SlideShare ist ein Scribd-Unternehmen logo
1 von 25
‫مقدمة‬:
‫كل‬ ‫في‬ ‫ونوعيتها‬ ‫الدراسات‬ ‫لحجم‬ ‫تبعا‬ ‫العصور‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫كبيرا‬ ‫تطورا‬ ‫المنظمة‬ ‫مفهوم‬ ‫عرف‬
‫إلى‬ ‫األولية‬ ‫كالمواد‬ ‫مدخالت‬ ‫بتحويل‬ ‫تقوم‬ ‫آلة‬ ‫مجرد‬ ‫األمر‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫المنظمة‬ ‫تعتبر‬ ‫فكانت‬ ،‫عصر‬
‫توجهات‬ ‫في‬ ‫جدي‬ ‫باهتمام‬ ‫البيئي‬ ‫األثر‬ ‫يحظ‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫ما‬ ،‫وخدمات‬ ‫سلع‬ ‫من‬ ‫مخرجات‬‫المدرستين‬
‫والهيكل‬ ‫الرسمية‬ ‫العالقات‬ ‫وأهمية‬ ‫دور‬ ‫على‬ ‫األول‬ ‫االتجاه‬ ‫اقتصر‬ ‫حيث‬ ،‫واإلنسانية‬ ‫الكالسيكية‬
‫في‬ ‫الرسمية‬ ‫غير‬ ‫العالقات‬ ‫أهمية‬ ‫على‬ ‫التوكيد‬ ‫إلى‬ ‫الثانية‬ ‫اتجهت‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫للمنظمة‬ ‫التنظيمي‬
‫المر‬ ‫المناخ‬ ‫وتوفير‬ ‫البشري‬ ‫العنصر‬ ‫دور‬ ‫أهمية‬ ‫على‬ ‫تركيزها‬ ‫جل‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ،‫المنظمة‬‫بتحسين‬ ‫تبط‬
‫النظريات‬ ‫تلك‬ ‫تعط‬ ‫لم‬ ‫الحال‬ ‫واقع‬ ‫وفي‬ .‫والعاملين‬ ‫اإلدارة‬ ‫بين‬ ‫السائدة‬ ‫والعالقات‬ ‫العمل‬ ‫ظروف‬
‫إنتاجية‬ ‫كوحدة‬ ‫المنظمة‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫المتبادل‬ ‫والتأثير‬ ‫الخارجية‬ ‫البيئة‬ ‫لمسالة‬ ‫واضحة‬ ‫اهتمامات‬.
‫أهمية‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫بالمنظمة‬ ‫المحيطة‬ ‫للبيئة‬ ‫أعطت‬ ‫المعاصرة‬ ‫المدارس‬ ‫أن‬ ‫إال‬‫مجال‬ ‫في‬ ‫سيما‬ ،‫كبيرة‬
‫عليه‬ ‫يصطلح‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫؟‬ ‫المنظمة‬ ‫بيئة‬ ‫هي‬ ‫ما‬ : ‫التالي‬ ‫السؤال‬ ‫أمام‬ ‫أنفسنا‬ ‫ونجد‬ .‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫التوازن‬ ‫خلق‬
‫كتمهيد‬ ‫يعتبر‬ ‫األول‬ ،‫أساسية‬ ‫مباحث‬ ‫ثالثة‬ ‫إلى‬ ‫البحث‬ ‫تقسيم‬ ‫تم‬ ‫التساؤل‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫لإلجابة‬ ‫األعمال‬ ‫بيئة‬
‫الم‬ ‫أما‬ ،‫بالمنظمة‬ ‫وعالقتها‬ ‫البيئة‬ ‫مفهوم‬ ‫يتناول‬‫والخارجية‬ ‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ ‫فيتناوالن‬ ‫المتبقيين‬ ‫بحثين‬
‫كل‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ‫العناصر‬ ‫تحديد‬ ‫وكذا‬ ،‫دراستها‬ ‫وأهمية‬ ،‫بيئة‬ ‫كل‬ ‫مفهوم‬ ‫إعطاء‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫للمنظمة‬
‫التي‬ ‫الدراسات‬ ‫وبعض‬ ،‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ ‫لها‬ ‫تتعرض‬ ‫التي‬ ‫المشاكل‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫نعرج‬ ‫ثم‬ .‫منها‬ ‫واحدة‬
‫الخارجية‬ ‫البيئة‬ ‫تناولت‬.
2013-05-24, 01:45
‫المشاركة‬ ‫رقم‬:
5
‫العضو‬ ‫معلومات‬
younes14
‫جديد‬ ‫عضو‬
‫العضو‬ ‫إحصائية‬
‫العضوية‬ ‫رقم‬:485668
‫اإلقامة‬:‫الجزائر‬
: ‫تمهيدي‬ ‫مبحث‬
‫والمنظمة‬ ‫البيئة‬
‫المطلب‬01:
‫المنظمة‬ ‫بيئة‬ ‫مفوم‬
‫الفرع‬01:
‫بيئة‬ ‫تعريف‬
‫(بيئة‬ ‫المنظمة‬
()‫األعمال‬1)
‫على‬ ‫البيئة‬ ‫تعرف‬
‫ما‬ ‫كل‬ " : ‫أنها‬
‫من‬‫بالمنظمة‬ ‫يحيط‬
‫ومجتمعات‬ ‫طبيعة‬
‫ونظم‬ ‫بشرية‬
‫اجتماعية‬
‫شخصية‬ ‫وعالقات‬
".
‫بمعدل‬:0.05ً‫ا‬‫يومي‬ً‫ا‬‫يومي‬
‫الجنس‬:‫ذكر‬
‫المهنة‬:‫جامعي‬ ‫طالب‬
‫النقاط‬ ‫عدد‬:22
‫بأنها‬ ‫تعرف‬ ‫وكذلك‬
‫العوامل‬ " :
‫التي‬ ‫والمتغيرات‬
‫حدود‬ ‫خارج‬ ‫تقع‬
‫في‬ ‫وتؤثر‬ ‫المنظمة‬
‫المنظمة‬ ‫نشاط‬
‫أو‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬
." ‫مباشر‬ ‫غير‬
‫التعريفات‬ ‫وهذه‬
‫اتجاهاتها‬ ‫في‬‫تشير‬
‫البيئة‬ ‫الى‬
‫وهناك‬ ،‫الخارجية‬
‫شامل‬ ‫تعريف‬
‫هو‬ ‫للبيئة‬:
"‫هي‬ ‫البيئة‬
‫العناصر‬ ‫مجموع‬
‫الخاصة‬ ‫والشروط‬
‫الواسع‬ ‫بالمجتمع‬
‫في‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬
‫المنظمة‬ ‫بها‬ ‫وتتأثر‬
‫فإنها‬ ‫وبالتالي‬ ."
‫ذات‬ ‫القوى‬ ‫كل‬
‫على‬ ‫الفعال‬ ‫التأثير‬
‫وأدائها‬ ‫المنظمة‬.
‫بهذا‬ ‫البيئة‬ ‫إن‬
‫ما‬ ‫هي‬ ‫المفهوم‬
‫بالمنظمة‬ ‫يحيط‬
‫ويؤثر‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬
‫وعمل‬ ‫حركة‬ ‫في‬
‫المنظمة‬ ‫وأداء‬
‫أو‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬
،‫مباشر‬ ‫غير‬
‫تحدد‬ ‫فالبيئة‬
‫عمل‬ ‫اتجاهات‬
‫وأطرها‬ ‫المنظمة‬
‫المصدر‬ ‫وكونها‬
‫األشياء‬ ‫من‬ ‫للعديد‬
‫تحتاجها‬ ‫التي‬
‫كاآلتي‬ ‫المنظمة‬:
1-‫مصدر‬ ‫البيئة‬
‫المعلومات‬
‫للمنظمة‬:
‫من‬ ‫عنصر‬ ‫أهم‬
‫المدخالت‬ ‫عناصر‬
‫تعمل‬ ‫الذي‬
‫المنظم‬ ‫بموجبه‬‫ة‬
،‫المعلومات‬ ‫هو‬
‫تشمل‬ ‫والتي‬
‫بعمل‬ ‫الخاصة‬
‫وتحقيق‬ ‫المنظمة‬
‫مثل‬ ‫أهدافها‬
‫عن‬ ‫المعلومات‬
،‫األسواق‬
‫عن‬ ‫معلومات‬
،‫األولية‬ ‫المواد‬
‫عن‬ ‫معلومات‬
‫التشريعات‬
،‫والقوانين‬
،‫علمية‬ ‫معلومات‬
‫عن‬ ‫معلومات‬
‫المفاهيم‬
‫االجتماعية‬
،‫والعادات‬
‫عن‬ ‫معلومات‬
،‫المستهلكين‬
‫عن‬ ‫معلومات‬
‫المنافسين...الخ‬
‫من‬‫المعلومات‬.
‫هي‬ ‫والبيئة‬
‫األول‬ ‫المصدر‬
‫لهذه‬ ‫واألخير‬
‫التي‬ ‫المعلومات‬
‫المنظمة‬ ‫تستلمها‬
‫على‬ ‫البيئة‬ ‫من‬
،‫تقارير‬ ‫شكل‬
،‫ودراسات‬
،‫وحقائق‬
،‫إحصاءات‬
،‫مطبوعات‬
‫إلى‬ ‫إضافة‬
‫التي‬ ‫المعلومات‬
‫المنظمة‬ ‫تجمعها‬
‫خاصة‬ ‫بأطر‬
‫ألغراضها‬.
2-‫مصدر‬ ‫البيئة‬
‫في‬ ‫األدائي‬ ‫التنوع‬
‫المنظمة‬:
‫تفرض‬ ‫البيئة‬‫على‬
‫متطلبات‬ ‫المنظمة‬
‫معينة‬ ‫وتأثيرات‬
‫مما‬ ،‫ومختلفة‬
‫معها‬ ‫يتطلب‬
‫المنظمة‬ ‫استجابة‬
‫لذلك‬ ‫ووفقا‬ ،‫لها‬
‫التنوع‬ ‫عمليات‬ ‫فان‬
‫واالختالف‬
‫في‬ ‫والتغير‬
‫مصدرها‬ ‫المنظمة‬
‫وعلى‬ ،‫البيئة‬
‫أن‬ ‫المنظمة‬
‫تستجيب‬
‫البيئية‬ ‫للمتغيرات‬
‫مختلفة‬ ‫وبأشكال‬
‫أيضا‬.
‫دائما‬ ‫البيئة‬ ‫إن‬
‫وتعتمد‬ ‫من‬ ‫تتكون‬
‫أشياء‬ ‫على‬‫مختلفة‬
‫وظائف‬ ‫ولها‬
‫وحاجات‬ ‫ومهام‬
‫وبالتالي‬ ،‫مختلفة‬
‫على‬ ‫تفرض‬
‫إجراءات‬ ‫المنظمة‬
‫مختلفة‬ ‫وقواعد‬
‫لوجهتها‬
‫لها‬ ‫واالستجابة‬.
(1)‫عمر‬ .‫د‬
.‫د‬ ،‫عقيلي‬ ‫وصفي‬
‫علي‬ ‫عبد‬ ‫قيس‬
‫المنظمة‬ ،‫المؤمن‬
،‫التنظيم‬ ‫ونظرية‬
‫للنشر‬ ‫زهران‬ ‫دار‬
،‫والتوزيع‬1994،
‫ص‬131،132.
3-‫مصدر‬ ‫البيئة‬
‫األول‬ ‫المواد‬‫ية‬:
‫مصدر‬ ‫هي‬ ‫البيئة‬
‫المنظمة‬ ‫مدخالت‬
،‫األولية‬ ‫والمواد‬
‫تمثل‬ ‫كونها‬
‫الخارجي‬ ‫المخزن‬
‫إنتاج‬ ‫لمستلزمات‬
‫والخدمات‬ ‫السلع‬
‫توفر‬ ‫أنها‬ ‫حيث‬
‫المواد‬ ‫جميع‬
‫ومستلزماتها‬
‫والبشرية‬ ‫المادية‬
‫والمالية‬
‫والمعلوماتية...الخ‬.
‫الفرع‬02:
‫العامة‬ ‫الخصائص‬
( ‫المنظمة‬ ‫لبيئة‬1)
:1.
‫يقع‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫إن‬
‫حدود‬ ‫خارج‬
‫داخله‬ ‫أو‬ ‫التنظيم‬
‫مفهوم‬ ‫فى‬ ‫يدخل‬
‫البيئة‬ ‫وإطار‬.
2-‫ذات‬ ‫البيئة‬ ‫إن‬
‫ومتغيرات‬ ‫عوامل‬
‫ما‬ ‫منها‬ ‫متعددة‬
‫ومنها‬ ‫قياسه‬ ‫يمكن‬
‫قياسه‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫ما‬.
3-‫البيئة‬ ‫تلك‬ ‫إن‬
‫بعواملها‬
‫تؤثر‬ ‫ومتغيراتها‬
‫تحقيق‬ ‫مدى‬ ‫على‬
‫ألهدافها‬ ‫المنظمات‬
‫أداء‬ ‫ومستوى‬
‫المختلفة‬ ‫األنشطة‬
‫وتكاليفها‬ ‫بها‬.
4-‫قد‬ ‫اإلدارة‬ ‫إن‬
‫هذه‬ ‫تدرك‬
‫البيئية‬ ‫المتغيرات‬
‫ولذا‬ ،‫تدركها‬ ‫ال‬ ‫أو‬
‫كل‬ ‫وفعالية‬ ‫فدور‬
‫من‬ ‫تختلف‬ ‫إدارة‬
‫آلخر‬ ‫تنظيم‬.
5-‫النظر‬ ‫يمكن‬ ‫إنه‬
‫وجهة‬ ‫من‬ ‫للبيئة‬
‫من‬ ‫تمثله‬ ‫ما‬ ‫نظر‬
‫تمنحه‬ ‫وما‬ ‫قيود‬
‫فرص‬ ‫من‬
‫وتسهيالت‬.
‫المطلب‬02:
‫بين‬ ‫المتبادلة‬ ‫اآلثار‬
‫والبيئة‬ ‫المنظمة‬
(1)
‫العالقة‬ ‫تعد‬‫القائمة‬
‫المنظمة‬ ‫بين‬
‫عالقة‬ ‫والبيئة‬
‫وتفاعلية‬ ‫متبادلة‬
‫شاملة‬.‫فالبيئة‬
‫تمنح‬ ‫الخارجية‬
‫الناجحة‬ ‫للمنظمة‬
‫لالستمرار‬ ‫فرصا‬
،‫واالزدهار‬
‫بالمنظمة‬ ‫وتؤدي‬
‫إلى‬ ‫الفاشلة‬
‫االضمحالل‬
‫أنها‬ ‫كما‬ ،‫والتالشي‬
‫ذاته‬ ‫الوقت‬ ‫في‬
‫محددات‬ ‫تفرض‬
‫حركة‬ ‫على‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫المنظمة‬
‫المستلزمات‬
‫والمادي‬ ‫البشرية‬‫ة‬
‫والمالية‬
‫والمعلوماتية‬
‫وتترك‬ .‫المتاحة‬
‫المتغيرات‬
‫أثرا‬ ‫الجغرافية‬
‫في‬ ‫ملحوظا‬
‫استخدام‬ ‫إمكانية‬
‫يتوافر‬ ‫لما‬ ‫المنظمة‬
‫من‬ ‫البيئة‬ ‫في‬
‫فرص‬ ‫أو‬ ‫إمكانات‬
‫أن‬ ‫كما‬ ،‫للعمل‬
‫المتغيرات‬ ‫طبيعة‬
‫المختلفة‬ ‫البيئية‬
‫أساسيا‬ ‫دورا‬ ‫تلعب‬
‫قدرة‬ ‫تحديد‬ ‫في‬
‫على‬ ‫المنظمة‬
‫خلق‬ ‫وفي‬ ‫العمل‬
‫المتحرك‬ ‫التوازن‬
‫المطلوب‬ ‫والتكييف‬
‫خاصة‬ ،‫البيئة‬ ‫مع‬
‫إمكانية‬ ‫إطار‬ ‫في‬
‫متطلبات‬ ‫توفير‬
‫والخدمات‬ ‫السلع‬
‫مع‬ ‫تنسجم‬ ‫التي‬
‫ورغبات‬ ‫حاجات‬
‫الحاليين‬ ‫الزبائن‬
‫وذلك‬ ،‫والمرتقبين‬
‫بسبل‬ ‫المتعلقة‬
‫حاجاتهم‬ ‫إشباع‬
‫المتنامية‬
‫والمرتبطة‬
‫الشرائية‬ ‫بقدراتهم‬
(2).
(1)
(2)‫محمد‬ ‫خليل‬ .‫د‬
،‫الشماع‬ ‫حسن‬
‫كاظ‬ ‫د.خضير‬‫م‬
‫نظرية‬ ،‫محمود‬
‫دار‬ ،‫المنظمة‬
‫للنشر‬ ‫المسيرة‬
‫والتوزيع‬
،‫والطباعة‬
‫الطبعة‬ ،‫األردن‬
3،2007‫ص‬ ،
195.
‫الفرع‬01‫تأثير‬ :
‫في‬ ‫البيئة‬
(‫المنظمة‬1) :1-
‫اإلنسان‬ ‫تكوين‬ ‫أثر‬
‫هو‬ ‫اإلنسان‬ ‫إن‬ :
‫الوحيد‬ ‫الكائن‬
‫على‬ ‫القادر‬
‫بمنطق‬ ‫التصرف‬
،‫والحكمة‬ ‫العقل‬
‫نتائج‬ ‫تتحدد‬ ‫حيث‬
‫التصرف‬ ‫هذا‬
‫بكيفية‬‫انجازه‬
‫بنوعية‬ ‫وترتبط‬
.‫وثقافته‬ ‫تكوينه‬
‫أن‬ ‫لألفراد‬ ‫ويمكن‬
‫في‬ ‫يؤثروا‬
‫بثالث‬ ‫المنظمة‬
‫هي‬ ‫طرق‬:‫التأثير‬
،‫كمستهلك‬ ،‫كعامل‬
‫كمسير‬.
2-‫المواد‬ ‫أثر‬
‫تعتبر‬ : ‫األولية‬
‫من‬ ‫األولية‬ ‫المواد‬
‫نشاط‬ ‫عناصر‬ ‫أهم‬
‫كما‬ ‫المنظمة‬
‫بتوفيرها‬ ‫ونوعا‬
‫كافي‬ ‫بشكل‬
‫وهي‬ ،‫ومستمر‬
‫كبيرة‬ ‫أهمية‬ ‫ذات‬
‫توفير‬ ‫في‬‫ما‬
‫المنظمة‬ ‫تحتاجه‬
‫بعملية‬ ‫للقيام‬
‫ظروف‬ ‫في‬ ‫اإلنتاج‬
‫مالمة‬.
3-‫التطور‬ ‫أثر‬
: ‫التكنولوجي‬
‫المنظمة‬ ‫تستعين‬
‫عوامل‬ ‫بين‬ ‫من‬
‫بالوسائل‬ ‫اإلنتاج‬
‫اآلالت‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬
‫المختلفة‬ ‫والمعدات‬
‫مستوى‬ ‫أن‬ ‫حيث‬
‫في‬ ‫اإلنتاج‬
‫مرهون‬ ‫المنظمة‬
‫كفاءة‬ ‫بمدى‬
‫وجودة‬ ‫استعمالها‬
‫التقنيات‬ ‫مالءمة‬
‫عليه‬ ‫يحصل‬ ‫التي‬‫ا‬
‫العمال‬.
‫الفرع‬02‫تأثير‬ :
‫البيئة‬ ‫في‬ ‫المنظمة‬
: 1-
1-‫اآلثار‬
( ‫االجتماعية‬2: )
‫منها‬ ‫نذكر‬:
-: ‫الشغل‬ ‫توفير‬
‫المنظمة‬ ‫تعمل‬
‫لتوفير‬ ‫جاهدة‬
‫الشغل‬ ‫مناصب‬
‫أو‬ ‫عددها‬ ‫يزيد‬
‫تبعا‬ ‫ينقص‬
‫الحيز‬ ‫أو‬ ‫لحجمها‬
‫توجد‬ ‫الذي‬ ‫الزمني‬
‫يسهل‬ ‫والذي‬ ،‫فيه‬
‫امتصاص‬ ‫على‬
‫من‬ ‫البطالة‬ ‫نسبة‬
‫ف‬ ،‫المجتمع‬‫مثال‬
‫المجتمعات‬ ‫نجد‬
‫الفئة‬ ‫فيها‬ ‫تقل‬ ‫التي‬
‫إلى‬ ‫تسعى‬ ‫الشابة‬
‫استعمال‬
‫أكثر‬ ‫التكنولوجيا‬
‫لآلالت‬ ‫استعماال‬
‫الدول‬ ‫في‬
‫بينما‬ ،‫المتطورة‬
‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫في‬
‫استعماال‬ ‫األقل‬ ‫هي‬
‫حيث‬ ‫للتكنولوجيا‬
‫العاملة‬ ‫اليد‬ ‫تلعب‬
‫الدول‬ ‫هذه‬ ‫في‬
‫مهما‬ ‫دورا‬.
-‫على‬ ‫التأثير‬
‫تحديد‬ : ‫األجور‬
‫يعتمد‬ ‫األجور‬‫على‬
‫المنظمة‬ ‫قوة‬
‫المالي‬ ‫ووزنها‬
‫برفع‬ ‫تقوم‬ ‫حيث‬
‫خاصة‬ ‫أجورها‬
‫محاولة‬ ‫عند‬
‫لليد‬ ‫استقطابها‬
‫مكان‬ ‫إلى‬ ‫العاملة‬
‫هذه‬ ‫فيه‬ ‫تقل‬
‫وبالتالي‬ ،‫األخيرة‬
‫غير‬ ‫األثر‬ ‫لها‬
‫على‬ ‫المباشر‬
‫في‬ ‫األجور‬
‫الباقية‬ ‫المنظمات‬
‫مختلف‬ ‫في‬
‫القطاعات‬
‫وغالبا‬ ‫االقتصادية‬
‫المنظمة‬ ‫تنجح‬ ‫ما‬
‫ذلك‬ ‫في‬.
-‫نمط‬ ‫تغيير‬
‫م‬: ‫السكان‬ ‫عيشة‬
‫منظمات‬ ‫بروز‬ ‫إن‬
‫على‬ ‫تفرض‬ ‫جديدة‬
‫معينة‬ ‫نظم‬ ‫السكان‬
‫عمل‬ ‫وقت‬ ‫من‬
‫ما‬ ‫و‬ ،‫راحة‬ ‫ووقت‬
‫طرق‬ ‫من‬ ‫ينتجه‬
‫عادات‬ ‫وكذا‬ ‫عيش‬
‫هؤالء‬.
-‫على‬ ‫التأثير‬
‫زيادة‬ : ‫االستهالك‬
‫وتنوعها‬ ‫المبيعات‬
‫المنافسة‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬
‫انخفاض‬ ‫وبالتالي‬
‫التنوع‬ ‫مع‬ ‫األسعار‬
‫السلع‬ ‫في‬
‫مما‬ ،‫المعروضة‬
‫إ‬ ‫من‬ ‫يزيد‬‫مكانية‬
‫استهالكها‬
‫لما‬ ‫ورفاهيتها‬
‫حاجات‬ ‫من‬ ‫توفره‬
‫المستهلك‬.
-‫على‬ ‫التأثير‬
‫الزيادة‬ : ‫البطالة‬
‫المنظمات‬ ‫عدد‬ ‫في‬
‫لكن‬ ‫البطالة‬ ‫يمتص‬
‫عند‬ ‫العكس‬ ‫يحدث‬
‫المنظمات‬ ‫تصفية‬
‫فيها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬
،‫العمال‬ ‫تسريح‬
‫نسبة‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫مما‬
‫ألخذ‬ ‫نظرا‬ ‫البطالة‬
‫العمال‬ ‫مكان‬ ‫اآللة‬.
(1)‫بلقاضي‬
‫دراج‬ ،‫كمال‬
‫سبتي‬ ،‫كمال‬
‫المؤسسة‬ ،‫ميلود‬
‫في‬ ‫االقتصادية‬
‫اقتصاد‬ ‫ظل‬
‫السوق‬-‫دراسة‬
‫عملية‬ ‫حالة‬
‫بمؤسسة‬ ‫التوزيع‬
‫ووحدة‬ ‫نفطال‬
،‫حمزة‬ ‫مطاحن‬
‫لنيل‬ ‫تخرج‬ ‫مذكرة‬
‫شهادة‬duea-
‫تقنيات‬ : ‫فرع‬
‫جامعة‬ ،‫بنكية‬
،‫المتواصل‬ ‫التوين‬
‫دفعة‬2004 -
2005‫ص‬ ،20.
(2)‫المرجع‬ ‫نفس‬
‫ص‬ ،‫الساق‬22.
2-‫اآلثار‬
‫االقتصا‬( ‫دية‬1: )
‫منها‬ ‫نذكر‬:
-‫التنمية‬ ‫عجلة‬ ‫دفع‬
‫المنظمة‬ ‫تعمل‬ :
‫مساكن‬ ‫انجاز‬ ‫على‬
‫إعداد‬ ‫وكذا‬ ‫لعمالها‬
‫والمرافق‬ ‫الطرق‬
‫يتم‬ ‫حيث‬ ‫العامة‬
‫المدارس‬ ‫إنشاء‬
‫مما‬ ‫والمستشفيات‬
‫ظهور‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬
‫أو‬ ‫سكنية‬ ‫تجمعات‬
‫جديدة‬ ‫مدن‬.
-‫منشآت‬ ‫ظهور‬
‫تزايد‬ : ‫تجارية‬
‫يؤدي‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬
‫القيام‬ ‫ضرورة‬ ‫إلى‬
‫بإ‬‫منشآت‬ ‫عداد‬
‫جديدة‬ ‫تجارية‬
‫حاجات‬ ‫لتلبية‬
‫الجدد‬ ‫العمال‬
‫مختلف‬ ‫ويتبعها‬
‫الحياة‬ ‫مرافق‬
‫الضرورية‬.
-‫على‬ ‫التأثير‬
‫االقتصادي‬ ‫التكامل‬
‫صناعة‬ ‫تتم‬ :
‫في‬ ‫المنتجات‬
‫المنظمات‬
‫الثقيلة‬ ‫فالصناعة‬
‫خاصة‬ ،‫تحتاج‬
،‫منها‬ ‫الميكانيكية‬
‫منتجات‬ ‫عدة‬ ‫إلى‬
‫ونصف‬ ‫وسيطية‬
‫ومكملة‬ ‫مصنعة‬
،‫البعض‬ ‫لبعضها‬
‫ويد‬‫ضمن‬ ‫هذا‬ ‫خل‬
‫التكامل‬
‫االقتصادي‬.
-‫على‬ ‫التأثير‬
‫يظهر‬ : ‫األسعار‬
‫خاصة‬ ‫التأثير‬ ‫هذا‬
‫المنتوجات‬ ‫في‬
‫المتكاملة‬.
(1)‫المرجع‬ ‫نفس‬
‫ص‬ ،‫السابق‬23.
2013-05-24, 01:47 ‫المشاركة‬ ‫رقم‬6:
‫العضو‬ ‫معلومات‬
younes14
‫عضو‬‫جديد‬
‫العضو‬ ‫إحصائية‬
‫االنتساب‬:17-04-2013
‫العضوية‬ ‫رقم‬:485668
‫اإلقامة‬:‫الجزائر‬
‫المشاركات‬:37
‫بمعدل‬:0.05ً‫ا‬‫يومي‬ً‫ا‬‫يومي‬
‫الجنس‬:‫ذكر‬
‫المهنة‬:‫جامعي‬ ‫طالب‬
‫النقاط‬ ‫عدد‬:22
‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ : ‫األول‬ ‫المبحث‬
‫المطلب‬01‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ ‫مفهوم‬ :
‫الفرع‬01‫تعريفها‬ :
‫العاملة‬ ‫والفنية‬ ‫اإلدارية‬ ‫األطر‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ،‫ذاتها‬ ‫بالمنظمة‬ ‫تتعلق‬ ‫التي‬ ‫البيئة‬ ‫تلك‬ ‫هي‬
‫وسياقات‬ ‫وإجراءات‬ ،‫التنظيمية‬ ‫والهياكل‬ ،‫الرسمية‬ ‫وغير‬ ‫الرسمية‬ ‫واألنظمة‬ ،‫فيها‬
( ‫وهكذا‬ ،‫السائدة‬ ‫االتصاالت‬ ‫وأنماط‬ ،‫المستخدمة‬ ‫والتكنولوجيا‬ ،‫تنفيذها‬1‫هي‬ ‫أي‬ .)
‫الق‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫التي‬ ‫البيئة‬ ‫تلك‬‫وأدائها‬ ‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫والتي‬ ‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫وى‬
‫داخليا‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫البيئة‬ ‫وهي‬ ،‫مباشر‬ ‫بشكل‬((.‫المنظمة‬ ‫في‬ )‫الداخل‬ ‫من‬2)
‫الفرع‬02(‫دراستها‬ ‫أهمية‬ :3) :
‫يتمثل‬ ‫رئيسي‬ ‫بغرض‬ ‫وذلك‬ ، ‫الداخلية‬ ‫العوامل‬ ‫كافة‬ ‫وتقييم‬ ‫بتحليل‬ ‫المنظمات‬ ‫تهتم‬
‫بما‬ ‫الداخلية‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫عامل‬ ‫كل‬ ‫بها‬ ‫يتسم‬ ‫التي‬ ‫والضعف‬ ‫القوة‬ ‫نقاط‬ ‫بيان‬ ‫في‬
‫قراراتها‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬ ‫ـ‬ ‫الخارجية‬ ‫العوامل‬ ‫تحليل‬ ‫بنتائج‬ ‫االستعانة‬ ‫مع‬ ‫ـ‬ ‫يساعد‬
‫المناسب‬ ‫البدائل‬ ‫واختيار‬ ، ‫اإلستراتيجية‬‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ ‫تحليل‬ ‫فإن‬ ‫عام‬ ‫وبوجه‬ ‫؛‬ ‫لها‬ ‫ة‬
‫لما‬ ‫وذلك‬ ، ‫للمنظمة‬ ‫المناسبة‬ ‫اإلستراتيجية‬ ‫اختيار‬ ‫في‬ ‫وضرورية‬ ‫هامة‬ ‫خطوة‬ ‫يمثل‬
‫يلي‬
1-‫المتاحة‬ ‫والمعنوية‬ ‫والبشرية‬ ‫المادية‬ ‫واإلمكانات‬ ‫القدرات‬ ‫تقييم‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬
‫للمنظمة‬.
2-‫المنظمات‬ ‫من‬ ‫لغيرها‬ ‫بالنسبة‬ ‫المنظمة‬ ‫موقف‬ ‫إيضاح‬‫المجال‬ ‫نفس‬ ‫في‬.
3-‫تدعيمها‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫والبحث‬ ‫منها‬ ‫لالستفادة‬ ‫وتعزيزها‬ ‫القوة‬ ‫نقاط‬ ‫وتحديد‬ ‫بيان‬
‫الفرص‬ ‫اغتنام‬ ‫أو‬ ‫البيئية‬ ‫المعوقات‬ ‫على‬ ‫القضاء‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫بما‬ ‫وذلك‬ ً‫ال‬‫مستقب‬
‫بالبيئة‬ ‫الموجودة‬.
4-‫تفاديها‬ ‫أو‬ ‫ومعالجتها‬ ‫عليها‬ ‫التغلب‬ ‫يمكن‬ ‫حتى‬ ‫وذلك‬ ، ‫الضعف‬ ‫نقاط‬ ‫وتحديد‬ ‫بيان‬
‫للمنظمة‬ ‫الحالية‬ ‫القوة‬ ‫نقاط‬ ‫ببعض‬.
5-‫والتحليل‬ ، ) ‫والقوة‬ ‫الضعف‬ ‫نقاط‬ ( ‫الداخلي‬ ‫التحليل‬ ‫بين‬ ‫الترابط‬ ‫ضرورة‬
‫والمخاطر‬ ‫الفرص‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫من‬ ‫فائدة‬ ‫ال‬ ‫فإنه‬ ،)‫الفرص‬ ‫(مجاالت‬ ‫الخارجي‬
‫الهدف‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ ، ً‫ا‬‫ضعف‬ ‫أو‬ ‫للمنظمة‬ ‫قوة‬ ‫تمثل‬ ‫التي‬ ‫النقاط‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫دون‬ ‫البيئية‬
‫الت‬ ‫من‬‫يمثل‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ‫والضعف‬ ‫القوة‬ ‫نقاط‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬ ‫الداخلي‬ ‫حليل‬
‫تحجيمها‬ ‫أو‬ ‫المخاطر‬ ‫وتجنب‬ ‫التسويقية‬ ‫الفرص‬ ‫النتهاز‬ ‫تقود‬ ‫التي‬ ‫الوسيلة‬.
(1)‫ص‬ ،‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬ ،‫محمود‬ ‫كاظم‬ ‫د.خضير‬ ،‫الشماع‬ ‫حسن‬ ‫محمد‬ ‫خليل‬ .‫د‬
18
(2)‫سب‬ ‫مرجع‬ ،‫المؤمن‬ ‫علي‬ ‫عبد‬ ‫قيس‬ .‫د‬ ،‫عقيلي‬ ‫وصفي‬ ‫عمر‬ .‫د‬‫ص‬ ،‫ذكره‬ ‫ق‬
146.
(3)‫للعمل‬ ‫اإلستراتيجية‬ ‫(اإلدارة‬ ‫للمنظمة‬ ‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ ‫تحليل‬ ،‫مروان‬ ‫د.ابو‬ ‫مدونة‬
: ‫المقال‬ ‫تاريخ‬ ،)‫الدعوي‬16/3/2009‫يوم‬ ‫عليه‬ ‫أطلع‬ ،: 22/10/2009.
‫المطلب‬02( ‫عناصرها‬ :1) :1-
1-‫المنظمات‬ ‫خاصة‬ ،‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫ضغط‬ ‫عنصر‬ ‫المالكون‬ ‫يشكل‬ : ‫المالكون‬
‫ا‬‫جزءا‬ ‫أن‬ ‫باعتبار‬ ‫المنظمة‬ ‫أداء‬ ‫وتفاصيل‬ ‫بعمليات‬ ‫يتدخلون‬ ‫ألنهم‬ ‫وذلك‬ ،‫لصغيرة‬
‫وانطباعاتهم‬ ‫وسلوكياتهم‬ ‫أداءهم‬ ‫فان‬ ‫وبالتالي‬ ،‫بالمنظمة‬ ‫مرتبط‬ ‫مصالحهم‬ ‫من‬ ‫كبيرا‬
‫في‬ ‫تحدد‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫والتي‬ ‫للمنظمة‬ ‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ ‫من‬ ‫هاما‬ ‫جزءا‬ ‫تمثل‬ ‫واتجاهاتهم‬
‫و‬ ‫المنظمة‬ ‫سلوكيات‬ ‫األحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬‫أدائها‬ ‫وأنماط‬ ‫اتجاهات‬.
2-‫سلوكياتهم‬ ‫فان‬ ‫وبالتالي‬ ،‫للمنظمة‬ ‫البشرية‬ ‫القوة‬ ‫العاملون‬ ‫يمثل‬ : ‫العاملون‬
‫وبالتالي‬ ،‫للمنظمة‬ ‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ ‫من‬ ‫جزءا‬ ‫تمثل‬ ‫وعالقاتهم‬ ‫ومتطلباتهم‬ ‫وأداءهم‬
‫بعوامل‬ ‫هذه‬ ‫ترتبط‬ ‫حيث‬ .‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫وظروف‬ ‫أجواء‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫تحكم‬
‫الرضا‬ ‫مثل‬ ‫أساسية‬،‫العمل‬ ‫في‬ ‫واإلخالص‬ ،‫األداء‬ ‫في‬ ‫االندفاع‬ ،‫االنتماء‬ ،‫العمل‬ ‫عن‬
‫تمثل‬ ‫كونها‬ ‫للمنظمة‬ ‫الداخلية‬ ‫للبيئة‬ ‫األساسي‬ ‫النموذج‬ ‫أو‬ ‫النمط‬ ‫ترسم‬ ‫العوامل‬ ‫وهذه‬
‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫والتأثير‬ ‫الضغط‬ ‫عناصر‬ ‫أحد‬.
3-‫في‬ ‫العليا‬ ‫القيادية‬ ‫اإلدارية‬ ‫العناصر‬ ‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ ‫تمثل‬ : ‫القيادة‬ ‫نمط‬
‫المنظ‬‫اإلدارة‬ ‫(مجلس‬ ‫مة‬-‫بصفتها‬ ‫العناصر‬ ‫هذه‬ ‫وأن‬ )‫للمنظمة‬ ‫األعلى‬ ‫الرئيس‬
‫بيئة‬ ‫في‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫تؤثر‬ ‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫والشاملة‬ ‫اإلجمالية‬ ‫ومسؤولياتها‬ ‫القيادية‬
‫عنصرا‬ ‫يمثل‬ ‫العليا‬ ‫القيادة‬ ‫تستخدمه‬ ‫أو‬ ‫تتبعه‬ ‫الذي‬ ‫القيادي‬ ‫النمط‬ ‫ألن‬ ‫ذلك‬ .‫المنظمة‬
‫للمنظمة‬ ‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ ‫عناصر‬ ‫من‬ ‫هاما‬‫المحدد‬ ‫سيكون‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫كون‬ ،
‫األساليب‬ ‫فان‬ ‫وبالتالي‬ ،‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫وأنماط‬ ‫وأساليب‬ ‫لقواعد‬ ‫األساسي‬
‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫مختلفة‬ ‫أجواء‬ ‫تخلق‬ ‫مقال‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫الديموقراطية‬ ‫أو‬ ‫البيروقراطية‬
‫مختلفة‬ ‫بيئية‬ ‫وقواعد‬ ‫ظروف‬ ‫تولد‬ ‫وبالتالي‬.
4-‫القي‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫وهذه‬ : ‫المنظمة‬ ‫أخالقيات‬‫أعضاء‬ ‫بين‬ ‫المشتركة‬ ‫واألفعال‬ ‫م‬
‫في‬ ‫عليها‬ ‫والمتفق‬ ‫المعتمدة‬ ‫األساسية‬ ‫السلوكية‬ ‫القواعد‬ ‫هذه‬ ‫وتمثل‬ ،‫المنظمة‬
‫للمنظمة‬ ‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ ‫من‬ ‫هاما‬ ‫جزءا‬ ‫تشكل‬ ‫القواعد‬ ‫هذه‬ ‫فان‬ ‫وبالتالي‬ ،‫المنظمة‬
،‫المنظمة‬ ‫ضمن‬ ‫والتصرف‬ ‫واألداء‬ ‫السلوك‬ ‫محددات‬ ‫من‬ ‫أساسيا‬ ‫محددا‬ ‫تعتبر‬ ‫كونها‬
‫وبالتالي‬‫أخالقيات‬ ‫فان‬ ‫وعليه‬ ،‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫البيئية‬ ‫المؤثرات‬ ‫من‬ ‫هاما‬ ‫مؤثرا‬ ‫تشكل‬
‫المهام‬ ‫تنفيذ‬ ‫في‬ ‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫المؤثرة‬ ‫البيئية‬ ‫الضغوط‬ ‫من‬ ‫نوعا‬ ‫تشكل‬ ‫المنظمة‬
‫األعمال‬ ‫وأداء‬ ‫والواجبات‬.
(1)‫ص‬ ،‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬ ،‫المؤمن‬ ‫علي‬ ‫عبد‬ ‫قيس‬ .‫د‬ ،‫عقيلي‬ ‫وصفي‬ ‫عمر‬ .‫د‬
146،147.
‫المطلب‬03‫ا‬ :‫ادارتها‬ ‫وكيفية‬ ‫داخليا‬ ‫المنظمة‬ ‫لها‬ ‫تتعرض‬ ‫التي‬ ‫لضغوطات‬.1
‫الفرع‬01( ‫للضغوطات‬ ‫المحتملة‬ ‫المصادر‬ :1)
1-‫فانه‬ ،‫المنظمة‬ ‫تركيب‬ ‫تصميم‬ ‫على‬ ‫البيئي‬ ‫التأكد‬ ‫عدم‬ ‫يؤثر‬ ‫كما‬ : ‫البيئية‬ ‫العوامل‬
‫دورات‬ ‫في‬ ‫فالتغيرات‬ ،‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫العاملين‬ ‫بين‬ ‫الضغط‬ ‫مستويات‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫يؤثر‬
‫تخلق‬ ‫العمل‬‫ذلك‬ ‫فان‬ ،‫انكماش‬ ‫بحالة‬ ‫االقتصاد‬ ‫يمر‬ ‫وحينما‬ ،‫اقتصادي‬ ‫تأكد‬ ‫عدم‬
‫عدم‬ ‫أن‬ ‫كما‬ .‫الوظيفي‬ ‫بأمنهم‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫بالقلق‬ ‫األفراد‬ ‫شعور‬ ‫تزايد‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬
‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫السياسي‬ ‫االستقرار‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫بالضغط‬ ‫للشعور‬ ‫يؤدي‬ ‫السياسي‬ ‫االستقرار‬
‫التهد‬ ‫فان‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ،‫منتظم‬ ‫بشكل‬ ‫التغيير‬ ‫تطبيق‬،‫السياسية‬ ‫والتغيرات‬ ‫يدات‬
‫فمثال‬ ‫الضغط‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫قد‬ ،‫وكندا‬ ‫أمريكا‬ ‫مثل‬ ،‫سياسيا‬ ‫المستقرة‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫حتى‬
‫واستخدام‬ ،‫بذاتها‬ ‫قائمة‬ ‫دولة‬ ‫تصبح‬ ‫لكي‬ ‫كندا‬ ‫عن‬ ‫لالستقالل‬ ‫كيوبيك‬ ‫مقاطعة‬ ‫تهديد‬
‫للشعور‬ ‫الفرنسية‬ ‫اللغة‬ ‫يجيدون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫األفراد‬ ‫شعور‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫الفرنسية‬ ‫اللغة‬
‫ك‬ .‫بالضغط‬‫التي‬ ‫البيئية‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫ثالث‬ ‫نوع‬ ‫هو‬ ‫التكنولوجي‬ ‫التأكد‬ ‫عدم‬ ‫أن‬ ‫ما‬
‫مهارات‬ ‫من‬ ‫تجعل‬ ‫قد‬ ‫الجديدة‬ ‫اإلبداعات‬ ‫أن‬ ‫بسبب‬ ،‫الضغط‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬
‫استخدام‬ ‫مثل‬ ‫وذلك‬ ،‫قصيرة‬ ‫زمنية‬ ‫فترة‬ ‫خالل‬ ‫متقادمة‬ ‫وخبراتهم‬ ‫العاملين‬
‫اإل‬ ‫من‬ ‫األخرى‬ ‫واألشكال‬ ‫األتمتة‬ ‫أو‬ ،‫الروبوتات‬ ‫أو‬ ‫الكمبيوترات‬‫بداعات‬
‫الضغط‬ ‫وتسبب‬ ‫األفراد‬ ‫من‬ ‫للعديد‬ ‫تهديدا‬ ‫تعتبر‬ ‫التكنولوجية‬.
