الفجر 206

1. ‫باحلياة‬‫املحتفي‬‫تونس‬‫شعب‬
‫املوت‬‫ثقافة‬‫هتزمه‬‫لن‬
El Fejr
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
‫م‬ 2015 ‫أفريل‬ 3‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫6341هـ‬ ‫ثان‬ ‫جمادي‬ 14 ‫الجمعة‬
‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 800 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬‫اﻟﻌﺪد‬206
:‫للفجر‬ ‫المشرقي‬ ‫أحمد‬
‫األجواء‬‫تنتهك‬»‫«حفرت‬‫طائرة‬
‫حتتج‬‫ة‬ّ‫واخلارجي‬..‫ة‬ّ‫التونسي‬
»‫«طربق‬‫حكومة‬‫لدى‬
‫واحتاد‬‫احلكومة‬‫بني‬‫وجذب‬ ّ‫شد‬
‫امليزان‬‫يف‬‫الوطنية‬‫واملصلحة‬‫الشغل‬
‫سعيـدا‬‫يعد‬‫لـم‬‫السعيـد‬‫اليمن‬
"‫بامتياز‬ ‫صهيونية‬ ‫"جريمة‬ ‫جرار‬ ‫خالدة‬ ‫اعتقال‬ :"‫"محاس‬
‫الوحدة‬‫إفساد‬‫أرادت‬
‫نفسها‬‫فعزلت‬‫الوطنية‬
‫الرسب‬ ‫خارج‬ ‫د‬ ّ‫تغر‬ ‫شاذة‬ ‫أصوات‬
‫الوحدة‬‫إفساد‬‫أرادت‬
‫نفسها‬‫فعزلت‬‫الوطنية‬
‫الرسب‬ ‫خارج‬ ‫د‬ ّ‫تغر‬ ‫شاذة‬ ‫أصوات‬

2. 2015 ‫أفريل‬� 3 ‫اجلمعة‬22015 ‫أفريل‬� 3 ‫اجلمعة‬3 ‫وطنية‬‫وطنية‬
...‫الفجر‬‫مــطلع‬
‫��ع‬‫ق‬‫و‬ ‫ع�لى‬ ‫التونسية‬ ‫األرس‬ ‫أغ��ل��ب‬ ‫تعيش‬
‫الصعوبات‬ ‫ان‬ ‫��ل‬‫ب‬ ،‫��ة‬‫ي‬��‫ئ‬‫�شرا‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل��ق��درة‬ ‫��ور‬‫ه‬‫��د‬‫ت‬
‫هذا‬ ‫ويف‬ ،‫العائالت‬ ‫اغلبية‬ ‫مست‬ ‫االقتصادية‬
‫احتاد‬ ‫بني‬ ‫االجتامعية‬ ‫املفاوضات‬ ‫تتنزل‬ ‫االطار‬
‫مليون‬ 3 ‫حوايل‬ ‫تشمل‬ ‫والتي‬ ‫واحلكومة‬ ‫الشغل‬
‫التخفيف‬ ‫هدفها‬ ‫مفاوضات‬ .‫تونيس‬ ‫موظف‬
‫املهم‬ ‫االرتفاع‬ ‫مع‬ ‫خاصة‬ ‫وعائالهتم‬ ‫الشغالني‬ ‫عىل‬
.‫األخرية‬ ‫األشهر‬ ‫يف‬ ‫لألسعار‬
،‫عسرية‬ ‫تبدو‬ ‫االجتامعية‬ ‫املفاوضات‬ ‫هذه‬
‫واالحتاد‬ ‫احلكومة‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫مقرتحات‬ ‫تظهر‬ ‫كام‬
‫إىل‬ ‫باإلضافة‬ ،‫شهريا‬ )90 ‫إىل‬ 30 ‫من‬ ( ‫متباعدة‬
‫عقدت‬ ‫والتي‬ ،‫واألس��ايس‬ ‫الثانوي‬ ‫التعليم‬ ‫ملف‬
‫واالحتاد‬ ‫احلكومة‬ ‫اعالن‬ ‫ومع‬ .‫كثريا‬ ‫الوضعية‬
‫ازدادت‬ ‫التفاوضية‬ ‫اجللسة‬ ‫فشل‬ ‫ع��ن‬ ‫أم��س‬
‫بني‬ ‫االت��ف��اق‬ ‫ع���دم‬ ‫ان��ع��ك��اس��ات‬ ‫م��ن‬ ‫امل��خ��اوف‬
‫واذا‬ .‫واالقتصادي‬ ‫االجتامعي‬ ‫املناخ‬ ‫عىل‬ ‫الطرفني‬
‫فإن‬ ‫تطول‬ ‫وربام‬ ‫ستتواصل‬ ‫املفاوضات‬ ‫ان‬ ‫علمنا‬
‫املفاوضات‬ ‫طالت‬ ‫فكلام‬ ‫مرشوع‬ ‫تصبح‬ ‫املخاوف‬
‫واالحتاد‬ ‫احلكومة‬ ‫بني‬ ‫واجلذب‬ ‫والشد‬ ‫واخلالفات‬
.‫االقتصادية‬ ‫املشكلة‬ ‫وتعمقت‬ ‫إال‬
‫التونيس‬ ‫(االحتاد‬ ‫االعراف‬ ‫نقابة‬ ‫عربت‬ ‫وقد‬
‫ارتفاع‬‫من‬‫الغضب‬‫عن‬‫بدورها‬)‫والتجارة‬‫للصناعة‬
‫توصف‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫منها‬ ‫وخاصة‬ ‫االرضابات‬ ‫وترية‬
‫االستثامر‬ ‫وعىل‬ ‫االقتصادي‬ ‫املشهد‬ ‫عىل‬ ‫بالتعسفية‬
‫التي‬ ‫الكبرية‬ ‫القلق‬ ‫حالة‬ ‫يعكس‬ ‫وهذا‬ .‫والتنمية‬
‫من‬ ‫أعامله‬ ‫ورجال‬ ‫بعامله‬ ‫التونيس‬ ‫املجتمع‬ ‫تشق‬
‫يمكن‬‫وما‬‫واالقتصادي‬‫االجتامعي‬‫الوضع‬‫تدهور‬
‫تونس‬ ‫استقرار‬ ‫أمام‬ ‫كأداء‬ ‫عقبة‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يمثله‬ ‫ان‬
‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫بنجاح‬ ‫تسري‬ ‫التي‬ ‫جتربتها‬ ‫ونجاح‬
.‫هلل‬ ‫واحلمد‬
