2. 1 - براهين تاريخية على حادثة الصليب:
)1( برهان من إقرار إيمان الكنيسة:
أقدم إقرار إيمان 1كورنثوس 51: 3، 4 وهو تحقيق لنبوات الكتب المقدسة.
)2( برهان من ستة وستين مرجع ً:
ا
93 منها قبل حادثة ال ّلب، نب ّات عنه، و72 بعد حادثة الصلب تذكرها وتؤكدها.
و ص
مزمور 22: 61-81 قبل الصلب بألف سنة
إشعياء 35: 4-6 قبل الصلب بسبعمائة سنة
زكريا 11: 21، 31قبل الصلب بخمسمائة سنة
* الناجيل الربعة تخ ّص نصف صفحاتها لحداث أسبوع
ص
واحد، هو أسبوع الصليب والقيامة
3. )3( تن ّأ المسيح بصلبه:
ب
يوحنا 3: 41-61
يوحنا 21: 42، 23
متى 61: 31-71 و12 ع ّفهم من هو، ثم ماذا سيفعل
ر
ج ّب إبليس المسيح أن يتخلى عن الصليب، ولم ينجح
ر
لوقا 4: 6، 7
4. )4( أعلن التلميذ حقيقة َلْب المسيح بالقرب من
ص
موقع ال ّلب، وبعد نحو خمسين يوم ً من حدوثه:
ا ص
أعمال 2: 32، 42
)5( العشاء الرباني :
وهو احتفال بذكرى الصليب، وتذكير دائم به
)متى 62: 62-82(.
)6( برهان نفسي :
لماذا نفتخر بالصليب؟ غلطية 6: 41
5. )7( أسئلة تحتاج إلى إجابة:
معجزة شفاء أذن ملخس، من يصنعها إل المسيح؟ )يوحنا 81: 01، 11(.
* سبع كلمات على الصليب، من يقولها إل هو؟
* ألم تم ّز العذراء مريم صوت المصلوب؟
ي
6. • المؤرخون العالميون من معاصري الصليب
د ّنوا حادثة الصلب في تواريخهم :
و
* كرنيليوس تاسيتوس )55م( قال: »المسيح ُتل في عهد الوالي
ق
بيلطس البنطي حاكم اليهودية في أثناء سلطنة طيباريوس«.
* لوسيان )001م( سخر من المسيحيين، وقال عن المسيح:
»الرجل الذي ُلب في فلسطين، لنه أدخل إلى العالم ديانة جديدة«.
ص
* يوسيفوس المؤرخ اليهودي )66م( قال: »حكم بيلطس على
يسوع بالصلب بناء على طلب قادة شعبنا، ولم يتركه أتبا ُه لنه ظهر
ع
لهم حي ً بعد اليوم الثالث، كما سبق للنبياء القديسين أن تنبأوا«.
ا
7. 2 - لماذا يرفض المسلمون تاريخية الصليب؟
بسبب اقتباس واحد جاء في النساء 4: 751، 851.
»وقولهم: إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول ال،
وما قتلوه وما صلبوه ولكن ُ ّه لهم. وإن الذين اختلفوا
شب
فيه لفي شك منه، ما لهم به من علم إل اتبا َ الظ ّ، وما
ع ن
قتلوه يقين ً )751( بل ر َعه ال إليه، وكان ال عزيزا
ف ا
حكيم ً )851(«.
ا
8. •هل يمكن أن يقول اليهود: »قتلنا المسيح .. رسول ال«!
* هاتان اليتان ل تنفيان تاريخية الصليب.. إنهما فقط تنفيان النتيجة: كما
في حالة الستشهاد:
* البقرة 2: 451 وآل عمران 3: 961
تتحدثان عن الشهداء الذين يجب أن نحسبهم أحياء!
