SlideShare ist ein Scribd-Unternehmen logo
1 von 56
Downloaden Sie, um offline zu lesen
‫الثالث‬ ‫شنودة‬ ‫البابا‬
Christian Creed
‫الثانية‬ ‫الطبعة‬print
‫مارس‬91111999
‫القاهرة‬cairo
‫الكتاب‬‫األيمان‬ ‫قانون‬ :
:‫المؤلف‬‫الثالث‬ ‫شنوده‬ ‫األنبا‬ ‫المعظم‬ ‫البابا‬ ‫قداسة‬
: ‫الناشر‬‫بالقاهرة‬ ‫اآلكليريكية‬ ‫الكلية‬
:‫الطبعة‬‫الثانية‬9111
: ‫المطبعة‬‫األوفست‬ ‫رويس‬ ‫األنبا‬-‫الكاتدرائية‬-‫العباسية‬
: ‫الكتب‬ ‫بدار‬ ‫اإليداع‬ ‫رقم‬99911/19
ISBN 977-5345- 35-9
‫المسيحية‬ ‫عقيدتنا‬ ‫أساس‬ ‫هو‬ ‫اإليمان‬ ‫قانون‬1‫أجمع‬ ‫العالم‬ ‫فى‬ ‫المسيحية‬ ‫الكنائس‬ ‫كل‬ ‫به‬ ‫تؤمن‬ ‫و‬1
1‫مسيحيين‬ ‫يعتبرون‬ ‫ال‬ ‫به‬ ‫يومنون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫و‬
‫السبتين‬ ‫و‬ ‫يهوه‬ ‫كشهود‬1‫الك‬ ‫اهتمام‬ ‫ومن‬‫األجبية‬ ‫صلوات‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫جزءا‬ ‫جعلته‬ , ‫اإليمان‬ ‫بقانون‬ ‫نيسة‬
‫الليل‬ ‫و‬ ‫بالنهار‬1‫معتقداتنا‬ ‫فى‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫الروحية‬ ‫حياتنا‬ ‫فى‬ ‫أساسي‬ ‫عنصر‬ ‫هو‬ ‫اإليمان‬ ‫آلن‬
‫فى‬ ‫يدرس‬ ‫اإليمان‬ ‫لقانون‬ ‫مركزا‬ ‫و‬ ‫موجزا‬ ‫تفسيرا‬ ‫ليكون‬ , ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫نصدر‬ ‫أن‬ ‫رأينا‬ ‫لك‬ ‫لذ‬
‫ف‬ ‫فروعها‬ ‫بكل‬ ‫اآلكليريكية‬ ‫الكلية‬‫الشباب‬ ‫اجتماعات‬ ‫مدارس‬ ‫فى‬ ‫يدرس‬ ‫و‬ ,‫المهجر‬ ‫و‬ ‫مصر‬ ‫ى‬1
‫الروح‬ ‫الهوت‬ ‫و‬ ‫االبن‬ ‫والهوت‬ ‫التوحيد‬ ‫و‬ ‫التثليث‬ ‫مثل‬ : ‫متعددة‬ ‫عقائد‬ ‫يشمل‬ ‫اإليمان‬ ‫قانون‬ ‫و‬
‫اآلتي‬ ‫الدهر‬ ‫وحياة‬ , ‫المعمودية‬ , ‫الفداء‬ ‫و‬ ‫والتجسد‬ , ‫القدس‬1‫يكون‬ ‫له‬ ‫الدارس‬ ‫فإن‬ ‫وبهذا‬
‫الع‬ ‫من‬ ‫كبيرا‬ ‫عددا‬ ‫مستوعب‬‫اإليمانية‬ ‫قائد‬1‫عمادهم‬ ‫قبل‬ ‫لفصول‬ ‫قديما‬ ‫يدرسونه‬ ‫وكانوا‬1
‫يوليو‬9111
‫الثالث‬ ‫شنودة‬ ‫البابا‬
‫فى‬ ‫بها‬ ‫المسيحيون‬ ‫عاش‬ . ‫الزمان‬ ‫قديم‬ ‫من‬ ‫موجودة‬ ‫اإليمان‬ ‫قانون‬ ‫فى‬ ‫األساسية‬ ‫اليمانية‬ ‫الحقائق‬
‫ا‬ ‫األجيال‬‫األول‬ ‫اآلباء‬ ‫أقوال‬ ‫وبعض‬ , ‫ليدس‬ ‫,أبو‬ ‫الرسل‬ ‫قوانين‬ ‫فى‬ ‫منها‬ ‫صيغ‬ ‫.ووجدت‬ ‫األولى‬ ‫لثالثة‬
‫الكنائس‬ ‫جميع‬ ‫تقره‬ ‫واحد‬ ‫إيماني‬ ‫تؤمن‬ ‫المسيحي‬ ‫العالم‬ ‫كنائس‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫األيمان‬ ‫قانون‬ ‫وأهمية‬ .
. ‫المسكونة‬ ‫الكنائس‬ ‫كل‬ ‫ممثلي‬ ‫يضم‬ ‫مسكوني‬ ‫مجمع‬ ‫يضعه‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫كان‬ ‫لذلك‬ ‫و‬
‫بي‬ ‫الذى‬ ‫القانون‬‫سنة‬ ‫المسكونى‬ ‫نقيه‬ ‫مجمع‬ ‫فى‬ ‫صيغ‬ ‫أيدينا‬ ‫ن‬521‫م‬
. ‫المسيح‬ ‫الهوت‬ ‫أنكرت‬ ‫التى‬ ‫األريوسية‬ ‫البدعة‬ ‫على‬ ‫ردا‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ , ‫المسكونية‬ ‫المجامع‬ ‫أول‬ ‫وهو‬
‫معه‬ ‫و‬ . ‫عشر‬ ‫التاسع‬ ‫بابااألسكندرية‬ ‫ألكسندروس‬ ‫البابا‬ ‫المجمع‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫القبطية‬ ‫الكنيسة‬ ‫يمثل‬ ‫وكان‬
‫بصياغة‬ ‫قام‬ ‫الذى‬ ‫أثناسيوس‬ ‫شماسه‬‫الروح‬ ‫بالهوت‬ ‫الخاص‬ ‫الجزء‬ ‫أضيف‬ ‫و‬ ‫القانون‬ ‫بنود‬ ‫كل‬
‫سنة‬ ‫عقد‬ ‫الذى‬ ‫المسكونى‬ ‫نقية‬ ‫مجمع‬ ‫فى‬ ‫القدس‬589‫الروح‬ ‫الهوت‬ ‫أنكر‬ ‫الذى‬ ‫مقدونيوس‬ ‫على‬ ‫ردا‬ ‫م‬
‫العالم‬ ‫كنائس‬ ‫كل‬ .-‫العقائد‬ ‫بعض‬ ‫فى‬ ‫اختلفت‬ ‫وإن‬-‫ال‬ ‫وأية‬ ‫هذا‬ . ‫األيمان‬ ‫قانون‬ ‫بنود‬ ‫بكل‬ ‫تؤمن‬
‫ال‬ ‫األيمان‬ ‫القانون‬ ‫فى‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫تؤمن‬‫الذين‬ ،‫السبتيين‬ ‫و‬ ‫يهوه‬ ‫شهود‬ ‫مثل‬ . ‫مسيحية‬ ‫تعتبر‬‫يؤمنون‬
( ‫بعهديه‬ ‫المقدس‬ ‫بالكتاب‬‫ترجمه‬ ‫حسب‬‫بهم‬ ‫خاصة‬‫المسيحية‬ ‫العقائد‬ ‫بكل‬ ‫يؤمنون‬ ‫ال‬ ‫ولكنهم‬ . )
. ‫اإليمان‬ ‫قانون‬ ‫في‬ ‫وردت‬ ‫التي‬
: ‫وهي‬ ‫األساسية‬ ‫اإليمانية‬ ‫الحقائق‬ ‫اإليمان‬ ‫قانون‬ ‫ويشمل‬
9-‫بعبار‬ ‫يبدأ‬ ‫إذ‬ ، ‫هللا‬ ‫وحدانية‬. " ‫واحد‬ ‫بإله‬ ‫نؤمن‬ ‫"بالحقيقة‬ ‫ة‬
2-. ‫عمله‬ ‫و‬ ‫أقنوم‬ ‫كل‬ ‫الهوت‬ ‫و‬ . ‫القدوس‬ ‫الثالوث‬ ‫عقيدة‬
5-. ‫الخالص‬ ‫و‬ ‫الفداء‬ ‫و‬ ‫التجسد‬ ‫عقيدة‬
4-. ‫الخطايا‬ ‫لمغفرة‬ ‫المعمودية‬ ‫عقيدة‬
1-. ‫اآلتي‬ ‫الدهر‬ ‫فى‬ ‫األخرى‬ ‫الحياة‬ ‫و‬ ، ‫األموات‬ ‫قيامة‬ ‫عقيدة‬
9-‫ال‬ ‫تتم‬ ‫حيث‬ ، ‫للمسيح‬ ‫الثاني‬ ‫المجيء‬ ‫عقيدة‬. ‫دينونة‬
1-. ‫الرسولية‬ ‫الجامعة‬ ‫المقدسة‬ ‫الواحدة‬ ‫الكنيسة‬
. ‫فواحدة‬ ‫واحدة‬ ‫لشرحها‬ ‫اإليمان‬ ‫قانون‬ ‫فقرات‬ ‫كل‬ ‫نتناول‬ ‫وسوف‬
‫القديس‬ ‫عرفه‬ ‫وقد‬ . ‫ا‬ً‫ب‬‫وقل‬ ‫عقال‬ ‫الكامل‬ ‫التسليم‬ ‫و‬ ‫القلبي‬ ‫االقتناع‬ ‫و‬ ‫الثقة‬ ‫و‬ ‫االعتقاد‬ ‫يشمل‬ ‫اإليمان‬ ‫و‬
‫اإل‬ ‫و‬ ، ‫يرجى‬ ‫بما‬ ‫الثقة‬ ‫بأنه‬ ‫الرسول‬ ‫بولس‬‫ترى‬ ‫ال‬ ‫بأمور‬ ‫يقان‬‫عب‬ ("99:91)‫نؤمن‬ ‫فنحن‬ .
‫معجزة‬ ‫سميت‬ ‫و‬ . ‫العقل‬ ‫مستوى‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫مستوى‬ ‫هى‬ ‫بل‬ ، ‫العقل‬ ‫ضد‬ ‫هى‬ ‫ليست‬ ‫و‬ . ‫بالمعجزة‬ ‫مثال‬
‫حياتنا‬ ‫فى‬ ‫و‬ . ‫يفهمها‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫حتى‬ ، ‫يقبلها‬ ‫إنه‬ . ‫صانعها‬ ‫هللا‬ ‫بأن‬ ‫إال‬ ‫تفسيرها‬ ‫عن‬ ‫يعجز‬ ‫العقل‬ ‫ألن‬
‫و‬ ‫مثال‬ ‫العلم‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ، ‫العملية‬: ‫الحديثة‬ ‫مخترعاته‬
‫كل‬ ‫ليس‬ . ‫تستوعبها‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫يفهمها‬ ‫ال‬ ‫الناس‬ ‫عقول‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫و‬ ‫العقل‬ ‫يقبلها‬ ‫أشياء‬ ‫توجد‬
‫يفهم‬ ‫إنسان‬ ‫كل‬ ‫ال‬ ‫و‬ . ‫يفهمه‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫ذلك‬ ‫يقبل‬ ‫لكنة‬ ‫و‬ . ‫االسلكي‬ ‫و‬ ‫الكهرباء‬ ‫هى‬ ‫ما‬ ‫مثال‬ ‫يفهم‬ ‫إنسان‬
‫يقبله‬ ‫ولكنه‬ . ‫الكومبيوتر‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ ‫كيف‬…
‫يتعا‬ ‫ال‬ ‫اإليمان‬. ‫أعله‬ ‫مستوى‬ ‫ولكنه‬ . ‫العقل‬ ‫مع‬ ‫رض‬
‫فارقته‬ ‫إنسانا‬ ‫أن‬ ‫حدث‬ ‫فإذا‬ . ‫نراها‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ، ‫اإلنسان‬ ‫لحياه‬ ‫كسبب‬ ‫الروح‬ ‫بوجود‬ ‫نؤمن‬ ‫جميعا‬ ‫فنحن‬
‫التفاصيل‬ ‫كل‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫و‬ . ‫الروح‬ ‫كنه‬ ‫يدرك‬ ‫ال‬ ‫لكنه‬ ‫و‬ ، ‫هذا‬ ‫يقبل‬ ‫العقل‬ . ‫يموت‬ ‫روحه‬
‫و‬ . ‫مصيرها‬ ‫و‬ ‫معرفتها‬ ‫و‬ ‫شكلها‬ ‫مثل‬ . ‫بها‬ ‫الخاصة‬. ‫عنها‬ ‫اإليمان‬ ‫يقوله‬ ‫ما‬ ‫يقبل‬ ‫لكنه‬
‫نؤمن‬ ‫ابحلقيقة‬
‫أن‬ ‫بعد‬ ‫األجساد‬ ‫تعود‬ ‫كيف‬ ‫و‬ ‫؟‬ ‫تتم‬ ‫كيف‬ ‫العقل‬ ‫يدرك‬ ‫أن‬ ‫دون‬ . ‫باإليمان‬ ‫نقبلها‬ ‫األجساد‬ ‫قيامة‬
‫باإليمان‬ ‫ذلك‬ ‫نقبل‬ ‫أن‬ ‫المهم‬ ‫إنما‬ . ‫نفهم‬ ‫أن‬ ‫المهم‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫و‬ . ‫ذلك‬ ‫نفهم‬ ‫ال‬ . ‫تراب‬ ‫إلى‬ ‫تتحول‬
‫لنا‬ ‫اإليمان‬
‫لنا‬ ‫اإليمان‬ ‫يسلمه‬ ‫ما‬ ‫يقبل‬ ‫العقل‬.
‫التى‬ ‫األمور‬ ‫و‬ . ‫يشرحها‬ ‫و‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫العقل‬ ‫يأخذ‬ ‫ثم‬ . ‫العقل‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫مرحلة‬ ‫إلى‬ ‫يوصلنا‬ ‫اإليمان‬
. ‫األنبياء‬ ‫هللا‬ ‫كلم‬ ‫حسبما‬ ، ‫المقدسة‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ، ‫الوحي‬ ‫من‬ ‫اإليمان‬ ‫يتسلمها‬ ، ‫العقل‬ ‫فوق‬ ‫هى‬
‫ع‬ ‫وال‬ ، ‫مؤمنين‬ ‫كانوا‬ ‫ألنهم‬ ‫آبائنا‬ ‫عن‬ ‫ورثناه‬ ‫إيمان‬ ‫مجرد‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫أي‬‫نؤمن‬ ‫نحن‬ ‫إنما‬ ‫و‬ . ‫أمهاتنا‬ ‫ن‬
‫بعض‬ . ‫بساطة‬ ‫و‬ ، ‫تسليم‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫اإليمان‬ ‫و‬ . ‫صدق‬ ‫بكل‬ ‫و‬ ‫حق‬ ‫بكل‬ . ‫قلوبنا‬ ‫باقتناع‬ ، ‫بالحقيقة‬
‫التى‬ ‫الشك‬ ‫مرحلة‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫لم‬ ‫النه‬ ، ‫يؤمن‬ ‫الطفل‬ ! ‫اإليمان‬ ‫بساطة‬ ‫ففقدوا‬ ‫عقلياتهم‬ ‫كبرت‬ ‫الناس‬
‫فيص‬ ‫الصالة‬ ‫تعلمه‬ . ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫تجادل‬ ‫و‬ ، ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫تسأل‬‫دون‬ ، ‫صالته‬ ‫فى‬ ‫هللا‬ ‫يكلم‬ ‫و‬ ، ‫معك‬ ‫لى‬
‫يقولون‬ ‫الذين‬ ‫البروتستانت‬ ‫من‬ ‫أتعجب‬ ‫أنا‬ ‫لذلك‬ ‫أراه‬ ‫ال‬ ‫أنا‬ ‫و‬ ‫أكلمه‬ ‫الذى‬ ‫اإلله‬ ‫هذا‬ ‫هو‬ ‫من‬ : ‫يسألك‬ ‫أن‬
‫حساب‬ ‫على‬ ‫العقل‬ ‫ينمو‬ ‫أن‬ ‫عجيب‬ !! ‫األطفال‬ ‫إيمان‬ ‫لكم‬ ‫ليتكم‬ . ‫مؤمن‬ ‫غير‬ ‫ألنه‬ ‫الطفل‬ ‫نعمد‬ ‫ال‬ :
.. ‫يناقش‬ ‫و‬ ‫يشك‬ ، ‫ينمو‬ ‫كلما‬ ‫و‬ . ‫اإليمان‬‫نفس‬ ‫فى‬ ‫اإليمان‬ ‫قواعد‬ ‫كل‬ ‫نغرس‬ ‫أن‬ ‫األفضل‬ ‫من‬ ‫لذلك‬
‫العقل‬ ‫يسبق‬ ‫عنده‬ ‫اإليمان‬ ‫او‬ ، ‫العقل‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫عنده‬ ‫اإليمان‬ ‫يكون‬ ‫الذى‬ ‫الطفل‬ . ‫حداثته‬ ‫منذ‬ ‫الطفل‬
.‫درجاته‬ ‫فى‬
. ‫إيمان‬ ‫بدون‬ ‫يعيش‬ ‫الذى‬ ‫العقل‬ ‫مسكين‬
‫ورأ‬ ، ‫مزرعة‬ ‫على‬ ‫فمر‬ ، ‫سائرا‬ ‫الملحدين‬ ‫الفالسفة‬ ‫أحد‬ ‫كان‬ ‫المرات‬ ‫إحدى‬ ‫فى‬‫على‬ ‫راكعا‬ ‫ا‬ً‫ح‬‫فال‬ ‫ى‬
‫أتنازل‬ ‫أن‬ ‫مستعد‬ ‫أنا‬ : ‫قال‬ ‫و‬ ‫الفيلسوف‬ ‫فتعجب‬ . ‫حرارة‬ ‫بكل‬ ‫يصلى‬ ، ‫فوق‬ ‫إلى‬ ‫يديه‬ ‫رافعا‬ ‫و‬ ‫األرض‬
‫ومن‬ ‫حرارة‬ ‫بكل‬ ‫و‬ !..‫يراه‬ ‫ال‬ ‫كائنا‬ ‫يكلم‬ ‫الذى‬ ، ‫البسيط‬ ‫الفالح‬ ‫هذا‬ ‫إيمان‬ ‫يعطيني‬ ‫لمن‬ ، ‫فلسفتي‬ ‫عن‬
.. ‫قلبه‬ ‫كل‬
‫؟‬ ‫بماذا‬ ‫نؤمن‬ .. ‫نؤمن‬ ‫بالحقيقة‬
‫نؤ‬ ‫إننا‬‫و‬ ‫االبن‬ ‫و‬ ‫األب‬ ‫"باسم‬ ‫نقول‬ ‫حينما‬ ‫و‬ . ‫واحد‬ ‫بإله‬ ‫نؤمن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ، ‫القدوس‬ ‫بالثالوث‬ ‫من‬
‫القدس‬ ‫الروح‬
‫يقول‬ ‫إذ‬ ، ‫العشر‬ ‫الوصايا‬ ‫من‬ ‫وصية‬ ‫أول‬ ‫فى‬ ‫هو‬ ، ‫واحد‬ ‫بإله‬ ‫واإليمان‬ "‫أمين‬ ‫واحد‬ ‫"إله‬ ‫بعدها‬ ‫نقول‬
‫(خر‬ " ‫أمامي‬ ‫أخرى‬ ‫آلهة‬ ‫لك‬ ‫تكن‬ ‫إلهك..ال‬ ‫الرب‬ ‫أنا‬ " ‫الرب‬21:5‫(تث‬ )1:9،1)‫أكثر‬ ‫وما‬ .
‫لم‬ ‫قبلي‬ . ‫غيري‬ ‫وليس‬ ‫الرب‬ ‫أنا‬ "‫يقول‬ ‫إذ‬ ، ‫النبي‬ ‫أشعياء‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫بوحدانية‬ ‫الخاصة‬ ‫اآليات‬
‫(أش‬ "‫يكون‬ ‫ال‬ ‫وبعدى‬ ، ‫إله‬ ‫يصور‬44:9،1‫أش‬ ( )49:1‫(أش‬ )48:92. )
. ‫التوحيد‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫يتحدث‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫و‬
‫اآلب‬ : ‫ثالثة‬ ‫هم‬ ‫السماء‬ ‫يشهدون‬ ‫الذين‬ " ‫فيقول‬( "‫واحد‬ ‫وهؤالء‬ . ‫القدوس‬ ‫الروح‬ ‫و‬ ‫الكلمة‬ ‫و‬9‫يو‬
1:1‫يؤمنون‬ ‫أيضا‬ ‫الشياطين‬ ‫و‬ ، ‫تفعل‬ ‫حسنا‬ . ‫واحد‬ ‫بإله‬ ‫تؤمن‬ ‫"أنت‬ ‫الرسول‬ ‫يعقوب‬ ‫رسالة‬ ‫وفي‬ .)
‫يع‬ ( " ‫يقشعرون‬ ‫و‬2:91‫يؤمن‬ ‫ال‬ ‫فالذي‬ . ‫الفعلي‬ ‫و‬ ‫القلبي‬ ‫وليس‬ ‫العقلى‬ ‫اإليمان‬ ‫هنا‬ ‫ويقصد‬ . )
‫نؤمن‬ ‫ابحلقيقة‬
‫واحد‬ ‫إبله‬ ‫نؤمن‬
‫احد‬
‫أق‬ ‫اإليمان‬ ‫من‬ ‫مستوى‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫واحد‬ ‫بإله‬‫وعمدوهم‬ .." ‫قال‬ ‫حينما‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫و‬ ! ‫الشياطين‬ ‫من‬ ‫ل‬
‫(مت‬ " ‫القدوس‬ ‫الروح‬ ‫و‬ ‫االبن‬ ‫و‬ ‫اآلب‬ ‫باسم‬28:91‫بأسماء‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫باسم‬ ‫،قال‬ )…
‫واحد‬ ‫بإله‬ ‫إنما‬ ، ‫اآللهة‬ ‫بتعدد‬ ‫نؤمن‬ ‫ال‬ ‫نحن‬
‫إن‬ ‫يقول‬ ‫الحساب‬ ‫أليس‬ !‫؟‬ ‫واحدا‬ ‫الثالثة‬ ‫يكون‬ ‫كيف‬ ‫أحد‬ ‫قال‬ ‫فإن‬9+9+9=5‫نقول‬ . ‫واحدا‬ ‫وليس‬:
‫لكن‬ ‫و‬9×9×9=9‫(يو‬ ‫في‬ ‫اآلب‬ ‫و‬ ‫اآلب‬ ‫في‬ ‫أنا‬ ‫يقول‬ ‫مثال‬ ‫فاالبن‬ . ‫ثالثة‬ ‫وليس‬91:94" ‫ويقول‬ )
‫يو‬ ( " ‫حد‬ ‫و‬ ‫اآلب‬ ‫و‬ ‫أنا‬91:51‫الهوته‬ ‫في‬ ‫شريكا‬ ‫له‬ ‫نجعل‬ ‫ال‬ . ‫باهلل‬ ‫نشرك‬ ‫ال‬ ‫نحن‬ ))
‫اإللهية‬ ‫الذات‬ ‫فى‬ ‫التفاصيل‬ ‫فهم‬ ‫يعنى‬ ‫أنما‬ ‫و‬ . ‫تعدداأللهية‬ ‫يعنى‬ ‫ال‬ ‫القدوس‬ ‫الثالوث‬ ‫و‬
‫ا‬‫لواحدة‬
، ‫النار‬ ‫ذات‬ ‫فيه‬ ‫نالحظ‬ : ‫النار‬ ‫كذلك‬ ‫احد‬ ‫و‬ ‫الثالثة‬ ‫و‬ ،‫بعقله‬ ‫هللا‬ ‫و‬ ‫وروح‬ ‫عقل‬ ‫و‬ ، ‫إلهية‬ ‫ذات‬ ‫له‬ ‫فاهلل‬
‫كذلك‬ ‫و‬ ‫واحد‬ ‫كيان‬ ‫نورها‬ ‫و‬ ‫حرارتها‬ ‫و‬ ‫النار‬ ‫و‬ . ‫نور‬ ‫من‬ ‫منها‬ ‫ينبثق‬ ‫وما‬ ‫حرارة‬ ‫منها‬ ‫يتولد‬ ‫ما‬ ‫و‬
‫واالب‬ ، ‫اإللهية‬ ‫الذات‬ ‫هو‬ ‫اآلب‬ ‫واحد‬ ‫كيان‬ ‫ونورها‬ ‫بحرارتها‬ ‫الشمس‬‫نطق‬ ‫أو‬ ، ‫الناطق‬ ‫هللا‬ ‫عقل‬ ‫هو‬ ‫ن‬
( ‫هللا‬ ‫حكمة‬ ‫هو‬ ‫العاقل‬ ‫هللا‬9‫كو‬25،24‫كيان‬ ‫روحه‬ ‫و‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫وواضح‬ ‫هللا‬ ‫روح‬ ‫هو‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫و‬ .)
.. ‫واحد‬ ‫كيان‬ ‫وعقله‬ ‫هللا‬ ‫و‬ . ‫واحد‬
‫الالهوت‬ ‫فهم‬ ‫فى‬ ‫المنطق‬ ‫مع‬ ‫يتعارض‬ ، ‫اآللهة‬ ‫بتعدد‬ ‫يؤمن‬ ‫والذي‬
‫األ‬ ‫منهم‬ ‫فمن‬ ، ‫األلهة‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫فإن‬‫و‬ ، ‫هللا‬ ‫هو‬ ‫يكون‬ ‫أقوى‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كان‬ ‫إن‬ . ‫قوى‬
‫آي‬ . ‫اآلخرين‬ ‫بقوة‬ ‫محدود‬ ‫منهم‬ ‫كل‬ ‫يكون‬ ، ‫واحدة‬ ‫قوة‬ ‫في‬ ‫الكل‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ . ‫آلهين‬ ‫ليسا‬ ‫الباقيان‬
‫آلها‬ ‫اآللهة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫هكذا‬ ‫و‬ . ‫األلوهية‬ ‫في‬ ‫يشاركه‬ ‫من‬ ‫عدا‬ ‫ما‬ ، ‫الكائنات‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫يقوى‬
‫قادرا‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫ألنه‬ ،‫عدد‬ ‫وجد‬ ‫إن‬ : ‫الخالق‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬ ‫الوضع‬ ‫نفس‬ ‫و‬ . ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫على‬
‫كلها‬ ‫الخليقة‬ ‫و‬ ، ‫هللا‬ ‫هو‬ ‫يكون‬ ، ‫وحدة‬ ‫الخالق‬ ‫هو‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫؟‬ ‫الخالق‬ ‫منهم‬ ‫فمن‬ ‫اآللهة‬ ‫من‬
، ‫الكل‬ ‫خالق‬ ‫هو‬ ‫الخالق‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫كان‬ ‫أن‬ ‫و‬ ‫آلهة‬ ‫األخرى‬ ‫األلهة‬ ‫تكون‬ ‫وال‬ ، ‫خالقها‬ ‫هو‬ ‫ألنه‬ ‫تتبعه‬
‫اآلله‬ ‫باقي‬ ‫خلق‬ ‫فهل‬‫على‬ ‫قدرته‬ ‫تكون‬ ، ‫يخلقهم‬ ‫لم‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫و‬ . ‫آلهة‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ، ‫خلقهم‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫؟‬ ‫ة‬
‫باقي‬ ‫تطبيق‬ ‫فى‬ ‫هكذا‬ ‫و‬ . ‫آلها‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ، ‫محدودا‬ ‫هو‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ . ‫اآللهة‬ ‫بباقي‬ ‫محدودة‬ ‫الخالق‬
‫بإله‬ ‫نؤمن‬ ‫بالحقيقة‬ . ‫واحد‬ ‫بإله‬ ‫اإليمان‬ ‫وهي‬ ، ‫حتمية‬ ‫ونطقية‬ ‫بنتيجة‬ ‫نخرج‬ ‫و‬ .. ‫اإللهية‬ ‫الصفات‬
‫هللا‬ ، ‫واحد‬: ‫األب‬
‫يبدأ‬ ‫و‬ . ‫القدوس‬ ‫للثالوث‬ ‫اقانيم‬ ‫الثالثة‬ ‫من‬ ‫حدة‬ ‫على‬ ‫أقنوم‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫التحدث‬ ‫فى‬ ‫اإليمان‬ ‫قانون‬ ‫يبدا‬ ‫هنا‬
. ‫األب‬ ‫باهلل‬
.‫به‬ ‫المؤمنون‬ ‫لكل‬ ‫أب‬ ‫هو‬ ‫و‬ ، ‫القدوس‬ ‫الثالوث‬ ‫في‬ ‫آب‬ ‫هو‬ ، ‫األب‬ ‫هللا‬
‫(يو‬ ‫فى‬ ‫ورد‬ ‫فقد‬ . ‫أحد‬ ‫يراه‬ ‫لم‬ ‫الذى‬ ‫اإللهية‬ ‫الذات‬ ‫هو‬9:98‫هللا‬ " )‫الوحيد‬ ‫االبن‬ . ‫قط‬ ‫أحد‬ ‫يره‬ ‫لم‬
‫الذى‬ ‫ابنه‬ ‫فى‬ ‫نراه‬ ‫إنما‬ ، ‫األب‬ ‫نرى‬ ‫ال‬ ‫فنحن‬ . ‫عنه‬ ‫خبرا‬ ‫أعطى‬ ‫أي‬ " ‫خبر‬ ‫هو‬ ‫األب‬ ‫حضن‬ ‫فى‬ ‫الذى‬
‫(في‬ ‫كإنسان‬ ‫الهيئة‬ ‫في‬ ‫وصار‬ ‫تجسد‬2:1،8‫كانت‬ ، ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫في‬ ‫الطهورات‬ ‫كل‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬ ‫و‬ )
. ‫قط‬ ‫أحد‬ ‫يره‬ ‫لم‬ ‫األب‬ ‫ألن‬ . ‫لالبن‬
‫الب‬ ‫يخطئ‬ ‫قد‬‫ال‬ ‫سيدا‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫فى‬ ‫أما‬ . ‫فقط‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫فى‬ ‫البنوه‬ ‫أعطانا‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫يظن‬ ‫و‬ ‫عض‬
‫خطأ‬ ‫هذا‬ ‫و‬ . ‫أبا‬
‫نشأتهم‬ ‫و‬ ‫بنين‬ ‫ربيت‬ " ‫النبي‬ ‫أشعياء‬ ‫سفر‬ ‫فى‬ ‫يقول‬ ‫فهو‬ . ‫أيضا‬ ‫أبوته‬ ‫لنا‬ ‫أعلن‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫فى‬ ‫فاهلل‬
‫هم‬ ‫أما‬ .
‫(أش‬ "‫على‬ ‫فعصوا‬9:2‫يا‬ ‫واآلن‬ " ‫له‬ ‫قالوا‬ ‫به‬ ‫المؤمنون‬ ‫و‬ )‫أنت‬ ‫و‬ ‫الطين‬ ‫نحن‬ . ‫أبونا‬ ‫أنتا‬ ‫رب‬
‫(أش‬ " ‫جابلنا‬94:8‫أنهن‬ ‫الناس‬ ‫بنات‬ ‫هللا‬ ‫أبناء‬ ‫رأى‬ ‫الكتاب‬ ‫يقول‬ ‫مباشرة‬ ‫الطوفان‬ ‫قصه‬ ‫قبل‬ ‫بل‬ )
‫(تك‬ " ‫حسنات‬9:2‫بناته‬ ‫دعيت‬ ‫الذى‬ ، ‫قاين‬ ‫نسل‬ ‫عن‬ ‫لهم‬ ‫تميزا‬ ، ‫هللا‬ ‫أبناء‬ ‫دعوا‬ ‫شيث‬ ‫فأبناء‬ . )
‫األب‬ ‫هللا‬
‫الناس‬ ‫بنات‬…‫ي‬ " ‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫األمثال‬ ‫سفر‬ ‫فى‬ ‫و‬‫أم‬ ( " ‫قلبك‬ ‫أعطني‬ ‫بنى‬ ‫ا‬25:29‫العهد‬ ‫فى‬ ‫هللا‬ )
‫بالبشر‬ ‫عالقته‬ ‫يتغير‬ ‫لم‬ ‫هو‬ ‫هو‬ . ‫أيضا‬ ‫كذلك‬ ‫كان‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫وفى‬ . ‫وآبا‬ ‫سيدا‬ ‫كان‬ ‫القديم‬…
، ‫القدوس‬ ‫الثالوث‬ ‫فى‬ ‫االبن‬ ‫ألقنوم‬ ‫أبوته‬ ‫غير‬ ، ‫لنا‬ ‫أبوته‬ ‫أن‬ ‫على‬
‫هو‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ‫و‬ ) ‫الوحيد‬ ‫االبن‬ ( ‫لعبارة‬ ‫نتعرض‬ ‫عندما‬ ‫سنشرح‬ ‫كما‬‫األب‬ ‫يعامل‬ ‫كما‬ ‫يعاملنا‬ ‫لنا‬ ‫أب‬
‫حينما‬ ‫له‬ ‫البنوة‬ ‫منحنا‬ ‫لنا‬ ‫أب‬ ‫إنه‬ .. ‫وخضوع‬ ‫احترام‬ ‫و‬ ‫حب‬ ‫بكل‬ ‫كأب‬ ‫نعامله‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫كذلك‬ ، ‫أوالده‬
" ‫الروح‬ ‫و‬ ‫الماء‬ ‫فى‬ ‫له‬ ‫ولدنا‬‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫تجديد‬ ‫و‬ ‫الثاني‬ ‫الميالد‬ ‫بغسل‬‫(تي‬ "5:1‫هللا‬ ‫إنه‬ )
‫الكل‬ ‫ضابط‬ ‫األب‬
‫الكائنا‬ ‫كل‬ ‫يضبط‬ ‫أنه‬ ‫أي‬‫تشمل‬ ) ‫الكل‬ ( ‫عبارة‬ ‫و‬ . ‫تدبيره‬ ‫عن‬ ‫و‬ ‫رقابته‬ ‫عن‬ ‫شئ‬ ‫يخرج‬ ‫ال‬ . ‫ت‬
‫تشمل‬ ‫كما‬ . ‫ضبطه‬ ‫تحت‬ ‫الكل‬ ، ‫الجامدة‬ ‫أو‬ ‫العاقلة‬ ‫الكائنات‬ ‫كانت‬ ‫سواء‬ ، ‫األرضيين‬ ‫و‬ ‫للسمائيين‬
. ‫الشياطين‬ ‫و‬ ‫المالئكة‬ ‫أيضا‬
‫اإلرادة‬ ‫حرية‬ ‫هبنا‬ ‫و‬ ، ‫حنانه‬ ‫و‬ ‫ررحمته‬ ‫فرط‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫لكن‬ ‫و‬.
‫يمكن‬ ‫اإلرادة‬ ‫بحرية‬ ‫و‬‫مكتوبة‬ ، ‫ضبطه‬ ‫تحت‬ ‫كلها‬ ‫أعمالنا‬ ‫لكن‬ ‫و‬ . ‫صاياه‬ ‫و‬ ‫نعصي‬ ‫أو‬ ‫نطيع‬ ‫أن‬ ‫نا‬
‫مل‬ ( ‫التذكرة‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫أمامه‬5:99‫حسب‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫ليجازى‬ ‫يأتي‬ ‫يوم‬ ‫عليها‬ ‫يحاسبنا‬ ‫سوف‬ ‫و‬ )
‫(مت‬ ‫أعماله‬99:21‫كثيرة‬ ‫عقوبات‬ ‫الكتاب‬ ‫لنا‬ ‫سجل‬ ‫كما‬ ، ‫أيضا‬ ‫األرض‬ ‫علي‬ ‫عليها‬ ‫يجازى‬ ‫وقد‬ . )
‫الطو‬ ‫عقوبة‬ ‫منها‬ ، ‫هلل‬‫تك‬ ( ‫فان‬9‫(تك‬ ‫وعمورة‬ ‫سادوم‬ ‫عقوبة‬ ‫و‬ )91‫و‬ ‫داثان‬ ‫و‬ ‫رح‬ ‫قو‬ ‫ومعاقبة‬ . )
‫(عد‬ ‫ابيرام‬99‫(خر‬ ‫األحمر‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫بالغرق‬ ‫ثم‬ ، ‫كثيرة‬ ‫بضربات‬ ‫مصر‬ ‫لفرعون‬ ‫معاقبته‬ ‫و‬ )99. )
( ‫لداود‬ ‫عقوبته‬ ‫مثل‬ ‫أخطأوا‬ ‫الذين‬ ‫ألحبائه‬ ‫هللا‬ ‫معاقبة‬ ‫أيضا‬ ‫الكتاب‬ ‫ذكر‬ ‫بل‬2‫صم‬92. )
‫إلها‬ ‫ليس‬ ‫أيضا‬ ‫الشيطان‬. ‫الكل‬ ‫ضابط‬ ‫سيطرة‬ ‫تحت‬ ‫مخلوق‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ، ‫للشر‬
‫قصه‬ ‫في‬ ‫و‬ . ‫ذلك‬ ‫يستطيع‬ ‫فإنه‬ ‫يتجاوزها‬ ‫ال‬ ‫حدودا‬ ‫له‬ ‫يضع‬ ‫أو‬ ، ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫يوفقه‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫أراد‬ ‫إن‬
‫يسمح‬ ‫التي‬ ‫الحدود‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫أيوب‬ ‫يجرب‬ ‫ال‬ ‫و‬ . ‫أيوب‬ ‫بتجربة‬ ‫إذنا‬ ‫يأخذ‬ ‫الشيطان‬ ‫نجد‬ ، ‫الصديق‬ ‫أيوب‬
‫له‬ ‫سمح‬ ‫األولي‬ ‫التجربة‬ ‫ففي‬ . ‫هللا‬ ‫بها‬‫(أي‬ ‫ذلك‬ ‫يتجاوز‬ ‫فلم‬ ، ‫بيته‬ ‫و‬ ‫أيوب‬ ‫مال‬ ‫إلي‬ ‫يده‬ ‫يمد‬ ‫أن‬ ‫هللا‬9)
‫(أى‬ ‫نفسه‬ ‫يمس‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ، ‫أيوب‬ ‫جسد‬ ‫إلي‬ ‫يده‬ ‫يمد‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫سمح‬ ‫الثانية‬ ‫التجربة‬ ‫في‬ ‫و‬ .2:9‫و‬ . )
‫فأذن‬ " ‫الخنازير‬ ‫في‬ ‫بالدخول‬ ‫لهم‬ ‫يأذن‬ ‫أن‬ ‫الرب‬ ‫من‬ ‫الشياطين‬ ‫طلب‬ ، ‫لجيئون‬ ‫قصه‬ ‫في‬ . ‫كذلك‬ ‫كان‬
‫(مر‬ ‫لهم‬1:92،95‫إ‬ . )‫يحكي‬ ‫و‬ . ‫بأذنه‬ ‫آال‬ ‫الخنازير‬ ‫في‬ ‫يدخلوا‬ ‫أن‬ ‫حتي‬ ‫سلطانهم‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ذن‬
‫(رؤ‬ ‫سجنه‬ ‫من‬ ‫حله‬ ‫بعدها‬ ‫و‬ ‫سنة‬ ‫ألف‬ ‫الشيطان‬ ‫فقيد‬ ‫مالكه‬ ‫أرسل‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫الرؤيا‬ ‫سفر‬ ‫لنا‬21:2،1. )
‫مت‬ ( ‫الشياطين‬ ‫يخرجوا‬ ‫أن‬ ‫السلطان‬ ‫تالميذه‬ ‫أعطي‬ ‫الرب‬ ‫أن‬ ‫نري‬ ‫و‬9109‫السبعون‬ ‫فرح‬ ‫و‬ . )
" ‫له‬ ‫قائلين‬ ‫تلميذا‬‫(لو‬ " ‫باسمك‬ ‫لنا‬ ‫تخضع‬ ‫الشياطين‬ ‫حتي‬91091‫أن‬ ‫السلطان‬ ‫الرب‬ ‫أعطانا‬ ‫قد‬ ‫و‬ . )
‫(لو‬ " ‫العدو‬ ‫قوة‬ ‫كل‬ ‫و‬ ‫العقارب‬ ‫و‬ ‫الحيات‬ ‫ندوس‬91:91. ‫الشيطان‬ : ‫هن‬ ‫بالعدو‬ ‫المقصود‬ ‫و‬ . )
. ‫الكل‬ ‫ضابط‬ ‫سيطرة‬ ‫تحت‬ ‫مادام‬ ، ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫نخاف‬ ‫ال‬ ‫إذن‬
‫الك‬ ‫ضابط‬ ‫هللا‬ ‫كان‬ ‫إن‬ : ‫يسأل‬ ‫إنسانا‬ ‫لعل‬ ‫لكن‬ ‫و‬!‫؟‬ ‫الكون‬ ‫في‬ ‫األضرار‬ ‫و‬ ‫المتاعب‬ ‫كل‬ ‫تحدث‬ ‫فلماذا‬ ، ‫ل‬
‫أكلمك‬ ‫ولكني‬ . ‫ألخاصمك‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫يارب‬ ‫أنت‬ ‫أبر‬ " ‫للرب‬ ‫فقال‬ ، ‫مشابها‬ ‫سؤاال‬ ‫النبي‬ ‫ارميا‬ ‫سأل‬ ‫لقد‬ ‫و‬
‫أر‬ ( " ‫غدرا‬ ‫الغادرين‬ ‫كل‬ ‫اطمأن‬ !‫؟‬ ‫األشرار‬ ‫طريق‬ ‫تنجح‬ ‫لماذا‬ . ‫أحكامك‬ ‫جهة‬ ‫من‬92:9‫كما‬ ‫أو‬ . )
‫يا‬ ‫أسألك‬ " ‫للمالك‬ ‫جدعون‬ ‫قال‬‫قض‬ ( !‫؟‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫أصابتنا‬ ‫فلماذا‬ ‫معنا‬ ‫الرب‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ : ‫سيدي‬9:95
‫األحمتال‬ ‫نعمه‬ ‫أو‬ ‫التجربة‬ ‫من‬ ‫بركة‬ ‫البعض‬ ‫ليعطي‬ ، ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫حكمة‬ ‫للرب‬ ‫تكون‬ ‫ربما‬ ‫إنه‬ ‫نقول‬ .)
.. ‫الصديق‬ ‫ليوسف‬ ‫حدث‬ ‫كما‬ ، ‫فيها‬ ‫معنا‬ ‫ويكون‬ ‫بالتجربة‬ ‫فيسمح‬
. ‫سماحه‬ ‫و‬ ‫هللا‬ ‫إرادة‬ ‫بين‬ ‫فرقا‬ ‫هناك‬ ‫:أن‬ ‫ونقول‬ ‫هنا‬
‫إر‬‫قد‬ ‫و‬ . ‫حدود‬ ‫في‬ ‫التصرف‬ ‫بحرية‬ ‫العاقلة‬ ‫للكائنات‬ ‫يسمح‬ ‫فهو‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ . ‫مطلق‬ ‫خير‬ ‫هي‬ ‫هللا‬ ‫ادة‬
‫تصرفاتهم‬ ‫كل‬ ‫يرقب‬ ‫الرب‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫بسماح‬ ‫كله‬ ‫وهذا‬ ، ‫أضرارا‬ ‫يسببون‬ ‫و‬ ‫يخطئون‬
