برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية الملتقى الاقليمي لتبادل الخبرات بين الدول العربية في اساليب التخطيط الحضري القاهرة 13-16 كانون اول 2010 ”التخطيط العمراني في العراق“ الدكتور المعماري محمد صباح الشابندر مدير عام التخطيط العمراني وزارة البلديات والأشغال العامة - العراق

1. ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﻓﻲ‬
‫ﺍﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﺤﻀﺮﻱ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ 31-61 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻭﻝ 0102‬
‫”ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ“‬
‫ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺸﺎﺑﻨﺪﺭ‬
‫ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ‬
‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﻭﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ - ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ‬

3. ‫ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ :‬ ‫‪‬‬
‫ﺗﻌﻮﺩ ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫‪‬‬
‫ﺣﻴﺚ ﺍﻧﺸﺄﺕ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻟﻜﻞ ﺑﻠﺪﺓ ﻭﻗﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺣﺠﻢ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﺤﺼﺮﺕ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﺍﻹﻧﺎﺭﺓ، ﺇﻻ ﺍﻥ ﻭﺍﻗﻊ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﻗﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺟﺒﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﻭﺍﻟﺪﻻﻟﻴﺔ ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻬﺎ، ﻭﻟﺬﺍ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‬
‫ﻭﻭﺍﺭﺩﺍﺗﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﺗﺤﺴﻨﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻟﻲ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ )ﻣﺪﺣﺖ ﺑﺎﺷﺎ( ﻭﻻﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ.‬
‫ﺗﻄﻮﺭﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻓﻀﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺍﻟﻐﺎء ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ‬ ‫‪‬‬
‫ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﺗﺸﻜﻠﺖ ﻋﻮﺿﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻠﺪﻳﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻋﻦ )08( ﺑﻠﺪﻳﺔ‬
‫ﻭﻗﺪ ﺍﻗﺘﺼﺮﺕ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺭﺩﻡ ﺍﻟﺤﻔﺮ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﺍﻻﺳﻨﺔ ﻭﺗﺴﻘﻴﻒ‬
‫ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺳﻮﺍﻕ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺪﺍﺋﻖ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ، ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻗﺴﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ.‬
‫ﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻭﻝ ﻗﺴﻢ ﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ‬ ‫‪‬‬
‫ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺃﻟﻘﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﺎ ﻣﻬﺎﻡ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ.‬

5. ‫ﺍﻥ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺣﺘﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻓﻲ ﻃﺮﻭﺣﺎﺗﻪ‬ ‫‪‬‬
‫ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﻟﻠﻄﺮﻕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺤﺮﻣﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻓﺮﺍﺯ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ‬
‫ﺿﻤﻦ ﻫﻴﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﺑﺴﻴﻂ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻭﻳﺴﺘﺜﻨﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﻣﺨﻄﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ‬
‫ﺍﻋﺪﺍﺩﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺮﻛﺔ )‪ (Brecks & Bronoweiner‬ﻋﺎﻡ 6391 .‬
‫ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟـ )ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻮﺻﻞ( ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﺟﻨﺒﻴﺔ.‬ ‫‪‬‬
‫ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺣﺴﺐ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻘﻄﻊ‬ ‫‪‬‬
‫ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭﺃﺻﻨﺎﻑ ﺑﻠﺪﻳﺎﺗﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺑﺸﻜﻞ‬
‫ﻭﺍﺳﻊ ﻭﻣﺘﻨﻮﻉ ﻃﻮﺭ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﺭﻗﻢ )44(‬
‫ﻟﺴﻨﺔ )5391( .‬
‫ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺆﺳﺴﺔ )ﺩﻭﻛﺴﻴﺎﺩﺱ( ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﺑﺘﺨﻄﻴﻂ )21( ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ‬ ‫‪‬‬
‫ﺷﻤﻠﺖ )ﺑﻐﺪﺍﺩ، ﻛﺮﺑﻼء، ﺍﻟﻜﻮﻓﺔ، ﺍﻟﻨﺠﻒ، ﻛﺮﻛﻮﻙ، ﺍﺭﺑﻴﻞ، ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ، ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻧﻴﺔ،‬
‫ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻧﻴﺔ، ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ، ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ، ﻭﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻳﺔ( .‬