»ول تقولوا لمن ُق َل في سبيل ال أموا ٌ، بل أحيا ٌ ولكن ل تشعرون«
ء ت يت
»ول تحسب ّ الذين ُتلوا في سبيل ال أموات ً، بل أحيا ٌ عند ربهم ُر َقون
ي ز ء ا ق ن
* »إل ا ّبا َ الظن«
ت ع
* »اختلفوا فيه«.
9. اختلفوا بخصوص ساعات موته:
)أ( قال َهْب بن ُ َ ّه إن المسيح ُوفي ثلث ساعات ثم ُفع،
ر ت منب و
)ب( وقال محمد بن إسحق إنه ُوفي سبع ساعات، ثم أحياه
ت
ال ورفعه،
)ج( وقال الربيع بن أنس إن ال توفاه حين رفعه إلى السماء،
)د( وقال إدريس إنه مات ثلثة أيام، ثم بعثه ال ورفعه،
)هـ( وقال إخوان الصفا إن المسيح مات و ُلب وظهر
ص
لخاصته بعد ذلك )إخوان الصفا ج4 ص 03(.
10. اختلفوا في من هو الشبيه:
)أ( لما ص ّم اليهود على قتله رفعه ال إلى السماء، فأخذوا
م
إنسان ً وقتلوه ول ّسوا )ستروا الحقيقة وإظهروها بخلف ما
ب ا
هي عليه( على الناس أنه عيسى.
)ب( ألقى ال شبه عيسى على إنسان آخر مات بدله. ولهذه
الرواية وجوه:
)1( دخل تيطاوس اليهودي بيت ً ليعتقل عيسى. فألقى ال شبه
ا
عيسى عليه. فلما خرج ظنوه عيسى، فصلبوه.
)2( اعتقل اليهود عيسى وأقاموا عليه حارس ً، فألقى ال شبه
ا
عيسى على الحارس، فصلبوه وهو يصرخ: »لس ُ بعيسى«.
ت
11. )ب( ألقى ال شبه عيسى على إنسان آخر مات
بدله. ولهذه الرواية وجوه:
)1( دخل تيطاوس اليهودي بيت ً ليعتقل عيسى. فألقى ال شبه عيسى عليه.
ا
فلما خرج ظنوه عيسى، فصلبوه.
)2( اعتقل اليهود عيسى وأقاموا عليه حارس ً، فألقى ال شبه عيسى على
ا
الحارس، فصلبوه وهو يصرخ: »لس ُ بعيسى«.
ت
)3( وعد عيسى أحد أصحابه بالجنة، فتط ّع ذلك الصاحب للموت، فألقى
و
ال عليه شبه عيسى، فصلبوه. )كيف يكون للجبان ج ّة يعد بها أحدً؟(.
ا ن
)4( جاء يهوذا ليدل اليهود على عيسى، فألقى ال عليه شبه عيسى، وهذا
ما يقوله إنجيل برنابا.
12. ستة إشكالت أثارها المام الرازي:
)1(إذا ج ّزنا إلقاء شبه إنسان على آخر لزم السفسطة )تمويه الحقائق(.
و
فيرتفع المان عن المحسوسات، فالصحابة الذين رأوا محمدً وجب أن
ا
ل يعرفوا أنه محمد، لحتمال أنه ُلقي شبهه على غيره.
أ
)2( أمر ال جبريل أن يكون مع عيسى »إذ أ ّدتك بروح القدس«
ي
)المائدة 5: 011(. فكيف لم يقدر على إماتة اليهود الذين قصدوه
بالسوء؟
)3( كان ال قادرً أن يخلصه من العداء، فما الفائدة من إلقاء شبهه
ا
على غيره، إل إلقاء مسكين في القتل من غير فائدة إليه؟
13. )4( هذا إلقا ٌ للقوم في الجهل والتلبيس )إظهار خلف
ء
الحقيقة(، وهذا ل يليق بحكمة ال.
)5( لو أنكرنا ما يقوله النصارى، كان هذا طعن ً في التواتر،
ا
مما يوجب الطعن في نبوة محمد وعيسى، بل في وجودهما
ووجود سائر النبياء.