2-‫وقد‬ ،‫للضغط‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫المنظمية‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هنالك‬ : ‫المنظمية‬ ‫العوامل‬
‫إلى‬ ‫العوامل‬ ‫هذه‬ ‫صنفت‬:
-‫الفرد‬ ‫عمل‬ ‫تصميم‬ ‫وتتضمن‬ ،‫الفرد‬ ‫بعمل‬ ‫المرتبطة‬ ‫العوامل‬ ‫هي‬ : ‫المهمة‬ ‫متطلبات‬
‫تنوع‬ ،‫(االستقاللية‬‫والترتيب‬ ،‫المادية‬ ‫العمل‬ ‫وظروف‬ ،)‫األتمتة‬ ‫درجة‬ ،‫المهمة‬
‫على‬ ‫ضغوطات‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫اإلنتاجي‬ ‫الخط‬ ‫ضمن‬ ‫الفرد‬ ‫عمل‬ ‫فمثال‬ .‫للعمل‬ ‫المادي‬
‫مكتظة‬ ‫غرفة‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫فان‬ ،‫األسلوب‬ ‫وبنفس‬ ،‫عالية‬ ‫سرعته‬ ‫أن‬ ‫يدرك‬ ‫حينما‬ ‫الفرد‬
‫عو‬ ‫كلها‬ ،‫مستمرة‬ ‫الفرد‬ ‫عمل‬ ‫مقاطعة‬ ‫تكون‬ ‫حين‬ ،‫ظاهر‬ ‫عمل‬ ‫موقع‬ ‫في‬ ‫أو‬‫يمكن‬ ‫امل‬
‫والتوتر‬ ‫القلق‬ ‫لزيادة‬ ‫تؤدي‬ ‫أن‬.
‫دوره‬ ‫بسبب‬ ‫الشخص‬ ‫على‬ ‫المفروضة‬ ‫بالضغوطات‬ ‫ترتبط‬ ‫فإنها‬ ‫الدور‬ ‫متطلبات‬ ‫أما‬
‫أن‬ ‫كما‬ ،‫تحقيقها‬ ‫يصعب‬ ‫توقعات‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫الدور‬ ‫صراع‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫المنظمة‬ ‫في‬
‫به‬ ‫يسمح‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫انجازا‬ ‫يحقق‬ ‫أن‬ ‫الفرد‬ ‫من‬ ‫يتوقع‬ ‫حينما‬ ‫يظهر‬ ‫الدور‬ ‫عبء‬ ‫زيادة‬
.‫الوقت‬،‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫الدور‬ ‫فهم‬ ‫لعدم‬ ‫نتيجة‬ ‫يظهر‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫غموض‬ ‫ويؤدي‬
‫أيضا‬ ‫الضغط‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ،‫بالتحديد‬ ‫منه‬ ‫متوقع‬ ‫ماهو‬ ‫الفرد‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬.
-،‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫المختلفة‬ ‫المستويات‬ ‫بأنه‬ ‫ويعرف‬ : ‫للمنظمة‬ ‫التنظيمي‬ ‫التركيب‬
،‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫يتم‬ ‫وأين‬ ،‫واألنظمة‬ ‫القواعد‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫ودرجة‬‫زيادة‬ ‫أن‬ ‫حيث‬
‫األمثلة‬ ‫أحد‬ ‫هي‬ ،‫الفرد‬ ‫عمل‬ ‫على‬ ‫المؤثرة‬ ‫القرارات‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬ ‫وانعدام‬ ‫القواعد‬
‫للضغط‬ ‫المؤدية‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫التركيب‬ ‫متغيرات‬ ‫على‬.
(1)‫المنظمة‬ ‫سلوك‬ ،‫العطية‬ ‫ماجدة‬ .‫د‬-‫للنشر‬ ‫الشروق‬ ‫دار‬ ،‫والجماعة‬ ‫الفرد‬ ‫سلوك‬
،‫األردن‬ ،‫والتوزيع‬2003‫ص‬ ،373-376.
‫ويؤدي‬ ،‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫األساسيين‬ ‫للتنفيذيين‬ ‫اإلداري‬ ‫األسلوب‬ ‫المنظمية‬ ‫القيادة‬ ‫وتمثل‬
‫ضغوطا‬ ‫ويفرضون‬ ،‫والقلق‬ ‫والخوف‬ ‫بالضغط‬ ‫تتميز‬ ‫ثقافة‬ ‫خلق‬ ‫إلى‬ ‫التنفيذيين‬ ‫بعض‬
‫شديدة‬ ‫سيطرة‬ ‫أساليب‬ ‫ويستخدمون‬ ،‫قصيرة‬ ‫زمنية‬ ‫فترة‬ ‫خالل‬ ‫لالنجاز‬ ‫واقعية‬ ‫غير‬
‫الذي‬ ‫العاملين‬ ‫ويطردون‬ ‫جدان‬‫المحددة‬ ‫المعايير‬ ‫بمستوى‬ ‫انجازهم‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫ن‬.
-‫بدءا‬ ،‫حياتها‬ ‫دورة‬ ‫خالل‬ ‫مختلفة‬ ‫بمراحل‬ ‫تمر‬ ‫المنظمات‬ ‫إن‬ : ‫المنظمة‬ ‫حياة‬ ‫مرحلة‬
‫فيها‬ ‫المنظمة‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ‫والمرحلة‬ ،‫االنهيار‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫النضج‬ ‫النمو‬ ‫إلى‬ ‫النشوء‬ ‫من‬
‫وتتم‬ ،‫العاملين‬ ‫على‬ ‫وضغوطات‬ ‫مختلفة‬ ‫مشاكل‬ ‫تخلق‬ ‫حياتها‬ ‫دورة‬ ‫أثناء‬‫مرحلتا‬ ‫يز‬
‫االنفعالية‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫بدرجة‬ ‫تتميز‬ ‫النشوء‬ ‫مرحلة‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ،‫بالضغط‬ ‫واالنهيار‬ ‫النشوء‬
‫العاملين‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫التقليص‬ ‫اعتياديا‬ ‫تتطلب‬ ‫االنهيار‬ ‫مرحلة‬ ‫أن‬ ‫بينما‬ ،‫التأكد‬ ‫وعدم‬
‫في‬ ‫الدنيا‬ ‫حدوده‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫الضغط‬ ‫ويميل‬ .‫التأكد‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫ومجموعة‬
‫عدم‬ ‫يون‬ ‫حيث‬ ،‫النضج‬ ‫مرحلة‬‫الدنيا‬ ‫حدوده‬ ‫في‬ ‫التأكد‬.
3-‫بين‬ ‫ما‬ ‫اعتياديا‬ ‫الفرد‬ ‫يعمل‬ : ‫الفردية‬ ‫العوامل‬40-50‫ولكن‬ ،‫أسبوعيا‬ ‫ساعة‬
‫خالل‬ ‫الفرد‬ ‫بها‬ ‫يمر‬ ‫التي‬ ‫والمشاكل‬ ‫التجارب‬120‫ساعات‬ ‫خارج‬ ‫وأكثر‬ ‫ساعة‬
‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬ ‫تلك‬ ‫وهي‬ ،‫الضغط‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫أسبوع‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫العمل‬
‫للفر‬ ‫الشخصية‬ ‫الحياة‬‫منها‬ ‫د‬:
-‫مؤدية‬ ‫عوامل‬ ‫وهي‬ ،‫األطفال‬ ‫ومشاكل‬ ،‫الزوجية‬ ‫والمشاكل‬ ،‫العائلية‬ ‫القضايا‬
‫تركها‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫بسبب‬ ،‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫عملهم‬ ‫أثناء‬ ‫العاملين‬ ‫على‬ ‫ومؤثرة‬ ‫للضغط‬
‫العمل‬ ‫إلى‬ ‫الدخول‬ ‫قبل‬ ‫المنظمة‬ ‫باب‬ ‫عند‬.
-‫مج‬ ‫إلى‬ ‫المؤدية‬ ‫الفردية‬ ‫العوامل‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫فهي‬ ،‫االقتصادية‬ ‫المشاكل‬‫من‬ ‫موعة‬
‫العمل‬ ‫على‬ ‫تركيزهم‬ ‫على‬ ‫وتؤثر‬ ،‫العاملين‬ ‫على‬ ‫للضغط‬ ‫المؤدية‬ ‫الشخصية‬ ‫المشال‬
‫واإلنفاق‬ ‫الدخل‬ ‫كأمور‬.
4-‫مراجعة‬ ‫في‬ ‫تهمل‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫الحقيقة‬ : ‫بالضغط‬ ‫للشعور‬ ‫الفردية‬ ‫العوامل‬ ‫تراكمية‬
‫هو‬ ‫الضغط‬ ‫إن‬ ،‫تراكمي‬ ‫مفهوم‬ ‫الضغط‬ ‫أن‬ ‫هي‬ ،‫الفرد‬ ‫على‬ ‫للضغط‬ ‫المؤدية‬ ‫العوامل‬
‫وكل‬ ،‫بناء‬‫الفرد‬ ‫على‬ ‫المؤثر‬ ‫الضغط‬ ‫مستوى‬ ‫إلى‬ ‫يضيف‬ ‫ومستمر‬ ‫جديد‬ ‫ضغط‬.
5-‫أن‬ ‫بينما‬ ،‫الضاغطة‬ ‫المواقف‬ ‫في‬ ‫األفراد‬ ‫بعض‬ ‫يزدهر‬ : ‫الفردية‬ ‫االختالفات‬
‫في‬ ‫األفراد‬ ‫بين‬ ‫االختالف‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ،‫بالضغط‬ ‫يغمرون‬ ‫آخرين‬ ‫أشخاصا‬
‫أن‬ ‫وجد‬ ‫وقد‬ ‫؟‬ ‫الضغط‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫على‬ ‫قابليتهم‬5‫ال‬ ‫تمثل‬ ‫متغيرات‬‫تحكم‬ ‫التي‬ ‫عوامل‬
‫هي‬ ‫الضغط‬ ‫مع‬ ‫تعاملهم‬ ‫في‬ ‫األفراد‬ ‫بين‬ ‫االختالف‬:
-‫فعل‬ ‫وردود‬ ‫المحتملة‬ ‫الضغط‬ ‫ظروف‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫يتوسط‬ ‫اإلدراك‬ : ‫اإلدراك‬
‫شركته‬ ‫أن‬ ‫بسبب‬ ‫عمله‬ ‫يخسر‬ ‫سوف‬ ‫أنه‬ ‫من‬ ‫الشخص‬ ‫خوف‬ ‫فمثال‬ ،‫اتجاهها‬ ‫العاملين‬
‫ش‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫ينظر‬ ‫قد‬ ،‫لديها‬ ‫العاملين‬ ‫عدد‬ ‫تقليص‬ ‫على‬ ‫تعمل‬‫أنه‬ ‫على‬ ‫آخر‬ ‫خص‬
.‫الخاص‬ ‫بعمله‬ ‫والبدء‬ ‫الخدمة‬ ‫نهاية‬ ‫كتعويض‬ ‫كبير‬ ‫مبلغ‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫فرصة‬
‫تفسير‬ ‫في‬ ‫وإنما‬ ،‫الموضوعية‬ ‫الظروف‬ ‫في‬ ‫يكمن‬ ‫ال‬ ‫الضغط‬ ‫احتمال‬ ‫فان‬ ‫وبذلك‬
‫الظروف‬ ‫لتلك‬ ‫العاملين‬.
-‫سلبيا‬ ‫ترتبط‬ ‫ألن‬ ‫تميل‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫الخبرة‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الدالئل‬ ‫تشير‬ : ‫العمل‬ ‫في‬ ‫الخبرة‬
‫ب‬ ‫بالشعور‬‫الذين‬ ‫األفراد‬ ‫أن‬ ‫األول‬ ،‫لذلك‬ ‫تفسيران‬ ‫وهنالك‬ ،‫العمل‬ ‫في‬ ‫الضغط‬
‫بقدرة‬ ‫يتميزون‬ ‫الذين‬ ‫األفراد‬ ‫هم‬ ‫أطول‬ ‫زمنية‬ ‫لفترة‬ ‫بالمنظمة‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫يستمرون‬
‫آلية‬ ‫الزمن‬ ‫بمرور‬ ‫يطورون‬ ‫األفراد‬ ‫فان‬ ‫الثاني‬ ‫أما‬ .‫الضغط‬ ‫مقاومة‬ ‫على‬ ‫أكبر‬
‫زمن‬ ‫فترة‬ ‫يتطلب‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫وبسبب‬ ،‫الضغط‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫التكيف‬‫األعضاء‬ ‫فان‬ ‫ية‬
‫بالضغط‬ ‫شعورا‬ ‫واألقل‬ ‫التام‬ ‫التكيف‬ ‫على‬ ‫قابلية‬ ‫األكثر‬ ‫هم‬ ‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫القدامى‬.
-‫تأثيرات‬ ‫لصد‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ،‫المشرفين‬ ‫أو‬ ‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫العالقة‬ : ‫االجتماعي‬ ‫الدعم‬
‫االجتماعي‬ ‫الدعم‬ ‫أي‬ ،‫الوسيط‬ ‫المتغير‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫وراء‬ ‫من‬ ‫والمنطق‬ ، ‫الضغط‬
‫التأثيرا‬ ‫ويلطف‬ ‫يخفف‬‫السلبية‬ ‫ت‬.
-‫على‬ ‫يسيطرون‬ ‫أنهم‬ ‫يعتقدون‬ ‫داخلي‬ ‫تحكم‬ ‫بمركز‬ ‫الذين‬ ‫فاألفراد‬ : ‫التحكم‬ ‫مركز‬
‫قوى‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫مسيطر‬ ‫حياتهم‬ ‫أن‬ ‫فيعتقدون‬ ‫خارجي‬ ‫بمركز‬ ‫الذين‬ ‫أما‬ ،‫قدرهم‬
‫خارجية‬.
-‫ويعكسون‬ ،‫والغضب‬ ،‫عالية‬ ‫عدوانية‬ ‫بشخصية‬ ‫األفراد‬ ‫بعض‬ ‫يتميز‬ : ‫العدوانية‬
‫با‬ ‫واالستهزاء‬ ‫الثقة‬ ‫عدم‬‫معينة‬ ‫مواقف‬ ‫في‬ ‫بالضغط‬ ‫للشعور‬ ‫احتماال‬ ‫وأكثر‬ ‫آلخرين‬.
‫الفرع‬02(‫الضغوطات‬ ‫هذه‬ ‫ادارة‬ :2) :
‫بهذه‬ ‫تهتم‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫المنظمة‬ ‫فان‬ ،‫متوسطا‬ ‫أو‬ ‫منخفضا‬ ‫الضغط‬ ‫مستوى‬ ‫يكون‬ ‫حينما‬
‫من‬ ‫المستويات‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫سابق‬ ‫بينا‬ ‫كما‬ ‫ذلك‬ ‫سبب‬ ‫ويعود‬ ،‫الضغط‬ ‫من‬ ‫المستويات‬
‫وتؤدي‬ ،‫وظيفية‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫الضغط‬‫المستويات‬ ‫ولكن‬ .‫العاملين‬ ‫أداء‬ ‫مستوى‬ ‫لزيادة‬
‫زمنية‬ ‫لفترة‬ ‫المستمر‬ ‫الضغط‬ ‫من‬ ‫المنخفضة‬ ‫المستويات‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ،‫الضغط‬ ‫من‬ ‫العالية‬
‫فعال‬ ‫تتطلب‬ ‫فإنها‬ ‫ولذاك‬ ،‫العاملين‬ ‫أداء‬ ‫مستوى‬ ‫انخفاض‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ،‫طويلة‬
‫مفيدة‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫الضغط‬ ‫من‬ ‫محدودة‬ ‫كمية‬ ‫أن‬ ‫وبينما‬ ،‫اإلدارة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ما‬‫وتؤثر‬
.‫األسلوب‬ ‫بنفس‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫العاملون‬ ‫ينظر‬ ‫أن‬ ‫نتوقع‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫فال‬ ،‫األداء‬ ‫على‬ ‫ايجابيا‬
‫غير‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫تدرك‬ ،‫الضغط‬ ‫من‬ ‫الدنيا‬ ‫المستويات‬ ‫حتى‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫نظرهم‬ ‫وجهة‬ ‫فمن‬
‫بها‬ ‫مرغوب‬.
1-‫الضغوطات‬ ‫مستويات‬ ‫تقليل‬ ‫مسؤولية‬ ‫تحمل‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫يتمكن‬ : ‫الفردية‬ ‫المداخل‬
‫منها‬ ‫بها‬ ‫يشعر‬ ‫التي‬:
-‫جيدـ‬ ‫بشكل‬ ‫وقتهم‬ ‫إدارة‬ ‫من‬ ‫يتمكنون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫األفراد‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هنا‬ : ‫الوقت‬ ‫إدارة‬
‫ما‬ ‫إذا‬ ‫لالنجاز‬ ‫قابلة‬ ‫غير‬ ‫ليست‬ ‫هي‬ ‫أسبوعيا‬ ‫أو‬ ‫يوميا‬ ‫انجازها‬ ‫عليهم‬ ‫التي‬ ‫فاألشياء‬
‫انجاز‬ ‫من‬ ‫يتمن‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬ ،‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫المنظم‬ ‫فالفرد‬ ،‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫الوقت‬ ‫إدارة‬ ‫تم‬
‫انجازه‬ ‫من‬ ‫يتمكن‬ ‫ما‬ ‫ضعف‬‫المعروفة‬ ‫القليلة‬ ‫األمور‬ ‫بين‬ ‫ومن‬ .‫المنظم‬ ‫غير‬ ‫الفرد‬
‫الوقت‬ ‫إدارة‬ ‫مبادئ‬ ‫عن‬ ‫جيدا‬:
*‫انجازها‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫بالفعاليات‬ ‫يومية‬ ‫قائمة‬ ‫إعداد‬.
*‫انجازها‬ ‫وضرورة‬ ‫أهميتها‬ ‫على‬ ‫اعتمادا‬ ‫الفعاليات‬ ‫أولوية‬ ‫تحديد‬.
*‫أولوياتها‬ ‫على‬ ‫اعتمادا‬ ‫الفعاليات‬ ‫جدولة‬.
*‫للع‬ ‫اليومية‬ ‫الدورة‬ ‫معرفة‬‫أثناء‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫أهمية‬ ‫األكثر‬ ‫األجزاء‬ ‫مع‬ ‫والتعامل‬ ‫مل‬
‫وإنتاجية‬ ‫تركيزا‬ ‫أكثر‬ ‫تكون‬ ‫حينما‬ ‫اليومية‬ ‫الدورة‬ ‫في‬ ‫الذروة‬ ‫مرحلة‬.
-‫من‬ ‫تعد‬ ‫التي‬ ‫والسباحة‬ ‫والسير‬ ‫الهرولة‬ ‫مثل‬ ‫التنافسية‬ ‫غير‬ ‫الرياضية‬ ‫التمارين‬
‫مستويات‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫المختصون‬ ‫األطباء‬ ‫بها‬ ‫ينصح‬ ‫التي‬ ‫األساسية‬ ‫التوصيات‬‫عالية‬
‫الضغط‬ ‫من‬.
-‫إلى‬ ‫والتحدث‬ ،‫المغناطيسي‬ ‫والتنويم‬ ‫والتأمل‬ ‫االسترخاء‬ ‫تمارين‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬
‫والزمالء...الخ‬ ‫والعائلة‬ ‫األصدقاء‬.
(2)‫ص‬ ،‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬ ،‫العطية‬ ‫ماجدة‬ .‫د‬379-381.
2-‫المنظمية‬ ‫المداخل‬:
-‫واس‬ ،‫دقيقا‬ ‫تحديدا‬ ‫تحقيقها‬ ‫األفراد‬ ‫من‬ ‫المطلوب‬ ‫األهداف‬ ‫تحديد‬‫المعلومات‬ ‫تالم‬
‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ،‫الهدف‬ ‫تحقيق‬ ‫باتجاه‬ ‫تقدمهم‬ ‫مدى‬ ‫لهم‬ ‫تبين‬ ‫التي‬ ‫المرتدة‬
‫بالضغط‬ ‫األفراد‬ ‫شعور‬ ‫تقليل‬.
-‫معنى‬ ‫ذات‬ ‫وأعماال‬ ،‫أكبر‬ ‫مسؤوليات‬ ‫العاملين‬ ‫وإعطاء‬ : ‫العمل‬ ‫تصميم‬ ‫إعادة‬
‫بسبب‬ ‫الضغط‬ ‫تقلل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ،‫المرتدة‬ ‫المعلومات‬ ‫وزيادة‬ ‫أكبر‬ ‫واستقاللية‬‫هذه‬ ‫أن‬
‫وتقلل‬ ،‫العمل‬ ‫فعاليات‬ ‫على‬ ‫أكبر‬ ‫بدرجة‬ ‫بالسيطرة‬ ‫شعورا‬ ‫للعامل‬ ‫توفر‬ ‫العوامل‬
‫اآلخرين‬ ‫على‬ ‫االعتمادية‬.
-‫زيادة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫بأعمالهم‬ ‫المتعلقة‬ ‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫العاملين‬ ‫مشاركة‬ ‫زيادة‬
‫الدور‬ ‫غموض‬ ‫تقليل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫التأكد‬ ‫عدم‬ ‫تقلل‬ ،‫العاملين‬ ‫مع‬ ‫الرسمية‬ ‫االتصاالت‬
‫ال‬ ‫وصراع‬‫أو‬ ‫تهديد‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫العاملون‬ ‫يصنفه‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫تأخذ‬ ‫أن‬ ‫دور.على‬
‫الرموز‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫عليها‬ ‫التأثير‬ ‫ويمكن‬ ،‫شخصية‬ ‫تفسيرات‬ ‫إال‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ،‫فرصة‬
‫اإلدارة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫توصيلها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫واألفعال‬.
-‫الظروف‬ ‫على‬ ‫تركز‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫المنظمة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫المدعومة‬ ‫الصحة‬ ‫برامج‬
‫والبدن‬ ‫الصحية‬‫اإلقالع‬ ‫على‬ ‫العاملين‬ ‫مساعدة‬ ‫برامج‬ ‫مثل‬ ‫وذلك‬ ،‫للعاملين‬ ‫والفكرية‬ ‫ية‬
‫برامج‬ ‫تطوير‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫الوزن‬ ‫تخفيف‬ ‫وبرامج‬ ،‫الكحول‬ ‫تناول‬ ‫أو‬ ،‫التدخين‬ ‫عن‬
‫بل‬ ،‫مقابل‬ ‫بدون‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫تعمل‬ ‫ال‬ ‫المنظمات‬ ‫فان‬ ‫وبالطبع‬ .‫الرياضية‬ ‫للتمارين‬ ‫منظمة‬
‫والمردو‬ ،‫ذلك‬ ‫مقابل‬ ‫مردودا‬ ‫تحقق‬ ‫أن‬ ‫تتوقع‬ ‫إنها‬‫يظهر‬ ‫البرامج‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫المتحقق‬ ‫د‬
‫وغيرها‬ ‫المرضية‬ ‫اإلجازات‬ ‫من‬ ‫والحد‬ ،‫التأمين‬ ‫أقساط‬ ‫في‬ ‫التوفير‬ ‫شكل‬ ‫على‬.
‫المبحث‬02‫الخارجية‬ ‫البيئة‬ :
‫المطلب‬01‫الخارجية‬ ‫البيئة‬ ‫مفهوم‬ :
‫الفرع‬01‫تعريفها‬ :
‫بالمنظمة‬ ‫تؤثر‬ ‫والتي‬ ‫المنظمة‬ ‫حدود‬ ‫خارج‬ ‫الواقعة‬ ‫العناصر‬ ‫مجموعة‬ ‫هي‬
‫ومكوناته‬‫بيئة‬ ‫إلى‬ ‫تصنف‬ ‫للمنظمة‬ ‫الخارجية‬ ‫والبيئة‬ .‫وفاعليتها‬ ‫ونشاطاتها‬ ‫وأهدافها‬ ‫ا‬
(.‫خاصة‬ ‫وبيئة‬ ،‫عامة‬1)
‫الفرع‬02(‫دراستها‬ ‫أهمية‬ :2) :
، ‫المؤثرة‬ ‫البيئية‬ ‫للعوامل‬ ‫دراستها‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫كبير‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫المنظمة‬ ‫نجاح‬ ‫يتوقف‬
‫حيث‬ ، ‫منها‬ ‫كل‬ ‫تأثير‬ ‫وبدرجة‬ ‫العوامل‬ ‫هذه‬ ‫اتجاهات‬ ‫من‬ ‫واالستفادة‬‫دراسة‬ ‫تساعد‬
‫أهمها‬ ‫النقاط‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫الخارجية‬ ‫البيئية‬ ‫العوامل‬ ‫وتقييم‬:
1-‫على‬ ‫المنظمة‬ ‫تساعد‬ ‫الخارجية‬ ‫البيئة‬ ‫فدراسات‬ : ‫تحقيقها‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫األهداف‬
‫في‬ ‫دورها‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫،هذا‬ ‫الدراسات‬ ‫تلك‬ ‫نتائج‬ ‫بحسب‬ ‫تعديلها‬ ‫أو‬ ،‫األهداف‬ ‫وضع‬
‫اإلدا‬ ‫لمختلف‬ ‫التشغيلية‬ ‫األهداف‬ ‫وضع‬‫دراسة‬ ‫تساعد‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ ، ‫رات‬
‫توفير‬ ‫فيه‬ ‫يمكنها‬ ‫الذي‬ ‫والوقت‬ ‫العمل‬ ‫وخطوات‬ ‫المنهج‬ ‫تحديد‬ ‫على‬ ‫المجتمع‬ ‫ظروف‬
‫التربوية‬ ‫البرامج‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫المجتمع‬ ‫هذا‬ ‫دراسة‬ ‫تساعد‬ ‫كما‬ ، ‫المختلفة‬ ‫المتطلبات‬
‫وهكذا‬ .. ‫المطلوب‬ ‫لالنتشار‬ ‫والدعوية‬.
2-‫البي‬ ‫العوامل‬ ‫تساعد‬ : ‫المتاحة‬ ‫الموارد‬‫المتاحة‬ ‫الموارد‬ ‫بيان‬ ‫في‬ ‫المختلفة‬ ‫ئية‬”
‫والطاقات‬ ‫والتمويل‬ ‫األفراد‬”‫تحقق‬ ‫أن‬ ‫للمنظمة‬ ‫يمكن‬ ‫ومتى‬ ، ‫منها‬ ‫االستفادة‬ ‫وكيفية‬
‫االستفادة‬.
3-‫نطاق‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫البيئة‬ ‫دراسات‬ ‫تسهم‬ : ‫المنظمة‬ ‫أمام‬ ‫المتاح‬ ‫والمجال‬ ‫النطاق‬
‫وا‬ ‫أمامها‬ ‫المتاح‬ ‫واألنشطة‬ ‫المناهج‬ ‫ومجال‬ ‫المرتقب‬ ‫الدعوة‬‫على‬ ‫المفروضة‬ ‫لقيود‬
‫بيان‬ ‫في‬ ‫تساعد‬ ‫كما‬ ، ‫المختلفة‬ ‫والتشريعية‬ ‫القانونية‬ ‫الجهات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫المنظمة‬
‫عالقاتها‬–‫والتأثر‬ ‫التأثير‬–‫تمثل‬ ‫المنظمات‬ ‫تلك‬ ‫كانت‬ ‫سواء‬ ‫المختلفة‬ ‫بالمنظمات‬
‫وأنشطتها‬ ‫عملياتها‬ ‫في‬ ‫تعاونها‬ ‫أو‬ ‫ودعاتها‬ ‫أفكارها‬ ‫تستقبل‬ ‫أو‬ ، ‫لها‬ ‫بالنسبة‬ ‫إمداد‬
‫وا‬ ‫السياسية‬‫لدعوية‬.
4-: ‫اإلعالمي‬ ‫أو‬ ‫التعليمي‬ ‫سواء‬ ‫السلوك‬ ‫وأشكال‬ ‫والتقاليد‬ ‫والعادات‬ ‫القيم‬ ‫أنماط‬
‫معها‬ ‫ستتعامل‬ ‫التي‬ ‫والجماهير‬ ‫المجتمع‬ ‫سمات‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫البيئة‬ ‫دراسات‬ ‫تساهم‬
، ‫باألولوية‬ ‫يحظى‬ ‫وأيها‬ ‫السائدة‬ ‫القيم‬ ‫أنماط‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ، ‫المنظمة‬
‫ف‬ ‫الدراسات‬ ‫تلك‬ ‫تساهم‬ ‫كما‬‫جمهور‬ ‫يمثلون‬ ‫والذين‬ ‫لألفراد‬ ‫السلوك‬ ‫أنماط‬ ‫بيان‬ ‫ي‬
‫المنظمة‬.
(1)‫ص‬ ،‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬ ،‫المؤمن‬ ‫علي‬ ‫عبد‬ ‫قيس‬ .‫د‬ ،‫عقيلي‬ ‫وصفي‬ ‫عمر‬ .‫د‬
136.
(2)‫اإلستراتيجية‬ ‫(اإلدارة‬ ‫للمنظمة‬ ‫الخارجية‬ ‫البيئة‬ ‫تحليل‬ ،‫مروان‬ ‫د.ابو‬ ‫مدونة‬
: ‫المقال‬ ‫تاريخ‬ ،)‫الدعوي‬ ‫للعمل‬25/2/2009‫يوم‬ ‫عليه‬ ‫أطلع‬ ،: 23/10/2009.
‫المطلب‬02‫عناصرها‬ ::
‫الفرع‬01‫العامة‬ ‫البيئة‬ :
،‫المنظمة‬ ‫علة‬ ‫تأثير‬ ‫لها‬ ‫التي‬ ‫العامة‬ ‫والظروف‬ ‫العناصر‬ ‫على‬ ‫المحتوية‬ ‫البيئة‬ ‫وهي‬
‫عامة‬ ‫تأثيرات‬ ‫تمتلك‬ ‫التي‬ ‫القوى‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫الذي‬ ‫البيئة‬ ‫من‬ ‫الجزاء‬ ‫ذلك‬ ‫تمثل‬ ‫هي‬ ‫أو‬
‫ال‬ ‫عموم‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫القوى‬ ‫وهذه‬ ،‫المنظمة‬ ‫على‬،‫وأنواعها‬ ‫أشكالها‬ ‫باختالف‬ ‫منظمات‬
‫من‬ ‫يختلف‬ ‫تأثيرها‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫عموما‬ ‫المنظمات‬ ‫بها‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫األجواء‬ ‫تمثل‬ ‫فهي‬
‫نوع‬ ‫بحسب‬ ‫فيها‬ ‫العوامل‬ ‫تأثير‬ ‫واتجاهات‬ ‫درجة‬ ‫اختالف‬ ‫بسبب‬ ‫أخرى‬ ‫إلى‬ ‫منظمة‬
‫تحقيقه‬ ‫إلى‬ ‫تسعى‬ ‫الذي‬ ‫والهدف‬ ‫وأدائها‬ ‫نشاطها‬ ‫ونوع‬ ‫المنظمة‬(1).‫القوى‬ ‫وتتمثل‬
‫التأث‬ ‫ذات‬‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫المنظمات‬ ‫على‬ ‫العام‬ ‫ير‬:
1-‫أوجه‬ ‫في‬ ‫أساسي‬ ‫بشكل‬ ‫االقتصادية‬ ‫المتغيرات‬ ‫تؤثر‬ : ‫االقتصادية‬ ‫المتغيرات‬
‫وطبيعة‬ ،‫السائدة‬ ‫المنافسة‬ ‫درجة‬ ‫وشدة‬ ،‫األولية‬ ‫المواد‬ ‫وفرة‬ ‫أو‬ ‫فندرة‬ ،‫المنظمة‬ ‫نشاط‬
‫العام‬ ‫االقتصادي‬ ‫النشاط‬ ‫ومستوى‬ ‫واألسعار‬ ‫والطلب‬ ‫العرض‬ ‫وحركة‬ ،‫األسواق‬
‫والقط‬‫المنظمات‬ ‫مواقع‬ ‫أن‬ ‫كما‬ .‫المنظمة‬ ‫فاعلية‬ ‫في‬ ‫تؤثر‬ ‫كلها‬ ،‫اعي...الخ‬()‫المنشآت‬
‫أو‬ ‫األسواق‬ ‫توافر‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫تتحدد‬ ‫التموقعي‬ ‫التمركز‬ ‫أو‬ ‫التشتت‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الصناعية‬
‫البنى‬ ‫أو‬ ،‫المتخصصة‬ ‫العاملة‬ ‫والقوى‬ ،‫األولية‬ ‫المواد‬ ‫وتوافر‬ ‫الرئيسية‬ ‫المراكز‬
‫العد‬ ‫اختفاء‬ ‫أو‬ ‫ظهور‬ ‫أن‬ ‫ثم‬ .‫االرتكازية‬‫المنظمات‬ ‫من‬ ‫يد‬(‫االقتصادية‬ )‫المنشآت‬
،‫للمالكين‬ ‫المردود‬ ‫وتحقيق‬ ،‫الكلف‬ ‫خفض‬ ،‫منها‬ ‫االقتصادية‬ ‫المتغيرات‬ ‫آلثار‬ ‫يخضع‬
‫المنظمات‬ ‫منتوجات‬ ‫تأثر‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬(‫في‬ ‫الحاصلة‬ ‫بالتغيرات‬ )‫االقتصادية‬
‫حاجاتهم‬ ‫حسب‬ ‫والخدمات‬ ‫السلع‬ ‫اقتناء‬ ‫في‬ ‫منهم‬ ‫العديد‬ ‫ورغبة‬ ،‫المستهلكين‬ ‫أذواق‬
‫ال‬‫االقتصادية‬ ‫البيئة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫التوكيد‬ ‫يمكن‬ ،‫ذلك‬ ‫ضوء‬ ‫وفي‬ .‫باستمرار‬ ‫متنامية‬
‫المنظمات‬ ‫تمارسها‬ ‫التي‬ ‫االقتصادية‬ ‫األنشطة‬ ‫في‬ ‫فعال‬ ‫أثر‬ ‫ذات‬ ‫المستمرة‬ ‫ومتغيراتها‬
‫وطبيعة‬ ‫المنظمات‬ ‫ألنشطة‬ ‫طبقا‬ ‫تتباين‬ ‫والتأثر‬ ‫التأثير‬ ‫درجة‬ ‫أن‬ ‫العلم‬ ‫مع‬ ،‫عموما‬
‫األهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫وسبل‬ ‫أدائها‬(2).
2-‫ا‬( ‫االجتماعية‬ ‫لمتغيرات‬3‫والقيم‬ ‫فيه‬ ‫السائدة‬ ‫والعالقات‬ ‫االجتماعي‬ ‫البناء‬ ‫يؤثر‬ : )
.‫سواء‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫واألفراد‬ ‫المنظمات‬ ‫سلوك‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫والتقاليد‬ ‫واألعراف‬
‫فالمجتمعات‬ .‫االجتماعية‬ ‫واآلثار‬ ‫بالمتغيرات‬ ‫عموما‬ ‫التنظيمية‬ ‫الهياكل‬ ‫تتأثر‬ ‫كما‬
‫الع‬ ‫بسيادة‬ ‫عموما‬ ‫تتسم‬ ‫النامية‬‫للعالقات‬ ‫المميز‬ ‫الطابع‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫نظرا‬ ‫الشخصية‬ ‫القات‬
‫أن‬ ‫شانها‬ ‫من‬ ‫المتغيرات‬ ‫وهذه‬ ،‫والقبيلة‬ ‫والعشيرة‬ ‫بالعائلة‬ ‫يرتبط‬ ‫القائمة‬ ‫االجتماعية‬
‫المواقع‬ ‫إلى‬ ‫والترقية‬ ‫فالتعيين‬ ،‫موضوعيتها‬ ‫ومن‬ ‫الرسمية‬ ‫اإلجراءات‬ ‫أثر‬ ‫من‬ ‫تحد‬
‫ج‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫الشخصية‬ ‫بالمتغيرات‬ ‫يتأثران‬ ‫العليا‬ ‫اإلدارية‬‫األداء‬ ‫كفاءة‬ ‫معايير‬ ‫انب‬
.‫األسري‬ ‫أو‬ ‫العائلي‬ ‫األثري‬ ‫سيادة‬ ‫من‬ ‫النماذج‬ ‫بعض‬ ‫فهناك‬ ‫المتقدمة‬ ‫المجتمعات‬ ‫أما‬
‫العائلي‬ ‫التماسك‬ ‫استثمار‬ ‫استطاع‬ ‫الذي‬ ،‫الياباني‬ ‫المجتمع‬ ‫مثل‬ ،‫منها‬ ‫البعض‬ ‫في‬
‫سلطة‬ ‫يعكس‬ ‫وهذا‬ .‫أدائها‬ ‫كفاءة‬ ‫وتحسين‬ ‫المنظمات‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫موضوعية‬ ‫بصورة‬
‫القوانين‬ ‫إصدار‬‫التدخل‬ ‫فازدياد‬ ‫ولذلك‬ .‫المنظمات‬ ‫أنشطة‬ ‫توجيه‬ ‫لغرض‬ ‫واألنظمة‬
‫لمتغيرات‬ ‫خضوعا‬ ‫أكثر‬ ‫يجعلها‬ ‫للمنظمات‬ ‫واالجتماعية‬ ‫االقتصادية‬ ‫األنشطة‬ ‫في‬
‫تسود‬ ‫المتقدمة‬ ‫الدول‬ ‫معظم‬ ‫وفي‬ .. .‫السائدة‬ ‫البيئة‬
(1) .‫ص‬ ، ‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬ ،‫المؤمن‬ ‫علي‬ ‫عبد‬ ‫قيس‬ .‫د‬ ،‫عقيلي‬ ‫وصفي‬ ‫عمر‬
136،137‫.س‬
(2)‫د‬‫ص‬ ،‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬ ،‫محمود‬ ‫كاظم‬ ‫د.خضير‬ ،‫الشماع‬ ‫حسن‬ ‫محمد‬ ‫خليل‬ .
191.
(3)‫ص‬ ،‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫نفس‬192،193.
‫آثار‬ ‫إلى‬ ‫االستجابة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫لدرجة‬ ‫الموضوعية‬ ‫المعايير‬
‫وهي‬ ،‫تطلعاتها‬ ‫مع‬ ‫منسجما‬ ‫النهوض‬ ‫إمكانات‬ ‫لها‬ ‫يتيح‬ ‫مما‬ ‫االجتماعية‬ ‫المتغيرات‬
