4الفتوحات الإسلامية فى عهد الدولة العباسية

1. ‫الدولة‬ ‫عصر‬ ‫فى‬ ‫اللسليمية‬ ‫الفتوحات‬
‫العبالسية‬

2. : ‫تقديم‬: ‫تقديم‬
) ‫فى‬ ‫اليموية‬ ‫الدولة‬ ‫بسقوط‬132/ ‫هــ‬750‫اصطناع‬ ‫في‬ ‫خلفاؤها‬ ‫ففكر‬ ، ‫ا‬ً ‫ضخم‬ ‫ا‬ً ‫يميراث‬ ‫العبالسية‬ ‫الدولة‬ ‫ورثت‬ ( ‫م‬
، ‫المشرق‬ ‫في‬ ‫والزيدية‬ ‫المغرب‬ ‫فى‬ ‫كالادارلسة‬ ‫آنذاك‬ ‫ادورهم‬ ‫تنايمى‬ ‫الذين‬ ‫أعدائهم‬ ‫لمواجهة‬ ‫المستقلة‬ ‫الدول‬ ‫بعض‬
‫القدرة‬ ‫لديهم‬ ‫الول‬ ‫العبالسي‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الخلفاء‬ ‫وكان‬ ، ‫العبالسية‬ ‫للخلفة‬ ‫التام‬ ‫الولء‬ ‫يمع‬ ‫الذاتى‬ ‫الحكم‬ ‫ويمنحوهم‬
‫الخلفاء‬ ‫لضعف‬ ‫ونتيجة‬ ‫الثاني‬ ‫العبالسي‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫حين‬ ‫في‬ ، ‫الدول‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫السيالسية‬ ‫إراادتهم‬ ‫فرض‬ ‫على‬
‫اللسليمية‬ ‫الخلفة‬ ‫بالسم‬ ‫الفتوحات‬ ‫في‬ ‫يمهم‬ ‫ادور‬ ‫لها‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫المستقلة‬ ‫الدول‬ ‫قايمت‬ ، ‫العبالسيين‬0
: -‫المشرق‬ ‫بلد‬ ‫في‬ ‫العباسية‬ ‫الفتوحات‬ ‫أول‬: -‫المشرق‬ ‫بلد‬ ‫في‬ ‫العباسية‬ ‫الفتوحات‬ ‫أول‬
‫أقدام‬ ‫يثبت‬ ‫أن‬ " ‫الخرالساني‬ ‫يمسلم‬ ‫أبو‬ " ‫والستطاع‬ ، ‫الفرس‬ ‫على‬ ‫وفتوحاتهم‬ ‫ادولتهم‬ ‫إقايمة‬ ‫في‬ ‫العبالسيون‬ ‫اعتمد‬
‫تابعون‬ ‫ولة‬ ‫المشرق‬ ‫على‬ ‫تباادل‬ ‫حيث‬ ، ‫المركزية‬ ‫للحكويمة‬ ‫المناهضة‬ ‫الثورات‬ ‫على‬ ‫ويقضى‬ ، ‫المشرق‬ ‫في‬ ‫الدولة‬
‫فتهاجم‬ ‫المسلمين‬ ‫انشغال‬ ‫تنتهز‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ، ‫والطبر‬ ، ‫والديلم‬ ، ‫والغز‬ ، ‫الترك‬ ‫قبائل‬ ‫برادع‬ ‫قايموا‬ ‫العبالسية‬ ‫للخلفة‬
‫خرالسان‬ ‫إقليمي‬ ‫على‬ ‫تتابعت‬ .. ‫يمستقلة‬ ‫ادول‬ ‫عدة‬ ‫اللسليمي‬ ‫المشرق‬ ‫بلاد‬ ‫في‬ ‫قايمت‬ ‫وقد‬ ، ‫المشرق‬ ‫أقاليم‬ ‫أطراف‬
‫النهر‬ ‫وراء‬ ‫يما‬ ‫وبلاد‬0

3. 11-‫المستقلة‬ ‫الدول‬ ‫دور‬ -‫المستقلة‬ ‫الدول‬ ‫دور‬‫في‬‫في‬: ‫السلمية‬ ‫الفتوحات‬: ‫السلمية‬ ‫الفتوحات‬
) ‫الطاهرية‬ ‫الدولة‬ -‫أ‬205-259/ ‫هـ‬820-872: ( ‫م‬
‫وقلبها‬ ، ‫الدولة‬ ‫أطراف‬ ‫فى‬ ‫خرجت‬ ‫التى‬ ‫الثورات‬ ‫بإخمااد‬ ‫قام‬ ‫الذى‬ " ‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫طاهر‬ " ‫إلى‬ ‫الطاهرية‬ ‫الدولة‬ ‫تنسب‬
‫وكان‬ ‫العلوية‬ ‫والثورات‬ ، ‫الفرس‬ ‫يمن‬ ‫الخريمى‬ ‫بابك‬ ‫أتباع‬ ‫على‬ ‫والقضاء‬ ، ‫عليها‬ ‫الخارجين‬ ‫يمن‬ ‫الخلفة‬ ‫وحدة‬ ‫على‬ ‫حفاظا‬
‫القليم‬ ‫أوضاع‬ ‫الستقرار‬ ‫فى‬ ‫ادور‬ ‫لها‬.