)6( لو لم يكن ذلك عيسى بل كان غيره لظهر الجزع، ولقال
إني لس ُ بعيسى، بل إنما أنا غيره، ولشتهر ذلك عند الخلق.
ت
14. 3 - آيات قرآنية تستحق التأمل:
البقرة 2: 78
»ولقد آتينا موسى الكتاب، وق ّينا من بعده
ف
بالرسل. وآتينا عيسى ابن مريم البينات، وأيدناه
بروح القدس. أفكّما جاءكم رسول بما ل تهوى
ل
أنفسكم استكبرتم! ففريق ً ك ّبتم وفريق ً تقتلون«.
ا ا ذ
15. آل عمران 3: 55
»قال ال: يا عيسى، إني متو ّيك ورا ُعك إل ّ«
ي ف ف
قال ابن كثير تفسيرً لهذه الية:
ا
* اختلفوا في معنى »متو ّيك«:
ف
)أ( النوم
)ب( الستيفاء، متم ُ عم ِك فحينئ ٍ أتو ّاك.
ذ ف م ر
)ج( ُ ِي ُك، وهذا رأي ابن عباس ومحمد بن إسحق.
مم ت
16. آل عمران 3: 381
»الذين قالوا إن ال ع ِد إلينا إ ّ نؤمن لرسو ٍ حتى يأتينا
ل ل ه
بقربا ٍ تأكله النار«.
ن
ومن المائدة 5: 411 ي ّضح أن الذي جاء بالقربان هو المسيح.
ت
المائدة 5: 711
»وكن ُ عليهم شهيدً ما دم ُ فيهم. فلما توفي َني كن َ أنت الرقيب
ت ت ت ا ت
عليهم«.
مريم 91: 33
»والسلم عل ّ يوم ُلد ُ ويوم أموت ويوم ُب َث حي ً«.
ا أع و ت ي
17. 1 - الستر:
وردت قصة سقوط آدم وحواء في تكوين 3: 6، 7
كما وردت في سورتي البقرة 2: 53-83 والعراف 7: 91-62
)العراف 7: 91-62(.
* هنا نرى عصيان النسان: »فأزّهما الشيطان«،
ل
* ونيابة آدم وحواء عن البشر: »وقلنا اهبطوا« أخطأ المثنى، فهبط الجمع!
* وفساد الطبيعة البشرية: »بعضكم لبعض عدو«.. »إن النفس لمارة
بالسوء« )يوسف 21: 35(.
18. كما نرى في الروايات الثلث العلج اللهي لوزر الخطية:
)أ( وع ٌ )البقرة 2: 73( – »فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم )73(«.
د
تفصيل الوعد في تكوين 3: 51. المسيح هو الوحيد نسل المرأة، ابن مريم، والوحيد الذي هزم إبليس.
)ب( َتْ ٌ )العراف 7: 62( – »يا بني آدم، قد أنزلنا عليكم لباسً يواري سوآتكم وريشً ولباس التقوى
ا ا سر
ذلك خير، ذلك من آيات ال لعلهم يذكرون )62(«.
شرح ماهية لباس التقوى في تكوين 3: 12 - ضرورة الذبيحة.
