SlideShare ist ein Scribd-Unternehmen logo
1 von 16
Downloaden Sie, um offline zu lesen
‫‪www.andaluspress.com‬‬                                                                ‫‪info@andaluspress.com‬‬                                                                ‫> العدد: 71 > من 61 إلى 22 دجنبر 1102‬




    ‫بين البارصا‬                                      ‫ثاني أكبر بنوك‬                                          ‫تحديرات أمنية‬                                    ‫سقوط شبكة‬
    ‫والريال..‬                                        ‫إسبانيا يحذر‬                                            ‫حول خطر «جيل‬                                     ‫دولية حاولت‬
    ‫قصة ثمانية‬                                       ‫من مرحلة ركود‬                                           ‫القاعدة عبر‬                                      ‫تهريب 3أطنان‬
    ‫كالسيكوهات‬                                    ‫إقتصادي جديدة 41‬                                        ‫االنترنت» 01‬                                      ‫من الحشيش 4‬                                        ‫2‬
   ‫عودة النقاش حول اإلسالم السياسي في العالم‬
   ‫العربي بين «التحيين» و «االنتهازية»‬
   ‫ربما تكون أحد أهم تبعات ربيع الثورات العربية عودة النقاش والسجال حول اإلسالم‬
   ‫ومكانته في المجتمعات العربية المسلمة، لكن هذا النقاش يخضع في الظرف‬
        ‫الحالي لمحددات المرحلة التي تتميز بالتحول من التنظير الشعاراتي..‬
 ‫الصفحة 3‬



   ‫تطورات جديدة تطفو على السطح ويومية‬
   ‫“إلموندو” تكشف أوراق قد تبرئ جمال زوكام‬
   ‫عادت قضية تفجيرات قطارات مدريد إلى الواجهة بعدما كشفت إحدى وسائل اإلعالم‬
   ‫اإلسبانية حقائق جديدة أعادت قضية المغربي جمال زوكام، المدان في أحداث هجمات‬
           ‫11مارس 4002 ضد قطارات مدريد والتي لقي فيها 191 شخصا حتفهم..‬
 ‫الصفحة 5‬




                                                                                          ‫«أندلس برس» تلتقي بقرائها في أكبر‬
   ‫تسوية الوضعية القانونية للمهاجرين السريين‬
   ‫عن طريق «‪ » Arraigo‬يصل إلى نهايته‬

                                                                                        ‫تجمع جماهيري للجالية العربية بإسبانيا‬
   ‫من المرجح أن تتخذ الحكومة اإلسبانية المرتقبة بقيادة زعيم الحزب اليميني‬
   ‫ماريانو راخ��وي ق��رارات جديدة في مجال القوانين المتعلقة بجانب الهجرة‬
                    ‫والمهاجرين تماشيا مع البرنامج االنتخابي الذي وظفه ..‬
 ‫الصفحة 11‬



   ‫هل أصبح نضال النساء العربيات بممارسة‬
   ‫الجنس العلني وخلع المالبس؟‬                                                     ‫المباشرة مع العشرات من القراء والمسؤولين‬
                                                                                  ‫اإلسبان والمغاربة الذين زاروا رواق الجريدة‬
                                                                                                                                  ‫عربي، غالبيتهم من المهاجرين المغاربة.‬
                                                                                                                               ‫وقد كانت مشاركة «أندلس برس» برواق في‬
                                                                                                                                                                          ‫اغتنمت «اندلس برس» فرصة تنظيم الدورة‬
                                                                                                                                                                          ‫الثانية لمعرض «سماب إكسبو» العقاري، والتي‬
   ‫قد يغيب عن بال علياء ونادية ومن أيدهن وروج لنشر صورهن عارية على صفحات‬
                                    ‫ّ ّ ّ‬                                         ‫لالستفسار ع��ن طريقة اشتغالها وخطها‬          ‫هذا المعرض وازنة ومتميزة، حيث تم توزيع‬     ‫انعقدت ما بين الثاني والرابع من شهر دجنبر‬
   ‫التواصل االجتماعي وروج الى ان الدعوة لممارسة الجنس علنا في الشوارع‬
                                                  ‫ّ‬                               ‫التحريري والمشاريع المستقبلية للمؤسسة‬        ‫01 آالف نسخة من الجريدة في ظرف ثالثة‬       ‫1102، لتنظيم أول لقاء مفتوح مع قراء الجريدة‬
    ‫والساحات العامة وأمام مقرات الشرطة سيساهم بتوعية الرأي العام العربي..‬         ‫الناشرة للجريدة، أي مؤسسة «أندلس ميديا»‬      ‫أيام فقط، قامت خاللها إدارة الجريدة وكذا‬   ‫ومتتبعيها ومحبيها بمنطقة كتالونيا، التي‬
                                                                                                           ‫لإلعالم واالتصال.‬   ‫طاقم تحريرها بتنظيم العديد من اللقاءات‬     ‫يقطن بها أزيد من 004 ألف مهاجر من أصل‬
 ‫الصفحة 31‬


                                                                                         ‫سعيد الفارسي، ناشط في تنسيقية مدريد لحركة 02 فبراير المعارضة بالمغرب:‬
                                                                                                                                                                                                        ‫ضـيـف العدد‬

                                                                                                                      ‫القصر امللكي باملغرب ما زال متخوفا من‬
   ‫ذكرت مصادر من الشرطة اإلسبانية الثالثاء الماضي أن علي‬
   ‫الدحماني، المهاجر المغربي الذي قتل زوجته المغربية بمدينة مدريد‬
                                                                                                                       ‫مسلسل دميقراطي حقيقي وتنتظرنا‬
   ‫الجمعة الماضية أمام أعين أطفالهما الثالثة، قد بوضع حد لحياته‬
    ‫شنقا بأحد السجون القريبة من العاصمة اإلسبانية أمس االثنين.‬
   ‫وأوضحت ذات المصادر أن المواطن المغربي، الذي يبلغ من العمر‬
                                                                                                                           ‫معارك ساخنة مع حكومة راخوي‬
   ‫83 سنة، عثر عليه مشنوقا بمراحيض مستشفى السجن، حيث تمكن‬
   ‫من خداع الحراس بعد دخوله المراحيض لقضاء حاجته فوضع حدا‬                                                                   ‫المغرب سيسير بحكومتين : حكومة الظل‬
                ‫لحياته مستعمال المالبس التي كان يرتديها كمشنقة.‬
 ‫الصفحة 2‬                                                                                                                  ‫وحكومة منبثقة عن البرلمان ال صالحيات لها‬
‫‪info@andaluspress.com‬‬
‫> العدد: 71 > من 61 إلى 22 دجنبر 1102‬                                                                               ‫أندلس إخباري‬                                                                                                                                  ‫2‬

                          ‫مدير النشر‬                           ‫انتحـار المغربي قاتـل زوجتـه أمام أبناءهـا الثـالث‬
                        ‫سعيد إدى حسن‬
                                         ‫العامة بحكم انها حادثة تفرض‬
                                         ‫اعانة اجتماعية في اشارة إلى‬
                                                                                      ‫تأمينه لمصاريف البيت مما كان‬
                                                                                      ‫يضطر الضحية للعمل كخادمة‬
                                                                                                                                      ‫حصلت عليها “أندلس برس”،‬
                                                                                                                                      ‫ف���إن ال��ج��ان��ي، ف��ر م��ن المنزل‬
                                                                                                                                                                              ‫هذا وك���ان علي الدحماني‬
                                                                                                                                                                              ‫ق��د رف��ض اإلدالء ب��أق��وال��ه أمام‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫بداية نهاية‬
                    ‫هيئة التحرير‬         ‫وج���ود ث��الث��ة ي��ت��ام��ى قاصرين‬
                                         ‫والذين يوجودون تحت حماية‬
                                                                                      ‫ف��ي ال��ب��ي��وت لتأمين حاجيات‬
                                                                                                                       ‫األسرة.‬
                                                                                                                                      ‫مباشرة بعد اقتراف فعلته وأن‬
                                                                                                                                      ‫الجريمة وقعت فجر يوم الجمعة‬
                                                                                                                                                                              ‫المصالح األمنية بمدريد، بعد أن‬
                                                                                                                                                                              ‫سلم نفسه للشرطة، بعد أن عاش‬                        ‫تحالف الحضارات‬
                  ‫عبد العزيز حمدي‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫في إسبانيا‬
                                         ‫المصالح االجتماعية اإلسبانية‬                 ‫ع��ل��ى ص��ع��ي��د اخ�����ر، علمت‬               ‫الماضية وتم ساعات بعد ذلك،‬              ‫حي تطوان بمدريد، منذ الجمعة‬
                                         ‫في الوقت ال��ذي تساءل ناشط‬                   ‫“أندلس برس، أن طفلتي الضحية‬                     ‫ف��ي حين ك��ان ال��ج��ان��ي ه��و من‬     ‫ال��م��اض��ي��ة ح��ال��ة ح����داد وحزن‬
                     ‫سمية بنموسى‬         ‫حقوقي مغربي عن دور العون‬                     ‫(3و5سنوات) تم نقلهما إلى مركز‬                   ‫سلم نفسه للمفوضية العليا‬                ‫عميقين إثر العثور على مهاجرة‬
                                         ‫االج��ت��م��اع��ي ال���ذي ت��ح��دث عنه‬       ‫مستشارية العائلة والشؤون‬                        ‫للشرطة بمدريد مساء الجمعة‬               ‫مغربية “فاطمة أ ف”البالغة من‬
                       ‫مراد العلوي‬       ‫وزير المكلف بالجالية المغربية‬                ‫االجتماعية ب��م��دري��د الخاصة‬                  ‫بعدما ص��درت في حقه مذكرة‬               ‫العمر 93عاما جثة هامدة بعد‬
                                         ‫بالخارج والذي قال مرارا وتكرارا‬              ‫بالقاصرين، حيث يمكثن منذ‬                        ‫بحث أمنية على صعيد التراب‬               ‫أن تلقت س��ت طعنات بسكين‬
                     ‫ياسني األدلبي‬       ‫في خطاباته أن الوزارة ستضع‬                   ‫الجمعة ال��م��اض��ي، ف��ي الوقت‬                                           ‫اإلسباني.‬     ‫في أنحاء مختلفة من جسمها‬                           ‫> بقلم سعيد إدى حسن‬
                                         ‫لجن اجتماعية في القنصليات‬                    ‫الذي دخلت فيه عائلة الضحية‬                      ‫هذا وقد رفض الجاني االدالء‬              ‫وبجانبها رضيعها ذو العشرة‬
            ‫‪info@andaluspress.com‬‬        ‫علما أن عائلة الضحية ستكون‬                   ‫على الخط وطالبت شقيقتها من‬                      ‫ب��أق��وال��ه خ��الل التحقيق الذي‬         ‫أيام وطفلتيها (3و5سنوات).‬                        ‫‪s.idahassan@gmail.com‬‬
                                         ‫محتاجة لإلعانات السيما إذا‬                   ‫الدوائر المسؤولة منحها رعاية‬                    ‫قامت به مفوضية الشرطة قبل‬               ‫وأوضحت مصادر مطلعة، أن‬
                                         ‫تحدثنا عن تكفل اخت الضحية‬                    ‫األبناء الثالثة وهو ما تدرسه‬                    ‫إحالته على قاضي التحقيق بعد‬             ‫إحدى بنات اخت الضحية هي‬                            ‫في إحدى االفتتاحيات السابقة كنا قد‬
             ‫مكتب كتالونيا‬               ‫بحضانة ثالث قاصرين رضيع‬                      ‫راه��ن��ا ال��م��ص��ال��ح االجتماعية‬            ‫مكوثه 42ساعة رهن الحراسة‬                ‫من اكتشفت مقتل األخيرة بعد أن‬                      ‫تطرقنا إلى موضوع يشغل بال مثقفين عرب‬
                                         ‫وط��ف��ل��ت��ي��ن 3و5سنوات في‬                ‫االسبانية قصد معرفة امكانيات‬                    ‫النظرية ما جعل دوافع الجريمة‬            ‫كان لها موعد معها يوم الجمعة‬                       ‫كثر يعيشون في إسبانيا أال وهو التخوف‬
   ‫املدير املسؤول: امبارك ناجح‬           ‫زم��ن االزم���ة االق��ت��ص��ادي��ة التي‬      ‫ومدى قدرات أخت الضحية التي‬                      ‫تبقى غامضة، في حين تم نقل‬               ‫ولم تحضر مما جعلها تذهب إلى‬                        ‫من إقدام الحكومة اليمينية، التي اعتلت‬
                                         ‫يعيشها المهاجرون ما يتطلب‬                                       ‫طلبت التكفل بهم.‬             ‫الرضيع الذي بلغ يوم مقتل أمه‬            ‫بيت خالتها(الضحية) لتتفاجأ‬
               ‫أحمد العمري‬               ‫تدخل الدبلوماسية المغربية‬                    ‫وت��س��اءل ال��ع��دي��د م��ن أفراد‬              ‫ي��وم��ه ال��ع��اش��ر إل���ى مستشفى‬     ‫لما أخبرتها بنت الضحية من‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫سدة الحكم بعد االكتساح الذي حققه الحزب‬
                                                                                      ‫ال��ج��ال��ي��ة ال��م��غ��رب��ي��ة المقيمة‬            ‫“الباث” بالعاصمة مدريد.‬           ‫شرفة المنزل: “أمي ال تستطيع‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫الشعبي في االنتخابات العامة األخير، على‬
                                         ‫ومؤسسة محمد السادس قصد‬
                                         ‫م��س��اع��دة أخ��ت الضحية التي‬               ‫بمدريد عن مدى نجاعة تدخل‬                        ‫وذك���رت م��ص��ادر مقربة من‬             ‫الحراك، أمي ميتة”. ولما فتحت‬                       ‫ه��دم جسور التواصل مع العالم العربي‬
                      ‫كتاب الرأي‬         ‫ط��ال��ب��ت ال��س��ل��ط��ات االسبانية‬        ‫ال��دب��ل��وم��اس��ي��ة ال��م��غ��رب��ي��ة في‬   ‫عائلة الضحية ل”أندلس برس”‬               ‫بيت خالتها وجدتها جثة هامدة‬
                                                                                                                                                                              ‫بجانب رضيعها وطفلتيها، في‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫والعالم اإلسالمي عموما، وهي الجسور التي‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫كانت قد بنتها الحكومة االشتراكية تحت‬
                                         ‫بتحمل مسؤولية رعاية أبناء‬                    ‫الفاجعة التي هزت جهة تطوان‬                      ‫أن المنتحر والضحية، التي‬
                      ‫بوعزة عسام‬         ‫الراحلة في قرار شجاع يتطلب‬                   ‫بالعاصمة م��دري��د الس��ي��م��ا أن‬              ‫تقيم في الديار اإلسبانية منذ‬            ‫مشهد درام��ي م��روع هز سكان‬                           ‫قيادة خوسي لويس رودريغيث ثباتيرو.‬
                                                  ‫دعمه والوقوف بجانبه.‬                ‫ال��ق��ض��ي��ة اج��ت��م��اع��ي��ة تتطلب‬         ‫31 سنة، كانا دائمي الخصومة‬                      ‫الحي وإسبانيا بأكملها.‬                     ‫بعض األدب�����اء ال��ع��رب المقيمين في‬
             ‫محمد جمعة البلعزي‬           ‫> ع ع ح (مدريد)‬                              ‫التفاتة ال��س��ف��ارة والقنصلية‬                 ‫بسبب تكاسل ال��ج��ان��ي وعدم‬            ‫ووف�����ق ال��م��ع��ل��وم��ات التي‬                 ‫إسبانيا كانوا قد رسموا سيناريو غاية‬
                   ‫محسن الرملي‬                                                                                                                                                                                                   ‫في التشاؤم لمستقبل الثقافة العربية تحت‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫حكومة ماريانو راخوي حين تنبؤوا بأن‬