)‫الصفارية‬ ‫الدولة‬ -‫ب‬254-289/ ‫هـ‬867-902: ( ‫م‬
‫ثورات‬ ‫يمن‬ ‫المشرق‬ ‫أقاليم‬ ‫حماية‬ ‫فى‬ ‫بارز‬ ‫ادور‬ ‫لها‬ ‫وكان‬ " ‫الصفار‬ ‫الليث‬ ‫بن‬ ‫يعقوب‬ " ‫إلى‬ ‫الصفارية‬ ‫الدولة‬ ‫تنسب‬
‫عن‬ ‫الطاهرية‬ ‫الدولة‬ ‫قوات‬ ‫عجزت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ، ‫طبرلستان‬ ‫فى‬ ‫العلويين‬ ‫وهزيمة‬ ، ‫والترك‬ ‫الهنواد‬ ‫يمن‬ ‫والوثنيين‬ ، ‫الخوارج‬
.‫هزيمتهم‬
) ‫السايمانية‬ ‫الدولة‬ - ‫جـ‬261-289/ ‫هـ‬874-999: ( ‫م‬
‫إلى‬ ‫التركى‬ ‫الثغر‬ ‫يمناطق‬ ‫نطاق‬ ‫فى‬ ‫السايمانيون‬ ‫تولسع‬ ‫وقد‬ " ‫السايمانى‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫السماعيل‬ " ‫إلى‬ ‫السايمانية‬ ‫الدولة‬ ‫تنسب‬
‫وتجنيب‬ ، ‫اللسليمية‬ ‫الحضارة‬ ‫ونشر‬ ‫اللسلم‬ ‫فى‬ ‫الوثنيين‬ ‫يمن‬ ‫كبير‬ ‫عداد‬ ‫ادخول‬ ‫فى‬ ‫الفضل‬ ‫لهم‬ ‫وكان‬ ، ‫آلسيا‬ ‫أوالسط‬
‫القياادية‬ ‫المناصب‬ ‫لعلى‬ ‫فيها‬ ‫ترقوا‬ ‫التى‬ ‫ادولتهم‬ ‫فى‬ ‫فاعل‬ ‫جنسا‬ ‫بوصفهم‬ ‫والستيعابهم‬ ، ‫الترك‬ ‫تعديات‬ ‫يمن‬ ‫الكثير‬ ‫الخلفة‬
. ‫الحربية‬

4. 22-‫والسند‬ ‫الهند‬ ‫بلد‬ ‫فى‬ ‫العباسية‬ ‫الفتوحات‬ -‫والسند‬ ‫الهند‬ ‫بلد‬ ‫فى‬ ‫العباسية‬ ‫الفتوحات‬:
‫أبواب‬ ‫يطرقون‬ ‫الهجرى‬ ‫الرابع‬ ‫القرن‬ ‫أواخر‬ ‫فى‬ ‫الرتراك‬ ‫الغزنويون‬ ‫شرع‬ ‫حين‬ ‫مداه‬ ‫الهند‬ ‫لبل د‬ ‫اللسلمى‬ ‫الفتح‬ ‫بلغ‬
، ‫والملتان‬ ‫ولسيستان‬ ‫غزنه‬ ‫ضمت‬ ‫والسعة‬ ‫ دولة‬ ‫بخارجها‬ ‫أقاموا‬ ‫حيث‬ ، ‫بلدانها‬ ‫فى‬ ‫ويوغلون‬ ‫الهندية‬ ‫القارة‬ ‫شبه‬
‫فتحين‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫وقعت‬ ‫قد‬ ‫الهند‬ ‫بل د‬ ‫رتكون‬ ‫وبهذا‬ . ‫النهر‬ ‫وراء‬ ‫ما‬ ‫بل د‬ ‫وغالب‬ ‫خرالسان‬ ‫فى‬ ‫السامانيين‬ ‫بقايا‬ ‫على‬ ‫ورتغلبوا‬
‫رتاريخ‬ ‫فى‬ ‫مهمتان‬ ‫ دولتان‬ ‫الفتح‬ ‫هذا‬ ‫لواء‬ ‫حملت‬ ‫وقد‬ . ‫الهند‬ ‫لبل د‬ ‫التركى‬ ‫والفتح‬ ‫العربى‬ ‫الفتح‬ ‫هما‬ ‫مهمين‬ ‫إلسلميين‬
