ملخص في علم الديداكتيك لتاهيل المدرسين من التعليم الى الى علم التعليم والتعلم

2. –1‫ماذا‬‫يقصد‬‫بميدان‬“‫الديدكتيك‬“”didactiqueLa””‫علم‬
‫التعليم‬‫و‬‫التعلم‬“‫؟‬
‫كلمة‬ ‫إن‬‫ديدكتيك‬‫يوناني‬ ‫أصل‬ ‫من‬ ‫أساسا‬ ‫هي‬‫التكوين‬ ‫بعملية‬ ‫عالقة‬ ‫له‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫تطلق‬
‫بها‬ ‫فيقصد‬ ‫كإسم‬ ‫الصفة‬ ‫هذه‬ ‫استعملنا‬ ‫إذا‬ ‫و‬ ،‫التدريس‬ ‫و‬‫طرق‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫نسميه‬ ‫ما‬
‫التدريس‬‫الفرنسية‬ ‫اللغة‬ ‫و‬ ‫اإلنجليزية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫التعليم‬ ‫علم‬ ‫نسميه‬ ‫و‬.
‫كلمة‬ ‫استعمال‬ ‫إن‬”‫الديدكتيك‬”‫بمعنى‬‫أو‬ ‫التدريس‬ ‫طرق‬”‫التعليم‬ ‫علم‬”‫على‬ ‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫يركز‬
‫أي‬ ‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫أثناء‬ ‫المدرس‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫ما‬‫المفهوم‬ ‫بوضوح‬ ‫تترجم‬ ‫أنها‬‫في‬ ‫المدرس‬ ‫لدور‬ ‫السائد‬
‫في‬ ‫المرحلة‬ ‫تلك‬ ‫تسمى‬ .‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫السبعينيات‬ ‫بداية‬ ‫و‬ ‫الستينات‬ ‫في‬ ‫التعليمية‬ ‫العملية‬
‫اللغات‬ ‫تعليم‬ ‫بمرحلة‬ ‫بالفرنسية‬ ‫الناطقة‬ ‫الدول‬( La période de la pédagogie des langues )‫ألنه‬
‫ال‬ ‫العملية‬ ‫في‬ ‫األساسي‬ ‫الطرف‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫المدرس‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫كان‬‫على‬ ‫ينصب‬ ‫التركيز‬ ‫كان‬ .‫تعليمية‬
‫العناصر‬ ‫أحد‬ ‫باعتباره‬ ‫المتعلم‬ ‫أيضا‬ ‫ليشمل‬ ‫التعليم‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫المختصين‬ ‫اهتمام‬ ‫اتسع‬ ‫ثم‬ ‫تعليم‬ ‫كلمة‬
‫كلمة‬ ‫أصبحت‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫السبعينات‬ ‫أواخر‬ ‫منذ‬ ،‫آخر‬ ‫بتعبير‬ .‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫في‬ ‫األساسية‬
”‫الديدكتيك‬”‫تعني‬”‫التعلم‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫علم‬.“‫تعليم‬ ‫مراحل‬ ‫من‬ ‫مرحلتين‬ ‫أمام‬ ‫أننا‬ ‫إذن‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬
‫اللغة‬:
‫أ‬–‫مرحلة‬‫علم‬‫تعليم‬‫اللغات‬
‫القواعد‬ ‫على‬ ‫أي‬ ‫اللغوي‬ ‫الجانب‬ ‫على‬ ‫يرتكز‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تأهيلهم‬ ‫و‬ ‫اللغات‬ ‫مدرسي‬ ‫تكوين‬ ‫كان‬
‫على‬ ‫يركز‬ ‫المنهج‬ ‫كان‬ ‫و‬ ‫اللغة‬ ‫تدير‬ ‫التي‬”‫ندرس‬ ‫ماذا‬”‫في‬ ‫يدخل‬ ‫الذي‬ ‫للجانب‬ ‫بالنسبة‬ ‫أما‬‫إطار‬
‫التدريس‬ ‫طريقة‬”‫ندرس‬ ‫كيف‬”‫خاصة‬ ‫و‬ ‫الدرس‬ ‫أجزاء‬ ‫مختلف‬ ‫شرح‬ ‫طريقة‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫فمنهجه‬
‫التعليمية‬ ‫الوسائل‬ ‫استعمال‬ ‫طريقة‬‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫لذلك‬ .‫الثابتة‬ ‫األفالم‬ ‫و‬ ‫الرسومات‬ ‫و‬ ‫الوبرية‬ ‫اللوحة‬ : ‫مثل‬
‫ألنه‬ ‫لالستعمال‬ ‫الجاهزة‬ ‫التعليمية‬ ‫الوسائل‬ ‫بفترة‬ ‫الستينات‬ ‫فترة‬ ‫نلقب‬–‫يقو‬ ‫كما‬‫ه‬ ‫مبتكرو‬ ‫ل‬‫ذه‬
‫الطريقة‬–‫المدرس‬ ‫دليل‬ ‫كتاب‬ ‫بتطبيق‬ ‫نكتفي‬ ، ‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫من‬ ‫المنشودة‬ ‫األهداف‬ ‫لبلوغ‬
‫حرفيا‬.
‫اللغة‬ ‫علم‬ ‫بمرحلة‬ ‫كذلك‬ ‫تسمى‬ ‫كما‬ ،‫اللغات‬ ‫تعليم‬ ‫بمرحلة‬ ‫المرحلة‬ ‫تلك‬ ‫تسمى‬[3]‫التطبيقي‬(
La période de la linguistique appliquée )‫المر‬ ‫يعد‬ ‫كان‬ ‫اللغة‬ ‫علم‬ ‫ألن‬‫يرتكز‬ ‫التي‬ ‫الوحيدة‬ ‫جعية‬
‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫األجنبية‬ ‫اللغات‬ ‫تدريس‬ ‫ميدان‬ ‫عليها‬..

3. ‫القول‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫و‬‫كانت‬ ‫التي‬ ‫التدريس‬ ‫طريقة‬ ‫أن‬ ‫الخصوص‬ ‫هذا‬ ‫في‬‫مطبقة‬–‫نسميها‬ ‫التي‬ ‫و‬
‫بالبنيوية‬–[4]‫قبل‬ ‫من‬ ‫تستخدم‬ ‫الزالت‬‫مؤسساتنا‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫بل‬ ‫المدرسين‬ ‫من‬ ‫العديد‬
‫التعليمية‬.
‫ب‬–‫مرحلة‬‫ع‬‫لم‬‫تعليم‬‫و‬‫تعلم‬‫اللغات‬
‫هذه‬ ‫أن‬ ‫نقول‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫بذلك‬ ‫و‬ ،‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫في‬ ‫المتعلم‬ ‫دور‬ ‫اعتبار‬ ‫فيها‬ ‫أعيد‬ ‫التي‬ ‫المرحلة‬ ‫إنها‬
‫و‬ ‫التعليم‬ ‫علم‬ ‫تعريف‬ ‫تم‬ ‫قد‬ ‫و‬ ،‫المتعلم‬ ‫و‬ ‫المدرس‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫دور‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫تطورا‬ ‫شهدت‬ ‫المرحلة‬
‫منها‬ ‫نذكر‬ ‫مختلفة‬ ‫بطرق‬ ‫التعلم‬:
‫أ‬–‫بروسو‬ ‫جي‬ ‫عرف‬BrousseauGuy‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫التعلم‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫علم‬«:‫إنها‬‫الدراسة‬
‫العلمية‬‫لعملية‬‫تنظيم‬‫المواقف‬‫التعليمية‬‫التي‬‫يمر‬‫بها‬‫المتعلم‬‫لبلوغ‬‫األهداف‬‫ا‬‫لمعرفية‬‫أو‬
‫الحركية‬[5]»
‫ب‬–‫بيلييار‬ ‫ميشال‬ ‫عرف‬–Michèle Bilière‫محاضرة‬ ‫في‬[6]‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫أكاديمية‬ ‫قي‬ ‫ألقاها‬
‫بجنزور‬–‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫التعلم‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫علم‬«:‫العلم‬‫الذي‬‫يهتم‬‫بمجموعة‬‫المعارف‬‫و‬
‫المهارات‬‫التي‬‫لها‬‫عالقة‬‫بما‬‫يجري‬‫داخل‬‫فصول‬‫تعليم‬‫اللغات‬»
‫تصور‬ ‫طريقة‬ ‫في‬ ‫تطور‬ ‫عملية‬ ‫حدوث‬ ‫إلى‬ ‫يشيران‬ ‫أنهما‬ ‫التعريفين‬ ‫هذين‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫نقول‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬
‫بينما‬ ،‫آخر‬ ‫بتعبير‬ .‫التعليمية‬ ‫العملية‬‫في‬ ‫ترتكز‬ ‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫كانت‬‫الجانب‬ ‫على‬ ‫الماضي‬
‫التعليمي‬”‫التعليم‬ ‫علم‬.“‫عملية‬ ‫في‬ ‫يساهم‬ ‫أن‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫اليوم‬ ‫يهتمون‬ ‫التربويون‬ ‫أصبح‬
‫بروسو‬ ‫جي‬ ‫ركز‬ ‫فقد‬ .‫التعلم‬Guy Brousseau –‫التعريف‬ ‫في‬ ‫رأينا‬ ‫كما‬–‫التعليمية‬ ‫المواقف‬ ‫على‬
‫األ‬ ‫لبلوغ‬ ‫المتعلم‬ ‫بها‬ ‫يمر‬ ‫التي‬.‫المنشودة‬ ‫هداف‬‫نالحظ‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫كما‬‫الباحث‬ ‫هذا‬ ‫أن‬‫في‬ ‫ركز‬
‫بيلييار‬ ‫ميشال‬ ‫تعريف‬ ‫أما‬ .‫التعليم‬ ‫جانب‬ ‫على‬ ‫تركيزه‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫التعلم‬ ‫جانب‬ ‫على‬ ‫التعريف‬Michèle
Bilière‫الفصول‬ ‫داخل‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫عالقة‬ ‫لها‬ ‫التي‬ ‫المهارات‬ ‫و‬ ‫المعارف‬ ‫االعتبار‬ ‫عين‬ ‫في‬ ‫أخذ‬ ‫فقد‬
‫الدراسية‬.