                ‫التوزيع واإلشهار‬                   ‫سقوط شبكة دولية حاولت تهريب 3أطنان من الحشيش المغربي‬                                                                                                                          ‫يكون أول قرار ستتخذه في هذا الشأن هو‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫إغالق مؤسسة البيت العربي � على علتها �‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫وتوفير الميزانية التي كانت تصرف عليها‬
              ‫أنا غارسيا فيرنانديث‬            ‫إسباني وكولومبياني وهولندي ضبطوا متلبسني بكميات من احلشيش خالل عودتهم من املغرب‬                                                                                                    ‫أو في أحسن األح��وال تعيين المستعرب‬
     ‫‪publicidad@andalusmedia.net‬‬                                                                                                                                                                                                 ‫الحاقد على العرب سيرافين فانخول على‬
                                                                                                                                      ‫القريبة من مدينة أليكانتي(شرق‬            ‫احبطت الشرطة اإلسبانية‬
                                                                                                                                      ‫إسبانيا) رابع عنصر من جنسية‬              ‫االسبوع الماضي عملية تهريب‬                        ‫رأسها لينكر أي فضل للعرب على الحضارة‬
                                                                                                                                      ‫إسبانية اتضح للمحققين أنه له‬             ‫3أطنان من الحشيش كانت قادمة‬                       ‫الغربية كما دأب على فعل ذلك في مؤلفاته‬
    ‫اإلدارة والتحرير املركزي‬                                                                                                                     ‫عالقة بالشبكة نفسها.‬          ‫من السواحل الشمالية الشرقية‬                             ‫التي تنكر أي مزية للتراث األندلسي.‬
                                                                                                                                      ‫وأوضحت المصالح األمنية‬                   ‫للمغرب عبر يخت سياحي كان‬                          ‫لكن ه��ذا التوجس تحول إل��ى تخوف‬
  ‫‪Andalus Media Internacional‬‬                                                                                                         ‫اإلسبانية أن الشبكة االجرامية‬            ‫يبحر في الساحل المتوسطي‬                           ‫حقيقي عندما أبدت بعض الجهات وعلى‬
                                                                                                                                      ‫كانت منظمة على اعلى مستويات،‬             ‫ي���ق���وده ث����الث م��واط��ن��ي��ن من‬           ‫رأسها دولة قطر من أن تطال معاول الهدم‬
            ‫‪Consulting‬‬                                                                                                                ‫مضيفة أنها كانت تستغل اليخت‬              ‫جنسية هولندية وكولومبية‬
                                                                                                                                      ‫السياحي الذي حددت المصادر‬                                             ‫وإسبانية.‬            ‫أب��رز جسر للتواصل بين الغرب والعالم‬
  ‫‪Calle Perú 8، 28691 Villanueva‬‬                                                                                                      ‫األمنية اإلسبانية قيمته المالية‬          ‫وأع��ل��ن��ت وزارة الداخلية‬                       ‫العربي واإلسالمي أال وهو مبادرة “تحالف‬
      ‫‪de la Cañada - Madrid‬‬                                                                                                           ‫في 2مليون اورو، لتهريب كميات‬             ‫اإلس����ب����ان����ي����ة، ف����ي ب�����الغ لها‬   ‫الحضارات” التي يرجع لرئيس الحكومة‬
                                                                                                                                      ‫كبيرة من الحشيش المغربي من‬               ‫ح��ص��ل��ت»أن��دل��س ب����رس» على‬                 ‫اإلسباني األسبق الفضل في إرساء دعائمها،‬
                                                                                                                                      ‫الميناء الرياضي لمدينة امليلية.‬          ‫نسخة منه، أن وح��دة مكافحة‬                        ‫إلى جانب رئيس الوزراء التركي طيب رجب‬
                                                                                                                                      ‫وأض��اف��ت المصادر ذات��ه��ا، أن‬         ‫المخدرات اإلسبانية ضبطت‬                                   ‫أردوغان، وبدعم من األمم المتحدة.‬
       ‫501122219 43+ :‪Tfno‬‬                                                                                                            ‫المصالح األمنية اإلسبانية، كانت‬          ‫كميات الحشيش السالفة الذكر‬                        ‫فقد اعترف مانويل تشافيس، ممثل إسبانيا‬
                                                                                                                                      ‫باشرت سلسلة من تحقيقاتها‬                 ‫مخبأة في 001صندوق بداخل‬
       ‫801122219 43+ : ‪Fax‬‬             ‫اللوجستيكي بمساعدة مغاربة‬                    ‫مقيمين بشرق إسبانيا، والذي‬                        ‫منذ شهر شتنبر الماضي عقب‬                 ‫اليخت ذات���ه، واعتقلت ثالثة‬                      ‫في قمة تحالف الحضارات المنعقدة مؤخرا‬
                                       ‫في السواحل الشمالية الشرقية‬                  ‫كانت له مجموعة من االتصاالت‬                       ‫توصلها بمعلومات حول مواطن‬                ‫عناصر من الشبكة التي كانت‬                         ‫في العاصمة القطرية الدوحة، أن شركاء‬
   ‫طبع من هذا العدد 000.05 نسخة‬        ‫للمغرب لتهريبها إلى التراب‬                   ‫م��ع ب���ارون���ات ال��م��خ��درات في‬              ‫م��ن جنسية ه��ول��ن��دي��ة والذي‬         ‫تقود اليخت نفسه بعدما تمت‬                         ‫بالده في المبادرة التي انطلقت في 4002‬
                                       ‫اإلسباني قصد توزيعها على‬                     ‫إس��ب��ان��ي��ا، ح��ي��ث ك��ان��ت مهمة‬            ‫اعتبرته الشرطة االسبانية اليد‬            ‫محاصرته م��ن ط��رف دوريات‬                         ‫للتواصل بين الثقافات من خالل الحوار بدال‬
                                              ‫الزبائن بكميات كبيرة.‬                 ‫الشبكة القيام باجراءات اقتناء‬                     ‫اليمنى لزعيم الشبكة من جنسية‬             ‫بحرية تابعة للشرطة اإلسبانية‬
  ‫1102 - 42561.‪Depósito Legal : B‬‬      ‫> عبد العزيز حمدي‬                            ‫الحشيش من المغرب والتنظيم‬                         ‫كولومبية وال��ت��ي ك��ل افرادها‬          ‫كما تم ايقاف في مدينة اورويال‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫من التصادم، أعربوا عن قلقهم إزاء توجه‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫الحكومة اليمينية الجديدة في مدريد حيال‬
                                                                                                                                                                                                                                                         ‫مستقبل المبادرة.‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫وتشاطر دولة قطر، التي أضحت تلعب‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫دورا رياديا في مد جسور التفاهم بين الشرق‬
               ‫التحريات األمنية ما تزال مفتوحة بعد اعتقال ثالث أشخاص مشتبه في عالقتهم باجلرمية‬                                                                                                                                   ‫والغرب، هذه المخاوف التي عبر عنها النائب‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫الثالث لرئيس الحكومة اإلسبانية المنتهية‬
                           ‫غموض يلف مقتل مغربي في طراغونة متأثرا بطعنات سكين‬                                                                                                                                                     ‫واليتها، عقب لقاءات عقدها بداية األسبوع‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫وأمين عام األمم المتحدة بان كي مون، حيث‬
                                        ‫القضية التي يلفها كثير من الغموض‬                     ‫العمر(43عاما)، لقي حتفه في منتصف‬                      ‫تواصل المصالح األمنية بمدينة‬                                                  ‫أكد أن االثنين أعربا له عن شكوكهما حيال‬
                                                 ‫وتجهل دوافعها ومسبباتها.‬                    ‫ليلة الجمعة الماضية متأثرا بطعنات‬                     ‫طراغونة شمال الشرقي إلسبانيا‬                                                  ‫توجهات حكومة ماريانو راخ���وي تجاه‬
                                        ‫وذك�����رت ال���م���ص���ادر ن��ف��س��ه��ا في‬         ‫سكين تلقاها على مستوى البطن، إذ‬                       ‫سلسلة من تحقيقاتها جراء الجريمة‬
                                        ‫ب��رش��ل��ون��ة، أن ال��ث��الث��ة وك��ل��ه��م من‬     ‫لفظ آخر أنفاسه لحظات قليلة بعد‬                        ‫النكراء التي راح ضحيتها مهاجر‬                                                                ‫مبادرة تحالف الحضارات.‬
                                        ‫جنسية مغربية دخ��ل��وا ف��ي شجار‬                     ‫وصوله إلى مستشفى بمدينة طراغونة‬                                                         ‫مغربي.‬                                      ‫كنا وما زلنا على قناعة بأن الحل يكمن‬
                                        ‫م��ع الضحية أم��ام ن��ادي ليلي أدى‬                   ‫“يبرغي دي السينتا دي تورتوسا”‬                         ‫واع��ت��ق��ل��ت ال���ش���رط���ة المحلية‬                                       ‫في إنشاء ودعم مؤسسات أهلية تعنى بخلق‬
                                        ‫بأحدهم إلى توجيه أكثر من طعنة‬                                 ‫(الشمال الشرقي السبانيا).‬                    ‫ال��ك��ت��االت��ي��ة “لوس م���وس���وس دي‬                                      ‫قنوات تواصل ثقافي وحضاري مباشر بين‬
                                        ‫إلى بطن الضحية بالسالح األبيض،‬                       ‫وأشارت مصادر متطابقة أن الطاقم‬                        ‫اسكوادرا” السبت الماضي ثالثة‬                                                  ‫الشعوب، لضمان االستمرارية لمبادرات من‬
                                        ‫مضيفة أن السكان هم من أخبروا‬                         ‫الطبي لم يكن بمقدوره إنقاذ حيات‬                       ‫شبان مغاربة “عمر ب”(62عاما)‬                                                   ‫قبيل “تحالف الحضارات” وحتى ال يكون‬
                                        ‫المصالح األمنية بعدما عثروا على‬                      ‫الضحية المغربي الذي كان قيد الحياة‬                    ‫و”محمد ب”(72عاما) و”مراد‬                                                      ‫مصير مثل هذه المبادرات رهينا بحربائية‬
                                        ‫جثة الضحية ملقاة على الرصيف‬                          ‫خالل نقله إلى المستشفى، فيما الزالت‬                   ‫ي”(12عاما)، الشتباه في ضلوعهم في‬
                                        ‫العمومي م��ا ح��دا بهم إل��ى أخبار‬                   ‫التحريات األمنية الكتاالنية لم تكشف‬                   ‫جريمة ذاتها التي وقعت ليلة الجمعة‬                                                                                ‫السياسة.‬
                                        ‫الشرطة المحلية التي حلت بالمكان‬                      ‫عن الدوافع الحقيقية للجريمة، فيما‬                     ‫الماضية أمام إحدى النوادي الليلية‬
                                        ‫ذاته رفقة مصالح اإلسعاف فيما الذ‬                     ‫ذكرت تقارير إسبانية أن التحقيق‬                                              ‫بمدينة طراغونة.‬
                                                       ‫مرتكبو الجريمة بالفرار.‬               ‫مازال مفتوحا للكشف عن مالبسات‬                         ‫وكان المهاجر المغربي البالغ من‬

‫‪info@andaluspress.com‬‬
‫> العدد: 71 > من 61 إلى 22 دجنبر 1102‬                                                                 ‫ربيع عربي‬                                                                                                                                       ‫3‬
   ‫عودة النقاش حول اإلسالم السياسي في العالم العربي بين «التحيين» و «االنتهازية»‬
   ‫الرياح التي تجري بما تشتهي سفن اإلسالميين أعاد إلى الواجهة الضغط الخارجي والداخلي عليها بشراسة غير مسبوقة‬

‫ربما تكون أحد أهم تبعات ربيع الثورات العربية عودة النقاش والسجال حول اإلسالم ومكانته في المجتمعات العربية المسلمة، لكن هذا‬
‫النقاش يخضع في الظرف الحالي لمحددات المرحلة التي تتميز بالتحول من التنظير الشعاراتي البحت إلى ضرورات المشاركة السياسية‬
‫وضغوطات الداخل والخارج.‬
‫> الدكتور بوعزة عسام‬