. ‫اللسل م‬
) ‫الغزنوية‬ ‫الدولة‬ -‫أ‬351-582/ ‫هــ‬962-1186:( ‫ م‬
‫ضم‬ ‫فى‬ ‫الغزنويون‬ ‫نجح‬ " ‫الغزنوى‬ ‫محمو د‬ " ‫لسليطينها‬ ‫أشهر‬ ‫من‬ ‫غزنة‬ ‫مدينة‬ ‫عاصمتها‬ ‫إلى‬ ‫الغزنوية‬ ‫الدولة‬ ‫رتنسب‬
‫بل د‬ ‫أهل‬ ‫ دخول‬ ‫فى‬ ‫الفضل‬ ‫لهم‬ ‫وكان‬ ، ‫والحصون‬ ‫القلع‬ ‫وفتحوا‬ ، ‫وبست‬ ‫قصدار‬ ، ‫منها‬ ‫والقاليم‬ ‫المدن‬ ‫من‬ ‫عديد‬
" ‫كشمير‬ ‫وجنوبى‬ ‫مرو‬ ‫وفتحوا‬ ، ‫يطواعية‬ ‫يطاعتهم‬ ‫فى‬ ‫والخلج‬ ‫الفغان‬
) ‫الغورية‬ ‫الدولة‬ -‫ب‬453-613/ ‫هـ‬1148-1215:( ‫ م‬
‫اللسلمى‬ ‫الوجو د‬ ‫على‬ ‫الغوريون‬ ‫حافظ‬ .. " ‫الدين‬ ‫شهاب‬ " ‫ملوكها‬ ‫أشهر‬ ‫من‬ ‫الغور‬ ‫إقليم‬ ‫إلى‬ ‫الغورية‬ ‫الدولة‬ ‫رتنسب‬
‫رتتمثل‬ ‫والتى‬ ، ‫أراضيها‬ ‫من‬ ‫يفتح‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫بفتح‬ ‫وقاموا‬ ، ‫السند‬ ‫بل د‬ ‫فى‬ ‫فتوحات‬ ‫من‬ ‫المويون‬ ‫بدأه‬ ‫ما‬ ‫والستكملوا‬ ‫بالهند‬
‫عا م‬ ‫ دلهى‬ ‫وفتحوا‬ ‫البنجاب‬ ‫وإقليم‬ ‫والملتان‬ ، ‫لهور‬ ‫فتح‬ ‫فى‬589‫وارتسعت‬ ، ‫لهور‬ ‫من‬ ‫بدل‬ ‫إليها‬ ‫عاصمتهم‬ ‫ونقلوا‬ ، ‫هـ‬
‫اللسلمى‬ ‫بالطابع‬ ‫ويطبعت‬ ، ‫المساجد‬ ‫فيها‬ ‫وبنوا‬ ‫الصين‬ ‫حدو د‬ ‫إلى‬ ‫وصلت‬ ‫حتى‬ ‫الغورية‬ ‫الممتلكات‬0

5. -‫الفتوحات‬ ‫ثانيا‬-‫الفتوحات‬ ‫ثانيا‬:‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫فى‬ ‫العباسية‬:‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫فى‬ ‫العباسية‬
‫بينها‬ ‫الجوار‬ ‫علقات‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ، ‫الشمالية‬ ‫الجبهة‬ ‫نطاق‬ ‫فى‬ ‫مكتسبارتها‬ ‫على‬ ‫رتحافظ‬ ‫أن‬ ‫العبالسية‬ ‫الدولة‬ ‫على‬ ‫كان‬
‫في‬ ‫اللسلمي‬ ‫الوجو د‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫العبالسي‬ ‫العصر‬ ‫خلفاء‬ ‫الستطاع‬ ‫وقد‬ ،‫العداء‬ ‫بروح‬ ‫رتتسم‬ ‫البيزنطية‬ ‫الدولة‬ ‫وبين‬
