دورة نصية بخصوص رعاية المسنين نفسيا مترجمة الى اللغة العربية

1. ‫السن‬ ‫لكبار‬ ‫النفسية‬ ‫الرعاية‬
‫بدا‬‫الرعاية‬ ‫ر‬
(‫عقدت‬ ‫مكثفة‬ ‫تدريبية‬ ‫دورة‬‫با‬‫االمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫لواليات‬-
approved by the American Psychological Association (APA))
‫و‬ ‫ترجمة‬‫اعداد‬:
‫كريري‬ ‫محمد‬ ‫سليمان‬ ‫منصور‬
‫نفسي‬ ‫اخصائي‬
‫الرعاية‬ ‫دار‬‫االجتماعية‬‫المكرمة‬ ‫بمكة‬
(7341‫هـ‬/6172‫م‬)

2. ‫مقدمة‬
‫والصالة‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬‫عبدهللا‬ ‫ابن‬ ‫محمد‬ ‫وحبيبنا‬ ‫سيدنا‬ ‫والمرسلين‬ ‫األنبياء‬ ‫اشرف‬ ‫على‬ ‫والسالم‬
‫وسلم‬ ‫وصحبه‬ ‫آله‬ ‫وعلى‬‫وبعد‬
‫المتحدة‬ ‫بالواليات‬ ‫عقدت‬ ‫تدريبية‬ ‫لدورة‬ ‫نظري‬ ‫محتوى‬ ‫يديكم‬ ‫بين‬ ‫اقدم‬‫األمريكي‬‫ة‬‫تتعلق‬
‫لهذه‬ ‫المصاحبة‬ ‫االجتماعية‬ ‫و‬ ‫النفسية‬ ‫و‬ ‫الصحية‬ ‫والتغيرات‬ ‫الشيخوخة‬ ‫ومرحلة‬ ‫بالمسنين‬
‫الرعاية‬ ‫بدار‬ ‫تواجده‬ ‫خالل‬ ‫المسن‬ ‫بحاجات‬ ‫وكذلك‬ ‫المرحلة‬.
‫طاقم‬ ‫و‬ ‫المتواجد‬ ‫الفريق‬ ‫وعلى‬ ‫عملها‬ ‫طريقة‬ ‫و‬ ‫الرعاية‬ ‫دار‬ ‫مفهوم‬ ‫على‬ ‫الدورة‬ ‫هذه‬ ‫وتعرج‬
‫المنوطة‬ ‫واألدوار‬ ‫ومسئولياتهم‬ ‫العمل‬‫عملها‬ ‫طريقة‬ ‫و‬ ‫الرعاية‬ ‫دور‬ ‫بين‬ ‫والفروق‬ ‫بهم‬.
‫و‬ ‫وتشخيصها‬ ‫تقييمها‬ ‫وطرق‬ ‫النفسية‬ ‫االضطرابات‬ ‫على‬ ‫الدورة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫األكبر‬ ‫التركيز‬ ‫ولعل‬
‫الفنيات‬‫المض‬ ‫الحاالت‬ ‫وفق‬ ‫األنسب‬ ‫العالجية‬‫بعض‬ ‫منها‬ ‫يعاني‬ ‫التي‬ ‫طربة‬‫المودعين‬ ‫المسنين‬
‫الرعاية‬ ‫بدور‬.
‫النسب‬ ‫الدورة‬ ‫محتوى‬ ‫قراءة‬ ‫خالل‬ ‫ونجد‬‫و‬‫اإلحصائيات‬‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫تخص‬ ‫كلها‬ ‫المقدمة‬
‫األمريكية‬‫و‬ ،‫لعل‬‫ذلك‬‫يعود‬‫أوال‬ ‫لسببين‬:‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ‫مقدمة‬ ‫الدورة‬،‫وثانيا‬:‫نظام‬
‫المختلفة‬ ‫الواليات‬ ‫بين‬ ‫االحصائيات‬ ‫ربط‬ ‫في‬ ‫المطور‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫شبكات‬‫دور‬ ‫فعالية‬ ‫وكذلك‬ ،
‫ال‬ ‫بأمراض‬ ‫تعني‬ ‫والتي‬ ‫ربحية‬ ‫الغير‬ ‫الجمعيات‬‫الرعاية‬ ‫مقدمي‬ ‫و‬ ‫الرعاية‬ ‫دور‬ ‫و‬ ‫شيخوخة‬
‫كذلك‬.
‫المختص‬ ‫القارئ‬ ‫عزيزي‬ ‫تجد‬‫المفيد‬ ‫المختصر‬ ‫القراءة‬ ‫خالل‬ ،‫على‬ ‫بالنفع‬ ‫يعود‬ ‫وما‬ ‫هللا‬ ‫بأذن‬
‫ولتحسين‬ ‫ذاته‬ ‫لتطوير‬ ‫للمختص‬ ‫و‬ ‫أفضل‬ ‫خدمة‬ ‫مستوى‬ ‫ليتلقوا‬ ‫للنزالء‬ ‫الشخصي‬ ‫المستوى‬
‫المسنين‬ ‫رعاية‬ ‫دار‬ ‫بمكانة‬ ‫لترتقي‬ ‫المقدمة‬ ‫الخدمة‬ ‫جودة‬‫االجتماعي‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬.
‫بتقديم‬ ‫عالقة‬ ‫له‬ ‫مختص‬ ‫لكل‬ ‫بالنفع‬ ‫لتعود‬ ‫المهمة‬ ‫المهنية‬ ‫الدورة‬ ‫هذه‬ ‫ترجمة‬ ‫تم‬ ‫وقد‬ ‫هذا‬
‫الرعاية‬ ‫بدور‬ ‫للمسنين‬ ‫اجتماعية‬ ‫او‬ ‫نفسية‬ ‫او‬ ‫شخصية‬ ‫خدمات‬.
،،‫وسلم‬ ‫وصحبه‬ ‫آله‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫على‬ ‫وسلم‬ ‫هللا‬ ‫وصل‬
‫كريري‬ ‫محمد‬ ‫سليمان‬ ‫منصور‬
‫نفسي‬ ‫أخصائي‬
‫المكرمة‬ ‫بمكة‬ ‫االجتماعية‬ ‫الرعاية‬ ‫دار‬

3. Aging, Mental Health and Long-term Care
by William Matteson, Ph.D.
5 CE Hours - $124
Last revised: 12/08/2014
Course content © copyright
2004-2014 by William
Matteson, Ph.D. All rights
reserved.
ContinuingEdCourses.Net is approved by the American
Psychological Association (APA) to sponsor continuing
education for psychologists. ContinuingEdCourses.Net
maintains responsibility for this program and its
content.
ContinuingEdCourses.Net, provider #1107, is
approved as a provider for social work continuing education by
the Association of Social Work Boards (ASWB)
www.aswb.org, through the Approved Continuing Education
(ACE) program. ContinuingEdCourses.Net maintains
responsibility for the program. ASWB Approval Period:
3/9/2015-3/9/2018. Social workers should contact their
regulatory board to determine course approval. Course format
(distance learning - online activity).
ContinuingEdCourses.Net is approved by the National
Board for Certified Counselors (NBCC) as an NBCC-
Approved Continuing Education Provider (ACEP) and may
offer NBCC-approved clock hours for events that meet NBCC
requirements. ContinuingEdCourses.Net solely is responsible
for all aspects of the program. NBCC provider #6323.

4. ContinuingEdCourses.Net is approved by the California
Board of Behavioral Sciences (CA-BBS) to offer continuing
education for LCSWs, MFTs, LEPs, and LPCCs. CA-BBS
provider #3311.
ContinuingEdCourses.Net is approved by the Ohio Counselor,
Social Worker, & Marriage and Family Therapist Board
(OH-CSWMFT) to offer continuing education for counselors,
social workers, and MFTs. OH-CSWMFT provider
#RST080501 & #RCX010801.
Take the Course Take the Test Buy your Certificate
‫خالل‬ ‫من‬ ‫تعلمه‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬‫الدورة‬ ‫هذه‬:
‫والمتوسط‬ ‫المبتدئ‬ ‫بين‬ ‫الدورة‬ ‫مستوى‬‫أن‬ ‫الدورة‬ ‫بعد‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫موظف‬ ‫يستطيع‬ ،:
‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫على‬ ‫السن‬ ‫في‬ ‫التقدم‬ ‫اثر‬ ‫يناقش‬.
‫األسري‬ ‫النفسي‬ ‫العالج‬ ‫في‬ ‫تطبيقها‬ ‫السن‬ ‫كبار‬ ‫مع‬ ‫األسري‬ ‫التفاعل‬ ‫من‬ ‫المعرفة‬ ‫تطبيق‬.
‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫على‬ ‫العضوية‬ ‫األمراض‬ ‫أثر‬ ‫تقييم‬‫السن‬ ‫لكبار‬(‫مثل‬:‫وقصور‬ ‫ضعف‬
‫التغذية‬‫األلم‬ ،‫األدوية‬ ‫استخدام‬ ،‫النوم‬ ‫اضطراب‬ ،.)
‫العالجية‬ ‫التكنيكات‬ ‫وتقديم‬ ‫السن‬ ‫كبار‬ ‫عند‬ ‫والقلق‬ ‫لالكتئاب‬ ‫العالجات‬ ‫من‬ ‫متعددة‬ ‫قائمة‬
‫المؤثرة‬.
‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫ممارسي‬ ‫لمساعدة‬ ‫مخصصة‬ ‫الدورة‬ ‫هذه‬
‫ال‬ ‫لكبار‬ ‫العقلية‬ ‫االضطرابات‬ ‫وعالج‬ ‫لتشخيص‬‫المسنين‬ ‫رعاية‬ ‫بدور‬ ‫النزالء‬ ‫سن‬.
‫والتعقيدات‬ ‫بالتحديات‬ ‫وإحاطة‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ‫الممارسين‬ ‫سيكون‬‫للحالة‬‫السن‬ ‫في‬ ‫التقدم‬ ‫نتيجة‬ ‫العقلية‬
‫بدار‬ ‫طويال‬ ‫المكوث‬ ‫وأثر‬ ‫والشيخوخة‬‫رعاية‬‫المسنين‬.
‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫والمهارات‬ ‫والمعلومات‬ ‫المعرفة‬ ‫من‬ ‫رصيد‬ ‫جمع‬ ‫كذلك‬‫النفسي‬ ‫التفاعل‬ ‫تعقيدات‬
‫األسري‬‫السن‬ ‫كبار‬ ‫مع‬،‫لها‬ ‫توصلت‬ ‫ما‬ ‫آخر‬ ‫على‬ ‫مبنية‬ ‫الدورة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الواردة‬ ‫المعلومات‬
‫األبحاث‬،‫البراهين‬ ‫على‬ ‫ومبنية‬.‫ينموا‬ ‫للمسنين‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫حقل‬ ‫ان‬ ‫القراء‬ ‫ليعلم‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬
‫يومي‬ ‫بشكل‬ ‫تظهر‬ ‫الجديدة‬ ‫األبحاث‬ ‫ولذلك‬ ‫سريعا‬.

5. ‫مقدمة‬:
‫ا‬ ‫في‬ ‫الدورة‬ ‫هذه‬‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫مشاكل‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫يرغبون‬ ‫الذين‬ ‫األخصائيين‬ ‫لكل‬ ‫معنية‬ ‫لشيخوخة‬
‫السن‬ ‫لكبار‬.
‫المسنين‬ ‫رعاية‬ ‫بدار‬ ‫يعملون‬ ‫من‬ ‫وباألخص‬.‫األساسية‬ ‫المتطلبات‬ ‫تحقق‬ ‫كذلك‬ ‫الدورة‬ ‫هذه‬‫لتجديد‬
‫كاليفورنيا‬ ‫والية‬ ‫في‬ ‫المسنين‬ ‫بدار‬ ‫العامل‬ ‫النفسي‬ ‫األخصائي‬ ‫رخصة‬
‫الدورة‬ ‫مخرجات‬:
‫هذه‬ ‫اهمية‬‫الدورة‬‫برعاية‬‫المسنين‬
o‫الشيخوخة‬ ‫لمرحلة‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫رعاية‬ ‫الى‬ ‫الحاجة‬
o‫الشيخوخة؟‬ ‫لمرحلة‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫في‬ ‫المختلف‬ ‫هو‬ ‫ما‬
o‫األمد؟‬ ‫طويلة‬ ‫الرعاية‬ ‫لماذا‬
o‫األمد؟‬ ‫طويلة‬ ‫الرعاية‬ ‫هي‬ ‫ما‬
o‫األمد‬ ‫طويل‬ ‫الرعاية‬ ‫مركز‬ ‫في‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫خدمات‬
‫أثر‬‫الشيخوخة‬‫على‬:
‫العقلية‬ ‫الصحة‬
o‫البدن‬ ‫على‬
o‫الدماغ‬ ‫على‬
o‫الشخصية‬ ‫على‬
o‫األسري‬ ‫التفاعل‬ ‫على‬
o‫االجتماعي‬ ‫التفاعل‬ ‫على‬
‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫على‬ ‫الجسمية‬ ‫األمراض‬ ‫أثر‬
o‫التغذية‬ ‫ضعف‬ ‫او‬ ‫قصور‬
o‫األدوية‬
o‫استخدام‬ ‫سوء‬‫العقاقير‬
o‫الجنسية‬ ‫المشاكل‬
o‫النوم‬
o‫الهذيان‬
‫المعرفية‬ ‫والقدرة‬ ‫الذاكرة‬ ‫على‬ ‫األثر‬
o‫الذاكر‬ ‫تدهور‬ ‫مع‬ ‫العمر‬ ‫ارتباط‬‫ة‬
o‫المعرفية‬ ‫القدرة‬ ‫انخفاض‬
‫والقلق‬ ‫االكتئاب‬ ‫اضطرابات‬
o‫المشكلة‬ ‫امتداد‬
o‫المسنين‬ ‫عند‬ ‫القلق‬ ‫اضطراب‬