–2‫من‬“‫علم‬‫التعليم‬”‫إلى‬”‫علم‬‫التعليم‬‫و‬‫التعلم‬:“‫نحو‬‫تصور‬‫ج‬‫ديد‬
‫للعملية‬‫التعليمية‬
nouvelleunevers:languesdesdidactiquelaàappliquéelinguistiquelaDe(
)pédagogiquel’actiondedéfinition
‫اللغات‬ ‫تعليم‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫حدث‬ ‫الذي‬ ‫االنتقال‬ ‫إن‬–‫التع‬ ‫علم‬ ‫مرحلة‬ ‫من‬‫و‬ ‫التعليم‬ ‫علم‬ ‫مرحلة‬ ‫إلى‬ ‫ليم‬
‫التعلم‬–‫نتيجة‬ ‫جاء‬‫الجديد‬ ‫التصور‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫جليا‬ ‫ذلك‬ ‫يظهر‬ ‫و‬ ،‫الميدان‬ ‫هذا‬ ‫شهده‬ ‫الذي‬ ‫التطور‬
‫العملية‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫المتعلم‬ ‫إلى‬ ‫أسند‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫و‬ ‫التعليمية‬ ‫للعملية‬.
‫تغي‬ ‫رافقهما‬ ‫قد‬ ‫اللغات‬ ‫تعليم‬ ‫ميدان‬ ‫عرفهما‬ ‫اللتين‬ ‫المرحلتين‬ ‫إن‬‫التدريس‬ ‫طرق‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫ر‬
‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫المستعملة‬:

4. ‫أ‬–‫تسمى‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫األخير‬ ‫الربع‬ ‫في‬ ‫الواقعة‬ ‫المرحلة‬”‫التطبيقي‬ ‫اللغة‬ ‫علم‬ ‫مرحلة‬
”‫إن‬ ‫حيث‬‫ألنها‬ ‫البنيوي‬ ‫اللغة‬ ‫علم‬ ‫نظرية‬ ‫على‬ ‫ترتكز‬ ‫كانت‬ ‫األجنبية‬ ‫اللغات‬ ‫تدريس‬ ‫طرق‬
‫النظرية‬‫كانت‬ ‫التي‬ ‫اللغوية‬‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫سائدة‬.
‫البنيوي‬ ‫اللغة‬ ‫علم‬ ‫على‬ ‫كلية‬ ‫بصفة‬ ‫االعتماد‬ ‫إن‬[7]‫السلوكية‬ ‫النظرية‬ ‫على‬ ‫و‬[8]‫جعل‬ ‫التعلم‬ ‫في‬
‫تساؤالت‬ ‫على‬ ‫باإلجابة‬ ‫يهتمون‬ ‫اللغات‬ ‫تدريس‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫المتخصصين‬ ‫الباحثين‬‫مثل‬”‫نعلم‬ ‫ماذا‬”‫و‬
”‫نعلم‬ ‫كيف‬”‫؟‬
‫ب‬–‫المسماة‬ ‫المرحلة‬”‫التعلم‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫علم‬ ‫مرحلة‬”‫التي‬ ‫التغيرات‬ ‫من‬ ‫بمجموعة‬ ‫اتسمت‬ ‫التي‬ ‫و‬
‫اتصالية‬ ‫تدريس‬ ‫طرق‬ ‫تبني‬ ‫بينها‬ ‫من‬‫جوهريا‬ ‫دورا‬ ‫فيها‬ ‫يلعب‬ ‫المتعلم‬ ‫أصبح‬ ‫و‬.
‫في‬ : ‫أنه‬ ‫هي‬ ‫الفترتين‬ ‫هاتين‬ ‫تميز‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الخصائص‬ ‫إحدى‬ ‫أن‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫أقول‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬
‫العملي‬ ‫في‬ ‫األساسي‬ ‫المحور‬ ‫يعتبر‬ ‫المدرس‬ ‫كان‬ ، ‫التعليم‬ ‫علم‬ ‫مرحلة‬‫عملية‬ ‫كانت‬ ‫و‬ ‫التعليمية‬ ‫ة‬
‫المسماة‬ ‫المرحلة‬ ‫في‬ ‫أما‬ .‫الجملة‬ ‫بنية‬ ‫و‬ ‫اللغة‬ ‫قواعد‬ ‫معرفة‬ ‫على‬ ‫تركز‬ ‫تأهيله‬”‫و‬ ‫التعليم‬ ‫علم‬ ‫مرحلة‬
‫التعليم‬”‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫في‬ ‫أساسي‬ ‫كعنصر‬ ‫المتعلم‬ ‫اعتبار‬ ‫أعيد‬ ‫فقد‬.
‫أن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫التعلم‬ ‫عملية‬ ‫أثناء‬ ‫المتعلم‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫ما‬ ‫أخذ‬ ‫إن‬‫األجنبي‬ ‫اللغات‬ ‫تعليم‬ ‫ميدان‬‫ة‬
‫هذه‬ ‫في‬ ‫نقول‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ،‫آخر‬ ‫بتعبير‬ .‫المتعلم‬ ‫و‬ ‫المعلم‬ ‫أي‬ ‫التعليمة‬ ‫العملية‬ ‫طرفي‬ ‫على‬ ‫يركز‬ ‫أصبح‬
‫كان‬ ‫أن‬ ‫فبعد‬ .‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫تجري‬ ‫التعلم‬ ‫عملية‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫عملية‬ ‫بين‬ ‫تفاعل‬ ‫عملية‬ ‫أن‬ ،‫الحالة‬
‫ا‬ ‫استقبال‬ ‫في‬ ‫ينحصر‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫المتعلم‬ ‫دور‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬‫يوم‬ ‫استظهارها‬ ‫و‬ ‫قلب‬ ‫ظهر‬ ‫عن‬ ‫لحفظها‬ ‫لمعارف‬
‫التعليم‬ ‫عملية‬ ‫مع‬ ‫يتفاعل‬ ‫و‬ ‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫في‬ ‫أساسيا‬ ‫طرفا‬ ‫يمثل‬ ‫المتعلم‬ ‫أصبح‬ ،‫االمتحان‬.
‫المتعلم‬ ‫دور‬ ‫انتقل‬–‫قلت‬ ‫كما‬–‫التي‬ ‫المهارات‬ ‫و‬ ‫المعارف‬ ‫لتلك‬ ‫مستعمل‬ ‫إلى‬ ‫للمعارف‬ ‫مستقبل‬ ‫من‬
‫العلم‬ ‫المادة‬ ‫محتوى‬ ‫استيعاب‬ ‫و‬ ‫لفهم‬ ‫لديه‬‫بل‬ ‫تتطلب‬ ‫االستيعاب‬ ‫و‬ ‫الفهم‬ ‫عملية‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ‫ية‬
‫تشترط‬–‫القول‬ ‫صح‬ ‫إن‬–‫توظيف‬ ‫في‬ ‫النشاط‬ ‫هذا‬ ‫يتمثل‬ ‫و‬ .‫المتعلم‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ذهني‬ ‫بنشاط‬ ‫القيام‬
‫الجديدة‬ ‫المعارف‬ ‫لفهم‬ ‫لديه‬ ‫التي‬ ‫المعارف‬.
‫للعملية‬ ‫نوليه‬ ‫الذي‬ ‫التصور‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫تطورا‬ ‫يشهد‬ ‫الحالي‬ ‫العصر‬ ‫أن‬ ‫نقول‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫هكذا‬ ‫و‬
‫التعل‬‫المقرر‬ ‫أصبح‬ ،‫اللغة‬ ‫قواعد‬ ‫معرفة‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫يركز‬ ‫المدرسين‬ ‫إعداد‬ ‫برنامج‬ ‫كان‬ ‫أن‬ ‫فبعد‬ ،‫يمية‬
‫المتعلمين‬ ‫خصائص‬ ‫و‬ ‫التعلم‬ ‫طرق‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫تدخل‬ ‫نظريات‬ ‫على‬ ‫كذلك‬ ‫يحتوي‬ ‫الدراسي‬.
‫من‬ ‫االنتقال‬ ‫عملية‬ ‫أن‬ ‫هنا‬ ‫نضيف‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬”‫التعليم‬ ‫علم‬”–‫و‬ ‫قواعد‬ ‫على‬ ‫يركز‬ ‫قلت‬ ‫كما‬ ‫الذي‬ ‫و‬
‫الجمل‬ ‫بنية‬‫ة‬–‫إلى‬”‫التعلم‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫علم‬”‫نتيجة‬ ‫جاءت‬ ، ‫للغة‬ ‫االتصالي‬ ‫بالجانب‬ ‫أكثر‬ ‫يهتم‬ ‫الذي‬ ‫و‬
‫عند‬ ‫األجنبية‬ ‫اللغات‬ ‫مدرسو‬ ‫خاصة‬ ‫و‬ ‫التعلم‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫علم‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫المختصون‬ ‫الحظه‬ ‫الذي‬ ‫الفشل‬
‫المتع‬ ‫من‬ ‫األعظم‬ ‫للسواد‬ ‫اللغوية‬ ‫الكفاءة‬ ‫كانت‬ ‫لقد‬ .‫البنيوية‬ ‫التدريس‬ ‫لطرق‬ ‫استعمالهم‬‫لمين‬
–‫البنيوية‬ ‫بالطريقة‬ ‫درسوا‬ ‫الذين‬–‫الناحية‬ ‫من‬ ‫صحيحة‬ ‫جمل‬ ‫تكوين‬ ‫و‬ ‫اللغة‬ ‫قواعد‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫تنحصر‬
‫المعلمين‬ ‫إعداد‬ ‫برنامج‬ ‫في‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫أدرجت‬ ،‫عليها‬ ‫التغلب‬ ‫و‬ ‫اإلشكالية‬ ‫هذه‬ ‫لتجاوز‬ .‫النحوية‬

5. ‫التأه‬ ‫تحت‬ ‫يزالون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫المدرسين‬ ‫تمكين‬ ‫إلى‬ ‫تهدف‬ ‫لغوية‬ ‫دورات‬ ‫قضاء‬‫اللغة‬ ‫استعمال‬ ‫من‬ ‫يل‬
‫الدورة‬ ‫فترة‬ ‫خالل‬ ‫اللغة‬ ‫أصحاب‬ ‫مع‬ ‫األجنبية‬.