‫آلسيا‬ ‫وأقاليم‬ ‫والعواصم‬ ‫الثغور‬ ‫منايطق‬ ‫على‬ ‫للسيطرة‬ ‫الجراءات‬ ‫من‬ ‫عديدا‬ ‫العبالسيون‬ ‫ارتخذ‬ ‫لقد‬ . ‫المنايطق‬ ‫رتلك‬
:‫يطريق‬ ‫عن‬ ‫وذلك‬ ‫الصغرى‬
1: ‫والعواصم‬ ‫الثغور‬ ‫إقليم‬ ‫رتقوية‬ -
‫ومنهم‬ ‫العبالسيون‬ ‫اهتم‬ ‫حيث‬ ، ‫المعتصم‬ ‫زمن‬ ‫فى‬ ‫اكتمل‬ ‫الذى‬ ‫الثغري‬ ‫النظا م‬ ‫ألساس‬ ‫وضع‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫المنصور‬ ‫يعد‬
‫اللسلمية‬ ‫البل د‬ ‫كافة‬ ‫من‬ ‫والعمال‬ ‫الجنو د‬ ‫وجمعوا‬ ، ‫ملطية‬ ‫رتحصين‬ ‫فأعا دوا‬ ، ‫الحدو د‬ ‫بتحصين‬ ‫والرشيد‬ ‫المهدى‬
‫الناس‬ ‫ونقلوا‬ ، ‫بها‬ ‫والحصون‬ ‫المساكن‬ ‫بإنشاء‬ ‫فقاموا‬ ، ‫يطرلسوس‬ ‫مدينة‬ ‫بتحصين‬ ‫اهتموا‬ ‫كما‬ ، ‫بنائها‬ ‫لعا دة‬
‫الفرارتية‬ ‫الجزيرة‬ ‫لمنطقة‬ ‫وجعلوا‬ ، ‫واللسوار‬ ‫بالبراج‬ ‫وإحايطتها‬ ‫الثغرية‬ ‫المدن‬ ‫رتخطيط‬ ‫وأعا دوا‬ ، ‫لعمارها‬ ‫إليها‬
‫اللسلمية‬ ‫الجيوش‬ ‫ومرابطة‬ ‫رتحصينارتها‬ ‫قوة‬ ‫على‬ ‫رتررتب‬ ‫وقد‬ ، ‫العواصم‬ ‫إقليم‬ ‫وفصلوا‬ ، ‫مستقل‬ ‫إ داريا‬ ‫كيانا‬
. ‫الثغور‬ ‫منطقة‬ ‫اختراق‬ ‫على‬ ‫الرو م‬ ‫قدرة‬ ‫عد م‬ ‫بها‬ ‫الدائمة‬
2: ‫والشوارتى‬ ‫الصوائف‬ ‫نظا م‬ ‫الستمرار‬ ‫على‬ ‫الحرص‬ -
‫التى‬ ‫والشوارتى‬ ‫الصوائف‬ ‫نظمت‬ ‫المنصور‬ ‫عهد‬ ‫ففى‬ ‫والشوارتى‬ ، ‫الصوائف‬ ‫نظا م‬ ‫على‬ ‫العبالسيون‬ ‫الخلفاء‬ ‫أبقى‬
‫حيث‬ ، ‫البيزنطيين‬ ‫نفوس‬ ‫فى‬ ‫عظيم‬ ‫أثر‬ ‫لها‬ ‫وكان‬ ، ‫قا درته‬ ‫أحد‬ ‫أو‬ ‫بنفسه‬ ‫الخليفة‬ ‫قا دها‬ ‫لسواء‬ ‫الرو م‬ ‫أراضى‬ ‫غزت‬
‫على‬ ‫السيالسة‬ ‫هذه‬ ‫أرغمتهم‬ ‫فقد‬ ، ‫اللسلمية‬ ‫الثغور‬ ‫غزو‬ ‫على‬ ‫رتقد م‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫كثيرا‬ ‫رتفكر‬ ‫البيزنطية‬ ‫ال دارة‬ ‫أصبحت‬
، ‫والشتاء‬ ‫الصيف‬ ‫فى‬ ‫المسلمين‬ ‫لهجمات‬ ‫رتتعرض‬ ‫ل‬ ‫حتى‬ ، ‫السكان‬ ‫من‬ ‫ دولتهم‬ ‫أيطراف‬ ‫فى‬ ‫الحدو د‬ ‫منطقة‬ ‫إخلء‬
‫نفس‬ ‫انتهاج‬ ‫على‬ ‫المهدى‬ ‫بعد‬ ‫العباس‬ ‫بني‬ ‫خلفاء‬ ‫شجع‬ ‫مما‬ ، ‫فقط‬ ‫عنها‬ ‫للدفاع‬ ‫الحاميات‬ ‫بعض‬ ‫أبقوا‬ ‫حين‬ ‫فى‬