6. o‫الشديد‬ ‫والحزن‬ ‫الفقدان‬
o‫االنتحار‬
o‫التشخيص‬ ‫معوقات‬
o‫العالج‬ ‫معوقات‬
‫السن‬ ‫كبير‬ ‫عقلية‬ ‫تقييم‬
‫بالمسنين‬ ‫الدورة‬ ‫هذه‬ ‫اهمية‬:
‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫تواجه‬(‫اجمع‬ ‫والعالم‬)‫وجذريا‬ ‫كبير‬ ‫تغيير‬‫تاريخ‬ ‫على‬ ‫السكانية‬ ‫التركيبة‬ ‫في‬
‫البشرية‬،‫سن‬ ‫فوق‬ ‫البالغين‬(55‫عاما‬)‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫الغالبية‬ ‫يشكلون‬ ‫حاليا‬،‫يشكلو‬ ‫اذ‬‫ن‬‫نسبته‬ ‫ما‬
12%‫السكان‬ ‫اجمالي‬ ‫من‬.
‫فوق‬ ‫البالغين‬(55‫عاما‬)‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫نموا‬ ‫األسرع‬ ‫حاليا‬.‫االمريكية‬ ‫االحصاء‬ ‫لمنظمة‬ ‫وفقا‬.
‫سن‬ ‫من‬ ‫االمريكيين‬ ‫عدد‬(55)‫كان‬ ‫وأكبر‬3‫عام‬ ‫شخص‬ ‫مليون‬2011‫من‬ ‫أكثر‬ ‫وبلغ‬ ، ‫م‬35
‫عام‬ ‫شخص‬ ‫مليون‬1111‫م‬،‫و‬‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫خالل‬،‫من‬ ‫األعمار‬ ‫ذو‬ ‫األشخاص‬ ‫نسبة‬(55)‫ف‬‫ما‬
‫اشخاص‬ ‫الثمانية‬ ‫في‬ ‫واحد‬ ‫الى‬ ‫العشرين‬ ‫في‬ ‫واحد‬ ‫من‬ ‫قفزت‬ ‫السكان‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫فوق‬.‫عام‬ ‫في‬
1131‫سن‬ ‫فوق‬ ‫األشخاص‬ ‫عدد‬ ‫سيصل‬ ،‫م‬(55)‫الى‬55‫شخص‬ ‫مليون‬‫فقط‬ ‫امريكا‬ ‫في‬.
‫عام‬ ‫وفي‬1151‫العالم‬ ‫دول‬ ‫اغلب‬ ‫في‬ ‫األطفال‬ ‫اعداد‬ ‫المسنين‬ ‫اعداد‬ ‫سيتجاوز‬ ،‫م‬.‫انحاء‬ ‫وفي‬
،‫العالم‬‫فوق‬ ‫األشخاص‬ ‫اعداد‬55‫يتزايد‬ ‫عاما‬‫بقرابة‬501،111‫شهريا‬.
‫والشيء‬‫فوق‬ ‫األشخاص‬ ‫في‬ ‫األهمية‬ ‫وذو‬ ‫المثير‬55،‫عاما‬‫السنية‬ ‫الفئة‬ ‫في‬ ‫السريع‬ ‫النمو‬ ‫هو‬
‫عام‬ ‫المائة‬ ‫فوق‬.، ‫أمريكا‬ ‫في‬‫سن‬ ‫فوق‬ ‫األشخاص‬ ‫اعداد‬211‫كل‬ ‫اضعاف‬ ‫ثالثة‬ ‫الى‬ ‫يزيد‬ ‫عام‬
‫سنوات‬ ‫خمسة‬.
‫عام‬ ‫وفي‬1115،‫م‬‫واحد‬‫كل‬ ‫من‬15‫امريكا‬ ‫في‬ ‫شخص‬‫لسن‬ ‫يعيش‬ ‫ان‬ ‫يتوقع‬211‫عام‬،‫مقارنة‬
‫كل‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫مع‬511‫بالعام‬ ‫امريكا‬ ‫في‬ ‫شخص‬1111‫م‬.‫السن‬ ‫كبار‬ ‫اعداد‬ ،‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫وخالل‬
‫بنسبة‬ ‫سيزيد‬ ‫القوقازيين‬00%،‫بنسبة‬ ‫األفريقي‬ ‫األصل‬ ‫ذو‬ ‫واألمريكيين‬155%،‫واألمريكيين‬
‫بنسبة‬ ‫الالتيني‬ ‫األصل‬ ‫ذو‬531%،‫نوضح‬ ‫وهنا‬‫في‬ ‫اهمية‬ ‫ذو‬ ‫العرقية‬ ‫األقليات‬ ‫بين‬ ‫المتغيرات‬
‫الحاالت‬ ‫بعض‬ ‫عالج‬.
‫عاملين‬‫رئيسيين‬‫يدفعان‬‫االتجاه‬ ‫هذا‬ ‫نحو‬.‫السكانية‬ ‫الطفرة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫للمواليد‬ ‫المتزايد‬ ‫النمو‬
(‫الثانية‬ ‫العالمية‬ ‫الحرب‬)،‫العامة‬ ‫الصحة‬ ‫في‬ ‫التحسن‬،، ‫الشخصية‬ ‫والنظافة‬‫و‬‫التغذية‬،‫وتطور‬
‫البشر‬ ‫اعمار‬ ‫متوسط‬ ‫نسبة‬ ‫من‬ ‫زادت‬ ‫مباشرة‬ ‫غير‬ ‫اسباب‬ ‫كلها‬ ‫والدواء‬ ‫الطب‬ ‫علوم‬.
‫المسنين‬ ‫اعداد‬ ‫في‬ ‫مثيل‬ ‫لها‬ ‫يسبق‬ ‫لم‬ ‫اعمار‬ ‫وبزيادة‬‫المتحدة‬ ‫بالواليات‬.

7. ‫مياه‬ ‫تصريف‬ ‫ونظام‬ ‫معقمة‬ ‫مياه‬ ‫شبكة‬ ‫تأسيس‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مبدئي‬ ‫بشكل‬ ‫جلبت‬ ‫التغييرات‬ ‫هذه‬
‫جيد‬ ‫عامة‬ ‫ونظافة‬.‫اكتشاف‬ ‫ومع‬‫الحيوية‬ ‫المضادات‬.
‫عام‬ ‫في‬2011‫م‬، ‫الرئوي‬ ‫االلتهاب‬ ‫كان‬‫و‬‫الدرن‬،‫و‬‫االسهال‬‫الدقيقة‬ ‫األمعاء‬ ‫والتهاب‬‫هذه‬ ‫كانت‬
‫الوفاة‬ ‫اسباب‬ ‫ابرز‬ ‫األمراض‬‫بالعالم‬.
‫من‬ ‫انخفضت‬ ‫والدرن‬ ‫الرئوي‬ ‫االلتهاب‬ ‫من‬ ‫الوفاة‬ ،‫ان‬ ‫حيث‬511‫لكل‬ ‫حالة‬211،11‫شخص‬
‫عام‬ ‫في‬2011‫الى‬ ‫م‬51‫حالة‬‫لكل‬211،111‫عام‬ ‫بحلول‬ ‫شخص‬2005‫م‬.
‫وبالمثل‬‫عام‬1122، ‫القلبية‬ ‫التروية‬ ‫نقص‬ ‫مرض‬ ،‫م‬‫والسكتة‬، ‫الدماغية‬‫التنفسي‬ ‫الجهاز‬ ‫وعدوى‬
‫السفلي‬‫ال‬ ‫الرئوي‬ ‫االنسداد‬ ‫مرض‬ ‫و‬‫مزمن‬.
‫العالجية‬ ‫والتقنيات‬ ‫الطبية‬ ‫التقنية‬ ‫في‬ ‫السريع‬ ‫والتحسن‬ ‫التطور‬ ‫وبسبب‬.‫اصبحت‬ ‫المشاكل‬ ‫هذه‬
‫للحياة‬ ‫تهديدا‬ ‫اقل‬‫اكثر‬ ‫سيزيد‬ ‫تنبؤي‬ ‫بشكل‬ ‫لألشخاص‬ ‫األعمار‬ ‫،ومتوسط‬‫خالل‬‫سنة‬ ‫العشرين‬
‫القادمة‬.
‫وبسبب‬‫تلك‬‫األعمار‬ ‫في‬ ‫المطردة‬ ‫الزيادة‬‫بشكل‬ ‫الخرف‬ ‫بمرض‬ ‫االصابات‬ ‫نسبة‬ ‫،زادت‬
‫ملحوظ‬.‫العام‬ ‫في‬ ‫الزهايمر‬ ‫رابطة‬ ‫وجدت‬ ‫بالسابق‬2051‫نادرة‬ ‫كانت‬ ‫بالمرض‬ ‫اإلصابة‬ ‫ان‬ ،‫م‬.
‫اليوم‬،‫التلفزيوني‬ ‫بالبث‬ ‫وحتى‬ ‫ومجلة‬ ‫جريدة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫تظهر‬ ‫الخرف‬ ‫امراض‬ ‫تخص‬ ‫التي‬ ‫االخبار‬
‫والمسموع‬.‫اآلال‬‫يعيش‬ ‫السن‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫ف‬، ‫الخرف‬ ‫مرض‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫وهم‬ ‫اليوم‬ ‫ون‬‫والغالبية‬
‫م‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫منهم‬‫المرض‬ ‫لهذا‬ ‫نتيجة‬ ‫سلوكية‬ ‫و‬ ‫عاطفية‬ ‫شاكل‬.
‫حاليا‬‫بأعر‬ ‫ومعرفة‬ ‫اطالع‬ ‫على‬ ‫العقلية‬ ‫لألمراض‬ ‫الصحيين‬ ‫الممارسين‬ ‫من‬ ‫،قلة‬‫ا‬‫وقصور‬ ‫ض‬
‫الخرف‬ ‫مرض‬ ‫وعالجات‬.
‫الشيخوخة‬ ‫لمرحلة‬ ‫العقلية‬ ‫الصحية‬ ‫لرعاية‬ ‫الحاجة‬
‫القادمة‬ ‫السنوات‬ ‫في‬،‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫رعاية‬ ‫الى‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫السن‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫آالف‬.‫انك‬ ‫وبما‬
‫صحي‬ ‫ممارس‬،‫التغير‬ ‫أثر‬ ‫تجاهل‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬‫في‬‫الديموجرافي‬ ‫السكاني‬ ‫التركيب‬.‫حسب‬ ‫وعلى‬
‫ومرضاك‬ ‫عمالئك‬ ‫فئة‬،‫جديدة‬ ‫تحديات‬ ‫سيواجهون‬،‫يوجد‬ ‫ولألسف‬3%‫السن‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫فقط‬
‫مشاكل‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫الذين‬‫على‬ ‫يحصلون‬ ‫العقلية‬ ‫بالصحة‬‫معتمد‬ ‫صحي‬ ‫ممارس‬ ‫من‬ ‫عالج‬.
‫عال‬ ‫على‬ ‫يحصلون‬ ‫والقلة‬، ‫نفسي‬ ‫ج‬‫طبيب‬ ‫من‬ ‫نفسية‬ ‫ادوية‬ ‫على‬ ‫يحصلون‬ ‫منهم‬ ‫والغالبية‬
‫األولية‬ ‫الرعاية‬.‫سريري‬ ‫فحص‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫وحتى‬.

8. ‫في‬ ‫المختلف‬ ‫هو‬ ‫ما‬‫رعاية‬‫الشيخوخة؟‬ ‫لمرحلة‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬
‫نفسية‬ ‫حاجات‬ ‫لديهم‬ ‫السن‬ ‫كبار‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫مبدئيا‬ ‫تؤسس‬ ‫الشيخوخة‬ ‫لمرحلة‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫رعاية‬
‫م‬ ‫فريدة‬‫ن‬‫نوعها‬.‫الكثير‬‫على‬ ‫بدورها‬ ‫تؤثر‬ ‫والتي‬ ‫الصحية‬ ‫المشاكل‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫لديهم‬ ‫المسنين‬ ‫من‬
‫الدقيق‬ ‫النفسي‬ ‫التشخيص‬ ‫امكانية‬ ‫على‬ ‫وتظلل‬ ‫وعواطفهم‬ ‫مشاعرهم‬.‫ادوية‬ ‫يأخذون‬ ‫والغالبية‬
‫امكانية‬ ‫لها‬ ‫وعقاقير‬‫في‬ ‫التسبب‬‫متعددة‬ ‫وسلوكية‬ ‫نفسية‬ ‫مشاكل‬.‫تأث‬ ‫لها‬ ‫أخرى‬ ‫وعالجات‬‫ي‬‫على‬ ‫ر‬
‫الذ‬‫وعالجات‬ ‫تدخالت‬ ‫تطلب‬ ‫وهي‬ ‫المعرفية‬ ‫والقدرة‬ ‫اكرة‬‫و‬ ‫الحقا‬‫مختلفة‬ ‫أوجه‬ ‫ذات‬.
‫األمد؟‬ ‫طويلة‬ ‫الرعاية‬ ‫لماذا‬
‫منازلهم‬ ‫في‬ ‫ومستقل‬ ‫حر‬ ‫بشكل‬ ‫يعيشون‬ ‫السن‬ ‫كبار‬ ‫معظم‬‫دار‬ ‫نزالء‬ ‫،وغالبية‬
‫المسنين‬ ‫رعاية‬(‫نسبة‬ ‫وحتى‬01%‫منهم‬)‫وسلوكية‬ ‫وعاطفية‬ ‫عقلية‬ ‫مشاكل‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫فهم‬.
(‫تنويه‬:‫وهي‬ ‫اليومية‬ ‫الروتينية‬ ‫بالواجبات‬ ‫القيام‬ ‫يستطيع‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫المسن‬ ‫الى‬ ‫ننظر‬ ‫أن‬ ‫لنا‬:،‫األكل‬
‫التبو‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ،‫المياه‬ ‫دورة‬ ‫استخدام‬‫ل‬‫و‬‫ا‬‫لتغوط‬‫هذه‬ ،‫المالبس‬ ‫ارتداء‬ ،‫االستحمام‬ ،
‫اليومية‬ ‫الواجبات‬ ‫هي‬.)
‫الى‬ ‫يزيد‬ ‫ان‬ ‫يتوقع‬ ‫المسنين‬ ‫رعاية‬ ‫بمراكز‬ ‫األشخاص‬ ‫عدد‬‫اضع‬ ‫اربعة‬‫الخمسة‬ ‫في‬ ‫اف‬
‫القادمة‬ ‫سنة‬ ‫والعشرين‬.
‫ولألسف‬‫المسنين‬ ‫رعاية‬ ‫عن‬ ‫المسئولين‬ ‫الصحيين‬ ‫الممارسين‬ ‫وال‬ ‫المسنين‬ ‫رعاية‬ ‫مؤسسات‬ ‫ال‬
‫القادمة‬ ‫للتحديات‬ ‫مستعدين‬ ‫او‬ ‫جاهزين‬ ‫هم‬.‫ووفرتهم‬ ‫العقلية‬ ‫للصحة‬ ‫الممارسين‬ ‫جودة‬ ‫وحاليا‬
‫المأمول‬ ‫المستوى‬ ‫عن‬ ‫بعيدة‬‫متجاهلة‬ ‫العقلية‬ ‫المشاكل‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬‫طريقة‬ ‫على‬ ‫او‬ ،‫روتيني‬ ‫بشكل‬
‫فعاال‬ ‫العالج‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫ونادرا‬ ،‫تحمل‬ ‫او‬ ‫عالج‬.،‫لذلك‬ ‫األسباب‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وهنالك‬‫التباين‬ ‫منها‬
‫أخرى‬ ‫الى‬ ‫مسنين‬ ‫دار‬ ‫من‬ ‫الخدمات‬ ‫جودة‬ ‫مستوى‬ ‫في‬ ‫الواسع‬،‫تركز‬ ‫المراكز‬ ‫هذه‬ ‫بعض‬ ‫كذلك‬
‫ومفزعة‬ ‫شنيعة‬ ‫فهي‬ ‫وأخرى‬ ،‫دقيق‬ ‫بشكل‬ ‫العميل‬ ‫على‬ ‫العناية‬.‫المر‬ ‫وبينما‬‫على‬ ‫تركز‬ ‫الجيدة‬ ‫اكز‬
‫النزالء‬ ‫لدى‬ ‫الحياة‬ ‫جودة‬،‫المسائالت‬ ‫تجنب‬ ‫وتحاول‬ ‫المادية‬ ‫الفائدة‬ ‫على‬ ‫تركز‬ ‫السيئة‬ ‫والمراكز‬
‫القانونية‬ ‫والدعاوي‬.‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫ولتغيير‬‫واألوضاع‬‫ان‬ ‫يجب‬‫وتقديم‬ ‫عمل‬ ‫طريقة‬ ‫تأسيس‬ ‫يعاد‬
‫الخدمات‬،‫عالية‬ ‫جودة‬ ‫ذو‬ ‫ونفسية‬ ‫عقلية‬ ‫صحة‬ ‫لرعاية‬ ‫التأسيس‬ ‫ذلك‬ ‫ويشمل‬-‫خالل‬ ‫من‬ ‫وتقدم‬
‫الصحي‬ ‫الممارس‬‫ل‬‫النفسية‬ ‫لرعاية‬.