7. ‫ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ :‬ ‫‪‬‬
‫ﺗﻤﺘﺎﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺭﺓ ﺗﻤﻮﺯ ﻋﺎﻡ )8591( ﺣﻴﺚ‬ ‫‪‬‬
‫ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻧﻴﻄﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ .‬
‫ﺗﻢ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻐﺪﺍﺩ، ﺍﺿﺎﻓﺔ‬ ‫‪‬‬
‫ﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ )9591( ﺭﻓﺪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺑﻜﻮﺍﺩﺭ ﺷﺎﺑﺔ‬
‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺷﺮﺍﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻻﺟﻨﺒﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﻔﺮﺩ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻄﻴﺔ ﻗﺪ ﺳﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺎﺩ .‬
‫ﺗﻢ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﺭﻗﻢ )561( ﻟﺴﻨﺔ )4691( ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﺎﻣﻼ ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫‪‬‬
‫ﻓﻲ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ، ﻭﺇﻋﻄﺎء ﺍﺑﻌﺎﺩ ﻭﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .‬
‫ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻧﻴﻂ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺑﺸﺮﻛﺔ )ﺑﻮﻝ ﺳﺮﻓﺲ( ﺍﻟﺒﻮﻟﻮﻧﻴﺔ ﻹﻋﺪﺍﺩ‬ ‫‪‬‬
‫ﻣﺨﻄﻂ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺇﻗﻠﻴﻤﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻮﺿﻊ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ )1791(.‬

9. ‫ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ :‬ ‫‪‬‬
‫ﻣﻊ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻭﺗﺸﺮﻳﻊ ﻗﺎﻧﻮﻧﻪ، ﻣﻊ‬ ‫‪‬‬
‫ﻓﺼﻞ ﺍﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ .‬
‫ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﺳﺎﺱ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ )ﻟﻠﻮﻳﻦ ﺩﻳﻔﺰ( ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‬ ‫‪‬‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺮﻛﺔ )ﺳﻴﺖ ﺍﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻨﺎﻝ( ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﻛﺮﻛﻮﻙ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬
‫)ﺩﻭﻛﺴﻴﺎﺩﺱ( ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ.‬
‫ﺗﻢ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻻﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻌﺮﺍﻕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ )ﺑﻮﻝ ﺳﻴﺮﻓﺲ(ﺍﻟﺒﻮﻟﻮﻧﻴﺔ.‬ ‫‪‬‬
‫ﺗﻢ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ )08( ﻟﺴﻨﺔ )0791( ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺘﻤﻠﻴﻚ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻻﻣﻴﺮﻳﺔ ﺩﺍﺧﻞ‬ ‫‪‬‬
‫ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ )ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ( ﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻣﻦ‬
‫ﻭﺍﺭﺩﺍﺗﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ .‬
‫ﺗﻢ ﺍﻧﺸﺎء ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﺤﻀﺮﻱ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻋﺎﻡ )1791( ﻭﺍﻟﺬﻱ‬ ‫‪‬‬
‫ﺳﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﺪ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻹﻧﻀﺎﺝ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻄﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ.‬
‫ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﺭﺳﺎﻝ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ‬ ‫‪‬‬
‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﺤﻀﺮﻱ ﻗﺪ‬
‫ﺳﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ.‬
‫ﻟﻘﺪ ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻋﺎﻡ )9791( ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺩﺍﺋﺮﺗﻴﻦ‬ ‫‪‬‬
‫ﺭﺋﻴﺴﻴﺘﻴﻦ ﻫﻤﺎ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ )ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ( ﻭﺩﺍﺋﺮﺓ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻤﺪﻥ.‬

11. ‫ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ :‬ ‫‪‬‬
‫ﺻﺪﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺭﻗﻢ )31( ﻟﺴﻨﺔ )4891( ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺤﺪﺙ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫‪‬‬
‫ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ ﻭﺇﻟﺤﺎﻗﻬﺎ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﻴﻄﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :‬
‫ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺿﻤﻦ ﺍﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪﻫﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ‬ ‫‪‬‬
‫ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﻣﺎ ﻳﺘﻀﻤﻨﻪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺃﺣﺠﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ.‬
‫ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﻘﺼﺒﺎﺕ .‬ ‫‪‬‬
‫ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﻘﺼﺒﺎﺕ ﻭﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺫﺍﺕ‬ ‫‪‬‬
‫ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﻣﻊ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﺤﻀﺮﻱ .‬
‫ﻛﻤﺎ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻛﺎﻓﺔ ﻋﺎﻡ‬ ‫‪‬‬
‫)5891( .‬
‫ﺗﻢ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﺧﺮ ﺗﺼﻤﻴﻤﻴﻦ ﺍﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻠﻤﻲ ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺸﺮﻛﺔ )ﻭﺍﻳﺪﻟﻪ ﺑﻼﻥ (‬ ‫‪‬‬
‫ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﺪﻳﻨﺘﻲ ﺳﺎﻣﺮﺍء ﻭﺗﻜﺮﻳﺖ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺎﻡ )6891(.‬

