1. ‫لآلداب‬ ‫اإلمارات‬ ‫طيران‬ ‫مهرجان‬ ‫في‬ ‫الفضاء‬ ‫محطة‬ ‫من‬ ‫محدثنا‬ ‫هادفيلد‬ ‫كريس‬
‫رحلة‬ ‫في‬‫لآلداب‬ ‫اإلمارات‬ ‫طيران‬ ‫مهرجان‬ ‫سفينة‬ ‫بواسطة‬ ،‫كندي‬ ‫فضائية‬ ‫محطة‬ ‫قائد‬ ‫أول‬ ‫بها‬ ‫اصطحبنا‬ ‫األمل‬ ‫فضاء‬ ‫إلى‬
‫محدقين‬ ‫الزوار‬ ‫ازدحم‬ ،‫الفضائية‬‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫المثيرة‬ ‫حكاياته‬ ‫سماع‬ ‫بشوق‬ ‫منتظرين‬ ‫األعلى‬ ‫من‬ ‫القادم‬ ‫الفضائي‬ ‫بالكائن‬ ‫بذهول‬
‫إلينا‬ ‫وجاء‬ ‫اإلنسانية‬ ‫بحواسه‬ ‫الشاسع‬ ‫الفضاء‬ ‫اختبر‬ ‫مثلنا‬ ٌ‫بشر‬ ‫بها‬ ‫جاء‬ ‫التي‬ ‫حكاياته‬ ،‫االرضية‬ ‫كرتنا‬ ‫حدود‬ ‫خارج‬ ‫المظلم‬ ‫العالم‬
‫خياالتن‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫دوم‬ ‫جال‬ ‫عما‬ ‫ليتحدث‬ ‫الواقع‬ ‫وحي‬ ‫من‬ ‫يقين‬ ‫بخبر‬‫أ‬ ‫حدود‬ ‫خارج‬ ‫القابع‬ ‫الالمنتهي‬ ‫الشاسع‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫هل‬ ..‫ا‬‫رض‬‫نا‬
‫هو‬ ‫وهل‬ ‫بالفعل؟‬ ٌ‫د‬‫موجو‬‫العلمي؟‬ ‫الخيال‬ ‫أفالم‬ ُ‫ف‬‫ص‬َ‫ت‬ ‫كما‬ ‫بالنجوم‬ ‫يتألأل‬ ‫جميل‬‫الكرة‬ ‫شكل‬ ‫ما‬ ‫الفضاء؟‬ ‫في‬ ‫لإلنسان‬ ‫يحدث‬ ‫ماذا‬
‫و‬ ‫عديدة‬ ‫اإلطالق؟‬ ‫على‬ ‫األجمل‬ ‫هي‬ ‫أرضنا‬ ‫هل‬ ‫الصندوق؟‬ ‫خارج‬ ‫من‬ ‫إليها‬ ‫ننظر‬ ‫عندما‬ ‫األرضية‬‫التي‬ ‫التساؤالت‬ ‫هي‬ ‫كثيرة‬
ُ‫خ‬ ‫في‬ ‫درات‬‫وعشقوا‬ ‫الفضاء‬ ‫عشقوا‬ ‫ممن‬ ‫الخصب‬ ‫الخيال‬ ‫ذوي‬ ‫والمعرفة‬ ‫للعلم‬ ‫المتعطشين‬ ‫الليلة‬ ‫تلك‬ ‫حضور‬ ‫من‬ ‫حاضر‬ ‫كل‬ ‫لج‬
.‫هادفيلد‬ ‫كريس‬
‫األ‬ ‫تخطف‬ ‫عديدة‬ ‫صور‬ ‫في‬‫كاميرا‬ ‫التقطتها‬ ‫لها‬ ‫مثيل‬ ‫ال‬ ‫فيديو‬ ‫ومقاطع‬ ‫نفاس‬‫الكولونيل‬‫رائ‬ ‫شرح‬ ،‫الفضاء‬ ‫من‬ ‫هادفيلد‬ ‫كريس‬‫د‬
‫ا‬ً‫ا‬‫صاعد‬ ‫األرض‬ ‫أجواء‬ ‫ليخترق‬ ‫الصاروخ‬ ‫إطالق‬ ‫عملية‬ ‫عن‬ ‫لآلداب‬ ‫اإلمارات‬ ‫طيران‬ ‫مهرجان‬ ‫ورواد‬ ‫الفضاء‬ ‫لمحبي‬ ‫لفضاء‬