‫وضعية‬ ‫تعيش‬ ‫الدولة‬ ‫أن‬ ‫يعلم‬ ‫��ات‬‫ب‬ ‫اجلميع‬
‫زادهتا‬ ‫األخ�يرة‬ ‫االشهر‬ ‫خالل‬ ‫هشة‬ ‫اقتصادية‬
‫البال‬ ‫يف‬ ‫الوضع‬ ‫مع‬ ،‫تعقيدا‬ ‫االرهابية‬ ‫العمليات‬
‫القطاع‬ ‫��ع�ترض‬‫ت‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫��ي‬‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫الصعوبات‬
‫كثرة‬ ‫ان‬ ‫مقتنعا‬ ‫اجلميع‬ ‫ب��ات‬ ‫ك�ما‬ .‫السياحي‬
‫ينذر‬ ‫اصبح‬ ‫واستمرارها‬ ‫وتعددها‬ ‫االرضاب��ات‬
‫كام‬ .‫فيه‬ ‫جدال‬ ‫ال‬ ‫دستوري‬ ‫حق‬ ‫انه‬ ‫رغم‬ ‫بالكارثة‬
‫االقتصاد‬ ‫يعيشها‬ ‫التي‬ ‫الصعوبات‬ ‫اجلميع‬ ‫يعلم‬
‫املنطقة‬ ‫تعيشه‬ ‫وم��ا‬ ‫العاملي‬
‫جيعلنا‬ ‫مما‬ ‫وفتن‬ ‫حروب‬ ‫من‬
.‫الرشور‬ ‫من‬ ‫بالدنا‬ ‫حفظ‬ ‫يف‬ ‫كثريا‬ ‫وندبر‬ ‫نفكر‬
‫��ات‬‫ب‬‫االرضا‬ ‫وكثرة‬ ‫املفاوضات‬ ‫امد‬ ‫اطالة‬ ‫إن‬
‫تواصل‬ ‫اذا‬ ‫اهلل‬ ‫قدر‬ ‫ال‬ ‫بل‬ ‫ابدأ‬ ‫صحة‬ ‫عاملة‬ ‫ليس‬
‫ولذلك‬ .‫اخلطر‬ ‫من‬ ‫بالكثري‬ ‫فينذر‬ ‫عليه‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫عىل‬
‫جيدا‬ ‫الوعي‬ ‫الشغل‬ ‫��اد‬‫حت‬‫ا‬ ‫وعىل‬ ‫احلكومة‬ ‫عىل‬
‫ملف‬ ‫وغلق‬ ‫وسط‬ ‫حل‬ ‫اىل‬ ‫برسعة‬ ‫الوصول‬ ‫بأن‬
‫ثمني‬ ‫تنفيس‬ ‫عامل‬ ‫سيكون‬ ‫هامة‬ ‫ملدة‬ ‫االرضابات‬
‫الدولة‬ ‫تعود‬ ‫ان‬ ‫بعدها‬ ‫يمكن‬ ‫التونيس‬ ‫لالقتصاد‬
‫واجلذب‬ ّ‫الشد‬ ‫تواصل‬ ‫أما‬ .‫الطبيعي‬ ‫وضعها‬ ‫اىل‬
‫عمل‬ ‫أيام‬ ‫وتضييع‬ ‫هناك‬ ‫ومن‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫والضغط‬
‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫فسيكون‬ ‫املليارات‬ ‫وخسارة‬ ‫جمانا‬
‫وسوف‬،‫انتحار‬‫او‬‫اهلاوية‬‫يف‬‫ارادي‬‫سقوط‬‫عملية‬
‫تلك‬ ‫عن‬ ‫املسؤولية‬ ‫ساعتها‬ ‫الطرفني‬ ‫كال‬ ‫يتحمل‬
.‫اهلل‬ ‫قدر‬ ‫ال‬ ‫النتيجة‬
‫الوضع‬ ‫وان‬ ‫عسرية‬ ‫املفاوضات‬ ‫ان‬ ‫نعرف‬
‫هذه‬ ‫يف‬ ‫مهم‬ ‫الرسيع‬ ‫االتفاق‬ ‫ولكن‬ ‫ومعقد‬ ‫صعب‬
.‫االهنيار‬ ‫من‬ ‫وبالدنا‬ ‫اقتصادنا‬ ‫حلامية‬ ‫اللحظة‬
‫تطول‬‫ان‬‫جيب‬‫ال‬‫ولكن‬‫عسرية‬‫مفاوضات‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬
‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫باردو‬ 2009 ‫السعيد‬ ‫قصر‬ .‫سليم‬ ‫المنجي‬ ‫نهج‬ 8 :‫العنوان‬
71.220.990 / 71.662.420 :‫الهاتف‬ - ‫فاكس‬
elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB:
‫الزواري‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬‫أحمد‬ ‫مكرم‬‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬
97190258 : ‫واالعالنات‬ ‫االشهار‬ ‫قسم‬
‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬
‫والنشر‬ ‫للطباعة‬
‫المسؤول‬ ‫المدير‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬‫الفني‬ ‫اإلشراف‬
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
commerciale.elfajer@gmail.com : ‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
‫ـا�شور‬‫ع‬ ‫بن‬ ‫عيا�ض‬ ‫أن‬� ‫الزمني‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫نقله‬ ‫ما‬ ‫�صحة‬ ‫ما‬ *
‫فيه‬‫ـاء‬‫ج‬‫فرن�سية‬‫فل�سفية‬‫علمية‬‫أكادميية‬�‫مبجلة‬‫ن�شر‬‫مقاال‬‫كتب‬
‫هو‬ ‫و‬ ‫حرية‬ ‫بكل‬ ‫امللة‬ ‫من‬ ‫اخلروج‬ ‫للم�سلمني‬ ‫يبيح‬ ‫إ�سالم‬‫ل‬‫"ا‬ ‫أن‬�
‫الدين.."؟‬ ‫عن‬ ‫باالرتداد‬ ‫يعرف‬ ‫ـا‬‫م‬
‫الثورة‬ ‫خ�صوم‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫�صفحات‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫براهم‬ ‫�سامي‬ ‫واملفكر‬ ‫معالج‬ ‫حليمة‬ ‫النا�شطة‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ‫امل�ضادة‬
‫الفرتة؟‬ ‫نف�س‬ ‫ويف‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املدة‬ ‫يف‬ ‫قر�صنتها‬ ‫متت‬ ‫آخرون‬�‫و‬
‫أثناء‬� ‫ن�شط‬ ‫الذي‬ "‫تون�س‬ ‫"وكيليك�س‬ ‫موقع‬ ‫اختفى‬ ‫أين‬� *
‫يف‬ ‫مقره‬ ‫كان‬ ‫��ذي‬‫ل‬‫وا‬ ‫تون�س‬ ‫��داء‬‫ن‬ ‫ل�صالح‬ ‫االنتخابية‬ ‫احلملة‬
‫املخلوع‬ ‫الرئي�س‬ ‫أ�صهار‬� ‫من‬ ‫القريب‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫رجال‬ ‫أحد‬� ‫مكتب‬
‫الرئي�س‬ ‫مع‬ ‫واحد‬ ‫�صورتني‬ ‫يف‬ ‫ال�شبكة‬ ‫على‬ ‫ظهر‬ ‫وانه‬ ‫خا�صة‬
‫اخلارجية؟‬ ‫وزير‬ ‫مع‬ ‫والثانية‬ ‫احلايل‬
‫اتهام‬ ‫يف‬ ‫مار�س‬ 29 ‫بيان‬ ‫يف‬ ‫الوفاق‬ ‫حزب‬ ‫اوغل‬ ‫ملاذا‬ *
‫خ�صومها؟‬ ‫وراء‬ ‫واال�صطفاف‬ ‫الرتويكا‬
‫اجلمهورية‬‫رئي�س‬‫أ‬�‫خط‬‫لتربير‬‫م�ضطرة‬‫ن�سمة‬‫قناة‬‫أن‬�‫هل‬*
‫ذلك‬ ‫تفعل‬ ‫مل‬ ‫وملاذا‬ "‫هوالند‬ ‫من‬ ‫بدال‬ "‫"ميرتان‬ ‫با�سم‬ ‫نطقه‬ ‫يف‬
‫فرتة‬ ‫يف‬ ‫جزائري‬ ‫رئي�س‬ ( "‫"فرحات‬ ‫الرئي�س‬ ‫عن‬ ‫حديثه‬ ‫عن‬
‫اخلم�سينات)؟‬
‫من‬‫تون�س‬‫لنداء‬‫ال�سيا�سي‬‫املكتب‬‫ع�ضو‬‫طرد‬‫ق�صة‬‫هي‬‫ما‬*
‫اليومية‬ ‫ال�سور‬ ‫�صحيفة‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ ‫احلزب‬ ‫�شباب‬ ‫أحد‬� ‫طرف‬
‫أ�سبابها؟‬�‫و‬ ‫احلادثة‬ ‫تفا�صيل‬ ‫أوردت‬�
‫يف‬ ‫فائدة‬ ‫ال‬ ‫��ه‬‫ن‬‫أ‬� ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫النقابات‬ ‫بع�ض‬ ‫�ستفهم‬ ‫متى‬ *
‫واال�ستهتار‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫التجاذبات‬ ‫يف‬ ‫��راط‬‫خ‬��‫ن‬‫واال‬ ‫الغوغاء‬
‫؟‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬ ‫العمل‬ ‫قواعد‬ ‫واحرتام‬ ‫التحفظ‬ ‫بواجب‬
‫ؤون‬�‫ال�ش‬ ‫لوزير‬ ‫بالن�سبة‬ ‫مثل‬ ‫ال�صباح‬ ‫��وار‬‫ح‬ ‫أن‬� ‫هل‬ *
‫بها‬ ‫يطالب‬ ‫���راءات‬‫ج‬‫إ‬� ‫اتخاذ‬ ‫لتجنب‬ ‫مهرب‬ ‫و‬ ‫تر�ضية‬ ‫الدينية‬
‫الو�سطيني؟‬ ‫أئمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫عزل‬ ‫مثل‬ ‫البع�ض‬
‫من‬ ‫فئة‬ ‫ت�ستثني‬ ‫م�صاحلة‬ ‫��ن‬‫ع‬ ‫��ث‬‫ي‬‫��د‬‫حل‬‫ا‬ ‫ميكن‬ ‫كيف‬ *
‫أن‬� ‫يجب‬ ‫الوطنية‬ ‫ امل�صاحلة‬ ‫و‬ ،‫��ا‬‫ه‬‫��راد‬‫ف‬‫أ‬� ‫وت�شيطن‬ ‫املجتمع‬
‫من‬ ‫فئة‬ ‫ح�ساب‬ ‫على‬ ‫تكون‬ ‫وال‬ ‫املجتمع‬ ‫فئات‬ ‫جميع‬ ‫بني‬ ‫تكون‬
‫فئاته؟‬
‫ع�صابة‬ ‫على‬ ‫احلايل‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫بداية‬ ‫القب�ض‬ ‫حقيقة‬ ‫ما‬ *
‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫��ال‬‫ج‬‫ر‬ ‫ومن‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫ال�شخ�صيات‬ ‫عديد‬ ‫من‬ ‫تتكون‬
‫يف‬ ‫��ذرة‬‫ق‬ ‫��ال‬‫م‬��‫ع‬‫أ‬� ‫��ل‬‫ي‬‫��و‬‫مت‬‫و‬ ‫����وال‬‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫غ�سل‬ ‫��ال‬‫جم‬ ‫يف‬ ‫خمت�صة‬
‫أذرع‬� ‫الع�صابة‬ ‫لهذه‬ ‫أن‬� ‫االيطالية‬ ‫ال�صحف‬ ‫ك�شفت‬ ‫وقد‬ ‫ايطاليا‬
‫وبالبنوك؟‬ ‫التون�سية‬ ‫بالديوانة‬ ‫وحتديدا‬ ‫بالدنا‬ ‫يف‬ ‫نافذة‬
