هي بيداغوجية السيرورات انها تعتمد اطارا مرنا حيث تكون التعلمات واضحة و متنوعة بما فيه الكفاية حتى يتعلم التلاميذ وفق مساراتهم في امتلاك المعارف او المعرفة –الفعل .

1. ‫الفارقي‬ ‫أو‬ ‫المسارات‬ ‫بيداغوجيا‬‫ة‬
‫الدكتور‬ ‫إشراف‬ ‫تحت‬:
•‫م‬ ‫النجاري‬.
‫إنجاز‬ ‫من‬:
•‫رضوان‬ ‫العثماني‬

2. ‫جوهر‬‫هذه‬‫المقاربة‬‫يكمن‬‫في‬‫األخذ‬‫بعين‬‫االعتبار‬‫أثناء‬‫عملية‬‫م‬ّ‫التعل‬,‫ال‬‫فروقات‬
‫الفردية‬‫بين‬‫مين‬ّ‫المتعل‬‫من‬‫حيث‬‫عالقاتهم‬،‫بالمعرفة‬‫نسق‬‫و‬‫أسلوب‬‫م‬ّ‫تعل‬‫هم‬‫،استراتيجية‬
‫مهم‬ّ‫تعل‬‫و‬‫صورتهم‬،‫لذواتهم‬‫حاجاتهم‬‫إلى‬،‫المساعدة‬‫استقالليتهم‬....
‫رضوان‬ ‫العثماني‬ 2
‫اختالف‬‫و‬‫ثيرة‬‫و‬‫نوعية‬‫التعلمات‬‫بين‬‫أفراد‬‫جماعة‬‫ال‬‫قسم‬.
‫المحافظة‬‫على‬‫األهداف‬‫و‬‫الكفايات‬‫المنشودة‬‫دون‬‫انزال‬
‫سقفها‬.
‫ب‬ ‫تتسم‬:

3. ‫و‬‫تسعى‬‫هذه‬‫البيداغوجيا‬‫لتحقيق‬‫هذه‬‫الغاية‬‫من‬‫خالل‬‫تجريب‬‫مجموعة‬‫من‬‫الطرق‬‫التخطيطية‬
‫و‬‫التدبيرية‬‫لتكييف‬‫التعلمات‬‫مع‬‫الشروط‬‫النفسية‬‫و‬‫الذهنية‬‫و‬‫االجتماعية‬‫للمتعلمين‬.
3‫رضوان‬ ‫العثماني‬
‫تسعى‬‫ايضا‬‫الى‬‫تكريس‬‫قيم‬‫النجاح‬‫و‬‫الديمقراطية‬‫التربوية‬‫من‬‫خالل‬‫تأهيل‬‫المتعلمين‬،‫جميعا‬
‫أو‬‫أغلبهم‬‫و‬‫منحهم‬‫فرص‬‫االستفادة‬‫من‬‫حق‬‫التحصيل‬‫و‬‫االكتمال‬.

4. ‫استخدم‬‫هذا‬‫المفهوم‬‫ألول‬‫مرة‬‫سنة‬1973‫عن‬‫طريق‬‫المربي‬
‫الفرنسي‬Louis Legrand‫كمحاولة‬‫لتطبيق‬‫مجلوبات‬‫علم‬‫النفس‬
‫الفارقي‬Psychologie Différentielle،‫وذلك‬‫من‬‫منظور‬‫علم‬
‫النفس‬‫التربوي‬Psychopédagogie‫ويتمثل‬‫ذلك‬‫في‬‫البحث‬‫عن‬
‫آليات‬‫جديدة‬‫في‬‫التدريس‬‫تراعي‬‫الفروق‬‫الفردية‬‫بين‬‫المت‬‫علمين‬.
‫يعرف‬Louis Legrand‫البيداغوجيا‬‫الفارقية‬‫كاآلتي‬:
"‫البيداغوجيا‬‫الفارقية‬‫هي‬‫تمش‬‫تربوي‬‫يستخدم‬‫مجموعة‬‫من‬‫ا‬‫لوسائل‬
‫التعليمية‬‫التعلمية‬‫قصد‬‫مساعدة‬‫األطفال‬‫المختلفين‬‫في‬‫ا‬‫لعمر‬
‫والقدرات‬‫والسلوكات‬‫والمنتمين‬‫إلى‬‫فصل‬‫واحد‬‫على‬‫الوصول‬
‫بطرق‬‫مختلفة‬‫إلى‬‫نفس‬‫األهداف‬".
4‫رضوان‬ ‫العثماني‬
.1‫تعريف‬‫لوقران‬ ‫لوي‬Louis Legrand