. ‫حسنا‬ ‫بلء‬ ‫فيها‬ ‫وأبلوا‬ ‫الثغور‬ ‫منطقة‬ ‫فى‬ ‫وجو دهم‬ ‫السيالسة‬ ‫بهذه‬ ‫العبالسيون‬ ‫وأثبت‬ ، ‫السيالسة‬

6. 3: ‫الصلح‬ ‫ويطلب‬ ‫للمها دنة‬ ‫البيزنطيين‬ ‫اضطرار‬ -
" ‫أحرزه‬ ‫لما‬ ‫ونظرا‬ ، ‫والصلح‬ ‫المها دنة‬ ‫لطلب‬ ‫الوقات‬ ‫بعض‬ ‫فى‬ ‫البيزنطيون‬ ‫اضطر‬ ‫اللسلمى‬ ‫والضغط‬ ‫التواجد‬ ‫أما م‬
" ‫هارون‬ " ‫ابنه‬ ‫معه‬ ‫وصحب‬ ‫بنفسه‬ ‫يغزوهم‬ ‫أن‬ " ‫المهدى‬ " ‫فقرر‬ ‫الرو م‬ ‫أرض‬ ‫فى‬ ‫نصر‬ ‫من‬ " ‫قحطبة‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬
‫وكانت‬ ‫بل دها‬ ‫الرشيد‬ ‫اجتياح‬ ‫من‬ ‫خوفا‬ ‫المسلمين‬ ‫مع‬ ‫الصلح‬ ‫لطلب‬ ‫الرو م‬ ‫إمبرايطورة‬ " ‫يرين‬ ‫إ‬ " ‫اضطرت‬ ‫ذلك‬ ‫وأما م‬
‫للمسلمين‬ ‫رتدفع‬ ‫أن‬ ‫إيرين‬ ‫ورتتعهد‬ ، ‫لسنوات‬ ‫ثل ث‬ ‫مدة‬ ‫والبيزنطيين‬ ‫المسلمين‬ ‫بين‬ ‫الحرب‬ ‫رتوقف‬ : ‫على‬ ‫رتنص‬ ‫الهدنة‬
‫لهم‬ ‫ورتيسر‬ ‫بال دلء‬ ‫العبالسى‬ ‫الجيش‬ ‫رتمد‬ ‫وأن‬ ، ‫العا م‬ ‫فى‬ ‫مررتين‬ ‫رتؤ ديها‬ ‫ دينار‬ ‫قطعة‬ ‫ألف‬ ‫رتسعون‬ ‫وقدرها‬ ‫لسنوية‬ ‫جزية‬
‫منزلة‬ ‫كل‬ ‫عند‬ ‫الطريق‬ ‫فى‬ ‫المؤن‬0
4: ‫الرو م‬ ‫لحرب‬ ‫بأنفسهم‬ ‫العبالسيين‬ ‫الخلفاء‬ ‫خروج‬ -
‫إليهم‬ ‫الخروج‬ ‫اللسلمية‬ ‫الدولة‬ ‫حدو د‬ ‫على‬ ‫ورتعديهم‬ ‫الصلح‬ ‫البيزنطيين‬ ‫البايطرة‬ ‫نقض‬ ‫عند‬ ‫العبالسيون‬ ‫الخلفاء‬ ‫حرص‬
‫لمتناعه‬ ‫نقفور‬ ‫لتأ ديب‬ ‫خرج‬ ‫عندما‬ " ‫الرشيد‬ ‫هارون‬ " ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫ذلك‬ ‫وحد ث‬ ، ‫الثغور‬ ‫لقليم‬ ‫الجيوش‬ ‫وقيا دة‬ ‫بأنفسهم‬
‫الثغور‬ ‫بعد‬ ‫الرو م‬ ‫أرض‬ ‫مدخل‬ ‫فهى‬ ، ‫للطرفين‬ ‫السترارتيجيا‬ ‫مركزا‬ ‫رتمثل‬ ‫حيث‬ ، ‫هرقلة‬ ‫إلى‬ ‫فأرتجه‬ ‫الجزية‬ ‫ دفع‬ ‫عن‬
‫وفتحها‬ ‫محاصررتها‬ ‫من‬ ‫فتمكن‬ ، ‫الشا م‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫اللسلمية‬ ‫الدولة‬ ‫حدو د‬ ‫ونهاية‬ ‫الشامية‬.