‫ال�ساحلي‬ ‫بالنجم‬ ‫اليد‬ ‫لكرة‬ ‫ال�سابق‬ ‫الالعب‬ ‫ي�صر‬ ‫ملاذا‬ *
‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫حماربة‬ ‫يف‬ ‫العمليات‬ ‫كل‬ ‫و�صف‬ ‫على‬ ‫كندا‬ ‫يف‬ ‫واملقيم‬
‫معالج‬‫قي�س‬‫أمريكا‬�‫يف‬‫املقيم‬‫التون�سي‬‫ي�صر‬‫وملاذا‬،‫بامل�سرحيات‬
‫ال�سيا�سية؟‬ ‫التطورات‬ ‫بع�ض‬ ‫حول‬ ‫خيالية‬ ‫أ�ساطري‬� ‫رواية‬ ‫على‬
‫أسئلة‬‫و‬‫استفهامات‬
‫التنفيذية‬ ‫ال�سلطة‬ ‫باب‬ ‫إن‬���‫ف‬ ‫الد�ستور‬ ‫قلب‬ ‫واحلريات‬ ‫احلقوق‬ ‫باب‬ ‫اعتربنا‬ ‫إذا‬�
‫يف‬ ‫التون�سي‬ ‫ال�شعب‬ ‫إرادة‬� ‫عن‬ ‫تعبري‬ ‫وهو‬ ‫له‬ ‫الفقري‬ ‫العمود‬ ‫هو‬ ‫الت�شريعية‬ ‫وال�سلطة‬
.‫ودقيقة‬ ‫للغاية‬ ‫�صعبة‬ ‫اللجنة‬ ‫مهمة‬ ‫كانت‬ .‫رجعة‬ ‫وبدون‬ ‫نهائيا‬ ،‫اال�ستبداد‬ ‫مع‬ ‫القطع‬
‫واحدة‬ ‫كل‬ ‫مهام‬ ‫وتبني‬ ‫ال�سلطتني‬ ‫تعرف‬ ‫التي‬ ‫الف�صول‬ ‫إعداد‬� ‫بعدتها‬ ‫أنيط‬� ‫التي‬ ‫فهي‬
‫منها‬ ‫كل‬ ‫تراقب‬ ‫بحيث‬ ‫توازنها‬ ‫وت�ضبط‬ ،‫بينها‬ ‫االلتقاء‬‫نقاط‬ ‫وحتدد‬ ‫و�صالحياتها‬ ‫منها‬
.‫عليها‬‫تطغى‬‫وال‬‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬
‫فيها‬ ‫��دوا‬‫ج‬‫��وا‬‫ت‬ ‫الذين‬ ‫النواب‬ ‫نوعية‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫قوية‬ ‫كانت‬ ‫اللجنة‬ ‫��ذه‬‫ه‬ ‫تركيبة‬
‫ال�سيد‬ ‫كان‬ ‫اللجنة‬ ‫رئي�س‬ .‫بينهم‬ ‫امل�شرتك‬ ‫العمل‬ ‫�صعوبة‬ ‫معا‬ ‫اكت�شفنا‬ ‫ما‬ ‫�سرعان‬ ‫ولكن‬
‫�شاب‬ ‫حمام‬ ‫العذاري‬ ‫زياد‬ ‫ونائبه‬ ،‫وا�سعة‬ ‫قانونية‬ ‫ثقافة‬ ‫�صاحب‬ ‫وهو‬ ‫ال�شتوي‬ ‫عمر‬
.‫جدارتها‬‫تثبت‬‫فتئت‬‫ما‬‫�سيا�سية‬‫لكفاءة‬‫النه�ضة‬‫قبل‬‫من‬‫ّد‬‫ي‬‫ج‬‫واكت�شاف‬
‫بن‬ ‫�صاحلة‬ :‫ميدانها‬ ‫يف‬ ‫كل‬ ‫املجل�س‬ ‫نائبات‬ ‫خري‬ ‫من‬ ‫�شابتان‬ ‫املقررتان‬ ‫وكانت‬
‫وجه‬ ‫يف‬ ‫منيعا‬ ‫ّا‬‫د‬��‫��س‬� ‫��وا‬‫ف‬��‫ق‬‫و‬ ‫��ن‬‫ي‬‫��ذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ّان‬‫ب‬‫ال�ش‬ ‫املحامني‬ ‫جليل‬ ‫تنتمي‬ ‫حمامية‬ ‫عائ�شة‬
‫نادرة‬ ‫العمل‬ ‫يف‬ ‫ودقة‬ ‫ان�ضباطا‬ ‫القانون‬ ‫جهابذة‬ ‫مع‬ ‫عملها‬ ‫من‬ ‫اكت�سبت‬ ،‫اال�ستبداد‬
‫إقبال‬�‫زميلتها‬‫حر�ص‬‫�سوى‬‫اجلل�سات‬‫حما�ضر‬‫ت�سجيل‬‫يف‬‫جديتها‬‫ي�ضاهي‬‫وال‬‫الوجود‬
‫الوجوه‬‫من‬‫النائبة‬‫هذه‬‫وتعترب‬،‫والتحليل‬‫بالنقد‬‫تعر�ض‬‫فكرة‬‫كل‬‫تناول‬‫على‬‫امل�صدع‬
.‫كم�ست�شارة‬‫اجلمهورية‬‫وبرئا�سة‬‫باملجل�س‬‫عملها‬‫يف‬‫برزت‬‫التي‬‫ال�شابة‬‫الن�سائية‬
‫الذي‬ ‫ال�شابي‬ ‫جنيب‬ ‫أحمد‬� ‫التعريف‬ ‫عن‬ ّ‫الغني‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫ففيهم‬ ‫اللجنة‬ ‫أع�ضاء‬� ‫أما‬�
‫وهو‬‫ّب‬‫ي‬‫بالط‬‫�سمري‬‫وال�سيد‬‫ال�سيا�سي‬‫النظام‬‫ألة‬�‫س‬�‫مل‬‫وفهما‬‫ا�ستيعابا‬‫النواب‬‫أكرث‬�‫من‬‫كان‬
‫اجلمل‬ ‫ناجي‬ ‫وال�سيد‬ ‫ال�سلطات‬ ‫بني‬ ‫والتوازن‬ ‫احلكم‬ ‫ألة‬�‫س‬�‫مل‬ ‫وفاهم‬ ‫جتربة‬ ‫له‬ ‫�سيا�سي‬
،‫الدميقراطية‬ ‫ويف‬ ‫احلكم‬ ‫يف‬ ‫ؤيتها‬�‫لر‬ ‫ا�ستيعابا‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫نواب‬ ‫أكرث‬� ‫من‬ ‫وهو‬
‫وال‬ ‫قوية‬ ‫اتفاقات‬ ‫بناء‬ ‫على‬ ‫والقدرة‬ ‫املوقف‬ ‫يف‬ ‫بال�صالبة‬ ‫نف�سة‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫معروف‬ ‫وهو‬