. ‫عليهم‬ ‫أناته‬ ‫يطيل‬ ‫وقد‬ . ‫يصحح‬ ‫و‬ . ‫للكل‬ ‫كضابط‬ ‫يعاقب‬ ‫و‬ ‫يحاسب‬ ‫و‬ ،
‫ي‬ ‫و‬ ، ‫هللا‬ ‫يتدخل‬ ‫وقد‬. ‫األشرار‬ ‫عمل‬ ‫وقف‬
‫الكل‬ ‫ضابط‬
‫صرخ‬ ‫الذي‬ ‫الكل‬ ‫ضابط‬ ‫رقابة‬ ‫تحت‬ ‫حرية‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ‫مطلقة‬ ‫حرية‬ ‫ليست‬ ‫لهم‬ ‫الممنوحة‬ ‫اإلرادة‬ ‫فحرية‬
( " ‫أخيتوفل‬ ‫مشورة‬ ‫يارب‬ ‫حمق‬ " ‫قائلين‬ ‫مرة‬ ‫أصحابه‬ ‫و‬ ‫داود‬ ‫إليه‬2‫صم‬91:59‫بطلت‬ ‫فعال‬ ‫و‬ . )
‫األشرار‬ ‫مؤامرات‬ ‫من‬ ‫قديسيه‬ ‫فأنقذ‬ ‫مرارا‬ ‫الرب‬ ‫يتدخل‬ ‫قد‬ ‫و‬ . ‫أخيتوفل‬ ‫مشورة‬‫بهذا‬ ‫داود‬ ‫تغني‬ ‫وقد‬ .
‫معنا‬ ‫كان‬ ‫الرب‬ ‫أن‬ ‫لوال‬ " ‫فقال‬-‫علينا‬ ‫الناس‬ ‫قام‬ ‫حين‬-‫مثل‬ ‫أنفسنا‬ ‫نجت‬ .. ‫أحياء‬ ‫نحن‬ ‫و‬ ‫البتلعونا‬
‫و‬ ‫السماء‬ ‫صنع‬ ‫الذي‬ ‫الرب‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫عوننا‬ . ‫نجونا‬ ‫نحن‬ ‫و‬ ‫أنكسر‬ ‫الفخ‬ . ‫الصيادين‬ ‫فخ‬ ‫من‬ ‫العصفور‬
‫األرض‬‫مز‬ ("924)‫شا‬ ‫مؤامرات‬ ‫من‬ ‫داود‬ ‫نجي‬ ‫و‬ ‫الرب‬ ‫تدخل‬ ‫لقد‬ .‫من‬ ‫مردخالى‬ ‫نجي‬ ‫و‬ ، ‫الملك‬ ‫ول‬
‫أش‬ ( ‫هامان‬ ‫مؤامرة‬1:91‫إليقاف‬ ‫هللا‬ ‫تدخل‬ ‫وأمثلة‬ . ‫الرومانية‬ ‫الدولة‬ ‫من‬ ‫كلها‬ ‫الكنيسة‬ ‫ونجي‬ . )
. ‫التاريخ‬ ‫أو‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ، ‫كثرة‬ .‫األشرار‬ ‫مؤامرات‬
. ‫يده‬ ‫من‬ ‫الظالم‬ ‫فلت‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫و‬ . ‫يظلم‬ ‫أن‬ ‫للظالم‬ ‫يسمح‬ ‫هللا‬
. ‫للمظلومين‬ ‫يحكم‬ ‫والرب‬‫هللا‬ ‫قضاء‬ ‫من‬ ‫شاول‬ ‫يفلت‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫داود‬ ‫يظلم‬ ‫أن‬ ‫الملك‬ ‫لشاول‬ ‫هللا‬ ‫سمح‬
‫بيت‬ ‫سور‬ ‫علي‬ ‫جسده‬ ‫وسمروا‬ . ‫سالحه‬ ‫نزعوا‬ ‫و‬ ، ‫رأسه‬ ‫قطعوا‬ ‫و‬ ‫جلبوع‬ ‫جبل‬ ‫في‬ ‫بنوه‬ ‫و‬ ‫هو‬ ‫فمات‬
( ‫شان‬9‫صم‬59:8-91‫الحرب‬ ‫ففي‬ . ‫هللا‬ ‫قضاء‬ ‫من‬ ‫ابشالوم‬ ‫يفلت‬ ‫ولم‬ . ‫أباه‬ ‫داود‬ ‫ظلم‬ ‫أبشالوم‬ ‫و‬ . )
. ‫بالبطمة‬ ‫شعره‬ ‫تعلق‬‫غلمان‬ ‫عشرة‬ . ‫به‬ ‫أحاط‬ ‫و‬ ‫حي‬ ‫بعد‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫قلبه‬ ‫في‬ ‫سهام‬ ‫بثالثة‬ ‫موآب‬ ‫ضربه‬ ‫و‬
(( ‫ومات‬ ‫ابشالوم‬ ‫وضربوا‬ ‫بثالثة‬ ‫يوآب‬ ‫سالح‬ ‫حاملوا‬2‫صم‬98:1-91‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫سمح‬ ‫لقد‬ ))
‫و‬ ً‫ا‬‫تائه‬ ‫تركه‬ ‫و‬ ‫فلعنه‬ ، ‫عقاب‬ ‫بدون‬ ‫قايين‬ ‫هللا‬ ‫يترك‬ ‫لم‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ . ‫يقتله‬ ‫و‬ ‫هابيل‬ ‫أخيه‬ ‫علي‬ ‫قايين‬
‫األ‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫هارب‬‫تك‬ (( ‫يقتله‬ ‫وجده‬ ‫من‬ ‫كل‬ . ‫رض‬4:91-94‫الكنيسة‬ ‫مضطهدي‬ ‫نهاية‬ ‫عن‬ ‫قرأنا‬ ‫لو‬ . ))
ً‫ا‬‫عجب‬ ‫لرأينا‬ ،…‫سلطانه‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يفلت‬ ‫وال‬ . ‫معرفته‬ ‫ومن‬ ‫مراقبته‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يفلت‬ ‫ال‬ ، ‫الكل‬ ‫ضابط‬ ‫هللا‬
.. ‫ومعاقبته‬ ‫دينونته‬ ‫ومن‬ ‫سلطان‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يفلت‬ ‫وال‬ . ‫معرفته‬ ‫ومن‬ ‫ومعاقبته‬ ‫دينونته‬ ‫ومن‬
‫يضب‬ ‫إنه‬. ‫النيات‬ ‫و‬ ‫األفكار‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫بل‬ ، ‫فقط‬ ‫األفعال‬ ‫ليس‬ ، ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫ط‬
‫آلجل‬ ‫تحزن‬ ‫فال‬ ‫يري‬ ‫ال‬ ‫وما‬ ‫يري‬ ‫ما‬ ، ‫الظاهرات‬ ‫و‬ ‫الخفيات‬ ‫يضبط‬ ‫أمه‬ ‫بطن‬ ‫في‬ ‫الجنين‬ ‫حتي‬ ‫يضبط‬
‫عاقب‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫أنه‬ . ‫للمظلومين‬ ‫ويحكم‬ ‫األرض‬ ‫علي‬ ‫العدل‬ ‫ويقيم‬ ‫سيتدخل‬ ‫البد‬ ‫هللا‬ . ‫بك‬ ‫حلت‬ ‫ضيقات‬
‫نابو‬ ‫قتل‬ ‫علي‬ ‫وايزابل‬ ‫آخاب‬( ‫عيلي‬ ‫اليزر‬ ‫ت‬9‫مل‬29. )
‫ال‬ ‫ونحن‬ ، ‫إلينا‬ ‫وصولها‬ ‫قبل‬ ‫عنا‬ ‫هللا‬ ‫منعها‬ ، ً‫ا‬‫وأضرار‬ ‫وتجارب‬ ‫وباليا‬ ‫كثيرة‬ ‫ضيقات‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬
. ‫ندري‬
‫منعه‬ ‫علي‬ ‫نشكر‬ ‫ال‬ ‫ولكننا‬ . ‫منها‬ ‫هللا‬ ‫ينقذنا‬ ‫التي‬ ‫المرئية‬ ‫المتاعب‬ ‫علي‬ ‫فقط‬ ‫نشكر‬ ‫لألسف‬ ‫إننا‬
‫وربم‬ ، ‫إلينا‬ ‫وصولها‬ ‫قبل‬ ‫المرئية‬ ‫غير‬ ‫للمتاعب‬‫و‬ ‫التجارب‬ ‫أما‬ . ‫الكل‬ ‫ضابط‬ ‫عنا‬ ‫منعها‬ . ‫اكثر‬ ‫تكون‬ ‫ا‬
‫للذين‬ ، ‫للخير‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫تعمل‬ ‫األشياء‬ ‫كل‬ (( ‫الكتاب‬ ‫قول‬ ‫عليها‬ ‫ينطبق‬ ‫فلعله‬ ، ‫بها‬ ‫يسمح‬ ‫التي‬ ‫المتاعب‬
‫رؤ‬ (( )) ‫هللا‬ ‫يحبون‬8:28‫في‬ ‫من‬ ‫تقع‬ ‫حينما‬ ‫أخوتي‬ ‫يا‬ ‫فرح‬ ‫كل‬ ‫"احسبوه‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫الكتاب‬ ‫قول‬ ‫أو‬ ))
‫يع‬ ( " ‫متنوعة‬ ‫تجارب‬9:2. )
‫منك‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وأنما‬ ، ‫لك‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫يضبط‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫انه‬ ‫اعرف‬ ، ‫الكل‬ ‫ضابط‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫عرفت‬ ‫فإن‬
:
‫قال‬ ‫الذي‬ ‫عليه‬ ً‫ا‬‫خافي‬ ‫شئ‬ ‫وليس‬ . ‫مشاعرك‬ ‫وكل‬ ، ‫نياتك‬ ‫يعرف‬ ، ‫قلبك‬ ‫ويفحص‬ . ‫أفكارك‬ ‫يقرأ‬ ‫إنه‬
‫رؤ‬ (( )) ‫أعمالك‬ ‫عارف‬ ‫أنا‬ (( ‫السبع‬ ‫الكنائس‬ ) ‫رعاة‬ ( ‫مالئكة‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫لكل‬2،5))
‫به‬ ‫عالم‬ ‫هللا‬ ‫قلبك‬ ‫في‬ ‫فكر‬ ‫كل‬ ‫ومن‬ ، ‫تعمله‬ ‫خاطئ‬ ‫عمل‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫االستيحاء‬ ‫يدرك‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫هذا‬ ‫عرفت‬ ‫أن‬
. ‫واألرض‬ ‫السماء‬ ‫خالق‬ ، ‫الكل‬ ‫ضابط‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫تخجل‬ ‫وهكذا‬
.‫الالموجود‬ ‫من‬ ، ‫العدم‬ ‫من‬ ‫مخلوقات‬ ‫يوجد‬ ‫أنه‬ ‫تعني‬ ‫و‬ . ‫وحده‬ ‫هلل‬ ‫صفه‬ ‫هى‬ ) ‫خالق‬ (‫كلمه‬
‫الع‬ ‫إليه‬ ‫يصل‬ ‫ما‬ ‫أقصى‬. ‫خالقا‬ ‫ال‬ ‫صانعا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫البشرى‬ ‫قل‬
‫إلهى‬ ‫بهها‬ ‫ووصهل‬ ‫الفضهاء‬ ‫سهفن‬ ‫صهنع‬ ‫الهذى‬ ‫ههذا‬ . ‫ومعرفتهه‬ ‫وعملهه‬ ‫ذكائه‬ ‫قمة‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫هذا‬ ، ‫نعم‬
‫اخترعهه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫صنع‬ . ‫خالق‬ ‫ال‬ ‫صانع‬ ‫مجرد‬ ‫إنه‬ . ‫الحدود‬ ‫أبع‬ ‫إلى‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫في‬ ‫نبع‬ ‫والذي‬ ، ‫القمر‬
. ‫هللا‬ ‫خلقها‬ ‫التي‬ ‫المادة‬ ‫من‬ ،
‫اإلنسا‬ ‫وصنع‬.‫هللا‬ ‫خلقه‬ ‫بعقل‬ ، ‫صنع‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ن‬
‫هللا‬ ‫إال‬ ‫خهالق‬ ‫يوجهد‬ ‫ال‬ ‫ألنهه‬ . ‫الهوتهه‬ ‫نثبهت‬ ‫بههذا‬ ‫إنمها‬ ، ‫أشهياء‬ ‫خلهق‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫أن‬ ‫أثبتنا‬ ‫إن‬ ‫لذلك‬
‫تك‬ ‫(في‬ ‫الخلق‬ ‫قصه‬ ‫بدء‬ ‫في‬ ‫حتى‬ : ‫نسأل‬ ‫وحدوهنا‬9،2‫أم‬ ‫اآلب‬ ‫هو‬ ‫هل‬ ‫؟‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫خلق‬ ‫الذى‬ ‫من‬ )
: ‫ونجيب‬ ‫؟‬ ‫األبن‬
‫باالبن‬ ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫خلق‬ ‫األب‬
‫هاد‬‫ه‬‫م‬(‫هللا‬ ‫هوه‬‫ه‬‫وق‬ ‫هللا‬ ‫هه‬‫ه‬‫حكم‬ ‫هو‬‫ه‬‫ه‬ ‫هادام‬‫ه‬‫وم‬ ، ‫هل‬‫ه‬‫العاق‬ ‫هللا‬ ‫هق‬‫ه‬‫نط‬ ‫أو‬ ، ‫هاطق‬‫ه‬‫الن‬ ‫هللا‬ ‫هل‬‫ه‬‫عق‬ ‫هو‬‫ه‬‫ه‬ ‫هن‬‫ه‬‫االب‬ ‫ام‬9‫هو‬‫ه‬‫ك‬9:
25،24‫القهديس‬ ‫يقهول‬ ‫وهكهذا‬ . ‫بهاالبن‬ ‫أى‬ ، ‫بحكمتهه‬ ‫بكلمتهه‬ ‫بنطقهه‬ ‫بعقلهه‬ ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫خلق‬ ‫قد‬ ‫هللا‬ ‫إذن‬ )
‫"(عهب‬ ‫العهاملين‬ ‫عمهل‬ ‫أيضها‬ ‫بهه‬ ‫الهذى‬ " ‫االبن‬ ‫عن‬ ‫الرسول‬ ‫بولس‬9:2‫خلهق‬ ‫قهد‬ ‫ولهه‬ ‫بهه‬ ‫"الكهل‬ )"
‫(كو‬9:99‫كهان‬ ‫ممها‬ ‫شهيئا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وبغيره‬ . ‫كان‬ ‫به‬ ‫شئ‬ ‫كل‬ " ‫إنجيله‬ ‫بدء‬ ‫في‬ ‫يوحنا‬ ‫القديس‬ ‫ويقول‬ )
‫(يو‬ "9:5، ‫مشهكله‬ ‫حللهت‬ ‫إن‬ ‫مهثال‬ ‫فأنهت‬ .. ‫واحد‬ ‫كيان‬ ‫وعقله‬ ‫هللا‬ ‫و‬ . ‫الناطق‬ ‫هللا‬ ‫عقل‬ ‫هو‬ ‫أليس‬ )
‫حللته‬ ‫وأنت‬ . ‫حلها‬ ‫وعقلك‬ ، ‫المشكلة‬ ‫حللت‬ ‫أنت‬ ‫؟‬ ‫عقلك‬ ‫أم‬ ‫حللت‬ ‫الذى‬ ‫أنت‬ ‫تكون‬ ‫هل‬‫مهادام‬ . ‫بعقلك‬ ‫ا‬
. ‫المهوت‬ ‫مهن‬ ‫يقهيم‬ ‫أن‬ ‫يمكنهه‬ ‫العهدم‬ ‫مهن‬ ‫خلهق‬ ‫الذى‬ ‫وطبعا‬ ‫سلطانه‬ ‫تحت‬ ‫شئ‬ ‫فكل‬ ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫خلق‬ ‫قد‬ ‫هللا‬
‫(تك‬ ‫البدء‬ ‫منذ‬ ‫األرض‬ ‫و‬ ‫السماء‬ ‫هللا‬ ‫خلق‬ ‫لقد‬9:9)
‫أبصارنا‬ ‫إليه‬ ‫ترتفع‬ ‫ما‬ ‫أعلى‬ ‫علي‬ ‫اصطالحا‬ ‫أطلقت‬ ‫وقد‬ . ‫يرتفع‬ ‫ما‬ ‫آي‬ ، ‫يسمو‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫هى‬ ‫لغة‬ ‫السماء‬
‫وهنا‬ ..‫"فهي‬ ‫المقهدس‬ ‫الكتهاب‬ ‫فهى‬ ‫آيه‬ ‫أول‬ ‫فى‬ ‫ورد‬ ‫؟‬ ‫سماوات‬ ‫عدة‬ ‫أم‬ ‫واحدة‬ ‫سماء‬ ‫هناك‬ ‫هل‬ : ‫نسأل‬
‫هك‬‫ه‬‫(ت‬ " ‫األرض‬ ‫و‬ ‫هماوات‬‫ه‬‫الس‬ ‫هللا‬ ‫هق‬‫ه‬‫خل‬ ‫هدء‬‫ه‬‫الب‬9:9"‫هول‬‫ه‬‫ونق‬ ‫هلى‬‫ه‬‫نص‬ ‫و‬ ‫هن‬‫ه‬‫ونح‬ ‫هموات‬‫ه‬‫س‬ ‫هاك‬‫ه‬‫هن‬ ‫أن‬ ‫أي‬ .)
‫(مت‬ "‫السموات‬ ‫في‬ ‫الذى‬ ‫أبانا‬9:1)
( " ‫بثالثه‬ ‫السماء‬ ‫من‬ ‫"أختطف‬ ‫إنه‬ ‫الرسول‬ ‫بولس‬ ‫القديس‬ ‫لنا‬ ‫ويحكي‬2‫كو‬92:2)
( ‫الفهردوس‬ ‫هي‬ ‫الثالثة‬ ‫السماء‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫وذكر‬2‫كهو‬92:4‫الثالثهة‬ ‫السهماء‬ ‫ههى‬ ‫الفهردوس‬ ‫كانهت‬ ‫إن‬ . )
‫نسهميها‬ . ‫بهاألرض‬ ‫المحيط‬ ‫الجوى‬ ‫الغالف‬ ‫هذا‬ ‫هي‬ ‫األولي‬ ‫السماء‬ ‫؟‬ ‫الثانية‬ ‫و‬ ‫األولى‬ ‫السماء‬ ‫هى‬ ‫فما‬
‫هم‬‫ه‬‫الس‬ ‫هو‬‫ه‬‫نح‬ ‫هر‬‫ه‬‫يطي‬ ‫هر‬‫ه‬‫كالنس‬ " ‫هل‬‫ه‬‫قي‬ ‫ها‬‫ه‬‫كم‬ ‫هور‬‫ه‬‫الطي‬ ‫ها‬‫ه‬‫فيه‬ ‫هبح‬‫ه‬‫تس‬ ‫هي‬‫ه‬‫الت‬ ‫أي‬ ‫هور‬‫ه‬‫الطي‬ ‫هماء‬‫ه‬‫س‬‫"(أم‬ ‫اء‬25:1. )
‫الشمس‬ ‫فيها‬ ‫توجد‬ ‫الذي‬ ‫الفلك‬ ‫فهي‬ ‫الثانية‬ ‫السماء‬ ‫أما‬ . ‫السماء‬ ‫عباب‬ ‫تمخر‬ ‫التي‬ ‫الطائرات‬ ‫وكذالك‬
‫فهان‬ ‫وإال‬ ، ‫الشهمس‬ ‫مهن‬ ‫تقتهرب‬ ‫أن‬ ‫طائره‬ ‫تستطيع‬ ‫وال‬ . ‫الكواكب‬ ‫وسائر‬ ‫والمجرات‬ ‫النجوم‬ ‫و‬ ‫والقمر‬
‫م‬ ‫فإن‬ ، ‫القمر‬ ‫الي‬ ‫تصل‬ ‫أن‬ ‫استطاعت‬ ‫الفضاء‬ ‫سفن‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬ . ‫تحترق‬‫ال‬ ‫الفلهك‬ ‫في‬ ‫جدا‬ ‫عديدة‬ ‫ناطق‬
‫ومبهر‬ ‫مذهل‬ ‫حديث‬ ‫هو‬ ‫المجرات‬ ‫و‬ ‫الشهب‬ ‫و‬ ‫النجوم‬ ‫عن‬ ‫والحديث‬ . ‫أليها‬ ‫يصل‬ ‫أن‬ ‫اإلنسان‬ ‫يستطيع‬
‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المعرفة‬ ‫من‬ ‫قليل‬ ‫إلى‬ ‫إال‬ ‫يصل‬ ‫لم‬ ‫اإلنسان‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ،.
" ‫السموات‬ ‫"سماء‬ ‫توجد‬ ‫الثالث‬ ‫السماوات‬ ‫هذه‬ ‫فوق‬
‫وع‬ . ‫هللا‬ ‫عرش‬ ‫فيها‬ ‫يوجد‬ ‫التي‬ ‫وهي‬‫كرسى‬ ‫ألنها‬ ‫بالسماء‬ ‫ال‬ : ‫ألبته‬ ‫تحلفوا‬ ‫ال‬ " ‫الرب‬ ‫السيد‬ ‫قال‬ ‫نها‬
‫(مت‬ " ‫هللا‬1:54‫إال‬ ‫السماء‬ ‫إلي‬ ‫صعد‬ ‫أحد‬ ‫ليس‬ " ‫لنيقوديموس‬ ‫عنها‬ ‫قال‬ ‫التى‬ ‫وهى‬ . ‫عرشه‬ ‫أي‬ )
‫هو‬‫ه‬‫(ي‬ " ‫هماء‬‫ه‬‫الس‬ ‫هي‬‫ه‬‫ف‬ ‫هو‬‫ه‬‫ه‬ ‫هذي‬‫ه‬‫ال‬ ‫هان‬‫ه‬‫اإلنس‬ ‫هن‬‫ه‬‫اب‬ ، ‫هماء‬‫ه‬‫الس‬ ‫هن‬‫ه‬‫م‬ ‫هزل‬‫ه‬‫ن‬ ‫هذي‬‫ه‬‫ال‬5:95‫هي‬‫ه‬‫إل‬ ‫ها‬‫ه‬‫إيلي‬ ‫هعد‬‫ه‬‫ص‬ ‫هد‬‫ه‬‫لق‬ .)
‫ه‬ ‫إلي‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬ . ‫السماء‬‫وحهده‬ ‫بهاهلل‬ ‫الخاصهة‬ ، " ‫السموات‬ ‫"سماء‬ ‫ذه‬…‫الملهك‬ ‫سهليمان‬ ‫ذكهر‬ ‫وقهد‬
‫ال‬ ‫السهموات‬ ‫وسهماء‬ ‫السموات‬ ‫هوذا‬ " ‫لرب‬ ‫فقال‬ . ‫الهيكل‬ ‫تدشين‬ ‫يوم‬ ‫صالته‬ ‫في‬ ‫السموات‬ ‫سماء‬ ‫في‬
( "‫بنيت‬ ‫الذى‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫باألقل‬ ‫فكم‬ . ‫تسعك‬9‫مل‬8:21. ‫التسبحة‬ ‫في‬ ‫السموات‬ ‫سماء‬ ‫نذكر‬ ‫وهنا‬ . )
‫النبي‬ ‫داود‬ ‫مع‬ ‫فنقول‬‫يها‬ ‫سهبيحه‬ .. ‫األعهالي‬ ‫فهي‬ ‫،سهبحوه‬ ‫السهموات‬ ‫مهن‬ ‫الرب‬ ‫سبحوا‬ "‫المزمور‬ ‫في‬
‫السموات‬ ‫سماء‬)…"(‫مز‬948:9،4)
. ‫سماء‬ ‫لقب‬ ، ‫السموات‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫علي‬ ‫أطلق‬ ، ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫ومع‬
‫فهي‬ ‫ألنهه‬ " : ‫السهابع‬ ‫اليهوم‬ ‫فهي‬ ‫الراحهة‬ ‫عهن‬ ‫العشر‬ ‫الوصايا‬ ‫في‬ ‫قيل‬ ‫وهكذا‬ . ‫وارتفاعها‬ ‫كلها‬ ‫لسموها‬
‫الر‬ ‫صنع‬ ‫أيام‬ ‫سته‬‫خهر‬ ( " ‫السهابع‬ ‫اليهوم‬ ‫فهي‬ ‫واسهتراح‬ . ‫فيهها‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫و‬ ‫البحر‬ ‫و‬ ‫األرض‬ ‫و‬ ‫السماء‬ ‫ب‬
21:99‫،وهذه‬ ‫نراها‬ ‫التي‬ ‫السماء‬ ‫هذه‬ ‫صنع‬ ‫ومنها‬ . ‫المادة‬ ‫أوال‬ ‫خلق‬ ‫ألنه‬ . )‫(صنع‬ ‫عنها‬ ‫وقيل‬ . )
‫نسكنها‬ ‫التي‬ ‫األرض‬…
‫سكانها‬ ‫وكل‬ ‫خلقها‬ ‫تعني‬ " ‫واألرض‬ ‫السموات‬ ‫هللا‬ ‫خلق‬ " ‫وعبارة‬
‫خلهق‬ ‫أنه‬ ‫تعني‬.. ‫طغماتهها‬ ‫و‬ ‫طبقاتهها‬ ‫و‬ ‫صهفوفها‬ ‫وكهل‬ ، ‫السهماوية‬ ‫واألجنهاد‬ ‫المالئكهة‬ ‫وكهل‬ ‫السهماء‬
‫(كو‬ " ‫السالطين‬ ‫و‬ ‫العروش‬ ‫و‬ ‫واألرباب‬ ، ‫المالئكة‬ ‫ورؤساء‬ ، ‫المالئكة‬9:99‫و‬ ‫وبهيم‬ ‫الشار‬ ‫و‬ . )
‫عليها‬ ‫كلما‬ ‫أيضا‬ ‫تعني‬ ) ‫األرض‬ ‫(وخلق‬ . ‫السمائية‬ ‫للقوات‬ ‫الذي‬ ‫المحصي‬ ‫غير‬ ‫الجمع‬ ‫وكل‬ ‫السارافيم‬
.
‫(كو‬ " ‫يري‬ ‫وما‬ ‫يري‬ ‫ما‬ " ‫الكل‬ ‫خلق‬9:99)
‫"؟‬ ‫يري‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫عبارة‬ ‫تعني‬ ‫فماذا‬ . ‫الفهم‬ ‫سهلة‬ " ‫يري‬ ‫ما‬ " ‫عبارة‬
‫المهادة‬ ‫تهري‬ ‫ألن‬ ‫لهذلك‬ . ‫البشرية‬ ‫بحواسنا‬ ، ‫نحن‬ ‫بواسطتنا‬ ‫يرى‬ ‫ال‬ ‫،الذي‬ ‫اليرى‬ ‫ما‬ ‫بعبارة‬ ‫المقصود‬
. ‫نراه‬ ‫فال‬ ‫المادة‬ ‫نطاق‬ ‫عن‬ ‫يخرج‬ ‫ما‬ ‫أما‬ ‫فقط‬
1 - 1‫فم‬. ‫األرواح‬ " ‫يرى‬ ‫ما‬ " ‫ضمن‬ ‫من‬ ‫ثال‬
‫(مهز‬ ‫المالئكة‬ :‫األرواح‬ ‫ومن‬914:4‫إذا‬ ‫لكهن‬ ‫و‬ . ‫نهراهم‬ ‫ال‬ ‫ونحهن‬ ‫بنها‬ ‫يحيطهون‬ ‫كثيهرون‬ ‫فمالئكهة‬ . )
‫و‬ . ‫نهراه‬ ‫ال‬ ‫فإننها‬ ، ‫كهروح‬ ‫طبيعتهه‬ ‫حيهث‬ ‫مهن‬ ‫المهالك‬ ‫.أمها‬ ‫الشكل‬ ‫هذا‬ ‫نرى‬ ‫فنحن‬ ، ‫شكال‬ ‫المالك‬ ‫اتخذ‬
، ‫أرواح‬ ‫أيضا‬ ‫هي‬ ‫ألنها‬ ‫الشياطين‬ : ‫الوضع‬ ‫بنفس‬‫(مهت‬ ‫نجسة‬ ‫أرواح‬ ‫أو‬ ، ‫شريرة‬ ‫أرواح‬91:9،8
. ‫الشهكل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫نراه‬ ‫ال‬ ‫فإننا‬ ، ‫معين‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫الشيطان‬ ‫ظهر‬ ‫إذا‬ ‫أما‬ . ‫النراها‬ ‫ولكننا‬ ‫تحاربنا‬ ‫.فهي‬ )
‫أي‬ ‫اليهرى‬ ‫مها‬ ‫وههو‬ ، ‫الجسهد‬ ‫وههو‬ ‫يهرى‬ ‫مها‬ ‫فيهك‬ : ‫كإنسهان‬ ‫أيضها‬ ‫أنهت‬ ‫كهروح‬ ‫بطبيعتهه‬ ‫النراها‬ ‫ولكننا‬
‫الج‬ ‫هن‬‫ه‬‫م‬ ‫هرج‬‫ه‬‫تخ‬ ‫هى‬‫ه‬‫وه‬ ‫ها‬‫ه‬‫نراه‬ ‫ال‬ ‫هي‬‫ه‬‫الت‬ ‫هروح‬‫ه‬‫ال‬‫هي‬‫ه‬‫ف‬ ( ‫هديس‬‫ه‬‫ق‬ ‫روح‬ ‫ها‬‫ه‬‫لن‬ ‫هرت‬‫ه‬‫ظه‬ ‫إذا‬ ‫ها‬‫ه‬‫أم‬ . ‫هوت‬‫ه‬‫الم‬ ‫هت‬‫ه‬‫وق‬ ‫هد‬‫ه‬‫س‬
‫المادية‬ ‫حواسنا‬ ‫تدركه‬ ‫شكال‬ ‫القديس‬ ‫يتخذ‬ ‫أن‬ ‫فالبد‬ . ) ‫مثال‬ ‫معجزه‬…
2-‫تدرى‬ ‫ولكنهدا‬ ، ‫تراهدا‬ ‫أن‬ ‫الماديدة‬ ‫أبصدارنا‬ ‫تسدتطيع‬ ‫ال‬ ، ‫جددا‬ ‫بعيدة‬ ‫أو‬ ‫جدا‬ ‫دقيقة‬ ‫أشياء‬ ‫أيضا‬ ‫هناك‬
. ‫بأجهزة‬
‫المج‬ ‫بالعين‬ ‫ترى‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الميكروبات‬ ‫ذلك‬ ‫مثال‬‫بأجهزة‬ ‫أو‬ ‫بالميكروسكوب‬ ‫نراها‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ولكن‬ ، ‫ردة‬
‫يكثهر‬ ‫أجهواء‬ ‫فهي‬ ‫وبخاصهة‬ ، ‫نعيش‬ ‫أن‬ ‫نستطيع‬ ‫كن‬ ‫ما‬ ‫إال‬ ‫و‬ ، ‫تراها‬ ‫ال‬ ‫بصائرنا‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫نشكر‬ . ‫أخرى‬
، ‫هده‬‫ه‬‫بعي‬ ‫هرى‬‫ه‬‫أخ‬ ‫هياء‬‫ه‬‫أش‬ . ‫ها‬‫ه‬‫نراه‬ ‫ال‬ ‫ها‬‫ه‬‫أنن‬ ‫ها‬‫ه‬‫حظن‬ ‫هن‬‫ه‬‫حس‬ ‫هن‬‫ه‬‫م‬ . ‫هذرات‬‫ه‬‫ب‬ ‫هوء‬‫ه‬‫ممل‬ ‫هواء‬‫ه‬‫اله‬ ‫هي‬‫ه‬‫حت‬ . ‫هوث‬‫ه‬‫التل‬ ‫ها‬‫ه‬‫فيه‬
‫رؤ‬ ‫يمكن‬ ‫ولكن‬ . ‫بعدها‬ ‫بسبب‬ ‫النراها‬‫األجهرام‬ ‫إلهي‬ ‫بالنسهبة‬ ‫وبخاصهة‬ . ‫التيلسهكوبات‬ ‫مهن‬ ‫بهأنواع‬ ‫يتها‬
‫ولكهن‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫يرى‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫رحالتها‬ ‫في‬ ‫ترى‬ ‫أن‬ ‫استطاعت‬ ‫الفضاء‬ ‫ومركبات‬ . ‫فيها‬ ‫وما‬ ‫السماوية‬
‫تهدخل‬ ‫الهذي‬ ‫الفلهك‬ ‫عهالم‬ ‫مهن‬ ‫جدا‬ ‫جدا‬ ‫ضئيل‬ ‫شيء‬ ‫هو‬ ‫الفضاء‬ ‫مكوكات‬ ‫و‬ ‫الصناعية‬ ‫األقمار‬ ‫رأته‬ ‫ما‬
.‫اليرى‬ ‫ما‬ ‫نطاق‬ ‫في‬ ‫تفاصيله‬
5-: ‫الكشف‬ ‫بطرق‬ ‫نراه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫بعضها‬ ‫ولكن‬ . ‫مخفاة‬ ‫ألنها‬ ، ‫حاليا‬ ‫الترى‬ ‫أخرى‬ ‫أشياء‬ ‫هناك‬
‫بوسهائل‬ ‫نهراه‬ ‫أن‬ ‫أمكننها‬ ‫منهها‬ ‫بعضهها‬ ‫التهي‬ ، ‫المعهادن‬ ‫مهن‬ ‫األرض‬ ‫بهاطن‬ ‫فهي‬ ‫يوجهد‬ ‫مها‬ ‫كهل‬ ‫ذلهك‬ ‫مثال‬
‫و‬ ‫الهذهب‬ ‫صهخورها‬ ‫ومن‬ ‫األرض‬ ‫باطن‬ ‫من‬ ‫نستخرج‬ ‫أن‬ ‫أمكننا‬ ‫وهكذا‬ . ‫الحفر‬ ‫و‬ ‫العديدة‬ ‫االستكشاف‬
‫عنهه‬ ‫كشهف‬ ‫مها‬ ‫ذلك‬ ‫إلي‬ ‫يضاف‬ . ‫قبل‬ ‫من‬ ‫يرى‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫الي‬ ‫وما‬ ، ‫والماس‬ ‫والمنجنيز‬ ‫النحاس‬
‫هن‬‫ه‬‫أمك‬ ، ‫هار‬‫ه‬‫البح‬ ‫هاق‬‫ه‬‫أعم‬ ‫هي‬‫ه‬‫ف‬ ‫هرى‬‫ه‬‫ي‬ ‫هن‬‫ه‬‫يك‬ ‫هم‬‫ه‬‫ل‬ ‫ها‬‫ه‬‫م‬ ‫هذلك‬‫ه‬‫ك‬ . ‫هي‬‫ه‬‫الطبيع‬ ‫هاز‬‫ه‬‫الغ‬ ‫و‬ ‫هرول‬‫ه‬‫البت‬ ‫هار‬‫ه‬‫آب‬ ‫هن‬‫ه‬‫م‬ ‫هث‬‫ه‬‫البح‬
‫أش‬ ‫أيضا‬ ‫البند‬ ‫هذا‬ ‫إلي‬ ‫نضيف‬ ‫أن‬ ‫يمكننا‬ . ‫يرى‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫وكان‬ . ‫يرى‬ ‫اآلن‬ ‫وأصبح‬ . ‫استخراجه‬‫ياء‬
‫ال‬ ‫و‬ ‫الكاتسكان‬ ‫و‬ ‫األشعة‬ ‫بواسطة‬ ‫ترى‬ ‫أصبحت‬ . ‫ترى‬ ‫ال‬ ‫اإلنسان‬ ‫جوف‬ ‫في‬ ‫كانت‬MRI‫ذلك‬ ‫وغير‬
. ‫الطبية‬ ‫األجهزة‬ ‫من‬
4-. ‫يظهر‬ ‫عملها‬ ‫ولكن‬ . ‫ترى‬ ‫ال‬ ‫وهي‬ ، ‫إنسان‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫أوجدها‬ ‫خواص‬ ‫هناك‬
‫نهر‬ ‫ال‬ ‫أيضها‬ ‫الضهمير‬ . ‫عليهه‬ ‫ويدل‬ ‫يظهر‬ ‫عمله‬ ‫ولكن‬ ، ‫تراه‬ ‫ال‬ ‫أنت‬ : ‫العقل‬ ‫ذلك‬ ‫مثال‬‫عملهه‬ ‫ولكهن‬ ، ‫اه‬
‫عليه‬ ‫يدل‬
1-. ‫لإلنسان‬ ‫هللا‬ ‫يمنحها‬ ‫التي‬ ‫المواهب‬ ‫كذلك‬
‫عملها‬ ‫ترى‬ ‫ولكنك‬ ، ‫الموهبة‬ ‫ترى‬ ‫ال‬ ‫أنت‬…( ‫اإليمان‬ ‫أو‬ ‫الحكمة‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫يهب‬ ‫قد‬ ‫فاهلل‬9‫كهو‬92
‫منهما‬ ‫كل‬ ‫وجود‬ ‫علي‬ ‫يدل‬ ‫الذي‬ ‫عملها‬ ‫نرى‬ ‫ولكن‬ . ‫اإليمان‬ ‫وال‬ ‫الحكمة‬ ‫نرى‬ ‫ال‬ ‫ونحن‬ )…
‫الج‬ ‫ينتهي‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬‫اإليمان‬ ‫قانون‬ ‫في‬ ‫باألب‬ ‫الخاص‬ ‫زء‬.
. ‫االبن‬ ‫عن‬ ‫الكالم‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ويبدأ‬
. ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫واحد‬ ‫برب‬ ‫نؤمن‬ : ‫ذلك‬
‫اسهتخدم‬ ‫..وقهد‬ ‫هللا‬ ‫يها‬ ‫بمعنهي‬ ‫يارب‬ ‫صلواتنا‬ ‫في‬ ‫نقول‬ ‫مثلما‬ ، ‫إله‬ ‫معناها‬ ‫و‬ ، ‫سيد‬ ‫معناها‬ ‫رب‬ ‫كلمه‬‫ت‬
‫إله‬ ‫بمعني‬ ‫اإليمان‬ ‫قانون‬ ‫في‬ ‫رب‬ ‫كلمه‬
‫الهوته‬ ‫علي‬ ‫يدل‬ ‫بتعبير‬ ‫المقدس‬ ‫اإلنجيل‬ ‫في‬ ، ) ‫رب‬ ( ‫كلمه‬ ‫عليه‬ ‫أطلقت‬ ‫المسيح‬ ‫والسيد‬
،‫يهارب‬ ‫يهارب‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫سيقولون‬ ‫كثيرون‬ " : ‫الرهيب‬ ‫الدينونة‬ ‫يوم‬ ‫عن‬ ‫قوله‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫مثال‬
‫وباسم‬ ، ‫شياطين‬ ‫أخرجنا‬ ‫باسمك‬ ‫و‬ ، ‫تنبأنا‬ ‫باسمك‬ ‫أليس‬‫لهم‬ ‫أصرح‬ ‫فحينئذ‬ !‫؟‬ ‫كثيرة‬ ‫قوات‬ ‫صنعنا‬ ‫ك‬
‫(مهت‬ "‫اإلثهم‬ ‫فهاعلى‬ ‫يا‬ ‫عنى‬ ‫اذهبوا‬ . ‫قط‬ ‫أعرفكم‬ ‫لم‬ ‫إني‬1:22،25) ‫(يهارب‬ ‫اللقهب‬ ‫نفهس‬ ‫واسهتخدم‬ )
‫هت‬‫ه‬‫م‬ ( ‫هي‬‫ه‬‫ف‬ ‫هح‬‫ه‬‫واض‬ ‫هة‬‫ه‬‫الدينون‬ ‫هي‬‫ه‬‫ف‬21:51،44‫هدين‬‫ه‬‫لي‬ ‫هده‬‫ه‬‫مج‬ ‫هى‬‫ه‬‫كرس‬ ‫هي‬‫ه‬‫عل‬ ‫هالس‬‫ه‬‫ج‬ ‫هو‬‫ه‬‫وه‬ ‫هك‬‫ه‬‫ذل‬ ‫هه‬‫ه‬‫ل‬ ‫هل‬‫ه‬‫قي‬ .)
‫(مت‬21:59‫استشههاده‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫اسطفانوس‬ ‫القديس‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫كذلك‬ )‫روحهي‬ ‫أقبهل‬ ‫يسهوع‬ ‫الهرب‬ ‫أيهها‬
‫(أع‬1:11‫لقب‬ ‫استخدم‬ ‫وكذلك‬ . )
‫بهه‬ ‫الهذي‬ ‫المسهيح‬ ‫يسهوع‬ ‫واحهد‬ ‫ورب‬ " ‫الرسهول‬ ‫فقهال‬ . ‫الهوتهه‬ ‫عهن‬ ‫تعبيهرا‬ ‫الخلهق‬ ‫مجهال‬ ‫في‬ ) ‫(رب‬
(" ‫به‬ ‫ونحن‬ ‫األشياء‬ ‫جميع‬9‫كو‬8:9‫(مت‬ " ‫السبت‬ ‫رب‬ " ‫إنه‬ ‫أيضا‬ ‫.وقيل‬ )92:8‫أيضها‬ ‫وقيل‬ )
( " ‫المجد‬ ‫رب‬ " ‫أنه‬9‫كهو‬2:8.)‫مجهاالت‬ ‫فهي‬ ‫المسهيح‬ ‫السهيد‬ ‫إلهي‬ ‫بالنسهبة‬ ) ‫(رب‬ ‫لقهب‬ ‫واسهتخدم‬
‫ص‬ ‫من‬ ) ‫المسيح‬ ‫الهوت‬ ( ‫كتابنا‬ ‫أنظر‬ [ . ‫المعجزة‬19-11]
‫إنمدا‬ ، ‫فقدط‬ ‫رب‬ ‫بكلمدة‬ ‫يلقدب‬ ‫لدم‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫ربنا‬ ‫أن‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يقال‬ ‫ما‬ ‫أجمل‬ ‫ومن‬‫رب‬ ‫أيضدا‬
‫(رؤ‬ ‫األرباب‬91:99)
‫(رؤ‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫ذلك‬ ‫وتكرر‬91:4‫األ‬ ‫رب‬ " ). ‫وحهده‬ ‫بهاهلل‬ ‫خهاص‬ ‫اللقهب‬ ‫وههذا‬ " ‫الملوك‬ ‫وملك‬ ‫رباب‬
‫الجبهار‬ ‫العظهيم‬ ‫اإللهه‬ ، ‫األربهاب‬ ‫رب‬ ‫و‬ ، ‫اآللههة‬ ‫إلهه‬ ‫ههو‬ ، ‫إلهكهم‬ ‫الرب‬ ‫ألن‬ " ‫التثنية‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫قيل‬ ‫كما‬
‫"(تث‬ ‫المهوب‬91:91)
‫اآلب‬ ‫مدن‬ ‫أقل‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫إن‬ ‫هو‬ ) ‫إله‬ ( ‫كلمة‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ) ‫(رب‬ ‫كلمة‬ ‫استخدام‬ ‫أن‬ ‫البعض‬ ‫يظن‬ ‫ولئال‬
!!: ‫قائلين‬ ‫نرد‬
9-‫واحهد‬ ‫بهرب‬ ‫نهؤمن‬ " ‫قيل‬ ‫فكما‬ . ‫وإله‬ ‫رب‬ : ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫إلي‬ ‫بالنسبة‬ ‫اللقبين‬ ‫ذكر‬ ‫اإليمان‬ ‫قانون‬
‫بعهد‬ ‫لهه‬ ‫تومها‬ ‫القهديس‬ ‫بقول‬ ‫يذكرنا‬ ‫وهذا‬ . " ‫حق‬ ‫إله‬ ‫حق‬ ‫من‬ ‫حق‬ ‫إله‬ " ‫بعدها‬ ‫قيل‬ "‫المسيح‬ ‫يسوع‬
" ‫وإلهي‬ ‫ربى‬ " ‫القيامة‬
2-‫األقان‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫علي‬ ‫أطلقت‬ )‫(رب‬ ‫كلمة‬ ‫أن‬ ‫كما‬‫علي‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫أطلقت‬ ‫االبن‬ ‫علي‬ ‫أطلقت‬ ‫كما‬ :‫الثالثة‬ ‫يم‬
‫أجهل‬ ‫مهن‬ ‫يهارب‬ ..‫وقهال‬ ‫الهرب‬ ‫أمهام‬ ‫وجلهس‬ ‫داود‬ ‫الملهك‬ ‫فهدخل‬ " ‫قيهل‬ ‫األب‬ ‫فعن‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫وعلي‬ ‫ا‬
( " ‫غيهرك‬ ‫إله‬ ‫وال‬ ، ‫مثلك‬ ‫ليس‬ ‫يارب‬ .‫العظائم‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫فعلت‬ ‫قلبك‬ ‫وحسب‬ ‫عبدك‬9‫أي‬91:99،91
،21‫روح‬ ‫وذههب‬ " ‫الملهك‬ ‫شهاول‬ ‫عن‬ ‫وقيل‬ .)‫قبهل‬ ‫مهن‬ ‫رديء‬ ‫روح‬ ‫وبغتهة‬ . ‫شهاول‬ ‫عنهد‬ ‫مهن‬ ‫الهرب‬
( " ‫الرب‬9‫صم‬99:4‫(أش‬ ‫أيضا‬ ‫أنظر‬ . )99:9‫الهروح‬ ‫عهن‬ ‫أيضها‬ ‫قيهل‬ ‫اإليمهان‬ ‫قانون‬ ‫وفي‬ . )
. ‫وإله‬ ‫رب‬ ‫الثالثة‬ ‫األقانيم‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫إن‬ ‫المحيي‬ ‫الرب‬ " ‫القدس‬
5-‫بإلهه‬ ‫نؤمن‬ ‫بأننا‬ ‫تفهم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ " ‫اآلب‬ ‫هللا‬ : ‫واحد‬ ‫باله‬ ‫نؤمن‬ " ‫عبارة‬‫الثهالوث‬ ‫ههو‬ ‫الهذي‬ ، ‫واحهد‬
‫بعد‬ ‫ثم‬ : ‫القدوس‬-‫رب‬ ‫ذلهك‬ ‫بعهد‬ ‫ثم‬ ، ‫األب‬ ‫هللا‬ ‫فيقول‬ . ‫الثالوث‬ ‫تفاصيل‬ ‫في‬ ‫اإليمان‬ ‫قانون‬ ‫يدخل‬ ‫ذلك‬
‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫واحد‬…
‫شهعبه‬ ‫يخلص‬ ‫آلته‬ ، ‫يسوع‬ ‫أسمه‬ ‫وتدعو‬ " ‫بميالد‬ ‫البشارة‬ ‫في‬ ‫قيل‬ ‫وقد‬ . ‫مخلص‬ ‫معناها‬ ‫يسوع‬ ‫كلمه‬
‫مت‬ ( " ‫خطاياهم‬ ‫من‬9:29‫أما‬ )‫ورد‬ ‫وقد‬ .‫ونبيا‬ ‫وكاهنا‬ ‫ملكا‬ ‫باعتباره‬ ‫رسالته‬ ‫فتعني‬ ‫المسيح‬ ‫كلمه‬
‫هلني‬‫ه‬‫أرس‬ .‫هاكين‬‫ه‬‫المس‬ ‫هر‬‫ه‬‫ألبش‬ ‫هحنى‬‫ه‬‫مس‬ ‫هرب‬‫ه‬‫ال‬ ‫ألن‬ . ‫هي‬‫ه‬‫عل‬ ‫هرب‬‫ه‬‫ال‬ ‫هيد‬‫ه‬‫الس‬ ‫روح‬ " ‫هعياء‬‫ه‬‫أش‬ ‫هوءة‬‫ه‬‫نب‬ ‫هي‬‫ه‬‫ف‬ ‫هه‬‫ه‬‫عن‬
‫(أش‬ "‫باإلطالق‬ ‫وللمأسورين‬ ‫بالعتق‬ ‫للمسبيين‬ ‫ألنادى‬ . ‫القلوب‬ ‫منكسري‬ ‫ألعصب‬99:9)
‫من‬ ‫كل‬ ‫علي‬ ‫تطلق‬ ‫كانت‬ ) ‫مسيح‬ ( ‫وكلمة‬‫كاهندا‬ ‫كدان‬ ‫سدوا‬ . ‫األنبياء‬ ‫بواسطة‬ ‫المقدس‬ ‫بالزيت‬ ‫يمسح‬
. ‫نبيا‬ ‫أو‬ ‫ملكا‬ ‫أو‬
‫الثيهاب‬ ‫هرون‬ ‫وتلبس‬ " ‫له‬ ‫الرب‬ ‫أمر‬ ‫حسب‬ ‫النبي‬ ‫موسى‬ ‫بواسطة‬ ‫كاهنا‬ ‫مسح‬ ‫الكهنة‬ ‫رئيس‬ ‫فهارون‬
‫أبهاهم‬ ‫مسهحت‬ ‫كمها‬ ‫وتمسهحهم‬ ، ‫أقمصهة‬ ‫وتلبسههم‬ ‫بنيه‬ ‫وتقدم‬ . ‫لي‬ ‫ليكهن‬ ‫وتقدسه‬ ‫وتمسحه‬ ‫المقدسة‬
‫"(خر‬ ‫لي‬ ‫ليكهنوا‬41:95،94‫ههرون‬ ‫رأس‬ ‫علهي‬ ‫المسهحة‬ ‫دهن‬ ‫من‬ ‫صب‬ " ‫موسى‬ ‫فعل‬ ‫وهكذا‬ )
‫(ال‬ " ‫لتقديسه‬ ‫ومسحه‬8:92‫صهموئيل‬ ‫مسهح‬ ‫كمها‬ . ‫المسهحة‬ ‫بهدهن‬ ‫يمسهحون‬ ‫أيضها‬ ‫الملوك‬ ‫وكان‬ )
( " ‫الرب‬ ‫روح‬ ‫عليه‬ ‫فحل‬ ، ‫ملكا‬ ‫شاول‬9‫صم‬91:9،91‫عليه‬ ‫فحل‬ ، ‫ملكا‬ ‫داود‬ ‫أيضا‬ ‫مسح‬ ‫وكما‬ )
( ‫كذلك‬ ‫الرب‬ ‫روح‬9‫صهم‬99:95‫وامسهح‬ " ‫النبهي‬ ‫إليليها‬ ‫الهرب‬ ‫أمهر‬ ‫األنبيهاء‬ ‫مسهح‬ ‫أمثلهه‬ ‫ومهن‬ )
( ‫عنك‬ ‫عوضا‬ ‫نبيا‬ .. ‫أليشع‬9‫مل‬91:99‫كذلك‬ ‫وكان‬ .)
‫الرب‬ ‫مسيح‬ ‫يدعى‬ ‫كلن‬ ‫الممسوحين‬ ‫هؤالء‬ ‫من‬ ‫وكل‬
‫أن‬ ‫عليهه‬ ‫داود‬ ‫أصحاب‬ ‫وأشار‬ . ‫داود‬ ‫يد‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫ثم‬ . ‫يقتله‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫و‬ ‫داود‬ ‫الملك‬ ‫شاول‬ ‫اضطهد‬ ‫ولما‬
‫امت‬ ، ‫شاول‬ ‫يقتل‬‫الهرب‬ ‫مسهيح‬ ‫بسهيدي‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫أعمل‬ ‫أن‬ ‫الرب‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫حاشا‬ " ‫وقال‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫نع‬
( " ‫هو‬‫ه‬‫ه‬ ‫هرب‬‫ه‬‫ال‬ ‫هيح‬‫ه‬‫مس‬ ‫هه‬‫ه‬‫ألن‬ . ‫هه‬‫ه‬‫إلي‬ ‫هدي‬‫ه‬‫ي‬ ‫هد‬‫ه‬‫فأم‬9‫هم‬‫ه‬‫ص‬24:9‫هة‬‫ه‬‫بكلم‬ ‫هؤالء‬‫ه‬‫ه‬ ‫هب‬‫ه‬‫لق‬ ‫هرب‬‫ه‬‫ال‬ ‫هيد‬‫ه‬‫الس‬ ‫و‬ . )
‫(مز‬ " ‫أنبيائي‬ ‫إلي‬ ‫تسيئو‬ ‫وال‬ ،" ‫مسحائي‬ ‫تمسوا‬ ‫ال‬ " ‫الرب‬ ‫قال‬ ‫)وهكذا‬ ‫(مسحائي‬911:91)
‫ديح‬‫د‬‫المس‬ ‫دوع‬‫د‬‫يس‬ ‫دا‬‫د‬‫ربن‬ ‫دا‬‫د‬‫أم‬‫دانوا‬‫د‬‫وك‬ . ‫ديح‬‫د‬‫المس‬ ‫دان‬‫د‬‫ك‬ ‫دل‬‫د‬‫ب‬ . ‫دحاء‬‫د‬‫المس‬ ‫دد‬‫د‬‫أح‬ ‫آي‬ ، ‫ديح‬‫د‬‫مس‬ ‫درد‬‫د‬‫مج‬ ‫دن‬‫د‬‫يك‬ ‫دم‬‫د‬‫فل‬ ،
" ‫المسيا‬ ( ‫أيضا‬ ‫يسمونه‬
‫ذاك‬ ‫هاء‬‫ه‬‫ج‬ ‫هي‬‫ه‬‫فمت‬ . ‫هأتي‬‫ه‬‫ي‬ ‫هيح‬‫ه‬‫المس‬ ‫هه‬‫ه‬‫ل‬ ‫هال‬‫ه‬‫يق‬ ‫هذي‬‫ه‬‫ال‬ ‫هيا‬‫ه‬‫المس‬ ‫أن‬ ‫هم‬‫ه‬‫أعل‬ ‫ها‬‫ه‬‫آن‬ " ‫هامرية‬‫ه‬‫الس‬ ‫هرأة‬‫ه‬‫الم‬ ‫هت‬‫ه‬‫قال‬ ‫هذا‬‫ه‬‫وهك‬
‫يهو‬ () ‫ههو‬ ‫أكلمك‬ ‫الذي‬ ‫أنا‬ (‫لها‬ ‫فقال‬ ( ‫شئ‬ ‫بكل‬ ‫يخبرنا‬4:21،29‫ألههل‬ ‫المهرأة‬ ‫قالهت‬ ‫ثهم‬ .)‫السهامرة‬
‫يهو‬ ( " ‫المسهيح‬ ‫ههو‬ ‫ههذا‬ ‫العهل‬ . ‫فعلهت‬ ‫مها‬ ‫كل‬ ‫لي‬ ‫قال‬ ‫إنسان‬ ‫انظروا‬ ‫"هلموا‬4:21‫اسهتمع‬ ‫ولمها‬ . )
‫يهو‬ ( " ‫العهالم‬ ‫مخلهص‬ ‫المسهيح‬ ‫بالحقيقهة‬ ‫ههو‬ ‫ههذا‬ ‫ونعلهم‬ ‫سهمعنا‬ ‫قهد‬ ‫نحهن‬ " ‫قهالوا‬ ‫السامرة‬ ‫أهل‬ ‫إليه‬4
:42‫أفضل‬ ‫البهجة‬ ‫بزيت‬ ‫مسح‬ " ‫بأنه‬ ‫المسحاء‬ ‫أولئك‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫تميز‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫و‬ )" ‫رفقهاءه‬ ‫من‬
‫عب‬ (9:1‫نفهس‬ ‫فهي‬ ‫نبيها‬ ‫و‬ ‫وكاهنها‬ ‫ملكا‬ ‫فكان‬ ‫بالمسحاء‬ ‫الخاصة‬ ‫الثالثة‬ ‫الوظائف‬ ‫جمع‬ ‫وبأنه‬ . )
. ‫العالم‬ ‫مخلص‬ ‫أي‬ ‫يسوع‬ ‫المسيح‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ . ‫الوقت‬
‫بمعجزاتده‬ ‫الرسدول‬ ‫يوحندا‬ ‫القدديس‬ ‫أراد‬ ‫وهكدذا‬ . ) ‫المخلدص‬ ‫المسيح‬ ( ‫المسيا‬ ‫ينتظرون‬ ‫كانوا‬ ‫اليهود‬
‫أ‬ ‫بها‬ ‫انفرد‬ ‫التي‬. ‫المسيح‬ ‫هو‬ ‫يسوع‬ ‫أن‬ ‫يثبت‬ ‫ن‬
‫وأمها‬ . ‫الكتهاب‬ ‫ههذا‬ ‫فهي‬ ‫تكتهب‬ ‫لهم‬ ‫تلميهذه‬ ‫قدام‬ ‫يسوع‬ ‫صنع‬ ‫كثيرة‬ ‫آخر‬ ‫وآيات‬ " ‫إنجيله‬ ‫أواخر‬ ‫في‬ ‫فقال‬
‫يهو‬ ( " ‫باسهمه‬ ‫حيهاة‬ ‫آمنهتم‬ ‫إذا‬ ‫لكهم‬ ‫تكهون‬ ‫ولكهي‬ . ‫المسهيح‬ ‫هو‬ ‫يسوع‬ ‫أن‬ ‫لتؤمنوا‬ ‫كتبت‬ ‫فقد‬ ‫هذه‬21:
51،59‫تت‬ ‫هذي‬‫ه‬‫ال‬ ‫هو‬‫ه‬‫ه‬ ‫هه‬‫ه‬‫ينتظرون‬ ‫هذي‬‫ه‬‫ال‬ ‫هيح‬‫ه‬‫المس‬ ‫هذا‬‫ه‬‫ه‬ ‫ها‬‫ه‬‫وطبع‬ . )‫هديم‬‫ه‬‫الق‬ ‫هد‬‫ه‬‫العه‬ ‫هوءات‬‫ه‬‫النب‬ ‫هل‬‫ه‬‫ك‬ ‫هه‬‫ه‬‫في‬ ‫هز‬‫ه‬‫رك‬
‫ورموزه‬….، ‫العهد‬ ‫خميس‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫إال‬ ، ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫باسم‬ ‫نفسه‬ ‫يلقب‬ ‫لم‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫أن‬ ‫نالحظ‬
‫(يهو‬ ‫جثسهمانى‬ ‫بسهتان‬ ‫إلهي‬ ‫ذهابهه‬ ‫قبل‬ ‫آالب‬ ‫مع‬ ‫الطويل‬ ‫حديثه‬ ‫في‬91:5‫فقهد‬ ، ‫الرسهل‬ ‫اآلبهاء‬ ‫أمها‬ )
‫يقولو‬ ‫فكانوا‬ ‫عنه‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫كثيرا‬ ‫اللقب‬ ‫هذا‬ ‫كرروا‬‫رو‬ ( " ‫ربنا‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ " ‫ن‬9:4‫نعمه‬ " )
( " ‫جميعكم‬ ‫مع‬ ‫تكون‬ .. ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫ربنا‬2‫كو‬95:94‫األبهد‬ ‫إلهي‬ ‫المجهد‬ ‫لهه‬ ‫المسهيح‬ ‫يسوع‬ " )
‫رو‬ ( " ‫آمين‬99:21( " ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫الرسول‬ ‫بولس‬ " )2‫كو‬9:9، ‫جهدا‬ ‫كثيرة‬ ‫واألمثلة‬ . )
. ‫لحصرها‬ ‫داعي‬ ‫ال‬
‫يدعو‬ ‫ال‬ ‫البعض‬ ‫أن‬ ‫عجيب‬‫وربوبيتده‬ ، ‫كلها‬ ‫أمجاده‬ ‫و‬ ‫الهوته‬ ‫ناسيا‬ ) ‫يسوع‬ ( ‫بكلمة‬ ‫إال‬ ‫الرب‬ ‫السيد‬
. ‫المسيح‬ ‫وأنه‬ ،
‫فهي‬ ‫اإلنجيل‬ ‫قراءة‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬ ‫نقول‬ ‫ونحن‬ " ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫ربنا‬ " ‫عبارة‬ ‫كثيرا‬ ‫كرروا‬ ‫الرسول‬ ‫ولكن‬
‫إلهي‬ ‫المجد‬ ‫له‬ ‫الذي‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫ربنا‬ . ‫كلنا‬ ‫وملكنا‬ ‫ومخلصنا‬ ‫إلهنا‬ ‫و‬ ‫ربنا‬ " ‫الكنيسة‬‫آمهين‬ ،‫األبهد‬
‫نهؤمن‬ : ‫يقهول‬ ‫إذ‬ ‫اإليمهان‬ ‫قهانون‬ ‫نتهابع‬ . ‫يسهوع‬ ‫كلمهة‬ ‫مجهرد‬ ‫نسهتخدم‬ ‫ال‬ ‫أننها‬ ‫للهرب‬ ‫إجالال‬ ‫نرجو‬ ‫لذلك‬
. ‫الوحيد‬ ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫واحد‬ ‫برب‬
‫ده‬‫د‬‫طبيعت‬ ‫دس‬‫د‬‫نف‬ ‫دن‬‫د‬‫م‬ ‫هللا‬ ‫دن‬‫د‬‫اب‬ ‫دو‬‫د‬‫ه‬ ‫دذي‬‫د‬‫ال‬ ‫دد‬‫د‬‫الوحي‬ ‫دو‬‫د‬‫فه‬ . ‫ي‬ ‫دن‬‫د‬‫نح‬ ‫دا‬‫د‬‫بنوتن‬ ‫دن‬‫د‬‫ع‬ ‫دزه‬‫د‬‫لتمي‬ ) ‫دد‬‫د‬‫الوحي‬ ( ‫دارة‬‫د‬‫عب‬
‫الهوته‬ ‫وجوهره‬.
‫وردت‬ ‫وقد‬: ‫اآلتية‬ ‫اآليات‬ ‫في‬ ‫الوحيد‬ ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫عبارة‬
(1‫يهو‬9:98‫أي‬ . ‫هرا‬‫ه‬‫خب‬ ‫ههو‬ ‫األب‬ ‫حضهن‬ ‫فهي‬ ‫ههو‬ ‫الهذي‬ ‫الوحيهد‬ ‫االبهن‬ . ‫قهط‬ ‫أحهد‬ ‫يهره‬ ‫لهم‬ ‫األب‬ " )
‫يو‬ ( " ‫األب‬ ‫رأي‬ ‫فقد‬ ‫رآني‬ ‫من‬ " ‫يقول‬ ‫،وإذ‬ ‫به‬ ‫عرفتا‬ ‫أي‬ . ‫عنه‬ ‫خبرا‬ ‫أعطي‬94:1)
‫(يو‬5:99‫ابنه‬ ‫بذل‬ ‫حتي‬ ، ‫العالم‬ ‫هللا‬ ‫أحب‬ ‫هكذا‬ " )‫بهل‬ ، ‫بهه‬ ‫يهؤمن‬ ‫مهن‬ ‫كهل‬ ‫يهلك‬ ‫ال‬ ‫لكي‬ . ‫الوحيد‬
‫يو‬ ( " ‫األبدية‬ ‫الحياة‬ ‫له‬ ‫تكون‬5:98‫لم‬ ‫ألنه‬ ‫دين‬ ‫قد‬ ‫به‬ ‫يومن‬ ‫ال‬ ‫والذي‬ . ‫يدان‬ ‫ال‬ ‫به‬ ‫يؤمن‬ ‫الذي‬ ")
( " ‫الوحيد‬ ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫باسم‬ ‫يؤمن‬9‫يو‬4:1‫ابنهه‬ ‫أرسهل‬ ‫قهد‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ : ‫فينها‬ ‫هللا‬ ‫محبهة‬ ‫أظههرت‬ ‫"بههذا‬ )
‫نحيا‬ ‫لكي‬ ‫العالم‬ ‫إلي‬ ‫الوحيد‬‫يو‬ ( ‫به‬9:94‫كمها‬ ‫مجهده‬ ‫ورأينها‬ . ‫بيننها‬ ‫وحل‬ ‫جسدا‬ ‫صار‬ ‫الكلمة‬ ‫و‬ " )
" ‫وحقا‬ ‫نعمة‬ ‫مملوءا‬ ‫األب‬ ‫من‬ ‫لوحيد‬
. ‫لألب‬ ‫وحيدا‬ ‫باعتباره‬ ‫أي‬
‫طبيعته‬ ‫من‬ ‫ليسوا‬ ‫وهم‬ ، ‫هللا‬ ‫أبناء‬ ‫دعوا‬ ‫الذين‬ ‫البشر‬ ‫جميع‬ ‫عن‬ ‫تميزه‬ ) ‫الوحيد‬ ‫هللا‬ ‫ابن‬ ( ‫عبارة‬…
‫كما‬ . ‫به‬ ‫المؤمنين‬ ‫بمعني‬ ‫هللا‬ ‫أبناء‬ ‫فنحن‬‫فهأعطهم‬ ، ‫قبلوه‬ ‫الذين‬ ‫كل‬ ‫وأما‬ " ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫بدء‬ ‫في‬ ‫قيل‬
‫يو‬ ( "‫باسمه‬ ‫المؤمنون‬ ‫أي‬ ، ‫هللا‬ ‫أوالد‬ ‫يصيروا‬ ‫أن‬ ‫سلطان‬9:92‫مهن‬ ، ‫لهه‬ ‫أبنهاء‬ ‫هللا‬ ‫دعانها‬ ‫أو‬ . )
‫محب‬ ‫أية‬ ‫انظروا‬ " ‫الرسول‬ ‫يوحنا‬ ‫القديس‬ ‫يقول‬ ‫وهكذا‬ . ‫لنا‬ ‫محبته‬ ‫فيض‬’‫نهدعي‬ ‫حتهي‬ ‫األب‬ ‫أعطانا‬ ‫ه‬
( " ‫هللا‬ ‫أوالد‬9‫يو‬5:9)
، ‫الزمهان‬ ‫مهلء‬ ‫جهاء‬ ‫ولمها‬ " ‫الرسهول‬ ‫بهولس‬ ‫القهديس‬ ‫قهال‬ ‫كمها‬ . ‫التبنهي‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫هي‬ ‫هلل‬ ‫بنوتنا‬ ‫أن‬ ‫أو‬
‫هال‬‫ه‬‫لنن‬ ، ‫هاموس‬‫ه‬‫الن‬ ‫هت‬‫ه‬‫تح‬ ‫هذين‬‫ه‬‫ال‬ ‫هدى‬‫ه‬‫ليفت‬ ، ‫هاموس‬‫ه‬‫الن‬ ‫هت‬‫ه‬‫تح‬ ‫هودا‬‫ه‬‫مول‬ ، ‫هرأه‬‫ه‬‫إم‬ ‫هن‬‫ه‬‫م‬ ‫هودا‬‫ه‬‫مول‬ ‫هه‬‫ه‬‫أبن‬ ‫هللا‬ ‫هل‬‫ه‬‫أرس‬
‫غل‬ ( "‫التبني‬4:5،1‫رو‬ ( ‫أيضا‬ ‫أنظر‬ . )8:25‫طبيعهة‬ ‫مهن‬ ‫أبنهاء‬ ‫لسنا‬ ‫لكننا‬ ‫و‬ )‫مهن‬ ‫لسهنا‬ ‫و‬ ‫هللا‬
‫لهذلك‬ . ‫المسهيح‬ ‫يسهوع‬ ‫ربنها‬ ‫ههو‬ ‫الهوتهه‬ ‫ومن‬ ‫جوهره‬ ‫ومن‬ ‫هللا‬ ‫طبيعته‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الوحيد‬ .‫جوهره‬
‫الوحيد‬ ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫تعني‬ ) ‫االبن‬ ( ‫كلمة‬ ‫مجرد‬ . ) ‫االبن‬ ( ‫أيضا‬ ‫دعي‬…" ‫ا‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫في‬ ‫قيل‬ ‫وهكذا‬
‫ح‬ ‫له‬ ‫باالبن‬ ‫يؤمن‬ ‫الذي‬ . ‫يده‬ ‫في‬ ‫شي‬ ‫كل‬ ‫دفع‬ ‫وقد‬ ، ‫االبن‬ ‫يحب‬ ‫هللا‬‫باالبن‬ ‫يؤمن‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫و‬ . ‫أبديه‬ ‫ياة‬
‫يو‬ ( " ‫هللا‬ ‫غضب‬ ‫عليه‬ ‫يمكث‬ ‫بل‬ ‫حياه‬ ‫يري‬ ‫لن‬5:51،59‫األب‬ ‫ألن‬ " ‫المعني‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫وقيل‬ .)
‫يهو‬ ( " ‫األب‬ ‫يكرمهون‬ ‫كما‬ ‫االبن‬ ‫الجميع‬ ‫يكرم‬ ‫لكي‬ . ‫لالبن‬ ‫الدينونة‬ ‫كل‬ ‫أعطي‬ ‫قد‬ ‫بل‬ ‫أحدا‬ ‫يدين‬ ‫ال‬1:
22،25‫يقيم‬ ‫األب‬ ‫أن‬ ‫كما‬ " ‫أيضا‬ ‫وقيل‬ . )" ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫يحيي‬ ‫أيضا‬ ‫االبن‬ ‫كذلك‬ ، ‫ويحيي‬ ‫األموات‬
‫يو‬ (1:2)
‫وكلها‬-‫واضح‬ ‫هو‬ ‫كما‬-‫طريهق‬ ‫عهن‬ ( ‫هوتهه‬ ‫بهال‬ ‫المعنهي‬ ‫نفهس‬ ‫يؤكهد‬ . ‫االبن‬ ‫هوت‬ ‫ال‬ ‫علي‬ ‫تدل‬ ‫آيات‬
‫يهو‬ ( ‫أحهرارا‬ ‫تكونهون‬ ‫فبالحقيقة‬ ‫االبن‬ ‫حرركم‬ ‫إن‬ " ‫اليهود‬ ‫مع‬ ‫حواره‬ ‫في‬ ‫الرب‬ ‫قول‬ ) ‫االبن‬ ‫عبارة‬8
:59" ‫أيضا‬ ‫وقيل‬ . )( " ‫الحياة‬ ‫له‬ ‫فليست‬ ، ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫ومن‬ . ‫الحياة‬ ‫فله‬ ، ‫االبن‬ ‫له‬ ‫من‬9‫يو‬
1:92‫إال‬ ‫االبن‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫يعرف‬ ‫أحد‬ ‫ليس‬ . ‫أبي‬ ‫من‬ ‫إلي‬ ‫دفع‬ ‫شئ‬ ‫كل‬ " ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫الرب‬ ‫قول‬ ‫وهكذا‬ )
(" ‫له‬ ‫يعلن‬ ‫أن‬ ‫االبن‬ ‫أراد‬ ‫ومن‬ ‫االبن‬ ‫إال‬ ‫األب‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫األب‬91:22)
‫ابن‬ ( ‫عبارة‬ ‫استخدمت‬ ‫وبهذا‬‫وحده‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫ربنا‬ ‫علي‬ ‫للداللة‬ ) ‫هللا‬.
( ‫في‬ ‫ورد‬ ‫كما‬9‫يو‬1:92‫هللا‬ ‫بأبن‬ ‫أتؤمن‬ " ‫أعمي‬ ‫للمولود‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫سؤال‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫وكما‬ . )
‫فقهال‬ . " ‫ههو‬ ‫ههو‬ ‫معهك‬ ‫يهتكلم‬ ‫الهذي‬ ‫و‬ ‫رأيتهه‬ ‫قهد‬ " ‫لهه‬ ‫فقهال‬ ‫؟‬ ‫بهه‬ ‫ألؤمهن‬ ‫سهيد‬ ‫يها‬ ‫هو‬ ‫من‬ "‫فأجاب‬ ‫؟‬
‫يو‬ ( " ‫له‬ ‫وسجد‬ ‫سيد‬ ‫يا‬ ‫أؤمن‬ " ‫الرجل‬1:51_58‫السجود‬ ‫و‬ ‫اإليمان‬ ‫تستدعي‬ ‫بنوة‬ ‫إذن‬ ‫هذه‬ . )
‫الوحيد‬ ‫االبن‬ ‫بنوة‬ . ‫جوهره‬ ‫من‬ ‫بنوة‬ ‫إنها‬ . ‫المؤمنين‬ ‫كباقي‬ ‫عادية‬ ‫بنوة‬ ‫وليست‬ ،…
. ‫المعنى‬ ‫بهذا‬ ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫وصفه‬ ‫يفهمون‬ ‫الجميع‬ ‫وكان‬
‫الصهخ‬ ‫و‬ ‫تزلزلهت‬ ‫األرض‬ ‫و‬ ، ‫انشهق‬ ، ‫الهيكهل‬ ‫حجهاب‬ "‫أن‬ ‫حيهث‬ ‫مهن‬ ، ‫الصلب‬ ‫معجزات‬ ‫في‬ ‫ولذلك‬‫ور‬
: ‫وقهالوا‬ ‫جهدا‬ ‫خهافوا‬ . ‫كهان‬ ‫ومها‬ ‫الزلزلهة‬ ‫رأوا‬ ‫فلمها‬ .. ‫معهه‬ ‫الذين‬ ‫و‬ ‫المئة‬ ‫قائد‬ ‫وأما‬ " ‫قيل‬ .. ‫تشققت‬
‫مت‬ ( " ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫حقا‬21:19-14، ‫البشهر‬ ‫كسهائر‬ ‫عامهة‬ ‫بنوة‬ ‫يقصدون‬ ‫كانوا‬ ‫ما‬ ‫وطبعا‬ .)
. ‫الوحيد‬ ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫أيضا‬ ‫تعني‬ ،‫إلهية‬ ‫بنوة‬ ‫إنما‬
‫اعترا‬ ‫الرب‬ ‫طوب‬ ‫هذا‬ ‫وبسبب‬. ‫الرسول‬ ‫بطرس‬ ‫ف‬
‫ههو‬ ‫أنهت‬ " ‫وقهال‬ ‫بطرس‬ ‫سمعان‬ ‫فأجاب‬ " ‫؟‬ ‫أنا‬ ‫إني‬ ‫تقولون‬ ‫من‬ ‫وأنتم‬ " ‫قائال‬ ‫تالميذه‬ ‫الرب‬ ‫سأل‬ ‫لما‬
‫يعلن‬ ‫لم‬ ‫دمل‬ ‫و‬ ‫لحما‬ ‫إن‬ . ‫يونا‬ ‫بن‬ ‫سمعان‬ ‫يا‬ ‫لك‬ ‫طوبى‬ " ‫قائال‬ ‫الرب‬ ‫فطوبة‬ . " ‫الحي‬ ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫المسيح‬
‫هي‬‫ه‬‫وعل‬ . ‫هرس‬‫ه‬‫بط‬ ‫هت‬‫ه‬‫أن‬ ‫هك‬‫ه‬‫ل‬ ‫هول‬‫ه‬‫أق‬ ‫ها‬‫ه‬‫وأن‬ ‫هموات‬‫ه‬‫الس‬ ‫هي‬‫ه‬‫ف‬ ‫هذي‬‫ه‬‫ال‬ ‫هي‬‫ه‬‫أب‬ ‫هن‬‫ه‬‫لك‬ ‫هك‬‫ه‬‫ل‬، ‫هي‬‫ه‬‫بيعت‬ ‫هي‬‫ه‬‫أبن‬ ‫هخرة‬‫ه‬‫الص‬ ‫هذه‬‫ه‬‫ه‬
‫مت‬ ( ‫عليها‬ ‫تقوى‬ ‫لن‬ ‫الجحيم‬ ‫وأبواب‬99:95-89. ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫بأنني‬ ‫اإليمان‬ ‫صخرة‬ ‫علي‬ ‫أي‬ )
.) ‫هللا‬ ‫ابن‬ ( ‫عبارة‬ ‫معني‬ ‫يعرف‬ ‫كان‬ ‫نفسه‬ ‫الشيطان‬ ‫حتي‬
‫قهو‬ ‫فيهها‬ ‫بنهوة‬ ‫هي‬ ‫إنما‬ ، ‫المؤمنين‬ ‫سائر‬ ‫كبنوة‬ ‫عامة‬ ‫بنوة‬ ‫علي‬ ‫مطلقا‬ ‫تدل‬ ‫ال‬ ‫أنها‬ ‫تماما‬ ‫يدرك‬ ‫وكان‬‫ة‬
‫الحجهارة‬ ‫ههذه‬ ‫تصهير‬ ‫أن‬ ‫فقهل‬ ، ‫هللا‬ ‫ابهن‬ ‫كنهت‬ ‫إن‬ " ‫الجبهل‬ ‫علهي‬ ‫التجربة‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫لذلك‬ . ‫المعجزات‬
‫(مت‬ " ‫خبزا‬4:5‫هذا‬ ‫بنفس‬ ) ‫هللا‬ ‫(ابن‬ ‫عبارة‬ ‫يفهمون‬ ‫كانوا‬ ‫األشرار‬ ‫من‬ ‫الشيطان‬ ‫أعوان‬ ‫ونفس‬ )
‫فهان‬ ، ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ .. " ‫صلبه‬ ‫أثناء‬ ‫له‬ ‫قيل‬ ‫وهكذا‬ . ‫المعجزى‬ ‫الالهوتي‬ ‫المعني‬" ‫الصهليب‬ ‫عهن‬ ‫زل‬
‫مت‬ (21:41)
‫السنهدريم‬ ‫مجمع‬ ‫قصدها‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫الحقيقة‬ ‫هذه‬ ‫ونفس‬.
" ‫الكهنهة‬ ‫رئيس‬ ‫له‬ ‫وقال‬ . ‫الرب‬ ‫محاكمة‬ ‫في‬ " ‫كله‬ ‫المجمع‬ ‫و‬ ‫الشيوخ‬ ‫و‬ ‫الكهنة‬ ‫رؤساء‬ ‫أجتمع‬ ‫حيث‬
‫مهت‬ ( " ‫هللا‬ ‫ابهن‬ ‫المسهيح‬ ‫أنهت‬ ‫ههل‬ : ‫لنا‬ ‫تقول‬ ‫أن‬ ‫الحي‬ ‫باهلل‬ ‫استحلفك‬29:11_95‫يقصهد‬ ‫فلهو‬ . )
‫بن‬".. ‫قلهت‬ ‫أنهت‬ ‫لهه‬ ‫وقهال‬ ‫باإليجهاب‬ ‫الهرب‬ ‫أجهاب‬ ‫ولمها‬ ‫ليجيهب‬ ‫يسهتحلفه‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ، ‫العام‬ ‫بالمعني‬ ‫هلل‬ ‫وة‬
‫شهود‬ ‫إلي‬ ‫بعد‬ ‫حاجتنا‬ ‫ما‬ . ‫جدف‬ ‫قد‬ : ‫قائال‬ ‫ثيابه‬ ‫الكهنة‬ ‫رئيس‬ ‫مزق‬ ‫حينئذ‬…" (‫(مت‬21:91. )
‫بشهي‬ ‫األمهر‬ ‫ههذا‬ ‫نتبهع‬ ‫أن‬ ‫أنهه‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫يعني‬ ، ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫بأن‬ ‫اإليمان‬ ‫إن‬‫التبسهيط‬ ‫مهن‬ ‫ء‬
‫يهو‬ ( " ‫كهائن‬ ‫أنها‬ ، ‫إبراهيم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ " . ‫لليهود‬ ‫قال‬ ‫إنه‬ ‫فتقول‬8:19‫قبهل‬ ‫كهان‬ ‫الهوتيها‬ ‫فههو‬ )
‫بهل‬ ، ‫الوحيهد‬ ‫االبهن‬ ‫داود‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫ابن‬ " ‫إنه‬ ‫بالجسد‬ ‫عنه‬ ‫قيل‬ ‫قد‬ ‫إنه‬ ‫.ومع‬ ‫الزمن‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫إبراهيم‬
. ‫أخرى‬ ‫صفات‬ ‫يحمل‬
‫لهيس‬ ‫و‬ ، ‫بهزمن‬ ‫ترتبط‬ ‫ال‬ ،‫أزليه‬ ‫بنوة‬ ‫إنها‬‫وال‬ . ‫البشهرية‬ ‫البنهوة‬ ‫فهي‬ ‫يحهدث‬ ‫كمها‬ ، ‫زمنهي‬ ‫فهارق‬ ‫فيهها‬
‫أخذها‬ ‫أو‬ ، ‫طاعته‬ ‫علي‬ ‫مكافأة‬ ‫أخذها‬ ‫بنوة‬ ‫إنها‬ ‫األريوسيين‬ ‫من‬ ‫أمثالهم‬ ‫و‬ ‫يهوه‬ ‫شهود‬ ‫يقوله‬ ‫ما‬ ‫يعني‬
!! ‫العماد‬ ‫وقت‬ ‫فقط‬
. ‫النار‬ ‫من‬ ‫النور‬ ‫يولد‬ ‫وكما‬ ، ‫الشمس‬ ‫من‬ ‫الشعاع‬ ‫يولد‬ ‫كما‬ ، ‫طبيعية‬ ‫بنوة‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ، ‫كال‬
‫ترت‬ ‫ال‬ ‫إنها‬. ) ‫الدهور‬ ‫قبل‬ ‫األب‬ ‫من‬ ‫المولود‬ ( ‫اإليمان‬ ‫قانون‬ ‫في‬ ‫تقول‬ ‫كما‬ ‫بل‬ ، ‫بزمن‬ ‫بط‬
. ‫اللوجوس‬ ‫أنه‬ ‫بمعني‬ ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫هو‬
‫هللا‬ ‫فهي‬ ‫موجهود‬ ‫ههو‬ ‫هللا‬ ‫وعقهل‬ . ‫العاقهل‬ ‫هللا‬ ‫ونطق‬ ، ‫الناطق‬ ‫هللا‬ ‫عقل‬ ‫أي‬-‫و‬ . ‫األزل‬ ‫منهذ‬ ‫هللا‬ ‫بطبيعهة‬
. ‫آبا‬ ‫األب‬ ‫سمي‬ ‫اإللهية‬ ‫الذات‬ ‫من‬ ‫اإللهي‬ ‫العقل‬ ‫بوالدة‬
. ‫الدهور‬ ‫كل‬ ‫قبل‬ ‫كانت‬ ‫البنوة‬ ‫وهذه‬
‫رؤ‬ ( " ‫داود‬ ‫وذريهة‬ ‫أصهل‬ ‫"أنها‬ ‫قال‬ ‫إنه‬ ‫إال‬ ، " ‫سنحاول‬22:99. ‫الهوتهه‬ ‫جههة‬ ‫مهن‬ ‫أصهله‬ ‫فههو‬ . )
‫التهي‬ ‫معهه‬ ‫مناجاتهه‬ ‫فهي‬ ‫لهجب‬ ‫قهال‬ ‫أنهه‬ ‫بهل‬ . ‫قبلهه‬ ‫كهان‬ ‫الهوتيها‬ ‫إذن‬ .. ‫الناسهوت‬ ‫جههة‬ ‫من‬ ‫ذريته‬ ‫وهو‬
‫سجلت‬‫(يو‬ ‫في‬91: )
"‫(يو‬ " ‫العالم‬ ‫كون‬ ‫قبل‬ ‫عندك‬ ‫لي‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫بالمجد‬ ، ‫ذاتك‬ ‫عند‬ ‫األب‬ ‫أيها‬ ‫أنت‬ ‫مجدني‬91:1)
‫يهو‬ ( ‫كهون‬ ‫بهه‬ ‫العهالم‬ " ‫ألن‬ ، ‫طبيعهي‬ ‫أمهر‬ ‫هو‬ ، ‫العالم‬ ‫كون‬ ‫قبل‬ ‫كان‬ ‫وكونه‬9:91‫كهل‬ " ‫إن‬ ‫بهل‬ . )
‫(يو‬ " ‫كان‬ ‫مما‬ ‫شئ‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وبغيره‬ ‫كان‬ ‫به‬ ‫شئ‬9:5‫ب‬ ‫عنه‬ ‫وقال‬ . )‫كلمنا‬ " ‫األب‬ ‫إن‬ ‫الرسول‬ ‫ولس‬
‫عهب‬ ( " ‫العالمين‬ ‫عمل‬ ‫أيضا‬ ‫به‬ ‫الذي‬ .. ‫ابنه‬ ‫في‬ ‫األخيرة‬ ‫األيام‬ ‫هذه‬ ‫في‬9:2( ‫العهالمين‬ ‫فخهالق‬ . )
‫فهي‬ ‫الهرب‬ ‫قهال‬ ‫ذلك‬ ‫وعن‬ . ‫األزل‬ ‫منذ‬ ‫كان‬ ‫أي‬ . ‫الدهور‬ ‫كل‬ ‫قبل‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫البد‬ ، ) ‫األرض‬ ‫و‬ ‫السماء‬ ‫أي‬
: ‫أفراته‬ ‫لحم‬ ‫بيت‬ ‫عن‬ ‫النبي‬ ‫ميخا‬ ‫سفر‬
"‫يخرج‬ ‫منك‬‫مدي‬ ( . ‫األزل‬ ‫أيدام‬ ‫مندذ‬ ‫القدديم‬ ‫منذ‬ ‫ومخارجه‬ . ‫إسرائيل‬ ‫علي‬ ‫متسلطا‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫لي‬1
:2.)
‫األزل‬ ‫أيام‬ ‫منذ‬ ، ‫الدهور‬ ‫كل‬ ‫قبل‬ ‫األب‬ ‫من‬ ‫مولود‬ ‫ولكنه‬ . ‫الجسدي‬ ‫ميالده‬ ‫في‬ ‫لحم‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫يخرج‬…‫و‬
‫سلطان‬ ‫سلطانه‬ .. ‫األلسنة‬ ‫و‬ ‫األمم‬ ‫و‬ ‫الشعوب‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫تتعبد‬ ‫النبي‬ ‫دانيال‬ ‫عنه‬ ‫قال‬ ‫الذي‬ ‫هو‬‫مها‬ ، ‫أبدى‬
‫دا‬ ( " ‫ينقرض‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫ملكوته‬ ‫و‬ . ‫يزول‬ ‫لن‬1:94)
. ‫المادي‬ ‫بالمعني‬ ‫وليس‬ ، ‫الالهوتي‬ ‫بالمعني‬ ‫نور‬
‫و‬ . " ‫الحيهاة‬ ‫نهور‬ ‫لهه‬ ‫يكهون‬ ‫بهل‬ ، ‫الظلمهة‬ ‫فهي‬ ‫يمشهي‬ ‫ال‬ ‫يتبعني‬ ‫من‬ . ‫العالم‬ ‫نور‬ ‫أنا‬ " ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫قال‬
‫وقيل‬ . ‫مادي‬ ‫غير‬ ‫تعبير‬ ‫هنا‬ ‫بالنور‬ ‫المقصود‬ ‫طبعا‬( " ‫نهور‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ " ‫هللا‬ ‫عهن‬9‫يهو‬9:1‫وقيهل‬ . )
‫مهن‬ ‫أحهد‬ ‫يهره‬ ‫لهم‬ ‫الهذي‬ ، ‫منهه‬ ‫يهدني‬ ‫ال‬ ‫نهور‬ ‫فهي‬ ‫سهاكنا‬ .. ‫األرباب‬ ‫ورب‬ ‫الملوك‬ ‫ملك‬ " ‫األب‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬
( ".. ‫الناس‬9‫تي‬9:91،99)
‫نور‬ ‫من‬ ‫نور‬ ‫منه‬ ‫المولود‬ ‫واالبن‬ . ‫نور‬ ‫األب‬ ‫إذن‬.
‫أنتم‬ " ‫الرب‬ ‫قال‬ ‫لقد‬ : ‫يسأل‬ ‫البعض‬ ‫ولعل‬‫مت‬ ( " ‫العالم‬ ‫نور‬1:94‫أنها‬ " ‫نفسهه‬ ‫عهن‬ ‫قهال‬ ‫كمها‬ ، )
‫يهو‬ ( " ‫العالم‬ ‫نور‬8:92‫و‬ ‫الشهمس‬ ‫مثهال‬ ‫فهي‬ ‫كمها‬ ‫يظههر‬ ‫الفهرق‬ ‫؟‬ ‫المعنهي‬ ‫فهي‬ ‫إذن‬ ‫الفهرق‬ ‫فمها‬ . )
‫و‬ ، ‫النههار‬ ‫لحكهم‬ ‫األكبهر‬ ‫النور‬ : ‫العظيمين‬ ‫النورين‬ ‫هللا‬ ‫فعمل‬ " ‫الخليقة‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫عنهما‬ ‫وقيل‬ . ‫القمر‬
" ‫الليهل‬ ‫لحكهم‬ ‫األصهغر‬ ‫النهور‬‫تهك‬ (9:99. ‫بهذاتها‬ ‫نهور‬ ‫الشهمس‬ ‫ولكهن‬ . ‫القمهر‬ ‫و‬ ‫الشهمس‬ ‫همها‬ . )
.‫عليه‬ ‫الشمس‬ ‫نور‬ ‫بانعكاس‬ ‫ينير‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫ذاته‬ ‫في‬ ‫نور‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫والقمر‬
‫يو‬ ( ‫إنسان‬ ‫كل‬ ‫ينير‬ ‫الذي‬ ‫الحقيقي‬ ‫النور‬ " ‫هو‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫هكذا‬9:1‫ندورا‬ ‫فنصدير‬ ‫نحدن‬ ‫أمدا‬ . )
‫منه‬ ‫نأخذ‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬…
‫ههو‬ ‫النور‬ ‫نعاين‬ ‫بنوره‬‫ليشههد‬ ‫لشههادة‬ ‫جهاء‬ ‫ههذا‬ " ‫المعمهدان‬ ‫يوحنها‬ ‫عهن‬ ‫قيهل‬ ‫وهكهذا‬ .. ‫فننيهر‬ ‫ينيرنها‬
‫يهو‬ (" ‫للنهور‬ ‫ليشههد‬ ‫بهل‬ ‫النهور‬ ‫ههو‬ ‫يكهن‬ ‫لهم‬ . ‫بواسهطته‬ ‫الكهل‬ ‫ليؤمن‬ ، ‫للنور‬9:1،8‫ونحهن‬ )-‫فهي‬
‫باكر‬ ‫صالة‬-" ‫أيضها‬ ‫"ونقهول‬ ‫العهالم‬ ‫إلهي‬ ‫آت‬ ‫إنسهان‬ ‫لكل‬ ‫ينير‬ ‫الذي‬ ‫الحقيقي‬ ‫النور‬ ‫أيها‬ " ‫للرب‬ ‫نقول‬
‫عقولنا‬ ‫أنر‬.. " ‫الكل‬ ‫سيد‬ ‫يا‬ ‫إفهامنا‬ ‫و‬ ‫وقلوبنا‬
. ‫إليه‬ ‫نقترب‬ ‫أن‬ ‫استطعنا‬ ، ‫بيننا‬ ‫وحل‬ ‫جسدا‬ ‫أخذ‬ ‫لما‬ ‫لكنه‬ ‫و‬ " ‫منه‬ ‫اليدني‬ ‫نور‬ " ‫بطبيعته‬ ‫الرب‬
: ‫يقول‬ ‫؟‬ ‫اإليمان‬ ‫قانون‬ ‫أيضا‬ ‫عنه‬ ‫يقول‬ ‫ماذا‬
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده

Weitere ähnliche Inhalte

Was ist angesagt?

بدعة المريميين وعقيدة التثليث
بدعة المريميين وعقيدة التثليثبدعة المريميين وعقيدة التثليث
بدعة المريميين وعقيدة التثليث
Ibrahimia Church Ftriends
 
العقيده المسيحيه الله الاب
العقيده المسيحيه الله الابالعقيده المسيحيه الله الاب
العقيده المسيحيه الله الاب
Ibrahimia Church Ftriends
 
Arabicqt 201707_الخلوة الشخصية –يوليو
Arabicqt 201707_الخلوة الشخصية –يوليو Arabicqt 201707_الخلوة الشخصية –يوليو
Arabicqt 201707_الخلوة الشخصية –يوليو
elhayalaka
 
تاريخ مختصر لعقيدة الاختيار السابق في كتابات جون كالفن =مارك نيجارد
تاريخ مختصر لعقيدة الاختيار السابق في كتابات جون كالفن =مارك نيجاردتاريخ مختصر لعقيدة الاختيار السابق في كتابات جون كالفن =مارك نيجارد
تاريخ مختصر لعقيدة الاختيار السابق في كتابات جون كالفن =مارك نيجارد
Ibrahimia Church Ftriends
 
بنود الايمان العقيدة المسيحية الأساسية الدرس الاول قانون ايمان الرسل
  بنود الايمان العقيدة المسيحية الأساسية الدرس الاول قانون  ايمان الرسل  بنود الايمان العقيدة المسيحية الأساسية الدرس الاول قانون  ايمان الرسل
بنود الايمان العقيدة المسيحية الأساسية الدرس الاول قانون ايمان الرسل
Ibrahimia Church Ftriends
 

Was ist angesagt? (20)

مسألة الألوهية في الإسلام والمسيحية
مسألة الألوهية في الإسلام والمسيحيةمسألة الألوهية في الإسلام والمسيحية
مسألة الألوهية في الإسلام والمسيحية
 
بدعة المريميين وعقيدة التثليث
بدعة المريميين وعقيدة التثليثبدعة المريميين وعقيدة التثليث
بدعة المريميين وعقيدة التثليث
 
العقيده المسيحيه الله الاب
العقيده المسيحيه الله الابالعقيده المسيحيه الله الاب
العقيده المسيحيه الله الاب
 
Eagles School 04
Eagles School 04Eagles School 04
Eagles School 04
 
Arabicqt 201707_الخلوة الشخصية –يوليو
Arabicqt 201707_الخلوة الشخصية –يوليو Arabicqt 201707_الخلوة الشخصية –يوليو
Arabicqt 201707_الخلوة الشخصية –يوليو
 
تاريخ مختصر لعقيدة الاختيار السابق في كتابات جون كالفن =مارك نيجارد
تاريخ مختصر لعقيدة الاختيار السابق في كتابات جون كالفن =مارك نيجاردتاريخ مختصر لعقيدة الاختيار السابق في كتابات جون كالفن =مارك نيجارد
تاريخ مختصر لعقيدة الاختيار السابق في كتابات جون كالفن =مارك نيجارد
 
عقائد الهندوسية
عقائد الهندوسيةعقائد الهندوسية
عقائد الهندوسية
 
Ar akeedat thaloth
Ar akeedat thalothAr akeedat thaloth
Ar akeedat thaloth
 
البحث عن الحقيقة – مقدمة
البحث عن الحقيقة – مقدمةالبحث عن الحقيقة – مقدمة
البحث عن الحقيقة – مقدمة
 
Angels (arabic)
Angels (arabic)Angels (arabic)
Angels (arabic)
 
شرح القداس الألهى
شرح القداس الألهىشرح القداس الألهى
شرح القداس الألهى
 
064 و تكونون لي شهوداً القس كرم لامعى
064 و تكونون لي شهوداً  القس كرم لامعى064 و تكونون لي شهوداً  القس كرم لامعى
064 و تكونون لي شهوداً القس كرم لامعى
 
الإفخارستيا الاب متى المسكين
الإفخارستيا   الاب متى المسكينالإفخارستيا   الاب متى المسكين
الإفخارستيا الاب متى المسكين
 
الكنيسة والعبادة دستور الكنيسه الانجيليه بمصر
الكنيسة والعبادة    دستور الكنيسه الانجيليه بمصرالكنيسة والعبادة    دستور الكنيسه الانجيليه بمصر
الكنيسة والعبادة دستور الكنيسه الانجيليه بمصر
 
مقطتفات من كتاب البروفيسور بيتر واجنر
مقطتفات من كتاب البروفيسور بيتر واجنرمقطتفات من كتاب البروفيسور بيتر واجنر
مقطتفات من كتاب البروفيسور بيتر واجنر
 
بنود الايمان العقيدة المسيحية الأساسية الدرس الاول قانون ايمان الرسل
  بنود الايمان العقيدة المسيحية الأساسية الدرس الاول قانون  ايمان الرسل  بنود الايمان العقيدة المسيحية الأساسية الدرس الاول قانون  ايمان الرسل
بنود الايمان العقيدة المسيحية الأساسية الدرس الاول قانون ايمان الرسل
 
كيف تجّدد إيمانك بواسطة منهاج إجرائي
كيف تجّدد إيمانك بواسطة منهاج إجرائيكيف تجّدد إيمانك بواسطة منهاج إجرائي
كيف تجّدد إيمانك بواسطة منهاج إجرائي
 
ظهورات الرب يسوع المسيح
ظهورات الرب يسوع المسيحظهورات الرب يسوع المسيح
ظهورات الرب يسوع المسيح
 
4.Knowing Truth: Arabic ثلاثـة في واحد
4.Knowing Truth: Arabic ثلاثـة في واحد4.Knowing Truth: Arabic ثلاثـة في واحد
4.Knowing Truth: Arabic ثلاثـة في واحد
 
Ser el mayroun
Ser el mayrounSer el mayroun
Ser el mayroun
 

Andere mochten auch

Curriculum Vitae - Loutfy H. Madkour
Curriculum Vitae - Loutfy H. MadkourCurriculum Vitae - Loutfy H. Madkour
Curriculum Vitae - Loutfy H. Madkour
Al Baha University
 
Curriculum Vitae - Loutfy H. Madkour
Curriculum Vitae - Loutfy H. MadkourCurriculum Vitae - Loutfy H. Madkour
Curriculum Vitae - Loutfy H. Madkour
Al Baha University
 
Libro _raymond_chang_quimica_general_7th_edicion
 Libro _raymond_chang_quimica_general_7th_edicion Libro _raymond_chang_quimica_general_7th_edicion
Libro _raymond_chang_quimica_general_7th_edicion
Maria Elena Miranda
 

Andere mochten auch (14)

Carbaz-Complete
Carbaz-CompleteCarbaz-Complete
Carbaz-Complete
 
El amor de dios
El amor de diosEl amor de dios
El amor de dios
 
Moving From Paper-Based Systems to Electronic Batch Records - InstantGMP™
Moving From Paper-Based Systems to Electronic Batch Records - InstantGMP™Moving From Paper-Based Systems to Electronic Batch Records - InstantGMP™
Moving From Paper-Based Systems to Electronic Batch Records - InstantGMP™
 
F.m.
F.m.F.m.
F.m.
 
Electrodeposition of lead and its dioxide from Egyptial carbonate ore residuu...
Electrodeposition of lead and its dioxide from Egyptial carbonate ore residuu...Electrodeposition of lead and its dioxide from Egyptial carbonate ore residuu...
Electrodeposition of lead and its dioxide from Egyptial carbonate ore residuu...
 
