هل يستمد مُتكأ الكتب قيمته من قيمة ما يستند عليه من الأوعية ، فلو كان نصيب مُتكأ الكتب أن يستند عليه مجموعة عظيمة من كتب المشاهير أمثال نابليون والسادات ونيكسون لكانت قيمته أكبر بكثير مما لو كان يستند عليه مجموعة من الوعاظ الدينيين امثال مارتن لوثر والغزالي وغيره، هل يكون مُتكأ الكتب مرحا ومتألقا ونشيطا إذا كانت مجموعة الكتب التي تستند عليه تتحدث عن الرياضة والقصص الكوميدية المرحة، أم يكون مُتكأ الكتب صامتا روحاني الطابع كأنه في محراب إذا كانت تستند عليه مجموعة من الكتب التي تتحدث عن رياضة اليوجا.