SlideShare ist ein Scribd-Unternehmen logo
1 von 17
Downloaden Sie, um offline zu lesen
El Fejr
‫جامعة‬ ‫ة‬ّ‫م�ستقل‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
‫م‬ 2015 ‫جوان‬ 26 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫6341هـ‬ ‫رمضان‬ 9 ‫الجمعة‬
‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 800 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬‫اﻟﻌﺪد‬218
‫يف‬‫تتخبط‬‫اآلن‬‫تونس‬
‫واقتصادي‬‫اجتامعي‬‫مأزق‬
‫إذا‬‫كارثة‬‫إىل‬‫سيتحول‬
‫سياسية‬‫أزمة‬‫أصبح‬
:‫للفجر‬ ‫اجلوريش‬ ‫الدين‬ ‫صالح‬
‫الثكنات‬‫يف‬‫مساجد‬
‫ومجعيات‬‫العسكرية‬
ّ‫حتتج‬‫الئكيــة‬
‫هدنة‬‫الصيد‬‫مع‬‫يبحث‬‫احلاكم‬‫االئتالف‬
‫األجور‬‫يف‬‫الزيادة‬‫وجتميد‬‫اجتامعية‬
‫سياسية؟‬‫ورقة‬‫أم‬‫اقتصادية‬‫رضورة‬
:‫الوزاري‬‫التحوير‬‫عن‬‫احلديث‬
‫والتفسخ‬ ‫امليوعة‬‫وثقافة‬‫رمضان‬‫يف‬‫الدرامية‬‫األعامل‬
‫احتجاجيا‬‫حتركا‬317
‫أخطر‬‫والقادم‬..‫ماي‬‫شهر‬‫خالل‬
‫للمفطرين‬‫مقاهي‬
‫املنع‬‫إشاعات‬‫رغم‬
‫بسجون‬‫الصحفيني‬‫عدد‬:‫تقرير‬
1990‫منذ‬‫األعىل‬‫مرص‬
2015 ‫جوان‬ 26 ‫اجلمعة‬22015 ‫جوان‬ 26 ‫اجلمعة‬3 ‫وطنية‬‫وطنية‬
‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫باردو‬ 2009 ‫السعيد‬ ‫قصر‬ .‫سليم‬ ‫المنجي‬ ‫نهج‬ 8 :‫العنوان‬
71.220.990 / 71.662.420 :‫الهاتف‬ - ‫فاكس‬
elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB:
‫الزواري‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬‫أحمد‬ ‫مكرم‬‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬
53428420 : ‫واالعالنات‬ ‫االشهار‬ ‫قسم‬
‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬
‫والنشر‬ ‫للطباعة‬
‫المسؤول‬ ‫المدير‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬‫الفني‬ ‫اإلشراف‬
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
elfejr2011@gmail.com : ‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
...‫الفجر‬‫مــطلع‬
‫واملالية‬ ‫االقتصادية‬ ‫الصعوبات‬ ‫ان‬ ‫شك‬ ‫ال‬
‫ما‬ ‫هذا‬ ‫وربام‬ .‫جدا‬ ‫مقلقة‬ ‫البالد‬ ‫هبا‬ ‫متر‬ ‫التي‬
‫اهلدنة‬ ‫فكرة‬ ‫واىل‬ ‫احلوار‬ ‫اىل‬ ‫الدعوات‬ ‫جعل‬
‫كام‬ .‫األخرية‬ ‫األسابيع‬ ‫يف‬ ‫تنشط‬ ‫االجتامعية‬
‫استقرار‬ ‫هتدد‬ ‫التي‬ ‫الصعوبات‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬
‫رئيس‬‫مباحثات‬‫يف‬‫رئيسيا‬‫حمورا‬‫البالد‬‫وأمن‬
‫اول‬ ‫األربعة‬ ‫االئتالف‬ ‫احزاب‬ ‫مع‬ ‫احلكومة‬
‫بحدود‬ ‫خطريا‬ ‫احساسا‬ ‫يعني‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫أمس‬
‫االحزاب‬‫من‬‫وسعي‬‫البالد‬‫تعيشها‬‫التي‬‫األزمة‬
‫اما‬ .‫حلول‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫اىل‬ ‫متثيلية‬ ‫االك�بر‬
‫باألزمة‬ ‫الرئيسيني‬ ‫املعنيني‬ ‫احد‬ ‫الشغل‬ ‫احتاد‬
‫اكرب‬ ‫منخرطوه‬ ‫خيوض‬ ‫والتي‬ ‫االجتامعية‬
‫الرئييس‬ ‫املعني‬ ‫فهو‬ ‫االرضابات‬ ‫من‬ ‫سلسلة‬
.‫االجتامعية‬ ‫اهلدنة‬ ‫وبفكرة‬ ‫احل��وار‬ ‫هب��ذا‬
‫العام‬ ‫امينه‬ ‫رصح‬ ‫ك�ما‬ ‫االحت���اد‬ ‫ك��ان‬ ‫وإذا‬
‫وألي‬ ‫للحوار‬ ‫مستعد‬ ‫العبايس‬ ‫حسني‬ ‫السيد‬
‫أزمة‬ ‫يعيش‬ ‫كذلك‬ ‫فهو‬ ‫واقعية‬ ‫تكون‬ ‫حلول‬
‫يمكن‬ ‫القادم‬ ‫املؤمتر‬ ‫قبل‬ ‫انتخابية‬ ‫ومنافسة‬
.‫وحقيقي‬ ‫جدي‬ ‫حوار‬ ‫أي‬ ‫عىل‬ ‫تشوش‬ ‫ان‬
‫القواعد‬ ‫ومترد‬ ‫اخلالفات‬ ‫أن‬ ‫اليوم‬ ‫يعلم‬ ‫فالكل‬
‫ان‬ ‫كام‬ ،‫واقعا‬ ‫امرا‬ ‫بات‬ ‫القطاعات‬ ‫بعض‬ ‫يف‬
‫يف‬ ‫الثامر‬ ‫قطف‬ ‫واستعجال‬ ‫املطلبية‬ ‫ظاهرة‬
‫ولكل‬ .‫فيه‬ ‫مبالغا‬ ‫امرا‬ ‫باتت‬ ‫قطاعات‬ ‫عدة‬
‫نفسه‬ ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬ ‫جيد‬ ‫س��وف‬ ‫ذل��ك‬
‫قواعدة‬ ‫هتم‬ ‫داخلية‬ ‫تعقيدات‬ ‫مواجهة‬ ‫يف‬
‫وقدرة‬ ‫البالد‬ ‫ظروف‬ ‫هتم‬ ‫وخارجية‬ ‫وتياراته‬
.‫التنازل‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫عىل‬ ‫احلكومة‬
‫اللحظة‬‫سؤال‬‫يواجهون‬‫بدورهم‬‫االعراف‬
‫احل��وار‬ ‫ه��ذا‬ ‫مثل‬ ‫يف‬ ‫��وا‬‫ك‬‫��ار‬‫ش‬��‫ي‬ ‫ان‬ ‫وعليهم‬
‫من‬ ‫تونس‬ ‫انقاذ‬ ‫اىل‬ ‫هيدف‬ ‫الذي‬ ‫االجتامعي‬
‫فاالعراف‬ .‫اهلل‬ ‫ر‬ ّ‫قد‬ ‫ال‬ ‫االفالس‬ ‫ومن‬ ‫الفشل‬
‫عىل‬ ‫قدرة‬ ‫ومن‬ ‫مؤسسات‬ ‫من‬ ‫يملكون‬ ‫بام‬
‫املختلفة‬ ‫واخل�برات‬ ‫والتضحية‬ ‫االستثامر‬
‫احلل‬ ‫اجياد‬ ‫يف‬ ‫املسامهة‬ ‫عىل‬ ‫حمالة‬ ‫ال‬ ‫قادرون‬
.‫نعيشه‬ ‫بتنا‬ ‫الذي‬ ‫املظلم‬ ‫النفق‬ ‫من‬ ‫للخروج‬
‫األحزاب‬ ‫عىل‬ ‫األكرب‬ ‫املسؤولية‬ ‫تكون‬ ‫ربام‬
‫اجلمهورية‬‫ورئاسة‬‫احلكومة‬‫ورئاسة‬‫احلاكمة‬
‫إلج��رائ��ه‬ ‫والتمهيد‬ ‫ل��ل��ح��وار‬ ‫ال��دع��وة‬ ‫يف‬
،‫لنجاحه‬ ‫املناسبة‬ ‫االجواء‬ ‫وتوفري‬ ‫وتنظيمه‬
‫جيب‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫اجتامعي‬ ‫حوار‬ ‫ولكن‬
‫اجلميع‬ ‫ف��ي��ه‬ ‫ي��س��اه��م‬ ‫ان‬
‫اجتامعيا‬ ‫امل��ؤث��رة‬ ‫اجل��ه��ات‬ ‫تلك‬ ‫وخ��اص��ة‬
‫املنظامت‬‫وبقية‬‫الشغل‬‫احتاد‬‫ومنها‬‫وسياسيا‬
‫املحامني‬ ‫وعامدة‬ ‫االعراف‬ ‫ومنظمة‬ ‫النقابية‬
‫اجلبهة‬ ‫يف‬ ‫ممثلة‬ ‫املعارضة‬ ‫عىل‬ ‫كام‬ ،‫وغريهم‬
‫تدعم‬ ‫ان‬ ‫الديمقراطية‬ ‫واجلبهة‬ ‫الشعبية‬
‫يعترب‬ ‫الذي‬ ‫احلوار‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫نجاح‬ ‫يف‬ ‫وتساهم‬
‫للكثري‬ ّ‫وسد‬ ‫التونسيني‬ ‫لكل‬ ‫نجاحا‬ ‫نجاحه‬
‫يترسب‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫اخلطرية‬ ‫النوافذ‬ ‫من‬
‫ال‬ ‫واالهنيار‬ ‫والفشل‬ ‫واالرهاب‬ ‫التطرف‬ ‫منها‬
.‫اهلل‬ ‫قدر‬
‫شجاعة‬ ‫اىل‬ ‫حتتاج‬ ‫اللحظة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫تونس‬
‫املرحلة‬ ‫��ورة‬‫ط‬��‫خ‬��‫ب‬ ‫ح��اد‬ ‫ووع���ي‬ ‫سياسية‬
‫أجل‬ ‫من‬ ‫للتنازل‬ ‫متبادل‬ ‫وسعي‬ ‫ودقتها‬
‫شيم‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ،‫ممكن‬ ‫وهذا‬ ‫الوطن‬ ‫مصلحة‬
‫التارخيية‬ ‫املراحل‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫يف‬ ‫التونسيني‬
‫مفرتق‬ ‫يف‬ ‫ونحن‬ ‫اليوم‬ ‫يتكرر‬ ‫ان‬ ‫نتمنى‬
‫ونرسخ‬ ‫العقبة‬ ‫هذه‬ ‫نتخطى‬ ‫ان‬ ‫فغام‬ ،‫طرق‬
‫أن‬ ‫وإما‬ "‫التونيس‬ ‫"النموذج‬ ‫جتربة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬
.‫اهلل‬ ‫قدر‬ ‫ال‬ ‫اجلميع‬ ‫ويفشل‬ ‫الدولة‬ ‫تنهار‬
‫املأزق‬‫من‬‫اخلروج‬‫وأفق‬‫االجتامعي‬‫احلوار‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬
‫رئي�س‬ ‫لقاء‬ ‫أن‬� ‫أم�س‬� ‫أم‬� ‫أف‬� ‫إك�سربا�س‬‫ل‬ ‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫رئي�س‬ ‫نائب‬ ‫اجلال�صي‬ ‫احلميد‬ ‫عبد‬ ‫قال‬
‫الو�ضع‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ‫نقاط‬ ‫ّة‬‫د‬‫ع‬ ‫إىل‬� ‫�ض‬ّ‫ر‬‫تع‬ ‫دوري‬ ‫لقاء‬ ‫هو‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫قيادات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫مع‬ ‫ال�صيد‬ ‫احلبيب‬ ‫احلكومة‬
‫م�ضيفا‬ ، ‫القادمة‬ ‫للفرتة‬ ‫احلكومة‬ ‫وبرنامج‬ ‫االقت�صادية‬ ‫وال�صعوبات‬ ‫االجتماعي‬ ‫واالحتقان‬ ‫أمني‬‫ل‬‫وا‬ ‫بالبالد‬ ‫العام‬
.‫ّة‬‫ي‬‫البلد‬‫االنتخابات‬‫وموعد‬‫ّة‬‫ي‬‫اخل�صو�ص‬‫النيابات‬‫ألة‬�‫م�س‬‫أي�ضا‬�‫ناق�ش‬‫قاء‬ّ‫ل‬‫ال‬‫أن‬�
‫من‬ ‫املرور‬ ‫يجب‬ ‫أنه‬� ‫مو�ضحا‬ ،‫باحلقيقة‬ ‫وكا�شفهم‬ ‫�صريحا‬ ‫كان‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫مع‬ ‫احلوار‬ ‫أن‬� ‫اجلال�صي‬ ‫أكد‬�‫و‬
‫جميع‬ ‫يجمع‬ ‫حوار‬ ‫إطار‬� ‫يف‬ ‫أزق‬�‫امل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫بتون�س‬ ‫�ستخرج‬ ‫التي‬ ‫الكربى‬ ‫إ�صالحات‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫الرتقيعية‬ ‫�راءات‬�‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬
.‫احلاكمة‬‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬‫تن�سيقية‬‫اجتماعات‬‫يف‬ ‫النه�ضة‬‫�ستقرتحه‬‫أي‬�‫ر‬‫وهو‬‫ال�سيا�سية‬‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬
‫�سابقه‬‫عن‬‫كثريا‬‫�سيختلف‬‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬‫جميع‬‫بني‬‫يكون‬‫أن‬�‫يجب‬‫الذي‬‫احلوار‬‫أن‬�‫النه�ضة‬‫بحركة‬‫القيادي‬‫أ�ضاف‬�‫و‬
‫ال�شغل‬‫واحتاد‬‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬‫جميع‬‫ي�شمل‬‫وا�سعا‬‫حوارا‬‫�سيكون‬‫أنه‬�‫م�شريا‬،‫البحتة‬‫ال�سيا�سية‬‫ال�صبغة‬‫من‬‫�سيخرج‬‫أنه‬�‫إذ‬�
.‫واالجتماعية‬‫واالقت�صادية‬‫ال�سيا�سية‬‫املوا�ضيع‬‫جميع‬‫و�سيم�س‬‫املدين‬‫املجتمع‬‫ومكونات‬‫أعراف‬‫ل‬‫ا‬‫ومنظمة‬
‫هل‬‫الصدفة‬ ‫هي‬
‫الدفاع‬‫لوزارة‬‫االتصايل‬‫العمل‬‫يتطور‬‫أن‬‫الصدفة‬‫هي‬‫هل‬*
‫وزارة‬ ‫تفاعل‬ ‫رسعة‬ ‫اجلميع‬ ‫الحظ‬ ‫حيث‬ ‫املاضية‬ ‫املدة‬ ‫يف‬
‫الصحفية‬ ‫التقارير‬ ‫كل‬ ‫ومتابعة‬ ‫املستجدات‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫الدفاع‬
‫بعضها؟‬ ‫عىل‬ ‫والرد‬
‫الصحافيني‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫بني‬ ‫اجلدل‬ ‫يتواصل‬ ‫أن‬ ‫الصدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫اإلعالميني‬ ‫وبعض‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫بالوزارة‬ ‫اجلديد‬ ‫اإلعالمي‬ ‫وامللحق‬ ‫الشبان‬
‫��وزارة‬‫ل‬ ‫الصحافية‬ ‫الندوة‬ ‫من‬ ‫��ؤالء‬‫ه‬ ‫انسحاب‬ ‫اثر‬ ‫عىل‬ ‫املعروفني‬
‫اخلارجية؟‬
‫املخلوع‬ ‫عىل‬ ‫األخ�ير‬ ‫احلكم‬ ‫إب��راز‬ ‫يقع‬ ‫أن‬ ‫الصدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫اثر‬ ‫عىل‬ ‫واالجتامعي‬ ‫السيايس‬ ‫باالحتقان‬ ‫ذلك‬ ‫عالقة‬ ‫وما‬ ‫وأصهاره‬
‫أمالكهم؟‬ ‫مصادرة‬ ‫قانون‬ ‫بإلغاء‬ ‫اإلدارية‬ ‫املحكمة‬ ‫حكم‬
‫إىل‬ ‫العودة‬ ‫إىل‬ ‫اليومية‬ ‫الصحف‬ ‫بعض‬ ‫تعمد‬ ‫أن‬ ‫الصدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫الرئيس‬ ‫فرتة‬ ‫طيلة‬ ‫املتبع‬ ‫األسلوب‬ ‫وهو‬ ‫املمضاة‬ ‫غري‬ ‫املقاالت‬ ‫أسلوب‬
‫املخلوع؟‬
‫ويقظة‬ ‫اسرتاتيجي‬ ‫وانتباه‬ ‫خطط‬ ‫توجد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫الصدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫الغريب‬‫الشامل‬‫واليات‬‫يف‬‫الديمغرايف‬‫النمو‬‫لنسبة‬‫الكبري‬‫الضعف‬‫جتاه‬
‫املائة؟‬ ‫يف‬ ‫الواحد‬ ‫النسبة‬ ‫تتجاوز‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫جندوبة‬ ‫والية‬ ‫يف‬ ‫وخاصة‬
‫؟‬‫بع�ض‬ ‫�ن‬�‫ي‬‫�دووا‬�‫ب‬ ‫�دد‬�‫جل‬‫ا‬ ‫امللحقني‬ ‫من‬ ‫�ددا‬�‫ع‬ ‫�سيدافع‬ ‫هل‬ *
‫مواقف‬ ‫لهم‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ ‫احلالية‬ ‫احلكومة‬ ‫�سيا�سة‬ ‫على‬ ‫�وزراء‬�‫ل‬‫ا‬
‫؟‬‫احلاكم‬‫الرباعي‬‫للتحالف‬‫امل�شكلة‬"‫"اليمني‬‫أحزاب‬�‫من‬‫معروفة‬
‫جمال‬‫يف‬‫درا�سيا‬‫تفوق‬ُ‫مل‬‫ا‬‫التون�سي‬‫الطالب‬‫ق�صة‬‫هي‬‫ما‬*
‫االيطالية‬ ‫نابويل‬ ‫يف‬ ‫داع�شية‬ ‫خلية‬ ‫بقيادة‬ ‫واملتهم‬ ‫الريا�ضيات‬
‫لوت�شي"؟‬‫أرنالدو‬�"‫جامع‬‫من‬‫قريبا‬‫أن�شطتها‬�‫ترتكز‬‫والتي‬
‫أحمد‬� ‫القا�ضي‬ ‫�سيارة‬ ‫و�سرقة‬ ‫خلع‬ ‫ملف‬ ‫�سيغلق‬ ‫هل‬ *
‫التغا�ضي‬ ‫وقع‬ ‫التي‬ ‫امللفات‬ ‫من‬ ‫غريه‬ ‫غلق‬ ‫مت‬ ‫مثلما‬ ‫�صواب‬
‫املفتعلة‬ ‫احلرائق‬ ‫يف‬ ‫ؤوليات‬�‫امل�س‬ ‫حتديد‬ ‫عدم‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ‫عنها‬
‫وراء‬ ‫وقفت‬ ‫التي‬ ‫اجلهات‬ ‫عن‬ ‫الك�شف‬ ‫�دم‬�‫ع‬‫و‬ ‫املا�ضية‬ ‫ال�سنة‬
‫حزبية؟‬‫مقرات‬‫حرق‬
‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬‫أحد‬�‫من‬‫القريبني‬‫اجلامعيني‬‫أحد‬�‫حديث‬‫�سر‬‫ما‬*
‫للوزير‬ ‫معو�ضا‬ ‫�سيكون‬ ‫أن‬� ‫منه‬ ‫املقربني‬ ‫لبع�ض‬ ‫احلاكمة‬
‫القادم؟‬‫الوزاري‬‫التحوير‬‫يف‬ ‫بطيخ‬‫عثمان‬‫احلايل‬
‫ن�شر‬ ‫حديد‬‫بن‬‫الدين‬‫ن�صر‬‫املعروف‬‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬‫أعاد‬�‫ملاذا‬ *
،‫ؤكد‬�‫أ‬�‫و‬ ‫�ود‬�‫ع‬‫أ‬� ،‫ال�سابق‬ ‫يف‬ ‫لت‬ُ‫ق‬ ‫"كما‬ ‫التالية‬ ‫التدوينة‬ ‫ن�ص‬
‫رحيل‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫إىل‬� ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫�سفري‬ ‫�دون‬�‫ب‬ ‫�ر‬�‫ئ‬‫�زا‬�‫جل‬‫ا‬ ‫�ستبقى‬
‫مق�ضيا"؟‬‫أمرا‬�‫وكان‬ ‫وفريقه‬‫الباجي‬
‫التون�سيني‬ ‫الطلبة‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�دد‬�‫ع‬ ‫�ان‬�‫م‬‫�ر‬�‫ح‬ ‫حقيقة‬ ‫�ي‬�‫ه‬ ‫�ا‬�‫م‬ *
‫زيادات‬ ‫ب�سبب‬ ‫البلجيكية‬ ‫اجلامعات‬ ‫يف‬ ‫اجلامعية‬ ‫لدرا�ساتهم‬
‫إدارية؟‬‫ل‬‫ا‬‫امللفات‬‫درا�سة‬‫معاليم‬‫يف‬ ‫كبرية‬
‫واملتهم‬ ‫الهداوي‬ ‫مراد‬ ‫املالزم‬ ‫دخل‬ ‫ملاذا‬ *
‫الدلهومي‬ ‫أن�س‬�‫و‬ ‫أحالم‬� ‫الفتاتني‬ ‫مقتل‬ ‫ق�ضية‬ ‫يف‬
‫علما‬ ‫وح�شي‬ ‫جوع‬ ‫إ�ضراب‬� ‫يف‬ ،‫الق�صرين‬ ‫�سجن‬ ‫يف‬ ‫والقابع‬
‫5102؟‬‫جانفي‬‫منذ‬‫موقوف‬‫وانه‬
‫تقرير‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫من‬ ‫اليومية‬ ‫ال�صحف‬ ‫�دى‬�‫ح‬‫إ‬� ‫ريد‬ُ‫ت‬ ‫�اذا‬�‫مل‬ *
‫اجلرنال‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫االيحاء‬ ‫أم�س‬‫ل‬‫ا‬ ‫عدد‬ ‫يف‬ ‫ن�شر‬ ‫بجي�ست‬ ‫ل�صحفي‬
‫مل‬ ‫أنه‬�‫و‬ ‫أمريكيني‬‫ل‬‫وا‬ ‫للفرن�سيني‬ ‫عدوا‬ ‫كان‬ ‫املخلوع‬ ‫والرئي�س‬
‫يتهم‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫ومقابل‬ ‫البع�ض‬ ‫له‬ ‫روج‬ ‫كما‬ ‫بورقيبة‬ ‫يكره‬ ‫يكن‬
‫التخوين؟‬‫درجة‬‫إىل‬�‫املخلوع‬‫معار�ضي‬‫التقارير‬
،‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫املقيمة‬ ‫البرتول‬ ‫�شركات‬ ‫�ضاعفت‬ ‫فعال‬ ‫هل‬ *
،"‫البرتول‬‫"وينو‬‫حملة‬‫انطالق‬‫بعد‬‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫الفرتة‬‫يف‬‫إنتاجها‬�
‫ت�ضاعف‬ ‫إنتاج‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫ؤكدون‬�‫ي‬ ‫اخلرباء‬ ‫من‬ ‫البع�ض‬ ‫أن‬� ‫و‬ ‫خا�صة‬
‫ألف؟‬�900‫إىل‬�‫مكعب‬‫مرت‬‫ألف‬�600‫من‬
‫وزير‬ ‫إىل‬� ‫قف�صة‬ ‫ف�سفاط‬ ‫�ة‬��‫م‬‫أز‬� ‫ملف‬ ‫�اد‬�‫ن‬��‫س‬���‫إ‬� ‫مت‬ ‫�اذا‬�‫مل‬ *
‫برئا�سة‬ ‫املعتمد‬ ‫الوزير‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫إبراهيم‬� ‫يا�سني‬ ‫اال�ستثمار‬
‫اجلندوبي؟‬‫كمال‬‫احلكومة‬
‫بورقيبة‬ ‫مبنزل‬ ‫ارهابي‬ ‫عن�صر‬ ‫ايقاف‬ ‫حيثيات‬ ‫هي‬ ‫ما‬ *
‫لديه؟‬‫الع�سكرية‬‫أزياء‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫عدد‬‫حجز‬‫و‬‫منزله‬‫قرب‬
‫العام‬ ‫املدير‬ ‫الرئي�س‬ ‫هوية‬ ‫حول‬ ‫ال�شديد‬ ‫التكتم‬ ‫�سر‬ ‫ما‬ *
‫�ضبط‬ ‫بعد‬ ‫إ�سرتاتيجية‬‫ل‬‫ا‬ ‫للدرا�سات‬ ‫التون�سي‬ ‫للمعهد‬ ‫اجلديد‬
‫ت�سميته‬‫املنتظر‬‫من‬‫أنه‬�‫على‬،‫طريقه‬‫وخارطة‬‫وتوجهاته‬‫مهامه‬
‫القادم؟‬‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫نهاية‬‫خالل‬
‫أسئلة‬‫و‬‫استفهامات‬
‫أنه‬�‫للفجر‬‫أكدت‬�‫احلكومة‬‫رئا�سة‬‫من‬‫قريبة‬‫مطلعة‬‫م�صادر‬ *
‫ر�سمي‬ ‫وناطق‬ ‫احلكومة‬ ‫با�سم‬ ‫ر�سمي‬ ‫ناطق‬ ‫تعيني‬ ‫قريبا‬ ‫�سيتم‬
‫ي�شغل‬‫زروق‬‫أحمد‬�‫ال�سيد‬‫أن‬�‫واملعلوم‬،‫احلكومة‬‫رئا�سة‬‫با�سم‬‫ثان‬
‫هيكلة‬‫إعادة‬�‫متت‬‫بينما‬‫الوزراء‬‫جمل�س‬‫با�سم‬‫ر�سميا‬‫ناطقا‬‫حاليا‬
‫والثقافة‬ ‫لالت�صال‬ ‫دائرة‬ ‫إحداث‬� ‫عرب‬ ‫واالت�صال‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�صلحة‬
..‫ناجي‬‫ظافر‬‫أ�سها‬�‫ير‬‫والتي‬
‫قطر‬ ‫إىل‬� ‫اجلمهورية‬ ‫رئي�س‬ ‫لزيارة‬ ‫�داد‬�‫ع‬‫اال‬ ‫يف‬ ‫ال�شروع‬ *
‫القطري‬ ‫أمري‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤدي‬�‫ي‬ ‫أن‬� ،‫مطلعة‬ ‫م�صادر‬ ‫ح�سب‬ ‫املنتظر‬ ‫من‬ ‫كما‬
‫باملنا�سبة‬‫عقد‬ُ‫ت‬‫و�س‬‫املقبل‬‫أوت‬�‫نهاية‬‫خالل‬‫بالدنا‬‫إىل‬�‫زيارة‬‫بدوره‬
...‫البلدين‬‫بني‬‫امل�شرتكة‬‫العليا‬‫للجنة‬‫اجتماع‬‫زيارته‬‫أثناء‬�‫و‬
‫و�سيدي‬ ‫قاب�س‬ ‫جهتي‬ ‫إىل‬� ‫احلكومة‬ ‫لرئي�س‬ ‫مرتقبة‬ ‫زيارة‬ *
‫اجلهات‬ ‫إىل‬� ‫الزيارات‬ ‫تعدد‬ ‫تعتمد‬ ‫طريق‬ ‫خلارطة‬ ‫وفقا‬ ،‫بوزيد‬
‫مبجال�س‬ ‫وتنتهي‬ ‫اجلهات‬ ‫بع�ض‬ ‫نواب‬ ‫مع‬ ‫بلقاءاته‬ ‫ت�سبق‬ ‫والتي‬
...‫للجهات‬‫وزارية‬
‫يبا�شر‬‫أن‬�‫املنتظر‬‫من‬"‫غويات‬‫"فرن�سوا‬‫الفرن�سي‬‫ال�سفري‬ *
‫من‬ ‫أنه‬� ‫على‬ ،‫القادم‬ ‫�سبتمرب‬ ‫يف‬ ‫تركيا‬ ‫لدى‬ ‫لفرن�سا‬ ‫�سفريا‬ ‫مهامه‬
‫تر�شيح‬ ‫رغم‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫يبقى‬ ‫أن‬� ‫امل�صادر‬ ‫بع�ض‬ ‫ح�سب‬ ‫�وارد‬�‫ل‬‫ا‬
...‫جديد‬‫�سفري‬
ّ‫ر‬‫م�ص‬ ‫للنداء‬ ‫اجلديد‬ ‫العام‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫أكدت‬� ‫مطلعة‬ ‫م�صادر‬ *
‫أ�سا�سا‬� ‫والد�ساترة‬ ‫�رون‬�‫خ‬‫آ‬� ‫ُ�صر‬‫ي‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ‫توافقي‬ ‫ؤمتر‬�‫م‬ ‫على‬
‫العملية‬ ‫أن‬� ‫ترى‬ ‫التي‬ ‫الوجوه‬ ‫ابرز‬ ‫ومن‬ ‫انتخابي‬ ‫ؤمتر‬�‫م‬ ‫على‬
‫القروي‬ ‫ولزهر‬ ‫ميالد‬ ‫بن‬ ‫منري‬ ‫حا�سمة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫االنتخابية‬
...‫ال�شابي‬
‫والتجاذبات‬‫اخلالفات‬‫يثري‬‫مازال‬‫اخلما�سي‬‫ؤوف‬�‫الر‬‫عبد‬*
‫أنه‬�‫و‬ ‫العلم‬ ‫مع‬ ‫الد�ستورية‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫جمموعة‬ ‫وداخل‬ ‫النداء‬ ‫يف‬
‫ال�سيا�سي‬ ‫للمكتب‬ ‫ا�سمه‬ ‫إ�ضافة‬�‫ب‬ ‫له‬ ‫علم‬ ‫ال‬ ‫انه‬ ‫منه‬ ‫للمقربني‬ ‫أ�سر‬�
.‫القبة‬‫احتفال‬‫يح�ضر‬‫مل‬‫كما‬
‫أ�سي�س‬�‫ت‬ ‫عن‬ ‫املا�ضي‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫نهاية‬ ‫ر�سميا‬ ‫�لان‬‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫مت‬ *
‫انتخاب‬ ‫ومت‬ ،"‫والفالحة‬ ‫الدواجن‬ ‫ملنظومة‬ ‫التون�سية‬ ‫"اجلامعة‬
‫وعبد‬ ‫رئي�س‬ ‫نائب‬ ‫الرقيق‬ ‫الوهاب‬ ‫وعبد‬ ‫رئي�سا‬ ‫الرتكي‬ ‫�شكيب‬
...‫عاما‬‫كاتبا‬‫الفوراتي‬‫العزيز‬
‫مطار‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫جوية‬ ‫رحلة‬ ‫أول‬� ‫املا�ضي‬ ‫ال�سبت‬ ‫�وم‬�‫ي‬ ‫�شهد‬ *
200‫الرحلة‬‫وت�ضم‬،‫جرجي�س‬–‫جربة‬‫ومطار‬‫اجلوي‬‫بر�شلونة‬
...‫إ�سباين‬�‫�سائح‬
‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫ال�صحفيني‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫أن‬� ‫�صحفية‬ ‫م�صادر‬ ‫قالت‬ *
‫يتكفلوا‬ ‫أن‬� ‫مقابل‬ ‫هامة‬ ‫مبالغ‬ ‫تلقوا‬ ‫املخلوع‬ ‫أ�صهار‬� ‫من‬ ‫قريبني‬
‫�صورتها‬ ‫وتبيي�ض‬ ‫املخلوع‬ ‫عائلة‬ ‫حول‬ ‫وتقارير‬ ‫أخبار‬� ‫بكتابة‬
...‫�صاحلها‬‫ويف‬
‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫جرى‬ُ‫ت‬‫�س‬ ‫تغيريات‬ ‫أن‬� ‫مطلعة‬ ‫م�صادر‬ ‫أكدت‬� *
‫على‬ ‫ُقت�صر‬‫م‬ ‫عنها‬ ‫إعالن‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫معتمدية‬ 55 ‫وحوايل‬ ‫والية‬ 12
‫إبداء‬�‫و‬ ‫احلكومة‬ ‫ورئا�سة‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫بني‬ ‫امل�شاورات‬ ‫نهاية‬
‫ُعلن‬‫ي‬‫�س‬ ‫أنه‬� ‫امل�صادر‬ ‫أ�ضافت‬�‫و‬ ،‫مالحظاتها‬ ‫اجلمهورية‬ ‫رئا�سة‬
...‫املبارك‬‫الفطر‬‫عيد‬‫قبل‬‫التحويرات‬‫تفا�صيل‬‫عن‬‫ر�سميا‬
‫أن‬�‫ب‬ ‫جنله‬ ‫ن�صح‬ ‫احلايل‬ ‫الرئي�س‬ ‫أن‬� ‫مطلعة‬ ‫م�صادر‬ ‫أكدت‬� *
‫حلفائه‬ ‫لبع�ض‬ ‫فقدانه‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغ�ض‬ ‫مرحليا‬ ‫مرزوق‬ ‫مع‬ ‫يقف‬
...‫ال�سابقني‬
‫هام�ش‬ ‫متتلك‬ ‫أنها‬� ‫التحرير‬ ‫حزب‬ ‫قيادة‬ ‫من‬ ‫م�صادر‬ ‫قالت‬ *
‫ت�صعيدية‬ ‫خطوة‬ ‫أي‬� ‫جتاه‬ ‫عمل‬ ‫وخطة‬ ‫والوثائق‬ ‫املعطيات‬ ‫من‬
...‫ومنا�ضليه‬‫احلزب‬‫�ضد‬‫قانونية‬‫وغري‬
‫يدفعها‬ ‫ال�ضرائب‬ ‫من‬ ‫باملائة‬ 92 ‫أن‬� ‫�دت‬�‫ك‬‫أ‬� ‫مالية‬ ‫درا�سة‬ *
‫ال�شركات‬ ‫بني‬ ‫ال�ضرائب‬ ‫بقية‬ ‫تتوزع‬ ‫بينما‬ ‫�ف‬�‫ظ‬‫�و‬�‫مل‬‫وا‬ ‫�ير‬‫ج‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬
.‫املوظفني‬‫وكبار‬‫التجارية‬
‫خيارين‬ ‫هناك‬ ‫أن‬� ‫تون�س‬ ‫�داء‬�‫ن‬ ‫من‬ ‫قريبة‬ ‫م�صادر‬ ‫�دت‬�‫ك‬‫أ‬� *
‫تعوي�ضه‬ ‫وهو‬ ‫الرئا�سي‬ ‫الق�صر‬ ‫يف‬ ‫�رزوق‬�‫م‬ ‫لتعوي�ض‬ ‫بالن�سبة‬
‫التعيني‬‫ربط‬‫أو‬�)‫اخلما�سي‬‫ؤوف‬�‫الر‬‫(عبد‬‫النداء‬‫من‬‫آخر‬�‫بقيادي‬
‫إمكانية‬� ‫عن‬ ‫يتحدث‬ ‫البع�ض‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫املرتقب‬ ‫احلكومي‬ ‫بالتحوير‬
‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫أوراق‬‫ل‬‫ا‬ ‫كل‬ ‫وخلط‬ ‫اخلط‬ ‫على‬ ‫جمعة‬ ‫املهدي‬ ‫دخول‬
...‫اال�ست�شاري‬‫الفريق‬‫م�ستوى‬‫وعلى‬‫العامة‬‫أمانة‬‫ل‬‫ا‬
‫وعدد‬ ‫اخل�ضراوي‬ ‫املنجي‬ ‫ال�صحفي‬ ‫بني‬ ‫العالقة‬ ‫يف‬ ‫توتر‬ *
‫والنعوت‬‫االتهامات‬‫من‬‫عدد‬‫بعد‬‫التحرير‬‫ؤ�ساء‬�‫ور‬‫إعالميني‬‫ل‬‫ا‬‫من‬
‫كري�شان‬ ‫زياد‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫إليه‬� ‫أ�شار‬� ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫جتاههم‬ ‫أر�سلها‬� ‫التي‬
‫أم�س‬� ‫أول‬� ‫�دد‬�‫ع‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫الثانية‬ ‫ال�صفحة‬ ‫يف‬ ‫تو�ضيحي‬ ‫ن�ص‬ ‫يف‬
..‫املغرب‬‫ل�صحيفة‬
‫لتو�ضيح‬‫اجلريدة‬‫نف�س‬‫يف‬‫الرد‬‫طلب‬‫انه‬‫قال‬‫اخل�ضراوي‬*
‫فيه‬ ‫اتهم‬ ‫تو�ضيح‬ ‫لن�شر‬ ‫ا�ضطره‬ ‫مما‬ ‫رف�ض‬ ‫كري�شان‬ ‫ولكن‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬
‫وال�سعي‬‫والتكرب‬‫ال�صحفيني‬‫من‬‫بال�سخرية‬‫املغرب‬‫حترير‬‫رئي�س‬
‫يف‬ ‫ؤولني‬�‫بامل�س‬ ‫االجتماع‬ ‫بطلب‬ ‫ال�شخ�صية‬ ‫م�صاحله‬ ‫خدمة‬ ‫اىل‬
.‫املغلقة‬‫املكاتب‬
‫نغنم‬‫أن‬�‫و‬‫أمة‬‫ل‬‫ا‬‫على‬‫مباركا‬‫�شهرا‬‫يكون‬‫أن‬�‫ونتمنى‬‫يعود‬‫الكرمي‬‫ال�شهر‬‫هاهو‬
‫جنودنا‬‫ا�ست�شهاد‬‫أليمة‬�‫أحداث‬�‫�سبقته‬‫هذا‬‫وح�سنات...رم�ضان‬‫وقياما‬‫�صياما‬‫منه‬
‫بلون‬‫الف�ضيل‬‫ال�شهر‬‫ي�صطبغ‬‫أن‬�‫خوف‬‫مع‬‫إرهاب‬‫ل‬‫ل‬‫ت�صدي‬‫عملية‬‫يف‬‫أخرى‬�‫مرة‬