                                                                                                                                                  ‫أما اآلن، وفي غياب دعم مكاتب التخطيط‬                                  ‫شتاء طويل جدا وربيع مفاجئ‬
                                                                                                                                                  ‫لالنتخابات في ردهات وزارات الداخلية،‬
                                                                                                                                                  ‫ال طاقة لها على مواجهة المد الشعبي‬                           ‫لعل «االن��ق��الب» ال��ذي حمله الشارع‬
                                                                                                                                                  ‫الجارف لإلسالميين، ولم يبق لديها سوى‬                         ‫العربي على الخارطة السياسية للدول‬
                                                                                                                                                  ‫السالح اإليديولوجي في محاولة يائسة في‬                        ‫االستبدادية في المشرق والمغرب هو‬
                                                                                                                                                  ‫رأينا للحفاظ على النخب المتعاطفة معها‬                        ‫تمكين القوة الكبرى على الصعيد الشعبي،‬
                                                                                                                                                  ‫وتخويف عموم المجتمعات من «تطبيق‬                              ‫أي ال��ح��رك��ات اإلس��الم��ي��ة ع��ل��ى اختالف‬
                                                                                                                                                  ‫الشريعة» (وفق النموذج الطالباني حيث‬                          ‫تالوينها، من فرصة الدخول إلى الفعل‬
                                                                                                                                                                       ‫تصير مرادفا للحدود).‬                    ‫التاريخي السياسي بعد استبعاد طويل‬
                                                                                                                                                  ‫أم��ا ال��غ��رب، فقد س���ارع إل��ى اإلع���راب‬                ‫شابته محاولة والدة قيصرية في الجزائر‬
                                                                                                                                                  ‫عن «قلقه» مما يسميه تراجع الحريات‬                                    ‫انتهت بحرب أهلية شبه منسية.‬
                                                                                                                                                  ‫و»مكتسبات» حقوق اإلنسان، ولسان حاله‬                          ‫وإن كان الشارع العربي قد خرج بكل‬
                                                                                                                                                  ‫بين التوجس من مآل كان متوقعا، وهو‬                            ‫أطيافه ومكوناته ضد عدو موحد مكون من‬
                                                                                                                                                  ‫خطاب استهالكي داخلي في الغرب، لكنه‬                           ‫تحالف «البزنس واألمن» على حد تعبير‬
                                                                                                                                                  ‫في الحقيقة ذو نزعة استعمارية جديدة‬                           ‫قنديل، فإن اإلسالميين الذين جعلت منهم‬
                                                                                                                                                  ‫واض��ح��ة، تعتبر أن ال��ش��ع��وب العربية‬                     ‫حطب آلتها القمعية، خصوصا في اآلونة‬
                                                                                                                                                  ‫المسلمة غير ناضجة بما فيه الكفاية‬                            ‫األخيرة تحت مسميات التطرف واإلرهاب‬
                                                                                                                                                  ‫للديمقراطية وحقوق اإلنسان، وأن منحها‬                         ‫وغيرها، سيكونون ال محالة أكبر الفائزين،‬
                                                                                                                                                  ‫الكلمة ديمقراطيا قد يؤدي إلى «انتكاسات‬                       ‫على األق��ل في فترة «رد الفعل» الحالية‬
                                                                                                                                                                                     ‫حقوقية».‬                                                       ‫والمقبلة.‬
                                                                                                                                                  ‫وكان األولى لهذه الدول، الديمقراطية‬                          ‫وه���ذه ال��ع��ودة ال��ت��ي ت��أخ��رت –أو تم‬
                                                                                                                                                  ‫والمبادئ تصلح داخليا فقط والبرغماتية‬                         ‫تأخيرها- لفترة طويلة، تركت العديد‬
                                                                                                                                                     ‫في أسوء تعريفاتها مع العالم العربي.‬                       ‫من الندوب، تصل إلى حد التشوهات في‬
‫ببعض «حقوق المرأة» مقابل تأبيد القمع‬       ‫غير أن ما يطلق عليه الربيع العربي‬               ‫تشكل النخب المضادة التي ستدعم خطابا‬                    ‫ولكن، بعيدا عن هرج السياسة ومواقفها‬                          ‫بعض ال��ح��االت، تجسدت بشكل واضح‬
‫السياسي، ولكم في النظام التونسي مثال‬       ‫أرغ��م ه��ذه السلطات (القائمة لحد اآلن‬          ‫محافظا ج��دي��دا، حركيا يبدأ إصالحيا‬                   ‫الحربائية بامتياز، ن��ود تلمس مناقشة‬                         ‫على خطابها ومواقفها، وه��و ما جعله‬
                                   ‫واضح.‬   ‫والجديدة بعد الثورات) على تدبر أمرها‬            ‫وينتهي في أغلب األحيان سياسيا. ومنذ‬                    ‫ه��ادئ��ة لهذا ال��م��وض��وع المرشح ليكون‬                    ‫نقطة ضعف في السياق االستبدادي أمام‬
‫وفي نفس الوقت، سيضطر هذا الوضع‬             ‫في تقاسم السلطة مع اإلسالميين، إما عن‬           ‫بداية الثمانينات، بدأ هذا التيار بمختلف‬                                   ‫عنوان المرحلة القادمة.‬                    ‫خصومها «الليبراليين» كما سيأتي بيانه‬
‫التيارات اإلسالمية إلى الدخول في امتحان‬    ‫طريق وصولهم إلى الحكم عبر االنتخابات‬            ‫روافده يتغلغل داخل المجتمعات بالتزامن‬                  ‫بداية، لزم التأكيد أن إشكالية مكانة‬                                                                   ‫الحقا.‬
‫الواقع بعد شتاء طويل من دكة االحتياط،‬      ‫أو عبر «اإلصالحات» التي تتضمن وعودا‬             ‫مع ضعف الخطاب القومي (الوطني عند‬                       ‫اإلس���الم ف��ي ال��دول��ة ه��ي س��ؤال النهضة‬                ‫الجديد إذن هو خروج المارد اإلسالمي‬
‫وسيجبرها دون أدنى شك على «تحيين»‬           ‫انتخابية بانتهاج الشفافية وما إلى ذلك.‬          ‫أه��ل المغرب العربي) والقومي العربي‬                    ‫اإلسالمية بامتياز. فطيلة قرابة قرنين من‬                      ‫من قمقمه بعد طول معاناة وهو يطل برأسه‬
   ‫الكثير من مقوالتها على محك الواقع.‬      ‫غير أن هذا الزمن الجديد الذي ينفتح‬              ‫والتيارات اليسارية عموما وتنامي الشعور‬                 ‫الزمن، تواصل السجال باستمرار موقع‬                            ‫ليتنسم بالون األكسيجين الكبير الذي‬
‫والنتيجة الثانية تتمثل ف��ي التآكل‬         ‫أم���ام ه��ذه ال��ق��وى يمثل بالطبع، عالوة‬      ‫بالمهانة والتآمر من قبل الغرب وهو ما‬                   ‫الدين اإلسالمي في الدول الوطنية التي‬                         ‫تمنحه له الشعوب، سواء في شكل تسلم‬
‫الطبيعي لشعبية اإلسالميين بعد التجارب‬      ‫على الفوائد المرجوة، تحديات كبرى في‬             ‫أدى إلى تراجع كبير في صورته اإليجابية‬                                            ‫أعقبت االستقالل.‬                   ‫السلطة كما هو الحال بالنسبة لتونس‬
‫األول��ى، وهي ظاهرة ال مفر منها نتيجة‬      ‫مواجهة هذه المجتمعات التي ستشارك‬                               ‫لدى الرأي العام العربي.‬                 ‫لكن الصيغة التي تم التوصل إليها‬                              ‫ومصر وليبيا، أو اإلصالحات المنتظرة‬
‫االنتقال من الموقع المريح للمعارضة إلى‬             ‫أو تستأثر بتدبير حياتها العامة.‬                                                                ‫من قبل الحكومات والزعامات الوطنية‬                            ‫من قبل الدول األخرى لمنحه نصيبا من‬
‫ميدان حل القضايا االجتماعية واالقتصادية‬    ‫أمثلة عديدة الحظناها في النقاش الدائر‬                ‫الربيع العربي ومطبات السلطة‬                       ‫ه��ي إس��الم ثقافي (ال���ذي يصطلح عليه‬                                                             ‫السلطة.‬
                    ‫والسياسية الشائكة.‬     ‫في مصر ما بعد ال��ث��ورة، وك��ذا الضجة‬                                                                 ‫بالعادات والتقاليد) اجتماعي (مدونة‬                           ‫غير أن الرياح التي تجري بما تشتهي‬
‫بعد ال��ب��داي��ات ال��ت��ي ستكون عاصفة‬    ‫التي أثيرت في تونس حول نوايا حزب‬                ‫وع��ل��ى ال��رغ��م م��ن ك���ون اإلسالميين،‬             ‫األحوال الشخصية) رسمي مقابل اقتصاد‬                           ‫سفن اإلسالميين أعاد إلى الواجهة الضغط‬
‫دون أدنى شك، نتمنى أن يتجه األمر إلى‬       ‫النهضة أو التيار اإلسالمي في ليبيا ما‬           ‫خصوصا الحركات الكبرى التي تضم‬                          ‫وسياسة وإدارة على النمط االستعماري.‬                          ‫الخارجي والداخلي عليها بشراسة غير‬
‫التطبيع على اعتبار هذه التيارات تيارات‬     ‫بعد القذافي تؤكد أنه سيكون الهدف للحرب‬          ‫ج��م��ع��ي��ات ضخمة ف��اع��ل��ة ف��ي المجتمع‬           ‫هذا التوزيع، الذي كان نتيجة مقاربة نفعية‬                     ‫مسبوقة، وه��ذا أم��ر مفهوم. فالتيارات‬
‫محافظة أو تيارات وسط يمين في الساحة‬        ‫اإليديولوجية للقوى السياسية األخرى في‬           ‫المدني، أصبحوا منذ عقدين على األقل‬                     ‫تتوخى عدم استنفار المجتمع في هويته‬                           ‫اليسارية و»العلمانية» عموما في العالم‬
‫السياسية، تماما مثل األحزاب الديمقراطية‬                                    ‫المجتمع.‬        ‫القوة الشعبية األكثر تأطيرا في أغلب‬                    ‫(أو فيما يعتبره كذلك) مقابل «علمنة»‬                          ‫العربي تشعر أن البساط يسحب منها، فبعد‬
‫المسيحية في أوروبا، وهذا برأينا سيكون‬      ‫لكن الجديد في هذا النقاش أنه لن يكون‬            ‫المجتمعات العربية، غير أن األنظمة‬                      ‫التشريعات المتعلقة باالقتصاد واإلدارة‬                        ‫أن رفعت لواء المعارضة ردحا من القرن‬
‫دليل نضج سياسي وحصول توازن يسمح‬            ‫نقاشا عائما وال نظريا بحتا، بل إن القوى‬         ‫االستبدادية نجحت في تأجيل حصولها‬                       ‫والقانون المدني (مع بعض التكييفات‬                            ‫الماضي، تعرضت للتدجين واالستخدام‬
‫لكل الحساسيات االجتماعية بالتعايش‬          ‫السياسية ستناقش ب»جدية» أكثر، وسيتم‬             ‫على نصيب من السلطة الفعلية (التي‬                       ‫البسيطة). وإذا كان المناخ العام في بدايات‬                    ‫من قبل األنظمة في حربها المعلنة على‬
‫والتوافق على القضايا الكبرى التي تشغل‬      ‫تجريب فاعلية نظرياتهم وبرامجهم على‬              ‫تختلف عن اإلدماج الشكلي في برلمانات‬                    ‫االستقالل منبهرا بالتقدم الغربي ومنشغال‬                      ‫ال��ت��ي��ارات اإلسالمية وف��ق��دت الكثير من‬
        ‫المجتمعات العربية واإلسالمية.‬      ‫األرض، بعيدا عن المتاجرة مع الغرب‬                             ‫دون صالحيات ملموسة).‬                     ‫بالبناء على النموذج الغربي، بدأت بوادر‬                                                           ‫شعبيتها.‬



                        ‫نار الفساد تقترب من العائلة الملكية واستبعاد صهر خوان كارلوس من األنشطة الرسمية‬
                                                                                                             ‫أخرى.‬   ‫المنتهية والي��ت��ه خ��وس��ي��ه لويس‬           ‫وأشار إلى أن قرار استبعاد مشاركة‬                     ‫أع��ل��ن ق��ص��ر ث��ارث��وي��ال الملكي‬
                                                                         ‫وي��ق��ول ال��ق��اض��ي ال��م��س��ئ��ول عن‬   ‫رودري����ج����ث ث���اب���ات���ي���رو، إن قصر‬   ‫أوردانغارين من األنشطة الرسمية‬                       ‫االثنين الماضي استبعاد إنياكي‬
                                                                         ‫التحقيق في ه��ذه القضية، إن��ه قد‬           ‫ثارثويال “يتعامل بشكل جيد مع‬                   ‫ج��اء ب��االت��ف��اق بينه وب��ي��ن القصر‬             ‫أوردانغارين زوج األميرة كريستينا‬
                                                                         ‫ت��م اخ��ت��الس 3.2 مليون ي��ورو من‬         ‫م��س��أل��ة أوردان���غ���اري���ن “ مضيفا:‬      ‫الملكي، مبينا أن القصر سينشر‬                         ‫االبنة الصغرى للعاهل اإلسباني‬
                                                                         ‫األموال العامة، كانت حكومة إقليم‬            ‫“أعتقد أن القصر الملكي تبنى موقفا‬              ‫البيانات الخاصة بحساباته قبل‬                         ‫الملك خوان كارلوس، من المشاركة‬
                                                                         ‫ج���زر ال��ب��ل��ي��ار المحلية ق��د وقعت‬    ‫معقوال وجادا وأعتقد أن المؤسسة‬                 ‫نهاية العام الجاري مثله مثل باقي‬                     ‫في األنشطة الرسمية، وذلك أياما بعد‬
                                                                         ‫عليها عامي 5002 و6002 مع معهد‬               ‫الملكية ستعرف كيفية إدارة الوضع‬                     ‫المؤسسات اإلسبانية العامة.‬                      ‫فتح تحقيق قضائي بشأن عمليات‬
                                                                         ‫“نووس” لعقد اثنين من المنتديات‬              ‫بطريقة تجبرنا جميعا على احترام‬                 ‫وبعد صدور قرار القصر الملكي‬                          ‫اخ���ت���الس أم�����وال ق����ام ب��ه��ا معهد‬
                                                                                           ‫الرياضية-السياحية.‬                                         ‫القضاء”.‬      ‫قال ماريو باسكوال محامي صهر‬                          ‫“نووس” ال��ذي ت��رأس��ه دوق بالما‬
                                                                         ‫ي��ذك��ر أن إن��ي��اك��ي أوردانغارين‬        ‫يذكر أن الشرطة اإلسبانية تحقق‬                  ‫الملك خوان كارلوس، إن موكله يشعر‬                          ‫وصهر الملك حتى عام 6002.‬
                                                                         ‫، دوق بالما، قد ت��زوج من األميرة‬           ‫في إمكانية قيام أوردانغارين هو‬                 ‫بالقلق واإلهانة بسبب المعلومات‬                       ‫وأوض��ح الناطق الرسمي باسم‬
                                                                         ‫كريستينا في أكتوبر من سنة 7991‬              ‫ودييجو ت��وري��س المدير السابق‬                 ‫ال���ت���ي ي��ت��م ت��ن��اق��ل��ه��ا ح����ول معهد‬    ‫القصر الملكي رافائيل سبورتون أن‬
                                                                         ‫وهو يقيم اآلن مع زوجته وأبنائهما‬            ‫لمعهد “نووس”، باختالس أموال‬                    ‫“نووس”، نافيا علمه بصدور قرار‬                        ‫القصر يرى تصرف أوردانغارين غير‬
                                                                         ‫األربعة في واشنطن حيث يعمل في‬               ‫عامة عبر عملية “شراكة وهمية”‬                   ‫استبعاد أوردانغارين من األنشطة‬                       ‫مثالي، ولكنه طالب في الوقت نفسه‬
                                                                                  ‫شركة تليفونيكا اإلسبانية.‬          ‫بين المعهد وشركة يملكها صهر‬                                                       ‫الرسمية.‬          ‫باحترام إمكانية براءته من التورط‬
                                                                         ‫> عبد الحق الرامي‬                           ‫العاهل اإلسباني بجانب ست شركات‬                 ‫ومن جانبه علق رئيس الحكومة‬                           ‫في التهم الجاري التحقيق بشأنها.‬