‫أجنبية‬ ‫بلغة‬ ‫يتحدث‬ ‫المتعلم‬ ‫جعل‬ ‫في‬ ‫البنيوية‬ ‫التدريس‬ ‫طرق‬ ‫نجاح‬ ‫عدم‬ ‫إن‬–‫رأينا‬ ‫كما‬–‫قاد‬
‫تدريس‬ ‫طرق‬ ‫اقتراح‬ ‫إلى‬ ‫المختصين‬‫اتصالية‬ ‫تسمى‬( l’approche communicative )‫تختلف‬ ‫حيث‬
‫سابق‬ ‫عن‬ ‫هذه‬ ‫التدريس‬ ‫طريقة‬‫التطبيقي‬ ‫و‬ ‫النظري‬ ‫المستويين‬ ‫على‬ ‫تها‬.
–3‫ما‬‫الذي‬‫يميز‬‫طرق‬‫التدريس‬‫البنيوية‬‫عن‬‫طرق‬‫التدريس‬
‫االتصالية‬‫؟‬
‫بيرار‬ ‫إيفلين‬ ‫تحدثت‬Evelyne Bérard‫كتابها‬ ‫في‬: «‫طرق‬‫التدريس‬‫االتصالية‬:‫النظرية‬‫و‬
‫التطبيق‬»‫عن‬‫ا‬ ‫على‬ ‫مركزة‬ ‫التعلم‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫علم‬ ‫ميدان‬ ‫شهده‬ ‫الذي‬ ‫التطور‬‫الموجودة‬ ‫الختالفات‬
‫ظهرت‬ ‫التي‬ ‫البنيوية‬ ‫التدريس‬ ‫طريقة‬ ‫بين‬–‫ذكرت‬ ‫كما‬–‫اللغات‬ ‫تعليم‬ ‫ميدان‬ ‫فيها‬ ‫كان‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬
‫الربع‬ ‫في‬ ‫تطبيقها‬ ‫بدأ‬ ‫التي‬ ‫االتصالية‬ ‫التدريس‬ ‫طريقة‬ ‫و‬ ،‫التطبيقي‬ ‫اللغة‬ ‫بعلم‬ ‫فقط‬ ‫متأثرا‬ ‫األجنبية‬
‫بيرار‬ ‫إيفلين‬ ‫تقول‬ .‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫األخير‬dEvelyne Bérar‫الخصوص‬ ‫هذا‬ ‫في‬«:‫تمتلك‬‫طرق‬
‫التدريس‬‫االتصالية‬،‫عند‬‫مقارنتها‬‫بطرق‬‫التدريس‬‫السمعية‬–‫البصرية‬[9]،‫خاصية‬‫التنوع‬
‫من‬‫حيث‬‫المصادر‬‫النظرية‬‫التي‬‫ترتكز‬.‫عليها‬‫و‬‫لقدحدثت‬‫عملية‬‫التنوع‬‫هذه‬‫في‬‫زمن‬‫ل‬‫م‬
‫يعد‬‫فيه‬‫ميدان‬‫علم‬‫اللغة‬‫متأثراثراأ‬‫بنظرية‬‫لغوية‬‫واحدة‬-‫و‬‫هي‬‫نظرية‬‫علم‬‫ا‬‫للغة‬
‫البنيوي‬-‫و‬‫لكنه‬‫أصبح‬‫يعتمد‬‫كمرجعية‬‫لمجموعة‬‫من‬‫العلوم‬‫ذات‬‫مواضيع‬‫دراسية‬
‫مختلفة‬‫مثل‬:‫علم‬‫اللغة‬‫االجتماعي‬،‫علم‬‫اللغة‬‫النفسي‬،‫علم‬‫ثقافة‬‫االتصاالت‬،‫عل‬‫م‬
‫تحليل‬‫الخطاب‬،‫علم‬‫دراسة‬‫استعماالت‬‫اللغة‬.[10]»….
‫القول‬ ‫يمكن‬–‫االقتباس‬ ‫هذا‬ ‫خالل‬ ‫من‬–‫من‬ ‫االنتقال‬ ‫أن‬‫التدريس‬ ‫طرق‬ ‫إلى‬ ‫البنيوية‬ ‫التدريس‬ ‫طرق‬
‫حدث‬ ‫لكنه‬ ‫و‬ ‫فقط‬ ‫المصطلحات‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫يحدث‬ ‫لم‬ ‫االتصالية‬–‫قلنا‬ ‫كما‬–‫مستوى‬ ‫على‬
‫التنوع‬ ‫خصائصه‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫التعليمية‬ ‫للعملية‬ ‫جديدا‬ ‫تصورا‬ ‫تبنيه‬ ‫نتيجة‬ ‫عليها‬ ‫يرتكز‬ ‫التي‬ ‫النظريات‬
‫المراجع‬ ‫مستوى‬ ‫على‬‫ه‬ ‫يرمي‬ ‫و‬ .‫النظرية‬ ‫األسس‬ ‫أو‬‫انسجام‬ ‫و‬ ‫توافق‬ ‫عملية‬ ‫إحداث‬ ‫إلى‬ ‫التنوع‬ ‫ذا‬
‫أصحاب‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫المستعملة‬ ‫اليومية‬ ‫التخاطب‬ ‫طريقة‬ ‫و‬ ‫الدراسي‬ ‫المنهج‬ ‫محتوى‬ ‫بين‬ ‫تطابق‬ ‫و‬ ‫بل‬
‫اللغة‬.
‫األجنبية‬ ‫اللغات‬ ‫تعليم‬ ‫ميدان‬ ‫كان‬ ‫آخر‬ ‫بتعبير‬‫فقط‬ ‫يرتكز‬–‫التعليم‬ ‫علم‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬–‫علم‬ ‫على‬‫اللغة‬
‫القوا‬ ‫بالجانب‬ ‫يهتم‬ ‫الذي‬ ‫البنيوي‬‫القرن‬ ‫نهاية‬ ‫من‬ ‫ابتداء‬ ‫و‬ ،‫التعبيري‬ ‫بالجانب‬ ‫اهتمامه‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫عدي‬
‫العلوم‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫مجموعة‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫الميدان‬ ‫هذا‬ ‫أصبح‬ ،‫الماضي‬‫اهتماماته‬ ‫ضمن‬ ‫من‬ ‫يدخل‬ ‫و‬
‫روبار‬ ‫بيار‬ ‫جان‬ ‫ذهب‬ ‫الخصوص‬ ‫هذا‬ ‫في‬ .‫اليومية‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫اللغة‬ ‫استعمال‬ ‫عملية‬JEAN – Pierre
Robert‫إ‬ ‫القول‬ ‫حد‬ ‫إلى‬‫على‬ ‫يرتكز‬ ‫التعلم‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫علم‬ ‫ن‬«:‫حصيلة‬‫من‬‫العلوم‬‫مثل‬:‫طرق‬
‫التدريس‬‫و‬‫علم‬‫التربية‬‫و‬‫علم‬‫النفس‬‫و‬‫علم‬‫االجتماع‬‫باإلضافة‬‫إلى‬‫علم‬‫اللغة‬.[11]»

6. ‫هذا‬ ‫إن‬‫التطور‬ ‫درجة‬ ‫نتصور‬ ‫يجعلنا‬ ‫التعلم‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫علم‬ ‫ميدان‬ ‫منه‬ ‫يتكون‬ ‫التي‬ ‫العلوم‬ ‫من‬ ‫المزيج‬
‫تكوين‬ ‫ميدان‬ ‫شهدها‬ ‫التي‬‫علم‬ ‫و‬ ‫التربية‬ ‫بمواد‬ ‫نسميه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫يرتكز‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫المدرسين‬
‫مباشرة‬ ‫بطريقة‬ ‫عالقة‬ ‫لها‬ ‫التي‬ ‫للمواد‬ ‫إهمالنا‬ ‫و‬ ‫المواد‬ ‫هذه‬ ‫تدريس‬ ‫على‬ ‫الكلي‬ ‫اعتمادنا‬ ‫إن‬ .‫النفس‬
‫التعليمية‬ ‫بالعملية‬ ‫مباشرة‬ ‫غير‬ ‫أو‬-‫المعرفي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫ميدان‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫نذكر‬ ‫و‬-‫ال‬ ‫هو‬‫ذي‬
‫إنجا‬ ‫دون‬ ‫حال‬‫وجه‬ ‫أفضل‬ ‫على‬ ‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫زنا‬.
–4‫إسهامات‬‫بعض‬‫العلوم‬‫المرجعية‬‫في‬‫بناء‬‫ميدان‬“‫علم‬‫التعليم‬‫و‬
‫التعلم‬“
‫و‬ ‫تعليم‬ ‫علم‬ ‫إلى‬ ‫المرجعية‬ ‫العلوم‬ ‫قدمتها‬ ‫التي‬ ‫المساهمات‬ ‫طبيعة‬ ‫عن‬ ‫البعض‬ ‫يتساءل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬
‫ا‬ ‫النصوص‬ ‫على‬ ‫االطالع‬ ‫إلى‬ ‫التساؤل‬ ‫هذا‬ ‫يدفع‬ ‫و‬ ،‫األجنبية‬ ‫اللغات‬ ‫تعلم‬‫تلك‬ ‫في‬ ‫لمتخصصة‬
.‫العلوم‬‫المعرفي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫ميدان‬ ‫قدمها‬ ‫التي‬ ‫اإلسهامات‬ ‫على‬ ‫بالتركيز‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫سنكتفي‬
‫التعلم‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫علم‬ ‫لميدان‬‫هي‬ ‫و‬ ‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫تدخل‬ ‫نقاط‬ ‫ثالث‬ ‫سنتناول‬ ‫و‬:
‫أ‬-‫التي‬ ‫الصعوبات‬ ‫بعض‬ ‫مصدر‬ ‫على‬ ‫للتعرف‬ ‫منها‬ ‫االستفادة‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫المفاهيم‬ ‫بعض‬‫يالقيها‬
‫المتعلمون‬
‫ب‬-‫المعلومات‬‫الدراسي‬ ‫المقرر‬ ‫محتوى‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫دورها‬ ‫و‬ ‫األولية‬
‫ج‬-‫المتعلمون‬ ‫يالقيها‬ ‫التي‬ ‫الصعوبات‬ ‫لتحليل‬ ‫أهميته‬ ‫و‬ ‫للمعارف‬ ‫ترديف‬ ‫جاك‬ ‫تصنيف‬
‫أ‬-‫بعض‬‫المفاهيم‬‫التي‬‫يمكن‬‫االستفادة‬‫منها‬‫للتعرف‬
‫على‬‫مصدر‬‫بعض‬‫الصعوبات‬‫التي‬‫يالقيها‬‫المتعلمون‬
‫اهتما‬ ‫ينبع‬‫كونه‬ ‫من‬ ‫المعرفي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫بميدان‬ ‫منا‬–‫أوال‬–‫المفاهيم‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬
‫المدرسين‬ ‫تساعد‬ ‫أن‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫التي‬‫فهم‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫تجعلهم‬ ‫و‬ ‫بل‬ ،‫اليومية‬ ‫واجباتهم‬ ‫تأدية‬ ‫على‬
‫بعض‬ ‫مصدر‬،‫تذليلها‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫و‬ ‫المتعلمون‬ ‫يالقيها‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫الصعوبات‬‫و‬–‫ثانيا‬-‫مي‬ ‫يزود‬‫دان‬
‫المدرسين‬ ‫المعرفي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬‫عملية‬ ‫آلية‬ ‫حدوث‬ ‫كيفية‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ‫تساعدهم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫بأفكار‬
‫المناسبة‬ ‫التعليمية‬ ‫الطريقة‬ ‫بتبني‬ ‫لهم‬ ‫يسمح‬ ‫مما‬ ‫التعلم‬.
‫بعض‬‫المفاهيم‬‫التي‬‫يمكن‬‫أن‬‫نستقيها‬‫من‬‫ميدان‬‫علم‬‫اللغة‬‫المعرفي‬:
‫أ‬–‫وجود‬‫ما‬‫يسمى‬”‫المرشحات‬‫الذهنية‬”[12]‫لدى‬‫المتعلم‬:‫طر‬ ‫إن‬‫هذه‬ ‫استجابة‬ ‫يقة‬
‫صعبة‬ ‫أو‬ ‫سهلة‬ ‫التعلم‬ ‫عملية‬ ‫تجعل‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫المعلومة‬ ‫مع‬ ‫تعاملها‬ ‫عند‬ ‫المرشحات‬.
‫ب‬–‫مفهوم‬”‫اإلنهاك‬‫الذهني‬“:‫مما‬ ‫محدودة‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫بالمعارف‬ ‫المتعلم‬ ‫احتفاظ‬ ‫قدرة‬ ‫إن‬
‫صعبة‬ ‫طويلة‬ ‫لمدة‬ ‫الموضوع‬ ‫نفس‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫يجعل‬.

7. ‫ج‬–‫مفهوم‬”‫النقص‬‫أو‬‫العجز‬‫في‬‫المع‬‫لومات‬“:‫المتعلم‬ ‫بلغه‬ ‫الذي‬ ‫المستوى‬ ‫بين‬ ‫الفارق‬ ‫هو‬
‫التعلم‬ ‫عملية‬ ‫تتم‬ ‫لكي‬ ‫امتالكها‬ ‫الواجب‬ ‫المعلومات‬ ‫و‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬.
‫د‬–‫مفهوم‬”‫منطقة‬‫النمو‬‫القريبة‬[13]”‫فيغتسكي‬ ‫التعليمي‬ ‫النفس‬ ‫لعالم‬Lev
Semionovitch Vygotski‫يبلغه‬ ‫الذي‬ ‫المعرفي‬ ‫النمو‬ ‫مستوى‬ ‫بين‬ ‫المنطقة‬ ‫هذه‬ ‫تقع‬‫عندما‬ ‫المتعلم‬
‫شخص‬ ‫برفقة‬ ‫يتعلم‬ ‫عندما‬ ‫المتعلم‬ ‫يبلغه‬ ‫الذي‬ ‫النمو‬ ‫مستوى‬ ‫و‬ ‫لوحده‬ ‫الدراسية‬ ‫المهام‬ ‫بإنجاز‬ ‫يقوم‬
‫فيغتسكي‬ ‫ليف‬ ‫يؤكد‬ .‫خبرة‬ ‫منه‬ ‫أكثر‬ ‫آخر‬Lev Semionovitch Vygotski‫ليس‬ ‫المفهوم‬ ‫هذا‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫و‬ ،‫التعلم‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫الطفل‬ ‫مرافقة‬ ‫على‬ ‫بل‬ ،‫فحسب‬ ‫المدرس‬ ‫دور‬ ‫أهمية‬ ‫على‬‫ليف‬ ‫يذهب‬
‫فيغتسكي‬Lev Semionovitch Vygotski‫القول‬ ‫حد‬ ‫إلى‬–‫المفهوم‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫استنادا‬–‫عملية‬ ‫إن‬
‫النمو‬ ‫عملية‬ ‫تسرع‬ ‫التعلم‬.
‫ب‬-‫المعلومات‬‫األولية‬‫و‬‫دورها‬‫في‬‫فهم‬‫محتوى‬‫المقرر‬
‫الدراسي‬
‫ا‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫كونه‬ ‫من‬ ‫نابعا‬ ‫ليس‬ ‫المعرفي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫بميدان‬ ‫اهتمامنا‬ ‫إن‬‫التي‬ ‫لمفاهيم‬
‫نابع‬ ‫لكنه‬ ‫و‬ ،‫فقط‬ ‫المتعلمون‬ ‫يالقيها‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫الصعوبات‬ ‫بعض‬ ‫مصدر‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ‫تساعدنا‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬
‫األفكار‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫إن‬ .‫أيضا‬ ‫التعلم‬ ‫عملية‬ ‫آلية‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ‫تساعدنا‬ ‫أن‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫أفكار‬ ‫على‬ ‫احتوائه‬ ‫من‬
‫على‬ ‫تأكيده‬ ‫هي‬ ‫المعرفي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫ميدان‬ ‫من‬ ‫نستقيها‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬‫في‬ ‫األولية‬ ‫المعارف‬ ‫دور‬
‫وثيقا‬ ‫ارتباطا‬ ‫مرتبط‬ ،‫فهمها‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫العلمية‬ ‫المادة‬ ‫محتوى‬ ‫فهم‬ ‫فعملية‬ ،‫الدراسي‬ ‫المقرر‬ ‫محتوى‬ ‫فهم‬
‫سميث‬ ‫فرانك‬ ‫عبر‬ ‫لقد‬ .‫األولية‬ ‫للمعارف‬ ‫المتعلم‬ ‫امتالك‬ ‫بمدى‬SmithFrank‫المعنون‬ ‫كتابه‬ ‫في‬
«:‫الفهم‬‫و‬‫التعلم‬»‫المعار‬ ‫دور‬ ‫عن‬ ‫و‬ ‫العالقة‬ ‫تلك‬ ‫عن‬‫قائال‬ ‫الفهم‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫األولية‬ ‫ف‬”:‫الفهم‬
‫هو‬‫عبارة‬‫عن‬‫عملية‬‫إعطاء‬‫معنى‬‫لألشياء‬[14]“‫باستعمال‬ ‫للمعنى‬ ‫اإلعطاء‬ ‫عملية‬ ‫تتم‬ ‫و‬
‫يقول‬ ‫حين‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أبعد‬ ‫إلى‬ ‫الباحث‬ ‫هذا‬ ‫يذهب‬ .‫األولية‬ ‫للمعارف‬ ‫المتعلم‬”:‫إن‬‫المعنى‬‫ال‬‫يأتي‬
‫من‬‫النص‬‫إلى‬‫المستمع‬‫أو‬‫القارئ؛‬‫إن‬‫القارئ‬‫هو‬‫الذي‬‫يأ‬‫تي‬‫بالمعنى‬‫للنص‬[15]“‫في‬
‫هـنري‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫عرف‬ ‫السياق‬ ‫نفس‬‫بوزباش‬ ‫ميشال‬ ‫و‬ ‫بوايير‬–‫ريفارا‬H. Boyer et M. Butzbach –
Rivera‫بأنها‬ ‫الفهم‬ ‫عملية‬”:‫عبارة‬‫عن‬‫إنتاج‬‫لمعنى‬‫و‬‫ليست‬‫عملية‬‫تلقي‬‫و‬‫استقبال‬[16].“
‫شرطا‬ ‫تعد‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫األولية‬ ‫المعلومات‬ ‫أهمية‬ ‫مدى‬ ‫االقتباسات‬ ‫هذه‬ ‫لنا‬ ‫تبرز‬‫فهم‬ ‫لعملية‬ ‫أساسيا‬
‫عملية‬ ‫عن‬ ‫اليوم‬ ‫نتكلم‬ ‫أصبحنا‬ ‫قد‬ ‫و‬ ،‫الجديدة‬ ‫المعارف‬‫بناء‬‫المعلومة‬‫المتعلم‬ ‫طرف‬ ‫من‬.