‫وزاد‬ ‫التون�سية‬ ‫العائالت‬ ‫من‬ ‫كثري‬ ‫على‬ ‫احلزن‬ ‫أدخل‬� ‫أليم‬� ‫قطار‬ ‫وحادث‬ ،‫الدماء‬
‫إما‬�‫قدرهم‬‫أ�صبح‬�‫ف‬،‫الغربي‬‫ال�شمال‬‫أهايل‬�‫على‬‫أمل‬‫ل‬‫ا‬‫كتب‬‫هل‬:‫ّة‬‫د‬‫ح‬‫أ�سئلة‬‫ل‬‫ا‬‫بع�ض‬
‫احلديدية‬ ‫ال�سكة‬ ‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫احلوادث‬ ‫تكرار‬ ‫عن‬ ‫امل�سئول‬ ‫ومن‬ ‫املوت‬ ‫أو‬� ‫املوت‬
‫املنطقة؟‬‫هذه‬‫يف‬
‫عا�ش‬‫رجل‬،‫الله‬‫رحمه‬‫الزواري‬‫الله‬‫عبد‬‫�سي‬‫النه�ضة‬‫قيادي‬‫أحد‬‫ل‬‫مفاجئة‬‫وفاة‬
.‫معه‬‫وا�شتغل‬‫وخربه‬‫عرفه‬‫من‬‫لكل‬‫كبريا‬‫أملا‬�‫خملفا‬‫أة‬�‫فج‬‫ورحل‬‫ومببدئية‬‫بقوة‬
‫أقل‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫يل‬ ‫بالن�سبة‬ ‫رم�ضان‬ ‫�رن‬‫ت‬�‫ق‬‫ا‬ ،2012 ‫�سنة‬ ‫منذ‬ ،‫احلقيقة‬ ‫يف‬
‫الكرمي‬ ‫ال�شهر‬ ‫هذا‬ ‫ق�ضاء‬ ‫يف‬ ‫ّا‬‫ي‬‫�شخ�ص‬ ‫يل‬ ‫كان‬ ‫امتحان‬ ‫ال‬ّ‫أو‬� .‫عديدة‬ ‫بامتحانات‬
‫كل‬ ‫ويف‬ ‫ال�سنوات‬ ‫وتعاقبت‬ ‫�ودوا‬�‫ع‬��‫ت‬‫و‬ ‫تعودت‬ ‫ثم‬ ‫أبنائي‬�‫و‬ ‫�ي‬�‫ج‬‫زو‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬
.‫أيام‬‫ل‬‫ا‬‫بع�ض‬‫�سوى‬‫معهم‬‫أق�ضي‬�‫أكاد‬�‫ال‬‫رم�ضان‬
‫ال�صوم‬ ‫�شهر‬ ‫يف‬ ‫العائلة‬ ‫جمع‬ ‫على‬ ‫احلر�ص‬ ‫على‬ ‫تربيت‬ ‫تون�سية‬ ‫أم‬� ‫ككل‬
.‫و�صومهم‬‫وامتحاناتهم‬‫درو�سهم‬‫بني‬‫يوفقوا‬‫لكي‬‫أبناء‬‫ل‬‫ا‬‫راحة‬‫على‬‫ال�سهر‬‫وعلى‬
‫ومع‬ ‫الذات‬ ‫مع‬ ‫امل�صاحلة‬ ‫"�شهر‬ ‫أ�سميه‬� ‫أنا‬� ‫خا�صة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫أهم‬� ‫الغربة‬ ‫يف‬ ‫ولرم�ضان‬
‫يثبتون‬‫أنهم‬�‫وك‬‫ال�صعوبات‬‫رغم‬‫�صومه‬‫على‬‫ويحر�صون‬‫أبناءنا‬�‫ينتظره‬."‫الهوية‬
‫وتربطهم‬ ‫�شخ�صيتهم‬ ‫تقوي‬ ‫جماعية‬ ‫بهوية‬ ‫ومتيزهم‬ ‫لال�سالم‬ ‫انتماءهم‬ ‫بذلك‬
‫هم‬ ‫ولكن‬ ‫رم�ضان‬ ‫يف‬ ‫عنهم‬ ‫البعد‬ ‫امتحان‬ ّ‫علي‬ ‫�صعب‬ ‫كم‬ .‫أ�صولهم‬�‫ب‬ ‫خفي‬ ‫بخيط‬
‫ابنتي‬ ‫أن‬� ‫واكت�شفت‬ ‫رم�ضان‬ ‫يف‬ ‫ؤونهم‬�‫ش‬� ‫إدارة‬� ‫على‬ ‫وطمئنوين‬ ‫أزري‬� ‫ّوا‬‫د‬‫�ش‬ ‫من‬
.‫باقتدار‬‫امل�شعل‬‫حملت‬‫قد‬‫الكربى‬
‫امتحانا‬ 2012 ‫رم�ضان‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫ع�شت‬ ،‫ال�شخ�صي‬ ‫االمتحان‬ ‫لهذا‬ ‫إ�ضافة‬�
‫أنهت‬� ‫حلظة‬ ‫يف‬ ‫البالد‬ ‫يف‬ ‫إديولوجي‬‫ل‬‫وا‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫التجاذب‬ ‫ا�شتداد‬ :‫ّا‬‫ي‬‫جماع‬
‫أ‬�‫ابتد‬ .‫الد�ستور‬ ‫م�سودة‬ ‫م�شروع‬ ‫من‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫الن�سخة‬ ‫أ�سي�سية‬�‫الت‬ ‫اللجان‬ ‫فيها‬
.‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬‫و�سائل‬‫يف‬‫أ�شدها‬�‫على‬‫واملعركة‬‫أ�سي�س‬�‫الت‬‫من‬‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬‫ال�سنة‬‫تلك‬‫رم�ضان‬
‫مو�ضوع‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ،‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫أة‬�‫�ر‬�‫مل‬‫ا‬ ‫بعيد‬ ‫الكرمي‬ ‫ال�شهر‬ ‫بداية‬ ‫�تران‬‫ق‬‫ا‬ ‫ومبنا�سبة‬
‫على‬ ‫خوفهن‬ ‫أبدا‬� ‫التون�سيات‬ ‫الن�ساء‬ ‫على‬ ‫أنكر‬� ‫أكن‬� ‫مل‬ .‫ال�ساخنة‬ ‫النقطة‬ ‫أة‬�‫املر‬
‫بل‬ ،‫فيها‬ ‫ن�شرتك‬ ‫التي‬ ‫احلقوق‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫ال�شارع‬ ‫إىل‬� ‫خروجهن‬ ‫وال‬ ‫حقوقهن‬
‫وبن�ضاالتها‬‫ال�سيا�سي‬‫وعيها‬‫بعلو‬‫�ساهمت‬‫التون�سية‬‫أة‬�‫املر‬ ّ‫أن‬�‫أرى‬�‫زلت‬‫وال‬‫كنت‬
‫كخطاب‬ ‫التخويف‬ ‫ا�ستعمال‬ ‫هو‬ ‫حقا‬ ‫�صدمني‬ ‫ما‬ ‫لكن‬ . 2014 ‫د�ستور‬ ‫ّز‬‫ي‬‫مت‬ ‫يف‬
‫أدرن‬�‫أنهن‬�‫على‬‫النه�ضة‬‫بنائبات‬‫جزافا‬‫التهم‬‫وال�صاق‬‫احلقائق‬‫وحتريف‬‫�سيا�سي‬
‫النه�ضوية‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫اق�صاء‬ ‫أمر‬‫ل‬‫وا‬ ‫أدهى‬‫ل‬‫وا‬ ‫بل‬ ،‫التون�سية‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫ملكت�سبات‬ ‫الظهر‬
‫املق�صود‬ ‫أن‬� ‫متاما‬ ‫أعي‬� ‫كنت‬ ."‫حمرزية‬ ‫ماهي�ش‬ ‫التون�سية‬ ‫"املرا‬ ‫ال�شعار‬ ‫ذلك‬ ‫عرب‬
‫معهن‬‫ت�شرتك‬‫ن�ساء‬‫ترى‬‫أن‬�‫جدا‬‫حمزن‬.‫إليها‬�‫أنتمي‬�‫التي‬‫الفئة‬‫بل‬‫�شخ�صي‬‫لي�س‬
‫توا�صل‬ ‫فيه‬ ‫اق�صائيا‬ ‫�شعارا‬ ‫يرفعن‬ ،‫أهداف‬‫ل‬‫وا‬ ‫والطموح‬ ‫املبادئ‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫يف‬
.‫النوفمربي‬‫اال�ستئ�صايل‬‫للنف�س‬
‫عو�ض‬ ‫احلوار‬ ‫أبواب‬� ‫فتح‬ ‫وعلى‬ ‫الهادئ‬ ‫الرد‬ ‫على‬ ‫ال�صوم‬ ‫أعانني‬� ،‫لله‬ ‫احلمد‬
‫تلك‬ ‫يف‬ ‫ع�شتها‬ ‫التي‬ ‫�وارات‬�‫حل‬‫ا‬ ‫أح�سن‬� ‫ومن‬ ‫املتبادل‬ ‫إق�صاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫فخ‬ ‫يف‬ ‫ال�سقوط‬
‫اجلريبي‬ ‫مية‬ ‫مع‬ ‫أي‬�‫�ر‬�‫ل‬‫ا‬ ‫فيها‬ ‫تبادلت‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫كانت‬ ‫عديدة‬ ‫�ات‬�‫ع‬‫إذا‬� ‫عرب‬ ‫الفرتة‬
.‫بيننا‬‫احرتام‬‫لعالقة‬‫أ�س�ست‬�‫والتي‬‫املجل�س‬‫يف‬‫زميلتي‬
‫ال�شعور‬ ‫�رارة‬�‫م‬‫و‬ ‫البعد‬ ‫بطعم‬ ‫إذا‬� ‫كان‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫املجل�س‬ ‫يف‬ ‫رم�ضان‬ ‫أول‬�
‫أة‬�‫إمر‬�‫ك‬‫جديد‬‫أفق‬�‫وبناء‬‫التحدي‬‫بطعم‬‫أي�ضا‬�‫كان‬‫ولكن‬‫بلدي‬‫بنات‬‫بع�ض‬‫من‬‫بظلم‬
‫وكيف‬‫معه‬‫وتتعاطى‬‫واقعها‬‫تفهم‬‫كيف‬‫وتتعلم‬‫الطريق‬‫�صعوبة‬‫تكت�شف‬‫�سيا�سية‬
‫لتقرتب‬ ‫جتاوزها‬ ‫عليها‬ ‫التي‬ ‫احلواجز‬ ‫على‬ ‫فتتعرف‬ ‫أكرث‬� ‫بواقعية‬ ‫لعاملها‬ ‫تنظر‬
...‫التون�سيات‬‫كل‬‫من‬‫أكرث‬�
‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫أرويها‬� ‫ق�صة‬ ‫وتلك‬ ‫�بر‬‫ك‬‫أ‬� ‫كان‬ 2013 ‫رم�ضان‬ ‫امتحان‬ ‫ولكن‬
،‫القادم‬
‫ب‬‫ئ‬‫ا‬‫ن‬ ‫ر‬‫ت‬‫ا‬‫ف‬‫د‬ ‫ن‬‫م‬
‫العبيدي‬ ‫محرزية‬
...‫التأسييس‬‫يف‬‫رمضان‬
‫ل‬ّ‫األو‬‫االمتحان‬
‫ريان‬ ‫أبو‬ ‫إعداد‬
‫وأخبار‬ ‫كواليس‬
‫الدين‬ ‫خري‬ ‫�شارع‬ ،‫�سنرت‬ ‫با�شا‬ ،‫بعمارة‬ ‫الكائن‬ ‫مبقره‬ 2015 ‫جوان‬ 27 ‫ال�سبت‬ ‫غدا‬ "‫والدميقراطية‬ ‫إ�سالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫درا�سة‬ ‫"مركز‬ ‫ينظم‬
‫الواحدة‬ ‫إىل‬� ‫ا‬ ً‫�صباح‬ ‫ع�شر‬ ‫احلادية‬ ‫ال�ساعة‬ ‫من‬ ‫انطالقا‬ "‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫إ�سالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫احلركة‬ ‫أة‬�‫ش‬�‫ن‬ ‫أ�سباب‬�‫و‬ ‫"ظروف‬ ‫عنوان‬ ‫حتت‬ ‫ندوة‬ ،‫با�شا‬
‫االوىل‬ ‫أة‬�‫ش‬�‫الن‬ ‫مراحل‬ ‫حول‬ ‫أوىل‬� ‫مداخلة‬ ‫ثم‬ ‫املركز‬ ‫رئي�س‬ ‫امل�صمودي‬ ‫ر�ضوان‬ ‫للدكتور‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ترحيب‬ ‫كلمة‬ ‫الندوة‬ ‫برنامج‬ ‫يف‬ .‫الظهر‬ ‫بعد‬
‫يف‬ ‫حزب‬ ‫اىل‬ ‫�سرية‬ ‫جماعة‬ ‫"من‬ ‫بعنوان‬ ‫الثانية‬ ‫املداخلة‬ ،‫العمدوين‬ ‫لطفي‬ ‫إ�سالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫احلركات‬ ‫يف‬ ‫الباحث‬ ‫يقدمها‬ ‫إ�سالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫للحركة‬
‫بعنوان‬ ‫مداخلة‬ ‫تعقبها‬ ‫القوماين‬ ‫حممد‬ ‫ال�صحفي‬ ‫والكاتب‬ ‫واحلقوقي‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫النا�شط‬ ‫فكري"يقدمها‬ ‫وتردد‬ ‫�سيا�سي‬ ‫تطور‬ :‫احلكم‬
‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫املداخلة‬،‫يون�س‬‫بن‬‫كمال‬‫ؤرخ‬�‫وامل‬‫اجلامعي‬‫ؤثثها‬�‫ي‬"‫تقليدية؟‬‫إ�سالمية‬�‫جماعة‬‫جمرد‬‫أم‬�‫وطني‬‫�سيا�سي‬‫تيار‬:‫إ�سالمي‬‫ل‬‫ا‬‫"االجتاه‬
‫موجهة‬ ‫الدعوة‬ .‫التميمي‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫العلوم‬ ‫يف‬ ‫والباحث‬ ‫ال�صحفي‬ ‫يقدمها‬ "‫الوطني‬ ‫وامل�شروع‬ ‫ّة‬‫ي‬‫إ�سالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫"احلركة‬ ‫بعنوان‬
.‫املهتمني‬‫لكل‬
‫واألسباب‬‫الظروف‬‫النشأة‬"‫"النهضة‬‫اىل‬"‫االسالمية‬‫"اجلامعة‬‫من‬
‫السياسية‬‫األطراف‬‫مجيع‬‫يشمل‬‫أن‬‫جيب‬‫احلوار‬ :‫اجلاليص‬
2015 ‫جوان‬ 26 ‫اجلمعة‬42015 ‫جوان‬ 26 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬
‫جديدة‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�و‬�‫ج‬ ‫اخلمي�س‬ ‫�س‬����‫م‬‫ا‬ ‫انطلقت‬
‫منتجع‬ ‫يف‬ ‫�ي‬�‫ب‬��‫ي‬��‫ل‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ي‬�‫س‬���‫�ا‬�‫ي‬��‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�وار‬���‫حل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬
‫يتم‬ ‫أن‬���‫ب‬ ‫توقعات‬ ‫و�سط‬ ‫باملغرب‬ ‫ال�صخريات‬
‫على‬ ‫الليبي‬ ‫النزاع‬ ‫أطراف‬� ‫بني‬ ً‫ا‬‫نهائي‬ ‫التوافق‬
‫البعثة‬ ‫طرحته‬ ‫الذي‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫االتفاق‬ ‫م�شروع‬
‫تعديالت‬‫أجروا‬�‫أن‬�‫بعد‬‫عليه‬‫والتوقيع‬‫أممية‬‫ل‬‫ا‬
‫احلوار‬ ‫يف‬ ‫امل�شاركة‬ ‫�راف‬�‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أدخلت‬�‫و‬ .‫عليه‬
‫للدعم‬ ‫املتحدة‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫بعثة‬ ‫ترعاه‬ ‫الذي‬ ‫الليبي‬
‫والربملان‬‫العام‬‫الوطني‬‫ؤمتر‬�‫امل‬‫وهما‬‫ليبيا‬‫يف‬
‫إتفاق‬‫ل‬‫ا‬‫م�سودة‬‫على‬‫تعديالت‬‫طربق‬‫يف‬‫املنعقد‬
‫أممي‬‫ل‬‫ا‬‫املبعوث‬‫طرحها‬‫التي‬‫الرابعة‬‫ال�سيا�سي‬
‫انتظمت‬ ‫�سالم‬ ‫حمادثات‬ ‫بعد‬ ‫ليون‬ ‫برناردينو‬
‫أجراها‬� ‫التي‬ ‫التعديالت‬ ‫أهم‬� ‫وتتمثل‬ . ‫باملغرب‬
‫املتعلق‬ ‫البند‬ ‫إلغاء‬� ‫يف‬ ‫العام‬ ‫الوطني‬ ‫ؤمتر‬�‫امل‬
‫وقوع‬ ‫حال‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫�وار‬�‫حل‬‫ا‬ ‫فريق‬ ‫باجتماع‬
‫املنحل‬ ‫الربملان‬ ‫واعتبار‬ ،‫م�ستقبلية‬ ‫خالفات‬
‫ت�شريعية‬ ‫"جهة‬ ‫ولي�س‬ "‫ت�شريعية‬ ‫"جهة‬
‫يف‬ ‫�ي‬�‫ن‬��‫ط‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ر‬��‫مت‬‫ؤ‬����‫مل‬‫ا‬ ‫�رح‬‫ت‬�‫ق‬‫ا‬ ‫�ا‬�‫م‬��‫ك‬ ."‫وحيدة‬
‫اعتبار‬‫ال�سيا�سي‬‫االتفاق‬‫م�سودة‬‫على‬‫تعديالته‬
‫أع�ضاء‬� ‫�م‬�‫ه‬ ‫للدولة‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫املجل�س‬ ‫�اء‬�‫ض‬�����‫ع‬‫أ‬�
.‫فقط‬‫الوطني‬‫ؤمتر‬�‫امل‬
‫الربملان‬ ‫أدخلها‬� ‫التي‬ ‫التعديالت‬ ‫بني‬ ‫ومن‬
‫غرفة‬ ‫�صالحيات‬ ‫تقلي�ص‬ ‫�برق‬‫ط‬ ‫يف‬ ‫املنعقد‬
‫ع�ضويتها‬‫جعل‬‫وكذلك‬‫املقرتحة‬‫الثانية‬‫الربملان‬
‫م�سودة‬ ‫وتن�ص‬ .‫الطرفني‬ ‫�ين‬‫ب‬ ً‫ا‬��‫ن‬‫�واز‬�‫ت‬ ‫�ثر‬‫ك‬‫أ‬�
‫وفاق‬ ‫حكومة‬ ‫ت�شكيل‬ ‫على‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫االتفاق‬
‫للوزراء‬‫رئي�س‬‫يتوىل‬‫أن‬�‫و‬ ً‫ا‬‫عام‬‫ت�ستمر‬‫وطني‬
‫تق�ضي‬ ‫�ا‬�‫م‬��‫ك‬ .‫التنفيذية‬ ‫ال�سلطة‬ ‫�ان‬�‫ب‬��‫ئ‬‫�ا‬�‫ن‬ ‫�ه‬�‫ل‬
‫ال�سلطة‬ ‫�برق‬‫ط‬ ‫�ان‬�‫مل‬‫�بر‬‫ل‬ ‫�ون‬�‫ك‬��‫ي‬ ‫أن‬����‫ب‬ ‫�ودة‬�‫س‬�����‫مل‬‫ا‬
‫من‬ ‫ال�شورى‬ ‫جمل�س‬ ‫يتكون‬ ‫بينما‬ ‫الت�شريعية‬
‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫من‬ 90 ‫منهم‬ ً‫ا‬‫ع�ضو‬ 120
.‫طرابل�س‬‫يف‬‫العام‬
‫التهرب‬ ‫تزايد‬ ‫�دويل‬�‫ل‬‫ا‬ ‫للبنك‬ ‫جديد‬ ‫تقرير‬ ‫�د‬�ّ‫ك‬‫أ‬�
‫من‬ ‫�واردات‬����‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫اجلمركية‬ ‫�وم‬�‫س‬���‫�ر‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ع‬�‫ف‬‫د‬ ‫�ن‬�‫م‬
‫نظام‬ ‫مع‬ ‫بعالقات‬ ‫تتمتع‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫ال�شركات‬ ‫قبل‬
‫وب�سبب‬ ،‫علي‬ ‫بن‬ ‫العابدين‬ ‫زين‬ ‫ال�سابق‬ ‫الرئي�س‬
‫هذه‬ ‫�ان‬�‫ف‬ ‫�واردات‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�ار‬�‫ع‬��‫س‬���‫أ‬� ‫بيانات‬ ‫يف‬ ‫التالعب‬
‫ا�ستطاعت‬ ‫�سيا�سية‬ ‫بعالقات‬ ‫املرتبطة‬ ‫ال�شركات‬
‫مليار‬ 1.2 ‫بلغت‬ ‫جمركية‬ ‫ر�سوم‬ ‫دفع‬ ‫من‬ ‫التهرب‬
‫إىل‬� 2002 ‫�ن‬��‫م‬ ‫�رة‬‫ت‬�‫ف‬���‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�ل‬����‫ق‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫دوالر‬
.2009
‫بني‬ ‫باملقارنة‬ ‫جمركية‬ ‫فجوات‬ ‫التقرير‬ ‫ور�صد‬
‫لتون�س‬‫التجاريني‬‫ال�شركاء‬‫لدى‬‫ال�صادرات‬‫بيانات‬
‫اجلمارك‬ ‫قوائم‬ ‫يف‬ ‫املذكورة‬ ‫الواردات‬ ‫قيمة‬ ‫مبينا‬
.‫التون�سية‬
‫ال�شركات‬ ‫�واردات‬��‫ل‬ ‫املعلنة‬ ‫القيمة‬ ‫أن‬� ‫أعلن‬�‫و‬
‫ال�شركات‬ ‫�ن‬�‫ع‬ % 18 ‫�د‬�‫ي‬‫�ز‬�‫ت‬ ‫�ي‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫بن‬�‫ب‬ ‫�ة‬�‫ط‬��‫ب‬��‫ت‬‫�ر‬�‫مل‬‫ا‬
21% ‫املعلنة‬ ‫الواردات‬ ‫كميات‬ ‫زيادة‬ ‫مع‬ ،‫العادية‬
‫أقل‬� ‫املذكور‬ ‫الوحدة‬ ‫�سعر‬ ‫لكن‬ ،‫ال�شركات‬ ‫هذه‬ ‫عن‬
.‫املتو�سط‬ ‫يف‬ % 4.8 ‫بن�سبة‬
‫لر�سوم‬ ‫اخلا�ضعة‬ ‫امل�ستوردة‬ ‫لل�سلع‬ ‫وبالن�سبة‬
‫أقل‬� ‫كانت‬ ‫امل�سجلة‬ ‫أ�سعار‬‫ل‬‫ا‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫مرتفعة‬ ‫جمركية‬
‫البيانات‬ ‫تزييف‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ،% 8.1 ‫بن�سبة‬
‫�سيا�سية‬ ‫�ات‬�‫ق‬‫�لا‬‫ع‬��‫ب‬ ‫تتمتع‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫لل�شركات‬ ‫�اح‬��‫ت‬‫أ‬�
‫يف‬ ‫دوالر‬ ‫مليون‬ 217 ‫بلغت‬ ‫�ضرائب‬ ‫من‬ ‫التهرب‬
.‫وحده‬ 2009 ‫عام‬
‫مديرة‬ ،‫�وراي‬��‫م‬ ‫إيلني‬� ‫قالت‬ ‫ال�صدد‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫ويف‬
‫التقرير‬‫هذا‬‫"يك�شف‬‫تون�س‬‫يف‬‫الدويل‬‫البنك‬‫مكتب‬
‫اجلمركي‬‫التهرب‬‫عن‬‫الناجمة‬‫االقت�صادية‬‫أ�ضرار‬‫ل‬‫ا‬
‫خ�سائر‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�دو‬�‫ل‬‫ا‬ ‫تكبد‬ ‫�ع‬�‫م‬ ،‫�ي‬�‫ض‬���‫�ا‬�‫مل‬‫ا‬ ‫�د‬�‫ق‬��‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ال‬‫ل‬�‫خ‬
.‫الدوالرات‬ ‫مبليارات‬
‫البنك‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�دة‬�‫ن‬‫�ا‬�‫س‬�����‫مب‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ل‬‫�ا‬�‫مل‬‫ا‬ ‫وزارة‬ ‫�ف‬�‫ك‬��‫ع‬��‫ت‬‫و‬
‫إ�صالحات‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ة‬�‫ع‬‫�و‬�‫م‬��‫جم‬ ‫�داد‬����‫ع‬‫إ‬� ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫�دويل‬���‫ل‬‫ا‬
‫املزيد‬ ‫إ�ضفاء‬�‫و‬ ‫�راءات‬���‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫لتب�سيط‬ ،‫اجلمركية‬
‫يزيد‬ ‫أن‬� ‫أنه‬�‫ش‬� ‫من‬ ‫وكالهما‬ ،‫عليها‬ ‫ال�شفافية‬ ‫من‬
‫أمام‬� ‫الفر�ص‬ ‫من‬ ‫القليل‬ ‫�سوى‬ ‫يرتك‬ ‫وال‬ ‫ال�صادرات‬
".‫اجلمركي‬ ‫التهرب‬
‫املالية‬ ‫تتكبدها‬ ‫التي‬ ‫اخل�سائر‬ ‫اىل‬ ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫وبا‬
‫على‬ ‫اجلمركية‬ ‫الر�سوم‬ ‫من‬ ‫التهرب‬ ‫إن‬���‫ف‬ ،‫العامة‬
‫إىل‬�‫و‬ ‫املناف�سة‬ ‫تقوي�ض‬ ‫إىل‬� ‫أي�ضا‬� ‫أدى‬� ‫�واردات‬�‫ل‬‫ا‬
‫التي‬ ‫ال�شركات‬ ‫منحت‬ ‫فقد‬ .‫الفر�ص‬ ‫ؤ‬�‫تكاف‬ ‫غياب‬
‫على‬ ‫م�ستحقة‬ ‫غري‬ ‫ميزة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫بعالقات‬ ‫تتمتع‬
‫إنتاجية‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫زيادة‬ ‫إىل‬� ‫ت�ستند‬ ‫ال‬ ‫العادية‬ ‫ال�شركات‬
‫انعدام‬ ‫يف‬ ‫�ساهمت‬ ‫كما‬ .‫�اءة‬�‫ف‬��‫ك‬��‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫التميز‬ ‫أو‬�
‫من‬ ‫املقربة‬ ‫والدوائر‬ ،‫أثرياء‬‫ل‬‫ل‬ ‫ب�سماحها‬ ‫امل�ساواة‬
‫ر�سوم‬ ‫�ع‬�‫ف‬‫د‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫من‬ ‫�بر‬‫ك‬‫أ‬� ‫�اح‬�‫ب‬‫أر‬� ‫بجني‬ ‫ال�سلطة‬
.‫الواردات‬ ‫على‬ ‫أقل‬� ‫جمركية‬
‫تندد‬‫الئكية‬‫ومجعيات‬‫العسكرية‬‫الثكنات‬‫يف‬‫مساجد‬
‫التعيينات‬ ‫ألة‬�‫وم�س‬ ‫بالبالد‬ ‫العام‬ ‫االجتماعي‬ ‫الو�ضع‬ ‫كان‬
‫التعيينات‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ ‫اىل‬ ‫ا�ضافة‬ ‫العليا‬ ‫واملنا�صب‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬
‫اجتماع‬ ‫له‬ ‫تطرق‬ ‫ما‬ ‫أبرز‬� ‫اخل�صو�صية‬ ‫النيابات‬ ‫بع�ض‬ ‫وعمل‬
‫برئي�س‬‫احلاكم‬‫االئتالف‬‫ممثلي‬‫جمع‬‫والذي‬ ‫بالق�صبة‬‫االربعاء‬
‫ال�صعب‬ ‫واملايل‬ ‫االقت�صادي‬ ‫الو�ضع‬ .‫ال�صيد‬ ‫احلبيب‬ ‫احلكومة‬
‫من‬ ‫اخلروج‬ ‫كيفية‬ ‫أ�سا�س‬‫ل‬‫با‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫اجلل�سة‬ ‫حمور‬ ‫كان‬
.‫أر�ض‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫اجتماعية‬ ‫هدنة‬ ‫واقرار‬ ‫احلايل‬ ‫الو�ضع‬
‫افريقيا‬ ‫تون�س‬ ‫لوكالة‬ ‫ت�صريحات‬ ‫يف‬ ‫قال‬ ‫ح�سن‬ ‫حم�سن‬
‫احلكومة‬ ‫لرئي�س‬ ‫�دوا‬�‫ك‬‫أ‬� ‫االربعة‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫اال‬ ‫ممثلي‬ ‫أن‬� ‫لالنباء‬
‫ار�ساء‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫االجتماعي‬ ‫باحلوار‬ ‫الدفع‬ ‫�ضرورة‬ ‫على‬
‫االجور‬ ‫يف‬ ‫الزيادة‬ ‫جتميد‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يعنيه‬ ‫مبا‬ ‫اجتماعية‬ ‫هدنة‬
‫النمو‬ ‫ن�سق‬ ‫تطور‬ ‫انتظار‬ ‫يف‬ ‫اال�ضرابات‬ ‫ن�سق‬ ‫يف‬ ‫والتخفيف‬
‫االحزاب‬ ‫ممثلي‬ ‫أن‬� ‫اىل‬ ‫م�شريا‬ ‫اقت�صادية‬ ‫انتعا�شة‬ ‫وحتقيق‬
‫غالء‬‫جراء‬‫املواطنني‬ ‫على‬‫املنجرة‬‫أثريات‬�‫للت‬‫تفهمهم‬‫عن‬‫عربوا‬
.‫االقت�صادي‬ ‫الو�ضع‬ ‫و�صعوبة‬ ‫املعي�شة‬
‫احلر‬ ‫الوطني‬ ‫االحتاد‬ ‫حزب‬ ‫با�سم‬ ‫الر�سمي‬ ‫املتحدث‬ ‫وبني‬
‫العليا‬ ‫املنا�صب‬ ‫يف‬ ‫التعيينات‬ ‫ألة‬�‫م�س‬ ‫يف‬ ‫خا�ض‬ ‫االجتماع‬ ‫أن‬�
‫اخل�صو�صية‬ ‫النيابات‬ ‫بع�ض‬ ‫عمل‬ ‫اىل‬ ‫تطرق‬ ‫كما‬ ‫�ة‬��‫ي‬‫واالدار‬
‫يف‬ ‫فيها‬ ‫النظر‬ ‫وامكانية‬ ‫وجه‬ ‫أح�سن‬� ‫على‬ ‫بدورها‬ ‫تقم‬ ‫مل‬ ‫التي‬
.‫تعبريه‬ ‫ح�سب‬ ‫ممكن‬ ‫وقت‬ ‫أقرب‬�
‫عملها‬ ‫آليات‬� ،‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫إىل‬� ‫التن�سيقية‬ ‫قدمت‬ ‫كما‬
،‫احلكومي‬ ‫إ�سناد‬‫ل‬‫ل‬ ‫جلنة‬ :‫وهي‬ ‫أحدثتها‬� ‫التي‬ ‫الثالث‬ ‫واللجان‬
.‫وجهوية‬ ‫حملية‬ ‫حوكمة‬ ‫وجلنة‬ ‫الربملاين‬ ‫للعمل‬ ‫وجلنة‬
‫االجتماع‬ ‫هذا‬ ‫تطرق‬ ‫حول‬ ‫ترويجه‬ ‫مت‬ ‫ما‬ ‫كليا‬ ‫ح�سن‬ ‫ونفى‬
‫التن�سيقية‬ ‫إن‬� ‫ال�صدد‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫وقال‬ ‫احلكومي‬ ‫التحوير‬ ‫ألة‬�‫مل�س‬
‫يف‬ ‫املو�ضوع‬ ‫لهذا‬ ‫البتة‬ ‫تتطرق‬ ‫مل‬ ‫احلاكمة‬ ‫االحزاب‬ ‫من‬ ‫ؤلفة‬�‫امل‬
.‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫على‬ ‫مطلقا‬ ‫االمر‬ ‫تعر�ض‬ ‫مل‬ ‫كما‬ ‫اجتماعاتها‬
‫الرميلي‬ ‫وبوجمعة‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫اجلل�سة‬ ‫وح�ضر‬
‫البحريي‬‫ونورالدين‬‫تون�س‬‫نداء‬‫حركة‬‫عن‬‫عمران‬‫بن‬‫والفا�ضل‬
‫وحم�سن‬ ‫الرياحي‬ ‫و�سليم‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫عن‬ ‫ال�سعيدي‬ ‫ور�ضا‬
‫حزب‬‫عن‬‫الرحمان‬‫عبد‬‫وفوزي‬‫احلر‬‫الوطني‬‫االحتاد‬‫عن‬‫ح�سن‬
.‫تون�س‬ ‫أفاق‬�
‫تون�س‬ ‫لوكالة‬ ‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ‫أم�س‬� ‫الو�سالتي‬ ‫بلح�سن‬ ‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬ ‫با�سم‬ ‫الر�سمي‬ ‫الناطق‬ ‫أكد‬�
‫معتربا‬،‫آن‬‫ل‬‫ا‬‫حد‬‫إىل‬�‫لتهديد‬‫وجود‬‫وال‬‫أمنيا‬�‫و‬‫ع�سكريا‬‫ؤمنة‬�‫م‬‫الليبية‬‫التون�سية‬‫احلدود‬ ‫أن‬�‫أنباء‬‫ل‬‫ل‬‫إفريقيا‬�
.‫وارد‬ ‫غري‬ ‫تون�س‬ ‫إىل‬� ‫املتنازعة‬ ‫الليبية‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫بني‬ ‫املعارك‬ ‫امتداد‬ ‫خطر‬ ‫أن‬�
‫مبناطق‬ ‫متحركة‬ ‫�ات‬��‫ي‬‫ودور‬ ‫ثابتة‬ ‫برية‬ ‫مراقبة‬ ‫منظومة‬ ‫تركيز‬ ‫مت‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫الو�سالتي‬ ‫بلح�سن‬ ‫أعلن‬�‫و‬
‫وال�شريط‬ ‫اجلوى‬ ‫املجال‬ ‫ملراقبة‬ ‫م�ستمرة‬ ‫جوية‬ ‫بطلعات‬ ‫والقيام‬ ‫البحرية‬ ‫الدوريات‬ ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ‫خمتلفة‬
.‫وال�ساحلي‬ ‫احلدودي‬
‫احلدود‬ ‫يطال‬ ‫ان‬ ‫ميكن‬ ‫جديدا‬ ‫منعرجا‬ ‫ليبيا‬ ‫يف‬ ‫ال�صراع‬ ‫ي�شهد‬ ‫أن‬� ‫توقعت‬ ‫امل�صادر‬ ‫بع�ض‬ ‫وكانت‬
.‫الدفاع‬ ‫وزارة‬ ‫م�صادر‬ ‫نفته‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫املعارك‬ ‫تطور‬ ‫بحكم‬ ‫التون�سية‬
‫يف‬ ‫الدكتاتورية‬ ‫�ضد‬ ‫أطباء‬� ‫حركة‬ ‫دعت‬
‫الداخلية‬‫القوانني‬‫مراجعة‬‫إىل‬�‫أم�س‬�‫لها‬‫بالغ‬
‫التون�سية‬ ‫كاخلطوط‬ ‫العمومية‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫للم‬
‫من‬ ‫يكفله‬ ‫وما‬ ‫الثورة‬ ‫د�ستور‬ ‫مع‬ ‫لتتوافق‬
‫أن‬� ‫�رورة‬�‫ض‬��� ‫على‬ ‫�ددة‬�‫ش‬�����‫م‬ ،‫�س‬��‫�ا‬�‫ب‬��‫ل‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ح‬
‫ال�شركة‬ ‫يف‬ ‫الداخلي‬ ‫النظام‬ ‫جلنة‬ ‫ترتاجع‬
‫تتخذ‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫احلجاب‬ ‫مبنع‬ ‫أخري‬‫ل‬‫ا‬ ‫قرارها‬ ‫عن‬
‫ورغم‬ ‫التي‬ ً‫ا‬‫منوذج‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫مثال‬
‫�سارعت‬ ‫�ا‬�‫ه‬��‫ن‬‫أ‬� ‫إال‬� ‫�ع‬�‫م‬��‫ق‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫متثله‬ ‫�ت‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ك‬ ‫�ا‬�‫م‬
‫بعد‬ ‫�صفوفها‬ ‫يف‬ ‫احلجاب‬ ‫إرتداء‬�‫ب‬ ‫بال�سماح‬
،‫الداخلي‬ ‫نظامها‬ ‫تعديل‬ ‫حتى‬ ‫قبل‬ ‫الثورة‬
.‫امل�صدر‬ ‫ذات‬ ‫وفق‬
‫حركة‬ ‫�برت‬‫ت‬��‫ع‬‫ا‬ ،‫�ر‬���‫خ‬‫آ‬� ‫�وع‬�‫ض‬���‫�و‬�‫م‬ ‫ويف‬
‫املحالت‬ ‫�لاق‬‫غ‬‫إ‬� ‫أن‬� ‫الدكتاتورية‬ ‫�ضد‬ ‫أطباء‬�
‫رم�ضان‬ ‫يف‬ ‫للمفطرين‬ ‫خدمات‬ ‫تقدم‬ ‫التي‬
‫حريات‬ ‫من‬ ‫يكفله‬ ‫وما‬ ‫الد�ستور‬ ‫على‬ ‫تعدي‬
‫هم‬ ‫منهم‬ ‫الكثريين‬ ‫أن‬� ً‫ة‬‫وخا�ص‬ ‫�شخ�صية‬
.‫ال�صوم‬ ‫من‬ ‫واملعفيني‬ ‫واملر�ضى‬ ‫العجز‬ ‫من‬
‫هذه‬ ‫مراجعة‬ ‫�رورة‬�‫ض‬��� ‫إىل‬� ‫احلركة‬ ‫�ت‬�‫ع‬‫ود‬
‫الذي‬‫احلرية‬‫هام�ش‬‫على‬‫واحلفاظ‬‫القرارات‬
.‫الد�ستور‬ ‫يكفله‬
	