Loutfy Hamid Madkour
Loutfy Hamid MadkourLoutfy Hamid Madkour
Loutfy Hamid Madkour
 
IRJGM-(2014)
IRJGM-(2014)IRJGM-(2014)
IRJGM-(2014)
 
Curriculum Vitae - Loutfy H. Madkour
Curriculum Vitae - Loutfy H. MadkourCurriculum Vitae - Loutfy H. Madkour
Curriculum Vitae - Loutfy H. Madkour
 
Curriculum Vitae - Loutfy H. Madkour
Curriculum Vitae - Loutfy H. MadkourCurriculum Vitae - Loutfy H. Madkour
Curriculum Vitae - Loutfy H. Madkour
 
samee-ullah-feroz-resume-v1
samee-ullah-feroz-resume-v1samee-ullah-feroz-resume-v1
samee-ullah-feroz-resume-v1
 
On parmak-klavye
On parmak-klavyeOn parmak-klavye
On parmak-klavye
 
Image processing-ieee-2014-projects
Image processing-ieee-2014-projectsImage processing-ieee-2014-projects
Image processing-ieee-2014-projects
 
06 chapter 1
06 chapter 106 chapter 1
06 chapter 1
 
Libro _raymond_chang_quimica_general_7th_edicion
 Libro _raymond_chang_quimica_general_7th_edicion Libro _raymond_chang_quimica_general_7th_edicion
Libro _raymond_chang_quimica_general_7th_edicion
 

Ähnlich wie كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده

الاصحاح الثانى عشر فى الرسالة الى رومية.ppt
الاصحاح الثانى عشر فى الرسالة الى رومية.pptالاصحاح الثانى عشر فى الرسالة الى رومية.ppt
الاصحاح الثانى عشر فى الرسالة الى رومية.ppt
jjjonm
 
تحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابر
تحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابرتحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابر
تحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابر
سامر جابر
 
072 2 9-2012 pm pt09 doc. قوة كلمة الله للتغيير و التحذير
072 2 9-2012 pm pt09 doc.         قوة كلمة الله  للتغيير و التحذير072 2 9-2012 pm pt09 doc.         قوة كلمة الله  للتغيير و التحذير
072 2 9-2012 pm pt09 doc. قوة كلمة الله للتغيير و التحذير
Ibrahimia Church Ftriends
 

Ähnlich wie كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده (20)

lumen fidei cap 3 y 4 (Arabo).pptx
lumen fidei cap 3 y 4 (Arabo).pptxlumen fidei cap 3 y 4 (Arabo).pptx
lumen fidei cap 3 y 4 (Arabo).pptx
 
الاسرار الربانية في النفس البشرية
الاسرار الربانية في النفس البشرية الاسرار الربانية في النفس البشرية
الاسرار الربانية في النفس البشرية
 
الاصحاح الثانى عشر فى الرسالة الى رومية.ppt
الاصحاح الثانى عشر فى الرسالة الى رومية.pptالاصحاح الثانى عشر فى الرسالة الى رومية.ppt
الاصحاح الثانى عشر فى الرسالة الى رومية.ppt
 
Justification and Grace (Arabic).pptx
Justification and Grace (Arabic).pptxJustification and Grace (Arabic).pptx
Justification and Grace (Arabic).pptx
 
Bible Mistakes 11 أخطاء الكتاب المقدس.pdf
Bible Mistakes 11   أخطاء الكتاب المقدس.pdfBible Mistakes 11   أخطاء الكتاب المقدس.pdf
Bible Mistakes 11 أخطاء الكتاب المقدس.pdf
 
44 2016 jan. 13 هوية الكنيسة و إرساليتها ــ ش.د. عادل هنري
44 2016 jan. 13 هوية الكنيسة و إرساليتها ــ ش.د. عادل هنري44 2016 jan. 13 هوية الكنيسة و إرساليتها ــ ش.د. عادل هنري
44 2016 jan. 13 هوية الكنيسة و إرساليتها ــ ش.د. عادل هنري
 
Arabicqt 202108_الخلوة الشخصية_أغسطس
Arabicqt 202108_الخلوة الشخصية_أغسطسArabicqt 202108_الخلوة الشخصية_أغسطس
Arabicqt 202108_الخلوة الشخصية_أغسطس
 
redemptor hominis - John Paul II - Arabic.pptx
redemptor hominis - John  Paul II - Arabic.pptxredemptor hominis - John  Paul II - Arabic.pptx
redemptor hominis - John Paul II - Arabic.pptx
 
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and responseResearch of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
 
فن التدبر في القرآن الكريم
فن التدبر في القرآن الكريمفن التدبر في القرآن الكريم
فن التدبر في القرآن الكريم
 
اقرار الايمان الانجيلى نؤمن فى الله ماده 1
اقرار الايمان الانجيلى   نؤمن فى الله ماده 1اقرار الايمان الانجيلى   نؤمن فى الله ماده 1
اقرار الايمان الانجيلى نؤمن فى الله ماده 1
 
اقرار الايمان الانجيلى نؤمن فى الله ماده 1
اقرار الايمان الانجيلى   نؤمن فى الله ماده 1اقرار الايمان الانجيلى   نؤمن فى الله ماده 1
اقرار الايمان الانجيلى نؤمن فى الله ماده 1
 
تحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابر
تحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابرتحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابر
تحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابر
 
072 2 9-2012 pm pt09 doc. قوة كلمة الله للتغيير و التحذير
072 2 9-2012 pm pt09 doc.         قوة كلمة الله  للتغيير و التحذير072 2 9-2012 pm pt09 doc.         قوة كلمة الله  للتغيير و التحذير
072 2 9-2012 pm pt09 doc. قوة كلمة الله للتغيير و التحذير
 
Bible mistakes 11 وفقا للمسيح
Bible mistakes 11 وفقا للمسيحBible mistakes 11 وفقا للمسيح
Bible mistakes 11 وفقا للمسيح
 
The new messiah Arabic version
The new messiah  Arabic versionThe new messiah  Arabic version
The new messiah Arabic version
 
عوده المسيح او المسيح الجديد
عوده المسيح او المسيح الجديد عوده المسيح او المسيح الجديد
عوده المسيح او المسيح الجديد
 
التجسد في الليتورجية
التجسد في الليتورجيةالتجسد في الليتورجية
التجسد في الليتورجية
 
Student seminar-الأعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
Student seminar-الأعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبويةStudent seminar-الأعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
Student seminar-الأعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 
Arabicqt 202003_الخلوة الشخصية_اذار
Arabicqt 202003_الخلوة الشخصية_اذارArabicqt 202003_الخلوة الشخصية_اذار
Arabicqt 202003_الخلوة الشخصية_اذار
 

Mehr von Ibrahimia Church Ftriends

الفكر الليبرالى الدكتور القس فاروق الديرى - - الانتشار و التطور
الفكر الليبرالى   الدكتور القس فاروق الديرى - - الانتشار و التطورالفكر الليبرالى   الدكتور القس فاروق الديرى - - الانتشار و التطور
الفكر الليبرالى الدكتور القس فاروق الديرى - - الانتشار و التطور
Ibrahimia Church Ftriends
 

Mehr von Ibrahimia Church Ftriends (20)

Stones and bones - carl wieland
Stones and bones  - carl wielandStones and bones  - carl wieland
Stones and bones - carl wieland
 
Chapter vii a personal testimony - fundamentaas
Chapter vii   a personal testimony - fundamentaasChapter vii   a personal testimony - fundamentaas
Chapter vii a personal testimony - fundamentaas
 
خطية الانسان مادة 8 - اقرار الايمان الانجيلى
خطية الانسان   مادة 8 - اقرار الايمان الانجيلىخطية الانسان   مادة 8 - اقرار الايمان الانجيلى
خطية الانسان مادة 8 - اقرار الايمان الانجيلى
 
The virgin birth of christ chapter 1 the fundamentals
The virgin birth of christ chapter 1   the  fundamentalsThe virgin birth of christ chapter 1   the  fundamentals
The virgin birth of christ chapter 1 the fundamentals
 
الفكر الليبرالى الدكتور القس فاروق الديرى - - الانتشار و التطور
الفكر الليبرالى   الدكتور القس فاروق الديرى - - الانتشار و التطورالفكر الليبرالى   الدكتور القس فاروق الديرى - - الانتشار و التطور
الفكر الليبرالى الدكتور القس فاروق الديرى - - الانتشار و التطور
 
الخلقة الجديدة للإنسان الختان و الخليقه الجديده - الاب متى المسكين
الخلقة الجديدة للإنسان  الختان و الخليقه الجديده - الاب متى المسكينالخلقة الجديدة للإنسان  الختان و الخليقه الجديده - الاب متى المسكين
الخلقة الجديدة للإنسان الختان و الخليقه الجديده - الاب متى المسكين
 
الحلفه الاولى الملائكه اللاهوت النظامى
الحلفه الاولى  الملائكه   اللاهوت النظامىالحلفه الاولى  الملائكه   اللاهوت النظامى
الحلفه الاولى الملائكه اللاهوت النظامى
 
المعجزه Miracles
المعجزه Miraclesالمعجزه Miracles
المعجزه Miracles
 
اللاهوت النظامى اصل الانسان
اللاهوت النظامى   اصل الانساناللاهوت النظامى   اصل الانسان
اللاهوت النظامى اصل الانسان
 
د القس اشرف عزمى المسيح في سفر إشعياء
د القس اشرف عزمى    المسيح في سفر إشعياءد القس اشرف عزمى    المسيح في سفر إشعياء
د القس اشرف عزمى المسيح في سفر إشعياء
 
الكفارة د القس فاروق الديرى
الكفارة   د القس فاروق الديرىالكفارة   د القس فاروق الديرى
الكفارة د القس فاروق الديرى
 
الوحى و عصمة الكتاب المقدس مفاهيم خاطئه د ق. اشرف عزمى
الوحى و عصمة الكتاب المقدس   مفاهيم خاطئه د ق. اشرف عزمىالوحى و عصمة الكتاب المقدس   مفاهيم خاطئه د ق. اشرف عزمى
الوحى و عصمة الكتاب المقدس مفاهيم خاطئه د ق. اشرف عزمى
 
بدايات الحلقه الخامسه - خطأنظريات الخلق--
بدايات   الحلقه الخامسه - خطأنظريات الخلق--بدايات   الحلقه الخامسه - خطأنظريات الخلق--
بدايات الحلقه الخامسه - خطأنظريات الخلق--
 
صرخ الاعمى ابن طيما نظم المزامير 449
صرخ الاعمى ابن طيما  نظم المزامير  449صرخ الاعمى ابن طيما  نظم المزامير  449
صرخ الاعمى ابن طيما نظم المزامير 449
 
الجنس الاخر لسيمون دوبوفوار
الجنس الاخر لسيمون دوبوفوارالجنس الاخر لسيمون دوبوفوار
الجنس الاخر لسيمون دوبوفوار
 
من انت .... ؟ الاخ جبران وديع
من انت ....  ؟ الاخ جبران وديعمن انت ....  ؟ الاخ جبران وديع
من انت .... ؟ الاخ جبران وديع
 
أعماق الفكر ألاهوتي عند بولس بولس وأهل غلاطية
أعماق الفكر ألاهوتي عند بولس  بولس وأهل غلاطيةأعماق الفكر ألاهوتي عند بولس  بولس وأهل غلاطية
أعماق الفكر ألاهوتي عند بولس بولس وأهل غلاطية
 
01 2015 24 nov. دروس من حياة يوسف (1). ق. شكري شاكر
01  2015 24 nov. دروس من حياة يوسف (1). ق. شكري شاكر 01  2015 24 nov. دروس من حياة يوسف (1). ق. شكري شاكر
01 2015 24 nov. دروس من حياة يوسف (1). ق. شكري شاكر
 
المؤمن..والجبال (الجزء الثاني) سمير فؤاد
المؤمن..والجبال (الجزء الثاني)        سمير فؤادالمؤمن..والجبال (الجزء الثاني)        سمير فؤاد
المؤمن..والجبال (الجزء الثاني) سمير فؤاد
 
د. ق. أندريا زكي. الغريب و البركة . لو25.10 ــ 37
د. ق. أندريا زكي. الغريب و البركة . لو25.10 ــ 37د. ق. أندريا زكي. الغريب و البركة . لو25.10 ــ 37
د. ق. أندريا زكي. الغريب و البركة . لو25.10 ــ 37
 

كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده

  • 1. ‫الثالث‬ ‫شنودة‬ ‫البابا‬ Christian Creed ‫الثانية‬ ‫الطبعة‬print ‫مارس‬91111999 ‫القاهرة‬cairo
  • 2. ‫الكتاب‬‫األيمان‬ ‫قانون‬ : :‫المؤلف‬‫الثالث‬ ‫شنوده‬ ‫األنبا‬ ‫المعظم‬ ‫البابا‬ ‫قداسة‬ : ‫الناشر‬‫بالقاهرة‬ ‫اآلكليريكية‬ ‫الكلية‬ :‫الطبعة‬‫الثانية‬9111 : ‫المطبعة‬‫األوفست‬ ‫رويس‬ ‫األنبا‬-‫الكاتدرائية‬-‫العباسية‬ : ‫الكتب‬ ‫بدار‬ ‫اإليداع‬ ‫رقم‬99911/19 ISBN 977-5345- 35-9
  • 3. ‫المسيحية‬ ‫عقيدتنا‬ ‫أساس‬ ‫هو‬ ‫اإليمان‬ ‫قانون‬1‫أجمع‬ ‫العالم‬ ‫فى‬ ‫المسيحية‬ ‫الكنائس‬ ‫كل‬ ‫به‬ ‫تؤمن‬ ‫و‬1 1‫مسيحيين‬ ‫يعتبرون‬ ‫ال‬ ‫به‬ ‫يومنون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫و‬ ‫السبتين‬ ‫و‬ ‫يهوه‬ ‫كشهود‬1‫الك‬ ‫اهتمام‬ ‫ومن‬‫األجبية‬ ‫صلوات‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫جزءا‬ ‫جعلته‬ , ‫اإليمان‬ ‫بقانون‬ ‫نيسة‬ ‫الليل‬ ‫و‬ ‫بالنهار‬1‫معتقداتنا‬ ‫فى‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫الروحية‬ ‫حياتنا‬ ‫فى‬ ‫أساسي‬ ‫عنصر‬ ‫هو‬ ‫اإليمان‬ ‫آلن‬ ‫فى‬ ‫يدرس‬ ‫اإليمان‬ ‫لقانون‬ ‫مركزا‬ ‫و‬ ‫موجزا‬ ‫تفسيرا‬ ‫ليكون‬ , ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫نصدر‬ ‫أن‬ ‫رأينا‬ ‫لك‬ ‫لذ‬ ‫ف‬ ‫فروعها‬ ‫بكل‬ ‫اآلكليريكية‬ ‫الكلية‬‫الشباب‬ ‫اجتماعات‬ ‫مدارس‬ ‫فى‬ ‫يدرس‬ ‫و‬ ,‫المهجر‬ ‫و‬ ‫مصر‬ ‫ى‬1 ‫الروح‬ ‫الهوت‬ ‫و‬ ‫االبن‬ ‫والهوت‬ ‫التوحيد‬ ‫و‬ ‫التثليث‬ ‫مثل‬ : ‫متعددة‬ ‫عقائد‬ ‫يشمل‬ ‫اإليمان‬ ‫قانون‬ ‫و‬ ‫اآلتي‬ ‫الدهر‬ ‫وحياة‬ , ‫المعمودية‬ , ‫الفداء‬ ‫و‬ ‫والتجسد‬ , ‫القدس‬1‫يكون‬ ‫له‬ ‫الدارس‬ ‫فإن‬ ‫وبهذا‬ ‫الع‬ ‫من‬ ‫كبيرا‬ ‫عددا‬ ‫مستوعب‬‫اإليمانية‬ ‫قائد‬1‫عمادهم‬ ‫قبل‬ ‫لفصول‬ ‫قديما‬ ‫يدرسونه‬ ‫وكانوا‬1 ‫يوليو‬9111 ‫الثالث‬ ‫شنودة‬ ‫البابا‬
  • 4.
  • 5. ‫فى‬ ‫بها‬ ‫المسيحيون‬ ‫عاش‬ . ‫الزمان‬ ‫قديم‬ ‫من‬ ‫موجودة‬ ‫اإليمان‬ ‫قانون‬ ‫فى‬ ‫األساسية‬ ‫اليمانية‬ ‫الحقائق‬ ‫ا‬ ‫األجيال‬‫األول‬ ‫اآلباء‬ ‫أقوال‬ ‫وبعض‬ , ‫ليدس‬ ‫,أبو‬ ‫الرسل‬ ‫قوانين‬ ‫فى‬ ‫منها‬ ‫صيغ‬ ‫.ووجدت‬ ‫األولى‬ ‫لثالثة‬ ‫الكنائس‬ ‫جميع‬ ‫تقره‬ ‫واحد‬ ‫إيماني‬ ‫تؤمن‬ ‫المسيحي‬ ‫العالم‬ ‫كنائس‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫األيمان‬ ‫قانون‬ ‫وأهمية‬ . . ‫المسكونة‬ ‫الكنائس‬ ‫كل‬ ‫ممثلي‬ ‫يضم‬ ‫مسكوني‬ ‫مجمع‬ ‫يضعه‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫كان‬ ‫لذلك‬ ‫و‬ ‫بي‬ ‫الذى‬ ‫القانون‬‫سنة‬ ‫المسكونى‬ ‫نقيه‬ ‫مجمع‬ ‫فى‬ ‫صيغ‬ ‫أيدينا‬ ‫ن‬521‫م‬ . ‫المسيح‬ ‫الهوت‬ ‫أنكرت‬ ‫التى‬ ‫األريوسية‬ ‫البدعة‬ ‫على‬ ‫ردا‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ , ‫المسكونية‬ ‫المجامع‬ ‫أول‬ ‫وهو‬ ‫معه‬ ‫و‬ . ‫عشر‬ ‫التاسع‬ ‫بابااألسكندرية‬ ‫ألكسندروس‬ ‫البابا‬ ‫المجمع‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫القبطية‬ ‫الكنيسة‬ ‫يمثل‬ ‫وكان‬ ‫بصياغة‬ ‫قام‬ ‫الذى‬ ‫أثناسيوس‬ ‫شماسه‬‫الروح‬ ‫بالهوت‬ ‫الخاص‬ ‫الجزء‬ ‫أضيف‬ ‫و‬ ‫القانون‬ ‫بنود‬ ‫كل‬ ‫سنة‬ ‫عقد‬ ‫الذى‬ ‫المسكونى‬ ‫نقية‬ ‫مجمع‬ ‫فى‬ ‫القدس‬589‫الروح‬ ‫الهوت‬ ‫أنكر‬ ‫الذى‬ ‫مقدونيوس‬ ‫على‬ ‫ردا‬ ‫م‬ ‫العالم‬ ‫كنائس‬ ‫كل‬ .-‫العقائد‬ ‫بعض‬ ‫فى‬ ‫اختلفت‬ ‫وإن‬-‫ال‬ ‫وأية‬ ‫هذا‬ . ‫األيمان‬ ‫قانون‬ ‫بنود‬ ‫بكل‬ ‫تؤمن‬ ‫ال‬ ‫األيمان‬ ‫القانون‬ ‫فى‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫تؤمن‬‫الذين‬ ،‫السبتيين‬ ‫و‬ ‫يهوه‬ ‫شهود‬ ‫مثل‬ . ‫مسيحية‬ ‫تعتبر‬‫يؤمنون‬ ( ‫بعهديه‬ ‫المقدس‬ ‫بالكتاب‬‫ترجمه‬ ‫حسب‬‫بهم‬ ‫خاصة‬‫المسيحية‬ ‫العقائد‬ ‫بكل‬ ‫يؤمنون‬ ‫ال‬ ‫ولكنهم‬ . ) . ‫اإليمان‬ ‫قانون‬ ‫في‬ ‫وردت‬ ‫التي‬ : ‫وهي‬ ‫األساسية‬ ‫اإليمانية‬ ‫الحقائق‬ ‫اإليمان‬ ‫قانون‬ ‫ويشمل‬ 9-‫بعبار‬ ‫يبدأ‬ ‫إذ‬ ، ‫هللا‬ ‫وحدانية‬. " ‫واحد‬ ‫بإله‬ ‫نؤمن‬ ‫"بالحقيقة‬ ‫ة‬ 2-. ‫عمله‬ ‫و‬ ‫أقنوم‬ ‫كل‬ ‫الهوت‬ ‫و‬ . ‫القدوس‬ ‫الثالوث‬ ‫عقيدة‬ 5-. ‫الخالص‬ ‫و‬ ‫الفداء‬ ‫و‬ ‫التجسد‬ ‫عقيدة‬ 4-. ‫الخطايا‬ ‫لمغفرة‬ ‫المعمودية‬ ‫عقيدة‬ 1-. ‫اآلتي‬ ‫الدهر‬ ‫فى‬ ‫األخرى‬ ‫الحياة‬ ‫و‬ ، ‫األموات‬ ‫قيامة‬ ‫عقيدة‬ 9-‫ال‬ ‫تتم‬ ‫حيث‬ ، ‫للمسيح‬ ‫الثاني‬ ‫المجيء‬ ‫عقيدة‬. ‫دينونة‬ 1-. ‫الرسولية‬ ‫الجامعة‬ ‫المقدسة‬ ‫الواحدة‬ ‫الكنيسة‬ . ‫فواحدة‬ ‫واحدة‬ ‫لشرحها‬ ‫اإليمان‬ ‫قانون‬ ‫فقرات‬ ‫كل‬ ‫نتناول‬ ‫وسوف‬ ‫القديس‬ ‫عرفه‬ ‫وقد‬ . ‫ا‬ً‫ب‬‫وقل‬ ‫عقال‬ ‫الكامل‬ ‫التسليم‬ ‫و‬ ‫القلبي‬ ‫االقتناع‬ ‫و‬ ‫الثقة‬ ‫و‬ ‫االعتقاد‬ ‫يشمل‬ ‫اإليمان‬ ‫و‬ ‫اإل‬ ‫و‬ ، ‫يرجى‬ ‫بما‬ ‫الثقة‬ ‫بأنه‬ ‫الرسول‬ ‫بولس‬‫ترى‬ ‫ال‬ ‫بأمور‬ ‫يقان‬‫عب‬ ("99:91)‫نؤمن‬ ‫فنحن‬ . ‫معجزة‬ ‫سميت‬ ‫و‬ . ‫العقل‬ ‫مستوى‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫مستوى‬ ‫هى‬ ‫بل‬ ، ‫العقل‬ ‫ضد‬ ‫هى‬ ‫ليست‬ ‫و‬ . ‫بالمعجزة‬ ‫مثال‬ ‫حياتنا‬ ‫فى‬ ‫و‬ . ‫يفهمها‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫حتى‬ ، ‫يقبلها‬ ‫إنه‬ . ‫صانعها‬ ‫هللا‬ ‫بأن‬ ‫إال‬ ‫تفسيرها‬ ‫عن‬ ‫يعجز‬ ‫العقل‬ ‫ألن‬ ‫و‬ ‫مثال‬ ‫العلم‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ، ‫العملية‬: ‫الحديثة‬ ‫مخترعاته‬ ‫كل‬ ‫ليس‬ . ‫تستوعبها‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫يفهمها‬ ‫ال‬ ‫الناس‬ ‫عقول‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫و‬ ‫العقل‬ ‫يقبلها‬ ‫أشياء‬ ‫توجد‬ ‫يفهم‬ ‫إنسان‬ ‫كل‬ ‫ال‬ ‫و‬ . ‫يفهمه‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫ذلك‬ ‫يقبل‬ ‫لكنة‬ ‫و‬ . ‫االسلكي‬ ‫و‬ ‫الكهرباء‬ ‫هى‬ ‫ما‬ ‫مثال‬ ‫يفهم‬ ‫إنسان‬ ‫يقبله‬ ‫ولكنه‬ . ‫الكومبيوتر‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ ‫كيف‬… ‫يتعا‬ ‫ال‬ ‫اإليمان‬. ‫أعله‬ ‫مستوى‬ ‫ولكنه‬ . ‫العقل‬ ‫مع‬ ‫رض‬ ‫فارقته‬ ‫إنسانا‬ ‫أن‬ ‫حدث‬ ‫فإذا‬ . ‫نراها‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ، ‫اإلنسان‬ ‫لحياه‬ ‫كسبب‬ ‫الروح‬ ‫بوجود‬ ‫نؤمن‬ ‫جميعا‬ ‫فنحن‬ ‫التفاصيل‬ ‫كل‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫و‬ . ‫الروح‬ ‫كنه‬ ‫يدرك‬ ‫ال‬ ‫لكنه‬ ‫و‬ ، ‫هذا‬ ‫يقبل‬ ‫العقل‬ . ‫يموت‬ ‫روحه‬ ‫و‬ . ‫مصيرها‬ ‫و‬ ‫معرفتها‬ ‫و‬ ‫شكلها‬ ‫مثل‬ . ‫بها‬ ‫الخاصة‬. ‫عنها‬ ‫اإليمان‬ ‫يقوله‬ ‫ما‬ ‫يقبل‬ ‫لكنه‬ ‫نؤمن‬ ‫ابحلقيقة‬
  • 6. ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫األجساد‬ ‫تعود‬ ‫كيف‬ ‫و‬ ‫؟‬ ‫تتم‬ ‫كيف‬ ‫العقل‬ ‫يدرك‬ ‫أن‬ ‫دون‬ . ‫باإليمان‬ ‫نقبلها‬ ‫األجساد‬ ‫قيامة‬ ‫باإليمان‬ ‫ذلك‬ ‫نقبل‬ ‫أن‬ ‫المهم‬ ‫إنما‬ . ‫نفهم‬ ‫أن‬ ‫المهم‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫و‬ . ‫ذلك‬ ‫نفهم‬ ‫ال‬ . ‫تراب‬ ‫إلى‬ ‫تتحول‬ ‫لنا‬ ‫اإليمان‬ ‫لنا‬ ‫اإليمان‬ ‫يسلمه‬ ‫ما‬ ‫يقبل‬ ‫العقل‬. ‫التى‬ ‫األمور‬ ‫و‬ . ‫يشرحها‬ ‫و‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫العقل‬ ‫يأخذ‬ ‫ثم‬ . ‫العقل‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫مرحلة‬ ‫إلى‬ ‫يوصلنا‬ ‫اإليمان‬ . ‫األنبياء‬ ‫هللا‬ ‫كلم‬ ‫حسبما‬ ، ‫المقدسة‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ، ‫الوحي‬ ‫من‬ ‫اإليمان‬ ‫يتسلمها‬ ، ‫العقل‬ ‫فوق‬ ‫هى‬ ‫ع‬ ‫وال‬ ، ‫مؤمنين‬ ‫كانوا‬ ‫ألنهم‬ ‫آبائنا‬ ‫عن‬ ‫ورثناه‬ ‫إيمان‬ ‫مجرد‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫أي‬‫نؤمن‬ ‫نحن‬ ‫إنما‬ ‫و‬ . ‫أمهاتنا‬ ‫ن‬ ‫بعض‬ . ‫بساطة‬ ‫و‬ ، ‫تسليم‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫اإليمان‬ ‫و‬ . ‫صدق‬ ‫بكل‬ ‫و‬ ‫حق‬ ‫بكل‬ . ‫قلوبنا‬ ‫باقتناع‬ ، ‫بالحقيقة‬ ‫التى‬ ‫الشك‬ ‫مرحلة‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫لم‬ ‫النه‬ ، ‫يؤمن‬ ‫الطفل‬ ! ‫اإليمان‬ ‫بساطة‬ ‫ففقدوا‬ ‫عقلياتهم‬ ‫كبرت‬ ‫الناس‬ ‫فيص‬ ‫الصالة‬ ‫تعلمه‬ . ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫تجادل‬ ‫و‬ ، ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫تسأل‬‫دون‬ ، ‫صالته‬ ‫فى‬ ‫هللا‬ ‫يكلم‬ ‫و‬ ، ‫معك‬ ‫لى‬ ‫يقولون‬ ‫الذين‬ ‫البروتستانت‬ ‫من‬ ‫أتعجب‬ ‫أنا‬ ‫لذلك‬ ‫أراه‬ ‫ال‬ ‫أنا‬ ‫و‬ ‫أكلمه‬ ‫الذى‬ ‫اإلله‬ ‫هذا‬ ‫هو‬ ‫من‬ : ‫يسألك‬ ‫أن‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫العقل‬ ‫ينمو‬ ‫أن‬ ‫عجيب‬ !! ‫األطفال‬ ‫إيمان‬ ‫لكم‬ ‫ليتكم‬ . ‫مؤمن‬ ‫غير‬ ‫ألنه‬ ‫الطفل‬ ‫نعمد‬ ‫ال‬ : .. ‫يناقش‬ ‫و‬ ‫يشك‬ ، ‫ينمو‬ ‫كلما‬ ‫و‬ . ‫اإليمان‬‫نفس‬ ‫فى‬ ‫اإليمان‬ ‫قواعد‬ ‫كل‬ ‫نغرس‬ ‫أن‬ ‫األفضل‬ ‫من‬ ‫لذلك‬ ‫العقل‬ ‫يسبق‬ ‫عنده‬ ‫اإليمان‬ ‫او‬ ، ‫العقل‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫عنده‬ ‫اإليمان‬ ‫يكون‬ ‫الذى‬ ‫الطفل‬ . ‫حداثته‬ ‫منذ‬ ‫الطفل‬ .‫درجاته‬ ‫فى‬ . ‫إيمان‬ ‫بدون‬ ‫يعيش‬ ‫الذى‬ ‫العقل‬ ‫مسكين‬ ‫ورأ‬ ، ‫مزرعة‬ ‫على‬ ‫فمر‬ ، ‫سائرا‬ ‫الملحدين‬ ‫الفالسفة‬ ‫أحد‬ ‫كان‬ ‫المرات‬ ‫إحدى‬ ‫فى‬‫على‬ ‫راكعا‬ ‫ا‬ً‫ح‬‫فال‬ ‫ى‬ ‫أتنازل‬ ‫أن‬ ‫مستعد‬ ‫أنا‬ : ‫قال‬ ‫و‬ ‫الفيلسوف‬ ‫فتعجب‬ . ‫حرارة‬ ‫بكل‬ ‫يصلى‬ ، ‫فوق‬ ‫إلى‬ ‫يديه‬ ‫رافعا‬ ‫و‬ ‫األرض‬ ‫ومن‬ ‫حرارة‬ ‫بكل‬ ‫و‬ !..‫يراه‬ ‫ال‬ ‫كائنا‬ ‫يكلم‬ ‫الذى‬ ، ‫البسيط‬ ‫الفالح‬ ‫هذا‬ ‫إيمان‬ ‫يعطيني‬ ‫لمن‬ ، ‫فلسفتي‬ ‫عن‬ .. ‫قلبه‬ ‫كل‬ ‫؟‬ ‫بماذا‬ ‫نؤمن‬ .. ‫نؤمن‬ ‫بالحقيقة‬ ‫نؤ‬ ‫إننا‬‫و‬ ‫االبن‬ ‫و‬ ‫األب‬ ‫"باسم‬ ‫نقول‬ ‫حينما‬ ‫و‬ . ‫واحد‬ ‫بإله‬ ‫نؤمن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ، ‫القدوس‬ ‫بالثالوث‬ ‫من‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫يقول‬ ‫إذ‬ ، ‫العشر‬ ‫الوصايا‬ ‫من‬ ‫وصية‬ ‫أول‬ ‫فى‬ ‫هو‬ ، ‫واحد‬ ‫بإله‬ ‫واإليمان‬ "‫أمين‬ ‫واحد‬ ‫"إله‬ ‫بعدها‬ ‫نقول‬ ‫(خر‬ " ‫أمامي‬ ‫أخرى‬ ‫آلهة‬ ‫لك‬ ‫تكن‬ ‫إلهك..ال‬ ‫الرب‬ ‫أنا‬ " ‫الرب‬21:5‫(تث‬ )1:9،1)‫أكثر‬ ‫وما‬ . ‫لم‬ ‫قبلي‬ . ‫غيري‬ ‫وليس‬ ‫الرب‬ ‫أنا‬ "‫يقول‬ ‫إذ‬ ، ‫النبي‬ ‫أشعياء‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫بوحدانية‬ ‫الخاصة‬ ‫اآليات‬ ‫(أش‬ "‫يكون‬ ‫ال‬ ‫وبعدى‬ ، ‫إله‬ ‫يصور‬44:9،1‫أش‬ ( )49:1‫(أش‬ )48:92. ) . ‫التوحيد‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫يتحدث‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫و‬ ‫اآلب‬ : ‫ثالثة‬ ‫هم‬ ‫السماء‬ ‫يشهدون‬ ‫الذين‬ " ‫فيقول‬( "‫واحد‬ ‫وهؤالء‬ . ‫القدوس‬ ‫الروح‬ ‫و‬ ‫الكلمة‬ ‫و‬9‫يو‬ 1:1‫يؤمنون‬ ‫أيضا‬ ‫الشياطين‬ ‫و‬ ، ‫تفعل‬ ‫حسنا‬ . ‫واحد‬ ‫بإله‬ ‫تؤمن‬ ‫"أنت‬ ‫الرسول‬ ‫يعقوب‬ ‫رسالة‬ ‫وفي‬ .) ‫يع‬ ( " ‫يقشعرون‬ ‫و‬2:91‫يؤمن‬ ‫ال‬ ‫فالذي‬ . ‫الفعلي‬ ‫و‬ ‫القلبي‬ ‫وليس‬ ‫العقلى‬ ‫اإليمان‬ ‫هنا‬ ‫ويقصد‬ . ) ‫نؤمن‬ ‫ابحلقيقة‬ ‫واحد‬ ‫إبله‬ ‫نؤمن‬ ‫احد‬
  • 7. ‫أق‬ ‫اإليمان‬ ‫من‬ ‫مستوى‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫واحد‬ ‫بإله‬‫وعمدوهم‬ .." ‫قال‬ ‫حينما‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫و‬ ! ‫الشياطين‬ ‫من‬ ‫ل‬ ‫(مت‬ " ‫القدوس‬ ‫الروح‬ ‫و‬ ‫االبن‬ ‫و‬ ‫اآلب‬ ‫باسم‬28:91‫بأسماء‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫باسم‬ ‫،قال‬ )… ‫واحد‬ ‫بإله‬ ‫إنما‬ ، ‫اآللهة‬ ‫بتعدد‬ ‫نؤمن‬ ‫ال‬ ‫نحن‬ ‫إن‬ ‫يقول‬ ‫الحساب‬ ‫أليس‬ !‫؟‬ ‫واحدا‬ ‫الثالثة‬ ‫يكون‬ ‫كيف‬ ‫أحد‬ ‫قال‬ ‫فإن‬9+9+9=5‫نقول‬ . ‫واحدا‬ ‫وليس‬: ‫لكن‬ ‫و‬9×9×9=9‫(يو‬ ‫في‬ ‫اآلب‬ ‫و‬ ‫اآلب‬ ‫في‬ ‫أنا‬ ‫يقول‬ ‫مثال‬ ‫فاالبن‬ . ‫ثالثة‬ ‫وليس‬91:94" ‫ويقول‬ ) ‫يو‬ ( " ‫حد‬ ‫و‬ ‫اآلب‬ ‫و‬ ‫أنا‬91:51‫الهوته‬ ‫في‬ ‫شريكا‬ ‫له‬ ‫نجعل‬ ‫ال‬ . ‫باهلل‬ ‫نشرك‬ ‫ال‬ ‫نحن‬ )) ‫اإللهية‬ ‫الذات‬ ‫فى‬ ‫التفاصيل‬ ‫فهم‬ ‫يعنى‬ ‫أنما‬ ‫و‬ . ‫تعدداأللهية‬ ‫يعنى‬ ‫ال‬ ‫القدوس‬ ‫الثالوث‬ ‫و‬ ‫ا‬‫لواحدة‬ ، ‫النار‬ ‫ذات‬ ‫فيه‬ ‫نالحظ‬ : ‫النار‬ ‫كذلك‬ ‫احد‬ ‫و‬ ‫الثالثة‬ ‫و‬ ،‫بعقله‬ ‫هللا‬ ‫و‬ ‫وروح‬ ‫عقل‬ ‫و‬ ، ‫إلهية‬ ‫ذات‬ ‫له‬ ‫فاهلل‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ‫واحد‬ ‫كيان‬ ‫نورها‬ ‫و‬ ‫حرارتها‬ ‫و‬ ‫النار‬ ‫و‬ . ‫نور‬ ‫من‬ ‫منها‬ ‫ينبثق‬ ‫وما‬ ‫حرارة‬ ‫منها‬ ‫يتولد‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫واالب‬ ، ‫اإللهية‬ ‫الذات‬ ‫هو‬ ‫اآلب‬ ‫واحد‬ ‫كيان‬ ‫ونورها‬ ‫بحرارتها‬ ‫الشمس‬‫نطق‬ ‫أو‬ ، ‫الناطق‬ ‫هللا‬ ‫عقل‬ ‫هو‬ ‫ن‬ ( ‫هللا‬ ‫حكمة‬ ‫هو‬ ‫العاقل‬ ‫هللا‬9‫كو‬25،24‫كيان‬ ‫روحه‬ ‫و‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫وواضح‬ ‫هللا‬ ‫روح‬ ‫هو‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫و‬ .) .. ‫واحد‬ ‫كيان‬ ‫وعقله‬ ‫هللا‬ ‫و‬ . ‫واحد‬ ‫الالهوت‬ ‫فهم‬ ‫فى‬ ‫المنطق‬ ‫مع‬ ‫يتعارض‬ ، ‫اآللهة‬ ‫بتعدد‬ ‫يؤمن‬ ‫والذي‬ ‫األ‬ ‫منهم‬ ‫فمن‬ ، ‫األلهة‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫فإن‬‫و‬ ، ‫هللا‬ ‫هو‬ ‫يكون‬ ‫أقوى‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كان‬ ‫إن‬ . ‫قوى‬ ‫آي‬ . ‫اآلخرين‬ ‫بقوة‬ ‫محدود‬ ‫منهم‬ ‫كل‬ ‫يكون‬ ، ‫واحدة‬ ‫قوة‬ ‫في‬ ‫الكل‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ . ‫آلهين‬ ‫ليسا‬ ‫الباقيان‬ ‫آلها‬ ‫اآللهة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫هكذا‬ ‫و‬ . ‫األلوهية‬ ‫في‬ ‫يشاركه‬ ‫من‬ ‫عدا‬ ‫ما‬ ، ‫الكائنات‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫يقوى‬ ‫قادرا‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫ألنه‬ ،‫عدد‬ ‫وجد‬ ‫إن‬ : ‫الخالق‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬ ‫الوضع‬ ‫نفس‬ ‫و‬ . ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫كلها‬ ‫الخليقة‬ ‫و‬ ، ‫هللا‬ ‫هو‬ ‫يكون‬ ، ‫وحدة‬ ‫الخالق‬ ‫هو‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫؟‬ ‫الخالق‬ ‫منهم‬ ‫فمن‬ ‫اآللهة‬ ‫من‬ ، ‫الكل‬ ‫خالق‬ ‫هو‬ ‫الخالق‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫كان‬ ‫أن‬ ‫و‬ ‫آلهة‬ ‫األخرى‬ ‫األلهة‬ ‫تكون‬ ‫وال‬ ، ‫خالقها‬ ‫هو‬ ‫ألنه‬ ‫تتبعه‬ ‫اآلله‬ ‫باقي‬ ‫خلق‬ ‫فهل‬‫على‬ ‫قدرته‬ ‫تكون‬ ، ‫يخلقهم‬ ‫لم‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫و‬ . ‫آلهة‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ، ‫خلقهم‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫؟‬ ‫ة‬ ‫باقي‬ ‫تطبيق‬ ‫فى‬ ‫هكذا‬ ‫و‬ . ‫آلها‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ، ‫محدودا‬ ‫هو‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ . ‫اآللهة‬ ‫بباقي‬ ‫محدودة‬ ‫الخالق‬ ‫بإله‬ ‫نؤمن‬ ‫بالحقيقة‬ . ‫واحد‬ ‫بإله‬ ‫اإليمان‬ ‫وهي‬ ، ‫حتمية‬ ‫ونطقية‬ ‫بنتيجة‬ ‫نخرج‬ ‫و‬ .. ‫اإللهية‬ ‫الصفات‬ ‫هللا‬ ، ‫واحد‬: ‫األب‬ ‫يبدأ‬ ‫و‬ . ‫القدوس‬ ‫للثالوث‬ ‫اقانيم‬ ‫الثالثة‬ ‫من‬ ‫حدة‬ ‫على‬ ‫أقنوم‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫التحدث‬ ‫فى‬ ‫اإليمان‬ ‫قانون‬ ‫يبدا‬ ‫هنا‬ . ‫األب‬ ‫باهلل‬ .‫به‬ ‫المؤمنون‬ ‫لكل‬ ‫أب‬ ‫هو‬ ‫و‬ ، ‫القدوس‬ ‫الثالوث‬ ‫في‬ ‫آب‬ ‫هو‬ ، ‫األب‬ ‫هللا‬ ‫(يو‬ ‫فى‬ ‫ورد‬ ‫فقد‬ . ‫أحد‬ ‫يراه‬ ‫لم‬ ‫الذى‬ ‫اإللهية‬ ‫الذات‬ ‫هو‬9:98‫هللا‬ " )‫الوحيد‬ ‫االبن‬ . ‫قط‬ ‫أحد‬ ‫يره‬ ‫لم‬ ‫الذى‬ ‫ابنه‬ ‫فى‬ ‫نراه‬ ‫إنما‬ ، ‫األب‬ ‫نرى‬ ‫ال‬ ‫فنحن‬ . ‫عنه‬ ‫خبرا‬ ‫أعطى‬ ‫أي‬ " ‫خبر‬ ‫هو‬ ‫األب‬ ‫حضن‬ ‫فى‬ ‫الذى‬ ‫(في‬ ‫كإنسان‬ ‫الهيئة‬ ‫في‬ ‫وصار‬ ‫تجسد‬2:1،8‫كانت‬ ، ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫في‬ ‫الطهورات‬ ‫كل‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬ ‫و‬ ) . ‫قط‬ ‫أحد‬ ‫يره‬ ‫لم‬ ‫األب‬ ‫ألن‬ . ‫لالبن‬ ‫الب‬ ‫يخطئ‬ ‫قد‬‫ال‬ ‫سيدا‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫فى‬ ‫أما‬ . ‫فقط‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫فى‬ ‫البنوه‬ ‫أعطانا‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫يظن‬ ‫و‬ ‫عض‬ ‫خطأ‬ ‫هذا‬ ‫و‬ . ‫أبا‬ ‫نشأتهم‬ ‫و‬ ‫بنين‬ ‫ربيت‬ " ‫النبي‬ ‫أشعياء‬ ‫سفر‬ ‫فى‬ ‫يقول‬ ‫فهو‬ . ‫أيضا‬ ‫أبوته‬ ‫لنا‬ ‫أعلن‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫فى‬ ‫فاهلل‬ ‫هم‬ ‫أما‬ . ‫(أش‬ "‫على‬ ‫فعصوا‬9:2‫يا‬ ‫واآلن‬ " ‫له‬ ‫قالوا‬ ‫به‬ ‫المؤمنون‬ ‫و‬ )‫أنت‬ ‫و‬ ‫الطين‬ ‫نحن‬ . ‫أبونا‬ ‫أنتا‬ ‫رب‬ ‫(أش‬ " ‫جابلنا‬94:8‫أنهن‬ ‫الناس‬ ‫بنات‬ ‫هللا‬ ‫أبناء‬ ‫رأى‬ ‫الكتاب‬ ‫يقول‬ ‫مباشرة‬ ‫الطوفان‬ ‫قصه‬ ‫قبل‬ ‫بل‬ ) ‫(تك‬ " ‫حسنات‬9:2‫بناته‬ ‫دعيت‬ ‫الذى‬ ، ‫قاين‬ ‫نسل‬ ‫عن‬ ‫لهم‬ ‫تميزا‬ ، ‫هللا‬ ‫أبناء‬ ‫دعوا‬ ‫شيث‬ ‫فأبناء‬ . ) ‫األب‬ ‫هللا‬
  • 8. ‫الناس‬ ‫بنات‬…‫ي‬ " ‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫األمثال‬ ‫سفر‬ ‫فى‬ ‫و‬‫أم‬ ( " ‫قلبك‬ ‫أعطني‬ ‫بنى‬ ‫ا‬25:29‫العهد‬ ‫فى‬ ‫هللا‬ ) ‫بالبشر‬ ‫عالقته‬ ‫يتغير‬ ‫لم‬ ‫هو‬ ‫هو‬ . ‫أيضا‬ ‫كذلك‬ ‫كان‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫وفى‬ . ‫وآبا‬ ‫سيدا‬ ‫كان‬ ‫القديم‬… ، ‫القدوس‬ ‫الثالوث‬ ‫فى‬ ‫االبن‬ ‫ألقنوم‬ ‫أبوته‬ ‫غير‬ ، ‫لنا‬ ‫أبوته‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫هو‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ‫و‬ ) ‫الوحيد‬ ‫االبن‬ ( ‫لعبارة‬ ‫نتعرض‬ ‫عندما‬ ‫سنشرح‬ ‫كما‬‫األب‬ ‫يعامل‬ ‫كما‬ ‫يعاملنا‬ ‫لنا‬ ‫أب‬ ‫حينما‬ ‫له‬ ‫البنوة‬ ‫منحنا‬ ‫لنا‬ ‫أب‬ ‫إنه‬ .. ‫وخضوع‬ ‫احترام‬ ‫و‬ ‫حب‬ ‫بكل‬ ‫كأب‬ ‫نعامله‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫كذلك‬ ، ‫أوالده‬ " ‫الروح‬ ‫و‬ ‫الماء‬ ‫فى‬ ‫له‬ ‫ولدنا‬‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫تجديد‬ ‫و‬ ‫الثاني‬ ‫الميالد‬ ‫بغسل‬‫(تي‬ "5:1‫هللا‬ ‫إنه‬ ) ‫الكل‬ ‫ضابط‬ ‫األب‬ ‫الكائنا‬ ‫كل‬ ‫يضبط‬ ‫أنه‬ ‫أي‬‫تشمل‬ ) ‫الكل‬ ( ‫عبارة‬ ‫و‬ . ‫تدبيره‬ ‫عن‬ ‫و‬ ‫رقابته‬ ‫عن‬ ‫شئ‬ ‫يخرج‬ ‫ال‬ . ‫ت‬ ‫تشمل‬ ‫كما‬ . ‫ضبطه‬ ‫تحت‬ ‫الكل‬ ، ‫الجامدة‬ ‫أو‬ ‫العاقلة‬ ‫الكائنات‬ ‫كانت‬ ‫سواء‬ ، ‫األرضيين‬ ‫و‬ ‫للسمائيين‬ . ‫الشياطين‬ ‫و‬ ‫المالئكة‬ ‫أيضا‬ ‫اإلرادة‬ ‫حرية‬ ‫هبنا‬ ‫و‬ ، ‫حنانه‬ ‫و‬ ‫ررحمته‬ ‫فرط‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫لكن‬ ‫و‬. ‫يمكن‬ ‫اإلرادة‬ ‫بحرية‬ ‫و‬‫مكتوبة‬ ، ‫ضبطه‬ ‫تحت‬ ‫كلها‬ ‫أعمالنا‬ ‫لكن‬ ‫و‬ . ‫صاياه‬ ‫و‬ ‫نعصي‬ ‫أو‬ ‫نطيع‬ ‫أن‬ ‫نا‬ ‫مل‬ ( ‫التذكرة‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫أمامه‬5:99‫حسب‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫ليجازى‬ ‫يأتي‬ ‫يوم‬ ‫عليها‬ ‫يحاسبنا‬ ‫سوف‬ ‫و‬ ) ‫(مت‬ ‫أعماله‬99:21‫كثيرة‬ ‫عقوبات‬ ‫الكتاب‬ ‫لنا‬ ‫سجل‬ ‫كما‬ ، ‫أيضا‬ ‫األرض‬ ‫علي‬ ‫عليها‬ ‫يجازى‬ ‫وقد‬ . ) ‫الطو‬ ‫عقوبة‬ ‫منها‬ ، ‫هلل‬‫تك‬ ( ‫فان‬9‫(تك‬ ‫وعمورة‬ ‫سادوم‬ ‫عقوبة‬ ‫و‬ )91‫و‬ ‫داثان‬ ‫و‬ ‫رح‬ ‫قو‬ ‫ومعاقبة‬ . ) ‫(عد‬ ‫ابيرام‬99‫(خر‬ ‫األحمر‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫بالغرق‬ ‫ثم‬ ، ‫كثيرة‬ ‫بضربات‬ ‫مصر‬ ‫لفرعون‬ ‫معاقبته‬ ‫و‬ )99. ) ( ‫لداود‬ ‫عقوبته‬ ‫مثل‬ ‫أخطأوا‬ ‫الذين‬ ‫ألحبائه‬ ‫هللا‬ ‫معاقبة‬ ‫أيضا‬ ‫الكتاب‬ ‫ذكر‬ ‫بل‬2‫صم‬92. ) ‫إلها‬ ‫ليس‬ ‫أيضا‬ ‫الشيطان‬. ‫الكل‬ ‫ضابط‬ ‫سيطرة‬ ‫تحت‬ ‫مخلوق‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ، ‫للشر‬ ‫قصه‬ ‫في‬ ‫و‬ . ‫ذلك‬ ‫يستطيع‬ ‫فإنه‬ ‫يتجاوزها‬ ‫ال‬ ‫حدودا‬ ‫له‬ ‫يضع‬ ‫أو‬ ، ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫يوفقه‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫أراد‬ ‫إن‬ ‫يسمح‬ ‫التي‬ ‫الحدود‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫أيوب‬ ‫يجرب‬ ‫ال‬ ‫و‬ . ‫أيوب‬ ‫بتجربة‬ ‫إذنا‬ ‫يأخذ‬ ‫الشيطان‬ ‫نجد‬ ، ‫الصديق‬ ‫أيوب‬ ‫له‬ ‫سمح‬ ‫األولي‬ ‫التجربة‬ ‫ففي‬ . ‫هللا‬ ‫بها‬‫(أي‬ ‫ذلك‬ ‫يتجاوز‬ ‫فلم‬ ، ‫بيته‬ ‫و‬ ‫أيوب‬ ‫مال‬ ‫إلي‬ ‫يده‬ ‫يمد‬ ‫أن‬ ‫هللا‬9) ‫(أى‬ ‫نفسه‬ ‫يمس‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ، ‫أيوب‬ ‫جسد‬ ‫إلي‬ ‫يده‬ ‫يمد‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫سمح‬ ‫الثانية‬ ‫التجربة‬ ‫في‬ ‫و‬ .2:9‫و‬ . ) ‫فأذن‬ " ‫الخنازير‬ ‫في‬ ‫بالدخول‬ ‫لهم‬ ‫يأذن‬ ‫أن‬ ‫الرب‬ ‫من‬ ‫الشياطين‬ ‫طلب‬ ، ‫لجيئون‬ ‫قصه‬ ‫في‬ . ‫كذلك‬ ‫كان‬ ‫(مر‬ ‫لهم‬1:92،95‫إ‬ . )‫يحكي‬ ‫و‬ . ‫بأذنه‬ ‫آال‬ ‫الخنازير‬ ‫في‬ ‫يدخلوا‬ ‫أن‬ ‫حتي‬ ‫سلطانهم‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ذن‬ ‫(رؤ‬ ‫سجنه‬ ‫من‬ ‫حله‬ ‫بعدها‬ ‫و‬ ‫سنة‬ ‫ألف‬ ‫الشيطان‬ ‫فقيد‬ ‫مالكه‬ ‫أرسل‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫الرؤيا‬ ‫سفر‬ ‫لنا‬21:2،1. ) ‫مت‬ ( ‫الشياطين‬ ‫يخرجوا‬ ‫أن‬ ‫السلطان‬ ‫تالميذه‬ ‫أعطي‬ ‫الرب‬ ‫أن‬ ‫نري‬ ‫و‬9109‫السبعون‬ ‫فرح‬ ‫و‬ . ) " ‫له‬ ‫قائلين‬ ‫تلميذا‬‫(لو‬ " ‫باسمك‬ ‫لنا‬ ‫تخضع‬ ‫الشياطين‬ ‫حتي‬91091‫أن‬ ‫السلطان‬ ‫الرب‬ ‫أعطانا‬ ‫قد‬ ‫و‬ . ) ‫(لو‬ " ‫العدو‬ ‫قوة‬ ‫كل‬ ‫و‬ ‫العقارب‬ ‫و‬ ‫الحيات‬ ‫ندوس‬91:91. ‫الشيطان‬ : ‫هن‬ ‫بالعدو‬ ‫المقصود‬ ‫و‬ . ) . ‫الكل‬ ‫ضابط‬ ‫سيطرة‬ ‫تحت‬ ‫مادام‬ ، ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫نخاف‬ ‫ال‬ ‫إذن‬ ‫الك‬ ‫ضابط‬ ‫هللا‬ ‫كان‬ ‫إن‬ : ‫يسأل‬ ‫إنسانا‬ ‫لعل‬ ‫لكن‬ ‫و‬!‫؟‬ ‫الكون‬ ‫في‬ ‫األضرار‬ ‫و‬ ‫المتاعب‬ ‫كل‬ ‫تحدث‬ ‫فلماذا‬ ، ‫ل‬ ‫أكلمك‬ ‫ولكني‬ . ‫ألخاصمك‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫يارب‬ ‫أنت‬ ‫أبر‬ " ‫للرب‬ ‫فقال‬ ، ‫مشابها‬ ‫سؤاال‬ ‫النبي‬ ‫ارميا‬ ‫سأل‬ ‫لقد‬ ‫و‬ ‫أر‬ ( " ‫غدرا‬ ‫الغادرين‬ ‫كل‬ ‫اطمأن‬ !‫؟‬ ‫األشرار‬ ‫طريق‬ ‫تنجح‬ ‫لماذا‬ . ‫أحكامك‬ ‫جهة‬ ‫من‬92:9‫كما‬ ‫أو‬ . ) ‫يا‬ ‫أسألك‬ " ‫للمالك‬ ‫جدعون‬ ‫قال‬‫قض‬ ( !‫؟‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫أصابتنا‬ ‫فلماذا‬ ‫معنا‬ ‫الرب‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ : ‫سيدي‬9:95 ‫األحمتال‬ ‫نعمه‬ ‫أو‬ ‫التجربة‬ ‫من‬ ‫بركة‬ ‫البعض‬ ‫ليعطي‬ ، ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫حكمة‬ ‫للرب‬ ‫تكون‬ ‫ربما‬ ‫إنه‬ ‫نقول‬ .) .. ‫الصديق‬ ‫ليوسف‬ ‫حدث‬ ‫كما‬ ، ‫فيها‬ ‫معنا‬ ‫ويكون‬ ‫بالتجربة‬ ‫فيسمح‬ . ‫سماحه‬ ‫و‬ ‫هللا‬ ‫إرادة‬ ‫بين‬ ‫فرقا‬ ‫هناك‬ ‫:أن‬ ‫ونقول‬ ‫هنا‬ ‫إر‬‫قد‬ ‫و‬ . ‫حدود‬ ‫في‬ ‫التصرف‬ ‫بحرية‬ ‫العاقلة‬ ‫للكائنات‬ ‫يسمح‬ ‫فهو‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ . ‫مطلق‬ ‫خير‬ ‫هي‬ ‫هللا‬ ‫ادة‬ ‫تصرفاتهم‬ ‫كل‬ ‫يرقب‬ ‫الرب‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫بسماح‬ ‫كله‬ ‫وهذا‬ ، ‫أضرارا‬ ‫يسببون‬ ‫و‬ ‫يخطئون‬ . ‫عليهم‬ ‫أناته‬ ‫يطيل‬ ‫وقد‬ . ‫يصحح‬ ‫و‬ . ‫للكل‬ ‫كضابط‬ ‫يعاقب‬ ‫و‬ ‫يحاسب‬ ‫و‬ ، ‫ي‬ ‫و‬ ، ‫هللا‬ ‫يتدخل‬ ‫وقد‬. ‫األشرار‬ ‫عمل‬ ‫وقف‬ ‫الكل‬ ‫ضابط‬
