SlideShare ist ein Scribd-Unternehmen logo
1 von 13
Downloaden Sie, um offline zu lesen
‫هل للزيتونة‬                                                                                                             ‫يف الذكرى الثالثني‬
         ‫حظ من ثورة‬                                                                                                                ‫لت�أ�سي�ص حركة‬
          ‫41 جانفي؟‬                                                                                                                ‫االجت�ه االإ�سالمي‬
‫ص 12‬                                                                                                                            ‫ص6‬


     ‫الثمن : 006 مليم - الثمن في الخارج : 1 يورو‬               ‫العﺪد 9‬                ‫الجمعة 1 رجب 2341هـ الموافق لـ 3 جوان 1102 م‬




                ‫جدل �النتخابات..‬                                                                                                ‫االستبداد الديمقراطي..‬
                                                                                                                                                       ‫مــطلع الفجر...‬




 ‫ص 2ـ3ـ4ـ5‬
           ‫ح�سابـات تهـ ّدد �لوفـاق �لوطنـي‬                                                                                                  ‫إلى أين ؟‬
                                                                                                                            ‫مت ّيز املشهد السيايس هذه األ ّيام بتجاذبات كبرية‬
                                                                                                                                                                ‫ّ‬
                                                                                                                            ‫حول موعد انتخاب املجلس الوطني التأسييس وما‬
                                                                                                                                          ‫ّ‬
                                                                                                                            ‫تبعه من رضوب االصطفاف اإليديولوجي والفرز‬
                                                                                                                            ‫السيايس غذته بعض األطراف السياسية مما جعل‬
                                                                                                                                     ‫ّ‬        ‫ّ‬                            ‫ّ‬     ‫ّ‬
                                                                                                                            ‫الوفاق الوطني الذي حكم املنظومة السياس ّية بعد‬
                                                                                                                            ‫ثورة 41 جانفي مهددا، ومازال املشهد اإلعالمي‬
                                                                                                                                                            ‫ّ‬
                                                                                                                            ‫غري حمايد يواصل تزوير احلقائق وتشويه بعض‬
                                                                                                                            ‫األطراف وخاصة حركة النهضة، ومازالت اهليئة‬
                                                                                                                                                     ‫ّ‬             ‫ّ‬
                                                                                                                            ‫العليا املركزية لإلرشاف عىل االنتخابات تتجاهل‬‫ّ‬
                                                                                                                            ‫موقف عدد كبري من األحزاب السياس ّية وال تعبأ‬
                                                                                                                            ‫بإرادة الشعب وتعمل دون استشارة الشكاء‬
                                                                                                                                   ‫ّ‬                                         ‫ّ‬
                                                                                                                            ‫السياس ّيني مما يدفع إىل التشكيك يف أهدافها ويف‬
                                                                                                                                                       ‫ّ‬               ‫ّ‬
        ‫عصام الشايب‬                     ‫عبد الرؤوف العيادي‬               ‫عيل العريض‬           ‫عياض بن عاشور‬                 ‫اإلطار القانوين الذي يضبط عملها، ومازال الغموض‬
                                                                                                                            ‫يتزايد حول أصل االنتخابات وطبيعتها.. فهل هناك‬
                                                                                                                            ‫جدية يف التوجه إىل الشعب وحتقيق إرادته عرب‬
                                                                                                                                                         ‫ّ‬           ‫ّ‬         ‫ّ‬
 ‫حركة �لنه�سة:�لهيئة �لعليا لالنتخابات �أدخلت �لبالد يف �أزمة �سيا�سية‬
‫ص5‬                                                                                                                          ‫البقية ص 2‬
                                                                                                                                 ‫ّ‬          ‫الصحبي عتيق‬
                                                                                                                                                           ‫صناديق االقرتاع أم ال ؟‬




     ‫فدوى �لربغوثي للفجر:‬                                                    ‫�ألفريد �ستيفان:‬
                                                                                                                                 ‫كمال �جلندوبي:‬
                                                                                                                                 ‫من ال ي�سجل يف‬
                                                                                                                                      ‫ّ‬
                                                                                                                               ‫�لقائمات ال يح�سل على‬
                                                                                                                              ‫ص4‬
                                                                                                                                 ‫حقّه يف �النتخاب‬
                                                              ‫العلم�نية الفرن�سية متطرفة‬
                                                             ‫ص 61‬
                                                                                                                                      ‫هل من منقذ‬
 ‫امل�س�حلة الفل�سطينية من‬                                                  ‫املن�سف الوه�يبي:‬                                         ‫ل�سركـة ا ّت�س�الت‬
 ‫ثمرات الثورات العربية‬
‫ص 81‬                                                          ‫هل �أنا من �حلمق‬                                                            ‫تون�ص؟‬
                                                                                                                                 ‫ص7‬


   ‫اأم�م غي�ب تق�ليد للحوار‬                                    ‫و�لبالهــة حتى‬
                                                             ‫�أتطاول على �لرموز‬                                                 ‫منا�سلون من حركة‬
‫الوطني.. اإىل اأين ت�سري تون�ص ؟‬                                 ‫�لدين ّيــة؟‬
‫ص6‬                                                           ‫ص 22‬
                                                                                                                                ‫�لنه�سة ح ّولو� عزلة‬
        ‫يجب بلورة ت�سور وا�سح للم�س�لة اجلن�سية‬                                             ‫الدكتور‬                           ‫�ل�سجن �إىل خلوة للكتابة‬
                   ‫أ‬
                                                                                          ‫اأحمد االأبي�ص:‬
                                                                                                                                ‫ص 21‬

‫ص 61‬
       ‫حتى ال يكون ال�سخ�ص �سحية التالعب بغرائزه‬
‫3‬                                                                                                                ‫وطنية‬                                                                              ‫اجلمعة ـ 3 جوان 1102‬                                                                               ‫2‬                                                          ‫وطنية‬                                                  ‫اجلمعة ـ 3 جوان 1102‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫ملف من إعداد سليم الحكيمي و صبرين مورو‬