‫ج‬–‫تصنيف‬‫جاك‬‫ترديف‬‫للمعارف‬‫و‬‫أهميته‬‫لتحليل‬
‫الصعوبات‬‫التي‬‫يالقيها‬‫المتعلمون‬
‫الصع‬ ‫بعض‬ ‫لتحليل‬ ‫نستعملها‬ ‫ذهنية‬ ‫أدوات‬ ‫اعتبارها‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫المفاهيم‬ ‫لبعض‬ ‫تعرضت‬ ‫بعدما‬‫و‬‫و‬ ‫بات‬
‫تعترضه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫الصعوبات‬ ‫على‬ ‫التغلب‬ ‫على‬ ‫الطالب‬ ‫لمساعدة‬ ‫منها‬ ‫بعض‬ ‫اقتراح‬ ‫و‬ ‫بل‬ ‫فهمها‬
‫ننهي‬ ،‫الدراسي‬ ‫المقرر‬ ‫محتوى‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫األولية‬ ‫المعلومات‬ ‫دور‬ ‫إلى‬ ‫تطرقت‬ ‫ثم‬ ،‫التعلم‬ ‫عملية‬ ‫أثناء‬
‫التص‬ ‫بذكر‬ ‫التعلم‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫علم‬ ‫لميدان‬ ‫اإلدراكي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫إسهامات‬ ‫عن‬ ‫حديثنا‬‫وضعه‬ ‫الذي‬ ‫نيف‬
‫ترديف‬ ‫جاك‬Jacques Tardif‫المعنون‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫المعارف‬ ‫ألنواع‬ ‫دراسته‬ ‫عند‬:‫نحو‬‫تعليم‬

8. ‫استراتيجي‬:‫إسهامات‬‫علم‬‫النفس‬‫المعرفي‬.[17]‫قام‬ ‫فقد‬‫بين‬ ‫تمييز‬ ‫بعملية‬ ‫ترديف‬ ‫جاك‬
‫التالي‬ ‫الشكل‬ ‫على‬ ‫وقدمها‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫أنواع‬ ‫ثالثة‬:
‫أ‬–‫المعلومات‬‫القولية‬‫أو‬‫التصريحي‬‫ة‬:‫األقوال‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫تدخل‬ ‫التي‬ ‫المعلومات‬ ‫هي‬ ‫و‬‫اسم‬ ‫كذكر‬
‫حتى‬ ‫أو‬ ‫نحوية‬ ‫قاعدة‬ ‫أو‬ ‫بلد‬ ‫عاصمة‬ ‫أو‬ ‫مدينة‬‫القول‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫.إن‬ ‫المرور‬ ‫قانون‬
‫ب‬–‫المعلوماتاإلجرائية‬:‫كتابة‬ ‫طريقة‬ ‫كمعرفة‬ ‫األفعال‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫تدخل‬ ‫التي‬ ‫المعلومات‬ ‫هي‬ ‫و‬
‫في‬ ‫نص‬ ‫كتابة‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫و‬ ،‫معينة‬ ‫دولة‬ ‫خريطة‬ ‫رسم‬ ‫معرفة‬ ‫و‬ ‫سيارة‬ ‫قيادة‬ ‫كيفية‬ ‫معرفة‬ ‫و‬ ‫رسالة‬
‫شئنا‬ ‫إن‬ ‫أو‬ ‫القول‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫الفعل‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫تدخل‬ ‫المعلومات‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫إن‬ .‫المستقبل‬ ‫مثل‬ ‫معين‬ ‫زمن‬
‫النظري‬ ‫ال‬ ‫التطبيقي‬.
‫ج‬–‫المعلومات‬‫الشرطية‬:‫متى‬ :‫اآلتية‬ ‫األسئلة‬ ‫عن‬ ‫اإلجابة‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫تدخل‬ ‫التي‬ ‫المعلومات‬ ‫هي‬ ‫و‬
‫كتابة‬ ‫طريقة‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ،‫المستطيل‬ ‫و‬ ‫المثلث‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫كيفية‬ ‫نذكر‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫كمثال‬ ‫و‬ ‫؟‬ ‫لماذا‬ ‫و‬
‫ما‬ ‫بين‬ ‫نص‬ ‫داخل‬ ‫التمييز‬ ،‫إدارة‬ ‫مدير‬ ‫إلى‬ ‫المرسلة‬ ‫الرسالة‬ ‫و‬ ‫صديق‬ ‫إلى‬ ‫المرسلة‬ ‫الرسالة‬‫هو‬
‫أخيرا‬ ‫و‬ ،‫ثانوي‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫رئيسي‬‫الهمزة‬ ‫لكتابة‬ ‫عليها‬ ‫نرتكز‬ ‫التي‬ ‫القاعدة‬‫المؤثر‬ :‫التالية‬ ‫الكلمات‬ ‫في‬
–‫متأثر‬–‫ثائر‬.
‫ترديف‬ ‫جاك‬ ‫تصنيف‬ ‫اعتبار‬ ‫يمكن‬Jacques Tardif‫أداة‬ ‫للمعارف‬‫يمكننا‬‫على‬ ‫اإلجابة‬ ‫اآلن‬ ‫بفضلها‬
‫نطرحها‬ ‫ما‬ ‫كثيرا‬ ‫التي‬ ‫األسئلة‬ ‫بعض‬‫و‬ ‫المدرسين‬ ‫نحن‬‫مثل‬ ‫إجابة‬ ‫بال‬ ‫عادة‬ ‫تبقى‬ ‫التي‬:
–‫زمن‬ ‫في‬ ‫إنشاء‬ ‫لموضوع‬ ‫كتابتهم‬ ‫عند‬ ‫األفعال‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫أخطاء‬ ‫الطلبة‬ ‫بعض‬ ‫يرتكب‬ ‫لماذا‬
‫؟‬ ‫النص‬ ‫إطار‬ ‫خارج‬ ‫الماضي‬ ‫في‬ ‫نفسها‬ ‫األفعال‬ ‫تصريف‬ ‫على‬ ‫قادرون‬ ‫أنهم‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫الماضي‬
‫للهمزة‬ ‫كتابتهم‬ ‫عند‬ ‫إمالئية‬ ‫أخطاء‬ ‫الطلبة‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫يرتكب‬ ‫لماذا‬‫؟‬.
–5‫التكوين‬‫في‬‫ميدان‬”‫علم‬‫التعليم‬‫و‬‫التعلم‬”‫بين‬‫اإلجبار‬‫و‬
‫االختيار‬
‫نستطيع‬ ‫فإننا‬ ، ‫التعلم‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫لعلم‬ ‫المرجعية‬ ‫العلوم‬ ‫جميع‬ ‫بعرض‬ ‫نقم‬ ‫لم‬ ‫أننا‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬
‫أن‬‫ضرورية‬ ‫ليست‬ ‫نوهنا‬ ‫و‬ ‫سبق‬ ‫كما‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫العلوم‬ ‫هذه‬ ‫أهمية‬ ‫درجة‬ ‫عرضناه‬ ‫ما‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ندرك‬
‫اللغ‬ ‫لمدرسي‬‫ماري‬ ‫تقول‬ ‫كما‬ ‫و‬ ، ‫الواقع‬ ‫في‬ .‫التعليمية‬ ‫بالعملية‬ ‫يقوم‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ‫فقط‬ ‫ات‬
‫فرنسواز‬‫كومب‬ ‫نانسي‬«:Combe–Françoise Nancy–Marie‫تضاف‬‫المعارف‬‫التي‬
‫تشكل‬‫علم‬‫اللغة‬‫التعليم‬‫و‬‫التعلم‬‫إلى‬‫العلوم‬‫المنهجية‬‫لتمكن‬‫المدرس‬‫من‬‫بناء‬‫مس‬‫ار‬
‫تعليمي‬‫متوافق‬‫مع‬‫رغبات‬‫ال‬‫متعلمين‬‫و‬‫إمكانياتهم‬‫و‬‫ذلك‬‫باعتماد‬‫أسلوب‬‫علمي‬‫في‬
‫التعليم‬‫؛‬‫و‬‫هو‬‫ما‬‫من‬‫شأنه‬‫كذلك‬‫أن‬‫يدعم‬‫مصداقية‬‫و‬‫فعالية‬‫العملية‬‫التعليمة‬[18].»
