ان أكبر المشاكل التي تواجهها المؤسسات الفردية والمتوسطة، الخلط بين العلاقات الشخصية من جهة والعمل من جهة أخرى، ذلك أن معظم المؤسسات في العالم الثالث مؤسسات فردية أو مؤسسات متوسطة،

1. ‫الشخصية‬ ‫العالقات‬ ‫خلط‬
‫واإلدارية‬
‫في‬
‫العمـــــــــــــــــــــــل‬
Wadi 2016

2. ‫واثار‬ ‫مشاكل‬
•‫ان‬‫والمتوسط‬ ‫الفردية‬ ‫المؤسسات‬ ‫تواجهها‬ ‫التي‬ ‫المشاكل‬ ‫أكبر‬،‫ة‬
،‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫والعمل‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الشخصية‬ ‫العالقات‬ ‫بين‬ ‫الخلط‬
‫أو‬ ‫فردية‬ ‫مؤسسات‬ ‫الثالث‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫المؤسسات‬ ‫معظم‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬
،‫متوسطة‬ ‫مؤسسات‬
•‫ثم‬‫ت‬ ‫أو‬ ‫تضامن‬ ‫مؤسسات‬ ‫إلى‬ ‫الفردية‬ ‫المؤسسات‬ ‫تتحول‬ ‫قد‬‫كون‬
‫والت‬ ‫واألرباح‬ ‫النشاط‬ ‫تزايد‬ ‫ومع‬ ،‫تضامنية‬ ‫مؤسسة‬ ‫األول‬ ‫من‬‫وسع‬
‫عدد‬ ‫زيادة‬ ‫إلى‬ ‫المؤسسات‬ ‫هذه‬ ‫تضطر‬ ‫ذلك‬ ‫أشبه‬ ‫وما‬ ‫الجغرافي‬
‫األقرباء‬ ‫إلى‬ ‫يلجأون‬ ‫خاصة‬ ‫دائرة‬ ‫في‬ ‫إنهم‬ ‫وحيث‬ ،‫العاملين‬
‫المؤسس‬ ‫في‬ ‫وأموالهم‬ ‫اسمهم‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫تحفظ‬ ‫واألبناء‬ ‫واألصدقاء‬‫ة‬

3. ‫الشخصية‬ ‫الروابط‬ ‫اضرار‬
•‫منها‬ ‫عديدة‬ ‫أضرار‬ ‫لها‬ ‫الروابط‬ ‫وهذه‬:
•‫األول‬:‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫ألنها‬ ‫المؤسسة‬ ‫سمعة‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫إنها‬
‫أشبه‬ ‫وما‬ ‫الدوام‬ ‫وأوقات‬ ‫الداخلية‬ ‫عالقاتها‬.
•‫الثاني‬:‫الخارجية‬ ‫سمعتها‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫ثم‬

4. ‫الخلط‬ ‫نتائج‬
•‫ولى‬ُ‫أل‬‫ا‬ ‫النتيجة‬:،‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫بين‬ ‫الخلط‬ ‫يسبب‬‫السيما‬
‫أي‬ ‫عن‬ ‫المنزهة‬ ،‫الوظيفة‬ ‫واجبات‬ ‫وبين‬ ‫واألخالقية‬ ‫العائلية‬‫ة‬
‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫أساسي‬ ‫وهذا‬ ،‫التعاطف‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫مصلحة‬ ‫أو‬ ‫غاية‬
‫األنا‬ ‫إلى‬ ‫تسير‬ ‫الشخصية‬ ‫العالقات‬ ‫فإن‬ ‫والعملية‬ ‫العلمية‬‫بينما‬ ،‫نية‬
‫إن‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫واإلنتاج‬ ،‫مصلحة‬ ‫إلى‬ ‫تسير‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الوظيفة‬ً‫ا‬‫تاج‬
‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫صناعي‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫زراعي‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫ثقافي‬.
•‫الثانية‬ ‫النتيجة‬:‫ج‬ ‫الذين‬ ‫لهؤالء‬ ‫الكافية‬ ‫الخبرة‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬‫اءوا‬
‫أمث‬ ً‫ا‬‫وغالب‬ ،‫خرى‬ُ‫أل‬‫ا‬ ‫بالروابط‬ ‫وإنما‬ ،‫الضوابط‬ ‫عن‬ ‫خارجين‬‫ال‬
‫أ‬ ‫واحدة‬ ‫دفعة‬ ‫العالية‬ ‫والرواتب‬ ‫المراتب‬ ‫على‬ ‫يحصلون‬ ‫هؤالء‬‫و‬
‫الضروري‬ ‫والعملية‬ ‫العلمية‬ ‫الخبرة‬ ‫بدون‬ ،‫الئق‬ ‫غير‬ ‫بتدرج‬،‫تين‬
،‫المطلوبة‬ ‫النتائج‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫في‬ ‫ج‬ّ‫التدر‬ ‫وبدون‬

