ما منهجية تحليل المخاطر للسلع الغذائية د
•
0 gefällt mir•1,101 views
في اعتقادي فان سورية بلد غني بموارده و ثرواته، ولذلك فهو مرشح لان يكون بلداً منتجاً لغذاء سليم وآمن وخال من الملوثات المختلفة، نظراً للسياسات الحكيمة التي تتبعها الحكومة في ظل قيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد حفظه الله، والمتمثلة بجملة من التشريعات والقوانين الهادفة الى حماية المستهلك والبيئة والثروات الغذائية ومصادر المياه، إضافة إلى نشر الوعي عن طريق وسائل الإعلام المختلفة و الحرص على توفير الكوادر في الإعلام التخصصي الغذائي و البيئي.
Empfohlen
Empfohlen
Weitere ähnliche Inhalte
Mehr von Sekheta Bros Company
Mehr von Sekheta Bros Company (19)
ما منهجية تحليل المخاطر للسلع الغذائية د
- 1. ﻣﺎ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﲢﻠﻴﻞ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﻟﻠﺴﻠﻊ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ؟... ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﳏﻤﺪ ﻋﺰﺍﻡ ﻓﺮﻳﺪ ﺳﺨﻴﻄﺔ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻭﺍﳌﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﱄ ﰲ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎﺗﻌﺎ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺪﺍﻭﻟﻪ ﰲ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﻭﺍﻟﺸﺤﻦ ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻵﻻﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﻼﻣﺲ ﻣﻊ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﻄﻬﲑ ﻭ ﻏﲑ ﺫﻟﻚ ﺇﱃ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﳌﺼﺎﺩﺭ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﻭ ﺇﱃ ﺍﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ، ﻭ ﺍﻟﱵ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻘﺴﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﱃ ﺛﻼﺛﺔ ﳎﻤﻮﻋﺎﺕ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﳌﺘﻮﻗﻌﺔ ﻭ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﳋﻔﻴﺔ ﻭ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﳌﺘﺮﺑﺼﺔ. ﰲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﲢﻈﻰ ﳎﻤﻮﻋﺔ "ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﳌﺘﻮﻗﻌﺔ" ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻷﻛﱪ ﻭ ﻫﻲ ﺍﻟﱵ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﻭ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﳌﻌﻤﻮﻝ ﻬﺑﺎ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ، ﻭﺗﻘﺴﻢ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺇﱃ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﳊﻴﻮﻳﺔ ﻭﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ. ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﻭ ﺍﻹﻧﺴﻤﺎﻡ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﳊﻴﻮﻳﺔ ﺳﺒﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﰲ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻲ ﺇﱃ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺃﻭ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺍﻟﱵ ﺗﺆﺩﻱ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺇﱃ ﺣﺪﻭﺙ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﲑ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﺍﳊﻮﺍﻣﻞ، ﰲ ﺣﲔ ﺗﻌﺪ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﱵ صفحة ١ من ٧
- 2. ﻳﺸﻜﻮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻚ، ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﻛﺸﻔﻬﺎ ﰲ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻛﻘﻄﻊ ﺍﳋﺸﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻘﺎﻳﺎ ﺍﳊﺸﺮﻳﺔ ﻭﻏﲑﻫﺎ، ﻭﻫﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺍﻷﻗﻞ ﺿﺮﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺪ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻓﺘﻜﺎ ﻭﺧﻄﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻥ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻟﻪ ﺗﺄﺛﲑ ﺧﻄﲑ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﱵ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺎﻟﺘﻠﻮﺙ ﺑﺎﳌﻌﺎﺩﻥ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻭﺍﳌﺒﻴﺪﺍﺕ ﻭ ﺍﻷﲰﺪﺓ ﻭﺍﳌﺘﺒﻘﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﻗﲑ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ ﻭ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻭ ﺍﳌﻀﺎﻓﺎﺕ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﺎﳌﻴﺎ. ﻬﺑﺎ ﺍﳌﺴﻤﻮﺡ ﻏﲑ ﻭﺍﶈﺴﻨﺎﺕ ﻭﺍﳌﻠﻮﻧﺎﺕ ﺍﳊﺎﻓﻈﺔ ﻛﺎﳌﻮﺍﺩ ﻭﻷﻥ ﺍﻟﻌﺎﱂ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﻳﻌﺎﱐ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺸﺮ، ﻭﲟﺎ ﺃﻥ ﺍﳌﻠﻮﺙ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ، ﻓﻘﺪ ﻧﺸﺮﺕ ﲝﺜﺎ ﻋﻠﻤﻴﺎ ﻫﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻠﻐﺮﺍﺩ ﰲ ﻳﻮﻏﺴﻼﻓﻴﺎ، ﺭﺻﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﻋﺪﺩﹰﺍ ﻛﺒﲑﹰﺍ ﻣﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺍﳌﺘﻌﻤﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺌﺔ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﺃﻭ ﻣﻀﻄﺮﺑﺔ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﰲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﹰ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ﳐﺘﻠﻔﺔ ﻭﺳﻼﺳﻞ ﻣﻦ ﻛﱪﻳﺎﺕ ﺍﳌﻄﺎﻋﻢ ﺍﳌﻨﺘﺸﺮﺓ ﰲ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﱂ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﰲ ﺣﺪﻭﺙ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﲑ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﺑﲔ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ، http://www.internetjfs.org/articles/ijfsv6-2.pdfﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺃﻫﻢ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﱵ ﲢﺮﺽ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﳌﺮﺿﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻗﺪﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﻏﲑ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﱵ ﻫﻲ ﰲ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺫﺍﺕ ﻃﺎﺑﻊ ﺷﺨﺼﻲ ﲢﻤﻞ ﰲ ﻃﻴﺎﻬﺗﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﳊﻘﺪ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻊ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺧﻠﺺ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺇﱃ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺧﺬ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﲔ ﰲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﳏﻤﻞ ﺍﳉﺪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﶈﻴﻘﺔ صفحة ٢ من ٧
- 3. ﺑﺎﻟﻐﺬﺍﺀ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻓﺤﺺ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﺤﺼﺎ ﻃﺒﻴﺎ ﺷﺎﻣﻼ ﻳﺆﻛﺪ ﺳﻼﻣﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ ﻗﺒﻞ ﻗﺒﻮﳍﻢ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﰲ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﲟﺎ ﻳﻜﻔﻞ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻏﺬﺍﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﺳﻼﻣﺔ ﻭﺁﻣﻨﺎ. ﹰ ﺍﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﺭﻣﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﻊ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻪ ﻗﻤﺖ ﺍﺧﺮ ﲝﺚ ﻭﰲ http://www.internetjfs.org/articles/ijfsv10-8.pdfﺗﻮﺻﻠﻨﺎ ﲟﻮﺟﺒﻪ ﺇﱃ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺧﺬ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺑﻌﲔ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﰲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ، ﻓﺎﻻﺧﺘﺮﺍﻗﺎﺕ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﶈﺘﻤﻠﺔ ﻟﻠﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﻇﻤﺔ ﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﰲ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻟﱵ ﳝﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺑﻞ ﺗﺘﻌﺪﺍﻫﺎ ﺇﱃ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﳉﻮﺍﻝ ﻭ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﳊﺎﺳﻮﺏ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﶈﻤﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﻔﺎﻛﺲ ﻭ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭ ﺍﻷﻗﺮﺍﺹ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﺎﻣﲑﺍﺕ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ، ﻣﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﻣﺼﺪﺭﹰﺍ ﺁﺧﺮ ﻳﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺧﻄﺮ ﺇﺿﺎﰲ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ. ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﰲ ﲢﻠﻴﻞ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﶈﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻳﻼﻗﻲ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﹰ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﰲ ﺍﺠﻤﻟﻤﻮﻋﺘﲔ ﺍﳌﺘﺒﻘﻴﺘﲔ ﻭ ﳘﺎ: ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﳋﻔﻴﺔ ﻭﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﳌﺘﺮﺑﺼﺔ، ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﴰﻮﻟﻴﺔ ﻭﺩﻗﺔ ﺑﺎﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻵﻻﺕ ﻭ ﺃﺟﺰﺍﺋﻬﺎ، ﻭﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻛﱪ ﺑﺎﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﳌﻄﺮﻭﺣﺔ ﰲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﻭﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ. ﻭ ﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﰲ ﻣﺆﺳﺴﺘﻨﺎ ﺍﳌﺴﺠﻠﺔ ﰲ ﻏﺮﻓﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺣﻠﺐ ﺑﻨﺸﺮ ﲝﺚ ﻋﻠﻤﻲ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﳌﺘﺮﺑﺼﺔ ﺑﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﰲ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﳍﺴﺐ ﺍﳌﺘﻄﻮﺭﺓ ﻭ ﺍﻵﻳﺰﻭ ٠٠٠٢٢ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﺮ ﰲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ٨٠٠٢ ﰲ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭ ﺑﻮﺍﺷﻨﻄﻦ http://www.internetjfs.org/articles/ijfsv10-8.pdf ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻗﻰ ﺗﺮﺟﻴﺒﺎ ﳏﻠﻴﺎ ﻭ ﺩﻭﻟﻴﺎ ﻭﺍﺳﻌﺎ. ﻛﻤﺎ ﻧﻘﻮﻡ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻨﺸﺮ ﲝﺚ ﺁﺧﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺂﻟﻴﺎﺕ ﹰ ﹰ ﹰ صفحة ٣ من ٧
- 4. ﻛﺸﻒ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﳋﻔﻴﺔ ﰲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻵﻳﺰﻭ ٠٠٠٢٢ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﺘﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﳌﻘﺒﻞ ﰲ ﻣﺆﲤﺮ ﺩﰊ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ ٠١٠٢ ﺃﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﷲ. ﺗﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﻟﻠﻐﺬﺍﺀ ﻻﺷﻚ ﰲ ﺍﻥ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﰲ ﻇﻞ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﲡﺎﺭﻳﺔ ﳐﺘﻠﻔﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ. ﻭ ﰲ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻱ ﻓﺎﻥ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺑﻠﺪ ﻏﲏ ﲟﻮﺍﺭﺩﻩ ﻭ ﺛﺮﻭﺍﺗﻪ، ﹰ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻣﺮﺷﺢ ﻻﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻠﺪﹰﺍ ﻣﻨﺘﺠﺎ ﻟﻐﺬﺍﺀ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﺁﻣﻦ ﻭﺧﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﳌﻠﻮﺛﺎﺕ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ، ﹰ ﻧﻈﺮﹰﺍ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﳊﻜﻴﻤﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ ﰲ ﻇﻞ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﷲ، ﻭﺍﳌﺘﻤﺜﻠﺔ ﲜﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﲔ ﺍﳍﺎﺩﻓﺔ ﺍﱃ ﲪﺎﻳﺔ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﳌﻴﺎﻩ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭ ﺍﳊﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﲑ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﰲ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﻲ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻭ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ. ﻭﻟﻌﻞ ﺍﺑﺮﺯ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﰲ ﺍﻟﺘﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﲔ ﺍﳌﻨﺘﺠﲔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺃﳘﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﲢﻠﻴﻞ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﺍﳊﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﳌﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﳌﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﳌﻌﺘﻤﺪﺓ ﻬﺑﺪﻑ ﺍﳊﺪ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﱃ ّ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﲟﺎ ﻳﻜﻔﻞ ﻋﺪﻡ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺃﻱ ﺿﺮﺭ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻪ. ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﻌﺎﻳﲑ ﺍﳊﻤﺎﻳﺔ؟ ﻳﻌﺘﱪ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ ﻛﻮﺩﻳﻜﺲ ﺍﳌﺮﺟﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ﻭﳌﻨﺘﺠﻲ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ ﻭﻟﺼﻨﺎﻋﺎﻬﺗﺎ ﻭ ﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﳌﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﲡﺎﺭﻬﺗﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻭ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﳌﻲ، ﻭﻳﺘﻜﻮﻥ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ ﻣﻦ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻌﺎﻳﲑ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺴﻼﻣﺔ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ ﻭﺍﻟﱵ ﰎ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ صفحة ٤ من ٧
