1.
‫الطالب‬ ‫إعداد‬:‫المحجوب‬ ‫الهادي‬ ‫ناصر‬
‫إ‬‫شـــــراف‬:‫أ‬.‫د‬.‫عمر‬ ‫مبروكة‬‫محيريق‬
‫العلوم‬ ‫مدرسة‬‫االنسانية‬
‫قســــــــــــم‬‫المعلومات‬ ‫اسات‬‫ر‬‫د‬
‫المكتبات‬ ‫في‬ ‫الشاملة‬ ‫الجودة‬ ‫إدارة‬ ‫متطلبات‬‫الجامعية‬
‫المرقب‬ ‫بجامعة‬ ‫المركزية‬ ‫المكتبة‬ ‫على‬ ‫تطبيقية‬ ‫دراسة‬
‫العالية‬ ‫اإلجازة‬ ‫درجة‬ ‫لمتطلبات‬ ‫استكماال‬ ‫مقدمة‬(‫الماجستير‬)‫المعلومات‬ ‫إدارة‬ ‫في‬

2.
•‫مقدمة‬.
•‫الدراسة‬ ‫مشكلة‬.
•‫الدراسة‬ ‫فروض‬.
•‫أهداف‬‫الدراسة‬.
•‫أهمية‬‫ا‬‫لدراسة‬.
•‫الدراسة‬ ‫منهجية‬.
•‫الدراسة‬ ‫حدود‬.
•‫البيانات‬ ‫جمع‬ ‫أدوات‬.
•‫البيانات‬ ‫تحليل‬ ‫أساليب‬.
•‫النتائج‬.
•‫التوصيات‬.

3.
‫لقد‬‫نال‬‫موضوع‬‫إدارة‬‫الجودة‬‫الشاملة‬‫اهتماما‬‫كبيرا‬‫من‬‫الباحثين‬‫خالل‬‫العقود‬‫األ‬،‫خيرة‬
‫لما‬‫تمثله‬‫من‬‫حالة‬‫التفوق‬‫والتميز‬‫الذي‬‫تسعى‬‫المنظمات‬‫لتحقيقه‬‫من‬‫أجل‬‫الوص‬‫ول‬‫إلى‬
‫الهدف‬‫الذي‬‫تسعى‬،‫إليه‬‫والسيما‬‫بعد‬‫التغيرات‬‫الكثيرة‬‫منها‬‫التطور‬‫التقاني‬‫وا‬‫لمعلوماتي‬
‫وسرعة‬‫التغير‬‫في‬‫البيئة‬‫ومتغيراتها‬‫المتعددة‬‫والمتشابكة‬‫وما‬‫صاحبها‬‫من‬‫مناف‬‫سة‬‫قوية‬
‫بين‬،‫المنظمات‬‫كل‬‫ذلك‬‫كان‬‫له‬‫دور‬‫في‬‫إبراز‬‫أهمية‬‫متطلبات‬‫إدارة‬‫الجودة‬‫الشاملة‬‫في‬
‫المكتبات‬‫الجامعية‬.‫وقد‬‫تعددت‬‫األساليب‬‫واالتجاهات‬‫التي‬‫انتهجتها‬‫المنظمات‬‫في‬‫تبني‬
‫الجودة‬‫ونظمها‬،‫ومواصفاتها‬‫وبسبب‬‫محدودية‬‫الدراسات‬‫التي‬‫اعتمدت‬‫على‬‫إرساء‬
‫دعائم‬‫الجودة‬‫وأنظمتها‬‫كمسار‬‫في‬‫الميدان‬‫يساهم‬‫في‬‫تعزيز‬‫جودة‬‫مخرجات‬‫العملية‬
‫التعليمية‬‫بما‬‫يتالءم‬‫مع‬‫متطلبات‬‫سوق‬‫العمل‬‫واحتياجاته‬‫من‬،‫جهة‬‫والسمعة‬‫العل‬‫مية‬
‫للجامعات‬‫والمكانة‬‫الذهنية‬‫لها‬‫بوصف‬‫الطالب‬‫والبحوث‬‫العلمية‬‫منتجاتها‬‫وجوهر‬
‫أنشطتها‬‫وعملياتها‬‫ومخرجاتها‬‫من‬‫جهة‬‫أخرى‬.