‫‪info@andaluspress.com‬‬
‫> العدد: 71 > من 61 إلى 22 دجنبر 1102‬                                                                                        ‫أندلس إخباري‬                                                                                                                                 ‫4‬
                             ‫تحديرات أمنية بإسبانيا حول خطر «جيل القاعدة عبر االنترنت»‬
                         ‫تقارير إسبانية تتحدث عن وجود موقع يصل عدد متابعيه إلى 01االف منخرط من االسالميني الراديكاليني‬
                                                                                                                   ‫اإلسبانية في غضون السنة الجارية كانت في‬                   ‫ح��درت تقارير أمنية استخباراتية في‬
                                                                                                                   ‫صفوف إسالميين متطرفين يقودون مواقع‬                        ‫إسبانيا من خطورة التهديدات التي يأتي‬
                                                                                                                   ‫متطرفة تحضر لتنفيذ خططها االرهابية‬                        ‫م��ص��دره��ا م��ن بعض ال��م��واق��ع االسالمية‬
                                                                                                                     ‫انطالقا من المواقع الداعية إلى الجهاد.‬                  ‫ال��م��ت��ط��رف��ة وال���ت���ي ت��ن��ش��ط ع��ب��ر الشبكة‬
                                                                                                                   ‫وتحدثت مصادر «اندلس برس» عن وجود‬                          ‫العنكبوتية والمهتمة بالجهاد اإلسالمي‬
                                                                                                                   ‫ترهيب معلوماتي عبر ف��روع ذات شبهة‬                                                              ‫الراديكالي.‬
                                                                                                                   ‫راديكالية تجعل اليقظة األمنية اإلسبانية‬                   ‫وكشفت مصادر حسنة االطالع، أن الحرس‬
                                                                                                                   ‫حاضرة السيما وأن اخر االعتقاالت المتهمين‬                  ‫المدني اإلسباني اخترق بعض المواقع‬
                                                                                                                   ‫باإلرهاب االسالمي المتطرف في إسبانيا‬                      ‫الراديكالية بعد استخدامه ألليات معلوماتية‬
                                                                                                                   ‫ك��ان��ت ب��واس��ط��ة تحركاتهم عبر المواقع‬                ‫متطورة، مؤكدا في السياق ذاته وجود موقع‬
                                                                                                                          ‫المناهضة للغرب والدافعة للجهاد.‬                    ‫راديكالي يتوفر على 01أالف منخرط بات‬
                                                                                                                   ‫وم����ن ج��ه��ت��ه��ا، أع����دت ال���ف���رق األمنية‬              ‫يؤرق األوساط األمنية في إسبانيا.‬
                                                                                                                   ‫التابعة للحرس المدني اإلسباني تقارير‬                      ‫ووف��ق إف��ادة خبير في الحرس المدني‬
                                                                                                                   ‫تصف فيها بما أسمته ب»جيل االنترنت‬                         ‫االس��ب��ان��ي، فإنه «بالرغم م��ن م��ن انخفاظ‬                 ‫> بوعزة عسام‬
                                                                                                                   ‫الموال لتنظيم القاعدة ب»األخطر من جيل‬                     ‫نسبة القلق ل��دى المجتمع اإلسباني من‬
                                                                                                                   ‫الجماعات المسلحة التقليدية الكالسيكية‬                     ‫ظ��اه��رة اإلره���اب االس��الم��ي المتطرف في‬
                                                                                                                   ‫التابعة لتنظيم القاعدة»، في حين أوضحت‬                     ‫السنوات األخيرة بعدما لم تحدث هناك‬

‫ال يجب أن يكون باليقين المطلق أو بحكم‬                     ‫العملية التي أسقطت فيها خمسة رؤوس‬
                                                                                                                   ‫المصادر ذاتها أنه «في اسبانيا ال يوجد‬
                                                                                                                   ‫ن��ش��اط اإلن��ت��رن��ت ف��ق��ط، الي��ج��ب أن نكون‬
                                                                                                                                                                             ‫هجمات ارهابية إضافة إل��ى مقتل زعيم‬
                                                                                                                                                                             ‫القاعدة اسامة بت الدن واعالن إيثا الباسكية‬                  ‫انقالب عائلي على الملك‬
‫وجهة نظر غربية له»، مستدال على بعض‬                        ‫إسالمية في شتنبر الماضي قبل أن يأمر‬                      ‫م��خ��ط��ؤون، ول��ك��ن أي��ض��ا ه��ن��اك الخدمات‬          ‫وقفها النهائي عن اطالق النار، فإنه سيكون‬
‫العمليات المتابعة التي يقومون بها لبعض‬                    ‫القاضي اإلسباني مارالساكا انذاك بإطالق‬                   ‫اللوجستيكية نعني بها اجتماعات في‬                          ‫بمثابة خطأ فادحا إذا قلنا أن األمور تسير‬                   ‫تسارعت األحداث بشكل درامي في‬
‫المواقع على الشبكة العنكبوتية والتي تدم‬                   ‫سراحهم مع كفالة مادية لغياب ادلة تثبت‬                    ‫المرائب والمنازل ومحالت الجزارة، كما‬                      ‫على ما يرام»، مضيفا أن ارهاب إيتا ليس هو‬                   ‫األيام األخيرة في غير صالح األسرة‬
‫في بعضها مدة سنة كاملة حينها اليمكن‬                       ‫مواصلتهم لتقديم الدعم ال��م��ادي لخاليا‬                  ‫هو الشان في حالة مدينة نافارا التي كانت‬                   ‫اإلرهاب اإلسالمي الراديكالي، حيث النوع‬                     ‫الحاكمة ف��ي إس��ب��ان��ي��ا، بعد الكشف‬
‫معرفتنا عما إذا كان في بعض اللحضات‬                                                         ‫إرهابية.‬                ‫تتم فيها عقد اجتماعات في مجزرة إسالمية‬                    ‫االخير يهيئ عملياته بتصور أبعد لهذا فنحن‬                   ‫عن وجود تالعبات مالية لصهر ملك‬
‫يشرب الشاي أو بصدد تحضير لهجمة‬                            ‫وعبر خبراء من الحرس المدني اإلسباني‬                      ‫تدعى «كريمة اديمي» والتي كانت تمنح‬                        ‫نقوم بتحرياتنا ونضبط األدلة ونقدم عملنا‬                    ‫إسبانيا، إنياكي أوردان��غ��اري��ن، دوق‬
                              ‫ارهابية».‬                   ‫عن صعوبة مواجهة الخاليا المتطرفة،‬                        ‫فيها كيفية تمويل األنشطة اإلرهابية «، على‬                 ‫للقاضي وهو من يقرر»، في حين جاءت جل‬                        ‫بالما، وذلك عبر مؤسسة غير ربحية‬
‫> سمية بنمورسى‬                                            ‫مضيفين أن مواجهة هذا النوع من االرهاب‬                    ‫حد تعبير المحققين األمنيين اإلسبان، وهي‬                   ‫االعتقاالت التي قامت بها المصالح األمنية‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫للترويج للرياضة، والتي تلقت أمواال‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫طائلة من حكومة جزر البليار المحلية‬

   ‫توقيع برتوكول بين وزارتي الداخلية والهجرة لنهج استراتيجية جديدة لمكافحة العنصرية‬                                                                                                                                                                                ‫دون وجه حق.‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫وعلى الرغم من أنه لم توجه بعد تهم‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫للسيد أوردانغارين، غير أن التحقيقات‬
‫هذا العام من خالل اإلحصائيات‬                   ‫أثناء تنفيذ تدخالت علمية، مضيفة‬            ‫وحتى كل األح���داث التي لديها‬                   ‫والمجتمع المدني في مكافحة‬                      ‫وقع خوستو ثامبرانا، كاتب‬                       ‫القضائية في الملف يمكن أن تدخل‬
‫المتعلقة بالجريمة كما ستقدم‬                    ‫أن وزارت���ي الداخلية والهجرة‬              ‫الدافع العنصري، في حين يدعو‬                     ‫العنصرية وكره األجانب لجعلها‬                   ‫الدولة في األمن بإسبانيا، وأنا‬                 ‫األمور إلى سياق ال تحمد عقباه بالنسبة‬
‫ال��دع��م التقني وستفتح أيضا‬                   ‫يتعهدان بخلق أنشطة تكوينية‬                 ‫ال��ب��روت��وك��ول نفسه، الضحايا‬                ‫أك��ث��ر شمولية وب��ال��ت��ال��ي تكون‬          ‫ثيرون، كاتبة الدولة في الهجرة،‬                 ‫له كما بالنسبة لمؤسسة القصر الملكي‬
‫مكاتبها لتلقي المشورة وتسخير‬                   ‫ي��ك��ون ه��دف��ه��ا ال��ق��ي��ام بحمالت‬   ‫وال����ش����ه����ود ل���ش���ج���ب ح������وادث‬   ‫بمثابة إجابة فعالية لمواجهة‬                    ‫ه���ذا األس��ب��وع ب��رت��وك��ول لنهج‬                                         ‫في إسبانيا.‬
‫ط��اق��م��ه��ا ال��ع��م��ل��ي إلن��ج��اح هذه‬   ‫تحسيسية لمواجهة فعالة قصد‬                                                  ‫عنصرية.‬         ‫التحديات التي تطرحها مواقف‬                     ‫إستراتيجية شاملة في إسبانيا‬                    ‫ورأينا الشخصي أن هذا الملف يمكن‬
‫الحمالت التحسيسية، بالمقابل‬                    ‫مكافحة أشكال العنصرية والتي‬                ‫وحسب ما جاءت به البروتوكول‬                      ‫العنصرية وكراهية األجانب، وذلك‬                 ‫لمكافحة العنصرية والتجريم‬                      ‫اعتباره “انقالب عائليا” على األسرة‬
‫تأتي اإلستراتيجية الموقع عليها‬                      ‫لها عالقة بكراهية األجانب.‬            ‫ذاته، فإن الهدف األساسي لهذه‬                    ‫تمشيا مع الصكوك القائمة في‬                     ‫وال��ت��ص��دي ل��أن��ظ��م��ة ال��ت��ي لها‬      ‫المالكة ال يقل خطرا على انقالب 38 في‬
‫بين الوزارتين لضمان مزيد من‬                    ‫وارت��ب��اط��ا بالموضوع ذاته،‬              ‫اإلستراتيجية ه��و خلق مناخ‬                                     ‫بلدان أوروبية أخرى.‬             ‫عالقة بها والتي تأتي ضد أشكال‬                  ‫القدرة على تقويض هذه المؤسسة، وذلك‬
‫الفعالية الت��ف��اق ال���ذي يتضمن‬              ‫تلتزم الوزارتين بتحقيق مزيد‬                ‫للتدخل ال��ث��ن��ائ��ي ب��ي��ن وزارت���ي‬        ‫واس���ت���ن���ادا إل����ى م���ا ج����اء به‬                                     ‫التسامح.‬           ‫بناء على مجموعة من االعتبارات:‬
‫سلسلة من التزامات كما سيتم‬                     ‫من التقدم في إجراءات المحاسبة‬              ‫الداخلية والهجرة لتحريك آليات‬                   ‫ال���ب���روت���وك���ول ذات�����ه واللجنة‬       ‫ووفق ما أعلنته مصادر مقربة‬                     ‫1. أن الملكية ف��ي إسبانية على‬
‫إن��ش��اء مجموعة عمل مشتركة‬                    ‫عن قضايا والشكايات التي لها‬                ‫الوزارتين وتسخيرها لمحاربة‬                      ‫األوروبية لمناهضة العنصرية‬                     ‫م��ن ال��داخ��ل��ي��ة االس��ب��ان��ي��ة، فإن‬
‫للتكوين، والتي تتخذ القرارات‬                   ‫ع��الق��ة ب��ال��ع��ن��ص��ري��ة وكراهية‬    ‫أشكال العنصرية وكراهية األجانب‬                  ‫وال��ت��ع��ص��ب ال��ت��اب��ع��ة لمجلس‬          ‫اإلستراتيجية الجديدة التي تم‬                   ‫ق��در عراقتها وت��ج��ذره��ا ف��ي التاريخ‬
                      ‫بتوافق اآلراء.‬           ‫األجانب التي تم جمعها موازاة‬               ‫وبالتالي العمل بشكل ثنائي في‬                    ‫أوروبا والتي تدعو إلى التحقيق‬                  ‫التوقيع عليها، تهدف إلى تعزيز‬                  ‫منذ العصور الوسطى مرورا بالعهود‬
‫>س.ب‬                                           ‫مع التطورات التي قدمت خالل‬                 ‫إطار منظم بين مؤسسات الدولة‬                     ‫في جميع الجرائم العنصرية،‬                      ‫العمل ال��ذي وضعته الحكومة‬                     ‫اإلمبراطورية، كانت منذ القرن الثامن‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫ع��ش��ر ع��رض��ة ل��م��ع��ارض��ة ش��رس��ة من‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫التيارات الجمهورية الليبرالية ذات‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫الجذور اليسارية أو القومية (الجهوية)،‬
                                                                                                                                                                                                         ‫خالل معرض‬                      ‫وقد وصلت بالفعل إلقامة الجمهورية‬
                                                                                                                                                                                                         ‫سماب إكسبو‬                     ‫مرتين في فترات قصيرة تلتها حروب‬
                                                                                                                                                                                                         ‫ببرشلونة كان‬                                               ‫أهلية فظيعة.‬
                                                                                                                                                                                                        ‫الشاي املغربي‬                   ‫2. وبالتالي، فإن نقطة ثقل الملكية في‬
                                                                                                                                                                                                       ‫جنم كل األروقة‬                   ‫إسبانيا، في رأينا المتواضع، ليست في‬
                                                                                                                                                                                                             ‫بال منازع‬                  ‫الطبقة السياسية المشحونة بالتيارات‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫المناوئة لها من فرانكويين وجمهوريين‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫وقوميين (جهويين كطالن وباسك) ، بل‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫في وجدان الشعب اإلسباني، خصوصا‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫بفضل دورها الكبير في انتقال نحو‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫الديمقراطية وبساطة وتلقائية الملك‬
                                                                                                                                                                                                                                            ‫والملكة وولي العهد األمير فليبي.‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫3. ه����ذه ب��ال��ض��ب��ط ه���ي النقطة‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫األساسية بالنسبة للملك، فسمعته التي‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫ناضل لبنائها وصورة الملكية الحديثة‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫والشعبية تواجه تحديا حقيقيا بعد أن‬
                                                                                                                                                                                                                                               ‫خيم شبح الفساد على أطرافها.‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫4. ب���األم���س، ق���رر م��ل��ك إسبانيا‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫استبعاد ص��ه��ره م��ن ك��ل الفعاليات‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫الرسمية، وكذا نشر تقرير مفصل عن‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫صرف ميزانية القصر الملكي قرارات‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫شجاعة دون شك، غير أنها تبين مدى‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫الضرر الذي أحدثته هذه القضية على‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫صورة الملك ورغبته في إبعاد الخشب‬
                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫عن النار.‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫ويبقى أكبر المتضررين دون شك هو‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫األمير فليبي الذي سيحمل دون شك‬
                                                                                                                                                                                                                                        ‫تبعات ه��ذا العبء الكبير في مقتبل‬
                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫بداية عهده.‬
 ‫‪info@andaluspress.com‬‬
Andaluspress num17
Andaluspress num17
Andaluspress num17
Andaluspress num17
Andaluspress num17
Andaluspress num17
Andaluspress num17
Andaluspress num17
Andaluspress num17
Andaluspress num17
Andaluspress num17
Andaluspress num17