‫الثكنات‬ ‫�ل‬�‫خ‬‫دا‬ ‫لل�صالة‬ ‫بيوت‬ ‫�داث‬��‫ح‬‫إ‬� ‫�اع‬�‫ف‬‫�د‬�‫ل‬‫ا‬ ‫وزارة‬ ‫�رار‬�‫ق‬ ‫�ار‬��‫ث‬‫أ‬�
‫ي�سمون‬ ‫من‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫وخا�صة‬ ‫املا�ضيني‬ ‫اليومني‬ ‫خالل‬ ‫جدال‬ ‫الع�سكرية‬
‫بوزارة‬ ‫الر�سمي‬ ‫الناطق‬ ‫�ده‬�‫ك‬‫أ‬� ‫اخلرب‬ ."‫وعلمانيني‬ ‫"الئكيني‬ ‫انف�سهم‬
‫الوزارة‬ ‫أن‬� "‫خرب‬ ‫آخر‬�" ‫للزميلة‬ ‫قال‬ ‫الذي‬ ‫الو�سالتي‬ ‫بلح�سن‬ ‫الدفاع‬
‫ابعاد‬ ‫منها‬ ‫الهدف‬ ‫أوىل‬� ‫مرحلة‬ ‫يف‬ ‫�صالة‬ ‫بيوت‬ ‫�داث‬�‫ح‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫انطلقت‬
.‫املوجه‬‫الديني‬‫باخلطاب‬‫أثر‬�‫والت‬‫اال�ستقطاب‬‫خطر‬‫عن‬‫الع�سكريني‬
‫الزعيم‬‫الزغيدي‬‫�صالح‬‫قال‬‫حيث‬‫تتواىل‬‫الفعل‬‫ردود‬‫أت‬�‫بد‬‫وب�سرعة‬
‫الثكنات‬ ‫�صلب‬ ‫وتعميمها‬ ‫�صالة‬ ‫بيوت‬ ‫�داث‬�‫ح‬‫إ‬� ‫أن‬� ‫املعروف‬ ‫الي�ساري‬
‫أ‬�‫مبد‬ ّ‫أن‬‫ل‬ ‫مقبول‬ ‫غري‬ ‫قرار‬ ‫وهو‬ ‫الدولة‬ ‫تخريب‬ ‫إىل‬� ‫يهدف‬ ”‫الع�سكرية‬
.‫تعبريه‬ ‫ح�سب‬ ‫التون�سي‬ ‫الد�ستور‬ ‫أركان‬� ّ‫م‬‫أه‬� ‫من‬ ‫هو‬”‫املدنية‬ ‫“الدولة‬
‫بالتحرك‬ ‫اجلمعيات‬ ‫�سالمة‬ ‫بن‬ ‫رجاء‬ ‫اجلامعية‬ ‫طالبت‬ ‫جهتها‬ ‫من‬
‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫بها‬ ‫وو�صل‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬ ‫اتخذته‬ ‫الذي‬ ‫القرار‬ ‫هذا‬ ‫لرف�ض‬ ‫ب�سرعة‬
‫القرون‬ ‫فقه‬ ‫من‬ ‫وتخلي�صه‬ ‫إ�صالحه‬� ‫بعد‬ ّ‫م‬‫يت‬ ‫مل‬ ‫دين‬ ‫إ�سالم‬‫ل‬‫ا‬ :‫القول‬ ‫إىل‬�
.‫ة‬ ّ‫اخلا�ص‬ ‫احلياة‬ ‫�رة‬�‫ئ‬‫دا‬ ‫يف‬ ‫يبقى‬ ‫أن‬� ‫أف�ضل‬‫ل‬‫ا‬ ‫فمن‬ ‫ولذلك‬ ،‫الو�سطى‬
‫ما‬ ‫كنات‬ّ‫ث‬‫ال‬ ‫إىل‬� ‫معه‬ ‫�سيحمل‬ ‫غريها‬ ‫أو‬� ‫الزيتونة‬ ‫م�شايخ‬ ‫من‬ ‫�شيخ‬ ّ‫أي‬�
. ّ‫اجلمهوري‬‫ظام‬ّ‫ن‬‫وال‬‫اجلي�ش‬‫حياد‬‫يناق�ض‬
‫م�ساجد‬ ‫تخ�صي�ص‬ :‫فقال‬ ‫براهم‬ ‫براهم‬ ‫�سامي‬ ‫واملفكر‬ ‫الباحث‬ ‫اما‬
‫واخلطاب‬ ‫اال�ستقطاب‬ ‫من‬ ‫اجلنود‬ ‫حلماية‬ ‫طريقة‬ ‫أف�ضل‬� ‫كنات‬ّ‫ث‬‫ال‬ ‫داخل‬
.‫اال�ستالبي‬‫أو‬�‫التحري�ضي‬‫ّيني‬‫د‬‫ال‬
‫بخطاب‬ ‫ال�صالة‬ ‫فري�ضة‬ ‫ّون‬‫د‬‫ؤ‬���‫ي‬ ‫الذين‬ ‫اجلنود‬ ‫أطري‬�‫ت‬ :‫أ�ضاف‬�‫و‬
‫ُجيب‬‫ي‬‫و‬‫ّة‬‫ي‬‫والتعبو‬‫ّة‬‫ي‬‫واملعرف‬‫ّة‬‫ي‬‫النف�س‬‫اجلنود‬‫حاجات‬‫مع‬‫يتالءم‬ ّ‫ديني‬
‫حياتهم‬ ‫يف‬ ‫اجلنود‬ ‫تعرت�ض‬ ‫التي‬ ‫ّة‬‫ي‬‫والدين‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الوجود‬ ‫أ�سئلة‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬
‫اخلطاب‬ ‫ا�ستقطاب‬ ‫خطر‬ ‫يواجه‬ ‫الذي‬ ‫للجي�ش‬ ‫ّة‬‫ي‬‫أ�سا�س‬� ‫ّة‬‫م‬‫مه‬ ‫ّة‬‫م‬‫العا‬
‫أمنيني‬‫ل‬‫وا‬‫اجلنود‬‫ت�سم‬‫التي‬‫م‬ّ‫املنظ‬‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫جلماعات‬ ‫ف‬ّ‫ر‬‫املتط‬‫ّيني‬‫د‬‫ال‬
‫أويل‬�‫ت‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫فقهي‬ ‫ديني‬ ‫بخطاب‬ ‫دماءهم‬ ّ‫وت�ستحل‬ ‫بالطواغيت‬
.‫ة‬ّ‫ن‬‫وال�س‬‫آن‬�‫القر‬‫لن�صو�ص‬‫ه‬ّ‫ُ�شو‬‫م‬ ّ‫حتريفي‬
‫هذا‬ ‫التخاذ‬ ‫يدفع‬ ‫خطري‬ ‫ر‬ ّ‫ؤ�ش‬�‫م‬ ‫بو�شو�شة‬ ‫ثكنة‬ ‫يف‬ ‫وقع‬ ‫ما‬ ّ‫ولعل‬
‫اجلنود‬ ‫أطري‬�‫بت‬ ‫عالقة‬ ‫يف‬ ‫اال�سرتاتيجي‬ ‫البعد‬ ‫ذي‬ ‫العقالين‬ ‫�رار‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬
‫تكون‬ ‫أن‬� ‫و‬ ‫فيها‬ ‫الة‬ ّ‫بال�ص‬ ‫اجلنود‬ ‫�زام‬�‫ل‬‫إ‬� ‫يقع‬ ‫ال‬ ‫أن‬� ‫�شرط‬ ،‫وتوعيتهم‬
.‫ّة‬‫ي‬‫طوع‬‫ألة‬�‫امل�س‬
‫�ص‬ ّ‫تخ�ص‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ر�سم‬ ‫�سة‬ ّ‫ؤ�س‬�‫م‬ ّ‫كل‬ ّ‫أن‬� ‫أ�صل‬‫ل‬‫ا‬ :‫قائال‬ ‫براهمي‬ ‫ويختم‬
‫حاجاتها‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫يتوافق‬ ‫�ا‬�‫مب‬ ‫�ا‬�‫ه‬‫�ير‬‫ط‬‫أ‬���‫ت‬‫و‬ ‫�ا‬�‫ه‬��‫ف‬‫�را‬�‫ش‬���‫إ‬� ‫�ت‬�‫حت‬ ‫الة‬ ّ‫لل�ص‬ ‫مكانا‬
‫االخرتاقات‬ ‫من‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫ّو‬‫د‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�سات‬ ّ‫ؤ�س‬�‫م‬ ‫وحلماية‬ ‫فيها‬ ‫العاملني‬ ‫�روف‬�‫ظ‬‫و‬
.‫ّقة‬‫ي‬‫�ض‬‫ّة‬‫ي‬‫�سكرت‬‫نزعة‬‫دون‬،‫العقائدي‬‫والت�شوي�ش‬‫ّة‬‫ي‬‫الفكر‬
‫االسالم‬‫فوبيا‬
‫الع�سكرية‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫حيادية‬ ‫أ‬�‫مبد‬ ‫على‬ ‫يعتمدون‬ ‫طبعا‬ ‫الراف�ضون‬
‫الد�ستور‬ ‫فال‬ ‫احلقيقة‬ ‫لعنق‬ ّ‫يل‬ ‫يف‬ ‫الد�ستور‬ ‫يف‬ ‫الف�صول‬ ‫بع�ض‬ ‫وعلى‬
‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫وكل‬ ‫الدولة‬ ‫دين‬ ‫هو‬ ‫فالدين‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫حياد‬ ‫وال‬ ‫ذلك‬ ‫مينع‬
‫الدين‬ ‫ؤون‬���‫ش‬��� ‫ترعى‬ ‫التي‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�دو‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ب‬�‫ج‬‫وا‬ ‫من‬ ‫أن‬� ‫بل‬ ،‫ا�شرافها‬ ‫حتت‬
‫ان‬ ‫فيجب‬ ‫احلياد‬ ‫اما‬ ،‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫خمتلف‬ ‫يف‬ ‫لل�صالة‬ ‫مكانا‬ ‫توفر‬ ‫ان‬
‫ال�شعائر‬ ‫ممار�سة‬ ‫عن‬ ‫ولي�س‬ ‫والفكرية‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫الوالءات‬ ‫عن‬ ‫يكون‬
.‫الدينية‬
‫لل�صالة‬ ‫بيوت‬ ‫جمرد‬ ‫راف�ضني‬ ‫عاليا‬ ‫اليوم‬ ‫�صوتهم‬ ‫رفعوا‬ ‫الذين‬ ‫اما‬
‫فهم‬ ،‫والت�شدد‬ ‫التطرف‬ ‫براثن‬ ‫يف‬ ‫ال�سقوط‬ ‫من‬ ‫جنودنا‬ ‫حتمي‬ ‫ان‬ ‫ميكن‬
‫ك�شعائر‬ ‫الدين‬ ‫بني‬ ‫يفرقون‬ ‫ال‬ ،‫اال�سالم‬ ‫فوبيا‬ ‫عقدة‬ ‫أ�سريي‬� ‫مازالوا‬
‫من‬ ‫واردة‬ ‫متطرفة‬ ‫اجتهادات‬ ‫وبني‬ ‫التون�سيني‬ ‫كل‬ ‫جتمع‬ ‫ومعتقدات‬
.‫�شبابنا‬‫لدى‬‫وروحيا‬‫ثقافيا‬‫فراغا‬‫ووجدت‬‫اخلارج‬
‫�صعيد‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫على‬ ‫حكيم‬ ‫قرار‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬ ‫قرار‬ ‫ان‬ ‫ؤكد‬�‫امل‬ ‫من‬
‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫حيادية‬ ‫ومع‬ ‫الدولة‬ ‫مدنية‬ ‫ومع‬ ‫الد�ستور‬ ‫مع‬ ‫متنا�سق‬ ‫وهو‬
‫قرار‬ ‫كل‬ ‫عند‬ ‫الغبار‬ ‫يثريون‬ ‫الله‬ ‫�ساحمهم‬ ‫البع�ض‬ ‫ولكن‬ ‫الع�سكرية‬
‫حماولني‬ ‫الفكري‬ ‫والتكل�س‬ ‫باجلمود‬ ‫متم�سكني‬ ‫ال�شعب‬ ‫هذا‬ ‫دين‬ ‫يهم‬
‫التون�سيني‬ ‫�اع‬�‫م‬��‫ج‬‫ال‬ ‫خمالفة‬ ‫�اءت‬�‫ج‬ ‫وان‬ ‫حتى‬ ‫نظرهم‬ ‫وجهة‬ ‫فر�ض‬
.‫ود�ستورهم‬
‫الحبيب‬ ‫سلسبيل‬
‫الحبيب‬ ‫سلسبيل‬
‫احلدود‬‫عىل‬‫ثابتة‬‫ية‬ّ‫بر‬‫مراقبة‬‫منظومة‬‫تركيز‬‫تعلن‬‫الدفاع‬‫وزارة‬
‫الصيد‬‫احلبيب‬‫مع‬‫يبحث‬‫احلاكم‬‫االئتالف‬
‫األجور‬‫يف‬‫الزيادة‬‫وجتميد‬‫اجتامعية‬‫هدنة‬
‫أطباء‬‫حركة‬
‫تدعو‬‫الدكتاتورية‬‫ضد‬
‫إىل‬‫التونسية‬‫اخلطوط‬
‫بالدستور‬‫االلتزام‬
‫دوالر‬‫مليار‬1.2‫تونس‬‫د‬ّ‫كب‬‫الرضائب‬‫من‬‫املتنفذين‬‫هترب‬:‫الدويل‬‫البنك‬
‫أعامل‬‫رجال‬‫وفد‬
‫يؤدي‬‫وإعالميني‬
‫مرصاتة‬‫إىل‬‫زيارة‬
8‫و‬‫أعمال‬�‫رجال‬8‫من‬‫متكون‬‫تون�سي‬‫وفد‬‫أ‬�‫بد‬
،‫اخلمي�س‬ ‫ام�س‬ ‫جراية‬ ‫�شفيق‬ ‫بينهم‬ ‫من‬ ‫إعالميني‬�
‫إعالميني‬� ‫مع‬ ‫للتباحث‬ ‫م�صراتة‬ ‫مدينة‬ ‫إىل‬� ‫�ارة‬�‫ي‬‫ز‬
‫ليبيا‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫�ات‬�‫ق‬‫�لا‬‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ول‬��‫ح‬ ‫ليبيني‬ ‫�ين‬‫ل‬‫ؤو‬���‫س‬�����‫م‬‫و‬
‫�لام‬‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫وا‬ ‫العامة‬ ‫العالقات‬ ‫مدير‬ ‫�د‬�‫ك‬‫أ‬�‫و‬ .‫وتون�س‬
‫أنباء‬� ‫ـ"وكالة‬‫ل‬ ‫مب�صراتة‬ ‫البلدي‬ ‫باملجل�س‬ ‫املحلي‬
‫ولقاءات‬ ‫جل�سات‬ ‫�ستتخللها‬ ‫الزيارة‬ ‫أن‬� "‫الت�ضامن‬
‫إعالميني‬�‫و‬ ‫م�صراتة‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ين‬‫ي‬��‫م‬‫�لا‬‫ع‬‫إ‬� ‫�ين‬‫ب‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�وار‬�‫ح‬
‫�سبل‬ ‫يف‬ ‫للبحث‬ ‫�س‬����‫ن‬‫�و‬�‫ت‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ن‬�‫ي‬‫�ر‬�‫خ‬‫آ‬� ‫�وف‬�‫ي‬��‫ض‬���‫و‬
‫�ام‬‫ل‬�‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫و�سائل‬ ‫ت�شنه‬ ‫�ذي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫للت�شويه‬ ‫الت�صدي‬
.‫الليبية‬‫املدن‬‫على‬‫التون�سية‬
‫الصخريات‬‫يف‬‫الليبي‬‫احلوار‬‫من‬‫جديدة‬‫جولة‬
الفجر 218
الفجر 218
الفجر 218
الفجر 218
الفجر 218
الفجر 218
الفجر 218
الفجر 218
الفجر 218
الفجر 218
الفجر 218
الفجر 218
الفجر 218
الفجر 218