5. "‫تتمثل‬‫البيداغوجيا‬‫الفارقية‬‫في‬‫وضع‬‫الطرق‬‫واألساليب‬‫المالئمة‬‫للفروق‬‫م‬‫ا‬‫بين‬‫فردية‬
(‫بين‬‫األفراد‬)‫والكفيلة‬‫بتمكين‬‫كل‬‫فرد‬‫من‬‫تملك‬‫الكفايات‬‫المشتركة‬(‫المس‬‫تهدفة‬‫بالمنهج‬).
‫فهي‬‫سعي‬‫متواصل‬‫لتكييف‬‫أساليب‬‫التدخل‬‫البيداغوجي‬‫تبعا‬‫للحاجات‬‫ا‬‫لحقيقية‬
‫لألفراد‬‫المتعلمين‬.‫هذا‬‫هو‬‫التفريق‬‫الوحيد‬‫الكفيل‬‫بمنح‬‫كل‬‫فرد‬‫أوفر‬‫حظوظ‬‫ا‬‫لتطور‬
‫واالرتقاء‬‫المعرفي‬."
5‫رضوان‬ ‫العثماني‬
.1‫د‬ ‫تعريف‬.‫البهلول‬ ‫مراد‬

6. ‫الفروق‬‫الفردية‬‫بين‬‫التالميذ‬‫المنتمين‬‫إلى‬‫فصل‬‫واحد‬‫هي‬‫عديدة‬‫ومتنوعة‬:
‫فروق‬‫في‬‫االستعدادات‬‫الذهنية‬‫والمعرفية‬
‫فروق‬‫وجدانية‬‫تتصل‬‫بالرغبة‬‫في‬‫التعلم‬
‫فروق‬‫تتصل‬‫بعالقة‬‫الفرد‬‫بالمعرفة‬
‫فروق‬‫تتصل‬‫بالوسط‬‫االجتماعي‬‫الثقافي‬‫الذي‬‫نشأ‬‫فيه‬‫الطفل‬
‫تجربته‬‫الذاتية‬
‫تاريخه‬‫المدرسي‬
‫عالقته‬‫بالمدرسة‬‫واألستاذ‬
6‫رضوان‬ ‫العثماني‬
‫الفردية‬ ‫الفروق‬

7. .1‫تتطلب‬‫هذه‬‫البيداغوجيا‬‫من‬‫االستاذ‬‫أن‬‫يشخص‬‫بدقة‬‫صعوب‬‫ات‬
‫التلميذ‬‫من‬‫حيث‬‫نوعيتها‬‫و‬‫درجتها‬،‫و‬‫يستحسن‬‫أن‬‫يشرك‬‫ا‬‫لتلميذ‬
‫في‬‫الوعي‬‫بالصعوبات‬‫التي‬‫تعترضه‬.
.2‫أن‬‫يصيغ‬‫و‬‫يخطط‬‫وضعيات‬‫تعلم‬‫تناسب‬‫مستوى‬‫التلميذ‬‫و‬‫تراعي‬
‫التدرج‬‫الذهني‬‫و‬‫المعرفي‬.
.3‫ان‬‫يساعد‬‫التلميذ‬‫نفسيا‬‫واجتماعيا‬‫في‬‫التخلص‬‫من‬‫االحباط‬‫و‬
،‫الفشل‬‫من‬‫خالل‬‫تنمية‬‫األمل‬‫لديه‬‫و‬‫الثقة‬‫بالذات‬.
.4‫ضرورة‬‫تنمية‬‫التواصل‬‫بين‬‫األستاذ‬‫و‬‫أفراد‬‫جماعة‬،‫القسم‬‫م‬‫ن‬
‫خالل‬‫فسح‬‫المجال‬‫أمام‬‫التالميذ‬‫ليعبروا‬‫عن‬‫الصعوبات‬‫و‬
‫المشكالت‬‫التي‬‫تعترض‬‫تعلمهم‬.
.5‫تنمية‬‫االستعداد‬‫للتعلم‬‫الذاتي‬‫لدى‬‫التلميذ‬.
7‫رضوان‬ ‫العثماني‬
‫كيف‬‫تطبق‬‫بيداغوجيا‬‫الفروق‬‫؟‬

