SlideShare ist ein Scribd-Unternehmen logo
1 von 16
Downloaden Sie, um offline zu lesen
‫مبادر‬
*( ‫القوقعة‬ ‫رواية‬ ‫كتب‬ ،‫سوري‬ ‫وكاتب‬ ‫روائي‬7002‫من‬ ‫أكثر‬ ‫خليفة‬ ‫مصطفى‬ ‫قضى‬ ،)27‫النظام‬ ‫سجون‬ ‫في‬ ‫عاما‬
‫ك‬ ‫السياسية‬ ‫نشاطاته‬ ‫بسبب‬ ‫السوري‬.‫األسد‬ ‫حافظ‬ ‫نظام‬ ‫ضد‬ ‫اليسارية‬ ‫المعارضة‬ ‫من‬ ‫عضو‬
‫أوراق‬‫بحثية‬
‫تشرين‬‫األول‬/‫أكتوبر‬
7022
‫المستحيل‬ ‫التقسيم‬"‫سوريا‬ ‫تقسيم‬ ‫"حول‬
‫خليفة‬ ‫مصطفى‬*
‫النقاذ‬ ‫وسيلة‬ ‫باعتبارها‬ ،‫الغربيين‬ ‫المعلقين‬ ‫وبعض‬ ‫النظام‬ ‫مؤيدي‬ ‫بين‬ ‫طائفية‬ ‫أسس‬ ‫على‬ ‫سوريا‬ ‫تقسيم‬ ‫فكرة‬ ‫تداول‬ ‫يتم‬
‫مح‬ ‫انتصار‬ ‫من‬ ‫العلوية‬ ‫األقلية‬ ‫وحماية‬ ‫السالم‬ ‫واستعادة‬ ،‫جزئيا‬ ‫السوري‬ ‫للنظام‬‫التاريخي‬ ‫الواقع‬ ‫أن‬ ‫بيد‬ .‫للسنة‬ ‫تمل‬
‫شأنه‬ ‫من‬ ‫الحل‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫عامة‬ ‫المجاورة‬ ‫والبالد‬ ‫خاصة‬ ‫سوريا‬ ‫في‬ ‫والديموغرافي‬ ‫والسياسي‬ ‫واالقتصادي‬
‫تقسيم‬ ‫يجعال‬ ‫البالد‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫السكان‬ ‫وتوزيع‬ ‫السوري‬ ‫للمجتمع‬ ‫والطائفية‬ ‫العرقية‬ ‫فالتركيبة‬ .‫كارثة‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬
‫أمرا‬ ‫البالد‬‫على‬ ‫خطرا‬ ‫أيضا‬ ‫سيشكل‬ ‫ولكنه‬ ‫السالم‬ ‫استعادة‬ ‫محاولة‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫يفشل‬ ‫أن‬ ‫التقسيم‬ ‫شأن‬ ‫ومن‬ .‫مستحيال‬
‫للمناطق‬ ‫والطائفية‬ ‫العرقية‬ ‫التركيبة‬ ‫توضح‬ ‫خارطة‬ ‫وضع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫خليفة‬ ‫مصطفى‬ ‫يبين‬ .‫المجاورة‬ ‫الدول‬ ‫استقرار‬
‫ف‬ ‫مكتملة‬ ‫غير‬ ‫الخارطة‬ ‫هذه‬ .‫البالد‬ ‫في‬ ‫المختلفة‬ ‫والريفية‬ ‫الحضرية‬‫توفر‬ ‫عدم‬ ‫بسبب‬ ‫وذلك‬ ‫تقديرات‬ ‫إلى‬ ‫تستند‬ ‫هي‬
.‫البالد‬ ‫مستقبل‬ ‫مناقشة‬ ‫عند‬ ‫السياسية‬ ‫الدوائر‬ ‫تحتاجها‬ ‫قد‬ ‫المعرفة‬ ‫في‬ ‫هامة‬ ‫مساهمة‬ ‫تعتبر‬ ‫أنها‬ ‫إال‬ .‫موثوقة‬ ‫إحصاءات‬
‫عام‬ ‫مارس‬ / ‫آذار‬ ‫في‬ ‫السورية‬ ‫الثورة‬ ‫اندالع‬ ‫وبعد‬1122‫م‬ ‫األسد‬ ‫نظام‬ ‫بين‬ ‫مسلح‬ ‫نزاع‬ ‫إلى‬ ‫السلمية‬ ‫االحتجاجات‬ ‫وتحول‬‫ن‬
ً‫ا‬‫محلي‬ ‫سوريا‬ ‫في‬ ‫السكانية‬ ‫التركيبة‬ ‫ملف‬ ‫فتح‬ ‫إعادة‬ ‫تمت‬ ،‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫وتشكيالتها‬ ‫ألوانها‬ ‫بمختلف‬ ‫المعارضة‬ ‫وبين‬ ‫جهة‬
: ‫أهمها‬ ‫لعل‬ ،‫كثيرة‬ ‫ألسباب‬ ً‫ا‬‫ودولي‬ ً‫ا‬‫وإقليمي‬
2‫وم‬ ،‫المعارضة‬ ‫قوى‬ ‫بمواجهة‬ ‫الصراع‬ ‫في‬ ‫وزجها‬ ‫كامل‬ ‫شبه‬ ‫بشكل‬ ‫العلوية‬ ‫الطائفة‬ ‫استقطاب‬ ‫في‬ ‫األسد‬ ‫نظام‬ ‫نجاح‬ ‫ـ‬‫هذه‬ ‫ع‬
.‫السوري‬ ‫المجتمع‬ ‫داخل‬ ‫عمودي‬ ‫انقسام‬ ‫شبه‬ ‫بأنه‬ ‫للمراقب‬ ‫يبدو‬ ‫فيما‬ ‫األخرى‬ ‫األقليات‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫اليستهان‬ ‫قسم‬ ‫الطائفة‬
1‫يعني‬ ‫بما‬ ‫الصراع‬ ‫طرفي‬ ‫من‬ ٍ‫ي‬‫أ‬ ‫لدى‬ ‫العسكري‬ ‫للحسم‬ ‫إمكانية‬ ‫وجود‬ ‫وعدم‬ ،‫مسدودة‬ ‫طريق‬ ‫إلى‬ ‫المسلح‬ ‫النزاع‬ ‫وصول‬ ‫ـ‬
‫وطو‬ ‫شاملة‬ ‫أهلية‬ ‫حرب‬ ‫إلى‬ ‫تحولها‬ ‫احتمال‬‫راسخة‬ ‫القناعة‬ ‫هذه‬ ‫أصبحت‬ ‫وقد‬ .‫كبيرة‬ ‫ومادية‬ ‫بشرية‬ ‫تكلفة‬ ‫وذات‬ ،‫األمد‬ ‫يلة‬
.‫والدولية‬ ‫واإلقليمية‬ ‫المحلية‬ ‫األطراف‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫عند‬
3‫بما‬ ‫الجوار‬ ‫دول‬ ‫إلى‬ ً‫ال‬‫طوي‬ ‫استمرت‬ ‫إذا‬ ‫الحرب‬ ‫هذه‬ ‫تفاعالت‬ ‫امتداد‬ ‫من‬ ‫الفاعلة‬ ‫والدولية‬ ‫اإلقليمية‬ ‫األطراف‬ ‫خشية‬ ‫ـ‬
‫األ‬ .‫ألمنها‬ ‫تهديد‬ ‫من‬ ‫تتضمنه‬‫لهذه‬ ‫األهمية‬ ‫بالةة‬ ‫مصالح‬ ‫من‬ ‫تحتويه‬ ‫بما‬ ‫بالكامل‬ ‫المنطقة‬ ‫تفجير‬ ‫إلى‬ ‫يددي‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫مر‬
.‫األطراف‬
7
‫إلى‬ ‫سوريا‬ ‫تقسيم‬ ‫فكرة‬ ‫ومناقشة‬ ‫بطرح‬ ‫األطراف‬ ‫بعض‬ ‫قامت‬ ،‫سوريا‬ ‫في‬ ‫الديموغرافي‬ ‫الواقع‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫واستناد‬ ،‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫لكل‬
‫أو‬ ‫دولتين‬‫لمراعا‬ ‫أكثر‬‫ة‬‫هذا‬ ‫في‬ ‫األساسية‬ ‫المجتمعية‬ ‫المكونات‬‫هذه‬ ‫وكانت‬ .ً‫ا‬‫مستعصي‬ ‫يبدو‬ ‫الذي‬ ‫للنزاع‬ ً‫ال‬‫وح‬ ،‫البلد‬
:‫منها‬ ‫كل‬ ‫لدى‬ ‫الطرح‬ ‫وجدية‬ ‫والرؤى‬ ‫الدوافع‬ ‫اختالف‬ ‫مع‬ ‫ـ‬ ‫األطراف‬
‫علوية‬ ‫دولة‬ ‫وإقامة‬ ‫سوريا‬ ‫تقسيم‬ ‫فكرة‬ ‫أن‬ ‫مفادها‬ ‫بتسريبات‬ ‫قامت‬ ‫األسد‬ ‫بشار‬ ‫من‬ ‫المقربة‬ ‫الدوائر‬ ‫بعض‬ : ‫السوري‬ ‫النظام‬ ‫ـ‬
‫أمامه‬ ‫مطروح‬ ‫خيار‬ ‫هي‬‫إذ‬ ‫إليه‬ ‫وسيلجأ‬‫الداخل‬ ‫إلى‬ ً‫ال‬‫أو‬ ‫موجه‬ "‫"تهديد‬ ‫حقيقتها‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫التسريبات‬ ‫وهذه‬ .‫عليه‬ ‫الخناق‬ ‫اشتد‬ ‫ا‬
‫الجوار‬ ‫دول‬ ‫إلى‬ ‫موجه‬ ‫هوتهديد‬ ،ً‫ا‬‫وثاني‬ ‫ـ‬ ً‫ا‬‫وشعب‬ ً‫ا‬‫أرض‬ ‫سوريا‬ ‫وحدة‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫الحريص‬ ‫الداخل‬ ‫هذا‬ ‫ـ‬ ‫المعارض‬ ‫السوري‬
‫سور‬ ‫في‬ ‫التقسيم‬ ‫حصول‬ ‫ألن‬ ،"... ً‫ا‬‫أساس‬ ‫"تركيا‬ ‫السورية‬ ‫المعارضة‬ ‫تدعم‬ ‫التي‬‫إلى‬ ‫عدواها‬ ‫انتقال‬ ‫يمكن‬ ‫سابقة‬ ‫سيكون‬ ‫يا‬
‫المناسبة‬ ‫األرضية‬ ‫يشكل‬ ‫قد‬ )‫كورد‬ ،‫(عالهيون‬ ‫تركيا‬ ‫في‬ ‫كبيرة‬ ‫وإثنية‬ ‫مذهبية‬ ‫أقليات‬ ‫وجود‬ ‫وأن‬ ‫خاصة‬ ،‫ذاتها‬ ‫الدول‬ ‫هذه‬
.‫أقل‬ ‫التقسيم‬ ‫مخاطر‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫التجربة‬ ‫ذات‬ ‫لتكرار‬
‫احت‬ ‫إبان‬ "‫"تهديد‬ ‫كـ‬ ‫التقسيم‬ ‫فكرة‬ ‫يسرب‬ ‫السوري‬ ‫النظام‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬‫الوقت‬ ‫في‬ ‫أي‬ ،‫النفسية‬ ‫الحرب‬ ‫من‬ ‫وكجزء‬ ‫الصراع‬ ‫دام‬
‫بأنه‬ ‫إحساسه‬ ‫حال‬ ‫الخيار‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫سيلجأ‬ ‫أنه‬ ‫الجلي‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،‫طريقته‬ ‫على‬ ‫المعارضة‬ ‫وسحق‬ ‫باالنتصار‬ ‫فيه‬ ‫يأمل‬ ‫الزال‬ ‫الذي‬
.‫المعارضة‬ ‫قوات‬ ‫أمام‬ ‫بالهزيمة‬ ‫يمنى‬ ‫أن‬ ‫وشك‬ ‫على‬
‫األسد‬ ‫نظام‬ ‫ـ‬ ‫حليفها‬ ‫سقوط‬ ‫أن‬ ‫إيران‬ ‫أحست‬ ‫إذا‬ : ‫إيران‬ ‫ـ‬‫من‬ ‫بقسم‬ ‫االحتفاظ‬ ‫الواقع‬ ‫هذا‬ ‫أمام‬ ‫تفضل‬ ‫فإنها‬ ،‫حتمي‬ ‫أمر‬ ‫ـ‬
‫أجل‬ ‫من‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫تستطيع‬ ‫ما‬ ‫أكثر‬ ‫ستصب‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ .‫الشرين‬ ‫أهون‬ ‫باعتباره‬ ‫علوية‬ ‫دولة‬ ‫قيام‬ ‫ستدعم‬ ‫وعندها‬ .‫الكعكة‬
‫تسم‬ ‫على‬ ‫اصطلح‬ ‫ما‬ ‫إقامة‬ ‫في‬ ‫لهدفها‬ ً‫ا‬‫وتحقيق‬ ً‫ا‬‫تنفيذ‬ ‫العراق‬ ‫مع‬ ‫جةرافي‬ ‫اتصال‬ ‫الدولة‬ ‫لهذه‬ ‫يكون‬ ‫أن‬‫الشيعي‬ ‫بالهالل‬ ‫يته‬
.‫لبنان‬ ‫إلى‬ ‫إيران‬ ‫من‬ ‫الممتد‬
‫إلى‬ ‫هنا‬ ‫اإلشارة‬ ‫يتوجب‬ ‫ولكن‬ .‫األسوأ‬ ‫السيناريو‬ ‫عن‬ ‫كبديل‬ ‫وجدي‬ ‫مطروح‬ ‫خيار‬ ‫هو‬ ‫فالتقسيم‬ ،‫اإليراني‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫إذ‬
‫على‬ ‫تهيمن‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وتريد‬ ،ً‫ال‬‫أو‬ ‫سوريا‬ ‫كل‬ ‫تريد‬ ‫فهي‬ ،‫بكثير‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫اإليراني‬ ‫االستراتيجي‬ ‫الطموح‬ ‫أن‬‫لبنان‬ ‫من‬ ‫كل‬
‫التي‬ ‫الجةرافية‬ ‫الرقعة‬ ‫إلى‬ ‫فقط‬ ‫نفوذها‬ ‫بانحسار‬ ‫قبولها‬ ‫سيكون‬ ‫ولذلك‬ .‫وبواسطتها‬ ‫سوريا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وفلسطين‬ ‫واألردن‬
‫على‬ ‫ـ‬ ‫األسد‬ ‫نظام‬ ‫ومعها‬ ‫ـ‬ ‫أجبرها‬ ‫الذي‬ ‫القوى‬ ‫ميزان‬ ‫تةيير‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫وستسعى‬ .‫ومدقت‬ ‫آني‬ ‫العلوية‬ ‫الدولة‬ ‫عليها‬ ‫تسيطر‬
‫ال‬ ‫أن‬ ‫أي‬ .‫الواقع‬ ‫األمر‬ ‫قبول‬.‫العلوية‬ ‫الدولة‬ ‫وقيام‬ ‫التقسيم‬ ‫بعد‬ ‫حتى‬ ‫واالستقرار‬ ‫السكون‬ ‫إلى‬ ‫تميل‬ ‫لن‬ ‫منطقة‬
‫األزمة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫أو‬ ،‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫الدولي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫سواء‬ ‫والمدثرة‬ ‫الفاعلة‬ ‫الدول‬ ‫هنا‬ ‫والمقصود‬ :‫الةربية‬ ‫الدول‬ ‫ـ‬
‫ا‬ ‫والبحوث‬ ‫الدراسات‬ ‫مراكز‬ ‫بعض‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫ـ‬ ‫القرار‬ ‫دوائر‬ ‫فإن‬ .‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫السورية‬‫قامت‬ ‫الدول‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ـ‬ ‫منها‬ ‫لقريبة‬
‫والقوى‬ ‫األسد‬ ‫نظام‬ ‫بين‬ ‫الصراع‬ ‫بإنهاء‬ ‫كفيل‬ ‫الحل‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫منها‬ ً‫ا‬‫اعتقاد‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫دولتين‬ ‫إلى‬ ‫سوريا‬ ‫تقسيم‬ ‫خيار‬ ‫بمناقشة‬
.‫المعارضة‬
‫تلقا‬ ‫تبرز‬ ‫ـ‬ ‫وإيران‬ ‫السوري‬ ‫النظام‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ‫الدولي‬ ‫المجتمع‬ ‫أطراف‬ ‫بعض‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫المقدم‬ ‫ـ‬ ‫الطرح‬ ‫هذا‬ ‫وأمام‬‫أسئلة‬ ً‫ا‬‫ئي‬
: ‫عليها‬ ‫واألجابة‬ ‫مقاربتها‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫مهمة‬
‫الحل‬ ‫هو‬ ‫الفرضية‬ ‫هذه‬ ‫تنفيذ‬ ‫هل‬ ،‫باإليجاب‬ ‫اإلجابة‬ ‫كانت‬ ‫وإذا‬ ‫الواقعي؟‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫للتحقق‬ ‫قابلة‬ ‫سوريا‬ ‫تقسيم‬ ‫فرضية‬ ‫هل‬
:‫أي‬ ‫؟‬ ً‫ا‬‫اساس‬ ‫الفكرة‬ ‫هذه‬ ‫طرح‬ ‫استدعت‬ ‫التي‬ ‫المخاطر‬ ‫لتجنب‬ ‫األفضل‬
‫ال‬ ‫الكلفة‬ ‫الحل‬ ‫هذا‬ ‫ُخفض‬‫ي‬‫س‬ ‫هل‬ ‫ـ‬‫؟‬ ‫شاملة‬ ‫أهلية‬ ‫حرب‬ ‫نشوب‬ ‫حال‬ ‫المتوقعة‬ ‫والمادية‬ ‫بشرية‬
‫؟‬ ‫االنفجار‬ ‫ويجنبها‬ ‫للمنطقة‬ ‫االستقرار‬ ‫الحل‬ ‫هذا‬ ‫سيجلب‬ ‫هل‬ ‫ـ‬
‫القومية‬ ‫ـ‬ ‫األساسية‬ ‫المكونات‬ ،‫لسوريا‬ ‫الديموغرافي‬ ‫الواقع‬ ‫دراسة‬ ‫بداية‬ ‫يستدعي‬ ‫وغيرها‬ ‫األسئلة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫اإلجابة‬ ‫إن‬
‫الرقعة‬ ‫على‬ ‫وتوزعها‬ ‫ـ‬ ‫والطائفية‬ ‫والدينية‬.‫البلد‬ ‫لهذا‬ ‫الجةرافية‬
2
‫لسوريا‬ ‫الديموغرافية‬ ‫التركيبة‬
‫في‬ ‫تم‬ ‫الذي‬ ‫األول‬ ‫اإلحصاء‬ ‫ألن‬ ،‫السوري‬ ‫للشعب‬ ‫الطائفي‬ ‫أو‬ ‫الديني‬ ‫أو‬ ‫القومي‬ ‫التوزع‬ ‫عن‬ ‫دقيقة‬ ‫معلومات‬ ‫أية‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬
‫عام‬ ‫جرى‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫الطائفي‬ ‫التوزع‬ ‫على‬ ‫وركز‬ ‫سوريا‬2331‫مساح‬ ‫كامل‬ ‫يشمل‬ ‫ولم‬ ،‫الفرنسي‬ ‫االنتداب‬ ‫عهد‬ ‫في‬‫فقط‬ ،‫البلد‬ ‫ة‬
‫شمل‬ ‫وقد‬ .‫الزمن‬ ‫من‬ ‫قصيرة‬ ‫فترة‬ ‫واستمرت‬ ‫فرنسا‬ ‫أقامتها‬ ‫التي‬ )‫العلويين‬ ‫(دولة‬ ‫الالذقية‬ ‫حكومة‬ ‫أراضي‬ ‫داخل‬ ‫أجري‬
‫مساحته‬ ‫ما‬ ‫اإلحصاء‬0111‫البالةة‬ ‫سوريا‬ ‫مساحة‬ ‫من‬ ‫مربع‬ ‫كم‬200111.‫مربع‬ ‫كم‬
1943 1953 ‫التزايد‬
‫سنة‬ 1 971 053 68,91% 2 578 810 70,54% 31%
0,00%
‫شيعة‬ 12 742 0,45% 14 887 0,41% 17%
‫علويون‬ 325 311 11,37% 398 445 10,90% 22%
‫اسماعيلية‬ 28 527 1,00% 36 745 1,01% 29%
‫دروز‬ 87 184 3,05% 113 318 3,10% 30%
‫يزيدية‬ 2 788 0,10% 3 082 0,08% 11%
456 552 15,96% 566 477 15,49% 24%
‫المسلمين‬ ‫مجموع‬ 2 427 605 84,87% 3 145 287 86,03% 30%
‫يهود‬ 29 770 1,04% 31 647 0,87% 6%
‫مسيحيون‬ 403 036 14,09% 478 970 13,10% 19%
‫السكان‬ ‫مجموع‬ 2 860 411
‫والنسب‬ ‫األرقام‬ ‫أكثر‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬‫تقريبياة‬ ‫أرقاام‬ ‫هاي‬ ‫الساورية‬ ‫الديموغرافياة‬ ‫التركيباة‬ ‫حاول‬ ‫واألبحااث‬ ‫الدراسات‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫التي‬
‫يخفاض‬ ‫من‬ ‫هناك‬ : ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ ،‫المصادر‬ ‫هذه‬ ‫وأهداف‬ ‫المصادر‬ ‫وتعدد‬ ‫لتفاوت‬ ً‫ا‬‫تبع‬ ‫متفاوتة‬ ‫أرقام‬ ‫هي‬ ً‫ا‬‫وثاني‬ ،ً‫ال‬‫أو‬ ‫هذا‬
‫إلى‬ ‫سوريا‬ ‫في‬ ‫العلويين‬ ‫نسبة‬0‫إ‬ ‫الرقم‬ ‫ترفع‬ ‫أخرى‬ ‫دراسة‬ ‫بينما‬ %‫لى‬20‫المصاادر‬ ‫علاى‬ ‫االعتمااد‬ ‫األفضال‬ ‫فمان‬ ‫ولهذا‬ ،%
‫فاي‬ ‫المدنياة‬ ‫األحاوال‬ ‫لساجالت‬ ً‫ا‬‫وفقا‬ ‫ساوريا‬ ‫ساكان‬ ‫عدد‬ ‫.ويبلغ‬ ‫للحيادية‬ ‫أقرب‬ ‫تبدو‬ ‫التي‬2‫الثااني‬ ‫كاانون‬1122(12‫ملياون‬ )
‫اى‬‫ا‬‫عل‬ ‫اوزعين‬‫ا‬‫م‬ ،‫امة‬‫ا‬‫نس‬22‫ام‬‫ا‬‫رق‬ ‫اة‬‫ا‬‫(وثيق‬ ‫ادول‬‫ا‬‫الج‬ ‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ‫اين‬‫ا‬‫مب‬ ‫او‬‫ا‬‫ه‬ ‫اا‬‫ا‬‫كم‬ ‫اة‬‫ا‬‫محافظ‬2‫ان‬‫ا‬‫م‬ ‫ايط‬‫ا‬‫خل‬ ‫ان‬‫ا‬‫ع‬ ‫اارة‬‫ا‬‫عب‬ ‫ام‬‫ا‬‫ه‬ ‫اكان‬‫ا‬‫الس‬ ‫ادالء‬‫ا‬‫وه‬ .)
‫الق‬.‫سيلي‬ ‫فيما‬ ‫سيتوضح‬ ‫كما‬ ‫دين‬ ‫كل‬ ‫داخل‬ ‫المتعددة‬ ‫والمذاهب‬ ‫واألديان‬ ‫وميات‬
‫السوري‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫التقسيمات‬
‫المساتوى‬ ،)‫(العرقاي‬ ‫القاومي‬ ‫المساتوى‬ :‫مساتويات‬ ‫ثالثاة‬ ‫علاى‬ ‫السوري‬ ‫المجتمع‬ ‫مكونات‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫يمكن‬ ،‫عام‬ ‫بشكل‬
.)‫(المذهبي‬ ‫الطائفي‬ ‫المستوى‬ ،‫الديني‬
‫المكونا‬ ‫ـ‬:‫القومية‬ ‫ت‬
‫نسابته‬ ‫ماا‬ ‫ساوريا‬ ‫في‬ ‫العرب‬ ‫نسبة‬ ‫وتبلغ‬ ،‫السوري‬ ‫الشعب‬ ‫من‬ ‫األساسية‬ ‫الكتلة‬ ‫يشكل‬ ‫العربي‬ ‫المكون‬ : ‫العرب‬01‫ـ‬00%
.‫الحسكة‬ ‫محافظة‬ ‫عدا‬ ‫السورية‬ ‫المحافظات‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫األغلبية‬ ‫يشكلون‬ ‫وهم‬ ،ً‫ا‬‫تقريب‬
4
‫نسابت‬ ‫ماا‬ ‫وتشاكل‬ ،‫الكوردياة‬ ‫القومية‬ ‫هي‬ ‫سوريا‬ ‫في‬ ‫قومية‬ ‫ثاني‬ : ‫الكورد‬‫ه‬21‫وهام‬ .ً‫ا‬‫تقريبا‬ ‫الساوري‬ ‫الشاعب‬ ‫مجماوع‬ ‫مان‬ %
‫الشامالية‬ ‫المنطقاة‬ ‫فاي‬ ‫يتركاز‬ ‫األساساي‬ ‫وجاودهم‬ .‫الابعض‬ ‫بعضاها‬ ‫عان‬ ‫ومنفصلة‬ ‫متباعدة‬ ‫جةرافية‬ ‫مناطق‬ ‫أربع‬ ‫في‬ ‫ينتشرون‬
‫وساط‬ ‫فاي‬ ‫يتركاز‬ ،ً‫ا‬‫نسابي‬ ‫صاةير‬ ‫وهاو‬ ،‫الثااني‬ ‫والتواجاد‬ .‫وتركياا‬ ‫العاراق‬ ‫مان‬ ‫لكل‬ ‫المحاذية‬ ‫المنطقة‬ ‫وهي‬ ‫سوريا‬ ‫من‬ ‫الشرقية‬
‫الجز‬‫ااتين‬‫ا‬‫ه‬ ‫ار‬‫ا‬‫تظه‬ ‫ارائط‬‫ا‬‫الخ‬ ‫اب‬‫ا‬‫أغل‬ ‫أن‬ ‫ام‬‫ا‬‫ورغ‬ ،‫ارين‬‫ا‬‫وعف‬ )‫ارب‬‫ا‬‫الع‬ ‫اين‬‫ا‬‫(ع‬ ‫ااني‬‫ا‬‫كوب‬ ‫اي‬‫ا‬‫منطقت‬ ‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ‫اث‬‫ا‬‫الثال‬ ‫اد‬‫ا‬‫التواج‬ .‫اورية‬‫ا‬‫الس‬ ‫ارة‬‫ا‬‫ي‬
، ‫مناب‬ ، ‫(جارابلس‬ ‫بينهماا‬ ‫تفصال‬ ‫كبيارة‬ ‫وتركمانياة‬ ‫عربياة‬ ‫كتال‬ ‫وجاود‬ ‫إلاى‬ ‫يشاير‬ ‫الواقع‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫متصلتين‬ ‫وكأنهما‬ ‫المنطقتين‬
‫ال‬ ‫في‬ ‫فيتركز‬ ‫الرابع‬ ‫التواجد‬ ‫أما‬ .).. ‫إعزاز‬ ، ‫الباب‬‫فاي‬ ‫المقيمين‬ ‫الكورد‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫علم‬ )‫الدين‬ ‫(ركن‬ ‫حي‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫وأساس‬ ‫دمشق‬ ‫عاصمة‬
.‫الكوردية‬ ‫اللةة‬ ‫يتقنون‬ ‫وال‬ ً‫ا‬‫تمام‬ ‫معربين‬ ‫دمشق‬
‫ومان‬ ‫الثاورة‬ ‫هاذه‬ ‫مان‬ ً‫ا‬‫جازء‬ ‫نفساه‬ ‫اعتبار‬ ‫مهام‬ ‫قسام‬ ‫فهنااك‬ ،‫األساد‬ ‫نظاام‬ ‫ضاد‬ ‫الساورية‬ ‫الثاورة‬ ‫من‬ ‫الكورد‬ ‫مواقف‬ ‫تباينت‬ ‫وقد‬
‫نشااطات‬ ‫كال‬ ‫فاي‬ ‫بفعالية‬ ‫وشارك‬ ‫السوري‬ ‫الشعب‬.‫الصاراع‬ ‫هاذا‬ ‫نتاائ‬ ‫كال‬ ‫عان‬ ‫الكوردياة‬ ‫المنااطق‬ ‫تحيياد‬ ‫إلاى‬ ‫ساعى‬ ‫وقسام‬ .‫ها‬
.‫مساتقل‬ ‫قاومي‬ ‫وطان‬ ‫إقامة‬ ‫في‬ ‫الكوردية‬ ‫المطالب‬ ‫تحقيق‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫استةاللها‬ ‫الكورد‬ ‫على‬ ‫تاريخية‬ ‫لحظة‬ ‫فيها‬ ‫رأى‬ ‫ثالث‬ ‫وقسم‬
‫الحسكة‬ ‫محافظة‬ ‫هي‬ ‫سكانها‬ ‫غالبية‬ ‫الكورد‬ ‫يشكل‬ ‫التي‬ ‫الوحيدة‬ ‫المحافظة‬01‫مجم‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫تقريب‬ %‫رقام‬ ‫(وثيقاة‬ .‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫وع‬
1.‫سوريا‬ ‫في‬ ‫الكورد‬ ‫توزع‬ ‫تبين‬ ‫خريطة‬ )
‫وعادد‬ ،ً‫ا‬‫ألفا‬ ‫أربعاون‬ ‫تعادادها‬ ‫يبلاغ‬ ‫قاد‬ "‫"ايزيدياة‬ ‫أقلياة‬ ‫وجاود‬ ‫ماع‬ ،‫سانة‬ ‫مسالمون‬ ‫هم‬ ‫سوريا‬ ‫في‬ ‫الكورد‬ ‫من‬ ‫الساحقة‬ ‫واألغلبية‬
‫أبن‬ ‫بعض‬ ‫ينادي‬ ‫التي‬ ‫الوحيدة‬ ‫القومية‬ ‫األقلية‬ ‫هي‬ ‫الكوردية‬ ‫واألقلية‬ .‫العلويين‬ ‫من‬ ‫اليذكر‬‫الساورية‬ ‫الدولاة‬ ‫عان‬ ‫باالنفصاال‬ ‫اؤهاا‬
، ‫تركياا‬ ‫دولهاي‬ ‫أرباع‬ ‫باين‬ ‫والموزعاة‬ ‫الكبارى‬ ‫كوردساتان‬ ‫إلاى‬ ‫االنضامام‬ ‫أو‬ ،‫الاذاتي‬ ‫باالحكم‬ ‫أو‬ ،‫مساتقلة‬ ‫كوردية‬ ‫دولة‬ ‫وإقامة‬
.‫سوريا‬ ،‫إيران‬ ، ‫العراق‬
‫ال‬ ،‫درباساية‬ ،‫عاامودة‬ ،‫القامشالي‬ ،‫لهاا‬ ‫التابعاة‬ ‫والبلدات‬ ‫الحسكة‬ ‫مدينة‬ : ‫الكورد‬ ‫انتشار‬ ‫أماكن‬ ‫أبرز‬‫عاين‬ ،‫حلاب‬ ‫مديناة‬ ،‫مالكياة‬
.‫والرقة‬ ‫وإدلب‬ ‫وحمص‬ ‫دمشق‬ ‫في‬ ‫أقليات‬ ، ‫لها‬ ‫التابعة‬ ‫القرى‬ ‫كل‬ ً‫ا‬‫وتقريب‬ ‫عفرين‬ ،‫لها‬ ‫التابعة‬ ‫القرى‬ ‫وأغلب‬ ‫العرب‬
ً‫ا‬‫تقريبا‬ ‫المجتماع‬ ‫فاي‬ ‫نسبتهم‬ ‫وتبلغ‬ ‫الحجم‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫سوريا‬ ‫في‬ ‫إثنية‬ ‫ثالث‬ ‫وهم‬ :‫التركمان‬2‫إلاى‬0‫الدراساات‬ ‫بعاض‬ ‫هنااك‬ .%
‫إثن‬ ‫ثاني‬ ‫أنها‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬‫الرياف‬ ‫تركماان‬ : ‫فئتاين‬ ‫إلاى‬ ‫التركماان‬ ‫تقسايم‬ ‫إلاى‬ ‫ذلاك‬ ‫فاي‬ ‫مساتندين‬ ‫الكاورد‬ ‫عادد‬ ‫يفوق‬ ‫عددهم‬ ‫وأن‬ ‫ية‬
‫يشكلون‬ ‫الذين‬31‫وفقادوا‬ ‫اساتعربوا‬ ‫الاذين‬ ‫المادن‬ ‫وتركماان‬ ،‫األم‬ ‫لةاتهم‬ ‫علاى‬ ‫حافظوا‬ ‫قد‬ ‫وهم‬ ‫سوريا‬ ‫تركمان‬ ‫مجموع‬ ‫من‬ %
‫يشكلون‬ ‫وهم‬ ‫لةتهم‬01‫مر‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫التركمان‬ ‫وينتشر‬ .‫التركمان‬ ‫من‬ %‫حلاب‬ : ‫هي‬ ‫سورية‬ ‫محافظات‬ ‫ست‬ ‫وأرياف‬ ‫مدن‬ ‫اكز‬
.‫القنيطرة‬ ،‫الالذقية‬ ،‫حماة‬ ،‫حمص‬ ،‫دمشق‬ ،
،‫ااب‬‫ا‬‫الب‬ ،‫ازاز‬‫ا‬‫أع‬ ‫ادن‬‫ا‬‫لم‬ ‫اة‬‫ا‬‫التابع‬ ‫ارى‬‫ا‬‫الق‬ ‫اث‬‫ا‬‫حي‬ ‫اب‬‫ا‬‫حل‬ ‫اة‬‫ا‬‫لمحافظ‬ ‫امالي‬‫ا‬‫الش‬ ‫اف‬‫ا‬‫الري‬ ،‫اب‬‫ا‬‫حل‬ ‫اة‬‫ا‬‫مدين‬ : ‫اان‬‫ا‬‫التركم‬ ‫اار‬‫ا‬‫انتش‬ ‫ااكن‬‫ا‬‫أم‬ ‫ارز‬‫ا‬‫أب‬
،‫عيساوبة‬ ،‫الطيور‬ ‫أم‬ ،‫البدروسية‬ ،‫التركمان‬ ‫جبل‬ ،‫الالذقية‬ ‫محافظة‬ ‫وفي‬ .‫جرابلس‬.‫التركياة‬ ‫للحادود‬ ‫المحاذياة‬ ‫القارى‬ ‫وبعاض‬
‫فاي‬ ‫القارى‬ ‫بعاض‬ ‫وكاذلك‬ .‫الحولاة‬ ‫ساهل‬ ‫قارى‬ ‫مان‬ ‫وغيرهاا‬ ‫السامعليل‬ ،‫قااعي‬ ‫بارع‬ ،‫الكاراد‬ ،‫غرناطاة‬ ،‫حماص‬ ‫محافظة‬ ‫وفي‬
.‫الساحقة‬ ‫غالبيتهم‬ ‫في‬ ‫سنة‬ ‫مسلمون‬ ‫سوريا‬ ‫في‬ ‫والتركمان‬ .‫وحماة‬ ‫القنيطرة‬ ‫محافظتي‬
‫وهام‬ ،‫ساوريا‬ ‫فاي‬ ‫إثنياة‬ ‫راباع‬ ‫وهم‬ :‫اآلثوريين‬ ،‫السريان‬‫حاوالي‬ ‫نسابتهم‬ ‫وتبلاغ‬ .‫وأقادمهم‬ ‫ساوريا‬ ‫ساكان‬ ‫أصال‬3‫إلاى‬2‫مان‬ %
‫وأهماال‬ ‫االقتصاادية‬ ‫أحاوالهم‬ ‫لتاردي‬ ‫نتيجاة‬ ‫أخارى‬ ‫وبلادان‬ ‫وأستراليا‬ ‫السويد‬ ‫إلى‬ ‫منهم‬ ‫كبير‬ ‫قسم‬ ‫هاجر‬ ‫وقد‬ .‫السوري‬ ‫المجتمع‬
‫ما‬ ‫والعديد‬ ‫والقامشلي‬ ‫الحسكة‬ ‫مدينتي‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫األساسي‬ ‫وتمركزهم‬ .‫األب‬ ‫األسد‬ ‫حكم‬ ‫فترة‬ ‫إبان‬ ‫مناطقهم‬‫ضافاف‬ ‫علاى‬ ‫القارى‬ ‫ن‬
‫أقلياة‬ ‫ماع‬ ‫مسيحيون‬ ‫اآلثوريين‬ ‫وأغلب‬ ،‫الروحي‬ ‫لزعيمهم‬ ‫الرئيسي‬ ‫المقر‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫تمر‬ ‫تل‬ ‫هي‬ ‫القرى‬ ‫هذه‬ ‫أهم‬ .‫الخابور‬ ‫نهر‬
.‫األصلية‬ ‫لةتهم‬ ‫على‬ ‫محافظين‬ ‫زالوا‬ ‫وال‬ .‫صةيرة‬ ‫مسلمة‬
‫ان‬‫ا‬‫م‬ ‫اع‬‫ا‬‫المجتم‬ ‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ‫ابتهم‬‫ا‬‫نس‬ ‫اغ‬‫ا‬‫تبل‬ ،‫اوريا‬‫ا‬‫س‬ ‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ‫اة‬‫ا‬‫إثني‬ ‫اامس‬‫ا‬‫خ‬ ‫ام‬‫ا‬‫ه‬ : ‫اركس‬‫ا‬‫الش‬2‫اى‬‫ا‬‫إل‬2.0‫اوزع‬‫ا‬‫وكت‬ . %‫اورية‬‫ا‬‫الس‬ ‫اا‬‫ا‬‫الجةرافي‬ ‫اى‬‫ا‬‫عل‬
.‫نسار‬ ‫وعاين‬ ‫عماري‬ ‫وتال‬ ‫فاول‬ ‫ديار‬ :‫القارى‬ ‫وبعض‬ ‫المدينة‬ ‫مركز‬ ‫في‬ ،‫حمص‬ : ‫سورية‬ ‫محافظات‬ ‫ثالث‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫ينتشرون‬
‫عاام‬ ‫وبشاكل‬ .‫وجبصاين‬ ‫العجال‬ ‫وديال‬ ‫اعادي‬ ‫وتال‬ ‫سانان‬ ‫تال‬ ‫مثال‬ ‫لها‬ ‫التابعة‬ ‫والقرى‬ ‫البلدات‬ ‫وبعض‬ ‫حماة‬ ‫مدينة‬ ‫مركز‬ ‫وفي‬