Weitere ähnliche Inhalte

Empfohlen

How Race, Age and Gender Shape Attitudes Towards Mental Health
How Race, Age and Gender Shape Attitudes Towards Mental HealthHow Race, Age and Gender Shape Attitudes Towards Mental Health
How Race, Age and Gender Shape Attitudes Towards Mental Health
ThinkNow
 
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie InsightsSocial Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
Kurio // The Social Media Age(ncy)
 

Empfohlen (20)

2024 State of Marketing Report – by Hubspot
2024 State of Marketing Report – by Hubspot2024 State of Marketing Report – by Hubspot
2024 State of Marketing Report – by Hubspot
 
Everything You Need To Know About ChatGPT
Everything You Need To Know About ChatGPTEverything You Need To Know About ChatGPT
Everything You Need To Know About ChatGPT
 
Product Design Trends in 2024 | Teenage Engineerings
Product Design Trends in 2024 | Teenage EngineeringsProduct Design Trends in 2024 | Teenage Engineerings
Product Design Trends in 2024 | Teenage Engineerings
 
How Race, Age and Gender Shape Attitudes Towards Mental Health
How Race, Age and Gender Shape Attitudes Towards Mental HealthHow Race, Age and Gender Shape Attitudes Towards Mental Health
How Race, Age and Gender Shape Attitudes Towards Mental Health
 
AI Trends in Creative Operations 2024 by Artwork Flow.pdf
AI Trends in Creative Operations 2024 by Artwork Flow.pdfAI Trends in Creative Operations 2024 by Artwork Flow.pdf
AI Trends in Creative Operations 2024 by Artwork Flow.pdf
 
Skeleton Culture Code
Skeleton Culture CodeSkeleton Culture Code
Skeleton Culture Code
 
PEPSICO Presentation to CAGNY Conference Feb 2024
PEPSICO Presentation to CAGNY Conference Feb 2024PEPSICO Presentation to CAGNY Conference Feb 2024
PEPSICO Presentation to CAGNY Conference Feb 2024
 
Content Methodology: A Best Practices Report (Webinar)
Content Methodology: A Best Practices Report (Webinar)Content Methodology: A Best Practices Report (Webinar)
Content Methodology: A Best Practices Report (Webinar)
 
How to Prepare For a Successful Job Search for 2024
How to Prepare For a Successful Job Search for 2024How to Prepare For a Successful Job Search for 2024
How to Prepare For a Successful Job Search for 2024
 
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie InsightsSocial Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
 
Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024
Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024
Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024
 
5 Public speaking tips from TED - Visualized summary
5 Public speaking tips from TED - Visualized summary5 Public speaking tips from TED - Visualized summary
5 Public speaking tips from TED - Visualized summary
 
ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd
ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd
ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd
 
Getting into the tech field. what next
Getting into the tech field. what next Getting into the tech field. what next
Getting into the tech field. what next
 
Google's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search Intent
Google's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search IntentGoogle's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search Intent
Google's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search Intent
 
How to have difficult conversations
How to have difficult conversations How to have difficult conversations
How to have difficult conversations
 
Introduction to Data Science
Introduction to Data ScienceIntroduction to Data Science
Introduction to Data Science
 
Time Management & Productivity - Best Practices
Time Management & Productivity -  Best PracticesTime Management & Productivity -  Best Practices
Time Management & Productivity - Best Practices
 
The six step guide to practical project management
The six step guide to practical project managementThe six step guide to practical project management
The six step guide to practical project management
 
Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...
Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...
Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...
 