‫التعلم‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫علم‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫تدخل‬ ‫التي‬ ‫المعارف‬ ‫أهمية‬ ‫الذكر‬ ‫السابق‬ ‫االقتباس‬ ‫يبرز‬‫إنها‬ ‫حيث‬ ،
‫المدرسين‬ ‫تمكن‬-‫فرنسواز‬ ‫ماري‬ ‫تقول‬ ‫كما‬‫كومب‬ ‫نانسي‬Marie – Françoise Nancy – Combe-
‫المدرسين‬ ‫تأهيل‬ ‫إن‬ ،‫آخر‬ ‫بتعبير‬ .‫إمكانياتهم‬ ‫و‬ ‫المتعلمين‬ ‫رغبات‬ ‫مع‬ ‫متوافق‬ ‫تعليمي‬ ‫مسار‬ ‫بناء‬ ‫من‬
‫لكن‬ ‫و‬ ‫معين‬ ‫تخصص‬ ‫شأن‬ ‫هو‬ ‫أو‬ ‫نتركه‬ ‫أو‬ ‫نتبناه‬ ‫خيارا‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫التعلم‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫علم‬ ‫في‬–‫نستطي‬‫ع‬

9. ‫القول‬-‫برنامج‬ ‫في‬ ‫الفقري‬ ‫العمود‬‫كمدرسين‬ ‫نستقيها‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫المعارف‬ ‫إن‬ .‫المدرسين‬ ‫تأهيل‬
‫قدرة‬ ‫أكثر‬ ‫تجعلنا‬ ‫و‬ ‫المتعلمون‬ ‫يالقيها‬ ‫التي‬ ‫الصعوبات‬ ‫بعض‬ ‫أسباب‬ ‫معرفة‬ ‫من‬ ‫تمكننا‬ ‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫من‬
‫و‬ ‫التعليم‬ ‫علم‬ ‫ميدان‬ ‫عليها‬ ‫يرتكز‬ ‫الذي‬ ‫العلوم‬ ‫من‬ ‫المزيج‬ ‫بفضل‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫التعليمية‬ ‫المواقف‬ ‫فهم‬ ‫على‬
‫التكوين‬ ‫إن‬ .‫التعلم‬‫لكل‬ ‫اإلجبار‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫و‬ ‫ضرورة‬ ‫اليوم‬ ‫أصبح‬ ‫التعلم‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫علم‬ ‫ميدان‬ ‫في‬
‫العلمية‬ ‫المعطيات‬ ‫على‬ ‫يرتكز‬ ‫تعليما‬ ‫نؤمن‬ ‫أن‬ ‫أردنا‬ ‫إذا‬ ‫هذا‬ ،‫التعليم‬ ‫مهنة‬ ‫بمزاولة‬ ‫يقوم‬ ‫من‬.
‫فرنسواز‬ ‫ماري‬ ‫تطرقت‬ ‫لقد‬‫االجبار‬ ‫أو‬ ‫االختيار‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ،‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫كذلك‬ ‫كومب‬ ‫نانسي‬
‫لكن‬ ‫و‬‫العلوم‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫المدرس‬ ‫بحوزة‬ ‫يصبح‬ ‫ألنه‬ ،‫ناجحة‬ ‫تعليمية‬ ‫عملية‬ ‫إلنجاز‬ ‫شرطا‬ ‫باعتباره‬
‫على‬ ‫تساعده‬ ‫التي‬«‫فهم‬‫ما‬‫يقوم‬‫به‬‫المتعلم‬‫ذهنيا‬‫أثناء‬‫عملية‬‫التعلم‬،‫و‬‫كذلك‬‫فهم‬
‫المواقف‬‫التعليمية‬‫التي‬‫تحدث‬‫داخل‬‫الفصل‬‫الدراسي‬‫و‬‫تساعده‬‫كذلك‬‫على‬‫بناء‬‫منهج‬‫ية‬
‫فعالة‬‫للتعامل‬‫مع‬‫تلك‬‫المواقف‬[19].»
‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫العكس‬ ‫بل‬ .‫التعليم‬ ‫لعملية‬ ‫التعلم‬ ‫عملية‬ ‫تطابق‬ ‫حول‬ ‫متمركزا‬ ‫اآلن‬ ‫الحديث‬ ‫يبق‬ ‫لم‬
‫استراتيجية‬ ‫مع‬ ‫متطابقة‬ ‫التعليم‬ ‫عملية‬ ‫استراتيجية‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫المدرس‬ ‫فعلى‬ ،‫يحدث‬
‫أحد‬ ‫هو‬ ‫المبدأ‬ ‫بهذا‬ ‫األخذ‬ ‫عدم‬ ‫إن‬ .‫التعلم‬ ‫عملية‬‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫األسباب‬‫العملية‬ ‫فشل‬ ‫حاالت‬
‫تطرق‬ ‫لقد‬ .‫التعليمية‬‫ميشال‬‫بيلييار‬‫يطرحها‬ ‫التي‬ ‫التساؤالت‬ ‫بعض‬ ‫ذكر‬ ‫عندما‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬
‫بينها‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫ناجحة‬ ‫تعليمية‬ ‫استراتيجية‬ ‫لبناء‬ ‫التعلم‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫علم‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫المتخصصون‬«:‫ما‬
‫هي‬‫المعارف‬‫و‬‫المعلومات‬‫التي‬‫يمتلكها‬‫المتعلمون‬‫و‬‫التي‬‫تسمح‬‫لهم‬‫بتعلم‬‫لغة‬‫أجنب‬‫ية‬
‫بطريقة‬‫تدريجية‬‫؟‬[20]»‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ناجحة‬ ‫تعليمية‬ ‫عملية‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫إذن‬ ‫االنطالق‬ ‫فنقطة‬ ،
‫حتى‬ ‫بل‬ ،‫الدراسي‬ ‫المقرر‬ ‫كتاب‬ ‫داخل‬ ‫موجود‬ ‫هو‬ ‫مما‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫فعال‬ ‫المتعلم‬ ‫يمتلكها‬ ‫التي‬ ‫المعلومات‬
‫وفقا‬ ‫تصاغ‬ ‫أن‬ ‫يفترض‬ ،‫التعلم‬ ‫عملية‬ ‫من‬ ‫المنشودة‬ ‫األهداف‬ ‫تحديد‬ ‫عملية‬‫للم‬‫للمتعل‬ ‫الفعلي‬ ‫ستوى‬‫م‬
‫بالمستوى‬ ‫الحائط‬ ‫عرض‬ ‫ضرب‬ ‫إن‬ .‫بلغه‬ ‫قد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يفترض‬ ‫الذي‬ ‫المستوى‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫ليس‬ ‫و‬
‫البداية‬ ‫نقطة‬ ‫هي‬ ‫تعلم‬ ‫عملية‬ ‫إلى‬ ‫بالضرورة‬ ‫تؤدي‬ ‫تعليم‬ ‫عملية‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫اعتبار‬ ‫و‬ ،‫للمتعلم‬ ‫الفعلي‬
‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫لفشل‬.
‫هذه‬ ‫تطبيق‬ ‫إمكانية‬ ‫مدى‬ ‫حول‬ ‫القراء‬ ‫بعض‬ ‫يتساءل‬ ‫قد‬‫مقرر‬ ‫فيه‬ ‫يوجد‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫التعليم‬ ‫في‬ ‫الطريقة‬
‫أسبوعين‬ ‫تخصيص‬ ‫من‬ ‫ضير‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫نعتقد‬ :‫يلي‬ ‫كما‬ ‫التساؤل‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫نجيب‬ .‫تدريسه‬ ‫يجب‬ ‫معين‬
‫لتزويد‬ ‫األسبوعين‬ ‫هذين‬ ‫يكرس‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫إنجاح‬ ‫في‬ ‫يساهم‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫دراسيين‬
‫تنشي‬ ‫بعملية‬ ‫للقيام‬ ‫لنقل‬ ‫أو‬ ‫بالمعلومات‬ ‫المتعلمين‬‫استيعاب‬ ‫من‬ ‫المتعلمين‬ ‫تمكن‬ ‫التي‬ ‫للمعلومات‬ ‫ط‬
‫الجديد‬ ‫الدراسي‬ ‫المقرر‬.
–6‫علم‬‫التعليم‬‫و‬‫التعلم‬‫و‬‫علم‬‫التربية‬:‫وحدة‬‫ملتحمة‬
‫علم‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫طبيعة‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫هو‬ ‫ما‬ :‫هو‬ ‫نفسه‬ ‫يفرض‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ‫التقليدي‬ ‫السؤال‬ ‫إن‬
‫نعتم‬ ‫إننا‬ ‫ماهيتها؟‬ ‫أو‬ ‫التربية‬ ‫علوم‬ ‫و‬ ‫التعلم‬ ‫و‬ ‫التعليم‬‫آالن‬ ‫كتاب‬ ‫على‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫لإلجابة‬ ‫د‬

10. ‫ريونيي‬Alain Rieunier‫بعنوان‬”‫تحضير‬‫درس‬:‫اإلستراتيجيات‬‫التربوية‬‫الفعالة‬“‫نجد‬ ‫حيث‬
‫العلم‬ ‫لهذا‬ ‫مختلفين‬ ‫تصورين‬ ‫يقدمان‬ ‫التربية‬ ‫لعلم‬ ‫مختلفين‬ ‫تعريفين‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫في‬:
‫أ‬–‫الخطاب‬ ‫إلقاء‬ ‫فن‬ ‫هو‬ ‫التربية‬ ‫علم‬[21].
‫ب‬–‫التربي‬ ‫علم‬‫قدرة‬ ‫رفع‬ ‫و‬ ‫التعلم‬ ‫عملية‬ ‫تسهيل‬ ‫إلى‬ ‫تهدف‬ ‫التي‬ ‫بالعمليات‬ ‫يهتم‬ ‫الذي‬ ‫العلم‬ ‫هو‬ ‫ة‬
‫اليومية‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫استقاللية‬ ‫و‬ ‫فعالية‬ ‫أكثر‬ ‫جعله‬ ‫و‬ ‫المعلومات‬ ‫معالجة‬ ‫على‬ ‫المتعلم‬[22].
‫األول‬ ‫التعريف‬ ‫يركز‬ .‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫حدث‬ ‫الذي‬ ‫التطور‬ ‫درجة‬ ‫إلى‬ ‫التعريفين‬ ‫هذين‬ ‫محتوى‬ ‫يشير‬
‫إل‬ ‫عملية‬ ‫على‬‫التعليمية‬ ‫المادة‬ ‫قاء‬‫اإللقاء‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫يحصرها‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫عملية‬ ‫على‬ ‫و‬ ،.