‫المحافظتين‬ ‫هاتين‬ ‫في‬ ‫الشركس‬ ‫فإن‬‫فاي‬ ‫متواجادين‬ ‫كاانوا‬ ‫فقاد‬ ‫القنيطارة‬ ‫فاي‬ ‫أماا‬ .‫الساورية‬ ‫للبادياة‬ ‫المحاذياة‬ ‫القارى‬ ‫في‬ ‫يقيمون‬
‫مناب‬ ‫ومديناة‬ ‫حلاب‬ ‫مديناة‬ ‫فاي‬ ‫تواجاد‬ ‫وللشاركس‬ .‫المنصاورة‬ ،‫العدنانياة‬ ،‫الخشانية‬ ،‫عجم‬ ‫بئر‬ ‫وقرى‬ ‫بلدات‬ ‫وفي‬ ‫المدينة‬ ‫مركز‬
5
‫ا‬‫ا‬‫الش‬ .‫اق‬‫ا‬‫دمش‬ ‫اف‬‫ا‬‫وري‬ ‫اكة‬‫ا‬‫والحس‬ ‫اا‬‫ا‬‫ودرع‬ ‫اة‬‫ا‬‫والرق‬ ‫اق‬‫ا‬‫دمش‬ ‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ‫اةيرة‬‫ا‬‫ص‬ ‫اات‬‫ا‬‫وتجمع‬ ،‫ار‬‫ا‬‫خناص‬ ‫ادة‬‫ا‬‫وبل‬،‫انة‬‫ا‬‫س‬ ‫المون‬‫ا‬‫مس‬ ً‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫جميع‬ ‫ركس‬
‫انهياار‬ ‫بعاد‬ ‫األصالية‬ ‫بالدهام‬ ‫إلاى‬ ‫مانهم‬ ‫قسام‬ ‫عااد‬ ‫وقاد‬ ،‫األم‬ ‫اللةاة‬ ‫علاى‬ ‫الةالبياة‬ ‫محافظاة‬ ‫ماع‬ ‫العربياة‬ ‫اللةاة‬ ‫يجيادون‬ ‫وجميعهم‬
.‫السوفييتي‬ ‫االتحاد‬
‫وبنسبة‬ ‫سوريا‬ ‫في‬ ‫إثنية‬ ‫سادس‬ : ‫األرمن‬2‫الالذ‬ ‫ورياف‬ ‫القامشالي‬ ‫ومديناة‬ ‫حلاب‬ ‫مديناة‬ ‫فاي‬ ‫وجاودهم‬ ‫يتركاز‬ .ً‫ا‬‫تقريبا‬ %،‫قياة‬
‫والتسامية‬ .‫الساورية‬ ‫والجزيارة‬ ‫كساب‬ ‫فاي‬ ‫المايالدي‬ ‫األول‬ ‫القارن‬ ‫مناذ‬ ‫ارمان‬ ‫وهنااك‬ .‫وحماص‬ ‫ودمشق‬ ‫الزور‬ ‫دير‬ ‫في‬ ‫والقليل‬
‫بحقهام‬ ‫ارتكبات‬ ‫التاي‬ ‫للمجازر‬ ‫نتيجة‬ ‫سوريا‬ ‫إلى‬ ‫لجأوا‬ ‫قد‬ ‫كانوا‬ ‫فقد‬ ،‫األكبر‬ ‫وهو‬ ‫اآلخر‬ ‫الجزء‬ ‫اما‬ ."‫عتيق‬ ‫"ارمن‬ ‫لهم‬ ‫الشعبية‬
‫العثمانية‬ ‫األمبراطورية‬ ‫انهيار‬ ‫قبيل‬.‫مسيحيون‬ ‫وجميعهم‬ ‫األم‬ ‫لةتهم‬ ‫على‬ ‫حافظوا‬ ‫وكلهم‬ ،
.... ‫جورجيين‬ ،‫روس‬ ،‫بلوش‬ ،‫بشتون‬ ،‫بوشناق‬ ،‫ألبان‬ ،‫فرس‬ ،‫يونانيون‬ : ‫أخرى‬ ‫قوميات‬ ‫من‬ ‫قليلة‬ ‫أعداد‬ ‫ويوجد‬
‫تادين‬ ‫التي‬ ‫منها‬ ‫وخاصة‬ ‫بأخرى‬ ‫أو‬ ‫بدرجة‬ ‫بت‬ّ‫تعر‬ ‫قد‬ ‫القومية‬ ‫المكونات‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫هامة‬ ً‫ا‬‫أقسام‬ ‫أن‬ ‫يالحظ‬ ‫المستوى‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬
‫باإل‬ً‫ا‬‫خالفا‬ ‫وهاذا‬ ،‫الازمن‬ ‫مرور‬ ‫مع‬ ‫األصلية‬ ‫لقوميتها‬ ‫باالنتماء‬ ‫حسها‬ ‫وفقدت‬ ‫ـ‬ ‫بالعربية‬ ‫جميعها‬ ‫الدينية‬ ‫والشعائر‬ ‫القرآن‬ ‫ـ‬ ‫سالم‬
.‫آلخر‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫مدثرة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫تحوالت‬ ‫تشهد‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫والدينية‬ ‫المذهبية‬ ‫لالنتماءات‬
:‫الدينية‬ ‫المكونات‬ ‫ـ‬
‫أس‬ ‫هي‬ ‫السوري‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫الدينية‬ ‫المكونات‬ً‫ا‬‫جاد‬ ‫الصاةيرة‬ ‫الدينياة‬ ‫الجماعاات‬ ‫لابعض‬ ‫إضاافة‬ ،‫الاثالث‬ ‫الساماوية‬ ‫األدياان‬ ً‫ا‬‫اس‬
.‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫التدخذ‬ ‫بحيث‬
( ‫قراباة‬ ‫المجتماع‬ ‫فاي‬ ‫نسابتهم‬ ‫وتبلاغ‬ ،‫وقومياتهم‬ ‫طوائفهم‬ ‫بمختلف‬ ،‫سوريا‬ ‫سكان‬ ‫من‬ ‫الساحقة‬ ‫الةالبية‬ ‫هم‬ :‫المسلمون‬31) %
.‫السورية‬ ‫المحافظات‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫األغلبية‬ ‫ويشكلون‬
‫المس‬‫من‬ ‫أقل‬ ‫نسبة‬ ‫اآلن‬ ‫ويشكلون‬ :‫يحيون‬0‫قراباة‬ ‫يشاكلون‬ ‫كاانوا‬ ‫العشارين‬ ‫القارن‬ ‫بداية‬ ‫وفي‬ ‫أنهم‬ ً‫ا‬‫علم‬ %11‫تادنت‬ ‫وقاد‬ %
‫إضاافة‬ .‫المسالمين‬ ‫لادى‬ ‫النماو‬ ‫نسابة‬ ‫إلاى‬ ً‫ا‬‫قياسا‬ ‫لاديهم‬ ‫المنخفضاة‬ ‫السكاني‬ ‫النمو‬ ‫نسبة‬ ‫أهمها‬ ‫عديدة‬ ‫لعوامل‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫نسبتهم‬
‫وأس‬ ‫الةربية‬ ‫المجتمعات‬ ‫باتجاه‬ ‫الهجرة‬ ‫إلى‬‫وعلاى‬ ‫العوامال‬ ‫مان‬ ‫للعدياد‬ ‫نتيجة‬ ‫بها‬ ‫االندماع‬ ‫عليهم‬ ‫يسهل‬ ‫مجتمعات‬ ‫وهي‬ ،‫تراليا‬
( ‫اام‬‫ا‬‫ع‬ ‫اد‬‫ا‬‫بع‬ ‫ارة‬‫ا‬‫الهج‬ ‫اذه‬‫ا‬‫ه‬ ‫ازدادت‬ ‫اد‬‫ا‬‫وق‬ .‫اتركة‬‫ا‬‫المش‬ ‫اة‬‫ا‬‫الديني‬ ‫اادات‬‫ا‬‫والع‬ ‫اي‬‫ا‬‫التعليم‬ ‫اتوى‬‫ا‬‫المس‬ ‫اها‬‫ا‬‫رأس‬2301‫اوال‬‫ا‬‫ح‬ً‫األ‬ ‫اوء‬‫ا‬‫س‬ ‫ابب‬‫ا‬‫بس‬ )
.‫األب‬ ‫األسد‬ ‫حكم‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫والسياسية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫االقتصادية‬
‫المسي‬ ‫مهد‬ ‫هي‬ ‫وسوريا‬‫مان‬ ‫منااطق‬ ‫عادة‬ ‫فاي‬ ‫المسايحيون‬ ‫ويتمركاز‬ ،‫العارب‬ ‫إلاى‬ ً‫ا‬‫قوميا‬ ‫المسايحيين‬ ‫أغلاب‬ ‫وينتماي‬ ،‫األول‬ ‫حية‬
: ‫أهمها‬
‫حوالي‬ ‫ويشكلون‬ :‫النصارى‬ ‫وادي‬ ‫ـ‬01‫مشاتى‬ ، ‫الحلاو‬ ‫مشتى‬ ،‫الزويتينة‬ ،‫الحواش‬ ،‫مرمريتا‬ ‫وقرى‬ ‫بلدات‬ ‫في‬ ،‫سكانه‬ ‫من‬ %
.‫صافيتا‬ ،‫عازار‬
‫حوالي‬ ‫فيها‬ ‫المسيحيون‬ ‫ويشكل‬ : ‫حلب‬ ‫مدينة‬ ‫ـ‬11.‫وسواها‬ ،‫السليمانية‬ ،‫التلل‬ ،‫كالعزيزية‬ ‫أحياء‬ ‫ويقطنون‬ ‫سكانها‬ ‫عدد‬ ‫من‬ %
‫مثال‬ ‫الضاواحي‬ ‫فاي‬ ‫وكاذلك‬ ،‫الحميدياة‬ ،‫الادريب‬ ‫بااب‬ ،‫الساباع‬ ‫بااب‬ ‫مثال‬ ‫القديماة‬ ‫االحيااء‬ ‫فاي‬ ‫يتمركازون‬ : ‫حماص‬ ‫محافظة‬ ‫ـ‬
.‫ربلة‬ ،‫فيروزة‬ ،‫زيدل‬
‫عط‬ ‫دير‬ ،‫صدينايا‬ ،‫معلوال‬ ‫منها‬ ‫بلدات‬ ‫عدة‬ ‫في‬ ‫ويقطنون‬ :‫القلمون‬ ‫جبال‬ ‫ـ‬.‫يبرود‬ ،‫النبك‬ ،‫ية‬
،‫اقيلبية‬‫ا‬‫الس‬ ،‫محاردة‬ ‫منهاا‬ ‫بلادات‬ ‫عادة‬ ‫فاي‬ ‫الشامالي‬ ‫الرياف‬ ‫وفاي‬ ، ‫حمااة‬ ‫وساط‬ ‫المديناة‬ ‫حاي‬ ‫فاي‬ ‫يتمركازون‬ : ‫حمااه‬ ‫محافظاة‬ ‫ـا‬
.‫البيضا‬
.‫كسب‬ ‫بلدة‬ ‫وفي‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫القديمة‬ ‫األحياء‬ ‫في‬ ‫يتمركزون‬ : ‫الالذقية‬ ‫محافظة‬ ‫ـ‬
‫و‬ ‫الشارقية‬ ‫الكناائس‬ ‫كال‬ ‫علاى‬ ‫يتوزعاون‬ ‫سوريا‬ ‫في‬ ‫المسيحيون‬‫(وثيقاة‬ .‫الةالبياة‬ ‫يشاكلون‬ ‫األرثاوذكس‬ ‫ولكان‬ ‫الةربياة‬3‫تباين‬ )
.‫السورية‬ ‫الجةرافية‬ ‫على‬ ‫المسيحيين‬ ‫توزع‬
6
،‫اسارائيل‬ ‫دولاة‬ ‫قياام‬ ‫بعاد‬ ‫ساوريا‬ ‫مان‬ ‫أغلابهم‬ ‫هااجر‬ ‫قاد‬ ‫علايهم‬ ‫يطلاق‬ ‫كاان‬ ‫كماا‬ ‫أوالموسويين‬ ‫اليهود‬ ‫فإن‬ ً‫ا‬‫سابق‬ ‫مر‬ ‫كما‬ : ‫اليهود‬
‫يت‬ ‫ولام‬ ،‫األب‬ ‫األسد‬ ‫عهد‬ ‫أواخر‬ ‫في‬ ‫حدثت‬ ‫هجرة‬ ‫موجة‬ ‫وآخر‬‫مادينتي‬ ‫فاي‬ ‫يتمركازون‬ ‫قليلاة‬ ‫أعاداد‬ ‫ساوى‬ ‫ساوريا‬ ‫فاي‬ ‫مانهم‬ ‫باق‬
.‫وحلب‬ ‫دمشق‬
: ‫الطائفية‬ ‫المكونات‬ ‫ـ‬
‫تتجااوز‬ ‫قاد‬ ‫بنسابة‬ ‫الساوري‬ ‫المجتماع‬ ‫أغلبياة‬ ‫الطائفاة‬ ‫هاذه‬ ‫وتشاكل‬ ،‫والجماعاة‬ ‫السانة‬ ‫أهال‬ ‫عليها‬ ‫ويطلق‬ :‫السنية‬ ‫الطائفة‬00%
‫تعتبا‬ ‫والتي‬ ‫الكبيرة‬ ‫المدن‬ ‫جميع‬ ‫ـ‬ ‫الريف‬ ‫وأغلب‬ ‫المدن‬ ‫في‬ ‫ويتمركزون‬‫هاي‬ ‫مديناة‬ ‫عشار‬ ‫أرباع‬ ‫وعاددها‬ ‫للمحافظاات‬ ً‫ا‬‫مركاز‬ ‫ر‬
‫للطائفاة‬ ‫فياه‬ ‫فالةالبياة‬ ‫وطرطاوس‬ ‫الالذقياة‬ ‫محاافظتي‬ ‫رياف‬ ،‫األريااف‬ ‫مان‬ ‫ويساتثنى‬ ‫ـ‬ ‫الساويداء‬ ‫مديناة‬ ‫عادا‬ ،‫سنية‬ ‫غالبية‬ ‫ذات‬
.‫المسيحية‬ ‫الةالبية‬ ‫ذو‬ ‫النصارى‬ ‫وادي‬ ‫يستثنى‬ ‫كما‬ ،‫العلوية‬
‫الطوا‬ ‫أكبر‬ ‫ثاني‬ ‫العدد‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫وهي‬ :‫العلوية‬ ‫الطائفة‬( ‫حاوالي‬ ‫إلاى‬ ‫تصال‬ ‫قاد‬ ‫بنسابة‬ ‫ساوريا‬ ‫فاي‬ ‫ئف‬21‫عادد‬ ‫إجماالي‬ ‫مان‬ )%
‫حوالي‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫قد‬ ‫اإلجمالي‬ ‫عددهم‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ،‫سوريا‬ ‫سكان‬1.0،‫رئيسايين‬ ‫قسامين‬ ‫إلى‬ ‫تنقسم‬ ‫العلوية‬ ‫والطائفة‬ ، ‫نسمة‬ ‫مليون‬
‫مرشا‬ ‫ان‬ ‫رغام‬ ،‫أقلياة‬ ‫يشاكلون‬ ‫وهام‬ ‫مرشديين‬ ‫علويين‬ ‫وإلى‬ ،‫األغلبية‬ ‫يشكلون‬ ‫وهم‬ ،‫التقليديين‬ ‫العلويين‬‫أنفساهم‬ ‫يعتبارون‬ ‫ديين‬
.‫علويين‬ ‫غير‬
‫جااءت‬ ‫هناا‬ ‫ومان‬ ‫المرشاد‬ ‫سليمان‬ ‫وقاده‬ ‫ّسه‬‫س‬‫أ‬ ،‫العلوي‬ ‫المذهب‬ ‫داخل‬ ‫ـ‬ ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫بدايات‬ ‫في‬ ‫ـ‬ ‫حديث‬ ‫انشقاق‬ ‫والمرشدية‬
.‫سوريا‬ ‫عن‬ ‫الفرنسية‬ ‫القوات‬ ‫جالء‬ ‫بعد‬ ‫المرشد‬ ‫سليمان‬ ‫إعدام‬ ‫تم‬ ‫وقد‬ .‫التسمية‬
‫ين‬ ‫الحكام‬ ‫في‬ ‫خلفه‬ ‫الذي‬ ‫بشار‬ ‫وابنه‬ ‫األسد‬ ‫حافظ‬‫جباال‬ ‫سلسالة‬ ‫فاي‬ ً‫ا‬‫أساسا‬ ‫العلاويين‬ ‫وجاود‬ ‫ويتركاز‬ .‫العلوياة‬ ‫الطائفاة‬ ‫إلاى‬ ‫تمياان‬
‫أي‬ ‫وحمااة‬ ‫حماص‬ ‫محاافظتي‬ ‫ورياف‬ ،‫الجباال‬ ‫مان‬ ‫الةربياة‬ ‫الجهاة‬ ‫وطرطاوس‬ ‫الالذقياة‬ ‫محاافظتي‬ ‫رياف‬ ‫أي‬ ‫الساوري‬ ‫الساحل‬
‫حاوالي‬ ‫بنسابة‬ ‫غالبياة‬ ‫العلاويين‬ ‫يشاكل‬ ‫قاد‬ ‫وطرطاوس‬ ‫الالذقية‬ ‫محافظتي‬ ‫وفي‬ .‫الجبال‬ ‫من‬ ‫الشرقية‬ ‫الجهة‬01‫حماص‬ ‫وفاي‬ .%
( ‫نسبته‬ ‫ما‬ ‫يشكلون‬21.‫حماة‬ ‫محافظة‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ‫والمدينة‬ ‫الريف‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أيض‬ )%
، ‫تلكلا‬ : ‫وحمااة‬ ‫حماص‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫إداري‬ ‫تتبع‬ ‫والتي‬ ‫التالية‬ ‫المناطق‬ ‫في‬ ‫العلويين‬ ‫يتمركز‬ ‫وطرطوس‬ ‫الالذقية‬ ‫لريف‬ ‫إضافة‬
‫و‬ ،‫المحنااي‬ ،‫قارمص‬ ،‫مارمين‬ ،‫الحولاة‬ ‫ساهل‬ ،‫الرقاماا‬ ،‫شين‬ ،‫القبو‬ ، ‫المخرم‬‫فاي‬ ‫ذلاك‬ ‫مان‬ ‫وأقال‬ ‫والزاهارة‬ ‫النزهاة‬ ‫أحيااء‬ ‫فاي‬
.‫ينصاف‬ ،‫بعرين‬ ،‫عوع‬ ،‫حالقيم‬ ‫عين‬ ،‫الزيارة‬ ،‫سلحب‬ ‫تل‬ ،‫وعكرمة‬ ‫الوعر‬ ‫أحياء‬
( ‫بعاد‬ ‫نشاأت‬ ‫التاي‬ ‫األحيااء‬ ‫وهاي‬ ،‫بانياس‬ ،‫جبلة‬ ،‫طرطوس‬ ،‫الالذقية‬ : ‫الساحلية‬ ‫المدن‬ ‫حول‬ ‫األحياء‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬2301)
‫ا‬ ‫فاي‬ ‫وجناود‬ ‫أمان‬ ‫وضباط‬ ‫رجال‬ ‫فيها‬ ‫يسكن‬ ‫والتي‬‫ساكان‬ ‫مان‬ ‫يعتبرهادالء‬ ‫ال‬ ‫المدنياة‬ ‫األحاوال‬ ‫ساجالت‬ ‫فاي‬ ‫ـ‬ ‫النظاامي‬ ‫لجاي‬
: ‫دمشاق‬ ‫العاصمة‬ ‫حول‬ ‫الهامشية‬ ‫األحياء‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫األخص‬ ‫وعلى‬ ،‫حمص‬ ‫لمدينة‬ ‫الجديدة‬ ‫األحياء‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ‫ـ‬ ‫المدينة‬
‫المزة‬00‫ت‬ ‫ضاحية‬ ،‫الورور‬ ‫ع‬ ،‫رقم‬ ‫الوثيقة‬ ( .‫الحرس‬ ‫مساكن‬ ،‫شرين‬2.‫العلوية‬ ‫الطائفة‬ ‫تمركز‬ ‫أماكن‬ ‫تبين‬ )
‫اغ‬‫ا‬‫وتبل‬ .‫ادد‬‫ا‬‫الع‬ ‫اث‬‫ا‬‫حي‬ ‫ان‬‫ا‬‫م‬ ‫االمية‬‫ا‬‫اإلس‬ ‫اف‬‫ا‬‫الطوائ‬ ‫اث‬‫ا‬‫ثال‬ ‫ل‬ّ‫ك‬‫ا‬‫ا‬‫وتش‬ .‫اا‬‫ا‬‫عليه‬ ‫اق‬‫ا‬‫يطل‬ ‫اا‬‫ا‬‫كم‬ ‫ادروز‬‫ا‬‫ال‬ ‫ادين‬‫ا‬‫الموح‬ ‫اة‬‫ا‬‫طائف‬ ‫أو‬ :‫اة‬‫ا‬‫الدرزي‬ ‫اة‬‫ا‬‫الطائف‬
‫حوالي‬3:‫سورية‬ ‫محافظات‬ ‫أربع‬ ‫في‬ ‫ينتشرون‬ ‫واعضاءها‬ .‫سوريا‬ ‫في‬ ‫السكان‬ ‫مجموع‬ ‫من‬ %
‫ـ‬‫مان‬ .‫الادروز‬ ‫جبال‬ ‫أو‬ ‫العارب‬ ‫بجبال‬ ‫لهاا‬ ‫التابعاة‬ ‫والقارى‬ ‫الصاةيرة‬ ‫والمادن‬ ‫هاي‬ ‫وتسامى‬ ،‫األساساي‬ ‫المركاز‬ ‫وهاي‬ :‫السويداء‬
.. ‫ّا‬‫ي‬‫القر‬ ،‫صلخد‬ ، ‫شهبا‬ : ‫الصةيرة‬ ‫مدنها‬
‫اسارائيل‬ ‫قبال‬ ‫من‬ ‫المحتل‬ ‫غير‬ ‫الجزء‬ ‫في‬ ‫وتقع‬ ،‫حضر‬ ‫هي‬ ‫أساسية‬ ‫بلدات‬ ‫خمس‬ ‫في‬ ‫المحافظة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ويتواجدون‬ :‫القنيطرة‬ ‫ـ‬
‫هضبة‬ ‫من‬.‫الجوالن‬ ‫هضبة‬ ‫من‬ ‫المحتل‬ ‫الجزء‬ ‫في‬ ‫تقع‬ ‫وهي‬ ،‫قنية‬ ‫وعين‬ ‫وبقعاثا‬ ‫ومسعدة‬ ‫شمس‬ ‫مجدل‬ ‫وقرى‬ ،‫الجوالن‬
.‫دمشق‬ ‫من‬ ‫القريبة‬ ‫جرمانا‬ ‫بلدة‬ ‫في‬ : ‫دمشق‬ ‫ريف‬ ‫ـ‬
،‫اارس‬‫ا‬‫م‬ ‫كفار‬ ،‫اوان‬‫ا‬‫األخ‬ ‫معاارة‬ ،‫عبريتاا‬ ،‫اارم‬‫ا‬‫ح‬ ‫فاي‬ ‫اماق‬‫ا‬‫الس‬ ‫جبال‬ ‫منطقاة‬ ‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ‫صاةيرة‬ ‫اة‬‫ا‬‫أقلي‬ ‫يشاكلون‬ ‫فيهاا‬ ‫ادروز‬‫ا‬‫وال‬ : ‫إدلاب‬ ‫ـا‬
.‫عرشين‬
2
‫الجدير‬ ‫ومن‬.‫المدنياة‬ ‫األحاوال‬ ‫دائارة‬ ‫فاي‬ ‫المساجلين‬ ‫أو‬ ‫ساوريا‬ ‫فاي‬ ‫المقيماين‬ ‫فقاط‬ ‫تشامل‬ ‫للادروز‬ ‫توضاع‬ ‫التاي‬ ‫النسبة‬ ‫أن‬ ‫ذكره‬
‫نتيجاة‬ ‫وذلاك‬ ‫األخيارة‬ ‫عاام‬ ‫المائاة‬ ‫خاالل‬ ‫هااجروا‬ ‫و‬ ‫الالتينياة‬ ‫امريكاا‬ ‫فاي‬ ‫وخاصاة‬ ‫المهجار‬ ‫فاي‬ ‫الدروز‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬
‫ااجر‬‫ا‬‫مه‬ ‫اون‬‫ا‬‫ملي‬ ‫اف‬‫ا‬‫نص‬ ‫اد‬‫ا‬‫يوج‬ ‫ادها‬‫ا‬‫وح‬ ‫ازويال‬‫ا‬‫فن‬ ‫اي‬‫ا‬‫ف‬ .‫ادة‬‫ا‬‫عدي‬ ‫ال‬‫ا‬‫لعوام‬‫ام‬‫ا‬‫رق‬ ‫اة‬‫ا‬‫الوثيق‬ ( .‫اوري‬‫ا‬‫س‬ ‫ال‬‫ا‬‫أص‬ ‫ان‬‫ا‬‫م‬ ‫درزي‬0‫اوزع‬‫ا‬‫ت‬ ‫اين‬‫ا‬‫تب‬ )
.‫سوريا‬ ‫في‬ ‫الدرزية‬ ‫الطائفة‬
‫مان‬ ‫أكثار‬ ‫نسابة‬ ‫تشاكل‬ ‫وقاد‬ ، ‫االساالمية‬ ‫الطوائاف‬ ‫باين‬ ‫الرابعاة‬ ‫الطائفاة‬ ‫هاي‬ :‫اإلساماعيلية‬ ‫الطائفة‬2‫الساكان‬ ‫مجماوع‬ ‫مان‬ %
:‫محافظتين‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫وتتركز‬
‫عاصمة‬ ‫تعتبر‬ ‫والتي‬ ‫السلمية‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أساس‬ :‫حماه‬ ‫ـ‬‫تبعد‬ ‫وهي‬ .‫األوسط‬ ‫والشرق‬ ‫سوريا‬ ‫في‬ ‫االسماعليين‬30‫عان‬ ً‫ا‬‫شارق‬ ‫كام‬
‫اياف‬‫ا‬‫مص‬ ‫اة‬‫ا‬‫مدين‬ ‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ‫اذلك‬‫ا‬‫وك‬ .‫اماعيلية‬‫ا‬‫االس‬ ‫اة‬‫ا‬‫الطائف‬ ‫ااء‬‫ا‬‫أبن‬ ً‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫أيض‬ ‫اا‬‫ا‬‫فيه‬ ‫اد‬‫ا‬‫يتواج‬ ‫اا‬‫ا‬‫له‬ ‫اة‬‫ا‬‫التابع‬ ‫ادات‬‫ا‬‫والبل‬ ‫ارى‬‫ا‬‫الق‬ ‫اب‬‫ا‬‫وأغل‬ ،‫ااه‬‫ا‬‫حم‬ ‫اة‬‫ا‬‫مدين‬
.‫نفسها‬ ‫حماه‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫صةيرة‬ ‫أقلية‬ ‫يوجد‬ ‫كما‬ ،ً‫ا‬‫إداري‬ ‫يتبعها‬ ‫الذي‬ ‫والريف‬
‫بل‬ ‫في‬ :‫طرطوس‬ ‫ـ‬‫نباع‬ ،‫ديباة‬ ‫بيات‬ ،‫البريكاة‬ : ‫قراهاا‬ ‫ومان‬ ‫طرطاوس‬ ‫مديناة‬ ‫شارق‬ ‫الخاوابي‬ ‫نهر‬ ‫ومنطقة‬ ،‫وريفها‬ ‫القدموس‬ ‫دة‬
‫رقم‬ ‫الوثيقة‬ ( .‫ناصر‬0.‫سوريا‬ ‫في‬ ‫االسماعيلين‬ ‫توزع‬ ‫تبين‬ )
‫مان‬ ‫أقل‬ ‫إلى‬ ‫نسبتها‬ ‫وتصل‬ ،‫اإلسالمية‬ ‫الطوائف‬ ‫أصةر‬ ‫من‬ ‫وهي‬ :‫الشيعية‬ ‫الطائفة‬1.0‫فاي‬ ‫وتتركاز‬ ،‫الساكان‬ ‫مجماوع‬ ‫مان‬ %
‫اي‬‫ا‬‫األم‬ ‫اي‬‫ا‬‫ح‬‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ً‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫أساس‬ ‫ادون‬‫ا‬‫المتواج‬ ‫اون‬‫ا‬‫الجعفري‬ ‫ايعة‬‫ا‬‫الش‬ ‫ااك‬‫ا‬‫وهن‬ .‫اب‬‫ا‬‫حل‬ ‫ان‬‫ا‬‫م‬ ‫اريبتين‬‫ا‬‫الق‬ ‫ارة‬‫ا‬‫والزاه‬ ‫ال‬‫ا‬ّ‫ب‬‫ن‬ ‫اي‬‫ا‬‫قريت‬ ‫اي‬‫ا‬‫وف‬ ‫اق‬‫ا‬‫دمش‬ ‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ‫ن‬
.‫القدموس‬
‫ايم‬‫ا‬‫التقس‬ ‫فكارة‬ ‫اول‬‫ا‬‫ح‬ ً‫ا‬‫مجادد‬ ‫ااؤل‬‫ا‬‫التس‬ ‫يطارح‬ ،‫اا‬‫ا‬‫مكوناته‬ ‫وأهام‬ ‫اورية‬‫ا‬‫الس‬ ‫الديموغرافياة‬ ‫اة‬‫ا‬‫للخريط‬ ‫الساريع‬ ‫اتعراض‬‫ا‬‫االس‬ ‫هاذا‬ ‫بعاد‬
‫مكو‬ ‫لمشكلة‬ ‫كحل‬ ‫يطرح‬ ‫الذي‬ ‫التقسيم‬ ‫هذا‬ .‫وجدواها‬‫أسااس‬ ‫علاى‬ ‫أي‬ ،‫الكردي‬ ‫ن‬ ّ‫المكو‬ ‫وهو‬ ،‫األول‬ .‫السوري‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫ان‬ّ‫ن‬
‫الكردياة‬ ‫السياساية‬ ‫األطاراف‬ ‫بعاض‬ ‫مان‬ ‫إال‬ ‫الاراهن‬ ‫الوقات‬ ‫فاي‬ ‫أحاد‬ ‫مان‬ ً‫ا‬‫دعما‬ ‫يلقى‬ ‫ال‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ً‫ا‬‫وعملي‬ ،‫القومي‬ ‫التمايز‬
‫علاى‬ ‫أو‬ ‫للتنفياذ‬ ‫مطاروح‬ ‫غيار‬ ‫فهاو‬ ‫وبالتالي‬ .‫اإلقليمي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫حساسية‬ ‫من‬ ‫يشكله‬ ‫لما‬ ‫وذلك‬‫أناه‬ ً‫ا‬‫علما‬ ،‫ملاح‬ ‫غيار‬ ‫األقال‬
.‫سوريا‬ ‫في‬ ‫المطروح‬ ‫الوحيد‬ ‫التقسيم‬ ‫مشروع‬ ‫الزمن‬ ‫من‬ ‫طويلة‬ ‫ولفترة‬ ‫كان‬
،ً‫ا‬‫حاليا‬ ‫الادائر‬ ‫للنازاع‬ ‫كحال‬ ‫الاراهن‬ ‫الوقات‬ ‫فاي‬ ‫طرحاه‬ ‫وجااء‬ ،‫الطاائفي‬ ‫التماايز‬ ‫أسااس‬ ‫علاى‬ ‫أي‬ ‫العلوياة‬ ‫األقلية‬ ‫فهو‬ ‫الثاني‬ ‫أما‬
‫مواجها‬ ‫فاي‬ ‫األساد‬ ‫لقاوات‬ ‫األساساي‬ ‫الجساد‬ ‫العلويون‬ ‫يشكل‬ ‫حيث‬‫ويارى‬ .‫الساني‬ ‫الطاابع‬ ‫عليهاا‬ ‫يةلاب‬ ‫التاي‬ ‫المعارضاة‬ ‫قاوات‬ ‫ة‬
،‫المجموعاة‬ ‫هاذه‬ ‫لادى‬ ً‫ا‬‫طائفيا‬ ً‫ا‬‫نزوعا‬ ‫يشاكل‬ ‫وال‬ ‫طبيعاي‬ ‫أمار‬ ‫المعارضاة‬ ‫قاوى‬ ‫علاى‬ ‫الساني‬ ‫ن‬ ّ‫المكاو‬ ‫غلباة‬ ‫أن‬ ‫الدارسين‬ ‫بعض‬
: ‫لسببين‬ ‫وذلك‬
‫اجتماعيا‬ ‫حركاة‬ ‫أياة‬ ‫أن‬ ‫الطبيعاي‬ ‫فمان‬ ‫السوري‬ ‫المجتمع‬ ‫أغلبية‬ ‫تشكل‬ ‫السنية‬ ‫الطائفة‬ ‫إن‬ : ‫األول‬ ‫ـ‬‫العماق‬ ‫وهاذا‬ ‫االتسااع‬ ‫بهاذا‬ ‫ة‬
.‫المجتمعية‬ ‫األغلبية‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫مشك‬ ‫الفقري‬ ‫عمودها‬ ‫سيكون‬
‫مانح‬ ‫والاذي‬ ،ً‫ا‬‫عاما‬ ‫أربعاين‬ ‫مان‬ ‫أكثر‬ ‫بلغ‬ ‫والذي‬ ‫المديد‬ ‫األسد‬ ‫آل‬ ‫حكم‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫تضرر‬ ‫األكثر‬ ‫هي‬ ‫كانت‬ ‫السنية‬ ‫الطائفة‬ ‫إن‬ :‫الثاني‬ ‫ـ‬
.‫السنية‬ ‫الطائفة‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫العلوية‬ ‫للطائفة‬ ‫اإلمتيازات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫فيه‬
‫هاي‬ ‫تعتبار‬ ‫والتاي‬ ،‫الفرنساي‬ ‫االنتاداب‬ ‫تجرباة‬ ‫واساتقراء‬ ‫التااري‬ ‫إلاى‬ ‫العاودة‬ ‫المفياد‬ ‫مان‬ ،‫األساساي‬ ‫السادال‬ ‫إلى‬ ‫نعود‬ ‫أن‬ ‫وقبل‬
.‫آنذاك‬ ً‫ا‬‫مطروح‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫سوريا‬ ‫تقسيم‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫للعلويين‬ ‫دولة‬ ‫إلقامة‬ ‫الوحيدة‬ ‫التجربة‬
‫الفرنسية‬ ‫التجربة‬
‫للد‬ ‫وإسقاطها‬ ‫دمشق‬ ‫إلى‬ ‫الفرنسية‬ ‫القوات‬ ‫دخول‬ ‫بعد‬‫واتماام‬ ،‫العاامين‬ ‫قراباة‬ ‫اساتمرت‬ ‫والتاي‬ ‫فيصال‬ ‫الملاك‬ ‫بقياادة‬ ‫العربياة‬ ‫ولاة‬
‫في‬ ‫غورو‬ ‫هنري‬ ‫الجنرال‬ ‫أعلن‬ ،‫االنتداب‬ ‫صك‬ ‫إلى‬ ‫مستندة‬ ‫البالد‬ ‫كامل‬ ‫على‬ ‫العسكرية‬ ‫هيمنتها‬32‫آب/أغسطس‬2311‫قياام‬
‫م‬ ‫تبلاغ‬ ‫التي‬ ‫الدولة‬ ‫هذه‬ ‫حدود‬ ‫فرنسا‬ ‫وحددت‬ .‫الالذقية‬ ‫حكومة‬ ً‫ا‬‫الحق‬ ‫سميت‬ ‫وقد‬ ،‫العلويين‬ ‫دولة‬،‫مرباع‬ ‫كام‬ ‫آالف‬ ‫سابعة‬ ‫سااحتها‬
‫المقدماة‬ ‫وفاي‬ ،‫الدولة‬ ‫هذه‬ ‫ومدسسات‬ ‫هياكل‬ ‫إلعداد‬ ‫االجراءات‬ ‫كل‬ ‫اتخذت‬ ‫وقد‬ .ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫نسمة‬ ‫ألف‬ ‫ثالثمائة‬ ‫آنذاك‬ ‫يقطنها‬ ‫وكان‬
‫من‬ ً‫ا‬‫مدلف‬ ً‫ا‬‫نيابي‬ ً‫ا‬‫مجلس‬ ‫أنشأت‬20:‫التالي‬ ‫الشكل‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫طائفي‬ ‫موزعين‬ ‫عضو‬
8
21،‫العلوية‬ ‫للطائفة‬ ‫ينتمون‬ ‫أعضاء‬3‫ينت‬ ‫أعضاء‬،‫السنية‬ ‫للطائفة‬ ‫مون‬3.‫اسماعيلي‬ ‫واحد‬ ‫عضو‬ ،‫مسيحيين‬ ‫أعضاء‬
‫العشاائر‬ ‫زعمااء‬ ‫مان‬ ‫أشاخاص‬ ‫بضعة‬ ‫فعدا‬ ،‫العلوية‬ ‫الطائفة‬ ‫أوساط‬ ‫في‬ ‫شعبي‬ ‫تأييد‬ ‫أي‬ ‫الحكومة‬ ‫هذه‬ ‫تلق‬ ‫لم‬ ‫الواقع‬ ‫أرض‬ ‫على‬
‫األطراف‬ ‫ببعض‬ ‫األمر‬ ‫وبلغ‬ ،‫محلي‬ ‫طرف‬ ‫أي‬ ‫الحكومة‬ ‫هذه‬ ‫يدعم‬ ‫لم‬ ‫بالفرنسيين‬ ً‫ال‬‫أص‬ ‫والمرتبطين‬ ‫العلوية‬‫القياام‬ ‫إلى‬ ‫العلوية‬
.‫العلي‬ ‫صالح‬ ‫الشي‬ ‫ثورة‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ومثال‬ "‫"سوريا‬ ‫األم‬ ‫الوطن‬ ‫عن‬ ‫االنفصال‬ ‫هذا‬ ‫ضد‬ ‫مسلحة‬ ‫بحركات‬
‫الالذقياة‬ ‫حكوماة‬ ّ‫ل‬‫حا‬ ‫إلاى‬ ‫فاضاطروا‬ ‫باالنقساام‬ ‫الساوري‬ ‫الشاعب‬ ‫رغباة‬ ‫عدم‬ ،‫غورو‬ ‫الجنرال‬ ‫رأسهم‬ ‫وعلى‬ ،‫الفرنسيون‬ ‫لمس‬
‫بتااري‬ ‫الساوري‬ ‫االتحاد‬ ‫قيام‬ ‫أعلنوا‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬10‫حز‬‫يران/يونياو‬2311‫فرنساا‬ ‫أعاادت‬ ‫العشارين‬ ‫القارن‬ ‫ثالثيناات‬ ‫أواخار‬ ‫فاي‬ .
‫شاباط/فبراير‬ ‫فاي‬ ‫المادني‬ ‫العصايان‬ ‫النااس‬ ‫وأعلان‬ ‫االضارابات‬ ‫فعمات‬ ،ً‫ا‬‫مجادد‬ ‫الالذقياة‬ ‫حكوماة‬ ‫وأنشأت‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫المحاولة‬
2333‫حزيران/يونيو‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ،2333‫ا‬ ‫إعاادة‬ ‫إلاى‬ ‫الشاعبية‬ ‫والمطالاب‬ ‫االضرابات‬ ‫ضةط‬ ‫تحت‬ ‫فرنسا‬ ‫فاضطرت‬ .‫إلاى‬ ‫لالذقياة‬
‫بتاري‬ ‫وذلك‬ ‫السوري‬ ‫االتحاد‬11‫أيلول/سبتمبر‬2321.
‫مسألة‬ ‫هو‬ ،‫جوهري‬ ‫امر‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫والقياس‬ ‫اعتمادها‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫علوية‬ ‫دولة‬ ‫إقامة‬ ‫في‬ ‫الفاشلة‬ ‫الفرنسية‬ ‫التجربة‬ ‫مع‬ ‫المقارنة‬ ‫إن‬
‫الت‬ ‫إباان‬ ‫العلويين‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ساحقة‬ ‫بأغلبية‬ ً‫ا‬‫مرفوض‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫فالتقسيم‬ .‫الشعبي‬ ‫التأييد‬‫تأيياد‬ ‫احتماال‬ ‫الياوم‬ ‫يقابلاه‬ ‫الفرنساية‬ ‫جرباة‬