‫عبد الروؤوف العي�دي: تغيري موعد االنتخ�ب�ت‬
    ‫ك�ن بدوافع �سي��سية اأكرث منه� تقنية‬
                                                                                                                                                                                                            ‫ّ‬
                                                                                                                                                                                                   ‫خمت�ر اليحي�وي: «توخروا واإال‬
                                                                                                                                                                                                   ‫م� توخّرو�ص راكم م� تربحو�ص»‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫جدل �النتخابات..‬
                                     ‫حزب املؤمتر من أجل اجلمهورية كان له موقفا مناهضا لتأجيل‬
                                     ‫االنتخابات ورافضا لها. فقد صرح عبد الرؤوف العيادي نائب رئيس‬
                                     ‫املؤمتر من أجل اجلمهورية للفجر بأن حزبه رفض تأجيل االنتخابات‬
                                     ‫باعتبارها مسألة تتصل باملصداقية التي تشكل عالجا ألزمة الثقة القائمة‬
                                     ‫بني الشارع وجميع األطراف من حكومة وأحزاب. وقال العيادي «إن‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫أكد القاضي مختار اليحياوي عضو الهيئة‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫العليا لتحقيق أهداف الثورة أن اللنّجنة العليا‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫لتنظيم االنتخابات منبثقة من رحم الهيئة العليا‬
                                                                                                                                                                                                                                         ‫لتحقيق أهداف الثنّورة، وكان من املفترض أننّ‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫ح�سابات وخالفات تهدد �لوفاق �لوطني‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫جُ‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫احتد اجلدل السيايس بني األحزاب والشخصيات الوطنية خالل األسبوع املايض حول قضية تأجيل انتخابات املجلس الوطني التأسييس، التي كان من املقرر أن جترى يف 42 جويلية القادم. واتسعت‬      ‫ّ‬
                                     ‫تغيير موعد االنتخابات كان بدوافع سياسية أكثر منها تقنية. وكان من‬                                                                                                                                   ‫انتهاء املرحلة االنتقالينّة يكون فوق اجلدل،‬                  ‫هوة اخلالف بني الفرقاء السياسيني بشكل غري مسبوق وهيدد الوفاق الوطني، وحتى السلم األهلية. وأمام متسك كل طرف برأيه ورغم استقبال رئيس احلكومة ملمثلني عن النهضة والديمقراطي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫ّ‬
                                     ‫املفروض أن تكون الهيئة العليا شرعت في إعداد االنتخابات، لكن صدمنا‬                                                                                                                                  ‫إذ مت االنتخاب على أساس أننّ 42 جويلية‬      ‫نّ‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫التقدمي فإن ممثيل حركة النهضة باهليئة العليا لتحقيق أهداف الثورة علقوا مشاركتهم إىل حني حتديد موعد لالنتخابات. أما اهليئة املستقلة لالنتخابات فيبدو أهنا بدأت يف تنفيذ رزنامة حمددة هلذه‬
                                     ‫بعدم اجنازها في وقتها إضافة إلى عدم تشاور هذه الهيئة مع األطراف‬                                                                                                                                    ‫هو موعد االنتخابات، وقد أضاعت احلكومة‬
                                     ‫السياسية للبحث في متديد األجل ألسبوعني أو ثالث لتصبح قضية‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫املناسبة متجاوزة بذلك الرافضني واملحتجني، وهو ما يقود البالد إىل أزمة سياسية حقيقية.‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫الوقت حول الفصل 51 ليعود التجمع من‬
                                                                                                                                                                                                                                                  ‫نّ‬
                                                                                                    ‫مفهومة».‬                                                                                                                            ‫الباب اخللفي وتت عباءة جديدة وضاع‬                            ‫ويظل املواطن التونيس عىل قلقه وريبته أمام ضبابية املوقف، وهو ال زال جيهل موعد االنتخابات. بل مازال يشك أصال يف إجرائها أمام عدم الوضوح والشفافية، من قبل احلكومة واألحزاب عىل حد‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫ّ‬
‫وأوضح العيادي موقفه من الهيئة العليا املستقلة لالنتخابات التي وصفها بانتحال صفة صاحب القرار‬                                                                                                                                             ‫الوقت حول الفصل 8، ومت يوم 71 ماي‬
                                                                                                                                                                                                                                                          ‫نّ‬                                                                                                                                       ‫ّ‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫السواء، وخاصة مع تنامي اإلشاعات حول تدخالت حمتملة جلهات أجنبية. «الفجر» طرحت امللف عىل عدد من ممثيل األحزاب السياسية والقوى املدنية بحثا عن أجوبة ربام تقرب املواقف وتنري‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫ّ‬
                  ‫السياسي «بينما هي ليس لها جتربة حتى نثق فيها كل الثقة من الناحية الفنية « وفق قوله.‬                                                                                                                                   ‫استكمال نواب الهيئة بعد اجلدل. ما كان يجب‬
                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫نّ‬                                                                                                                                                                                                         ‫الطريق.‬
‫وفي السياق ذاته أضاف العيادي «ما تعللت به الهيئة املستقلة لالنتخابات من عدم جتديد 004 ألف‬                                                                                                                                               ‫أن يحصل هو إعالم اجلميع مبهلة إضافينّة‬
‫بطاقة هوية ال ميكن أن يكون مقنع وملاذا ال يطالبون احلكومة بتوفير جميع العوامل اللوجستية وعدد‬
                    ‫املنظمني للعملية االنتخابية وأخيرا تقسيم العمل بني جلان ميكن أن تشتغل في آن واحد».‬
                                                                                                                                                                                              ‫إلمتام االنتخابات. ولكننّهم عينّنوا موعدا وهذا ليس دورهم وليس من مهامهم،‬
                                                                                                                                                                                                    ‫نّ‬
                                                                                                                                                                                              ‫ألننّ تعيني موعد االنتخابات من اختصاص مطلق لرئيس اجلمهورية ألننّه قرار‬
                                                                                                                                                                                                                   ‫نّ‬                                                                                 ‫عبد العزيز امل�سعودي: االنتخ�ب�ت يجب اأن‬                                                               ‫علي العري�ص : نقرتح اأن جتري‬
                                                                                                                                                                                              ‫سيادي وليس من اختصاص اللنّجنة. وقد تولت هذه الهيئة إلى حركة سياسينّة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫تكون دميقراطية وتتوفر فيه� ك�فة ال�سم�ن�ت‬
‫وأوضح العيادي أن وضع تونس اليوم خطير ويتسم « بعدم الثقة» فاحلكومة املؤقتة كان دورها‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫االنتخ�ب�ت منت�سف �سبتمرب املقبل‬
                                                                                                                                                                                                                                     ‫نّ‬
‫بناء جسور الثقة، وهذه اجلسور انهارت بهذه املشاكل وأصبح مطلوب من احلكومة أن تعالج أزمة الثقة‬                                                                                                   ‫تدافع عن وجهة نظر وموعد معينّنني مسا من حياديتها. وقد صرح السينّد كمال‬
                                                                                                                                                                                                                         ‫نّ‬    ‫نّ‬              ‫نّ‬
     ‫باإلنصات إلى الشارع ومن ناحية منهجية إقامة حوار وتشريك جميع القوى في تعيني موعد انتخابي.‬                                                                                                                                                        ‫نّ‬
                                                                                                                                                                                              ‫اجلندوبي إلى قناة اجلزيرة بأننّه قضى أربعة أيام للتنّفاهم وأربعة أيام لتبرير‬
                                                                                                                                                                                                                ‫نّ‬
                                                     ‫وفي إشارة إلى الدعم اخلارجي الذي من املمكن أن‬                                                                                            ‫التنّأجيل وكان هذا معلوما لدى الننّاس، هذه اللنّجنة ال تتمتنّع باالستقاللينّة وقد‬                                               ‫أما موقف حركة التجديد فعبر عنه عبد العزيز املسعودي عضو‬
                   ‫تتلقاه بعض القوى السياسية في تونس أكد العيادي أن مــطلع الفجر...‬                                                                                                                                         ‫نّ‬    ‫نّ‬
                                                                                                                                                                                              ‫كتبت مقاال على شبكة االنترنت قلت فيه: «توخروا وإال ما توخروش راكم ما‬                                                            ‫الهيئة السياسية ومسؤول العالقات اخلارجية في احلزب بقوله:‬                                                            ‫بني علي العريض عضو املكتب التنفيذي‬          ‫نّ‬
  ‫بقية �الفتتاحية‬                                    ‫قضية املال التي كانت موجودة فترة االستعمار استعملت‬                                                                                                                                                                         ‫تربحوش».‬                                      ‫«نحن ساندنا تأجيل االنتخابات لكون هذه العملية من املفروض أن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫حلركة النهضة أننّ حركته علقت مشاركتها‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫تكون ألول مرة دميقراطية وشفافة وتتوفر فيها كافة الضمانات‬
    ‫اآلن ويتم التلويح بها ليمنعوا بناء الدولة املستقلة صاحبة االستبداد الديمقراطي..‬                                                                                                                    ‫نّ نّ‬
                                                                                                                                                                                              ‫وأضاف: أنا أعتبر ما وقع كيدا سياسينّا يخدم مصالح فئة معينّنة ولكن الشعب‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫حتى تكون معبرة وبصدق عن إرادة الشعب التونسي وحتى تنتفي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫في أعمال الهيئة العليا لتحقيق أهداف‬
                                                                                                       ‫قرارها.‬                                                                                ‫في تونس بعد الثنّورة لن يقبل تينّارا سياسيا يخدم مصاحله اخلاصة تت أية‬
                                                                                                                                                                                                 ‫نّ‬                   ‫نّ‬                                                                                                                                                                                                                          ‫الثورة واإلصالح السياسي احتجاجا على‬
                             ‫وعن إمكانية تأجيل االنتخابات إلى وقت الحق بعد 71 إلى أين ؟‬                                                                                                       ‫ذريعة ومهما تسلنّح بأساليب املغالطة، وملن أراد أن يكسب احترام الشعب عليه‬
                                                                                                                                                                                                             ‫نّ‬                                                                                                               ‫إمكانية الطعن في نتائجها أو القدح في ظروف إمتامها واستبعاد‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫التخلنّي عن منهج التوافق. وأشار العريض‬
                                                     ‫أكتوبر بني العيادي أن حزب املؤمتر سينسحب من الهيئة‬
                                                                                                    ‫نّ‬                                                                                        ‫أن يكون جديرا بالثنّقة، وال أخشى على تونس بعد الثنّورة من االنفالتات األمنينّة‬                                                                                                  ‫بعض الناخبني».‬
  ‫وهل نحن متجهون إىل انتخاب جملس‬
                           ‫ّ‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫وعبر املسعودي عن موقف التجديد من الهيئة املستقلة لالنتخابات‬                                                         ‫في تصريح للفجر إلى أننّ حركته طلبت من‬
                                                     ‫وسيسعى إلى تكوين حكومة ائتالف وطني تتولى إعداد‬                                                                                           ‫التي وقعت بعد أن تبني أننّ الذين يقفون وراءها ال ميتلكون نفسا طويال، وهي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫نّ‬                                                                                                                                                                               ‫هيئة تقيق أهداف الثورة مناقشة تاريخ‬
                                ‫تأسييس أم ال ؟‬                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫التي وصفها بالواعية في إشارة إلى دقة الوضع السياسي الذي متر‬
  ‫وما هي الضامنات القانونية لنزاهة هذه‬
                              ‫ّ‬
                                                                ‫االنتخابات إذا مت تأجيل االنتخابات مرة ثانية.‬                                                                                                                                            ‫أمور ستؤول إلى الزنّوال حتما.‬                                                                                                                                                            ‫جديد لالنتخابات بعد أن مت فرض تأجيلها‬
                      ‫ّ‬                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫به البالد وأنه من غير املنطقي عدم االلتزام مبوعد االنتخابات التي تدده وفق تعبيره. وتعليقا‬
             ‫االنتخابات وحتقيق الشفاف ّية املنشودة ؟‬
                                 ‫ّ‬                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫على التجاذبات السياسية التي تعيشها البالد أكد املسعودي أنه ال يوجد شرعية ألحد فالكل‬                                                         ‫دون مبرر مقنع، لكن رئيس الهيئة عياض‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫نّ‬
 ‫وما هي اإلجراءات التقن ّية والفن ّية لعدم‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫ابن عاشور رفض االستجابة للطلب ومضى‬
 ‫حصول أي تزوير ؟ وما هي اجلهات الرقاب ّية‬        ‫ّ‬                                                                                                                            ‫عبيد الربيكي للفجر:‬                                                                                                     ‫مؤقت وفق قوله. وفي السياق ذاته قال املسعودي «إنه من املستحيل بعد الثورة التي أحدثت‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫رجة قوية في العقلية التونسية من سياسي عاقل إذا وصل إلى احلكم أن يستفرد به ويواصل‬                 ‫األطراف واحلكومة وباخلصوص‬       ‫تلتزم كلنّ‬       ‫مزكيا للقرار املنفرد للجنة االنتخابات.‬      ‫نّ‬
 ‫التي ختضع هلا هذه اهليئة قبل االنتخابات‬                                                                                                                                                                                                                                                              ‫اجللوس إلى ما ال نهاية». وفي رده على الضمانات التي ميكن أن متثل صمام أمان أمام عدم‬               ‫وشدد علي العريض على أننّ املطلوب اللجنة العليا لالنتخابات والهيئة العليا‬

                                                                               ‫قبل الت�ريخ ال ب ّد من توفري ال� ّسروط ال�سرور ّية الإجراء االنتخ�ب�ت‬
                                                                                                          ‫ّ‬
                                                   ‫وأثناءها ؟‬                                                                                                                                                                                                                                         ‫االلتفاف على أهداف الثورة وإمكانية تأجيل االنتخابات لفترة أطول،أكد املسعودي أن حزبه‬              ‫قبل الدخول في أي نقاشات صلب الهيئة لتحقيق أهداف الثورة بالعمل على إجناح‬
 ‫كل هذه األسئلة مشوعة أمام تعنت هذه‬
                ‫ّ‬                                     ‫ّ‬                                                                                                                                                                                                                                               ‫سيدفع من أجل التنصيص في الدستور على مبدأ التداول السلمي على السلطة كما أن يقظة‬                   ‫العليا لتحقيق أهداف الثورة هو تديد موعد املوعد وعدم تغييره بأي إجراء منفرد، حفاظا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫نّ‬
 ‫اهليئة وانفرادها بالرأي واستخفافها بالوفاق‬
                                       ‫ّ‬                                                                                                                                                                                                                                                                ‫الشعب التونسي هي الضامن الوحيد لعدم عودة الدكتاتورية إلى البالد وحكم الرجل الواحد.‬             ‫نهائي لالنتخابات يلتزم به اجلميع وال ينفرد على املصداقية أمام الشعب وعلى األمن‬            ‫نّ‬
                                                    ‫الوطني.‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫بتأجيله أحد. وأضاف «لكي تؤدي الهيئة واالستقرار. «كما ينبغي على الهيئة العليا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫نّ‬
 ‫إن تاريخ موعد انتخاب املجلس التأسييس‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫ب�سري ال�سيد: �سنجري م�س�ورات لبحث‬
                                                        ‫ّ‬                     ‫خَ فت �صوت االحت�د فج�أة، فبعد اأن ك�ن‬            ‫حّ‬                         ‫َ َ‬                                                                       ‫لالحتاد العام التونيس للشغل وزن هام يف‬
 ‫– وبعد استحالة موعد 42 جويلية – ال بد أن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫العليا لتحقيق أهداف الثورة دورها يجب أن لتحقيق أهداف الثورة وجلنة االنتخابات أن‬
       ‫ّ‬                                                                                                       ‫حّ‬
                                                                              ‫يف�و�ض احلكومة االأوىل والث�نية على حق�ئب‬                                                                                                              ‫الساحة الوطنية، وقد كانت مواقفه منذ ثورة‬                                                                                                                                                                                         ‫نّ‬
 ‫خيضع إىل وفاق وطني جديد، جتنبا للمصالح‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫تعود إلى منهج التوافق وأن تكف عن التحول ال تتجاوزا صالحياتهما املعروفة»، يضيف‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫نّ‬
                  ‫ّ‬                                                           ‫وزارية كم� ك�ن له ذلك يف حكومة بورقيبة فجر‬                                             ‫حّ‬                                                              ‫41 جانفي مثرية للجدل، وبني دوره السيايس‬                                                                                                                                                           ‫دون وجه حق إلى وصينّة على الشعب وأن العريض.‬
                             ‫ّ‬
 ‫الفئوية الض ّيقة وبعيدا عن كل أجندا خارج ّية...‬
 ‫فالثّورة قطعت مع االستبداد والتبع ّية. إن‬
  ‫ّ‬
 ‫تاريخ 61 أكتوبر مل يراع أصحابه العام الدرايس‬
              ‫ّ‬
                                                              ‫ّ‬                ‫حّ‬
                                                                              ‫اال�صتقالل، اإذ به يغيب عن االأحداث منذ تول‬
                                                                                                                  ‫حّ‬
                                                                              ‫احلكومة الث�لثة بعد الثورة بقي�دة ال�صيد‬
                                                                                  ‫حّ‬
                                                                                                                              ‫ُ‬
                                                                                                                                            ‫حّ‬
                                                                                                                                                                                                                                     ‫والنقايب اختلفت اآلراء والتقييامت. السيد عبيد‬
                                                                                                                                                                                                                                     ‫الربيكي حياول يف هذا احلوار اإلجابة عن بعض‬
                                                                                                                                                                                                                                             ‫التساؤالت املتداولة يف الشارع التونيس.‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫اإمك�نية الدخول يف حت�لف�ت انتخ�بية‬                                                       ‫وحول اجلدل املتعلق بحيادية جلنة‬            ‫ال تتدخل في مشموالت املجلس التأسيسي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫املرتقب وأن يالزم رئيسها عياض ابن االنتخابات واستقالليتها اعتبر علي العريض‬
                                         ‫ّ‬
                                                                                                    ‫الب�جي ق�ئد ال�صب�صي، م� ال�صرحّ ؟‬                                                                                                                                                                                       ‫قال األستاذ بشير الصيد املنسق العام حلركة الشعب‬                           ‫أننّه من حق التونسيني أن تنتابهم كثير من‬                                 ‫نّ‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫عاشور احلياد والتحفظ».‬
 ‫يف ظل حكومة مؤقتة، وال السنة القضائ ّية وما‬
                          ‫ّ‬                                     ‫ّ‬
                                                                              ‫لم يخرج االتاد عن املشهد السياسي‬                        ‫نّ‬                                                                                             ‫م� هو موقف االحت�د من جدل ت�أجيل‬                                                                                                                                  ‫وبخصوص املوعد اجلديد الذي تراه الشكوك واملخاوف حول خلفيات قرارها‬
 ‫يعنيه ذلك من عالقة القضاء بالديمقراط ّية يف‬                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫الوحدوية التقدمية أن حركته كانت منذ البداية مستعدة للمشاركة‬
                                                                              ‫وهو معني بانتخاب مجلس تأسيسي واآللينّات‬                                ‫نّ‬                                                                                                        ‫االنتخ�ب�ت ؟‬                                                                                                                            ‫حركة النهضة مناسبا بعد أن أصبح التأجيل خاصة وأن الصعوبات الترتيبية املتحدث‬
 ‫ظل عدم رشع ّية املجلس األعىل للقضاء، ومل‬                               ‫ّ‬                                                                                                                                                                                                                                                    ‫في انتخابات املجلس الوطني التأسيسي في تاريخ 42 جويلية‬
                                                                              ‫ستحددها الهيئة العليا، وال صحة لهذه القراءة‬
                                                                                                    ‫نّ‬                                                         ‫نّ‬                                                                    ‫لم يعد باإلمكان احلديث عن 42 جويلية‬                                                                                                                               ‫أمرا واقعا قال العريض إننّ جلنة االنتخابات عنها ال ترتقي إلى مبرر التأجيل إضافة‬
 ‫يأخذ بعني االعتبار وضع احلكومة والرئاسة‬
           ‫ّ‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫استعدادا تاما، لكن بعد أن بينت اللجنة املستقلة لالنتخابات أنه‬
                  ‫املؤقت والذي ينتهي يف 42 جويلية.‬                  ‫ّ‬         ‫ألننّ ما طرحه االتاد وقع االستجابة له في‬                   ‫نّ‬                                                                                          ‫موعدا لالنتخابات وعملينّا انتهى أجل‬                                                                                                                               ‫وضعت البالد أمام األمر املقضي وتسببت إلى الطريقة االنفرادية واملفاجئة التي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫نّ‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫يتعذر عليها أن جتري هذه االنتخابات في موعدها ألسباب جدية‬
 ‫إن حتول اهليئة العليا لتحقيق أهداف‬                                           ‫خمس نقاط لم يطرحها أي حزب سياسي‬
                                                                                                            ‫نّ‬                                                                                                                       ‫الترشحات، ومنذ شهر فيفري سئلت في ندوة‬
                                                                                                                                                                                                                                                       ‫ُ‬                               ‫نّ‬                                                                                                                                                         ‫في خسائر كبيرة للبالد لم تقدرها حق‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫نّ‬
                                             ‫ّ‬            ‫ّ‬                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫وموضوعية ولوجستية وشرحت ذلك في ندوة صحفية رأت‬                             ‫سلكتها اللجنة في قرارها. واألخطر من ذلك‬
                                                                              ‫وهي: حل البرملان وحل مجلس املستشارين‬      ‫نّ‬                        ‫نّ‬                                                                                 ‫نظمها االتاد حول انتخاب املجلس التنّأسيسي‬      ‫نّ‬          ‫نّ‬
 ‫الثّورة واإلصالح السيايس واالنتقال‬                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫احلركة أن التأخير ليوم 61 أكتوبر ضروري وجدي. وأضاف‬                        ‫قدرها وستضيع أكثر من شهرين من السنة ظهرت أصوات تدعو إلى التخلي عن املسار‬
                                                                              ‫البوليس السياسي وعدم‬                                 ‫وحل التجمع وحلنّ‬
                                                                                                                                               ‫نّ‬                 ‫نّ‬         ‫هذه املرحلة هو احلينّز الزنّمني واإلمكانينّات‬           ‫فكانت إجابتي أننّه من الصعب إجنازها في هذا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫نّ‬
 ‫الديمقراطي عن مهامها وتوسيع صالح ّياهتا‬
                                     ‫ّ‬                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫الصيد: نحن نرى أن الضغط على هذه اللجنة لتنظيم االنتخابات‬                  ‫الدراسية واجلامعية دون موجب، ولذلك االنتخابي برمته واالستعاضة عنه بهيئات‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫نّ‬
                                                                                       ‫نّ‬
                                                                              ‫أحقينّة أي عضو من احلكومة في الترشح‬                                       ‫نّ‬                   ‫املادية، وهذا من اختصاص الهيئة العليا التي‬    ‫نّ‬        ‫املوعد، ومن الصعب أيضا سن قانون انتخابي‬
                                                                                                                                                                                                                                                         ‫نّ‬             ‫نّ‬
 ‫جيعل خماوفنا يف تصاعد.. فاهليئة بدأت‬
                                                                                                                                                                                                             ‫نّ‬                                                                                                              ‫يوم 42 جويلية ينال من استقالليتها. وال حق ألي كان ال للحكومة‬              ‫فإننّ حركة النهضة تقترح أن يكون موعد منصبة. وتسائل العريض «كيف ميكن أن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫نّ‬
 ‫تتحول إىل جملس تشيعي ورسعان ما انقلبت‬                                        ‫مستقبال ملنصب رئاسة اجلمهورية. مما أدى‬
                                                                                     ‫نّ نّ‬       ‫نّ‬                                                                          ‫مت انتخابها، إذ أكدت أننّ األمر مستحيل لضعف‬      ‫نّ‬      ‫الختالف في وجهات الننّظر، وال يعني هذا أننّ‬
                                                                  ‫ّ‬                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫وال ألي حزب من األحزاب أن يتدخل في تنظيمها.‬                ‫االنتخابات بعد شهر من رمضان مبا ال يزيد نأمن عدم إلغاء االنتخابات جملة أو تكرار‬
 ‫عىل الوفاق عرب االعتامد عىل األغلب ّية يف إفراز‬                              ‫إلى استقالة جنيب الشابي وأحمد إبراهيم. إذن‬   ‫نّ‬                                                ‫املوارد البشرية فيتطلنّب األمر أربعني ألف مراقبا،‬
                                                                                                                                                                                                                 ‫نّ‬                  ‫االتاد ضد إجرائها في موعدها. وعندما تباينت‬  ‫نّ‬          ‫نّ‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫وحول التحالفات االنتخابية وما يتردد في الساحة قال الصيد: نحن منفتحون على كل‬                      ‫عن ثالثة أسابيع أي أن جترى خالل الفترة تأجيلها إذا كان قرار على هذه الدرجة من‬
 ‫اهليئة العليا املركزية لإلرشاف عىل االنتخابات.‬                               ‫لقد تفاعلنا مع احلكومة بعد االتنّفاق على هذه‬                                                   ‫وقد ضينّعت احلكومة األولى والثنّانية وقتا كثيرا‬         ‫اآلراء بني الهيئة وبقينّة املكونات السياسينّة، كان‬
                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫نّ‬
                                           ‫ّ‬                                                                                                                                                                                                                                                          ‫األحزاب السياسية باستثناء ما كان منها يرجع أو يرتبط بالعهد السابق، وسنجري مشاورات‬                ‫ما بني 81 و02 سبتمبر املقبل، فال تتأخر األهمية واخلطورة حكرا على جلنة مصغنّرة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫نّ‬
 ‫إن حركة النهضة حرصت عىل املصلحة العليا‬        ‫ّ‬                          ‫ّ‬                                                                                  ‫الننّقاط.‬       ‫في جدل عقيم حول الفصل 51 ليس له معنى.‬                   ‫موقفنا هو التنّالي : نحن مع ما تقترحه الهيئة‬                                                                                                                                                                                    ‫السنة الدراسية أكثر من أسبوع.‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫في هذا الصدد لبحث إمكانية الدخول في تالفات انتخابية. وقد صرح أخيرا من صرح بعقدنا‬                 ‫لم تتشكل مع األسف عبر وفاق بسبب‬
 ‫للبالد عند انضاممها إىل اهليئة العليا لتحقيق‬                                 ‫اأمل يخفت �صوتكم حني لوح ال�صيد الب�جي‬
                                                                                              ‫حّ‬         ‫حّ‬                                                                  ‫إننّ القضينّة في رأيي ليست مسألة تاريخ، بل‬              ‫العليا لالنتخابات لسببني: أولهما ألننّها منتخبة‬
                                                                                                                                                                                                                                                               ‫نّ‬                                                                                                                                                                                 ‫لكن علي العريض نبنّه إلى أننّ التوافق‬    ‫نّ‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫تالف مع حركة سياسية لكن هذا غير صحيح ألننا حلد اآلن لم نعقد أي تالف مع أي حزب‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫نّ‬                                                                ‫سيطرة احلسابات اإليديولوجية لدى‬
 ‫أهداف الثّورة رغم اختالل تركيبتها وانحيازها‬                                  ‫ق�ئد ال�صب�صي بفتح ملفحّ�ت الف�ص�د امل�ل‬                                                       ‫يتعلنّق األمر بتوفير الشروط الضرورية إلجراء‬
                                                                                                                                                                                      ‫نّ‬      ‫نّ‬         ‫نّ‬                                         ‫نّ‬
                                                                                                                                                                                                                                     ‫وكل طعن في هيكل منتخب يؤشر إلى تعامل‬                 ‫نّ‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫ومازلنا بصدد التشاور واحلوار.‬                                             ‫على موعد لالنتخابات ال يكفي، بل يجب أن البعض؟».‬
 ‫إىل احلساس ّية سياس ّية وإيديولوج ّية معلومة،‬                                ‫واالإداري التي تخ�ض قي�دة املكتب التحّنفيذي‬          ‫حّ‬                                        ‫االنتخابات وال يتعلنّق األمر بسيطرة اليساريني‬
                                                                                                                                                                                  ‫نّ‬                                                                                       ‫نّ‬
                                                                                                                                                                                                                                     ‫خطير مع كل الهياكل املنتخبة مستقبال، فلو‬
 ‫وهي اليوم، إذ تع ّلق عضو ّيتها من هذه اهليئة‬                                 ‫لالحت�د بداية ب�الأمني الع�م وب�صي�دتكم‬                                                   ‫حّ‬   ‫املاركسينّني أو العروبينّني على الهيئة ألننّ هناك من‬    ‫انتخبنا مجلسا تأسيسينّا وحدد دستورا فعلينا‬
                                                                                                                                                                                                                                                            ‫نّ‬
 ‫تعرب عن انشغاهلا عن مآل التوافق وختوفها‬
         ‫ّ‬              ‫ّ‬                                             ‫ّ‬                                                                                                      ‫التينّار اليساري من يتمسك مبوعد 42 جويلية،‬
                                                                                                                                                                                                      ‫نّ‬                             ‫اخلضوع ملقرراته، وثانيهما نعتقد أننّ صعوبة‬
                                                                                          ‫وبعر�صه� على الق�ص�ء فتمت املق�ي�صة ؟‬
                                                                                                                     ‫حّ‬                                                                                                                                                       ‫نّ‬
 ‫من كل حماوالت االلتفاف عىل أهداف الثّورة‬                   ‫ّ‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫العنوان: 52 نهج محمود بيرم التونسي. منفلوري ـ تونس‬
                                                                              ‫( ضاحكا) لو كان األمر كذلك، ما أمكن‬                                                            ‫وال دخل لالصطفاف اإليديولوجي في ذلك، وال‬                ‫املرحلة تقتضي التنّوافق ما أمكن وعندما نتحدث‬
                                                                                                                                                                                                                                          ‫نّ‬                                                                 ‫مطبعة‬           ‫سكرتير التحرير‬              ‫رئيس التحرير‬           ‫المدير المسؤول‬
                            ‫يف احلر ّية والكرامة والتنمية.‬
                                   ‫ّ‬
                                                                                                                      ‫نّ‬
                                                                              ‫لالتاد أن يصدر بيانا ينتقد فيه رئيس احلكومة‬                                                    ‫أعتقد أننّ هناك ضمانا قانونينّا لعدم تأجيلها مرة‬
                                                                                                                                                                               ‫نّ‬                                                    ‫عن التنّوافق فإننّنا نقصد بذلك الوفاق، والوفاق‬                                                                                                                                                    ‫فاكس: 41812317‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫دار األنوار‬       ‫لطفي الحيدوري‬              ‫محمد فوراتي‬             ‫الصحبي عتيق‬
  ‫الصحبي عتيق‬                                                                                      ‫حني تهجم على عاشور.‬
                                                                                                                 ‫نّ‬                                                                                ‫أخرى إالنّ الضمان األخالقي.‬
                                                                                                                                                                                                                    ‫نّ‬               ‫يقتضي التنّنازل واملقياس الوحيد للتنّنازل في‬                                                                                                                           ‫العنوان االلكتروني: ‪elfejr2011@gmail.com‬‬
N9
N9
N9
N9
N9
N9
N9
N9
N9
N9
N9

Weitere ähnliche Inhalte

Andere mochten auch

Increase Customer Satisfaction with Ivytalk
Increase Customer Satisfaction with IvytalkIncrease Customer Satisfaction with Ivytalk
Increase Customer Satisfaction with IvytalkMary Jesse
 
Ivytalk presents mobile payments
Ivytalk presents mobile paymentsIvytalk presents mobile payments
Ivytalk presents mobile paymentsMary Jesse
 
What’s in it for me? Why you should support women in business.
What’s in it for me? Why you should support women in business.What’s in it for me? Why you should support women in business.
What’s in it for me? Why you should support women in business.Mary Jesse
 
Autumn Reine Learning Garden Report June 2012
Autumn Reine Learning Garden Report June 2012Autumn Reine Learning Garden Report June 2012
Autumn Reine Learning Garden Report June 2012tagarran
 
Asian architecture [hindu & china] - Art Appreciation
Asian architecture [hindu & china] - Art AppreciationAsian architecture [hindu & china] - Art Appreciation
Asian architecture [hindu & china] - Art AppreciationCharmaine Gonida
 

Andere mochten auch (6)

Increase Customer Satisfaction with Ivytalk
Increase Customer Satisfaction with IvytalkIncrease Customer Satisfaction with Ivytalk
Increase Customer Satisfaction with Ivytalk
 
Ivytalk presents mobile payments
Ivytalk presents mobile paymentsIvytalk presents mobile payments
Ivytalk presents mobile payments
 
What’s in it for me? Why you should support women in business.
What’s in it for me? Why you should support women in business.What’s in it for me? Why you should support women in business.
What’s in it for me? Why you should support women in business.
 
Autumn Reine Learning Garden Report June 2012
Autumn Reine Learning Garden Report June 2012Autumn Reine Learning Garden Report June 2012
Autumn Reine Learning Garden Report June 2012
 
La preistoria
La preistoriaLa preistoria
La preistoria
 
Asian architecture [hindu & china] - Art Appreciation
Asian architecture [hindu & china] - Art AppreciationAsian architecture [hindu & china] - Art Appreciation
Asian architecture [hindu & china] - Art Appreciation
 

N9

  • 1. ‫هل للزيتونة‬ ‫يف الذكرى الثالثني‬ ‫حظ من ثورة‬ ‫لت�أ�سي�ص حركة‬ ‫41 جانفي؟‬ ‫االجت�ه االإ�سالمي‬ ‫ص 12‬ ‫ص6‬ ‫الثمن : 006 مليم - الثمن في الخارج : 1 يورو‬ ‫العﺪد 9‬ ‫الجمعة 1 رجب 2341هـ الموافق لـ 3 جوان 1102 م‬ ‫جدل �النتخابات..‬ ‫االستبداد الديمقراطي..‬ ‫مــطلع الفجر...‬ ‫ص 2ـ3ـ4ـ5‬ ‫ح�سابـات تهـ ّدد �لوفـاق �لوطنـي‬ ‫إلى أين ؟‬ ‫مت ّيز املشهد السيايس هذه األ ّيام بتجاذبات كبرية‬ ‫ّ‬ ‫حول موعد انتخاب املجلس الوطني التأسييس وما‬ ‫ّ‬ ‫تبعه من رضوب االصطفاف اإليديولوجي والفرز‬ ‫السيايس غذته بعض األطراف السياسية مما جعل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الوفاق الوطني الذي حكم املنظومة السياس ّية بعد‬ ‫ثورة 41 جانفي مهددا، ومازال املشهد اإلعالمي‬ ‫ّ‬ ‫غري حمايد يواصل تزوير احلقائق وتشويه بعض‬ ‫األطراف وخاصة حركة النهضة، ومازالت اهليئة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫العليا املركزية لإلرشاف عىل االنتخابات تتجاهل‬‫ّ‬ ‫موقف عدد كبري من األحزاب السياس ّية وال تعبأ‬ ‫بإرادة الشعب وتعمل دون استشارة الشكاء‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫السياس ّيني مما يدفع إىل التشكيك يف أهدافها ويف‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عصام الشايب‬ ‫عبد الرؤوف العيادي‬ ‫عيل العريض‬ ‫عياض بن عاشور‬ ‫اإلطار القانوين الذي يضبط عملها، ومازال الغموض‬ ‫يتزايد حول أصل االنتخابات وطبيعتها.. فهل هناك‬ ‫جدية يف التوجه إىل الشعب وحتقيق إرادته عرب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حركة �لنه�سة:�لهيئة �لعليا لالنتخابات �أدخلت �لبالد يف �أزمة �سيا�سية‬ ‫ص5‬ ‫البقية ص 2‬ ‫ّ‬ ‫الصحبي عتيق‬ ‫صناديق االقرتاع أم ال ؟‬ ‫فدوى �لربغوثي للفجر:‬ ‫�ألفريد �ستيفان:‬ ‫كمال �جلندوبي:‬ ‫من ال ي�سجل يف‬ ‫ّ‬ ‫�لقائمات ال يح�سل على‬ ‫ص4‬ ‫حقّه يف �النتخاب‬ ‫العلم�نية الفرن�سية متطرفة‬ ‫ص 61‬ ‫هل من منقذ‬ ‫امل�س�حلة الفل�سطينية من‬ ‫املن�سف الوه�يبي:‬ ‫ل�سركـة ا ّت�س�الت‬ ‫ثمرات الثورات العربية‬ ‫ص 81‬ ‫هل �أنا من �حلمق‬ ‫تون�ص؟‬ ‫ص7‬ ‫اأم�م غي�ب تق�ليد للحوار‬ ‫و�لبالهــة حتى‬ ‫�أتطاول على �لرموز‬ ‫منا�سلون من حركة‬ ‫الوطني.. اإىل اأين ت�سري تون�ص ؟‬ ‫�لدين ّيــة؟‬ ‫ص6‬ ‫ص 22‬ ‫�لنه�سة ح ّولو� عزلة‬ ‫يجب بلورة ت�سور وا�سح للم�س�لة اجلن�سية‬ ‫الدكتور‬ ‫�ل�سجن �إىل خلوة للكتابة‬ ‫أ‬ ‫اأحمد االأبي�ص:‬ ‫ص 21‬ ‫ص 61‬ ‫حتى ال يكون ال�سخ�ص �سحية التالعب بغرائزه‬
  • 2. ‫3‬ ‫وطنية‬ ‫اجلمعة ـ 3 جوان 1102‬ ‫2‬ ‫وطنية‬ ‫اجلمعة ـ 3 جوان 1102‬ ‫ملف من إعداد سليم الحكيمي و صبرين مورو‬ ‫عبد الروؤوف العي�دي: تغيري موعد االنتخ�ب�ت‬ ‫ك�ن بدوافع �سي��سية اأكرث منه� تقنية‬ ‫ّ‬ ‫خمت�ر اليحي�وي: «توخروا واإال‬ ‫م� توخّرو�ص راكم م� تربحو�ص»‬ ‫جدل �النتخابات..‬ ‫حزب املؤمتر من أجل اجلمهورية كان له موقفا مناهضا لتأجيل‬ ‫االنتخابات ورافضا لها. فقد صرح عبد الرؤوف العيادي نائب رئيس‬ ‫املؤمتر من أجل اجلمهورية للفجر بأن حزبه رفض تأجيل االنتخابات‬ ‫باعتبارها مسألة تتصل باملصداقية التي تشكل عالجا ألزمة الثقة القائمة‬ ‫بني الشارع وجميع األطراف من حكومة وأحزاب. وقال العيادي «إن‬ ‫أكد القاضي مختار اليحياوي عضو الهيئة‬ ‫العليا لتحقيق أهداف الثورة أن اللنّجنة العليا‬ ‫لتنظيم االنتخابات منبثقة من رحم الهيئة العليا‬ ‫لتحقيق أهداف الثنّورة، وكان من املفترض أننّ‬ ‫ح�سابات وخالفات تهدد �لوفاق �لوطني‬ ‫جُ‬ ‫احتد اجلدل السيايس بني األحزاب والشخصيات الوطنية خالل األسبوع املايض حول قضية تأجيل انتخابات املجلس الوطني التأسييس، التي كان من املقرر أن جترى يف 42 جويلية القادم. واتسعت‬ ‫ّ‬ ‫تغيير موعد االنتخابات كان بدوافع سياسية أكثر منها تقنية. وكان من‬ ‫انتهاء املرحلة االنتقالينّة يكون فوق اجلدل،‬ ‫هوة اخلالف بني الفرقاء السياسيني بشكل غري مسبوق وهيدد الوفاق الوطني، وحتى السلم األهلية. وأمام متسك كل طرف برأيه ورغم استقبال رئيس احلكومة ملمثلني عن النهضة والديمقراطي‬ ‫ّ‬ ‫املفروض أن تكون الهيئة العليا شرعت في إعداد االنتخابات، لكن صدمنا‬ ‫إذ مت االنتخاب على أساس أننّ 42 جويلية‬ ‫نّ‬ ‫التقدمي فإن ممثيل حركة النهضة باهليئة العليا لتحقيق أهداف الثورة علقوا مشاركتهم إىل حني حتديد موعد لالنتخابات. أما اهليئة املستقلة لالنتخابات فيبدو أهنا بدأت يف تنفيذ رزنامة حمددة هلذه‬ ‫بعدم اجنازها في وقتها إضافة إلى عدم تشاور هذه الهيئة مع األطراف‬ ‫هو موعد االنتخابات، وقد أضاعت احلكومة‬ ‫السياسية للبحث في متديد األجل ألسبوعني أو ثالث لتصبح قضية‬ ‫املناسبة متجاوزة بذلك الرافضني واملحتجني، وهو ما يقود البالد إىل أزمة سياسية حقيقية.‬ ‫الوقت حول الفصل 51 ليعود التجمع من‬ ‫نّ‬ ‫مفهومة».‬ ‫الباب اخللفي وتت عباءة جديدة وضاع‬ ‫ويظل املواطن التونيس عىل قلقه وريبته أمام ضبابية املوقف، وهو ال زال جيهل موعد االنتخابات. بل مازال يشك أصال يف إجرائها أمام عدم الوضوح والشفافية، من قبل احلكومة واألحزاب عىل حد‬ ‫ّ‬ ‫وأوضح العيادي موقفه من الهيئة العليا املستقلة لالنتخابات التي وصفها بانتحال صفة صاحب القرار‬ ‫الوقت حول الفصل 8، ومت يوم 71 ماي‬ ‫نّ‬ ‫ّ‬ ‫السواء، وخاصة مع تنامي اإلشاعات حول تدخالت حمتملة جلهات أجنبية. «الفجر» طرحت امللف عىل عدد من ممثيل األحزاب السياسية والقوى املدنية بحثا عن أجوبة ربام تقرب املواقف وتنري‬ ‫ّ‬ ‫السياسي «بينما هي ليس لها جتربة حتى نثق فيها كل الثقة من الناحية الفنية « وفق قوله.‬ ‫استكمال نواب الهيئة بعد اجلدل. ما كان يجب‬ ‫نّ‬ ‫الطريق.‬ ‫وفي السياق ذاته أضاف العيادي «ما تعللت به الهيئة املستقلة لالنتخابات من عدم جتديد 004 ألف‬ ‫أن يحصل هو إعالم اجلميع مبهلة إضافينّة‬ ‫بطاقة هوية ال ميكن أن يكون مقنع وملاذا ال يطالبون احلكومة بتوفير جميع العوامل اللوجستية وعدد‬ ‫املنظمني للعملية االنتخابية وأخيرا تقسيم العمل بني جلان ميكن أن تشتغل في آن واحد».‬ ‫إلمتام االنتخابات. ولكننّهم عينّنوا موعدا وهذا ليس دورهم وليس من مهامهم،‬ ‫نّ‬ ‫ألننّ تعيني موعد االنتخابات من اختصاص مطلق لرئيس اجلمهورية ألننّه قرار‬ ‫نّ‬ ‫عبد العزيز امل�سعودي: االنتخ�ب�ت يجب اأن‬ ‫علي العري�ص : نقرتح اأن جتري‬ ‫سيادي وليس من اختصاص اللنّجنة. وقد تولت هذه الهيئة إلى حركة سياسينّة‬ ‫تكون دميقراطية وتتوفر فيه� ك�فة ال�سم�ن�ت‬ ‫وأوضح العيادي أن وضع تونس اليوم خطير ويتسم « بعدم الثقة» فاحلكومة املؤقتة كان دورها‬ ‫االنتخ�ب�ت منت�سف �سبتمرب املقبل‬ ‫نّ‬ ‫بناء جسور الثقة، وهذه اجلسور انهارت بهذه املشاكل وأصبح مطلوب من احلكومة أن تعالج أزمة الثقة‬ ‫تدافع عن وجهة نظر وموعد معينّنني مسا من حياديتها. وقد صرح السينّد كمال‬ ‫نّ‬ ‫نّ‬ ‫نّ‬ ‫باإلنصات إلى الشارع ومن ناحية منهجية إقامة حوار وتشريك جميع القوى في تعيني موعد انتخابي.‬ ‫نّ‬ ‫اجلندوبي إلى قناة اجلزيرة بأننّه قضى أربعة أيام للتنّفاهم وأربعة أيام لتبرير‬ ‫نّ‬ ‫وفي إشارة إلى الدعم اخلارجي الذي من املمكن أن‬ ‫التنّأجيل وكان هذا معلوما لدى الننّاس، هذه اللنّجنة ال تتمتنّع باالستقاللينّة وقد‬ ‫أما موقف حركة التجديد فعبر عنه عبد العزيز املسعودي عضو‬ ‫تتلقاه بعض القوى السياسية في تونس أكد العيادي أن مــطلع الفجر...‬ ‫نّ‬ ‫نّ‬ ‫كتبت مقاال على شبكة االنترنت قلت فيه: «توخروا وإال ما توخروش راكم ما‬ ‫الهيئة السياسية ومسؤول العالقات اخلارجية في احلزب بقوله:‬ ‫بني علي العريض عضو املكتب التنفيذي‬ ‫نّ‬ ‫بقية �الفتتاحية‬ ‫قضية املال التي كانت موجودة فترة االستعمار استعملت‬ ‫تربحوش».‬ ‫«نحن ساندنا تأجيل االنتخابات لكون هذه العملية من املفروض أن‬ ‫حلركة النهضة أننّ حركته علقت مشاركتها‬ ‫تكون ألول مرة دميقراطية وشفافة وتتوفر فيها كافة الضمانات‬ ‫اآلن ويتم التلويح بها ليمنعوا بناء الدولة املستقلة صاحبة االستبداد الديمقراطي..‬ ‫نّ نّ‬ ‫وأضاف: أنا أعتبر ما وقع كيدا سياسينّا يخدم مصالح فئة معينّنة ولكن الشعب‬ ‫حتى تكون معبرة وبصدق عن إرادة الشعب التونسي وحتى تنتفي‬ ‫في أعمال الهيئة العليا لتحقيق أهداف‬ ‫قرارها.‬ ‫في تونس بعد الثنّورة لن يقبل تينّارا سياسيا يخدم مصاحله اخلاصة تت أية‬ ‫نّ‬ ‫نّ‬ ‫الثورة واإلصالح السياسي احتجاجا على‬ ‫وعن إمكانية تأجيل االنتخابات إلى وقت الحق بعد 71 إلى أين ؟‬ ‫ذريعة ومهما تسلنّح بأساليب املغالطة، وملن أراد أن يكسب احترام الشعب عليه‬ ‫نّ‬ ‫إمكانية الطعن في نتائجها أو القدح في ظروف إمتامها واستبعاد‬ ‫التخلنّي عن منهج التوافق. وأشار العريض‬ ‫أكتوبر بني العيادي أن حزب املؤمتر سينسحب من الهيئة‬ ‫نّ‬ ‫أن يكون جديرا بالثنّقة، وال أخشى على تونس بعد الثنّورة من االنفالتات األمنينّة‬ ‫بعض الناخبني».‬ ‫وهل نحن متجهون إىل انتخاب جملس‬ ‫ّ‬ ‫وعبر املسعودي عن موقف التجديد من الهيئة املستقلة لالنتخابات‬ ‫في تصريح للفجر إلى أننّ حركته طلبت من‬ ‫وسيسعى إلى تكوين حكومة ائتالف وطني تتولى إعداد‬ ‫التي وقعت بعد أن تبني أننّ الذين يقفون وراءها ال ميتلكون نفسا طويال، وهي‬ ‫نّ‬ ‫هيئة تقيق أهداف الثورة مناقشة تاريخ‬ ‫تأسييس أم ال ؟‬ ‫التي وصفها بالواعية في إشارة إلى دقة الوضع السياسي الذي متر‬ ‫وما هي الضامنات القانونية لنزاهة هذه‬ ‫ّ‬ ‫االنتخابات إذا مت تأجيل االنتخابات مرة ثانية.‬ ‫أمور ستؤول إلى الزنّوال حتما.‬ ‫جديد لالنتخابات بعد أن مت فرض تأجيلها‬ ‫ّ‬ ‫به البالد وأنه من غير املنطقي عدم االلتزام مبوعد االنتخابات التي تدده وفق تعبيره. وتعليقا‬ ‫االنتخابات وحتقيق الشفاف ّية املنشودة ؟‬ ‫ّ‬ ‫على التجاذبات السياسية التي تعيشها البالد أكد املسعودي أنه ال يوجد شرعية ألحد فالكل‬ ‫دون مبرر مقنع، لكن رئيس الهيئة عياض‬ ‫نّ‬ ‫وما هي اإلجراءات التقن ّية والفن ّية لعدم‬ ‫ابن عاشور رفض االستجابة للطلب ومضى‬ ‫حصول أي تزوير ؟ وما هي اجلهات الرقاب ّية‬ ‫ّ‬ ‫عبيد الربيكي للفجر:‬ ‫مؤقت وفق قوله. وفي السياق ذاته قال املسعودي «إنه من املستحيل بعد الثورة التي أحدثت‬ ‫رجة قوية في العقلية التونسية من سياسي عاقل إذا وصل إلى احلكم أن يستفرد به ويواصل‬ ‫األطراف واحلكومة وباخلصوص‬ ‫تلتزم كلنّ‬ ‫مزكيا للقرار املنفرد للجنة االنتخابات.‬ ‫نّ‬ ‫التي ختضع هلا هذه اهليئة قبل االنتخابات‬ ‫اجللوس إلى ما ال نهاية». وفي رده على الضمانات التي ميكن أن متثل صمام أمان أمام عدم‬ ‫وشدد علي العريض على أننّ املطلوب اللجنة العليا لالنتخابات والهيئة العليا‬ ‫قبل الت�ريخ ال ب ّد من توفري ال� ّسروط ال�سرور ّية الإجراء االنتخ�ب�ت‬ ‫ّ‬ ‫وأثناءها ؟‬ ‫االلتفاف على أهداف الثورة وإمكانية تأجيل االنتخابات لفترة أطول،أكد املسعودي أن حزبه‬ ‫قبل الدخول في أي نقاشات صلب الهيئة لتحقيق أهداف الثورة بالعمل على إجناح‬ ‫كل هذه األسئلة مشوعة أمام تعنت هذه‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سيدفع من أجل التنصيص في الدستور على مبدأ التداول السلمي على السلطة كما أن يقظة‬ ‫العليا لتحقيق أهداف الثورة هو تديد موعد املوعد وعدم تغييره بأي إجراء منفرد، حفاظا‬ ‫نّ‬ ‫اهليئة وانفرادها بالرأي واستخفافها بالوفاق‬ ‫ّ‬ ‫الشعب التونسي هي الضامن الوحيد لعدم عودة الدكتاتورية إلى البالد وحكم الرجل الواحد.‬ ‫نهائي لالنتخابات يلتزم به اجلميع وال ينفرد على املصداقية أمام الشعب وعلى األمن‬ ‫نّ‬ ‫الوطني.‬ ‫بتأجيله أحد. وأضاف «لكي تؤدي الهيئة واالستقرار. «كما ينبغي على الهيئة العليا‬ ‫نّ‬ ‫إن تاريخ موعد انتخاب املجلس التأسييس‬ ‫ب�سري ال�سيد: �سنجري م�س�ورات لبحث‬ ‫ّ‬ ‫خَ فت �صوت االحت�د فج�أة، فبعد اأن ك�ن‬ ‫حّ‬ ‫َ َ‬ ‫لالحتاد العام التونيس للشغل وزن هام يف‬ ‫– وبعد استحالة موعد 42 جويلية – ال بد أن‬ ‫العليا لتحقيق أهداف الثورة دورها يجب أن لتحقيق أهداف الثورة وجلنة االنتخابات أن‬ ‫ّ‬ ‫حّ‬ ‫يف�و�ض احلكومة االأوىل والث�نية على حق�ئب‬ ‫الساحة الوطنية، وقد كانت مواقفه منذ ثورة‬ ‫نّ‬ ‫خيضع إىل وفاق وطني جديد، جتنبا للمصالح‬ ‫تعود إلى منهج التوافق وأن تكف عن التحول ال تتجاوزا صالحياتهما املعروفة»، يضيف‬ ‫نّ‬ ‫ّ‬ ‫وزارية كم� ك�ن له ذلك يف حكومة بورقيبة فجر‬ ‫حّ‬ ‫41 جانفي مثرية للجدل، وبني دوره السيايس‬ ‫دون وجه حق إلى وصينّة على الشعب وأن العريض.‬ ‫ّ‬ ‫الفئوية الض ّيقة وبعيدا عن كل أجندا خارج ّية...‬ ‫فالثّورة قطعت مع االستبداد والتبع ّية. إن‬ ‫ّ‬ ‫تاريخ 61 أكتوبر مل يراع أصحابه العام الدرايس‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حّ‬ ‫اال�صتقالل، اإذ به يغيب عن االأحداث منذ تول‬ ‫حّ‬ ‫احلكومة الث�لثة بعد الثورة بقي�دة ال�صيد‬ ‫حّ‬ ‫ُ‬ ‫حّ‬ ‫والنقايب اختلفت اآلراء والتقييامت. السيد عبيد‬ ‫الربيكي حياول يف هذا احلوار اإلجابة عن بعض‬ ‫التساؤالت املتداولة يف الشارع التونيس.‬ ‫اإمك�نية الدخول يف حت�لف�ت انتخ�بية‬ ‫وحول اجلدل املتعلق بحيادية جلنة‬ ‫ال تتدخل في مشموالت املجلس التأسيسي‬ ‫املرتقب وأن يالزم رئيسها عياض ابن االنتخابات واستقالليتها اعتبر علي العريض‬ ‫ّ‬ ‫الب�جي ق�ئد ال�صب�صي، م� ال�صرحّ ؟‬ ‫قال األستاذ بشير الصيد املنسق العام حلركة الشعب‬ ‫أننّه من حق التونسيني أن تنتابهم كثير من‬ ‫نّ‬ ‫عاشور احلياد والتحفظ».