5. ‫العمل‬ ‫في‬ ‫االغراب‬ ‫االشخاص‬ ‫فائدة‬
•،‫نواحي‬ ‫عدة‬ ‫من‬ ‫يفيد‬ ‫المؤسسة‬ ‫إلى‬ ‫األغراب‬ ‫األشخاص‬ ‫دخول‬ ‫إن‬
‫العمل‬ ‫بين‬ ‫المذكور‬ ‫الخلط‬ ‫وعدم‬ ،‫والمثابرة‬ ‫الجد‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫خاصة‬
‫يحملها‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫الجديدة‬ ‫الخبرات‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫العائلية‬ ‫والعالقات‬
‫ثم‬ ‫مماثل‬ ‫حقل‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫سابق‬ ‫عمل‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ،‫الجديد‬ ‫الموظف‬‫يكون‬
‫و‬ ‫العائلة‬ ‫في‬ ‫تقع‬ ‫التي‬ ‫كالمحاباة‬ ،‫أكثر‬ ‫ال‬ ‫حقه‬ ‫بقدر‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫أجره‬‫من‬
،‫إخراجه‬ ‫أمكن‬ ‫يقبل‬ ‫ولم‬ ‫ه‬ّ‫ب‬ُ‫ن‬‫و‬ ‫الغريب‬ ‫الموظف‬ ‫أخطأ‬ ‫وإذا‬ ‫أشبههم‬
•‫أما‬‫كث‬ ‫بمشاكل‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫بعضهم‬ ‫إخراج‬ ‫يمكن‬ ‫فال‬ ‫العائلة‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬،‫يرة‬
‫التركيز‬ ‫المستطاع‬ ‫ضمن‬ ‫تحاول‬ ‫المحترمة‬ ‫المؤسسات‬ ‫أن‬ ‫والحاصل‬
‫أ‬ ‫األقرباء‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫والفن‬ ‫والعلم‬ ‫والمعلومات‬ ‫الخبرات‬ ‫على‬‫و‬
،‫األغراب‬
•‫ألن‬‫م‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أخير‬ ‫يصب‬ ‫الذي‬ ‫المؤسسة‬ ‫لصالح‬ ‫هو‬ ‫بالنتيجة‬ ‫العمل‬‫صلحة‬
‫البعي‬ ‫على‬ ‫القريب‬ ‫تفضيل‬ ‫دون‬ ،‫األفراد‬ ‫لصالح‬ ‫وليس‬ ،‫المجتمع‬‫أو‬ ،‫د‬
‫القريب‬ ‫على‬ ‫البعيد‬