" ‫ثيوفيل‬ " ‫المبرايطور‬ ‫من‬ ‫غضبه‬ ‫إثر‬ ‫الصغرى‬ ‫بآلسيا‬ ‫عمورية‬ ‫فى‬ ‫البيزنطيين‬ ‫لمواجهة‬ " ‫المعتصم‬ " ‫أيضا‬ ‫خرج‬ ‫كما‬
‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫اللسلمية‬ ‫الحدو د‬ ‫على‬ ‫وأغار‬ " ‫الخرمى‬ ‫بابك‬ " ‫أرتباع‬ ‫مطار دة‬ ‫فى‬ ‫المعتصم‬ ‫انشغال‬ ‫فرصة‬ ‫انتهز‬ ‫الذى‬
‫خرج‬ ‫حين‬ ، ‫قويا‬ ‫عليهم‬ ‫المعتصم‬ ‫ر د‬ ‫فكان‬ ، ‫وأيطفالها‬ ‫نساءها‬ ‫ولسبي‬ ، ‫رجالها‬ ‫قتل‬ ‫،و‬ ‫وخربها‬ ، ‫فأحرقها‬ ‫الرو م‬ ‫بل د‬
‫وألسر‬ ، ‫عنوة‬ ‫ دخولها‬ ‫من‬ ‫ورتمكن‬ ، ‫وحاصرها‬ ‫الرو م‬ ‫عند‬ ‫المدن‬ ‫أهم‬ ‫وهى‬ ، ‫عمورية‬ ‫إلى‬ ‫كبير‬ ‫جيش‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫بنفسه‬
‫فيها‬ ‫من‬0

7. 5: ‫الدولة‬ ‫على‬ ‫للخارجين‬ ‫البيزنطيين‬ ‫مناصرة‬ -
‫،حيث‬ ‫اللسلمية‬ ‫الدولة‬ ‫أعداء‬ ‫مساندة‬ ‫الاباطرة‬ ‫حاول‬ ‫إذا‬ ‫البيزنطيين‬ ‫وجه‬ ‫فى‬ ‫ابقوة‬ ‫الوقوف‬ ‫على‬ ‫الخلفاء‬ ‫حرص‬
‫عدة‬ ‫إليهم‬ ‫فأرلسل‬ ، ‫العبالسية‬ ‫الدولة‬ ‫على‬ ‫الخارجين‬ ‫من‬ " ‫الخرمى‬ ‫اباابك‬ " ‫مع‬ " ‫ثيوفيل‬ " ‫الروم‬ ‫إمبراطور‬ ‫تحالف‬
‫المبراطور‬ ‫ضد‬ " ‫الصقلى‬ ‫توماس‬ " ‫تزعمها‬ ‫التى‬ ‫الداخلية‬ ‫الفتنة‬ ‫فرصة‬ ‫المأمون‬ ‫والستغل‬ ، ‫الصلح‬ ‫طلبوا‬ ‫حتى‬ ‫حمل ت‬
. ‫الحكم‬ ‫على‬ ‫واللستيلء‬ ‫القسطنطينية‬ ‫لفتح‬ ‫والمال‬ ‫ابالسل ح‬ ‫يمده‬ ‫وأخذ‬ " ‫الثانى‬ ‫ميخائيل‬ " ‫البيزنطى‬
6: ‫والبيزنطيين‬ ‫المسلمين‬ ‫ابين‬ ‫اللسرى‬ ‫تبادل‬ ‫لسيالسة‬ ‫اتباع‬ -
" ‫من‬ ‫البيزنطيين‬ ‫الستياء‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ويتضح‬ ، ‫البيزنطيين‬ ‫أعدائهم‬ ‫مع‬ ‫اللسرى‬ ‫تبادل‬ ‫لسيالسة‬ ‫حروابهم‬ ‫فى‬ ‫الخلفاء‬ ‫اتبع‬
) ‫فى‬ ‫اللسرى‬ ‫تبادل‬ ‫على‬ ‫الطرفان‬ ‫فاتفق‬ ، ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫ألسراهم‬ ‫الستعادة‬ ‫ومطالبته‬ " ‫نقفور‬189/ ‫هـ‬804‫وقد‬ ( ‫م‬