9. ‫ماذا‬‫نعني‬‫ب‬‫األمد؟‬ ‫طويلة‬ ‫الرعاية‬
‫كذلك‬ ‫ليس‬ ‫ولكنه‬ ،‫بسيط‬ ‫سؤال‬ ‫انه‬ ‫لوهلة‬ ‫يبدو‬ ‫قد‬.‫األمد‬ ‫طويلة‬ ‫الرعاية‬ ‫مركز‬
‫اصطالحا‬ ‫واضح‬ ‫غير‬ ‫يزال‬ ‫ال‬.‫مختلفة‬ ‫مجموعة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تدعم‬ ‫األمد‬ ‫طويلة‬ ‫الرعاية‬ ‫خدمات‬
‫المجتمعية‬ ‫الجهات‬ ‫من‬-‫التطوعية‬ ‫المنظمات‬ ‫منها‬،‫الرعاية‬ ‫ومراكز‬‫حكوميا‬ ‫المدعومة‬
‫الخاصة‬ ‫والمؤسسات‬ ‫والشركات‬.
‫مصطلح‬ ،‫اجرائي‬ ‫بشكل‬(‫األمد‬ ‫طويلة‬ ‫الرعاية‬)‫كل‬ ‫يشمل‬‫شيء‬‫والمساعدة‬ ‫المنزلية‬ ‫الرعاية‬ ‫من‬
‫للنزالء‬ ‫اليومية‬ ‫األنشطة‬ ‫في‬.‫رعاية‬ ‫بدار‬ ‫الدار‬ ‫وصف‬ ‫الى‬ ‫غالبا‬ ‫يميل‬ ‫المصطلح‬ ‫ولكن‬
‫تمريضية‬.
‫الفترة‬ ‫خالل‬ ‫التمريضية‬ ‫الرعاية‬ ‫دار‬ ‫في‬ ‫يقيمون‬ ‫امريكي‬ ‫شخص‬ ‫ماليين‬ ‫ثالثة‬1115‫م‬.
‫على‬ ‫يربو‬ ‫ما‬ ‫يوجد‬ ‫حاليا‬20،111‫المتحدة‬ ‫بالواليات‬ ‫تمريضية‬ ‫رعاية‬ ‫دار‬ ‫الف‬.‫ثالثة‬ ‫وتقريبا‬
‫حكومية‬ ‫غير‬ ‫خاصة‬ ‫منشئات‬ ‫هي‬ ‫رعاية‬ ‫دار‬ ‫مؤسسات‬ ‫من‬ ‫ارباعها‬.
‫لمستويات‬ ‫وتسوق‬ ،‫التجاري‬ ‫للربح‬ ‫تعمل‬‫المعوزين‬ ‫السن‬ ‫لكبار‬ ‫الرعاية‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬،
‫يمثل‬ ‫ما‬ ‫الرعاية‬ ‫تقدم‬ ‫حاليا‬ ‫ربحية‬ ‫الغير‬ ‫والمؤسسات‬15%‫المسنين‬ ‫رعاية‬ ‫مراكز‬ ‫اجمالي‬ ‫من‬.
‫بينما‬5%‫حكوميا‬ ‫المدعومة‬ ‫المؤسسات‬ ‫تمثل‬.
‫عام‬ ‫في‬1113‫من‬ ‫اكثر‬ ،‫م‬22‫األمد‬ ‫طويلة‬ ‫الرعاية‬ ‫مراكز‬ ‫في‬ ‫يعيشون‬ ‫شخص‬ ‫مليون‬.
01%‫الر‬ ‫دار‬ ‫نزالء‬ ‫من‬‫سن‬ ‫من‬ ‫تبدأ‬ ‫اعمارهم‬ ‫عاية‬55‫فم‬‫نزالء‬ ‫عشرة‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫وسبعة‬ ،‫فوق‬ ‫ا‬
‫ه‬‫نساء‬ ‫ن‬.
‫ال‬ ‫ثلث‬ ‫وتقريبا‬ ‫اإلناث‬ ‫نصف‬ ‫من‬ ‫اكثر‬‫الـ‬ ‫سن‬ ‫فوق‬ ‫هم‬ ‫من‬ ‫ذكور‬(55)‫عاما‬‫من‬ ‫جزء‬ ‫يقضون‬ ‫قد‬
‫الرعاية‬ ‫بدار‬ ‫حياتهم‬.
‫الى‬ ‫الرعاية‬ ‫دار‬ ‫بمراكز‬ ‫األشخاص‬ ‫نسبة‬ ‫ستزيد‬ ،‫السكانية‬ ‫بالكثافة‬ ‫المسنين‬ ‫اعداد‬ ‫زيادة‬311%
‫ب‬‫عام‬ ‫حلول‬1131‫م‬.‫الى‬ ‫يحتاج‬ ‫من‬ ‫تدعم‬ ‫و‬ ‫شتى‬ ‫خدمات‬ ‫تقدم‬ ‫األمد‬ ‫طويلة‬ ‫الرعاية‬ ‫مراكز‬
‫الشخصية‬ ‫العناية‬.‫مر‬ ‫غالبا‬‫ا‬‫صرفة‬ ‫طبية‬ ‫رعاية‬ ‫ليست‬ ‫هي‬ ‫األمد‬ ‫طويلة‬ ‫الرعاية‬ ‫كز‬.‫ولكنها‬
‫اليومية‬ ‫للحياة‬ ‫األساسية‬ ‫المهام‬ ‫اداء‬ ‫في‬ ‫األشخاص‬ ‫تساعد‬ ‫آخر‬ ‫بشكل‬.‫يدعى‬ ‫آخر‬ ‫مصطلح‬ ‫ولها‬:
‫انشطة‬‫اليومية‬ ‫الحياة‬‫وبالمثل‬:
‫التمريضية‬ ‫المنزلية‬ ‫الرعاية‬.‫التسمية‬ ‫هذه‬‫األمد‬ ‫طويلة‬ ‫الرعاية‬ ‫مركز‬ ‫مصطلح‬ ‫بينما‬ ‫مشكلة‬ ‫،بها‬
‫متبادل‬ ‫بشكل‬ ‫يستخدمان‬ ‫غالبا‬ ‫التمريضية‬ ‫المنزلية‬ ‫الرعاية‬ ‫مصطلح‬ ‫و‬،‫اختالف‬ ‫يوجد‬ ‫ولكن‬.

10. ‫متعاف‬ ‫هم‬ ‫من‬ ‫األشخاص‬ ‫عالج‬ ‫بمعنى‬ ‫تأتي‬ ‫المنزلية‬ ‫التمريضية‬ ‫الرعاية‬‫مرض‬ ‫من‬ ‫تحسنوا‬ ‫او‬ ‫ين‬
‫اصابة‬ ‫او‬ ‫خطير‬.‫المنزل‬ ‫الى‬ ‫يعودوا‬ ،‫حال‬ ‫احسن‬ ‫في‬ ‫كانوا‬ ‫ما‬ ‫متى‬.
‫تبقى‬ ‫ما‬ ‫ويقضون‬ ‫األمد‬ ‫طويلة‬ ‫الرعاية‬ ‫بدار‬ ‫يعيشون‬ ‫األشخاص‬ ‫من‬ ‫الغالبية‬ ‫اليوم‬ ‫نالحظ‬ ‫ولكن‬
‫فيها‬ ‫اعمارهم‬ ‫من‬.‫نسبته‬ ‫ما‬ ‫فقط‬11%‫الى‬ ‫يعودون‬ ‫الرعاية‬ ‫دار‬ ‫دخلوا‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ‫من‬
‫منازلهم‬.‫عودة‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫الدائم‬ ‫النزل‬ ‫لهم‬ ‫تشكل‬ ‫الرعاية‬ ‫دار‬،‫جديد‬ ‫بمنزل‬ ‫دائمة‬ ‫اقامة‬.
‫وهذا‬‫شيء‬‫مأوى‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫المنزل‬ ‫ان‬ ‫بسبب‬ ‫مهم‬، ‫باألمن‬ ‫االحساس‬ ‫،ومكان‬‫ومصدر‬
‫واالحتضان‬ ‫الرعاية‬.‫و‬، ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬‫مستشفى‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫اقرب‬ ‫هي‬ ‫الرعاية‬ ‫مراكز‬ ‫من‬ ‫الكثير‬
‫منزل‬ ‫وليست‬.
‫النفس‬ ‫الصحة‬ ‫خدمات‬‫األمد‬ ‫طويلة‬ ‫الرعاية‬ ‫مركز‬ ‫في‬ ‫والعقلية‬ ‫ية‬:
‫والنظرة‬ ‫األسرة‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫دائما‬ ‫المسنين‬ ‫دار‬ ‫في‬ ‫السن‬ ‫لكبار‬ ‫والتسكين‬ ‫العناية‬ ‫توفير‬ ‫قرار‬
،‫رفضها‬ ‫او‬ ‫الفكرة‬ ‫ودعم‬ ‫المجتمعية‬‫للمسن‬ ‫العقلية‬ ‫الحالة‬ ‫على‬ ‫وكذلك‬.،‫الواليات‬ ‫اغلب‬ ‫في‬ ‫حاليا‬
‫السن‬ ‫لكبار‬ ‫حاضنة‬ ‫هي‬ ‫الرعاية‬ ‫مراكز‬‫عقليا‬ ‫المضطربين‬.،‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫نظام‬ ‫تقييد‬ ‫منذ‬
‫بمر‬ ‫المطاف‬ ‫بهم‬ ‫وينتهي‬ ،‫اليه‬ ‫يذهبون‬ ‫مكان‬ ‫لهم‬ ‫ليس‬ ‫الناس‬ ‫وهؤالء‬‫ا‬‫الرعاية‬ ‫كز‬.‫وهذه‬
‫لألمراض‬ ‫مستشفيات‬ ‫هيئة‬ ‫على‬ ‫انهم‬ ‫انفسهم‬ ‫يرون‬ ‫ال‬ ‫الرعاية‬ ‫منشئات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ان‬ ‫المشكلة‬
‫والنفسية‬ ‫العقلية‬.‫للتعا‬ ‫مهيئين‬ ‫غير‬ ‫هم‬ ‫وبالتالي‬‫والتهيجات‬ ‫التغيرات‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫النزالء‬ ‫مع‬ ‫مل‬
‫والعقلية‬ ‫النفسية‬ ‫واالضطرابات‬.
‫الموظفين‬ ‫الوقت‬ ‫معظم‬‫بمر‬‫ا‬‫الرعاية‬ ‫كز‬‫لديهم‬‫الكافي‬ ‫التدريب‬ ‫من‬ ‫لديهم‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫او‬ ‫القليل‬
‫للنزالء‬ ‫والنفسية‬ ‫العقلية‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫على‬.
‫انهم‬ ‫وبسبب‬(‫الموظفين‬ ‫أي‬)‫الجانب‬ ‫الى‬ ‫ينتبهون‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ،‫ارتجالي‬ ‫بشكل‬ ‫الموقف‬ ‫مع‬ ‫يتعاملون‬
‫شيء‬ ‫شك‬ ‫بال‬ ‫وهو‬ ‫بالدار‬ ‫النزالء‬ ‫لدى‬ ‫العاطفي‬‫مهم‬‫جدا‬.‫غير‬ ‫جزء‬ ‫دائما‬ ‫كانت‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬
‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫الطب‬ ‫مهنة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫منظور‬‫ومنفرد‬ ‫وحيد‬ ‫وجزء‬،،‫المفهوم‬ ‫هذا‬ ‫لتغيير‬ ‫الوقت‬ ‫وحان‬
‫وسنحاول‬‫لذلك‬ ‫جاهدين‬.
‫مناعيا‬ ‫و‬ ‫بدنيا‬ ‫الضعاف‬ ‫السن‬ ‫كبار‬ ‫بين‬ ‫ومتفشية‬ ‫شائعة‬ ‫هي‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫مشاكل‬.‫ديسمبر‬ ‫في‬
1113‫للمسنين‬ ‫الرعاية‬ ‫بمراكز‬ ‫للنزالء‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫بمشاكل‬ ‫االصابة‬ ‫نسبة‬ ‫تقرير‬ ‫اصدر‬ ،‫م‬
(‫األمد‬ ‫طويل‬ ‫رعاية‬ ‫مركز‬)‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫وكانت‬:

11. ‫االضطراب‬/‫المرض‬‫نسبة‬
‫االصابة‬
1-‫العقلي‬ ‫التخلف‬28.2
2-‫االكتئاب‬92824
3-‫نفسي‬ ‫مرض‬1.821
9-‫الخرف‬(‫زهايمر‬)94834
4-‫سلوكية‬ ‫مشاكل‬36812
‫المصدر‬:‫األمريكية‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫رابطة‬-‫الصحية‬ ‫الخدمات‬ ‫وتقييم‬ ‫ابحاث‬.
‫اثر‬‫الشيخوخة‬‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫على‬:
‫النفسية‬ ‫المشاكل‬ ‫من‬ ‫الشباب‬ ‫معاناة‬ ‫نفس‬ ‫لديهم‬ ‫السن‬ ‫كبار‬.‫تقريبا‬ ‫النسبة‬ ‫كانت‬ ‫ان‬ ‫وحتى‬
،‫والشباب‬ ‫السن‬ ‫كبار‬ ‫بين‬ ‫متساوية‬‫مشاكل‬ ‫لنشأة‬ ‫الشباب‬ ‫من‬ ‫عرضة‬ ‫أكثر‬ ‫السن‬ ‫كبار‬ ‫ان‬ ‫إال‬
‫مثل‬ ‫الحياة‬ ‫بجودة‬ ‫عالقة‬ ‫لها‬ ‫عوامل‬ ‫من‬ ‫تنتج‬ ‫نفسية‬:،‫والفقدان‬ ،‫واألمراض‬ ،‫الضغوطات‬
‫المهارات‬ ‫وانخفاض‬‫المعيشية‬ ‫األوضاع‬ ‫في‬ ‫والتغير‬ ،‫المعرفية‬.
‫البدن‬ ‫على‬ ‫الشيخوخة‬ ‫اثر‬:
‫آخر‬ ‫الى‬ ‫شخص‬ ‫من‬ ‫يختلف‬ ‫والمدى‬ ‫المعدل‬ ،‫الجميع‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫الشيخوخة‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬.
‫بها‬ ‫التنبؤ‬ ‫ويمكن‬ ‫تدريجية‬ ‫هي‬ ‫والمراهقة‬ ‫الطفولة‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫التغيرات‬.‫العمر‬ ‫في‬ ‫التقدم‬ ‫ولكن‬
‫زيادة‬ ‫يعني‬‫االختالف‬.‫العقود‬ ‫في‬‫األخيرة‬‫الحياة‬ ‫من‬‫متباينة‬ ‫جدا‬ ‫الناس‬ ‫اعمار‬ ‫معدالت‬،‫ولهذا‬
‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫السبب‬‫شيء‬‫مثل‬ ‫معين‬ ‫عمر‬ ‫مثالية‬ ‫يدعى‬( :‫سبعين‬ ‫العمر‬ ‫من‬ ‫البالغ‬ ‫ومثالية‬ ‫نموذجية‬
‫عاما‬.)‫الخاليا‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫تغييرا‬ ‫تحدث‬ ‫الشيخوخة‬،‫األنسجة‬‫واألعضاء‬ ،،‫تضر‬ ‫التغيرات‬ ‫وهذه‬
‫التنظيمية‬ ‫الجسم‬ ‫بوظائف‬‫الجسم‬ ‫حيوية‬ ‫اعادة‬ ‫ونظام‬.‫الشيخوخة‬ ‫مع‬‫قدرة‬ ‫اقل‬ ‫الخاليا‬ ‫تصبح‬ ،
‫االنقسام‬ ‫على‬‫وإعادة‬‫االنتاج‬.
،‫الوقت‬ ‫مع‬،‫الوظيفية‬ ‫القدرة‬ ‫الخاليا‬ ‫تقفد‬‫طبيعي‬ ‫غير‬ ‫بشكل‬ ‫وظيفتها‬ ‫تؤدي‬ ‫قد‬ ‫او‬
‫تراكم‬ ‫هنالك‬‫الخاليا‬ ‫بداخل‬ ‫والدهون‬ ‫األصباغ‬ ‫من‬.،‫تتغير‬ ‫الخلية‬ ‫اغشية‬‫قدرة‬ ‫تتضرر‬ ‫وبالتالي‬
،‫والغذاء‬ ‫األوكسجين‬ ‫ألخذ‬ ‫االنسجة‬‫وفضالت‬ ‫ديوكسايد‬ ‫الكربون‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫على‬ ‫والقدرة‬
‫الجسم‬،‫وجدرا‬ ‫الدموية‬ ‫واألوعية‬ ‫القلب‬‫ن‬(‫الدموية‬ ‫الشعيرات‬)‫سماكة‬ ‫اكثر‬ ‫تصبح‬.‫األنسجة‬
‫تيبسا‬ ‫اكثر‬ ‫تصبح‬.‫مرونة‬ ‫اقل‬ ‫التنفسي‬ ‫والمجرى‬ ‫الدموية‬ ‫واألوعية‬ ‫األعضاء‬ ‫يجعل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬.
‫الب‬ ‫الدهون‬ ‫اصبغة‬‫وتدعى‬ ‫نية‬(‫ليبوفيوسين‬)‫األنسجة‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫وتتجمع‬،‫وتسبب‬ ،‫الجلد‬ ‫في‬