‫العلوياة‬ ‫الطائفاة‬ ‫نفاوس‬ ‫فاي‬ ‫زرعاه‬ ‫النظاام‬ ‫اساتطاع‬ ‫الاذي‬ ‫الوجاودي‬ ‫للخوف‬ ‫الوحيد‬ ‫الضمان‬ ‫هو‬ ‫التقسيم‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫جارف‬ ‫شعبي‬
.‫نظامه‬ ‫سقط‬ ‫إذا‬ ‫يذبحونهم‬ ‫سوف‬ ‫السنة‬ ‫أن‬ ‫قناعة‬ ‫العلوية‬ ‫الطائفة‬ ‫لدى‬ ‫النظام‬ ‫ّت‬‫ب‬‫ث‬ ‫حيث‬
‫وهاذ‬ ،‫ار‬‫ا‬‫متةي‬ ‫اذا‬‫ا‬‫ه‬ ‫أن‬ ‫اول‬‫ا‬‫الق‬ ‫يمكان‬ ‫إذن‬‫ارة‬‫ا‬‫فك‬ ‫اقوط‬‫ا‬‫س‬ ‫اى‬‫ا‬‫إل‬ ‫أدت‬ ‫التاي‬ ‫ارى‬‫ا‬‫األخ‬ ‫ال‬‫ا‬‫الفش‬ ‫ال‬‫ا‬‫عوام‬ ‫أن‬ ‫ينفاي‬ ‫ال‬ ‫اه‬‫ا‬‫أهميت‬ ‫اى‬‫ا‬‫عل‬ ‫ار‬‫ا‬‫المتةي‬ ‫ا‬
‫الاديموغرافي‬ ‫العامال‬ ‫أهمهاا‬ ‫ولعال‬ ،‫عديادة‬ ‫وهاي‬ ‫األهمياة‬ ‫باذات‬ ‫تكاون‬ ‫قاد‬ ‫الحااالت‬ ‫بعاض‬ ‫وفي‬ ‫موجودة‬ ‫التزال‬ ‫آنذاك‬ ‫التقسيم‬
.‫االقتصادي‬ ‫والعامل‬
:‫الديموغرافي‬ ‫العامل‬ ‫ـ‬
‫فيه‬ ‫يتواجد‬ ‫سورية‬ ‫محافظات‬ ‫أربع‬ ‫هناك‬‫العلوياة‬ ‫دولتاه‬ ‫ضامن‬ ‫األرباع‬ ‫المحافظات‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫األسد‬ ‫يطمح‬ ‫وقد‬ ، ‫العلويون‬ ‫ا‬
‫لقياام‬ ‫احتمااالت‬ ‫ثالثاة‬ ‫هنااك‬ ً‫ا‬‫إذ‬ ، "‫وطرطوس‬ ‫"الالذقية‬ ‫باثنتان‬ ‫يكتفي‬ ‫قد‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ،‫بثالثة‬ ‫يكتفي‬ ‫قد‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ،
‫تب‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫العلوية‬ ‫الطائفة‬ ‫حساب‬ ‫سيجري‬ ً‫ا‬‫ودائم‬ ، ‫العلوية‬ ‫الدولة‬‫لغ‬1.0: ‫نسمة‬ ‫مليون‬
‫يبلاغ‬ ‫حياث‬ ."‫حماص‬ ، ‫حمااه‬ ،‫طرطاوس‬ ، ‫الالذقياة‬ ‫هاي‬ ‫ساورية‬ ‫محافظاات‬ ‫أربع‬ ‫تضم‬ ‫علوية‬ ‫دولة‬ ‫إقامة‬ ‫هو‬ ،‫األول‬ ‫االحتمال‬
‫رقم‬ ‫للوثيقة‬ ً‫ا‬‫وفق‬ ‫اإلجمالي‬ ‫األربع‬ ‫المحافظات‬ ‫هذه‬ ‫سكان‬ ‫عدد‬2: ‫الساورية‬ ‫الحكومة‬ ‫عن‬ ‫الصادرة‬0.223‫مانهم‬ ،‫ملياون‬1.0
‫ا‬ ‫من‬ ‫والباقي‬ ‫علوي‬ ‫مليون‬‫يبلاغ‬ ‫العلاويين‬ ‫غيار‬ ‫الساكان‬ ‫مجماوع‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ،‫الدينياة‬ ‫األقلياات‬ ‫وباقي‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫السنية‬ ‫لطائفة‬2‫ملياون‬
.ً‫ا‬‫تقريب‬
‫ان‬‫ا‬‫م‬ ٍ‫ازء‬‫ا‬‫ج‬ ‫اى‬‫ا‬‫إل‬ ً‫ة‬‫ااف‬‫ا‬‫إض‬ ،‫اص‬‫ا‬‫حم‬ ،‫اوس‬‫ا‬‫طرط‬ ،‫اة‬‫ا‬‫الالذقي‬ ‫اي‬‫ا‬‫ه‬ ‫اط‬‫ا‬‫فق‬ ‫اات‬‫ا‬‫محافظ‬ ‫االث‬‫ا‬‫ث‬ ‫ام‬‫ا‬‫تض‬ ‫اة‬‫ا‬‫علوي‬ ‫اة‬‫ا‬‫دول‬ ‫اة‬‫ا‬‫إقام‬ ،‫ااني‬‫ا‬‫الث‬ ‫اال‬‫ا‬‫االحتم‬
‫سكا‬ ‫أن‬ ‫وباعتبار‬ ،‫العلوية‬ ‫الطائفة‬ ‫تقطنه‬ ‫والذي‬ ‫حماه‬ ‫محافظة‬‫هو‬ ‫الجدول‬ ‫حسب‬ ‫يبلةون‬ ‫حماه‬ ‫محافظة‬ ‫ن‬1.223‫مانهم‬ ‫ملياون‬
‫حوالي‬31‫أي‬ ‫علويون‬ %011:‫من‬ ‫يقرب‬ ‫ما‬ ‫أي‬ ، ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫ألف‬
1.223-011=2.223.‫العلويين‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫حماه‬ ‫محافظة‬ ‫سكان‬ ‫عدد‬ ‫هم‬ ‫نسمة‬ ‫مليون‬
0.223-2.223=0.131‫لالحتماا‬ ً‫ا‬‫وفقا‬ ‫أقيمات‬ ‫إذا‬ ‫العلوياة‬ ‫الدولاة‬ ‫ساكان‬ ‫عادد‬ ‫هام‬ ‫نسامة‬ ‫مليون‬‫الساكان‬ ‫باساتثناء‬ ‫أي‬ ‫الثااني‬ ‫ل‬
ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫نسبته‬ ‫ما‬ ‫العلويون‬ ‫يشكل‬ ‫علوية‬ ‫دولة‬ ‫لدينا‬ ‫يكون‬ ‫وهكذا‬ ، ‫حماه‬ ‫محافظة‬ ‫من‬ ‫العلويين‬ ‫غير‬01.‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫من‬ %
‫وحمااه‬ ‫حماص‬ ‫تتبع‬ ‫التي‬ ‫المناطق‬ ‫كامل‬ ‫مع‬ ‫وطرطوس‬ ‫الالذقية‬ ‫هما‬ ‫فقط‬ ‫محافظتين‬ ‫تضم‬ ‫علوية‬ ‫دولة‬ ‫إقامة‬ ،‫الثالث‬ ‫االحتمال‬
‫وتسكنهاغالبي‬‫العلوية‬ ‫للطائفة‬ ‫الكلي‬ ‫التعداد‬ ‫يبقى‬ ‫أي‬ .‫علوية‬ ‫ة‬1.0‫حمااه‬ ‫محاافظتي‬ ‫مان‬ ‫العلاويين‬ ‫عادد‬ ‫سانقدر‬ ‫هاذه‬ ‫وفي‬ ‫مليون‬
‫بـ‬ ‫وحمص‬2.211‫أي‬ ،‫وطرطاوس‬ ‫الالذقياة‬ ‫ساكان‬ ‫عادد‬ ‫إلاى‬ ‫تضااف‬2.113‫اإلجماالي‬ ‫الالذقياة‬ ‫ساكان‬ ‫عادد‬ ‫ملياون‬302
‫اإلجمالي‬ ‫طرطوس‬ ‫سكان‬ ‫عدد‬ ‫نسمة‬ ‫ألف‬2.211‫العلويين‬ ‫عدد‬ ‫مليون‬‫إلاى‬ ‫سينضامون‬ ‫والذين‬ ‫وحماه‬ ‫حمص‬ ‫محافظتي‬ ‫في‬
: ‫المجموع‬ ‫يصبح‬ .‫العلوية‬ ‫الدولة‬3.003‫منهم‬ ،‫العلوية‬ ‫الدولة‬ ‫سكان‬ ‫عدد‬ ‫مليون‬1.0‫وحاوالي‬ ،‫علاوي‬2.1‫غيار‬ ‫مان‬ ‫ملياون‬
.‫السنية‬ ‫الطائفة‬ ‫من‬ ‫وغالبيتهم‬ ‫العلويين‬
9
‫االحتمالي‬ ‫إيران‬ ‫خلفه‬ ‫ومن‬ ‫األسد‬ ‫نظام‬ ‫ّل‬‫ض‬‫ُف‬‫ي‬ ،‫الجةرافي‬ ‫التواصل‬ ‫مستوى‬ ‫على‬‫ماع‬ ‫التواصال‬ ‫يدمناان‬ ‫ألنهماا‬ ‫والثاني‬ ‫األول‬ ‫ن‬
‫مالياين‬ ‫أربعاة‬ ‫حاوالي‬ ‫يبلاغ‬ ‫العلاويين‬ ‫غيار‬ ‫مان‬ ‫ساكاني‬ ‫فاائض‬ ‫العلوياة‬ ‫الدولاة‬ ‫لدى‬ ‫سيكون‬ ،‫األول‬ ‫االحتمال‬ ‫مع‬ ‫ولكن‬ .‫العراق‬
‫الباديه‬ ‫والسادال‬ .‫ونصاف‬ ‫ملياونين‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يبلغ‬ ‫العلويين‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫سكاني‬ ‫فائض‬ ‫لديها‬ ‫سيكون‬ ،‫الثاني‬ ‫االحتمال‬ ‫وفي‬ .‫نسمة‬‫ي‬
‫؟‬ ‫التقسيم‬ ‫عملية‬ ‫على‬ ‫فعلهم‬ ‫رد‬ ‫سيكون‬ ‫وماذا‬ ‫؟‬ ‫السكان‬ ‫هدالء‬ ‫مصير‬ ‫سيكون‬ ‫ماذا‬ : ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫سيطرح‬ ‫الذي‬
‫االقتصادي‬ ‫العامل‬
‫ان‬‫ا‬‫م‬ ‫ااحلي‬‫ا‬‫الس‬ ‫ام‬‫ا‬‫القس‬ ‫اى‬‫ا‬‫عل‬ ‫اة‬‫ا‬‫علوي‬ ‫اة‬‫ا‬‫دول‬ ‫اة‬‫ا‬‫إلقام‬ ‫اروع‬‫ا‬‫مش‬ ‫أي‬ ‫ال‬‫ا‬‫فش‬ ‫أو‬ ‫ااح‬‫ا‬‫نج‬ ‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ‫اادي‬‫ا‬‫االقتص‬ ‫ال‬‫ا‬‫العام‬ ‫اة‬‫ا‬‫أهمي‬ ‫اى‬‫ا‬‫إل‬ ‫اارة‬‫ا‬‫اإلش‬ ‫ادر‬‫ا‬‫تج‬
‫ا‬‫ا‬‫االقتص‬ ‫اع‬‫ا‬‫واق‬ ‫اى‬‫ا‬‫إل‬ ‫اريعة‬‫ا‬‫س‬ ‫ارة‬‫ا‬‫وبنظ‬ .‫اوريا‬‫ا‬‫س‬‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ً‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫أساس‬ ،‫ااري‬‫ا‬‫والتج‬ ‫اناعي‬‫ا‬‫الص‬ ‫اعيدين‬‫ا‬‫الص‬ ‫اى‬‫ا‬‫عل‬ ،‫از‬‫ا‬‫يترك‬ ‫اه‬‫ا‬‫أن‬ ‫اد‬‫ا‬‫نج‬ ‫اوري‬‫ا‬‫الس‬ ‫اد‬
‫ينطباق‬ ‫وهاذا‬ ‫الداخلياة‬ ‫المحافظاات‬ ‫فاي‬ ‫بمعظماه‬ ‫يتركاز‬ ‫فهاو‬ ،‫الزراعاي‬ ‫المساتوى‬ ‫علاى‬ ‫أما‬ .‫وحلب‬ ‫دمشق‬ ‫الكبيرتين‬ ‫المدينتين‬
،‫حارص‬ ‫قاد‬ ‫األساد‬ ‫آل‬ ‫نظاام‬ ‫أن‬ ‫هناا‬ ‫ويالحاظ‬ .‫والفوسافات‬ ‫كاالبترول‬ ‫الباطنياة‬ ‫الثاروات‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫أيض‬‫أربعاين‬ ‫مان‬ ‫أكثار‬ ‫وطاوال‬
‫البشاري‬ ‫الخازان‬ ‫بمثاباة‬ ‫المنااطق‬ ‫هاذه‬ ‫تكاون‬ ‫كاي‬ ‫حقيقياة‬ ‫تنموياة‬ ‫مشااريع‬ ‫أياة‬ ‫مان‬ ‫العلوياة‬ ‫الطائفة‬ ‫مناطق‬ ‫حرمان‬ ‫على‬ ،ً‫ا‬‫عام‬
‫اوس‬‫ا‬‫وطرط‬ ‫اة‬‫ا‬‫الالذقي‬ ‫اائي‬‫ا‬‫مين‬ ‫اكل‬‫ا‬‫يش‬ ،‫ارى‬‫ا‬‫أخ‬ ‫اة‬‫ا‬‫جه‬ ‫ان‬‫ا‬‫وم‬ .‫ارية‬‫ا‬‫بش‬ ‫اوى‬‫ا‬‫ق‬ ‫ان‬‫ا‬‫م‬ ‫اا‬‫ا‬‫يلزمه‬ ‫اا‬‫ا‬‫بم‬ ‫اكرية‬‫ا‬‫والعس‬ ‫اة‬‫ا‬‫األمني‬ ‫اه‬‫ا‬‫أجهزت‬ ‫اد‬‫ا‬‫يم‬ ‫اذي‬‫ا‬‫ال‬
‫ال‬ ‫بانياس‬ ‫وميناء‬ ‫التجاريين‬‫العلوياة‬ ‫الدولاة‬ ‫هاذه‬ ‫ضامن‬ ‫جميعهاا‬ ‫وساتكون‬ ‫ـ‬ ‫الساوري‬ ‫لالقتصااد‬ ‫الوحيادة‬ ‫البحرياة‬ ‫المنافاذ‬ ‫نفطاي‬
: ‫التالية‬ ‫الحقائق‬ ‫أمامنا‬ ‫سنجد‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫على‬ ً‫ء‬‫وبنا‬ ‫ـ‬ ‫ّلة‬‫ي‬‫تخ‬ُ‫م‬‫ال‬
2‫وسط‬ ‫سيكون‬ ‫إيجادها‬ ‫وأن‬ ‫خاصة‬ .‫االحتماالت‬ ‫لكل‬ ً‫ا‬‫ووفق‬ ً‫ا‬‫عموم‬ ‫الموارد‬ ‫ضعيفة‬ ‫ستكون‬ ‫ستقوم‬ ‫التي‬ ‫العلوية‬ ‫الدولة‬ ‫ـ‬‫حالاة‬
.‫الجوار‬ ‫مع‬ ‫التعاون‬ ‫المستحيل‬ ‫من‬ ‫وربما‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ‫محيطها‬ ‫من‬ ‫شديدة‬ ‫عدائية‬
1‫اادالت‬‫ا‬‫المب‬ ‫اا‬‫ا‬‫خالله‬ ‫ان‬‫ا‬‫م‬ ‫ار‬‫ا‬‫تم‬ ‫اي‬‫ا‬‫الت‬ ‫اة‬‫ا‬‫البحري‬ ‫اذ‬‫ا‬‫المناف‬ ‫ان‬‫ا‬‫م‬ ،ً‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫عموم‬ ‫اوري‬‫ا‬‫الس‬ ‫اداخل‬‫ا‬‫وال‬ ،ً‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫خصوص‬ ‫اب‬‫ا‬‫وحل‬ ‫اق‬‫ا‬‫دمش‬ ‫اان‬‫ا‬‫حرم‬ ‫إن‬ ‫ـ‬
‫عم‬ ‫بمثابة‬ ‫سيكون‬ ،‫النفط‬ ‫لتصدير‬ ‫إمكانية‬ ‫أي‬ ‫تعطل‬ ‫وكذلك‬ ،‫السورية‬ ‫التجارية‬.‫السوري‬ ‫الداخل‬ ‫لكل‬ ‫اقتصادي‬ ‫خنق‬ ‫لية‬
3‫العاراق‬ ‫ماع‬ ً‫ا‬‫جةرافيا‬ ‫المتصالة‬ ‫حماص‬ ‫محافظاة‬ ‫تكاون‬ ‫أن‬ ‫(أي‬ ‫الثااني‬ ‫أو‬ ‫األول‬ ‫اإلحتماالين‬ ‫وفاق‬ ‫العلوياة‬ ‫الدولاة‬ ‫قامات‬ ‫إذا‬ ‫ـ‬
:‫قسمين‬ ‫إلى‬ ‫سوريا‬ ‫من‬ ‫تبقى‬ ‫ما‬ ‫تقسيم‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫هذا‬ ‫نتائ‬ ‫من‬ ‫سيكون‬ )‫العلوية‬ ‫الدولة‬ ‫ضمن‬
‫د‬ : ‫ويضم‬ ‫الجنوبي‬ ‫القسم‬‫ديار‬ ،‫الرقاة‬ ،‫إدلاب‬ ،‫حلاب‬ : ‫ويضام‬ ‫الشامالي‬ ‫والقسام‬ .‫السويداء‬ ،‫درعا‬ ،‫القنيطرة‬ ،‫دمشق‬ ‫ريف‬ ،‫مشق‬
‫امين‬‫ا‬‫القس‬ ‫اين‬‫ا‬‫ب‬ ‫اادي‬‫ا‬‫اقتص‬ ‫ال‬‫ا‬‫تكام‬ ‫اة‬‫ا‬‫عملي‬ ‫اة‬‫ا‬‫ألي‬ ً‫ال‬‫اائ‬‫ا‬‫ح‬ ‫العلوياة‬ ‫اة‬‫ا‬‫الدول‬ ‫اكله‬‫ا‬‫تش‬ ‫اذي‬‫ا‬‫ال‬ ‫اي‬‫ا‬‫الجةراف‬ ‫ااجز‬‫ا‬‫الح‬ ‫ايكون‬‫ا‬‫وس‬ .‫اكة‬‫ا‬‫الحس‬ ،‫الازور‬
.‫والشمالي‬ ‫الجنوبي‬
‫اذل‬‫ا‬‫وك‬ ،‫اورية‬‫ا‬‫الس‬ ‫اة‬‫ا‬‫الديموغرافي‬ ‫اة‬‫ا‬‫التركيب‬ ‫ارض‬‫ا‬‫ع‬ ‫اد‬‫ا‬‫بع‬،‫اوريا‬‫ا‬‫س‬ ‫ايم‬‫ا‬‫تقس‬ ‫اة‬‫ا‬‫تجرب‬ ‫ال‬‫ا‬‫فش‬ ‫أو‬ ‫ااح‬‫ا‬‫نج‬ ‫ال‬‫ا‬‫عوام‬ ‫ان‬‫ا‬‫م‬ ‫ات‬‫ا‬‫والثاب‬ ‫ار‬‫ا‬‫المتةي‬ ‫ك‬
:‫يلي‬ ‫بما‬ ‫إيجازها‬ ‫يمكن‬ ‫والتي‬ ‫المقدمة‬ ‫في‬ ‫المطروحة‬ ‫األسئلة‬ ‫إلى‬ ‫وبالعودة‬
.‫األرض‬ ‫على‬ ‫الحقيقية‬ ‫المعطيات‬ ‫ضمن‬ ‫تطبيقها‬ ‫وإمكانية‬ ،‫التقسيم‬ ‫فكرة‬ ‫واقعية‬ ‫مدى‬ ‫ـ‬
‫الكلفة‬ ‫تقليل‬ ‫إلى‬ ‫التقسيم‬ ‫سيددي‬ ‫هل‬ ‫ـ‬‫في‬ ‫تحدث‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫والتي‬ ‫والمادية‬ ‫البشرية‬
‫؟‬ ‫األمد‬ ‫وطويلة‬ ‫مفتوحة‬ ‫أهلية‬ ‫حرب‬ ‫إلى‬ ‫الصراع‬ ‫ل‬ ّ‫تحو‬ ‫حال‬
‫؟‬ ‫االنفجار‬ ‫مخاطر‬ ‫المنطقة‬ ‫سيجنب‬ ‫هذا‬ ‫وهل‬ ‫ـ‬
‫استنتاجات‬
‫السالح‬ ‫بقوة‬ ‫وستقاومها‬ ً‫ال‬‫وتفصي‬ ‫جملة‬ ‫التقسيم‬ ‫فكرة‬ ‫ترفض‬ ‫انتماءاتها‬ ‫وبكل‬ ‫المعارضة‬ ‫ـ‬ ً‫ال‬‫أو‬‫خلفاه‬ ‫ومان‬ ‫األسد‬ ‫نظام‬ ‫وكذلك‬ .
‫الدولاة‬ ‫علاى‬ ‫بالسايطرة‬ ‫سايقتنعان‬ ‫أنهماا‬ ‫اليعناي‬ ‫فهاذا‬ ،‫أخيار‬ ‫كماالذ‬ ‫الحال‬ ‫هاذا‬ ‫إلاى‬ ‫سايلجأ‬ ‫أناه‬ ‫األساد‬ "‫"هادد‬ ‫وأن‬ ‫حتى‬ ‫ـ‬ ‫إيران‬
‫تةيار‬ ‫وبمجارد‬ ،‫األرض‬ ‫علاى‬ ‫القاوى‬ ‫موازين‬ ‫بحكم‬ ً‫ا‬‫ومفروض‬ ً‫ا‬‫مدقت‬ ‫الدولة‬ ‫هذه‬ ‫حدود‬ ‫داخل‬ ‫انكفاؤهما‬ ‫وسيكون‬ ‫ـ‬ ‫فقط‬ ‫العلوية‬
‫الموا‬ ‫هذه‬‫يمكان‬ ‫ما‬ ‫واستعادة‬ ‫سوريا‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫للسيطرة‬ ‫الرامي‬ ‫هدفهما‬ ‫إلى‬ ً‫ال‬‫وصو‬ ‫السالح‬ ‫وبقوة‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫التقسيم‬ ‫سيقاومان‬ ‫زين‬
.‫والموقع‬ ‫الدور‬ ‫سوريا‬ ‫بـ‬ ‫تسميته‬
20
‫بجنادي‬ ‫يازع‬ ‫أن‬ ‫مساتعد‬ ‫غيار‬ ‫الادولي‬ ‫والمجتمع‬ ،‫الحل‬ ‫هذا‬ ‫وتقاوم‬ ‫ترفض‬ ‫األقليميين‬ ‫وداعميها‬ ‫المحلية‬ ‫المتصارعة‬ ‫القوى‬ ‫إذن‬
‫الم‬ ‫في‬ ‫واحد‬‫أن‬ ‫نساتطيع‬ ‫هكاذا‬ ‫والحال‬ ‫؟‬ ‫الواقع‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫تنفيذه‬ ‫على‬ ‫سيشرف‬ ‫ومن‬ ‫؟‬ ‫التقسيم‬ ‫سيفرض‬ ‫فمن‬ ،‫السوري‬ ‫ستنقع‬
‫ارين‬‫ا‬‫والمفك‬ ‫السياسايين‬ ‫بعاض‬ ‫رؤوس‬ ‫فاي‬ ‫الزالات‬ ‫فكارة‬ ‫عان‬ ‫اارة‬‫ا‬‫عب‬ ‫إال‬ ‫مااهو‬ ‫ساوريا‬ ‫تقسايم‬ ‫أن‬ ‫مفااده‬ ‫ساريع‬ ‫باساتنتاع‬ ‫نخارع‬
‫ا‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬ ‫تستند‬ ‫وال‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫تحلق‬ ‫فكرة‬ ً‫ا‬‫عملي‬ ‫وهي‬ ،‫الةربيين‬.ً‫ا‬‫أبد‬ ‫لواقع‬
‫مان‬ ‫يقاارب‬ ‫ماا‬ ‫بتدمير‬ ‫النزاع‬ ‫عمر‬ ‫من‬ ‫الماضيتين‬ ‫السنتين‬ ‫خالل‬ ‫األسد‬ ‫قام‬ ‫فقد‬ ،‫والبشرية‬ ‫المادية‬ ‫التكلفة‬ ‫صعيد‬ ‫على‬ ‫أما‬ ‫ـ‬ ً‫ا‬‫ثاني‬
‫دولاة‬ / ‫سلطة‬ ‫وأية‬ ،ً‫ا‬‫تام‬ ً‫ا‬‫تدمير‬ ‫ـ‬ ‫العموم‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫التحتية‬ ‫والبنية‬ ‫والمستشفيات‬ ‫والمدارس‬ ‫العمران‬ ‫صعيد‬ ‫على‬ ‫ـ‬ ‫البلد‬ ‫نصف‬
‫ستعا‬ ‫مقبلة‬‫قبال‬ ‫علياه‬ ‫كانات‬ ‫ماا‬ ‫إلاى‬ ‫ساوريا‬ ‫إلعاادة‬ ‫ذلاك‬ ‫مان‬ ‫أكثار‬ ‫حتاى‬ ‫أو‬ ‫الازمن‬ ‫مان‬ ‫عقدين‬ ‫أو‬ ‫عقد‬ ‫إلى‬ ‫تحتاع‬ ‫وقد‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫ني‬
،‫بدءاالحتجاجات‬
‫التادمير‬ ‫أن‬ ‫الحظناا‬ ‫إذا‬ ‫لالرتفااع‬ ‫مرشاحة‬ ‫وهاي‬ ،‫بايخر‬ ‫أو‬ ‫بشاكل‬ ً‫ا‬‫سالف‬ ‫دفعات‬ ‫قاد‬ ‫المادياة‬ ‫التكلفاة‬ ‫فاتورة‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫ولذلك‬
‫تخرع‬ ‫التي‬ ‫المناطق‬ ‫يطال‬ ً‫ا‬‫دائم‬.‫األسد‬ ‫نظام‬ ‫سيطرة‬ ‫عن‬
‫بماا‬ ‫األطاراف‬ ‫جمياع‬ ‫وقبلات‬ ‫بسالساة‬ ‫تام‬ ‫قاد‬ ‫التقسايم‬ ‫أن‬ : ‫وقلناا‬ ‫ـ‬ ‫للبحاث‬ ً‫ال‬‫تساهي‬ ‫ولكان‬ ‫ـ‬ ‫واقعياة‬ ‫غير‬ ‫فرضية‬ ‫من‬ ‫انطلقنا‬ ‫وإذا‬
‫اة‬‫ا‬‫العلوي‬ ‫ار‬‫ا‬‫غي‬ ‫ارية‬‫ا‬‫البش‬ ‫اة‬‫ا‬‫الكتل‬ ‫اير‬‫ا‬‫مص‬ ‫او‬‫ا‬‫ه‬ ‫اا‬‫ا‬‫فم‬ ،‫اروع‬‫ا‬‫المش‬ ‫اذا‬‫ا‬‫ه‬ ‫اترعى‬‫ا‬‫س‬ ‫أو‬ ‫ات‬‫ا‬‫رع‬ ‫اي‬‫ا‬‫الت‬ ‫اات‬‫ا‬‫الجه‬ ‫ال‬‫ا‬‫قب‬ ‫ان‬‫ا‬‫م‬ ‫األرض‬ ‫اى‬‫ا‬‫عل‬ ‫ام‬‫ا‬‫رس‬
‫الدولاة‬ ‫حادود‬ ‫ضامن‬ ‫والواقعة‬‫باين‬ ‫ـ‬ ‫والثااني‬ ‫األول‬ ‫االحتماالين‬ ‫وفاق‬ ‫ـ‬ ‫تعادادها‬ ‫يتاراوح‬ ‫كتلاة‬ ‫وهاي‬ ‫؟‬ ‫الجديادة‬ ‫العلوياة‬1.0‫و‬2
‫ـ‬ ‫علياه‬ ‫قامات‬ ‫الذي‬ ‫واألساس‬ ‫هويتها‬ ‫الجديدة‬ ‫الدولة‬ ‫سيفقد‬ ‫بقاءها‬ ‫ألن‬ ‫ـ‬ ‫الكتلة‬ ‫هذه‬ ‫ببقاء‬ ‫ترغب‬ ‫العلوية‬ ‫الدولة‬ ‫فال‬ .‫نسمة‬ ‫مليون‬
‫تناصبها‬ ‫علوية‬ ‫دولة‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫العي‬ ‫ترغب‬ ‫الكتلة‬ ‫هذه‬ ‫وال‬.‫والكراهية‬ ‫العداء‬
‫صايةة‬ ‫الطرفاان‬ ‫يقبال‬ ‫أن‬ ‫هاو‬ ،ً‫ا‬‫معادوم‬ ‫يكاون‬ ‫قاد‬ ‫والاذي‬ ‫األضاعف‬ : ‫المحتملاة‬ ‫السايناريوهات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫أمام‬ ‫سنكون‬ ‫هكذا‬
‫اان‬‫ا‬‫والمك‬ ‫اان‬‫ا‬‫الزم‬ ‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ‫ادودة‬‫ا‬‫مح‬ ‫ال‬‫ا‬‫فع‬ ‫ردود‬ ‫ارية‬‫ا‬‫البش‬ ‫اة‬‫ا‬‫الكتل‬ ‫اذه‬‫ا‬‫ه‬ ‫ادي‬‫ا‬‫تب‬ ‫أن‬ ‫أو‬ .‫ال‬‫ا‬‫فع‬ ‫ردود‬ ‫اة‬‫ا‬‫أي‬ ‫دون‬ ‫اترك‬‫ا‬‫المش‬ ‫اي‬‫ا‬‫الع‬ ‫اتمرار‬‫ا‬‫اس‬
‫الجديدة‬ ‫الطائفية‬ ‫للسلطة‬ ‫ورافضة‬.‫وانهائهاا‬ ‫احتوائهاا‬ ‫إلاى‬ ‫ياددي‬ ‫وبما‬ ‫الردود‬ ‫هذه‬ ‫حجم‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫األسد‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫قمع‬ ‫يقابلها‬ ،
‫للصاراع‬ ‫الحاالي‬ ‫المشاهد‬ ‫وإلاى‬ ،‫جهاة‬ ‫مان‬ ‫األساد‬ ‫نظاام‬ ‫طبيعاة‬ ‫فهام‬ ‫إلى‬ ‫يستند‬ ‫والذي‬ ً‫ال‬‫احتما‬ ‫واألكثر‬ ‫المرجح‬ ‫السيناريو‬ ‫ولكن‬
‫أ‬ ‫حرب‬ ‫لنشوب‬ ً‫ا‬‫مفتوح‬ ‫سيكون‬ ‫الميدان‬ ‫أن‬ ‫يقول‬ ،‫اخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الدائر‬‫أكثار‬ ‫إلاى‬ ‫األسد‬ ‫فيها‬ ‫سيلجأ‬ ،‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫طاحنة‬ ‫هلية‬
‫علاى‬ ‫ماذابح‬ ‫انتشاار‬ ‫المساتبعد‬ ‫مان‬ ‫ولايس‬ .‫العلوية‬ ‫الدولة‬ ‫حدود‬ ‫خارع‬ ‫البشرية‬ ‫الكتلة‬ ‫هذه‬ ‫إلقاء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫وعنف‬ ‫دموية‬ ‫األساليب‬
‫ف‬ ‫وكردود‬ )‫وبانياس‬ ‫والقصير‬ ‫الحولة‬ ‫في‬ ‫جرى‬ ‫ما‬ ‫غرار‬ ‫(على‬ ‫الطائفي‬ ‫التطهير‬ ‫حمالت‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ‫واسع‬ ‫نطاق‬‫هاذه‬ ‫على‬ ‫عل‬
‫الدولاة‬ ‫حادود‬ ‫علاى‬ ‫الموجاودة‬ ‫المسالحة‬ ‫للمعارضاة‬ ‫يكاون‬ ‫لان‬ ‫أناه‬ ‫نفتارض‬ ‫ونحان‬ ‫هاذا‬ ‫وكال‬ .‫اآلخار‬ ‫الطارف‬ ‫قبال‬ ‫مان‬ ‫الماذابح‬
‫ماتقادم‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وبناء‬ .‫األسد‬ ‫جنود‬ ‫أيدي‬ ‫على‬ ‫والذبح‬ ‫للتنكيل‬ ‫يتعرضون‬ ‫الذين‬ ‫إلخوتهم‬ ‫ومناصرة‬ ‫داعمة‬ ‫تحركات‬ ‫أية‬ ‫العلوية‬
‫من‬ ‫ـ‬ ‫يهدف‬ ‫الذي‬ ‫التقسيم‬ ‫أن‬ ‫نستنت‬‫يكاون‬ ‫قاد‬ ،‫ساوريا‬ ‫فاي‬ ‫الادائر‬ ‫للصاراع‬ ‫والمادياة‬ ‫البشرية‬ ‫الكلفة‬ ‫خفض‬ ‫إلى‬ ‫ـ‬ ‫يهدف‬ ‫ما‬ ‫بين‬
.‫مسبوقة‬ ‫غير‬ ‫مستويات‬ ‫إلى‬ ‫الكلفة‬ ‫هذه‬ ‫مضاعفة‬ ‫إلى‬ ‫المدخل‬
‫فهاو‬ .‫والعاراق‬ ‫وتركياا‬ ‫لبناان‬ ‫وخاصاة‬ ،‫الجاوار‬ ‫دول‬ ‫علاى‬ ‫ساتكون‬ ‫ـ‬ ‫التقسايم‬ ‫تطبيق‬ ‫تم‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫ـ‬ ‫سلبية‬ ‫النتائ‬ ‫أكثر‬ ‫لعل‬ ‫ـ‬ ً‫ا‬‫ثالث‬
‫سابقة‬ ‫سيكون‬،‫وساتبدأ‬ .‫الساورية‬ ‫التجرباة‬ ‫وتكارار‬ ‫استنساار‬ ‫فاي‬ ‫مصالحة‬ ‫لهاا‬ ‫التاي‬ ‫األطراف‬ ‫كل‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫يبنى‬ ‫تاريخية‬
‫يانعكس‬ ‫قاد‬ ‫مماا‬ ‫معلاوم‬ ‫غيار‬ ‫أماد‬ ‫وإلاى‬ ً‫ا‬‫متفجار‬ ً‫ا‬‫وضاع‬ ‫المنطقاة‬ ‫وساتعي‬ ،‫الطاابع‬ ‫انفصاالية‬ ‫وحروب‬ ‫نزاعات‬ ،‫األرجح‬ ‫على‬
.‫الدولي‬ ‫الوضع‬ ‫مجمل‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫سلب‬
‫اإل‬ ‫تجدر‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫ـ‬ ً‫ا‬‫رابع‬‫علاى‬ ‫وراديكالياة‬ ً‫ا‬‫تشادد‬ ‫األكثر‬ ‫األطراف‬ ‫تهيمن‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫األرجح‬ ‫على‬ ‫سيددي‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫شارة‬
. ‫المقسمة‬ ‫سوريا‬ ‫من‬ ‫األخرى‬ ‫األجزاء‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫العلوية‬ ‫الدولة‬ ‫داخل‬ ‫سواء‬ ،‫السوري‬ ‫المشهد‬ ‫كامل‬
22
( ‫رقم‬ ‫وثيقة‬2)
‫لعام‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬7020‫في‬‫سورية‬
‫لت‬ ‫وفقا‬ ‫سورية‬ ‫في‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫بلغ‬ ‫لقد‬: ‫لالحصاء‬ ‫المركزي‬ ‫المكتب‬ ‫قديرات‬13030111
‫هو‬ ‫حاليا‬ ‫المتواجدون‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫اما‬11023111
‫في‬ ‫المدنية‬ ‫األحوال‬ ‫سجالت‬ ‫وفق‬ ‫المحافظة‬ ‫و‬ ‫الجنس‬ ‫حسب‬ ‫السوريون‬ ‫السكان‬ *2/2/1121) ‫باأللف‬ (
Syrian population by sex and governorate according to civil affairs records on 1 / 1 / 2010 ( 000)
Governorate of
Registration ‫الجنـس‬ ‫نسبة‬ ** %‫القطـر‬ ‫سكان‬ ‫مجموع‬ ‫من‬
Sex ‫الجنس‬
‫التسجيل‬ ‫محافظة‬‫مجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬
** Sex ratio Of total Population% Total Women Men
Damascus 100 7.4 1749 874 875 ‫دمشـــــــــق‬
Rural Damascus 103 7.7 1820 895 925 ‫دمشق‬ ‫ريـف‬
Aleppo 101 24.0 5680 2829 2851 ‫حلـــــــــــب‬
Homs 102 8.8 2087 1031 1056 ‫حمــــــــص‬
Hama 103 8.7 2052 1013 1039 ‫حمــــــــــاة‬
Lattakia 100 5.1 1207 604 603 ‫الالذقيـــــة‬
Deir-ez-zor 98 6.8 1623 818 805 ‫الـزو‬ ‫ديـر‬‫ر‬
Idleb 102 8.4 1997 987 1010 ‫إدلــــــــــب‬
Al-Hasakeh 99 6.5 1540 775 765 ‫الحســـــكة‬
Al-Rakka 97 4.1 966 491 475 ‫الـــــــــرقة‬
Al-Sweida 100 2.0 476 238 238 ‫الســـويداء‬
Daraa 103 4.6 1085 535 550 ‫درعــــــــــا‬
Tartous 101 3.9 938 466 472 ‫طرطـــو‬‫س‬
Quneitra 101 2.0 475 236 239 ‫القنيطــــرة‬
TOTAL 101 100 23695 11792 11903 ‫المجموع‬
*these numbers represent the number of Syrian population according to Civil
Affairs Records** Male number for every one hundred Female
‫الس‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫األرقام‬ ‫هذه‬ ‫تمثل‬ *‫وريين‬
‫األحوال‬ ‫سجالت‬ ‫في‬ ‫المسجلين‬
‫لـكل‬ ‫الـذكور‬ ‫المدنية**عــدد‬211‫أنثى‬
27
( ‫رقم‬ ‫وثيقة‬1):‫سوريا‬ ‫في‬ ‫االكراد‬ ‫توزيع‬
22
( ‫رقم‬ ‫وثيقة‬3):‫سوريا‬ ‫في‬ ‫المسيحيين‬ ‫توزيع‬
24
( ‫رقم‬ ‫وثيقة‬2):‫سوريا‬ ‫في‬ ‫العلويين‬ ‫توزيع‬
25
( ‫رقم‬ ‫وثيقة‬0):‫في‬ ‫الدروز‬ ‫توزيع‬‫سوريا‬
26
( ‫رقم‬ ‫وثيقة‬0):‫سوريا‬ ‫في‬ ‫االسماعيليين‬ ‫توزيع‬
‫مصادر‬
International Religious Freedom Report for 2011, United States Department of State- Bureau
of Democracy-Human Rights and Labor
BBC New Country Profile – Syria – Mai 2013
‫للد‬ ‫الجزيرة‬ ‫مركز‬‫كدرـ‬ ‫جورع‬ ،‫راسات‬0‫أغسطس‬ / ‫آب‬1121.‫الثورة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫وديموغرافية‬ ‫سوريا‬ ،