إشعياء 16: 01 » َ َح ً َفْ َ ُ ِال ّ ّ، َبْ َ ِ ُ َفْ ِي ِ ِ َ ِي، َ ّ ُ َدْ َلْ َ َ ِي ِ َا َ الْ َ َ ِ، َ َا ِي ِ َا َ الْ ِ ّ«
فر ا أ رح ب رب ت تهج ن س بإله لنه ق أ بسن ثي ب خلص كس ن رد ء بر
* تطويب الستر مزمور 23: 1، 2 »1 ُو َى ِّ ِي ُ ِ َ ِثْ ُ ُ، َ ُ ِرتْ َ ِ ّ ُ ُ. 2 ُو َى ِ َ ُ ٍ َ َح ِ ُ َ ُ
ط ب للذ غفر إ مه وست َ خطيته ط ب لرجل ل ي ْسب له
ال ّ ّ َ ِ ّ ً، َ َ ِي ُو ِ ِ ِ ّ«
رب خطية ول ف ر حه غش
* الستر بسفك د ٍ )عبرانيين 9: 22 و01: 91-32( » ِ ُو ِ َفْ ِ َ ٍ َ َحْ ُ ُ َغْ ِ َ ٌ.. 91 َِذْ َ َا َ ّ َا
فإ لن أيه بد ن س ك دم ل ت صل م فرة م
ا ِخْ َ ُ ِ َ ٌ ِال ّ ُو ِ ِ َى »ا َقْ َا ِ« ِ َ ِ َ ُو َ، 02 َ ِيق ً َ ّ َ ُ َ َا َ ِيث ً َ ّا، ِالْ ِ َا ِ، َيْ َ َ ِ ِ،
طر ا كرسه لن حد ا حي ب حج ب أ جسده ل د س بدم يس ع ل وة ثقة ب دخ ل إل
12 َ َا ِ ٌ َ ِي ٌ َ َى َيْ ِ ا ِ، 22 ِ َ َ َ ّمْ ِ َلْ ٍ َا ِ ٍ ِي َ ِي ِ ا ِي َا ِ، َرْ ُو َ ً ُُو ُ َا ِنْ َ ِي ٍ ِ ّي ٍ،
لنتقد بق ب ص دق ف يق ن ل م ن م ش شة قل بن م ضم ر شر ر وك هن عظ م عل ب ت ل
َ ُغْ َ ِ َ ً َجْ َا ُ َا ِ َا ٍ َ ِ ّ. 32ِ َ َ َ ّكْ ِِقْ َا ِ ال ّ َا ِ َا ِخ ً، َ ّ اّ ِي َ َ َ ُ َ َ ِي ٌ«.
لنتمس بإ ر ر رج ء ر س ا لن لذ وعد هو أم ن وم تسلة أ س دن بم ء نقي
19. 2 - موازنة العدل والرحمة:
* مزمور 58: 9، 01
ر مة
»9 َ ّ َ َ َ ُ َ ِي ٌ ِنْ َا ِ ِي ِ، ِ َسْ ُ َ الْ َجْ ُ ِي َرْ ِ َا. 01ال ّحْ َ ُ
لن خلصه قر ب م خ ئف ه لي كن م د ف أ ضن
َالْ َ ّ الْ َ َ َا. الْ ِ ّ َال ّ َ ُ َ َ َ َا«
و حق تقي بر و سلم تلثم
•هناك عدل »فأما الذين كفروا فأع ّبهم عذاب ً شديدً في الدنيا والخرة، وما
ا ا ذ
لهم من ناصرين« )آل عمران 3: 65(.
•وهناك رحمة كتبها ال على نفسه »كتب ربكم على نفسه الرحمة، أنه من
عمل منكم سوءً بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح، فإنه غفور رحيم«
ا
)النعام 6: 45(.
* وهناك رحمة وعدل مع ً »اعلموا أن ال شديد العقاب، وأن ال غفور
ا
رحيم« )المائدة 5: 89(.
20. ل نحصل على المغفرة بالعمل الصالح، لكثرة عملنا الرديء.
* ل فضل لنا في صل ٍ نعمله، فمنه الجميع.. »ر ّنا، إننا سمعنا منادي ً ينادي لليمان: أن آ ِنوا
م ا ب ح
بربكم، فآمنا. ر ّنا فاغ ِر لنا ذنوبنا، وك ّر عنا سيئاتنا، وتو ّنا مع البرار« )آل عمران 3: 391(.
ف ف ف ب
الحاجة إلى كفارة.