12. ‫الجلد‬ ‫وتركيب‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫وتغيرات‬ ‫بقع‬.‫الهيبوكمبوس‬ ‫غدة‬ ‫في‬ ‫ايضا‬ ‫يزداد‬ ‫الليبوفيوسين‬ ‫و‬
‫والمخيخ‬‫والذاكرة‬ ‫المعرفية‬ ‫القدرة‬ ‫في‬ ‫مشاكل‬ ‫الى‬ ‫يؤدي‬ ‫ما‬ ‫وهو‬.(‫األخضر‬ ‫الشاي‬ ‫يخفض‬ ‫قد‬
‫نسبة‬ ‫من‬ ‫ويقلل‬ ‫اليبوفيوسين‬ ‫من‬‫الدماغ‬ ‫في‬ ‫األكسدة‬.)‫نشاطها‬ ‫تفقد‬ ‫تشيخ‬ ‫التي‬ ‫األعضاء‬
‫تدريجي‬ ‫بشكل‬ ‫ووظيفتها‬.،‫اللحظة‬ ‫هذه‬ ‫ولحد‬،‫معلومة‬ ‫غير‬ ‫الخسارة‬ ‫او‬ ‫الفقدان‬ ‫هذا‬‫ان‬ ‫بسبب‬
‫قدرتها‬ ‫بكامل‬ ‫األعضاء‬ ‫يستخدمون‬ ‫ما‬ ‫نادرا‬ ‫الناس‬.،‫اليومية‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫انه‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬‫الشخص‬
‫طبيعي‬ ‫وبشكل‬ ‫يعمل‬‫ال‬ ‫تحت‬ ‫وضع‬ ‫ما‬ ‫متى‬ ‫ولكن‬،‫ضغط‬‫تجاوز‬ ‫التنظيمي‬ ‫الجهاز‬ ‫من‬ ‫يتطلب‬
‫والكفاءة‬ ‫القدرات‬.‫القدرة‬ ‫تجاوز‬ ‫تطلب‬ ‫ما‬ ‫متى‬،‫ذلك‬ ‫احداث‬ ‫في‬ ‫العضو‬ ‫يفشل‬.
‫الضبط‬ ‫واستعادة‬ ‫التوازن‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫للجسم‬ ‫الصعوبة‬ ‫من‬ ‫يجعل‬ ‫اإلحتياطية‬ ‫القدرة‬ ‫فقدان‬
‫والتوازن‬.‫م‬ ‫للتحسن‬ ‫طويل‬ ‫وقت‬ ‫واخذ‬ ‫الضغط‬ ‫تجاه‬ ‫الفعل‬ ‫ردة‬ ‫استطالة‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬‫حالة‬ ‫ن‬
‫مرضية‬.،‫المناعي‬ ‫الجهاز‬ ‫وينخفض‬ ‫يضعف‬ ‫وقد‬‫في‬ ‫تغيرات‬ ‫ويسبب‬(‫انترلوكين‬)‫الذي‬ ‫وهو‬
‫يستطيع‬‫بالمرض‬ ‫االصابة‬ ‫بعد‬ ‫ألشهر‬ ‫العقلية‬ ‫الحالة‬ ‫يغير‬ ‫ان‬.‫وعدوى‬(‫اتش‬.‫بيلوري‬)‫مع‬ ‫ترتبط‬
‫المزاجية‬ ‫التغيرات‬.‫العدو‬ ‫ولذلك‬‫ت‬ ‫ان‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫اللثة‬ ‫في‬ ‫ى‬‫مزاجية‬ ‫مشاكل‬ ‫الى‬ ‫ؤدي‬.‫سن‬ ‫بعد‬
‫يقارب‬ ‫ما‬ ‫الكلى‬ ‫تفقد‬ ،‫عاما‬ ‫العشرين‬5%‫الزمن‬ ‫من‬ ‫عقد‬ ‫كل‬ ‫قدرتها‬ ‫من‬.
‫الجسم‬ ‫من‬ ‫والفضالت‬ ‫السموم‬ ‫ازالة‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫انخفاض‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬.‫على‬ ‫يؤثر‬ ‫ان‬ ‫ممكن‬ ‫وهذا‬
‫الدواء‬ ‫جرعات‬.‫السن‬ ‫كبار‬ ‫بين‬ ‫وشائع‬ ‫وارد‬ ‫السموم‬ ‫وبناء‬ ‫وتكون‬.‫من‬ ‫يقارب‬ ‫ما‬11%‫من‬
‫و‬ ‫اإلناث‬5%‫الذكور‬ ‫من‬‫فوق‬ ‫اعمارهم‬‫سن‬55‫للبول‬ ‫ضبط‬ ‫عدم‬ ‫او‬ ‫سلس‬ ‫سيواجهون‬ ‫سنة‬.
‫السيطرة‬ ‫و‬ ‫بالضبط‬ ‫الشعور‬ ‫على‬ ‫كبير‬ ‫اثر‬ ‫يعطى‬ ‫وهذا‬.
‫االجتماعية‬ ‫والعزلة‬ ‫واالرتباك‬ ‫القلق‬ ‫الى‬ ‫ايضا‬ ‫ويقود‬.‫القلب‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫ملحوظ‬ ‫تغير‬ ‫ابرز‬
‫والرئة‬.‫مرونته‬ ‫القلب‬ ‫يفقد‬ ،‫السن‬ ‫في‬ ‫التقدم‬ ‫مع‬.‫القدرة‬ ‫يخفض‬ ‫ما‬ ‫وهو‬.‫الشريان‬ ‫سماكة‬
‫األور‬‫العضالت‬ ‫الى‬ ‫الدم‬ ‫ضخ‬ ‫نسبة‬ ‫من‬ ‫يقلل‬ ‫طي‬.‫وظائفها‬ ‫تفقد‬ ‫كذلك‬ ‫والرئة‬.
‫عمر‬ ‫متوسط‬55‫يقارب‬ ‫ما‬ ‫اليوم‬ ،‫عاما‬21%‫عند‬ ‫الحيوية‬ ‫القدرة‬ ‫من‬‫ال‬ ‫سن‬(31).‫ا‬‫إلنخفاض‬
‫الحيوية‬ ‫القدرة‬ ‫فقدان‬ ‫تعني‬ ‫الرئة‬ ‫و‬ ‫القلب‬ ‫وظائف‬ ‫بين‬ ‫المشترك‬.‫بالتحمل‬ ‫االحساس‬ ‫على‬ ‫ويؤثر‬
‫الحياة‬ ‫جودة‬ ‫وعلى‬ ‫الشخص‬ ‫لدى‬.‫يسهم‬ ‫الفقدان‬ ‫كذلك‬‫سن‬ ‫بلغت‬ ‫قد‬ ‫بأنك‬ ‫االحساس‬ ‫في‬
‫الشيخوخة‬.
‫الشخصية‬ ‫الهوية‬ ‫على‬ ‫كبير‬ ‫تأثير‬ ‫وله‬‫واإلحساس‬‫بالذات‬.‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫التغيرات‬ ‫هذه‬ ،‫الحظ‬ ‫ولحسن‬
‫برامج‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تقلل‬‫وتدريب‬ ‫تمارين‬.
‫الدماغ‬ ‫شيخوخة‬:
‫خال‬ ‫ان‬ ‫الدراسات‬ ‫تظهر‬‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫بالموت‬ ‫تبدأ‬ ‫الدماغ‬ ‫يا‬
‫العمر‬ ‫من‬ ‫مبكرة‬‫سن‬ ‫عند‬ ‫ذروته‬ ‫الى‬ ‫يصل‬ ‫الدماغ‬ ‫وزن‬11-15‫في‬ ‫يبدأ‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ ‫سنة‬

13. ‫التدريجي‬ ‫اإلنخفاض‬،‫من‬ ‫الدماغ‬ ‫يفقد‬ ،‫األصحاء‬ ‫للناس‬ ‫وبالنسبة‬5-21%‫العمر‬ ‫بين‬ ‫وزنه‬ ‫من‬
‫من‬11-01‫سنة‬.
‫مراحل‬ ‫اربعة‬ ‫الى‬ ‫تنقسم‬ ‫بالعمر‬ ‫المرتبطة‬ ‫الدماغ‬ ‫في‬ ‫التغيرات‬ ‫ان‬ ‫الباحثون‬ ‫ويقول‬.‫خاليا‬ ‫تفقد‬
‫النظام‬‫نسبته‬ ‫ما‬ ‫المركزي‬ ‫العصبي‬11-31%‫من‬ ‫العمر‬ ‫عند‬15-51‫عاما‬.
،‫معروف‬ ‫غير‬ ‫ولسبب‬‫في‬ ‫اإلناث‬ ‫بين‬ ‫عنه‬ ‫الذكور‬ ‫بين‬ ‫اكثر‬ ‫بشكل‬ ‫يحدث‬ ‫الخاليا‬ ‫هذه‬ ‫فقدان‬
‫العمر‬ ‫نفس‬.‫سن‬ ‫بعد‬21‫الهيبوثاالموس‬ ،‫عاما‬(‫بتخزين‬ ‫لنا‬ ‫يسمح‬ ‫الدماغ‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫وهي‬
‫الجديدة‬ ‫الذكريات‬)،‫يقارب‬ ‫ما‬ ‫تفقد‬5%‫خالي‬ ‫من‬‫سنوات‬ ‫عشرة‬ ‫كل‬ ‫اها‬.
‫الخاليا‬ ‫هذه‬ ‫لفقدان‬ ‫ونتيجة‬،‫خاليا‬ ‫ثلثي‬ ‫لديه‬ ‫عاما‬ ‫ثمانين‬ ‫عمر‬ ‫ذو‬ ‫جيدة‬ ‫صحة‬ ‫في‬ ‫لمسن‬ ‫المتوسط‬
‫والدته‬ ‫زمن‬ ‫عنده‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الهيبوثاالموس‬.‫ب‬،‫الخاليا‬ ‫فقد‬ ‫موضوع‬ ‫اهمية‬ ‫من‬ ‫رغم‬‫لحسن‬
،‫الحظ‬‫ولكن‬ ‫عددها‬ ‫في‬ ‫طبيعي‬ ‫فقدان‬ ‫لديها‬ ‫بالدماغ‬ ‫الموجودة‬ ‫الخاليا‬ ‫من‬ ‫كثير‬‫ليس‬ ‫الفقدان‬ ‫هذا‬
‫تجاه‬ ‫ضرر‬ ‫منه‬‫الدماغ‬ ‫وظائف‬.‫للنيورونا‬ ‫الكبير‬ ‫الفقدان‬‫في‬ ‫يحدث‬ ‫ت‬(‫الصدغي‬ ‫التلفيف‬
‫األعلى‬)،،‫والشم‬ ،‫الطعم‬ ‫او‬ ‫والذوق‬ ،‫السمع‬ ‫ضبط‬ ‫عن‬ ‫مسئول‬ ‫الدماغ‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫وهو‬‫الجزء‬ ‫وفي‬
‫المركزي‬ ‫األمامي‬ ‫التلفيف‬)‫الحركة‬ ‫في‬ ‫والتحكم‬ ‫الضبط‬ ‫عن‬ ‫المسئول‬ ‫وهو‬.
‫من‬ ‫األصغر‬ ‫والجزء‬‫في‬ ‫يحدث‬ ‫الخاليا‬ ‫فقدان‬(‫الخلفي‬ ‫المركزي‬ ‫التلفيف‬)‫يسيطر‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬
‫الخارجي‬ ‫اإلحساس‬ ‫في‬ ‫ويتحكم‬.‫حتى‬ ‫العصبية‬ ‫الناقالت‬ ‫نسبة‬ ‫تنخفض‬51%‫اجزاء‬ ‫بعض‬ ‫في‬
‫الدماغ‬.‫والسعادة‬ ‫والبهجة‬ ‫السرور‬ ‫الدوبامين‬ ‫ينظم‬،‫وعدم‬ ‫الالمباالة‬ ‫يسبب‬ ‫الدوبامين‬ ‫فقد‬ ‫ما‬ ‫واذا‬
‫االهتمام‬‫ب‬ ‫شائعة‬ ‫اعراض‬ ‫وهي‬،‫السن‬ ‫كبار‬ ‫ين‬‫و‬‫اكتئابية‬ ‫اعراض‬ ‫تلك‬ ‫ان‬ ‫يظن‬ ‫غالبا‬.
‫الدماغية‬ ‫االوعية‬:
‫جهاز‬‫الدماغ‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫الدقيق‬ ‫المتنبئ‬ ‫هو‬ ‫الدموية‬ ‫األوعية‬.‫ضغط‬ ‫في‬ ‫ارتفاع‬ ‫لديهم‬ ‫الكثير‬
‫الدم‬،‫اعراض‬ ‫لديهم‬ ‫ليس‬ ‫الغالب‬ ‫في‬ ‫ولكن‬.‫نسبته‬ ‫ما‬ ‫ان‬55%‫يموتون‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ‫من‬
‫او‬ ‫التاجية‬ ‫الشرايين‬ ‫امراض‬ ‫من‬‫سن‬ ‫فوق‬ ‫هم‬ ‫السكتة‬55‫عاما‬.‫ارتفاع‬ ‫ان‬ ‫الى‬ ‫الباحثون‬ ‫ويشير‬
‫جيد‬ ‫وقت‬ ‫هو‬ ‫النوم‬ ‫فترة‬ ‫خالل‬ ‫الدم‬ ‫ضغط‬‫للتنبؤ‬‫او‬ ‫القلب‬ ‫بأوعية‬ ‫امراض‬ ‫لديه‬ ‫الشخص‬ ‫اذا‬
‫بالدماغ‬ ‫الدموية‬ ‫األوعية‬.
‫أكثر‬ ‫هم‬ ‫الليل‬ ‫فترة‬ ‫خالل‬ ‫اقل‬ ‫او‬ ‫ساعات‬ ‫خمسة‬ ‫ينامون‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ‫ان‬ ‫الباحثون‬ ‫وجد‬ ‫كذلك‬
‫عرضة‬‫لإلصابة‬‫المرتفع‬ ‫الدم‬ ‫بضغط‬.
‫والمفيد‬ ‫الصحي‬ ‫النوم‬ ‫اهمية‬ ‫الى‬ ‫ننوه‬ ‫ولذلك‬.‫في‬ ‫مشاكل‬ ‫لديهم‬ ‫الذين‬ ‫الذكور‬ ‫ولعل‬‫االنتصاب‬
‫الدموية‬ ‫االوعية‬ ‫مشاكل‬ ‫مع‬ ‫متزامن‬ ‫غالبا‬ ‫هذا‬.‫التقدم‬ ‫مراحل‬ ‫خالل‬ ‫عدة‬ ‫بتغيرات‬ ‫الدماغ‬ ‫يمر‬
‫العمر‬.