4.
‫مشكلة‬‫الدراسة‬:
•‫تعتبر‬‫المكتبات‬‫الجامعية‬ً‫جزءا‬ً‫مهما‬‫من‬‫العملية‬‫التعليمية‬‫المتكاملة‬‫ف‬‫ي‬‫الجامعات‬
‫وكونها‬‫من‬‫الروافد‬‫الرئيسية‬‫للمعلومات‬‫التي‬‫تهم‬‫جميع‬‫المستخدمين‬‫لها‬‫كان‬‫ال‬‫ب‬‫د‬‫من‬
‫التطبيق‬‫السليم‬‫والشامل‬‫لمفهوم‬‫إدارة‬‫الجودة‬‫لتحسين‬‫مستويات‬‫الجودة‬،‫فيها‬‫وتمكين‬
‫المكتبة‬‫من‬‫تقديم‬‫التميز‬‫في‬‫خدماتها‬،‫وتكمن‬‫مشكلة‬‫البحث‬‫في‬‫المكتبة‬‫المر‬‫كزية‬‫بجامعة‬
‫المرقب‬‫جزء‬‫من‬‫العملية‬‫التعليمية‬‫التي‬‫تخدم‬‫مختلف‬‫الشرائح‬‫بغض‬‫النظر‬‫ع‬‫ن‬
،‫مستوياتهم‬‫لذلك‬‫كان‬‫ال‬‫بد‬‫من‬‫تطبيق‬‫الجودة‬‫الشاملة‬‫بالصورة‬‫في‬‫اللوائح‬‫و‬‫التشريعات‬
‫المعمول‬‫بها‬،‫والموقع‬‫والتجهيزات‬‫اإلدارية‬‫والمجموعة‬‫المكتبية‬‫والخدمات‬‫التي‬‫ت‬‫قدمها‬،
‫حيث‬‫أصبحت‬‫الجودة‬‫الشاملة‬‫من‬‫ضرورات‬‫ومقومات‬‫نجاح‬‫أي‬‫مكتبة‬،‫والحقيقة‬‫أن‬
‫الجودة‬‫الشاملة‬‫غير‬‫مطبقة‬‫في‬‫المكتبة‬‫المركزية‬‫بجامعة‬‫المرقب‬،‫لذلك‬‫يجب‬‫ال‬‫تعريف‬
‫بمفهوم‬‫الجودة‬‫الشاملة‬‫في‬‫مجال‬‫المكتبات‬‫والمعلومات‬‫من‬‫أجل‬‫االرتقاء‬‫بالمكتب‬‫ة‬‫نحو‬
،‫األفضل‬‫ونظرا‬‫لعمل‬‫الباحث‬‫بالمكتبة‬‫المركزية‬‫بجامعة‬‫المرقب‬‫وجد‬‫أنه‬‫يمكن‬‫البحث‬
‫في‬‫هذا‬‫الموضوع‬

5.
-1‫التعرفًعلىًالعالقةًبين‬
‫وجودًلوائحًوتشريعاتًتنظ‬ً‫م‬
‫سيرًالعملًبالمكتبةًالمركز‬ً‫ية‬
ً‫بجامعةًالمرقبًومتطلبات‬
‫الجودةًالشاملة‬.
2-‫التعرفًعلىًالعالقةًب‬ً‫ين‬
‫موقعًوتجهيزاتًبالمكتب‬ً‫ة‬
ً‫المركزيةًبجامعةًالمرقب‬
ً‫ومتطلباتًالجودةًالشاملة‬.
3-‫التعرفًعلىًالعالقةًب‬ً‫ين‬
‫واقعًإدارةًالمكتبةًالمركز‬ً‫ية‬
‫بجامعةًالمرقبًومتطلبات‬
ً‫الجودةًالشاملة‬.
4-ً‫التعرفًعلىًالعالقة‬
ً‫بينًًوجودًًاإلجراءات‬
ًً‫المتبعةًًللتزويد‬
ً‫بالمجموعاتًالمكتبية‬
ً‫والخدماتًبالمكتبة‬
‫المركزيةًبجامعةًالمرقب‬
‫ومتطلباتًالجودةًالشامل‬‫ة‬.
5-‫الوصولًللنتائجًوالتوص‬ً‫يات‬
‫التيًتساهمًفيًتطويرًالمكت‬ً‫بة‬
ً‫المركزيةًبجامعةًالمرقب‬

6.
‫تنبع‬‫أهمية‬‫الدراسة‬‫من‬‫فوائد‬‫تطبيق‬‫الجودة‬‫ال‬‫شاملة‬
‫بالمكتبات‬‫ودورها‬‫في‬‫تأكيد‬‫جودة‬‫إدارة‬‫الخدمات‬‫في‬
‫المكتبة‬‫المركزية‬‫لجامعة‬‫المرقب‬،‫ويزيد‬‫من‬‫أه‬‫مية‬
‫هذه‬‫الدراسة‬‫كونها‬‫ستتناول‬‫موضوع‬‫الجودة‬،‫وذل‬‫ك‬
‫من‬‫خالل‬‫توفير‬‫البيانات‬‫واإلحصائيات‬‫وتحل‬‫يالتها‬
‫والتي‬‫تم‬‫وضعها‬‫أمام‬‫المسؤولين‬‫أصحاب‬‫القرار‬
‫والمخططين‬‫بصورة‬‫واضحة‬‫المعالم‬‫عن‬‫كيفية‬
‫تطبيق‬‫معايير‬‫الجودة‬‫الشاملة‬‫لتقديم‬‫أفضل‬‫خدمات‬
‫المعلومات‬‫ذات‬‫الجودة‬‫الشاملة‬.