Andaluspress num17

  • 1. ‫‪www.andaluspress.com‬‬ ‫‪info@andaluspress.com‬‬ ‫> العدد: 71 > من 61 إلى 22 دجنبر 1102‬ ‫بين البارصا‬ ‫ثاني أكبر بنوك‬ ‫تحديرات أمنية‬ ‫سقوط شبكة‬ ‫والريال..‬ ‫إسبانيا يحذر‬ ‫حول خطر «جيل‬ ‫دولية حاولت‬ ‫قصة ثمانية‬ ‫من مرحلة ركود‬ ‫القاعدة عبر‬ ‫تهريب 3أطنان‬ ‫كالسيكوهات‬ ‫إقتصادي جديدة 41‬ ‫االنترنت» 01‬ ‫من الحشيش 4‬ ‫2‬ ‫عودة النقاش حول اإلسالم السياسي في العالم‬ ‫العربي بين «التحيين» و «االنتهازية»‬ ‫ربما تكون أحد أهم تبعات ربيع الثورات العربية عودة النقاش والسجال حول اإلسالم‬ ‫ومكانته في المجتمعات العربية المسلمة، لكن هذا النقاش يخضع في الظرف‬ ‫الحالي لمحددات المرحلة التي تتميز بالتحول من التنظير الشعاراتي..‬ ‫الصفحة 3‬ ‫تطورات جديدة تطفو على السطح ويومية‬ ‫“إلموندو” تكشف أوراق قد تبرئ جمال زوكام‬ ‫عادت قضية تفجيرات قطارات مدريد إلى الواجهة بعدما كشفت إحدى وسائل اإلعالم‬ ‫اإلسبانية حقائق جديدة أعادت قضية المغربي جمال زوكام، المدان في أحداث هجمات‬ ‫11مارس 4002 ضد قطارات مدريد والتي لقي فيها 191 شخصا حتفهم..‬ ‫الصفحة 5‬ ‫«أندلس برس» تلتقي بقرائها في أكبر‬ ‫تسوية الوضعية القانونية للمهاجرين السريين‬ ‫عن طريق «‪ » Arraigo‬يصل إلى نهايته‬ ‫تجمع جماهيري للجالية العربية بإسبانيا‬ ‫من المرجح أن تتخذ الحكومة اإلسبانية المرتقبة بقيادة زعيم الحزب اليميني‬ ‫ماريانو راخ��وي ق��رارات جديدة في مجال القوانين المتعلقة بجانب الهجرة‬ ‫والمهاجرين تماشيا مع البرنامج االنتخابي الذي وظفه ..‬ ‫الصفحة 11‬ ‫هل أصبح نضال النساء العربيات بممارسة‬ ‫الجنس العلني وخلع المالبس؟‬ ‫المباشرة مع العشرات من القراء والمسؤولين‬ ‫اإلسبان والمغاربة الذين زاروا رواق الجريدة‬ ‫عربي، غالبيتهم من المهاجرين المغاربة.‬ ‫وقد كانت مشاركة «أندلس برس» برواق في‬ ‫اغتنمت «اندلس برس» فرصة تنظيم الدورة‬ ‫الثانية لمعرض «سماب إكسبو» العقاري، والتي‬ ‫قد يغيب عن بال علياء ونادية ومن أيدهن وروج لنشر صورهن عارية على صفحات‬ ‫ّ ّ ّ‬ ‫لالستفسار ع��ن طريقة اشتغالها وخطها‬ ‫هذا المعرض وازنة ومتميزة، حيث تم توزيع‬ ‫انعقدت ما بين الثاني والرابع من شهر دجنبر‬ ‫التواصل االجتماعي وروج الى ان الدعوة لممارسة الجنس علنا في الشوارع‬ ‫ّ‬ ‫التحريري والمشاريع المستقبلية للمؤسسة‬ ‫01 آالف نسخة من الجريدة في ظرف ثالثة‬ ‫1102، لتنظيم أول لقاء مفتوح مع قراء الجريدة‬ ‫والساحات العامة وأمام مقرات الشرطة سيساهم بتوعية الرأي العام العربي..‬ ‫الناشرة للجريدة، أي مؤسسة «أندلس ميديا»‬ ‫أيام فقط، قامت خاللها إدارة الجريدة وكذا‬ ‫ومتتبعيها ومحبيها بمنطقة كتالونيا، التي‬ ‫لإلعالم واالتصال.‬ ‫طاقم تحريرها بتنظيم العديد من اللقاءات‬ ‫يقطن بها أزيد من 004 ألف مهاجر من أصل‬ ‫الصفحة 31‬ ‫سعيد الفارسي، ناشط في تنسيقية مدريد لحركة 02 فبراير المعارضة بالمغرب:‬ ‫ضـيـف العدد‬ ‫القصر امللكي باملغرب ما زال متخوفا من‬ ‫ذكرت مصادر من الشرطة اإلسبانية الثالثاء الماضي أن علي‬ ‫الدحماني، المهاجر المغربي الذي قتل زوجته المغربية بمدينة مدريد‬ ‫مسلسل دميقراطي حقيقي وتنتظرنا‬ ‫الجمعة الماضية أمام أعين أطفالهما الثالثة، قد بوضع حد لحياته‬ ‫شنقا بأحد السجون القريبة من العاصمة اإلسبانية أمس االثنين.‬ ‫وأوضحت ذات المصادر أن المواطن المغربي، الذي يبلغ من العمر‬ ‫معارك ساخنة مع حكومة راخوي‬ ‫83 سنة، عثر عليه مشنوقا بمراحيض مستشفى السجن، حيث تمكن‬ ‫من خداع الحراس بعد دخوله المراحيض لقضاء حاجته فوضع حدا‬ ‫المغرب سيسير بحكومتين : حكومة الظل‬ ‫لحياته مستعمال المالبس التي كان يرتديها كمشنقة.‬ ‫الصفحة 2‬ ‫وحكومة منبثقة عن البرلمان ال صالحيات لها‬ ‫‪info@andaluspress.com‬‬
  • 2. ‫> العدد: 71 > من 61 إلى 22 دجنبر 1102‬ ‫أندلس إخباري‬ ‫2‬ ‫مدير النشر‬ ‫انتحـار المغربي قاتـل زوجتـه أمام أبناءهـا الثـالث‬ ‫سعيد إدى حسن‬ ‫العامة بحكم انها حادثة تفرض‬ ‫اعانة اجتماعية في اشارة إلى‬ ‫تأمينه لمصاريف البيت مما كان‬ ‫يضطر الضحية للعمل كخادمة‬ ‫حصلت عليها “أندلس برس”،‬ ‫ف���إن ال��ج��ان��ي، ف��ر م��ن المنزل‬ ‫هذا وك���ان علي الدحماني‬ ‫ق��د رف��ض اإلدالء ب��أق��وال��ه أمام‬ ‫بداية نهاية‬ ‫هيئة التحرير‬ ‫وج���ود ث��الث��ة ي��ت��ام��ى قاصرين‬ ‫والذين يوجودون تحت حماية‬ ‫ف��ي ال��ب��ي��وت لتأمين حاجيات‬ ‫األسرة.‬ ‫مباشرة بعد اقتراف فعلته وأن‬ ‫الجريمة وقعت فجر يوم الجمعة‬ ‫المصالح األمنية بمدريد، بعد أن‬ ‫سلم نفسه للشرطة، بعد أن عاش‬ ‫تحالف الحضارات‬ ‫عبد العزيز حمدي‬ ‫في إسبانيا‬ ‫المصالح االجتماعية اإلسبانية‬ ‫ع��ل��ى ص��ع��ي��د اخ�����ر، علمت‬ ‫الماضية وتم ساعات بعد ذلك،‬ ‫حي تطوان بمدريد، منذ الجمعة‬ ‫في الوقت ال��ذي تساءل ناشط‬ ‫“أندلس برس، أن طفلتي الضحية‬ ‫ف��ي حين ك��ان ال��ج��ان��ي ه��و من‬ ‫ال��م��اض��ي��ة ح��ال��ة ح����داد وحزن‬ ‫سمية بنموسى‬ ‫حقوقي مغربي عن دور العون‬ ‫(3و5سنوات) تم نقلهما إلى مركز‬ ‫سلم نفسه للمفوضية العليا‬ ‫عميقين إثر العثور على مهاجرة‬ ‫االج��ت��م��اع��ي ال���ذي ت��ح��دث عنه‬ ‫مستشارية العائلة والشؤون‬ ‫للشرطة بمدريد مساء الجمعة‬ ‫مغربية “فاطمة أ ف”البالغة من‬ ‫مراد العلوي‬ ‫وزير المكلف بالجالية المغربية‬ ‫االجتماعية ب��م��دري��د الخاصة‬ ‫بعدما ص��درت في حقه مذكرة‬ ‫العمر 93عاما جثة هامدة بعد‬ ‫بالخارج والذي قال مرارا وتكرارا‬ ‫بالقاصرين، حيث يمكثن منذ‬ ‫بحث أمنية على صعيد التراب‬ ‫أن تلقت س��ت طعنات بسكين‬ ‫ياسني األدلبي‬ ‫في خطاباته أن الوزارة ستضع‬ ‫الجمعة ال��م��اض��ي، ف��ي الوقت‬ ‫اإلسباني.‬ ‫في أنحاء مختلفة من جسمها‬ ‫> بقلم سعيد إدى حسن‬ ‫لجن اجتماعية في القنصليات‬ ‫الذي دخلت فيه عائلة الضحية‬ ‫هذا وقد رفض الجاني االدالء‬ ‫وبجانبها رضيعها ذو العشرة‬ ‫‪info@andaluspress.com‬‬ ‫علما أن عائلة الضحية ستكون‬ ‫على الخط وطالبت شقيقتها من‬ ‫ب��أق��وال��ه خ��الل التحقيق الذي‬ ‫أيام وطفلتيها (3و5سنوات).‬ ‫‪s.idahassan@gmail.com‬‬ ‫محتاجة لإلعانات السيما إذا‬ ‫الدوائر المسؤولة منحها رعاية‬ ‫قامت به مفوضية الشرطة قبل‬ ‫وأوضحت مصادر مطلعة، أن‬ ‫تحدثنا عن تكفل اخت الضحية‬ ‫األبناء الثالثة وهو ما تدرسه‬ ‫إحالته على قاضي التحقيق بعد‬ ‫إحدى بنات اخت الضحية هي‬ ‫في إحدى االفتتاحيات السابقة كنا قد‬ ‫مكتب كتالونيا‬ ‫بحضانة ثالث قاصرين رضيع‬ ‫راه��ن��ا ال��م��ص��ال��ح االجتماعية‬ ‫مكوثه 42ساعة رهن الحراسة‬ ‫من اكتشفت مقتل األخيرة بعد أن‬ ‫تطرقنا إلى موضوع يشغل بال مثقفين عرب‬ ‫وط��ف��ل��ت��ي��ن 3و5سنوات في‬ ‫االسبانية قصد معرفة امكانيات‬ ‫النظرية ما جعل دوافع الجريمة‬ ‫كان لها موعد معها يوم الجمعة‬ ‫كثر يعيشون في إسبانيا أال وهو التخوف‬ ‫املدير املسؤول: امبارك ناجح‬ ‫زم��ن االزم���ة االق��ت��ص��ادي��ة التي‬ ‫ومدى قدرات أخت الضحية التي‬ ‫تبقى غامضة، في حين تم نقل‬ ‫ولم تحضر مما جعلها تذهب إلى‬ ‫من إقدام الحكومة اليمينية، التي اعتلت‬ ‫يعيشها المهاجرون ما يتطلب‬ ‫طلبت التكفل بهم.‬ ‫الرضيع الذي بلغ يوم مقتل أمه‬ ‫بيت خالتها(الضحية) لتتفاجأ‬ ‫أحمد العمري‬ ‫تدخل الدبلوماسية المغربية‬ ‫وت��س��اءل ال��ع��دي��د م��ن أفراد‬ ‫ي��وم��ه ال��ع��اش��ر إل���ى مستشفى‬ ‫لما أخبرتها بنت الضحية من‬ ‫سدة الحكم بعد االكتساح الذي حققه الحزب‬ ‫ال��ج��ال��ي��ة ال��م��غ��رب��ي��ة المقيمة‬ ‫“الباث” بالعاصمة مدريد.‬ ‫شرفة المنزل: “أمي ال تستطيع‬ ‫الشعبي في االنتخابات العامة األخير، على‬ ‫ومؤسسة محمد السادس قصد‬ ‫م��س��اع��دة أخ��ت الضحية التي‬ ‫بمدريد عن مدى نجاعة تدخل‬ ‫وذك���رت م��ص��ادر مقربة من‬ ‫الحراك، أمي ميتة”. ولما فتحت‬ ‫ه��دم جسور التواصل مع العالم العربي‬ ‫كتاب الرأي‬ ‫ط��ال��ب��ت ال��س��ل��ط��ات االسبانية‬ ‫ال��دب��ل��وم��اس��ي��ة ال��م��غ��رب��ي��ة في‬ ‫عائلة الضحية ل”أندلس برس”‬ ‫بيت خالتها وجدتها جثة هامدة‬ ‫بجانب رضيعها وطفلتيها، في‬ ‫والعالم اإلسالمي عموما، وهي الجسور التي‬ ‫كانت قد بنتها الحكومة االشتراكية تحت‬ ‫بتحمل مسؤولية رعاية أبناء‬ ‫الفاجعة التي هزت جهة تطوان‬ ‫أن المنتحر والضحية، التي‬ ‫بوعزة عسام‬ ‫الراحلة في قرار شجاع يتطلب‬ ‫بالعاصمة م��دري��د الس��ي��م��ا أن‬ ‫تقيم في الديار اإلسبانية منذ‬ ‫مشهد درام��ي م��روع هز سكان‬ ‫قيادة خوسي لويس رودريغيث ثباتيرو.‬ ‫دعمه والوقوف بجانبه.‬ ‫ال��ق��ض��ي��ة اج��ت��م��اع��ي��ة تتطلب‬ ‫31 سنة، كانا دائمي الخصومة‬ ‫الحي وإسبانيا بأكملها.‬ ‫بعض األدب�����اء ال��ع��رب المقيمين في‬ ‫محمد جمعة البلعزي‬ ‫> ع ع ح (مدريد)‬ ‫التفاتة ال��س��ف��ارة والقنصلية‬ ‫بسبب تكاسل ال��ج��ان��ي وعدم‬ ‫ووف�����ق ال��م��ع��ل��وم��ات التي‬ ‫إسبانيا كانوا قد رسموا سيناريو غاية‬ ‫محسن الرملي‬ ‫في التشاؤم لمستقبل الثقافة العربية تحت‬ ‫حكومة ماريانو راخوي حين تنبؤوا بأن‬ ‫التوزيع واإلشهار‬ ‫سقوط شبكة دولية حاولت تهريب 3أطنان من الحشيش المغربي‬ ‫يكون أول قرار ستتخذه في هذا الشأن هو‬ ‫إغالق مؤسسة البيت العربي � على علتها �‬ ‫وتوفير الميزانية التي كانت تصرف عليها‬ ‫أنا غارسيا فيرنانديث‬ ‫إسباني وكولومبياني وهولندي ضبطوا متلبسني بكميات من احلشيش خالل عودتهم من املغرب‬ ‫أو في أحسن األح��وال تعيين المستعرب‬ ‫‪publicidad@andalusmedia.net‬‬ ‫الحاقد على العرب سيرافين فانخول على‬ ‫القريبة من مدينة أليكانتي(شرق‬ ‫احبطت الشرطة اإلسبانية‬ ‫إسبانيا) رابع عنصر من جنسية‬ ‫االسبوع الماضي عملية تهريب‬ ‫رأسها لينكر أي فضل للعرب على الحضارة‬ ‫إسبانية اتضح للمحققين أنه له‬ ‫3أطنان من الحشيش كانت قادمة‬ ‫الغربية كما دأب على فعل ذلك في مؤلفاته‬ ‫اإلدارة والتحرير املركزي‬ ‫عالقة بالشبكة نفسها.‬ ‫من السواحل الشمالية الشرقية‬ ‫التي تنكر أي مزية للتراث األندلسي.‬ ‫وأوضحت المصالح األمنية‬ ‫للمغرب عبر يخت سياحي كان‬ ‫لكن ه��ذا التوجس تحول إل��ى تخوف‬ ‫‪Andalus Media Internacional‬‬ ‫اإلسبانية أن الشبكة االجرامية‬ ‫يبحر في الساحل المتوسطي‬ ‫حقيقي عندما أبدت بعض الجهات وعلى‬ ‫كانت منظمة على اعلى مستويات،‬ ‫ي���ق���وده ث����الث م��واط��ن��ي��ن من‬ ‫رأسها دولة قطر من أن تطال معاول الهدم‬ ‫‪Consulting‬‬ ‫مضيفة أنها كانت تستغل اليخت‬ ‫جنسية هولندية وكولومبية‬ ‫السياحي الذي حددت المصادر‬ ‫وإسبانية.‬ ‫أب��رز جسر للتواصل بين الغرب والعالم‬ ‫‪Calle Perú 8، 28691 Villanueva‬‬ ‫األمنية اإلسبانية قيمته المالية‬ ‫وأع��ل��ن��ت وزارة الداخلية‬ ‫العربي واإلسالمي أال وهو مبادرة “تحالف‬ ‫‪de la Cañada - Madrid‬‬ ‫في 2مليون اورو، لتهريب كميات‬ ‫اإلس����ب����ان����ي����ة، ف����ي ب�����الغ لها‬ ‫الحضارات” التي يرجع لرئيس الحكومة‬ ‫كبيرة من الحشيش المغربي من‬ ‫ح��ص��ل��ت»أن��دل��س ب����رس» على‬ ‫اإلسباني األسبق الفضل في إرساء دعائمها،‬ ‫الميناء الرياضي لمدينة امليلية.‬ ‫نسخة منه، أن وح��دة مكافحة‬ ‫إلى جانب رئيس الوزراء التركي طيب رجب‬ ‫وأض��اف��ت المصادر ذات��ه��ا، أن‬ ‫المخدرات اإلسبانية ضبطت‬ ‫أردوغان، وبدعم من األمم المتحدة.