‫نقول‬ ‫أن‬ ‫فيمكن‬ ،‫الثاني‬ ‫التعريف‬ ‫بخصوص‬ ‫أما‬:
‫أ‬–‫يبرز‬ ‫فهو‬ ،‫المتعلم‬ ‫و‬ ‫المعلم‬ ‫أي‬ ‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫طرفي‬ ‫االعتبار‬ ‫عين‬ ‫في‬ ‫أخذ‬–‫ناحية‬ ‫من‬–‫د‬‫ور‬
‫يقدم‬ ‫و‬ ،‫التعلم‬ ‫عملية‬ ‫تسهيل‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬ ‫الذي‬ ‫المعلم‬–‫م‬‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ن‬–‫أنه‬ ‫على‬ ‫المتعلم‬
‫التعليمية‬ ‫بالعملية‬ ‫المعني‬ ‫الشخص‬.
‫ب‬–‫إلى‬ ‫أيضا‬ ‫يهدف‬ ‫لكنه‬ ‫و‬ ،‫المنهجية‬ ‫العلوم‬ ‫إلقاء‬ ‫بعملية‬ ‫فقط‬ ‫يهتم‬ ‫ال‬ ‫التربية‬ ‫علم‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫أشار‬
‫بالتعامل‬ ‫له‬ ‫تسمح‬ ‫أن‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫باألدوات‬ ‫بتزويده‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫تعلمه‬ ‫أثناء‬ ‫مستقال‬ ‫المتعلم‬ ‫جعل‬
‫مخت‬ ‫مع‬ ‫لوحده‬‫المعرفة‬ ‫مصادر‬ ‫لف‬.
‫ج‬–‫هذا‬ ‫دراسة‬ ‫موضوع‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫هو‬ ‫الثاني‬ ‫للتعريف‬ ‫قراءتنا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫نضيفه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬
‫التعلم‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫لعلم‬ ‫المرجعية‬ ‫العلوم‬ ‫بقية‬ ‫و‬ ‫التربية‬ ‫علم‬ ‫بين‬ ‫اختالفات‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ‫فقط‬ ‫العلم‬
‫المس‬ ‫على‬ ‫أي‬ ‫العلم‬ ‫ماهية‬ ‫مستوى‬ ‫في‬ ‫االختالف‬ ‫هذا‬ ‫يكمن‬ .‫أيضا‬‫أكثر‬ ‫أن‬ ‫باعتبار‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫النظري‬ ‫توى‬
‫اليومي‬ ‫التعليمي‬ ‫الجانب‬ ‫على‬ ‫ينصب‬ ‫التربية‬ ‫علم‬ ‫اهتمام‬.
‫تكامل‬ ‫يقابله‬ ‫النظري‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫التربية‬ ‫علوم‬ ‫و‬ ‫التعلم‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫علم‬ ‫بين‬ ‫الموجود‬ ‫االختالف‬ ‫إن‬
‫تقول‬ .‫العملي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬‫فرنسواز‬‫نانسي‬‫كومب‬‫الخصوص‬ ‫هذا‬ ‫في‬«:‫إن‬‫علم‬‫التعليم‬
‫و‬‫التعلم‬‫و‬‫علم‬‫التربية‬‫هما‬‫علمان‬‫مرتبطان‬‫أشد‬،‫االرتباط‬‫و‬‫إذا‬‫لم‬‫يؤد‬‫علم‬‫التعليم‬‫و‬
‫التعلم‬‫إلى‬‫تطبيقات‬‫تربوية‬‫معينة‬‫فال‬‫جدوى‬‫من‬.‫ورائه‬‫و‬‫بالمثل‬،‫فإن‬‫التطبيقات‬‫ا‬‫لتربوية‬
‫التي‬‫ال‬‫ترتكز‬‫على‬‫علم‬‫التعليم‬‫و‬‫التعلم‬‫تتعرض‬‫لخطر‬‫غياب‬‫االنسجام‬‫بين‬‫معطيات‬‫ها‬‫و‬
‫بالتالي‬‫إلى‬‫غياب‬‫فاعليتها‬[23].»
‫تقول‬ ‫و‬‫فرنسواز‬‫نانسي‬‫كومب‬‫عند‬ ‫التربية‬ ‫وعلوم‬ ‫التعلم‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫طبيعة‬ ‫لتبيان‬ ‫أيضا‬
‫التعليمية‬ ‫للعملية‬ ‫تعريفها‬«:‫ينظر‬‫إليها‬‫على‬‫أنها‬‫عملية‬‫ذات‬‫حركة‬‫مستمرة‬‫تحدث‬‫بين‬
‫مواقف‬‫تعليمية‬(‫علم‬‫التربية‬)‫و‬‫اإلسهامات‬‫النظرية‬‫لمختلف‬‫الع‬‫لوم‬‫المعنية‬‫و‬‫المك‬‫ونة‬
‫لميدان‬‫علم‬‫التعليم‬‫و‬‫التعلم‬[24].»
‫األهمية‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫االقتباسات‬ ‫من‬ ‫هائل‬ ‫لعدد‬ ‫إيرادنا‬ ‫إن‬ ،‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫اإلنتهاء‬ ‫قبل‬ ‫نقول‬ ‫و‬
‫بها‬ ‫تحظى‬ ‫التي‬–‫الحاضر‬ ‫الوقت‬ ‫في‬-‫تلك‬ ‫تبرز‬ .‫التعلم‬ ‫عملية‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫تدخل‬ ‫التي‬ ‫العمليات‬
‫العل‬ ‫تنوع‬ ‫مدى‬ ‫كذلك‬ ‫االقتباسات‬‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫العلوم‬ ‫كل‬ ‫ليشمل‬ ‫التعلم‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫لعلم‬ ‫المرجعية‬ ‫وم‬

11. ‫التي‬ ‫العوامل‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ،‫فهمها‬ ‫و‬ ‫التعليمية‬ ‫المواقف‬ ‫مختلف‬ ‫تحليل‬ ‫على‬ ‫المدرس‬ ‫تساعد‬
‫لها‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫العلوم‬ ، ‫أخيرا‬ ‫و‬ ، ‫المتعلمين‬ ‫لدى‬ ‫الفهم‬ ‫عملية‬ ‫تعيق‬ ‫أو‬ ‫تساعد‬ ‫أن‬ ‫شأنها‬ ‫من‬
‫مبا‬ ‫غير‬ ‫عالقة‬‫التعليمية‬ ‫بالعملية‬ ‫شرة‬‫الطب‬ ‫علم‬ ‫مثل‬.
‫الخاتمة‬
‫يزاول‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫التعلم‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫علم‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫معارف‬ ‫امتالك‬ ‫ضرورة‬ ‫على‬ ‫نؤكد‬ ‫و‬ ‫نقول‬ ، ‫الختام‬ ‫في‬
‫ذلك‬ ‫و‬ ‫التدريس‬ ‫مهنة‬–‫قلنا‬ ‫كما‬–‫األساتذة‬ ‫لتمكين‬‫العملية‬ ‫إدارة‬ ‫على‬ ‫تساعدهم‬ ‫التي‬ ‫األدوات‬ ‫من‬
‫ذل‬ ‫و‬ ‫فعالة‬ ‫بطريقة‬ ‫التعليمية‬‫التعلم‬ ‫لعملية‬ ‫متطابقة‬ ‫التعليم‬ ‫عملية‬ ‫بجعل‬ ‫ك‬.
‫يفترض‬ ‫الذي‬ ‫التكوين‬ ‫لطبيعة‬ ‫العريضة‬ ‫الخطوط‬ ‫نرسم‬ ‫أن‬ ‫المتواضع‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫استطعنا‬ ‫لعلنا‬
‫من‬ ‫ننتقل‬ ‫تجعلنا‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫التعليمية‬ ‫للعملية‬ ‫الحديثة‬ ‫النظرة‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫المدرسون‬ ‫يتلقاه‬ ‫أن‬:
‫دور‬ ‫أن‬ ‫أ‬ ‫دوره‬ ‫ن‬ ‫يرى‬ ‫الذي‬ ‫المدرس‬ ‫نموذج‬‫الذي‬ ‫المدرس‬ ‫نموذج‬ ‫إلى‬ ‫للمعارف‬ ‫إرساله‬ ‫في‬ ‫ينحصر‬ ‫ه‬
‫التعليمية‬ ‫للعملية‬ ‫المسهل‬ ‫بالتالي‬ ‫و‬ ‫للمتعلمين‬ ‫الموجه‬ ‫و‬ ‫الناصح‬ ‫دور‬ ‫يلعب‬.
‫نموذج‬ ‫إلى‬ ‫العقاب‬ ‫تستوجب‬ ‫المتعلمين‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫المرتكبة‬ ‫األخطاء‬ ‫يعتبر‬ ‫الذي‬ ‫المدرس‬ ‫نموذج‬ ‫من‬
‫ب‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫إيجابية‬ ‫بطريقة‬ ‫األخطاء‬ ‫مع‬ ‫يتعامل‬ ‫الذي‬ ‫المدرس‬‫استيعاب‬ ‫لمدى‬ ‫ترجمة‬ ‫أو‬ ‫دليال‬ ‫اعتبارها‬
‫العلمية‬ ‫للمادة‬ ‫المتعلمين‬.
‫المدرس‬ ‫نموذج‬ ‫إلى‬ ‫المتعلمين‬ ‫مستوى‬ ‫تدني‬ ‫من‬ ‫دائما‬ ‫يشتكي‬ ‫الذي‬ ‫المدرس‬ ‫نموذج‬ ‫من‬
‫الحلول‬ ‫إليجاد‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫الساعي‬ ‫و‬ ‫مستواهم‬ ‫تدني‬ ‫أسباب‬ ‫معرفة‬ ‫إلى‬ ‫دائما‬ ‫الساعي‬.