‫ورمي‬‫أغلبية‬‫ل‬‫ا‬‫هيمنة‬‫حتت‬‫الد�ستور‬‫يكون‬‫أال‬�‫على‬‫وحر�صها‬‫عبو‬‫�سامية‬‫ال�سيدة‬‫نن�سى‬
‫ولي�س‬ ‫أخريا‬�‫و‬ ،‫التوافقات‬ ‫جلنة‬ ‫داخل‬ ‫التفاو�ض‬ ‫على‬ ‫قدرتها‬ ‫اكت�شفنا‬ ‫التي‬ ‫حمجوب‬
‫يف‬ ‫ال�شبان‬ ‫ال�سيا�سيني‬ ‫من‬ ‫�صاعد‬ ‫جليل‬ ‫رمزا‬ ‫أ�صبح‬� ‫الذي‬ ّ‫ال�صغير‬ ‫أ�سامة‬� ‫النائب‬ ‫آخرا‬�
.‫النه�ضة‬
‫انقطع‬ ‫بل‬ ‫فيها‬ ‫احلوار‬ ‫تعرث‬ ‫ما‬ ‫وكثريا‬ ‫اللجنة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫العمل‬ ‫تعطل‬ ‫ما‬ ‫كثريا‬ ‫لكن‬
.‫جان‬ّ‫ل‬‫ال‬‫باقي‬‫عن‬‫أ�سبوعني‬�‫من‬‫أكرث‬�‫ب‬‫أخرة‬�‫مت‬‫عملها‬‫�سلمت‬‫التي‬‫اللجنة‬‫كانت‬‫أنها‬�‫حتى‬
‫أع�ضائها‬� ‫بني‬ ‫التوافق‬ ‫ال�ستحالة‬ ‫عملها‬ ‫من‬ ‫موحدة‬ ‫ن�سخة‬ ‫ت�سليم‬ ‫با�ستطاعتها‬ ‫يكن‬ ‫ومل‬
‫لنظام‬‫م�شروعا‬‫تعطي‬‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬‫الباب‬‫هذا‬‫من‬‫ن�سختني‬‫والتن�سيق‬‫ال�صياغة‬‫لهيئة‬‫أعطت‬�‫ف‬
.‫الربملاين‬‫للنظام‬‫مييل‬ ‫م�شروعا‬‫والثاين‬‫رئا�سي‬
‫م�ستحيال‬ ‫بل‬ ‫�صعبا‬ ‫امل�شرتك‬ ‫العمل‬ ‫كان‬ ‫ترى‬ ‫يا‬ ‫فلم‬ ‫متميزين‬ ‫أع�ضاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫إذا‬�
‫أحيان؟‬‫ل‬‫ا‬‫بع�ض‬‫يف‬
‫عن‬ ‫مدة‬ ‫انق�ضاء‬ ‫وبعد‬ ‫ولكن‬ .‫لغريه‬ ‫اللوم‬ ‫منهم‬ ‫كل‬ ‫ه‬ ّ‫لوج‬ ‫اللجنة‬ ‫أع�ضاء‬� ‫ألنا‬�‫س‬� ‫لو‬
:‫لزمالئي‬‫أقول‬�‫أن‬�‫ي�سعني‬‫العمل‬‫هذا‬
‫هذه‬ ‫يف‬ ‫العمل‬ ‫أ‬�‫بد‬ ‫لقد‬ ‫نعم‬ .‫اجلميع‬ ‫بني‬ ‫م�شرتكة‬ ‫اللجنة‬ ‫وتعرث‬ ‫ؤ‬�‫تباط‬ ‫م�سئولية‬
‫وي�سعى‬‫حزبه‬‫مقا�س‬‫أو‬�‫مقا�سه‬‫على‬‫�سيا�سي‬‫لنظام‬‫وم�شروع‬‫نظرة‬‫يحمل‬ ‫وكل‬‫اللجنة‬
‫العمل‬ .‫ؤيا‬�‫الر‬ ‫يف‬ ‫للم�شاركة‬ ‫جماال‬ ‫إعطاءه‬� ‫يف‬ ‫التفكري‬ ‫دون‬ ‫آخر‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫فكرته‬ ‫لفر�ض‬
‫املثل‬ ‫تعبري‬ ّ‫د‬‫ح‬ ‫على‬ ‫كان‬ ّ‫كل‬ ،‫ال�سيا�سي‬ ‫للتموقع‬ ‫حرب‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫كان‬ ‫اللجنة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬
‫والذي‬ ‫بالق�صة‬ ‫املعني‬ ‫ال�صغري‬ ‫احليوان‬ ‫مثل‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫مثله‬ "‫ويقي�س‬ ‫أكل‬�‫ي‬ّ " ‫ال�شعبي‬
‫النظام‬ ‫عن‬ ‫يدافع‬ ‫من‬ .‫��ر‬‫خ‬‫آ‬� ‫كائن‬ ‫أي‬� ‫معه‬ ‫يدخل‬ ‫ال‬ ‫لكي‬ ‫حجمه‬ ‫��در‬‫ق‬ ‫على‬ ‫نفقا‬ ‫يحفر‬
‫ومن‬‫اجلمهورية‬‫رئا�سة‬‫من�صب‬‫يف‬‫مر�شحه‬‫يرى‬‫أو‬�‫نف�سه‬‫يرى‬‫كان‬‫الرئا�سي‬‫ال�سيا�سي‬
‫عندما‬‫مالحظتي‬‫هذه‬‫كانت‬.‫برملانية‬‫أغلبية‬�‫ك‬‫حزبه‬‫يرى‬‫كان‬‫الربملاين‬‫النظام‬‫عن‬‫يدافع‬
‫يذكر‬ ‫التوافق‬ ‫نحو‬ ‫تقدما‬ ‫نحرز‬ ‫ومل‬ .‫أعمالها‬� ‫تعرث‬ ‫الحظنا‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫اللجنة‬ ‫يف‬ ‫ح�ضرت‬
‫التطورات‬ ‫نحرز‬ ‫لكي‬ ‫ال�ضيافة‬ ‫دار‬ ‫يف‬ ‫الوطني‬ ‫احلوار‬ ‫انتظرنا‬ ‫بل‬ ‫اللجنة‬ ‫داخل‬ ‫من‬
‫أحدثت‬�‫التي‬‫التوافقات‬‫جلنة‬‫نطاق‬‫يف‬‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫التوافقات‬‫ح�صلت‬‫ثم‬‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬‫إيجابية‬‫ل‬‫ا‬
.2013‫أوت‬�‫جويلية‬‫أزمة‬�‫إثر‬�‫الوطني‬‫باحلوار‬‫ودعمت‬
‫الد�ستور‬ ‫كتابة‬ ‫ومراحل‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫االنتقايل‬ ‫امل�سار‬ ‫بدرا�سة‬ ‫باملخت�صني‬ ‫حري‬