13. ‫ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ :‬ ‫‪‬‬
‫ﻭﺗﻤﻴﺰﺕ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺣﺮﺑﻴﻦ )1991( ﻭ )3002( ﻭﺣﺼﺎﺭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺩﻣﺮﺕ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫‪‬‬
‫ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ )ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻭﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﻣﺎﺩﻳﺔ(.‬
‫ﺗﻢ ﺍﻟﻐﺎء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻓﻲ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﻋﺎﻡ )1991( ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻼﻛﺎﺕ‬ ‫‪‬‬
‫ﻭﺗﺸﻜﻴﻼﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ .‬
‫ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﻭﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ )3002(‬ ‫‪‬‬
‫ﻭﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻼﻛﺎﺕ ﻭﺗﺸﻜﻴﻼﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ )ﺍﻟﻤﻠﻐﺎﺓ ( ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ‬
‫ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ .‬
‫ﻭﺗﻤﻴﺰﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻳﻀﺎ ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺪﺭﻭﺳﺔ ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ‬ ‫‪‬‬
‫ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ )ﻟﻠﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻭﻟﻠﺸﻬﺪﺍء ﻭﻟﻠﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ..ﺍﻟﺦ( ﻭﻟﻔﺌﺎﺕ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ‬
‫ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻤﺎ ﺷﺠﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺪ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﺔ ﺑﺎﻷﺭﺍﺿﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ‬
‫ﺍﻟﺘﺮﺩﻱ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻸﺣﻴﺎء ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺤﺪﺛﺔ.‬

15. ‫ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ :‬ ‫‪‬‬
‫ﺑﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 6002 ﻭﺗﻌﺰﺯﺕ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 7002 ﻭﻟﺤﺪ‬ ‫‪‬‬
‫ﺍﻻﻥ ﺍﻟﻰ ﺣﻤﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺭﺳﻢ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺗﺤﺪﻳﺚ ﺗﺼﺎﻣﻴﻤﻬﺎ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ‬
‫ﻭﻟﻠﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﻟﻠـ )52( ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﻭﺇﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ‬
‫ﻭﺑﻤﺎ ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮﺭ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ، ﻣﻊ‬
‫ﻭﺿﻊ ﺭﺅﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻢ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬
‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻻﻣﺜﻞ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﻜﺎﻣﻨﺔ ﻭﺻﻮ ً ﺍﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ‬
‫ﻻ‬
‫)ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ- ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ- ﺑﻴﺌﻴﺔ(.‬
‫ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﻫﻴﻜﻞ ﺍﺩﺍﺭﻱ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫‪‬‬
‫ﻹﻋﺪﺍﺩ ﻭﺭﺳﻢ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ‬
‫ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺗﺄﻫﻴﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ‬
‫ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ.‬
‫ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺗﺠﺪﻳﺪﻫﺎ ﻭﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻭﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ‬ ‫‪‬‬
‫ﺍﺳﺒﻘﻴﺎﺕ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﻲ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻻﺭﺗﻜﺎﺯﻳﺔ،‬
‫ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺤﻀﺮﻱ ﻭﺍﻟﺮﻳﻔﻲ.‬