- 5. ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﻣﻌﺎﻳﲑﻫﺎ ﲟﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺘﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﺩﻭﻟﻴﺎﹰ، ﻭﻬﺗﺪﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻌﺎﻳﲑ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺇﱃ ﲪﺎﻳﺔ ﺻﺤﺔ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﺍﻟﱵ ﺃﻗﺮﻬﺗﺎ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻌﻈﻢ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﱂ ﲟﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﻀﻤﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻌﺎﻳﲑ ﺍﳌﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﺰﻳﻬﺔ ﰲ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﻭﲡﺎﺭﺓ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ، ﺃﻳﻀﺎ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺃﺣﻜﺎﻣﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻨﻈﺎﻓﺔ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ ﻭﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﳌﻀﺎﻓﺔ ﻟﻸﻏﺬﻳﺔ، ﻭﳐﻠﻔﺎﺕ ﺍﳌﺒﻴﺪﺍﺕ ﻭﺍﳌﻠﻮﺛﺎﺕ ﻭﻣﺘﺒﻘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﺎﻗﲑ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﻭﺍﳊﻔﻆ ﻭﺍﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻌﺒﻮﺓ ﻭﻃﺮﻕ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭﻏﲑﻫﺎ. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﰲ ﺩﻭﺭﻬﺗﺎ ﻋﺎﻡ ٦٠٠٢ﻗﺪ ﺍﻋﺘﻤﺪﺕ ﻣﻌﺎﻳﲑ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﺸﺄﻥ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﳌﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﳌﺴﻤﻮﺡ ﻬﺑﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﳜﺺ ﻋﺪﺩﹰﺍ ﻣﻦ ﺍﳌﻠﻮﺛﺎﺕ ﻭ ﺍﳌﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﲟﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺻﺤﺔ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ، ﻭﲢﺪﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﳌﻌﺎﻳﲑ ﺍﳌﺴﻤﻮﺡ ﻬﺑﺎ ﰲ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ، ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﳊﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺑﺎﻟﺪﻳﻮﻛﺴﲔ، ﻭﻻﺷﻚ ﰲ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﳌﻠﻮﺛﺎﺕ ﲣﻠﻒ ﺁﺛﺎﺭﹰﺍ ﺻﺤﻴﺔ ﻛﺒﲑﺓ ،ﺣﻴﺚ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﲟﺎ ﰲ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺮ ﺍﻟﺪﻡ ﻭ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﰲ ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻭﺍﳉﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﺼﱯ، ﻭﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻜﺎﺩﻣﻴﻮﻡ ﺇﱃ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﰲ ﺍﻟﻜﻠﻰ، ﺃﻣﺎ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻻﻓﻼﺗﻮﻛﺴﲔ ﻓﻬﻲ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺈﺣﺪﺍﺙ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﺪ، ﺃﻣﺎ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻳﻮﻛﺴﲔ ﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﰊ ـ ﻓﻴﻨﻴﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻜﻠﻮﺭ ﺍﳌﺸﺎﻬﺑﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﳌﺎﺩﺓ ﻓﻬﻲ ﻣﻦ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﻟﺴﺎﻣﺔ ﻭ ﺍﳌﺴﺮﻃﻨﺔ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺳﺘﺴﻬﻢ ﺍﳌﻌﺎﻳﲑ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﺍﳌﻌﺘﻤﺪﺓ ﺇﺳﻬﺎﻣﺎ ﻛﺒﲑﹰﺍ ﰲ ﲪﺎﻳﺔ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮ. ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﰲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺇﻥ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﲰﻴﺔ ﻭ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﰲ ﺍﻟﻘﻄﺮ، ﺗﺒﺬﻝ ﺍﳉﻬﻮﺩ ﺍﻟﻜﺜﻴﻔﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀﺓ ﺍﳍﺎﺩﻓﺔ ﺇﱃ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺴﻮﻳﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻏﺬﺍﺀ ﺁﻣﻦ ﳛﻘﻖ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﱵ ﻳﺘﻄﻠﺒﻬﺎ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ ﺍﳌﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ. ﺇﻻ ﺃﻧﲏ ﻭ ﺑﻜﻞ ﺃﺳﻒ، ﺃﻋﺘﱪ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﰲ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻌﺎﱐ ﻣﻦ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻜﺜﲑﺓ، ﺭﲟﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺲ ﰲ ﺿﺒﻂ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻋﱪ ﺍﳊﺪﻭﺩ، ﺃﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﱵ ﻳﺘﻢ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻟﻼﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﶈﻠﻲ، ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﳝﻜﻦ ﳍﺬﻩ صفحة ٥ من ٧