‫بذ‬ ‫أقدر‬‫في‬ ‫تعمل‬ ‫المنظمة‬ ‫أكانت‬ ‫وسواء‬ .‫أدائها‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫آفاقه‬ ‫استثمار‬ ‫على‬ ‫لك‬
‫دورا‬ ‫يلعب‬ ،‫المختلفة‬ ‫بمتغيراته‬ ،‫االجتماعي‬ ‫األثر‬ ‫فان‬ ‫المتقدمة‬ ‫أو‬ ‫النامية‬ ‫المجتمعات‬
‫استجابة‬ ‫قدر‬ ‫وعلى‬ .‫فيها‬ ‫العاملين‬ ‫األفراد‬ ‫وسلوك‬ ‫سلوكها‬ ‫في‬ ‫التأثير‬ ‫في‬ ‫رئيسيا‬
‫قدرتها‬ ‫تتحدد‬ ‫المتغيرات‬ ‫لهذه‬ ‫المنظمة‬‫المتطور‬ ‫واألداء‬ ‫والبقاء‬ ‫االستمرار‬ ‫على‬.
3-‫تعتبر‬ ‫والتي‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫البشرية‬ ‫الطاقة‬ ‫محتويات‬ ‫وتمثل‬ : ‫السكانية‬ ‫المتغيرات‬
‫العوامل‬ ‫وتؤثر‬ ،‫فيها‬ ‫أساسي‬ ‫كمكون‬ ‫المنظمة‬ ‫مدخالت‬ ‫من‬ ‫أساسيا‬ ‫عنصرا‬
،‫جهة‬ ‫من‬ ‫للمنظمة‬ ‫المطلوبة‬ ‫بالمواصفات‬ ‫العاملة‬ ‫القوى‬ ‫توفر‬ ‫مدى‬ ‫في‬ ‫الديموغرافية‬
‫وت‬‫الحاجات‬ ‫إشباع‬ ‫في‬ ‫المنظمة‬ ‫عمل‬ ‫وأسلوب‬ ‫نمط‬ ‫على‬ ‫التوزيعات‬ ‫هذه‬ ‫أثيرات‬
‫ما‬ ‫المهمة‬ ‫الديموغرافية‬ ‫العناصر‬ ‫ومن‬ .‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫المختلفة‬ ‫االجتماعية‬ ‫للفئات‬
‫القوى‬ ‫طبيعة‬ ،‫وجغرافيا‬ ‫ديموغرافيا‬ ‫المختلفة‬ ‫وتوزيعاتهم‬ ‫السكان‬ ‫حجم‬ : ‫يأتي‬
‫الس‬ ‫النمو‬ ‫معدالن‬ ،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫المتوفرة‬ ‫البشرية‬‫وحجم‬ ‫اتجاهات‬ ،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫كاني‬
( ‫المختلفة‬ ‫وتوزيعاتها‬ ‫العاملة‬ ‫القوى‬ ‫جم‬ ،‫والخارجية‬ ‫الداخلية‬ ‫الهجرة‬1).
4-‫التأثير‬ ‫في‬ ‫مهما‬ ‫دورا‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫الثقافية‬ ‫التغيرات‬ ‫تلعب‬ : ‫الثقافية‬ ‫المتغيرات‬
‫المختلفة‬ ‫والوسائل‬ ،‫أهدافها‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫قدرتها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ،‫المنظمات‬ ‫سلوك‬ ‫في‬
‫لالتصاالت‬‫كما‬ .‫للمجتمع‬ ‫السائدة‬ ‫الثقافة‬ ‫بنت‬ ‫هي‬ ‫فالمنظمة‬ .‫فيها‬ ‫القرارات‬ ‫واتخاذ‬ ،
‫ذلك‬ ‫ويؤثر‬ ،‫للمجتمع‬ ‫الثقافي‬ ‫التكوين‬ ‫واقع‬ ‫نتاج‬ ‫هم‬ ‫أنفسهم‬ ‫فيها‬ ‫العاملين‬ ‫األفراد‬ ‫أن‬
.‫السائدة‬ ‫والظواهر‬ ‫للمشكالت‬ ‫معالجتهم‬ ‫وكيفية‬ ،‫وسلوكهم‬ ‫قراراتهم‬ ‫في‬ ‫إذن‬ ،‫التكوين‬
‫المدراء‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يدعو‬ ‫ما‬ ‫هذا‬‫معالجة‬ ‫في‬ ‫متباينة‬ ‫سبل‬ ‫انتهاج‬ ‫إلى‬ ‫المنظمات‬ ‫في‬
‫بالوالء‬ ‫لها‬ ‫يدين‬ ‫أو‬ ‫الفرد‬ ‫بها‬ ‫يؤمن‬ ‫التي‬ ‫الثقافية‬ ‫القيم‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫الواحدة‬ ‫المشكلة‬
‫التي‬ ‫التاريخية‬ ‫الحقبة‬ ‫خالل‬ ‫بها‬ ‫وآمن‬ ‫استمدها‬ ‫وتراثية‬ ‫حضارية‬ ‫حصيلة‬ ‫تشكل‬
‫تشكل‬ ‫أنها‬ ‫كما‬ .‫عموما‬ ‫المجتمع‬ ‫أو‬ ‫القبيلة‬ ‫أو‬ ‫األسرة‬ ‫كنف‬ ‫في‬ ‫عاشها‬‫الفكري‬ ‫اإلطار‬
‫فالمنظمة‬ .‫اإلنسانية‬ ‫الحياة‬ ‫حقل‬ ‫في‬ ‫الدائم‬ ‫أثره‬ ‫فيه‬ ‫الفرد‬ ‫يمارس‬ ‫الذي‬ ‫والسلوكي‬
‫أو‬ ‫كجزء‬(،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫والتراث‬ ‫الحضارة‬ ‫لمتغيرات‬ ‫تستجيب‬ ،)‫األكبر‬ ‫النظام‬
‫والتقاليد‬ ‫واألعراف‬ ‫القيم‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫اإلدارية‬ ‫والمشكالت‬ ‫الظواهر‬ ‫تعالج‬ ‫ما‬ ‫وغالبا‬
‫ا‬ ‫والتربوية‬ ‫الثقافية‬‫االستجابة‬ ‫تتجاوز‬ ‫المتغيرات‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫بمعزل‬ ‫فالمعالجة‬ .‫لسائدة‬
‫النجاح‬ ‫تحقيق‬ ‫المنظمة‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ .‫منها‬ ‫المطلوب‬ ‫والتكييف‬.‫يتضح‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬
‫غير‬ ‫السلوكية‬ ‫اتجاهاتها‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫النجاح‬ ‫تحقيق‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬ ‫المنظمة‬ ‫بأن‬ ‫بجالء‬
‫والحضارية‬ ‫والتربوية‬ ‫الثقافية‬ ‫اآلثار‬ ‫لطبيعة‬ ‫مستجيبة‬( ‫فيه‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫للمجتمع‬2).
5-‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫وخططها‬ ‫وقراراتها‬ ‫الدولة‬ ‫سياسات‬ ‫تشكل‬ : ‫السياسية‬ ‫المتغيرات‬
‫الفكر‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫وضوحا‬ ‫ذلك‬ ‫ويزداد‬ ،‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫المؤثرة‬ ‫األساسية‬ ‫المتغيرات‬
‫المجتمع‬ ‫حياة‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫وهادف‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫الدولة‬ ‫تتدخل‬ ‫حيث‬ ‫االشتراكي‬
‫وعليه‬ .‫الوطني‬ ‫واالقتصاد‬‫فيها‬ ‫العاملين‬ ‫واألفراد‬ ‫للمنظمات‬ ‫السلوكية‬ ‫فالممارسات‬
‫المجتمعات‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ .‫للدولة‬ ‫السياسية‬ ‫والفلسفة‬ ‫السياسي‬ ‫بالنظام‬ ‫تتأثر‬
‫المتغيرات‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫بالتالي‬ ‫وتؤثر‬ ،‫الحياة‬ ‫مفاصل‬ ‫كل‬ ‫إلى‬ ‫توجيهاتها‬ ‫تمتد‬ ‫المختلفة‬
( ‫أهدافها‬ ‫لتحقيق‬ ‫سعيها‬ ‫وفي‬ ‫المنظمة‬ ‫بأنشطة‬ ‫المحيطة‬3).
(1)‫ص‬ ،‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬ ،‫المؤمن‬ ‫علي‬ ‫عبد‬ ‫قيس‬ .‫د‬ ،‫عقيلي‬ ‫وصفي‬ ‫عمر‬ .‫د‬
140،141.
(2)‫ص‬ ،‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬ ،‫محمود‬ ‫كاظم‬ ‫د.خضير‬ ،‫الشماع‬ ‫حسن‬ ‫محمد‬ ‫خليل‬ .‫د‬
193،194.
(3)‫ص‬ ،‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫نفس‬193.
6-‫لعمل‬ ‫والشرعي‬ ‫الرسمي‬ ‫اإلطار‬ ‫وتمثل‬ : ‫والقانونية‬ ‫التشريعية‬ ‫المتغيرات‬
‫المن‬‫والبيئة‬ .‫البيئة‬ ‫ضمن‬ ‫المنظمة‬ ‫لعمل‬ ‫القانوني‬ ‫اإلطار‬ ‫تمثل‬ ‫وبالتالي‬ ‫ظمة‬
‫والتشريعات‬ ‫القوانين‬ ‫مجمل‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫مباشر‬ ‫تأثير‬ ‫لها‬ ‫التشريعية‬
‫على‬ ‫فان‬ ‫الظروف‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ،‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫مباشر‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫مباشرا‬ ‫تأثيرا‬ ‫إما‬ ‫تحمل‬
‫القواني‬ ‫تفرضه‬ ‫بما‬ ‫الكامل‬ ‫االلتزام‬ ‫هنا‬ ‫المنظمة‬‫فان‬ ‫وبالتالي‬ ،‫عليها‬ ‫والتشريعات‬ ‫ن‬
‫عناصر‬ ‫وتتمثل‬ .‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫مباشر‬ ‫ضغط‬ ‫عنصر‬ ‫تمثل‬ ‫التشريعية‬ ‫البيئة‬
‫الدولة‬ ‫دستور‬ ‫يفرضها‬ ‫التي‬ ‫الدستورية‬ ‫االعتبارات‬ : ‫يلي‬ ‫فيمل‬ ‫القانونية‬ ‫المتغيرات‬
‫طبيعة‬ ،‫وأحكامها‬ ‫السائدة‬ ‫والتشريعات‬ ‫القوانين‬ ،‫المختلفة‬ ‫المنظمات‬ ‫يخص‬ ‫فيما‬
‫القض‬ ‫النظام‬(...‫والقانوني‬ ‫التشريعي‬ ‫النظام‬ ،‫وإجراءاته‬ ‫ائي‬1)
7-‫والخبرات‬ ‫المفاهيم‬ ‫مجموعة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫تمثل‬ : ‫التكنولوجية‬ ‫المتغيرات‬
‫أنها‬ ‫كما‬ .‫عليها‬ ‫والسيطرة‬ ‫البيئة‬ ‫تكييف‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫المرء‬ ‫يستطيع‬ ‫التي‬ ‫واألدوات‬
‫الفرد‬ ‫عليها‬ ‫صل‬ ‫التي‬ ‫والمادية‬ ‫العلمية‬ ‫المعارف‬ ‫لحصيلة‬ ‫التطبيق‬ ‫تعنى‬.‫المنظمة‬ ‫أو‬
‫ترصين‬ ‫في‬ ‫فعال‬ ‫بشكل‬ ‫تسهم‬ ‫واجتماعية‬ ‫حضارية‬ ‫ظاهرة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫وتمثل‬
‫وقد‬ .‫المختلفة‬ ‫نشاطاتها‬ ‫وعبر‬ ‫المنظمات‬ ‫حركة‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫والمتطور‬ ‫الدائم‬ ‫النهوض‬
‫بشكل‬ ‫تؤثر‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫بأن‬ ‫المعاصرة‬ ‫العلمية‬ ‫األبحاث‬ ‫و‬ ‫الدراسات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫أثبتت‬
‫ت‬ ‫وسبل‬ ‫المنظمة‬ ‫هيكل‬ ‫في‬ ‫كبير‬‫التطور‬ ‫نتائج‬ ‫استثمار‬ ‫أن‬ ‫كما‬ .‫ألهدافها‬ ‫حقيقها‬
‫يلعب‬ ‫الحديثة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫مستويات‬ ‫في‬ ‫والتجديد‬ ‫االبتكار‬ ‫حقول‬ ‫في‬ ‫التكنولوجي‬
‫واألدوات‬ ‫الوسائل‬ ‫مستوى‬ ‫أن‬ ‫بل‬ ،‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫ألمنظمي‬ ‫السلوك‬ ‫في‬ ‫بارزا‬ ‫دورا‬
‫قا‬ ‫أن‬ ‫ثم‬ .‫ألهدافها‬ ‫المنظمة‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫يؤثر‬ ‫المستخدمة‬ ‫اإلنتاجية‬‫بلية‬
‫من‬ ‫أو‬ ،‫التكنولوجي‬ ‫التطور‬ ‫مقتضيات‬ ‫إلى‬ ‫االستجابة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫العاملين‬ ‫األفراد‬
‫األداء‬ ‫كفاءة‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫تسهم‬ )‫واألتمتة‬ ‫(المكننة‬ ‫التكنولوجي‬ ‫التعقيد‬ ‫درجة‬ ‫حيث‬
،‫األفراد‬ ‫معنويات‬ ‫في‬ ‫المستمرة‬ ‫آثارها‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫هذا‬ ،‫المنظمة‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫وفي‬
‫ت‬ ‫وفي‬ ،‫العمل‬ ‫جماعات‬ ‫في‬ ‫وتفاعلهم‬،‫االتصال‬ ‫قنوات‬ ‫وتبديل‬ ‫الوظيفة‬ ‫محتوى‬ ‫غيير‬
‫إلى‬ ‫المنظمات‬ ‫يدعو‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ .‫وغيرها‬ ،‫اإلشراف‬ ‫ونطاق‬ ،‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫وأساليب‬
‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫واعتماده‬ ،‫التكنولوجي‬ ‫للتطور‬ ‫والفاعلة‬ ‫المستمرة‬ ‫االستجابة‬ ‫ضرورة‬
( ‫باستمرار‬ ‫وتطورها‬ ‫لنموها‬ ‫المرتكزات‬ ‫وخلف‬ ‫أهدافها‬2).
.
‫الفرع‬02‫ال‬ ‫البيئة‬ :(‫خاصة‬3) :
،‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫والقريب‬ ‫المباشر‬ ‫التأثير‬ ‫ذات‬ ‫والجهات‬ ‫العناصر‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وهي‬
،‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫معها‬ ‫وتتعامل‬ ‫تتفاعل‬ ‫والتي‬ ‫بالمنظمة‬ ‫المحيطة‬ ‫األطراف‬ ‫وتمثل‬
‫بيئة‬ ‫منظمة‬ ‫لكل‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫وأخرى‬ ‫منظمة‬ ‫بين‬ ‫واضحا‬ ‫اختالفا‬ ‫البيئة‬ ‫هذه‬ ‫وتختلف‬
‫بها‬ ‫خاصة‬.
‫م‬ ‫الجزء‬ ‫ذلك‬ ‫هي‬ ‫الخاصة‬ ‫والبيئة‬‫بالمنظمة‬ ‫المباشرة‬ ‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫الخارجية‬ ‫البيئة‬ ‫ن‬
‫الخاصة‬ ‫البيئة‬ ‫أن‬ ‫آخر‬ ‫وبمعنى‬ ،‫أهدافها‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫فعال‬ ‫تأثير‬ ‫ولها‬
‫المنظمة‬ ‫عمليات‬ ‫في‬ ‫المؤثرة‬ ‫باألطراف‬ ‫المرتبطة‬ ‫للمنظمة‬ ‫العملياتية‬ ‫البيئة‬ ‫هي‬
‫باآلتي‬ ‫هذه‬ ‫وتتمثل‬ .‫وأدائها‬:
(1)‫عب‬ ‫قيس‬ .‫د‬ ،‫عقيلي‬ ‫وصفي‬ ‫عمر‬ .‫د‬‫ص‬ ،‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬ ،‫المؤمن‬ ‫علي‬ ‫د‬
141،142.
(2)‫ص‬ ،‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬ ،‫محمود‬ ‫كاظم‬ ‫د.خضير‬ ،‫الشماع‬ ‫حسن‬ ‫محمد‬ ‫خليل‬ .‫د‬
194
(3)‫ص‬ ،‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬ ،‫المؤمن‬ ‫علي‬ ‫عبد‬ ‫قيس‬ .‫د‬ ،‫عقيلي‬ ‫وصفي‬ ‫عمر‬ .‫د‬
143-146.
1-‫يمتلك‬ ‫ألنهم‬ ‫ذلك‬ ‫للمنظمة‬ ‫الخاصة‬ ‫البيئة‬ ‫من‬ ‫جزءا‬ ‫الزبائن‬ ‫يمثل‬ : ‫الزبائن‬‫ون‬
‫وفشل‬ ‫نجاح‬ ‫لمديات‬ ‫تحديدهم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫ومباشرا‬ ‫أساسيا‬ ‫تأثيرا‬
‫شرائهم‬ ‫بسبب‬ ‫المنظمة‬ ‫إنتاج‬ ‫من‬ ‫المستفيدون‬ ‫هم‬ ‫الزبائن‬ ‫ألن‬ ‫ذلك‬ ،‫المنظمة‬
‫التعريف‬ ‫مصادر‬ ‫وكونهم‬ ،‫المنظمة‬ ‫تنتجها‬ ‫التي‬ ‫والخدمات‬ ‫للسلع‬ ‫واستخدامهم‬
‫احتياجاتهم‬ ‫تلبية‬ ‫في‬ ‫المنتوج‬ ‫كفاءة‬ ‫بمديات‬ ‫للمنظمة‬،‫العكسية‬ ‫التغذية‬ ‫خالل‬ ‫من‬
،‫ورغباتهم‬ ‫باحتياجاتهم‬ ‫المنظمة‬ ‫تعريف‬ ‫لغرض‬ ‫التغذية‬ ‫هذه‬ ‫استخدام‬ ‫وكذلك‬
‫تلبيتها‬ ‫من‬ ‫المنظمة‬ ‫تتمكن‬ ‫كي‬ ‫الزمن‬ ‫عبر‬ ‫تغيرها‬ ‫واتجاهات‬.
2-‫كأفراد‬ ‫كونهم‬ ‫للمنظمة‬ ‫الخاصة‬ ‫البيئة‬ ‫من‬ ‫أساسي‬ ‫جزء‬ ‫المجهزون‬ : ‫المجهزون‬
‫المدخالت‬ ‫توفير‬ ‫عن‬ ‫المسؤولين‬ ‫هم‬ ‫ومنظمات‬‫السلع‬ ‫إلنتاج‬ ‫للمنظمة‬ ‫المختلفة‬
‫الن‬ ‫ذلك‬ ،‫وأساسي‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫يؤثرون‬ ‫والمجهزون‬ .‫والخدمات‬
‫واالستمرارية‬ ‫اإلنتاج‬ ‫تأمين‬ ‫ألغراض‬ ‫متعددة‬ ‫مدخالت‬ ‫إلى‬ ‫مستمرة‬ ‫بحاجة‬ ‫المنظمة‬
‫مع‬ ‫جيدة‬ ‫عالقات‬ ‫إلقامة‬ ‫دائما‬ ‫تسعى‬ ‫فالمنظمة‬ ،‫المنظمة‬ ‫وبقاء‬ ‫استمرار‬ ‫وبالتالي‬
‫ألنهم‬ ‫المجهزين‬‫في‬ ‫المؤثرين‬ ‫المجهزين‬ ‫أمثال‬ ‫ومن‬ .‫للمنظمة‬ ‫التغذية‬ ‫عصب‬
‫وكاالت‬ ،‫الجامعات‬ ،‫الباحثين‬ ،‫الجرائد‬ ،‫المجالت‬ ،‫المستثمرين‬ ،‫البنوك‬ : ‫المنظمة‬
‫الخام...الخ‬ ‫المواد‬ ‫مجهزي‬ ،‫األولية‬ ‫المواد‬ ‫موردي‬ ،‫التشغيل‬.
3-‫سلع‬ ‫تنتج‬ ‫والتي‬ ‫للمنظمة‬ ‫المنافسة‬ ‫األخرى‬ ‫المنظمات‬ ‫يمثلون‬ : ‫المنافسون‬
‫المنظمات‬ ‫هذه‬ ‫تمثل‬ ‫حيث‬ ،‫الزبائن‬ ‫من‬ ‫الشريحة‬ ‫نفس‬ ‫تخدم‬ ‫أو‬ ‫متماثلة‬ ‫وخدمات‬
‫عدد‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫التنافسية‬ ‫البيئة‬ ‫وقوة‬ .‫للمنظمة‬ ‫الخاصة‬ ‫البيئة‬ ‫ضمن‬ ‫التنافسية‬ ‫البيئة‬
‫بشكل‬ ‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫قد‬ ‫التنافسية‬ ‫فالبيئة‬ .‫السوق‬ ‫في‬ ‫المنافسين‬ ‫تأثير‬ ‫وقوة‬ ‫وحجم‬
‫ال‬ ‫من‬ ‫المنظمة‬ ‫تخرج‬ ‫فقد‬ ،‫كبير‬‫وقد‬ .‫ومؤثرة‬ ‫فعالة‬ ‫المنافسة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫نهائيا‬ ‫سوق‬
‫على‬ ‫يجب‬ ‫لذلك‬ ،‫وباتجاهاتها‬ ‫بها‬ ‫التنبؤ‬ ‫الصعب‬ ‫ومن‬ ‫وقوية‬ ‫شديدة‬ ‫المنافسة‬ ‫أصبحت‬
،‫اإلعالن‬ ،‫التسعير‬ ،‫اإلنتاج‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫منافسوها‬ ‫يعمل‬ ‫ماذا‬ ‫تعرف‬ ‫أن‬ ‫هنا‬ ‫المنظمة‬
،‫التجهيز‬ ‫مصادر‬ ،‫المنتوج‬ ‫ومحتوى‬ ‫نوع‬ ،‫المستهلك‬ ‫خدمات‬ ،‫الترويج‬‫وأية‬
‫أخرى‬ ‫معلومات‬.
4-‫الخاصة‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫القوة‬ ‫وعنصر‬ ،‫الرئيسي‬ ‫السلطة‬ ‫عنصر‬ ‫هذه‬ ‫وتمثل‬ : ‫الحكومة‬
‫الحكومية‬ ‫والوكاالت‬ ‫واألجهزة‬ ‫والمؤسسات‬ ‫الوزارات‬ ‫في‬ ‫وتتمثل‬ ،‫للمنظمة‬
‫المنظمة‬ ‫وإجبار‬ ‫واإلجراءات‬ ‫والقوانين‬ ‫األنظمة‬ ‫وفرض‬ ‫وضع‬ ‫تتولى‬ ‫التي‬ ،‫المختلفة‬
‫وبالت‬ ،‫بها‬ ‫االلتزام‬ ‫على‬‫من‬ ‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫فعال‬ ‫ضغط‬ ‫عنصر‬ ‫تمثل‬ ‫الحكومة‬ ‫فان‬ ‫الي‬
.‫المنظمة‬ ‫فعاليات‬ ‫على‬ ‫بها‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫القسرية‬ ‫واإلجراءات‬ ‫المؤثرة‬ ‫السياسات‬ ‫خالل‬
‫إلى‬ ‫المنظمات‬ ‫ودفع‬ ‫توجيه‬ ‫في‬ ‫القوة‬ ‫عنصر‬ ‫تمثل‬ ‫المختلفة‬ ‫بأجهزتها‬ ‫والكومة‬
‫التي‬ ‫واإلجراءات‬ ‫والنظم‬ ‫والتشريعات‬ ‫القانونية‬ ‫بالقواعد‬ ‫االلتزام‬‫للمنظمات‬ ‫تضعها‬
‫المختلفة‬.
5-‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫كونهم‬ ‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫ضغط‬ ‫عنصر‬ ‫الشركاء‬ ‫يمثل‬ : ‫الشركاء‬
‫في‬ ‫يشاركون‬ / ‫يساهمون‬ ‫الشركاء‬ ‫ألن‬ ‫ذلك‬ ،‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫المباشرة‬ ‫المصلحة‬
‫التالية‬ ‫لألسباب‬ ‫المنظمات‬:
-‫العبء‬ ‫فان‬ ‫وبالتالي‬ ،‫المنظمة‬ ‫تتحملها‬ ‫التي‬ ‫المخاطر‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫يتحملون‬ ‫الشركاء‬
‫واحد‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫على‬ ‫موزعا‬ ‫يكون‬.
-‫من‬ ‫منفردة‬ ‫بصفة‬ ‫انجازها‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫أشياء‬ ‫ينجزون‬ ‫مشاركتهم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الشركاء‬
‫لوحده‬ ‫منهم‬ ‫كل‬ ‫قبل‬.
-‫من‬ ‫المنظمة‬ ‫نشاطات‬ ‫وتدعيم‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫قدراتهم‬ ‫يستخدمون‬ ‫الشركاء‬
.‫المختلفة‬ ‫األدائية‬ ‫و‬ ‫التكنولوجية‬ ‫المجاالت‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫المعارف‬ ‫خالل‬‫الشركاء‬ ‫كما‬
‫مثال‬ ‫األرباح‬ ‫للمنظمة‬ ‫النهائي‬ ‫النتاج‬ ‫من‬ ‫يستفيدون‬.
‫في‬ ‫يؤدي‬ ‫حيث‬ ‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫مباشر‬ ‫ضغط‬ ‫عنصر‬ ‫يمثلون‬ ‫الشركاء‬ ‫فان‬ ‫وبالتالي‬
‫فيها‬ ‫مشاركتهم‬ ‫ونهاية‬ ‫المنظمة‬ ‫مصالح‬ ‫مع‬ ‫مصالحهم‬ ‫تضارب‬ ‫إلى‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬.
6-‫مباشر‬ ‫وبشكل‬ ‫التأثير‬ ‫عنصر‬ ‫هذه‬ ‫تمثل‬ : ‫والنقابات‬ ‫االتحادات‬‫القوى‬ ‫على‬ ‫وكامل‬
‫العمل‬ ‫قواعد‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫النقابات‬ ‫وتعتبر‬ ،‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫وتشغيلها‬ ‫ومصادرها‬ ‫العاملة‬
‫والعقود‬ ‫والقواعد‬ ‫اللوائح‬ ‫بتطبيق‬ ‫تهتم‬ ‫ألنها‬ ‫ذلك‬ ،‫للمنظمة‬ ‫الخاصة‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫المنظم‬
‫الضغط‬ ‫في‬ ‫هامة‬ ‫وسائل‬ ‫ولديها‬ .‫عنها‬ ‫والدفاع‬ ‫حقوقهم‬ ‫وضمان‬ ‫بالعاملين‬ ‫الخاصة‬
‫لمعا‬ ‫المنظمة‬ ‫على‬،‫كالتفاوض‬ ‫حقوقهم‬ ‫على‬ ‫والحصول‬ ‫العاملين‬ ‫مشال‬ ‫لجة‬
،‫القضائية...الخ‬ ‫والدعاوي‬ ،‫واالحتجاجات‬ ،‫واإلضرابات‬ ،‫الجماعية‬ ‫والصفقات‬
‫فان‬ ‫وبالتالي‬ ،‫بعملهم‬ ‫استمرارهم‬ ‫وضمان‬ ‫العاملين‬ ‫حقوق‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫لغرض‬
‫المنظم‬ ‫العاملة‬ ‫القوى‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫مباشر‬ ‫تأثير‬ ‫ذات‬ ‫النقابات‬‫ة‬
‫تتأثر‬ ‫العاملين‬ ‫باتجاه‬ ‫المنظمة‬ ‫حركة‬ ‫فان‬ ‫وبالتالي‬ ،‫مختلفة‬ ‫ونقابات‬ ‫اتحادات‬ ‫تتبع‬
‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫مباشر‬ ‫تأثير‬ ‫لها‬ ‫أصبح‬ ‫وبالتالي‬ ‫والنقابات‬ ‫باالتحادات‬ ‫كبيرة‬ ‫بدرجة‬.
‫المطلب‬03‫الخارجية‬ ‫البيئة‬ ‫أثر‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫الدراسات‬ ‫أهم‬ :
‫م‬ ‫المنظمات‬ ‫فيها‬ ‫تتواجد‬ ‫التي‬ ‫البيئات‬ ‫تتفاوت‬‫أو‬ ‫والوضوح‬ ‫االستقرار‬ ‫درجة‬ ‫حيث‬ ‫ن‬
‫والهدوء‬ ‫باالستقرار‬ ‫تتسم‬ ‫مستقرة‬ ‫بيئات‬ ‫فهناك‬ ،‫يميزها‬ ‫الذي‬ ‫التقين‬ ‫وعدم‬ ‫الغموض‬
‫لجماعات‬ ‫وجود‬ ‫وال‬ ،‫العمل‬ ‫على‬ ‫لها‬ ‫تكنولوجية‬ ‫وتطورات‬ ‫تأثيرات‬ ‫ال‬ ‫حيث‬
‫إذ‬ ،‫الواقع‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫ومثالي‬ ‫صعب‬ ‫أمر‬ ‫وهذا‬ .‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫للتأثير‬ ‫تسعى‬ ‫ضاغطة‬
‫البيئة‬ ‫تتميز‬‫ومن‬ ،‫السريعة‬ ‫بالتغيرات‬ ‫تتميز‬ ‫ديناميكية‬ ‫بيئة‬ ‫أنها‬ ‫الحاضر‬ ‫العصر‬ ‫في‬
‫الحصة‬ ‫وتناقص‬ ،‫الخام‬ ‫المواد‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫وصعوبة‬ ،‫المنافسين‬ ‫عدد‬ ‫ثرة‬ ‫ذل‬
‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫جديدة‬ ‫تشريعات‬ ‫وصدور‬ ‫المستهلكين‬ ‫أذواق‬ ‫في‬ ‫والتغيرات‬ ،‫السوقية‬
‫ا‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫الحالي‬ ‫العصر‬ ‫يميز‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ...‫العمل‬‫هو‬ ‫يقال‬ ‫كما‬ ‫لتغير‬
‫أدائهم‬ ‫مستوى‬ ‫ويتفاوت‬ ‫المديرين‬ ‫عمل‬ ‫يختلف‬ ‫أن‬ ‫الطبيعي‬ ‫ومن‬ !! ‫الوحيد‬ ‫الثابت‬
.‫فيها‬ ‫يعملون‬ ‫التي‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫التيقن‬ ‫وعدم‬ ‫الغموض‬ ‫ودرجة‬ ،‫البيئية‬ ‫العوامل‬ ‫باختالف‬
‫الغموض‬ ‫تقليل‬ ‫وعلى‬ ‫بالظروف‬ ‫التحكم‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫المنظمة‬ ‫نجاح‬ ‫ويعتمد‬
‫أخر‬ ‫عوامل‬ ‫بين‬ ‫من‬(.‫ى‬1) .
‫الفرع‬01( ‫وستولكر‬ ‫برن‬ ‫دراسات‬ :2)
‫شملت‬ ‫ميدانية‬ ‫بدراسة‬ ‫تافستوك‬ ‫معهد‬ ‫من‬ ‫ستولكر‬ .‫ج.م‬ ‫و‬ ‫برن‬ ‫توم‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫قام‬20
‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬ ‫نمط‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫أثر‬ ‫على‬ ‫للتعرف‬ ‫بريطانيا‬ ‫في‬ ‫مصنعا‬
‫مدى‬ ‫على‬ ‫للتعرف‬ ‫اختياره‬ ‫تم‬ ‫الذي‬ ‫المقياس‬ ‫وكان‬ .‫منها‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫اإلدارة‬ ‫وأسلوب‬
‫الت‬‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫األسواق‬ ‫وفي‬ ‫المستعملة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫في‬ ‫التغير‬ ‫نسبة‬ ‫هو‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫غير‬
‫المنظمة‬ ‫فيها‬.
‫تشهد‬ ‫والتي‬ ‫الديناميكية‬ ‫والبيئات‬ ‫تتناسب‬ ‫التي‬ ‫التنظيمية‬ ‫الهياكل‬ ‫أن‬ ‫الدراسة‬ ‫وبينت‬
‫تغييرات‬ ‫فيها‬ ‫يحصل‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫المستقرة‬ ‫البيئات‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫تختلف‬ ‫كبيرة‬ ‫تغييرات‬
‫أن‬ ‫تبين‬ ‫إذ‬ .‫كبيرة‬‫هي‬ ‫الديناميكية‬ ‫البيئات‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫على‬ ‫القادرة‬ ‫المنظمات‬
‫الحيوية‬ ‫العضوية‬ ‫المنظمات‬(OrganicOrganizations(‫تستطيع‬ ‫التي‬
(1)،‫الوطنية‬ ‫المكتبة‬ ‫دار‬ ،‫والتنظيم‬ ‫المنظمة‬ ‫نظرية‬ ،‫القريوتي‬ ‫قاسم‬ ‫محمد‬ .‫د‬
‫الطبعة‬ ،‫الكويت‬2،2006.
(2)‫ص‬ ،‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫نفس‬227.
‫م‬ ‫التفاعل‬‫االتصاالت‬ ‫وبنمط‬ ‫بالمرونة‬ ‫التنظيمية‬ ‫الهياكل‬ ‫تتميز‬ ‫حيث‬ ،‫الظروف‬ ‫ع‬
‫المركز‬ ‫من‬ ‫أهمية‬ ‫أكثر‬ ‫يكون‬ ‫البيئة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫والمعرفة‬ ‫الخبرة‬ ‫تأثير‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫األفقية‬
‫االعتماد‬ ‫ويكون‬ ،‫والمسؤوليات‬ ‫للمهام‬ ‫تفصيلي‬ ‫تحديد‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ،‫الوظيفي‬
‫أكثر‬ ‫باالتجاهين‬ ‫المعلومات‬ ‫تبادل‬ ‫على‬ ‫كبيرا‬‫األوامر‬ ‫إعطاء‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫من‬
‫الطبيعة‬ ‫ذات‬ ‫المنظمات‬ ‫فان‬ ‫ذلك‬ ‫عكس‬ ‫وعلى‬ .‫أسفل‬ ‫إلى‬ ‫أعلى‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫وباتجاه‬
‫الميكانيكية‬(MechanisticOrganizations)‫والرسمية‬ ‫بالتعقيد‬ ‫تتميز‬
‫تقنين‬ ‫ممكنا‬ ‫يون‬ ‫حيث‬ ‫الروتينية‬ ‫الطبيعة‬ ‫ذات‬ ‫المهمات‬ ‫مع‬ ‫أثر‬ ‫وتتناسب‬ ،‫والمركزية‬
‫واإلجراء‬ ‫السلوك‬‫مع‬ ‫موحد‬ ‫للتعامل‬ ‫الروتين‬ ‫على‬ ‫واالعتماد‬ ،‫تفصيلي‬ ‫بشكل‬ ‫ات‬
‫المتكررة‬ ‫األمور‬.
2013-05-24, 01:50 ‫المشاركة‬ ‫رقم‬7:
‫ا‬ ‫معلومات‬‫لعضو‬
younes14
‫جديد‬ ‫عضو‬
‫العضو‬ ‫إحصائية‬
‫االنتساب‬:17-04-2013
‫العضوية‬ ‫رقم‬:485668
‫اإلقامة‬:‫الجزائر‬
‫الفرع‬02( ‫وترست‬ ‫امري‬ ‫دراسات‬ :1)
‫يتقرر‬ ‫التي‬ ‫التنظيمية‬ ‫البيئات‬ ‫بتصنيف‬ ‫وترست‬ ‫امري‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫قام‬‫نوع‬ ‫أساسها‬ ‫على‬
‫إلى‬ ‫المنظمة‬4‫فيها‬ ‫التغير‬ ‫ودرجة‬ ‫الثبات‬ ‫درجة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫فئات‬.
-‫ال‬ ‫قد‬ ‫المنظمة‬ ‫أن‬ ‫فرغم‬ ‫التعقيد‬ ‫قليلة‬ ‫بيئة‬ ‫تمثل‬ ‫وهذه‬ : ‫ما‬ ‫نوعا‬ ‫الهادئة‬ ‫البيئة‬
‫العمل‬ ‫الوضع‬ ‫هذا‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫يستطيع‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ‫البيئية‬ ‫المتغيرات‬ ‫بكافة‬ ‫التنبؤ‬ ‫تستطيع‬
‫ال‬ ‫حيث‬ ‫الظروف‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫مستقل‬ ‫بشكل‬‫كبيرا‬ ‫قلقا‬ ‫أو‬ ‫تهديدا‬ ‫بمتغيراتها‬ ‫البيئة‬ ‫تشكل‬
‫قراراتهم‬ ‫نمط‬ ‫على‬ ‫كثيرا‬ ‫تؤثر‬ ‫وال‬ ‫للمديرين‬.
-‫ولكنها‬ ‫تغييرات‬ ‫بحدوث‬ ‫البيئة‬ ‫هذه‬ ‫تتميز‬ : ‫التقلبات‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫الهادئة‬ ‫البيئة‬
‫مما‬ ‫التغييرات‬ ‫بتلك‬ ‫التنبؤات‬ ‫دقة‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫المنظمة‬ ‫استمرار‬ ‫فان‬ ‫ولذلك‬ ،‫متوقعة‬
‫لعم‬ ‫بيرة‬ ‫أهمية‬ ‫يعطي‬‫القيام‬ ‫الحجم‬ ‫كبيرة‬ ‫المنظمات‬ ‫تستطيع‬ ‫مهمة‬ ‫وهو‬ ،ّ‫التخطيط‬ ‫لية‬
‫حصول‬ ‫دون‬ ‫يحول‬ ‫مما‬ ‫األطراف‬ ‫كافة‬ ‫منها‬ ‫تتشكل‬ ‫التي‬ ‫اللجان‬ ‫تشكيل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫بها‬
‫المخرجات‬ ‫توزيع‬ ‫أو‬ ‫المدخالت‬ ‫في‬ ‫المفاجآت‬.
بيئة المنظمة
بيئة المنظمة
بيئة المنظمة

