في ضوء التحدیات العالمیة التي تواجهنا برز "التعلم المستمر" باعتباره واحدا من مفاتیح تحسین نوعیة الحیاة في القرن الحادي والعشرین، من أجل اكتساب المعرفة والمهارات الجدیدة والاستفادة من الفرص المتنوعة في مجالات العلم والتكنولوجیا، والتعامل مع صعوبات الحیاة في العالم؛ فالاستثمار في التعلیم یؤتي ثماره على مستوى الأفراد والأمم، من حیث الدخل والإنتاجیة، والعمالة، الصحة وغیرها، من أجل القضاء على الفقر وتشجیع التنمیة المستدامة. وقد شرعت الدول المتقدمة في دعم ذلك النوع من التعلیم لیستفید منه الطلاب والمدرسین والموظفین في التعلیم الأساسي والتدریب المهني وبرامج تعلیم الكبار، والطلاب وأعضاء هیئة التدریس في برامج التعليم العالي.