Weitere ähnliche Inhalte

Was ist angesagt? (18)

الفجر 259
الفجر 259الفجر 259
الفجر 259
 
الفجر 255
الفجر 255الفجر 255
الفجر 255
 
الفجر 245
الفجر 245الفجر 245
الفجر 245
 
الفجر 240
الفجر 240الفجر 240
الفجر 240
 
Initiative-UGTT-dialogue
Initiative-UGTT-dialogueInitiative-UGTT-dialogue
Initiative-UGTT-dialogue
 
الفجر 127
الفجر 127الفجر 127
الفجر 127
 
الفجر 239
الفجر 239الفجر 239
الفجر 239
 
الفجر 224
الفجر 224الفجر 224
الفجر 224
 
الفجر 178
الفجر 178الفجر 178
الفجر 178
 
الفجر 260
الفجر 260الفجر 260
الفجر 260
 
Propositions UGTT
Propositions UGTTPropositions UGTT
Propositions UGTT
 
الفجر 232
الفجر 232الفجر 232
الفجر 232
 
الفجر155
الفجر155الفجر155
الفجر155
 
الفجر 235
الفجر 235الفجر 235
الفجر 235
 
الفجر 128
الفجر 128الفجر 128
الفجر 128
 
الفجر 253
الفجر 253الفجر 253
الفجر 253
 
الفجر 206
الفجر 206الفجر 206
الفجر 206
 
الفجر 209
الفجر 209الفجر 209
الفجر 209
 

Andere mochten auch (20)

الفجر 177
الفجر 177الفجر 177
الفجر 177
 
الفجر 214
الفجر 214الفجر 214
الفجر 214
 
إسهامنا في خدمة الحرية و التنمية 2012 2013
إسهامنا في خدمة الحرية و التنمية 2012 2013إسهامنا في خدمة الحرية و التنمية 2012 2013
إسهامنا في خدمة الحرية و التنمية 2012 2013
 
الفجر 199
الفجر 199الفجر 199
الفجر 199
 
الفجر223
الفجر223الفجر223
الفجر223
 
الفجر180
الفجر180الفجر180
الفجر180
 
الفجر164
الفجر164الفجر164
الفجر164
 
الفجر 207
الفجر 207الفجر 207
الفجر 207
 
الفجر 175
الفجر 175الفجر 175
الفجر 175
 
الفجر 168
الفجر 168الفجر 168
الفجر 168
 
الفجر213
الفجر213الفجر213
الفجر213
 
الفجر 196
الفجر 196الفجر 196
الفجر 196
 
الفجر 193
الفجر 193الفجر 193
الفجر 193
 
الفجر 203
الفجر 203الفجر 203
الفجر 203
 
الفجر153
الفجر153الفجر153
الفجر153
 
الفجر 190
الفجر 190الفجر 190
الفجر 190
 
الفجر 189
الفجر 189الفجر 189
الفجر 189
 
الفجر 161
الفجر 161الفجر 161
الفجر 161
 
CURRICULUM VITAE - E
CURRICULUM VITAE - ECURRICULUM VITAE - E
CURRICULUM VITAE - E
 
About Recruitment
About RecruitmentAbout Recruitment
About Recruitment
 

Ähnlich wie الفجر 218 (19)

