انواع المخاطر:
بعض المخاطر تعتبر بسيطة وتتلاشى ولا تؤثر على سير المشروع.
بعض المخاطر يتطور ليتحول إلى مشكلة لها ابعادها ويجب وضع خطة لإصلاحها سريعا.
نسبة قليلة من المخاطر تتحول إلى أزمات قد تعصف بالمشروع بالكامل.
الهدف من دراسة إدارة المخاطر هو التأكيد على أن النوع الثالث يمكن أن يتلاشى تماما عندما يتم التخطيط الجيد له من قِبل إدارة المخاطر. إذن الهدف هو وضع أنسب سياسة لمواجهة الخسائر المتوقعة بأقل تكاليف ممكنة.
إدارة المخاطر:
إن إدارة المخاطر هي مجال التوصل لمنع الخطر، والتقليل من حجم الخسائر عند حدوثه، والعمل على عدم تكراره بدراسة أسباب حدوث كل خطر لتلافيه مستقبلا، كما تمتد إدارة المخاطر إلى تدبير الأموال اللازمة لتعويض المشروع عن الخسائر التي تحدث حتى لا يتوقف عن العمل والإنتاج، وأصبح القائمون على إدارة أى مشروع يهتمون إلى حد بعيد بدراسة تكاليف إدارة المخاطر.
ويتولى عادة هذه الوظيفة شخص يسمى مدير المخاطر. وتنحصر وظيفة مدير المخاطر فيما يلي:
1) اكتشاف المخاطر الخاصة بكل نشاط على حدة سواء كان هذا النشاط لفرد أو لمشروع.
2) تحليل كل خطر من المخاطر التي تم اكتشافها ومعرفة طبيعته ومسبباته وعلاقته بالمخاطر الأخرى.
3) قياس درجة الخطورة واحتمال حدوث الحادث وتقدير حجم الخسارة.
4) اختيار أنسب وسيلة لإدارة كل من المخاطر الموجودة لدى الفرد أو المشروع حسب درجات الأمان والتكلفة اللازمة.