- 6. ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻥ ﺗﺰﺩﻫﺮ ﻭﲡﺪ ﳍﺎ ﺃﺳﻮﺍﻗﺎ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﳌﺎ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻪ ﺍﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻠﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ ﺍﳌﻠﻮﺛﺎﺕ ﺍﳋﻄﲑﺓ ﺍﻟﱵ ﺗﻌﺎﱐ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﱂ، ﳒﺪ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﰲ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﺍﱃ ﺍﳋﺎﺭﺝ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺇﱃ ﲨﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻣﻨﻬﺎ: ﺍﳋﻠﻞ ﰲ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﺍﳌﻨﺎﻃﻖ ﺍﳊﺪﻭﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﶈﺪﻭﺩﻳﺔ ﰲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﳌﺪﺭﺑﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳊﺪﻳﺜﺔ ﰲ ﺍﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ ﺍﳌﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﳌﻮﺍﺋﻤﺔ ﻣﻊ ﻣﻌﺎﻳﲑ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ ﻭ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﻭﺿﻌﻒ ﺛﻘﺔ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﺑﻌﺪﺩ ﻛﺒﲑ ﻣﻦ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﳌﺪﺭﺑﺔ ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﳌﺆﻫﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﲟﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺳﻼﻣﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﰲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻐﻠﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﺐ ﻭ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻠﺼﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻔﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺪﻭﺍﻝ ﻭ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﻭﻏﲑﻫﺎ.. ﻭﻛﻤﺎ ﻧﻌﻠﻢ، ﻓﺎﻥ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﰲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺑﺎﺗﺖ ﻛﺜﲑﺓ ﻭﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺸﺘﺮﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﳌﻨﺒﺜﻘﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻢ ﺍﳍﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻠﻼ ﻣﺎ ﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻌﺎﺩﻟﺔ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻼﻓﻴﻪ، ﻓﻜﺜﲑﺓ ﻫﻲ ﹰ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﻭﺍﻟﺘﻠﻮﺙ، ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺍﳌﺴﺄﻟﺔ ﺍﻷﻫﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺣﺼﻮﻝ ﺍﳌﻮﺍﻃﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ. ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﻫﺎﺟﺲ ﻛﺒﲑ ﻳﺆﺭﻗﻨﺎ ﲨﻴﻌﺎ... ﻫﻞ ﳓﺼﻞ ﺣﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﺬﺍﺀ ﺁﻣﻦ ﻭﺳﻠﻴﻢ ﻭ ﺫﻭ ﻗﻴﻤﺔ ﹰ ﹰ ﺗﻐﺬﻭﻳﺔ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ؟ ﻭ ﺧﺘﺎﻣﺎ ﻻ ﺑﺪ ﱄ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺃﻧﻮﻩ ﺇﱃ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﲟﺎ ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ ﺍﳊﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻔﻞ ﲪﺎﻳﺔ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﱵ ﻧﻌﻴﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﳌﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﳝﻠﻚ ﻗﺪﺭﹰﺍ ﻛﺒﲑﹰﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺎ ﻳﻨﺸﺮ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ. ﺇﺫ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﲟﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭ ﺭﺳﻢ ﺻﻮﺭﺓ ﺫﻫﻨﻴﺔ ﺍﳚﺎﺑﻴﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﰲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﲨﻬﻮﺭ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﲢﻔﻴﺰ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﲔ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻫﺎﺩﻓﺔ ﺇﱃ ﺗﺜﻘﻴﻒ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﰲ ﻣﻮﺍﺿﻊ صفحة ٦ من ٧
- 7. ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ ﻭﻣﺪﻯ ﺗﺄﺛﲑﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻪ ﻭﺳﻼﻣﺘﻪ ﲝﻴﺚ ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺩﻭﺭ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻞ ﺍﳊﺪﺙ ﺑﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻋﻼﻣﺎ ﻗﻮﻳﺎ ﺻﺎﻧﻌﺎ ﻟﻪ ﻭ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﻭ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﻣﺴﲑﺓ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﰲ ﻭﻃﻨﻨﺎ ﺍﳊﺒﻴﺐ. صفحة ٧ من ٧