‫ركز‬ .ً‫ا‬‫بسيط‬ ً‫ء‬‫إجرا‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫الجميع‬ ‫توقع‬ ‫وكما‬ ‫بالطبع‬ .‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫إلتمام‬ ‫يلزم‬ ‫الطاقة‬ ‫من‬ ‫وكم‬ ،‫الرحب‬ ‫الفضاء‬ ‫إلى‬
‫ومم‬ ‫فكاهية‬ ‫بطريقة‬ ‫حديثه‬ ‫في‬ ‫م‬‫العال‬‫واجهت‬ ‫التي‬ ‫الجمة‬ ‫والمخاطر‬ ‫الصعوبات‬ ‫على‬ ،‫التقنية‬ ‫عن‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫وأبعد‬ ،‫تعة‬–‫و‬‫ال‬
‫زالت‬-‫م‬َ‫ل‬‫العا‬ ‫زال‬ ‫ال‬ ‫إذ‬ ،‫الكون‬ ‫فضاء‬ ‫إلى‬ ‫واالنطالق‬ ‫المستحيل‬ ‫نطاق‬ ‫من‬ ‫للخروج‬ ‫السبل‬ ‫أفضل‬ ‫تطوير‬ ‫على‬ ‫القائمين‬ ‫البشر‬
‫تهدد‬ ‫ال‬ ‫سبل‬ ‫لتطوير‬ ‫النيرة‬ ‫والعقول‬ ‫واالستقصاء‬ ‫البحث‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫إلى‬ ‫بحاجة‬‫أبواب‬ ‫لطرق‬ ‫انطالقهم‬ ‫عند‬ ‫الفضاء‬ ‫رواد‬ ‫حياة‬
.‫المعارف‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ‫الستنباط‬ ‫المستقبل‬
‫إ‬ ‫بينت‬ ،‫الجمهور‬ ‫إعجاب‬ ‫وسط‬ ‫في‬‫اإلمارات‬ ‫دولة‬ ‫الصور‬ ‫حدى‬‫الذي‬ ‫والمعماري‬ ‫الحضاري‬ ‫التطور‬ ‫أن‬ ‫وكيف‬ ‫المتحدة‬ ‫العربية‬
‫الزمن‬ ‫خارطة‬ ‫على‬ ‫وتبرز‬ ‫الفضاء‬ ‫في‬ ‫تظهر‬ ‫التي‬ ‫الدول‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬ ‫وضعها‬ ‫إليه‬ ‫وصلت‬.
‫ب‬ ‫األرضية‬ ‫للكرة‬ ً‫ا‬‫صور‬ ‫هادفيلد‬ ‫كريس‬ ‫استعرض‬ ‫وقد‬‫ب‬ ‫تسبح‬ ‫وجبروتها‬ ‫وعظمتها‬ ‫جمالها‬‫أن‬ ‫وبين‬ ،‫الحياة‬ ‫فضاء‬ ‫في‬ ‫هدوء‬
،‫ووجودنا‬ ‫وجوده‬ ‫وتهدد‬ ‫األزرق‬ ‫الكوكب‬ ‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫التي‬ ‫الخطيرة‬ ‫المناخية‬ ‫التغييرات‬ ‫على‬ ‫عيونه‬ ‫فتحت‬ ‫الفضاء‬ ‫إلى‬ ‫رحالته‬
‫لفرض‬ ‫وسعيهم‬ ‫أنانيتهم‬ ‫في‬ ‫البشر‬ ‫يغرق‬ ‫بينما‬ً‫ا‬‫يوم‬ ‫تزداد‬ ‫يابسة‬ ‫مساحات‬ ‫إلى‬ ‫الخضراء‬ ‫الجنات‬ ‫محولين‬ ‫وسيطرتهم‬ ‫جبروتهم‬
.‫يوم‬ ‫بعد‬
‫جاذبيته‬ ‫يفقد‬ ‫عندما‬ ‫اإلنسان‬ ‫جسم‬ ‫حول‬ ‫مذهلة‬ ‫حقائق‬ ‫على‬ ‫هادفيلد‬ ‫كريس‬ ‫الرائد‬ ‫مع‬ ‫اطلعوا‬ ‫إذ‬ ‫ممتعة‬ ‫جلسة‬ ‫الفضاء‬ ‫لمحبي‬ ‫كان‬
‫لمساعدة‬ ‫زمالئه‬ ‫مع‬ ‫ابتكرها‬ ‫التي‬ ‫الطرق‬ ‫وحول‬‫اجسادهم‬‫التأقلم‬ ‫على‬‫مع‬‫أجسادهم‬ ‫إليها‬ ‫وصلت‬ ‫التي‬ ‫الحرية‬ ‫حالة‬‫عند‬‫انعدام‬
‫العالم‬ ‫في‬ ‫األعتى‬ ‫والسجان‬ ‫المقيد‬–.‫األرضية‬ ‫الجاذبية‬

2. ‫للجماهير‬ ‫هادفيلد‬ ‫كريس‬ ‫سؤال‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ "‫المستحيل؟‬ ‫لتحقيق‬ ‫خياالتكم‬ ‫فضاء‬ ‫في‬ ‫والتحليق‬ ‫القيود‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫يمكنكم‬ ‫"هل‬
‫من‬ ‫الرائع‬ ‫والكم‬ ‫الممتع‬ ‫وحديثه‬ ‫حضوره‬ ‫بقوة‬ ‫المذهولة‬‫حيوية‬ ‫امتألت‬ ‫جلسة‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫م‬‫العال‬ ‫قدمها‬ ‫التي‬ ‫والتجارب‬ ‫المعلومات‬
.‫وإيجابية‬ ً‫ا‬‫تشجيع‬ ‫و‬ ‫وفكاهة‬
‫وقدمت‬ ‫بل‬ ،‫األفضل‬ ‫لتحقيق‬ ‫والعمل‬ ‫والبيئة‬ ‫األرض‬ ‫حب‬ ‫تجاه‬ ‫الجياشة‬ ‫والمشاعر‬ ‫والمعلومات‬ ‫العلم‬ ‫على‬ ‫الندوة‬ ‫تقتصر‬ ‫لم‬
‫الجيتار‬ ‫عازف‬ ‫المحبوب‬ ‫عالمهم‬ ‫مع‬ ‫مميزة‬ ‫فقرة‬ ‫للمعجبين‬‫الفريد‬‫و‬‫الفضائية‬ ‫السفينة‬ ‫وداع‬ ‫في‬ ‫الشهيرة‬ ‫أغنيته‬ ‫يؤدي‬ ‫هو‬‫ا‬‫لتي‬
‫باالشتر‬ ‫الفضاء‬ ‫في‬ ‫أداها‬‫في‬ ‫المدارس‬ ‫طالب‬ ‫مع‬ ‫اك‬‫المعجبين‬ ‫من‬ ‫اآلالف‬ ‫واستقطبت‬ ،‫كندا‬‫وكان‬ ،‫الرحب‬ ‫الفضاء‬ ‫في‬ ‫منبره‬ ‫من‬
‫االستكشافات‬ ‫وأعلى‬ ‫األرضية‬ ‫الفنون‬ ‫أرقى‬ ‫بين‬ ‫الفضاء‬ ‫رائد‬ ‫مزج‬ ‫إذ‬ "‫الفضائية‬ ‫"الموسيقى‬ ‫حقبة‬ ‫بدء‬ ‫هذا‬‫و‬ ‫البشرية‬‫انعدام‬
!‫له‬ ‫شبيه‬ ‫ال‬ ‫فضائي‬ ‫ريمكس‬ ‫في‬ ‫الجاذبية‬
‫القراءة‬ ‫محبي‬ ‫ينهله‬ ‫غني‬ ‫كمصدر‬ "‫األرض‬ ‫على‬ ‫للحياة‬ ‫الفضاء‬ ‫رائد‬ ‫"دليل‬ ‫كتابه‬ ‫من‬ ‫هادفيلد‬ ‫كريس‬ ‫والعالم‬ ‫الكاتب‬ ‫يأمل‬ ‫ماذا‬