Weitere ähnliche Inhalte

Ähnlich wie Syria paper impossiblepartition_m.khalifa_sept13_final_layout_ar_0

لماذا الاصلاح السياسي في سوريا
لماذا الاصلاح السياسي في سوريالماذا الاصلاح السياسي في سوريا
لماذا الاصلاح السياسي في سورياAbdullrahman Tayshoori
 
دراسة هامة خيارات الثورة السورية في مرحلة الحسم
دراسة هامة  خيارات الثورة السورية في مرحلة الحسمدراسة هامة  خيارات الثورة السورية في مرحلة الحسم
دراسة هامة خيارات الثورة السورية في مرحلة الحسمShamKarama
 
كيف يصنع العلويون في سورية مستقبلهم الوطني
كيف يصنع العلويون في سورية مستقبلهم الوطنيكيف يصنع العلويون في سورية مستقبلهم الوطني
كيف يصنع العلويون في سورية مستقبلهم الوطنيMuhammad Naseh Abdulla
 
الخاص والعام في الانتفاضة الشعبية السورية الراهنة
الخاص والعام في الانتفاضة الشعبية السورية الراهنةالخاص والعام في الانتفاضة الشعبية السورية الراهنة
الخاص والعام في الانتفاضة الشعبية السورية الراهنةShamKarama
 
Union arabe communique
Union arabe communiqueUnion arabe communique
Union arabe communiqueoittn
 
التحالف الدولي الأهداف المتحركة والأدوار المتوقعة
التحالف الدولي الأهداف المتحركة والأدوار المتوقعةالتحالف الدولي الأهداف المتحركة والأدوار المتوقعة
التحالف الدولي الأهداف المتحركة والأدوار المتوقعةFiras Husseini
 

Ähnlich wie Syria paper impossiblepartition_m.khalifa_sept13_final_layout_ar_0 (6)