  • 9. ‫صرخ‬ ‫الذي‬ ‫الكل‬ ‫ضابط‬ ‫رقابة‬ ‫تحت‬ ‫حرية‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ‫مطلقة‬ ‫حرية‬ ‫ليست‬ ‫لهم‬ ‫الممنوحة‬ ‫اإلرادة‬ ‫فحرية‬ ( " ‫أخيتوفل‬ ‫مشورة‬ ‫يارب‬ ‫حمق‬ " ‫قائلين‬ ‫مرة‬ ‫أصحابه‬ ‫و‬ ‫داود‬ ‫إليه‬2‫صم‬91:59‫بطلت‬ ‫فعال‬ ‫و‬ . ) ‫األشرار‬ ‫مؤامرات‬ ‫من‬ ‫قديسيه‬ ‫فأنقذ‬ ‫مرارا‬ ‫الرب‬ ‫يتدخل‬ ‫قد‬ ‫و‬ . ‫أخيتوفل‬ ‫مشورة‬‫بهذا‬ ‫داود‬ ‫تغني‬ ‫وقد‬ . ‫معنا‬ ‫كان‬ ‫الرب‬ ‫أن‬ ‫لوال‬ " ‫فقال‬-‫علينا‬ ‫الناس‬ ‫قام‬ ‫حين‬-‫مثل‬ ‫أنفسنا‬ ‫نجت‬ .. ‫أحياء‬ ‫نحن‬ ‫و‬ ‫البتلعونا‬ ‫و‬ ‫السماء‬ ‫صنع‬ ‫الذي‬ ‫الرب‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫عوننا‬ . ‫نجونا‬ ‫نحن‬ ‫و‬ ‫أنكسر‬ ‫الفخ‬ . ‫الصيادين‬ ‫فخ‬ ‫من‬ ‫العصفور‬ ‫األرض‬‫مز‬ ("924)‫شا‬ ‫مؤامرات‬ ‫من‬ ‫داود‬ ‫نجي‬ ‫و‬ ‫الرب‬ ‫تدخل‬ ‫لقد‬ .‫من‬ ‫مردخالى‬ ‫نجي‬ ‫و‬ ، ‫الملك‬ ‫ول‬ ‫أش‬ ( ‫هامان‬ ‫مؤامرة‬1:91‫إليقاف‬ ‫هللا‬ ‫تدخل‬ ‫وأمثلة‬ . ‫الرومانية‬ ‫الدولة‬ ‫من‬ ‫كلها‬ ‫الكنيسة‬ ‫ونجي‬ . ) . ‫التاريخ‬ ‫أو‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ، ‫كثرة‬ .‫األشرار‬ ‫مؤامرات‬ . ‫يده‬ ‫من‬ ‫الظالم‬ ‫فلت‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫و‬ . ‫يظلم‬ ‫أن‬ ‫للظالم‬ ‫يسمح‬ ‫هللا‬ . ‫للمظلومين‬ ‫يحكم‬ ‫والرب‬‫هللا‬ ‫قضاء‬ ‫من‬ ‫شاول‬ ‫يفلت‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫داود‬ ‫يظلم‬ ‫أن‬ ‫الملك‬ ‫لشاول‬ ‫هللا‬ ‫سمح‬ ‫بيت‬ ‫سور‬ ‫علي‬ ‫جسده‬ ‫وسمروا‬ . ‫سالحه‬ ‫نزعوا‬ ‫و‬ ، ‫رأسه‬ ‫قطعوا‬ ‫و‬ ‫جلبوع‬ ‫جبل‬ ‫في‬ ‫بنوه‬ ‫و‬ ‫هو‬ ‫فمات‬ ( ‫شان‬9‫صم‬59:8-91‫الحرب‬ ‫ففي‬ . ‫هللا‬ ‫قضاء‬ ‫من‬ ‫ابشالوم‬ ‫يفلت‬ ‫ولم‬ . ‫أباه‬ ‫داود‬ ‫ظلم‬ ‫أبشالوم‬ ‫و‬ . ) . ‫بالبطمة‬ ‫شعره‬ ‫تعلق‬‫غلمان‬ ‫عشرة‬ . ‫به‬ ‫أحاط‬ ‫و‬ ‫حي‬ ‫بعد‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫قلبه‬ ‫في‬ ‫سهام‬ ‫بثالثة‬ ‫موآب‬ ‫ضربه‬ ‫و‬ (( ‫ومات‬ ‫ابشالوم‬ ‫وضربوا‬ ‫بثالثة‬ ‫يوآب‬ ‫سالح‬ ‫حاملوا‬2‫صم‬98:1-91‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫سمح‬ ‫لقد‬ )) ‫و‬ ً‫ا‬‫تائه‬ ‫تركه‬ ‫و‬ ‫فلعنه‬ ، ‫عقاب‬ ‫بدون‬ ‫قايين‬ ‫هللا‬ ‫يترك‬ ‫لم‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ . ‫يقتله‬ ‫و‬ ‫هابيل‬ ‫أخيه‬ ‫علي‬ ‫قايين‬ ‫األ‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫هارب‬‫تك‬ (( ‫يقتله‬ ‫وجده‬ ‫من‬ ‫كل‬ . ‫رض‬4:91-94‫الكنيسة‬ ‫مضطهدي‬ ‫نهاية‬ ‫عن‬ ‫قرأنا‬ ‫لو‬ . )) ً‫ا‬‫عجب‬ ‫لرأينا‬ ،…‫سلطانه‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يفلت‬ ‫وال‬ . ‫معرفته‬ ‫ومن‬ ‫مراقبته‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يفلت‬ ‫ال‬ ، ‫الكل‬ ‫ضابط‬ ‫هللا‬ .. ‫ومعاقبته‬ ‫دينونته‬ ‫ومن‬ ‫سلطان‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يفلت‬ ‫وال‬ . ‫معرفته‬ ‫ومن‬ ‫ومعاقبته‬ ‫دينونته‬ ‫ومن‬ ‫يضب‬ ‫إنه‬. ‫النيات‬ ‫و‬ ‫األفكار‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫بل‬ ، ‫فقط‬ ‫األفعال‬ ‫ليس‬ ، ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫ط‬ ‫آلجل‬ ‫تحزن‬ ‫فال‬ ‫يري‬ ‫ال‬ ‫وما‬ ‫يري‬ ‫ما‬ ، ‫الظاهرات‬ ‫و‬ ‫الخفيات‬ ‫يضبط‬ ‫أمه‬ ‫بطن‬ ‫في‬ ‫الجنين‬ ‫حتي‬ ‫يضبط‬ ‫عاقب‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫أنه‬ . ‫للمظلومين‬ ‫ويحكم‬ ‫األرض‬ ‫علي‬ ‫العدل‬ ‫ويقيم‬ ‫سيتدخل‬ ‫البد‬ ‫هللا‬ . ‫بك‬ ‫حلت‬ ‫ضيقات‬ ‫نابو‬ ‫قتل‬ ‫علي‬ ‫وايزابل‬ ‫آخاب‬( ‫عيلي‬ ‫اليزر‬ ‫ت‬9‫مل‬29. ) ‫ال‬ ‫ونحن‬ ، ‫إلينا‬ ‫وصولها‬ ‫قبل‬ ‫عنا‬ ‫هللا‬ ‫منعها‬ ، ً‫ا‬‫وأضرار‬ ‫وتجارب‬ ‫وباليا‬ ‫كثيرة‬ ‫ضيقات‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ . ‫ندري‬ ‫منعه‬ ‫علي‬ ‫نشكر‬ ‫ال‬ ‫ولكننا‬ . ‫منها‬ ‫هللا‬ ‫ينقذنا‬ ‫التي‬ ‫المرئية‬ ‫المتاعب‬ ‫علي‬ ‫فقط‬ ‫نشكر‬ ‫لألسف‬ ‫إننا‬ ‫وربم‬ ، ‫إلينا‬ ‫وصولها‬ ‫قبل‬ ‫المرئية‬ ‫غير‬ ‫للمتاعب‬‫و‬ ‫التجارب‬ ‫أما‬ . ‫الكل‬ ‫ضابط‬ ‫عنا‬ ‫منعها‬ . ‫اكثر‬ ‫تكون‬ ‫ا‬ ‫للذين‬ ، ‫للخير‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫تعمل‬ ‫األشياء‬ ‫كل‬ (( ‫الكتاب‬ ‫قول‬ ‫عليها‬ ‫ينطبق‬ ‫فلعله‬ ، ‫بها‬ ‫يسمح‬ ‫التي‬ ‫المتاعب‬ ‫رؤ‬ (( )) ‫هللا‬ ‫يحبون‬8:28‫في‬ ‫من‬ ‫تقع‬ ‫حينما‬ ‫أخوتي‬ ‫يا‬ ‫فرح‬ ‫كل‬ ‫"احسبوه‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫الكتاب‬ ‫قول‬ ‫أو‬ )) ‫يع‬ ( " ‫متنوعة‬ ‫تجارب‬9:2. ) ‫منك‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وأنما‬ ، ‫لك‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫يضبط‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫انه‬ ‫اعرف‬ ، ‫الكل‬ ‫ضابط‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫عرفت‬ ‫فإن‬ : ‫قال‬ ‫الذي‬ ‫عليه‬ ً‫ا‬‫خافي‬ ‫شئ‬ ‫وليس‬ . ‫مشاعرك‬ ‫وكل‬ ، ‫نياتك‬ ‫يعرف‬ ، ‫قلبك‬ ‫ويفحص‬ . ‫أفكارك‬ ‫يقرأ‬ ‫إنه‬ ‫رؤ‬ (( )) ‫أعمالك‬ ‫عارف‬ ‫أنا‬ (( ‫السبع‬ ‫الكنائس‬ ) ‫رعاة‬ ( ‫مالئكة‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫لكل‬2،5)) ‫به‬ ‫عالم‬ ‫هللا‬ ‫قلبك‬ ‫في‬ ‫فكر‬ ‫كل‬ ‫ومن‬ ، ‫تعمله‬ ‫خاطئ‬ ‫عمل‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫االستيحاء‬ ‫يدرك‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫هذا‬ ‫عرفت‬ ‫أن‬ . ‫واألرض‬ ‫السماء‬ ‫خالق‬ ، ‫الكل‬ ‫ضابط‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫تخجل‬ ‫وهكذا‬
  • 10. .‫الالموجود‬ ‫من‬ ، ‫العدم‬ ‫من‬ ‫مخلوقات‬ ‫يوجد‬ ‫أنه‬ ‫تعني‬ ‫و‬ . ‫وحده‬ ‫هلل‬ ‫صفه‬ ‫هى‬ ) ‫خالق‬ (‫كلمه‬ ‫الع‬ ‫إليه‬ ‫يصل‬ ‫ما‬ ‫أقصى‬. ‫خالقا‬ ‫ال‬ ‫صانعا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫البشرى‬ ‫قل‬ ‫إلهى‬ ‫بهها‬ ‫ووصهل‬ ‫الفضهاء‬ ‫سهفن‬ ‫صهنع‬ ‫الهذى‬ ‫ههذا‬ . ‫ومعرفتهه‬ ‫وعملهه‬ ‫ذكائه‬ ‫قمة‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫هذا‬ ، ‫نعم‬ ‫اخترعهه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫صنع‬ . ‫خالق‬ ‫ال‬ ‫صانع‬ ‫مجرد‬ ‫إنه‬ . ‫الحدود‬ ‫أبع‬ ‫إلى‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫في‬ ‫نبع‬ ‫والذي‬ ، ‫القمر‬ . ‫هللا‬ ‫خلقها‬ ‫التي‬ ‫المادة‬ ‫من‬ ، ‫اإلنسا‬ ‫وصنع‬.‫هللا‬ ‫خلقه‬ ‫بعقل‬ ، ‫صنع‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ن‬ ‫هللا‬ ‫إال‬ ‫خهالق‬ ‫يوجهد‬ ‫ال‬ ‫ألنهه‬ . ‫الهوتهه‬ ‫نثبهت‬ ‫بههذا‬ ‫إنمها‬ ، ‫أشهياء‬ ‫خلهق‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫أن‬ ‫أثبتنا‬ ‫إن‬ ‫لذلك‬ ‫تك‬ ‫(في‬ ‫الخلق‬ ‫قصه‬ ‫بدء‬ ‫في‬ ‫حتى‬ : ‫نسأل‬ ‫وحدوهنا‬9،2‫أم‬ ‫اآلب‬ ‫هو‬ ‫هل‬ ‫؟‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫خلق‬ ‫الذى‬ ‫من‬ ) : ‫ونجيب‬ ‫؟‬ ‫األبن‬ ‫باالبن‬ ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫خلق‬ ‫األب‬ ‫هاد‬‫ه‬‫م‬(‫هللا‬ ‫هوه‬‫ه‬‫وق‬ ‫هللا‬ ‫هه‬‫ه‬‫حكم‬ ‫هو‬‫ه‬‫ه‬ ‫هادام‬‫ه‬‫وم‬ ، ‫هل‬‫ه‬‫العاق‬ ‫هللا‬ ‫هق‬‫ه‬‫نط‬ ‫أو‬ ، ‫هاطق‬‫ه‬‫الن‬ ‫هللا‬ ‫هل‬‫ه‬‫عق‬ ‫هو‬‫ه‬‫ه‬ ‫هن‬‫ه‬‫االب‬ ‫ام‬9‫هو‬‫ه‬‫ك‬9: 25،24‫القهديس‬ ‫يقهول‬ ‫وهكهذا‬ . ‫بهاالبن‬ ‫أى‬ ، ‫بحكمتهه‬ ‫بكلمتهه‬ ‫بنطقهه‬ ‫بعقلهه‬ ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫خلق‬ ‫قد‬ ‫هللا‬ ‫إذن‬ ) ‫"(عهب‬ ‫العهاملين‬ ‫عمهل‬ ‫أيضها‬ ‫بهه‬ ‫الهذى‬ " ‫االبن‬ ‫عن‬ ‫الرسول‬ ‫بولس‬9:2‫خلهق‬ ‫قهد‬ ‫ولهه‬ ‫بهه‬ ‫"الكهل‬ )" ‫(كو‬9:99‫كهان‬ ‫ممها‬ ‫شهيئا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وبغيره‬ . ‫كان‬ ‫به‬ ‫شئ‬ ‫كل‬ " ‫إنجيله‬ ‫بدء‬ ‫في‬ ‫يوحنا‬ ‫القديس‬ ‫ويقول‬ ) ‫(يو‬ "9:5، ‫مشهكله‬ ‫حللهت‬ ‫إن‬ ‫مهثال‬ ‫فأنهت‬ .. ‫واحد‬ ‫كيان‬ ‫وعقله‬ ‫هللا‬ ‫و‬ . ‫الناطق‬ ‫هللا‬ ‫عقل‬ ‫هو‬ ‫أليس‬ ) ‫حللته‬ ‫وأنت‬ . ‫حلها‬ ‫وعقلك‬ ، ‫المشكلة‬ ‫حللت‬ ‫أنت‬ ‫؟‬ ‫عقلك‬ ‫أم‬ ‫حللت‬ ‫الذى‬ ‫أنت‬ ‫تكون‬ ‫هل‬‫مهادام‬ . ‫بعقلك‬ ‫ا‬ . ‫المهوت‬ ‫مهن‬ ‫يقهيم‬ ‫أن‬ ‫يمكنهه‬ ‫العهدم‬ ‫مهن‬ ‫خلهق‬ ‫الذى‬ ‫وطبعا‬ ‫سلطانه‬ ‫تحت‬ ‫شئ‬ ‫فكل‬ ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫خلق‬ ‫قد‬ ‫هللا‬ ‫(تك‬ ‫البدء‬ ‫منذ‬ ‫األرض‬ ‫و‬ ‫السماء‬ ‫هللا‬ ‫خلق‬ ‫لقد‬9:9) ‫أبصارنا‬ ‫إليه‬ ‫ترتفع‬ ‫ما‬ ‫أعلى‬ ‫علي‬ ‫اصطالحا‬ ‫أطلقت‬ ‫وقد‬ . ‫يرتفع‬ ‫ما‬ ‫آي‬ ، ‫يسمو‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫هى‬ ‫لغة‬ ‫السماء‬ ‫وهنا‬ ..‫"فهي‬ ‫المقهدس‬ ‫الكتهاب‬ ‫فهى‬ ‫آيه‬ ‫أول‬ ‫فى‬ ‫ورد‬ ‫؟‬ ‫سماوات‬ ‫عدة‬ ‫أم‬ ‫واحدة‬ ‫سماء‬ ‫هناك‬ ‫هل‬ : ‫نسأل‬ ‫هك‬‫ه‬‫(ت‬ " ‫األرض‬ ‫و‬ ‫هماوات‬‫ه‬‫الس‬ ‫هللا‬ ‫هق‬‫ه‬‫خل‬ ‫هدء‬‫ه‬‫الب‬9:9"‫هول‬‫ه‬‫ونق‬ ‫هلى‬‫ه‬‫نص‬ ‫و‬ ‫هن‬‫ه‬‫ونح‬ ‫هموات‬‫ه‬‫س‬ ‫هاك‬‫ه‬‫هن‬ ‫أن‬ ‫أي‬ .) ‫(مت‬ "‫السموات‬ ‫في‬ ‫الذى‬ ‫أبانا‬9:1) ( " ‫بثالثه‬ ‫السماء‬ ‫من‬ ‫"أختطف‬ ‫إنه‬ ‫الرسول‬ ‫بولس‬ ‫القديس‬ ‫لنا‬ ‫ويحكي‬2‫كو‬92:2) ( ‫الفهردوس‬ ‫هي‬ ‫الثالثة‬ ‫السماء‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫وذكر‬2‫كهو‬92:4‫الثالثهة‬ ‫السهماء‬ ‫ههى‬ ‫الفهردوس‬ ‫كانهت‬ ‫إن‬ . ) ‫نسهميها‬ . ‫بهاألرض‬ ‫المحيط‬ ‫الجوى‬ ‫الغالف‬ ‫هذا‬ ‫هي‬ ‫األولي‬ ‫السماء‬ ‫؟‬ ‫الثانية‬ ‫و‬ ‫األولى‬ ‫السماء‬ ‫هى‬ ‫فما‬ ‫هم‬‫ه‬‫الس‬ ‫هو‬‫ه‬‫نح‬ ‫هر‬‫ه‬‫يطي‬ ‫هر‬‫ه‬‫كالنس‬ " ‫هل‬‫ه‬‫قي‬ ‫ها‬‫ه‬‫كم‬ ‫هور‬‫ه‬‫الطي‬ ‫ها‬‫ه‬‫فيه‬ ‫هبح‬‫ه‬‫تس‬ ‫هي‬‫ه‬‫الت‬ ‫أي‬ ‫هور‬‫ه‬‫الطي‬ ‫هماء‬‫ه‬‫س‬‫"(أم‬ ‫اء‬25:1. ) ‫الشمس‬ ‫فيها‬ ‫توجد‬ ‫الذي‬ ‫الفلك‬ ‫فهي‬ ‫الثانية‬ ‫السماء‬ ‫أما‬ . ‫السماء‬ ‫عباب‬ ‫تمخر‬ ‫التي‬ ‫الطائرات‬ ‫وكذالك‬ ‫فهان‬ ‫وإال‬ ، ‫الشهمس‬ ‫مهن‬ ‫تقتهرب‬ ‫أن‬ ‫طائره‬ ‫تستطيع‬ ‫وال‬ . ‫الكواكب‬ ‫وسائر‬ ‫والمجرات‬ ‫النجوم‬ ‫و‬ ‫والقمر‬ ‫م‬ ‫فإن‬ ، ‫القمر‬ ‫الي‬ ‫تصل‬ ‫أن‬ ‫استطاعت‬ ‫الفضاء‬ ‫سفن‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬ . ‫تحترق‬‫ال‬ ‫الفلهك‬ ‫في‬ ‫جدا‬ ‫عديدة‬ ‫ناطق‬ ‫ومبهر‬ ‫مذهل‬ ‫حديث‬ ‫هو‬ ‫المجرات‬ ‫و‬ ‫الشهب‬ ‫و‬ ‫النجوم‬ ‫عن‬ ‫والحديث‬ . ‫أليها‬ ‫يصل‬ ‫أن‬ ‫اإلنسان‬ ‫يستطيع‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المعرفة‬ ‫من‬ ‫قليل‬ ‫إلى‬ ‫إال‬ ‫يصل‬ ‫لم‬ ‫اإلنسان‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ،. " ‫السموات‬ ‫"سماء‬ ‫توجد‬ ‫الثالث‬ ‫السماوات‬ ‫هذه‬ ‫فوق‬ ‫وع‬ . ‫هللا‬ ‫عرش‬ ‫فيها‬ ‫يوجد‬ ‫التي‬ ‫وهي‬‫كرسى‬ ‫ألنها‬ ‫بالسماء‬ ‫ال‬ : ‫ألبته‬ ‫تحلفوا‬ ‫ال‬ " ‫الرب‬ ‫السيد‬ ‫قال‬ ‫نها‬ ‫(مت‬ " ‫هللا‬1:54‫إال‬ ‫السماء‬ ‫إلي‬ ‫صعد‬ ‫أحد‬ ‫ليس‬ " ‫لنيقوديموس‬ ‫عنها‬ ‫قال‬ ‫التى‬ ‫وهى‬ . ‫عرشه‬ ‫أي‬ ) ‫هو‬‫ه‬‫(ي‬ " ‫هماء‬‫ه‬‫الس‬ ‫هي‬‫ه‬‫ف‬ ‫هو‬‫ه‬‫ه‬ ‫هذي‬‫ه‬‫ال‬ ‫هان‬‫ه‬‫اإلنس‬ ‫هن‬‫ه‬‫اب‬ ، ‫هماء‬‫ه‬‫الس‬ ‫هن‬‫ه‬‫م‬ ‫هزل‬‫ه‬‫ن‬ ‫هذي‬‫ه‬‫ال‬5:95‫هي‬‫ه‬‫إل‬ ‫ها‬‫ه‬‫إيلي‬ ‫هعد‬‫ه‬‫ص‬ ‫هد‬‫ه‬‫لق‬ .) ‫ه‬ ‫إلي‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬ . ‫السماء‬‫وحهده‬ ‫بهاهلل‬ ‫الخاصهة‬ ، " ‫السموات‬ ‫"سماء‬ ‫ذه‬…‫الملهك‬ ‫سهليمان‬ ‫ذكهر‬ ‫وقهد‬ ‫ال‬ ‫السهموات‬ ‫وسهماء‬ ‫السموات‬ ‫هوذا‬ " ‫لرب‬ ‫فقال‬ . ‫الهيكل‬ ‫تدشين‬ ‫يوم‬ ‫صالته‬ ‫في‬ ‫السموات‬ ‫سماء‬ ‫في‬ ( "‫بنيت‬ ‫الذى‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫باألقل‬ ‫فكم‬ . ‫تسعك‬9‫مل‬8:21. ‫التسبحة‬ ‫في‬ ‫السموات‬ ‫سماء‬ ‫نذكر‬ ‫وهنا‬ . )
  • 11. ‫النبي‬ ‫داود‬ ‫مع‬ ‫فنقول‬‫يها‬ ‫سهبيحه‬ .. ‫األعهالي‬ ‫فهي‬ ‫،سهبحوه‬ ‫السهموات‬ ‫مهن‬ ‫الرب‬ ‫سبحوا‬ "‫المزمور‬ ‫في‬ ‫السموات‬ ‫سماء‬)…"(‫مز‬948:9،4) . ‫سماء‬ ‫لقب‬ ، ‫السموات‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫علي‬ ‫أطلق‬ ، ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫ومع‬ ‫فهي‬ ‫ألنهه‬ " : ‫السهابع‬ ‫اليهوم‬ ‫فهي‬ ‫الراحهة‬ ‫عهن‬ ‫العشر‬ ‫الوصايا‬ ‫في‬ ‫قيل‬ ‫وهكذا‬ . ‫وارتفاعها‬ ‫كلها‬ ‫لسموها‬ ‫الر‬ ‫صنع‬ ‫أيام‬ ‫سته‬‫خهر‬ ( " ‫السهابع‬ ‫اليهوم‬ ‫فهي‬ ‫واسهتراح‬ . ‫فيهها‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫و‬ ‫البحر‬ ‫و‬ ‫األرض‬ ‫و‬ ‫السماء‬ ‫ب‬ 21:99‫،وهذه‬ ‫نراها‬ ‫التي‬ ‫السماء‬ ‫هذه‬ ‫صنع‬ ‫ومنها‬ . ‫المادة‬ ‫أوال‬ ‫خلق‬ ‫ألنه‬ . )‫(صنع‬ ‫عنها‬ ‫وقيل‬ . ) ‫نسكنها‬ ‫التي‬ ‫األرض‬… ‫سكانها‬ ‫وكل‬ ‫خلقها‬ ‫تعني‬ " ‫واألرض‬ ‫السموات‬ ‫هللا‬ ‫خلق‬ " ‫وعبارة‬ ‫خلهق‬ ‫أنه‬ ‫تعني‬.. ‫طغماتهها‬ ‫و‬ ‫طبقاتهها‬ ‫و‬ ‫صهفوفها‬ ‫وكهل‬ ، ‫السهماوية‬ ‫واألجنهاد‬ ‫المالئكهة‬ ‫وكهل‬ ‫السهماء‬ ‫(كو‬ " ‫السالطين‬ ‫و‬ ‫العروش‬ ‫و‬ ‫واألرباب‬ ، ‫المالئكة‬ ‫ورؤساء‬ ، ‫المالئكة‬9:99‫و‬ ‫وبهيم‬ ‫الشار‬ ‫و‬ . ) ‫عليها‬ ‫كلما‬ ‫أيضا‬ ‫تعني‬ ) ‫األرض‬ ‫(وخلق‬ . ‫السمائية‬ ‫للقوات‬ ‫الذي‬ ‫المحصي‬ ‫غير‬ ‫الجمع‬ ‫وكل‬ ‫السارافيم‬ . ‫(كو‬ " ‫يري‬ ‫وما‬ ‫يري‬ ‫ما‬ " ‫الكل‬ ‫خلق‬9:99) ‫"؟‬ ‫يري‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫عبارة‬ ‫تعني‬ ‫فماذا‬ . ‫الفهم‬ ‫سهلة‬ " ‫يري‬ ‫ما‬ " ‫عبارة‬ ‫المهادة‬ ‫تهري‬ ‫ألن‬ ‫لهذلك‬ . ‫البشرية‬ ‫بحواسنا‬ ، ‫نحن‬ ‫بواسطتنا‬ ‫يرى‬ ‫ال‬ ‫،الذي‬ ‫اليرى‬ ‫ما‬ ‫بعبارة‬ ‫المقصود‬ . ‫نراه‬ ‫فال‬ ‫المادة‬ ‫نطاق‬ ‫عن‬ ‫يخرج‬ ‫ما‬ ‫أما‬ ‫فقط‬ 1 - 1‫فم‬. ‫األرواح‬ " ‫يرى‬ ‫ما‬ " ‫ضمن‬ ‫من‬ ‫ثال‬ ‫(مهز‬ ‫المالئكة‬ :‫األرواح‬ ‫ومن‬914:4‫إذا‬ ‫لكهن‬ ‫و‬ . ‫نهراهم‬ ‫ال‬ ‫ونحهن‬ ‫بنها‬ ‫يحيطهون‬ ‫كثيهرون‬ ‫فمالئكهة‬ . ) ‫و‬ . ‫نهراه‬ ‫ال‬ ‫فإننها‬ ، ‫كهروح‬ ‫طبيعتهه‬ ‫حيهث‬ ‫مهن‬ ‫المهالك‬ ‫.أمها‬ ‫الشكل‬ ‫هذا‬ ‫نرى‬ ‫فنحن‬ ، ‫شكال‬ ‫المالك‬ ‫اتخذ‬ ، ‫أرواح‬ ‫أيضا‬ ‫هي‬ ‫ألنها‬ ‫الشياطين‬ : ‫الوضع‬ ‫بنفس‬‫(مهت‬ ‫نجسة‬ ‫أرواح‬ ‫أو‬ ، ‫شريرة‬ ‫أرواح‬91:9،8 . ‫الشهكل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫نراه‬ ‫ال‬ ‫فإننا‬ ، ‫معين‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫الشيطان‬ ‫ظهر‬ ‫إذا‬ ‫أما‬ . ‫النراها‬ ‫ولكننا‬ ‫تحاربنا‬ ‫.فهي‬ ) ‫أي‬ ‫اليهرى‬ ‫مها‬ ‫وههو‬ ، ‫الجسهد‬ ‫وههو‬ ‫يهرى‬ ‫مها‬ ‫فيهك‬ : ‫كإنسهان‬ ‫أيضها‬ ‫أنهت‬ ‫كهروح‬ ‫بطبيعتهه‬ ‫النراها‬ ‫ولكننا‬ ‫الج‬ ‫هن‬‫ه‬‫م‬ ‫هرج‬‫ه‬‫تخ‬ ‫هى‬‫ه‬‫وه‬ ‫ها‬‫ه‬‫نراه‬ ‫ال‬ ‫هي‬‫ه‬‫الت‬ ‫هروح‬‫ه‬‫ال‬‫هي‬‫ه‬‫ف‬ ( ‫هديس‬‫ه‬‫ق‬ ‫روح‬ ‫ها‬‫ه‬‫لن‬ ‫هرت‬‫ه‬‫ظه‬ ‫إذا‬ ‫ها‬‫ه‬‫أم‬ . ‫هوت‬‫ه‬‫الم‬ ‫هت‬‫ه‬‫وق‬ ‫هد‬‫ه‬‫س‬ ‫المادية‬ ‫حواسنا‬ ‫تدركه‬ ‫شكال‬ ‫القديس‬ ‫يتخذ‬ ‫أن‬ ‫فالبد‬ . ) ‫مثال‬ ‫معجزه‬… 2-‫تدرى‬ ‫ولكنهدا‬ ، ‫تراهدا‬ ‫أن‬ ‫الماديدة‬ ‫أبصدارنا‬ ‫تسدتطيع‬ ‫ال‬ ، ‫جددا‬ ‫بعيدة‬ ‫أو‬ ‫جدا‬ ‫دقيقة‬ ‫أشياء‬ ‫أيضا‬ ‫هناك‬ . ‫بأجهزة‬ ‫المج‬ ‫بالعين‬ ‫ترى‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الميكروبات‬ ‫ذلك‬ ‫مثال‬‫بأجهزة‬ ‫أو‬ ‫بالميكروسكوب‬ ‫نراها‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ولكن‬ ، ‫ردة‬ ‫يكثهر‬ ‫أجهواء‬ ‫فهي‬ ‫وبخاصهة‬ ، ‫نعيش‬ ‫أن‬ ‫نستطيع‬ ‫كن‬ ‫ما‬ ‫إال‬ ‫و‬ ، ‫تراها‬ ‫ال‬ ‫بصائرنا‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫نشكر‬ . ‫أخرى‬ ، ‫هده‬‫ه‬‫بعي‬ ‫هرى‬‫ه‬‫أخ‬ ‫هياء‬‫ه‬‫أش‬ . ‫ها‬‫ه‬‫نراه‬ ‫ال‬ ‫ها‬‫ه‬‫أنن‬ ‫ها‬‫ه‬‫حظن‬ ‫هن‬‫ه‬‫حس‬ ‫هن‬‫ه‬‫م‬ . ‫هذرات‬‫ه‬‫ب‬ ‫هوء‬‫ه‬‫ممل‬ ‫هواء‬‫ه‬‫اله‬ ‫هي‬‫ه‬‫حت‬ . ‫هوث‬‫ه‬‫التل‬ ‫ها‬‫ه‬‫فيه‬ ‫رؤ‬ ‫يمكن‬ ‫ولكن‬ . ‫بعدها‬ ‫بسبب‬ ‫النراها‬‫األجهرام‬ ‫إلهي‬ ‫بالنسهبة‬ ‫وبخاصهة‬ . ‫التيلسهكوبات‬ ‫مهن‬ ‫بهأنواع‬ ‫يتها‬ ‫ولكهن‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫يرى‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫رحالتها‬ ‫في‬ ‫ترى‬ ‫أن‬ ‫استطاعت‬ ‫الفضاء‬ ‫ومركبات‬ . ‫فيها‬ ‫وما‬ ‫السماوية‬ ‫تهدخل‬ ‫الهذي‬ ‫الفلهك‬ ‫عهالم‬ ‫مهن‬ ‫جدا‬ ‫جدا‬ ‫ضئيل‬ ‫شيء‬ ‫هو‬ ‫الفضاء‬ ‫مكوكات‬ ‫و‬ ‫الصناعية‬ ‫األقمار‬ ‫رأته‬ ‫ما‬ .‫اليرى‬ ‫ما‬ ‫نطاق‬ ‫في‬ ‫تفاصيله‬ 5-: ‫الكشف‬ ‫بطرق‬ ‫نراه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫بعضها‬ ‫ولكن‬ . ‫مخفاة‬ ‫ألنها‬ ، ‫حاليا‬ ‫الترى‬ ‫أخرى‬ ‫أشياء‬ ‫هناك‬ ‫بوسهائل‬ ‫نهراه‬ ‫أن‬ ‫أمكننها‬ ‫منهها‬ ‫بعضهها‬ ‫التهي‬ ، ‫المعهادن‬ ‫مهن‬ ‫األرض‬ ‫بهاطن‬ ‫فهي‬ ‫يوجهد‬ ‫مها‬ ‫كهل‬ ‫ذلهك‬ ‫مثال‬ ‫و‬ ‫الهذهب‬ ‫صهخورها‬ ‫ومن‬ ‫األرض‬ ‫باطن‬ ‫من‬ ‫نستخرج‬ ‫أن‬ ‫أمكننا‬ ‫وهكذا‬ . ‫الحفر‬ ‫و‬ ‫العديدة‬ ‫االستكشاف‬ ‫عنهه‬ ‫كشهف‬ ‫مها‬ ‫ذلك‬ ‫إلي‬ ‫يضاف‬ . ‫قبل‬ ‫من‬ ‫يرى‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫الي‬ ‫وما‬ ، ‫والماس‬ ‫والمنجنيز‬ ‫النحاس‬ ‫هن‬‫ه‬‫أمك‬ ، ‫هار‬‫ه‬‫البح‬ ‫هاق‬‫ه‬‫أعم‬ ‫هي‬‫ه‬‫ف‬ ‫هرى‬‫ه‬‫ي‬ ‫هن‬‫ه‬‫يك‬ ‫هم‬‫ه‬‫ل‬ ‫ها‬‫ه‬‫م‬ ‫هذلك‬‫ه‬‫ك‬ . ‫هي‬‫ه‬‫الطبيع‬ ‫هاز‬‫ه‬‫الغ‬ ‫و‬ ‫هرول‬‫ه‬‫البت‬ ‫هار‬‫ه‬‫آب‬ ‫هن‬‫ه‬‫م‬ ‫هث‬‫ه‬‫البح‬
  • 12. ‫أش‬ ‫أيضا‬ ‫البند‬ ‫هذا‬ ‫إلي‬ ‫نضيف‬ ‫أن‬ ‫يمكننا‬ . ‫يرى‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫وكان‬ . ‫يرى‬ ‫اآلن‬ ‫وأصبح‬ . ‫استخراجه‬‫ياء‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫الكاتسكان‬ ‫و‬ ‫األشعة‬ ‫بواسطة‬ ‫ترى‬ ‫أصبحت‬ . ‫ترى‬ ‫ال‬ ‫اإلنسان‬ ‫جوف‬ ‫في‬ ‫كانت‬MRI‫ذلك‬ ‫وغير‬ . ‫الطبية‬ ‫األجهزة‬ ‫من‬ 4-. ‫يظهر‬ ‫عملها‬ ‫ولكن‬ . ‫ترى‬ ‫ال‬ ‫وهي‬ ، ‫إنسان‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫أوجدها‬ ‫خواص‬ ‫هناك‬ ‫نهر‬ ‫ال‬ ‫أيضها‬ ‫الضهمير‬ . ‫عليهه‬ ‫ويدل‬ ‫يظهر‬ ‫عمله‬ ‫ولكن‬ ، ‫تراه‬ ‫ال‬ ‫أنت‬ : ‫العقل‬ ‫ذلك‬ ‫مثال‬‫عملهه‬ ‫ولكهن‬ ، ‫اه‬ ‫عليه‬ ‫يدل‬ 1-. ‫لإلنسان‬ ‫هللا‬ ‫يمنحها‬ ‫التي‬ ‫المواهب‬ ‫كذلك‬ ‫عملها‬ ‫ترى‬ ‫ولكنك‬ ، ‫الموهبة‬ ‫ترى‬ ‫ال‬ ‫أنت‬…( ‫اإليمان‬ ‫أو‬ ‫الحكمة‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫يهب‬ ‫قد‬ ‫فاهلل‬9‫كهو‬92 ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫وجود‬ ‫علي‬ ‫يدل‬ ‫الذي‬ ‫عملها‬ ‫نرى‬ ‫ولكن‬ . ‫اإليمان‬ ‫وال‬ ‫الحكمة‬ ‫نرى‬ ‫ال‬ ‫ونحن‬ )… ‫الج‬ ‫ينتهي‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬‫اإليمان‬ ‫قانون‬ ‫في‬ ‫باألب‬ ‫الخاص‬ ‫زء‬.
  • 13. . ‫االبن‬ ‫عن‬ ‫الكالم‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ويبدأ‬ . ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫واحد‬ ‫برب‬ ‫نؤمن‬ : ‫ذلك‬ ‫اسهتخدم‬ ‫..وقهد‬ ‫هللا‬ ‫يها‬ ‫بمعنهي‬ ‫يارب‬ ‫صلواتنا‬ ‫في‬ ‫نقول‬ ‫مثلما‬ ، ‫إله‬ ‫معناها‬ ‫و‬ ، ‫سيد‬ ‫معناها‬ ‫رب‬ ‫كلمه‬‫ت‬ ‫إله‬ ‫بمعني‬ ‫اإليمان‬ ‫قانون‬ ‫في‬ ‫رب‬ ‫كلمه‬ ‫الهوته‬ ‫علي‬ ‫يدل‬ ‫بتعبير‬ ‫المقدس‬ ‫اإلنجيل‬ ‫في‬ ، ) ‫رب‬ ( ‫كلمه‬ ‫عليه‬ ‫أطلقت‬ ‫المسيح‬ ‫والسيد‬ ،‫يهارب‬ ‫يهارب‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫سيقولون‬ ‫كثيرون‬ " : ‫الرهيب‬ ‫الدينونة‬ ‫يوم‬ ‫عن‬ ‫قوله‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫مثال‬ ‫وباسم‬ ، ‫شياطين‬ ‫أخرجنا‬ ‫باسمك‬ ‫و‬ ، ‫تنبأنا‬ ‫باسمك‬ ‫أليس‬‫لهم‬ ‫أصرح‬ ‫فحينئذ‬ !‫؟‬ ‫كثيرة‬ ‫قوات‬ ‫صنعنا‬ ‫ك‬ ‫(مهت‬ "‫اإلثهم‬ ‫فهاعلى‬ ‫يا‬ ‫عنى‬ ‫اذهبوا‬ . ‫قط‬ ‫أعرفكم‬ ‫لم‬ ‫إني‬1:22،25) ‫(يهارب‬ ‫اللقهب‬ ‫نفهس‬ ‫واسهتخدم‬ ) ‫هت‬‫ه‬‫م‬ ( ‫هي‬‫ه‬‫ف‬ ‫هح‬‫ه‬‫واض‬ ‫هة‬‫ه‬‫الدينون‬ ‫هي‬‫ه‬‫ف‬21:51،44‫هدين‬‫ه‬‫لي‬ ‫هده‬‫ه‬‫مج‬ ‫هى‬‫ه‬‫كرس‬ ‫هي‬‫ه‬‫عل‬ ‫هالس‬‫ه‬‫ج‬ ‫هو‬‫ه‬‫وه‬ ‫هك‬‫ه‬‫ذل‬ ‫هه‬‫ه‬‫ل‬ ‫هل‬‫ه‬‫قي‬ .) ‫(مت‬21:59‫استشههاده‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫اسطفانوس‬ ‫القديس‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫كذلك‬ )‫روحهي‬ ‫أقبهل‬ ‫يسهوع‬ ‫الهرب‬ ‫أيهها‬ ‫(أع‬1:11‫لقب‬ ‫استخدم‬ ‫وكذلك‬ . ) ‫بهه‬ ‫الهذي‬ ‫المسهيح‬ ‫يسهوع‬ ‫واحهد‬ ‫ورب‬ " ‫الرسهول‬ ‫فقهال‬ . ‫الهوتهه‬ ‫عهن‬ ‫تعبيهرا‬ ‫الخلهق‬ ‫مجهال‬ ‫في‬ ) ‫(رب‬ (" ‫به‬ ‫ونحن‬ ‫األشياء‬ ‫جميع‬9‫كو‬8:9‫(مت‬ " ‫السبت‬ ‫رب‬ " ‫إنه‬ ‫أيضا‬ ‫.وقيل‬ )92:8‫أيضها‬ ‫وقيل‬ ) ( " ‫المجد‬ ‫رب‬ " ‫أنه‬9‫كهو‬2:8.)‫مجهاالت‬ ‫فهي‬ ‫المسهيح‬ ‫السهيد‬ ‫إلهي‬ ‫بالنسهبة‬ ) ‫(رب‬ ‫لقهب‬ ‫واسهتخدم‬