‫أ‬ ‫لألجيال‬ ‫نريد‬ ‫ال‬ ..‫المستقبل‬ ‫عن‬ ‫تصوره‬ ‫كريس‬ ‫يقدم‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫أذهاننا‬ ‫في‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫تبادر‬ ‫والفضاء؟‬‫الحلم‬ ‫عن‬ ‫تتوقف‬ ‫ن‬‫فقد‬ ،
‫المستحيل‬ ‫كان‬ ..‫تصورنا‬ ‫حدود‬ ‫خارج‬ ‫هناك‬ ‫السابح‬ ‫الضخم‬ ‫العالم‬ ‫وجود‬ ‫عرفنا‬ ‫حلمه‬ ‫وبسبب‬ ‫القمر‬ ‫يلمس‬ ‫أن‬ ‫أحدهم‬ ‫حلم‬ ‫كان‬
...‫بكثير‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أبعد‬ ‫إلى‬ ‫نتطلع‬ ‫نحن‬ ‫واليوم‬ ‫األرض‬ ‫سماء‬ ‫أحدهم‬ ‫يخترق‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫يوم‬
‫البشر‬ ‫هادفيلد‬ ‫كريس‬ ‫دعا‬ ،‫لألمل‬ ‫حدود‬ ‫وال‬ ‫للطموح‬ ‫حدود‬ ‫ال‬‫األرض‬ ‫هذه‬ ‫ألن‬ ‫السالم‬ ‫إلحالل‬ ‫والسعي‬ ‫باإليجابية‬ ‫التحلي‬ ‫إلى‬
‫بالنجوم‬ ‫مرصع‬ ‫فضاء‬ ‫في‬ ‫بهدوء‬ ‫تدور‬ ‫أرضنا‬ ."‫الحياة‬ ‫يستحق‬ ‫ما‬ ‫األرض‬ ‫هذه‬ ‫"على‬ ‫وألن‬ ‫جميلة‬ ‫معجزة‬ ‫هي‬ ‫عليها‬ ‫نعيش‬ ‫التي‬
ً‫ا‬‫مع‬ ‫وتتعايش‬ ‫بتناغم‬ ‫تنبض‬ ‫التي‬ ‫األخرى‬ ‫والحيوات‬ ‫والكواكب‬‫يتنفسو‬ ‫لمن‬ ‫الحياة‬ ‫لجعل‬ ‫واتزان‬ ‫بتناسب‬‫الحيا‬ ‫ن‬‫ة‬.‫ممكنة‬
‫األرض‬ ‫على‬ ‫عيشنا‬ ‫على‬ ،‫إياها‬ ‫أوهبنا‬ ‫التي‬ ‫النعمة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫للخالق‬ ‫والشكر‬ ‫بالرضا‬ ‫الشعور‬ ‫بداخلي‬ ‫الرائعة‬ ‫الندوة‬ ‫هذه‬ ‫عمقت‬
‫جمالية‬ ‫والختبار‬ ‫لألمل‬ ‫فسحة‬ ‫هناك‬ ‫زال‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ‫عجيب‬ ‫بتسارع‬ ‫تمشي‬ ‫الحياة‬ ‫نعم‬ ..‫الملونة‬ ‫الجميلة‬ ‫الحياة‬ ‫بأشكال‬ ‫تزخر‬ ‫التي‬
‫هذا‬ ‫في‬ ‫العيش‬".‫الدموع‬ ‫تسقط‬ ‫ال‬ ‫الفضاء‬ ‫"في‬ ..‫المضيئة‬ ‫بالنقاط‬ ‫المليء‬ ‫الكون‬
‫ك‬‫المهرجان‬ ‫لندوات‬ ‫ان‬‫األثر‬‫على‬ ‫الكبير‬‫حضور‬‫هادفيد‬ ‫كريس‬ ‫الفضاء‬ ‫رائد‬ ‫ندوة‬ ‫حول‬ ‫وتأمالت‬ ‫المهرجان‬ ‫مدونة‬ ‫تابعوا‬ ..‫المهرجان‬
http://ow.ly/10jh92