Weitere ähnliche Inhalte

Was ist angesagt?

الحوافز والدوافع.ppt
الحوافز والدوافع.pptالحوافز والدوافع.ppt
الحوافز والدوافع.pptnb3alsail
 
نظم المعلومات التسويقية
نظم المعلومات التسويقيةنظم المعلومات التسويقية
نظم المعلومات التسويقيةHAZEM ABO ELNIL
 
Havlouk بعض نماذج التغيير ونشر وتبني التجديدات التربوية (نموذج هافلوك)
Havlouk بعض نماذج التغيير ونشر وتبني التجديدات التربوية(نموذج هافلوك)Havlouk بعض نماذج التغيير ونشر وتبني التجديدات التربوية(نموذج هافلوك)
Havlouk بعض نماذج التغيير ونشر وتبني التجديدات التربوية (نموذج هافلوك)arwa88
 
ورشة إدارة الموارد البشرية
ورشة إدارة الموارد البشرية ورشة إدارة الموارد البشرية
ورشة إدارة الموارد البشرية Huda Al Midani
 
الحوافز و تأثيرها على أداء العاملين
الحوافز و تأثيرها على أداء العاملينالحوافز و تأثيرها على أداء العاملين
الحوافز و تأثيرها على أداء العاملينBelghanami Wassila Nadjet
 
بحث حول تخطيط المسار الوظيفي
بحث حول تخطيط المسار الوظيفيبحث حول تخطيط المسار الوظيفي
بحث حول تخطيط المسار الوظيفيMRH 3éme Année TLEMCEN
 
إدارة الموارد البشرية.ppt
إدارة الموارد البشرية.pptإدارة الموارد البشرية.ppt
إدارة الموارد البشرية.pptMohamedSamir295839
 
محاضرات المسار الوظيفي
محاضرات المسار الوظيفي محاضرات المسار الوظيفي
محاضرات المسار الوظيفي MRH 3éme Année TLEMCEN
 
التخطيط الاستراتيجي
التخطيط الاستراتيجيالتخطيط الاستراتيجي
التخطيط الاستراتيجيDr Zain Abd ElHady
 
الفصل الثالث - نظرية المنظمة
الفصل الثالث - نظرية المنظمةالفصل الثالث - نظرية المنظمة
الفصل الثالث - نظرية المنظمةAli Saad Alwan
 
الحوكمة في القطاع الحكومي
الحوكمة في القطاع الحكوميالحوكمة في القطاع الحكومي
الحوكمة في القطاع الحكوميMarwaBadr11
 
تحليل الاحتياجات
تحليل الاحتياجاتتحليل الاحتياجات
تحليل الاحتياجاتashbon
 
الفصل الثاني - نظرية المنظمة
الفصل الثاني - نظرية المنظمةالفصل الثاني - نظرية المنظمة
الفصل الثاني - نظرية المنظمةAli Saad Alwan
 
ادارة التغيير ..Change management.. د.أحمد عبد الرحمن
ادارة التغيير ..Change management.. د.أحمد عبد الرحمنادارة التغيير ..Change management.. د.أحمد عبد الرحمن
ادارة التغيير ..Change management.. د.أحمد عبد الرحمنDr.Ahmed Mohamed abd elrahman
 
ماهية ادارة الموارد البشرية
ماهية ادارة الموارد البشريةماهية ادارة الموارد البشرية
ماهية ادارة الموارد البشريةamalsaud59
 

Was ist angesagt? (20)

الحوافز والدوافع.ppt
الحوافز والدوافع.pptالحوافز والدوافع.ppt
الحوافز والدوافع.ppt
 
نظم المعلومات التسويقية
نظم المعلومات التسويقيةنظم المعلومات التسويقية
نظم المعلومات التسويقية
 
Havlouk بعض نماذج التغيير ونشر وتبني التجديدات التربوية (نموذج هافلوك)
Havlouk بعض نماذج التغيير ونشر وتبني التجديدات التربوية(نموذج هافلوك)Havlouk بعض نماذج التغيير ونشر وتبني التجديدات التربوية(نموذج هافلوك)
Havlouk بعض نماذج التغيير ونشر وتبني التجديدات التربوية (نموذج هافلوك)
 
ورشة إدارة الموارد البشرية
ورشة إدارة الموارد البشرية ورشة إدارة الموارد البشرية
ورشة إدارة الموارد البشرية
 
الحوافز و تأثيرها على أداء العاملين
الحوافز و تأثيرها على أداء العاملينالحوافز و تأثيرها على أداء العاملين
الحوافز و تأثيرها على أداء العاملين
 
بحث حول تخطيط المسار الوظيفي
بحث حول تخطيط المسار الوظيفيبحث حول تخطيط المسار الوظيفي
بحث حول تخطيط المسار الوظيفي
 
إدارة الموارد البشرية.ppt
إدارة الموارد البشرية.pptإدارة الموارد البشرية.ppt
إدارة الموارد البشرية.ppt
 
دورة الأساليب الحديثة في إدارة الموارد البشرية
دورة الأساليب الحديثة في إدارة الموارد البشرية دورة الأساليب الحديثة في إدارة الموارد البشرية
دورة الأساليب الحديثة في إدارة الموارد البشرية
 
محاضرات المسار الوظيفي
محاضرات المسار الوظيفي محاضرات المسار الوظيفي
محاضرات المسار الوظيفي
 
تخطيط الموارد البشرية
تخطيط الموارد البشريةتخطيط الموارد البشرية
تخطيط الموارد البشرية
 
التخطيط الاستراتيجي
التخطيط الاستراتيجيالتخطيط الاستراتيجي
التخطيط الاستراتيجي
 
الفصل الثالث - نظرية المنظمة
الفصل الثالث - نظرية المنظمةالفصل الثالث - نظرية المنظمة
الفصل الثالث - نظرية المنظمة
 
الحوكمة في القطاع الحكومي
الحوكمة في القطاع الحكوميالحوكمة في القطاع الحكومي
الحوكمة في القطاع الحكومي
 
تحليل الاحتياجات
تحليل الاحتياجاتتحليل الاحتياجات
تحليل الاحتياجات
 
الفصل الثاني - نظرية المنظمة
الفصل الثاني - نظرية المنظمةالفصل الثاني - نظرية المنظمة
الفصل الثاني - نظرية المنظمة
 
حقيبة إدارة الأزمات
حقيبة إدارة الأزمات حقيبة إدارة الأزمات
حقيبة إدارة الأزمات
 
ادارة التغيير ..Change management.. د.أحمد عبد الرحمن
ادارة التغيير ..Change management.. د.أحمد عبد الرحمنادارة التغيير ..Change management.. د.أحمد عبد الرحمن
ادارة التغيير ..Change management.. د.أحمد عبد الرحمن
 
تنمية وتطوير-الكفاءات
تنمية وتطوير-الكفاءاتتنمية وتطوير-الكفاءات
تنمية وتطوير-الكفاءات
 
القيادة الاستراتيجية
القيادة الاستراتيجيةالقيادة الاستراتيجية
القيادة الاستراتيجية
 
ماهية ادارة الموارد البشرية
ماهية ادارة الموارد البشريةماهية ادارة الموارد البشرية
ماهية ادارة الموارد البشرية
 

Andere mochten auch

Sadarah pt-002.. تحليل بيئة المنظمة.. عرض
Sadarah pt-002.. تحليل بيئة المنظمة.. عرضSadarah pt-002.. تحليل بيئة المنظمة.. عرض
Sadarah pt-002.. تحليل بيئة المنظمة.. عرضAbdullah Ali
 
đại lý mua đồng hồ casio đúng giá gốc
đại lý mua đồng hồ casio đúng giá gốcđại lý mua đồng hồ casio đúng giá gốc
đại lý mua đồng hồ casio đúng giá gốcnewton475
 
đại lý bán đồng hồ casio đúng giá gốc
đại lý bán đồng hồ casio đúng giá gốcđại lý bán đồng hồ casio đúng giá gốc
đại lý bán đồng hồ casio đúng giá gốctobias512
 
Phòng ngừa xơ cứng động mạch bằng thực phẩm
Phòng ngừa xơ cứng động mạch bằng thực phẩmPhòng ngừa xơ cứng động mạch bằng thực phẩm
Phòng ngừa xơ cứng động mạch bằng thực phẩmmy835
 
Thừa mỡ máu dễ gây nhiều biến chứng nguy hiểm
Thừa mỡ máu dễ gây nhiều biến chứng nguy hiểmThừa mỡ máu dễ gây nhiều biến chứng nguy hiểm
Thừa mỡ máu dễ gây nhiều biến chứng nguy hiểmmyles214
 
tư vấn bán đồng hồ casio đeo tay thể thao
tư vấn bán đồng hồ casio đeo tay thể thaotư vấn bán đồng hồ casio đeo tay thể thao
tư vấn bán đồng hồ casio đeo tay thể thaomyles214
 
Pankreatitis
PankreatitisPankreatitis
PankreatitisAnsalum
 
Independent Sheffield — TWIN CAFÉ
Independent Sheffield — TWIN CAFÉIndependent Sheffield — TWIN CAFÉ
Independent Sheffield — TWIN CAFÉBethany Winbow
 
Social Networking
Social NetworkingSocial Networking
Social Networkingswoyak
 
ерошина катерина. протекст контент и поведенческий фактор что вы можете сдел...
ерошина катерина. протекст контент и поведенческий фактор  что вы можете сдел...ерошина катерина. протекст контент и поведенческий фактор  что вы можете сдел...
ерошина катерина. протекст контент и поведенческий фактор что вы можете сдел...elenae00
 
Кечинов Михаил. персонализация, или анализ данных для прогнозирования повед...
Кечинов Михаил. персонализация, или  анализ данных для прогнозирования  повед...Кечинов Михаил. персонализация, или  анализ данных для прогнозирования  повед...
Кечинов Михаил. персонализация, или анализ данных для прогнозирования повед...elenae00
 
леонов всеволод. структура новых медиа
леонов всеволод. структура новых медиалеонов всеволод. структура новых медиа
леонов всеволод. структура новых медиаelenae00
 
10+апреля+постоянные+покупатели+глеб+кащеев+subscribe pro
10+апреля+постоянные+покупатели+глеб+кащеев+subscribe pro10+апреля+постоянные+покупатели+глеб+кащеев+subscribe pro
10+апреля+постоянные+покупатели+глеб+кащеев+subscribe proelenae00
 
сикорский андрей. Ux методология от интерфейса к продукту, и далее к бизнесу
сикорский андрей. Ux методология от интерфейса к продукту, и далее к бизнесусикорский андрей. Ux методология от интерфейса к продукту, и далее к бизнесу
сикорский андрей. Ux методология от интерфейса к продукту, и далее к бизнесуelenae00
 
الشبكات الاجتماعية
الشبكات الاجتماعيةالشبكات الاجتماعية
الشبكات الاجتماعيةDumbWavesOnline
 
الفصل الثانى دعوة إلى الإدارة الإستراتيجية
الفصل الثانى دعوة إلى الإدارة الإستراتيجيةالفصل الثانى دعوة إلى الإدارة الإستراتيجية
الفصل الثانى دعوة إلى الإدارة الإستراتيجيةShady Basiouny
 
10+апреля+постоянные+покупатели+инара+мухамедова+lamoda
10+апреля+постоянные+покупатели+инара+мухамедова+lamoda10+апреля+постоянные+покупатели+инара+мухамедова+lamoda
10+апреля+постоянные+покупатели+инара+мухамедова+lamodaelenae00
 

Andere mochten auch (20)

Sadarah pt-002.. تحليل بيئة المنظمة.. عرض
Sadarah pt-002.. تحليل بيئة المنظمة.. عرضSadarah pt-002.. تحليل بيئة المنظمة.. عرض
Sadarah pt-002.. تحليل بيئة المنظمة.. عرض
 
đại lý mua đồng hồ casio đúng giá gốc
đại lý mua đồng hồ casio đúng giá gốcđại lý mua đồng hồ casio đúng giá gốc
đại lý mua đồng hồ casio đúng giá gốc
 
Si carlo to
Si carlo toSi carlo to
Si carlo to
 
đại lý bán đồng hồ casio đúng giá gốc
đại lý bán đồng hồ casio đúng giá gốcđại lý bán đồng hồ casio đúng giá gốc
đại lý bán đồng hồ casio đúng giá gốc
 
Phòng ngừa xơ cứng động mạch bằng thực phẩm
Phòng ngừa xơ cứng động mạch bằng thực phẩmPhòng ngừa xơ cứng động mạch bằng thực phẩm
Phòng ngừa xơ cứng động mạch bằng thực phẩm
 
Thừa mỡ máu dễ gây nhiều biến chứng nguy hiểm
Thừa mỡ máu dễ gây nhiều biến chứng nguy hiểmThừa mỡ máu dễ gây nhiều biến chứng nguy hiểm
Thừa mỡ máu dễ gây nhiều biến chứng nguy hiểm
 
KKCL_English_Brochure
KKCL_English_BrochureKKCL_English_Brochure
KKCL_English_Brochure
 
tư vấn bán đồng hồ casio đeo tay thể thao
tư vấn bán đồng hồ casio đeo tay thể thaotư vấn bán đồng hồ casio đeo tay thể thao
tư vấn bán đồng hồ casio đeo tay thể thao
 
Pankreatitis
PankreatitisPankreatitis
Pankreatitis
 
Independent Sheffield — TWIN CAFÉ
Independent Sheffield — TWIN CAFÉIndependent Sheffield — TWIN CAFÉ
Independent Sheffield — TWIN CAFÉ
 
Social Networking
Social NetworkingSocial Networking
Social Networking
 
ерошина катерина. протекст контент и поведенческий фактор что вы можете сдел...
ерошина катерина. протекст контент и поведенческий фактор  что вы можете сдел...ерошина катерина. протекст контент и поведенческий фактор  что вы можете сдел...
ерошина катерина. протекст контент и поведенческий фактор что вы можете сдел...
 