‫التع‬ ‫العملية‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫الذي‬ ‫المدرس‬ ‫نموذج‬ ‫من‬‫المدرس‬ ‫نموذج‬ ‫إلى‬ ‫واحد‬ ‫اتجاه‬ ‫في‬ ‫تسير‬ ‫ليمية‬
‫تفاعلية‬ ‫صبغة‬ ‫ذات‬ ‫هي‬ ‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫الذي‬.
‫استيعاب‬ ‫على‬ ‫الحريص‬ ‫المدرس‬ ‫إلى‬ ‫الدراسي‬ ‫المقرر‬ ‫إتمام‬ ‫على‬ ‫الحريص‬ ‫المدرس‬ ‫نموذج‬ ‫من‬
‫المتعلمين‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الدراسي‬ ‫المقرر‬.
‫المتلقي‬ ‫دور‬ ‫يلعب‬ ‫المتعلم‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫الذي‬ ‫المدرس‬ ‫نموذج‬ ‫من‬‫نموذج‬ ‫إلى‬ ‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫في‬
‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫في‬ ‫إيجابيا‬ ‫دورا‬ ‫يلعب‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫المتعلم‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫الذي‬ ‫المدرس‬.
‫إن‬‫النماذج‬‫إطار‬ ‫في‬ ‫كلها‬ ‫تدخل‬ ‫ذكرها‬ ‫على‬ ‫أتيت‬ ‫التي‬ ‫المختلفة‬‫التربوية‬ ‫الرؤية‬ ‫أو‬ ‫الفلسفة‬
‫برنامج‬ ‫بلوغها‬ ‫إلى‬ ‫يرمي‬ ‫و‬ ‫بل‬ ‫عليها‬ ‫يرتكز‬ ‫أن‬ ‫يفترض‬ ‫التي‬ ‫الجديدة‬‫نوصي‬ ‫لذلك‬ .‫المدرسين‬ ‫تأهيل‬
‫التربوي‬ ‫و‬ ‫األكاديمي‬ ‫بالتأهيل‬ ‫التدريب‬ ‫و‬ ‫التكوين‬ ‫تحت‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫المدرسين‬ ‫بتزويد‬ ‫المختصة‬ ‫الكليات‬
‫استعمال‬ ‫على‬ ‫نشدد‬ ‫و‬ ،‫الظروف‬ ‫أحسن‬ ‫في‬ ‫بدورهم‬ ‫القيام‬ ‫من‬ ‫لتمكينهم‬ ‫المناسبين‬
‫كلمة‬‫تمكين‬‫استظهاره‬ ‫و‬ ‫معين‬ ‫مقرر‬ ‫دراسة‬ ‫في‬ ‫تنحصر‬ ‫ال‬ ‫التأهيل‬ ‫عملية‬ ‫ألن‬‫ال‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ‫االمتحان‬ ‫يوم‬
‫يومي‬ ‫سلوك‬ ‫إلى‬ ‫التأهيل‬ ‫هذا‬ ‫يترجم‬ ‫أن‬ ‫بد‬.

12. ‫المراجع‬‫و‬‫االقتباسات‬
1 – Bérard ( E ) , L’approche communicative, théorie et pratique, Paris, CLE international,
1991
2 – Billières ( M ), « lignes de force actuelles en didactique du FLE », séminaire destiné
aux professeurs de français des universités libyennes à l’ Académie des Hautes Études de
Tripoli, ,15 – 22 mai 2004
3 –Defays (J. M ) , Le français langue étrangère et seconde, enseignement et
apprentissage, Belgique, Editions P. Mardaga, 2003
4 – R. Legendre ( R ) , Dictionnaire actuel de l’éducation , 2 édition, Paris, ESKA, 1993
5 – Nancy- Combe ( M.F ), Précis de didactique, Paris, Ellipses, 2005
6 – Porcher ( L ) , l’enseignement des langues étrangères, Paris, Hachette, 2004
7 – Rieunier ( A ) , Préparer un cours, les stratégies pédagogiques efficaces, Paris, ESF,
2001
8 – Robert ( J.P ) , Dictionnaire pratique de didactique du FLE, 2 édition, Paris, Ophrys,
2008
–[1]‫عرض‬ ‫لورقة‬ ) ‫التعديالت‬ ‫و‬ ‫اإلضافات‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ( ‫ترجمة‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬‫لتعليم‬ ‫الثانية‬ ‫الندوة‬ ‫في‬ ‫تها‬
‫بتاريخ‬ ‫بجنزور‬ ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫بأكاديمية‬ ‫نظمت‬ ‫التي‬ ‫ليبيا‬ ‫في‬ ‫الفرنسية‬ ‫اللغة‬8–9‫نوفمبر‬0202
– [2]‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫شائعة‬ ‫غير‬ ‫التدريس‬ ‫طرق‬ ‫علم‬ ‫كلمة‬ ‫ألن‬ ‫التعليم‬ ‫علم‬ ‫كلمة‬ ‫استعملنا‬ ‫لقد‬
‫نقول‬ ‫حيث‬ ‫الفرنسية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫موجود‬ ‫هو‬ ‫لما‬ ‫خالفا‬Méthodologie‫بها‬ ‫يقصد‬ ‫و‬
‫الطريقة‬méthode‫العلمية‬logie .
–[3]‫على‬ ‫نتكلم‬ ‫كنا‬ ‫لذلك‬ ‫البنيوية‬ ‫النظرية‬ ‫هي‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫سائدة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫اللغوية‬ ‫النظرية‬ ‫إن‬
‫البنيوية‬ ‫التدريس‬ ‫طرق‬

13. –[4]‫البنيوي‬ ‫اللغة‬ ‫علم‬ ‫على‬ ‫ترتكز‬ ‫ألنها‬
[5] – Guy Brousseau ( 1983 ), in R. Legendre, dictionnaire actuel de l’éducation , 2
édition, Paris, ESKA, 1993, p. 357
[6] –‫المحاضرة‬ ‫هذه‬ ‫أعطيت‬‫بعنوان‬”‫الفرنسية‬ ‫اللغة‬ ‫تعلم‬ ‫و‬ ‫تعليم‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫الحالية‬ ‫القوة‬ ‫نقاط‬
‫أجنبية‬ ‫كلغة‬”‫دراسية‬ ‫حلقة‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫المحاضرة‬ ‫هذه‬ ‫تدخل‬ ،‫الدر‬ ‫بأكاديمية‬ ‫نظمت‬‫العليا‬ ‫اسات‬
‫بجنزور‬‫بتاريخ‬ ، ‫الليبية‬ ‫الجامعات‬ ‫في‬ ‫الفرنسية‬ ‫اللغة‬ ‫ألساتذة‬ ‫موجهة‬01–00‫مايو‬0222
–[7]‫الجملة‬ ‫بناء‬ ‫تدير‬ ‫التي‬ ‫بالقواعد‬ ‫البنيوي‬ ‫اللغة‬ ‫علم‬ ‫يهتم‬
–[8]‫االستجابة‬ ‫و‬ ‫المثير‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫بدراسة‬ ‫السلوكي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫نظرية‬ ‫تهتم‬
–[9]‫ال‬ ‫هي‬ ‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬‫هذه‬ ‫التدريس‬ ‫طريقة‬ ‫كذلك‬ ‫تسمى‬ .‫اللغات‬ ‫تعليم‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫سائدة‬
‫البنيوية‬ ‫بالطريقة‬–‫السلوكي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫و‬ ‫البنيوي‬ ‫اللغة‬ ‫علم‬ ‫على‬ ‫ترتكز‬ ‫ألنها‬ .‫السلوكية‬.
E. Bérard, L’approche communicative, théorie et pratique, Paris, CLE––[10]
international, 1991, p. 17
bert ( J.P ) , Dictionnaire pratique de didactique du FLE, 2 édition, Paris,Ro–[11]
Ophrys, 2008, p. 68
–[12]‫على‬ ‫عبارة‬ ‫هي‬”‫فالتر‬”‫تعلم‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫واعية‬ ‫غير‬ ‫بطريقة‬ ‫الفرد‬ ‫يستعملها‬ ‫ذهنية‬
‫أجنبية‬ ‫لغة‬ ‫أصوات‬
–[13]‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ‫المستوى‬ ‫بين‬ ‫تقع‬ ‫التي‬ ‫المنطقة‬ ‫هي‬ ‫و‬‫و‬ ‫لوحده‬ ‫يدرس‬ ‫عندما‬ ‫المتعلم‬ ‫يبلغه‬
‫غيره‬ ‫مع‬ ‫يدرس‬ ‫عندما‬ ‫يبلغه‬ ‫الذي‬ ‫المستوى‬‫منه‬ ‫مستوى‬ ‫أعلى‬.
14 – F. SMITH; La compréhension et l’apprentissage , Canada, HRW, 1979, p 103
; op cit, p. 94F. SMITH–[15]
françaisdudidactiquelaàonintroductiNouvelleRirera;-H. Boyer, M. Butzbach–[16]
, Paris, CLE International, 1990, p 132étrangèrelangue
L’apport de la psychologie–voir J. Tardif, Pour un enseignement stratégique–[17]
cognitive, Paris, Les Editions Logiques, 1999
46Combe , op cit, p.-NancyM.F–[18]
Combe , op cit, p. 17-NancyM.F–[19]
», séminaire destinélignes de force actuelles en didactique du FLEM. Billières , «–[20]
aux professeurs de français des universités libyennes : Académie des Hautes Études de
Tripoli et Université Garyounès de Benghazi,15-22 mai, 2004, ( Conférence )
A . Rieunier, Préparer un cours, les stratégies pédagogiques efficaces, Paris, ESF,–[21]
2001, p. 15

14. A . Rieunier, op cit. p. 17–[22]
Combe , op cit, p. 46-NancyM.F–[23]
–7Combe , op cit, p.14-NancyM.F[24]