لماذا الاصلاح السياسي في سوريا
لماذا الاصلاح السياسي في سوريالماذا الاصلاح السياسي في سوريا
لماذا الاصلاح السياسي في سوريا
 
دراسة هامة خيارات الثورة السورية في مرحلة الحسم
دراسة هامة  خيارات الثورة السورية في مرحلة الحسمدراسة هامة  خيارات الثورة السورية في مرحلة الحسم
دراسة هامة خيارات الثورة السورية في مرحلة الحسم
 
كيف يصنع العلويون في سورية مستقبلهم الوطني
كيف يصنع العلويون في سورية مستقبلهم الوطنيكيف يصنع العلويون في سورية مستقبلهم الوطني
كيف يصنع العلويون في سورية مستقبلهم الوطني
 
الخاص والعام في الانتفاضة الشعبية السورية الراهنة
الخاص والعام في الانتفاضة الشعبية السورية الراهنةالخاص والعام في الانتفاضة الشعبية السورية الراهنة
الخاص والعام في الانتفاضة الشعبية السورية الراهنة
 
Union arabe communique
Union arabe communiqueUnion arabe communique
Union arabe communique
 
التحالف الدولي الأهداف المتحركة والأدوار المتوقعة
التحالف الدولي الأهداف المتحركة والأدوار المتوقعةالتحالف الدولي الأهداف المتحركة والأدوار المتوقعة
التحالف الدولي الأهداف المتحركة والأدوار المتوقعة
 