‬ ‫501122219 43+ :‪Tfno‬‬ ‫المصالح األمنية اإلسبانية، كانت‬ ‫كميات الحشيش السالفة الذكر‬ ‫فقد اعترف مانويل تشافيس، ممثل إسبانيا‬ ‫باشرت سلسلة من تحقيقاتها‬ ‫مخبأة في 001صندوق بداخل‬ ‫801122219 43+ : ‪Fax‬‬ ‫اللوجستيكي بمساعدة مغاربة‬ ‫مقيمين بشرق إسبانيا، والذي‬ ‫منذ شهر شتنبر الماضي عقب‬ ‫اليخت ذات���ه، واعتقلت ثالثة‬ ‫في قمة تحالف الحضارات المنعقدة مؤخرا‬ ‫في السواحل الشمالية الشرقية‬ ‫كانت له مجموعة من االتصاالت‬ ‫توصلها بمعلومات حول مواطن‬ ‫عناصر من الشبكة التي كانت‬ ‫في العاصمة القطرية الدوحة، أن شركاء‬ ‫طبع من هذا العدد 000.05 نسخة‬ ‫للمغرب لتهريبها إلى التراب‬ ‫م��ع ب���ارون���ات ال��م��خ��درات في‬ ‫م��ن جنسية ه��ول��ن��دي��ة والذي‬ ‫تقود اليخت نفسه بعدما تمت‬ ‫بالده في المبادرة التي انطلقت في 4002‬ ‫اإلسباني قصد توزيعها على‬ ‫إس��ب��ان��ي��ا، ح��ي��ث ك��ان��ت مهمة‬ ‫اعتبرته الشرطة االسبانية اليد‬ ‫محاصرته م��ن ط��رف دوريات‬ ‫للتواصل بين الثقافات من خالل الحوار بدال‬ ‫الزبائن بكميات كبيرة.‬ ‫الشبكة القيام باجراءات اقتناء‬ ‫اليمنى لزعيم الشبكة من جنسية‬ ‫بحرية تابعة للشرطة اإلسبانية‬ ‫1102 - 42561.‪Depósito Legal : B‬‬ ‫> عبد العزيز حمدي‬ ‫الحشيش من المغرب والتنظيم‬ ‫كولومبية وال��ت��ي ك��ل افرادها‬ ‫كما تم ايقاف في مدينة اورويال‬ ‫من التصادم، أعربوا عن قلقهم إزاء توجه‬ ‫الحكومة اليمينية الجديدة في مدريد حيال‬ ‫مستقبل المبادرة.‬ ‫وتشاطر دولة قطر، التي أضحت تلعب‬ ‫دورا رياديا في مد جسور التفاهم بين الشرق‬ ‫التحريات األمنية ما تزال مفتوحة بعد اعتقال ثالث أشخاص مشتبه في عالقتهم باجلرمية‬ ‫والغرب، هذه المخاوف التي عبر عنها النائب‬ ‫الثالث لرئيس الحكومة اإلسبانية المنتهية‬ ‫غموض يلف مقتل مغربي في طراغونة متأثرا بطعنات سكين‬ ‫واليتها، عقب لقاءات عقدها بداية األسبوع‬ ‫مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني‬ ‫وأمين عام األمم المتحدة بان كي مون، حيث‬ ‫القضية التي يلفها كثير من الغموض‬ ‫العمر(43عاما)، لقي حتفه في منتصف‬ ‫تواصل المصالح األمنية بمدينة‬ ‫أكد أن االثنين أعربا له عن شكوكهما حيال‬ ‫وتجهل دوافعها ومسبباتها.‬ ‫ليلة الجمعة الماضية متأثرا بطعنات‬ ‫طراغونة شمال الشرقي إلسبانيا‬ ‫توجهات حكومة ماريانو راخ���وي تجاه‬ ‫وذك�����رت ال���م���ص���ادر ن��ف��س��ه��ا في‬ ‫سكين تلقاها على مستوى البطن، إذ‬ ‫سلسلة من تحقيقاتها جراء الجريمة‬ ‫ب��رش��ل��ون��ة، أن ال��ث��الث��ة وك��ل��ه��م من‬ ‫لفظ آخر أنفاسه لحظات قليلة بعد‬ ‫النكراء التي راح ضحيتها مهاجر‬ ‫مبادرة تحالف الحضارات.‬ ‫جنسية مغربية دخ��ل��وا ف��ي شجار‬ ‫وصوله إلى مستشفى بمدينة طراغونة‬ ‫مغربي.‬ ‫كنا وما زلنا على قناعة بأن الحل يكمن‬ ‫م��ع الضحية أم��ام ن��ادي ليلي أدى‬ ‫“يبرغي دي السينتا دي تورتوسا”‬ ‫واع��ت��ق��ل��ت ال���ش���رط���ة المحلية‬ ‫في إنشاء ودعم مؤسسات أهلية تعنى بخلق‬ ‫بأحدهم إلى توجيه أكثر من طعنة‬ ‫(الشمال الشرقي السبانيا).‬ ‫ال��ك��ت��االت��ي��ة “لوس م���وس���وس دي‬ ‫قنوات تواصل ثقافي وحضاري مباشر بين‬ ‫إلى بطن الضحية بالسالح األبيض،‬ ‫وأشارت مصادر متطابقة أن الطاقم‬ ‫اسكوادرا” السبت الماضي ثالثة‬ ‫الشعوب، لضمان االستمرارية لمبادرات من‬ ‫مضيفة أن السكان هم من أخبروا‬ ‫الطبي لم يكن بمقدوره إنقاذ حيات‬ ‫شبان مغاربة “عمر ب”(62عاما)‬ ‫قبيل “تحالف الحضارات” وحتى ال يكون‬ ‫المصالح األمنية بعدما عثروا على‬ ‫الضحية المغربي الذي كان قيد الحياة‬ ‫و”محمد ب”(72عاما) و”مراد‬ ‫مصير مثل هذه المبادرات رهينا بحربائية‬ ‫جثة الضحية ملقاة على الرصيف‬ ‫خالل نقله إلى المستشفى، فيما الزالت‬ ‫ي”(12عاما)، الشتباه في ضلوعهم في‬ ‫العمومي م��ا ح��دا بهم إل��ى أخبار‬ ‫التحريات األمنية الكتاالنية لم تكشف‬ ‫جريمة ذاتها التي وقعت ليلة الجمعة‬ ‫السياسة.‬ ‫الشرطة المحلية التي حلت بالمكان‬ ‫عن الدوافع الحقيقية للجريمة، فيما‬ ‫الماضية أمام إحدى النوادي الليلية‬ ‫ذاته رفقة مصالح اإلسعاف فيما الذ‬ ‫ذكرت تقارير إسبانية أن التحقيق‬ ‫بمدينة طراغونة.‬ ‫مرتكبو الجريمة بالفرار.‬ ‫مازال مفتوحا للكشف عن مالبسات‬ ‫وكان المهاجر المغربي البالغ من‬ ‫‪info@andaluspress.com‬‬
  • 3. ‫> العدد: 71 > من 61 إلى 22 دجنبر 1102‬ ‫ربيع عربي‬ ‫3‬ ‫عودة النقاش حول اإلسالم السياسي في العالم العربي بين «التحيين» و «االنتهازية»‬ ‫الرياح التي تجري بما تشتهي سفن اإلسالميين أعاد إلى الواجهة الضغط الخارجي والداخلي عليها بشراسة غير مسبوقة‬ ‫ربما تكون أحد أهم تبعات ربيع الثورات العربية عودة النقاش والسجال حول اإلسالم ومكانته في المجتمعات العربية المسلمة، لكن هذا‬ ‫النقاش يخضع في الظرف الحالي لمحددات المرحلة التي تتميز بالتحول من التنظير الشعاراتي البحت إلى ضرورات المشاركة السياسية‬ ‫وضغوطات الداخل والخارج.‬ ‫> الدكتور بوعزة عسام‬ ‫أما اآلن، وفي غياب دعم مكاتب التخطيط‬ ‫شتاء طويل جدا وربيع مفاجئ‬ ‫لالنتخابات في ردهات وزارات الداخلية،‬ ‫ال طاقة لها على مواجهة المد الشعبي‬ ‫لعل «االن��ق��الب» ال��ذي حمله الشارع‬ ‫الجارف لإلسالميين، ولم يبق لديها سوى‬ ‫العربي على الخارطة السياسية للدول‬ ‫السالح اإليديولوجي في محاولة يائسة في‬ ‫االستبدادية في المشرق والمغرب هو‬ ‫رأينا للحفاظ على النخب المتعاطفة معها‬ ‫تمكين القوة الكبرى على الصعيد الشعبي،‬ ‫وتخويف عموم المجتمعات من «تطبيق‬ ‫أي ال��ح��رك��ات اإلس��الم��ي��ة ع��ل��ى اختالف‬ ‫الشريعة» (وفق النموذج الطالباني حيث‬ ‫تالوينها، من فرصة الدخول إلى الفعل‬ ‫تصير مرادفا للحدود).‬ ‫التاريخي السياسي بعد استبعاد طويل‬ ‫أم��ا ال��غ��رب، فقد س���ارع إل��ى اإلع���راب‬ ‫شابته محاولة والدة قيصرية في الجزائر‬ ‫عن «قلقه» مما يسميه تراجع الحريات‬ ‫انتهت بحرب أهلية شبه منسية.‬ ‫و»مكتسبات» حقوق اإلنسان، ولسان حاله‬ ‫وإن كان الشارع العربي قد خرج بكل‬ ‫بين التوجس من مآل كان متوقعا، وهو‬ ‫أطيافه ومكوناته ضد عدو موحد مكون من‬ ‫خطاب استهالكي داخلي في الغرب، لكنه‬ ‫تحالف «البزنس واألمن» على حد تعبير‬ ‫في الحقيقة ذو نزعة استعمارية جديدة‬ ‫قنديل، فإن اإلسالميين الذين جعلت منهم‬ ‫واض��ح��ة، تعتبر أن ال��ش��ع��وب العربية‬ ‫حطب آلتها القمعية، خصوصا في اآلونة‬ ‫المسلمة غير ناضجة بما فيه الكفاية‬ ‫األخيرة تحت مسميات التطرف واإلرهاب‬ ‫للديمقراطية وحقوق اإلنسان، وأن منحها‬ ‫وغيرها، سيكونون ال محالة أكبر الفائزين،‬ ‫الكلمة ديمقراطيا قد يؤدي إلى «انتكاسات‬ ‫على األق��ل في فترة «رد الفعل» الحالية‬ ‫حقوقية».‬ ‫والمقبلة.‬ ‫وكان األولى لهذه الدول، الديمقراطية‬ ‫وه���ذه ال��ع��ودة ال��ت��ي ت��أخ��رت –أو تم‬ ‫والمبادئ تصلح داخليا فقط والبرغماتية‬ ‫تأخيرها- لفترة طويلة، تركت العديد‬ ‫في أسوء تعريفاتها مع العالم العربي.‬ ‫من الندوب، تصل إلى حد التشوهات في‬ ‫ببعض «حقوق المرأة» مقابل تأبيد القمع‬ ‫غير أن ما يطلق عليه الربيع العربي‬ ‫تشكل النخب المضادة التي ستدعم خطابا‬ ‫ولكن، بعيدا عن هرج السياسة ومواقفها‬ ‫بعض ال��ح��االت، تجسدت بشكل واضح‬ ‫السياسي، ولكم في النظام التونسي مثال‬ ‫أرغ��م ه��ذه السلطات (القائمة لحد اآلن‬ ‫محافظا ج��دي��دا، حركيا يبدأ إصالحيا‬ ‫الحربائية بامتياز، ن��ود تلمس مناقشة‬ ‫على خطابها ومواقفها، وه��و ما جعله‬ ‫واضح.‬ ‫والجديدة بعد الثورات) على تدبر أمرها‬ ‫وينتهي في أغلب األحيان سياسيا. ومنذ‬ ‫ه��ادئ��ة لهذا ال��م��وض��وع المرشح ليكون‬ ‫نقطة ضعف في السياق االستبدادي أمام‬ ‫وفي نفس الوقت، سيضطر هذا الوضع‬ ‫في تقاسم السلطة مع اإلسالميين، إما عن‬ ‫بداية الثمانينات، بدأ هذا التيار بمختلف‬ ‫عنوان المرحلة القادمة.‬ ‫خصومها «الليبراليين» كما سيأتي بيانه‬ ‫التيارات اإلسالمية إلى الدخول في امتحان‬ ‫طريق وصولهم إلى الحكم عبر االنتخابات‬ ‫روافده يتغلغل داخل المجتمعات بالتزامن‬ ‫بداية، لزم التأكيد أن إشكالية مكانة‬ ‫الحقا.‬ ‫الواقع بعد شتاء طويل من دكة االحتياط،‬ ‫أو عبر «اإلصالحات» التي تتضمن وعودا‬ ‫مع ضعف الخطاب القومي (الوطني عند‬ ‫اإلس���الم ف��ي ال��دول��ة ه��ي س��ؤال النهضة‬ ‫الجديد إذن هو خروج المارد اإلسالمي‬ ‫وسيجبرها دون أدنى شك على «تحيين»‬ ‫انتخابية بانتهاج الشفافية وما إلى ذلك.‬ ‫أه��ل المغرب العربي) والقومي العربي‬ ‫اإلسالمية بامتياز. فطيلة قرابة قرنين من‬ ‫من قمقمه بعد طول معاناة وهو يطل برأسه‬ ‫الكثير من مقوالتها على محك الواقع.‬ ‫غير أن هذا الزمن الجديد الذي ينفتح‬ ‫والتيارات اليسارية عموما وتنامي الشعور‬ ‫الزمن، تواصل السجال باستمرار موقع‬ ‫ليتنسم بالون األكسيجين الكبير الذي‬ ‫والنتيجة الثانية تتمثل ف��ي التآكل‬ ‫أم���ام ه��ذه ال��ق��وى يمثل بالطبع، عالوة‬ ‫بالمهانة والتآمر من قبل الغرب وهو ما‬ ‫الدين اإلسالمي في الدول الوطنية التي‬ ‫تمنحه له الشعوب، سواء في شكل تسلم‬ ‫الطبيعي لشعبية اإلسالميين بعد التجارب‬ ‫على الفوائد المرجوة، تحديات كبرى في‬ ‫أدى إلى تراجع كبير في صورته اإليجابية‬ ‫أعقبت االستقالل.‬ ‫السلطة كما هو الحال بالنسبة لتونس‬ ‫األول��ى، وهي ظاهرة ال مفر منها نتيجة‬ ‫مواجهة هذه المجتمعات التي ستشارك‬ ‫لدى الرأي العام العربي.‬ ‫لكن الصيغة التي تم التوصل إليها‬ ‫ومصر وليبيا، أو اإلصالحات المنتظرة‬ ‫االنتقال من الموقع المريح للمعارضة إلى‬ ‫أو تستأثر بتدبير حياتها العامة.‬ ‫من قبل الحكومات والزعامات الوطنية‬ ‫من قبل الدول األخرى لمنحه نصيبا من‬ ‫ميدان حل القضايا االجتماعية واالقتصادية‬ ‫أمثلة عديدة الحظناها في النقاش الدائر‬ ‫الربيع العربي ومطبات السلطة‬ ‫ه��ي إس��الم ثقافي (ال���ذي يصطلح عليه‬ ‫السلطة.‬ ‫والسياسية الشائكة.‬ ‫في مصر ما بعد ال��ث��ورة، وك��ذا الضجة‬ ‫بالعادات والتقاليد) اجتماعي (مدونة‬ ‫غير أن الرياح التي تجري بما تشتهي‬ ‫بعد ال��ب��داي��ات ال��ت��ي ستكون عاصفة‬ ‫التي أثيرت في تونس حول نوايا حزب‬ ‫وع��ل��ى ال��رغ��م م��ن ك���ون اإلسالميين،‬ ‫األحوال الشخصية) رسمي مقابل اقتصاد‬ ‫سفن اإلسالميين أعاد إلى الواجهة الضغط‬ ‫دون أدنى شك، نتمنى أن يتجه األمر إلى‬ ‫النهضة أو التيار اإلسالمي في ليبيا ما‬ ‫خصوصا الحركات الكبرى التي تضم‬ ‫وسياسة وإدارة على النمط االستعماري.‬ ‫الخارجي والداخلي عليها بشراسة غير‬ ‫التطبيع على اعتبار هذه التيارات تيارات‬ ‫بعد القذافي تؤكد أنه سيكون الهدف للحرب‬ ‫ج��م��ع��ي��ات ضخمة ف��اع��ل��ة ف��ي المجتمع‬ ‫هذا التوزيع، الذي كان نتيجة مقاربة نفعية‬ ‫مسبوقة، وه��ذا أم��ر مفهوم. فالتيارات‬ ‫محافظة أو تيارات وسط يمين في الساحة‬ ‫اإليديولوجية للقوى السياسية األخرى في‬ ‫المدني، أصبحوا منذ عقدين على األقل‬ ‫تتوخى عدم استنفار المجتمع في هويته‬ ‫اليسارية و»العلمانية» عموما في العالم‬ ‫السياسية، تماما مثل األحزاب الديمقراطية‬ ‫المجتمع.‬ ‫القوة الشعبية األكثر تأطيرا في أغلب‬ ‫(أو فيما يعتبره كذلك) مقابل «علمنة»‬ ‫العربي تشعر أن البساط يسحب منها، فبعد‬ ‫المسيحية في أوروبا، وهذا برأينا سيكون‬ ‫لكن الجديد في هذا النقاش أنه لن يكون‬ ‫المجتمعات العربية، غير أن األنظمة‬ ‫التشريعات المتعلقة باالقتصاد واإلدارة‬ ‫أن رفعت لواء المعارضة ردحا من القرن‬ ‫دليل نضج سياسي وحصول توازن يسمح‬ ‫نقاشا عائما وال نظريا بحتا، بل إن القوى‬ ‫االستبدادية نجحت في تأجيل حصولها‬ ‫والقانون المدني (مع بعض التكييفات‬ ‫الماضي، تعرضت للتدجين واالستخدام‬ ‫لكل الحساسيات االجتماعية بالتعايش‬ ‫السياسية ستناقش ب»جدية» أكثر، وسيتم‬ ‫على نصيب من السلطة الفعلية (التي‬ ‫البسيطة). وإذا كان المناخ العام في بدايات‬ ‫من قبل األنظمة في حربها المعلنة على‬ ‫والتوافق على القضايا الكبرى التي تشغل‬ ‫تجريب فاعلية نظرياتهم وبرامجهم على‬ ‫تختلف عن اإلدماج الشكلي في برلمانات‬ ‫االستقالل منبهرا بالتقدم الغربي ومنشغال‬ ‫ال��ت��ي��ارات اإلسالمية وف��ق��دت الكثير من‬ ‫المجتمعات العربية واإلسالمية.‬ ‫األرض، بعيدا عن المتاجرة مع الغرب‬ ‫دون صالحيات ملموسة).