14. ‫بالدماغ‬ ‫كبير‬ ‫وضرر‬ ‫تلف‬ ‫يسبب‬ ‫المرتفع‬ ‫الدم‬ ‫وضغط‬.‫التقدم‬ ‫وخالل‬‫الدم‬ ‫تدفق‬ ‫يقل‬ ،‫العمر‬ ‫في‬
‫الدماغ‬ ‫الى‬.،‫ذلك‬ ‫وبسبب‬‫بنسبة‬ ‫الدم‬ ‫تدفق‬ ‫ينخفض‬11%‫عمر‬ ‫خالل‬31-01‫العمر‬ ‫من‬ ‫سنة‬
،‫األوعية‬ ‫ولسماكة‬‫سلبي‬ ‫تأثير‬‫النتقال‬‫الدماغ‬ ‫تجاه‬ ‫واألوكسجين‬ ‫الغذاء‬.
‫الدموية‬ ‫الشعيرات‬ ‫وتموت‬،‫الدموية‬ ‫األوعية‬ ‫امراض‬ ‫انتشار‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬‫التشخيص‬ ‫يتم‬ ‫انه‬ ‫إال‬
‫االك‬‫نسبته‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫لينيكي‬21-11%‫فوق‬ ‫السن‬ ‫كبار‬ ‫من‬55‫عاما‬.
،‫الدماغ‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫أي‬ ‫وفي‬‫للشرايين‬ ‫والتصلب‬ ‫السماكة‬‫عن‬ ‫وينتج‬ ‫الدموي‬ ‫التدفق‬ ‫على‬ ‫سلبا‬ ‫تؤثر‬
‫ذلك‬‫الدماغ‬ ‫وظائف‬ ‫في‬ ‫تدهور‬.
‫هي‬ ‫لذلك‬ ‫شيوعا‬ ‫األكثر‬ ‫واألسباب‬:‫ارتفاع‬ ،‫التدخين‬ ،‫السكري‬ ‫داء‬ ،‫المزمن‬ ‫الدم‬ ‫ضغط‬ ‫ارتفاع‬
‫نسبة‬‫بالدم‬ ‫الضارة‬ ‫الدهون‬(‫على‬ ‫تشمل‬ ‫والتي‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫الدهون‬ ‫مستوى‬ ‫ارتفاع‬ ‫المقصود‬
‫الترجليسيريد‬ ‫و‬ ‫الكليسترول‬.)‫الدماغية‬ ‫الشرايين‬ ‫تضيق‬ ‫او‬ ‫انسداد‬(‫طفح‬ ‫بسبب‬ ‫وممكن‬‫جزيئات‬
‫الدم‬ ‫مجرى‬ ‫في‬ ‫والكوليسترول‬ ‫الدهون‬ ‫من‬.)
‫صغيرة‬ ‫دماغية‬ ‫سكتات‬ ‫ويحدث‬ ‫الدم‬ ‫مجرى‬ ‫يسد‬ ‫ان‬ ‫ايضا‬ ‫وممكن‬(‫غال‬ ‫وتدعى‬‫احتشاء‬ ‫با‬)،
‫تصلب‬ ‫لذلك‬ ‫اسباب‬ ‫وابرز‬‫و‬ ‫الشرايين‬‫القلب‬ ‫ضربات‬ ‫انتظام‬ ‫عدم‬.‫الكثير‬ ‫في‬ ‫وجدت‬ ‫وجميعها‬
‫السن‬ ‫كبار‬ ‫من‬.‫مدخنون‬ ‫هم‬ ‫الرعاية‬ ‫مراكز‬ ‫في‬ ‫السن‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ،‫الحظ‬ ‫ولسوء‬.،‫ولذلك‬
‫والرئة‬ ‫الدموية‬ ‫باألوعية‬ ‫مشكلتين‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫ستجدهم‬.
‫وكلتاهما‬‫وظائف‬ ‫على‬ ‫التأثير‬ ‫لديها‬‫الدماغ‬.‫بواسطة‬ ‫أوروبا‬ ‫في‬ ‫تمت‬ ‫حديثة‬ ‫دراسة‬ ‫وفي‬
(‫اوت‬ ‫اليوين‬)‫من‬ ‫أكثر‬ ‫على‬ ‫وجرت‬0111‫كبار‬ ‫ان‬ ‫ووجدت‬ ‫السن‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫مشارك‬ ‫آالف‬
‫المدخنين‬ ‫غير‬ ‫السن‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫اسرع‬ ‫اضعاف‬ ‫خمسة‬ ‫المعرفية‬ ‫القدرات‬ ‫يفقدون‬ ‫المدخنون‬ ‫السن‬.
‫كل‬ ،‫لذلك‬ ‫اضافة‬‫التدخين‬ ‫تعاطى‬ ‫ما‬‫أكثر‬ ‫التدهور‬ ‫نسبة‬ ‫ترتفع‬ ،‫اكثر‬ ‫شره‬ ‫بشكل‬.‫من‬ ‫بالرغم‬
،‫الدماغ‬ ‫اجزاء‬ ‫كل‬ ‫يضر‬ ‫الدم‬ ‫تدفق‬ ‫قصور‬‫للتأثر‬ ‫عرضة‬ ‫المناطق‬ ‫اغلب‬(‫جانجليا‬ ‫باسال‬)‫و‬
(‫القشرية‬ ‫تحت‬ ‫البيضاء‬ ‫المادة‬.)‫في‬‫محيط‬‫المادة‬ ،‫مغذي‬ ‫وعائي‬ ‫ثنائي‬ ‫لديها‬ ‫والتي‬ ،‫القشرة‬
‫لديها‬ ‫جانجليا‬ ‫باسال‬ ‫و‬ ‫القشرية‬ ‫تحت‬ ‫البيضاء‬‫و‬‫بشكل‬،‫مفرد‬‫ليغذي‬ ‫صغير‬ ‫فرع‬.‫على‬ ‫وبناء‬
‫يعني‬ ‫الدماغ‬ ‫تجاه‬ ‫الدم‬ ‫تدفق‬ ‫في‬ ‫خلل‬ ‫او‬ ‫ضرر‬ ‫أي‬ ،‫ذلك‬(‫جانجليا‬ ‫باسال‬)‫او‬(‫البيضاء‬ ‫المادة‬
‫القشرية‬ ‫تحت‬)‫شديد‬ ‫وعوز‬ ‫ضعف‬ ‫لها‬ ‫يحدث‬.‫موتها‬ ‫ثم‬ ‫ضمور‬ ‫لها‬ ‫سيحدث‬ ‫والخاليا‬.
‫االرادة‬ ‫و‬ ،‫التناسق‬ ‫وعن‬ ،‫الحركة‬ ‫عن‬ ‫المسئولة‬ ‫الدماغ‬ ‫اجزاء‬ ‫هذه‬‫واإلختيار‬.‫ان‬ ‫نعلم‬ ‫ان‬ ‫علينا‬
‫الكوليسترول‬ ‫نسبة‬ ‫خفض‬ ‫عالج‬ ‫وهو‬ ‫االستاتين‬ ‫دواء‬ ‫يتعاطون‬ ‫السن‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫الكثير‬.‫وهذا‬
‫للشخص‬ ‫معرفية‬ ‫مشكالت‬ ‫ويحدث‬ ‫المزاج‬ ‫اضطرابات‬ ‫مسبب‬ ‫بأنه‬ ‫يعرف‬ ‫الدواء‬.

15. ‫ال‬ ‫نسبة‬ ‫خفض‬ ،‫السن‬ ‫كبار‬ ‫بين‬‫كبار‬ ‫بين‬ ‫الوفيات‬ ‫الى‬ ‫المودية‬ ‫األسباب‬ ‫بكل‬ ‫تتعلق‬ ‫كوليسترول‬
‫ا‬،‫لسن‬،‫الصحية‬ ‫للحالة‬ ‫وفقا‬ ‫الجرعات‬ ‫ضبط‬ ‫تم‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬‫بزيادة‬ ‫مرتبط‬ ‫االستاتين‬ ‫يظل‬
‫المفاصل‬ ‫بـالتهاب‬ ‫لإلصابة‬ ‫الخطورة‬.‫واإلكتئاب‬ ‫التهيج‬ ‫ذلك‬ ‫يسبب‬ ‫ان‬ ‫ويمكن‬.
‫الشخصية‬:
‫الشخصية‬ ‫تظهر‬‫يبدوا‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫انها‬‫مستقرة‬‫نسبيا‬‫الحياة‬ ‫مراحل‬ ‫خالل‬،‫ما‬ ‫غالبا‬ ‫العمر‬ ‫ولكن‬
،‫السلوك‬ ‫يغير‬‫والعواطف‬ ‫والمشاعر‬ ،‫االدراك‬.‫عام‬ ‫في‬ ،‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬1111‫اجريت‬ ‫م‬
،‫الشيخوخة‬ ‫في‬ ‫دراسة‬،‫فيها‬ ‫الباحثون‬ ‫اعلن‬‫األصحاء‬ ‫البالغين‬ ‫ان‬‫العصبية‬ ‫السمة‬ ‫ذو‬ ‫األشخاص‬
‫والسلبية‬‫عددهم‬ ‫ينخفض‬ ،‫والمتكلفين‬.
‫عددهم‬ ‫يزداد‬ ‫والمنجزين‬ ‫اللطيفة‬ ‫السمة‬ ‫ذو‬ ‫األشخاص‬ ‫بينما‬.‫ان‬ ‫بالبراهين‬ ‫وجدوا‬‫الشخصية‬
‫الرشد‬ ‫مرحلة‬ ‫خالل‬ ‫مهم‬ ‫دور‬ ‫تلعب‬.
‫و‬‫سن‬ ‫الى‬ ‫عيشهم‬ ‫احتمالية‬ ‫تنخفض‬ ‫السلبيين‬ ‫ان‬ ‫سجلت‬ ‫أخرى‬ ‫دراسة‬50‫منهم‬ ‫والمستقر‬ ‫سنة‬
‫سن‬ ‫الى‬ ‫يظل‬53‫سنة‬،‫احتمالية‬ ‫تزداد‬ ‫والودودين‬ ‫اللطفاء‬ ‫األشخاص‬ ‫بينما‬‫اطالت‬‫اعمارهم‬
‫سن‬ ‫الى‬ ‫اإلحتمالية‬ ‫تنخفض‬ ‫المنجزين‬ ‫األشخاص‬ ‫و‬ ،‫اكثر‬53‫سنة‬.
‫لديهم‬ ‫واالجتهاد‬ ‫االنجاز‬ ‫في‬ ‫وانخفاض‬ ‫والسلبية‬ ‫العصبية‬ ‫في‬ ‫عالية‬ ‫نتيجة‬ ‫لديهم‬ ‫الذين‬ ‫السن‬ ‫كبار‬
‫ضعيف‬ ‫ادراك‬‫الصحة‬ ‫جانب‬ ‫من‬.‫نتيجة‬ ‫واالكتئاب‬ ‫القلق‬ ‫من‬ ‫للمعاناة‬ ‫عالية‬ ‫احتمالية‬ ‫ولديهم‬
‫لذلك‬.‫عام‬ ‫في‬2052‫العالم‬ ،‫م‬(‫وآخرون‬ ‫نيجارتن‬ ‫بيرنس‬)‫سنين‬ ‫لعشرة‬ ‫طولية‬ ‫دراسة‬ ‫تولوا‬
‫تتعلق‬‫التالي‬ ‫الدراسة‬ ‫واقترحت‬ ‫والشخصية‬ ‫بالشيخوخة‬:
‫نسبيا‬ ‫مستقرة‬ ‫الشخصية‬ ‫سمات‬ ‫ان‬ ‫تبين‬ ‫البراهين‬ ‫بينما‬،‫الشخصية‬ ‫اضطرابات‬ ‫وهنالك‬
‫الصحية‬ ‫السمات‬ ‫لذلك‬ ‫وإضافة‬ ‫التكيف‬ ‫سوء‬ ‫سمات‬ ‫لديهم‬ ‫تبقى‬ ‫السن‬ ‫كبار‬ ‫ان‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬.
‫التفاقمات‬ ‫في‬ ‫ينتج‬ ‫غالبا‬ ‫الشخصية‬ ‫واضطرابات‬ ‫الشيخوخة‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬‫كبير‬ ‫ان‬ ‫بسبب‬ ‫المرضية‬
‫الدعم‬ ‫ويحتاج‬ ،‫الطبي‬ ‫واالهتمام‬ ،‫المساعدة‬ ‫الى‬ ‫يحتاج‬ ‫السن‬.‫ذو‬ ‫السن‬ ‫كبار‬ ،‫الحظ‬ ‫ولسوء‬
‫بـ‬ ‫يوصفون‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬ ‫الشخصية‬ ‫االضطرابات‬(‫غاضبين‬ ‫او‬ ‫ساخطين‬ ‫سن‬ ‫كبار‬.)‫يجدون‬ ‫وال‬
‫يحتاجونها‬ ‫التي‬ ‫المساعدة‬.‫مركز‬ ‫الى‬ ‫المسن‬ ‫لتحويل‬ ‫شائع‬ ‫سبب‬ ‫بالشخصية‬ ‫اضطراب‬ ‫وجود‬
‫الرعاية‬.
،‫السبب‬ ‫لهذا‬،‫متقلبين‬ ‫الرعاية‬ ‫بمركز‬ ‫المسنين‬ ‫من‬ ‫الكثير‬‫هم‬ ‫الصعبة‬ ‫الطباع‬ ‫ذو‬ ‫واألشخاص‬
‫المعرفية‬ ‫والتغيرات‬ ‫الصحية‬ ‫المشاكل‬ ‫مع‬ ‫مقاومين‬ ‫كذلك‬.‫الرعاية‬ ‫لمقدمي‬ ‫تحديات‬ ‫تقدم‬ ‫وهي‬
‫الرعاية‬ ‫مركز‬ ‫وإدارة‬،‫في‬ ‫الشخصية‬ ‫االضطرابات‬ ‫على‬ ‫مطلعين‬ ‫الغير‬ ‫األشخاص‬ ‫من‬ ‫الكثير‬
‫المشكلة‬ ‫تفاقم‬ ‫من‬ ‫يزيدوا‬ ‫قد‬ ‫الواقع‬.

16. ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫والتثقيف‬ ‫التدخل‬ ‫لتقديم‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫ممارسي‬ ‫من‬ ‫عظمى‬ ‫حاجة‬ ‫هنالك‬
‫العالجات‬.
‫السن‬ ‫كبار‬ ‫لمساعدة‬ ‫طريقة‬ ‫افضل‬ ‫هي‬ ‫العميل‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫نموذج‬ ‫ان‬ ‫الباحثون‬ ‫يذكر‬.‫المغزى‬
‫حا‬ ‫وفهم‬ ‫الشخص‬ ‫على‬ ‫وتتعرف‬ ‫تفهم‬ ‫ان‬ ‫هو‬ ‫النموذج‬ ‫هذا‬ ‫من‬‫جاته‬.‫عن‬ ‫للبحث‬ ‫تكمل‬ ‫ايضا‬
‫ووحدته‬ ‫وانعزاله‬ ،‫ومخاوفه‬ ،‫وآالمه‬ ،‫حاجاته‬.
‫االسري‬ ‫التفاعل‬:
‫صديق‬ ‫او‬ ‫قريب‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫سن‬ ‫لكبير‬ ‫الرعاية‬ ‫يقدم‬ ‫امريكي‬ ‫مليون‬ ‫خمسين‬ ‫من‬ ‫يقارب‬ ‫ما‬.
‫السن‬ ‫كبار‬ ‫صعيد‬ ‫على‬ ‫اهمل‬ ‫مصدر‬ ‫اغلب‬ ‫هما‬ ‫األرجح‬ ‫من‬ ‫األسري‬ ‫العالج‬ ‫و‬ ‫الرعاية‬ ‫مقدمي‬
‫كتابة‬ ‫لحظة‬ ‫وحتى‬،‫األسطر‬ ‫هذه‬‫على‬ ‫للتعرف‬ ‫البداية‬ ‫خط‬ ‫في‬ ‫مجرد‬ ‫نحن‬‫ال‬‫حاجة‬‫ال‬‫لهذا‬ ‫واسعة‬
‫األسرية‬ ‫الضغوط‬ ‫مع‬ ‫لتعامل‬ ‫التدخل‬ ‫من‬ ‫النوع‬‫الرعاية‬ ‫مقدمي‬ ‫ضغوط‬ ‫وتخفيف‬‫مع‬ ‫ولتعامل‬
‫معقدة‬ ‫جدا‬ ‫عائلية‬ ‫مجموعات‬.
‫العمرية‬ ‫واالستطالة‬ ‫الزيادة‬ ‫بسبب‬،‫والديهم‬ ‫مع‬ ‫حياتهم‬ ‫يقضون‬ ‫الذين‬ ‫اليوم‬ ‫البالغين‬ ‫متوسط‬
‫عام‬ ‫البالغين‬ ‫مع‬ ‫مقارنة‬ ‫مرات‬ ‫ثالث‬ ‫تضاعف‬2011‫م‬.
،‫ابنائهم‬ ‫تجاه‬ ‫الوالدين‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫دعما‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬‫الوالدين‬ ‫تجاه‬ ‫واالهتمام‬ ‫الرعاية‬ ‫مسئولية‬ ‫ولكن‬
‫زادت‬.
‫ابنائهم‬ ‫مع‬ ‫ليعيشوا‬ ‫اتجهوا‬ ‫المسنين‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ،‫الجديد‬ ‫الجيل‬ ‫ظهور‬ ‫مع‬.‫شيوعا‬ ‫االسباب‬ ‫اكثر‬
‫في‬ ‫والتنافر‬ ‫الخالف‬ ‫لحدوث‬‫ال‬ ‫عضال‬ ‫مرض‬ ‫في‬ ‫احدهما‬ ‫او‬ ‫الوالدين‬ ‫يصبح‬ ‫عندما‬ ‫األسرة‬
‫األبناء‬ ‫من‬ ‫الدائمة‬ ‫المساعدة‬ ‫الى‬ ‫يحتاج‬ ‫وإنما‬ ‫ومستقل‬ ‫حر‬ ‫بشكل‬ ‫العيش‬ ‫يستطيع‬.
‫بيرد‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫الباحثون‬ ‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫حسب‬ ‫على‬‫الصلة‬ ‫او‬ ‫القرابة‬ ‫قلق‬ ‫سبب‬-‫مسئوليات‬ ‫توقع‬ ‫وهو‬
‫تسبب‬ ‫غالبا‬ ‫محددة‬‫الخالف‬‫واألب‬ ‫األباء‬ ‫بين‬ ‫والصراع‬‫ناء‬.‫و‬‫لسلطة‬ ‫الوالدين‬ ‫فقدان‬ ‫نحو‬ ‫على‬
،‫القوة‬‫يكون‬‫ويتعالى‬ ‫يظهر‬ ‫دائما‬ ‫والغضب‬ ‫بالمثل‬ ‫الرد‬.‫ويالحظ‬‫تعود‬ ‫القديمة‬ ‫الجراح‬‫م‬‫جديد‬ ‫ن‬
‫كذلك‬ ‫تظهر‬ ‫القديمة‬ ‫والمواضيع‬.
‫ومشتعل‬ ‫محتدم‬ ‫يكون‬ ‫األشقاء‬ ‫بين‬ ‫الخالف‬.‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫يعود‬ ‫القوة‬ ‫وكفاح‬ ‫تنافس‬ ‫القديمة‬ ‫العائلة‬.
‫نجد‬‫األبناء‬‫المسئوليات‬ ‫و‬ ‫والسيطرة‬ ‫الضبط‬ ‫بين‬ ‫الصراع‬ ‫يأتي‬ ‫غالبا‬ ‫سن‬ ‫لكبار‬ ‫البالغين‬.
‫مريضة‬ ‫او‬ ‫معتلة‬ ‫ام‬ ‫او‬ ‫اب‬ ‫لرعاية‬ ‫المسئولية‬ ‫يقبل‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫األبناء‬ ‫جدال‬.

17. ،‫القرار‬ ‫حدوث‬ ‫بمجرد‬‫يتلقى‬‫االبن‬‫على‬ ‫المتواصل‬ ‫النقد‬ ‫للرعاية‬ ‫المحددة‬ ‫االبنة‬ ‫او‬ ‫المختار‬
‫والظروف‬ ‫لألمور‬ ‫ادارتها‬.‫وأخيرا‬‫حس‬ ‫لديهم‬ ‫سن‬ ‫لكبار‬ ‫البالغين‬ ‫االبناء‬ ‫اغلب‬‫وأهمية‬
‫القرابة‬ ‫نضج‬ ‫لموضوع‬‫وأهمية‬‫الصلة‬.‫أمور‬ ‫وتولي‬ ‫رعاية‬ ‫لمسئولية‬ ‫بقبولهم‬ ‫ذلك‬ ‫ويكون‬
‫والديهم‬.‫وعاصفة‬ ‫هائجة‬ ‫واألبناء‬ ‫األباء‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ‫العائالت‬ ‫في‬ ‫ولكن‬‫المشاكل‬
‫وتحدث‬ ‫ستظهر‬.
‫والسلطة‬ ‫القوة‬ ‫فقدان‬‫االبناء‬ ‫لصالح‬‫الوالدين‬ ‫امتعاض‬ ‫تثير‬‫ليعيدوا‬‫ضوئها‬ ‫على‬‫ومشاكل‬ ‫جروح‬
‫وهذا‬ ،‫قديمة‬‫يسبب‬ ‫قد‬‫الرعاية‬ ‫مقدمي‬ ‫او‬ ‫األبناء‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الوالدين‬ ‫إبتزاز‬.
‫المزاجية‬ ‫التغيرات‬ ‫بسبب‬ ‫معنويا‬ ‫و‬ ‫جسديا‬ ‫منها‬ ‫عدة‬ ‫بصور‬ ‫السن‬ ‫لكبار‬ ‫الرعاية‬ ‫مقدمي‬ ‫يعاني‬
‫المسن‬ ‫او‬ ‫للعميل‬.
‫و‬‫ال‬ ‫مقدمي‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ،‫النقطة‬ ‫هذه‬ ‫عند‬‫يقومون‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫مترددين‬ ‫يصبحوا‬ ‫رعاية‬
‫به‬.‫و‬ ‫جدالي‬ ‫كموضع‬ ‫الموضوع‬ ‫ذات‬ ‫عن‬ ‫يعبر‬ ‫قد‬ ‫هذا‬،‫عدائي‬‫بالذنب‬ ‫الشعور‬ ‫من‬ ‫نوبات‬ ‫تليها‬.
‫آخر‬ ‫صعيد‬ ‫على‬‫هذه‬ ‫مصدر‬ ‫تعلم‬ ‫او‬ ‫تعرف‬ ‫ان‬ ‫بدون‬ ‫ومتقلبة‬ ‫مستقرة‬ ‫غير‬ ‫غالبا‬ ‫األسر‬ ‫تصبح‬
‫واالنشقاق‬ ‫االختالفات‬.
‫البشر‬ ‫اعمار‬ ‫زيادة‬ ‫بسبب‬،‫رفقاء‬ ‫الى‬ ‫والحاجة‬‫يتزوجو‬ ‫السن‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫الكثير‬‫بينما‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫منهم‬ ‫اآلخرون‬‫للزواج‬ ‫المالية‬ ‫المآثر‬ ‫بسبب‬ ‫الوضع‬ ‫مع‬ ‫تعايش‬.
،‫معقدة‬ ‫جدا‬ ‫تصبح‬ ‫العائلية‬ ‫المجموعات‬ ،‫لذلك‬ ‫ونتيجة‬،‫جدد‬ ‫ابناء‬ ‫يأتي‬ ‫المتعدد‬ ‫الزواج‬ ‫مع‬‫ابناء‬
‫األ‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫والكثير‬ ،‫واحد‬ ‫زوج‬ ‫من‬ ‫وابناء‬ ،‫وبنات‬‫حفاد‬.
‫الحدود‬‫والوالءات‬‫ومربكة‬ ‫ضبابية‬ ‫تكون‬‫تنشأ‬ ‫قد‬ ‫الصراعات‬ ‫من‬ ‫والكثير‬ ،.‫مع‬ ‫العمل‬ ‫بينما‬
،‫عائلية‬ ‫جلسات‬ ‫على‬ ‫تنطوي‬ ‫ال‬ ‫الشباب‬‫خطة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫مهم‬ ‫جزء‬ ‫العائلة‬ ‫اعضاء‬ ‫مع‬ ‫التداخالت‬
‫السن‬ ‫لكبار‬ ‫رعاية‬.
‫بالنسبة‬‫ممكن‬ ‫العائلة‬‫ان‬‫قيم‬ ‫مصدر‬ ‫تكون‬.‫المعلومات‬ ‫يقدموا‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬‫ومعلومات‬ ‫التاريخية‬
‫بالسابق‬ ‫ناجحة‬ ‫نتيجة‬ ‫اعطت‬ ‫والتي‬ ‫المقدمة‬ ‫الرعاية‬ ‫نوعية‬ ‫عن‬ ‫مهمة‬.
‫للمقيم‬ ‫والراحة‬ ‫الثقة‬ ‫من‬ ‫قوي‬ ‫مصدر‬ ‫يقدموا‬ ‫ان‬ ‫ويمكن‬.،‫أخرى‬ ‫اوقات‬ ‫في‬ ‫ولكن‬‫ممكن‬ ‫األسر‬
‫المشاكل‬ ‫سبب‬ ‫يكونوا‬.‫الحاالت‬ ‫من‬ ‫الكثير‬،‫الرعاية‬ ‫تقديم‬ ‫على‬ ‫معتادين‬ ‫يصبحوا‬ ‫األسرة‬ ‫اعضاء‬
‫ل‬ ‫األولية‬‫السن‬ ‫كبير‬.‫المريض‬ ‫مع‬ ‫أكثر‬ ‫وملتزمون‬.،‫حسن‬ ‫بشكل‬ ‫اعتنائهم‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬‫قد‬ ‫ولكن‬
‫العالج‬ ‫في‬ ‫يتدخلوا‬ ‫األحيان‬ ‫وبعض‬ ‫الرعاية‬ ‫تقديم‬ ‫يرفضوا‬.

18. ‫ضعيف‬ ‫او‬ ‫وهن‬ ‫مرض‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫األسر‬ ‫ان‬ ‫الباحثون‬ ‫يعتقد‬‫السن‬ ‫لكبير‬‫الفعل‬ ‫ردة‬ ‫نفس‬ ‫تظهر‬
‫الموت‬ ‫خطر‬ ‫تواجه‬ ‫ألسر‬ ‫بالنسبة‬.‫السبب‬ ‫لهذا‬،‫األسر‬ ‫ودعم‬ ‫تقديم‬ ‫يجب‬ ‫الرعاية‬ ‫مقدمي‬
‫العمليات‬ ‫عن‬ ‫والتثقيف‬ ‫بالمعلومات‬‫واإلجراءات‬‫الظروف‬ ‫ان‬ ‫يعرفوا‬ ‫حتى‬‫واستجابته‬‫م‬‫أمر‬ ‫لها‬
‫طبيعي‬.
،‫والتوجيه‬ ‫واالرشاد‬ ‫الدعم‬ ‫مع‬‫الفعل‬ ‫ردة‬ ‫خالل‬ ‫ناجح‬ ‫بشكل‬ ‫تعمل‬ ‫ان‬ ‫األسرة‬ ‫تستطيع‬
‫الت‬ ‫ويستطيعوا‬‫عليهم‬ ‫عزيز‬ ‫شخص‬ ‫فقدان‬ ‫ظرف‬ ‫مع‬ ‫كيف‬.
‫االنكار‬:
،‫بداية‬‫والديهم‬ ‫احد‬ ‫عند‬ ‫السلوكية‬ ‫والمشاكل‬ ‫الذاكرة‬ ‫مشاكل‬ ‫األسرة‬ ‫افراد‬ ‫يالحظ‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬.
‫السن‬ ‫كبر‬ ‫مرحلة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫هذه‬ ‫او‬ ‫ما‬ ‫ضغط‬ ‫تحت‬ ‫انهم‬ ‫بسبب‬ ‫المشاكل‬ ‫هذه‬ ‫لهم‬ ‫يقال‬ ‫قد‬ ‫ولكن‬.
،‫البراهين‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬‫غير‬ ‫شيئ‬ ‫هناك‬ ‫او‬ ‫الخطر‬ ‫يستدعي‬ ‫ما‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫انه‬ ‫األسرة‬ ‫افراد‬ ‫يصر‬
‫لحالة‬ ‫طبيعي‬‫امهم‬ ‫او‬ ‫ابيهم‬.‫او‬ ‫الخبرة‬ ‫لنقص‬ ‫نتيجة‬ ‫تكون‬ ‫احيان‬ ‫هذه‬ ‫الفعل‬ ‫ردة‬ ‫ولكن‬‫المعرفة‬
‫الشيخوخة‬ ‫مرحلة‬ ‫خصائص‬ ‫تجاه‬‫عدم‬ ‫ويأملون‬ ‫يتمنون‬ ‫األسرة‬ ‫افراد‬ ‫يضل‬ ‫الحال‬ ‫طبيعة‬ ‫،وعلى‬
‫اضطراب‬ ‫وجود‬‫بالنكران‬ ‫األمنية‬ ‫يربط‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬.
‫عزيز‬ ‫ما‬ ‫شيئ‬ ‫او‬ ‫لشخص‬ ‫الفقد‬ ‫أللم‬ ‫العكسي‬ ‫بالمقابل‬ ‫يأتي‬ ‫النكران‬‫ومحبوب‬.‫باإلضافة‬‫مواجهة‬
‫بالفعل‬ ‫تكون‬ ‫ممكن‬ ‫عضال‬ ‫مرض‬ ‫لديه‬ ‫عزيز‬ ‫شخص‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫لكيفية‬ ‫متكرر‬ ‫وبشكل‬ ‫األسرة‬
‫المسن‬ ‫هذا‬ ‫لحال‬ ‫والكآبة‬ ‫الحزن‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫وتأجيل‬ ‫لتأخير‬ ‫لألسرة‬ ‫طريقة‬.
،‫الحاالت‬ ‫هذه‬ ‫في‬‫التقييم‬ ‫غرض‬ ‫يجعل‬ ‫النكران‬‫القرار‬ ‫،واتخاذ‬‫،و‬‫صعبة‬ ‫يجعلها‬ ‫العالجية‬ ‫الخطة‬
‫ومعقدة‬.
،‫التثقيف‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫المساعدة‬ ‫تقديم‬ ‫يجب‬ ‫زائد‬ ‫نكران‬ ‫لديها‬ ‫التي‬ ‫األسر‬‫نفس‬ ‫وفي‬،‫الوقت‬
‫الم‬ ‫يجب‬ ‫الكاملة‬ ‫المواجهة‬ ‫وخالل‬‫الحظ‬‫ة‬‫األسرة‬ ‫افراد‬ ‫عجز‬ ‫مدى‬ ‫وترصد‬.‫قد‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬
،‫األسرة‬ ‫غضب‬ ‫الى‬ ‫ذلك‬ ‫يؤدي‬‫على‬ ‫قادرة‬ ‫تكون‬ ‫األسرة‬ ‫عندها‬ ‫النكران‬ ‫على‬ ‫بالسيطرة‬ ‫ولكن‬
‫للعالج‬ ‫واقعية‬ ‫خطة‬ ‫وضع‬ ‫و‬ ‫القرار‬ ‫اتخاذ‬.
‫أكثر‬ ‫االلتزام‬:
‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫لمحاولة‬ ‫المريض‬ ‫و‬ ‫األسرة‬ ‫افراد‬ ‫بين‬ ‫والوثيق‬ ‫الزائد‬ ‫لاللتزام‬ ‫متبوع‬ ‫غالبا‬ ‫النكران‬
‫المرضية‬ ‫الحالة‬.‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫المتضررة‬ ‫لألسرة‬ ‫التدهور‬ ‫ويظهر‬‫وجلي‬‫افراد‬ ‫يقوم‬ ‫ان‬ ‫،يمكن‬
‫لتعويض‬ ‫وبجهد‬ ‫والمسئوليات‬ ‫اليومية‬ ‫المهام‬ ‫بزيادة‬ ‫األسرة‬‫والعجز‬ ‫القصور‬.