7.
‫ثانوية‬ ‫مصادر‬
‫يات‬‫ر‬‫الدو‬‫و‬ ‫الكتب‬
‫الساب‬ ‫اسات‬‫ر‬‫الد‬‫و‬‫قة‬
‫استبيا‬ ‫ة‬‫استمار‬‫ن‬
‫أولية‬ ‫مصادر‬

8.
‫اإلستبيان‬(‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫أداة‬)
‫احـ‬‫ر‬‫بم‬ ‫ومر‬ ،‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫لهذه‬ ‫كاداة‬ ‫االستبيان‬ ‫اختيار‬ ‫وتم‬ ،‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫اداة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫السابقة‬ ‫اسات‬‫ر‬‫بالد‬ ‫االستعانة‬ ‫تم‬‫وهـ‬:‫اعـداده‬
‫تم‬ ‫حتى‬ ،‫بمالحظاتهم‬ ‫االخذ‬‫و‬ ، ‫المحكمين‬ ‫على‬ ‫وعرضه‬ ، ‫وصياغته‬‫إعتماده‬‫بما‬ ‫النهائية‬ ‫بصورته‬‫يتالئم‬‫مع‬‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫أهداف‬.
‫الدراس‬ ‫أداة‬ ‫اختبار‬ ‫تم‬‫ة‬
‫طريق‬ ‫عن‬:
‫لالستبيان‬ ‫الظاهري‬ ‫الصدق‬
‫الدراسة‬ ‫أداة‬ ‫ثبات‬
‫باستخدام‬‫طريقة‬(‫سبيرمان‬–
‫براون‬)

9.
‫الحدود‬‫الموضوعية‬:
‫تم‬‫تناول‬‫متطلبات‬‫إدارة‬‫الجودة‬‫الشاملة‬‫في‬
‫المكتبات‬‫الجامعية‬.
‫الحدود‬‫المكانية‬:
‫تم‬‫اختيار‬‫المكتبة‬‫المركزية‬‫بجامعة‬‫المرقب‬‫مج‬‫اال‬
‫جغرافيا‬‫لهذه‬‫الدراسة‬.
‫الحدود‬‫الزمنية‬:
‫تشتمل‬‫هذه‬‫الدراسة‬‫على‬‫الفترة‬‫الزمنية‬‫من‬
2015-2016.

10.
‫الدراسة‬ ‫مجتمع‬
58
‫االستبيانات‬
‫الموزعة‬
58
‫االستمارات‬
‫عليها‬ ‫المتحصل‬
58
‫االستمارات‬
‫تم‬ ‫التي‬
‫استبعادها‬
0
‫االستمارات‬
‫القابلة‬
‫للتحليل‬
58
‫نسبة‬
‫االستجابة‬
100%

11.
‫معامل‬(‫سبيرمان‬-
‫براون‬)‫للتجزىة‬‫النص‬‫فية‬
‫معامل‬ ‫لحساب‬ ‫وذلك‬
‫الثبات‬
‫المئوي‬ ‫والنسبة‬ ‫التكرار‬‫ة‬
‫المختارة‬ ‫العينة‬ ‫لوصف‬.
‫لتحدي‬ ‫الحسابي‬ ‫الوسط‬‫د‬
‫الموافقة‬ ‫درجة‬ ‫مستوى‬
‫للمبحوثين‬.
‫المعياري‬ ‫االنحراف‬
‫ب‬ ‫التشتت‬ ‫مدى‬ ‫لتحديد‬‫ين‬
‫المبحوثين‬ ‫إجابات‬.
‫اختبار‬(t)‫واحدة‬ ‫لعينة‬
‫اختبار‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬
‫الدراسة‬ ‫فرضيات‬.