Кечинов Михаил. персонализация, или анализ данных для прогнозирования повед...
Кечинов Михаил. персонализация, или  анализ данных для прогнозирования  повед...Кечинов Михаил. персонализация, или  анализ данных для прогнозирования  повед...
Кечинов Михаил. персонализация, или анализ данных для прогнозирования повед...
 
леонов всеволод. структура новых медиа
леонов всеволод. структура новых медиалеонов всеволод. структура новых медиа
леонов всеволод. структура новых медиа
 
10+апреля+постоянные+покупатели+глеб+кащеев+subscribe pro
10+апреля+постоянные+покупатели+глеб+кащеев+subscribe pro10+апреля+постоянные+покупатели+глеб+кащеев+subscribe pro
10+апреля+постоянные+покупатели+глеб+кащеев+subscribe pro
 
сикорский андрей. Ux методология от интерфейса к продукту, и далее к бизнесу
сикорский андрей. Ux методология от интерфейса к продукту, и далее к бизнесусикорский андрей. Ux методология от интерфейса к продукту, и далее к бизнесу
сикорский андрей. Ux методология от интерфейса к продукту, и далее к бизнесу
 
الشبكات الاجتماعية
الشبكات الاجتماعيةالشبكات الاجتماعية
الشبكات الاجتماعية
 
الفصل الثانى دعوة إلى الإدارة الإستراتيجية
الفصل الثانى دعوة إلى الإدارة الإستراتيجيةالفصل الثانى دعوة إلى الإدارة الإستراتيجية
الفصل الثانى دعوة إلى الإدارة الإستراتيجية
 
10+апреля+постоянные+покупатели+инара+мухамедова+lamoda
10+апреля+постоянные+покупатели+инара+мухамедова+lamoda10+апреля+постоянные+покупатели+инара+мухамедова+lamoda
10+апреля+постоянные+покупатели+инара+мухамедова+lamoda
 
ما هي الاستراتيجية
ما هي الاستراتيجيةما هي الاستراتيجية
ما هي الاستراتيجية
 

Ähnlich wie بيئة المنظمة

البيئة الخارجية للمنظمة.pptx
البيئة الخارجية للمنظمة.pptxالبيئة الخارجية للمنظمة.pptx
البيئة الخارجية للمنظمة.pptxsultanalmazrouei4
 
الفصل الاول - نظرية المنظمة
الفصل الاول - نظرية المنظمةالفصل الاول - نظرية المنظمة
الفصل الاول - نظرية المنظمةAli Saad Alwan
 
المسئولية المجتمعية بقطاع التعدين
المسئولية المجتمعية بقطاع التعدينالمسئولية المجتمعية بقطاع التعدين
المسئولية المجتمعية بقطاع التعدينsmrcmac
 
ملخص+كتاب+الادارة+الاستراتيجية
ملخص+كتاب+الادارة+الاستراتيجيةملخص+كتاب+الادارة+الاستراتيجية
ملخص+كتاب+الادارة+الاستراتيجيةJALAL ZBIRAT
 
organisational behaviour in management and organisations
organisational behaviour in management and organisationsorganisational behaviour in management and organisations
organisational behaviour in management and organisationsSultanALMazruii
 
HR_306.ppt strategic study good material to study
HR_306.ppt strategic study good material to studyHR_306.ppt strategic study good material to study
HR_306.ppt strategic study good material to studysultanyou
 
اتصال المؤسسة
اتصال المؤسسةاتصال المؤسسة
اتصال المؤسسةKari Karikari
 
التخطيط الاستراتيجى
التخطيط الاستراتيجىالتخطيط الاستراتيجى
التخطيط الاستراتيجىalaseel56
 
أهمية ثقافة المؤسسة في تطور أداءها ونجاحها
أهمية ثقافة المؤسسة في تطور أداءها ونجاحهاأهمية ثقافة المؤسسة في تطور أداءها ونجاحها
أهمية ثقافة المؤسسة في تطور أداءها ونجاحهاBelghanami Wassila Nadjet
 
مبادئ الادارة الجزء الأوول
   مبادئ الادارة الجزء الأوول    مبادئ الادارة الجزء الأوول
مبادئ الادارة الجزء الأوول حسن قروق
 
القواعد السلوكية والإدارية وفن قيادة الآخرين
القواعد السلوكية والإدارية وفن قيادة الآخرينالقواعد السلوكية والإدارية وفن قيادة الآخرين
القواعد السلوكية والإدارية وفن قيادة الآخرينDr. Magdy Youness
 
اخلاقيات الاعمال .. الفصل الثاني: اصحاب المصلحة, المسؤولية الاجتماعية, حوكمة ...
اخلاقيات الاعمال .. الفصل الثاني: اصحاب المصلحة, المسؤولية الاجتماعية, حوكمة ...اخلاقيات الاعمال .. الفصل الثاني: اصحاب المصلحة, المسؤولية الاجتماعية, حوكمة ...
اخلاقيات الاعمال .. الفصل الثاني: اصحاب المصلحة, المسؤولية الاجتماعية, حوكمة ...Saud Kateb
 
البرمجيات الجماعية ودورها في تفعيل إدارة الفرق
البرمجيات الجماعية ودورها في تفعيل إدارة الفرقالبرمجيات الجماعية ودورها في تفعيل إدارة الفرق
البرمجيات الجماعية ودورها في تفعيل إدارة الفرقيوسف لمحنط
 
الاتصالات الداخلية للمؤسسة
الاتصالات الداخلية للمؤسسةالاتصالات الداخلية للمؤسسة
الاتصالات الداخلية للمؤسسةMRH 3éme Année TLEMCEN
 
مراجعة
مراجعةمراجعة
مراجعةabdallam
 
مشكلات إدارة التنظيم الارشادي المصري.ppt
مشكلات إدارة التنظيم الارشادي المصري.pptمشكلات إدارة التنظيم الارشادي المصري.ppt
مشكلات إدارة التنظيم الارشادي المصري.pptAliIbrahim517066
 
أنظمة المعلومات الإدارية المتقدمة 9001
أنظمة المعلومات الإدارية المتقدمة  9001أنظمة المعلومات الإدارية المتقدمة  9001
أنظمة المعلومات الإدارية المتقدمة 9001Arab International Academy
 

Ähnlich wie بيئة المنظمة (20)

البيئة الخارجية للمنظمة.pptx
البيئة الخارجية للمنظمة.pptxالبيئة الخارجية للمنظمة.pptx
البيئة الخارجية للمنظمة.pptx
 
ستالكر
ستالكرستالكر
ستالكر
 
الفصل الاول - نظرية المنظمة
الفصل الاول - نظرية المنظمةالفصل الاول - نظرية المنظمة
الفصل الاول - نظرية المنظمة
 
المسئولية المجتمعية بقطاع التعدين
المسئولية المجتمعية بقطاع التعدينالمسئولية المجتمعية بقطاع التعدين
المسئولية المجتمعية بقطاع التعدين
 
ملخص+كتاب+الادارة+الاستراتيجية
ملخص+كتاب+الادارة+الاستراتيجيةملخص+كتاب+الادارة+الاستراتيجية
ملخص+كتاب+الادارة+الاستراتيجية
 
organisational behaviour in management and organisations
organisational behaviour in management and organisationsorganisational behaviour in management and organisations
organisational behaviour in management and organisations
 
HR_306.ppt strategic study good material to study
HR_306.ppt strategic study good material to studyHR_306.ppt strategic study good material to study
HR_306.ppt strategic study good material to study
 
pestil.ppt
pestil.pptpestil.ppt
pestil.ppt
 
اتصال المؤسسة
اتصال المؤسسةاتصال المؤسسة
اتصال المؤسسة
 
التخطيط الاستراتيجى
التخطيط الاستراتيجىالتخطيط الاستراتيجى
التخطيط الاستراتيجى
 
أهمية ثقافة المؤسسة في تطور أداءها ونجاحها
أهمية ثقافة المؤسسة في تطور أداءها ونجاحهاأهمية ثقافة المؤسسة في تطور أداءها ونجاحها
أهمية ثقافة المؤسسة في تطور أداءها ونجاحها
 
مبادئ الادارة الجزء الأوول
   مبادئ الادارة الجزء الأوول    مبادئ الادارة الجزء الأوول
مبادئ الادارة الجزء الأوول
 
القواعد السلوكية والإدارية وفن قيادة الآخرين
القواعد السلوكية والإدارية وفن قيادة الآخرينالقواعد السلوكية والإدارية وفن قيادة الآخرين
القواعد السلوكية والإدارية وفن قيادة الآخرين
 
اخلاقيات الاعمال .. الفصل الثاني: اصحاب المصلحة, المسؤولية الاجتماعية, حوكمة ...
اخلاقيات الاعمال .. الفصل الثاني: اصحاب المصلحة, المسؤولية الاجتماعية, حوكمة ...اخلاقيات الاعمال .. الفصل الثاني: اصحاب المصلحة, المسؤولية الاجتماعية, حوكمة ...
اخلاقيات الاعمال .. الفصل الثاني: اصحاب المصلحة, المسؤولية الاجتماعية, حوكمة ...
 
لوريينس و لورش
لوريينس و لورشلوريينس و لورش
لوريينس و لورش
 
البرمجيات الجماعية ودورها في تفعيل إدارة الفرق
البرمجيات الجماعية ودورها في تفعيل إدارة الفرقالبرمجيات الجماعية ودورها في تفعيل إدارة الفرق
البرمجيات الجماعية ودورها في تفعيل إدارة الفرق
 
الاتصالات الداخلية للمؤسسة
الاتصالات الداخلية للمؤسسةالاتصالات الداخلية للمؤسسة
الاتصالات الداخلية للمؤسسة
 
مراجعة
مراجعةمراجعة
مراجعة
 
مشكلات إدارة التنظيم الارشادي المصري.ppt
مشكلات إدارة التنظيم الارشادي المصري.pptمشكلات إدارة التنظيم الارشادي المصري.ppt
مشكلات إدارة التنظيم الارشادي المصري.ppt
 
أنظمة المعلومات الإدارية المتقدمة 9001
أنظمة المعلومات الإدارية المتقدمة  9001أنظمة المعلومات الإدارية المتقدمة  9001
أنظمة المعلومات الإدارية المتقدمة 9001
 