  • 14. ‫ص‬ ‫من‬ ) ‫المسيح‬ ‫الهوت‬ ( ‫كتابنا‬ ‫أنظر‬ [ . ‫المعجزة‬19-11] ‫إنمدا‬ ، ‫فقدط‬ ‫رب‬ ‫بكلمدة‬ ‫يلقدب‬ ‫لدم‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫ربنا‬ ‫أن‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يقال‬ ‫ما‬ ‫أجمل‬ ‫ومن‬‫رب‬ ‫أيضدا‬ ‫(رؤ‬ ‫األرباب‬91:99) ‫(رؤ‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫ذلك‬ ‫وتكرر‬91:4‫األ‬ ‫رب‬ " ). ‫وحهده‬ ‫بهاهلل‬ ‫خهاص‬ ‫اللقهب‬ ‫وههذا‬ " ‫الملوك‬ ‫وملك‬ ‫رباب‬ ‫الجبهار‬ ‫العظهيم‬ ‫اإللهه‬ ، ‫األربهاب‬ ‫رب‬ ‫و‬ ، ‫اآللههة‬ ‫إلهه‬ ‫ههو‬ ، ‫إلهكهم‬ ‫الرب‬ ‫ألن‬ " ‫التثنية‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫قيل‬ ‫كما‬ ‫"(تث‬ ‫المهوب‬91:91) ‫اآلب‬ ‫مدن‬ ‫أقل‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫إن‬ ‫هو‬ ) ‫إله‬ ( ‫كلمة‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ) ‫(رب‬ ‫كلمة‬ ‫استخدام‬ ‫أن‬ ‫البعض‬ ‫يظن‬ ‫ولئال‬ !!: ‫قائلين‬ ‫نرد‬ 9-‫واحهد‬ ‫بهرب‬ ‫نهؤمن‬ " ‫قيل‬ ‫فكما‬ . ‫وإله‬ ‫رب‬ : ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫إلي‬ ‫بالنسبة‬ ‫اللقبين‬ ‫ذكر‬ ‫اإليمان‬ ‫قانون‬ ‫بعهد‬ ‫لهه‬ ‫تومها‬ ‫القهديس‬ ‫بقول‬ ‫يذكرنا‬ ‫وهذا‬ . " ‫حق‬ ‫إله‬ ‫حق‬ ‫من‬ ‫حق‬ ‫إله‬ " ‫بعدها‬ ‫قيل‬ "‫المسيح‬ ‫يسوع‬ " ‫وإلهي‬ ‫ربى‬ " ‫القيامة‬ 2-‫األقان‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫علي‬ ‫أطلقت‬ )‫(رب‬ ‫كلمة‬ ‫أن‬ ‫كما‬‫علي‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫أطلقت‬ ‫االبن‬ ‫علي‬ ‫أطلقت‬ ‫كما‬ :‫الثالثة‬ ‫يم‬ ‫أجهل‬ ‫مهن‬ ‫يهارب‬ ..‫وقهال‬ ‫الهرب‬ ‫أمهام‬ ‫وجلهس‬ ‫داود‬ ‫الملهك‬ ‫فهدخل‬ " ‫قيهل‬ ‫األب‬ ‫فعن‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫وعلي‬ ‫ا‬ ( " ‫غيهرك‬ ‫إله‬ ‫وال‬ ، ‫مثلك‬ ‫ليس‬ ‫يارب‬ .‫العظائم‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫فعلت‬ ‫قلبك‬ ‫وحسب‬ ‫عبدك‬9‫أي‬91:99،91 ،21‫روح‬ ‫وذههب‬ " ‫الملهك‬ ‫شهاول‬ ‫عن‬ ‫وقيل‬ .)‫قبهل‬ ‫مهن‬ ‫رديء‬ ‫روح‬ ‫وبغتهة‬ . ‫شهاول‬ ‫عنهد‬ ‫مهن‬ ‫الهرب‬ ( " ‫الرب‬9‫صم‬99:4‫(أش‬ ‫أيضا‬ ‫أنظر‬ . )99:9‫الهروح‬ ‫عهن‬ ‫أيضها‬ ‫قيهل‬ ‫اإليمهان‬ ‫قانون‬ ‫وفي‬ . ) . ‫وإله‬ ‫رب‬ ‫الثالثة‬ ‫األقانيم‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫إن‬ ‫المحيي‬ ‫الرب‬ " ‫القدس‬ 5-‫بإلهه‬ ‫نؤمن‬ ‫بأننا‬ ‫تفهم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ " ‫اآلب‬ ‫هللا‬ : ‫واحد‬ ‫باله‬ ‫نؤمن‬ " ‫عبارة‬‫الثهالوث‬ ‫ههو‬ ‫الهذي‬ ، ‫واحهد‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ : ‫القدوس‬-‫رب‬ ‫ذلهك‬ ‫بعهد‬ ‫ثم‬ ، ‫األب‬ ‫هللا‬ ‫فيقول‬ . ‫الثالوث‬ ‫تفاصيل‬ ‫في‬ ‫اإليمان‬ ‫قانون‬ ‫يدخل‬ ‫ذلك‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫واحد‬… ‫شهعبه‬ ‫يخلص‬ ‫آلته‬ ، ‫يسوع‬ ‫أسمه‬ ‫وتدعو‬ " ‫بميالد‬ ‫البشارة‬ ‫في‬ ‫قيل‬ ‫وقد‬ . ‫مخلص‬ ‫معناها‬ ‫يسوع‬ ‫كلمه‬ ‫مت‬ ( " ‫خطاياهم‬ ‫من‬9:29‫أما‬ )‫ورد‬ ‫وقد‬ .‫ونبيا‬ ‫وكاهنا‬ ‫ملكا‬ ‫باعتباره‬ ‫رسالته‬ ‫فتعني‬ ‫المسيح‬ ‫كلمه‬ ‫هلني‬‫ه‬‫أرس‬ .‫هاكين‬‫ه‬‫المس‬ ‫هر‬‫ه‬‫ألبش‬ ‫هحنى‬‫ه‬‫مس‬ ‫هرب‬‫ه‬‫ال‬ ‫ألن‬ . ‫هي‬‫ه‬‫عل‬ ‫هرب‬‫ه‬‫ال‬ ‫هيد‬‫ه‬‫الس‬ ‫روح‬ " ‫هعياء‬‫ه‬‫أش‬ ‫هوءة‬‫ه‬‫نب‬ ‫هي‬‫ه‬‫ف‬ ‫هه‬‫ه‬‫عن‬ ‫(أش‬ "‫باإلطالق‬ ‫وللمأسورين‬ ‫بالعتق‬ ‫للمسبيين‬ ‫ألنادى‬ . ‫القلوب‬ ‫منكسري‬ ‫ألعصب‬99:9) ‫من‬ ‫كل‬ ‫علي‬ ‫تطلق‬ ‫كانت‬ ) ‫مسيح‬ ( ‫وكلمة‬‫كاهندا‬ ‫كدان‬ ‫سدوا‬ . ‫األنبياء‬ ‫بواسطة‬ ‫المقدس‬ ‫بالزيت‬ ‫يمسح‬ . ‫نبيا‬ ‫أو‬ ‫ملكا‬ ‫أو‬ ‫الثيهاب‬ ‫هرون‬ ‫وتلبس‬ " ‫له‬ ‫الرب‬ ‫أمر‬ ‫حسب‬ ‫النبي‬ ‫موسى‬ ‫بواسطة‬ ‫كاهنا‬ ‫مسح‬ ‫الكهنة‬ ‫رئيس‬ ‫فهارون‬ ‫أبهاهم‬ ‫مسهحت‬ ‫كمها‬ ‫وتمسهحهم‬ ، ‫أقمصهة‬ ‫وتلبسههم‬ ‫بنيه‬ ‫وتقدم‬ . ‫لي‬ ‫ليكهن‬ ‫وتقدسه‬ ‫وتمسحه‬ ‫المقدسة‬ ‫"(خر‬ ‫لي‬ ‫ليكهنوا‬41:95،94‫ههرون‬ ‫رأس‬ ‫علهي‬ ‫المسهحة‬ ‫دهن‬ ‫من‬ ‫صب‬ " ‫موسى‬ ‫فعل‬ ‫وهكذا‬ )
  • 15. ‫(ال‬ " ‫لتقديسه‬ ‫ومسحه‬8:92‫صهموئيل‬ ‫مسهح‬ ‫كمها‬ . ‫المسهحة‬ ‫بهدهن‬ ‫يمسهحون‬ ‫أيضها‬ ‫الملوك‬ ‫وكان‬ ) ( " ‫الرب‬ ‫روح‬ ‫عليه‬ ‫فحل‬ ، ‫ملكا‬ ‫شاول‬9‫صم‬91:9،91‫عليه‬ ‫فحل‬ ، ‫ملكا‬ ‫داود‬ ‫أيضا‬ ‫مسح‬ ‫وكما‬ ) ( ‫كذلك‬ ‫الرب‬ ‫روح‬9‫صهم‬99:95‫وامسهح‬ " ‫النبهي‬ ‫إليليها‬ ‫الهرب‬ ‫أمهر‬ ‫األنبيهاء‬ ‫مسهح‬ ‫أمثلهه‬ ‫ومهن‬ ) ( ‫عنك‬ ‫عوضا‬ ‫نبيا‬ .. ‫أليشع‬9‫مل‬91:99‫كذلك‬ ‫وكان‬ .) ‫الرب‬ ‫مسيح‬ ‫يدعى‬ ‫كلن‬ ‫الممسوحين‬ ‫هؤالء‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ‫أن‬ ‫عليهه‬ ‫داود‬ ‫أصحاب‬ ‫وأشار‬ . ‫داود‬ ‫يد‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫ثم‬ . ‫يقتله‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫و‬ ‫داود‬ ‫الملك‬ ‫شاول‬ ‫اضطهد‬ ‫ولما‬ ‫امت‬ ، ‫شاول‬ ‫يقتل‬‫الهرب‬ ‫مسهيح‬ ‫بسهيدي‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫أعمل‬ ‫أن‬ ‫الرب‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫حاشا‬ " ‫وقال‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫نع‬ ( " ‫هو‬‫ه‬‫ه‬ ‫هرب‬‫ه‬‫ال‬ ‫هيح‬‫ه‬‫مس‬ ‫هه‬‫ه‬‫ألن‬ . ‫هه‬‫ه‬‫إلي‬ ‫هدي‬‫ه‬‫ي‬ ‫هد‬‫ه‬‫فأم‬9‫هم‬‫ه‬‫ص‬24:9‫هة‬‫ه‬‫بكلم‬ ‫هؤالء‬‫ه‬‫ه‬ ‫هب‬‫ه‬‫لق‬ ‫هرب‬‫ه‬‫ال‬ ‫هيد‬‫ه‬‫الس‬ ‫و‬ . ) ‫(مز‬ " ‫أنبيائي‬ ‫إلي‬ ‫تسيئو‬ ‫وال‬ ،" ‫مسحائي‬ ‫تمسوا‬ ‫ال‬ " ‫الرب‬ ‫قال‬ ‫)وهكذا‬ ‫(مسحائي‬911:91) ‫ديح‬‫د‬‫المس‬ ‫دوع‬‫د‬‫يس‬ ‫دا‬‫د‬‫ربن‬ ‫دا‬‫د‬‫أم‬‫دانوا‬‫د‬‫وك‬ . ‫ديح‬‫د‬‫المس‬ ‫دان‬‫د‬‫ك‬ ‫دل‬‫د‬‫ب‬ . ‫دحاء‬‫د‬‫المس‬ ‫دد‬‫د‬‫أح‬ ‫آي‬ ، ‫ديح‬‫د‬‫مس‬ ‫درد‬‫د‬‫مج‬ ‫دن‬‫د‬‫يك‬ ‫دم‬‫د‬‫فل‬ ، " ‫المسيا‬ ( ‫أيضا‬ ‫يسمونه‬ ‫ذاك‬ ‫هاء‬‫ه‬‫ج‬ ‫هي‬‫ه‬‫فمت‬ . ‫هأتي‬‫ه‬‫ي‬ ‫هيح‬‫ه‬‫المس‬ ‫هه‬‫ه‬‫ل‬ ‫هال‬‫ه‬‫يق‬ ‫هذي‬‫ه‬‫ال‬ ‫هيا‬‫ه‬‫المس‬ ‫أن‬ ‫هم‬‫ه‬‫أعل‬ ‫ها‬‫ه‬‫آن‬ " ‫هامرية‬‫ه‬‫الس‬ ‫هرأة‬‫ه‬‫الم‬ ‫هت‬‫ه‬‫قال‬ ‫هذا‬‫ه‬‫وهك‬ ‫يهو‬ () ‫ههو‬ ‫أكلمك‬ ‫الذي‬ ‫أنا‬ (‫لها‬ ‫فقال‬ ( ‫شئ‬ ‫بكل‬ ‫يخبرنا‬4:21،29‫ألههل‬ ‫المهرأة‬ ‫قالهت‬ ‫ثهم‬ .)‫السهامرة‬ ‫يهو‬ ( " ‫المسهيح‬ ‫ههو‬ ‫ههذا‬ ‫العهل‬ . ‫فعلهت‬ ‫مها‬ ‫كل‬ ‫لي‬ ‫قال‬ ‫إنسان‬ ‫انظروا‬ ‫"هلموا‬4:21‫اسهتمع‬ ‫ولمها‬ . ) ‫يهو‬ ( " ‫العهالم‬ ‫مخلهص‬ ‫المسهيح‬ ‫بالحقيقهة‬ ‫ههو‬ ‫ههذا‬ ‫ونعلهم‬ ‫سهمعنا‬ ‫قهد‬ ‫نحهن‬ " ‫قهالوا‬ ‫السامرة‬ ‫أهل‬ ‫إليه‬4 :42‫أفضل‬ ‫البهجة‬ ‫بزيت‬ ‫مسح‬ " ‫بأنه‬ ‫المسحاء‬ ‫أولئك‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫تميز‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫و‬ )" ‫رفقهاءه‬ ‫من‬ ‫عب‬ (9:1‫نفهس‬ ‫فهي‬ ‫نبيها‬ ‫و‬ ‫وكاهنها‬ ‫ملكا‬ ‫فكان‬ ‫بالمسحاء‬ ‫الخاصة‬ ‫الثالثة‬ ‫الوظائف‬ ‫جمع‬ ‫وبأنه‬ . ) . ‫العالم‬ ‫مخلص‬ ‫أي‬ ‫يسوع‬ ‫المسيح‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ . ‫الوقت‬ ‫بمعجزاتده‬ ‫الرسدول‬ ‫يوحندا‬ ‫القدديس‬ ‫أراد‬ ‫وهكدذا‬ . ) ‫المخلدص‬ ‫المسيح‬ ( ‫المسيا‬ ‫ينتظرون‬ ‫كانوا‬ ‫اليهود‬ ‫أ‬ ‫بها‬ ‫انفرد‬ ‫التي‬. ‫المسيح‬ ‫هو‬ ‫يسوع‬ ‫أن‬ ‫يثبت‬ ‫ن‬ ‫وأمها‬ . ‫الكتهاب‬ ‫ههذا‬ ‫فهي‬ ‫تكتهب‬ ‫لهم‬ ‫تلميهذه‬ ‫قدام‬ ‫يسوع‬ ‫صنع‬ ‫كثيرة‬ ‫آخر‬ ‫وآيات‬ " ‫إنجيله‬ ‫أواخر‬ ‫في‬ ‫فقال‬ ‫يهو‬ ( " ‫باسهمه‬ ‫حيهاة‬ ‫آمنهتم‬ ‫إذا‬ ‫لكهم‬ ‫تكهون‬ ‫ولكهي‬ . ‫المسهيح‬ ‫هو‬ ‫يسوع‬ ‫أن‬ ‫لتؤمنوا‬ ‫كتبت‬ ‫فقد‬ ‫هذه‬21: 51،59‫تت‬ ‫هذي‬‫ه‬‫ال‬ ‫هو‬‫ه‬‫ه‬ ‫هه‬‫ه‬‫ينتظرون‬ ‫هذي‬‫ه‬‫ال‬ ‫هيح‬‫ه‬‫المس‬ ‫هذا‬‫ه‬‫ه‬ ‫ها‬‫ه‬‫وطبع‬ . )‫هديم‬‫ه‬‫الق‬ ‫هد‬‫ه‬‫العه‬ ‫هوءات‬‫ه‬‫النب‬ ‫هل‬‫ه‬‫ك‬ ‫هه‬‫ه‬‫في‬ ‫هز‬‫ه‬‫رك‬ ‫ورموزه‬….، ‫العهد‬ ‫خميس‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫إال‬ ، ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫باسم‬ ‫نفسه‬ ‫يلقب‬ ‫لم‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫أن‬ ‫نالحظ‬ ‫(يهو‬ ‫جثسهمانى‬ ‫بسهتان‬ ‫إلهي‬ ‫ذهابهه‬ ‫قبل‬ ‫آالب‬ ‫مع‬ ‫الطويل‬ ‫حديثه‬ ‫في‬91:5‫فقهد‬ ، ‫الرسهل‬ ‫اآلبهاء‬ ‫أمها‬ ) ‫يقولو‬ ‫فكانوا‬ ‫عنه‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫كثيرا‬ ‫اللقب‬ ‫هذا‬ ‫كرروا‬‫رو‬ ( " ‫ربنا‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ " ‫ن‬9:4‫نعمه‬ " ) ( " ‫جميعكم‬ ‫مع‬ ‫تكون‬ .. ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫ربنا‬2‫كو‬95:94‫األبهد‬ ‫إلهي‬ ‫المجهد‬ ‫لهه‬ ‫المسهيح‬ ‫يسوع‬ " ) ‫رو‬ ( " ‫آمين‬99:21( " ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫الرسول‬ ‫بولس‬ " )2‫كو‬9:9، ‫جهدا‬ ‫كثيرة‬ ‫واألمثلة‬ . ) . ‫لحصرها‬ ‫داعي‬ ‫ال‬ ‫يدعو‬ ‫ال‬ ‫البعض‬ ‫أن‬ ‫عجيب‬‫وربوبيتده‬ ، ‫كلها‬ ‫أمجاده‬ ‫و‬ ‫الهوته‬ ‫ناسيا‬ ) ‫يسوع‬ ( ‫بكلمة‬ ‫إال‬ ‫الرب‬ ‫السيد‬ . ‫المسيح‬ ‫وأنه‬ ، ‫فهي‬ ‫اإلنجيل‬ ‫قراءة‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬ ‫نقول‬ ‫ونحن‬ " ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫ربنا‬ " ‫عبارة‬ ‫كثيرا‬ ‫كرروا‬ ‫الرسول‬ ‫ولكن‬ ‫إلهي‬ ‫المجد‬ ‫له‬ ‫الذي‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫ربنا‬ . ‫كلنا‬ ‫وملكنا‬ ‫ومخلصنا‬ ‫إلهنا‬ ‫و‬ ‫ربنا‬ " ‫الكنيسة‬‫آمهين‬ ،‫األبهد‬ ‫نهؤمن‬ : ‫يقهول‬ ‫إذ‬ ‫اإليمهان‬ ‫قهانون‬ ‫نتهابع‬ . ‫يسهوع‬ ‫كلمهة‬ ‫مجهرد‬ ‫نسهتخدم‬ ‫ال‬ ‫أننها‬ ‫للهرب‬ ‫إجالال‬ ‫نرجو‬ ‫لذلك‬ . ‫الوحيد‬ ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫واحد‬ ‫برب‬
  • 16. ‫ده‬‫د‬‫طبيعت‬ ‫دس‬‫د‬‫نف‬ ‫دن‬‫د‬‫م‬ ‫هللا‬ ‫دن‬‫د‬‫اب‬ ‫دو‬‫د‬‫ه‬ ‫دذي‬‫د‬‫ال‬ ‫دد‬‫د‬‫الوحي‬ ‫دو‬‫د‬‫فه‬ . ‫ي‬ ‫دن‬‫د‬‫نح‬ ‫دا‬‫د‬‫بنوتن‬ ‫دن‬‫د‬‫ع‬ ‫دزه‬‫د‬‫لتمي‬ ) ‫دد‬‫د‬‫الوحي‬ ( ‫دارة‬‫د‬‫عب‬ ‫الهوته‬ ‫وجوهره‬. ‫وردت‬ ‫وقد‬: ‫اآلتية‬ ‫اآليات‬ ‫في‬ ‫الوحيد‬ ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫عبارة‬ (1‫يهو‬9:98‫أي‬ . ‫هرا‬‫ه‬‫خب‬ ‫ههو‬ ‫األب‬ ‫حضهن‬ ‫فهي‬ ‫ههو‬ ‫الهذي‬ ‫الوحيهد‬ ‫االبهن‬ . ‫قهط‬ ‫أحهد‬ ‫يهره‬ ‫لهم‬ ‫األب‬ " ) ‫يو‬ ( " ‫األب‬ ‫رأي‬ ‫فقد‬ ‫رآني‬ ‫من‬ " ‫يقول‬ ‫،وإذ‬ ‫به‬ ‫عرفتا‬ ‫أي‬ . ‫عنه‬ ‫خبرا‬ ‫أعطي‬94:1) ‫(يو‬5:99‫ابنه‬ ‫بذل‬ ‫حتي‬ ، ‫العالم‬ ‫هللا‬ ‫أحب‬ ‫هكذا‬ " )‫بهل‬ ، ‫بهه‬ ‫يهؤمن‬ ‫مهن‬ ‫كهل‬ ‫يهلك‬ ‫ال‬ ‫لكي‬ . ‫الوحيد‬ ‫يو‬ ( " ‫األبدية‬ ‫الحياة‬ ‫له‬ ‫تكون‬5:98‫لم‬ ‫ألنه‬ ‫دين‬ ‫قد‬ ‫به‬ ‫يومن‬ ‫ال‬ ‫والذي‬ . ‫يدان‬ ‫ال‬ ‫به‬ ‫يؤمن‬ ‫الذي‬ ") ( " ‫الوحيد‬ ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫باسم‬ ‫يؤمن‬9‫يو‬4:1‫ابنهه‬ ‫أرسهل‬ ‫قهد‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ : ‫فينها‬ ‫هللا‬ ‫محبهة‬ ‫أظههرت‬ ‫"بههذا‬ ) ‫نحيا‬ ‫لكي‬ ‫العالم‬ ‫إلي‬ ‫الوحيد‬‫يو‬ ( ‫به‬9:94‫كمها‬ ‫مجهده‬ ‫ورأينها‬ . ‫بيننها‬ ‫وحل‬ ‫جسدا‬ ‫صار‬ ‫الكلمة‬ ‫و‬ " ) " ‫وحقا‬ ‫نعمة‬ ‫مملوءا‬ ‫األب‬ ‫من‬ ‫لوحيد‬ . ‫لألب‬ ‫وحيدا‬ ‫باعتباره‬ ‫أي‬ ‫طبيعته‬ ‫من‬ ‫ليسوا‬ ‫وهم‬ ، ‫هللا‬ ‫أبناء‬ ‫دعوا‬ ‫الذين‬ ‫البشر‬ ‫جميع‬ ‫عن‬ ‫تميزه‬ ) ‫الوحيد‬ ‫هللا‬ ‫ابن‬ ( ‫عبارة‬… ‫كما‬ . ‫به‬ ‫المؤمنين‬ ‫بمعني‬ ‫هللا‬ ‫أبناء‬ ‫فنحن‬‫فهأعطهم‬ ، ‫قبلوه‬ ‫الذين‬ ‫كل‬ ‫وأما‬ " ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫بدء‬ ‫في‬ ‫قيل‬ ‫يو‬ ( "‫باسمه‬ ‫المؤمنون‬ ‫أي‬ ، ‫هللا‬ ‫أوالد‬ ‫يصيروا‬ ‫أن‬ ‫سلطان‬9:92‫مهن‬ ، ‫لهه‬ ‫أبنهاء‬ ‫هللا‬ ‫دعانها‬ ‫أو‬ . ) ‫محب‬ ‫أية‬ ‫انظروا‬ " ‫الرسول‬ ‫يوحنا‬ ‫القديس‬ ‫يقول‬ ‫وهكذا‬ . ‫لنا‬ ‫محبته‬ ‫فيض‬’‫نهدعي‬ ‫حتهي‬ ‫األب‬ ‫أعطانا‬ ‫ه‬ ( " ‫هللا‬ ‫أوالد‬9‫يو‬5:9) ، ‫الزمهان‬ ‫مهلء‬ ‫جهاء‬ ‫ولمها‬ " ‫الرسهول‬ ‫بهولس‬ ‫القهديس‬ ‫قهال‬ ‫كمها‬ . ‫التبنهي‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫هي‬ ‫هلل‬ ‫بنوتنا‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫هال‬‫ه‬‫لنن‬ ، ‫هاموس‬‫ه‬‫الن‬ ‫هت‬‫ه‬‫تح‬ ‫هذين‬‫ه‬‫ال‬ ‫هدى‬‫ه‬‫ليفت‬ ، ‫هاموس‬‫ه‬‫الن‬ ‫هت‬‫ه‬‫تح‬ ‫هودا‬‫ه‬‫مول‬ ، ‫هرأه‬‫ه‬‫إم‬ ‫هن‬‫ه‬‫م‬ ‫هودا‬‫ه‬‫مول‬ ‫هه‬‫ه‬‫أبن‬ ‫هللا‬ ‫هل‬‫ه‬‫أرس‬ ‫غل‬ ( "‫التبني‬4:5،1‫رو‬ ( ‫أيضا‬ ‫أنظر‬ . )8:25‫طبيعهة‬ ‫مهن‬ ‫أبنهاء‬ ‫لسنا‬ ‫لكننا‬ ‫و‬ )‫مهن‬ ‫لسهنا‬ ‫و‬ ‫هللا‬ ‫لهذلك‬ . ‫المسهيح‬ ‫يسهوع‬ ‫ربنها‬ ‫ههو‬ ‫الهوتهه‬ ‫ومن‬ ‫جوهره‬ ‫ومن‬ ‫هللا‬ ‫طبيعته‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الوحيد‬ .‫جوهره‬ ‫الوحيد‬ ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫تعني‬ ) ‫االبن‬ ( ‫كلمة‬ ‫مجرد‬ . ) ‫االبن‬ ( ‫أيضا‬ ‫دعي‬…" ‫ا‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫في‬ ‫قيل‬ ‫وهكذا‬ ‫ح‬ ‫له‬ ‫باالبن‬ ‫يؤمن‬ ‫الذي‬ . ‫يده‬ ‫في‬ ‫شي‬ ‫كل‬ ‫دفع‬ ‫وقد‬ ، ‫االبن‬ ‫يحب‬ ‫هللا‬‫باالبن‬ ‫يؤمن‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫و‬ . ‫أبديه‬ ‫ياة‬ ‫يو‬ ( " ‫هللا‬ ‫غضب‬ ‫عليه‬ ‫يمكث‬ ‫بل‬ ‫حياه‬ ‫يري‬ ‫لن‬5:51،59‫األب‬ ‫ألن‬ " ‫المعني‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫وقيل‬ .) ‫يهو‬ ( " ‫األب‬ ‫يكرمهون‬ ‫كما‬ ‫االبن‬ ‫الجميع‬ ‫يكرم‬ ‫لكي‬ . ‫لالبن‬ ‫الدينونة‬ ‫كل‬ ‫أعطي‬ ‫قد‬ ‫بل‬ ‫أحدا‬ ‫يدين‬ ‫ال‬1: 22،25‫يقيم‬ ‫األب‬ ‫أن‬ ‫كما‬ " ‫أيضا‬ ‫وقيل‬ . )" ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫يحيي‬ ‫أيضا‬ ‫االبن‬ ‫كذلك‬ ، ‫ويحيي‬ ‫األموات‬ ‫يو‬ (1:2) ‫وكلها‬-‫واضح‬ ‫هو‬ ‫كما‬-‫طريهق‬ ‫عهن‬ ( ‫هوتهه‬ ‫بهال‬ ‫المعنهي‬ ‫نفهس‬ ‫يؤكهد‬ . ‫االبن‬ ‫هوت‬ ‫ال‬ ‫علي‬ ‫تدل‬ ‫آيات‬ ‫يهو‬ ( ‫أحهرارا‬ ‫تكونهون‬ ‫فبالحقيقة‬ ‫االبن‬ ‫حرركم‬ ‫إن‬ " ‫اليهود‬ ‫مع‬ ‫حواره‬ ‫في‬ ‫الرب‬ ‫قول‬ ) ‫االبن‬ ‫عبارة‬8 :59" ‫أيضا‬ ‫وقيل‬ . )( " ‫الحياة‬ ‫له‬ ‫فليست‬ ، ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫ومن‬ . ‫الحياة‬ ‫فله‬ ، ‫االبن‬ ‫له‬ ‫من‬9‫يو‬ 1:92‫إال‬ ‫االبن‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫يعرف‬ ‫أحد‬ ‫ليس‬ . ‫أبي‬ ‫من‬ ‫إلي‬ ‫دفع‬ ‫شئ‬ ‫كل‬ " ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫الرب‬ ‫قول‬ ‫وهكذا‬ ) (" ‫له‬ ‫يعلن‬ ‫أن‬ ‫االبن‬ ‫أراد‬ ‫ومن‬ ‫االبن‬ ‫إال‬ ‫األب‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫األب‬91:22) ‫ابن‬ ( ‫عبارة‬ ‫استخدمت‬ ‫وبهذا‬‫وحده‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫ربنا‬ ‫علي‬ ‫للداللة‬ ) ‫هللا‬. ( ‫في‬ ‫ورد‬ ‫كما‬9‫يو‬1:92‫هللا‬ ‫بأبن‬ ‫أتؤمن‬ " ‫أعمي‬ ‫للمولود‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫سؤال‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫وكما‬ . ) ‫فقهال‬ . " ‫ههو‬ ‫ههو‬ ‫معهك‬ ‫يهتكلم‬ ‫الهذي‬ ‫و‬ ‫رأيتهه‬ ‫قهد‬ " ‫لهه‬ ‫فقهال‬ ‫؟‬ ‫بهه‬ ‫ألؤمهن‬ ‫سهيد‬ ‫يها‬ ‫هو‬ ‫من‬ "‫فأجاب‬ ‫؟‬ ‫يو‬ ( " ‫له‬ ‫وسجد‬ ‫سيد‬ ‫يا‬ ‫أؤمن‬ " ‫الرجل‬1:51_58‫السجود‬ ‫و‬ ‫اإليمان‬ ‫تستدعي‬ ‫بنوة‬ ‫إذن‬ ‫هذه‬ . ) ‫الوحيد‬ ‫االبن‬ ‫بنوة‬ . ‫جوهره‬ ‫من‬ ‫بنوة‬ ‫إنها‬ . ‫المؤمنين‬ ‫كباقي‬ ‫عادية‬ ‫بنوة‬ ‫وليست‬ ،… . ‫المعنى‬ ‫بهذا‬ ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫وصفه‬ ‫يفهمون‬ ‫الجميع‬ ‫وكان‬ ‫الصهخ‬ ‫و‬ ‫تزلزلهت‬ ‫األرض‬ ‫و‬ ، ‫انشهق‬ ، ‫الهيكهل‬ ‫حجهاب‬ "‫أن‬ ‫حيهث‬ ‫مهن‬ ، ‫الصلب‬ ‫معجزات‬ ‫في‬ ‫ولذلك‬‫ور‬ : ‫وقهالوا‬ ‫جهدا‬ ‫خهافوا‬ . ‫كهان‬ ‫ومها‬ ‫الزلزلهة‬ ‫رأوا‬ ‫فلمها‬ .. ‫معهه‬ ‫الذين‬ ‫و‬ ‫المئة‬ ‫قائد‬ ‫وأما‬ " ‫قيل‬ .. ‫تشققت‬ ‫مت‬ ( " ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫حقا‬21:19-14، ‫البشهر‬ ‫كسهائر‬ ‫عامهة‬ ‫بنوة‬ ‫يقصدون‬ ‫كانوا‬ ‫ما‬ ‫وطبعا‬ .) . ‫الوحيد‬ ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫أيضا‬ ‫تعني‬ ،‫إلهية‬ ‫بنوة‬ ‫إنما‬ ‫اعترا‬ ‫الرب‬ ‫طوب‬ ‫هذا‬ ‫وبسبب‬. ‫الرسول‬ ‫بطرس‬ ‫ف‬ ‫ههو‬ ‫أنهت‬ " ‫وقهال‬ ‫بطرس‬ ‫سمعان‬ ‫فأجاب‬ " ‫؟‬ ‫أنا‬ ‫إني‬ ‫تقولون‬ ‫من‬ ‫وأنتم‬ " ‫قائال‬ ‫تالميذه‬ ‫الرب‬ ‫سأل‬ ‫لما‬ ‫يعلن‬ ‫لم‬ ‫دمل‬ ‫و‬ ‫لحما‬ ‫إن‬ . ‫يونا‬ ‫بن‬ ‫سمعان‬ ‫يا‬ ‫لك‬ ‫طوبى‬ " ‫قائال‬ ‫الرب‬ ‫فطوبة‬ . " ‫الحي‬ ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫المسيح‬
  • 17. ‫هي‬‫ه‬‫وعل‬ . ‫هرس‬‫ه‬‫بط‬ ‫هت‬‫ه‬‫أن‬ ‫هك‬‫ه‬‫ل‬ ‫هول‬‫ه‬‫أق‬ ‫ها‬‫ه‬‫وأن‬ ‫هموات‬‫ه‬‫الس‬ ‫هي‬‫ه‬‫ف‬ ‫هذي‬‫ه‬‫ال‬ ‫هي‬‫ه‬‫أب‬ ‫هن‬‫ه‬‫لك‬ ‫هك‬‫ه‬‫ل‬، ‫هي‬‫ه‬‫بيعت‬ ‫هي‬‫ه‬‫أبن‬ ‫هخرة‬‫ه‬‫الص‬ ‫هذه‬‫ه‬‫ه‬ ‫مت‬ ( ‫عليها‬ ‫تقوى‬ ‫لن‬ ‫الجحيم‬ ‫وأبواب‬99:95-89. ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫بأنني‬ ‫اإليمان‬ ‫صخرة‬ ‫علي‬ ‫أي‬ ) .) ‫هللا‬ ‫ابن‬ ( ‫عبارة‬ ‫معني‬ ‫يعرف‬ ‫كان‬ ‫نفسه‬ ‫الشيطان‬ ‫حتي‬ ‫قهو‬ ‫فيهها‬ ‫بنهوة‬ ‫هي‬ ‫إنما‬ ، ‫المؤمنين‬ ‫سائر‬ ‫كبنوة‬ ‫عامة‬ ‫بنوة‬ ‫علي‬ ‫مطلقا‬ ‫تدل‬ ‫ال‬ ‫أنها‬ ‫تماما‬ ‫يدرك‬ ‫وكان‬‫ة‬ ‫الحجهارة‬ ‫ههذه‬ ‫تصهير‬ ‫أن‬ ‫فقهل‬ ، ‫هللا‬ ‫ابهن‬ ‫كنهت‬ ‫إن‬ " ‫الجبهل‬ ‫علهي‬ ‫التجربة‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫لذلك‬ . ‫المعجزات‬ ‫(مت‬ " ‫خبزا‬4:5‫هذا‬ ‫بنفس‬ ) ‫هللا‬ ‫(ابن‬ ‫عبارة‬ ‫يفهمون‬ ‫كانوا‬ ‫األشرار‬ ‫من‬ ‫الشيطان‬ ‫أعوان‬ ‫ونفس‬ ) ‫فهان‬ ، ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ .. " ‫صلبه‬ ‫أثناء‬ ‫له‬ ‫قيل‬ ‫وهكذا‬ . ‫المعجزى‬ ‫الالهوتي‬ ‫المعني‬" ‫الصهليب‬ ‫عهن‬ ‫زل‬ ‫مت‬ (21:41) ‫السنهدريم‬ ‫مجمع‬ ‫قصدها‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫الحقيقة‬ ‫هذه‬ ‫ونفس‬. " ‫الكهنهة‬ ‫رئيس‬ ‫له‬ ‫وقال‬ . ‫الرب‬ ‫محاكمة‬ ‫في‬ " ‫كله‬ ‫المجمع‬ ‫و‬ ‫الشيوخ‬ ‫و‬ ‫الكهنة‬ ‫رؤساء‬ ‫أجتمع‬ ‫حيث‬ ‫مهت‬ ( " ‫هللا‬ ‫ابهن‬ ‫المسهيح‬ ‫أنهت‬ ‫ههل‬ : ‫لنا‬ ‫تقول‬ ‫أن‬ ‫الحي‬ ‫باهلل‬ ‫استحلفك‬29:11_95‫يقصهد‬ ‫فلهو‬ . ) ‫بن‬".. ‫قلهت‬ ‫أنهت‬ ‫لهه‬ ‫وقهال‬ ‫باإليجهاب‬ ‫الهرب‬ ‫أجهاب‬ ‫ولمها‬ ‫ليجيهب‬ ‫يسهتحلفه‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ، ‫العام‬ ‫بالمعني‬ ‫هلل‬ ‫وة‬ ‫شهود‬ ‫إلي‬ ‫بعد‬ ‫حاجتنا‬ ‫ما‬ . ‫جدف‬ ‫قد‬ : ‫قائال‬ ‫ثيابه‬ ‫الكهنة‬ ‫رئيس‬ ‫مزق‬ ‫حينئذ‬…" (‫(مت‬21:91. ) ‫بشهي‬ ‫األمهر‬ ‫ههذا‬ ‫نتبهع‬ ‫أن‬ ‫أنهه‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫يعني‬ ، ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫بأن‬ ‫اإليمان‬ ‫إن‬‫التبسهيط‬ ‫مهن‬ ‫ء‬ ‫يهو‬ ( " ‫كهائن‬ ‫أنها‬ ، ‫إبراهيم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ " . ‫لليهود‬ ‫قال‬ ‫إنه‬ ‫فتقول‬8:19‫قبهل‬ ‫كهان‬ ‫الهوتيها‬ ‫فههو‬ ) ‫بهل‬ ، ‫الوحيهد‬ ‫االبهن‬ ‫داود‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫ابن‬ " ‫إنه‬ ‫بالجسد‬ ‫عنه‬ ‫قيل‬ ‫قد‬ ‫إنه‬ ‫.ومع‬ ‫الزمن‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫إبراهيم‬ . ‫أخرى‬ ‫صفات‬ ‫يحمل‬ ‫لهيس‬ ‫و‬ ، ‫بهزمن‬ ‫ترتبط‬ ‫ال‬ ،‫أزليه‬ ‫بنوة‬ ‫إنها‬‫وال‬ . ‫البشهرية‬ ‫البنهوة‬ ‫فهي‬ ‫يحهدث‬ ‫كمها‬ ، ‫زمنهي‬ ‫فهارق‬ ‫فيهها‬ ‫أخذها‬ ‫أو‬ ، ‫طاعته‬ ‫علي‬ ‫مكافأة‬ ‫أخذها‬ ‫بنوة‬ ‫إنها‬ ‫األريوسيين‬ ‫من‬ ‫أمثالهم‬ ‫و‬ ‫يهوه‬ ‫شهود‬ ‫يقوله‬ ‫ما‬ ‫يعني‬ !! ‫العماد‬ ‫وقت‬ ‫فقط‬ . ‫النار‬ ‫من‬ ‫النور‬ ‫يولد‬ ‫وكما‬ ، ‫الشمس‬ ‫من‬ ‫الشعاع‬ ‫يولد‬ ‫كما‬ ، ‫طبيعية‬ ‫بنوة‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ، ‫كال‬ ‫ترت‬ ‫ال‬ ‫إنها‬. ) ‫الدهور‬ ‫قبل‬ ‫األب‬ ‫من‬ ‫المولود‬ ( ‫اإليمان‬ ‫قانون‬ ‫في‬ ‫تقول‬ ‫كما‬ ‫بل‬ ، ‫بزمن‬ ‫بط‬ . ‫اللوجوس‬ ‫أنه‬ ‫بمعني‬ ‫هللا‬ ‫ابن‬ ‫هو‬ ‫هللا‬ ‫فهي‬ ‫موجهود‬ ‫ههو‬ ‫هللا‬ ‫وعقهل‬ . ‫العاقهل‬ ‫هللا‬ ‫ونطق‬ ، ‫الناطق‬ ‫هللا‬ ‫عقل‬ ‫أي‬-‫و‬ . ‫األزل‬ ‫منهذ‬ ‫هللا‬ ‫بطبيعهة‬ . ‫آبا‬ ‫األب‬ ‫سمي‬ ‫اإللهية‬ ‫الذات‬ ‫من‬ ‫اإللهي‬ ‫العقل‬ ‫بوالدة‬ . ‫الدهور‬ ‫كل‬ ‫قبل‬ ‫كانت‬ ‫البنوة‬ ‫وهذه‬ ‫رؤ‬ ( " ‫داود‬ ‫وذريهة‬ ‫أصهل‬ ‫"أنها‬ ‫قال‬ ‫إنه‬ ‫إال‬ ، " ‫سنحاول‬22:99. ‫الهوتهه‬ ‫جههة‬ ‫مهن‬ ‫أصهله‬ ‫فههو‬ . ) ‫التهي‬ ‫معهه‬ ‫مناجاتهه‬ ‫فهي‬ ‫لهجب‬ ‫قهال‬ ‫أنهه‬ ‫بهل‬ . ‫قبلهه‬ ‫كهان‬ ‫الهوتيها‬ ‫إذن‬ .. ‫الناسهوت‬ ‫جههة‬ ‫من‬ ‫ذريته‬ ‫وهو‬ ‫سجلت‬‫(يو‬ ‫في‬91: ) "‫(يو‬ " ‫العالم‬ ‫كون‬ ‫قبل‬ ‫عندك‬ ‫لي‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫بالمجد‬ ، ‫ذاتك‬ ‫عند‬ ‫األب‬ ‫أيها‬ ‫أنت‬ ‫مجدني‬91:1) ‫يهو‬ ( ‫كهون‬ ‫بهه‬ ‫العهالم‬ " ‫ألن‬ ، ‫طبيعهي‬ ‫أمهر‬ ‫هو‬ ، ‫العالم‬ ‫كون‬ ‫قبل‬ ‫كان‬ ‫وكونه‬9:91‫كهل‬ " ‫إن‬ ‫بهل‬ . ) ‫(يو‬ " ‫كان‬ ‫مما‬ ‫شئ‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وبغيره‬ ‫كان‬ ‫به‬ ‫شئ‬9:5‫ب‬ ‫عنه‬ ‫وقال‬ . )‫كلمنا‬ " ‫األب‬ ‫إن‬ ‫الرسول‬ ‫ولس‬ ‫عهب‬ ( " ‫العالمين‬ ‫عمل‬ ‫أيضا‬ ‫به‬ ‫الذي‬ .. ‫ابنه‬ ‫في‬ ‫األخيرة‬ ‫األيام‬ ‫هذه‬ ‫في‬9:2( ‫العهالمين‬ ‫فخهالق‬ . ) ‫فهي‬ ‫الهرب‬ ‫قهال‬ ‫ذلك‬ ‫وعن‬ . ‫األزل‬ ‫منذ‬ ‫كان‬ ‫أي‬ . ‫الدهور‬ ‫كل‬ ‫قبل‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫البد‬ ، ) ‫األرض‬ ‫و‬ ‫السماء‬ ‫أي‬
  • 18. : ‫أفراته‬ ‫لحم‬ ‫بيت‬ ‫عن‬ ‫النبي‬ ‫ميخا‬ ‫سفر‬ "‫يخرج‬ ‫منك‬‫مدي‬ ( . ‫األزل‬ ‫أيدام‬ ‫مندذ‬ ‫القدديم‬ ‫منذ‬ ‫ومخارجه‬ . ‫إسرائيل‬ ‫علي‬ ‫متسلطا‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫لي‬1 :2.) ‫األزل‬ ‫أيام‬ ‫منذ‬ ، ‫الدهور‬ ‫كل‬ ‫قبل‬ ‫األب‬ ‫من‬ ‫مولود‬ ‫ولكنه‬ . ‫الجسدي‬ ‫ميالده‬ ‫في‬ ‫لحم‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫يخرج‬…‫و‬ ‫سلطان‬ ‫سلطانه‬ .. ‫األلسنة‬ ‫و‬ ‫األمم‬ ‫و‬ ‫الشعوب‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫تتعبد‬ ‫النبي‬ ‫دانيال‬ ‫عنه‬ ‫قال‬ ‫الذي‬ ‫هو‬‫مها‬ ، ‫أبدى‬ ‫دا‬ ( " ‫ينقرض‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫ملكوته‬ ‫و‬ . ‫يزول‬ ‫لن‬1:94) . ‫المادي‬ ‫بالمعني‬ ‫وليس‬ ، ‫الالهوتي‬ ‫بالمعني‬ ‫نور‬ ‫و‬ . " ‫الحيهاة‬ ‫نهور‬ ‫لهه‬ ‫يكهون‬ ‫بهل‬ ، ‫الظلمهة‬ ‫فهي‬ ‫يمشهي‬ ‫ال‬ ‫يتبعني‬ ‫من‬ . ‫العالم‬ ‫نور‬ ‫أنا‬ " ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫قال‬ ‫وقيل‬ . ‫مادي‬ ‫غير‬ ‫تعبير‬ ‫هنا‬ ‫بالنور‬ ‫المقصود‬ ‫طبعا‬( " ‫نهور‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ " ‫هللا‬ ‫عهن‬9‫يهو‬9:1‫وقيهل‬ . ) ‫مهن‬ ‫أحهد‬ ‫يهره‬ ‫لهم‬ ‫الهذي‬ ، ‫منهه‬ ‫يهدني‬ ‫ال‬ ‫نهور‬ ‫فهي‬ ‫سهاكنا‬ .. ‫األرباب‬ ‫ورب‬ ‫الملوك‬ ‫ملك‬ " ‫األب‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬ ( ".. ‫الناس‬9‫تي‬9:91،99) ‫نور‬ ‫من‬ ‫نور‬ ‫منه‬ ‫المولود‬ ‫واالبن‬ . ‫نور‬ ‫األب‬ ‫إذن‬. ‫أنتم‬ " ‫الرب‬ ‫قال‬ ‫لقد‬ : ‫يسأل‬ ‫البعض‬ ‫ولعل‬‫مت‬ ( " ‫العالم‬ ‫نور‬1:94‫أنها‬ " ‫نفسهه‬ ‫عهن‬ ‫قهال‬ ‫كمها‬ ، ) ‫يهو‬ ( " ‫العالم‬ ‫نور‬8:92‫و‬ ‫الشهمس‬ ‫مثهال‬ ‫فهي‬ ‫كمها‬ ‫يظههر‬ ‫الفهرق‬ ‫؟‬ ‫المعنهي‬ ‫فهي‬ ‫إذن‬ ‫الفهرق‬ ‫فمها‬ . ) ‫و‬ ، ‫النههار‬ ‫لحكهم‬ ‫األكبهر‬ ‫النور‬ : ‫العظيمين‬ ‫النورين‬ ‫هللا‬ ‫فعمل‬ " ‫الخليقة‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫عنهما‬ ‫وقيل‬ . ‫القمر‬ " ‫الليهل‬ ‫لحكهم‬ ‫األصهغر‬ ‫النهور‬‫تهك‬ (9:99. ‫بهذاتها‬ ‫نهور‬ ‫الشهمس‬ ‫ولكهن‬ . ‫القمهر‬ ‫و‬ ‫الشهمس‬ ‫همها‬ . ) .‫عليه‬ ‫الشمس‬ ‫نور‬ ‫بانعكاس‬ ‫ينير‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫ذاته‬ ‫في‬ ‫نور‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫والقمر‬ ‫يو‬ ( ‫إنسان‬ ‫كل‬ ‫ينير‬ ‫الذي‬ ‫الحقيقي‬ ‫النور‬ " ‫هو‬ ‫المسيح‬ ‫السيد‬ ‫هكذا‬9:1‫ندورا‬ ‫فنصدير‬ ‫نحدن‬ ‫أمدا‬ . ) ‫منه‬ ‫نأخذ‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬… ‫ههو‬ ‫النور‬ ‫نعاين‬ ‫بنوره‬‫ليشههد‬ ‫لشههادة‬ ‫جهاء‬ ‫ههذا‬ " ‫المعمهدان‬ ‫يوحنها‬ ‫عهن‬ ‫قيهل‬ ‫وهكهذا‬ .. ‫فننيهر‬ ‫ينيرنها‬ ‫يهو‬ (" ‫للنهور‬ ‫ليشههد‬ ‫بهل‬ ‫النهور‬ ‫ههو‬ ‫يكهن‬ ‫لهم‬ . ‫بواسهطته‬ ‫الكهل‬ ‫ليؤمن‬ ، ‫للنور‬9:1،8‫ونحهن‬ )-‫فهي‬ ‫باكر‬ ‫صالة‬-" ‫أيضها‬ ‫"ونقهول‬ ‫العهالم‬ ‫إلهي‬ ‫آت‬ ‫إنسهان‬ ‫لكل‬ ‫ينير‬ ‫الذي‬ ‫الحقيقي‬ ‫النور‬ ‫أيها‬ " ‫للرب‬ ‫نقول‬ ‫عقولنا‬ ‫أنر‬.. " ‫الكل‬ ‫سيد‬ ‫يا‬ ‫إفهامنا‬ ‫و‬ ‫وقلوبنا‬ . ‫إليه‬ ‫نقترب‬ ‫أن‬ ‫استطعنا‬ ، ‫بيننا‬ ‫وحل‬ ‫جسدا‬ ‫أخذ‬ ‫لما‬ ‫لكنه‬ ‫و‬ " ‫منه‬ ‫اليدني‬ ‫نور‬ " ‫بطبيعته‬ ‫الرب‬ : ‫يقول‬ ‫؟‬ ‫اإليمان‬ ‫قانون‬ ‫أيضا‬ ‫عنه‬ ‫يقول‬ ‫ماذا‬