‫وأهل‬ ، ‫والعيان‬ ‫العلماء‬ ‫حضور‬ ‫فى‬ " ‫اللمس‬ ‫نهر‬ " ‫على‬ ‫تمت‬ ‫التى‬ ‫الفداء‬ ‫عملية‬ " ‫الرشيد‬ ‫ابن‬ ‫القالسم‬ " ‫تولى‬
" ‫من‬ " ‫نقفور‬ " ‫طلب‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫التى‬ ‫المواقف‬ ‫ومن‬ ، ‫ابه‬ ‫فودى‬ ‫إل‬ ‫مسلم‬ ‫الروم‬ ‫ابأرض‬ ‫يبق‬ ‫فلم‬ ‫والجنود‬ ، ‫الثغور‬
: ‫قائل‬ ‫لديه‬ ‫اللسيرا ت‬ ‫إحدى‬ ‫فداء‬ ‫الرشيد‬ ‫هارون‬
‫تضرك‬ ‫ل‬ ‫حاجة‬ ‫إليك‬ ‫لى‬ ‫فإن‬ ‫الملك‬ ‫أيها‬ ‫ابعد‬ ‫أما‬ ، ‫عليكم‬ ‫لسلم‬ ، ‫الروم‬ ‫ملك‬ ‫نقفور‬ ‫من‬ ‫المؤمنين‬ ‫أمير‬ ‫هارون‬ ‫لعبدال‬
‫رأيت‬ ‫فإن‬ ‫اابنى‬ ‫على‬ ‫خطبتها‬ ‫قد‬ ‫كنت‬ ‫هرقلة‬ ‫أهل‬ ‫ابنا ت‬ ‫من‬ ‫جارية‬ ‫لابنى‬ ‫تهب‬ ‫أن‬ ‫يسيرة‬ ‫هينة‬ ، ‫دنياك‬ ‫ول‬ ‫دينك‬ ‫فى‬
‫فعلت‬ ‫ابحاجتى‬ ‫تسعفنى‬‫إليه‬ ‫الجارية‬ ‫ابحمل‬ ‫وأمر‬ ‫طلبه‬ ‫إلى‬ ‫الرشيد‬ ‫أجاابه‬ ‫وقد‬ " ‫وابركاته‬ ‫ال‬ ‫ورحمة‬ ‫عليكم‬ ‫والسلم‬
‫ابالهدايا‬ ‫محملة‬0

8. -‫البحر‬ ‫جزر‬ ‫فى‬ ‫العباسية‬ ‫الفتوحات‬ ‫ثالثا‬-‫البحر‬ ‫جزر‬ ‫فى‬ ‫العباسية‬ ‫الفتوحات‬ ‫ثالثا‬
: ‫أوربا‬ ‫وجنوب‬ ‫المتوسط‬: ‫أوربا‬ ‫وجنوب‬ ‫المتوسط‬
‫ميراثهم‬ ‫كان‬ ‫كذلك‬ ، ‫وغرابا‬ ‫شرقا‬ ‫البر‬ ‫فى‬ ‫الطراف‬ ‫المترامى‬ ‫الميراث‬ ‫هذا‬ ‫المويين‬ ‫عن‬ ‫العبالسيون‬ ‫ورث‬ ‫مثلما‬
‫لسيادة‬ ‫الستعادة‬ ‫إلى‬ ‫يسعون‬ ‫الرشيد‬ ‫خلفة‬ ‫منذ‬ ‫فكانوا‬ ، ‫عليه‬ ‫المحافظة‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫لابد‬ ، ‫مهما‬ ‫ميراثا‬ ‫البحرى‬
:‫مرحلتين‬ ‫خلل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وتم‬ ‫المتولسط‬ ‫البحر‬ ‫فى‬ ‫اللسلمية‬ ‫البحرية‬
) ‫قبرص‬ ‫وضم‬ ‫الرشيد‬ -190/ ‫هـ‬805: ( ‫م‬