8. •‫البيداغوجيا‬‫الفارقية‬‫تقوم‬‫على‬‫التعلم‬‫الذاتي‬‫سوا‬‫ء‬‫في‬
‫اطار‬‫فردي‬‫أو‬،‫جماعي‬‫داخل‬‫الفصل‬‫أو‬‫خارجه‬،
•‫ال‬‫يمكن‬‫ألستاذ‬‫أن‬‫يقدم‬‫دروسا‬‫متعددة‬‫حسب‬‫تعدد‬
‫األفراد‬‫أو‬،‫المجموعات‬
•‫االستاذ‬‫يقترح‬‫عليهم‬‫وضعيات‬‫مختلفة‬‫ينجزون‬‫من‬
‫خاللها‬‫تعلما‬،‫ذاتيا‬‫تحت‬‫اشرافه‬‫ومتابعته‬.
8‫رضوان‬ ‫العثماني‬

9. .1‫تبرز‬ ‫التطور‬ ‫و‬ ‫التحصيل‬ ‫على‬ ‫قدرة‬ ‫يمتلك‬ ‫فرد‬ ‫كل‬ ‫بأن‬ ‫االيمان‬‫أو‬‫تخفوا‬‫الواقعية‬ ‫الشروط‬ ‫حسب‬
‫و‬ ‫للحياة‬‫التعلم‬,
.2‫ايقاعه‬ ‫حسب‬ ‫يتعلم‬ ‫طفل‬ ‫كل‬‫الخاص‬;
.3‫أمر‬ ‫األفراد‬ ‫استيعاب‬ ‫سعة‬ ‫و‬ ‫ايقاعات‬ ‫تفاوت‬‫طبيعي‬;
.4‫حاجياتهم‬ ‫و‬ ‫األفراد‬ ‫قدرات‬ ‫حسب‬ ‫التعلمات‬ ‫تكييف‬ ‫يجب‬.
9‫رضوان‬ ‫العثماني‬
‫الفوارق‬ ‫البيداغوجيا‬ ‫مسلمات‬:

10. 10‫رضوان‬ ‫العثماني‬
‫الفوارق‬ ‫أصناف‬:
•‫جودتها‬‫و‬‫ف‬‫ر‬‫املعا‬ ‫كمية‬‫اختالف‬
•‫اختالف‬‫التمثالت‬‫ترتبط‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬‫و‬ ،‫جية‬‫ر‬‫الخا‬‫و‬‫القبلية‬‫املكتسبات‬‫و‬‫نوعية‬‫و‬ ‫العائلي‬‫بالوسط‬
‫الفرد‬‫عاشها‬‫التي‬‫ب‬‫ر‬‫التجا‬.
•‫العمليات‬ ‫دقة‬‫حيث‬ ‫من‬ ‫الذهنية‬‫ات‬‫ر‬‫القد‬‫اختالف‬:‫التذكر‬،‫املالحظة‬‫الربط‬ ، ‫االستنتاج‬ ،‫نة‬‫ر‬‫املقا‬ ،
‫املنطقي‬...
‫يستطيع‬‫بعضهم‬‫و‬ ،‫االخرين‬‫ن‬‫دو‬ ‫بدقة‬ ‫ن‬‫يالحظو‬ ‫التالميذ‬‫بعض‬‫مثال‬‫الحفظ‬‫و‬‫التذكر‬‫على‬‫يقدر‬‫ال‬‫االخر‬‫البعض‬ ‫أما‬‫املنطقي‬ ‫الربط‬...