19. ‫النقطة‬ ‫هذه‬ ‫وعند‬‫مكانه‬ ‫يأخذ‬ ‫العكسي‬ ‫،الدور‬.‫يأخذوا‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫األسرة‬ ‫افراد‬ ‫متكرر‬ ‫وبشكل‬
‫ابائهم‬ ‫هم‬ ‫كانوا‬ ‫لو‬ ‫كما‬ ‫ابويهم‬ ‫رعاية‬ ‫دور‬.‫األ‬ ‫مع‬ ‫التكيف‬ ‫في‬ ‫نقطة‬ ‫اصعب‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬‫مر‬
‫األسرة‬ ‫افراد‬ ‫يواجه‬ ‫الذي‬.
،‫اضافة‬‫األسرة‬ ‫في‬ ‫السن‬ ‫كبير‬ ‫المريض‬ ‫ذاك‬ ‫دور‬ ‫سيأخذ‬ ‫وهو‬.‫المالية‬ ‫المسئولية‬ ‫اخذ‬ ‫تشمل‬ ‫وقد‬
‫القانونية‬ ‫و‬.‫كبير‬ ‫ضغط‬ ‫وتشكل‬ ‫صعبة‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫المهمة‬ ‫وهذه‬.،‫احيانا‬‫األسرة‬ ‫في‬ ‫صراع‬ ‫يحدث‬
‫المسئولية‬ ‫هذه‬ ‫يأخذ‬ ‫من‬ ‫إلختيار‬.
‫األشقاء‬ ‫بين‬ ‫تنافس‬ ‫وينشأ‬.‫في‬،‫الحاالت‬ ‫من‬ ‫الكثير‬‫االبن‬‫شريك‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫الدور‬ ‫هذا‬ ‫سيأخذ‬
‫ال‬ ‫للشخص‬ ‫الحياة‬‫م‬‫الحياة‬ ‫قيد‬ ‫على‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫ريض‬.
‫بالوالدين‬ ‫االرتباط‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬‫التفكير‬ ‫يشغل‬،‫ا‬‫الشخصية‬ ‫بحياتهم‬ ‫سيضحون‬ ‫األسرة‬ ‫فراد‬
‫المسن‬ ‫هذا‬ ‫وخدمة‬ ‫الرعاية‬ ‫في‬ ‫وقتهم‬ ‫جل‬ ‫ويستهلون‬.‫با‬ ‫بالرعاية‬ ‫اهتمام‬ ‫ابدوا‬ ‫وان‬ ‫حتى‬‫لمسن‬
‫اذا‬ ‫انهم‬ ‫ويعتقدون‬ ،‫االحترافية‬ ‫المهنية‬ ‫المساعدة‬ ‫عن‬ ‫للبحث‬ ‫األسرة‬ ‫افراد‬ ‫يتهاون‬ ‫قد‬ ،‫لديهم‬
‫ومرضه‬ ‫والدهم‬ ‫أمر‬ ‫وينكشف‬ ‫سيفضح‬ ‫فإنه‬ ‫المساعدة‬ ‫تلك‬ ‫طلبوا‬.
‫الحقيقة‬ ‫في‬‫وبدون‬ ‫بوالديهم‬ ‫الرعاية‬ ‫بوجوب‬ ‫يعتقدوا‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫وبناتها‬ ‫ابنائها‬ ‫تربي‬ ‫األسر‬ ‫بعض‬
‫أي‬‫اعتبار‬‫ح‬ ‫تعطلت‬ ‫ما‬ ‫اذا‬‫الشخصية‬ ‫ياتهم‬.
‫يحس‬‫االبناء‬‫أسرتهم‬ ‫من‬ ‫والسخرية‬ ‫للنبذ‬ ‫سيتعرضون‬ ‫فإنهم‬ ‫بذلك‬ ‫يقوموا‬ ‫لم‬ ‫اذا‬‫ومجتمعهم‬ ،.
‫الحاالت‬ ‫هذه‬ ‫في‬،‫طاقته‬ ‫ومفهم‬ ‫لمعرفة‬ ‫الشخص‬ ‫مساعدة‬ ‫يجب‬‫وإمكانيته‬‫جهده‬ ‫وحدود‬ ،.
‫و‬ ‫الطبيعية‬ ‫الفعل‬ ‫ردة‬ ‫بين‬ ‫التفريق‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫المحترف‬ ‫الرعاية‬ ‫مقدم‬‫االرتباط‬
‫وثقافتها‬ ‫األسرة‬ ‫مع‬ ‫فيه‬ ‫المبالغ‬.‫ان‬ ‫تعرف‬ ‫ان‬ ‫األسرة‬ ‫مساعدة‬ ‫يجب‬‫االرتباط‬‫في‬ ‫هو‬ ‫فيه‬ ‫المبالغ‬
‫الرعاية‬ ‫من‬ ‫جودة‬ ‫اعلى‬ ‫توفير‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫عائقا‬ ‫الواقع‬.‫دامغة‬ ‫ادلة‬ ‫تقديم‬ ‫يجب‬ ،‫بذلك‬ ‫القيام‬ ‫عند‬
‫والعام‬ ،‫للمريض‬ ‫تسببها‬ ‫والتي‬ ،‫فيه‬ ‫المبالغ‬ ‫االرتباط‬ ‫مشاكل‬ ‫عن‬ ‫األسرة‬ ‫ألفراد‬‫افراد‬ ‫ولباقي‬ ،‫لين‬
‫األسرة‬.
‫الغضب‬:
‫فيه‬ ‫المبالغ‬ ‫االرتباط‬ ،‫المطاف‬ ‫نهاية‬ ‫في‬،‫الغضب‬ ‫مع‬ ‫يتفاعل‬ ‫األسرة‬ ‫افراد‬ ‫بين‬‫بعدم‬ ‫الشعور‬
‫عليهم‬ ‫عزيز‬ ‫شخص‬ ‫لرعاية‬ ‫هائل‬ ‫عبء‬ ‫تحمل‬ ‫على‬ ‫القدرة‬.‫ينشأ‬ ‫األسرة‬ ‫افراد‬ ‫بين‬ ‫الغضب‬
‫عديدة‬ ‫ألسباب‬.‫باإلضافة‬‫الوالدين‬ ‫او‬ ‫قادر‬ ‫الغير‬ ‫الحياة‬ ‫شريك‬ ‫رعاية‬ ‫عبء‬ ‫الى‬.

20. ‫هذا‬ ‫من‬ ‫يصدر‬ ‫والذي‬ ‫اجتماعيا‬ ‫مناسب‬ ‫والغير‬ ‫الغريب‬ ‫السلوك‬ ‫تحمل‬ ‫يستطيعون‬ ‫ال‬ ‫حيث‬
‫عليهم‬ ‫العزيز‬ ‫الشخص‬.‫االحساس‬ ‫من‬ ‫الغضب‬ ‫يندلع‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬‫الشخص‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫والتخلي‬ ‫بالبعد‬
‫المساعدة‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ،‫الحياة‬ ‫قيد‬ ‫على‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫وهو‬‫الشريك‬ ‫او‬ ‫للوالدين‬ ‫سواء‬ ،‫والعون‬.
،‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬‫التي‬ ‫األسرة‬ ‫تساعد‬ ‫ان‬ ‫تحاول‬ ‫التي‬ ‫الناس‬ ‫اكثر‬ ‫وينفر‬ ‫يبعد‬ ‫الغضب‬ ‫هذا‬
‫والمساعدة‬ ‫الرعاية‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫بعدم‬ ‫كبير‬ ‫احساس‬ ‫لديها‬.(‫الرعاية‬ ‫مقدمي‬ ‫الناس‬ ‫هؤالء‬ ‫ومن‬
‫الصحية‬.)‫تفهم‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫ممارس‬،‫األمر‬ ‫هذا‬‫األسرة‬ ‫ومساعدة‬
‫الغضب‬ ‫مع‬ ‫تتعامل‬ ‫او‬ ‫تواجهه‬ ‫التي‬.
‫او‬ ‫لديها‬ ‫الغضب‬ ‫تفهم‬ ‫في‬ ‫األسرة‬ ‫تفشل‬ ‫عندما‬‫االستبصار‬‫كل‬ ‫يلقون‬ ‫فإنهم‬ ‫بذلك‬‫مشاعرهم‬
‫الرعاية‬ ‫مقدمي‬ ‫عاتق‬ ‫على‬ ‫المؤلمة‬ ‫وأحاسيسهم‬.
‫المريض‬ ‫بإهمال‬ ‫الموظفين‬ ‫يتهمون‬ ‫غالبا‬ ‫فهم‬‫وأنهم‬‫وحقيقة‬ ،‫الصحية‬ ‫حالته‬ ‫تدهور‬ ‫في‬ ‫سبب‬
‫به‬ ‫المصاب‬ ‫للمرض‬ ‫لهذا‬ ‫طبيعية‬ ‫نتيجة‬ ‫الصحي‬ ‫التهور‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫األمر‬.‫الطبيعية‬ ‫الفعل‬ ‫ردة‬ ‫منذ‬
،‫للغضب‬ ‫تبرير‬ ‫او‬ ‫الذات‬ ‫عن‬ ‫دفاع‬ ‫هو‬ ‫باإلهمال‬ ‫اتهام‬ ‫تكون‬‫وهي‬‫بالطبع‬‫من‬ ‫التنفير‬ ‫من‬ ‫تعزز‬
،‫الطباع‬ ‫بهذه‬ ‫األسر‬‫يكونو‬ ‫ان‬ ‫الرعاية‬ ‫مقدمي‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫ولكن‬‫مع‬ ‫األمثل‬ ‫التعامل‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫ا‬
‫حاالت‬‫الغضب‬.
‫بالذنب‬ ‫الشعور‬:
‫كما‬‫هو‬،‫الغضب‬ ‫حال‬،‫وجليا‬ ‫واضحا‬ ‫يبدو‬ ‫بالذنب‬ ‫الشعور‬‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫بالذنب‬ ‫االحساس‬
‫بالغضب‬ ‫للشعور‬ ‫نظرا‬ ‫طبيعية‬ ‫فعل‬ ‫ردة‬.‫من‬ ‫يأتي‬ ‫ممكن‬ ‫بالذنب‬ ‫الشعور‬‫بمعنى‬ ‫خفي‬ ‫تصور‬
‫في‬ ‫مقبولة‬ ‫غير‬ ‫فرضيات‬‫معاناة‬‫ل‬ ‫الموت‬‫شخص‬‫عزيز‬.‫بتأنيب‬ ‫األسرة‬ ‫افراد‬ ‫يشعروا‬ ‫قد‬
‫الضمير‬‫العتقادهم‬‫المساعدة‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫قبل‬ ‫اطول‬ ‫فترة‬ ‫باالنتظار‬‫االحترافية‬‫المهنية‬-‫بعمل‬ ‫و‬
‫الكثي‬‫للمريض‬ ‫والخدمات‬ ‫االسهامات‬ ‫من‬ ‫ر‬.
‫بالشخص‬ ‫يتعلق‬ ‫مالي‬ ‫او‬ ‫طبي‬ ‫سواء‬ ‫مهم‬ ‫قرار‬ ‫ألخذ‬ ‫الحاجة‬ ‫من‬ ‫بالذنب‬ ‫الشعور‬ ‫يأتي‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬
‫المسن‬.‫يكون‬ ‫وقد‬‫قديمة‬ ‫لمشاعر‬ ‫صحوة‬ ‫بالذنب‬ ‫الشعور‬‫قريبين‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬ ‫بأنهم‬ ‫االحساس‬
‫حياتهم‬ ‫شريك‬ ‫الى‬ ‫والديهم‬ ‫الى‬ ‫الكاف‬ ‫بالشكل‬-
‫الماضي‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫مهذبة‬ ‫وغير‬ ‫قاسية‬ ‫تعليقات‬ ‫من‬ ‫او‬.‫الشعور‬ ‫بين‬ ‫يخلطون‬ ‫األسرة‬ ‫أفراد‬ ‫غالبا‬
‫للفشل‬ ‫االندفاع‬ ‫مع‬ ‫بالذنب‬.‫تكون‬ ‫قد‬‫لرعاية‬ ‫األفضل‬ ‫تقديم‬ ‫األسرة‬ ‫حاولت‬‫لديهم‬ ‫العزيز‬ ‫الشخص‬
‫ال‬ ‫ولكن‬‫م‬‫تحملهم‬ ‫وسعة‬ ‫طاقتهم‬ ‫من‬ ‫اكبر‬ ‫كانت‬ ‫همة‬.‫وهذا‬‫شيء‬‫اعتقدنا‬ ‫ما‬ ‫اذا‬ ‫وحيوي‬ ‫صحي‬
‫األسرة‬ ‫افراد‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬.‫حتى‬ ‫الحقيقية‬ ‫آالمهم‬ ‫تفهم‬ ‫تستطيع‬ ‫وال‬ ‫كبيرة‬ ‫األسر‬ ‫آالم‬‫تمر‬
‫ب‬‫هللا‬ ‫قدر‬ ‫ال‬ ‫الظروف‬ ‫نفس‬.‫الحاالت‬ ‫هذه‬ ‫في‬،‫يمكن‬ ‫المجموعات‬ ‫وتقديم‬ ‫دعم‬‫طريقة‬ ‫يكون‬ ‫ان‬
‫لديهم‬ ‫مريض‬ ‫مسن‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫تعاني‬ ‫التي‬ ‫لألسر‬ ‫فعالة‬.