‫أهلها‬ ‫مع‬ ‫وأابرم‬ ، ‫ابعضها‬ ‫ففتح‬ ‫قبرص‬ ‫إلى‬ ‫ألسطول‬ ‫رأس‬ ‫على‬ " ‫معيوف‬ ‫ابن‬ ‫حميد‬ " ‫قائده‬ ‫الرشيد‬ ‫أرلسل‬
) ‫عام‬ ‫ثانية‬ ‫إليهم‬ ‫فأرلسل‬ ‫نقضوه‬ ‫ما‬ ‫ولسرعان‬ ، ‫صلحا‬190/ ‫هـ‬805‫كبيرا‬ ‫عددا‬ ‫منهم‬ ‫وألسر‬ ‫أخضعهم‬ ‫من‬ ، ( ‫م‬
، ‫للمسلمين‬ ‫ابالنصيحة‬ ‫عهدا‬ ‫عليهم‬ ‫وأخذ‬ ‫ابلدهم‬ ‫إلى‬ ‫الرشيد‬ ‫فأعادهم‬ ، ‫أشهر‬ ‫عدة‬ ‫المسلمين‬ ‫مع‬ ‫ألسكنهم‬
.‫صفهم‬ ‫إلى‬ ‫يقفوا‬ ‫وأل‬ ‫الروم‬ ‫هجوم‬ ‫حين‬ ‫وإنذارهم‬
-‫الغالبة‬ ‫دولة‬) :‫صقلية‬ ‫جزيرة‬ ‫وضم‬184-296‫ه‬- ‫ـ‬800–909(‫م‬
‫العبالسي‬ ‫الخليفة‬ ‫من‬ ‫ابرضا‬ ‫الفريقي‬ ‫الشمال‬ ‫فى‬ ‫دولته‬ ‫أقام‬ ‫الذى‬ "‫الغلب‬ ‫ابن‬ ‫"إابراهيم‬ ‫إلى‬ ‫الغالبة‬ ‫دولة‬ ‫تنسب‬
‫الول‬ ‫ال‬ ‫"زيادة‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫صقلية‬ ‫جزيرة‬ ‫ابفتح‬ ‫مهما‬ ‫حرابيا‬ ‫إنجازا‬ ً ‫الدولة‬ ‫هذه‬ ‫أحرز ت‬ ‫وقد‬ ،"‫الرشيد‬ ‫"هارون‬
) "‫الفرا ت‬ ‫ابن‬ ‫ألسد‬ "‫القائد‬ ‫يد‬ ‫على‬ "‫الغلبي‬213‫هــ‬-828.( ‫م‬
‫من‬ ‫عليها‬ ‫المعتدين‬ ‫أعين‬ ‫فى‬ ‫وهيبتها‬ ‫اللسلمية‬ ‫الدولة‬ ‫قوة‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫العبالسيون‬ ‫الخلفاء‬ ‫الستطاع‬ ‫وهكذا‬
‫حيث‬ ‫الثانى‬ ‫العبالسى‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫نسبيا‬ ‫تغير ت‬ ‫لسيالستهم‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الول‬ ‫العبالسى‬ ‫العصر‬ ‫فترة‬ ‫طيلة‬ ‫البيزنطيين‬
‫منطقة‬ ‫فى‬ ‫البيزنطية‬ ‫الدولة‬ ‫والحمدانيون‬ ‫والخشيديون‬ ‫الطولونيون‬ ‫فواجه‬ ‫الشام‬ ‫فى‬ ‫المستقلة‬ ‫الدول‬ ‫قامت‬
‫ابالمواجهة‬ ‫المنطقة‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫البيزنطيين‬ ‫أمام‬ ‫وجودهم‬ ‫فرض‬ ‫والستطاعوا‬ ‫الصغرى‬ ‫وآلسيا‬ ‫والعواصم‬ ‫الثغور‬
.‫أخرى‬ ‫تارة‬ ‫والصلح‬ ‫وابالمعاهدا ت‬ ‫تارة‬ ‫المسلحة‬ ‫العسكرية‬