افات امتثال السيولة لاتفاقية ''بازل 3''
في المصارف الخليجية التشدد الائتماني وعدم القدرة على تمويل المشاريع التنموية مقابل عجز في تطوير سوق الدين في السندات والصكوك
كتب معن البرازي
مدقق و مرقب شرعي هيئة المحاسبة و المراجعة للمؤسسات المالية الأسلامية
نتج عن إدراج مخاطر السيولة ضمن اتفاقية بازل 3 تحديات وفرص جديدة أمام البنوك والمؤسسات الائتمانية، الا انه ومن المهم معرفة كيف تتواءم عمليات امتثال السيولة مع اتفاقية بازل 3، كما المطلوب استكشاف بعض التحديات والخيارات التي قد تظهر أثناء تنفيذ المتطلبات الجديدة. إن بنك التسويات الدولية قد اعترف ضمنا ان معايير بازل2 أخفقت في معالجة بعض نقاط الضعف الإشرافية في عددٍ من المسائل الهامة مثل عدم وجود تعريف موحد لجودة رأس المال، وأسقف للائتمان، ومعايير مشتركة للسيولة، بالإضافة إلى عدم استيعابه للمخاطر المفرطة للسوق في مجال عمليات المتاجرة والمشتقات المالية التي ارتفعت بشكل حاد بين البنوك الكبرى. ولذلك، فإن بازل2 لم يفي بشكلٍ تامٍ بالغرض المطلوب منه فهل تستطيع المعايير الجديدة و خاصة تلك المتعلقة بامتثال السيولة خلق الأستقرار المالي المنشود؟؟