Syria paper impossiblepartition_m.khalifa_sept13_final_layout_ar_0

  • 1. ‫مبادر‬ *( ‫القوقعة‬ ‫رواية‬ ‫كتب‬ ،‫سوري‬ ‫وكاتب‬ ‫روائي‬7002‫من‬ ‫أكثر‬ ‫خليفة‬ ‫مصطفى‬ ‫قضى‬ ،)27‫النظام‬ ‫سجون‬ ‫في‬ ‫عاما‬ ‫ك‬ ‫السياسية‬ ‫نشاطاته‬ ‫بسبب‬ ‫السوري‬.‫األسد‬ ‫حافظ‬ ‫نظام‬ ‫ضد‬ ‫اليسارية‬ ‫المعارضة‬ ‫من‬ ‫عضو‬ ‫أوراق‬‫بحثية‬ ‫تشرين‬‫األول‬/‫أكتوبر‬ 7022 ‫المستحيل‬ ‫التقسيم‬"‫سوريا‬ ‫تقسيم‬ ‫"حول‬ ‫خليفة‬ ‫مصطفى‬* ‫النقاذ‬ ‫وسيلة‬ ‫باعتبارها‬ ،‫الغربيين‬ ‫المعلقين‬ ‫وبعض‬ ‫النظام‬ ‫مؤيدي‬ ‫بين‬ ‫طائفية‬ ‫أسس‬ ‫على‬ ‫سوريا‬ ‫تقسيم‬ ‫فكرة‬ ‫تداول‬ ‫يتم‬ ‫مح‬ ‫انتصار‬ ‫من‬ ‫العلوية‬ ‫األقلية‬ ‫وحماية‬ ‫السالم‬ ‫واستعادة‬ ،‫جزئيا‬ ‫السوري‬ ‫للنظام‬‫التاريخي‬ ‫الواقع‬ ‫أن‬ ‫بيد‬ .‫للسنة‬ ‫تمل‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫الحل‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫عامة‬ ‫المجاورة‬ ‫والبالد‬ ‫خاصة‬ ‫سوريا‬ ‫في‬ ‫والديموغرافي‬ ‫والسياسي‬ ‫واالقتصادي‬ ‫تقسيم‬ ‫يجعال‬ ‫البالد‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫السكان‬ ‫وتوزيع‬ ‫السوري‬ ‫للمجتمع‬ ‫والطائفية‬ ‫العرقية‬ ‫فالتركيبة‬ .‫كارثة‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫أمرا‬ ‫البالد‬‫على‬ ‫خطرا‬ ‫أيضا‬ ‫سيشكل‬ ‫ولكنه‬ ‫السالم‬ ‫استعادة‬ ‫محاولة‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫يفشل‬ ‫أن‬ ‫التقسيم‬ ‫شأن‬ ‫ومن‬ .‫مستحيال‬ ‫للمناطق‬ ‫والطائفية‬ ‫العرقية‬ ‫التركيبة‬ ‫توضح‬ ‫خارطة‬ ‫وضع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫خليفة‬ ‫مصطفى‬ ‫يبين‬ .‫المجاورة‬ ‫الدول‬ ‫استقرار‬ ‫ف‬ ‫مكتملة‬ ‫غير‬ ‫الخارطة‬ ‫هذه‬ .‫البالد‬ ‫في‬ ‫المختلفة‬ ‫والريفية‬ ‫الحضرية‬‫توفر‬ ‫عدم‬ ‫بسبب‬ ‫وذلك‬ ‫تقديرات‬ ‫إلى‬ ‫تستند‬ ‫هي‬ .‫البالد‬ ‫مستقبل‬ ‫مناقشة‬ ‫عند‬ ‫السياسية‬ ‫الدوائر‬ ‫تحتاجها‬ ‫قد‬ ‫المعرفة‬ ‫في‬ ‫هامة‬ ‫مساهمة‬ ‫تعتبر‬ ‫أنها‬ ‫إال‬ .‫موثوقة‬ ‫إحصاءات‬ ‫عام‬ ‫مارس‬ / ‫آذار‬ ‫في‬ ‫السورية‬ ‫الثورة‬ ‫اندالع‬ ‫وبعد‬1122‫م‬ ‫األسد‬ ‫نظام‬ ‫بين‬ ‫مسلح‬ ‫نزاع‬ ‫إلى‬ ‫السلمية‬ ‫االحتجاجات‬ ‫وتحول‬‫ن‬ ً‫ا‬‫محلي‬ ‫سوريا‬ ‫في‬ ‫السكانية‬ ‫التركيبة‬ ‫ملف‬ ‫فتح‬ ‫إعادة‬ ‫تمت‬ ،‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫وتشكيالتها‬ ‫ألوانها‬ ‫بمختلف‬ ‫المعارضة‬ ‫وبين‬ ‫جهة‬ : ‫أهمها‬ ‫لعل‬ ،‫كثيرة‬ ‫ألسباب‬ ً‫ا‬‫ودولي‬ ً‫ا‬‫وإقليمي‬ 2‫وم‬ ،‫المعارضة‬ ‫قوى‬ ‫بمواجهة‬ ‫الصراع‬ ‫في‬ ‫وزجها‬ ‫كامل‬ ‫شبه‬ ‫بشكل‬ ‫العلوية‬ ‫الطائفة‬ ‫استقطاب‬ ‫في‬ ‫األسد‬ ‫نظام‬ ‫نجاح‬ ‫ـ‬‫هذه‬ ‫ع‬ .‫السوري‬ ‫المجتمع‬ ‫داخل‬ ‫عمودي‬ ‫انقسام‬ ‫شبه‬ ‫بأنه‬ ‫للمراقب‬ ‫يبدو‬ ‫فيما‬ ‫األخرى‬ ‫األقليات‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫اليستهان‬ ‫قسم‬ ‫الطائفة‬ 1‫يعني‬ ‫بما‬ ‫الصراع‬ ‫طرفي‬ ‫من‬ ٍ‫ي‬‫أ‬ ‫لدى‬ ‫العسكري‬ ‫للحسم‬ ‫إمكانية‬ ‫وجود‬ ‫وعدم‬ ،‫مسدودة‬ ‫طريق‬ ‫إلى‬ ‫المسلح‬ ‫النزاع‬ ‫وصول‬ ‫ـ‬ ‫وطو‬ ‫شاملة‬ ‫أهلية‬ ‫حرب‬ ‫إلى‬ ‫تحولها‬ ‫احتمال‬‫راسخة‬ ‫القناعة‬ ‫هذه‬ ‫أصبحت‬ ‫وقد‬ .‫كبيرة‬ ‫ومادية‬ ‫بشرية‬ ‫تكلفة‬ ‫وذات‬ ،‫األمد‬ ‫يلة‬ .‫والدولية‬ ‫واإلقليمية‬ ‫المحلية‬ ‫األطراف‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫عند‬ 3‫بما‬ ‫الجوار‬ ‫دول‬ ‫إلى‬ ً‫ال‬‫طوي‬ ‫استمرت‬ ‫إذا‬ ‫الحرب‬ ‫هذه‬ ‫تفاعالت‬ ‫امتداد‬ ‫من‬ ‫الفاعلة‬ ‫والدولية‬ ‫اإلقليمية‬ ‫األطراف‬ ‫خشية‬ ‫ـ‬ ‫األ‬ .‫ألمنها‬ ‫تهديد‬ ‫من‬ ‫تتضمنه‬‫لهذه‬ ‫األهمية‬ ‫بالةة‬ ‫مصالح‬ ‫من‬ ‫تحتويه‬ ‫بما‬ ‫بالكامل‬ ‫المنطقة‬ ‫تفجير‬ ‫إلى‬ ‫يددي‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫مر‬ .‫األطراف‬
  • 2. 7 ‫إلى‬ ‫سوريا‬ ‫تقسيم‬ ‫فكرة‬ ‫ومناقشة‬ ‫بطرح‬ ‫األطراف‬ ‫بعض‬ ‫قامت‬ ،‫سوريا‬ ‫في‬ ‫الديموغرافي‬ ‫الواقع‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫واستناد‬ ،‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫لكل‬ ‫أو‬ ‫دولتين‬‫لمراعا‬ ‫أكثر‬‫ة‬‫هذا‬ ‫في‬ ‫األساسية‬ ‫المجتمعية‬ ‫المكونات‬‫هذه‬ ‫وكانت‬ .ً‫ا‬‫مستعصي‬ ‫يبدو‬ ‫الذي‬ ‫للنزاع‬ ً‫ال‬‫وح‬ ،‫البلد‬ :‫منها‬ ‫كل‬ ‫لدى‬ ‫الطرح‬ ‫وجدية‬ ‫والرؤى‬ ‫الدوافع‬ ‫اختالف‬ ‫مع‬ ‫ـ‬ ‫األطراف‬ ‫علوية‬ ‫دولة‬ ‫وإقامة‬ ‫سوريا‬ ‫تقسيم‬ ‫فكرة‬ ‫أن‬ ‫مفادها‬ ‫بتسريبات‬ ‫قامت‬ ‫األسد‬ ‫بشار‬ ‫من‬ ‫المقربة‬ ‫الدوائر‬ ‫بعض‬ : ‫السوري‬ ‫النظام‬ ‫ـ‬ ‫أمامه‬ ‫مطروح‬ ‫خيار‬ ‫هي‬‫إذ‬ ‫إليه‬ ‫وسيلجأ‬‫الداخل‬ ‫إلى‬ ً‫ال‬‫أو‬ ‫موجه‬ "‫"تهديد‬ ‫حقيقتها‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫التسريبات‬ ‫وهذه‬ .‫عليه‬ ‫الخناق‬ ‫اشتد‬ ‫ا‬ ‫الجوار‬ ‫دول‬ ‫إلى‬ ‫موجه‬ ‫هوتهديد‬ ،ً‫ا‬‫وثاني‬ ‫ـ‬ ً‫ا‬‫وشعب‬ ً‫ا‬‫أرض‬ ‫سوريا‬ ‫وحدة‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫الحريص‬ ‫الداخل‬ ‫هذا‬ ‫ـ‬ ‫المعارض‬ ‫السوري‬ ‫سور‬ ‫في‬ ‫التقسيم‬ ‫حصول‬ ‫ألن‬ ،"... ً‫ا‬‫أساس‬ ‫"تركيا‬ ‫السورية‬ ‫المعارضة‬ ‫تدعم‬ ‫التي‬‫إلى‬ ‫عدواها‬ ‫انتقال‬ ‫يمكن‬ ‫سابقة‬ ‫سيكون‬ ‫يا‬ ‫المناسبة‬ ‫األرضية‬ ‫يشكل‬ ‫قد‬ )‫كورد‬ ،‫(عالهيون‬ ‫تركيا‬ ‫في‬ ‫كبيرة‬ ‫وإثنية‬ ‫مذهبية‬ ‫أقليات‬ ‫وجود‬ ‫وأن‬ ‫خاصة‬ ،‫ذاتها‬ ‫الدول‬ ‫هذه‬ .‫أقل‬ ‫التقسيم‬ ‫مخاطر‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫التجربة‬ ‫ذات‬ ‫لتكرار‬ ‫احت‬ ‫إبان‬ "‫"تهديد‬ ‫كـ‬ ‫التقسيم‬ ‫فكرة‬ ‫يسرب‬ ‫السوري‬ ‫النظام‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬‫الوقت‬ ‫في‬ ‫أي‬ ،‫النفسية‬ ‫الحرب‬ ‫من‬ ‫وكجزء‬ ‫الصراع‬ ‫دام‬ ‫بأنه‬ ‫إحساسه‬ ‫حال‬ ‫الخيار‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫سيلجأ‬ ‫أنه‬ ‫الجلي‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،‫طريقته‬ ‫على‬ ‫المعارضة‬ ‫وسحق‬ ‫باالنتصار‬ ‫فيه‬ ‫يأمل‬ ‫الزال‬ ‫الذي‬ .‫المعارضة‬ ‫قوات‬ ‫أمام‬ ‫بالهزيمة‬ ‫يمنى‬ ‫أن‬ ‫وشك‬ ‫على‬ ‫األسد‬ ‫نظام‬ ‫ـ‬ ‫حليفها‬ ‫سقوط‬ ‫أن‬ ‫إيران‬ ‫أحست‬ ‫إذا‬ : ‫إيران‬ ‫ـ‬‫من‬ ‫بقسم‬ ‫االحتفاظ‬ ‫الواقع‬ ‫هذا‬ ‫أمام‬ ‫تفضل‬ ‫فإنها‬ ،‫حتمي‬ ‫أمر‬ ‫ـ‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫تستطيع‬ ‫ما‬ ‫أكثر‬ ‫ستصب‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ .‫الشرين‬ ‫أهون‬ ‫باعتباره‬ ‫علوية‬ ‫دولة‬ ‫قيام‬ ‫ستدعم‬ ‫وعندها‬ .‫الكعكة‬ ‫تسم‬ ‫على‬ ‫اصطلح‬ ‫ما‬ ‫إقامة‬ ‫في‬ ‫لهدفها‬ ً‫ا‬‫وتحقيق‬ ً‫ا‬‫تنفيذ‬ ‫العراق‬ ‫مع‬ ‫جةرافي‬ ‫اتصال‬ ‫الدولة‬ ‫لهذه‬ ‫يكون‬ ‫أن‬‫الشيعي‬ ‫بالهالل‬ ‫يته‬ .‫لبنان‬ ‫إلى‬ ‫إيران‬ ‫من‬ ‫الممتد‬ ‫إلى‬ ‫هنا‬ ‫اإلشارة‬ ‫يتوجب‬ ‫ولكن‬ .‫األسوأ‬ ‫السيناريو‬ ‫عن‬ ‫كبديل‬ ‫وجدي‬ ‫مطروح‬ ‫خيار‬ ‫هو‬ ‫فالتقسيم‬ ،‫اإليراني‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫إذ‬ ‫على‬ ‫تهيمن‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وتريد‬ ،ً‫ال‬‫أو‬ ‫سوريا‬ ‫كل‬ ‫تريد‬ ‫فهي‬ ،‫بكثير‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫اإليراني‬ ‫االستراتيجي‬ ‫الطموح‬ ‫أن‬‫لبنان‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫التي‬ ‫الجةرافية‬ ‫الرقعة‬ ‫إلى‬ ‫فقط‬ ‫نفوذها‬ ‫بانحسار‬ ‫قبولها‬ ‫سيكون‬ ‫ولذلك‬ .‫وبواسطتها‬ ‫سوريا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وفلسطين‬ ‫واألردن‬ ‫على‬ ‫ـ‬ ‫األسد‬ ‫نظام‬ ‫ومعها‬ ‫ـ‬ ‫أجبرها‬ ‫الذي‬ ‫القوى‬ ‫ميزان‬ ‫تةيير‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫وستسعى‬ .‫ومدقت‬ ‫آني‬ ‫العلوية‬ ‫الدولة‬ ‫عليها‬ ‫تسيطر‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫أي‬ .‫الواقع‬ ‫األمر‬ ‫قبول‬.‫العلوية‬ ‫الدولة‬ ‫وقيام‬ ‫التقسيم‬ ‫بعد‬ ‫حتى‬ ‫واالستقرار‬ ‫السكون‬ ‫إلى‬ ‫تميل‬ ‫لن‬ ‫منطقة‬ ‫األزمة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫أو‬ ،‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫الدولي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫سواء‬ ‫والمدثرة‬ ‫الفاعلة‬ ‫الدول‬ ‫هنا‬ ‫والمقصود‬ :‫الةربية‬ ‫الدول‬ ‫ـ‬ ‫ا‬ ‫والبحوث‬ ‫الدراسات‬ ‫مراكز‬ ‫بعض‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫ـ‬ ‫القرار‬ ‫دوائر‬ ‫فإن‬ .‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫السورية‬‫قامت‬ ‫الدول‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ـ‬ ‫منها‬ ‫لقريبة‬ ‫والقوى‬ ‫األسد‬ ‫نظام‬ ‫بين‬ ‫الصراع‬ ‫بإنهاء‬ ‫كفيل‬ ‫الحل‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫منها‬ ً‫ا‬‫اعتقاد‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫دولتين‬ ‫إلى‬ ‫سوريا‬ ‫تقسيم‬ ‫خيار‬ ‫بمناقشة‬ .‫المعارضة‬ ‫تلقا‬ ‫تبرز‬ ‫ـ‬ ‫وإيران‬ ‫السوري‬ ‫النظام‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ‫الدولي‬ ‫المجتمع‬ ‫أطراف‬ ‫بعض‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫المقدم‬ ‫ـ‬ ‫الطرح‬ ‫هذا‬ ‫وأمام‬‫أسئلة‬ ً‫ا‬‫ئي‬ : ‫عليها‬ ‫واألجابة‬ ‫مقاربتها‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫مهمة‬ ‫الحل‬ ‫هو‬ ‫الفرضية‬ ‫هذه‬ ‫تنفيذ‬ ‫هل‬ ،‫باإليجاب‬ ‫اإلجابة‬ ‫كانت‬ ‫وإذا‬ ‫الواقعي؟‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫للتحقق‬ ‫قابلة‬ ‫سوريا‬ ‫تقسيم‬ ‫فرضية‬ ‫هل‬ :‫أي‬ ‫؟‬ ً‫ا‬‫اساس‬ ‫الفكرة‬ ‫هذه‬ ‫طرح‬ ‫استدعت‬ ‫التي‬ ‫المخاطر‬ ‫لتجنب‬ ‫األفضل‬ ‫ال‬ ‫الكلفة‬ ‫الحل‬ ‫هذا‬ ‫ُخفض‬‫ي‬‫س‬ ‫هل‬ ‫ـ‬‫؟‬ ‫شاملة‬ ‫أهلية‬ ‫حرب‬ ‫نشوب‬ ‫حال‬ ‫المتوقعة‬ ‫والمادية‬ ‫بشرية‬ ‫؟‬ ‫االنفجار‬ ‫ويجنبها‬ ‫للمنطقة‬ ‫االستقرار‬ ‫الحل‬ ‫هذا‬ ‫سيجلب‬ ‫هل‬ ‫ـ‬ ‫القومية‬ ‫ـ‬ ‫األساسية‬ ‫المكونات‬ ،‫لسوريا‬ ‫الديموغرافي‬ ‫الواقع‬ ‫دراسة‬ ‫بداية‬ ‫يستدعي‬ ‫وغيرها‬ ‫األسئلة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫اإلجابة‬ ‫إن‬ ‫الرقعة‬ ‫على‬ ‫وتوزعها‬ ‫ـ‬ ‫والطائفية‬ ‫والدينية‬.‫البلد‬ ‫لهذا‬ ‫الجةرافية‬
  • 3. 2 ‫لسوريا‬ ‫الديموغرافية‬ ‫التركيبة‬ ‫في‬ ‫تم‬ ‫الذي‬ ‫األول‬ ‫اإلحصاء‬ ‫ألن‬ ،‫السوري‬ ‫للشعب‬ ‫الطائفي‬ ‫أو‬ ‫الديني‬ ‫أو‬ ‫القومي‬ ‫التوزع‬ ‫عن‬ ‫دقيقة‬ ‫معلومات‬ ‫أية‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ ‫عام‬ ‫جرى‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫الطائفي‬ ‫التوزع‬ ‫على‬ ‫وركز‬ ‫سوريا‬2331‫مساح‬ ‫كامل‬ ‫يشمل‬ ‫ولم‬ ،‫الفرنسي‬ ‫االنتداب‬ ‫عهد‬ ‫في‬‫فقط‬ ،‫البلد‬ ‫ة‬ ‫شمل‬ ‫وقد‬ .‫الزمن‬ ‫من‬ ‫قصيرة‬ ‫فترة‬ ‫واستمرت‬ ‫فرنسا‬ ‫أقامتها‬ ‫التي‬ )‫العلويين‬ ‫(دولة‬ ‫الالذقية‬ ‫حكومة‬ ‫أراضي‬ ‫داخل‬ ‫أجري‬ ‫مساحته‬ ‫ما‬ ‫اإلحصاء‬0111‫البالةة‬ ‫سوريا‬ ‫مساحة‬ ‫من‬ ‫مربع‬ ‫كم‬200111.‫مربع‬ ‫كم‬ 1943 1953 ‫التزايد‬ ‫سنة‬ 1 971 053 68,91% 2 578 810 70,54% 31% 0,00% ‫شيعة‬ 12 742 0,45% 14 887 0,41% 17% ‫علويون‬ 325 311 11,37% 398 445 10,90% 22% ‫اسماعيلية‬ 28 527 1,00% 36 745 1,01% 29% ‫دروز‬ 87 184 3,05% 113 318 3,10% 30% ‫يزيدية‬ 2 788 0,10% 3 082 0,08% 11% 456 552 15,96% 566 477 15,49% 24% ‫المسلمين‬ ‫مجموع‬ 2 427 605 84,87% 3 145 287 86,03% 30% ‫يهود‬ 29 770 1,04% 31 647 0,87% 6% ‫مسيحيون‬ 403 036 14,09% 478 970 13,10% 19% ‫السكان‬ ‫مجموع‬ 2 860 411 ‫والنسب‬ ‫األرقام‬ ‫أكثر‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬‫تقريبياة‬ ‫أرقاام‬ ‫هاي‬ ‫الساورية‬ ‫الديموغرافياة‬ ‫التركيباة‬ ‫حاول‬ ‫واألبحااث‬ ‫الدراسات‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫التي‬ ‫يخفاض‬ ‫من‬ ‫هناك‬ : ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ ،‫المصادر‬ ‫هذه‬ ‫وأهداف‬ ‫المصادر‬ ‫وتعدد‬ ‫لتفاوت‬ ً‫ا‬‫تبع‬ ‫متفاوتة‬ ‫أرقام‬ ‫هي‬ ً‫ا‬‫وثاني‬ ،ً‫ال‬‫أو‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫سوريا‬ ‫في‬ ‫العلويين‬ ‫نسبة‬0‫إ‬ ‫الرقم‬ ‫ترفع‬ ‫أخرى‬ ‫دراسة‬ ‫بينما‬ %‫لى‬20‫المصاادر‬ ‫علاى‬ ‫االعتمااد‬ ‫األفضال‬ ‫فمان‬ ‫ولهذا‬ ،% ‫فاي‬ ‫المدنياة‬ ‫األحاوال‬ ‫لساجالت‬ ً‫ا‬‫وفقا‬ ‫ساوريا‬ ‫ساكان‬ ‫عدد‬ ‫.ويبلغ‬ ‫للحيادية‬ ‫أقرب‬ ‫تبدو‬ ‫التي‬2‫الثااني‬ ‫كاانون‬1122(12‫ملياون‬ ) ‫اى‬‫ا‬‫عل‬ ‫اوزعين‬‫ا‬‫م‬ ،‫امة‬‫ا‬‫نس‬22‫ام‬‫ا‬‫رق‬ ‫اة‬‫ا‬‫(وثيق‬ ‫ادول‬‫ا‬‫الج‬ ‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ‫اين‬‫ا‬‫مب‬ ‫او‬‫ا‬‫ه‬ ‫اا‬‫ا‬‫كم‬ ‫اة‬‫ا‬‫محافظ‬2‫ان‬‫ا‬‫م‬ ‫ايط‬‫ا‬‫خل‬ ‫ان‬‫ا‬‫ع‬ ‫اارة‬‫ا‬‫عب‬ ‫ام‬‫ا‬‫ه‬ ‫اكان‬‫ا‬‫الس‬ ‫ادالء‬‫ا‬‫وه‬ .) ‫الق‬.‫سيلي‬ ‫فيما‬ ‫سيتوضح‬ ‫كما‬ ‫دين‬ ‫كل‬ ‫داخل‬ ‫المتعددة‬ ‫والمذاهب‬ ‫واألديان‬ ‫وميات‬ ‫السوري‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫التقسيمات‬ ‫المساتوى‬ ،)‫(العرقاي‬ ‫القاومي‬ ‫المساتوى‬ :‫مساتويات‬ ‫ثالثاة‬ ‫علاى‬ ‫السوري‬ ‫المجتمع‬ ‫مكونات‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫يمكن‬ ،‫عام‬ ‫بشكل‬ .)‫(المذهبي‬ ‫الطائفي‬ ‫المستوى‬ ،‫الديني‬ ‫المكونا‬ ‫ـ‬:‫القومية‬ ‫ت‬ ‫نسابته‬ ‫ماا‬ ‫ساوريا‬ ‫في‬ ‫العرب‬ ‫نسبة‬ ‫وتبلغ‬ ،‫السوري‬ ‫الشعب‬ ‫من‬ ‫األساسية‬ ‫الكتلة‬ ‫يشكل‬ ‫العربي‬ ‫المكون‬ : ‫العرب‬01‫ـ‬00% .‫الحسكة‬ ‫محافظة‬ ‫عدا‬ ‫السورية‬ ‫المحافظات‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫األغلبية‬ ‫يشكلون‬ ‫وهم‬ ،ً‫ا‬‫تقريب‬
  • 4. 4 ‫نسابت‬ ‫ماا‬ ‫وتشاكل‬ ،‫الكوردياة‬ ‫القومية‬ ‫هي‬ ‫سوريا‬ ‫في‬ ‫قومية‬ ‫ثاني‬ : ‫الكورد‬‫ه‬21‫وهام‬ .ً‫ا‬‫تقريبا‬ ‫الساوري‬ ‫الشاعب‬ ‫مجماوع‬ ‫مان‬ % ‫الشامالية‬ ‫المنطقاة‬ ‫فاي‬ ‫يتركاز‬ ‫األساساي‬ ‫وجاودهم‬ .‫الابعض‬ ‫بعضاها‬ ‫عان‬ ‫ومنفصلة‬ ‫متباعدة‬ ‫جةرافية‬ ‫مناطق‬ ‫أربع‬ ‫في‬ ‫ينتشرون‬ ‫وساط‬ ‫فاي‬ ‫يتركاز‬ ،ً‫ا‬‫نسابي‬ ‫صاةير‬ ‫وهاو‬ ،‫الثااني‬ ‫والتواجاد‬ .‫وتركياا‬ ‫العاراق‬ ‫مان‬ ‫لكل‬ ‫المحاذية‬ ‫المنطقة‬ ‫وهي‬ ‫سوريا‬ ‫من‬ ‫الشرقية‬ ‫الجز‬‫ااتين‬‫ا‬‫ه‬ ‫ار‬‫ا‬‫تظه‬ ‫ارائط‬‫ا‬‫الخ‬ ‫اب‬‫ا‬‫أغل‬ ‫أن‬ ‫ام‬‫ا‬‫ورغ‬ ،‫ارين‬‫ا‬‫وعف‬ )‫ارب‬‫ا‬‫الع‬ ‫اين‬‫ا‬‫(ع‬ ‫ااني‬‫ا‬‫كوب‬ ‫اي‬‫ا‬‫منطقت‬ ‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ‫اث‬‫ا‬‫الثال‬ ‫اد‬‫ا‬‫التواج‬ .‫اورية‬‫ا‬‫الس‬ ‫ارة‬‫ا‬‫ي‬ ، ‫مناب‬ ، ‫(جارابلس‬ ‫بينهماا‬ ‫تفصال‬ ‫كبيارة‬ ‫وتركمانياة‬ ‫عربياة‬ ‫كتال‬ ‫وجاود‬ ‫إلاى‬ ‫يشاير‬ ‫الواقع‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫متصلتين‬ ‫وكأنهما‬ ‫المنطقتين‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫فيتركز‬ ‫الرابع‬ ‫التواجد‬ ‫أما‬ .).. ‫إعزاز‬ ، ‫الباب‬‫فاي‬ ‫المقيمين‬ ‫الكورد‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫علم‬ )‫الدين‬ ‫(ركن‬ ‫حي‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫وأساس‬ ‫دمشق‬ ‫عاصمة‬ .‫الكوردية‬ ‫اللةة‬ ‫يتقنون‬ ‫وال‬ ً‫ا‬‫تمام‬ ‫معربين‬ ‫دمشق‬ ‫ومان‬ ‫الثاورة‬ ‫هاذه‬ ‫مان‬ ً‫ا‬‫جازء‬ ‫نفساه‬ ‫اعتبار‬ ‫مهام‬ ‫قسام‬ ‫فهنااك‬ ،‫األساد‬ ‫نظاام‬ ‫ضاد‬ ‫الساورية‬ ‫الثاورة‬ ‫من‬ ‫الكورد‬ ‫مواقف‬ ‫تباينت‬ ‫وقد‬ ‫نشااطات‬ ‫كال‬ ‫فاي‬ ‫بفعالية‬ ‫وشارك‬ ‫السوري‬ ‫الشعب‬.‫الصاراع‬ ‫هاذا‬ ‫نتاائ‬ ‫كال‬ ‫عان‬ ‫الكوردياة‬ ‫المنااطق‬ ‫تحيياد‬ ‫إلاى‬ ‫ساعى‬ ‫وقسام‬ .‫ها‬ .‫مساتقل‬ ‫قاومي‬ ‫وطان‬ ‫إقامة‬ ‫في‬ ‫الكوردية‬ ‫المطالب‬ ‫تحقيق‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫استةاللها‬ ‫الكورد‬ ‫على‬ ‫تاريخية‬ ‫لحظة‬ ‫فيها‬ ‫رأى‬ ‫ثالث‬ ‫وقسم‬ ‫الحسكة‬ ‫محافظة‬ ‫هي‬ ‫سكانها‬ ‫غالبية‬ ‫الكورد‬ ‫يشكل‬ ‫التي‬ ‫الوحيدة‬ ‫المحافظة‬01‫مجم‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫تقريب‬ %‫رقام‬ ‫(وثيقاة‬ .‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫وع‬ 1.‫سوريا‬ ‫في‬ ‫الكورد‬ ‫توزع‬ ‫تبين‬ ‫خريطة‬ ) ‫وعادد‬ ،ً‫ا‬‫ألفا‬ ‫أربعاون‬ ‫تعادادها‬ ‫يبلاغ‬ ‫قاد‬ "‫"ايزيدياة‬ ‫أقلياة‬ ‫وجاود‬ ‫ماع‬ ،‫سانة‬ ‫مسالمون‬ ‫هم‬ ‫سوريا‬ ‫في‬ ‫الكورد‬ ‫من‬ ‫الساحقة‬ ‫واألغلبية‬ ‫أبن‬ ‫بعض‬ ‫ينادي‬ ‫التي‬ ‫الوحيدة‬ ‫القومية‬ ‫األقلية‬ ‫هي‬ ‫الكوردية‬ ‫واألقلية‬ .‫العلويين‬ ‫من‬ ‫اليذكر‬‫الساورية‬ ‫الدولاة‬ ‫عان‬ ‫باالنفصاال‬ ‫اؤهاا‬ ، ‫تركياا‬ ‫دولهاي‬ ‫أرباع‬ ‫باين‬ ‫والموزعاة‬ ‫الكبارى‬ ‫كوردساتان‬ ‫إلاى‬ ‫االنضامام‬ ‫أو‬ ،‫الاذاتي‬ ‫باالحكم‬ ‫أو‬ ،‫مساتقلة‬ ‫كوردية‬ ‫دولة‬ ‫وإقامة‬ .‫سوريا‬ ،‫إيران‬ ، ‫العراق‬ ‫ال‬ ،‫درباساية‬ ،‫عاامودة‬ ،‫القامشالي‬ ،‫لهاا‬ ‫التابعاة‬ ‫والبلدات‬ ‫الحسكة‬ ‫مدينة‬ : ‫الكورد‬ ‫انتشار‬ ‫أماكن‬ ‫أبرز‬‫عاين‬ ،‫حلاب‬ ‫مديناة‬ ،‫مالكياة‬ .‫والرقة‬ ‫وإدلب‬ ‫وحمص‬ ‫دمشق‬ ‫في‬ ‫أقليات‬ ، ‫لها‬ ‫التابعة‬ ‫القرى‬ ‫كل‬ ً‫ا‬‫وتقريب‬ ‫عفرين‬ ،‫لها‬ ‫التابعة‬ ‫القرى‬ ‫وأغلب‬ ‫العرب‬ ً‫ا‬‫تقريبا‬ ‫المجتماع‬ ‫فاي‬ ‫نسبتهم‬ ‫وتبلغ‬ ‫الحجم‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫سوريا‬ ‫في‬ ‫إثنية‬ ‫ثالث‬ ‫وهم‬ :‫التركمان‬2‫إلاى‬0‫الدراساات‬ ‫بعاض‬ ‫هنااك‬ .% ‫إثن‬ ‫ثاني‬ ‫أنها‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬‫الرياف‬ ‫تركماان‬ : ‫فئتاين‬ ‫إلاى‬ ‫التركماان‬ ‫تقسايم‬ ‫إلاى‬ ‫ذلاك‬ ‫فاي‬ ‫مساتندين‬ ‫الكاورد‬ ‫عادد‬ ‫يفوق‬ ‫عددهم‬ ‫وأن‬ ‫ية‬ ‫يشكلون‬ ‫الذين‬31‫وفقادوا‬ ‫اساتعربوا‬ ‫الاذين‬ ‫المادن‬ ‫وتركماان‬ ،‫األم‬ ‫لةاتهم‬ ‫علاى‬ ‫حافظوا‬ ‫قد‬ ‫وهم‬ ‫سوريا‬ ‫تركمان‬ ‫مجموع‬ ‫من‬ % ‫يشكلون‬ ‫وهم‬ ‫لةتهم‬01‫مر‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫التركمان‬ ‫وينتشر‬ .‫التركمان‬ ‫من‬ %‫حلاب‬ : ‫هي‬ ‫سورية‬ ‫محافظات‬ ‫ست‬ ‫وأرياف‬ ‫مدن‬ ‫اكز‬ .‫القنيطرة‬ ،‫الالذقية‬ ،‫حماة‬ ،‫حمص‬ ،‫دمشق‬ ، ،‫ااب‬‫ا‬‫الب‬ ،‫ازاز‬‫ا‬‫أع‬ ‫ادن‬‫ا‬‫لم‬ ‫اة‬‫ا‬‫التابع‬ ‫ارى‬‫ا‬‫الق‬ ‫اث‬‫ا‬‫حي‬ ‫اب‬‫ا‬‫حل‬ ‫اة‬‫ا‬‫لمحافظ‬ ‫امالي‬‫ا‬‫الش‬ ‫اف‬‫ا‬‫الري‬ ،‫اب‬‫ا‬‫حل‬ ‫اة‬‫ا‬‫مدين‬ : ‫اان‬‫ا‬‫التركم‬ ‫اار‬‫ا‬‫انتش‬ ‫ااكن‬‫ا‬‫أم‬ ‫ارز‬‫ا‬‫أب‬ ،‫عيساوبة‬ ،‫الطيور‬ ‫أم‬ ،‫البدروسية‬ ،‫التركمان‬ ‫جبل‬ ،‫الالذقية‬ ‫محافظة‬ ‫وفي‬ .‫جرابلس‬.‫التركياة‬ ‫للحادود‬ ‫المحاذياة‬ ‫القارى‬ ‫وبعاض‬ ‫فاي‬ ‫القارى‬ ‫بعاض‬ ‫وكاذلك‬ .‫الحولاة‬ ‫ساهل‬ ‫قارى‬ ‫مان‬ ‫وغيرهاا‬ ‫السامعليل‬ ،‫قااعي‬ ‫بارع‬ ،‫الكاراد‬ ،‫غرناطاة‬ ،‫حماص‬ ‫محافظة‬ ‫وفي‬ .‫الساحقة‬ ‫غالبيتهم‬ ‫في‬ ‫سنة‬ ‫مسلمون‬ ‫سوريا‬ ‫في‬ ‫والتركمان‬ .‫وحماة‬ ‫القنيطرة‬ ‫محافظتي‬ ‫وهام‬ ،‫ساوريا‬ ‫فاي‬ ‫إثنياة‬ ‫راباع‬ ‫وهم‬ :‫اآلثوريين‬ ،‫السريان‬‫حاوالي‬ ‫نسابتهم‬ ‫وتبلاغ‬ .‫وأقادمهم‬ ‫ساوريا‬ ‫ساكان‬ ‫أصال‬3‫إلاى‬2‫مان‬ % ‫وأهماال‬ ‫االقتصاادية‬ ‫أحاوالهم‬ ‫لتاردي‬ ‫نتيجاة‬ ‫أخارى‬ ‫وبلادان‬ ‫وأستراليا‬ ‫السويد‬ ‫إلى‬ ‫منهم‬ ‫كبير‬ ‫قسم‬ ‫هاجر‬ ‫وقد‬ .‫السوري‬ ‫المجتمع‬ ‫ما‬ ‫والعديد‬ ‫والقامشلي‬ ‫الحسكة‬ ‫مدينتي‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫األساسي‬ ‫وتمركزهم‬ .‫األب‬ ‫األسد‬ ‫حكم‬ ‫فترة‬ ‫إبان‬ ‫مناطقهم‬‫ضافاف‬ ‫علاى‬ ‫القارى‬ ‫ن‬ ‫أقلياة‬ ‫ماع‬ ‫مسيحيون‬ ‫اآلثوريين‬ ‫وأغلب‬ ،‫الروحي‬ ‫لزعيمهم‬ ‫الرئيسي‬ ‫المقر‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫تمر‬ ‫تل‬ ‫هي‬ ‫القرى‬ ‫هذه‬ ‫أهم‬ .‫الخابور‬ ‫نهر‬ .‫األصلية‬ ‫لةتهم‬ ‫على‬ ‫محافظين‬ ‫زالوا‬ ‫وال‬ .‫صةيرة‬ ‫مسلمة‬ ‫ان‬‫ا‬‫م‬ ‫اع‬‫ا‬‫المجتم‬ ‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ‫ابتهم‬‫ا‬‫نس‬ ‫اغ‬‫ا‬‫تبل‬ ،‫اوريا‬‫ا‬‫س‬ ‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ‫اة‬‫ا‬‫إثني‬ ‫اامس‬‫ا‬‫خ‬ ‫ام‬‫ا‬‫ه‬ : ‫اركس‬‫ا‬‫الش‬2‫اى‬‫ا‬‫إل‬2.0‫اوزع‬‫ا‬‫وكت‬ . %‫اورية‬‫ا‬‫الس‬ ‫اا‬‫ا‬‫الجةرافي‬ ‫اى‬‫ا‬‫عل‬ .‫نسار‬ ‫وعاين‬ ‫عماري‬ ‫وتال‬ ‫فاول‬ ‫ديار‬ :‫القارى‬ ‫وبعض‬ ‫المدينة‬ ‫مركز‬ ‫في‬ ،‫حمص‬ : ‫سورية‬ ‫محافظات‬ ‫ثالث‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫ينتشرون‬ ‫عاام‬ ‫وبشاكل‬ .‫وجبصاين‬ ‫العجال‬ ‫وديال‬ ‫اعادي‬ ‫وتال‬ ‫سانان‬ ‫تال‬ ‫مثال‬ ‫لها‬ ‫التابعة‬ ‫والقرى‬ ‫البلدات‬ ‫وبعض‬ ‫حماة‬ ‫مدينة‬ ‫مركز‬ ‫وفي‬ ‫المحافظتين‬ ‫هاتين‬ ‫في‬ ‫الشركس‬ ‫فإن‬‫فاي‬ ‫متواجادين‬ ‫كاانوا‬ ‫فقاد‬ ‫القنيطارة‬ ‫فاي‬ ‫أماا‬ .‫الساورية‬ ‫للبادياة‬ ‫المحاذياة‬ ‫القارى‬ ‫في‬ ‫يقيمون‬ ‫مناب‬ ‫ومديناة‬ ‫حلاب‬ ‫مديناة‬ ‫فاي‬ ‫تواجاد‬ ‫وللشاركس‬ .‫المنصاورة‬ ،‫العدنانياة‬ ،‫الخشانية‬ ،‫عجم‬ ‫بئر‬ ‫وقرى‬ ‫بلدات‬ ‫وفي‬ ‫المدينة‬ ‫مركز‬