11. 11‫رضوان‬ ‫العثماني‬ 11‫رضوان‬ ‫العثماني‬
‫الفوارق‬ ‫أصناف‬:
•‫اختالف‬‫شخصي‬‫ة‬‫حوافزهم‬ ‫نوعية‬ ‫و‬ ‫درجة‬ ‫اختالف‬ ‫و‬ ‫األفراد‬.
•‫اختالفات‬‫و‬ ‫التربية‬ ‫لنوع‬ ‫تبعا‬ ‫األفراد‬ ‫شخصية‬ ‫توازن‬ ‫درجة‬‫ظروف‬‫العيش‬‫في‬ ‫يتلقونها‬ ‫التي‬
‫نوعية‬ ‫و‬ ‫حجم‬ ‫و‬ ،‫العائلي‬ ‫الوسط‬‫المشاكل‬‫النفسية‬‫االجتماعية‬ ‫و‬:،‫الفقر‬ ،‫الخوف‬ ،‫الخجل‬ ‫مثال‬
،‫الجوع‬‫المرض‬‫العضوي‬‫سجين‬ ‫أب‬ ،‫اليتم‬ ،‫األسري‬ ‫العنف‬ ‫و‬ ‫الخصام‬ ،‫الطالق‬ ،....
•‫االنتماء‬‫األسري‬‫و‬‫الطبقي‬‫و‬‫موقع‬‫و‬‫اعتبار‬‫األسرة‬‫داخل‬‫الجماعة‬‫في‬‫الوسط‬‫القروي‬
•‫المستوى‬‫االقتصادي‬،‫لألسرة‬‫كلما‬‫كان‬‫يميل‬‫الى‬‫الفقر‬‫كان‬‫حجم‬‫النقص‬‫و‬‫الشعور‬‫بالدونية‬‫قويا‬
‫عند‬‫الطفل‬
•‫نوعية‬‫العالقات‬‫داخل‬‫األسرة‬‫بين‬‫الوالدين‬‫و‬‫األطفال‬.
•…

12. ‫نظرية‬ ‫مرجعيات‬ ‫عدة‬ ‫إلى‬ ‫الفارقية‬ ‫البيداغوجيا‬ ‫تستند‬(‫فلسفية‬-‫تربوية‬-‫علمية‬-‫اجتماعية‬)...‫منها‬ ‫نذكر‬:
-1‫المرجعيات‬‫الفلسفية‬
‫والتعلم‬ ‫للتربية‬ ‫الفـرد‬ ‫قـابليـة‬ ‫وهـو‬ ‫أســاسي‬ ‫مفــهوم‬ ‫على‬ ‫الفـارقـية‬ ‫البيـداغوجـيا‬ ‫تقـوم‬:La notion d'éducabilité‫الشيء‬
‫البيداغوجي‬ ‫والتدخل‬ ‫التربوي‬ ‫العمل‬ ‫يشرع‬ ‫الذي‬...
2-‫التربوية‬ ‫المرجعيات‬
‫حـاول‬ ‫وقد‬ ‫واألبعاد‬ ‫المفاهيم‬ ‫ومتنوعة‬ ‫عـديدة‬ ‫التـربوية‬ ‫النظريات‬ ‫أن‬ ‫الشـك‬Yves Bertrand‫كـتابه‬ ‫في‬Les théories
contemporaines de l'éducation(1993)‫مجموعات‬ ‫سبع‬ ‫إلى‬ ‫تصنيفها‬:
)‫النظريات‬‫الماورائية‬.‫الروحية‬‫الشخصانية‬ ‫النظريات‬.‫النظريات‬‫النفسعرفانية‬.‫التقنية‬ ‫النظريات‬.‫النظريات‬‫االجتماعية‬
‫العرفانية‬.‫النظريات‬‫االجتماعية‬.‫النظريات‬‫األكاديمية‬.(
12‫رضوان‬ ‫العثماني‬
‫األسس‬‫النظرية‬:

13. 2-‫التربوية‬ ‫المرجعيات‬(suite)
‫البيداغوجيا‬‫الفارقية‬‫تنتمي‬‫إلى‬‫المنظومات‬‫الحديثة‬‫في‬‫التربية‬:
‫تندرج‬‫البيداغوجيا‬‫الفارقية‬‫كما‬‫ضبط‬‫مالمحها‬Louis Legrand‫ضمن‬‫المنظومات‬‫التربوية‬‫الحديثة‬‫التي‬‫برزت‬
‫في‬‫النصف‬‫األول‬‫من‬‫القرن‬‫الماضي‬‫وهي‬‫تربية‬‫مؤسسة‬‫على‬‫مجلوبات‬‫علم‬‫النفس‬‫وعلم‬‫نفس‬‫الطفل‬‫و‬‫المراهق‬
‫بصفة‬‫أخص‬.
‫التربية‬‫والحداثة‬
‫تمتاز‬‫منظومة‬‫الحداثة‬-‫خالفا‬‫للمنظومة‬‫التقليدية‬-‫بعدة‬‫خصائص‬‫لعل‬‫أهمها‬‫يتمثل‬‫في‬:
‫رد‬‫االعتبار‬‫للفرد‬‫كعنصر‬‫فاعل‬‫ونشيط‬‫في‬‫العملية‬‫التربوية‬.
‫تأسيس‬‫عدة‬‫قيم‬‫جديدة‬‫لدى‬‫الفرد‬‫كاالستقاللية‬(‫الترشد‬‫الذاتي‬)‫والتسامح‬‫والتفتح‬‫على‬‫الغير‬‫والفكر‬‫ا‬‫لنقدي‬‫والسلوك‬
‫المدني‬....
‫العقالنية‬:‫اعتماد‬‫الفكر‬‫الموضوعي‬‫بدل‬‫الفكر‬‫الخرافي‬....
‫التوفيق‬‫بين‬‫ما‬‫هو‬‫داخلي‬‫وما‬‫هو‬‫خارجي‬.
13‫رضوان‬ ‫العثماني‬
‫األسس‬‫النظرية‬:

14. ‫تو‬ ‫وفي‬ ‫مشروعة‬ ‫أغلبها‬ ‫في‬ ‫وهي‬ ‫أهداف‬ ‫عدة‬ ‫نستنتج‬ ‫الفارقية‬ ‫البيداغوجيا‬ ‫عليها‬ ‫ترتكز‬ ‫التي‬ ‫المبادئ‬ ‫من‬ ‫انطالقا‬‫طموحات‬ ‫مع‬ ‫افق‬
‫والمجتمع‬ ‫الفرد‬.‫كاآلتي‬ ‫نصنفها‬ ‫ان‬ ‫ويمكن‬:
‫أهداف‬‫والطرق‬ ‫بالمحتويات‬ ‫تتصل‬‫واألساليب‬
‫عالئقي‬ ‫طابع‬ ‫ذات‬ ‫أهداف‬(‫التربوية‬ ‫العالقة‬)
‫مؤسساتي‬ ‫طابع‬ ‫ذات‬ ‫أهداف‬
‫تتصل‬ ‫أهداف‬‫باإلنتاجية‬
‫تربوي‬ ‫طابع‬ ‫ذات‬ ‫أهداف‬/‫قيمي‬/‫اجتماعي‬...
14‫رضوان‬ ‫العثماني‬
-‫األهداف‬‫والغايات‬

15. ‫أ‬-‫دالتون‬ ‫طريقة‬Le plan Dalton
‫التالية‬ ‫المبادئ‬ ‫على‬ ‫التجربة‬ ‫هذه‬ ‫وتقوم‬:
◦‫الحقيقية‬ ‫قدراته‬ ‫حسب‬ ‫البرنامج‬ ‫في‬ ‫والتقدم‬ ‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫تلميذ‬ ‫كل‬ ‫منح‬(‫الذاتي‬ ‫صعوباته‬ ‫مراعاة‬‫ة‬/‫نسقه‬ ‫مراعاة‬
‫في‬ ‫الخاص‬‫التعلم‬.)...
◦‫مشتركة‬ ‫اهداف‬ ‫إلى‬ ‫التالميذ‬ ‫كل‬ ‫إيصال‬.
◦‫اعتماد‬‫مبدا‬‫والمعلم‬ ‫التلميذ‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بين‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫التعاقد‬.
‫صع‬ ‫أو‬ ‫حاجاتهم‬ ‫حسب‬ ‫أفواج‬ ‫إلى‬ ‫التالميذ‬ ‫تقسيم‬ ‫بعد‬ ‫التالي‬ ‫النظام‬ ‫حسب‬ ‫العمل‬ ‫تنظيم‬ ‫ويقع‬‫وباتهم‬:...
◦-‫األولى‬ ‫الفترة‬:‫العمل‬ ‫وأساليب‬ ‫األهداف‬ ‫تحديد‬(30‫دقيقة‬.)
◦-‫الثانية‬ ‫الفترة‬:‫الورشات‬ ‫ضمن‬ ‫عمل‬(‫المحتويات‬ ‫أو‬ ‫المواد‬ ‫مختلف‬( )2‫و‬ ‫س‬30‫دق‬)
◦-‫الثالثة‬ ‫الفترة‬:‫والحلول‬ ‫الصعوبات‬ ‫مناقشة‬(30‫دق‬.)
15‫رضوان‬ ‫العثماني‬
‫التاريخ‬ ‫عبر‬ ‫الفارقية‬ ‫البيداغوجيا‬ ‫رواد‬:

16. ‫ب‬-‫اإلفرادي‬ ‫التعلم‬:‫مدرسة‬MAIL‫بجينيف‬(‫سويسرا‬:)
‫التالية‬ ‫الخطوات‬ ‫على‬ ‫التجربة‬ ‫هذه‬ ‫وتقوم‬:
‫األستاذ‬ ‫أو‬ ‫المعلم‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الفصل‬ ‫تالميذ‬ ‫كافة‬ ‫على‬ ‫الدرس‬ ‫إلقاء‬.
‫تكويني‬ ‫طابع‬ ‫ذي‬ ‫تشخيصي‬ ‫أولي‬ ‫تقييم‬ ‫إجراء‬.
‫فردي‬ ‫عمل‬(‫األخطاء‬ ‫إصالح‬/‫المكتسبات‬ ‫دعم‬.)...
‫المالئمة‬ ‫القرارات‬ ‫أخذ‬ ‫قصد‬ ‫المعلم‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الحاصلة‬ ‫المكتسبات‬ ‫تقييم‬.
‫الفصل‬ ‫مدونة‬ ‫من‬ ‫انطالقا‬ ‫فردي‬ ‫عمل‬(Le fichier de la classe)
‫منها‬ ‫نذكر‬ ‫المتنوعة‬ ‫التمارين‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫على‬ ‫المدونة‬ ‫هذه‬ ‫وتحتوي‬:
‫التالميذ‬ ‫أخطاء‬ ‫بنوعية‬ ‫تتصل‬ ‫دعم‬ ‫تمارين‬(Fiches de récupération)
‫المكتسبات‬ ‫وإثراء‬ ‫للتكوين‬ ‫تمارين‬(Fiches d'enrichissement)
‫الذاتي‬ ‫للتعلم‬ ‫ووضعيات‬ ‫تمارين‬.(Fiches d'auto-instruction)
16‫رضوان‬ ‫العثماني‬
‫التاريخ‬ ‫عبر‬ ‫الفارقية‬ ‫البيداغوجيا‬ ‫رواد‬:

17. ‫نخلص‬‫مما‬‫سبق‬‫إلى‬‫أن‬‫البيداغوجي‬‫ا‬
‫الفارقية‬‫ليست‬‫بنظرية‬‫جديدة‬‫ف‬‫ي‬
‫التربية‬‫أو‬‫طريقة‬‫مميزة‬‫في‬‫التدر‬‫يس‬
‫أو‬‫أسلوب‬‫أو‬‫تقنية‬‫بل‬‫هي‬‫تمش‬
‫وروح‬‫عمل‬‫وممارسة‬‫تتمثل‬‫في‬
‫االعتراف‬‫بمكانة‬‫المتعلم‬‫داخل‬
‫الوضعية‬‫التعليمية‬/‫التعلمية‬‫كع‬‫نصر‬
‫فاعل‬‫ونشيط‬‫له‬‫قدراته‬‫وكفاءاته‬
‫وأنماط‬‫تعلمية‬‫فريدة‬‫كما‬‫أنه‬‫يواجه‬
‫عدة‬‫صعوبات‬‫وعوائق‬‫خالل‬‫سيرورة‬
‫تملك‬‫المعارف‬‫المدرسية‬‫تعود‬‫إلى‬
‫عدة‬‫أسباب‬‫ذاتية‬‫ومدرسية‬
‫واجتماعية‬‫وثقافية‬...
17‫رضوان‬ ‫العثماني‬

18. ‫رضوان‬ ‫العثماني‬ 18