‫التوافق‬ ‫م�سار‬ ‫تعرت�ض‬ ‫التي‬ ‫للعقبات‬ ‫كمثل‬ ‫اللجنة‬ ‫هذه‬ ‫عمل‬ ‫درا�سة‬ ‫على‬ ‫يعكفوا‬ ‫أن‬�
‫لنا‬ ‫يت�سنى‬ ‫حتى‬ ‫اخرتناه‬ ‫��ذي‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫النظام‬ ‫يف‬ ‫اله�شا�شة‬ ‫موا�ضع‬ ‫ولتح�س�س‬
.‫لذلك‬‫احتجنا‬‫حال‬‫يف‬‫وا�صالحها‬‫متابعتها‬
‫ال�سمات‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫ولكن‬ ‫اللجنة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫ال�سلبيات‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫ركزت‬ ‫أنني‬�‫وك‬ ‫أبدو‬� ‫قد‬
‫حتى‬‫مثابرتهم‬‫م�ستوى‬‫يف‬‫وال‬‫أع�ضائها‬�‫قيمة‬‫يف‬‫�شيء‬‫ذلك‬‫ينق�ص‬‫وال‬‫عليها‬‫طغت‬‫التي‬
.‫الد�ستور‬‫كتابة‬‫نهاية‬
‫ب‬‫ئ‬‫ا‬‫ن‬ ‫ر‬‫ت‬‫ا‬‫ف‬‫د‬ ‫ن‬‫م‬
‫العبيدي‬ ‫محرزية‬
‫التجاذبات‬‫لعبة‬...‫السلطتني‬‫جلنة‬
‫معر�ض‬ ‫يف‬ ‫جولتهما‬ ‫خالل‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫قايد‬ ‫بالباجي‬ ‫اجلمهورية‬ ‫برئي�س‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫اخلمي�س‬ ‫أم�س‬� ‫التقى‬ *
.‫املعر�ض‬‫حول‬‫احلديث‬‫وجتاذبا‬‫ت�صافحا‬‫وقد‬‫الكتاب‬
‫حلقت‬ ‫التي‬ ‫الطائرة‬ ‫أن‬� ،2015 ‫مار�س‬ 2 ‫اخلمي�س‬ ‫اليوم‬ ‫�صحفية‬ ‫ندوة‬ ‫خالل‬ ‫البكو�ش‬ ‫الطيب‬ ‫اخلارجية‬ ‫وزير‬ ‫أو�ضح‬� *
‫مع‬ ‫واال�ستخباراتي‬ ‫والع�سكري‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬ ‫التعاون‬ ‫إطار‬� ‫يف‬ ‫تندرج‬ ‫ا�ستطالع‬ ‫طائرة‬ ‫هي‬ ‫الق�صرين‬ ‫والية‬ ‫أجواء‬� ‫فوق‬ ‫ؤخرا‬�‫م‬
.‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫مكافحة‬‫جمال‬ ‫يف‬‫أوروبي‬‫ل‬‫ا‬‫االحتاد‬
‫تقدمي‬ ‫املجل�س‬ ‫خالل‬ ‫و�سيتم‬ .‫اجلاري‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫نهاية‬ ‫اال�ستثنائي‬ ‫الوطني‬ ‫جمل�سه‬ ‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫حزب‬ ‫يعقد‬ ‫أن‬� ‫املنتظر‬ ‫من‬ *
.‫ؤمتر‬�‫امل‬‫انعقاد‬‫وتاريخ‬‫الهيكلي‬‫اال�صالح‬‫رزنامة‬‫حتديد‬‫جانب‬‫اىل‬‫ف�شله‬‫أ�سباب‬�‫و‬‫احلزب‬‫ن�شاط‬‫تقييم‬‫حول‬‫الكامل‬‫التقرير‬
‫وكانت‬ ‫االرهابية‬ ‫باردو‬ ‫عملية‬ ‫ب�سبب‬ ‫أجيله‬�‫ت‬ ‫بعد‬ ‫اجلاري‬ ‫افريل‬ 52 ‫يوم‬ ‫املنتظر‬ ‫ؤمتره‬�‫م‬ ‫املواطنني‬ ‫�شعب‬ ‫حراك‬ ‫يعقد‬ *
‫ان�ضمام‬ ‫و�سي�شهد‬ ‫كبريا‬ ‫�سيكون‬ ‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫أن‬� ‫قالت‬ ‫فاعلة‬ ‫�شخ�صيات‬ ‫ولكن‬ ‫��راك‬‫حل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ان�ساحبها‬ ‫اعلنت‬ ‫��زاب‬‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫عدد‬
.‫قوية‬‫�ستكون‬‫ؤمتر‬�‫امل‬‫نتائج‬‫أن‬�‫و‬‫الثقيل‬‫الوزن‬‫من‬‫�شخ�صيات‬
‫او‬ ‫جبهات‬ ‫تكوين‬ ‫�سبل‬ ‫حول‬ ‫النقا�ش‬ ‫املا�ضية‬ ‫االنتخابات‬ ‫يف‬ ‫خ�سرت‬ ‫او‬ ‫أحزابها‬� ‫حلت‬ ‫�سيا�سية‬ ‫�شخ�صيات‬ ‫توا�صل‬ *
.‫امل�شهد‬‫يف‬‫موجودة‬‫حتالفات‬‫اىل‬‫االن�ضمام‬‫او‬‫جديدة‬‫�سيا�سية‬‫احزاب‬
‫جبهة‬ ‫تكوين‬ ‫حول‬ ‫النقا�ش‬ ‫ال�شعب‬ ‫وحركة‬ ‫الدميقراطي‬ ‫والتيار‬ ‫العمل‬ ‫وحزب‬ ‫والتكتل‬ ‫اجلمهوري‬ ‫أحزاب‬� ‫توا�صل‬ ‫كما‬ *