بيئة المنظمة

  • 1. ‫مقدمة‬: ‫كل‬ ‫في‬ ‫ونوعيتها‬ ‫الدراسات‬ ‫لحجم‬ ‫تبعا‬ ‫العصور‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫كبيرا‬ ‫تطورا‬ ‫المنظمة‬ ‫مفهوم‬ ‫عرف‬ ‫إلى‬ ‫األولية‬ ‫كالمواد‬ ‫مدخالت‬ ‫بتحويل‬ ‫تقوم‬ ‫آلة‬ ‫مجرد‬ ‫األمر‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫المنظمة‬ ‫تعتبر‬ ‫فكانت‬ ،‫عصر‬ ‫توجهات‬ ‫في‬ ‫جدي‬ ‫باهتمام‬ ‫البيئي‬ ‫األثر‬ ‫يحظ‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫ما‬ ،‫وخدمات‬ ‫سلع‬ ‫من‬ ‫مخرجات‬‫المدرستين‬ ‫والهيكل‬ ‫الرسمية‬ ‫العالقات‬ ‫وأهمية‬ ‫دور‬ ‫على‬ ‫األول‬ ‫االتجاه‬ ‫اقتصر‬ ‫حيث‬ ،‫واإلنسانية‬ ‫الكالسيكية‬ ‫في‬ ‫الرسمية‬ ‫غير‬ ‫العالقات‬ ‫أهمية‬ ‫على‬ ‫التوكيد‬ ‫إلى‬ ‫الثانية‬ ‫اتجهت‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫للمنظمة‬ ‫التنظيمي‬ ‫المر‬ ‫المناخ‬ ‫وتوفير‬ ‫البشري‬ ‫العنصر‬ ‫دور‬ ‫أهمية‬ ‫على‬ ‫تركيزها‬ ‫جل‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ،‫المنظمة‬‫بتحسين‬ ‫تبط‬ ‫النظريات‬ ‫تلك‬ ‫تعط‬ ‫لم‬ ‫الحال‬ ‫واقع‬ ‫وفي‬ .‫والعاملين‬ ‫اإلدارة‬ ‫بين‬ ‫السائدة‬ ‫والعالقات‬ ‫العمل‬ ‫ظروف‬ ‫إنتاجية‬ ‫كوحدة‬ ‫المنظمة‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫المتبادل‬ ‫والتأثير‬ ‫الخارجية‬ ‫البيئة‬ ‫لمسالة‬ ‫واضحة‬ ‫اهتمامات‬. ‫أهمية‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫بالمنظمة‬ ‫المحيطة‬ ‫للبيئة‬ ‫أعطت‬ ‫المعاصرة‬ ‫المدارس‬ ‫أن‬ ‫إال‬‫مجال‬ ‫في‬ ‫سيما‬ ،‫كبيرة‬ ‫عليه‬ ‫يصطلح‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫؟‬ ‫المنظمة‬ ‫بيئة‬ ‫هي‬ ‫ما‬ : ‫التالي‬ ‫السؤال‬ ‫أمام‬ ‫أنفسنا‬ ‫ونجد‬ .‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫التوازن‬ ‫خلق‬ ‫كتمهيد‬ ‫يعتبر‬ ‫األول‬ ،‫أساسية‬ ‫مباحث‬ ‫ثالثة‬ ‫إلى‬ ‫البحث‬ ‫تقسيم‬ ‫تم‬ ‫التساؤل‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫لإلجابة‬ ‫األعمال‬ ‫بيئة‬ ‫الم‬ ‫أما‬ ،‫بالمنظمة‬ ‫وعالقتها‬ ‫البيئة‬ ‫مفهوم‬ ‫يتناول‬‫والخارجية‬ ‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ ‫فيتناوالن‬ ‫المتبقيين‬ ‫بحثين‬ ‫كل‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ‫العناصر‬ ‫تحديد‬ ‫وكذا‬ ،‫دراستها‬ ‫وأهمية‬ ،‫بيئة‬ ‫كل‬ ‫مفهوم‬ ‫إعطاء‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫للمنظمة‬ ‫التي‬ ‫الدراسات‬ ‫وبعض‬ ،‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ ‫لها‬ ‫تتعرض‬ ‫التي‬ ‫المشاكل‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫نعرج‬ ‫ثم‬ .‫منها‬ ‫واحدة‬ ‫الخارجية‬ ‫البيئة‬ ‫تناولت‬. 2013-05-24, 01:45 ‫المشاركة‬ ‫رقم‬: 5 ‫العضو‬ ‫معلومات‬ younes14 ‫جديد‬ ‫عضو‬ ‫العضو‬ ‫إحصائية‬ ‫العضوية‬ ‫رقم‬:485668 ‫اإلقامة‬:‫الجزائر‬ : ‫تمهيدي‬ ‫مبحث‬ ‫والمنظمة‬ ‫البيئة‬ ‫المطلب‬01: ‫المنظمة‬ ‫بيئة‬ ‫مفوم‬ ‫الفرع‬01: ‫بيئة‬ ‫تعريف‬ ‫(بيئة‬ ‫المنظمة‬ ()‫األعمال‬1) ‫على‬ ‫البيئة‬ ‫تعرف‬ ‫ما‬ ‫كل‬ " : ‫أنها‬ ‫من‬‫بالمنظمة‬ ‫يحيط‬ ‫ومجتمعات‬ ‫طبيعة‬ ‫ونظم‬ ‫بشرية‬ ‫اجتماعية‬ ‫شخصية‬ ‫وعالقات‬ ".
  • 2. ‫بمعدل‬:0.05ً‫ا‬‫يومي‬ً‫ا‬‫يومي‬ ‫الجنس‬:‫ذكر‬ ‫المهنة‬:‫جامعي‬ ‫طالب‬ ‫النقاط‬ ‫عدد‬:22 ‫بأنها‬ ‫تعرف‬ ‫وكذلك‬ ‫العوامل‬ " : ‫التي‬ ‫والمتغيرات‬ ‫حدود‬ ‫خارج‬ ‫تقع‬ ‫في‬ ‫وتؤثر‬ ‫المنظمة‬ ‫المنظمة‬ ‫نشاط‬ ‫أو‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ." ‫مباشر‬ ‫غير‬ ‫التعريفات‬ ‫وهذه‬ ‫اتجاهاتها‬ ‫في‬‫تشير‬ ‫البيئة‬ ‫الى‬ ‫وهناك‬ ،‫الخارجية‬ ‫شامل‬ ‫تعريف‬ ‫هو‬ ‫للبيئة‬: "‫هي‬ ‫البيئة‬ ‫العناصر‬ ‫مجموع‬ ‫الخاصة‬ ‫والشروط‬ ‫الواسع‬ ‫بالمجتمع‬ ‫في‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫المنظمة‬ ‫بها‬ ‫وتتأثر‬ ‫فإنها‬ ‫وبالتالي‬ ." ‫ذات‬ ‫القوى‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الفعال‬ ‫التأثير‬ ‫وأدائها‬ ‫المنظمة‬. ‫بهذا‬ ‫البيئة‬ ‫إن‬ ‫ما‬ ‫هي‬ ‫المفهوم‬ ‫بالمنظمة‬ ‫يحيط‬ ‫ويؤثر‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫وعمل‬ ‫حركة‬ ‫في‬ ‫المنظمة‬ ‫وأداء‬ ‫أو‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ،‫مباشر‬ ‫غير‬ ‫تحدد‬ ‫فالبيئة‬ ‫عمل‬ ‫اتجاهات‬ ‫وأطرها‬ ‫المنظمة‬ ‫المصدر‬ ‫وكونها‬ ‫األشياء‬ ‫من‬ ‫للعديد‬ ‫تحتاجها‬ ‫التي‬ ‫كاآلتي‬ ‫المنظمة‬: 1-‫مصدر‬ ‫البيئة‬ ‫المعلومات‬ ‫للمنظمة‬: ‫من‬ ‫عنصر‬ ‫أهم‬ ‫المدخالت‬ ‫عناصر‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫المنظم‬ ‫بموجبه‬‫ة‬ ،‫المعلومات‬ ‫هو‬
  • 3. ‫تشمل‬ ‫والتي‬ ‫بعمل‬ ‫الخاصة‬ ‫وتحقيق‬ ‫المنظمة‬ ‫مثل‬ ‫أهدافها‬ ‫عن‬ ‫المعلومات‬ ،‫األسواق‬ ‫عن‬ ‫معلومات‬ ،‫األولية‬ ‫المواد‬ ‫عن‬ ‫معلومات‬ ‫التشريعات‬ ،‫والقوانين‬ ،‫علمية‬ ‫معلومات‬ ‫عن‬ ‫معلومات‬ ‫المفاهيم‬ ‫االجتماعية‬ ،‫والعادات‬ ‫عن‬ ‫معلومات‬ ،‫المستهلكين‬ ‫عن‬ ‫معلومات‬ ‫المنافسين...الخ‬ ‫من‬‫المعلومات‬. ‫هي‬ ‫والبيئة‬ ‫األول‬ ‫المصدر‬ ‫لهذه‬ ‫واألخير‬ ‫التي‬ ‫المعلومات‬ ‫المنظمة‬ ‫تستلمها‬ ‫على‬ ‫البيئة‬ ‫من‬ ،‫تقارير‬ ‫شكل‬ ،‫ودراسات‬ ،‫وحقائق‬ ،‫إحصاءات‬ ،‫مطبوعات‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫التي‬ ‫المعلومات‬ ‫المنظمة‬ ‫تجمعها‬ ‫خاصة‬ ‫بأطر‬ ‫ألغراضها‬. 2-‫مصدر‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫األدائي‬ ‫التنوع‬ ‫المنظمة‬: ‫تفرض‬ ‫البيئة‬‫على‬ ‫متطلبات‬ ‫المنظمة‬ ‫معينة‬ ‫وتأثيرات‬ ‫مما‬ ،‫ومختلفة‬ ‫معها‬ ‫يتطلب‬ ‫المنظمة‬ ‫استجابة‬ ‫لذلك‬ ‫ووفقا‬ ،‫لها‬
  • 4. ‫التنوع‬ ‫عمليات‬ ‫فان‬ ‫واالختالف‬ ‫في‬ ‫والتغير‬ ‫مصدرها‬ ‫المنظمة‬ ‫وعلى‬ ،‫البيئة‬ ‫أن‬ ‫المنظمة‬ ‫تستجيب‬ ‫البيئية‬ ‫للمتغيرات‬ ‫مختلفة‬ ‫وبأشكال‬ ‫أيضا‬. ‫دائما‬ ‫البيئة‬ ‫إن‬ ‫وتعتمد‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫أشياء‬ ‫على‬‫مختلفة‬ ‫وظائف‬ ‫ولها‬ ‫وحاجات‬ ‫ومهام‬ ‫وبالتالي‬ ،‫مختلفة‬ ‫على‬ ‫تفرض‬ ‫إجراءات‬ ‫المنظمة‬ ‫مختلفة‬ ‫وقواعد‬ ‫لوجهتها‬ ‫لها‬ ‫واالستجابة‬. (1)‫عمر‬ .‫د‬ .‫د‬ ،‫عقيلي‬ ‫وصفي‬ ‫علي‬ ‫عبد‬ ‫قيس‬ ‫المنظمة‬ ،‫المؤمن‬ ،‫التنظيم‬ ‫ونظرية‬ ‫للنشر‬ ‫زهران‬ ‫دار‬ ،‫والتوزيع‬1994، ‫ص‬131،132. 3-‫مصدر‬ ‫البيئة‬ ‫األول‬ ‫المواد‬‫ية‬: ‫مصدر‬ ‫هي‬ ‫البيئة‬ ‫المنظمة‬ ‫مدخالت‬ ،‫األولية‬ ‫والمواد‬ ‫تمثل‬ ‫كونها‬ ‫الخارجي‬ ‫المخزن‬ ‫إنتاج‬ ‫لمستلزمات‬ ‫والخدمات‬ ‫السلع‬ ‫توفر‬ ‫أنها‬ ‫حيث‬ ‫المواد‬ ‫جميع‬ ‫ومستلزماتها‬ ‫والبشرية‬ ‫المادية‬ ‫والمالية‬ ‫والمعلوماتية...الخ‬.
  • 5. ‫الفرع‬02: ‫العامة‬ ‫الخصائص‬ ( ‫المنظمة‬ ‫لبيئة‬1) :1. ‫يقع‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫إن‬ ‫حدود‬ ‫خارج‬ ‫داخله‬ ‫أو‬ ‫التنظيم‬ ‫مفهوم‬ ‫فى‬ ‫يدخل‬ ‫البيئة‬ ‫وإطار‬. 2-‫ذات‬ ‫البيئة‬ ‫إن‬ ‫ومتغيرات‬ ‫عوامل‬ ‫ما‬ ‫منها‬ ‫متعددة‬ ‫ومنها‬ ‫قياسه‬ ‫يمكن‬ ‫قياسه‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫ما‬. 3-‫البيئة‬ ‫تلك‬ ‫إن‬ ‫بعواملها‬ ‫تؤثر‬ ‫ومتغيراتها‬ ‫تحقيق‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫ألهدافها‬ ‫المنظمات‬ ‫أداء‬ ‫ومستوى‬ ‫المختلفة‬ ‫األنشطة‬ ‫وتكاليفها‬ ‫بها‬. 4-‫قد‬ ‫اإلدارة‬ ‫إن‬ ‫هذه‬ ‫تدرك‬ ‫البيئية‬ ‫المتغيرات‬ ‫ولذا‬ ،‫تدركها‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫كل‬ ‫وفعالية‬ ‫فدور‬ ‫من‬ ‫تختلف‬ ‫إدارة‬ ‫آلخر‬ ‫تنظيم‬. 5-‫النظر‬ ‫يمكن‬ ‫إنه‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫للبيئة‬ ‫من‬ ‫تمثله‬ ‫ما‬ ‫نظر‬ ‫تمنحه‬ ‫وما‬ ‫قيود‬ ‫فرص‬ ‫من‬ ‫وتسهيالت‬. ‫المطلب‬02: ‫بين‬ ‫المتبادلة‬ ‫اآلثار‬ ‫والبيئة‬ ‫المنظمة‬ (1) ‫العالقة‬ ‫تعد‬‫القائمة‬ ‫المنظمة‬ ‫بين‬ ‫عالقة‬ ‫والبيئة‬ ‫وتفاعلية‬ ‫متبادلة‬ ‫شاملة‬.‫فالبيئة‬
  • 6. ‫تمنح‬ ‫الخارجية‬ ‫الناجحة‬ ‫للمنظمة‬ ‫لالستمرار‬ ‫فرصا‬ ،‫واالزدهار‬ ‫بالمنظمة‬ ‫وتؤدي‬ ‫إلى‬ ‫الفاشلة‬ ‫االضمحالل‬ ‫أنها‬ ‫كما‬ ،‫والتالشي‬ ‫ذاته‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫محددات‬ ‫تفرض‬ ‫حركة‬ ‫على‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المنظمة‬ ‫المستلزمات‬ ‫والمادي‬ ‫البشرية‬‫ة‬ ‫والمالية‬ ‫والمعلوماتية‬ ‫وتترك‬ .‫المتاحة‬ ‫المتغيرات‬ ‫أثرا‬ ‫الجغرافية‬ ‫في‬ ‫ملحوظا‬ ‫استخدام‬ ‫إمكانية‬ ‫يتوافر‬ ‫لما‬ ‫المنظمة‬ ‫من‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫فرص‬ ‫أو‬ ‫إمكانات‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫للعمل‬ ‫المتغيرات‬ ‫طبيعة‬ ‫المختلفة‬ ‫البيئية‬ ‫أساسيا‬ ‫دورا‬ ‫تلعب‬ ‫قدرة‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫على‬ ‫المنظمة‬ ‫خلق‬ ‫وفي‬ ‫العمل‬ ‫المتحرك‬ ‫التوازن‬ ‫المطلوب‬ ‫والتكييف‬ ‫خاصة‬ ،‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫إمكانية‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫متطلبات‬ ‫توفير‬ ‫والخدمات‬ ‫السلع‬ ‫مع‬ ‫تنسجم‬ ‫التي‬ ‫ورغبات‬ ‫حاجات‬ ‫الحاليين‬ ‫الزبائن‬ ‫وذلك‬ ،‫والمرتقبين‬ ‫بسبل‬ ‫المتعلقة‬ ‫حاجاتهم‬ ‫إشباع‬ ‫المتنامية‬ ‫والمرتبطة‬ ‫الشرائية‬ ‫بقدراتهم‬ (2).
  • 7. (1) (2)‫محمد‬ ‫خليل‬ .‫د‬ ،‫الشماع‬ ‫حسن‬ ‫كاظ‬ ‫د.خضير‬‫م‬ ‫نظرية‬ ،‫محمود‬ ‫دار‬ ،‫المنظمة‬ ‫للنشر‬ ‫المسيرة‬ ‫والتوزيع‬ ،‫والطباعة‬ ‫الطبعة‬ ،‫األردن‬ 3،2007‫ص‬ ، 195. ‫الفرع‬01‫تأثير‬ : ‫في‬ ‫البيئة‬ (‫المنظمة‬1) :1- ‫اإلنسان‬ ‫تكوين‬ ‫أثر‬ ‫هو‬ ‫اإلنسان‬ ‫إن‬ : ‫الوحيد‬ ‫الكائن‬ ‫على‬ ‫القادر‬ ‫بمنطق‬ ‫التصرف‬ ،‫والحكمة‬ ‫العقل‬ ‫نتائج‬ ‫تتحدد‬ ‫حيث‬ ‫التصرف‬ ‫هذا‬ ‫بكيفية‬‫انجازه‬ ‫بنوعية‬ ‫وترتبط‬ .‫وثقافته‬ ‫تكوينه‬ ‫أن‬ ‫لألفراد‬ ‫ويمكن‬ ‫في‬ ‫يؤثروا‬ ‫بثالث‬ ‫المنظمة‬ ‫هي‬ ‫طرق‬:‫التأثير‬ ،‫كمستهلك‬ ،‫كعامل‬ ‫كمسير‬. 2-‫المواد‬ ‫أثر‬ ‫تعتبر‬ : ‫األولية‬ ‫من‬ ‫األولية‬ ‫المواد‬ ‫نشاط‬ ‫عناصر‬ ‫أهم‬ ‫كما‬ ‫المنظمة‬ ‫بتوفيرها‬ ‫ونوعا‬ ‫كافي‬ ‫بشكل‬ ‫وهي‬ ،‫ومستمر‬ ‫كبيرة‬ ‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫توفير‬ ‫في‬‫ما‬ ‫المنظمة‬ ‫تحتاجه‬ ‫بعملية‬ ‫للقيام‬
  • 8. ‫ظروف‬ ‫في‬ ‫اإلنتاج‬ ‫مالمة‬. 3-‫التطور‬ ‫أثر‬ : ‫التكنولوجي‬ ‫المنظمة‬ ‫تستعين‬ ‫عوامل‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫بالوسائل‬ ‫اإلنتاج‬ ‫اآلالت‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫المختلفة‬ ‫والمعدات‬ ‫مستوى‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫في‬ ‫اإلنتاج‬ ‫مرهون‬ ‫المنظمة‬ ‫كفاءة‬ ‫بمدى‬ ‫وجودة‬ ‫استعمالها‬ ‫التقنيات‬ ‫مالءمة‬ ‫عليه‬ ‫يحصل‬ ‫التي‬‫ا‬ ‫العمال‬. ‫الفرع‬02‫تأثير‬ : ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫المنظمة‬ : 1- 1-‫اآلثار‬ ( ‫االجتماعية‬2: ) ‫منها‬ ‫نذكر‬: -: ‫الشغل‬ ‫توفير‬ ‫المنظمة‬ ‫تعمل‬ ‫لتوفير‬ ‫جاهدة‬ ‫الشغل‬ ‫مناصب‬ ‫أو‬ ‫عددها‬ ‫يزيد‬ ‫تبعا‬ ‫ينقص‬ ‫الحيز‬ ‫أو‬ ‫لحجمها‬ ‫توجد‬ ‫الذي‬ ‫الزمني‬ ‫يسهل‬ ‫والذي‬ ،‫فيه‬ ‫امتصاص‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫البطالة‬ ‫نسبة‬ ‫ف‬ ،‫المجتمع‬‫مثال‬ ‫المجتمعات‬ ‫نجد‬ ‫الفئة‬ ‫فيها‬ ‫تقل‬ ‫التي‬ ‫إلى‬ ‫تسعى‬ ‫الشابة‬ ‫استعمال‬ ‫أكثر‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫لآلالت‬ ‫استعماال‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫بينما‬ ،‫المتطورة‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫استعماال‬ ‫األقل‬ ‫هي‬
  • 9. ‫حيث‬ ‫للتكنولوجيا‬ ‫العاملة‬ ‫اليد‬ ‫تلعب‬ ‫الدول‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫مهما‬ ‫دورا‬. -‫على‬ ‫التأثير‬ ‫تحديد‬ : ‫األجور‬ ‫يعتمد‬ ‫األجور‬‫على‬ ‫المنظمة‬ ‫قوة‬ ‫المالي‬ ‫ووزنها‬ ‫برفع‬ ‫تقوم‬ ‫حيث‬ ‫خاصة‬ ‫أجورها‬ ‫محاولة‬ ‫عند‬ ‫لليد‬ ‫استقطابها‬ ‫مكان‬ ‫إلى‬ ‫العاملة‬ ‫هذه‬ ‫فيه‬ ‫تقل‬ ‫وبالتالي‬ ،‫األخيرة‬ ‫غير‬ ‫األثر‬ ‫لها‬ ‫على‬ ‫المباشر‬ ‫في‬ ‫األجور‬ ‫الباقية‬ ‫المنظمات‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫القطاعات‬ ‫وغالبا‬ ‫االقتصادية‬ ‫المنظمة‬ ‫تنجح‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬ ‫في‬. -‫نمط‬ ‫تغيير‬ ‫م‬: ‫السكان‬ ‫عيشة‬ ‫منظمات‬ ‫بروز‬ ‫إن‬ ‫على‬ ‫تفرض‬ ‫جديدة‬ ‫معينة‬ ‫نظم‬ ‫السكان‬ ‫عمل‬ ‫وقت‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫و‬ ،‫راحة‬ ‫ووقت‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫ينتجه‬ ‫عادات‬ ‫وكذا‬ ‫عيش‬ ‫هؤالء‬. -‫على‬ ‫التأثير‬ ‫زيادة‬ : ‫االستهالك‬ ‫وتنوعها‬ ‫المبيعات‬ ‫المنافسة‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫انخفاض‬ ‫وبالتالي‬ ‫التنوع‬ ‫مع‬ ‫األسعار‬ ‫السلع‬ ‫في‬ ‫مما‬ ،‫المعروضة‬ ‫إ‬ ‫من‬ ‫يزيد‬‫مكانية‬ ‫استهالكها‬ ‫لما‬ ‫ورفاهيتها‬ ‫حاجات‬ ‫من‬ ‫توفره‬
  • 10. ‫المستهلك‬. -‫على‬ ‫التأثير‬ ‫الزيادة‬ : ‫البطالة‬ ‫المنظمات‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫لكن‬ ‫البطالة‬ ‫يمتص‬ ‫عند‬ ‫العكس‬ ‫يحدث‬ ‫المنظمات‬ ‫تصفية‬ ‫فيها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ،‫العمال‬ ‫تسريح‬ ‫نسبة‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫مما‬ ‫ألخذ‬ ‫نظرا‬ ‫البطالة‬ ‫العمال‬ ‫مكان‬ ‫اآللة‬. (1)‫بلقاضي‬ ‫دراج‬ ،‫كمال‬ ‫سبتي‬ ،‫كمال‬ ‫المؤسسة‬ ،‫ميلود‬ ‫في‬ ‫االقتصادية‬ ‫اقتصاد‬ ‫ظل‬ ‫السوق‬-‫دراسة‬ ‫عملية‬ ‫حالة‬ ‫بمؤسسة‬ ‫التوزيع‬ ‫ووحدة‬ ‫نفطال‬ ،‫حمزة‬ ‫مطاحن‬ ‫لنيل‬ ‫تخرج‬ ‫مذكرة‬ ‫شهادة‬duea- ‫تقنيات‬ : ‫فرع‬ ‫جامعة‬ ،‫بنكية‬ ،‫المتواصل‬ ‫التوين‬ ‫دفعة‬2004 - 2005‫ص‬ ،20. (2)‫المرجع‬ ‫نفس‬ ‫ص‬ ،‫الساق‬22. 2-‫اآلثار‬ ‫االقتصا‬( ‫دية‬1: ) ‫منها‬ ‫نذكر‬: -‫التنمية‬ ‫عجلة‬ ‫دفع‬ ‫المنظمة‬ ‫تعمل‬ : ‫مساكن‬ ‫انجاز‬ ‫على‬ ‫إعداد‬ ‫وكذا‬ ‫لعمالها‬ ‫والمرافق‬ ‫الطرق‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬ ‫العامة‬ ‫المدارس‬ ‫إنشاء‬ ‫مما‬ ‫والمستشفيات‬
  • 11. ‫ظهور‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫أو‬ ‫سكنية‬ ‫تجمعات‬ ‫جديدة‬ ‫مدن‬. -‫منشآت‬ ‫ظهور‬ ‫تزايد‬ : ‫تجارية‬ ‫يؤدي‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫القيام‬ ‫ضرورة‬ ‫إلى‬ ‫بإ‬‫منشآت‬ ‫عداد‬ ‫جديدة‬ ‫تجارية‬ ‫حاجات‬ ‫لتلبية‬ ‫الجدد‬ ‫العمال‬ ‫مختلف‬ ‫ويتبعها‬ ‫الحياة‬ ‫مرافق‬ ‫الضرورية‬. -‫على‬ ‫التأثير‬ ‫االقتصادي‬ ‫التكامل‬ ‫صناعة‬ ‫تتم‬ : ‫في‬ ‫المنتجات‬ ‫المنظمات‬ ‫الثقيلة‬ ‫فالصناعة‬ ‫خاصة‬ ،‫تحتاج‬ ،‫منها‬ ‫الميكانيكية‬ ‫منتجات‬ ‫عدة‬ ‫إلى‬ ‫ونصف‬ ‫وسيطية‬ ‫ومكملة‬ ‫مصنعة‬ ،‫البعض‬ ‫لبعضها‬ ‫ويد‬‫ضمن‬ ‫هذا‬ ‫خل‬ ‫التكامل‬ ‫االقتصادي‬. -‫على‬ ‫التأثير‬ ‫يظهر‬ : ‫األسعار‬ ‫خاصة‬ ‫التأثير‬ ‫هذا‬ ‫المنتوجات‬ ‫في‬ ‫المتكاملة‬. (1)‫المرجع‬ ‫نفس‬ ‫ص‬ ،‫السابق‬23.
  • 12. 2013-05-24, 01:47 ‫المشاركة‬ ‫رقم‬6: ‫العضو‬ ‫معلومات‬ younes14 ‫عضو‬‫جديد‬ ‫العضو‬ ‫إحصائية‬ ‫االنتساب‬:17-04-2013 ‫العضوية‬ ‫رقم‬:485668 ‫اإلقامة‬:‫الجزائر‬ ‫المشاركات‬:37 ‫بمعدل‬:0.05ً‫ا‬‫يومي‬ً‫ا‬‫يومي‬ ‫الجنس‬:‫ذكر‬ ‫المهنة‬:‫جامعي‬ ‫طالب‬ ‫النقاط‬ ‫عدد‬:22 ‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ : ‫األول‬ ‫المبحث‬ ‫المطلب‬01‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ ‫مفهوم‬ : ‫الفرع‬01‫تعريفها‬ : ‫العاملة‬ ‫والفنية‬ ‫اإلدارية‬ ‫األطر‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ،‫ذاتها‬ ‫بالمنظمة‬ ‫تتعلق‬ ‫التي‬ ‫البيئة‬ ‫تلك‬ ‫هي‬ ‫وسياقات‬ ‫وإجراءات‬ ،‫التنظيمية‬ ‫والهياكل‬ ،‫الرسمية‬ ‫وغير‬ ‫الرسمية‬ ‫واألنظمة‬ ،‫فيها‬ ( ‫وهكذا‬ ،‫السائدة‬ ‫االتصاالت‬ ‫وأنماط‬ ،‫المستخدمة‬ ‫والتكنولوجيا‬ ،‫تنفيذها‬1‫هي‬ ‫أي‬ .) ‫الق‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫التي‬ ‫البيئة‬ ‫تلك‬‫وأدائها‬ ‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫والتي‬ ‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫وى‬ ‫داخليا‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫البيئة‬ ‫وهي‬ ،‫مباشر‬ ‫بشكل‬((.‫المنظمة‬ ‫في‬ )‫الداخل‬ ‫من‬2) ‫الفرع‬02(‫دراستها‬ ‫أهمية‬ :3) : ‫يتمثل‬ ‫رئيسي‬ ‫بغرض‬ ‫وذلك‬ ، ‫الداخلية‬ ‫العوامل‬ ‫كافة‬ ‫وتقييم‬ ‫بتحليل‬ ‫المنظمات‬ ‫تهتم‬ ‫بما‬ ‫الداخلية‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫عامل‬ ‫كل‬ ‫بها‬ ‫يتسم‬ ‫التي‬ ‫والضعف‬ ‫القوة‬ ‫نقاط‬ ‫بيان‬ ‫في‬ ‫قراراتها‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬ ‫ـ‬ ‫الخارجية‬ ‫العوامل‬ ‫تحليل‬ ‫بنتائج‬ ‫االستعانة‬ ‫مع‬ ‫ـ‬ ‫يساعد‬ ‫المناسب‬ ‫البدائل‬ ‫واختيار‬ ، ‫اإلستراتيجية‬‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ ‫تحليل‬ ‫فإن‬ ‫عام‬ ‫وبوجه‬ ‫؛‬ ‫لها‬ ‫ة‬ ‫لما‬ ‫وذلك‬ ، ‫للمنظمة‬ ‫المناسبة‬ ‫اإلستراتيجية‬ ‫اختيار‬ ‫في‬ ‫وضرورية‬ ‫هامة‬ ‫خطوة‬ ‫يمثل‬ ‫يلي‬ 1-‫المتاحة‬ ‫والمعنوية‬ ‫والبشرية‬ ‫المادية‬ ‫واإلمكانات‬ ‫القدرات‬ ‫تقييم‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬ ‫للمنظمة‬. 2-‫المنظمات‬ ‫من‬ ‫لغيرها‬ ‫بالنسبة‬ ‫المنظمة‬ ‫موقف‬ ‫إيضاح‬‫المجال‬ ‫نفس‬ ‫في‬. 3-‫تدعيمها‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫والبحث‬ ‫منها‬ ‫لالستفادة‬ ‫وتعزيزها‬ ‫القوة‬ ‫نقاط‬ ‫وتحديد‬ ‫بيان‬ ‫الفرص‬ ‫اغتنام‬ ‫أو‬ ‫البيئية‬ ‫المعوقات‬ ‫على‬ ‫القضاء‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫بما‬ ‫وذلك‬ ً‫ال‬‫مستقب‬ ‫بالبيئة‬ ‫الموجودة‬. 4-‫تفاديها‬ ‫أو‬ ‫ومعالجتها‬ ‫عليها‬ ‫التغلب‬ ‫يمكن‬ ‫حتى‬ ‫وذلك‬ ، ‫الضعف‬ ‫نقاط‬ ‫وتحديد‬ ‫بيان‬ ‫للمنظمة‬ ‫الحالية‬ ‫القوة‬ ‫نقاط‬ ‫ببعض‬. 5-‫والتحليل‬ ، ) ‫والقوة‬ ‫الضعف‬ ‫نقاط‬ ( ‫الداخلي‬ ‫التحليل‬ ‫بين‬ ‫الترابط‬ ‫ضرورة‬ ‫والمخاطر‬ ‫الفرص‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫من‬ ‫فائدة‬ ‫ال‬ ‫فإنه‬ ،)‫الفرص‬ ‫(مجاالت‬ ‫الخارجي‬ ‫الهدف‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ ، ً‫ا‬‫ضعف‬ ‫أو‬ ‫للمنظمة‬ ‫قوة‬ ‫تمثل‬ ‫التي‬ ‫النقاط‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫دون‬ ‫البيئية‬ ‫الت‬ ‫من‬‫يمثل‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ‫والضعف‬ ‫القوة‬ ‫نقاط‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬ ‫الداخلي‬ ‫حليل‬ ‫تحجيمها‬ ‫أو‬ ‫المخاطر‬ ‫وتجنب‬ ‫التسويقية‬ ‫الفرص‬ ‫النتهاز‬ ‫تقود‬ ‫التي‬ ‫الوسيلة‬. (1)‫ص‬ ،‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬ ،‫محمود‬ ‫كاظم‬ ‫د.خضير‬ ،‫الشماع‬ ‫حسن‬ ‫محمد‬ ‫خليل‬ .‫د‬ 18 (2)‫سب‬ ‫مرجع‬ ،‫المؤمن‬ ‫علي‬ ‫عبد‬ ‫قيس‬ .‫د‬ ،‫عقيلي‬ ‫وصفي‬ ‫عمر‬ .‫د‬‫ص‬ ،‫ذكره‬ ‫ق‬ 146. (3)‫للعمل‬ ‫اإلستراتيجية‬ ‫(اإلدارة‬ ‫للمنظمة‬ ‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ ‫تحليل‬ ،‫مروان‬ ‫د.ابو‬ ‫مدونة‬ : ‫المقال‬ ‫تاريخ‬ ،)‫الدعوي‬16/3/2009‫يوم‬ ‫عليه‬ ‫أطلع‬ ،: 22/10/2009. ‫المطلب‬02( ‫عناصرها‬ :1) :1-
  • 13. 1-‫المنظمات‬ ‫خاصة‬ ،‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫ضغط‬ ‫عنصر‬ ‫المالكون‬ ‫يشكل‬ : ‫المالكون‬ ‫ا‬‫جزءا‬ ‫أن‬ ‫باعتبار‬ ‫المنظمة‬ ‫أداء‬ ‫وتفاصيل‬ ‫بعمليات‬ ‫يتدخلون‬ ‫ألنهم‬ ‫وذلك‬ ،‫لصغيرة‬ ‫وانطباعاتهم‬ ‫وسلوكياتهم‬ ‫أداءهم‬ ‫فان‬ ‫وبالتالي‬ ،‫بالمنظمة‬ ‫مرتبط‬ ‫مصالحهم‬ ‫من‬ ‫كبيرا‬ ‫في‬ ‫تحدد‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫والتي‬ ‫للمنظمة‬ ‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ ‫من‬ ‫هاما‬ ‫جزءا‬ ‫تمثل‬ ‫واتجاهاتهم‬ ‫و‬ ‫المنظمة‬ ‫سلوكيات‬ ‫األحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬‫أدائها‬ ‫وأنماط‬ ‫اتجاهات‬. 2-‫سلوكياتهم‬ ‫فان‬ ‫وبالتالي‬ ،‫للمنظمة‬ ‫البشرية‬ ‫القوة‬ ‫العاملون‬ ‫يمثل‬ : ‫العاملون‬ ‫وبالتالي‬ ،‫للمنظمة‬ ‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ ‫من‬ ‫جزءا‬ ‫تمثل‬ ‫وعالقاتهم‬ ‫ومتطلباتهم‬ ‫وأداءهم‬ ‫بعوامل‬ ‫هذه‬ ‫ترتبط‬ ‫حيث‬ .‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫وظروف‬ ‫أجواء‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫تحكم‬ ‫الرضا‬ ‫مثل‬ ‫أساسية‬،‫العمل‬ ‫في‬ ‫واإلخالص‬ ،‫األداء‬ ‫في‬ ‫االندفاع‬ ،‫االنتماء‬ ،‫العمل‬ ‫عن‬ ‫تمثل‬ ‫كونها‬ ‫للمنظمة‬ ‫الداخلية‬ ‫للبيئة‬ ‫األساسي‬ ‫النموذج‬ ‫أو‬ ‫النمط‬ ‫ترسم‬ ‫العوامل‬ ‫وهذه‬ ‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫والتأثير‬ ‫الضغط‬ ‫عناصر‬ ‫أحد‬. 3-‫في‬ ‫العليا‬ ‫القيادية‬ ‫اإلدارية‬ ‫العناصر‬ ‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ ‫تمثل‬ : ‫القيادة‬ ‫نمط‬ ‫المنظ‬‫اإلدارة‬ ‫(مجلس‬ ‫مة‬-‫بصفتها‬ ‫العناصر‬ ‫هذه‬ ‫وأن‬ )‫للمنظمة‬ ‫األعلى‬ ‫الرئيس‬ ‫بيئة‬ ‫في‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫تؤثر‬ ‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫والشاملة‬ ‫اإلجمالية‬ ‫ومسؤولياتها‬ ‫القيادية‬ ‫عنصرا‬ ‫يمثل‬ ‫العليا‬ ‫القيادة‬ ‫تستخدمه‬ ‫أو‬ ‫تتبعه‬ ‫الذي‬ ‫القيادي‬ ‫النمط‬ ‫ألن‬ ‫ذلك‬ .‫المنظمة‬ ‫للمنظمة‬ ‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ ‫عناصر‬ ‫من‬ ‫هاما‬‫المحدد‬ ‫سيكون‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫كون‬ ، ‫األساليب‬ ‫فان‬ ‫وبالتالي‬ ،‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫وأنماط‬ ‫وأساليب‬ ‫لقواعد‬ ‫األساسي‬ ‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫مختلفة‬ ‫أجواء‬ ‫تخلق‬ ‫مقال‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫الديموقراطية‬ ‫أو‬ ‫البيروقراطية‬ ‫مختلفة‬ ‫بيئية‬ ‫وقواعد‬ ‫ظروف‬ ‫تولد‬ ‫وبالتالي‬. 4-‫القي‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫وهذه‬ : ‫المنظمة‬ ‫أخالقيات‬‫أعضاء‬ ‫بين‬ ‫المشتركة‬ ‫واألفعال‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫والمتفق‬ ‫المعتمدة‬ ‫األساسية‬ ‫السلوكية‬ ‫القواعد‬ ‫هذه‬ ‫وتمثل‬ ،‫المنظمة‬ ‫للمنظمة‬ ‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ ‫من‬ ‫هاما‬ ‫جزءا‬ ‫تشكل‬ ‫القواعد‬ ‫هذه‬ ‫فان‬ ‫وبالتالي‬ ،‫المنظمة‬ ،‫المنظمة‬ ‫ضمن‬ ‫والتصرف‬ ‫واألداء‬ ‫السلوك‬ ‫محددات‬ ‫من‬ ‫أساسيا‬ ‫محددا‬ ‫تعتبر‬ ‫كونها‬ ‫وبالتالي‬‫أخالقيات‬ ‫فان‬ ‫وعليه‬ ،‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫البيئية‬ ‫المؤثرات‬ ‫من‬ ‫هاما‬ ‫مؤثرا‬ ‫تشكل‬ ‫المهام‬ ‫تنفيذ‬ ‫في‬ ‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫المؤثرة‬ ‫البيئية‬ ‫الضغوط‬ ‫من‬ ‫نوعا‬ ‫تشكل‬ ‫المنظمة‬ ‫األعمال‬ ‫وأداء‬ ‫والواجبات‬. (1)‫ص‬ ،‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬ ،‫المؤمن‬ ‫علي‬ ‫عبد‬ ‫قيس‬ .‫د‬ ،‫عقيلي‬ ‫وصفي‬ ‫عمر‬ .‫د‬ 146،147. ‫المطلب‬03‫ا‬ :‫ادارتها‬ ‫وكيفية‬ ‫داخليا‬ ‫المنظمة‬ ‫لها‬ ‫تتعرض‬ ‫التي‬ ‫لضغوطات‬.1 ‫الفرع‬01( ‫للضغوطات‬ ‫المحتملة‬ ‫المصادر‬ :1) 1-‫فانه‬ ،‫المنظمة‬ ‫تركيب‬ ‫تصميم‬ ‫على‬ ‫البيئي‬ ‫التأكد‬ ‫عدم‬ ‫يؤثر‬ ‫كما‬ : ‫البيئية‬ ‫العوامل‬ ‫دورات‬ ‫في‬ ‫فالتغيرات‬ ،‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫العاملين‬ ‫بين‬ ‫الضغط‬ ‫مستويات‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫يؤثر‬ ‫تخلق‬ ‫العمل‬‫ذلك‬ ‫فان‬ ،‫انكماش‬ ‫بحالة‬ ‫االقتصاد‬ ‫يمر‬ ‫وحينما‬ ،‫اقتصادي‬ ‫تأكد‬ ‫عدم‬ ‫عدم‬ ‫أن‬ ‫كما‬ .‫الوظيفي‬ ‫بأمنهم‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫بالقلق‬ ‫األفراد‬ ‫شعور‬ ‫تزايد‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫السياسي‬ ‫االستقرار‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫بالضغط‬ ‫للشعور‬ ‫يؤدي‬ ‫السياسي‬ ‫االستقرار‬ ‫التهد‬ ‫فان‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ،‫منتظم‬ ‫بشكل‬ ‫التغيير‬ ‫تطبيق‬،‫السياسية‬ ‫والتغيرات‬ ‫يدات‬ ‫فمثال‬ ‫الضغط‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫قد‬ ،‫وكندا‬ ‫أمريكا‬ ‫مثل‬ ،‫سياسيا‬ ‫المستقرة‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ‫واستخدام‬ ،‫بذاتها‬ ‫قائمة‬ ‫دولة‬ ‫تصبح‬ ‫لكي‬ ‫كندا‬ ‫عن‬ ‫لالستقالل‬ ‫كيوبيك‬ ‫مقاطعة‬ ‫تهديد‬ ‫للشعور‬ ‫الفرنسية‬ ‫اللغة‬ ‫يجيدون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫األفراد‬ ‫شعور‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫الفرنسية‬ ‫اللغة‬ ‫ك‬ .‫بالضغط‬‫التي‬ ‫البيئية‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫ثالث‬ ‫نوع‬ ‫هو‬ ‫التكنولوجي‬ ‫التأكد‬ ‫عدم‬ ‫أن‬ ‫ما‬ ‫مهارات‬ ‫من‬ ‫تجعل‬ ‫قد‬ ‫الجديدة‬ ‫اإلبداعات‬ ‫أن‬ ‫بسبب‬ ،‫الضغط‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫استخدام‬ ‫مثل‬ ‫وذلك‬ ،‫قصيرة‬ ‫زمنية‬ ‫فترة‬ ‫خالل‬ ‫متقادمة‬ ‫وخبراتهم‬ ‫العاملين‬ ‫اإل‬ ‫من‬ ‫األخرى‬ ‫واألشكال‬ ‫األتمتة‬ ‫أو‬ ،‫الروبوتات‬ ‫أو‬ ‫الكمبيوترات‬‫بداعات‬ ‫الضغط‬ ‫وتسبب‬ ‫األفراد‬ ‫من‬ ‫للعديد‬ ‫تهديدا‬ ‫تعتبر‬ ‫التكنولوجية‬.