17. ‫ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻭﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫‪‬‬
‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻭﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ ﻋﺮﺍﻗﻴﺔ ﻟﻐﺮﺽ ﻧﻘﻞ‬
‫ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻼﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻄﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﺧﺮﻯ.‬
‫ﻏﻄﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺑﻤﺸﺎﺭﻳﻌﻬﺎ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻄﻴﺔ –ﻛﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻭﻟﻰ- ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ‬ ‫‪‬‬
‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﺛﻢ ﺗﻢ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ –ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ- ﺍﻟﻰ‬
‫ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻻﻗﻀﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ ﻭﺭﺳﻢ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ.‬
‫ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻧﺠﺰﺕ ﺍﻭ ﻓﻲ ﻃﻮﺭ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:-‬ ‫‪‬‬
‫• ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ.‬
‫• ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ: ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ- ﺍﻟﻨﺠﻒ- ﺑﺎﺑﻞ- ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ- ﻭﺍﺳﻂ.‬
‫• ﺗﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻤﺪﻥ: ﺍﻟﺤﻠﺔ- ﺍﻟﻨﺠﻒ- ﻛﺮﺑﻼء- ﺳﺎﻣﺮﺍء- ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ-‬
‫ﺍﻟﻜﻮﻓﺔ- ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻳﺔ- ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ- ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ- ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ- ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ- ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ- ﺍﻟﻤﺴﻴﺐ-‬
‫ﺍﻟﺸﺎﻣﻴﺔ- ﻋﻔﻚ- ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﺔ- ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ- ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ- ﺍﻟﻘﺮﻧﺔ- ﻋﻴﻦ ﺗﻤﺮ- ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ-‬
‫ﺍﻟﺪﺟﻴﻞ- ﺍﻟﻀﻠﻮﻋﻴﺔ- ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﻳﺔ- ﺑﻠﺪ- ﺍﻟﺴﺪﺓ- ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻳﻞ- ﺗﻠﻌﻔﺮ.‬
‫• ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﻀﺮﻱ ﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ: ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ- ﺍﻟﻜﻔﻞ- ﺍﻟﻨﺠﻒ-ﻛﺮﺑﻼء.‬
‫• ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻘﺮﻯ ﻭﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻛﺮﺑﻼء.‬

19. ‫ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻭﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ‬ ‫‪‬‬
‫ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﻭﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻟﻬﺎ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻓﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻛﺎﻓﺔ )ﻋﺪﺍ‬
‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ( ﻭﺗﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻄﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺟﺔ ﻓﻲ ﺃﺩﻧﺎﻩ:-‬
‫ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻭﺗﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﻘﺼﺒﺎﺕ ﻛﺎﻓﺔ )ﻋﺪﺍ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ‬ ‫‪‬‬
‫ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﻭﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻐﺪﺍﺩ(. ﺗﺘﺤﺪﺩ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻸﺭﺍﺿﻲ.‬
‫ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻭﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ، ﻭﺍﻹﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪﺩ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ‬ ‫‪‬‬
‫ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻟﻸﺭﺍﺿﻲ ﺿﻤﻦ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ، ﻭﺗﺸﻤﻞ:‬
‫ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ،ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ،ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ،ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ،ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ،ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ،ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺨﻀﺮﺍء ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ،ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ.‬
‫ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ.‬ ‫‪‬‬
‫ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺧﻄﻂ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ.‬ ‫‪‬‬
‫ﺧﻄﻂ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺤﻀﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﺪﻥ.‬ ‫‪‬‬
‫ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﺤﻀﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ.‬ ‫‪‬‬
‫ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ- ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ- )ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ، ﺍﻻﻗﻀﻴﺔ، ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ(.‬ ‫‪‬‬

21. ‫ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ‬
‫ﺍﻥ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ )ﺣﻀﺮﻳﺔ ﺍﻭ ﺭﻳﻔﻴﺔ( ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺠﺮﻯ ﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻦ‬ ‫‪‬‬
‫ﻣﺠﺎﻭﺭﺍﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﻘﺼﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ ﺣﻴﺚ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻣﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ. ﻟﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ ﻳﺄﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺗﺨﻄﻴﻂ‬
‫ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻻﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ )ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ‬
‫ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ( ﻭﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﻲ ﻟﻸﻧﺸﻄﺔ ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺿﻤﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺣﺠﻮﻡ ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﺗﺠﺎﻩ ﻧﻤﻮ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻻﺭﺗﻜﺎﺯﻳﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬
‫ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ.‬
‫ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪﻫﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ.‬ ‫‪‬‬
‫ﻟﺬﺍ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺨﻄﻂ ﻋﻤﺮﺍﻧﻲ ﺷﺎﻣﻞ ﻭﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫‪‬‬
‫ﺗﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻴﻦ :‬
‫ﺍﻻﻭﻝ : ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫‪‬‬
‫ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﺮﺍﺋﻂ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺩ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﺸﻜﻞ ﻫﻴﻜﻠﻲ ﻭﺗﺮﺟﻤﺔ‬ ‫‪‬‬
‫ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻣﺔ ﺍﻟﻰ ﺧﻄﻂ ﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﻣﺎ ﻳﻌﺪ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ‬
‫ﻟﻠﻤﺪﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﻛﺜﺮ ﺷﻤﻮﻟﻴﺔ ﻭﺍﻗﻞ ﺗﻔﺼﻴﻼ.‬