‫�شكل‬ ‫حول‬ ‫العائلة‬ ‫هذه‬ ‫أع�ضاء‬� ‫بني‬ ‫خالفات‬ ‫عن‬ ‫انباء‬ ‫ت�سربن‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ‫الدميقراطية‬ ‫االجتماعية‬ ‫العائلة‬ ‫جتمع‬ ‫جديدة‬ ‫�سيا�سية‬
‫ال؟‬‫ام‬‫القادمة‬‫االنتخابية‬‫املواعيد‬‫خالل‬‫موحدا‬‫�سيدخل‬‫وهل‬‫القادم‬‫التن�سيق‬‫او‬‫اجلبهة‬
‫االمتحانات‬‫مبقاطعة‬‫والقا�ضية‬‫الثانوي‬‫التعليم‬‫لنقابة‬‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬‫الهيئة‬‫الئحة‬‫ام�ضاء‬‫بعدم‬‫قرارا‬‫اتخذت‬‫النقابية‬‫املركزية‬*
‫االمتحانات‬ ‫��راء‬‫ج‬‫ا‬ ‫وبعدم‬ ‫بي�ضاء‬ ‫ب�سنة‬ ‫��االت‬‫حل‬‫ا‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫ي�سمح‬ ‫لن‬ ‫العبا�سي‬ ‫ح�سني‬ ‫أن‬� ‫�صحفية‬ ‫م�صادر‬ ‫وقالت‬ .‫الوطنية‬
.‫الوطنية‬
‫ان‬ ،‫اخلمي�س‬ ‫اليوم‬ ‫الين‬ ‫أون‬� ‫حلقائق‬ ‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ،‫با�شا‬ ‫فوزية‬ ‫النفطية‬ ‫العقود‬ ‫يف‬ ‫واملخت�صة‬ ‫القانون‬ ‫أ�ستاذة‬� ‫أكدت‬� *
.‫تعبريها‬‫ح�سب‬،‫الثورة‬‫د�ستور‬‫من‬13‫الف�صل‬‫على‬‫االلتفاف‬‫حتاول‬‫ال�صناعة‬‫وزارة‬
‫القائل‬‫مبوقفها‬‫تتم�سك‬،ً‫ا‬‫حالي‬‫ال�شعب‬‫نواب‬‫جمل�س‬‫يف‬‫الطاقة‬‫جلنة‬‫إليها‬�‫ت�ستمع‬‫التي‬،‫ال�صناعة‬‫وزارة‬‫ان‬‫با�شا‬‫أو�ضحت‬�‫و‬
‫الوزارة‬ ‫ان‬ ‫أ�ضافت‬�‫و‬ .‫ي�شملها‬ ‫ال‬ ‫الد�ستور‬ ‫من‬ 13 ‫الف�صل‬ ‫إن‬�‫ف‬ ‫وبالتايل‬ ‫الطبيعية‬ ‫الرثوات‬ ‫�ضمن‬ ‫لب�ست‬ ‫املتجددة‬ ‫الطاقات‬ ‫ان‬
‫بال�ضرورة‬ ‫تتطلب‬ ‫ال‬ ‫العبارتني‬ ‫إحدى‬� ‫إن‬�‫ف‬ ‫وبالتايل‬ "‫و"اتفاقات‬ "‫"عقود‬ ‫عبارتي‬ ‫يت�ضمن‬ ‫املذكور‬ ‫الف�صل‬ ‫ان‬ ‫تعترب‬ ‫املعنية‬
.‫عليها‬‫الطاقة‬‫جلنة‬ ‫م�صادقة‬
‫و�سارة‬‫التون�سية‬‫اخلطوط‬‫�شركة‬‫أ�س‬�‫ر‬‫على‬‫تون�س‬‫نقل‬‫ل�شركة‬‫احلالية‬‫العام‬‫املدير‬‫الرئي�س‬‫رجب‬‫�سارة‬‫ال�سيدة‬‫تعيني‬*
.‫بالوزارة‬‫عامة‬‫مديرة‬‫خطة‬‫�سابقا‬‫وتولت‬‫النقل‬‫وزارة‬‫إطارات‬�‫من‬‫مهند�سة‬‫رجب‬
‫التى‬ ‫االرهابية‬ ‫العملية‬ ‫اثر‬ ‫االزمة‬ ‫ادارة‬ ‫فى‬ ‫التون�سية‬ ‫احلكومة‬ ‫بنجاح‬ ‫رينيكى‬ ‫أندريا�س‬� ‫بتون�س‬ ‫املانيا‬ ‫�سفري‬ ‫أ�شاد‬� *
‫قبل‬ ‫من‬ ‫ا�ستهدافهم‬ ‫مت‬ ‫الذين‬ ‫االجانب‬ ‫لل�سياح‬ ‫والنف�سية‬ ‫ال�صحية‬ ‫االحاطة‬ ‫أمني‬�‫ت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫االثرى‬ ‫باردو‬ ‫متحف‬ ‫م�سرحها‬ ‫كان‬
.‫ارهابيني‬‫عن�صرين‬
‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫احلماية‬ ‫رف�ض‬ ‫حمفوظ‬ ‫فا�ضل‬ ‫حممد‬ ‫املحامني‬ ‫عميد‬ ّ‫أن‬� ‫ال�شلي‬ ‫رفيق‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤون‬�‫بال�ش‬ ‫املكلف‬ ‫الدولة‬ ‫كاتب‬ ‫قال‬ *
‫ا�ستجابت‬‫ما‬‫وهو‬‫منزله‬‫بحماية‬‫واكتفى‬،"‫بالدم‬‫"املوقعون‬‫كتيبة‬‫من‬‫تهديدا‬‫تلقيه‬‫بعد‬‫الداخلية‬‫وزارة‬‫وفرتها‬‫والتي‬‫له‬‫املرافقة‬
.‫ت�صريحاته‬‫ب�سبب‬‫لتهديدات‬‫تلقيه‬‫بعد‬‫أمنية‬�‫حماية‬‫له‬‫وفرت‬‫بدوره‬‫الطالبي‬‫حممد‬‫املفكر‬ ّ‫أن‬�‫م�ضيفا‬،‫الوزارة‬‫له‬
‫ولكن‬،‫قريبا‬‫إبحار‬‫ل‬‫ل‬‫غزة‬‫قطاع‬‫على‬‫إ�سرائيل‬�‫تفر�ضه‬‫الذي‬‫البحري‬‫احل�صار‬‫لك�سر‬‫الدويل‬"2‫احلرية‬‫أ�سطول‬�"‫ي�ستعد‬*
‫املن�صف‬ ‫ال�سابق‬ ‫التون�سي‬ ‫الرئي�س‬ ‫أن‬� ‫هو‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫املعروف‬ ‫ان‬ ‫على‬ ،‫منه‬ ‫�سينطلق‬ ‫الذي‬ ‫امليناء‬ ‫او‬ ‫احلدث‬ ‫لهذا‬ ‫موعد‬ ‫يحدد‬ ‫مل‬