12.
‫خلصت‬‫الدراسة‬‫إلى‬‫مجموعة‬‫من‬‫النتائج‬‫أبرزها‬:‫ـ‬
‫وجود‬‫لوائح‬‫وتشريعات‬‫تنظم‬‫سير‬‫العمل‬‫في‬‫المكتبة‬‫المركزية‬‫بجامعة‬‫المرقب‬‫تتماشي‬‫مع‬‫م‬‫تطلبات‬
‫الجودة‬‫الشاملة‬.
‫برهنت‬‫الدراسة‬‫إن‬‫موقع‬‫المكتبة‬‫مصمم‬‫ليكون‬‫مكتبة‬‫من‬‫حيث‬‫الموصفات‬‫والمعايير‬‫الحديثة‬‫ل‬‫لمكتبات‬
‫ومراكز‬‫المعلومات‬‫وكذلك‬‫تجهيزاتها‬‫تتماشى‬‫مع‬‫متطلبات‬‫الجودة‬‫الشاملة‬.
‫تبين‬‫بان‬‫واقع‬‫اإلدارة‬‫بالمكتبة‬‫المركزية‬‫بجامعة‬‫المرقب‬‫تتماشى‬‫مع‬‫متطلبات‬‫الجودة‬‫الشاملة‬.
‫يوجد‬‫توافق‬‫فيما‬‫بين‬‫اإلجراءات‬‫المتعبة‬‫للتزويد‬‫بالمجموعات‬‫المكتبية‬‫والخدمات‬‫بالمكتبة‬‫المركزية‬
‫بجامعة‬‫المرقب‬‫ومتطلبات‬‫الجودة‬‫الشاملة‬.

13.
‫يوصي‬‫إدارة‬‫المكتبة‬‫المركزية‬‫بالجامعة‬‫بإعداد‬‫الخطط‬‫التي‬‫تساعد‬‫في‬‫توفير‬‫التجهيزات‬‫الالز‬‫مة‬
‫لألنشطة‬‫والمهام‬‫التي‬‫تمارسها‬،‫لما‬‫في‬‫ذلك‬‫من‬‫إسهام‬‫في‬‫تحقيق‬‫رسالتها‬‫وأهدافها‬.
‫يوصي‬‫المكتبة‬‫المركزية‬‫بجامعة‬‫المرقب‬‫أن‬‫تعمل‬‫باستمرار‬‫على‬‫تنمية‬‫المناخ‬‫الذي‬‫يعزز‬‫االتج‬‫اه‬
‫االيجابي‬‫وسلوكه‬‫لدى‬‫العاملين‬‫وتحسينه‬،‫وذلك‬‫بعمليات‬‫المشاركة‬‫اإليجابية‬‫والتمكين‬‫في‬‫جميع‬‫أوجه‬
‫العمل‬‫اإلداري‬‫والتعليمي‬‫وبما‬‫يؤدي‬‫إلى‬‫تحقيق‬‫الجودة‬‫في‬‫تنفيذ‬‫العمل‬‫وإنجازه‬.
‫يوصي‬‫بتدريب‬‫الموارد‬‫البشرية‬‫وتطويرها‬‫وتأهيلها‬‫للعمل‬‫بشكل‬‫أفضل‬‫من‬‫خالل‬‫إشراكهم‬‫بدو‬‫رات‬
‫وبرامج‬‫وورش‬‫العمل‬‫التدريبية‬،‫لتحقيق‬‫التحسين‬‫المستمر‬‫بوصفه‬‫جوهر‬‫فلسفة‬‫إدارة‬‫الج‬‫ودة‬
‫الشاملة‬.
‫االستفادة‬‫من‬‫تجارب‬‫من‬‫المكتبات‬‫العربية‬‫في‬‫تحسين‬‫الوضع‬‫الراهن‬‫خصوصا‬‫في‬‫مجال‬‫تطبي‬‫ق‬‫الجودة‬
‫الشاملة‬.

14.
‫استحداث‬‫إدارة‬‫أو‬‫القسم‬‫خاص‬‫بالجودة‬‫ضمن‬‫الهيكل‬‫التنظيمي‬‫بالمكتبة‬‫يتولي‬‫مسؤولية‬‫تطب‬‫يق‬‫النظام‬
‫إدارة‬‫الجودة‬‫الشاملة‬‫بالمكتبة‬‫ويقوم‬‫بإجراء‬‫الدراسات‬‫والبحوث‬‫المتعلقة‬‫بتحسين‬‫الجودة‬‫األد‬‫اء‬
‫واألعمال‬‫بالمكتبة‬.
‫التزام‬‫اإلدارة‬‫العليا‬‫في‬‫الجامعة‬‫بفلسفة‬‫الجودة‬‫الشاملة‬،‫ومتطلباتها‬‫يضمن‬‫التطوير‬‫والتحس‬‫ين‬‫في‬
‫العملية‬‫التعليمية‬،‫ويدعمها‬‫وتحسين‬‫العالقات‬‫اإلنسانية‬‫في‬‫بيئة‬‫العمل‬‫والذي‬‫ينعكس‬‫على‬‫نتائج‬‫األداء‬.