  • 5. 5 ‫ا‬‫ا‬‫الش‬ .‫اق‬‫ا‬‫دمش‬ ‫اف‬‫ا‬‫وري‬ ‫اكة‬‫ا‬‫والحس‬ ‫اا‬‫ا‬‫ودرع‬ ‫اة‬‫ا‬‫والرق‬ ‫اق‬‫ا‬‫دمش‬ ‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ‫اةيرة‬‫ا‬‫ص‬ ‫اات‬‫ا‬‫وتجمع‬ ،‫ار‬‫ا‬‫خناص‬ ‫ادة‬‫ا‬‫وبل‬،‫انة‬‫ا‬‫س‬ ‫المون‬‫ا‬‫مس‬ ً‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫جميع‬ ‫ركس‬ ‫انهياار‬ ‫بعاد‬ ‫األصالية‬ ‫بالدهام‬ ‫إلاى‬ ‫مانهم‬ ‫قسام‬ ‫عااد‬ ‫وقاد‬ ،‫األم‬ ‫اللةاة‬ ‫علاى‬ ‫الةالبياة‬ ‫محافظاة‬ ‫ماع‬ ‫العربياة‬ ‫اللةاة‬ ‫يجيادون‬ ‫وجميعهم‬ .‫السوفييتي‬ ‫االتحاد‬ ‫وبنسبة‬ ‫سوريا‬ ‫في‬ ‫إثنية‬ ‫سادس‬ : ‫األرمن‬2‫الالذ‬ ‫ورياف‬ ‫القامشالي‬ ‫ومديناة‬ ‫حلاب‬ ‫مديناة‬ ‫فاي‬ ‫وجاودهم‬ ‫يتركاز‬ .ً‫ا‬‫تقريبا‬ %،‫قياة‬ ‫والتسامية‬ .‫الساورية‬ ‫والجزيارة‬ ‫كساب‬ ‫فاي‬ ‫المايالدي‬ ‫األول‬ ‫القارن‬ ‫مناذ‬ ‫ارمان‬ ‫وهنااك‬ .‫وحماص‬ ‫ودمشق‬ ‫الزور‬ ‫دير‬ ‫في‬ ‫والقليل‬ ‫بحقهام‬ ‫ارتكبات‬ ‫التاي‬ ‫للمجازر‬ ‫نتيجة‬ ‫سوريا‬ ‫إلى‬ ‫لجأوا‬ ‫قد‬ ‫كانوا‬ ‫فقد‬ ،‫األكبر‬ ‫وهو‬ ‫اآلخر‬ ‫الجزء‬ ‫اما‬ ."‫عتيق‬ ‫"ارمن‬ ‫لهم‬ ‫الشعبية‬ ‫العثمانية‬ ‫األمبراطورية‬ ‫انهيار‬ ‫قبيل‬.‫مسيحيون‬ ‫وجميعهم‬ ‫األم‬ ‫لةتهم‬ ‫على‬ ‫حافظوا‬ ‫وكلهم‬ ، .... ‫جورجيين‬ ،‫روس‬ ،‫بلوش‬ ،‫بشتون‬ ،‫بوشناق‬ ،‫ألبان‬ ،‫فرس‬ ،‫يونانيون‬ : ‫أخرى‬ ‫قوميات‬ ‫من‬ ‫قليلة‬ ‫أعداد‬ ‫ويوجد‬ ‫تادين‬ ‫التي‬ ‫منها‬ ‫وخاصة‬ ‫بأخرى‬ ‫أو‬ ‫بدرجة‬ ‫بت‬ّ‫تعر‬ ‫قد‬ ‫القومية‬ ‫المكونات‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫هامة‬ ً‫ا‬‫أقسام‬ ‫أن‬ ‫يالحظ‬ ‫المستوى‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫باإل‬ً‫ا‬‫خالفا‬ ‫وهاذا‬ ،‫الازمن‬ ‫مرور‬ ‫مع‬ ‫األصلية‬ ‫لقوميتها‬ ‫باالنتماء‬ ‫حسها‬ ‫وفقدت‬ ‫ـ‬ ‫بالعربية‬ ‫جميعها‬ ‫الدينية‬ ‫والشعائر‬ ‫القرآن‬ ‫ـ‬ ‫سالم‬ .‫آلخر‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫مدثرة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫تحوالت‬ ‫تشهد‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫والدينية‬ ‫المذهبية‬ ‫لالنتماءات‬ :‫الدينية‬ ‫المكونات‬ ‫ـ‬ ‫أس‬ ‫هي‬ ‫السوري‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫الدينية‬ ‫المكونات‬ً‫ا‬‫جاد‬ ‫الصاةيرة‬ ‫الدينياة‬ ‫الجماعاات‬ ‫لابعض‬ ‫إضاافة‬ ،‫الاثالث‬ ‫الساماوية‬ ‫األدياان‬ ً‫ا‬‫اس‬ .‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫التدخذ‬ ‫بحيث‬ ( ‫قراباة‬ ‫المجتماع‬ ‫فاي‬ ‫نسابتهم‬ ‫وتبلاغ‬ ،‫وقومياتهم‬ ‫طوائفهم‬ ‫بمختلف‬ ،‫سوريا‬ ‫سكان‬ ‫من‬ ‫الساحقة‬ ‫الةالبية‬ ‫هم‬ :‫المسلمون‬31) % .‫السورية‬ ‫المحافظات‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫األغلبية‬ ‫ويشكلون‬ ‫المس‬‫من‬ ‫أقل‬ ‫نسبة‬ ‫اآلن‬ ‫ويشكلون‬ :‫يحيون‬0‫قراباة‬ ‫يشاكلون‬ ‫كاانوا‬ ‫العشارين‬ ‫القارن‬ ‫بداية‬ ‫وفي‬ ‫أنهم‬ ً‫ا‬‫علم‬ %11‫تادنت‬ ‫وقاد‬ % ‫إضاافة‬ .‫المسالمين‬ ‫لادى‬ ‫النماو‬ ‫نسابة‬ ‫إلاى‬ ً‫ا‬‫قياسا‬ ‫لاديهم‬ ‫المنخفضاة‬ ‫السكاني‬ ‫النمو‬ ‫نسبة‬ ‫أهمها‬ ‫عديدة‬ ‫لعوامل‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫نسبتهم‬ ‫وأس‬ ‫الةربية‬ ‫المجتمعات‬ ‫باتجاه‬ ‫الهجرة‬ ‫إلى‬‫وعلاى‬ ‫العوامال‬ ‫مان‬ ‫للعدياد‬ ‫نتيجة‬ ‫بها‬ ‫االندماع‬ ‫عليهم‬ ‫يسهل‬ ‫مجتمعات‬ ‫وهي‬ ،‫تراليا‬ ( ‫اام‬‫ا‬‫ع‬ ‫اد‬‫ا‬‫بع‬ ‫ارة‬‫ا‬‫الهج‬ ‫اذه‬‫ا‬‫ه‬ ‫ازدادت‬ ‫اد‬‫ا‬‫وق‬ .‫اتركة‬‫ا‬‫المش‬ ‫اة‬‫ا‬‫الديني‬ ‫اادات‬‫ا‬‫والع‬ ‫اي‬‫ا‬‫التعليم‬ ‫اتوى‬‫ا‬‫المس‬ ‫اها‬‫ا‬‫رأس‬2301‫اوال‬‫ا‬‫ح‬ً‫األ‬ ‫اوء‬‫ا‬‫س‬ ‫ابب‬‫ا‬‫بس‬ ) .‫األب‬ ‫األسد‬ ‫حكم‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫والسياسية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫االقتصادية‬ ‫المسي‬ ‫مهد‬ ‫هي‬ ‫وسوريا‬‫مان‬ ‫منااطق‬ ‫عادة‬ ‫فاي‬ ‫المسايحيون‬ ‫ويتمركاز‬ ،‫العارب‬ ‫إلاى‬ ً‫ا‬‫قوميا‬ ‫المسايحيين‬ ‫أغلاب‬ ‫وينتماي‬ ،‫األول‬ ‫حية‬ : ‫أهمها‬ ‫حوالي‬ ‫ويشكلون‬ :‫النصارى‬ ‫وادي‬ ‫ـ‬01‫مشاتى‬ ، ‫الحلاو‬ ‫مشتى‬ ،‫الزويتينة‬ ،‫الحواش‬ ،‫مرمريتا‬ ‫وقرى‬ ‫بلدات‬ ‫في‬ ،‫سكانه‬ ‫من‬ % .‫صافيتا‬ ،‫عازار‬ ‫حوالي‬ ‫فيها‬ ‫المسيحيون‬ ‫ويشكل‬ : ‫حلب‬ ‫مدينة‬ ‫ـ‬11.‫وسواها‬ ،‫السليمانية‬ ،‫التلل‬ ،‫كالعزيزية‬ ‫أحياء‬ ‫ويقطنون‬ ‫سكانها‬ ‫عدد‬ ‫من‬ % ‫مثال‬ ‫الضاواحي‬ ‫فاي‬ ‫وكاذلك‬ ،‫الحميدياة‬ ،‫الادريب‬ ‫بااب‬ ،‫الساباع‬ ‫بااب‬ ‫مثال‬ ‫القديماة‬ ‫االحيااء‬ ‫فاي‬ ‫يتمركازون‬ : ‫حماص‬ ‫محافظة‬ ‫ـ‬ .‫ربلة‬ ،‫فيروزة‬ ،‫زيدل‬ ‫عط‬ ‫دير‬ ،‫صدينايا‬ ،‫معلوال‬ ‫منها‬ ‫بلدات‬ ‫عدة‬ ‫في‬ ‫ويقطنون‬ :‫القلمون‬ ‫جبال‬ ‫ـ‬.‫يبرود‬ ،‫النبك‬ ،‫ية‬ ،‫اقيلبية‬‫ا‬‫الس‬ ،‫محاردة‬ ‫منهاا‬ ‫بلادات‬ ‫عادة‬ ‫فاي‬ ‫الشامالي‬ ‫الرياف‬ ‫وفاي‬ ، ‫حمااة‬ ‫وساط‬ ‫المديناة‬ ‫حاي‬ ‫فاي‬ ‫يتمركازون‬ : ‫حمااه‬ ‫محافظاة‬ ‫ـا‬ .‫البيضا‬ .‫كسب‬ ‫بلدة‬ ‫وفي‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫القديمة‬ ‫األحياء‬ ‫في‬ ‫يتمركزون‬ : ‫الالذقية‬ ‫محافظة‬ ‫ـ‬ ‫و‬ ‫الشارقية‬ ‫الكناائس‬ ‫كال‬ ‫علاى‬ ‫يتوزعاون‬ ‫سوريا‬ ‫في‬ ‫المسيحيون‬‫(وثيقاة‬ .‫الةالبياة‬ ‫يشاكلون‬ ‫األرثاوذكس‬ ‫ولكان‬ ‫الةربياة‬3‫تباين‬ ) .‫السورية‬ ‫الجةرافية‬ ‫على‬ ‫المسيحيين‬ ‫توزع‬
  • 6. 6 ،‫اسارائيل‬ ‫دولاة‬ ‫قياام‬ ‫بعاد‬ ‫ساوريا‬ ‫مان‬ ‫أغلابهم‬ ‫هااجر‬ ‫قاد‬ ‫علايهم‬ ‫يطلاق‬ ‫كاان‬ ‫كماا‬ ‫أوالموسويين‬ ‫اليهود‬ ‫فإن‬ ً‫ا‬‫سابق‬ ‫مر‬ ‫كما‬ : ‫اليهود‬ ‫يت‬ ‫ولام‬ ،‫األب‬ ‫األسد‬ ‫عهد‬ ‫أواخر‬ ‫في‬ ‫حدثت‬ ‫هجرة‬ ‫موجة‬ ‫وآخر‬‫مادينتي‬ ‫فاي‬ ‫يتمركازون‬ ‫قليلاة‬ ‫أعاداد‬ ‫ساوى‬ ‫ساوريا‬ ‫فاي‬ ‫مانهم‬ ‫باق‬ .‫وحلب‬ ‫دمشق‬ : ‫الطائفية‬ ‫المكونات‬ ‫ـ‬ ‫تتجااوز‬ ‫قاد‬ ‫بنسابة‬ ‫الساوري‬ ‫المجتماع‬ ‫أغلبياة‬ ‫الطائفاة‬ ‫هاذه‬ ‫وتشاكل‬ ،‫والجماعاة‬ ‫السانة‬ ‫أهال‬ ‫عليها‬ ‫ويطلق‬ :‫السنية‬ ‫الطائفة‬00% ‫تعتبا‬ ‫والتي‬ ‫الكبيرة‬ ‫المدن‬ ‫جميع‬ ‫ـ‬ ‫الريف‬ ‫وأغلب‬ ‫المدن‬ ‫في‬ ‫ويتمركزون‬‫هاي‬ ‫مديناة‬ ‫عشار‬ ‫أرباع‬ ‫وعاددها‬ ‫للمحافظاات‬ ً‫ا‬‫مركاز‬ ‫ر‬ ‫للطائفاة‬ ‫فياه‬ ‫فالةالبياة‬ ‫وطرطاوس‬ ‫الالذقياة‬ ‫محاافظتي‬ ‫رياف‬ ،‫األريااف‬ ‫مان‬ ‫ويساتثنى‬ ‫ـ‬ ‫الساويداء‬ ‫مديناة‬ ‫عادا‬ ،‫سنية‬ ‫غالبية‬ ‫ذات‬ .‫المسيحية‬ ‫الةالبية‬ ‫ذو‬ ‫النصارى‬ ‫وادي‬ ‫يستثنى‬ ‫كما‬ ،‫العلوية‬ ‫الطوا‬ ‫أكبر‬ ‫ثاني‬ ‫العدد‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫وهي‬ :‫العلوية‬ ‫الطائفة‬( ‫حاوالي‬ ‫إلاى‬ ‫تصال‬ ‫قاد‬ ‫بنسابة‬ ‫ساوريا‬ ‫فاي‬ ‫ئف‬21‫عادد‬ ‫إجماالي‬ ‫مان‬ )% ‫حوالي‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫قد‬ ‫اإلجمالي‬ ‫عددهم‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ،‫سوريا‬ ‫سكان‬1.0،‫رئيسايين‬ ‫قسامين‬ ‫إلى‬ ‫تنقسم‬ ‫العلوية‬ ‫والطائفة‬ ، ‫نسمة‬ ‫مليون‬ ‫مرشا‬ ‫ان‬ ‫رغام‬ ،‫أقلياة‬ ‫يشاكلون‬ ‫وهام‬ ‫مرشديين‬ ‫علويين‬ ‫وإلى‬ ،‫األغلبية‬ ‫يشكلون‬ ‫وهم‬ ،‫التقليديين‬ ‫العلويين‬‫أنفساهم‬ ‫يعتبارون‬ ‫ديين‬ .‫علويين‬ ‫غير‬ ‫جااءت‬ ‫هناا‬ ‫ومان‬ ‫المرشاد‬ ‫سليمان‬ ‫وقاده‬ ‫ّسه‬‫س‬‫أ‬ ،‫العلوي‬ ‫المذهب‬ ‫داخل‬ ‫ـ‬ ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫بدايات‬ ‫في‬ ‫ـ‬ ‫حديث‬ ‫انشقاق‬ ‫والمرشدية‬ .‫سوريا‬ ‫عن‬ ‫الفرنسية‬ ‫القوات‬ ‫جالء‬ ‫بعد‬ ‫المرشد‬ ‫سليمان‬ ‫إعدام‬ ‫تم‬ ‫وقد‬ .‫التسمية‬ ‫ين‬ ‫الحكام‬ ‫في‬ ‫خلفه‬ ‫الذي‬ ‫بشار‬ ‫وابنه‬ ‫األسد‬ ‫حافظ‬‫جباال‬ ‫سلسالة‬ ‫فاي‬ ً‫ا‬‫أساسا‬ ‫العلاويين‬ ‫وجاود‬ ‫ويتركاز‬ .‫العلوياة‬ ‫الطائفاة‬ ‫إلاى‬ ‫تمياان‬ ‫أي‬ ‫وحمااة‬ ‫حماص‬ ‫محاافظتي‬ ‫ورياف‬ ،‫الجباال‬ ‫مان‬ ‫الةربياة‬ ‫الجهاة‬ ‫وطرطاوس‬ ‫الالذقياة‬ ‫محاافظتي‬ ‫رياف‬ ‫أي‬ ‫الساوري‬ ‫الساحل‬ ‫حاوالي‬ ‫بنسابة‬ ‫غالبياة‬ ‫العلاويين‬ ‫يشاكل‬ ‫قاد‬ ‫وطرطاوس‬ ‫الالذقية‬ ‫محافظتي‬ ‫وفي‬ .‫الجبال‬ ‫من‬ ‫الشرقية‬ ‫الجهة‬01‫حماص‬ ‫وفاي‬ .% ( ‫نسبته‬ ‫ما‬ ‫يشكلون‬21.‫حماة‬ ‫محافظة‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ‫والمدينة‬ ‫الريف‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أيض‬ )% ، ‫تلكلا‬ : ‫وحمااة‬ ‫حماص‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫إداري‬ ‫تتبع‬ ‫والتي‬ ‫التالية‬ ‫المناطق‬ ‫في‬ ‫العلويين‬ ‫يتمركز‬ ‫وطرطوس‬ ‫الالذقية‬ ‫لريف‬ ‫إضافة‬ ‫و‬ ،‫المحنااي‬ ،‫قارمص‬ ،‫مارمين‬ ،‫الحولاة‬ ‫ساهل‬ ،‫الرقاماا‬ ،‫شين‬ ،‫القبو‬ ، ‫المخرم‬‫فاي‬ ‫ذلاك‬ ‫مان‬ ‫وأقال‬ ‫والزاهارة‬ ‫النزهاة‬ ‫أحيااء‬ ‫فاي‬ .‫ينصاف‬ ،‫بعرين‬ ،‫عوع‬ ،‫حالقيم‬ ‫عين‬ ،‫الزيارة‬ ،‫سلحب‬ ‫تل‬ ،‫وعكرمة‬ ‫الوعر‬ ‫أحياء‬ ( ‫بعاد‬ ‫نشاأت‬ ‫التاي‬ ‫األحيااء‬ ‫وهاي‬ ،‫بانياس‬ ،‫جبلة‬ ،‫طرطوس‬ ،‫الالذقية‬ : ‫الساحلية‬ ‫المدن‬ ‫حول‬ ‫األحياء‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬2301) ‫ا‬ ‫فاي‬ ‫وجناود‬ ‫أمان‬ ‫وضباط‬ ‫رجال‬ ‫فيها‬ ‫يسكن‬ ‫والتي‬‫ساكان‬ ‫مان‬ ‫يعتبرهادالء‬ ‫ال‬ ‫المدنياة‬ ‫األحاوال‬ ‫ساجالت‬ ‫فاي‬ ‫ـ‬ ‫النظاامي‬ ‫لجاي‬ : ‫دمشاق‬ ‫العاصمة‬ ‫حول‬ ‫الهامشية‬ ‫األحياء‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫األخص‬ ‫وعلى‬ ،‫حمص‬ ‫لمدينة‬ ‫الجديدة‬ ‫األحياء‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ‫ـ‬ ‫المدينة‬ ‫المزة‬00‫ت‬ ‫ضاحية‬ ،‫الورور‬ ‫ع‬ ،‫رقم‬ ‫الوثيقة‬ ( .‫الحرس‬ ‫مساكن‬ ،‫شرين‬2.‫العلوية‬ ‫الطائفة‬ ‫تمركز‬ ‫أماكن‬ ‫تبين‬ ) ‫اغ‬‫ا‬‫وتبل‬ .‫ادد‬‫ا‬‫الع‬ ‫اث‬‫ا‬‫حي‬ ‫ان‬‫ا‬‫م‬ ‫االمية‬‫ا‬‫اإلس‬ ‫اف‬‫ا‬‫الطوائ‬ ‫اث‬‫ا‬‫ثال‬ ‫ل‬ّ‫ك‬‫ا‬‫ا‬‫وتش‬ .‫اا‬‫ا‬‫عليه‬ ‫اق‬‫ا‬‫يطل‬ ‫اا‬‫ا‬‫كم‬ ‫ادروز‬‫ا‬‫ال‬ ‫ادين‬‫ا‬‫الموح‬ ‫اة‬‫ا‬‫طائف‬ ‫أو‬ :‫اة‬‫ا‬‫الدرزي‬ ‫اة‬‫ا‬‫الطائف‬ ‫حوالي‬3:‫سورية‬ ‫محافظات‬ ‫أربع‬ ‫في‬ ‫ينتشرون‬ ‫واعضاءها‬ .‫سوريا‬ ‫في‬ ‫السكان‬ ‫مجموع‬ ‫من‬ % ‫ـ‬‫مان‬ .‫الادروز‬ ‫جبال‬ ‫أو‬ ‫العارب‬ ‫بجبال‬ ‫لهاا‬ ‫التابعاة‬ ‫والقارى‬ ‫الصاةيرة‬ ‫والمادن‬ ‫هاي‬ ‫وتسامى‬ ،‫األساساي‬ ‫المركاز‬ ‫وهاي‬ :‫السويداء‬ .. ‫ّا‬‫ي‬‫القر‬ ،‫صلخد‬ ، ‫شهبا‬ : ‫الصةيرة‬ ‫مدنها‬ ‫اسارائيل‬ ‫قبال‬ ‫من‬ ‫المحتل‬ ‫غير‬ ‫الجزء‬ ‫في‬ ‫وتقع‬ ،‫حضر‬ ‫هي‬ ‫أساسية‬ ‫بلدات‬ ‫خمس‬ ‫في‬ ‫المحافظة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ويتواجدون‬ :‫القنيطرة‬ ‫ـ‬ ‫هضبة‬ ‫من‬.‫الجوالن‬ ‫هضبة‬ ‫من‬ ‫المحتل‬ ‫الجزء‬ ‫في‬ ‫تقع‬ ‫وهي‬ ،‫قنية‬ ‫وعين‬ ‫وبقعاثا‬ ‫ومسعدة‬ ‫شمس‬ ‫مجدل‬ ‫وقرى‬ ،‫الجوالن‬ .‫دمشق‬ ‫من‬ ‫القريبة‬ ‫جرمانا‬ ‫بلدة‬ ‫في‬ : ‫دمشق‬ ‫ريف‬ ‫ـ‬ ،‫اارس‬‫ا‬‫م‬ ‫كفار‬ ،‫اوان‬‫ا‬‫األخ‬ ‫معاارة‬ ،‫عبريتاا‬ ،‫اارم‬‫ا‬‫ح‬ ‫فاي‬ ‫اماق‬‫ا‬‫الس‬ ‫جبال‬ ‫منطقاة‬ ‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ‫صاةيرة‬ ‫اة‬‫ا‬‫أقلي‬ ‫يشاكلون‬ ‫فيهاا‬ ‫ادروز‬‫ا‬‫وال‬ : ‫إدلاب‬ ‫ـا‬ .‫عرشين‬
  • 7. 2 ‫الجدير‬ ‫ومن‬.‫المدنياة‬ ‫األحاوال‬ ‫دائارة‬ ‫فاي‬ ‫المساجلين‬ ‫أو‬ ‫ساوريا‬ ‫فاي‬ ‫المقيماين‬ ‫فقاط‬ ‫تشامل‬ ‫للادروز‬ ‫توضاع‬ ‫التاي‬ ‫النسبة‬ ‫أن‬ ‫ذكره‬ ‫نتيجاة‬ ‫وذلاك‬ ‫األخيارة‬ ‫عاام‬ ‫المائاة‬ ‫خاالل‬ ‫هااجروا‬ ‫و‬ ‫الالتينياة‬ ‫امريكاا‬ ‫فاي‬ ‫وخاصاة‬ ‫المهجار‬ ‫فاي‬ ‫الدروز‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬ ‫ااجر‬‫ا‬‫مه‬ ‫اون‬‫ا‬‫ملي‬ ‫اف‬‫ا‬‫نص‬ ‫اد‬‫ا‬‫يوج‬ ‫ادها‬‫ا‬‫وح‬ ‫ازويال‬‫ا‬‫فن‬ ‫اي‬‫ا‬‫ف‬ .‫ادة‬‫ا‬‫عدي‬ ‫ال‬‫ا‬‫لعوام‬‫ام‬‫ا‬‫رق‬ ‫اة‬‫ا‬‫الوثيق‬ ( .‫اوري‬‫ا‬‫س‬ ‫ال‬‫ا‬‫أص‬ ‫ان‬‫ا‬‫م‬ ‫درزي‬0‫اوزع‬‫ا‬‫ت‬ ‫اين‬‫ا‬‫تب‬ ) .‫سوريا‬ ‫في‬ ‫الدرزية‬ ‫الطائفة‬ ‫مان‬ ‫أكثار‬ ‫نسابة‬ ‫تشاكل‬ ‫وقاد‬ ، ‫االساالمية‬ ‫الطوائاف‬ ‫باين‬ ‫الرابعاة‬ ‫الطائفاة‬ ‫هاي‬ :‫اإلساماعيلية‬ ‫الطائفة‬2‫الساكان‬ ‫مجماوع‬ ‫مان‬ % :‫محافظتين‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫وتتركز‬ ‫عاصمة‬ ‫تعتبر‬ ‫والتي‬ ‫السلمية‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أساس‬ :‫حماه‬ ‫ـ‬‫تبعد‬ ‫وهي‬ .‫األوسط‬ ‫والشرق‬ ‫سوريا‬ ‫في‬ ‫االسماعليين‬30‫عان‬ ً‫ا‬‫شارق‬ ‫كام‬ ‫اياف‬‫ا‬‫مص‬ ‫اة‬‫ا‬‫مدين‬ ‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ‫اذلك‬‫ا‬‫وك‬ .‫اماعيلية‬‫ا‬‫االس‬ ‫اة‬‫ا‬‫الطائف‬ ‫ااء‬‫ا‬‫أبن‬ ً‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫أيض‬ ‫اا‬‫ا‬‫فيه‬ ‫اد‬‫ا‬‫يتواج‬ ‫اا‬‫ا‬‫له‬ ‫اة‬‫ا‬‫التابع‬ ‫ادات‬‫ا‬‫والبل‬ ‫ارى‬‫ا‬‫الق‬ ‫اب‬‫ا‬‫وأغل‬ ،‫ااه‬‫ا‬‫حم‬ ‫اة‬‫ا‬‫مدين‬ .‫نفسها‬ ‫حماه‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫صةيرة‬ ‫أقلية‬ ‫يوجد‬ ‫كما‬ ،ً‫ا‬‫إداري‬ ‫يتبعها‬ ‫الذي‬ ‫والريف‬ ‫بل‬ ‫في‬ :‫طرطوس‬ ‫ـ‬‫نباع‬ ،‫ديباة‬ ‫بيات‬ ،‫البريكاة‬ : ‫قراهاا‬ ‫ومان‬ ‫طرطاوس‬ ‫مديناة‬ ‫شارق‬ ‫الخاوابي‬ ‫نهر‬ ‫ومنطقة‬ ،‫وريفها‬ ‫القدموس‬ ‫دة‬ ‫رقم‬ ‫الوثيقة‬ ( .‫ناصر‬0.‫سوريا‬ ‫في‬ ‫االسماعيلين‬ ‫توزع‬ ‫تبين‬ ) ‫مان‬ ‫أقل‬ ‫إلى‬ ‫نسبتها‬ ‫وتصل‬ ،‫اإلسالمية‬ ‫الطوائف‬ ‫أصةر‬ ‫من‬ ‫وهي‬ :‫الشيعية‬ ‫الطائفة‬1.0‫فاي‬ ‫وتتركاز‬ ،‫الساكان‬ ‫مجماوع‬ ‫مان‬ % ‫اي‬‫ا‬‫األم‬ ‫اي‬‫ا‬‫ح‬‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ً‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫أساس‬ ‫ادون‬‫ا‬‫المتواج‬ ‫اون‬‫ا‬‫الجعفري‬ ‫ايعة‬‫ا‬‫الش‬ ‫ااك‬‫ا‬‫وهن‬ .‫اب‬‫ا‬‫حل‬ ‫ان‬‫ا‬‫م‬ ‫اريبتين‬‫ا‬‫الق‬ ‫ارة‬‫ا‬‫والزاه‬ ‫ال‬‫ا‬ّ‫ب‬‫ن‬ ‫اي‬‫ا‬‫قريت‬ ‫اي‬‫ا‬‫وف‬ ‫اق‬‫ا‬‫دمش‬ ‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ‫ن‬ .‫القدموس‬ ‫ايم‬‫ا‬‫التقس‬ ‫فكارة‬ ‫اول‬‫ا‬‫ح‬ ً‫ا‬‫مجادد‬ ‫ااؤل‬‫ا‬‫التس‬ ‫يطارح‬ ،‫اا‬‫ا‬‫مكوناته‬ ‫وأهام‬ ‫اورية‬‫ا‬‫الس‬ ‫الديموغرافياة‬ ‫اة‬‫ا‬‫للخريط‬ ‫الساريع‬ ‫اتعراض‬‫ا‬‫االس‬ ‫هاذا‬ ‫بعاد‬ ‫مكو‬ ‫لمشكلة‬ ‫كحل‬ ‫يطرح‬ ‫الذي‬ ‫التقسيم‬ ‫هذا‬ .‫وجدواها‬‫أسااس‬ ‫علاى‬ ‫أي‬ ،‫الكردي‬ ‫ن‬ ّ‫المكو‬ ‫وهو‬ ،‫األول‬ .‫السوري‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫ان‬ّ‫ن‬ ‫الكردياة‬ ‫السياساية‬ ‫األطاراف‬ ‫بعاض‬ ‫مان‬ ‫إال‬ ‫الاراهن‬ ‫الوقات‬ ‫فاي‬ ‫أحاد‬ ‫مان‬ ً‫ا‬‫دعما‬ ‫يلقى‬ ‫ال‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ً‫ا‬‫وعملي‬ ،‫القومي‬ ‫التمايز‬ ‫علاى‬ ‫أو‬ ‫للتنفياذ‬ ‫مطاروح‬ ‫غيار‬ ‫فهاو‬ ‫وبالتالي‬ .‫اإلقليمي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫حساسية‬ ‫من‬ ‫يشكله‬ ‫لما‬ ‫وذلك‬‫أناه‬ ً‫ا‬‫علما‬ ،‫ملاح‬ ‫غيار‬ ‫األقال‬ .‫سوريا‬ ‫في‬ ‫المطروح‬ ‫الوحيد‬ ‫التقسيم‬ ‫مشروع‬ ‫الزمن‬ ‫من‬ ‫طويلة‬ ‫ولفترة‬ ‫كان‬ ،ً‫ا‬‫حاليا‬ ‫الادائر‬ ‫للنازاع‬ ‫كحال‬ ‫الاراهن‬ ‫الوقات‬ ‫فاي‬ ‫طرحاه‬ ‫وجااء‬ ،‫الطاائفي‬ ‫التماايز‬ ‫أسااس‬ ‫علاى‬ ‫أي‬ ‫العلوياة‬ ‫األقلية‬ ‫فهو‬ ‫الثاني‬ ‫أما‬ ‫مواجها‬ ‫فاي‬ ‫األساد‬ ‫لقاوات‬ ‫األساساي‬ ‫الجساد‬ ‫العلويون‬ ‫يشكل‬ ‫حيث‬‫ويارى‬ .‫الساني‬ ‫الطاابع‬ ‫عليهاا‬ ‫يةلاب‬ ‫التاي‬ ‫المعارضاة‬ ‫قاوات‬ ‫ة‬ ،‫المجموعاة‬ ‫هاذه‬ ‫لادى‬ ً‫ا‬‫طائفيا‬ ً‫ا‬‫نزوعا‬ ‫يشاكل‬ ‫وال‬ ‫طبيعاي‬ ‫أمار‬ ‫المعارضاة‬ ‫قاوى‬ ‫علاى‬ ‫الساني‬ ‫ن‬ ّ‫المكاو‬ ‫غلباة‬ ‫أن‬ ‫الدارسين‬ ‫بعض‬ : ‫لسببين‬ ‫وذلك‬ ‫اجتماعيا‬ ‫حركاة‬ ‫أياة‬ ‫أن‬ ‫الطبيعاي‬ ‫فمان‬ ‫السوري‬ ‫المجتمع‬ ‫أغلبية‬ ‫تشكل‬ ‫السنية‬ ‫الطائفة‬ ‫إن‬ : ‫األول‬ ‫ـ‬‫العماق‬ ‫وهاذا‬ ‫االتسااع‬ ‫بهاذا‬ ‫ة‬ .‫المجتمعية‬ ‫األغلبية‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫مشك‬ ‫الفقري‬ ‫عمودها‬ ‫سيكون‬ ‫مانح‬ ‫والاذي‬ ،ً‫ا‬‫عاما‬ ‫أربعاين‬ ‫مان‬ ‫أكثر‬ ‫بلغ‬ ‫والذي‬ ‫المديد‬ ‫األسد‬ ‫آل‬ ‫حكم‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫تضرر‬ ‫األكثر‬ ‫هي‬ ‫كانت‬ ‫السنية‬ ‫الطائفة‬ ‫إن‬ :‫الثاني‬ ‫ـ‬ .‫السنية‬ ‫الطائفة‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫العلوية‬ ‫للطائفة‬ ‫اإلمتيازات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫فيه‬ ‫هاي‬ ‫تعتبار‬ ‫والتاي‬ ،‫الفرنساي‬ ‫االنتاداب‬ ‫تجرباة‬ ‫واساتقراء‬ ‫التااري‬ ‫إلاى‬ ‫العاودة‬ ‫المفياد‬ ‫مان‬ ،‫األساساي‬ ‫السادال‬ ‫إلى‬ ‫نعود‬ ‫أن‬ ‫وقبل‬ .‫آنذاك‬ ً‫ا‬‫مطروح‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫سوريا‬ ‫تقسيم‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫للعلويين‬ ‫دولة‬ ‫إلقامة‬ ‫الوحيدة‬ ‫التجربة‬ ‫الفرنسية‬ ‫التجربة‬ ‫للد‬ ‫وإسقاطها‬ ‫دمشق‬ ‫إلى‬ ‫الفرنسية‬ ‫القوات‬ ‫دخول‬ ‫بعد‬‫واتماام‬ ،‫العاامين‬ ‫قراباة‬ ‫اساتمرت‬ ‫والتاي‬ ‫فيصال‬ ‫الملاك‬ ‫بقياادة‬ ‫العربياة‬ ‫ولاة‬ ‫في‬ ‫غورو‬ ‫هنري‬ ‫الجنرال‬ ‫أعلن‬ ،‫االنتداب‬ ‫صك‬ ‫إلى‬ ‫مستندة‬ ‫البالد‬ ‫كامل‬ ‫على‬ ‫العسكرية‬ ‫هيمنتها‬32‫آب/أغسطس‬2311‫قياام‬ ‫م‬ ‫تبلاغ‬ ‫التي‬ ‫الدولة‬ ‫هذه‬ ‫حدود‬ ‫فرنسا‬ ‫وحددت‬ .‫الالذقية‬ ‫حكومة‬ ً‫ا‬‫الحق‬ ‫سميت‬ ‫وقد‬ ،‫العلويين‬ ‫دولة‬،‫مرباع‬ ‫كام‬ ‫آالف‬ ‫سابعة‬ ‫سااحتها‬ ‫المقدماة‬ ‫وفاي‬ ،‫الدولة‬ ‫هذه‬ ‫ومدسسات‬ ‫هياكل‬ ‫إلعداد‬ ‫االجراءات‬ ‫كل‬ ‫اتخذت‬ ‫وقد‬ .ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫نسمة‬ ‫ألف‬ ‫ثالثمائة‬ ‫آنذاك‬ ‫يقطنها‬ ‫وكان‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مدلف‬ ً‫ا‬‫نيابي‬ ً‫ا‬‫مجلس‬ ‫أنشأت‬20:‫التالي‬ ‫الشكل‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫طائفي‬ ‫موزعين‬ ‫عضو‬
