2. أنواع نظم المعلومات الدارية
ليس هناك نظام واحد يستطيع خدمة كل احتياجات المنظمة مما
يحتم على المنظمات أن تقتني أنظمة تناسب التخصصات
والمستويات المختلفة.
ويمكن تقسيم النظمة إلى أنواع حسب معيارين:
حسب المستوى الداري. 1(
حسب الوظائف. 2(
3. نظم المعلومات وفق المستوى الداري
1- نظام معالجة المعاملت ) - ( TPSالدارة التشغيلي
2- نظام المعلومات الدارية ) - ( MISالدارة الوسطى
3- نظام دعم ومساندة القرارات ) - ( DSSالدارة الوسطى
4- نظام الدعم التنفيذي ) - ( ESSالدارة العليا
4. نظم المعلومات وفق
المستوى الداري
أو ً : نظام معالجة المعاملت ) ( TPS
ل
ويكون في الدارة التشغيلية الدنيا وهو نظام معلومات محوسب يعالج
البيانات الناتجة عن العمال الروتينية اليومية البسيطة، ويخدم المستوى
التشغيلي في المنظمة، حيث يقوم هذا النظام بإتمام النشطة الساسية
للمنظمة.
5. نظم المعلومات وفق
المستوى الداري
ثانيً : نظام المعلومات الدارية ) ( MIS
ا
ويطبق في مستوى الدارة الوسطى، ومدخلت هذا النظام كم هائل من
البيانات يقدمها نظام معالجة المعاملت التجارية، كما يقوم النظام بتزويد
المديرين في المنظمة بالتقارير الفورية عن الداء الحالي، والتقارير
التاريخية، واتخاذ القرارات في المستوى الداري المتوسط.
6. نظم المعلومات وفق
المستوى الداري
ثالث ً : نظم دعم القرارات): ( DSS
ا
هو نظام مبني على الحاسب اللي ويهدف إلى مساعدة متخذ القرار في
استخدم البيانات والنماذج التحليلية المتقدمة في التعامل مع المشكلت شبه
المهيكلة وغير المهيكلة، ويطبق في الدارة الوسطى .
وهناك نوعان أساسيان من أنواع نظم المعلومات الدارية:
5. نظام دعم القرار الموجه بالبيانات.
6. نظام دعم القرار الموجه بالنماذج.
7. نظم المعلومات وفق
المستوى الداري
رابع ً : نظام الدعم التنفيذي )( ESS
ا
ويطبق هذا النظام في الدارة العليا كما أن مصمم للمديرين التنفيذيين
ويضمن جميع أعضاء مجلس الدارة في كل المستويات، يعتبر هذا النظام
باهض التكلفة ويدعم التنفيذيين في عمليات التخطيط طويل الجل وعمليات
اتخاذ القرار.
ويعد هذا النظام أكثر النظمة تكلفة لكنه يعطي للدارة العليا ) الستراتجية (
معلومات مهمة في اتخاذ القرارات المصيرية والصعبة.
مثل : الخطة التنفيذية لخمس سنوات .
8. العلقات التبادلية بين النظم
نظم دعم
المدراء
التنفيذيين
ESS
نظم
نظم دعم
المعلومات
القرارات
الدارية
DSS
MIS
نظم معالجة
المعاملت
TPS
مخرجات كل نظام مدخلت للنظام الذي يليه
9. العملية الدارية ونظم المعلومات
العملية الدارية:هي عبارة عن مجموعة من النشطة المترابطة التي تهدف لتحقيق هدف ما.
نظم المعلومات: هي مجموعة من المكونات المتداخلة والجراءات النمطية التي تتضمن تجميع،
تشغيل, تخزين, توزيع, نشر واسترجاع المعلومات التي تحتاجها المنظمة بهدف تدعيم عملية اتخاذ
القرارات في المنظمة كما تسهم النظم في التعاون والتنسيق والتحليلي والرقابة داخل المنظمات.
العمليات الفرعية: هي العلميات التي تتم بين أكثر من إدارة واحدة، مثل إدارة مالية ـ النتاج ـ
المحاسبة ـ التسويق قد يتم التنسيق بينهم لتمام عملية واحدة مثل تلبية طلبية لحد المستهلكين.
فالعمليات ) أو الوظائف ( الفرعية قد تتم في أكثر من قسم حيث تبدأ بقسم وتنتهي بقسم آخر من
المستوى نفسه.
10. نظم المعلومات حسب الوظائف
1- نظم معلومات البيع والتسويق.
2- نظام النتاج والتصنيع.
3- نظام المالية والمحاسبة.
4- نظام الموارد البشرية.
11. نظم المعلومات وفق
المستوى الداري
أو ً : نظم معلومات البيع والتسويق :
ل
ولقد ساعدت النظم في تحليل الطلب لمختلف البضائع في الماكن المختلفة
كما ساعدت الشركات على تقديم البضاعة المناسبة إلى المستهلك المناسب.
12. نظم المعلومات وفق
المستوى الداري
ثانيً: نظام النتاج والتصنيع :
ا
يساعد على عمليات التصنيع والتخطيط للنتاج والتشغيل وتقسيم مناطق
النتاج، كما يحتاج إلى مراقبة الجودة، ولقد قدمت النظم الحديثة نظام
معلومات النتاجية لهذه الغاية، ويسمى أحيانً نظام النتاج والتصنيع.
ا
تنظيم جداول النتاج، متابعة المشتريات، النقل، استقبال المشتريات، هندسة
المنتجات والعمليات التشغيلية، متابعة الجودة.
13. نظم المعلومات وفق
المستوى الداري
ثالث ً : نظام المالية والمحاسبية:
ا
ويخدم هذا النظام وظيفة نظام المحاسبة والمالية، حيث يقدم التقارير
المحاسبية والمالية لكافة المديرين في جميع المستويات، وهناك عدة أنظمة
متفرعة من النظام .
14. نظم المعلومات وفق
المستوى الداري
رابعً: نظام الموارد البشرية:
ا
حيث تسعى إلى تحديد أدوار الدارة والموظفين، وفي الونة الخيرة
ساعدت النظم والنماذج الجديدة قسم الموارد البشرية على إضافة قيمة
أساسية للعمال فنظام الموارد البشرية يساعد المنظمات على القيام بمهامها،
وأهو وظائف هذا النظام : ) سجلت العاملين، الرباح، الحوافز
والتعويضات، علقات العاملين، التدريب(.
15. النظمة المتكاملة
النظمة المتكاملة : تسمى بأنظمة المشاريع أو النظمة المتكاملة وهي
أنظمة تحتوي على تطبيقات تساعد على إتمام العمل أو العمليات
مصممة لدعم التكامل، التعاون، والتنسيق في المنظمات.
تخدم هذه النظمة نطاقا واسعً من الوظائف، كما تساعد على تشغيل
ا
العمليات الدارية للمنظمة في جميع مستويات المنظمة.
16. النظمة المتكاملة
1- نظام المشاريع أو نظام التخطيط للموارد المنظمة ) . ( ERP
2 - نظام إدارة سلسلة التزويد)( SCM
3 - نظام إدارة علقات الزبائن ) . ( CRM
4 - نظام إدارة المعرفة ). ( KM
17. النظمة المتكاملة
النظام الول : نظام تخطيط موارد المنظمة ) ( ERP
وتقوم هذه النظمة بجمع البيانات من جميع وظائف المنظمة وتخزين
البيانات في مخازن واحدة مركزية.
النظام الثاني :نظام إدارة سلسلة التزويد)( SCM
ترتبط بعملية التنسيق بين أنشطة البيع والتسويق ونقل البضاعة ) التوصيل(.
النظام الثالث : نظام إدارة علقات الزبائن ) ( CRM
ويقوم نظام علقات الزبائن باستخدام كل الطرق للحصول على معلومات
عن المستهلكين ويستخدم هذا النظام تكنولوجيا منضبطة وجديدة، كما
يستخدم أيضً نظم معلومات جديدة للتنسيق بين حاجات المنظمة وحاجات
ا
المستهلكين، ويستخدم لخدمات ما بعد البيع.
النظام الرابع : نظام إدارة المعرفة :
فنظام إدارة المعرفة يهتم بعملية اكتشاف المعرفة، وتجميعها، ومشاركتها،
وتوفير التطبيقات المختلفة التي تساعد على نشر المعرفة بين العاملين. كما
يقوم بجمع المعرفة وتوفيرها في المكان والوقت المناسبين، وتدعم هذه
المعرفة عمليات الدارة واتخاذ القرارات، كما يربط النظام بين معرفة
المنظمة الداخلية ومصادر المعرفة الخارجية، ويدعم هذا النظام علمية
اكتساب المعرفة وتخزينها ومشاركتها وتنسيقها .
18. النظمة المتكاملة ونظم المعلومات التقليدية
يحتفظ المدخل المتكامل بالقسام الوظيفية، ويؤمن نظم معلومات
داعمة لمساعدة التصالت، التعاون، السيطرة والمراقبة، حيث تصبح
الوظائف قادرة على متابعة سير العمال ببراعة، ويختلف في ذلك
عن النظم التقليدية من ناحيتين:
• 1- داخل العمل.
• 2- خارج حدود المنظمة.
19. النظمة المتكاملة ونظم المعلومات
التقليدية
داخل العمل
وفقا لنظم المعلومات التقليدية هناك مجموعة وظائف، ولكل وظيفة نظام
معلومات خاص بها، أما في المنظمة المتكاملة فيتم توحيد الوظائف في نظام
تكنولوجي واحد يخدم عمليات التكامل في النظم .
خارج حدود المنظمة
بناء على النظمة التقليدية، فقد كان هناك حدود بين المنظمة والمستهلكين
والبائعين ، أما النظمة المتكاملة فقد أزالت هذه الحدود من خلل النظمة
التي قدمتها. فالنظمة الحديثة لتوحد إجراءات العمل المتعلقة بتفاعل
المنظمات مع عملئها مما يساعد على إيجاد منظمة أكثر تماسكا.