6. •‫ج‬ ‫موجزة‬ ‫بعبارة‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫الحكيم‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫ألمح‬ ‫وقد‬‫ميلة‬
‫الح‬ ‫أبعاد‬ ‫في‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫جارية‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ،‫كثيرة‬ ‫أبعاد‬ ‫ذات‬‫قال‬ ،‫ياة‬
‫سبحانه‬( :‫َر‬‫ك‬َ‫ذ‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬‫نا‬ْ‫ق‬َ‫ل‬َ‫خ‬ ‫ا‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ُ‫اس‬َّ‫ن‬‫ال‬ ‫ا‬َ‫ه‬ُّ‫ي‬َ‫أ‬ ‫يا‬َ‫و‬ ً‫ا‬‫وب‬ُ‫ع‬ُ‫ش‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬‫نا‬ْ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ج‬َ‫و‬ ‫ثى‬ْ‫ن‬ُ‫أ‬َ‫و‬َ‫ل‬ِ‫ئ‬‫با‬َ‫ق‬
ْ‫م‬ُ‫ك‬‫قا‬ْ‫ت‬َ‫أ‬ ِ‫هللا‬ َ‫د‬ْ‫ن‬ِ‫ع‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬َ‫م‬َ‫ْر‬‫ك‬َ‫أ‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ‫وا‬ُ‫ف‬َ‫عار‬َ‫ت‬ِ‫ل‬)‫والم‬‫التقوى‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫األتقى‬ ‫من‬ ‫نصرف‬
‫الح‬ ‫أبعاد‬ ‫من‬ ‫بعد‬ ‫أي‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫تأه‬ ‫أكثر‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫شامل‬ ‫مالكه‬ ‫لكن‬ ،‫الديني‬‫ياة‬
‫والواعظ‬ ،ً‫ا‬‫علم‬ ‫األعمق‬ ‫والعالم‬ ،‫خبرة‬ ‫األكثر‬ ‫والمهندس‬ ،‫األفضل‬ ‫كالطبيب‬
‫مم‬ ‫المذكورة‬ ‫األبعاد‬ ‫في‬ ‫للحياة‬ ‫أصلح‬ ‫إنهم‬ ،‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫وإلى‬ ،ً‫ا‬‫تأثير‬ ‫األشد‬‫ليس‬ ‫ن‬
،‫كذلك‬
•‫والص‬ ،‫الطلق‬ ‫واللسان‬ ،‫الالئق‬ ‫بالمظهر‬ ‫ى‬ّ‫ل‬‫يتح‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫المؤسسة‬ ‫فمدير‬‫بر‬
‫والسمع‬ ،‫الجيدة‬ ‫والذاكرة‬ ،‫والخبرة‬ ،‫المناسبة‬ ،‫والثقافة‬ ،‫واألناة‬ ،‫الكثير‬‫ة‬
‫صديقه‬ ‫أو‬ ‫خاله‬ ‫ابن‬ ‫أو‬ ‫عمه‬ ‫ابن‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫يالحظ‬ ‫أن‬ ‫ال‬ ،‫يستخدم‬ ‫حتى‬ ،‫الطيبة‬‫أو‬
‫بالنتائج‬ ‫ترتبط‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫والمنسوبيات‬ ‫المحسوبيات‬ ‫من‬ ‫قريبه‬ ‫صديق‬،‫واآلثار‬
•‫ك‬ ‫في‬ ‫مشاهد‬ ‫وهذا‬ ،ً‫ا‬‫أخير‬ ‫تضمحل‬ ‫حتى‬ ‫الضمور‬ ‫في‬ ‫المؤسسة‬ ‫تأخذ‬ ّ‫ال‬‫وإ‬‫ل‬
‫ع‬ ‫ـ‬ ‫الضوابط‬ ‫جانب‬ ‫ال‬ ‫القربى‬ ‫روابط‬ ‫جانب‬ ‫تراعي‬ ‫التي‬ ‫األهلية‬ ‫المؤسسات‬‫لى‬
‫المحذورين‬ ‫بين‬ ‫المدير‬ ‫يقع‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫إ‬ ‫ثم‬ ‫ـ‬ ‫اليوم‬ ‫السائد‬ ‫االصطالح‬‫في‬
‫أن‬ ‫الذكي‬ ‫المدير‬ ‫على‬ ‫الالزم‬ ‫لكن‬ ،‫والقرابة‬ ‫الصداقة‬ ‫حفظ‬ ‫أو‬ ‫الهدف‬ ‫مالحظة‬
‫االستشارية‬ ‫في‬ ‫األمر‬ ‫يضع‬(‫الديمقراطية‬)‫االستشارية‬ ‫أن‬ ‫الواضح‬ ‫ومن‬‫تخلو‬
‫إل‬ ‫بحاجة‬ ‫ذلك‬ ‫لكن‬ ،‫المسؤولية‬ ‫يتحمل‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫الصديق‬ ‫أو‬ ‫القريب‬ ‫عتاب‬ ‫من‬‫ى‬
‫وحزم‬ ‫لباقة‬.‫الحجرات‬ ‫سورة‬:‫اآلية‬13.