  • 14. 2-‫وقد‬ ،‫للضغط‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫المنظمية‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هنالك‬ : ‫المنظمية‬ ‫العوامل‬ ‫إلى‬ ‫العوامل‬ ‫هذه‬ ‫صنفت‬: -‫الفرد‬ ‫عمل‬ ‫تصميم‬ ‫وتتضمن‬ ،‫الفرد‬ ‫بعمل‬ ‫المرتبطة‬ ‫العوامل‬ ‫هي‬ : ‫المهمة‬ ‫متطلبات‬ ‫تنوع‬ ،‫(االستقاللية‬‫والترتيب‬ ،‫المادية‬ ‫العمل‬ ‫وظروف‬ ،)‫األتمتة‬ ‫درجة‬ ،‫المهمة‬ ‫على‬ ‫ضغوطات‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫اإلنتاجي‬ ‫الخط‬ ‫ضمن‬ ‫الفرد‬ ‫عمل‬ ‫فمثال‬ .‫للعمل‬ ‫المادي‬ ‫مكتظة‬ ‫غرفة‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫فان‬ ،‫األسلوب‬ ‫وبنفس‬ ،‫عالية‬ ‫سرعته‬ ‫أن‬ ‫يدرك‬ ‫حينما‬ ‫الفرد‬ ‫عو‬ ‫كلها‬ ،‫مستمرة‬ ‫الفرد‬ ‫عمل‬ ‫مقاطعة‬ ‫تكون‬ ‫حين‬ ،‫ظاهر‬ ‫عمل‬ ‫موقع‬ ‫في‬ ‫أو‬‫يمكن‬ ‫امل‬ ‫والتوتر‬ ‫القلق‬ ‫لزيادة‬ ‫تؤدي‬ ‫أن‬. ‫دوره‬ ‫بسبب‬ ‫الشخص‬ ‫على‬ ‫المفروضة‬ ‫بالضغوطات‬ ‫ترتبط‬ ‫فإنها‬ ‫الدور‬ ‫متطلبات‬ ‫أما‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫تحقيقها‬ ‫يصعب‬ ‫توقعات‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫الدور‬ ‫صراع‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫يسمح‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫انجازا‬ ‫يحقق‬ ‫أن‬ ‫الفرد‬ ‫من‬ ‫يتوقع‬ ‫حينما‬ ‫يظهر‬ ‫الدور‬ ‫عبء‬ ‫زيادة‬ .‫الوقت‬،‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫الدور‬ ‫فهم‬ ‫لعدم‬ ‫نتيجة‬ ‫يظهر‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫غموض‬ ‫ويؤدي‬ ‫أيضا‬ ‫الضغط‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ،‫بالتحديد‬ ‫منه‬ ‫متوقع‬ ‫ماهو‬ ‫الفرد‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬. -،‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫المختلفة‬ ‫المستويات‬ ‫بأنه‬ ‫ويعرف‬ : ‫للمنظمة‬ ‫التنظيمي‬ ‫التركيب‬ ،‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫يتم‬ ‫وأين‬ ،‫واألنظمة‬ ‫القواعد‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫ودرجة‬‫زيادة‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫األمثلة‬ ‫أحد‬ ‫هي‬ ،‫الفرد‬ ‫عمل‬ ‫على‬ ‫المؤثرة‬ ‫القرارات‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬ ‫وانعدام‬ ‫القواعد‬ ‫للضغط‬ ‫المؤدية‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫التركيب‬ ‫متغيرات‬ ‫على‬. (1)‫المنظمة‬ ‫سلوك‬ ،‫العطية‬ ‫ماجدة‬ .‫د‬-‫للنشر‬ ‫الشروق‬ ‫دار‬ ،‫والجماعة‬ ‫الفرد‬ ‫سلوك‬ ،‫األردن‬ ،‫والتوزيع‬2003‫ص‬ ،373-376. ‫ويؤدي‬ ،‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫األساسيين‬ ‫للتنفيذيين‬ ‫اإلداري‬ ‫األسلوب‬ ‫المنظمية‬ ‫القيادة‬ ‫وتمثل‬ ‫ضغوطا‬ ‫ويفرضون‬ ،‫والقلق‬ ‫والخوف‬ ‫بالضغط‬ ‫تتميز‬ ‫ثقافة‬ ‫خلق‬ ‫إلى‬ ‫التنفيذيين‬ ‫بعض‬ ‫شديدة‬ ‫سيطرة‬ ‫أساليب‬ ‫ويستخدمون‬ ،‫قصيرة‬ ‫زمنية‬ ‫فترة‬ ‫خالل‬ ‫لالنجاز‬ ‫واقعية‬ ‫غير‬ ‫الذي‬ ‫العاملين‬ ‫ويطردون‬ ‫جدان‬‫المحددة‬ ‫المعايير‬ ‫بمستوى‬ ‫انجازهم‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫ن‬. -‫بدءا‬ ،‫حياتها‬ ‫دورة‬ ‫خالل‬ ‫مختلفة‬ ‫بمراحل‬ ‫تمر‬ ‫المنظمات‬ ‫إن‬ : ‫المنظمة‬ ‫حياة‬ ‫مرحلة‬ ‫فيها‬ ‫المنظمة‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ‫والمرحلة‬ ،‫االنهيار‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫النضج‬ ‫النمو‬ ‫إلى‬ ‫النشوء‬ ‫من‬ ‫وتتم‬ ،‫العاملين‬ ‫على‬ ‫وضغوطات‬ ‫مختلفة‬ ‫مشاكل‬ ‫تخلق‬ ‫حياتها‬ ‫دورة‬ ‫أثناء‬‫مرحلتا‬ ‫يز‬ ‫االنفعالية‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫بدرجة‬ ‫تتميز‬ ‫النشوء‬ ‫مرحلة‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ،‫بالضغط‬ ‫واالنهيار‬ ‫النشوء‬ ‫العاملين‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫التقليص‬ ‫اعتياديا‬ ‫تتطلب‬ ‫االنهيار‬ ‫مرحلة‬ ‫أن‬ ‫بينما‬ ،‫التأكد‬ ‫وعدم‬ ‫في‬ ‫الدنيا‬ ‫حدوده‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫الضغط‬ ‫ويميل‬ .‫التأكد‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫ومجموعة‬ ‫عدم‬ ‫يون‬ ‫حيث‬ ،‫النضج‬ ‫مرحلة‬‫الدنيا‬ ‫حدوده‬ ‫في‬ ‫التأكد‬. 3-‫بين‬ ‫ما‬ ‫اعتياديا‬ ‫الفرد‬ ‫يعمل‬ : ‫الفردية‬ ‫العوامل‬40-50‫ولكن‬ ،‫أسبوعيا‬ ‫ساعة‬ ‫خالل‬ ‫الفرد‬ ‫بها‬ ‫يمر‬ ‫التي‬ ‫والمشاكل‬ ‫التجارب‬120‫ساعات‬ ‫خارج‬ ‫وأكثر‬ ‫ساعة‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬ ‫تلك‬ ‫وهي‬ ،‫الضغط‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫أسبوع‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫للفر‬ ‫الشخصية‬ ‫الحياة‬‫منها‬ ‫د‬: -‫مؤدية‬ ‫عوامل‬ ‫وهي‬ ،‫األطفال‬ ‫ومشاكل‬ ،‫الزوجية‬ ‫والمشاكل‬ ،‫العائلية‬ ‫القضايا‬ ‫تركها‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫بسبب‬ ،‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫عملهم‬ ‫أثناء‬ ‫العاملين‬ ‫على‬ ‫ومؤثرة‬ ‫للضغط‬ ‫العمل‬ ‫إلى‬ ‫الدخول‬ ‫قبل‬ ‫المنظمة‬ ‫باب‬ ‫عند‬. -‫مج‬ ‫إلى‬ ‫المؤدية‬ ‫الفردية‬ ‫العوامل‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫فهي‬ ،‫االقتصادية‬ ‫المشاكل‬‫من‬ ‫موعة‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫تركيزهم‬ ‫على‬ ‫وتؤثر‬ ،‫العاملين‬ ‫على‬ ‫للضغط‬ ‫المؤدية‬ ‫الشخصية‬ ‫المشال‬ ‫واإلنفاق‬ ‫الدخل‬ ‫كأمور‬. 4-‫مراجعة‬ ‫في‬ ‫تهمل‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫الحقيقة‬ : ‫بالضغط‬ ‫للشعور‬ ‫الفردية‬ ‫العوامل‬ ‫تراكمية‬ ‫هو‬ ‫الضغط‬ ‫إن‬ ،‫تراكمي‬ ‫مفهوم‬ ‫الضغط‬ ‫أن‬ ‫هي‬ ،‫الفرد‬ ‫على‬ ‫للضغط‬ ‫المؤدية‬ ‫العوامل‬ ‫وكل‬ ،‫بناء‬‫الفرد‬ ‫على‬ ‫المؤثر‬ ‫الضغط‬ ‫مستوى‬ ‫إلى‬ ‫يضيف‬ ‫ومستمر‬ ‫جديد‬ ‫ضغط‬.
  • 15. 5-‫أن‬ ‫بينما‬ ،‫الضاغطة‬ ‫المواقف‬ ‫في‬ ‫األفراد‬ ‫بعض‬ ‫يزدهر‬ : ‫الفردية‬ ‫االختالفات‬ ‫في‬ ‫األفراد‬ ‫بين‬ ‫االختالف‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ،‫بالضغط‬ ‫يغمرون‬ ‫آخرين‬ ‫أشخاصا‬ ‫أن‬ ‫وجد‬ ‫وقد‬ ‫؟‬ ‫الضغط‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫على‬ ‫قابليتهم‬5‫ال‬ ‫تمثل‬ ‫متغيرات‬‫تحكم‬ ‫التي‬ ‫عوامل‬ ‫هي‬ ‫الضغط‬ ‫مع‬ ‫تعاملهم‬ ‫في‬ ‫األفراد‬ ‫بين‬ ‫االختالف‬: -‫فعل‬ ‫وردود‬ ‫المحتملة‬ ‫الضغط‬ ‫ظروف‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫يتوسط‬ ‫اإلدراك‬ : ‫اإلدراك‬ ‫شركته‬ ‫أن‬ ‫بسبب‬ ‫عمله‬ ‫يخسر‬ ‫سوف‬ ‫أنه‬ ‫من‬ ‫الشخص‬ ‫خوف‬ ‫فمثال‬ ،‫اتجاهها‬ ‫العاملين‬ ‫ش‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫ينظر‬ ‫قد‬ ،‫لديها‬ ‫العاملين‬ ‫عدد‬ ‫تقليص‬ ‫على‬ ‫تعمل‬‫أنه‬ ‫على‬ ‫آخر‬ ‫خص‬ .‫الخاص‬ ‫بعمله‬ ‫والبدء‬ ‫الخدمة‬ ‫نهاية‬ ‫كتعويض‬ ‫كبير‬ ‫مبلغ‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫فرصة‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫وإنما‬ ،‫الموضوعية‬ ‫الظروف‬ ‫في‬ ‫يكمن‬ ‫ال‬ ‫الضغط‬ ‫احتمال‬ ‫فان‬ ‫وبذلك‬ ‫الظروف‬ ‫لتلك‬ ‫العاملين‬. -‫سلبيا‬ ‫ترتبط‬ ‫ألن‬ ‫تميل‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫الخبرة‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الدالئل‬ ‫تشير‬ : ‫العمل‬ ‫في‬ ‫الخبرة‬ ‫ب‬ ‫بالشعور‬‫الذين‬ ‫األفراد‬ ‫أن‬ ‫األول‬ ،‫لذلك‬ ‫تفسيران‬ ‫وهنالك‬ ،‫العمل‬ ‫في‬ ‫الضغط‬ ‫بقدرة‬ ‫يتميزون‬ ‫الذين‬ ‫األفراد‬ ‫هم‬ ‫أطول‬ ‫زمنية‬ ‫لفترة‬ ‫بالمنظمة‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫يستمرون‬ ‫آلية‬ ‫الزمن‬ ‫بمرور‬ ‫يطورون‬ ‫األفراد‬ ‫فان‬ ‫الثاني‬ ‫أما‬ .‫الضغط‬ ‫مقاومة‬ ‫على‬ ‫أكبر‬ ‫زمن‬ ‫فترة‬ ‫يتطلب‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫وبسبب‬ ،‫الضغط‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫التكيف‬‫األعضاء‬ ‫فان‬ ‫ية‬ ‫بالضغط‬ ‫شعورا‬ ‫واألقل‬ ‫التام‬ ‫التكيف‬ ‫على‬ ‫قابلية‬ ‫األكثر‬ ‫هم‬ ‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫القدامى‬. -‫تأثيرات‬ ‫لصد‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ،‫المشرفين‬ ‫أو‬ ‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫العالقة‬ : ‫االجتماعي‬ ‫الدعم‬ ‫االجتماعي‬ ‫الدعم‬ ‫أي‬ ،‫الوسيط‬ ‫المتغير‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫وراء‬ ‫من‬ ‫والمنطق‬ ، ‫الضغط‬ ‫التأثيرا‬ ‫ويلطف‬ ‫يخفف‬‫السلبية‬ ‫ت‬. -‫على‬ ‫يسيطرون‬ ‫أنهم‬ ‫يعتقدون‬ ‫داخلي‬ ‫تحكم‬ ‫بمركز‬ ‫الذين‬ ‫فاألفراد‬ : ‫التحكم‬ ‫مركز‬ ‫قوى‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫مسيطر‬ ‫حياتهم‬ ‫أن‬ ‫فيعتقدون‬ ‫خارجي‬ ‫بمركز‬ ‫الذين‬ ‫أما‬ ،‫قدرهم‬ ‫خارجية‬. -‫ويعكسون‬ ،‫والغضب‬ ،‫عالية‬ ‫عدوانية‬ ‫بشخصية‬ ‫األفراد‬ ‫بعض‬ ‫يتميز‬ : ‫العدوانية‬ ‫با‬ ‫واالستهزاء‬ ‫الثقة‬ ‫عدم‬‫معينة‬ ‫مواقف‬ ‫في‬ ‫بالضغط‬ ‫للشعور‬ ‫احتماال‬ ‫وأكثر‬ ‫آلخرين‬. ‫الفرع‬02(‫الضغوطات‬ ‫هذه‬ ‫ادارة‬ :2) : ‫بهذه‬ ‫تهتم‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫المنظمة‬ ‫فان‬ ،‫متوسطا‬ ‫أو‬ ‫منخفضا‬ ‫الضغط‬ ‫مستوى‬ ‫يكون‬ ‫حينما‬ ‫من‬ ‫المستويات‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫سابق‬ ‫بينا‬ ‫كما‬ ‫ذلك‬ ‫سبب‬ ‫ويعود‬ ،‫الضغط‬ ‫من‬ ‫المستويات‬ ‫وتؤدي‬ ،‫وظيفية‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫الضغط‬‫المستويات‬ ‫ولكن‬ .‫العاملين‬ ‫أداء‬ ‫مستوى‬ ‫لزيادة‬ ‫زمنية‬ ‫لفترة‬ ‫المستمر‬ ‫الضغط‬ ‫من‬ ‫المنخفضة‬ ‫المستويات‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ،‫الضغط‬ ‫من‬ ‫العالية‬ ‫فعال‬ ‫تتطلب‬ ‫فإنها‬ ‫ولذاك‬ ،‫العاملين‬ ‫أداء‬ ‫مستوى‬ ‫انخفاض‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ،‫طويلة‬ ‫مفيدة‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫الضغط‬ ‫من‬ ‫محدودة‬ ‫كمية‬ ‫أن‬ ‫وبينما‬ ،‫اإلدارة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ما‬‫وتؤثر‬ .‫األسلوب‬ ‫بنفس‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫العاملون‬ ‫ينظر‬ ‫أن‬ ‫نتوقع‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫فال‬ ،‫األداء‬ ‫على‬ ‫ايجابيا‬ ‫غير‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫تدرك‬ ،‫الضغط‬ ‫من‬ ‫الدنيا‬ ‫المستويات‬ ‫حتى‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫نظرهم‬ ‫وجهة‬ ‫فمن‬ ‫بها‬ ‫مرغوب‬. 1-‫الضغوطات‬ ‫مستويات‬ ‫تقليل‬ ‫مسؤولية‬ ‫تحمل‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫يتمكن‬ : ‫الفردية‬ ‫المداخل‬ ‫منها‬ ‫بها‬ ‫يشعر‬ ‫التي‬: -‫جيدـ‬ ‫بشكل‬ ‫وقتهم‬ ‫إدارة‬ ‫من‬ ‫يتمكنون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫األفراد‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هنا‬ : ‫الوقت‬ ‫إدارة‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫لالنجاز‬ ‫قابلة‬ ‫غير‬ ‫ليست‬ ‫هي‬ ‫أسبوعيا‬ ‫أو‬ ‫يوميا‬ ‫انجازها‬ ‫عليهم‬ ‫التي‬ ‫فاألشياء‬ ‫انجاز‬ ‫من‬ ‫يتمن‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬ ،‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫المنظم‬ ‫فالفرد‬ ،‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫الوقت‬ ‫إدارة‬ ‫تم‬ ‫انجازه‬ ‫من‬ ‫يتمكن‬ ‫ما‬ ‫ضعف‬‫المعروفة‬ ‫القليلة‬ ‫األمور‬ ‫بين‬ ‫ومن‬ .‫المنظم‬ ‫غير‬ ‫الفرد‬ ‫الوقت‬ ‫إدارة‬ ‫مبادئ‬ ‫عن‬ ‫جيدا‬: *‫انجازها‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫بالفعاليات‬ ‫يومية‬ ‫قائمة‬ ‫إعداد‬. *‫انجازها‬ ‫وضرورة‬ ‫أهميتها‬ ‫على‬ ‫اعتمادا‬ ‫الفعاليات‬ ‫أولوية‬ ‫تحديد‬.
  • 16. *‫أولوياتها‬ ‫على‬ ‫اعتمادا‬ ‫الفعاليات‬ ‫جدولة‬. *‫للع‬ ‫اليومية‬ ‫الدورة‬ ‫معرفة‬‫أثناء‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫أهمية‬ ‫األكثر‬ ‫األجزاء‬ ‫مع‬ ‫والتعامل‬ ‫مل‬ ‫وإنتاجية‬ ‫تركيزا‬ ‫أكثر‬ ‫تكون‬ ‫حينما‬ ‫اليومية‬ ‫الدورة‬ ‫في‬ ‫الذروة‬ ‫مرحلة‬. -‫من‬ ‫تعد‬ ‫التي‬ ‫والسباحة‬ ‫والسير‬ ‫الهرولة‬ ‫مثل‬ ‫التنافسية‬ ‫غير‬ ‫الرياضية‬ ‫التمارين‬ ‫مستويات‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫المختصون‬ ‫األطباء‬ ‫بها‬ ‫ينصح‬ ‫التي‬ ‫األساسية‬ ‫التوصيات‬‫عالية‬ ‫الضغط‬ ‫من‬. -‫إلى‬ ‫والتحدث‬ ،‫المغناطيسي‬ ‫والتنويم‬ ‫والتأمل‬ ‫االسترخاء‬ ‫تمارين‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫والزمالء...الخ‬ ‫والعائلة‬ ‫األصدقاء‬. (2)‫ص‬ ،‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬ ،‫العطية‬ ‫ماجدة‬ .‫د‬379-381. 2-‫المنظمية‬ ‫المداخل‬: -‫واس‬ ،‫دقيقا‬ ‫تحديدا‬ ‫تحقيقها‬ ‫األفراد‬ ‫من‬ ‫المطلوب‬ ‫األهداف‬ ‫تحديد‬‫المعلومات‬ ‫تالم‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ،‫الهدف‬ ‫تحقيق‬ ‫باتجاه‬ ‫تقدمهم‬ ‫مدى‬ ‫لهم‬ ‫تبين‬ ‫التي‬ ‫المرتدة‬ ‫بالضغط‬ ‫األفراد‬ ‫شعور‬ ‫تقليل‬. -‫معنى‬ ‫ذات‬ ‫وأعماال‬ ،‫أكبر‬ ‫مسؤوليات‬ ‫العاملين‬ ‫وإعطاء‬ : ‫العمل‬ ‫تصميم‬ ‫إعادة‬ ‫بسبب‬ ‫الضغط‬ ‫تقلل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ،‫المرتدة‬ ‫المعلومات‬ ‫وزيادة‬ ‫أكبر‬ ‫واستقاللية‬‫هذه‬ ‫أن‬ ‫وتقلل‬ ،‫العمل‬ ‫فعاليات‬ ‫على‬ ‫أكبر‬ ‫بدرجة‬ ‫بالسيطرة‬ ‫شعورا‬ ‫للعامل‬ ‫توفر‬ ‫العوامل‬ ‫اآلخرين‬ ‫على‬ ‫االعتمادية‬. -‫زيادة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫بأعمالهم‬ ‫المتعلقة‬ ‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫العاملين‬ ‫مشاركة‬ ‫زيادة‬ ‫الدور‬ ‫غموض‬ ‫تقليل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫التأكد‬ ‫عدم‬ ‫تقلل‬ ،‫العاملين‬ ‫مع‬ ‫الرسمية‬ ‫االتصاالت‬ ‫ال‬ ‫وصراع‬‫أو‬ ‫تهديد‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫العاملون‬ ‫يصنفه‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫تأخذ‬ ‫أن‬ ‫دور.على‬ ‫الرموز‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫عليها‬ ‫التأثير‬ ‫ويمكن‬ ،‫شخصية‬ ‫تفسيرات‬ ‫إال‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ،‫فرصة‬ ‫اإلدارة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫توصيلها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫واألفعال‬. -‫الظروف‬ ‫على‬ ‫تركز‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫المنظمة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫المدعومة‬ ‫الصحة‬ ‫برامج‬ ‫والبدن‬ ‫الصحية‬‫اإلقالع‬ ‫على‬ ‫العاملين‬ ‫مساعدة‬ ‫برامج‬ ‫مثل‬ ‫وذلك‬ ،‫للعاملين‬ ‫والفكرية‬ ‫ية‬ ‫برامج‬ ‫تطوير‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫الوزن‬ ‫تخفيف‬ ‫وبرامج‬ ،‫الكحول‬ ‫تناول‬ ‫أو‬ ،‫التدخين‬ ‫عن‬ ‫بل‬ ،‫مقابل‬ ‫بدون‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫تعمل‬ ‫ال‬ ‫المنظمات‬ ‫فان‬ ‫وبالطبع‬ .‫الرياضية‬ ‫للتمارين‬ ‫منظمة‬ ‫والمردو‬ ،‫ذلك‬ ‫مقابل‬ ‫مردودا‬ ‫تحقق‬ ‫أن‬ ‫تتوقع‬ ‫إنها‬‫يظهر‬ ‫البرامج‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫المتحقق‬ ‫د‬ ‫وغيرها‬ ‫المرضية‬ ‫اإلجازات‬ ‫من‬ ‫والحد‬ ،‫التأمين‬ ‫أقساط‬ ‫في‬ ‫التوفير‬ ‫شكل‬ ‫على‬. ‫المبحث‬02‫الخارجية‬ ‫البيئة‬ : ‫المطلب‬01‫الخارجية‬ ‫البيئة‬ ‫مفهوم‬ : ‫الفرع‬01‫تعريفها‬ : ‫بالمنظمة‬ ‫تؤثر‬ ‫والتي‬ ‫المنظمة‬ ‫حدود‬ ‫خارج‬ ‫الواقعة‬ ‫العناصر‬ ‫مجموعة‬ ‫هي‬ ‫ومكوناته‬‫بيئة‬ ‫إلى‬ ‫تصنف‬ ‫للمنظمة‬ ‫الخارجية‬ ‫والبيئة‬ .‫وفاعليتها‬ ‫ونشاطاتها‬ ‫وأهدافها‬ ‫ا‬ (.‫خاصة‬ ‫وبيئة‬ ،‫عامة‬1) ‫الفرع‬02(‫دراستها‬ ‫أهمية‬ :2) : ، ‫المؤثرة‬ ‫البيئية‬ ‫للعوامل‬ ‫دراستها‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫كبير‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫المنظمة‬ ‫نجاح‬ ‫يتوقف‬ ‫حيث‬ ، ‫منها‬ ‫كل‬ ‫تأثير‬ ‫وبدرجة‬ ‫العوامل‬ ‫هذه‬ ‫اتجاهات‬ ‫من‬ ‫واالستفادة‬‫دراسة‬ ‫تساعد‬ ‫أهمها‬ ‫النقاط‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫الخارجية‬ ‫البيئية‬ ‫العوامل‬ ‫وتقييم‬: 1-‫على‬ ‫المنظمة‬ ‫تساعد‬ ‫الخارجية‬ ‫البيئة‬ ‫فدراسات‬ : ‫تحقيقها‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫األهداف‬ ‫في‬ ‫دورها‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫،هذا‬ ‫الدراسات‬ ‫تلك‬ ‫نتائج‬ ‫بحسب‬ ‫تعديلها‬ ‫أو‬ ،‫األهداف‬ ‫وضع‬ ‫اإلدا‬ ‫لمختلف‬ ‫التشغيلية‬ ‫األهداف‬ ‫وضع‬‫دراسة‬ ‫تساعد‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ ، ‫رات‬
  • 17. ‫توفير‬ ‫فيه‬ ‫يمكنها‬ ‫الذي‬ ‫والوقت‬ ‫العمل‬ ‫وخطوات‬ ‫المنهج‬ ‫تحديد‬ ‫على‬ ‫المجتمع‬ ‫ظروف‬ ‫التربوية‬ ‫البرامج‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫المجتمع‬ ‫هذا‬ ‫دراسة‬ ‫تساعد‬ ‫كما‬ ، ‫المختلفة‬ ‫المتطلبات‬ ‫وهكذا‬ .. ‫المطلوب‬ ‫لالنتشار‬ ‫والدعوية‬. 2-‫البي‬ ‫العوامل‬ ‫تساعد‬ : ‫المتاحة‬ ‫الموارد‬‫المتاحة‬ ‫الموارد‬ ‫بيان‬ ‫في‬ ‫المختلفة‬ ‫ئية‬” ‫والطاقات‬ ‫والتمويل‬ ‫األفراد‬”‫تحقق‬ ‫أن‬ ‫للمنظمة‬ ‫يمكن‬ ‫ومتى‬ ، ‫منها‬ ‫االستفادة‬ ‫وكيفية‬ ‫االستفادة‬. 3-‫نطاق‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫البيئة‬ ‫دراسات‬ ‫تسهم‬ : ‫المنظمة‬ ‫أمام‬ ‫المتاح‬ ‫والمجال‬ ‫النطاق‬ ‫وا‬ ‫أمامها‬ ‫المتاح‬ ‫واألنشطة‬ ‫المناهج‬ ‫ومجال‬ ‫المرتقب‬ ‫الدعوة‬‫على‬ ‫المفروضة‬ ‫لقيود‬ ‫بيان‬ ‫في‬ ‫تساعد‬ ‫كما‬ ، ‫المختلفة‬ ‫والتشريعية‬ ‫القانونية‬ ‫الجهات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫المنظمة‬ ‫عالقاتها‬–‫والتأثر‬ ‫التأثير‬–‫تمثل‬ ‫المنظمات‬ ‫تلك‬ ‫كانت‬ ‫سواء‬ ‫المختلفة‬ ‫بالمنظمات‬ ‫وأنشطتها‬ ‫عملياتها‬ ‫في‬ ‫تعاونها‬ ‫أو‬ ‫ودعاتها‬ ‫أفكارها‬ ‫تستقبل‬ ‫أو‬ ، ‫لها‬ ‫بالنسبة‬ ‫إمداد‬ ‫وا‬ ‫السياسية‬‫لدعوية‬. 4-: ‫اإلعالمي‬ ‫أو‬ ‫التعليمي‬ ‫سواء‬ ‫السلوك‬ ‫وأشكال‬ ‫والتقاليد‬ ‫والعادات‬ ‫القيم‬ ‫أنماط‬ ‫معها‬ ‫ستتعامل‬ ‫التي‬ ‫والجماهير‬ ‫المجتمع‬ ‫سمات‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫البيئة‬ ‫دراسات‬ ‫تساهم‬ ، ‫باألولوية‬ ‫يحظى‬ ‫وأيها‬ ‫السائدة‬ ‫القيم‬ ‫أنماط‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ، ‫المنظمة‬ ‫ف‬ ‫الدراسات‬ ‫تلك‬ ‫تساهم‬ ‫كما‬‫جمهور‬ ‫يمثلون‬ ‫والذين‬ ‫لألفراد‬ ‫السلوك‬ ‫أنماط‬ ‫بيان‬ ‫ي‬ ‫المنظمة‬. (1)‫ص‬ ،‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬ ،‫المؤمن‬ ‫علي‬ ‫عبد‬ ‫قيس‬ .‫د‬ ،‫عقيلي‬ ‫وصفي‬ ‫عمر‬ .‫د‬ 136. (2)‫اإلستراتيجية‬ ‫(اإلدارة‬ ‫للمنظمة‬ ‫الخارجية‬ ‫البيئة‬ ‫تحليل‬ ،‫مروان‬ ‫د.ابو‬ ‫مدونة‬ : ‫المقال‬ ‫تاريخ‬ ،)‫الدعوي‬ ‫للعمل‬25/2/2009‫يوم‬ ‫عليه‬ ‫أطلع‬ ،: 23/10/2009. ‫المطلب‬02‫عناصرها‬ :: ‫الفرع‬01‫العامة‬ ‫البيئة‬ : ،‫المنظمة‬ ‫علة‬ ‫تأثير‬ ‫لها‬ ‫التي‬ ‫العامة‬ ‫والظروف‬ ‫العناصر‬ ‫على‬ ‫المحتوية‬ ‫البيئة‬ ‫وهي‬ ‫عامة‬ ‫تأثيرات‬ ‫تمتلك‬ ‫التي‬ ‫القوى‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫الذي‬ ‫البيئة‬ ‫من‬ ‫الجزاء‬ ‫ذلك‬ ‫تمثل‬ ‫هي‬ ‫أو‬ ‫ال‬ ‫عموم‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫القوى‬ ‫وهذه‬ ،‫المنظمة‬ ‫على‬،‫وأنواعها‬ ‫أشكالها‬ ‫باختالف‬ ‫منظمات‬ ‫من‬ ‫يختلف‬ ‫تأثيرها‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫عموما‬ ‫المنظمات‬ ‫بها‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫األجواء‬ ‫تمثل‬ ‫فهي‬ ‫نوع‬ ‫بحسب‬ ‫فيها‬ ‫العوامل‬ ‫تأثير‬ ‫واتجاهات‬ ‫درجة‬ ‫اختالف‬ ‫بسبب‬ ‫أخرى‬ ‫إلى‬ ‫منظمة‬ ‫تحقيقه‬ ‫إلى‬ ‫تسعى‬ ‫الذي‬ ‫والهدف‬ ‫وأدائها‬ ‫نشاطها‬ ‫ونوع‬ ‫المنظمة‬(1).‫القوى‬ ‫وتتمثل‬ ‫التأث‬ ‫ذات‬‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫المنظمات‬ ‫على‬ ‫العام‬ ‫ير‬: 1-‫أوجه‬ ‫في‬ ‫أساسي‬ ‫بشكل‬ ‫االقتصادية‬ ‫المتغيرات‬ ‫تؤثر‬ : ‫االقتصادية‬ ‫المتغيرات‬ ‫وطبيعة‬ ،‫السائدة‬ ‫المنافسة‬ ‫درجة‬ ‫وشدة‬ ،‫األولية‬ ‫المواد‬ ‫وفرة‬ ‫أو‬ ‫فندرة‬ ،‫المنظمة‬ ‫نشاط‬ ‫العام‬ ‫االقتصادي‬ ‫النشاط‬ ‫ومستوى‬ ‫واألسعار‬ ‫والطلب‬ ‫العرض‬ ‫وحركة‬ ،‫األسواق‬ ‫والقط‬‫المنظمات‬ ‫مواقع‬ ‫أن‬ ‫كما‬ .‫المنظمة‬ ‫فاعلية‬ ‫في‬ ‫تؤثر‬ ‫كلها‬ ،‫اعي...الخ‬()‫المنشآت‬ ‫أو‬ ‫األسواق‬ ‫توافر‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫تتحدد‬ ‫التموقعي‬ ‫التمركز‬ ‫أو‬ ‫التشتت‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الصناعية‬ ‫البنى‬ ‫أو‬ ،‫المتخصصة‬ ‫العاملة‬ ‫والقوى‬ ،‫األولية‬ ‫المواد‬ ‫وتوافر‬ ‫الرئيسية‬ ‫المراكز‬ ‫العد‬ ‫اختفاء‬ ‫أو‬ ‫ظهور‬ ‫أن‬ ‫ثم‬ .‫االرتكازية‬‫المنظمات‬ ‫من‬ ‫يد‬(‫االقتصادية‬ )‫المنشآت‬ ،‫للمالكين‬ ‫المردود‬ ‫وتحقيق‬ ،‫الكلف‬ ‫خفض‬ ،‫منها‬ ‫االقتصادية‬ ‫المتغيرات‬ ‫آلثار‬ ‫يخضع‬ ‫المنظمات‬ ‫منتوجات‬ ‫تأثر‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬(‫في‬ ‫الحاصلة‬ ‫بالتغيرات‬ )‫االقتصادية‬ ‫حاجاتهم‬ ‫حسب‬ ‫والخدمات‬ ‫السلع‬ ‫اقتناء‬ ‫في‬ ‫منهم‬ ‫العديد‬ ‫ورغبة‬ ،‫المستهلكين‬ ‫أذواق‬ ‫ال‬‫االقتصادية‬ ‫البيئة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫التوكيد‬ ‫يمكن‬ ،‫ذلك‬ ‫ضوء‬ ‫وفي‬ .‫باستمرار‬ ‫متنامية‬ ‫المنظمات‬ ‫تمارسها‬ ‫التي‬ ‫االقتصادية‬ ‫األنشطة‬ ‫في‬ ‫فعال‬ ‫أثر‬ ‫ذات‬ ‫المستمرة‬ ‫ومتغيراتها‬ ‫وطبيعة‬ ‫المنظمات‬ ‫ألنشطة‬ ‫طبقا‬ ‫تتباين‬ ‫والتأثر‬ ‫التأثير‬ ‫درجة‬ ‫أن‬ ‫العلم‬ ‫مع‬ ،‫عموما‬
