2. قال رسول ال صلى ال عليه وسلم
• جاء إليه صلى ال عليه وسلم رجل وعليه ثوب دون فقال له : ألك
مال ، قال : نعم ، قال: من أي المال ، قال : من كل المال قد أعطاني ال
تعالى ، قال : فإذا أتاك ال مال فلير أثر نعمة ال عليك وكرامته.
أخرجه النسائي وأبو داود والحاكم . وجاء في رواية أحمد فإن ال عز
وجل إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن ترى عليه وله شاهد عند الترمذي
بلفظ ) إن ال يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ( صحيح .
• ) إن ال يحب إذا عمل أحدكم عمل أن يتقنه ( صحيح
• ) إن ال يحب سمح البيع ، سمح الشراء ، سمح القضاء ( صحيح
3. قال رسول ال صلى ال عليه وسلم
• ) إن ال يحب معالي المور وأشرافها ، ويكره سفسافها (. صحيح .
• ) إن المؤمن ينزل به الموت ويعاين ما يعاين ، فيود لو خرجت –
يعني نفسه - وال يحب لقاءه ، وإن المؤمن يصعد بروحه إلى السماء ،
فتأتيه أرواح المؤمنين فيستخبرونه عن معارفهم من أهل الرض ،
فإذا قال : تركت فلنا في الدنيا أعجبهم ذلك ، وإذا قال : إن فلنا قد
مات ، قالوا : ما جيء به إلينا . وإن المؤمن يجلس في قبره فيسأل :
من ربه ؟ فيقول : ربي ال . فيقال : من نبيك ؟ فيقول نبيي محمد صلى
ال عليه وسلم . يقال : فما دينك ؟ فيقول : ديني السل م . فيفتح له
باب في قبره فيقول أو يقال : انظر إلى مجلسك . ثم يرى القبر ، فكأنما
كانت رقدة . . . ( صحيح
4. • عن أبي هريرة قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم :
) إن ال يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما
استطاع ول يقل هاه هاه فإنما ذلكم من الشيطان يضحك منه ( صحيح .
• ) إن كنتم تحبون أن يحبكم ال ورسوله فحافظوا على ثل ث خصال :
صدق الحديث ، وأداء المانة ، وحسن الجوار ( . حسن
• ) النصار ل يحبهم إل مؤمن ، ول يبغضهم إل منافق ، فمن أحبهم
أحبه ال ، ومن أبغضهم أبغضه ال ( صحيح .
• قال صلى ال عليه وسلم : ) إن المقسطين يو م القيامة على منابر
من نور عن يمين الرحمن - وكلتا يديه يمين - الذين يعدلون في حكمهم
وأهليهم وما ولوا ( . رواه مسلم عن عبد ال بن عمرو بن العاص ــ
كتاب آداب القضاة برقم 4825
والمقسطين هم الذين يعدلون بين الناس و يعدلون فيما بينهم .
5. • وقال رسول ال صلى ال عليه و سلم ) سبعة يظلهم ال تحت ظله
يو م ل ظل إل ظله ... و ذكر منهم إما م عادل (
• إن ال قسم بينكم أخلقكم كما قسم بينكم أرزاقكم ، وإن ال يعطي
الدنيا من يحب ومن ل يحب ، ول يعطي اليمان إل من أحب ، فمن ضن
بالمال أن ينفقه ، وخاف العدو أن يجاهده ، وهاب الليل أن يكابده ،
فليكثر من قول : سبحان ال ، والحمد ل ، ول إله إل ال ، وال أكبر.
) صحيح ( . وفي رواية زاد في آخره : فإنهن مقدمات مجنبات
ومعقبات ، وهن الباقيات الصالحات . ) صحيح لشواهده ( .
6. • عن عبد ال بن سل م قال : قلت ورسول ال صلى ال عليه وسلم
جالس إنا لنجد في كتاب ال في يو م الجمعة ساعة ل يوافقها عبد مؤمن
يصلي يسأل ال فيها شيئا إل قضى له حاجته قال عبد ال فأشار إلي
رسول ال صلى ال عليه وسلم : أو بعض ساعة فقلت صدقت أو
بعض ساعة ، : قلت : أي ساعة هي ، قال : هي آخر ساعات النهار ،
قلت : إنها ليست ساعة صلة ، قال : بلى إن العبد المؤمن إذا صلى ثم
جلس ل يحبسه إل الصلة فهو في الصلة * ) حسن صحيح( .