الفجر 257
الفجر 257الفجر 257
الفجر 257
 
الفجر 197
الفجر 197الفجر 197
الفجر 197
 
الفجر 258
الفجر 258الفجر 258
الفجر 258
 
الفجر 79
الفجر 79الفجر 79
الفجر 79
 
الفجر 250
الفجر 250الفجر 250
الفجر 250
 
الفجر 238
الفجر 238الفجر 238
الفجر 238
 
الفجر 252
الفجر 252الفجر 252
الفجر 252
 
الفجر 198
الفجر 198الفجر 198
الفجر 198
 
الفجر 256
الفجر 256الفجر 256
الفجر 256
 
الفجر 225
الفجر 225الفجر 225
الفجر 225
 
الفجر 222
الفجر 222الفجر 222
الفجر 222
 
الفجر 215
الفجر 215الفجر 215
الفجر 215
 
الفجر 244
الفجر 244الفجر 244
الفجر 244
 
الفجر 208
الفجر 208الفجر 208
الفجر 208
 
الفجر 228
الفجر 228الفجر 228
الفجر 228
 
الفجر 251
الفجر 251الفجر 251
الفجر 251
 
الفجر 211
الفجر 211الفجر 211
الفجر 211
 
الفجر 221
الفجر 221الفجر 221
الفجر 221
 
الفجر 132
الفجر 132الفجر 132
الفجر 132
 

Mehr von JOURNAL EL FEJR (9)