21. ‫الحظ‬ ‫لسوء‬‫الموظفين‬ ‫على‬ ‫األوامر‬ ‫إلمالء‬ ‫الحاجة‬ ‫عن‬ ‫ترجمة‬ ‫بالذنب‬ ‫الشعور‬ ‫يأتي‬ ‫،قد‬
‫الرعاية‬ ‫ومقدمي‬.
‫االلتزام‬ ‫وبين‬ ‫التدخل‬ ‫بين‬ ‫يخلطون‬ ‫هم‬.‫التعامل‬ ‫خالل‬ ‫يؤثر‬ ‫ان‬ ‫يستطيع‬ ‫النفسية‬ ‫للصحة‬ ‫الممارس‬
‫األسرة‬ ‫افراد‬ ‫مع‬‫وذلك‬ ‫بالذنب‬ ‫شعور‬ ‫لديها‬ ‫التي‬،‫الشعور‬ ‫هذا‬ ‫اسباب‬ ‫اكتشاف‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫واتخاذ‬
‫حدتها‬ ‫من‬ ‫للتخفيف‬ ‫التصحيحية‬ ‫الخطوات‬.‫امكانية‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫مهم‬ ‫عنصر‬‫بطبيعة‬ ‫األسرة‬ ‫تثقيف‬
،‫نفسه‬ ‫المرض‬‫تقديم‬ ‫وبالتالي‬‫االطمئنان‬‫المريض‬ ‫تضر‬ ‫بأال‬ ‫لألسرة‬ ‫والتشجيع‬.
‫على‬ ‫األسرة‬ ‫لمساعدة‬ ‫والشامل‬ ‫المكثف‬ ‫االرشاد‬ ‫الى‬ ‫حاجة‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫قد‬‫اتخاذ‬‫صعبة‬ ‫قرارات‬
،‫ضرورية‬ ‫ولكنها‬‫المريض‬ ‫عليها‬ ‫يعترض‬ ‫قد‬ ‫منها‬ ‫والبعض‬.
‫القبول‬:
‫المريض‬ ‫على‬ ‫سلبا‬ ‫تؤثر‬ ‫قد‬ ‫اإلعاقة‬ ‫او‬ ‫المرض‬ ‫ان‬ ‫األسرة‬ ‫تدرك‬ ‫عندما‬ ‫يأتي‬ ‫القبول‬.‫ما‬ ‫متى‬
‫بالذنب‬ ‫شعورهم‬ ‫و‬ ‫غضبهم‬ ‫تحجيم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫األسرة‬ ‫افراد‬ ‫عمل‬،‫بأن‬ ‫الوعي‬ ‫لديهم‬ ‫كان‬ ‫و‬
‫فقده‬ ‫سيتقبلون‬ ‫فقط‬ ‫عندها‬ ،‫بالسابق‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫لديهم‬ ‫المريض‬ ‫الشخص‬.
‫يشوبه‬ ‫قد‬ ‫الفقد‬ ‫تقبل‬ ،‫الزهايمر‬ ‫او‬ ‫الخرف‬ ‫حالة‬ ‫في‬‫شيء‬‫الصعوبة‬ ‫من‬.‫على‬ ‫يطفو‬ ‫المرض‬ ‫هذا‬
‫وطوي‬ ‫تدريجي‬ ‫بشكل‬ ‫المصاب‬‫المرضي‬ ‫والتطور‬ ،‫األمد‬ ‫ل‬‫بطيء‬‫يوحي‬ ‫ما‬ ‫وهو‬‫بشيء‬‫من‬
‫عهده‬ ‫سابق‬ ‫الى‬ ‫المصاب‬ ‫يعود‬ ‫ان‬ ‫األمل‬.
،‫للمرض‬ ‫األولية‬ ‫المراحل‬ ‫خالل‬ ‫يرام‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫األمور‬ ‫ان‬ ‫يظهرون‬ ‫المريض‬ ‫اسرة‬ ،‫باإلضافة‬
‫بالفعل‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ‫خطرة‬ ‫ليست‬ ‫بأنها‬ ‫المشكلة‬ ‫يظهر‬ ‫ذاته‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫وهذا‬.:
‫افراد‬ ،‫الحاالت‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ،‫لألسف‬‫للعنف‬ ‫تعرضه‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫لديهم‬ ‫المريض‬ ‫تهمل‬ ‫ال‬ ‫األسرة‬
‫والجسدي‬ ‫اللفظي‬.‫عام‬ ‫تم‬ ‫مسح‬ ‫في‬2055‫ان‬ ‫اكتشفوا‬ ‫باحثيين‬ ‫بواسط‬ ‫م‬2-3%‫المسنين‬ ‫من‬
‫تعر‬‫ض‬‫أسري‬ ‫عنف‬ ‫الى‬ ‫وا‬.‫او‬ ‫زوج‬ ‫الحياة‬ ‫شريك‬ ‫هو‬ ‫العنف‬ ‫يمارس‬ ‫الذي‬ ،‫الحاالت‬ ‫اغلب‬ ‫في‬
‫زوجة‬.‫م‬ ‫حالة‬ ‫بشكل‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬‫ن‬‫كل‬22‫مسجلة‬ ‫عنف‬ ‫حالة‬.
‫ال‬‫دعم‬‫االجتماعي‬‫المريض‬ ‫تجاه‬ ‫الممارس‬ ‫العنف‬ ‫من‬ ‫الجزئية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫مهم‬ ‫دور‬ ‫يلعب‬.‫الرجال‬
‫بمفردهم‬ ‫يعيشون‬ ‫ما‬ ‫نادرا‬ ‫السن‬ ‫كبار‬ ‫الرجال‬ ‫ان‬ ‫بسبب‬ ‫النساء‬ ‫من‬ ‫للعنف‬ ‫عرضة‬ ‫أكثر‬.
‫النزيل‬ ‫ألسرة‬ ‫بالنسبة‬ ‫يكن‬ ‫مهما‬،‫يتعاملون‬ ‫وكيف‬ ‫يتصرفون‬ ‫وكيف‬ ‫هم‬ ‫من‬،‫يجب‬‫يتعامل‬ ‫ان‬
‫واحترام‬ ‫تقدير‬ ‫بكل‬ ‫معهم‬،‫عمالء‬ ‫انهم‬ ‫كما‬ ‫يعاملوا‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫النزالء،اذ‬ ‫مثل‬ ‫مثلهم‬.
‫الرعاية‬ ‫لدار‬ ‫األسرة‬ ‫زيارة‬:

22. ‫والعزلة‬ ‫الوحدة‬ ‫هي‬ ‫بالدار‬ ‫النزالء‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫المشاكل‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫واحدة‬.‫ليس‬ ‫النزالء‬ ‫من‬ ‫الكثير‬
‫أسر‬ ‫لديهم‬‫كافية‬ ‫بصورة‬ ‫زيارتهم‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫يشتكون‬ ‫ولكن‬ ‫أسر‬ ‫لديهم‬ ‫منهم‬ ‫البعض‬ ‫بينما‬.
‫ذ‬ ‫وغالبا‬‫صحيح‬ ‫لك‬،‫تذكر‬ ‫عدم‬ ‫وهو‬ ‫بسيط‬ ‫لسبب‬ ، ‫المشكلة‬ ‫هذه‬ ‫تظهر‬ ‫الحاالت‬ ‫بعض‬ ‫في‬
‫األسرة‬ ‫من‬ ‫زيارة‬ ‫آلخر‬ ‫النزيل‬.‫مصدر‬ ‫ذاتها‬ ‫بحد‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫األسرية‬ ‫الزيارة‬ ،‫الحظ‬ ‫ولسوء‬
‫مشكلة‬‫وإزعاج‬.‫العائلية‬ ‫الزيارة‬ ‫خالل‬ ‫السلبي‬ ‫التفاعل‬‫النزيل‬ ‫وتوتر‬ ‫تهيج‬ ‫الى‬ ‫تؤدي‬ ‫ممكن‬
‫المسن‬.
‫السبب‬ ‫ولهذا‬،‫على‬ ‫يجب‬‫ايجابي‬ ‫أثر‬ ‫وترك‬ ‫األجواء‬ ‫تلطيف‬ ‫على‬ ‫األسرة‬ ‫وتشجيع‬ ‫دعم‬ ‫المعالج‬
‫الزيارة‬ ‫خالل‬.‫ي‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬‫الزيارة‬ ‫خالل‬ ‫جيد‬ ‫الغير‬ ‫واالحتكاك‬ ‫المنازعات‬ ‫أثر‬ ‫ان‬ ‫لألسرة‬ ‫وضح‬
‫أيام‬ ‫لعدة‬ ‫تبقى‬ ‫سلوكية‬ ‫مشاكل‬ ‫يسبب‬.
‫ومست‬ ‫وخدماتها‬ ‫المنشأة‬ ‫من‬ ‫للشكوى‬ ‫للنزيل‬ ‫فرصة‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫العائلية‬ ‫للزيارة‬ ‫المكن‬ ‫من‬‫جودة‬ ‫وى‬
‫المقدمة‬ ‫الخدمة‬.‫صادقة‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫الشكاوي‬ ‫هذه‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫ومع‬.‫قد‬ ،‫الحاالت‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫في‬
‫الجيدة‬ ‫األشياء‬ ‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫يتذكر‬ ‫ال‬ ‫انه‬ ‫بسبب‬ ‫وذلك‬ ‫والخدمة‬ ‫العناية‬ ‫ضعف‬ ‫من‬ ‫النزيل‬ ‫يشتكي‬
‫له‬ ‫قدمت‬ ‫التي‬.‫المناسب‬ ‫المعنى‬ ‫توصيل‬ ‫في‬ ‫يوفق‬ ‫لم‬ ‫انه‬ ‫او‬.
‫األسرة‬ ‫مع‬ ‫العمل‬:
‫األسرة‬ ‫ان‬ ‫بسبب‬‫السن‬ ‫لكبار‬ ‫والجسدية‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫في‬ ‫مهم‬ ‫دور‬ ‫تلعب‬،‫مهم‬ ‫جزء‬ ‫هم‬ ‫بالتالي‬
‫العالجية‬ ‫العملية‬ ‫في‬.‫المسن‬ ‫النزيل‬ ‫أسرة‬ ‫مع‬ ‫وقت‬ ‫قضاء‬ ‫تشمل‬ ‫العالجية‬ ‫الخطة‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫بناء‬.
‫اهتماماتهم‬ ‫وكذلك‬ ‫وتصرفاتهم‬ ‫وسلوكهم‬ ‫توقعاتهم‬ ‫وعلى‬ ‫عليهم‬ ‫تتعرف‬ ‫حيث‬.‫مصدر‬ ‫ليسوا‬ ‫فهم‬
‫فقط‬ ‫تاريخي‬ ‫معلوماتي‬،‫المقيم‬ ‫الشخص‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫ومؤثرون‬ ‫عاطفيا‬ ‫مرتبطون‬ ‫هم‬ ‫ولكن‬
‫بالدار‬(‫المسن‬.)‫اإلمكان‬ ‫بقدر‬ ‫العناية‬ ‫خطة‬ ‫في‬ ‫األسرة‬ ‫اشراك‬ ‫يجب‬.‫من‬ ‫يسير‬ ‫جزء‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬
‫أكثر‬ ‫المشاركة‬ ‫و‬ ‫القوة‬ ‫تعطيهم‬ ‫وهي‬ ‫المشاركة‬.‫وتعطي‬ ‫العالجية‬ ‫لألوامر‬ ‫االنصياع‬ ‫تزيد‬ ‫و‬
‫ثمارها‬.
‫والمشاركة‬ ‫التواصل‬ ‫على‬ ‫وتشجيعهم‬‫السن‬ ‫بكبار‬ ‫للعناية‬ ‫الداعمة‬ ‫الجمعيات‬ ‫و‬ ‫المجموعات‬ ‫في‬.
‫الرعاية‬ ‫مقدمي‬ ‫ورابطة‬ ‫الزهايمر‬ ‫رابطة‬ ‫مثل‬ ‫الحيوية‬ ‫المجتمعية‬ ‫المصادر‬ ‫من‬ ‫قريبين‬ ‫وجعلهم‬
‫الوطنية‬ ‫األسرية‬.‫مشاعرهم‬ ‫وتصديق‬ ‫وشكرهم‬ ،‫لهم‬ ‫االستماع‬‫شيء‬‫جيد‬.‫وإذا‬‫يكونوا‬ ‫لم‬
‫صريحين‬‫المشاعر‬ ‫تلك‬ ‫مع‬‫المعلومات‬ ‫عليهم‬ ‫اعرض‬‫وفقا‬ ‫والطبيعي‬ ‫الحقيقي‬ ‫الشعور‬ ‫عن‬
،‫الراهن‬ ‫للوضع‬‫الشعور‬ ‫لنفس‬ ‫تعرضوا‬ ‫كانوا‬ ‫واذا‬.

23. ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬:‫لهم‬ ‫تقول‬:‫والشائع‬ ‫الطبيعي‬ ‫من‬ ‫انه‬‫الكآ‬ ‫و‬ ‫بالضعف‬ ‫الشعور‬ ‫األسر‬ ‫لكل‬‫بة‬
‫المسنين‬ ‫دار‬ ‫خدمة‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫قرار‬ ‫التخاذهم‬ ‫بالذنب‬ ‫الشعور‬ ‫حتى‬ ‫او‬ ‫والعجز‬.‫شعور‬ ‫وهذا‬
‫لمث‬ ‫ومعتاد‬ ‫طبيعي‬‫الظروف‬ ‫هذه‬ ‫ل‬.
‫غاضب‬ ‫بشكل‬ ‫البالغ‬ ‫وقلقهم‬ ‫اهتمامهم‬ ‫عن‬ ‫يعبروا‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫األسرة‬ ‫اعضاء‬.‫وإذا‬‫ذلك‬ ‫حدث‬
،‫األسرة‬ ‫افراد‬ ‫على‬ ‫المسيطر‬ ‫الغضب‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫تتدخل‬ ‫أال‬ ‫عليك‬ ‫يجب‬ ‫كمعالج‬.‫ببساطة‬ ‫وهذا‬
‫تأخذ‬ ‫ال‬ ‫حتى‬‫شخصي‬ ‫بشكل‬ ‫األمور‬.‫بالمقابل‬،‫لحظة‬ ‫في‬ ‫الحلول‬ ‫عليهم‬ ‫وعرض‬ ‫بغضبهم‬ ‫اقر‬
‫الغضب‬ ‫انطفاء‬‫،ك‬‫مسئوال‬ ‫شخصا‬ ‫ن‬،‫الموقف‬ ‫مع‬ ‫متفاعل‬ ‫وليس‬.
‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫تصرف‬ ،‫بالغضب‬ ‫شعورك‬ ‫وبمقابل‬:‫ومتفهم‬ ‫وغضبك‬ ‫انزعاجك‬ ‫مقدر‬ ‫انا‬
‫ل‬‫م‬‫وقفك‬،‫المشكلة‬ ‫لهذه‬ ‫عملية‬ ‫حلول‬ ‫نرى‬ ‫دعنا‬ ‫ولكن‬.‫الراهن‬ ‫بالوضع‬ ‫األسرة‬ ‫افراد‬ ‫أخبر‬
‫للنزيل‬.
‫وضح‬ ‫واهتمام‬ ‫بعناية‬ ‫و‬‫والمشاكل‬ ‫األعراض‬‫النزيل‬ ‫بها‬ ‫يمر‬ ‫التي‬.‫للمشاكل‬ ‫التوضيح‬
‫يتعاونون‬ ‫وتجعلهم‬ ،‫الموقف‬ ‫لتفهم‬ ‫األسرة‬ ‫تساعد‬ ،‫النزيل‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫طبيعية‬ ‫الغير‬ ‫والسلوكيات‬
‫خال‬ ‫أكثر‬‫السلوكيات‬ ‫بهذه‬ ‫النزيل‬ ‫مشاهدة‬ ‫ل‬.
‫ا‬ ‫وكيف‬ ‫الراهنة‬ ‫النزيل‬ ‫حالة‬ ‫عن‬ ‫لألسرة‬ ‫التوضيح‬،‫بالمرحلة‬ ‫خاصة‬ ‫متطلبات‬ ‫لها‬ ‫نها‬
‫مثلى‬ ‫بصورة‬ ‫االحتياجات‬ ‫هذه‬ ‫تحقيق‬ ‫بكيفية‬ ‫وتبصيرهم‬.
‫والبصرية‬ ‫السمعية‬ ‫األدوات‬:
‫دار‬ ‫في‬ ‫االستخدام‬ ‫مفيدة‬ ‫جدا‬ ‫هي‬ ‫التقنية‬ ‫الوسائل‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫التابلت‬ ‫واجهزة‬ ‫الجوالت‬ ،‫حاليا‬
‫الرعاية‬.‫للنزال‬ ‫الوسائل‬ ‫هذه‬ ‫تسمح‬ ‫بحيث‬‫وأسرهم‬ ‫اصدقائهم‬ ‫مع‬ ‫بالتواصل‬ ‫ء‬‫وصوتيا‬ ‫مرئيا‬.
‫هذ‬ ‫من‬ ‫والكثير‬‫جدا‬ ‫مفيدة‬ ‫وهي‬ ‫والزيارات‬ ‫المقابالت‬ ‫هذه‬ ‫حفظ‬ ‫خاصية‬ ‫لها‬ ‫لوسائل‬ ‫ه‬.‫كانت‬ ‫وان‬
‫حقيقية‬ ‫بيئة‬ ‫في‬ ‫والمقابالت‬ ‫الزيارات‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫والدفء‬ ‫المتعة‬ ‫بذات‬ ‫ليست‬ ‫الواقع‬ ‫في‬
‫افتراضية‬ ‫وليست‬.‫المتك‬ ‫االستخدام‬ ‫في‬ ‫الكره‬ ‫ويعيد‬ ‫يستمتع‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫الكثير‬‫وسرعة‬ ‫لسهولة‬ ‫رر‬
‫الخروج‬ ‫و‬ ‫الوصول‬‫كذلك‬.‫ومجالت‬ ‫وكتب‬ ‫ثقافة‬ ‫من‬ ‫تقدم‬ ‫فيما‬ ‫الوسائل‬ ‫هذه‬ ‫متعة‬ ‫ننسى‬ ‫وال‬
‫المجاالت‬ ‫كافة‬ ‫في‬ ‫ومعلومات‬.
‫الديناميكية‬‫االجتماعية‬:
‫المكاني‬ ‫التنقل‬ ‫ضغوط‬ ‫لمتالزمة‬ ‫العالمات‬ ‫أبرز‬: