Weitere ähnliche Inhalte Mehr von الدكتور محمد مدحت مصطفى (14) XIV - الاسكندرية والباشا 2. 75-للباشا األخيرة الرحلةأ.د/مصطفى مدحت محمد
المنوفية بجامعة الزراعي االقتصاد أستاذ
فت طوال جيدة بصحة وتمتع أمراض أية من الباشا يشكو لمرات
يونية شهر جاء حتى ،حياته1844ما صحية متاعب ًالحام م
غريبة بسرعة اشتدت أن لبثت.الش إلى األخبار تسربتارع
مرض عن يسمع مرة أول فهذه شديدة بصدمة أصيب الذي
الباشا.مص ربطوا الذين الدول قناصل على القلق واستولىالح
الباشا والية تحت مصر باستقرار بالدهم.خر الباشا أن إالإلى ج
يوم مستقبليه2أغسطس1844شفائه عن للجميع علنُيل م
جيدة بصحة زال ما وانه.بعو بحرية رحلة في سافرُي ثمبعدها د
طوي غيبوبة وليدخل والفكري الجثماني الضعف غاية فيلة
زما تولي باشا إبراهيم إبنه خشى ذلك ورغم ،الوعى ويفقدم
أخرى مرة للشفاء والده تماثل من ًاخوف األمور.استج لكنهاب
شهر مدة البالد حكم فتولى له الدولة رجال لمناشدة ذلك بعدين
نوفمبر في باشا عباس األمر ويتولى ،بعدها يتوفى ثم1848م.
3. 76-الوداع كلمات
أ.د/مصطفى مدحت محمد
بجامعة الزراعي االقتصاد أستاذالمنوفية
التين رأس قصر في باشا على لمحمد خطبة آخر من
1847م
"ع مصلحة تضيعوا فال ،إليكم توكل التي العامة المصالح حقوق برعاية عليكممن امة
مودته ترجى صغير أو سلطاته تخشى كبير مرضاة أجل.ولم الثمانين ناهزت لقدفي يعد
ل ألوفر كان إنما عناء من قاسيته وما ،جهد من بذلته ما وإن ،إليه أصبو شئ خاطريكم
أ أملي منتهى صار الصغر منذ جميعا ربيتكم وقد أما ،شأنكم من وألرفع ،السعادةن
تضاعفوا،جهودكمبل فحسب وطنكم أجل من الورعايةتسير ولكى ،لمستقبلكمالبالد
المنشود الرقى نحو قدما.جازت وإن فهي أعمالكم دائرة من المحاباة تمحو أن فيجبفي
النظ تفسد التي المعاول أكبر من فإنها ،العائلية الحياة في أو الشخصية األمورام
وإيق ،البصائر ذوي تنبيه سوى ذكرت مما أبغي ولست ،شأنه من وتحط الحكومياذ
الصراح وتجعلوا ،والمداراة كالمحباة القديمة الخصال عن تقلعوا لم فإن الغافلينديدنكم ة
آالمي مبعث ذلك فسيكون العامة المصلحة وتغلبوا.تل آذانكم تعي أن أرجوا وإنيك
وبك فيكم آمالي وتتعلق ،فؤادي ويطمئن ،عيني تقر وبذلك الخالصة النصيحةم".
4. 77-الباشا تودع اإلسكندريةأ.د/مصطفى مدحت محمد
المنوفية بجامعة الزراعي االقتصاد أستاذ
الث الساعة وفي الحريم جناح إلى نقلُيو الباشا حالة تسوءانية
الخميس يوم ظهر عشر2أغسطس1849في الصراخ ينطلق م
ل الذي الرجل وفاة عن علنُيل باإلسكندرية التين رأس قصريتطرق م
الملل أو الكلل له.أمام ويقف القصر بهو في جثمانه سجىُيوإبنه ه
الجثم نقلُي ثم ،الدول قناصل من العزاء يتلقى باشا سعيدمن ان
المحمودية ترعة عباب يمخر بخاري مركب إلى التين رأس قصر
حي القلعة مسجد في جثمانه وليوضع بحفرها أمر قد كان التيث
هناك دفنُي أن رغب.المرمري الرخامي مدفنه في الدفن ويتم
يوم وسكينة بهدوء4على بناء مراسم أو مواكب بال أغسطس
األول عباس الخديوي تعليمات.حضو الجنازة في الحضور كاناًر
الحكومية الدوائر وال الحوانيت غلقُت ولم ا؛ًثغ ًالهزي.
•تو مدينه وأول تستقبله مدينه أول اإلسكندرية كانت وهكذادعه
األخير الوداع.
5. 78-التمثالبعد األول
1250من عامدخولالعرب
مصر
أ.د/مصطفى مدحت محمد
المنوفية بجامعة الزراعي االقتصاد أستاذ
غبريالخديوإسماعيلفيإقامةتمثاللجدهمحمدعليباشافيمدينةاإلسماعي،لية
ثمغيرأيهروقررإقامتهباإلسكندرية.وفي17مايو1869متمتكليفالمثالالفرنسي
المسيوجاكماربعملالتمثال.انتهىوجاكمارمنهفييوليو1872وتمعرضهلمدة
شهرفي،باريسأرسلوجاكمارصديقهيالمعمارازوامبريبودرإلىمصرحيثقام
يبودربتصميمقاعدةالتمثالوعلىجانبيهاكتفانانرصغيمنالرخامبينهماوحدة
زخرفيةمنالمعدنعلىهيئةهاللونجمة.وفي19ديسمبر1872كاناالحتفال
الرسميبإقامةالتمثالوسطميدانمحمدعلي.وهوأولتمثالقامُيفيمصرمنذدخول
،العربوقداستلزمإقامتهالحصولعلىافقةوممنهراألزالشريف.