1 علم الخلية الم.pdf............................................................
مشاركة في الملتقى البيئي الثالث ادلب 2009
1. تحت شعار
حماية البيئة مسؤولية الجميع
الملتقى البيئي الثالث في إدلب ﻣﻦ ٣-٥ ﻧﻴﺴﺎﻥ ٩٠٠٢ و ضمن المحور التالي:
دور اإلعالم في عملية دعم التوعية البيئية
ملخص ورقة العمل
المخاطر الخفية في العبوات البالستيكية
المحاضر: د. محمد عزام فريد سخيطة
الباحث و الخبير الدولي في الشؤون الصحية و البيئية )سورية / صربيا(
بمشاركة الباحثان الدوليان
د. عبير حسن سحتوت )األردن( و أ. فريد نظام سخيطة )سورية(
و إعداد الزميلة المھندسة رانيا حاج قدور *
أخذ الحديث في اآلونة األخيرة، يكثر عن أخطار تلوث السلع الغذائية والمشروبات ببعض مكونات
المواد البالستيكية، و يعزى ذلك إلى التركيب الكيماوي المعقد للبالستيك، وتنوع المركبات المضافة بقصد
تحسين صفاته اللونية و الميكانيكية، ناھيك عن تأثير طول فترة تخزين األغذية فيه، ودرجة الحرارة أثناء
عمليات النقل و المناولة و التخزين، و درجة الحموضة على لونه ودرجة تسرب بعض مكوناتھا إلى السلع
الغذائية واألدوية المعبأة فيه ,ويؤثر بال شك نوع البوليمر المستعمل في البالستيك وطريقة تحضير عبواته
ودرجة نفوذيته للضوء على سالمة استخدامه. كما تختلف المواد البالستيكية فيما بينھا من حيث درجة
نفوذيتھا للغازات كاألوكسجين و بخار الماء والمركبات الطيارة حسب نوعھا وطريقة تصنيعھا و التي تلعب
مجتمعة دورا حاسما في اإلسراع في عملية تزنخ و فساد الكثير من المواد المعبأة.
عشرات التقارير و المقاالت الصحية و البيئية و الطبية تصدر يوميا متحدثة عن خطورة استخدام
األكياس البالستيكية في تغليف األطعمة الساخنة كالخبز أو األطعمة الساخنة التي تقدمھا بعض المطاعم في
توصيل الطلبات الخارجية الساخنة إلى الزبائن و غيره. يقول أنصار البيئة و المدافعون عنھا، أن األكياس
البالستيكية تسھم في ارتفاع درجة حرارة كوكب األرض عن طريق حرق الموارد النفطية التي تستخدم في
إنتاجھا.
على األجھزة المسؤولة أن تبذل جھودھا في سبيل إقناع المستھلكين بخطورة المواد البالستيكية
حتى تمتنع أو تحد من استخدامھا و البد من اإلشارة إلى أھمية الدور الكبير الذي تضطلع به وسائل اإلعالم
المختلفة في نشر الوعي و تغيير المفاھيم عند الناس بھدف التأثير في سلوكھم الصحي و ممارساتھم البيئية
الصحيحة.
*( شكر خاص للزميلة رانيا حاج قدور من قسم البحث و التطوير في مؤسسة سخيطة أخوان بحلب على مساھمتھا الفاعلة
في إعداد ھذه الورقة.