‬ ‫بالبناء على النموذج الغربي، بدأت بوادر‬ ‫شعبيتها.‬ ‫نار الفساد تقترب من العائلة الملكية واستبعاد صهر خوان كارلوس من األنشطة الرسمية‬ ‫أخرى.‬ ‫المنتهية والي��ت��ه خ��وس��ي��ه لويس‬ ‫وأشار إلى أن قرار استبعاد مشاركة‬ ‫أع��ل��ن ق��ص��ر ث��ارث��وي��ال الملكي‬ ‫وي��ق��ول ال��ق��اض��ي ال��م��س��ئ��ول عن‬ ‫رودري����ج����ث ث���اب���ات���ي���رو، إن قصر‬ ‫أوردانغارين من األنشطة الرسمية‬ ‫االثنين الماضي استبعاد إنياكي‬ ‫التحقيق في ه��ذه القضية، إن��ه قد‬ ‫ثارثويال “يتعامل بشكل جيد مع‬ ‫ج��اء ب��االت��ف��اق بينه وب��ي��ن القصر‬ ‫أوردانغارين زوج األميرة كريستينا‬ ‫ت��م اخ��ت��الس 3.2 مليون ي��ورو من‬ ‫م��س��أل��ة أوردان���غ���اري���ن “ مضيفا:‬ ‫الملكي، مبينا أن القصر سينشر‬ ‫االبنة الصغرى للعاهل اإلسباني‬ ‫األموال العامة، كانت حكومة إقليم‬ ‫“أعتقد أن القصر الملكي تبنى موقفا‬ ‫البيانات الخاصة بحساباته قبل‬ ‫الملك خوان كارلوس، من المشاركة‬ ‫ج���زر ال��ب��ل��ي��ار المحلية ق��د وقعت‬ ‫معقوال وجادا وأعتقد أن المؤسسة‬ ‫نهاية العام الجاري مثله مثل باقي‬ ‫في األنشطة الرسمية، وذلك أياما بعد‬ ‫عليها عامي 5002 و6002 مع معهد‬ ‫الملكية ستعرف كيفية إدارة الوضع‬ ‫المؤسسات اإلسبانية العامة.‬ ‫فتح تحقيق قضائي بشأن عمليات‬ ‫“نووس” لعقد اثنين من المنتديات‬ ‫بطريقة تجبرنا جميعا على احترام‬ ‫وبعد صدور قرار القصر الملكي‬ ‫اخ���ت���الس أم�����وال ق����ام ب��ه��ا معهد‬ ‫الرياضية-السياحية.‬ ‫القضاء”.‬ ‫قال ماريو باسكوال محامي صهر‬ ‫“نووس” ال��ذي ت��رأس��ه دوق بالما‬ ‫ي��ذك��ر أن إن��ي��اك��ي أوردانغارين‬ ‫يذكر أن الشرطة اإلسبانية تحقق‬ ‫الملك خوان كارلوس، إن موكله يشعر‬ ‫وصهر الملك حتى عام 6002.‬ ‫، دوق بالما، قد ت��زوج من األميرة‬ ‫في إمكانية قيام أوردانغارين هو‬ ‫بالقلق واإلهانة بسبب المعلومات‬ ‫وأوض��ح الناطق الرسمي باسم‬ ‫كريستينا في أكتوبر من سنة 7991‬ ‫ودييجو ت��وري��س المدير السابق‬ ‫ال���ت���ي ي��ت��م ت��ن��اق��ل��ه��ا ح����ول معهد‬ ‫القصر الملكي رافائيل سبورتون أن‬ ‫وهو يقيم اآلن مع زوجته وأبنائهما‬ ‫لمعهد “نووس”، باختالس أموال‬ ‫“نووس”، نافيا علمه بصدور قرار‬ ‫القصر يرى تصرف أوردانغارين غير‬ ‫األربعة في واشنطن حيث يعمل في‬ ‫عامة عبر عملية “شراكة وهمية”‬ ‫استبعاد أوردانغارين من األنشطة‬ ‫مثالي، ولكنه طالب في الوقت نفسه‬ ‫شركة تليفونيكا اإلسبانية.‬ ‫بين المعهد وشركة يملكها صهر‬ ‫الرسمية.‬ ‫باحترام إمكانية براءته من التورط‬ ‫> عبد الحق الرامي‬ ‫العاهل اإلسباني بجانب ست شركات‬ ‫ومن جانبه علق رئيس الحكومة‬ ‫في التهم الجاري التحقيق بشأنها.‬ ‫‪info@andaluspress.com‬‬
  • 4. ‫> العدد: 71 > من 61 إلى 22 دجنبر 1102‬ ‫أندلس إخباري‬ ‫4‬ ‫تحديرات أمنية بإسبانيا حول خطر «جيل القاعدة عبر االنترنت»‬ ‫تقارير إسبانية تتحدث عن وجود موقع يصل عدد متابعيه إلى 01االف منخرط من االسالميني الراديكاليني‬ ‫اإلسبانية في غضون السنة الجارية كانت في‬ ‫ح��درت تقارير أمنية استخباراتية في‬ ‫صفوف إسالميين متطرفين يقودون مواقع‬ ‫إسبانيا من خطورة التهديدات التي يأتي‬ ‫متطرفة تحضر لتنفيذ خططها االرهابية‬ ‫م��ص��دره��ا م��ن بعض ال��م��واق��ع االسالمية‬ ‫انطالقا من المواقع الداعية إلى الجهاد.‬ ‫ال��م��ت��ط��رف��ة وال���ت���ي ت��ن��ش��ط ع��ب��ر الشبكة‬ ‫وتحدثت مصادر «اندلس برس» عن وجود‬ ‫العنكبوتية والمهتمة بالجهاد اإلسالمي‬ ‫ترهيب معلوماتي عبر ف��روع ذات شبهة‬ ‫الراديكالي.‬ ‫راديكالية تجعل اليقظة األمنية اإلسبانية‬ ‫وكشفت مصادر حسنة االطالع، أن الحرس‬ ‫حاضرة السيما وأن اخر االعتقاالت المتهمين‬ ‫المدني اإلسباني اخترق بعض المواقع‬ ‫باإلرهاب االسالمي المتطرف في إسبانيا‬ ‫الراديكالية بعد استخدامه ألليات معلوماتية‬ ‫ك��ان��ت ب��واس��ط��ة تحركاتهم عبر المواقع‬ ‫متطورة، مؤكدا في السياق ذاته وجود موقع‬ ‫المناهضة للغرب والدافعة للجهاد.‬ ‫راديكالي يتوفر على 01أالف منخرط بات‬ ‫وم����ن ج��ه��ت��ه��ا، أع����دت ال���ف���رق األمنية‬ ‫يؤرق األوساط األمنية في إسبانيا.‬ ‫التابعة للحرس المدني اإلسباني تقارير‬ ‫ووف��ق إف��ادة خبير في الحرس المدني‬ ‫تصف فيها بما أسمته ب»جيل االنترنت‬ ‫االس��ب��ان��ي، فإنه «بالرغم م��ن م��ن انخفاظ‬ ‫> بوعزة عسام‬ ‫الموال لتنظيم القاعدة ب»األخطر من جيل‬ ‫نسبة القلق ل��دى المجتمع اإلسباني من‬ ‫الجماعات المسلحة التقليدية الكالسيكية‬ ‫ظ��اه��رة اإلره���اب االس��الم��ي المتطرف في‬ ‫التابعة لتنظيم القاعدة»، في حين أوضحت‬ ‫السنوات األخيرة بعدما لم تحدث هناك‬ ‫ال يجب أن يكون باليقين المطلق أو بحكم‬ ‫العملية التي أسقطت فيها خمسة رؤوس‬ ‫المصادر ذاتها أنه «في اسبانيا ال يوجد‬ ‫ن��ش��اط اإلن��ت��رن��ت ف��ق��ط، الي��ج��ب أن نكون‬ ‫هجمات ارهابية إضافة إل��ى مقتل زعيم‬ ‫القاعدة اسامة بت الدن واعالن إيثا الباسكية‬ ‫انقالب عائلي على الملك‬ ‫وجهة نظر غربية له»، مستدال على بعض‬ ‫إسالمية في شتنبر الماضي قبل أن يأمر‬ ‫م��خ��ط��ؤون، ول��ك��ن أي��ض��ا ه��ن��اك الخدمات‬ ‫وقفها النهائي عن اطالق النار، فإنه سيكون‬ ‫العمليات المتابعة التي يقومون بها لبعض‬ ‫القاضي اإلسباني مارالساكا انذاك بإطالق‬ ‫اللوجستيكية نعني بها اجتماعات في‬ ‫بمثابة خطأ فادحا إذا قلنا أن األمور تسير‬ ‫تسارعت األحداث بشكل درامي في‬ ‫المواقع على الشبكة العنكبوتية والتي تدم‬ ‫سراحهم مع كفالة مادية لغياب ادلة تثبت‬ ‫المرائب والمنازل ومحالت الجزارة، كما‬ ‫على ما يرام»، مضيفا أن ارهاب إيتا ليس هو‬ ‫األيام األخيرة في غير صالح األسرة‬ ‫في بعضها مدة سنة كاملة حينها اليمكن‬ ‫مواصلتهم لتقديم الدعم ال��م��ادي لخاليا‬ ‫هو الشان في حالة مدينة نافارا التي كانت‬ ‫اإلرهاب اإلسالمي الراديكالي، حيث النوع‬ ‫الحاكمة ف��ي إس��ب��ان��ي��ا، بعد الكشف‬ ‫معرفتنا عما إذا كان في بعض اللحضات‬ ‫إرهابية.‬ ‫تتم فيها عقد اجتماعات في مجزرة إسالمية‬ ‫االخير يهيئ عملياته بتصور أبعد لهذا فنحن‬ ‫عن وجود تالعبات مالية لصهر ملك‬ ‫يشرب الشاي أو بصدد تحضير لهجمة‬ ‫وعبر خبراء من الحرس المدني اإلسباني‬ ‫تدعى «كريمة اديمي» والتي كانت تمنح‬ ‫نقوم بتحرياتنا ونضبط األدلة ونقدم عملنا‬ ‫إسبانيا، إنياكي أوردان��غ��اري��ن، دوق‬ ‫ارهابية».‬ ‫عن صعوبة مواجهة الخاليا المتطرفة،‬ ‫فيها كيفية تمويل األنشطة اإلرهابية «، على‬ ‫للقاضي وهو من يقرر»، في حين جاءت جل‬ ‫بالما، وذلك عبر مؤسسة غير ربحية‬ ‫> سمية بنمورسى‬ ‫مضيفين أن مواجهة هذا النوع من االرهاب‬ ‫حد تعبير المحققين األمنيين اإلسبان، وهي‬ ‫االعتقاالت التي قامت بها المصالح األمنية‬ ‫للترويج للرياضة، والتي تلقت أمواال‬ ‫طائلة من حكومة جزر البليار المحلية‬ ‫توقيع برتوكول بين وزارتي الداخلية والهجرة لنهج استراتيجية جديدة لمكافحة العنصرية‬ ‫دون وجه حق.‬ ‫وعلى الرغم من أنه لم توجه بعد تهم‬ ‫للسيد أوردانغارين، غير أن التحقيقات‬ ‫هذا العام من خالل اإلحصائيات‬ ‫أثناء تنفيذ تدخالت علمية، مضيفة‬ ‫وحتى كل األح���داث التي لديها‬ ‫والمجتمع المدني في مكافحة‬ ‫وقع خوستو ثامبرانا، كاتب‬ ‫القضائية في الملف يمكن أن تدخل‬ ‫المتعلقة بالجريمة كما ستقدم‬ ‫أن وزارت���ي الداخلية والهجرة‬ ‫الدافع العنصري، في حين يدعو‬ ‫العنصرية وكره األجانب لجعلها‬ ‫الدولة في األمن بإسبانيا، وأنا‬ ‫األمور إلى سياق ال تحمد عقباه بالنسبة‬ ‫ال��دع��م التقني وستفتح أيضا‬ ‫يتعهدان بخلق أنشطة تكوينية‬ ‫ال��ب��روت��وك��ول نفسه، الضحايا‬ ‫أك��ث��ر شمولية وب��ال��ت��ال��ي تكون‬ ‫ثيرون، كاتبة الدولة في الهجرة،‬ ‫له كما بالنسبة لمؤسسة القصر الملكي‬ ‫مكاتبها لتلقي المشورة وتسخير‬ ‫ي��ك��ون ه��دف��ه��ا ال��ق��ي��ام بحمالت‬ ‫وال����ش����ه����ود ل���ش���ج���ب ح������وادث‬ ‫بمثابة إجابة فعالية لمواجهة‬ ‫ه���ذا األس��ب��وع ب��رت��وك��ول لنهج‬ ‫في إسبانيا.‬ ‫ط��اق��م��ه��ا ال��ع��م��ل��ي إلن��ج��اح هذه‬ ‫تحسيسية لمواجهة فعالة قصد‬ ‫عنصرية.‬ ‫التحديات التي تطرحها مواقف‬ ‫إستراتيجية شاملة في إسبانيا‬ ‫ورأينا الشخصي أن هذا الملف يمكن‬ ‫الحمالت التحسيسية، بالمقابل‬ ‫مكافحة أشكال العنصرية والتي‬ ‫وحسب ما جاءت به البروتوكول‬ ‫العنصرية وكراهية األجانب، وذلك‬ ‫لمكافحة العنصرية والتجريم‬ ‫اعتباره “انقالب عائليا” على األسرة‬ ‫تأتي اإلستراتيجية الموقع عليها‬ ‫لها عالقة بكراهية األجانب.‬ ‫ذاته، فإن الهدف األساسي لهذه‬ ‫تمشيا مع الصكوك القائمة في‬ ‫وال��ت��ص��دي ل��أن��ظ��م��ة ال��ت��ي لها‬ ‫المالكة ال يقل خطرا على انقالب 38 في‬ ‫بين الوزارتين لضمان مزيد من‬ ‫وارت��ب��اط��ا بالموضوع ذاته،‬ ‫اإلستراتيجية ه��و خلق مناخ‬ ‫بلدان أوروبية أخرى.‬ ‫عالقة بها والتي تأتي ضد أشكال‬ ‫القدرة على تقويض هذه المؤسسة، وذلك‬ ‫الفعالية الت��ف��اق ال���ذي يتضمن‬ ‫تلتزم الوزارتين بتحقيق مزيد‬ ‫للتدخل ال��ث��ن��ائ��ي ب��ي��ن وزارت���ي‬ ‫واس���ت���ن���ادا إل����ى م���ا ج����اء به‬ ‫التسامح.‬ ‫بناء على مجموعة من االعتبارات:‬ ‫سلسلة من التزامات كما سيتم‬ ‫من التقدم في إجراءات المحاسبة‬ ‫الداخلية والهجرة لتحريك آليات‬ ‫ال���ب���روت���وك���ول ذات�����ه واللجنة‬ ‫ووفق ما أعلنته مصادر مقربة‬ ‫1. أن الملكية ف��ي إسبانية على‬ ‫إن��ش��اء مجموعة عمل مشتركة‬ ‫عن قضايا والشكايات التي لها‬ ‫الوزارتين وتسخيرها لمحاربة‬ ‫األوروبية لمناهضة العنصرية‬ ‫م��ن ال��داخ��ل��ي��ة االس��ب��ان��ي��ة، فإن‬ ‫للتكوين، والتي تتخذ القرارات‬ ‫ع��الق��ة ب��ال��ع��ن��ص��ري��ة وكراهية‬ ‫أشكال العنصرية وكراهية األجانب‬ ‫وال��ت��ع��ص��ب ال��ت��اب��ع��ة لمجلس‬ ‫اإلستراتيجية الجديدة التي تم‬ ‫ق��در عراقتها وت��ج��ذره��ا ف��ي التاريخ‬ ‫بتوافق اآلراء.‬ ‫األجانب التي تم جمعها موازاة‬ ‫وبالتالي العمل بشكل ثنائي في‬ ‫أوروبا والتي تدعو إلى التحقيق‬ ‫التوقيع عليها، تهدف إلى تعزيز‬ ‫منذ العصور الوسطى مرورا بالعهود‬ ‫>س.ب‬ ‫مع التطورات التي قدمت خالل‬ ‫إطار منظم بين مؤسسات الدولة‬ ‫في جميع الجرائم العنصرية،‬ ‫العمل ال��ذي وضعته الحكومة‬ ‫اإلمبراطورية، كانت منذ القرن الثامن‬ ‫ع��ش��ر ع��رض��ة ل��م��ع��ارض��ة ش��رس��ة من‬ ‫التيارات الجمهورية الليبرالية ذات‬ ‫الجذور اليسارية أو القومية (الجهوية)،‬ ‫خالل معرض‬ ‫وقد وصلت بالفعل إلقامة الجمهورية‬ ‫سماب إكسبو‬ ‫مرتين في فترات قصيرة تلتها حروب‬ ‫ببرشلونة كان‬ ‫أهلية فظيعة.‬ ‫الشاي املغربي‬ ‫2. وبالتالي، فإن نقطة ثقل الملكية في‬ ‫جنم كل األروقة‬ ‫إسبانيا، في رأينا المتواضع، ليست في‬ ‫بال منازع‬ ‫الطبقة السياسية المشحونة بالتيارات‬ ‫المناوئة لها من فرانكويين وجمهوريين‬ ‫وقوميين (جهويين كطالن وباسك) ، بل‬ ‫في وجدان الشعب اإلسباني، خصوصا‬ ‫بفضل دورها الكبير في انتقال نحو‬ ‫الديمقراطية وبساطة وتلقائية الملك‬ ‫والملكة وولي العهد األمير فليبي.‬ ‫3. ه����ذه ب��ال��ض��ب��ط ه���ي النقطة‬ ‫األساسية بالنسبة للملك، فسمعته التي‬ ‫ناضل لبنائها وصورة الملكية الحديثة‬ ‫والشعبية تواجه تحديا حقيقيا بعد أن‬ ‫خيم شبح الفساد على أطرافها.‬ ‫4. ب���األم���س، ق���رر م��ل��ك إسبانيا‬ ‫استبعاد ص��ه��ره م��ن ك��ل الفعاليات‬ ‫الرسمية، وكذا نشر تقرير مفصل عن‬ ‫صرف ميزانية القصر الملكي قرارات‬ ‫شجاعة دون شك، غير أنها تبين مدى‬ ‫الضرر الذي أحدثته هذه القضية على‬ ‫صورة الملك ورغبته في إبعاد الخشب‬ ‫عن النار.‬ ‫ويبقى أكبر المتضررين دون شك هو‬ ‫األمير فليبي الذي سيحمل دون شك‬ ‫تبعات ه��ذا العبء الكبير في مقتبل‬ ‫بداية عهده.‬ ‫‪info@andaluspress.com‬‬