22. Overall Approach and Time Schedule
Methodological Approach
Phase A -
Phase A Phase B Phase C Phase D Phase E
Work plan Research and Data Analysis Alternatives and MSP – Proposal
definition information Recommendation and Guidelines
collection
Development Structural Plan
Analysis of the Analysis of Definition of the
Project start-up Database and Objectives (Short,
data collected legislation proposal
GIS structure medium, long)
Definition of Evaluation
Overlooking and Development of
Definition of specific Criteria
Hearing Field survey preliminary
Scope of Work indicators and alternatives
activities
needs Identification of
e.g.SWOT
Optimal
Scenario
Identification of e.g. Impact
Data verification Development of Definition of
activities to be Analysis
and validation Thematic Maps recommendations
carried out
Presentation and Definition and
Presentation and Presentation and
verification of presentation
Detailed Work Plan verification of Phase verification of Data
objectives and of the final version of
B results Analysis activities
preliminary alternat. the Structure Plan

23. ‫ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ‬
‫ﺍﻥ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺭﺳﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﺣﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ‬ ‫‪‬‬
‫ﺗﺠﺮﻯ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻨﻌﺰﻟﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻄﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‬
‫ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ، ﺍﺫ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﻭﺗﺘﺄﺛﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬
‫ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺿﺢ‬
‫ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻭﻧﻤﻮ ﻭﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﻤﺮﺍﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ )ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ( ﺍﺿﺎﻓﺔ‬
‫ﺍﻟﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﻲ ﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻛﺜﺎﻓﺎﺗﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺯﻣﻨﻴﺔ‬
‫ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻟﻜﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻭﺑﻤﺎ ﻳﺘﻼﺋﻢ ﻭﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺧﻄﻂ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ.‬
‫ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻻ ﻳﻤﺜﻞ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﺭﺽ ﻓﺤﺴﺐ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺧﻄﺔ ﺍﻋﻤﺎﺭ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺗﺘﻮﺧﻰ‬ ‫‪‬‬
‫ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻻﺳﺎﺱ :‬
‫ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻞ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ‬ ‫‪‬‬
‫ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﺍﺳﺘﻐﻼﻻ ﻧﺎﺟﺤﺎ.‬
‫ﻋﺪﻡ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﻭﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺿﻤﻦ ﺍﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ‬ ‫‪‬‬
‫ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ.‬
‫ﺧﻠﻖ ﺟﻮ ﺻﺤﻲ ﻟﻠﻤﻌﻴﺸﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﺔ.‬ ‫‪‬‬
‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻻﺭﺗﻜﺎﺯﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﻞ.‬ ‫‪‬‬

25. ‫ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ‬
‫ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻷﻳﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺣﻴﺰ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻟﻪ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ‬ ‫‪‬‬
‫ﻋﻤﺮﺍﻧﻴﺔ ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻤﻞ :‬
‫ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﻋﻤﺮﺍﻧﻴﺔ ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻣﻨﺘﺨﺒﺔ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﻘﺼﺒﺎﺕ ﻳﺘﺤﺪﺩ‬ ‫‪‬‬
‫ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﻨﺸﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻓﻖ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺗﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺿﻮء ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﺗﻀﻤﻬﺎ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻔﻀﺎءﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﺠﻮﻡ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﺣﺮﻛﺔ‬
‫ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺧﻠﻖ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺗﺄﺩﻳﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻜﻔﺎءﺓ‬
‫ﻋﺎﻟﻴﺔ.‬
‫ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺘﻔﺎﻭﺕ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺴﻌﺔ.‬ ‫‪‬‬
‫ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻐﻄﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻳﺠﺐ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﻟﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪‬‬
‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﻀﺮﻱ ﻭﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﺍﻭ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻭ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﺪﻥ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ .‬
‫ﻭﻗﺪ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻻﺣﻴﺎء ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫‪‬‬
‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ.‬

26. It is necessary to consider a
new role for MOT, which could
prompt it towards a renewal
process that would make the
most
of the characteristics contained
in its
urban grain.
The proposed
approach focuses
on making Mosul
a place which has
excellent living
conditions, inside
an urban grain that has
to maintain its unique
characteristics.
This special urban grain is very
flexible, it could accept
different use destinations.