  • 8. 8 21،‫العلوية‬ ‫للطائفة‬ ‫ينتمون‬ ‫أعضاء‬3‫ينت‬ ‫أعضاء‬،‫السنية‬ ‫للطائفة‬ ‫مون‬3.‫اسماعيلي‬ ‫واحد‬ ‫عضو‬ ،‫مسيحيين‬ ‫أعضاء‬ ‫العشاائر‬ ‫زعمااء‬ ‫مان‬ ‫أشاخاص‬ ‫بضعة‬ ‫فعدا‬ ،‫العلوية‬ ‫الطائفة‬ ‫أوساط‬ ‫في‬ ‫شعبي‬ ‫تأييد‬ ‫أي‬ ‫الحكومة‬ ‫هذه‬ ‫تلق‬ ‫لم‬ ‫الواقع‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫األطراف‬ ‫ببعض‬ ‫األمر‬ ‫وبلغ‬ ،‫محلي‬ ‫طرف‬ ‫أي‬ ‫الحكومة‬ ‫هذه‬ ‫يدعم‬ ‫لم‬ ‫بالفرنسيين‬ ً‫ال‬‫أص‬ ‫والمرتبطين‬ ‫العلوية‬‫القياام‬ ‫إلى‬ ‫العلوية‬ .‫العلي‬ ‫صالح‬ ‫الشي‬ ‫ثورة‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ومثال‬ "‫"سوريا‬ ‫األم‬ ‫الوطن‬ ‫عن‬ ‫االنفصال‬ ‫هذا‬ ‫ضد‬ ‫مسلحة‬ ‫بحركات‬ ‫الالذقياة‬ ‫حكوماة‬ ّ‫ل‬‫حا‬ ‫إلاى‬ ‫فاضاطروا‬ ‫باالنقساام‬ ‫الساوري‬ ‫الشاعب‬ ‫رغباة‬ ‫عدم‬ ،‫غورو‬ ‫الجنرال‬ ‫رأسهم‬ ‫وعلى‬ ،‫الفرنسيون‬ ‫لمس‬ ‫بتااري‬ ‫الساوري‬ ‫االتحاد‬ ‫قيام‬ ‫أعلنوا‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬10‫حز‬‫يران/يونياو‬2311‫فرنساا‬ ‫أعاادت‬ ‫العشارين‬ ‫القارن‬ ‫ثالثيناات‬ ‫أواخار‬ ‫فاي‬ . ‫شاباط/فبراير‬ ‫فاي‬ ‫المادني‬ ‫العصايان‬ ‫النااس‬ ‫وأعلان‬ ‫االضارابات‬ ‫فعمات‬ ،ً‫ا‬‫مجادد‬ ‫الالذقياة‬ ‫حكوماة‬ ‫وأنشأت‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫المحاولة‬ 2333‫حزيران/يونيو‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ،2333‫ا‬ ‫إعاادة‬ ‫إلاى‬ ‫الشاعبية‬ ‫والمطالاب‬ ‫االضرابات‬ ‫ضةط‬ ‫تحت‬ ‫فرنسا‬ ‫فاضطرت‬ .‫إلاى‬ ‫لالذقياة‬ ‫بتاري‬ ‫وذلك‬ ‫السوري‬ ‫االتحاد‬11‫أيلول/سبتمبر‬2321. ‫مسألة‬ ‫هو‬ ،‫جوهري‬ ‫امر‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫والقياس‬ ‫اعتمادها‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫علوية‬ ‫دولة‬ ‫إقامة‬ ‫في‬ ‫الفاشلة‬ ‫الفرنسية‬ ‫التجربة‬ ‫مع‬ ‫المقارنة‬ ‫إن‬ ‫الت‬ ‫إباان‬ ‫العلويين‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ساحقة‬ ‫بأغلبية‬ ً‫ا‬‫مرفوض‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫فالتقسيم‬ .‫الشعبي‬ ‫التأييد‬‫تأيياد‬ ‫احتماال‬ ‫الياوم‬ ‫يقابلاه‬ ‫الفرنساية‬ ‫جرباة‬ ‫العلوياة‬ ‫الطائفاة‬ ‫نفاوس‬ ‫فاي‬ ‫زرعاه‬ ‫النظاام‬ ‫اساتطاع‬ ‫الاذي‬ ‫الوجاودي‬ ‫للخوف‬ ‫الوحيد‬ ‫الضمان‬ ‫هو‬ ‫التقسيم‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫جارف‬ ‫شعبي‬ .‫نظامه‬ ‫سقط‬ ‫إذا‬ ‫يذبحونهم‬ ‫سوف‬ ‫السنة‬ ‫أن‬ ‫قناعة‬ ‫العلوية‬ ‫الطائفة‬ ‫لدى‬ ‫النظام‬ ‫ّت‬‫ب‬‫ث‬ ‫حيث‬ ‫وهاذ‬ ،‫ار‬‫ا‬‫متةي‬ ‫اذا‬‫ا‬‫ه‬ ‫أن‬ ‫اول‬‫ا‬‫الق‬ ‫يمكان‬ ‫إذن‬‫ارة‬‫ا‬‫فك‬ ‫اقوط‬‫ا‬‫س‬ ‫اى‬‫ا‬‫إل‬ ‫أدت‬ ‫التاي‬ ‫ارى‬‫ا‬‫األخ‬ ‫ال‬‫ا‬‫الفش‬ ‫ال‬‫ا‬‫عوام‬ ‫أن‬ ‫ينفاي‬ ‫ال‬ ‫اه‬‫ا‬‫أهميت‬ ‫اى‬‫ا‬‫عل‬ ‫ار‬‫ا‬‫المتةي‬ ‫ا‬ ‫الاديموغرافي‬ ‫العامال‬ ‫أهمهاا‬ ‫ولعال‬ ،‫عديادة‬ ‫وهاي‬ ‫األهمياة‬ ‫باذات‬ ‫تكاون‬ ‫قاد‬ ‫الحااالت‬ ‫بعاض‬ ‫وفي‬ ‫موجودة‬ ‫التزال‬ ‫آنذاك‬ ‫التقسيم‬ .‫االقتصادي‬ ‫والعامل‬ :‫الديموغرافي‬ ‫العامل‬ ‫ـ‬ ‫فيه‬ ‫يتواجد‬ ‫سورية‬ ‫محافظات‬ ‫أربع‬ ‫هناك‬‫العلوياة‬ ‫دولتاه‬ ‫ضامن‬ ‫األرباع‬ ‫المحافظات‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫األسد‬ ‫يطمح‬ ‫وقد‬ ، ‫العلويون‬ ‫ا‬ ‫لقياام‬ ‫احتمااالت‬ ‫ثالثاة‬ ‫هنااك‬ ً‫ا‬‫إذ‬ ، "‫وطرطوس‬ ‫"الالذقية‬ ‫باثنتان‬ ‫يكتفي‬ ‫قد‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ،‫بثالثة‬ ‫يكتفي‬ ‫قد‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ، ‫تب‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫العلوية‬ ‫الطائفة‬ ‫حساب‬ ‫سيجري‬ ً‫ا‬‫ودائم‬ ، ‫العلوية‬ ‫الدولة‬‫لغ‬1.0: ‫نسمة‬ ‫مليون‬ ‫يبلاغ‬ ‫حياث‬ ."‫حماص‬ ، ‫حمااه‬ ،‫طرطاوس‬ ، ‫الالذقياة‬ ‫هاي‬ ‫ساورية‬ ‫محافظاات‬ ‫أربع‬ ‫تضم‬ ‫علوية‬ ‫دولة‬ ‫إقامة‬ ‫هو‬ ،‫األول‬ ‫االحتمال‬ ‫رقم‬ ‫للوثيقة‬ ً‫ا‬‫وفق‬ ‫اإلجمالي‬ ‫األربع‬ ‫المحافظات‬ ‫هذه‬ ‫سكان‬ ‫عدد‬2: ‫الساورية‬ ‫الحكومة‬ ‫عن‬ ‫الصادرة‬0.223‫مانهم‬ ،‫ملياون‬1.0 ‫ا‬ ‫من‬ ‫والباقي‬ ‫علوي‬ ‫مليون‬‫يبلاغ‬ ‫العلاويين‬ ‫غيار‬ ‫الساكان‬ ‫مجماوع‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ،‫الدينياة‬ ‫األقلياات‬ ‫وباقي‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫السنية‬ ‫لطائفة‬2‫ملياون‬ .ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫ان‬‫ا‬‫م‬ ٍ‫ازء‬‫ا‬‫ج‬ ‫اى‬‫ا‬‫إل‬ ً‫ة‬‫ااف‬‫ا‬‫إض‬ ،‫اص‬‫ا‬‫حم‬ ،‫اوس‬‫ا‬‫طرط‬ ،‫اة‬‫ا‬‫الالذقي‬ ‫اي‬‫ا‬‫ه‬ ‫اط‬‫ا‬‫فق‬ ‫اات‬‫ا‬‫محافظ‬ ‫االث‬‫ا‬‫ث‬ ‫ام‬‫ا‬‫تض‬ ‫اة‬‫ا‬‫علوي‬ ‫اة‬‫ا‬‫دول‬ ‫اة‬‫ا‬‫إقام‬ ،‫ااني‬‫ا‬‫الث‬ ‫اال‬‫ا‬‫االحتم‬ ‫سكا‬ ‫أن‬ ‫وباعتبار‬ ،‫العلوية‬ ‫الطائفة‬ ‫تقطنه‬ ‫والذي‬ ‫حماه‬ ‫محافظة‬‫هو‬ ‫الجدول‬ ‫حسب‬ ‫يبلةون‬ ‫حماه‬ ‫محافظة‬ ‫ن‬1.223‫مانهم‬ ‫ملياون‬ ‫حوالي‬31‫أي‬ ‫علويون‬ %011:‫من‬ ‫يقرب‬ ‫ما‬ ‫أي‬ ، ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫ألف‬ 1.223-011=2.223.‫العلويين‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫حماه‬ ‫محافظة‬ ‫سكان‬ ‫عدد‬ ‫هم‬ ‫نسمة‬ ‫مليون‬ 0.223-2.223=0.131‫لالحتماا‬ ً‫ا‬‫وفقا‬ ‫أقيمات‬ ‫إذا‬ ‫العلوياة‬ ‫الدولاة‬ ‫ساكان‬ ‫عادد‬ ‫هام‬ ‫نسامة‬ ‫مليون‬‫الساكان‬ ‫باساتثناء‬ ‫أي‬ ‫الثااني‬ ‫ل‬ ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫نسبته‬ ‫ما‬ ‫العلويون‬ ‫يشكل‬ ‫علوية‬ ‫دولة‬ ‫لدينا‬ ‫يكون‬ ‫وهكذا‬ ، ‫حماه‬ ‫محافظة‬ ‫من‬ ‫العلويين‬ ‫غير‬01.‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫من‬ % ‫وحمااه‬ ‫حماص‬ ‫تتبع‬ ‫التي‬ ‫المناطق‬ ‫كامل‬ ‫مع‬ ‫وطرطوس‬ ‫الالذقية‬ ‫هما‬ ‫فقط‬ ‫محافظتين‬ ‫تضم‬ ‫علوية‬ ‫دولة‬ ‫إقامة‬ ،‫الثالث‬ ‫االحتمال‬ ‫وتسكنهاغالبي‬‫العلوية‬ ‫للطائفة‬ ‫الكلي‬ ‫التعداد‬ ‫يبقى‬ ‫أي‬ .‫علوية‬ ‫ة‬1.0‫حمااه‬ ‫محاافظتي‬ ‫مان‬ ‫العلاويين‬ ‫عادد‬ ‫سانقدر‬ ‫هاذه‬ ‫وفي‬ ‫مليون‬ ‫بـ‬ ‫وحمص‬2.211‫أي‬ ،‫وطرطاوس‬ ‫الالذقياة‬ ‫ساكان‬ ‫عادد‬ ‫إلاى‬ ‫تضااف‬2.113‫اإلجماالي‬ ‫الالذقياة‬ ‫ساكان‬ ‫عادد‬ ‫ملياون‬302 ‫اإلجمالي‬ ‫طرطوس‬ ‫سكان‬ ‫عدد‬ ‫نسمة‬ ‫ألف‬2.211‫العلويين‬ ‫عدد‬ ‫مليون‬‫إلاى‬ ‫سينضامون‬ ‫والذين‬ ‫وحماه‬ ‫حمص‬ ‫محافظتي‬ ‫في‬ : ‫المجموع‬ ‫يصبح‬ .‫العلوية‬ ‫الدولة‬3.003‫منهم‬ ،‫العلوية‬ ‫الدولة‬ ‫سكان‬ ‫عدد‬ ‫مليون‬1.0‫وحاوالي‬ ،‫علاوي‬2.1‫غيار‬ ‫مان‬ ‫ملياون‬ .‫السنية‬ ‫الطائفة‬ ‫من‬ ‫وغالبيتهم‬ ‫العلويين‬
  • 9. 9 ‫االحتمالي‬ ‫إيران‬ ‫خلفه‬ ‫ومن‬ ‫األسد‬ ‫نظام‬ ‫ّل‬‫ض‬‫ُف‬‫ي‬ ،‫الجةرافي‬ ‫التواصل‬ ‫مستوى‬ ‫على‬‫ماع‬ ‫التواصال‬ ‫يدمناان‬ ‫ألنهماا‬ ‫والثاني‬ ‫األول‬ ‫ن‬ ‫مالياين‬ ‫أربعاة‬ ‫حاوالي‬ ‫يبلاغ‬ ‫العلاويين‬ ‫غيار‬ ‫مان‬ ‫ساكاني‬ ‫فاائض‬ ‫العلوياة‬ ‫الدولاة‬ ‫لدى‬ ‫سيكون‬ ،‫األول‬ ‫االحتمال‬ ‫مع‬ ‫ولكن‬ .‫العراق‬ ‫الباديه‬ ‫والسادال‬ .‫ونصاف‬ ‫ملياونين‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يبلغ‬ ‫العلويين‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫سكاني‬ ‫فائض‬ ‫لديها‬ ‫سيكون‬ ،‫الثاني‬ ‫االحتمال‬ ‫وفي‬ .‫نسمة‬‫ي‬ ‫؟‬ ‫التقسيم‬ ‫عملية‬ ‫على‬ ‫فعلهم‬ ‫رد‬ ‫سيكون‬ ‫وماذا‬ ‫؟‬ ‫السكان‬ ‫هدالء‬ ‫مصير‬ ‫سيكون‬ ‫ماذا‬ : ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫سيطرح‬ ‫الذي‬ ‫االقتصادي‬ ‫العامل‬ ‫ان‬‫ا‬‫م‬ ‫ااحلي‬‫ا‬‫الس‬ ‫ام‬‫ا‬‫القس‬ ‫اى‬‫ا‬‫عل‬ ‫اة‬‫ا‬‫علوي‬ ‫اة‬‫ا‬‫دول‬ ‫اة‬‫ا‬‫إلقام‬ ‫اروع‬‫ا‬‫مش‬ ‫أي‬ ‫ال‬‫ا‬‫فش‬ ‫أو‬ ‫ااح‬‫ا‬‫نج‬ ‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ‫اادي‬‫ا‬‫االقتص‬ ‫ال‬‫ا‬‫العام‬ ‫اة‬‫ا‬‫أهمي‬ ‫اى‬‫ا‬‫إل‬ ‫اارة‬‫ا‬‫اإلش‬ ‫ادر‬‫ا‬‫تج‬ ‫ا‬‫ا‬‫االقتص‬ ‫اع‬‫ا‬‫واق‬ ‫اى‬‫ا‬‫إل‬ ‫اريعة‬‫ا‬‫س‬ ‫ارة‬‫ا‬‫وبنظ‬ .‫اوريا‬‫ا‬‫س‬‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ً‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫أساس‬ ،‫ااري‬‫ا‬‫والتج‬ ‫اناعي‬‫ا‬‫الص‬ ‫اعيدين‬‫ا‬‫الص‬ ‫اى‬‫ا‬‫عل‬ ،‫از‬‫ا‬‫يترك‬ ‫اه‬‫ا‬‫أن‬ ‫اد‬‫ا‬‫نج‬ ‫اوري‬‫ا‬‫الس‬ ‫اد‬ ‫ينطباق‬ ‫وهاذا‬ ‫الداخلياة‬ ‫المحافظاات‬ ‫فاي‬ ‫بمعظماه‬ ‫يتركاز‬ ‫فهاو‬ ،‫الزراعاي‬ ‫المساتوى‬ ‫علاى‬ ‫أما‬ .‫وحلب‬ ‫دمشق‬ ‫الكبيرتين‬ ‫المدينتين‬ ،‫حارص‬ ‫قاد‬ ‫األساد‬ ‫آل‬ ‫نظاام‬ ‫أن‬ ‫هناا‬ ‫ويالحاظ‬ .‫والفوسافات‬ ‫كاالبترول‬ ‫الباطنياة‬ ‫الثاروات‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫أيض‬‫أربعاين‬ ‫مان‬ ‫أكثار‬ ‫وطاوال‬ ‫البشاري‬ ‫الخازان‬ ‫بمثاباة‬ ‫المنااطق‬ ‫هاذه‬ ‫تكاون‬ ‫كاي‬ ‫حقيقياة‬ ‫تنموياة‬ ‫مشااريع‬ ‫أياة‬ ‫مان‬ ‫العلوياة‬ ‫الطائفة‬ ‫مناطق‬ ‫حرمان‬ ‫على‬ ،ً‫ا‬‫عام‬ ‫اوس‬‫ا‬‫وطرط‬ ‫اة‬‫ا‬‫الالذقي‬ ‫اائي‬‫ا‬‫مين‬ ‫اكل‬‫ا‬‫يش‬ ،‫ارى‬‫ا‬‫أخ‬ ‫اة‬‫ا‬‫جه‬ ‫ان‬‫ا‬‫وم‬ .‫ارية‬‫ا‬‫بش‬ ‫اوى‬‫ا‬‫ق‬ ‫ان‬‫ا‬‫م‬ ‫اا‬‫ا‬‫يلزمه‬ ‫اا‬‫ا‬‫بم‬ ‫اكرية‬‫ا‬‫والعس‬ ‫اة‬‫ا‬‫األمني‬ ‫اه‬‫ا‬‫أجهزت‬ ‫اد‬‫ا‬‫يم‬ ‫اذي‬‫ا‬‫ال‬ ‫ال‬ ‫بانياس‬ ‫وميناء‬ ‫التجاريين‬‫العلوياة‬ ‫الدولاة‬ ‫هاذه‬ ‫ضامن‬ ‫جميعهاا‬ ‫وساتكون‬ ‫ـ‬ ‫الساوري‬ ‫لالقتصااد‬ ‫الوحيادة‬ ‫البحرياة‬ ‫المنافاذ‬ ‫نفطاي‬ : ‫التالية‬ ‫الحقائق‬ ‫أمامنا‬ ‫سنجد‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫على‬ ً‫ء‬‫وبنا‬ ‫ـ‬ ‫ّلة‬‫ي‬‫تخ‬ُ‫م‬‫ال‬ 2‫وسط‬ ‫سيكون‬ ‫إيجادها‬ ‫وأن‬ ‫خاصة‬ .‫االحتماالت‬ ‫لكل‬ ً‫ا‬‫ووفق‬ ً‫ا‬‫عموم‬ ‫الموارد‬ ‫ضعيفة‬ ‫ستكون‬ ‫ستقوم‬ ‫التي‬ ‫العلوية‬ ‫الدولة‬ ‫ـ‬‫حالاة‬ .‫الجوار‬ ‫مع‬ ‫التعاون‬ ‫المستحيل‬ ‫من‬ ‫وربما‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ‫محيطها‬ ‫من‬ ‫شديدة‬ ‫عدائية‬ 1‫اادالت‬‫ا‬‫المب‬ ‫اا‬‫ا‬‫خالله‬ ‫ان‬‫ا‬‫م‬ ‫ار‬‫ا‬‫تم‬ ‫اي‬‫ا‬‫الت‬ ‫اة‬‫ا‬‫البحري‬ ‫اذ‬‫ا‬‫المناف‬ ‫ان‬‫ا‬‫م‬ ،ً‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫عموم‬ ‫اوري‬‫ا‬‫الس‬ ‫اداخل‬‫ا‬‫وال‬ ،ً‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫خصوص‬ ‫اب‬‫ا‬‫وحل‬ ‫اق‬‫ا‬‫دمش‬ ‫اان‬‫ا‬‫حرم‬ ‫إن‬ ‫ـ‬ ‫عم‬ ‫بمثابة‬ ‫سيكون‬ ،‫النفط‬ ‫لتصدير‬ ‫إمكانية‬ ‫أي‬ ‫تعطل‬ ‫وكذلك‬ ،‫السورية‬ ‫التجارية‬.‫السوري‬ ‫الداخل‬ ‫لكل‬ ‫اقتصادي‬ ‫خنق‬ ‫لية‬ 3‫العاراق‬ ‫ماع‬ ً‫ا‬‫جةرافيا‬ ‫المتصالة‬ ‫حماص‬ ‫محافظاة‬ ‫تكاون‬ ‫أن‬ ‫(أي‬ ‫الثااني‬ ‫أو‬ ‫األول‬ ‫اإلحتماالين‬ ‫وفاق‬ ‫العلوياة‬ ‫الدولاة‬ ‫قامات‬ ‫إذا‬ ‫ـ‬ :‫قسمين‬ ‫إلى‬ ‫سوريا‬ ‫من‬ ‫تبقى‬ ‫ما‬ ‫تقسيم‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫هذا‬ ‫نتائ‬ ‫من‬ ‫سيكون‬ )‫العلوية‬ ‫الدولة‬ ‫ضمن‬ ‫د‬ : ‫ويضم‬ ‫الجنوبي‬ ‫القسم‬‫ديار‬ ،‫الرقاة‬ ،‫إدلاب‬ ،‫حلاب‬ : ‫ويضام‬ ‫الشامالي‬ ‫والقسام‬ .‫السويداء‬ ،‫درعا‬ ،‫القنيطرة‬ ،‫دمشق‬ ‫ريف‬ ،‫مشق‬ ‫امين‬‫ا‬‫القس‬ ‫اين‬‫ا‬‫ب‬ ‫اادي‬‫ا‬‫اقتص‬ ‫ال‬‫ا‬‫تكام‬ ‫اة‬‫ا‬‫عملي‬ ‫اة‬‫ا‬‫ألي‬ ً‫ال‬‫اائ‬‫ا‬‫ح‬ ‫العلوياة‬ ‫اة‬‫ا‬‫الدول‬ ‫اكله‬‫ا‬‫تش‬ ‫اذي‬‫ا‬‫ال‬ ‫اي‬‫ا‬‫الجةراف‬ ‫ااجز‬‫ا‬‫الح‬ ‫ايكون‬‫ا‬‫وس‬ .‫اكة‬‫ا‬‫الحس‬ ،‫الازور‬ .‫والشمالي‬ ‫الجنوبي‬ ‫اذل‬‫ا‬‫وك‬ ،‫اورية‬‫ا‬‫الس‬ ‫اة‬‫ا‬‫الديموغرافي‬ ‫اة‬‫ا‬‫التركيب‬ ‫ارض‬‫ا‬‫ع‬ ‫اد‬‫ا‬‫بع‬،‫اوريا‬‫ا‬‫س‬ ‫ايم‬‫ا‬‫تقس‬ ‫اة‬‫ا‬‫تجرب‬ ‫ال‬‫ا‬‫فش‬ ‫أو‬ ‫ااح‬‫ا‬‫نج‬ ‫ال‬‫ا‬‫عوام‬ ‫ان‬‫ا‬‫م‬ ‫ات‬‫ا‬‫والثاب‬ ‫ار‬‫ا‬‫المتةي‬ ‫ك‬ :‫يلي‬ ‫بما‬ ‫إيجازها‬ ‫يمكن‬ ‫والتي‬ ‫المقدمة‬ ‫في‬ ‫المطروحة‬ ‫األسئلة‬ ‫إلى‬ ‫وبالعودة‬ .‫األرض‬ ‫على‬ ‫الحقيقية‬ ‫المعطيات‬ ‫ضمن‬ ‫تطبيقها‬ ‫وإمكانية‬ ،‫التقسيم‬ ‫فكرة‬ ‫واقعية‬ ‫مدى‬ ‫ـ‬ ‫الكلفة‬ ‫تقليل‬ ‫إلى‬ ‫التقسيم‬ ‫سيددي‬ ‫هل‬ ‫ـ‬‫في‬ ‫تحدث‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫والتي‬ ‫والمادية‬ ‫البشرية‬ ‫؟‬ ‫األمد‬ ‫وطويلة‬ ‫مفتوحة‬ ‫أهلية‬ ‫حرب‬ ‫إلى‬ ‫الصراع‬ ‫ل‬ ّ‫تحو‬ ‫حال‬ ‫؟‬ ‫االنفجار‬ ‫مخاطر‬ ‫المنطقة‬ ‫سيجنب‬ ‫هذا‬ ‫وهل‬ ‫ـ‬ ‫استنتاجات‬ ‫السالح‬ ‫بقوة‬ ‫وستقاومها‬ ً‫ال‬‫وتفصي‬ ‫جملة‬ ‫التقسيم‬ ‫فكرة‬ ‫ترفض‬ ‫انتماءاتها‬ ‫وبكل‬ ‫المعارضة‬ ‫ـ‬ ً‫ال‬‫أو‬‫خلفاه‬ ‫ومان‬ ‫األسد‬ ‫نظام‬ ‫وكذلك‬ . ‫الدولاة‬ ‫علاى‬ ‫بالسايطرة‬ ‫سايقتنعان‬ ‫أنهماا‬ ‫اليعناي‬ ‫فهاذا‬ ،‫أخيار‬ ‫كماالذ‬ ‫الحال‬ ‫هاذا‬ ‫إلاى‬ ‫سايلجأ‬ ‫أناه‬ ‫األساد‬ "‫"هادد‬ ‫وأن‬ ‫حتى‬ ‫ـ‬ ‫إيران‬ ‫تةيار‬ ‫وبمجارد‬ ،‫األرض‬ ‫علاى‬ ‫القاوى‬ ‫موازين‬ ‫بحكم‬ ً‫ا‬‫ومفروض‬ ً‫ا‬‫مدقت‬ ‫الدولة‬ ‫هذه‬ ‫حدود‬ ‫داخل‬ ‫انكفاؤهما‬ ‫وسيكون‬ ‫ـ‬ ‫فقط‬ ‫العلوية‬ ‫الموا‬ ‫هذه‬‫يمكان‬ ‫ما‬ ‫واستعادة‬ ‫سوريا‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫للسيطرة‬ ‫الرامي‬ ‫هدفهما‬ ‫إلى‬ ً‫ال‬‫وصو‬ ‫السالح‬ ‫وبقوة‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫التقسيم‬ ‫سيقاومان‬ ‫زين‬ .‫والموقع‬ ‫الدور‬ ‫سوريا‬ ‫بـ‬ ‫تسميته‬
  • 10. 20 ‫بجنادي‬ ‫يازع‬ ‫أن‬ ‫مساتعد‬ ‫غيار‬ ‫الادولي‬ ‫والمجتمع‬ ،‫الحل‬ ‫هذا‬ ‫وتقاوم‬ ‫ترفض‬ ‫األقليميين‬ ‫وداعميها‬ ‫المحلية‬ ‫المتصارعة‬ ‫القوى‬ ‫إذن‬ ‫الم‬ ‫في‬ ‫واحد‬‫أن‬ ‫نساتطيع‬ ‫هكاذا‬ ‫والحال‬ ‫؟‬ ‫الواقع‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫تنفيذه‬ ‫على‬ ‫سيشرف‬ ‫ومن‬ ‫؟‬ ‫التقسيم‬ ‫سيفرض‬ ‫فمن‬ ،‫السوري‬ ‫ستنقع‬ ‫ارين‬‫ا‬‫والمفك‬ ‫السياسايين‬ ‫بعاض‬ ‫رؤوس‬ ‫فاي‬ ‫الزالات‬ ‫فكارة‬ ‫عان‬ ‫اارة‬‫ا‬‫عب‬ ‫إال‬ ‫مااهو‬ ‫ساوريا‬ ‫تقسايم‬ ‫أن‬ ‫مفااده‬ ‫ساريع‬ ‫باساتنتاع‬ ‫نخارع‬ ‫ا‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬ ‫تستند‬ ‫وال‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫تحلق‬ ‫فكرة‬ ً‫ا‬‫عملي‬ ‫وهي‬ ،‫الةربيين‬.ً‫ا‬‫أبد‬ ‫لواقع‬ ‫مان‬ ‫يقاارب‬ ‫ماا‬ ‫بتدمير‬ ‫النزاع‬ ‫عمر‬ ‫من‬ ‫الماضيتين‬ ‫السنتين‬ ‫خالل‬ ‫األسد‬ ‫قام‬ ‫فقد‬ ،‫والبشرية‬ ‫المادية‬ ‫التكلفة‬ ‫صعيد‬ ‫على‬ ‫أما‬ ‫ـ‬ ً‫ا‬‫ثاني‬ ‫دولاة‬ / ‫سلطة‬ ‫وأية‬ ،ً‫ا‬‫تام‬ ً‫ا‬‫تدمير‬ ‫ـ‬ ‫العموم‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫التحتية‬ ‫والبنية‬ ‫والمستشفيات‬ ‫والمدارس‬ ‫العمران‬ ‫صعيد‬ ‫على‬ ‫ـ‬ ‫البلد‬ ‫نصف‬ ‫ستعا‬ ‫مقبلة‬‫قبال‬ ‫علياه‬ ‫كانات‬ ‫ماا‬ ‫إلاى‬ ‫ساوريا‬ ‫إلعاادة‬ ‫ذلاك‬ ‫مان‬ ‫أكثار‬ ‫حتاى‬ ‫أو‬ ‫الازمن‬ ‫مان‬ ‫عقدين‬ ‫أو‬ ‫عقد‬ ‫إلى‬ ‫تحتاع‬ ‫وقد‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫ني‬ ،‫بدءاالحتجاجات‬ ‫التادمير‬ ‫أن‬ ‫الحظناا‬ ‫إذا‬ ‫لالرتفااع‬ ‫مرشاحة‬ ‫وهاي‬ ،‫بايخر‬ ‫أو‬ ‫بشاكل‬ ً‫ا‬‫سالف‬ ‫دفعات‬ ‫قاد‬ ‫المادياة‬ ‫التكلفاة‬ ‫فاتورة‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫ولذلك‬ ‫تخرع‬ ‫التي‬ ‫المناطق‬ ‫يطال‬ ً‫ا‬‫دائم‬.‫األسد‬ ‫نظام‬ ‫سيطرة‬ ‫عن‬ ‫بماا‬ ‫األطاراف‬ ‫جمياع‬ ‫وقبلات‬ ‫بسالساة‬ ‫تام‬ ‫قاد‬ ‫التقسايم‬ ‫أن‬ : ‫وقلناا‬ ‫ـ‬ ‫للبحاث‬ ً‫ال‬‫تساهي‬ ‫ولكان‬ ‫ـ‬ ‫واقعياة‬ ‫غير‬ ‫فرضية‬ ‫من‬ ‫انطلقنا‬ ‫وإذا‬ ‫اة‬‫ا‬‫العلوي‬ ‫ار‬‫ا‬‫غي‬ ‫ارية‬‫ا‬‫البش‬ ‫اة‬‫ا‬‫الكتل‬ ‫اير‬‫ا‬‫مص‬ ‫او‬‫ا‬‫ه‬ ‫اا‬‫ا‬‫فم‬ ،‫اروع‬‫ا‬‫المش‬ ‫اذا‬‫ا‬‫ه‬ ‫اترعى‬‫ا‬‫س‬ ‫أو‬ ‫ات‬‫ا‬‫رع‬ ‫اي‬‫ا‬‫الت‬ ‫اات‬‫ا‬‫الجه‬ ‫ال‬‫ا‬‫قب‬ ‫ان‬‫ا‬‫م‬ ‫األرض‬ ‫اى‬‫ا‬‫عل‬ ‫ام‬‫ا‬‫رس‬ ‫الدولاة‬ ‫حادود‬ ‫ضامن‬ ‫والواقعة‬‫باين‬ ‫ـ‬ ‫والثااني‬ ‫األول‬ ‫االحتماالين‬ ‫وفاق‬ ‫ـ‬ ‫تعادادها‬ ‫يتاراوح‬ ‫كتلاة‬ ‫وهاي‬ ‫؟‬ ‫الجديادة‬ ‫العلوياة‬1.0‫و‬2 ‫ـ‬ ‫علياه‬ ‫قامات‬ ‫الذي‬ ‫واألساس‬ ‫هويتها‬ ‫الجديدة‬ ‫الدولة‬ ‫سيفقد‬ ‫بقاءها‬ ‫ألن‬ ‫ـ‬ ‫الكتلة‬ ‫هذه‬ ‫ببقاء‬ ‫ترغب‬ ‫العلوية‬ ‫الدولة‬ ‫فال‬ .‫نسمة‬ ‫مليون‬ ‫تناصبها‬ ‫علوية‬ ‫دولة‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫العي‬ ‫ترغب‬ ‫الكتلة‬ ‫هذه‬ ‫وال‬.‫والكراهية‬ ‫العداء‬ ‫صايةة‬ ‫الطرفاان‬ ‫يقبال‬ ‫أن‬ ‫هاو‬ ،ً‫ا‬‫معادوم‬ ‫يكاون‬ ‫قاد‬ ‫والاذي‬ ‫األضاعف‬ : ‫المحتملاة‬ ‫السايناريوهات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫أمام‬ ‫سنكون‬ ‫هكذا‬ ‫اان‬‫ا‬‫والمك‬ ‫اان‬‫ا‬‫الزم‬ ‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ‫ادودة‬‫ا‬‫مح‬ ‫ال‬‫ا‬‫فع‬ ‫ردود‬ ‫ارية‬‫ا‬‫البش‬ ‫اة‬‫ا‬‫الكتل‬ ‫اذه‬‫ا‬‫ه‬ ‫ادي‬‫ا‬‫تب‬ ‫أن‬ ‫أو‬ .‫ال‬‫ا‬‫فع‬ ‫ردود‬ ‫اة‬‫ا‬‫أي‬ ‫دون‬ ‫اترك‬‫ا‬‫المش‬ ‫اي‬‫ا‬‫الع‬ ‫اتمرار‬‫ا‬‫اس‬ ‫الجديدة‬ ‫الطائفية‬ ‫للسلطة‬ ‫ورافضة‬.‫وانهائهاا‬ ‫احتوائهاا‬ ‫إلاى‬ ‫ياددي‬ ‫وبما‬ ‫الردود‬ ‫هذه‬ ‫حجم‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫األسد‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫قمع‬ ‫يقابلها‬ ، ‫للصاراع‬ ‫الحاالي‬ ‫المشاهد‬ ‫وإلاى‬ ،‫جهاة‬ ‫مان‬ ‫األساد‬ ‫نظاام‬ ‫طبيعاة‬ ‫فهام‬ ‫إلى‬ ‫يستند‬ ‫والذي‬ ً‫ال‬‫احتما‬ ‫واألكثر‬ ‫المرجح‬ ‫السيناريو‬ ‫ولكن‬ ‫أ‬ ‫حرب‬ ‫لنشوب‬ ً‫ا‬‫مفتوح‬ ‫سيكون‬ ‫الميدان‬ ‫أن‬ ‫يقول‬ ،‫اخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الدائر‬‫أكثار‬ ‫إلاى‬ ‫األسد‬ ‫فيها‬ ‫سيلجأ‬ ،‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫طاحنة‬ ‫هلية‬ ‫علاى‬ ‫ماذابح‬ ‫انتشاار‬ ‫المساتبعد‬ ‫مان‬ ‫ولايس‬ .‫العلوية‬ ‫الدولة‬ ‫حدود‬ ‫خارع‬ ‫البشرية‬ ‫الكتلة‬ ‫هذه‬ ‫إلقاء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫وعنف‬ ‫دموية‬ ‫األساليب‬ ‫ف‬ ‫وكردود‬ )‫وبانياس‬ ‫والقصير‬ ‫الحولة‬ ‫في‬ ‫جرى‬ ‫ما‬ ‫غرار‬ ‫(على‬ ‫الطائفي‬ ‫التطهير‬ ‫حمالت‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ‫واسع‬ ‫نطاق‬‫هاذه‬ ‫على‬ ‫عل‬ ‫الدولاة‬ ‫حادود‬ ‫علاى‬ ‫الموجاودة‬ ‫المسالحة‬ ‫للمعارضاة‬ ‫يكاون‬ ‫لان‬ ‫أناه‬ ‫نفتارض‬ ‫ونحان‬ ‫هاذا‬ ‫وكال‬ .‫اآلخار‬ ‫الطارف‬ ‫قبال‬ ‫مان‬ ‫الماذابح‬ ‫ماتقادم‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وبناء‬ .‫األسد‬ ‫جنود‬ ‫أيدي‬ ‫على‬ ‫والذبح‬ ‫للتنكيل‬ ‫يتعرضون‬ ‫الذين‬ ‫إلخوتهم‬ ‫ومناصرة‬ ‫داعمة‬ ‫تحركات‬ ‫أية‬ ‫العلوية‬ ‫من‬ ‫ـ‬ ‫يهدف‬ ‫الذي‬ ‫التقسيم‬ ‫أن‬ ‫نستنت‬‫يكاون‬ ‫قاد‬ ،‫ساوريا‬ ‫فاي‬ ‫الادائر‬ ‫للصاراع‬ ‫والمادياة‬ ‫البشرية‬ ‫الكلفة‬ ‫خفض‬ ‫إلى‬ ‫ـ‬ ‫يهدف‬ ‫ما‬ ‫بين‬ .‫مسبوقة‬ ‫غير‬ ‫مستويات‬ ‫إلى‬ ‫الكلفة‬ ‫هذه‬ ‫مضاعفة‬ ‫إلى‬ ‫المدخل‬ ‫فهاو‬ .‫والعاراق‬ ‫وتركياا‬ ‫لبناان‬ ‫وخاصاة‬ ،‫الجاوار‬ ‫دول‬ ‫علاى‬ ‫ساتكون‬ ‫ـ‬ ‫التقسايم‬ ‫تطبيق‬ ‫تم‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫ـ‬ ‫سلبية‬ ‫النتائ‬ ‫أكثر‬ ‫لعل‬ ‫ـ‬ ً‫ا‬‫ثالث‬ ‫سابقة‬ ‫سيكون‬،‫وساتبدأ‬ .‫الساورية‬ ‫التجرباة‬ ‫وتكارار‬ ‫استنساار‬ ‫فاي‬ ‫مصالحة‬ ‫لهاا‬ ‫التاي‬ ‫األطراف‬ ‫كل‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫يبنى‬ ‫تاريخية‬ ‫يانعكس‬ ‫قاد‬ ‫مماا‬ ‫معلاوم‬ ‫غيار‬ ‫أماد‬ ‫وإلاى‬ ً‫ا‬‫متفجار‬ ً‫ا‬‫وضاع‬ ‫المنطقاة‬ ‫وساتعي‬ ،‫الطاابع‬ ‫انفصاالية‬ ‫وحروب‬ ‫نزاعات‬ ،‫األرجح‬ ‫على‬ .‫الدولي‬ ‫الوضع‬ ‫مجمل‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫سلب‬ ‫اإل‬ ‫تجدر‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫ـ‬ ً‫ا‬‫رابع‬‫علاى‬ ‫وراديكالياة‬ ً‫ا‬‫تشادد‬ ‫األكثر‬ ‫األطراف‬ ‫تهيمن‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫األرجح‬ ‫على‬ ‫سيددي‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫شارة‬ . ‫المقسمة‬ ‫سوريا‬ ‫من‬ ‫األخرى‬ ‫األجزاء‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫العلوية‬ ‫الدولة‬ ‫داخل‬ ‫سواء‬ ،‫السوري‬ ‫المشهد‬ ‫كامل‬
  • 11. 22 ( ‫رقم‬ ‫وثيقة‬2) ‫لعام‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬7020‫في‬‫سورية‬ ‫لت‬ ‫وفقا‬ ‫سورية‬ ‫في‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫بلغ‬ ‫لقد‬: ‫لالحصاء‬ ‫المركزي‬ ‫المكتب‬ ‫قديرات‬13030111 ‫هو‬ ‫حاليا‬ ‫المتواجدون‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫اما‬11023111 ‫في‬ ‫المدنية‬ ‫األحوال‬ ‫سجالت‬ ‫وفق‬ ‫المحافظة‬ ‫و‬ ‫الجنس‬ ‫حسب‬ ‫السوريون‬ ‫السكان‬ *2/2/1121) ‫باأللف‬ ( Syrian population by sex and governorate according to civil affairs records on 1 / 1 / 2010 ( 000) Governorate of Registration ‫الجنـس‬ ‫نسبة‬ ** %‫القطـر‬ ‫سكان‬ ‫مجموع‬ ‫من‬ Sex ‫الجنس‬ ‫التسجيل‬ ‫محافظة‬‫مجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ** Sex ratio Of total Population% Total Women Men Damascus 100 7.4 1749 874 875 ‫دمشـــــــــق‬ Rural Damascus 103 7.7 1820 895 925 ‫دمشق‬ ‫ريـف‬ Aleppo 101 24.0 5680 2829 2851 ‫حلـــــــــــب‬ Homs 102 8.8 2087 1031 1056 ‫حمــــــــص‬ Hama 103 8.7 2052 1013 1039 ‫حمــــــــــاة‬ Lattakia 100 5.1 1207 604 603 ‫الالذقيـــــة‬ Deir-ez-zor 98 6.8 1623 818 805 ‫الـزو‬ ‫ديـر‬‫ر‬ Idleb 102 8.4 1997 987 1010 ‫إدلــــــــــب‬ Al-Hasakeh 99 6.5 1540 775 765 ‫الحســـــكة‬ Al-Rakka 97 4.1 966 491 475 ‫الـــــــــرقة‬ Al-Sweida 100 2.0 476 238 238 ‫الســـويداء‬ Daraa 103 4.6 1085 535 550 ‫درعــــــــــا‬ Tartous 101 3.9 938 466 472 ‫طرطـــو‬‫س‬ Quneitra 101 2.0 475 236 239 ‫القنيطــــرة‬ TOTAL 101 100 23695 11792 11903 ‫المجموع‬ *these numbers represent the number of Syrian population according to Civil Affairs Records** Male number for every one hundred Female ‫الس‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫األرقام‬ ‫هذه‬ ‫تمثل‬ *‫وريين‬ ‫األحوال‬ ‫سجالت‬ ‫في‬ ‫المسجلين‬ ‫لـكل‬ ‫الـذكور‬ ‫المدنية**عــدد‬211‫أنثى‬
  • 12. 27 ( ‫رقم‬ ‫وثيقة‬1):‫سوريا‬ ‫في‬ ‫االكراد‬ ‫توزيع‬
  • 13. 22 ( ‫رقم‬ ‫وثيقة‬3):‫سوريا‬ ‫في‬ ‫المسيحيين‬ ‫توزيع‬
  • 14. 24 ( ‫رقم‬ ‫وثيقة‬2):‫سوريا‬ ‫في‬ ‫العلويين‬ ‫توزيع‬
  • 15. 25 ( ‫رقم‬ ‫وثيقة‬0):‫في‬ ‫الدروز‬ ‫توزيع‬‫سوريا‬
  • 16. 26 ( ‫رقم‬ ‫وثيقة‬0):‫سوريا‬ ‫في‬ ‫االسماعيليين‬ ‫توزيع‬ ‫مصادر‬ International Religious Freedom Report for 2011, United States Department of State- Bureau of Democracy-Human Rights and Labor BBC New Country Profile – Syria – Mai 2013 ‫للد‬ ‫الجزيرة‬ ‫مركز‬‫كدرـ‬ ‫جورع‬ ،‫راسات‬0‫أغسطس‬ / ‫آب‬1121.‫الثورة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫وديموغرافية‬ ‫سوريا‬ ،