الفجر 254
الفجر 254الفجر 254
الفجر 254
 
الفجر 249
الفجر 249الفجر 249
الفجر 249
 
الفجر 248
الفجر 248الفجر 248
الفجر 248
 
الفجر 242
الفجر 242الفجر 242
الفجر 242
 
الفجر 237
الفجر 237الفجر 237
الفجر 237
 
الفجر236
الفجر236الفجر236
الفجر236
 
الفجر 234
الفجر 234الفجر 234
الفجر 234
 
الفجر 231
الفجر 231الفجر 231
الفجر 231
 
الفجر 233
الفجر 233الفجر 233
الفجر 233
 

الفجر 218

  • 1. El Fejr ‫جامعة‬ ‫ة‬ّ‫م�ستقل‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬� ‫م‬ 2015 ‫جوان‬ 26 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫6341هـ‬ ‫رمضان‬ 9 ‫الجمعة‬ ‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 800 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬‫اﻟﻌﺪد‬218 ‫يف‬‫تتخبط‬‫اآلن‬‫تونس‬ ‫واقتصادي‬‫اجتامعي‬‫مأزق‬ ‫إذا‬‫كارثة‬‫إىل‬‫سيتحول‬ ‫سياسية‬‫أزمة‬‫أصبح‬ :‫للفجر‬ ‫اجلوريش‬ ‫الدين‬ ‫صالح‬ ‫الثكنات‬‫يف‬‫مساجد‬ ‫ومجعيات‬‫العسكرية‬ ّ‫حتتج‬‫الئكيــة‬ ‫هدنة‬‫الصيد‬‫مع‬‫يبحث‬‫احلاكم‬‫االئتالف‬ ‫األجور‬‫يف‬‫الزيادة‬‫وجتميد‬‫اجتامعية‬ ‫سياسية؟‬‫ورقة‬‫أم‬‫اقتصادية‬‫رضورة‬ :‫الوزاري‬‫التحوير‬‫عن‬‫احلديث‬ ‫والتفسخ‬ ‫امليوعة‬‫وثقافة‬‫رمضان‬‫يف‬‫الدرامية‬‫األعامل‬ ‫احتجاجيا‬‫حتركا‬317 ‫أخطر‬‫والقادم‬..‫ماي‬‫شهر‬‫خالل‬ ‫للمفطرين‬‫مقاهي‬ ‫املنع‬‫إشاعات‬‫رغم‬ ‫بسجون‬‫الصحفيني‬‫عدد‬:‫تقرير‬ 1990‫منذ‬‫األعىل‬‫مرص‬
  • 2. 2015 ‫جوان‬ 26 ‫اجلمعة‬22015 ‫جوان‬ 26 ‫اجلمعة‬3 ‫وطنية‬‫وطنية‬ ‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫باردو‬ 2009 ‫السعيد‬ ‫قصر‬ .‫سليم‬ ‫المنجي‬ ‫نهج‬ 8 :‫العنوان‬ 71.220.990 / 71.662.420 :‫الهاتف‬ - ‫فاكس‬ elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬ 08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB: ‫الزواري‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬‫أحمد‬ ‫مكرم‬‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ 53428420 : ‫واالعالنات‬ ‫االشهار‬ ‫قسم‬ ‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬ ‫والنشر‬ ‫للطباعة‬ ‫المسؤول‬ ‫المدير‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬‫الفني‬ ‫اإلشراف‬ ‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬� elfejr2011@gmail.com : ‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬ ...‫الفجر‬‫مــطلع‬ ‫واملالية‬ ‫االقتصادية‬ ‫الصعوبات‬ ‫ان‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫وربام‬ .‫جدا‬ ‫مقلقة‬ ‫البالد‬ ‫هبا‬ ‫متر‬ ‫التي‬ ‫اهلدنة‬ ‫فكرة‬ ‫واىل‬ ‫احلوار‬ ‫اىل‬ ‫الدعوات‬ ‫جعل‬ ‫كام‬ .‫األخرية‬ ‫األسابيع‬ ‫يف‬ ‫تنشط‬ ‫االجتامعية‬ ‫استقرار‬ ‫هتدد‬ ‫التي‬ ‫الصعوبات‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫رئيس‬‫مباحثات‬‫يف‬‫رئيسيا‬‫حمورا‬‫البالد‬‫وأمن‬ ‫اول‬ ‫األربعة‬ ‫االئتالف‬ ‫احزاب‬ ‫مع‬ ‫احلكومة‬ ‫بحدود‬ ‫خطريا‬ ‫احساسا‬ ‫يعني‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫أمس‬ ‫االحزاب‬‫من‬‫وسعي‬‫البالد‬‫تعيشها‬‫التي‬‫األزمة‬ ‫اما‬ .‫حلول‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫اىل‬ ‫متثيلية‬ ‫االك�بر‬ ‫باألزمة‬ ‫الرئيسيني‬ ‫املعنيني‬ ‫احد‬ ‫الشغل‬ ‫احتاد‬ ‫اكرب‬ ‫منخرطوه‬ ‫خيوض‬ ‫والتي‬ ‫االجتامعية‬ ‫الرئييس‬ ‫املعني‬ ‫فهو‬ ‫االرضابات‬ ‫من‬ ‫سلسلة‬ .‫االجتامعية‬ ‫اهلدنة‬ ‫وبفكرة‬ ‫احل��وار‬ ‫هب��ذا‬ ‫العام‬ ‫امينه‬ ‫رصح‬ ‫ك�ما‬ ‫االحت���اد‬ ‫ك��ان‬ ‫وإذا‬ ‫وألي‬ ‫للحوار‬ ‫مستعد‬ ‫العبايس‬ ‫حسني‬ ‫السيد‬ ‫أزمة‬ ‫يعيش‬ ‫كذلك‬ ‫فهو‬ ‫واقعية‬ ‫تكون‬ ‫حلول‬ ‫يمكن‬ ‫القادم‬ ‫املؤمتر‬ ‫قبل‬ ‫انتخابية‬ ‫ومنافسة‬ .‫وحقيقي‬ ‫جدي‬ ‫حوار‬ ‫أي‬ ‫عىل‬ ‫تشوش‬ ‫ان‬ ‫القواعد‬ ‫ومترد‬ ‫اخلالفات‬ ‫أن‬ ‫اليوم‬ ‫يعلم‬ ‫فالكل‬ ‫ان‬ ‫كام‬ ،‫واقعا‬ ‫امرا‬ ‫بات‬ ‫القطاعات‬ ‫بعض‬ ‫يف‬ ‫يف‬ ‫الثامر‬ ‫قطف‬ ‫واستعجال‬ ‫املطلبية‬ ‫ظاهرة‬ ‫ولكل‬ .‫فيه‬ ‫مبالغا‬ ‫امرا‬ ‫باتت‬ ‫قطاعات‬ ‫عدة‬ ‫نفسه‬ ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬ ‫جيد‬ ‫س��وف‬ ‫ذل��ك‬ ‫قواعدة‬ ‫هتم‬ ‫داخلية‬ ‫تعقيدات‬ ‫مواجهة‬ ‫يف‬ ‫وقدرة‬ ‫البالد‬ ‫ظروف‬ ‫هتم‬ ‫وخارجية‬ ‫وتياراته‬ .‫التنازل‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫عىل‬ ‫احلكومة‬ ‫اللحظة‬‫سؤال‬‫يواجهون‬‫بدورهم‬‫االعراف‬ ‫احل��وار‬ ‫ه��ذا‬ ‫مثل‬ ‫يف‬ ‫��وا‬‫ك‬‫��ار‬‫ش‬��‫ي‬ ‫ان‬ ‫وعليهم‬ ‫من‬ ‫تونس‬ ‫انقاذ‬ ‫اىل‬ ‫هيدف‬ ‫الذي‬ ‫االجتامعي‬ ‫فاالعراف‬ .‫اهلل‬ ‫ر‬ ّ‫قد‬ ‫ال‬ ‫االفالس‬ ‫ومن‬ ‫الفشل‬ ‫عىل‬ ‫قدرة‬ ‫ومن‬ ‫مؤسسات‬ ‫من‬ ‫يملكون‬ ‫بام‬ ‫املختلفة‬ ‫واخل�برات‬ ‫والتضحية‬ ‫االستثامر‬ ‫احلل‬ ‫اجياد‬ ‫يف‬ ‫املسامهة‬ ‫عىل‬ ‫حمالة‬ ‫ال‬ ‫قادرون‬ .‫نعيشه‬ ‫بتنا‬ ‫الذي‬ ‫املظلم‬ ‫النفق‬ ‫من‬ ‫للخروج‬ ‫األحزاب‬ ‫عىل‬ ‫األكرب‬ ‫املسؤولية‬ ‫تكون‬ ‫ربام‬ ‫اجلمهورية‬‫ورئاسة‬‫احلكومة‬‫ورئاسة‬‫احلاكمة‬ ‫إلج��رائ��ه‬ ‫والتمهيد‬ ‫ل��ل��ح��وار‬ ‫ال��دع��وة‬ ‫يف‬ ،‫لنجاحه‬ ‫املناسبة‬ ‫االجواء‬ ‫وتوفري‬ ‫وتنظيمه‬ ‫جيب‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫اجتامعي‬ ‫حوار‬ ‫ولكن‬ ‫اجلميع‬ ‫ف��ي��ه‬ ‫ي��س��اه��م‬ ‫ان‬ ‫اجتامعيا‬ ‫امل��ؤث��رة‬ ‫اجل��ه��ات‬ ‫تلك‬ ‫وخ��اص��ة‬ ‫املنظامت‬‫وبقية‬‫الشغل‬‫احتاد‬‫ومنها‬‫وسياسيا‬ ‫املحامني‬ ‫وعامدة‬ ‫االعراف‬ ‫ومنظمة‬ ‫النقابية‬ ‫اجلبهة‬ ‫يف‬ ‫ممثلة‬ ‫املعارضة‬ ‫عىل‬ ‫كام‬ ،‫وغريهم‬ ‫تدعم‬ ‫ان‬ ‫الديمقراطية‬ ‫واجلبهة‬ ‫الشعبية‬ ‫يعترب‬ ‫الذي‬ ‫احلوار‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫نجاح‬ ‫يف‬ ‫وتساهم‬ ‫للكثري‬ ّ‫وسد‬ ‫التونسيني‬ ‫لكل‬ ‫نجاحا‬ ‫نجاحه‬ ‫يترسب‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫اخلطرية‬ ‫النوافذ‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫واالهنيار‬ ‫والفشل‬ ‫واالرهاب‬ ‫التطرف‬ ‫منها‬ .‫اهلل‬ ‫قدر‬ ‫شجاعة‬ ‫اىل‬ ‫حتتاج‬ ‫اللحظة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫تونس‬ ‫املرحلة‬ ‫��ورة‬‫ط‬��‫خ‬��‫ب‬ ‫ح��اد‬ ‫ووع���ي‬ ‫سياسية‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫للتنازل‬ ‫متبادل‬ ‫وسعي‬ ‫ودقتها‬ ‫شيم‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ،‫ممكن‬ ‫وهذا‬ ‫الوطن‬ ‫مصلحة‬ ‫التارخيية‬ ‫املراحل‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫يف‬ ‫التونسيني‬ ‫مفرتق‬ ‫يف‬ ‫ونحن‬ ‫اليوم‬ ‫يتكرر‬ ‫ان‬ ‫نتمنى‬ ‫ونرسخ‬ ‫العقبة‬ ‫هذه‬ ‫نتخطى‬ ‫ان‬ ‫فغام‬ ،‫طرق‬ ‫أن‬ ‫وإما‬ "‫التونيس‬ ‫"النموذج‬ ‫جتربة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ .‫اهلل‬ ‫قدر‬ ‫ال‬ ‫اجلميع‬ ‫ويفشل‬ ‫الدولة‬ ‫تنهار‬ ‫املأزق‬‫من‬‫اخلروج‬‫وأفق‬‫االجتامعي‬‫احلوار‬ ‫فوراتي‬ ‫محمد‬ ‫رئي�س‬ ‫لقاء‬ ‫أن‬� ‫أم�س‬� ‫أم‬� ‫أف‬� ‫إك�سربا�س‬‫ل‬ ‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫رئي�س‬ ‫نائب‬ ‫اجلال�صي‬ ‫احلميد‬ ‫عبد‬ ‫قال‬ ‫الو�ضع‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ‫نقاط‬ ‫ّة‬‫د‬‫ع‬ ‫إىل‬� ‫�ض‬ّ‫ر‬‫تع‬ ‫دوري‬ ‫لقاء‬ ‫هو‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫قيادات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫مع‬ ‫ال�صيد‬ ‫احلبيب‬ ‫احلكومة‬ ‫م�ضيفا‬ ، ‫القادمة‬ ‫للفرتة‬ ‫احلكومة‬ ‫وبرنامج‬ ‫االقت�صادية‬ ‫وال�صعوبات‬ ‫االجتماعي‬ ‫واالحتقان‬ ‫أمني‬‫ل‬‫وا‬ ‫بالبالد‬ ‫العام‬ .‫ّة‬‫ي‬‫البلد‬‫االنتخابات‬‫وموعد‬‫ّة‬‫ي‬‫اخل�صو�ص‬‫النيابات‬‫ألة‬�‫م�س‬‫أي�ضا‬�‫ناق�ش‬‫قاء‬ّ‫ل‬‫ال‬‫أن‬� ‫من‬ ‫املرور‬ ‫يجب‬ ‫أنه‬� ‫مو�ضحا‬ ،‫باحلقيقة‬ ‫وكا�شفهم‬ ‫�صريحا‬ ‫كان‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫مع‬ ‫احلوار‬ ‫أن‬� ‫اجلال�صي‬ ‫أكد‬�‫و‬ ‫جميع‬ ‫يجمع‬ ‫حوار‬ ‫إطار‬� ‫يف‬ ‫أزق‬�‫امل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫بتون�س‬ ‫�ستخرج‬ ‫التي‬ ‫الكربى‬ ‫إ�صالحات‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫الرتقيعية‬ ‫�راءات‬�‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ .‫احلاكمة‬‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬‫تن�سيقية‬‫اجتماعات‬‫يف‬ ‫النه�ضة‬‫�ستقرتحه‬‫أي‬�‫ر‬‫وهو‬‫ال�سيا�سية‬‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سابقه‬‫عن‬‫كثريا‬‫�سيختلف‬‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬‫جميع‬‫بني‬‫يكون‬‫أن‬�‫يجب‬‫الذي‬‫احلوار‬‫أن‬�‫النه�ضة‬‫بحركة‬‫القيادي‬‫أ�ضاف‬�‫و‬ ‫ال�شغل‬‫واحتاد‬‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬‫جميع‬‫ي�شمل‬‫وا�سعا‬‫حوارا‬‫�سيكون‬‫أنه‬�‫م�شريا‬،‫البحتة‬‫ال�سيا�سية‬‫ال�صبغة‬‫من‬‫�سيخرج‬‫أنه‬�‫إذ‬� .‫واالجتماعية‬‫واالقت�صادية‬‫ال�سيا�سية‬‫املوا�ضيع‬‫جميع‬‫و�سيم�س‬‫املدين‬‫املجتمع‬‫ومكونات‬‫أعراف‬‫ل‬‫ا‬‫ومنظمة‬ ‫هل‬‫الصدفة‬ ‫هي‬ ‫الدفاع‬‫لوزارة‬‫االتصايل‬‫العمل‬‫يتطور‬‫أن‬‫الصدفة‬‫هي‬‫هل‬* ‫وزارة‬ ‫تفاعل‬ ‫رسعة‬ ‫اجلميع‬ ‫الحظ‬ ‫حيث‬ ‫املاضية‬ ‫املدة‬ ‫يف‬ ‫الصحفية‬ ‫التقارير‬ ‫كل‬ ‫ومتابعة‬ ‫املستجدات‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫الدفاع‬ ‫بعضها؟‬ ‫عىل‬ ‫والرد‬ ‫الصحافيني‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫بني‬ ‫اجلدل‬ ‫يتواصل‬ ‫أن‬ ‫الصدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ * ‫اإلعالميني‬ ‫وبعض‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫بالوزارة‬ ‫اجلديد‬ ‫اإلعالمي‬ ‫وامللحق‬ ‫الشبان‬ ‫��وزارة‬‫ل‬ ‫الصحافية‬ ‫الندوة‬ ‫من‬ ‫��ؤالء‬‫ه‬ ‫انسحاب‬ ‫اثر‬ ‫عىل‬ ‫املعروفني‬ ‫اخلارجية؟‬ ‫املخلوع‬ ‫عىل‬ ‫األخ�ير‬ ‫احلكم‬ ‫إب��راز‬ ‫يقع‬ ‫أن‬ ‫الصدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ * ‫اثر‬ ‫عىل‬ ‫واالجتامعي‬ ‫السيايس‬ ‫باالحتقان‬ ‫ذلك‬ ‫عالقة‬ ‫وما‬ ‫وأصهاره‬ ‫أمالكهم؟‬ ‫مصادرة‬ ‫قانون‬ ‫بإلغاء‬ ‫اإلدارية‬ ‫املحكمة‬ ‫حكم‬ ‫إىل‬ ‫العودة‬ ‫إىل‬ ‫اليومية‬ ‫الصحف‬ ‫بعض‬ ‫تعمد‬ ‫أن‬ ‫الصدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ * ‫الرئيس‬ ‫فرتة‬ ‫طيلة‬ ‫املتبع‬ ‫األسلوب‬ ‫وهو‬ ‫املمضاة‬ ‫غري‬ ‫املقاالت‬ ‫أسلوب‬ ‫املخلوع؟‬ ‫ويقظة‬ ‫اسرتاتيجي‬ ‫وانتباه‬ ‫خطط‬ ‫توجد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫الصدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ * ‫الغريب‬‫الشامل‬‫واليات‬‫يف‬‫الديمغرايف‬‫النمو‬‫لنسبة‬‫الكبري‬‫الضعف‬‫جتاه‬ ‫املائة؟‬ ‫يف‬ ‫الواحد‬ ‫النسبة‬ ‫تتجاوز‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫جندوبة‬ ‫والية‬ ‫يف‬ ‫وخاصة‬ ‫؟‬‫بع�ض‬ ‫�ن‬�‫ي‬‫�دووا‬�‫ب‬ ‫�دد‬�‫جل‬‫ا‬ ‫امللحقني‬ ‫من‬ ‫�ددا‬�‫ع‬ ‫�سيدافع‬ ‫هل‬ * ‫مواقف‬ ‫لهم‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ ‫احلالية‬ ‫احلكومة‬ ‫�سيا�سة‬ ‫على‬ ‫�وزراء‬�‫ل‬‫ا‬ ‫؟‬‫احلاكم‬‫الرباعي‬‫للتحالف‬‫امل�شكلة‬"‫"اليمني‬‫أحزاب‬�‫من‬‫معروفة‬ ‫جمال‬‫يف‬‫درا�سيا‬‫تفوق‬ُ‫مل‬‫ا‬‫التون�سي‬‫الطالب‬‫ق�صة‬‫هي‬‫ما‬* ‫االيطالية‬ ‫نابويل‬ ‫يف‬ ‫داع�شية‬ ‫خلية‬ ‫بقيادة‬ ‫واملتهم‬ ‫الريا�ضيات‬ ‫لوت�شي"؟‬‫أرنالدو‬�"‫جامع‬‫من‬‫قريبا‬‫أن�شطتها‬�‫ترتكز‬‫والتي‬ ‫أحمد‬� ‫القا�ضي‬ ‫�سيارة‬ ‫و�سرقة‬ ‫خلع‬ ‫ملف‬ ‫�سيغلق‬ ‫هل‬ * ‫التغا�ضي‬ ‫وقع‬ ‫التي‬ ‫امللفات‬ ‫من‬ ‫غريه‬ ‫غلق‬ ‫مت‬ ‫مثلما‬ ‫�صواب‬ ‫املفتعلة‬ ‫احلرائق‬ ‫يف‬ ‫ؤوليات‬�‫امل�س‬ ‫حتديد‬ ‫عدم‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ‫عنها‬ ‫وراء‬ ‫وقفت‬ ‫التي‬ ‫اجلهات‬ ‫عن‬ ‫الك�شف‬ ‫�دم‬�‫ع‬‫و‬ ‫املا�ضية‬ ‫ال�سنة‬ ‫حزبية؟‬‫مقرات‬‫حرق‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬‫أحد‬�‫من‬‫القريبني‬‫اجلامعيني‬‫أحد‬�‫حديث‬‫�سر‬‫ما‬* ‫للوزير‬ ‫معو�ضا‬ ‫�سيكون‬ ‫أن‬� ‫منه‬ ‫املقربني‬ ‫لبع�ض‬ ‫احلاكمة‬ ‫القادم؟‬‫الوزاري‬‫التحوير‬‫يف‬ ‫بطيخ‬‫عثمان‬‫احلايل‬ ‫ن�شر‬ ‫حديد‬‫بن‬‫الدين‬‫ن�صر‬‫املعروف‬‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬‫أعاد‬�‫ملاذا‬ * ،‫ؤكد‬�‫أ‬�‫و‬ ‫�ود‬�‫ع‬‫أ‬� ،‫ال�سابق‬ ‫يف‬ ‫لت‬ُ‫ق‬ ‫"كما‬ ‫التالية‬ ‫التدوينة‬ ‫ن�ص‬ ‫رحيل‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫إىل‬� ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫�سفري‬ ‫�دون‬�‫ب‬ ‫�ر‬�‫ئ‬‫�زا‬�‫جل‬‫ا‬ ‫�ستبقى‬ ‫مق�ضيا"؟‬‫أمرا‬�‫وكان‬ ‫وفريقه‬‫الباجي‬ ‫التون�سيني‬ ‫الطلبة‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�دد‬�‫ع‬ ‫�ان‬�‫م‬‫�ر‬�‫ح‬ ‫حقيقة‬ ‫�ي‬�‫ه‬ ‫�ا‬�‫م‬ * ‫زيادات‬ ‫ب�سبب‬ ‫البلجيكية‬ ‫اجلامعات‬ ‫يف‬ ‫اجلامعية‬ ‫لدرا�ساتهم‬ ‫إدارية؟‬‫ل‬‫ا‬‫امللفات‬‫درا�سة‬‫معاليم‬‫يف‬ ‫كبرية‬ ‫واملتهم‬ ‫الهداوي‬ ‫مراد‬ ‫املالزم‬ ‫دخل‬ ‫ملاذا‬ * ‫الدلهومي‬ ‫أن�س‬�‫و‬ ‫أحالم‬� ‫الفتاتني‬ ‫مقتل‬ ‫ق�ضية‬ ‫يف‬ ‫علما‬ ‫وح�شي‬ ‫جوع‬ ‫إ�ضراب‬� ‫يف‬ ،‫الق�صرين‬ ‫�سجن‬ ‫يف‬ ‫والقابع‬ ‫5102؟‬‫جانفي‬‫منذ‬‫موقوف‬‫وانه‬ ‫تقرير‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫من‬ ‫اليومية‬ ‫ال�صحف‬ ‫�دى‬�‫ح‬‫إ‬� ‫ريد‬ُ‫ت‬ ‫�اذا‬�‫مل‬ * ‫اجلرنال‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫االيحاء‬ ‫أم�س‬‫ل‬‫ا‬ ‫عدد‬ ‫يف‬ ‫ن�شر‬ ‫بجي�ست‬ ‫ل�صحفي‬ ‫مل‬ ‫أنه‬�‫و‬ ‫أمريكيني‬‫ل‬‫وا‬ ‫للفرن�سيني‬ ‫عدوا‬ ‫كان‬ ‫املخلوع‬ ‫والرئي�س‬ ‫يتهم‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫ومقابل‬ ‫البع�ض‬ ‫له‬ ‫روج‬ ‫كما‬ ‫بورقيبة‬ ‫يكره‬ ‫يكن‬ ‫التخوين؟‬‫درجة‬‫إىل‬�‫املخلوع‬‫معار�ضي‬‫التقارير‬ ،‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫املقيمة‬ ‫البرتول‬ ‫�شركات‬ ‫�ضاعفت‬ ‫فعال‬ ‫هل‬ * ،"‫البرتول‬‫"وينو‬‫حملة‬‫انطالق‬‫بعد‬‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫الفرتة‬‫يف‬‫إنتاجها‬� ‫ت�ضاعف‬ ‫إنتاج‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫ؤكدون‬�‫ي‬ ‫اخلرباء‬ ‫من‬ ‫البع�ض‬ ‫أن‬� ‫و‬ ‫خا�صة‬ ‫ألف؟‬�900‫إىل‬�‫مكعب‬‫مرت‬‫ألف‬�600‫من‬ ‫وزير‬ ‫إىل‬� ‫قف�صة‬ ‫ف�سفاط‬ ‫�ة‬��‫م‬‫أز‬� ‫ملف‬ ‫�اد‬�‫ن‬��‫س‬���‫إ‬� ‫مت‬ ‫�اذا‬�‫مل‬ * ‫برئا�سة‬ ‫املعتمد‬ ‫الوزير‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫إبراهيم‬� ‫يا�سني‬ ‫اال�ستثمار‬ ‫اجلندوبي؟‬‫كمال‬‫احلكومة‬ ‫بورقيبة‬ ‫مبنزل‬ ‫ارهابي‬ ‫عن�صر‬ ‫ايقاف‬ ‫حيثيات‬ ‫هي‬ ‫ما‬ * ‫لديه؟‬‫الع�سكرية‬‫أزياء‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫عدد‬‫حجز‬‫و‬‫منزله‬‫قرب‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫الرئي�س‬ ‫هوية‬ ‫حول‬ ‫ال�شديد‬ ‫التكتم‬ ‫�سر‬ ‫ما‬ * ‫�ضبط‬ ‫بعد‬ ‫إ�سرتاتيجية‬‫ل‬‫ا‬ ‫للدرا�سات‬ ‫التون�سي‬ ‫للمعهد‬ ‫اجلديد‬ ‫ت�سميته‬‫املنتظر‬‫من‬‫أنه‬�‫على‬،‫طريقه‬‫وخارطة‬‫وتوجهاته‬‫مهامه‬ ‫القادم؟‬‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫نهاية‬‫خالل‬ ‫أسئلة‬‫و‬‫استفهامات‬ ‫أنه‬�‫للفجر‬‫أكدت‬�‫احلكومة‬‫رئا�سة‬‫من‬‫قريبة‬‫مطلعة‬‫م�صادر‬ * ‫ر�سمي‬ ‫وناطق‬ ‫احلكومة‬ ‫با�سم‬ ‫ر�سمي‬ ‫ناطق‬ ‫تعيني‬ ‫قريبا‬ ‫�سيتم‬ ‫ي�شغل‬‫زروق‬‫أحمد‬�‫ال�سيد‬‫أن‬�‫واملعلوم‬،‫احلكومة‬‫رئا�سة‬‫با�سم‬‫ثان‬ ‫هيكلة‬‫إعادة‬�‫متت‬‫بينما‬‫الوزراء‬‫جمل�س‬‫با�سم‬‫ر�سميا‬‫ناطقا‬‫حاليا‬ ‫والثقافة‬ ‫لالت�صال‬ ‫دائرة‬ ‫إحداث‬� ‫عرب‬ ‫واالت�صال‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�صلحة‬ ..‫ناجي‬‫ظافر‬‫أ�سها‬�‫ير‬‫والتي‬ ‫قطر‬ ‫إىل‬� ‫اجلمهورية‬ ‫رئي�س‬ ‫لزيارة‬ ‫�داد‬�‫ع‬‫اال‬ ‫يف‬ ‫ال�شروع‬ * ‫القطري‬ ‫أمري‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤدي‬�‫ي‬ ‫أن‬� ،‫مطلعة‬ ‫م�صادر‬ ‫ح�سب‬ ‫املنتظر‬ ‫من‬ ‫كما‬ ‫باملنا�سبة‬‫عقد‬ُ‫ت‬‫و�س‬‫املقبل‬‫أوت‬�‫نهاية‬‫خالل‬‫بالدنا‬‫إىل‬�‫زيارة‬‫بدوره‬ ...‫البلدين‬‫بني‬‫امل�شرتكة‬‫العليا‬‫للجنة‬‫اجتماع‬‫زيارته‬‫أثناء‬�‫و‬ ‫و�سيدي‬ ‫قاب�س‬ ‫جهتي‬ ‫إىل‬� ‫احلكومة‬ ‫لرئي�س‬ ‫مرتقبة‬ ‫زيارة‬ * ‫اجلهات‬ ‫إىل‬� ‫الزيارات‬ ‫تعدد‬ ‫تعتمد‬ ‫طريق‬ ‫خلارطة‬ ‫وفقا‬ ،‫بوزيد‬ ‫مبجال�س‬ ‫وتنتهي‬ ‫اجلهات‬ ‫بع�ض‬ ‫نواب‬ ‫مع‬ ‫بلقاءاته‬ ‫ت�سبق‬ ‫والتي‬ ...‫للجهات‬‫وزارية‬ ‫يبا�شر‬‫أن‬�‫املنتظر‬‫من‬"‫غويات‬‫"فرن�سوا‬‫الفرن�سي‬‫ال�سفري‬ * ‫من‬ ‫أنه‬� ‫على‬ ،‫القادم‬ ‫�سبتمرب‬ ‫يف‬ ‫تركيا‬ ‫لدى‬ ‫لفرن�سا‬ ‫�سفريا‬ ‫مهامه‬ ‫تر�شيح‬ ‫رغم‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫يبقى‬ ‫أن‬� ‫امل�صادر‬ ‫بع�ض‬ ‫ح�سب‬ ‫�وارد‬�‫ل‬‫ا‬ ...‫جديد‬‫�سفري‬ ّ‫ر‬‫م�ص‬ ‫للنداء‬ ‫اجلديد‬ ‫العام‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫أكدت‬� ‫مطلعة‬ ‫م�صادر‬ * ‫أ�سا�سا‬� ‫والد�ساترة‬ ‫�رون‬�‫خ‬‫آ‬� ‫ُ�صر‬‫ي‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ‫توافقي‬ ‫ؤمتر‬�‫م‬ ‫على‬ ‫العملية‬ ‫أن‬� ‫ترى‬ ‫التي‬ ‫الوجوه‬ ‫ابرز‬ ‫ومن‬ ‫انتخابي‬ ‫ؤمتر‬�‫م‬ ‫على‬ ‫القروي‬ ‫ولزهر‬ ‫ميالد‬ ‫بن‬ ‫منري‬ ‫حا�سمة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫االنتخابية‬ ...