  • 18. ‫األهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫وسبل‬ ‫أدائها‬(2). 2-‫ا‬( ‫االجتماعية‬ ‫لمتغيرات‬3‫والقيم‬ ‫فيه‬ ‫السائدة‬ ‫والعالقات‬ ‫االجتماعي‬ ‫البناء‬ ‫يؤثر‬ : ) .‫سواء‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫واألفراد‬ ‫المنظمات‬ ‫سلوك‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫والتقاليد‬ ‫واألعراف‬ ‫فالمجتمعات‬ .‫االجتماعية‬ ‫واآلثار‬ ‫بالمتغيرات‬ ‫عموما‬ ‫التنظيمية‬ ‫الهياكل‬ ‫تتأثر‬ ‫كما‬ ‫الع‬ ‫بسيادة‬ ‫عموما‬ ‫تتسم‬ ‫النامية‬‫للعالقات‬ ‫المميز‬ ‫الطابع‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫نظرا‬ ‫الشخصية‬ ‫القات‬ ‫أن‬ ‫شانها‬ ‫من‬ ‫المتغيرات‬ ‫وهذه‬ ،‫والقبيلة‬ ‫والعشيرة‬ ‫بالعائلة‬ ‫يرتبط‬ ‫القائمة‬ ‫االجتماعية‬ ‫المواقع‬ ‫إلى‬ ‫والترقية‬ ‫فالتعيين‬ ،‫موضوعيتها‬ ‫ومن‬ ‫الرسمية‬ ‫اإلجراءات‬ ‫أثر‬ ‫من‬ ‫تحد‬ ‫ج‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫الشخصية‬ ‫بالمتغيرات‬ ‫يتأثران‬ ‫العليا‬ ‫اإلدارية‬‫األداء‬ ‫كفاءة‬ ‫معايير‬ ‫انب‬ .‫األسري‬ ‫أو‬ ‫العائلي‬ ‫األثري‬ ‫سيادة‬ ‫من‬ ‫النماذج‬ ‫بعض‬ ‫فهناك‬ ‫المتقدمة‬ ‫المجتمعات‬ ‫أما‬ ‫العائلي‬ ‫التماسك‬ ‫استثمار‬ ‫استطاع‬ ‫الذي‬ ،‫الياباني‬ ‫المجتمع‬ ‫مثل‬ ،‫منها‬ ‫البعض‬ ‫في‬ ‫سلطة‬ ‫يعكس‬ ‫وهذا‬ .‫أدائها‬ ‫كفاءة‬ ‫وتحسين‬ ‫المنظمات‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫موضوعية‬ ‫بصورة‬ ‫القوانين‬ ‫إصدار‬‫التدخل‬ ‫فازدياد‬ ‫ولذلك‬ .‫المنظمات‬ ‫أنشطة‬ ‫توجيه‬ ‫لغرض‬ ‫واألنظمة‬ ‫لمتغيرات‬ ‫خضوعا‬ ‫أكثر‬ ‫يجعلها‬ ‫للمنظمات‬ ‫واالجتماعية‬ ‫االقتصادية‬ ‫األنشطة‬ ‫في‬ ‫تسود‬ ‫المتقدمة‬ ‫الدول‬ ‫معظم‬ ‫وفي‬ .. .‫السائدة‬ ‫البيئة‬ (1) .‫ص‬ ، ‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬ ،‫المؤمن‬ ‫علي‬ ‫عبد‬ ‫قيس‬ .‫د‬ ،‫عقيلي‬ ‫وصفي‬ ‫عمر‬ 136،137‫.س‬ (2)‫د‬‫ص‬ ،‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬ ،‫محمود‬ ‫كاظم‬ ‫د.خضير‬ ،‫الشماع‬ ‫حسن‬ ‫محمد‬ ‫خليل‬ . 191. (3)‫ص‬ ،‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫نفس‬192،193. ‫آثار‬ ‫إلى‬ ‫االستجابة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫لدرجة‬ ‫الموضوعية‬ ‫المعايير‬ ‫وهي‬ ،‫تطلعاتها‬ ‫مع‬ ‫منسجما‬ ‫النهوض‬ ‫إمكانات‬ ‫لها‬ ‫يتيح‬ ‫مما‬ ‫االجتماعية‬ ‫المتغيرات‬ ‫بذ‬ ‫أقدر‬‫في‬ ‫تعمل‬ ‫المنظمة‬ ‫أكانت‬ ‫وسواء‬ .‫أدائها‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫آفاقه‬ ‫استثمار‬ ‫على‬ ‫لك‬ ‫دورا‬ ‫يلعب‬ ،‫المختلفة‬ ‫بمتغيراته‬ ،‫االجتماعي‬ ‫األثر‬ ‫فان‬ ‫المتقدمة‬ ‫أو‬ ‫النامية‬ ‫المجتمعات‬ ‫استجابة‬ ‫قدر‬ ‫وعلى‬ .‫فيها‬ ‫العاملين‬ ‫األفراد‬ ‫وسلوك‬ ‫سلوكها‬ ‫في‬ ‫التأثير‬ ‫في‬ ‫رئيسيا‬ ‫قدرتها‬ ‫تتحدد‬ ‫المتغيرات‬ ‫لهذه‬ ‫المنظمة‬‫المتطور‬ ‫واألداء‬ ‫والبقاء‬ ‫االستمرار‬ ‫على‬. 3-‫تعتبر‬ ‫والتي‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫البشرية‬ ‫الطاقة‬ ‫محتويات‬ ‫وتمثل‬ : ‫السكانية‬ ‫المتغيرات‬ ‫العوامل‬ ‫وتؤثر‬ ،‫فيها‬ ‫أساسي‬ ‫كمكون‬ ‫المنظمة‬ ‫مدخالت‬ ‫من‬ ‫أساسيا‬ ‫عنصرا‬ ،‫جهة‬ ‫من‬ ‫للمنظمة‬ ‫المطلوبة‬ ‫بالمواصفات‬ ‫العاملة‬ ‫القوى‬ ‫توفر‬ ‫مدى‬ ‫في‬ ‫الديموغرافية‬ ‫وت‬‫الحاجات‬ ‫إشباع‬ ‫في‬ ‫المنظمة‬ ‫عمل‬ ‫وأسلوب‬ ‫نمط‬ ‫على‬ ‫التوزيعات‬ ‫هذه‬ ‫أثيرات‬ ‫ما‬ ‫المهمة‬ ‫الديموغرافية‬ ‫العناصر‬ ‫ومن‬ .‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫المختلفة‬ ‫االجتماعية‬ ‫للفئات‬ ‫القوى‬ ‫طبيعة‬ ،‫وجغرافيا‬ ‫ديموغرافيا‬ ‫المختلفة‬ ‫وتوزيعاتهم‬ ‫السكان‬ ‫حجم‬ : ‫يأتي‬ ‫الس‬ ‫النمو‬ ‫معدالن‬ ،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫المتوفرة‬ ‫البشرية‬‫وحجم‬ ‫اتجاهات‬ ،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫كاني‬ ( ‫المختلفة‬ ‫وتوزيعاتها‬ ‫العاملة‬ ‫القوى‬ ‫جم‬ ،‫والخارجية‬ ‫الداخلية‬ ‫الهجرة‬1). 4-‫التأثير‬ ‫في‬ ‫مهما‬ ‫دورا‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫الثقافية‬ ‫التغيرات‬ ‫تلعب‬ : ‫الثقافية‬ ‫المتغيرات‬ ‫المختلفة‬ ‫والوسائل‬ ،‫أهدافها‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫قدرتها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ،‫المنظمات‬ ‫سلوك‬ ‫في‬ ‫لالتصاالت‬‫كما‬ .‫للمجتمع‬ ‫السائدة‬ ‫الثقافة‬ ‫بنت‬ ‫هي‬ ‫فالمنظمة‬ .‫فيها‬ ‫القرارات‬ ‫واتخاذ‬ ، ‫ذلك‬ ‫ويؤثر‬ ،‫للمجتمع‬ ‫الثقافي‬ ‫التكوين‬ ‫واقع‬ ‫نتاج‬ ‫هم‬ ‫أنفسهم‬ ‫فيها‬ ‫العاملين‬ ‫األفراد‬ ‫أن‬ .‫السائدة‬ ‫والظواهر‬ ‫للمشكالت‬ ‫معالجتهم‬ ‫وكيفية‬ ،‫وسلوكهم‬ ‫قراراتهم‬ ‫في‬ ‫إذن‬ ،‫التكوين‬ ‫المدراء‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يدعو‬ ‫ما‬ ‫هذا‬‫معالجة‬ ‫في‬ ‫متباينة‬ ‫سبل‬ ‫انتهاج‬ ‫إلى‬ ‫المنظمات‬ ‫في‬ ‫بالوالء‬ ‫لها‬ ‫يدين‬ ‫أو‬ ‫الفرد‬ ‫بها‬ ‫يؤمن‬ ‫التي‬ ‫الثقافية‬ ‫القيم‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫الواحدة‬ ‫المشكلة‬ ‫التي‬ ‫التاريخية‬ ‫الحقبة‬ ‫خالل‬ ‫بها‬ ‫وآمن‬ ‫استمدها‬ ‫وتراثية‬ ‫حضارية‬ ‫حصيلة‬ ‫تشكل‬ ‫تشكل‬ ‫أنها‬ ‫كما‬ .‫عموما‬ ‫المجتمع‬ ‫أو‬ ‫القبيلة‬ ‫أو‬ ‫األسرة‬ ‫كنف‬ ‫في‬ ‫عاشها‬‫الفكري‬ ‫اإلطار‬ ‫فالمنظمة‬ .‫اإلنسانية‬ ‫الحياة‬ ‫حقل‬ ‫في‬ ‫الدائم‬ ‫أثره‬ ‫فيه‬ ‫الفرد‬ ‫يمارس‬ ‫الذي‬ ‫والسلوكي‬ ‫أو‬ ‫كجزء‬(،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫والتراث‬ ‫الحضارة‬ ‫لمتغيرات‬ ‫تستجيب‬ ،)‫األكبر‬ ‫النظام‬
  • 19. ‫والتقاليد‬ ‫واألعراف‬ ‫القيم‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫اإلدارية‬ ‫والمشكالت‬ ‫الظواهر‬ ‫تعالج‬ ‫ما‬ ‫وغالبا‬ ‫ا‬ ‫والتربوية‬ ‫الثقافية‬‫االستجابة‬ ‫تتجاوز‬ ‫المتغيرات‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫بمعزل‬ ‫فالمعالجة‬ .‫لسائدة‬ ‫النجاح‬ ‫تحقيق‬ ‫المنظمة‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ .‫منها‬ ‫المطلوب‬ ‫والتكييف‬.‫يتضح‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫غير‬ ‫السلوكية‬ ‫اتجاهاتها‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫النجاح‬ ‫تحقيق‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬ ‫المنظمة‬ ‫بأن‬ ‫بجالء‬ ‫والحضارية‬ ‫والتربوية‬ ‫الثقافية‬ ‫اآلثار‬ ‫لطبيعة‬ ‫مستجيبة‬( ‫فيه‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫للمجتمع‬2). 5-‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫وخططها‬ ‫وقراراتها‬ ‫الدولة‬ ‫سياسات‬ ‫تشكل‬ : ‫السياسية‬ ‫المتغيرات‬ ‫الفكر‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫وضوحا‬ ‫ذلك‬ ‫ويزداد‬ ،‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫المؤثرة‬ ‫األساسية‬ ‫المتغيرات‬ ‫المجتمع‬ ‫حياة‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫وهادف‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫الدولة‬ ‫تتدخل‬ ‫حيث‬ ‫االشتراكي‬ ‫وعليه‬ .‫الوطني‬ ‫واالقتصاد‬‫فيها‬ ‫العاملين‬ ‫واألفراد‬ ‫للمنظمات‬ ‫السلوكية‬ ‫فالممارسات‬ ‫المجتمعات‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ .‫للدولة‬ ‫السياسية‬ ‫والفلسفة‬ ‫السياسي‬ ‫بالنظام‬ ‫تتأثر‬ ‫المتغيرات‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫بالتالي‬ ‫وتؤثر‬ ،‫الحياة‬ ‫مفاصل‬ ‫كل‬ ‫إلى‬ ‫توجيهاتها‬ ‫تمتد‬ ‫المختلفة‬ ( ‫أهدافها‬ ‫لتحقيق‬ ‫سعيها‬ ‫وفي‬ ‫المنظمة‬ ‫بأنشطة‬ ‫المحيطة‬3). (1)‫ص‬ ،‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬ ،‫المؤمن‬ ‫علي‬ ‫عبد‬ ‫قيس‬ .‫د‬ ،‫عقيلي‬ ‫وصفي‬ ‫عمر‬ .‫د‬ 140،141. (2)‫ص‬ ،‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬ ،‫محمود‬ ‫كاظم‬ ‫د.خضير‬ ،‫الشماع‬ ‫حسن‬ ‫محمد‬ ‫خليل‬ .‫د‬ 193،194. (3)‫ص‬ ،‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫نفس‬193. 6-‫لعمل‬ ‫والشرعي‬ ‫الرسمي‬ ‫اإلطار‬ ‫وتمثل‬ : ‫والقانونية‬ ‫التشريعية‬ ‫المتغيرات‬ ‫المن‬‫والبيئة‬ .‫البيئة‬ ‫ضمن‬ ‫المنظمة‬ ‫لعمل‬ ‫القانوني‬ ‫اإلطار‬ ‫تمثل‬ ‫وبالتالي‬ ‫ظمة‬ ‫والتشريعات‬ ‫القوانين‬ ‫مجمل‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫مباشر‬ ‫تأثير‬ ‫لها‬ ‫التشريعية‬ ‫على‬ ‫فان‬ ‫الظروف‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ،‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫مباشر‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫مباشرا‬ ‫تأثيرا‬ ‫إما‬ ‫تحمل‬ ‫القواني‬ ‫تفرضه‬ ‫بما‬ ‫الكامل‬ ‫االلتزام‬ ‫هنا‬ ‫المنظمة‬‫فان‬ ‫وبالتالي‬ ،‫عليها‬ ‫والتشريعات‬ ‫ن‬ ‫عناصر‬ ‫وتتمثل‬ .‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫مباشر‬ ‫ضغط‬ ‫عنصر‬ ‫تمثل‬ ‫التشريعية‬ ‫البيئة‬ ‫الدولة‬ ‫دستور‬ ‫يفرضها‬ ‫التي‬ ‫الدستورية‬ ‫االعتبارات‬ : ‫يلي‬ ‫فيمل‬ ‫القانونية‬ ‫المتغيرات‬ ‫طبيعة‬ ،‫وأحكامها‬ ‫السائدة‬ ‫والتشريعات‬ ‫القوانين‬ ،‫المختلفة‬ ‫المنظمات‬ ‫يخص‬ ‫فيما‬ ‫القض‬ ‫النظام‬(...‫والقانوني‬ ‫التشريعي‬ ‫النظام‬ ،‫وإجراءاته‬ ‫ائي‬1) 7-‫والخبرات‬ ‫المفاهيم‬ ‫مجموعة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫تمثل‬ : ‫التكنولوجية‬ ‫المتغيرات‬ ‫أنها‬ ‫كما‬ .‫عليها‬ ‫والسيطرة‬ ‫البيئة‬ ‫تكييف‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫المرء‬ ‫يستطيع‬ ‫التي‬ ‫واألدوات‬ ‫الفرد‬ ‫عليها‬ ‫صل‬ ‫التي‬ ‫والمادية‬ ‫العلمية‬ ‫المعارف‬ ‫لحصيلة‬ ‫التطبيق‬ ‫تعنى‬.‫المنظمة‬ ‫أو‬ ‫ترصين‬ ‫في‬ ‫فعال‬ ‫بشكل‬ ‫تسهم‬ ‫واجتماعية‬ ‫حضارية‬ ‫ظاهرة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫وتمثل‬ ‫وقد‬ .‫المختلفة‬ ‫نشاطاتها‬ ‫وعبر‬ ‫المنظمات‬ ‫حركة‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫والمتطور‬ ‫الدائم‬ ‫النهوض‬ ‫بشكل‬ ‫تؤثر‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫بأن‬ ‫المعاصرة‬ ‫العلمية‬ ‫األبحاث‬ ‫و‬ ‫الدراسات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫أثبتت‬ ‫ت‬ ‫وسبل‬ ‫المنظمة‬ ‫هيكل‬ ‫في‬ ‫كبير‬‫التطور‬ ‫نتائج‬ ‫استثمار‬ ‫أن‬ ‫كما‬ .‫ألهدافها‬ ‫حقيقها‬ ‫يلعب‬ ‫الحديثة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫مستويات‬ ‫في‬ ‫والتجديد‬ ‫االبتكار‬ ‫حقول‬ ‫في‬ ‫التكنولوجي‬ ‫واألدوات‬ ‫الوسائل‬ ‫مستوى‬ ‫أن‬ ‫بل‬ ،‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫ألمنظمي‬ ‫السلوك‬ ‫في‬ ‫بارزا‬ ‫دورا‬ ‫قا‬ ‫أن‬ ‫ثم‬ .‫ألهدافها‬ ‫المنظمة‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫يؤثر‬ ‫المستخدمة‬ ‫اإلنتاجية‬‫بلية‬ ‫من‬ ‫أو‬ ،‫التكنولوجي‬ ‫التطور‬ ‫مقتضيات‬ ‫إلى‬ ‫االستجابة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫العاملين‬ ‫األفراد‬ ‫األداء‬ ‫كفاءة‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫تسهم‬ )‫واألتمتة‬ ‫(المكننة‬ ‫التكنولوجي‬ ‫التعقيد‬ ‫درجة‬ ‫حيث‬ ،‫األفراد‬ ‫معنويات‬ ‫في‬ ‫المستمرة‬ ‫آثارها‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫هذا‬ ،‫المنظمة‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫وفي‬ ‫ت‬ ‫وفي‬ ،‫العمل‬ ‫جماعات‬ ‫في‬ ‫وتفاعلهم‬،‫االتصال‬ ‫قنوات‬ ‫وتبديل‬ ‫الوظيفة‬ ‫محتوى‬ ‫غيير‬ ‫إلى‬ ‫المنظمات‬ ‫يدعو‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ .‫وغيرها‬ ،‫اإلشراف‬ ‫ونطاق‬ ،‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫وأساليب‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫واعتماده‬ ،‫التكنولوجي‬ ‫للتطور‬ ‫والفاعلة‬ ‫المستمرة‬ ‫االستجابة‬ ‫ضرورة‬ ( ‫باستمرار‬ ‫وتطورها‬ ‫لنموها‬ ‫المرتكزات‬ ‫وخلف‬ ‫أهدافها‬2). .
  • 20. ‫الفرع‬02‫ال‬ ‫البيئة‬ :(‫خاصة‬3) : ،‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫والقريب‬ ‫المباشر‬ ‫التأثير‬ ‫ذات‬ ‫والجهات‬ ‫العناصر‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وهي‬ ،‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫معها‬ ‫وتتعامل‬ ‫تتفاعل‬ ‫والتي‬ ‫بالمنظمة‬ ‫المحيطة‬ ‫األطراف‬ ‫وتمثل‬ ‫بيئة‬ ‫منظمة‬ ‫لكل‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫وأخرى‬ ‫منظمة‬ ‫بين‬ ‫واضحا‬ ‫اختالفا‬ ‫البيئة‬ ‫هذه‬ ‫وتختلف‬ ‫بها‬ ‫خاصة‬. ‫م‬ ‫الجزء‬ ‫ذلك‬ ‫هي‬ ‫الخاصة‬ ‫والبيئة‬‫بالمنظمة‬ ‫المباشرة‬ ‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫الخارجية‬ ‫البيئة‬ ‫ن‬ ‫الخاصة‬ ‫البيئة‬ ‫أن‬ ‫آخر‬ ‫وبمعنى‬ ،‫أهدافها‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫فعال‬ ‫تأثير‬ ‫ولها‬ ‫المنظمة‬ ‫عمليات‬ ‫في‬ ‫المؤثرة‬ ‫باألطراف‬ ‫المرتبطة‬ ‫للمنظمة‬ ‫العملياتية‬ ‫البيئة‬ ‫هي‬ ‫باآلتي‬ ‫هذه‬ ‫وتتمثل‬ .‫وأدائها‬: (1)‫عب‬ ‫قيس‬ .‫د‬ ،‫عقيلي‬ ‫وصفي‬ ‫عمر‬ .‫د‬‫ص‬ ،‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬ ،‫المؤمن‬ ‫علي‬ ‫د‬ 141،142. (2)‫ص‬ ،‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬ ،‫محمود‬ ‫كاظم‬ ‫د.خضير‬ ،‫الشماع‬ ‫حسن‬ ‫محمد‬ ‫خليل‬ .‫د‬ 194 (3)‫ص‬ ،‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬ ،‫المؤمن‬ ‫علي‬ ‫عبد‬ ‫قيس‬ .‫د‬ ،‫عقيلي‬ ‫وصفي‬ ‫عمر‬ .‫د‬ 143-146. 1-‫يمتلك‬ ‫ألنهم‬ ‫ذلك‬ ‫للمنظمة‬ ‫الخاصة‬ ‫البيئة‬ ‫من‬ ‫جزءا‬ ‫الزبائن‬ ‫يمثل‬ : ‫الزبائن‬‫ون‬ ‫وفشل‬ ‫نجاح‬ ‫لمديات‬ ‫تحديدهم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫ومباشرا‬ ‫أساسيا‬ ‫تأثيرا‬ ‫شرائهم‬ ‫بسبب‬ ‫المنظمة‬ ‫إنتاج‬ ‫من‬ ‫المستفيدون‬ ‫هم‬ ‫الزبائن‬ ‫ألن‬ ‫ذلك‬ ،‫المنظمة‬ ‫التعريف‬ ‫مصادر‬ ‫وكونهم‬ ،‫المنظمة‬ ‫تنتجها‬ ‫التي‬ ‫والخدمات‬ ‫للسلع‬ ‫واستخدامهم‬ ‫احتياجاتهم‬ ‫تلبية‬ ‫في‬ ‫المنتوج‬ ‫كفاءة‬ ‫بمديات‬ ‫للمنظمة‬،‫العكسية‬ ‫التغذية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫ورغباتهم‬ ‫باحتياجاتهم‬ ‫المنظمة‬ ‫تعريف‬ ‫لغرض‬ ‫التغذية‬ ‫هذه‬ ‫استخدام‬ ‫وكذلك‬ ‫تلبيتها‬ ‫من‬ ‫المنظمة‬ ‫تتمكن‬ ‫كي‬ ‫الزمن‬ ‫عبر‬ ‫تغيرها‬ ‫واتجاهات‬. 2-‫كأفراد‬ ‫كونهم‬ ‫للمنظمة‬ ‫الخاصة‬ ‫البيئة‬ ‫من‬ ‫أساسي‬ ‫جزء‬ ‫المجهزون‬ : ‫المجهزون‬ ‫المدخالت‬ ‫توفير‬ ‫عن‬ ‫المسؤولين‬ ‫هم‬ ‫ومنظمات‬‫السلع‬ ‫إلنتاج‬ ‫للمنظمة‬ ‫المختلفة‬ ‫الن‬ ‫ذلك‬ ،‫وأساسي‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫يؤثرون‬ ‫والمجهزون‬ .‫والخدمات‬ ‫واالستمرارية‬ ‫اإلنتاج‬ ‫تأمين‬ ‫ألغراض‬ ‫متعددة‬ ‫مدخالت‬ ‫إلى‬ ‫مستمرة‬ ‫بحاجة‬ ‫المنظمة‬ ‫مع‬ ‫جيدة‬ ‫عالقات‬ ‫إلقامة‬ ‫دائما‬ ‫تسعى‬ ‫فالمنظمة‬ ،‫المنظمة‬ ‫وبقاء‬ ‫استمرار‬ ‫وبالتالي‬ ‫ألنهم‬ ‫المجهزين‬‫في‬ ‫المؤثرين‬ ‫المجهزين‬ ‫أمثال‬ ‫ومن‬ .‫للمنظمة‬ ‫التغذية‬ ‫عصب‬ ‫وكاالت‬ ،‫الجامعات‬ ،‫الباحثين‬ ،‫الجرائد‬ ،‫المجالت‬ ،‫المستثمرين‬ ،‫البنوك‬ : ‫المنظمة‬ ‫الخام...الخ‬ ‫المواد‬ ‫مجهزي‬ ،‫األولية‬ ‫المواد‬ ‫موردي‬ ،‫التشغيل‬. 3-‫سلع‬ ‫تنتج‬ ‫والتي‬ ‫للمنظمة‬ ‫المنافسة‬ ‫األخرى‬ ‫المنظمات‬ ‫يمثلون‬ : ‫المنافسون‬ ‫المنظمات‬ ‫هذه‬ ‫تمثل‬ ‫حيث‬ ،‫الزبائن‬ ‫من‬ ‫الشريحة‬ ‫نفس‬ ‫تخدم‬ ‫أو‬ ‫متماثلة‬ ‫وخدمات‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫التنافسية‬ ‫البيئة‬ ‫وقوة‬ .‫للمنظمة‬ ‫الخاصة‬ ‫البيئة‬ ‫ضمن‬ ‫التنافسية‬ ‫البيئة‬ ‫بشكل‬ ‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫قد‬ ‫التنافسية‬ ‫فالبيئة‬ .‫السوق‬ ‫في‬ ‫المنافسين‬ ‫تأثير‬ ‫وقوة‬ ‫وحجم‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫المنظمة‬ ‫تخرج‬ ‫فقد‬ ،‫كبير‬‫وقد‬ .‫ومؤثرة‬ ‫فعالة‬ ‫المنافسة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫نهائيا‬ ‫سوق‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫لذلك‬ ،‫وباتجاهاتها‬ ‫بها‬ ‫التنبؤ‬ ‫الصعب‬ ‫ومن‬ ‫وقوية‬ ‫شديدة‬ ‫المنافسة‬ ‫أصبحت‬ ،‫اإلعالن‬ ،‫التسعير‬ ،‫اإلنتاج‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫منافسوها‬ ‫يعمل‬ ‫ماذا‬ ‫تعرف‬ ‫أن‬ ‫هنا‬ ‫المنظمة‬ ،‫التجهيز‬ ‫مصادر‬ ،‫المنتوج‬ ‫ومحتوى‬ ‫نوع‬ ،‫المستهلك‬ ‫خدمات‬ ،‫الترويج‬‫وأية‬ ‫أخرى‬ ‫معلومات‬. 4-‫الخاصة‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫القوة‬ ‫وعنصر‬ ،‫الرئيسي‬ ‫السلطة‬ ‫عنصر‬ ‫هذه‬ ‫وتمثل‬ : ‫الحكومة‬ ‫الحكومية‬ ‫والوكاالت‬ ‫واألجهزة‬ ‫والمؤسسات‬ ‫الوزارات‬ ‫في‬ ‫وتتمثل‬ ،‫للمنظمة‬ ‫المنظمة‬ ‫وإجبار‬ ‫واإلجراءات‬ ‫والقوانين‬ ‫األنظمة‬ ‫وفرض‬ ‫وضع‬ ‫تتولى‬ ‫التي‬ ،‫المختلفة‬ ‫وبالت‬ ،‫بها‬ ‫االلتزام‬ ‫على‬‫من‬ ‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫فعال‬ ‫ضغط‬ ‫عنصر‬ ‫تمثل‬ ‫الحكومة‬ ‫فان‬ ‫الي‬ .‫المنظمة‬ ‫فعاليات‬ ‫على‬ ‫بها‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫القسرية‬ ‫واإلجراءات‬ ‫المؤثرة‬ ‫السياسات‬ ‫خالل‬
  • 21. ‫إلى‬ ‫المنظمات‬ ‫ودفع‬ ‫توجيه‬ ‫في‬ ‫القوة‬ ‫عنصر‬ ‫تمثل‬ ‫المختلفة‬ ‫بأجهزتها‬ ‫والكومة‬ ‫التي‬ ‫واإلجراءات‬ ‫والنظم‬ ‫والتشريعات‬ ‫القانونية‬ ‫بالقواعد‬ ‫االلتزام‬‫للمنظمات‬ ‫تضعها‬ ‫المختلفة‬. 5-‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫كونهم‬ ‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫ضغط‬ ‫عنصر‬ ‫الشركاء‬ ‫يمثل‬ : ‫الشركاء‬ ‫في‬ ‫يشاركون‬ / ‫يساهمون‬ ‫الشركاء‬ ‫ألن‬ ‫ذلك‬ ،‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫المباشرة‬ ‫المصلحة‬ ‫التالية‬ ‫لألسباب‬ ‫المنظمات‬: -‫العبء‬ ‫فان‬ ‫وبالتالي‬ ،‫المنظمة‬ ‫تتحملها‬ ‫التي‬ ‫المخاطر‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫يتحملون‬ ‫الشركاء‬ ‫واحد‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫على‬ ‫موزعا‬ ‫يكون‬. -‫من‬ ‫منفردة‬ ‫بصفة‬ ‫انجازها‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫أشياء‬ ‫ينجزون‬ ‫مشاركتهم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الشركاء‬ ‫لوحده‬ ‫منهم‬ ‫كل‬ ‫قبل‬. -‫من‬ ‫المنظمة‬ ‫نشاطات‬ ‫وتدعيم‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫قدراتهم‬ ‫يستخدمون‬ ‫الشركاء‬ .‫المختلفة‬ ‫األدائية‬ ‫و‬ ‫التكنولوجية‬ ‫المجاالت‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫المعارف‬ ‫خالل‬‫الشركاء‬ ‫كما‬ ‫مثال‬ ‫األرباح‬ ‫للمنظمة‬ ‫النهائي‬ ‫النتاج‬ ‫من‬ ‫يستفيدون‬. ‫في‬ ‫يؤدي‬ ‫حيث‬ ‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫مباشر‬ ‫ضغط‬ ‫عنصر‬ ‫يمثلون‬ ‫الشركاء‬ ‫فان‬ ‫وبالتالي‬ ‫فيها‬ ‫مشاركتهم‬ ‫ونهاية‬ ‫المنظمة‬ ‫مصالح‬ ‫مع‬ ‫مصالحهم‬ ‫تضارب‬ ‫إلى‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬. 6-‫مباشر‬ ‫وبشكل‬ ‫التأثير‬ ‫عنصر‬ ‫هذه‬ ‫تمثل‬ : ‫والنقابات‬ ‫االتحادات‬‫القوى‬ ‫على‬ ‫وكامل‬ ‫العمل‬ ‫قواعد‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫النقابات‬ ‫وتعتبر‬ ،‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫وتشغيلها‬ ‫ومصادرها‬ ‫العاملة‬ ‫والعقود‬ ‫والقواعد‬ ‫اللوائح‬ ‫بتطبيق‬ ‫تهتم‬ ‫ألنها‬ ‫ذلك‬ ،‫للمنظمة‬ ‫الخاصة‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫المنظم‬ ‫الضغط‬ ‫في‬ ‫هامة‬ ‫وسائل‬ ‫ولديها‬ .‫عنها‬ ‫والدفاع‬ ‫حقوقهم‬ ‫وضمان‬ ‫بالعاملين‬ ‫الخاصة‬ ‫لمعا‬ ‫المنظمة‬ ‫على‬،‫كالتفاوض‬ ‫حقوقهم‬ ‫على‬ ‫والحصول‬ ‫العاملين‬ ‫مشال‬ ‫لجة‬ ،‫القضائية...الخ‬ ‫والدعاوي‬ ،‫واالحتجاجات‬ ،‫واإلضرابات‬ ،‫الجماعية‬ ‫والصفقات‬ ‫فان‬ ‫وبالتالي‬ ،‫بعملهم‬ ‫استمرارهم‬ ‫وضمان‬ ‫العاملين‬ ‫حقوق‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫لغرض‬ ‫المنظم‬ ‫العاملة‬ ‫القوى‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫مباشر‬ ‫تأثير‬ ‫ذات‬ ‫النقابات‬‫ة‬ ‫تتأثر‬ ‫العاملين‬ ‫باتجاه‬ ‫المنظمة‬ ‫حركة‬ ‫فان‬ ‫وبالتالي‬ ،‫مختلفة‬ ‫ونقابات‬ ‫اتحادات‬ ‫تتبع‬ ‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫مباشر‬ ‫تأثير‬ ‫لها‬ ‫أصبح‬ ‫وبالتالي‬ ‫والنقابات‬ ‫باالتحادات‬ ‫كبيرة‬ ‫بدرجة‬. ‫المطلب‬03‫الخارجية‬ ‫البيئة‬ ‫أثر‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫الدراسات‬ ‫أهم‬ : ‫م‬ ‫المنظمات‬ ‫فيها‬ ‫تتواجد‬ ‫التي‬ ‫البيئات‬ ‫تتفاوت‬‫أو‬ ‫والوضوح‬ ‫االستقرار‬ ‫درجة‬ ‫حيث‬ ‫ن‬ ‫والهدوء‬ ‫باالستقرار‬ ‫تتسم‬ ‫مستقرة‬ ‫بيئات‬ ‫فهناك‬ ،‫يميزها‬ ‫الذي‬ ‫التقين‬ ‫وعدم‬ ‫الغموض‬ ‫لجماعات‬ ‫وجود‬ ‫وال‬ ،‫العمل‬ ‫على‬ ‫لها‬ ‫تكنولوجية‬ ‫وتطورات‬ ‫تأثيرات‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫إذ‬ ،‫الواقع‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫ومثالي‬ ‫صعب‬ ‫أمر‬ ‫وهذا‬ .‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫للتأثير‬ ‫تسعى‬ ‫ضاغطة‬ ‫البيئة‬ ‫تتميز‬‫ومن‬ ،‫السريعة‬ ‫بالتغيرات‬ ‫تتميز‬ ‫ديناميكية‬ ‫بيئة‬ ‫أنها‬ ‫الحاضر‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫الحصة‬ ‫وتناقص‬ ،‫الخام‬ ‫المواد‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫وصعوبة‬ ،‫المنافسين‬ ‫عدد‬ ‫ثرة‬ ‫ذل‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫جديدة‬ ‫تشريعات‬ ‫وصدور‬ ‫المستهلكين‬ ‫أذواق‬ ‫في‬ ‫والتغيرات‬ ،‫السوقية‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫الحالي‬ ‫العصر‬ ‫يميز‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ...‫العمل‬‫هو‬ ‫يقال‬ ‫كما‬ ‫لتغير‬ ‫أدائهم‬ ‫مستوى‬ ‫ويتفاوت‬ ‫المديرين‬ ‫عمل‬ ‫يختلف‬ ‫أن‬ ‫الطبيعي‬ ‫ومن‬ !! ‫الوحيد‬ ‫الثابت‬ .‫فيها‬ ‫يعملون‬ ‫التي‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫التيقن‬ ‫وعدم‬ ‫الغموض‬ ‫ودرجة‬ ،‫البيئية‬ ‫العوامل‬ ‫باختالف‬ ‫الغموض‬ ‫تقليل‬ ‫وعلى‬ ‫بالظروف‬ ‫التحكم‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫المنظمة‬ ‫نجاح‬ ‫ويعتمد‬ ‫أخر‬ ‫عوامل‬ ‫بين‬ ‫من‬(.‫ى‬1) . ‫الفرع‬01( ‫وستولكر‬ ‫برن‬ ‫دراسات‬ :2) ‫شملت‬ ‫ميدانية‬ ‫بدراسة‬ ‫تافستوك‬ ‫معهد‬ ‫من‬ ‫ستولكر‬ .‫ج.م‬ ‫و‬ ‫برن‬ ‫توم‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫قام‬20 ‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬ ‫نمط‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫أثر‬ ‫على‬ ‫للتعرف‬ ‫بريطانيا‬ ‫في‬ ‫مصنعا‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫للتعرف‬ ‫اختياره‬ ‫تم‬ ‫الذي‬ ‫المقياس‬ ‫وكان‬ .‫منها‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫اإلدارة‬ ‫وأسلوب‬ ‫الت‬‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫األسواق‬ ‫وفي‬ ‫المستعملة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫في‬ ‫التغير‬ ‫نسبة‬ ‫هو‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫غير‬
  • 22. ‫المنظمة‬ ‫فيها‬. ‫تشهد‬ ‫والتي‬ ‫الديناميكية‬ ‫والبيئات‬ ‫تتناسب‬ ‫التي‬ ‫التنظيمية‬ ‫الهياكل‬ ‫أن‬ ‫الدراسة‬ ‫وبينت‬ ‫تغييرات‬ ‫فيها‬ ‫يحصل‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫المستقرة‬ ‫البيئات‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫تختلف‬ ‫كبيرة‬ ‫تغييرات‬ ‫أن‬ ‫تبين‬ ‫إذ‬ .‫كبيرة‬‫هي‬ ‫الديناميكية‬ ‫البيئات‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫على‬ ‫القادرة‬ ‫المنظمات‬ ‫الحيوية‬ ‫العضوية‬ ‫المنظمات‬(OrganicOrganizations(‫تستطيع‬ ‫التي‬ (1)،‫الوطنية‬ ‫المكتبة‬ ‫دار‬ ،‫والتنظيم‬ ‫المنظمة‬ ‫نظرية‬ ،‫القريوتي‬ ‫قاسم‬ ‫محمد‬ .‫د‬ ‫الطبعة‬ ،‫الكويت‬2،2006. (2)‫ص‬ ،‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫نفس‬227. ‫م‬ ‫التفاعل‬‫االتصاالت‬ ‫وبنمط‬ ‫بالمرونة‬ ‫التنظيمية‬ ‫الهياكل‬ ‫تتميز‬ ‫حيث‬ ،‫الظروف‬ ‫ع‬ ‫المركز‬ ‫من‬ ‫أهمية‬ ‫أكثر‬ ‫يكون‬ ‫البيئة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫والمعرفة‬ ‫الخبرة‬ ‫تأثير‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫األفقية‬ ‫االعتماد‬ ‫ويكون‬ ،‫والمسؤوليات‬ ‫للمهام‬ ‫تفصيلي‬ ‫تحديد‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ،‫الوظيفي‬ ‫أكثر‬ ‫باالتجاهين‬ ‫المعلومات‬ ‫تبادل‬ ‫على‬ ‫كبيرا‬‫األوامر‬ ‫إعطاء‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫من‬ ‫الطبيعة‬ ‫ذات‬ ‫المنظمات‬ ‫فان‬ ‫ذلك‬ ‫عكس‬ ‫وعلى‬ .‫أسفل‬ ‫إلى‬ ‫أعلى‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫وباتجاه‬ ‫الميكانيكية‬(MechanisticOrganizations)‫والرسمية‬ ‫بالتعقيد‬ ‫تتميز‬ ‫تقنين‬ ‫ممكنا‬ ‫يون‬ ‫حيث‬ ‫الروتينية‬ ‫الطبيعة‬ ‫ذات‬ ‫المهمات‬ ‫مع‬ ‫أثر‬ ‫وتتناسب‬ ،‫والمركزية‬ ‫واإلجراء‬ ‫السلوك‬‫مع‬ ‫موحد‬ ‫للتعامل‬ ‫الروتين‬ ‫على‬ ‫واالعتماد‬ ،‫تفصيلي‬ ‫بشكل‬ ‫ات‬ ‫المتكررة‬ ‫األمور‬. 2013-05-24, 01:50 ‫المشاركة‬ ‫رقم‬7: ‫ا‬ ‫معلومات‬‫لعضو‬ younes14 ‫جديد‬ ‫عضو‬ ‫العضو‬ ‫إحصائية‬ ‫االنتساب‬:17-04-2013 ‫العضوية‬ ‫رقم‬:485668 ‫اإلقامة‬:‫الجزائر‬ ‫الفرع‬02( ‫وترست‬ ‫امري‬ ‫دراسات‬ :1) ‫يتقرر‬ ‫التي‬ ‫التنظيمية‬ ‫البيئات‬ ‫بتصنيف‬ ‫وترست‬ ‫امري‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫قام‬‫نوع‬ ‫أساسها‬ ‫على‬ ‫إلى‬ ‫المنظمة‬4‫فيها‬ ‫التغير‬ ‫ودرجة‬ ‫الثبات‬ ‫درجة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫فئات‬. -‫ال‬ ‫قد‬ ‫المنظمة‬ ‫أن‬ ‫فرغم‬ ‫التعقيد‬ ‫قليلة‬ ‫بيئة‬ ‫تمثل‬ ‫وهذه‬ : ‫ما‬ ‫نوعا‬ ‫الهادئة‬ ‫البيئة‬ ‫العمل‬ ‫الوضع‬ ‫هذا‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫يستطيع‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ‫البيئية‬ ‫المتغيرات‬ ‫بكافة‬ ‫التنبؤ‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫الظروف‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫مستقل‬ ‫بشكل‬‫كبيرا‬ ‫قلقا‬ ‫أو‬ ‫تهديدا‬ ‫بمتغيراتها‬ ‫البيئة‬ ‫تشكل‬ ‫قراراتهم‬ ‫نمط‬ ‫على‬ ‫كثيرا‬ ‫تؤثر‬ ‫وال‬ ‫للمديرين‬. -‫ولكنها‬ ‫تغييرات‬ ‫بحدوث‬ ‫البيئة‬ ‫هذه‬ ‫تتميز‬ : ‫التقلبات‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫الهادئة‬ ‫البيئة‬ ‫مما‬ ‫التغييرات‬ ‫بتلك‬ ‫التنبؤات‬ ‫دقة‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫المنظمة‬ ‫استمرار‬ ‫فان‬ ‫ولذلك‬ ،‫متوقعة‬ ‫لعم‬ ‫بيرة‬ ‫أهمية‬ ‫يعطي‬‫القيام‬ ‫الحجم‬ ‫كبيرة‬ ‫المنظمات‬ ‫تستطيع‬ ‫مهمة‬ ‫وهو‬ ،ّ‫التخطيط‬ ‫لية‬ ‫حصول‬ ‫دون‬ ‫يحول‬ ‫مما‬ ‫األطراف‬ ‫كافة‬ ‫منها‬ ‫تتشكل‬ ‫التي‬ ‫اللجان‬ ‫تشكيل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫المخرجات‬ ‫توزيع‬ ‫أو‬ ‫المدخالت‬ ‫في‬ ‫المفاجآت‬.