‬ ‫يف ظل حكومة مؤقتة، وال السنة القضائ ّية وما‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لم يخرج االتاد عن املشهد السياسي‬ ‫نّ‬ ‫م� هو موقف االحت�د من جدل ت�أجيل‬ ‫وبخصوص املوعد اجلديد الذي تراه الشكوك واملخاوف حول خلفيات قرارها‬ ‫يعنيه ذلك من عالقة القضاء بالديمقراط ّية يف‬ ‫الوحدوية التقدمية أن حركته كانت منذ البداية مستعدة للمشاركة‬ ‫وهو معني بانتخاب مجلس تأسيسي واآللينّات‬ ‫نّ‬ ‫االنتخ�ب�ت ؟‬ ‫حركة النهضة مناسبا بعد أن أصبح التأجيل خاصة وأن الصعوبات الترتيبية املتحدث‬ ‫ظل عدم رشع ّية املجلس األعىل للقضاء، ومل‬ ‫ّ‬ ‫في انتخابات املجلس الوطني التأسيسي في تاريخ 42 جويلية‬ ‫ستحددها الهيئة العليا، وال صحة لهذه القراءة‬ ‫نّ‬ ‫نّ‬ ‫لم يعد باإلمكان احلديث عن 42 جويلية‬ ‫أمرا واقعا قال العريض إننّ جلنة االنتخابات عنها ال ترتقي إلى مبرر التأجيل إضافة‬ ‫يأخذ بعني االعتبار وضع احلكومة والرئاسة‬ ‫ّ‬ ‫استعدادا تاما، لكن بعد أن بينت اللجنة املستقلة لالنتخابات أنه‬ ‫املؤقت والذي ينتهي يف 42 جويلية.‬ ‫ّ‬ ‫ألننّ ما طرحه االتاد وقع االستجابة له في‬ ‫نّ‬ ‫موعدا لالنتخابات وعملينّا انتهى أجل‬ ‫وضعت البالد أمام األمر املقضي وتسببت إلى الطريقة االنفرادية واملفاجئة التي‬ ‫نّ‬ ‫يتعذر عليها أن جتري هذه االنتخابات في موعدها ألسباب جدية‬ ‫إن حتول اهليئة العليا لتحقيق أهداف‬ ‫خمس نقاط لم يطرحها أي حزب سياسي‬ ‫نّ‬ ‫الترشحات، ومنذ شهر فيفري سئلت في ندوة‬ ‫ُ‬ ‫نّ‬ ‫في خسائر كبيرة للبالد لم تقدرها حق‬ ‫نّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وموضوعية ولوجستية وشرحت ذلك في ندوة صحفية رأت‬ ‫سلكتها اللجنة في قرارها. واألخطر من ذلك‬ ‫وهي: حل البرملان وحل مجلس املستشارين‬ ‫نّ‬ ‫نّ‬ ‫نظمها االتاد حول انتخاب املجلس التنّأسيسي‬ ‫نّ‬ ‫نّ‬ ‫الثّورة واإلصالح السيايس واالنتقال‬ ‫احلركة أن التأخير ليوم 61 أكتوبر ضروري وجدي. وأضاف‬ ‫قدرها وستضيع أكثر من شهرين من السنة ظهرت أصوات تدعو إلى التخلي عن املسار‬ ‫البوليس السياسي وعدم‬ ‫وحل التجمع وحلنّ‬ ‫نّ‬ ‫نّ‬ ‫هذه املرحلة هو احلينّز الزنّمني واإلمكانينّات‬ ‫فكانت إجابتي أننّه من الصعب إجنازها في هذا‬ ‫نّ‬ ‫الديمقراطي عن مهامها وتوسيع صالح ّياهتا‬ ‫ّ‬ ‫الصيد: نحن نرى أن الضغط على هذه اللجنة لتنظيم االنتخابات‬ ‫الدراسية واجلامعية دون موجب، ولذلك االنتخابي برمته واالستعاضة عنه بهيئات‬ ‫نّ‬ ‫نّ‬ ‫أحقينّة أي عضو من احلكومة في الترشح‬ ‫نّ‬ ‫املادية، وهذا من اختصاص الهيئة العليا التي‬ ‫نّ‬ ‫املوعد، ومن الصعب أيضا سن قانون انتخابي‬ ‫نّ‬ ‫نّ‬ ‫جيعل خماوفنا يف تصاعد.. فاهليئة بدأت‬ ‫نّ‬ ‫يوم 42 جويلية ينال من استقالليتها. وال حق ألي كان ال للحكومة‬ ‫فإننّ حركة النهضة تقترح أن يكون موعد منصبة. وتسائل العريض «كيف ميكن أن‬ ‫نّ‬ ‫تتحول إىل جملس تشيعي ورسعان ما انقلبت‬ ‫مستقبال ملنصب رئاسة اجلمهورية. مما أدى‬ ‫نّ نّ‬ ‫نّ‬ ‫مت انتخابها، إذ أكدت أننّ األمر مستحيل لضعف‬ ‫نّ‬ ‫الختالف في وجهات الننّظر، وال يعني هذا أننّ‬ ‫ّ‬ ‫وال ألي حزب من األحزاب أن يتدخل في تنظيمها.‬ ‫االنتخابات بعد شهر من رمضان مبا ال يزيد نأمن عدم إلغاء االنتخابات جملة أو تكرار‬ ‫عىل الوفاق عرب االعتامد عىل األغلب ّية يف إفراز‬ ‫إلى استقالة جنيب الشابي وأحمد إبراهيم. إذن‬ ‫نّ‬ ‫املوارد البشرية فيتطلنّب األمر أربعني ألف مراقبا،‬ ‫نّ‬ ‫االتاد ضد إجرائها في موعدها. وعندما تباينت‬ ‫نّ‬ ‫نّ‬ ‫وحول التحالفات االنتخابية وما يتردد في الساحة قال الصيد: نحن منفتحون على كل‬ ‫عن ثالثة أسابيع أي أن جترى خالل الفترة تأجيلها إذا كان قرار على هذه الدرجة من‬ ‫اهليئة العليا املركزية لإلرشاف عىل االنتخابات.‬ ‫لقد تفاعلنا مع احلكومة بعد االتنّفاق على هذه‬ ‫وقد ضينّعت احلكومة األولى والثنّانية وقتا كثيرا‬ ‫اآلراء بني الهيئة وبقينّة املكونات السياسينّة، كان‬ ‫نّ‬ ‫ّ‬ ‫األحزاب السياسية باستثناء ما كان منها يرجع أو يرتبط بالعهد السابق، وسنجري مشاورات‬ ‫ما بني 81 و02 سبتمبر املقبل، فال تتأخر األهمية واخلطورة حكرا على جلنة مصغنّرة‬ ‫نّ‬ ‫إن حركة النهضة حرصت عىل املصلحة العليا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الننّقاط.‬ ‫في جدل عقيم حول الفصل 51 ليس له معنى.‬ ‫موقفنا هو التنّالي : نحن مع ما تقترحه الهيئة‬ ‫السنة الدراسية أكثر من أسبوع.‬ ‫في هذا الصدد لبحث إمكانية الدخول في تالفات انتخابية. وقد صرح أخيرا من صرح بعقدنا‬ ‫لم تتشكل مع األسف عبر وفاق بسبب‬ ‫للبالد عند انضاممها إىل اهليئة العليا لتحقيق‬ ‫اأمل يخفت �صوتكم حني لوح ال�صيد الب�جي‬ ‫حّ‬ ‫حّ‬ ‫إننّ القضينّة في رأيي ليست مسألة تاريخ، بل‬ ‫العليا لالنتخابات لسببني: أولهما ألننّها منتخبة‬ ‫نّ‬ ‫لكن علي العريض نبنّه إلى أننّ التوافق‬ ‫نّ‬ ‫تالف مع حركة سياسية لكن هذا غير صحيح ألننا حلد اآلن لم نعقد أي تالف مع أي حزب‬ ‫نّ‬ ‫سيطرة احلسابات اإليديولوجية لدى‬ ‫أهداف الثّورة رغم اختالل تركيبتها وانحيازها‬ ‫ق�ئد ال�صب�صي بفتح ملفحّ�ت الف�ص�د امل�ل‬ ‫يتعلنّق األمر بتوفير الشروط الضرورية إلجراء‬ ‫نّ‬ ‫نّ‬ ‫نّ‬ ‫نّ‬ ‫وكل طعن في هيكل منتخب يؤشر إلى تعامل‬ ‫نّ‬ ‫ومازلنا بصدد التشاور واحلوار.‬ ‫على موعد لالنتخابات ال يكفي، بل يجب أن البعض؟».‬ ‫إىل احلساس ّية سياس ّية وإيديولوج ّية معلومة،‬ ‫واالإداري التي تخ�ض قي�دة املكتب التحّنفيذي‬ ‫حّ‬ ‫االنتخابات وال يتعلنّق األمر بسيطرة اليساريني‬ ‫نّ‬ ‫نّ‬ ‫خطير مع كل الهياكل املنتخبة مستقبال، فلو‬ ‫وهي اليوم، إذ تع ّلق عضو ّيتها من هذه اهليئة‬ ‫لالحت�د بداية ب�الأمني الع�م وب�صي�دتكم‬ ‫حّ‬ ‫املاركسينّني أو العروبينّني على الهيئة ألننّ هناك من‬ ‫انتخبنا مجلسا تأسيسينّا وحدد دستورا فعلينا‬ ‫نّ‬ ‫تعرب عن انشغاهلا عن مآل التوافق وختوفها‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التينّار اليساري من يتمسك مبوعد 42 جويلية،‬ ‫نّ‬ ‫اخلضوع ملقرراته، وثانيهما نعتقد أننّ صعوبة‬ ‫وبعر�صه� على الق�ص�ء فتمت املق�ي�صة ؟‬ ‫حّ‬ ‫نّ‬ ‫من كل حماوالت االلتفاف عىل أهداف الثّورة‬ ‫ّ‬ ‫العنوان: 52 نهج محمود بيرم التونسي. منفلوري ـ تونس‬ ‫( ضاحكا) لو كان األمر كذلك، ما أمكن‬ ‫وال دخل لالصطفاف اإليديولوجي في ذلك، وال‬ ‫املرحلة تقتضي التنّوافق ما أمكن وعندما نتحدث‬ ‫نّ‬ ‫مطبعة‬ ‫سكرتير التحرير‬ ‫رئيس التحرير‬ ‫المدير المسؤول‬ ‫يف احلر ّية والكرامة والتنمية.‬ ‫ّ‬ ‫نّ‬ ‫لالتاد أن يصدر بيانا ينتقد فيه رئيس احلكومة‬ ‫أعتقد أننّ هناك ضمانا قانونينّا لعدم تأجيلها مرة‬ ‫نّ‬ ‫عن التنّوافق فإننّنا نقصد بذلك الوفاق، والوفاق‬ ‫فاكس: 41812317‬ ‫دار األنوار‬ ‫لطفي الحيدوري‬ ‫محمد فوراتي‬ ‫الصحبي عتيق‬ ‫الصحبي عتيق‬ ‫حني تهجم على عاشور.‬ ‫نّ‬ ‫أخرى إالنّ الضمان األخالقي.‬ ‫نّ‬ ‫يقتضي التنّنازل واملقياس الوحيد للتنّنازل في‬ ‫العنوان االلكتروني: ‪elfejr2011@gmail.com‬‬