* مث ٌ من قاتل يتبرع بكل ماله للفقراء. هل يحكم له القاضي بالبراءة؟ ل
* الخلص ي ٌ تمتد من أعلى، لتنقذ دودة وسط دائرة من نار! د
»91َيْ ِ ّ ا َ َا َ ِي الْ َ ِي ِ ُ َا ِحً الْ َا َ َ ِ َفْ ِ ِ، َيْ َ َا ِ ٍ َ ُمْ َ َا َا ُمْ، َ َا ِع ً ِي َا َل َ َ
أ إن ل ك ن ف مس ح مص ل ا ع لم لن سه غ ر ح سب له خط ي ه وو ض ا ف ن ك ِمة
الْ ُ َا َ َ ِ )2كو 5: 91(
مص لحة
»لقد صار ما لم ي ُنْ ُ، لصير ما لم أ ُن ُ«.
ك ْه كه
* »وفديناه بذبح عظيم« )سورة الصافات 73: 201-901(.
»فلما بلغ معه السعي قال: يا بن ّ، إني أرى في المنام أني أذبحك، فانظر ماذا ترى. قال: يا أبت،
ي
افعل ما تؤ َر، ستجدني إن شاء ال من الصابرين )201( فلما أسلما وتّه للجبين )301(
ل م
وناديناه: أن يا إبراهيم )401( قد ص ّق َ الرؤيا. إ ّا كذلك نجزي المحسنين. )501( إن هذا ل ُ َ
هو ن دت
البلء المبين )601( وفديناه بذب ٍ عظيم )701( وتركنا عليه في ال ِرين )801( سل ٌ على
م خ ح
21. 3 - اعتراض:
•الصليب عثرة لليهود لنه ظنوه ضعف ً، وجهالة لليونانيين لنهم لم يروا فيه
ا
حكم ً )1كورنثوس 1: 32(.
ة
* منطق الحب غير منطق العقل. هل ترمي طفلك من النافذة لنه صرخ بعد
نصف الليل؟
* يسمح الستاذ الجامعي لطفاله أن يركبوا ظهره، لكنه لن يسمح لتلميذه
أن يفعلوا ذلك!
* هل تن ّت اللوهية عن النسانية في المسيح وقت الصليب؟
ح
* الحديد في النار: هل نطرق الحديد، أم النار التي في الحديد؟
22. 4 - الصليب وسيلة الشفاعة:
* نحتاج إلى :
)2( شفيع لم يخطئ،
)2( ويم ّل البشر وال، ويضع يده على كلينا )أيوب 9: 33(. ث
»33 َيْ َ َيْ َ َا ُ َا ِ ٌ َ َ ُ َ َ ُ َ َى ِ َيْ َا«
ل س ب نن مص لح يضع يده عل كل ن
)3( ويوفي كل ال ّين.
د
المسيح هو الوحيد الذي تحققت فيه هذه
الشروط الثلثة.
23. 5 - الصليب يدفعنا للقداسة:
الخطية ُكّفة:
مل
• هي ضد ال نفسه
»ِ َيْ َ َحْ َ َ َخْ َأْ ُ، َال ّ ّ ُ ّا َ َيْ َيْ َ َ َعْ ُ« )مزمور 15: 4(.
إل ك و دك أ ط ت و شر قد م ع ن ك صن ت
• تكلفة المصالحة )2كورنثوس 5: 41-12(.
•إذً نكره الخطية )غلطية 2: 02(.
ا
24. 6- الصليب يعلمنا الحب
تلخيص النجيل في يوحنا 3: 61
» َ ّ ُ َ َ َا َ َ ّ ا ُ الْ َا َ َ َ ّى َ َ َ ابْ َ ُ الْو ِي َ،
لنه هكذ أحب ّ ع لم حت بذل نه َح د ل
لك ل ي لك كل م ي من به ب تك ُ ل ُ ْحي ة
ِ َيْ َ َهْ ِ َ ُ ّ َنْ ُؤْ ِ ُ ِ ِ، َلْ َ ُون َه ال َ َا ُ
ا َ َ ِ ّ ُ«
لبدية