‫ال�شابي‬ ‫والتجاذبات‬‫اخلالفات‬‫يثري‬‫مازال‬‫اخلما�سي‬‫ؤوف‬�‫الر‬‫عبد‬* ‫أنه‬�‫و‬ ‫العلم‬ ‫مع‬ ‫الد�ستورية‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫جمموعة‬ ‫وداخل‬ ‫النداء‬ ‫يف‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫للمكتب‬ ‫ا�سمه‬ ‫إ�ضافة‬�‫ب‬ ‫له‬ ‫علم‬ ‫ال‬ ‫انه‬ ‫منه‬ ‫للمقربني‬ ‫أ�سر‬� .‫القبة‬‫احتفال‬‫يح�ضر‬‫مل‬‫كما‬ ‫أ�سي�س‬�‫ت‬ ‫عن‬ ‫املا�ضي‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫نهاية‬ ‫ر�سميا‬ ‫�لان‬‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫مت‬ * ‫انتخاب‬ ‫ومت‬ ،"‫والفالحة‬ ‫الدواجن‬ ‫ملنظومة‬ ‫التون�سية‬ ‫"اجلامعة‬ ‫وعبد‬ ‫رئي�س‬ ‫نائب‬ ‫الرقيق‬ ‫الوهاب‬ ‫وعبد‬ ‫رئي�سا‬ ‫الرتكي‬ ‫�شكيب‬ ...‫عاما‬‫كاتبا‬‫الفوراتي‬‫العزيز‬ ‫مطار‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫جوية‬ ‫رحلة‬ ‫أول‬� ‫املا�ضي‬ ‫ال�سبت‬ ‫�وم‬�‫ي‬ ‫�شهد‬ * 200‫الرحلة‬‫وت�ضم‬،‫جرجي�س‬–‫جربة‬‫ومطار‬‫اجلوي‬‫بر�شلونة‬ ...‫إ�سباين‬�‫�سائح‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫ال�صحفيني‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫أن‬� ‫�صحفية‬ ‫م�صادر‬ ‫قالت‬ * ‫يتكفلوا‬ ‫أن‬� ‫مقابل‬ ‫هامة‬ ‫مبالغ‬ ‫تلقوا‬ ‫املخلوع‬ ‫أ�صهار‬� ‫من‬ ‫قريبني‬ ‫�صورتها‬ ‫وتبيي�ض‬ ‫املخلوع‬ ‫عائلة‬ ‫حول‬ ‫وتقارير‬ ‫أخبار‬� ‫بكتابة‬ ...‫�صاحلها‬‫ويف‬ ‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫جرى‬ُ‫ت‬‫�س‬ ‫تغيريات‬ ‫أن‬� ‫مطلعة‬ ‫م�صادر‬ ‫أكدت‬� * ‫على‬ ‫ُقت�صر‬‫م‬ ‫عنها‬ ‫إعالن‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫معتمدية‬ 55 ‫وحوايل‬ ‫والية‬ 12 ‫إبداء‬�‫و‬ ‫احلكومة‬ ‫ورئا�سة‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫بني‬ ‫امل�شاورات‬ ‫نهاية‬ ‫ُعلن‬‫ي‬‫�س‬ ‫أنه‬� ‫امل�صادر‬ ‫أ�ضافت‬�‫و‬ ،‫مالحظاتها‬ ‫اجلمهورية‬ ‫رئا�سة‬ ...‫املبارك‬‫الفطر‬‫عيد‬‫قبل‬‫التحويرات‬‫تفا�صيل‬‫عن‬‫ر�سميا‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫جنله‬ ‫ن�صح‬ ‫احلايل‬ ‫الرئي�س‬ ‫أن‬� ‫مطلعة‬ ‫م�صادر‬ ‫أكدت‬� * ‫حلفائه‬ ‫لبع�ض‬ ‫فقدانه‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغ�ض‬ ‫مرحليا‬ ‫مرزوق‬ ‫مع‬ ‫يقف‬ ...‫ال�سابقني‬ ‫هام�ش‬ ‫متتلك‬ ‫أنها‬� ‫التحرير‬ ‫حزب‬ ‫قيادة‬ ‫من‬ ‫م�صادر‬ ‫قالت‬ * ‫ت�صعيدية‬ ‫خطوة‬ ‫أي‬� ‫جتاه‬ ‫عمل‬ ‫وخطة‬ ‫والوثائق‬ ‫املعطيات‬ ‫من‬ ...‫ومنا�ضليه‬‫احلزب‬‫�ضد‬‫قانونية‬‫وغري‬ ‫يدفعها‬ ‫ال�ضرائب‬ ‫من‬ ‫باملائة‬ 92 ‫أن‬� ‫�دت‬�‫ك‬‫أ‬� ‫مالية‬ ‫درا�سة‬ * ‫ال�شركات‬ ‫بني‬ ‫ال�ضرائب‬ ‫بقية‬ ‫تتوزع‬ ‫بينما‬ ‫�ف‬�‫ظ‬‫�و‬�‫مل‬‫وا‬ ‫�ير‬‫ج‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ .‫املوظفني‬‫وكبار‬‫التجارية‬ ‫خيارين‬ ‫هناك‬ ‫أن‬� ‫تون�س‬ ‫�داء‬�‫ن‬ ‫من‬ ‫قريبة‬ ‫م�صادر‬ ‫�دت‬�‫ك‬‫أ‬� * ‫تعوي�ضه‬ ‫وهو‬ ‫الرئا�سي‬ ‫الق�صر‬ ‫يف‬ ‫�رزوق‬�‫م‬ ‫لتعوي�ض‬ ‫بالن�سبة‬ ‫التعيني‬‫ربط‬‫أو‬�)‫اخلما�سي‬‫ؤوف‬�‫الر‬‫(عبد‬‫النداء‬‫من‬‫آخر‬�‫بقيادي‬ ‫إمكانية‬� ‫عن‬ ‫يتحدث‬ ‫البع�ض‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫املرتقب‬ ‫احلكومي‬ ‫بالتحوير‬ ‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫أوراق‬‫ل‬‫ا‬ ‫كل‬ ‫وخلط‬ ‫اخلط‬ ‫على‬ ‫جمعة‬ ‫املهدي‬ ‫دخول‬ ...‫اال�ست�شاري‬‫الفريق‬‫م�ستوى‬‫وعلى‬‫العامة‬‫أمانة‬‫ل‬‫ا‬ ‫وعدد‬ ‫اخل�ضراوي‬ ‫املنجي‬ ‫ال�صحفي‬ ‫بني‬ ‫العالقة‬ ‫يف‬ ‫توتر‬ * ‫والنعوت‬‫االتهامات‬‫من‬‫عدد‬‫بعد‬‫التحرير‬‫ؤ�ساء‬�‫ور‬‫إعالميني‬‫ل‬‫ا‬‫من‬ ‫كري�شان‬ ‫زياد‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫إليه‬� ‫أ�شار‬� ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫جتاههم‬ ‫أر�سلها‬� ‫التي‬ ‫أم�س‬� ‫أول‬� ‫�دد‬�‫ع‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫الثانية‬ ‫ال�صفحة‬ ‫يف‬ ‫تو�ضيحي‬ ‫ن�ص‬ ‫يف‬ ..‫املغرب‬‫ل�صحيفة‬ ‫لتو�ضيح‬‫اجلريدة‬‫نف�س‬‫يف‬‫الرد‬‫طلب‬‫انه‬‫قال‬‫اخل�ضراوي‬* ‫فيه‬ ‫اتهم‬ ‫تو�ضيح‬ ‫لن�شر‬ ‫ا�ضطره‬ ‫مما‬ ‫رف�ض‬ ‫كري�شان‬ ‫ولكن‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫وال�سعي‬‫والتكرب‬‫ال�صحفيني‬‫من‬‫بال�سخرية‬‫املغرب‬‫حترير‬‫رئي�س‬ ‫يف‬ ‫ؤولني‬�‫بامل�س‬ ‫االجتماع‬ ‫بطلب‬ ‫ال�شخ�صية‬ ‫م�صاحله‬ ‫خدمة‬ ‫اىل‬ .‫املغلقة‬‫املكاتب‬ ‫نغنم‬‫أن‬�‫و‬‫أمة‬‫ل‬‫ا‬‫على‬‫مباركا‬‫�شهرا‬‫يكون‬‫أن‬�‫ونتمنى‬‫يعود‬‫الكرمي‬‫ال�شهر‬‫هاهو‬ ‫جنودنا‬‫ا�ست�شهاد‬‫أليمة‬�‫أحداث‬�‫�سبقته‬‫هذا‬‫وح�سنات...رم�ضان‬‫وقياما‬‫�صياما‬‫منه‬ ‫بلون‬‫الف�ضيل‬‫ال�شهر‬‫ي�صطبغ‬‫أن‬�‫خوف‬‫مع‬‫إرهاب‬‫ل‬‫ل‬‫ت�صدي‬‫عملية‬‫يف‬‫أخرى‬�‫مرة‬ ‫وزاد‬ ‫التون�سية‬ ‫العائالت‬ ‫من‬ ‫كثري‬ ‫على‬ ‫احلزن‬ ‫أدخل‬� ‫أليم‬� ‫قطار‬ ‫وحادث‬ ،‫الدماء‬ ‫إما‬�‫قدرهم‬‫أ�صبح‬�‫ف‬،‫الغربي‬‫ال�شمال‬‫أهايل‬�‫على‬‫أمل‬‫ل‬‫ا‬‫كتب‬‫هل‬:‫ّة‬‫د‬‫ح‬‫أ�سئلة‬‫ل‬‫ا‬‫بع�ض‬ ‫احلديدية‬ ‫ال�سكة‬ ‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫احلوادث‬ ‫تكرار‬ ‫عن‬ ‫امل�سئول‬ ‫ومن‬ ‫املوت‬ ‫أو‬� ‫املوت‬ ‫املنطقة؟‬‫هذه‬‫يف‬ ‫عا�ش‬‫رجل‬،‫الله‬‫رحمه‬‫الزواري‬‫الله‬‫عبد‬‫�سي‬‫النه�ضة‬‫قيادي‬‫أحد‬‫ل‬‫مفاجئة‬‫وفاة‬ .‫معه‬‫وا�شتغل‬‫وخربه‬‫عرفه‬‫من‬‫لكل‬‫كبريا‬‫أملا‬�‫خملفا‬‫أة‬�‫فج‬‫ورحل‬‫ومببدئية‬‫بقوة‬ ‫أقل‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫يل‬ ‫بالن�سبة‬ ‫رم�ضان‬ ‫�رن‬‫ت‬�‫ق‬‫ا‬ ،2012 ‫�سنة‬ ‫منذ‬ ،‫احلقيقة‬ ‫يف‬ ‫الكرمي‬ ‫ال�شهر‬ ‫هذا‬ ‫ق�ضاء‬ ‫يف‬ ‫ّا‬‫ي‬‫�شخ�ص‬ ‫يل‬ ‫كان‬ ‫امتحان‬ ‫ال‬ّ‫أو‬� .‫عديدة‬ ‫بامتحانات‬ ‫كل‬ ‫ويف‬ ‫ال�سنوات‬ ‫وتعاقبت‬ ‫�ودوا‬�‫ع‬��‫ت‬‫و‬ ‫تعودت‬ ‫ثم‬ ‫أبنائي‬�‫و‬ ‫�ي‬�‫ج‬‫زو‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ .‫أيام‬‫ل‬‫ا‬‫بع�ض‬‫�سوى‬‫معهم‬‫أق�ضي‬�‫أكاد‬�‫ال‬‫رم�ضان‬ ‫ال�صوم‬ ‫�شهر‬ ‫يف‬ ‫العائلة‬ ‫جمع‬ ‫على‬ ‫احلر�ص‬ ‫على‬ ‫تربيت‬ ‫تون�سية‬ ‫أم‬� ‫ككل‬ .‫و�صومهم‬‫وامتحاناتهم‬‫درو�سهم‬‫بني‬‫يوفقوا‬‫لكي‬‫أبناء‬‫ل‬‫ا‬‫راحة‬‫على‬‫ال�سهر‬‫وعلى‬ ‫ومع‬ ‫الذات‬ ‫مع‬ ‫امل�صاحلة‬ ‫"�شهر‬ ‫أ�سميه‬� ‫أنا‬� ‫خا�صة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫أهم‬� ‫الغربة‬ ‫يف‬ ‫ولرم�ضان‬ ‫يثبتون‬‫أنهم‬�‫وك‬‫ال�صعوبات‬‫رغم‬‫�صومه‬‫على‬‫ويحر�صون‬‫أبناءنا‬�‫ينتظره‬."‫الهوية‬ ‫وتربطهم‬ ‫�شخ�صيتهم‬ ‫تقوي‬ ‫جماعية‬ ‫بهوية‬ ‫ومتيزهم‬ ‫لال�سالم‬ ‫انتماءهم‬ ‫بذلك‬ ‫هم‬ ‫ولكن‬ ‫رم�ضان‬ ‫يف‬ ‫عنهم‬ ‫البعد‬ ‫امتحان‬ ّ‫علي‬ ‫�صعب‬ ‫كم‬ .‫أ�صولهم‬�‫ب‬ ‫خفي‬ ‫بخيط‬ ‫ابنتي‬ ‫أن‬� ‫واكت�شفت‬ ‫رم�ضان‬ ‫يف‬ ‫ؤونهم‬�‫ش‬� ‫إدارة‬� ‫على‬ ‫وطمئنوين‬ ‫أزري‬� ‫ّوا‬‫د‬‫�ش‬ ‫من‬ .‫باقتدار‬‫امل�شعل‬‫حملت‬‫قد‬‫الكربى‬ ‫امتحانا‬ 2012 ‫رم�ضان‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫ع�شت‬ ،‫ال�شخ�صي‬ ‫االمتحان‬ ‫لهذا‬ ‫إ�ضافة‬� ‫أنهت‬� ‫حلظة‬ ‫يف‬ ‫البالد‬ ‫يف‬ ‫إديولوجي‬‫ل‬‫وا‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫التجاذب‬ ‫ا�شتداد‬ :‫ّا‬‫ي‬‫جماع‬ ‫أ‬�‫ابتد‬ .‫الد�ستور‬ ‫م�سودة‬ ‫م�شروع‬ ‫من‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫الن�سخة‬ ‫أ�سي�سية‬�‫الت‬ ‫اللجان‬ ‫فيها‬ .‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬‫و�سائل‬‫يف‬‫أ�شدها‬�‫على‬‫واملعركة‬‫أ�سي�س‬�‫الت‬‫من‬‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬‫ال�سنة‬‫تلك‬‫رم�ضان‬ ‫مو�ضوع‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ،‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫أة‬�‫�ر‬�‫مل‬‫ا‬ ‫بعيد‬ ‫الكرمي‬ ‫ال�شهر‬ ‫بداية‬ ‫�تران‬‫ق‬‫ا‬ ‫ومبنا�سبة‬ ‫على‬ ‫خوفهن‬ ‫أبدا‬� ‫التون�سيات‬ ‫الن�ساء‬ ‫على‬ ‫أنكر‬� ‫أكن‬� ‫مل‬ .‫ال�ساخنة‬ ‫النقطة‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫بل‬ ،‫فيها‬ ‫ن�شرتك‬ ‫التي‬ ‫احلقوق‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫ال�شارع‬ ‫إىل‬� ‫خروجهن‬ ‫وال‬ ‫حقوقهن‬ ‫وبن�ضاالتها‬‫ال�سيا�سي‬‫وعيها‬‫بعلو‬‫�ساهمت‬‫التون�سية‬‫أة‬�‫املر‬ ّ‫أن‬�‫أرى‬�‫زلت‬‫وال‬‫كنت‬ ‫كخطاب‬ ‫التخويف‬ ‫ا�ستعمال‬ ‫هو‬ ‫حقا‬ ‫�صدمني‬ ‫ما‬ ‫لكن‬ . 2014 ‫د�ستور‬ ‫ّز‬‫ي‬‫مت‬ ‫يف‬ ‫أدرن‬�‫أنهن‬�‫على‬‫النه�ضة‬‫بنائبات‬‫جزافا‬‫التهم‬‫وال�صاق‬‫احلقائق‬‫وحتريف‬‫�سيا�سي‬ ‫النه�ضوية‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫اق�صاء‬ ‫أمر‬‫ل‬‫وا‬ ‫أدهى‬‫ل‬‫وا‬ ‫بل‬ ،‫التون�سية‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫ملكت�سبات‬ ‫الظهر‬ ‫املق�صود‬ ‫أن‬� ‫متاما‬ ‫أعي‬� ‫كنت‬ ."‫حمرزية‬ ‫ماهي�ش‬ ‫التون�سية‬ ‫"املرا‬ ‫ال�شعار‬ ‫ذلك‬ ‫عرب‬ ‫معهن‬‫ت�شرتك‬‫ن�ساء‬‫ترى‬‫أن‬�‫جدا‬‫حمزن‬.‫إليها‬�‫أنتمي‬�‫التي‬‫الفئة‬‫بل‬‫�شخ�صي‬‫لي�س‬ ‫توا�صل‬ ‫فيه‬ ‫اق�صائيا‬ ‫�شعارا‬ ‫يرفعن‬ ،‫أهداف‬‫ل‬‫وا‬ ‫والطموح‬ ‫املبادئ‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫يف‬ .‫النوفمربي‬‫اال�ستئ�صايل‬‫للنف�س‬ ‫عو�ض‬ ‫احلوار‬ ‫أبواب‬� ‫فتح‬ ‫وعلى‬ ‫الهادئ‬ ‫الرد‬ ‫على‬ ‫ال�صوم‬ ‫أعانني‬� ،‫لله‬ ‫احلمد‬ ‫تلك‬ ‫يف‬ ‫ع�شتها‬ ‫التي‬ ‫�وارات‬�‫حل‬‫ا‬ ‫أح�سن‬� ‫ومن‬ ‫املتبادل‬ ‫إق�صاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫فخ‬ ‫يف‬ ‫ال�سقوط‬ ‫اجلريبي‬ ‫مية‬ ‫مع‬ ‫أي‬�‫�ر‬�‫ل‬‫ا‬ ‫فيها‬ ‫تبادلت‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫كانت‬ ‫عديدة‬ ‫�ات‬�‫ع‬‫إذا‬� ‫عرب‬ ‫الفرتة‬ .‫بيننا‬‫احرتام‬‫لعالقة‬‫أ�س�ست‬�‫والتي‬‫املجل�س‬‫يف‬‫زميلتي‬ ‫ال�شعور‬ ‫�رارة‬�‫م‬‫و‬ ‫البعد‬ ‫بطعم‬ ‫إذا‬� ‫كان‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫املجل�س‬ ‫يف‬ ‫رم�ضان‬ ‫أول‬� ‫أة‬�‫إمر‬�‫ك‬‫جديد‬‫أفق‬�‫وبناء‬‫التحدي‬‫بطعم‬‫أي�ضا‬�‫كان‬‫ولكن‬‫بلدي‬‫بنات‬‫بع�ض‬‫من‬‫بظلم‬ ‫وكيف‬‫معه‬‫وتتعاطى‬‫واقعها‬‫تفهم‬‫كيف‬‫وتتعلم‬‫الطريق‬‫�صعوبة‬‫تكت�شف‬‫�سيا�سية‬ ‫لتقرتب‬ ‫جتاوزها‬ ‫عليها‬ ‫التي‬ ‫احلواجز‬ ‫على‬ ‫فتتعرف‬ ‫أكرث‬� ‫بواقعية‬ ‫لعاملها‬ ‫تنظر‬ ...‫التون�سيات‬‫كل‬‫من‬‫أكرث‬� ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫أرويها‬� ‫ق�صة‬ ‫وتلك‬ ‫�بر‬‫ك‬‫أ‬� ‫كان‬ 2013 ‫رم�ضان‬ ‫امتحان‬ ‫ولكن‬ ،‫القادم‬ ‫ب‬‫ئ‬‫ا‬‫ن‬ ‫ر‬‫ت‬‫ا‬‫ف‬‫د‬ ‫ن‬‫م‬ ‫العبيدي‬ ‫محرزية‬ ...‫التأسييس‬‫يف‬‫رمضان‬ ‫ل‬ّ‫األو‬‫االمتحان‬ ‫ريان‬ ‫أبو‬ ‫إعداد‬ ‫وأخبار‬ ‫كواليس‬ ‫الدين‬ ‫خري‬ ‫�شارع‬ ،‫�سنرت‬ ‫با�شا‬ ،‫بعمارة‬ ‫الكائن‬ ‫مبقره‬ 2015 ‫جوان‬ 27 ‫ال�سبت‬ ‫غدا‬ "‫والدميقراطية‬ ‫إ�سالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫درا�سة‬ ‫"مركز‬ ‫ينظم‬ ‫الواحدة‬ ‫إىل‬� ‫ا‬ ً‫�صباح‬ ‫ع�شر‬ ‫احلادية‬ ‫ال�ساعة‬ ‫من‬ ‫انطالقا‬ "‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫إ�سالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫احلركة‬ ‫أة‬�‫ش‬�‫ن‬ ‫أ�سباب‬�‫و‬ ‫"ظروف‬ ‫عنوان‬ ‫حتت‬ ‫ندوة‬ ،‫با�شا‬ ‫االوىل‬ ‫أة‬�‫ش‬�‫الن‬ ‫مراحل‬ ‫حول‬ ‫أوىل‬� ‫مداخلة‬ ‫ثم‬ ‫املركز‬ ‫رئي�س‬ ‫امل�صمودي‬ ‫ر�ضوان‬ ‫للدكتور‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ترحيب‬ ‫كلمة‬ ‫الندوة‬ ‫برنامج‬ ‫يف‬ .‫الظهر‬ ‫بعد‬ ‫يف‬ ‫حزب‬ ‫اىل‬ ‫�سرية‬ ‫جماعة‬ ‫"من‬ ‫بعنوان‬ ‫الثانية‬ ‫املداخلة‬ ،‫العمدوين‬ ‫لطفي‬ ‫إ�سالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫احلركات‬ ‫يف‬ ‫الباحث‬ ‫يقدمها‬ ‫إ�سالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫للحركة‬ ‫بعنوان‬ ‫مداخلة‬ ‫تعقبها‬ ‫القوماين‬ ‫حممد‬ ‫ال�صحفي‬ ‫والكاتب‬ ‫واحلقوقي‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫النا�شط‬ ‫فكري"يقدمها‬ ‫وتردد‬ ‫�سيا�سي‬ ‫تطور‬ :‫احلكم‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫املداخلة‬،‫يون�س‬‫بن‬‫كمال‬‫ؤرخ‬�‫وامل‬‫اجلامعي‬‫ؤثثها‬�‫ي‬"‫تقليدية؟‬‫إ�سالمية‬�‫جماعة‬‫جمرد‬‫أم‬�‫وطني‬‫�سيا�سي‬‫تيار‬:‫إ�سالمي‬‫ل‬‫ا‬‫"االجتاه‬ ‫موجهة‬ ‫الدعوة‬ .‫التميمي‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫العلوم‬ ‫يف‬ ‫والباحث‬ ‫ال�صحفي‬ ‫يقدمها‬ "‫الوطني‬ ‫وامل�شروع‬ ‫ّة‬‫ي‬‫إ�سالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫"احلركة‬ ‫بعنوان‬ .‫املهتمني‬‫لكل‬ ‫واألسباب‬‫الظروف‬‫النشأة‬"‫"النهضة‬‫اىل‬"‫االسالمية‬‫"اجلامعة‬‫من‬ ‫السياسية‬‫األطراف‬‫مجيع‬‫يشمل‬‫أن‬‫جيب‬‫احلوار‬ :‫اجلاليص‬
  • 3. 2015 ‫جوان‬ 26 ‫اجلمعة‬42015 ‫جوان‬ 26 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬ ‫جديدة‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�و‬�‫ج‬ ‫اخلمي�س‬ ‫�س‬����‫م‬‫ا‬ ‫انطلقت‬ ‫منتجع‬ ‫يف‬ ‫�ي‬�‫ب‬��‫ي‬��‫ل‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ي‬�‫س‬���‫�ا‬�‫ي‬��‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�وار‬���‫حل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫يتم‬ ‫أن‬���‫ب‬ ‫توقعات‬ ‫و�سط‬ ‫باملغرب‬ ‫ال�صخريات‬ ‫على‬ ‫الليبي‬ ‫النزاع‬ ‫أطراف‬� ‫بني‬ ً‫ا‬‫نهائي‬ ‫التوافق‬ ‫البعثة‬ ‫طرحته‬ ‫الذي‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫االتفاق‬ ‫م�شروع‬ ‫تعديالت‬‫أجروا‬�‫أن‬�‫بعد‬‫عليه‬‫والتوقيع‬‫أممية‬‫ل‬‫ا‬ ‫احلوار‬ ‫يف‬ ‫امل�شاركة‬ ‫�راف‬�‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أدخلت‬�‫و‬ .‫عليه‬ ‫للدعم‬ ‫املتحدة‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫بعثة‬ ‫ترعاه‬ ‫الذي‬ ‫الليبي‬ ‫والربملان‬‫العام‬‫الوطني‬‫ؤمتر‬�‫امل‬‫وهما‬‫ليبيا‬‫يف‬ ‫إتفاق‬‫ل‬‫ا‬‫م�سودة‬‫على‬‫تعديالت‬‫طربق‬‫يف‬‫املنعقد‬ ‫أممي‬‫ل‬‫ا‬‫املبعوث‬‫طرحها‬‫التي‬‫الرابعة‬‫ال�سيا�سي‬ ‫انتظمت‬ ‫�سالم‬ ‫حمادثات‬ ‫بعد‬ ‫ليون‬ ‫برناردينو‬ ‫أجراها‬� ‫التي‬ ‫التعديالت‬ ‫أهم‬� ‫وتتمثل‬ . ‫باملغرب‬ ‫املتعلق‬ ‫البند‬ ‫إلغاء‬� ‫يف‬ ‫العام‬ ‫الوطني‬ ‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫وقوع‬ ‫حال‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫�وار‬�‫حل‬‫ا‬ ‫فريق‬ ‫باجتماع‬ ‫املنحل‬ ‫الربملان‬ ‫واعتبار‬ ،‫م�ستقبلية‬ ‫خالفات‬ ‫ت�شريعية‬ ‫"جهة‬ ‫ولي�س‬ "‫ت�شريعية‬ ‫"جهة‬ ‫يف‬ ‫�ي‬�‫ن‬��‫ط‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ر‬��‫مت‬‫ؤ‬����‫مل‬‫ا‬ ‫�رح‬‫ت‬�‫ق‬‫ا‬ ‫�ا‬�‫م‬��‫ك‬ ."‫وحيدة‬ ‫اعتبار‬‫ال�سيا�سي‬‫االتفاق‬‫م�سودة‬‫على‬‫تعديالته‬ ‫أع�ضاء‬� ‫�م‬�‫ه‬ ‫للدولة‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫املجل�س‬ ‫�اء‬�‫ض‬�����‫ع‬‫أ‬� .‫فقط‬‫الوطني‬‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫الربملان‬ ‫أدخلها‬� ‫التي‬ ‫التعديالت‬ ‫بني‬ ‫ومن‬ ‫غرفة‬ ‫�صالحيات‬ ‫تقلي�ص‬ ‫�برق‬‫ط‬ ‫يف‬ ‫املنعقد‬ ‫ع�ضويتها‬‫جعل‬‫وكذلك‬‫املقرتحة‬‫الثانية‬‫الربملان‬ ‫م�سودة‬ ‫وتن�ص‬ .‫الطرفني‬ ‫�ين‬‫ب‬ ً‫ا‬��‫ن‬‫�واز‬�‫ت‬ ‫�ثر‬‫ك‬‫أ‬� ‫وفاق‬ ‫حكومة‬ ‫ت�شكيل‬ ‫على‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫االتفاق‬ ‫للوزراء‬‫رئي�س‬‫يتوىل‬‫أن‬�‫و‬ ً‫ا‬‫عام‬‫ت�ستمر‬‫وطني‬ ‫تق�ضي‬ ‫�ا‬�‫م‬��‫ك‬ .‫التنفيذية‬ ‫ال�سلطة‬ ‫�ان‬�‫ب‬��‫ئ‬‫�ا‬�‫ن‬ ‫�ه‬�‫ل‬ ‫ال�سلطة‬ ‫�برق‬‫ط‬ ‫�ان‬�‫مل‬‫�بر‬‫ل‬ ‫�ون‬�‫ك‬��‫ي‬ ‫أن‬����‫ب‬ ‫�ودة‬�‫س‬�����‫مل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ال�شورى‬ ‫جمل�س‬ ‫يتكون‬ ‫بينما‬ ‫الت�شريعية‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫من‬ 90 ‫منهم‬ ً‫ا‬‫ع�ضو‬ 120 .‫طرابل�س‬‫يف‬‫العام‬ ‫التهرب‬ ‫تزايد‬ ‫�دويل‬�‫ل‬‫ا‬ ‫للبنك‬ ‫جديد‬ ‫تقرير‬ ‫�د‬�ّ‫ك‬‫أ‬� ‫من‬ ‫�واردات‬����‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫اجلمركية‬ ‫�وم‬�‫س‬���‫�ر‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ع‬�‫ف‬‫د‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫نظام‬ ‫مع‬ ‫بعالقات‬ ‫تتمتع‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫ال�شركات‬ ‫قبل‬ ‫وب�سبب‬ ،‫علي‬ ‫بن‬ ‫العابدين‬ ‫زين‬ ‫ال�سابق‬ ‫الرئي�س‬ ‫هذه‬ ‫�ان‬�‫ف‬ ‫�واردات‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�ار‬�‫ع‬��‫س‬���‫أ‬� ‫بيانات‬ ‫يف‬ ‫التالعب‬ ‫ا�ستطاعت‬ ‫�سيا�سية‬ ‫بعالقات‬ ‫املرتبطة‬ ‫ال�شركات‬ ‫مليار‬ 1.2 ‫بلغت‬ ‫جمركية‬ ‫ر�سوم‬ ‫دفع‬ ‫من‬ ‫التهرب‬ ‫إىل‬� 2002 ‫�ن‬��‫م‬ ‫�رة‬‫ت‬�‫ف‬���‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�ل‬����‫ق‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫دوالر‬ .2009 ‫بني‬ ‫باملقارنة‬ ‫جمركية‬ ‫فجوات‬ ‫التقرير‬ ‫ور�صد‬ ‫لتون�س‬‫التجاريني‬‫ال�شركاء‬‫لدى‬‫ال�صادرات‬‫بيانات‬ ‫اجلمارك‬ ‫قوائم‬ ‫يف‬ ‫املذكورة‬ ‫الواردات‬ ‫قيمة‬ ‫مبينا‬ .‫التون�سية‬ ‫ال�شركات‬ ‫�واردات‬��‫ل‬ ‫املعلنة‬ ‫القيمة‬ ‫أن‬� ‫أعلن‬�‫و‬ ‫ال�شركات‬ ‫�ن‬�‫ع‬ % 18 ‫�د‬�‫ي‬‫�ز‬�‫ت‬ ‫�ي‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫بن‬�‫ب‬ ‫�ة‬�‫ط‬��‫ب‬��‫ت‬‫�ر‬�‫مل‬‫ا‬ 21% ‫املعلنة‬ ‫الواردات‬ ‫كميات‬ ‫زيادة‬ ‫مع‬ ،‫العادية‬ ‫أقل‬� ‫املذكور‬ ‫الوحدة‬ ‫�سعر‬ ‫لكن‬ ،‫ال�شركات‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ .‫املتو�سط‬ ‫يف‬ % 4.8 ‫بن�سبة‬ ‫لر�سوم‬ ‫اخلا�ضعة‬ ‫امل�ستوردة‬ ‫لل�سلع‬ ‫وبالن�سبة‬ ‫أقل‬� ‫كانت‬ ‫امل�سجلة‬ ‫أ�سعار‬‫ل‬‫ا‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫مرتفعة‬ ‫جمركية‬ ‫البيانات‬ ‫تزييف‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ،% 8.1 ‫بن�سبة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫�ات‬�‫ق‬‫�لا‬‫ع‬��‫ب‬ ‫تتمتع‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫لل�شركات‬ ‫�اح‬��‫ت‬‫أ‬� ‫يف‬ ‫دوالر‬ ‫مليون‬ 217 ‫بلغت‬ ‫�ضرائب‬ ‫من‬ ‫التهرب‬ .‫وحده‬ 2009 ‫عام‬ ‫مديرة‬ ،‫�وراي‬��‫م‬ ‫إيلني‬� ‫قالت‬ ‫ال�صدد‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫ويف‬ ‫التقرير‬‫هذا‬‫"يك�شف‬‫تون�س‬‫يف‬‫الدويل‬‫البنك‬‫مكتب‬ ‫اجلمركي‬‫التهرب‬‫عن‬‫الناجمة‬‫االقت�صادية‬‫أ�ضرار‬‫ل‬‫ا‬ ‫خ�سائر‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�دو‬�‫ل‬‫ا‬ ‫تكبد‬ ‫�ع‬�‫م‬ ،‫�ي‬�‫ض‬���‫�ا‬�‫مل‬‫ا‬ ‫�د‬�‫ق‬��‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ال‬‫ل‬�‫خ‬ .‫الدوالرات‬ ‫مبليارات‬ ‫البنك‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�دة‬�‫ن‬‫�ا‬�‫س‬�����‫مب‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ل‬‫�ا‬�‫مل‬‫ا‬ ‫وزارة‬ ‫�ف‬�‫ك‬��‫ع‬��‫ت‬‫و‬ ‫إ�صالحات‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ة‬�‫ع‬‫�و‬�‫م‬��‫جم‬ ‫�داد‬����‫ع‬‫إ‬� ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫�دويل‬���‫ل‬‫ا‬ ‫املزيد‬ ‫إ�ضفاء‬�‫و‬ ‫�راءات‬���‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫لتب�سيط‬ ،‫اجلمركية‬ ‫يزيد‬ ‫أن‬� ‫أنه‬�‫ش‬� ‫من‬ ‫وكالهما‬ ،‫عليها‬ ‫ال�شفافية‬ ‫من‬ ‫أمام‬� ‫الفر�ص‬ ‫من‬ ‫القليل‬ ‫�سوى‬ ‫يرتك‬ ‫وال‬ ‫ال�صادرات‬ ".‫اجلمركي‬ ‫التهرب‬ ‫املالية‬ ‫تتكبدها‬ ‫التي‬ ‫اخل�سائر‬ ‫اىل‬ ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫وبا‬ ‫على‬ ‫اجلمركية‬ ‫الر�سوم‬ ‫من‬ ‫التهرب‬ ‫إن‬���‫ف‬ ،‫العامة‬ ‫إىل‬�‫و‬ ‫املناف�سة‬ ‫تقوي�ض‬ ‫إىل‬� ‫أي�ضا‬� ‫أدى‬� ‫�واردات‬�‫ل‬‫ا‬ ‫التي‬ ‫ال�شركات‬ ‫منحت‬ ‫فقد‬ .‫الفر�ص‬ ‫ؤ‬�‫تكاف‬ ‫غياب‬ ‫على‬ ‫م�ستحقة‬ ‫غري‬ ‫ميزة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫بعالقات‬ ‫تتمتع‬ ‫إنتاجية‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫زيادة‬ ‫إىل‬� ‫ت�ستند‬ ‫ال‬ ‫العادية‬ ‫ال�شركات‬ ‫انعدام‬ ‫يف‬ ‫�ساهمت‬ ‫كما‬ .‫�اءة‬�‫ف‬��‫ك‬��‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫التميز‬ ‫أو‬� ‫من‬ ‫املقربة‬ ‫والدوائر‬ ،‫أثرياء‬‫ل‬‫ل‬ ‫ب�سماحها‬ ‫امل�ساواة‬ ‫ر�سوم‬ ‫�ع‬�‫ف‬‫د‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫من‬ ‫�بر‬‫ك‬‫أ‬� ‫�اح‬�‫ب‬‫أر‬� ‫بجني‬ ‫ال�سلطة‬ .‫الواردات‬ ‫على‬ ‫أقل‬� ‫جمركية‬ ‫تندد‬‫الئكية‬‫ومجعيات‬‫العسكرية‬‫الثكنات‬‫يف‬‫مساجد‬ ‫التعيينات‬ ‫ألة‬�‫وم�س‬ ‫بالبالد‬ ‫العام‬ ‫االجتماعي‬ ‫الو�ضع‬ ‫كان‬ ‫التعيينات‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ ‫اىل‬ ‫ا�ضافة‬ ‫العليا‬ ‫واملنا�صب‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫اجتماع‬ ‫له‬ ‫تطرق‬ ‫ما‬ ‫أبرز‬� ‫اخل�صو�صية‬ ‫النيابات‬ ‫بع�ض‬ ‫وعمل‬ ‫برئي�س‬‫احلاكم‬‫االئتالف‬‫ممثلي‬‫جمع‬‫والذي‬ ‫بالق�صبة‬‫االربعاء‬ ‫ال�صعب‬ ‫واملايل‬ ‫االقت�صادي‬ ‫الو�ضع‬ .‫ال�صيد‬ ‫احلبيب‬ ‫احلكومة‬ ‫من‬ ‫اخلروج‬ ‫كيفية‬ ‫أ�سا�س‬‫ل‬‫با‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫اجلل�سة‬ ‫حمور‬ ‫كان‬ .‫أر�ض‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫اجتماعية‬ ‫هدنة‬ ‫واقرار‬ ‫احلايل‬ ‫الو�ضع‬ ‫افريقيا‬ ‫تون�س‬ ‫لوكالة‬ ‫ت�صريحات‬ ‫يف‬ ‫قال‬ ‫ح�سن‬ ‫حم�سن‬ ‫احلكومة‬ ‫لرئي�س‬ ‫�دوا‬�‫ك‬‫أ‬� ‫االربعة‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫اال‬ ‫ممثلي‬ ‫أن‬� ‫لالنباء‬ ‫ار�ساء‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫االجتماعي‬ ‫باحلوار‬ ‫الدفع‬ ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫االجور‬ ‫يف‬ ‫الزيادة‬ ‫جتميد‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يعنيه‬ ‫مبا‬ ‫اجتماعية‬ ‫هدنة‬ ‫النمو‬ ‫ن�سق‬ ‫تطور‬ ‫انتظار‬ ‫يف‬ ‫اال�ضرابات‬ ‫ن�سق‬ ‫يف‬ ‫والتخفيف‬ ‫االحزاب‬ ‫ممثلي‬ ‫أن‬� ‫اىل‬ ‫م�شريا‬ ‫اقت�صادية‬ ‫انتعا�شة‬ ‫وحتقيق‬ ‫غالء‬‫جراء‬‫املواطنني‬ ‫على‬‫املنجرة‬‫أثريات‬�‫للت‬‫تفهمهم‬‫عن‬‫عربوا‬ .‫االقت�صادي‬ ‫الو�ضع‬ ‫و�صعوبة‬ ‫املعي�شة‬ ‫احلر‬ ‫الوطني‬ ‫االحتاد‬ ‫حزب‬ ‫با�سم‬ ‫الر�سمي‬ ‫املتحدث‬ ‫وبني‬ ‫العليا‬ ‫املنا�صب‬ ‫يف‬ ‫التعيينات‬ ‫ألة‬�‫م�س‬ ‫يف‬ ‫خا�ض‬ ‫االجتماع‬ ‫أن‬� ‫اخل�صو�صية‬ ‫النيابات‬ ‫بع�ض‬ ‫عمل‬ ‫اىل‬ ‫تطرق‬ ‫كما‬ ‫�ة‬��‫ي‬‫واالدار‬ ‫يف‬ ‫فيها‬ ‫النظر‬ ‫وامكانية‬ ‫وجه‬ ‫أح�سن‬� ‫على‬ ‫بدورها‬ ‫تقم‬ ‫مل‬ ‫التي‬ .‫تعبريه‬ ‫ح�سب‬ ‫ممكن‬ ‫وقت‬ ‫أقرب‬� ‫عملها‬ ‫آليات‬� ،‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫إىل‬� ‫التن�سيقية‬ ‫قدمت‬ ‫كما‬ ،‫احلكومي‬ ‫إ�سناد‬‫ل‬‫ل‬ ‫جلنة‬ :‫وهي‬ ‫أحدثتها‬� ‫التي‬ ‫الثالث‬ ‫واللجان‬ .‫وجهوية‬ ‫حملية‬ ‫حوكمة‬ ‫وجلنة‬ ‫الربملاين‬ ‫للعمل‬ ‫وجلنة‬ ‫االجتماع‬ ‫هذا‬ ‫تطرق‬ ‫حول‬ ‫ترويجه‬ ‫مت‬ ‫ما‬ ‫كليا‬ ‫ح�سن‬ ‫ونفى‬ ‫التن�سيقية‬ ‫إن‬� ‫ال�صدد‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫وقال‬ ‫احلكومي‬ ‫التحوير‬ ‫ألة‬�‫مل�س‬ ‫يف‬ ‫املو�ضوع‬ ‫لهذا‬ ‫البتة‬ ‫تتطرق‬ ‫مل‬ ‫احلاكمة‬ ‫االحزاب‬ ‫من‬ ‫ؤلفة‬�‫امل‬ .‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫على‬ ‫مطلقا‬ ‫االمر‬ ‫تعر�ض‬ ‫مل‬ ‫كما‬ ‫اجتماعاتها‬ ‫الرميلي‬ ‫وبوجمعة‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫اجلل�سة‬ ‫وح�ضر‬ ‫البحريي‬‫ونورالدين‬‫تون�س‬‫نداء‬‫حركة‬‫عن‬‫عمران‬‫بن‬‫والفا�ضل‬ ‫وحم�سن‬ ‫الرياحي‬ ‫و�سليم‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫عن‬ ‫ال�سعيدي‬ ‫ور�ضا‬ ‫حزب‬‫عن‬‫الرحمان‬‫عبد‬‫وفوزي‬‫احلر‬‫الوطني‬‫االحتاد‬‫عن‬‫ح�سن‬ .‫تون�س‬ ‫أفاق‬� ‫تون�س‬ ‫لوكالة‬ ‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ‫أم�س‬� ‫الو�سالتي‬ ‫بلح�سن‬ ‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬ ‫با�سم‬ ‫الر�سمي‬ ‫الناطق‬ ‫أكد‬� ‫معتربا‬،‫آن‬‫ل‬‫ا‬‫حد‬‫إىل‬�‫لتهديد‬‫وجود‬‫وال‬‫أمنيا‬�‫و‬‫ع�سكريا‬‫ؤمنة‬�‫م‬‫الليبية‬‫التون�سية‬‫احلدود‬ ‫أن‬�‫أنباء‬‫ل‬‫ل‬‫إفريقيا‬� .‫وارد‬ ‫غري‬ ‫تون�س‬ ‫إىل‬� ‫املتنازعة‬ ‫الليبية‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫بني‬ ‫املعارك‬ ‫امتداد‬ ‫خطر‬ ‫أن‬� ‫مبناطق‬ ‫متحركة‬ ‫�ات‬��‫ي‬‫ودور‬ ‫ثابتة‬ ‫برية‬ ‫مراقبة‬ ‫منظومة‬ ‫تركيز‬ ‫مت‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫الو�سالتي‬ ‫بلح�سن‬ ‫أعلن‬�‫و‬ ‫وال�شريط‬ ‫اجلوى‬ ‫املجال‬ ‫ملراقبة‬ ‫م�ستمرة‬ ‫جوية‬ ‫بطلعات‬ ‫والقيام‬ ‫البحرية‬ ‫الدوريات‬ ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ‫خمتلفة‬ .‫وال�ساحلي‬ ‫احلدودي‬ ‫احلدود‬ ‫يطال‬ ‫ان‬ ‫ميكن‬ ‫جديدا‬ ‫منعرجا‬ ‫ليبيا‬ ‫يف‬ ‫ال�صراع‬ ‫ي�شهد‬ ‫أن‬� ‫توقعت‬ ‫امل�صادر‬ ‫بع�ض‬ ‫وكانت‬ .‫الدفاع‬ ‫وزارة‬ ‫م�صادر‬ ‫نفته‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫املعارك‬ ‫تطور‬ ‫بحكم‬ ‫التون�سية‬ ‫يف‬ ‫الدكتاتورية‬ ‫�ضد‬ ‫أطباء‬� ‫حركة‬ ‫دعت‬ ‫الداخلية‬‫القوانني‬‫مراجعة‬‫إىل‬�‫أم�س‬�‫لها‬‫بالغ‬ ‫التون�سية‬ ‫كاخلطوط‬ ‫العمومية‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫للم‬ ‫من‬ ‫يكفله‬ ‫وما‬ ‫الثورة‬ ‫د�ستور‬ ‫مع‬ ‫لتتوافق‬ ‫أن‬� ‫�رورة‬�‫ض‬��� ‫على‬ ‫�ددة‬�‫ش‬�����‫م‬ ،‫�س‬��‫�ا‬�‫ب‬��‫ل‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ح‬ ‫ال�شركة‬ ‫يف‬ ‫الداخلي‬ ‫النظام‬ ‫جلنة‬ ‫ترتاجع‬ ‫تتخذ‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫احلجاب‬ ‫مبنع‬ ‫أخري‬‫ل‬‫ا‬ ‫قرارها‬ ‫عن‬ ‫ورغم‬ ‫التي‬ ً‫ا‬‫منوذج‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫مثال‬ ‫�سارعت‬ ‫�ا‬�‫ه‬��‫ن‬‫أ‬� ‫إال‬� ‫�ع‬�‫م‬��‫ق‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫متثله‬ ‫�ت‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ك‬ ‫�ا‬�‫م‬ ‫بعد‬ ‫�صفوفها‬ ‫يف‬ ‫احلجاب‬ ‫إرتداء‬�‫ب‬ ‫بال�سماح‬ ،‫الداخلي‬ ‫نظامها‬ ‫تعديل‬ ‫حتى‬ ‫قبل‬ ‫الثورة‬ .‫امل�صدر‬ ‫ذات‬ ‫وفق‬ ‫حركة‬ ‫�برت‬‫ت‬��‫ع‬‫ا‬ ،‫�ر‬���‫خ‬‫آ‬� ‫�وع‬�‫ض‬���‫�و‬�‫م‬ ‫ويف‬ ‫املحالت‬ ‫�لاق‬‫غ‬‫إ‬� ‫أن‬� ‫الدكتاتورية‬ ‫�ضد‬ ‫أطباء‬� ‫رم�ضان‬ ‫يف‬ ‫للمفطرين‬ ‫خدمات‬ ‫تقدم‬ ‫التي‬ ‫حريات‬ ‫من‬ ‫يكفله‬ ‫وما‬ ‫الد�ستور‬ ‫على‬ ‫تعدي‬ ‫هم‬ ‫منهم‬ ‫الكثريين‬ ‫أن‬� ً‫ة‬‫وخا�ص‬ ‫�شخ�صية‬ .‫ال�صوم‬ ‫من‬ ‫واملعفيني‬ ‫واملر�ضى‬ ‫العجز‬ ‫من‬ ‫هذه‬ ‫مراجعة‬ ‫�رورة‬�‫ض‬��� ‫إىل‬� ‫احلركة‬ ‫�ت‬�‫ع‬‫ود‬ ‫الذي‬‫احلرية‬‫هام�ش‬‫على‬‫واحلفاظ‬‫القرارات‬ .‫الد�ستور‬ ‫يكفله‬ ‫الثكنات‬ ‫�ل‬�‫خ‬‫دا‬ ‫لل�صالة‬ ‫بيوت‬ ‫�داث‬��‫ح‬‫إ‬� ‫�اع‬�‫ف‬‫�د‬�‫ل‬‫ا‬ ‫وزارة‬ ‫�رار‬�‫ق‬ ‫�ار‬��‫ث‬‫أ‬� ‫ي�سمون‬ ‫من‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫وخا�صة‬ ‫املا�ضيني‬ ‫اليومني‬ ‫خالل‬ ‫جدال‬ ‫الع�سكرية‬ ‫بوزارة‬ ‫الر�سمي‬ ‫الناطق‬ ‫�ده‬�‫ك‬‫أ‬� ‫اخلرب‬ ."‫وعلمانيني‬ ‫"الئكيني‬ ‫انف�سهم‬ ‫الوزارة‬ ‫أن‬� "‫خرب‬ ‫آخر‬�" ‫للزميلة‬ ‫قال‬ ‫الذي‬ ‫الو�سالتي‬ ‫بلح�سن‬ ‫الدفاع‬ ‫ابعاد‬ ‫منها‬ ‫الهدف‬ ‫أوىل‬� ‫مرحلة‬ ‫يف‬ ‫�صالة‬ ‫بيوت‬ ‫�داث‬�‫ح‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫انطلقت‬ .‫املوجه‬‫الديني‬‫باخلطاب‬‫أثر‬�‫والت‬‫اال�ستقطاب‬‫خطر‬‫عن‬‫الع�سكريني‬ ‫الزعيم‬‫الزغيدي‬‫�صالح‬‫قال‬‫حيث‬‫تتواىل‬‫الفعل‬‫ردود‬‫أت‬�‫بد‬‫وب�سرعة‬ ‫الثكنات‬ ‫�صلب‬ ‫وتعميمها‬ ‫�صالة‬ ‫بيوت‬ ‫�داث‬�‫ح‬‫إ‬� ‫أن‬� ‫املعروف‬ ‫الي�ساري‬ ‫أ‬�‫مبد‬ ّ‫أن‬‫ل‬ ‫مقبول‬ ‫غري‬ ‫قرار‬ ‫وهو‬ ‫الدولة‬ ‫تخريب‬ ‫إىل‬� ‫يهدف‬ ”‫الع�سكرية‬ .‫تعبريه‬ ‫ح�سب‬ ‫التون�سي‬ ‫الد�ستور‬ ‫أركان‬� ّ‫م‬‫أه‬� ‫من‬ ‫هو‬”‫املدنية‬ ‫“الدولة‬ ‫بالتحرك‬ ‫اجلمعيات‬ ‫�سالمة‬ ‫بن‬ ‫رجاء‬ ‫اجلامعية‬ ‫طالبت‬ ‫جهتها‬ ‫من‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫بها‬ ‫وو�صل‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬ ‫اتخذته‬ ‫الذي‬ ‫القرار‬ ‫هذا‬ ‫لرف�ض‬ ‫ب�سرعة‬ ‫القرون‬ ‫فقه‬ ‫من‬ ‫وتخلي�صه‬ ‫إ�صالحه‬� ‫بعد‬ ّ‫م‬‫يت‬ ‫مل‬ ‫دين‬ ‫إ�سالم‬‫ل‬‫ا‬ :‫القول‬ ‫إىل‬� .‫ة‬ ّ‫اخلا�ص‬ ‫احلياة‬ ‫�رة‬�‫ئ‬‫دا‬ ‫يف‬ ‫يبقى‬ ‫أن‬� ‫أف�ضل‬‫ل‬‫ا‬ ‫فمن‬ ‫ولذلك‬ ،‫الو�سطى‬ ‫ما‬ ‫كنات‬ّ‫ث‬‫ال‬ ‫إىل‬� ‫معه‬ ‫�سيحمل‬ ‫غريها‬ ‫أو‬� ‫الزيتونة‬ ‫م�شايخ‬ ‫من‬ ‫�شيخ‬ ّ‫أي‬� . ّ‫اجلمهوري‬‫ظام‬ّ‫ن‬‫وال‬‫اجلي�ش‬‫حياد‬‫يناق�ض‬ ‫م�ساجد‬ ‫تخ�صي�ص‬ :‫فقال‬ ‫براهم‬ ‫براهم‬ ‫�سامي‬ ‫واملفكر‬ ‫الباحث‬ ‫اما‬ ‫واخلطاب‬ ‫اال�ستقطاب‬ ‫من‬ ‫اجلنود‬ ‫حلماية‬ ‫طريقة‬ ‫أف�ضل‬� ‫كنات‬ّ‫ث‬‫ال‬ ‫داخل‬ .‫اال�ستالبي‬‫أو‬�‫التحري�ضي‬‫ّيني‬‫د‬‫ال‬ ‫بخطاب‬ ‫ال�صالة‬ ‫فري�ضة‬ ‫ّون‬‫د‬‫ؤ‬���‫ي‬ ‫الذين‬ ‫اجلنود‬ ‫أطري‬�‫ت‬ :‫أ�ضاف‬�‫و‬ ‫ُجيب‬‫ي‬‫و‬‫ّة‬‫ي‬‫والتعبو‬‫ّة‬‫ي‬‫واملعرف‬‫ّة‬‫ي‬‫النف�س‬‫اجلنود‬‫حاجات‬‫مع‬‫يتالءم‬ ّ‫ديني‬ ‫حياتهم‬ ‫يف‬ ‫اجلنود‬ ‫تعرت�ض‬ ‫التي‬ ‫ّة‬‫ي‬‫والدين‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الوجود‬ ‫أ�سئلة‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫اخلطاب‬ ‫ا�ستقطاب‬ ‫خطر‬ ‫يواجه‬ ‫الذي‬ ‫للجي�ش‬ ‫ّة‬‫ي‬‫أ�سا�س‬� ‫ّة‬‫م‬‫مه‬ ‫ّة‬‫م‬‫العا‬ ‫أمنيني‬‫ل‬‫وا‬‫اجلنود‬‫ت�سم‬‫التي‬‫م‬ّ‫املنظ‬‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫جلماعات‬ ‫ف‬ّ‫ر‬‫املتط‬‫ّيني‬‫د‬‫ال‬ ‫أويل‬�‫ت‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫فقهي‬ ‫ديني‬ ‫بخطاب‬ ‫دماءهم‬ ّ‫وت�ستحل‬ ‫بالطواغيت‬ .‫ة‬ّ‫ن‬‫وال�س‬‫آن‬�‫القر‬‫لن�صو�ص‬‫ه‬ّ‫ُ�شو‬‫م‬ ّ‫حتريفي‬ ‫هذا‬ ‫التخاذ‬ ‫يدفع‬ ‫خطري‬ ‫ر‬ ّ‫ؤ�ش‬�‫م‬ ‫بو�شو�شة‬ ‫ثكنة‬ ‫يف‬ ‫وقع‬ ‫ما‬ ّ‫ولعل‬ ‫اجلنود‬ ‫أطري‬�‫بت‬ ‫عالقة‬ ‫يف‬ ‫اال�سرتاتيجي‬ ‫البعد‬ ‫ذي‬ ‫العقالين‬ ‫�رار‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫و‬ ‫فيها‬ ‫الة‬ ّ‫بال�ص‬ ‫اجلنود‬ ‫�زام‬�‫ل‬‫إ‬� ‫يقع‬ ‫ال‬ ‫أن‬� ‫�شرط‬ ،‫وتوعيتهم‬ .‫ّة‬‫ي‬‫طوع‬‫ألة‬�‫امل�س‬ ‫�ص‬ ّ‫تخ�ص‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ر�سم‬ ‫�سة‬ ّ‫ؤ�س‬�‫م‬ ّ‫كل‬ ّ‫أن‬� ‫أ�صل‬‫ل‬‫ا‬ :‫قائال‬ ‫براهمي‬ ‫ويختم‬ ‫حاجاتها‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫يتوافق‬ ‫�ا‬�‫مب‬ ‫�ا‬�‫ه‬‫�ير‬‫ط‬‫أ‬���‫ت‬‫و‬ ‫�ا‬�‫ه‬��‫ف‬‫�را‬�‫ش‬���‫إ‬� ‫�ت‬�‫حت‬ ‫الة‬ ّ‫لل�ص‬ ‫مكانا‬ ‫االخرتاقات‬ ‫من‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫ّو‬‫د‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�سات‬ ّ‫ؤ�س‬�‫م‬ ‫وحلماية‬ ‫فيها‬ ‫العاملني‬ ‫�روف‬�‫ظ‬‫و‬ .‫ّقة‬‫ي‬‫�ض‬‫ّة‬‫ي‬‫�سكرت‬‫نزعة‬‫دون‬،‫العقائدي‬‫والت�شوي�ش‬‫ّة‬‫ي‬‫الفكر‬ ‫االسالم‬‫فوبيا‬ ‫الع�سكرية‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫حيادية‬ ‫أ‬�‫مبد‬ ‫على‬ ‫يعتمدون‬ ‫طبعا‬ ‫الراف�ضون‬ ‫الد�ستور‬ ‫فال‬ ‫احلقيقة‬ ‫لعنق‬ ّ‫يل‬ ‫يف‬ ‫الد�ستور‬ ‫يف‬ ‫الف�صول‬ ‫بع�ض‬ ‫وعلى‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫وكل‬ ‫الدولة‬ ‫دين‬ ‫هو‬ ‫فالدين‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫حياد‬ ‫وال‬ ‫ذلك‬ ‫مينع‬ ‫الدين‬ ‫ؤون‬���‫ش‬��� ‫ترعى‬ ‫التي‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�دو‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ب‬�‫ج‬‫وا‬ ‫من‬ ‫أن‬� ‫بل‬ ،‫ا�شرافها‬ ‫حتت‬ ‫ان‬ ‫فيجب‬ ‫احلياد‬ ‫اما‬ ،‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫خمتلف‬ ‫يف‬ ‫لل�صالة‬ ‫مكانا‬ ‫توفر‬ ‫ان‬ ‫ال�شعائر‬ ‫ممار�سة‬ ‫عن‬ ‫ولي�س‬ ‫والفكرية‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫الوالءات‬ ‫عن‬ ‫يكون‬ .‫الدينية‬ ‫لل�صالة‬ ‫بيوت‬ ‫جمرد‬ ‫راف�ضني‬ ‫عاليا‬ ‫اليوم‬ ‫�صوتهم‬ ‫رفعوا‬ ‫الذين‬ ‫اما‬ ‫فهم‬ ،‫والت�شدد‬ ‫التطرف‬ ‫براثن‬ ‫يف‬ ‫ال�سقوط‬ ‫من‬ ‫جنودنا‬ ‫حتمي‬ ‫ان‬ ‫ميكن‬ ‫ك�شعائر‬ ‫الدين‬ ‫بني‬ ‫يفرقون‬ ‫ال‬ ،‫اال�سالم‬ ‫فوبيا‬ ‫عقدة‬ ‫أ�سريي‬� ‫مازالوا‬ ‫من‬ ‫واردة‬ ‫متطرفة‬ ‫اجتهادات‬ ‫وبني‬ ‫التون�سيني‬ ‫كل‬ ‫جتمع‬ ‫ومعتقدات‬ .‫�شبابنا‬‫لدى‬‫وروحيا‬‫ثقافيا‬‫فراغا‬‫ووجدت‬‫اخلارج‬ ‫�صعيد‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫على‬ ‫حكيم‬ ‫قرار‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬ ‫قرار‬ ‫ان‬ ‫ؤكد‬�‫امل‬ ‫من‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫حيادية‬ ‫ومع‬ ‫الدولة‬ ‫مدنية‬ ‫ومع‬ ‫الد�ستور‬ ‫مع‬ ‫متنا�سق‬ ‫وهو‬ ‫قرار‬ ‫كل‬ ‫عند‬ ‫الغبار‬ ‫يثريون‬ ‫الله‬ ‫�ساحمهم‬ ‫البع�ض‬ ‫ولكن‬ ‫الع�سكرية‬ ‫حماولني‬ ‫الفكري‬ ‫والتكل�س‬ ‫باجلمود‬ ‫متم�سكني‬ ‫ال�شعب‬ ‫هذا‬ ‫دين‬ ‫يهم‬ ‫التون�سيني‬ ‫�اع‬�‫م‬��‫ج‬‫ال‬ ‫خمالفة‬ ‫�اءت‬�‫ج‬ ‫وان‬ ‫حتى‬ ‫نظرهم‬ ‫وجهة‬ ‫فر�ض‬ .‫ود�ستورهم‬ ‫الحبيب‬ ‫سلسبيل‬ ‫الحبيب‬ ‫سلسبيل‬ ‫احلدود‬‫عىل‬‫ثابتة‬‫ية‬ّ‫بر‬‫مراقبة‬‫منظومة‬‫تركيز‬‫تعلن‬‫الدفاع‬‫وزارة‬ ‫الصيد‬‫احلبيب‬‫مع‬‫يبحث‬‫احلاكم‬‫االئتالف‬ ‫األجور‬‫يف‬‫الزيادة‬‫وجتميد‬‫اجتامعية‬‫هدنة‬ ‫أطباء‬‫حركة‬ ‫تدعو‬‫الدكتاتورية‬‫ضد‬ ‫إىل‬‫التونسية‬‫اخلطوط‬ ‫بالدستور‬‫االلتزام‬ ‫دوالر‬‫مليار‬1.2‫تونس‬‫د‬ّ‫كب‬‫الرضائب‬‫من‬‫املتنفذين‬‫هترب‬:‫الدويل‬‫البنك‬ ‫أعامل‬‫رجال‬‫وفد‬ ‫يؤدي‬‫وإعالميني‬ ‫مرصاتة‬‫إىل‬‫زيارة‬ 8‫و‬‫أعمال‬�‫رجال‬8‫من‬‫متكون‬‫تون�سي‬‫وفد‬‫أ‬�‫بد‬ ،‫اخلمي�س‬ ‫ام�س‬ ‫جراية‬ ‫�شفيق‬ ‫بينهم‬ ‫من‬ ‫إعالميني‬� ‫إعالميني‬� ‫مع‬ ‫للتباحث‬ ‫م�صراتة‬ ‫مدينة‬ ‫إىل‬� ‫�ارة‬�‫ي‬‫ز‬ ‫ليبيا‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫�ات‬�‫ق‬‫�لا‬‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ول‬��‫ح‬ ‫ليبيني‬ ‫�ين‬‫ل‬‫ؤو‬���‫س‬�����‫م‬‫و‬ ‫�لام‬‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫وا‬ ‫العامة‬ ‫العالقات‬ ‫مدير‬ ‫�د‬�‫ك‬‫أ‬�‫و‬ .‫وتون�س‬ ‫أنباء‬� ‫ـ"وكالة‬‫ل‬ ‫مب�صراتة‬ ‫البلدي‬ ‫باملجل�س‬ ‫املحلي‬ ‫ولقاءات‬ ‫جل�سات‬ ‫�ستتخللها‬ ‫الزيارة‬ ‫أن‬� "‫الت�ضامن‬ ‫إعالميني‬�‫و‬ ‫م�صراتة‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ين‬‫ي‬��‫م‬‫�لا‬‫ع‬‫إ‬� ‫�ين‬‫ب‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�وار‬�‫ح‬ ‫�سبل‬ ‫يف‬ ‫للبحث‬ ‫�س‬����‫ن‬‫�و‬�‫ت‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ن‬�‫ي‬‫�ر‬�‫خ‬‫آ‬� ‫�وف‬�‫ي‬��‫ض‬���‫و‬ ‫�ام‬‫ل‬�‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫و�سائل‬ ‫ت�شنه‬ ‫�ذي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫للت�شويه‬ ‫الت�صدي‬ .‫الليبية‬‫املدن‬‫على‬‫التون�سية‬ ‫الصخريات‬‫يف‬‫الليبي‬‫احلوار‬‫من‬‫جديدة‬‫جولة‬