• عن عائشة أنها ذكرت أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال من
أحب لقاء ال أحب ال لقاءه ومن كره لقاء ال كره ال لقاءه قالت :
فقلت : يا رسول ال كلنا نكره الموت ، قال : ليس ذلك ولكن المؤمن
إذا بشر برحمة ال ورضوانه وجنته أحب لقاء ال وأحب ال لقاءه وإن
الكافر إذا بشر بعذاب ال وسخطه كره لقاء ال وكره ال لقاءه .
) صحيح (
7. • إن ال اذا أحب عبدا دعا جبريل : إنى أحب فلنا فأحبوه
ً ً
فيحبه جبريل و أهل السماء ثم يوضع له القبول فى الرض و
إذا أ بغض ال عبدا دعا جبريل : إنى أبغض فلنا فأبغضه
ً ً
ً
فيبغضه جبريل ثم ينادى فى أهل السماء إن ال يبغض فلنا
فيبغضونه ثم يوضع له البغضاء فى الرض .
) رواة مسلم ( .
8. المتقربون إلى ال بنوافل العبادات
فعن أبي هريرة - رضي ال عنه – قال : قال رسول ال صلى ال عليه
َ
َّ
وسلم : إن ال قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي
َّ ً
عبدي بشيء أحب مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إل ّ
َّ لإ ُ ي
بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي
يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني
لعطينه ولئن استعاذني لعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله
ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته .) صحيح (
) رواه الما م البخاري (
9. طالب العلم الشرعي
إن ال تعالى إذا رضي على العبد وأحبه سهل له طريق طلب العلم .
روي عن أبي هريرة - رضي ال تعالى عنه - قال: قال رسول ال صلى
ال عليه وسلم: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس ال
عنه كربة من كرب يو م القيامة ومن يسر على معسر يسر ال عليه في
الدنيا والخرة ومن ستر مسلما ستره ال في الدنيا والخرة وال في
ً
عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ومن سلك طريقا يلتمس فيه
ً
علما سهل ال له به طريقا إلى الجنة وما اجتمع قو م في بيت من بيوت
ً ً
ال يتلون كتاب ال ويتدارسونه بينهم إل نزلت عليهم السكينة و
غشيتهم الرحمة وحفتهم الملئكة وذكرهم ال فيمن عنده ومن أبطأ به
عمله لم يسرع به نسبه ( . ] رواه مسلم:9962 [ وهو من الربعين
النووية .
10. المتحابون في ال
إن المتحابون في جلل ال يناديهم ربهم وهو أعلم بهم ويحل عليهم
رضوانه وفضله وجوده وكرمه فيظلهم يو م القيامة يو م ل ظل إل ظله
سبحانه، فلقد روى أبو هريرة - رضي ال تعالى عنه - قال: قال رسول
ال صلى ال عليه وسلم: إن ال يقول يقو م القيامة أين المتحابون
بجللي اليو م أظلهم في ظلي يو م ل ظل إل ظلي ) رواه مسلم (
11. المكثرون من ذكرال
إن أفضل ما عمرت به الوقات واشتغلت به القلوب والجوارح هو ذكر ال تبارك
وتعالى في كل حين وعلى كل حال فالذاكرون يذكرهم ال يقول سبحانه وتعالى:
) فاذكروني أذكركم واشكروا لي ول تكفرون ( البقرة:251
وروى أبو هريرة - رضي ال تعالى عنه – قال : قال النبي صلى ال عليه وسلم :
يقول ال تعالى: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذ ذكرني فإن ذكرني في نفسه
ذكرته في نفسي وإن ذكرني في مل ذكرته في مل خير منهم وإن تقرب إلي بشبر
َّ َّ
تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باع ً وإن أتاني يمشي أتيته
ا ً َّ َّ ً
هرولة ) رواه البخاري ( .
فالتقرب ل سبحانه وتعالى يكون بالكثار من ذكر ال بالتحميد والتسبيح
والستغفار.