.‫أ�سطول‬‫ل‬‫ا‬‫هذا‬‫يف‬‫امل�شاركني‬‫أبرز‬�‫�سيكون‬‫املرزوقي‬
‫أم�س‬� ‫ليون‬ ‫برنالدينو‬ ‫ليبيا‬ ‫يف‬ ‫املتحدة‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫بعثة‬ ‫رئي�س‬ ‫�صوان‬ ‫حممد‬ ‫الليبي‬ ‫والبناء‬ ‫العدالة‬ ‫حزب‬ ‫رئي�س‬ ‫طالب‬ *
‫واالمارات‬ ‫م�صر‬ ‫أ�سا�سا‬�‫و‬ ‫حلفرت‬ ‫الداعمة‬ ‫الدول‬ ‫أن‬� ‫ليبية‬ ‫م�صادر‬ ‫وقالت‬ .‫الق�ضاء‬ ‫أمام‬� ‫الطعن‬ ‫من‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫االنتقال‬ ‫بتح�صني‬
‫يف‬‫وحفرت‬‫طربق‬‫حكومة‬‫جعل‬‫ما‬‫وهو‬‫الليبي‬‫امللف‬‫عن‬‫يدها‬‫ترفع‬‫جعلها‬‫مما‬‫احلزم‬‫عا�صفة‬‫حملة‬‫بعد‬‫كبرية‬‫�صعوبات‬‫تعي�ش‬
.‫�سيا�سي‬‫اتفاق‬‫اىل‬‫الو�صول‬‫�سي�سهل‬‫االمر‬‫هذا‬‫ان‬‫مراقبون‬‫ويرى‬.‫أزق‬�‫م‬
‫ذكرت‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ،‫املا�ضي‬ ‫�سبتمرب‬ ‫يف‬ ‫عقده‬ ‫احلا�صل‬ ‫حت�صيل‬ ‫من‬ ‫أ�صبح‬� ‫النداء‬ ‫ؤمتر‬�‫م‬ ‫أن‬� ‫متطابقة‬ ‫إعالمية‬� ‫م�صادر‬ ‫أكدت‬� *
...‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬‫بع�ض‬‫ؤمترات‬�‫م‬‫بعد‬‫ؤمترهم‬�‫م‬‫يعقد‬‫أن‬�‫يرغبون‬‫النداء‬‫يف‬‫القيادات‬‫بع�ض‬‫أن‬�‫أخرى‬�‫م�صادر‬
‫أعوان‬� ‫وقام‬ ‫بالت�شغيل‬ ‫مطالبا‬ ‫بالكاف‬ ‫اجلهوي‬ ‫املقر‬ ‫و�سط‬ ‫ج�سده‬ ‫حرق‬ ‫حماولة‬ ‫على‬ ‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫منخرطي‬ ‫من‬ ‫�شاب‬ ‫أقدم‬� *
.‫االنتحار‬‫من‬‫ومنعه‬‫إيقافه‬�‫ب‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬
‫أحمد‬�‫و‬ ‫البدري‬ ‫الله‬ ‫وعبد‬ ‫�شاقور‬ ‫أبو‬� ‫م�صطفى‬ ‫بني‬ ‫�سينح�صر‬ ‫ليبيا‬ ‫يف‬ ‫القادمة‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫أن‬� ‫مطلعة‬ ‫م�صادر‬ ‫أكدت‬� *
.‫م�ستبعدا‬‫أ�سماء‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫آخر‬�‫وعدد‬‫ال�سوقطري‬‫وابراهيم‬‫ال�سويح‬‫جمعة‬‫من‬‫كل‬‫أ�صبح‬�‫حني‬‫يف‬‫معيتيق‬
‫كواليس‬‫أخبار‬ ‫و‬‫ريان‬ ‫أبو‬ ‫إعداد‬
‫النهضة‬‫مقر‬‫يف‬‫فلسطني‬‫لتحرير‬‫الشعبية‬‫اجلبهة‬‫من‬‫وفد‬
‫�صباح‬ ‫الغنو�شي‬ ‫‏را�شد‬‫ال�شيخ‬ ‫ا�ستقبل‬
‫ال�شعبية‬ ‫‏اجلبهة‬‫من‬ ‫��دا‬‫ف‬‫و‬ ‫املا�ضي‬ ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬
‫العام‬ ‫أم�ين‬‫ل‬‫ا‬ ‫نائب‬ ‫يتقدمه‬ ‫فل�سطني‬ ‫لتحرير‬
‫نور‬ ‫ال�سيد‬ ‫وبح�ضور‬ ،‫ؤاد‬�‫ف‬ ‫أحمد‬� ‫أبو‬� ‫ال�سيد‬
‫ال�سيا�سي‬ ‫املكتب‬ ‫ع�ضو‬ ،‫��اوي‬‫ب‬‫��ر‬‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫الدين‬
.‫‏النه�ضة‬‫حلركة‬
‫بني‬ ‫���وة‬‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫عالقات‬ ‫اللقاء‬ ‫تناول‬ ‫��د‬‫ق‬‫و‬
‫���ق‬‫ف‬‫آ‬�‫و‬ ‫والفل�سطيني‬ ‫التون�سي‬ ‫ال�شعبني‬
‫الفل�سطينية‬ ‫الف�صائل‬ ‫خمتلف‬ ‫بني‬ ‫امل�صاحلة‬
‫املنطقة‬ ‫به‬ ‫متر‬ ‫الذي‬ ‫الراهن‬ ‫الو�ضع‬ ‫ظل‬ ‫يف‬
.‫العربية‬
‫هل‬‫الصدفة‬ ‫هي‬
‫على‬ ‫ثانوي‬ ‫تعليم‬ ‫أ�ستاذ‬� ‫يحال‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫أنه‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ ‫الفاي�سبوك‬ ‫على‬ ‫مقاالت‬ ‫ب�سبب‬ ‫أديب‬�‫الت‬ ‫جمل�س‬
‫عليم‬ّ‫ت‬‫وال‬ ‫الترّبية‬ ‫يف‬ ‫اها‬ ّ‫ق�ض‬ ‫�سنة‬ ‫وثالثون‬ ‫خم�س‬ ،‫يني‬ّ‫ت‬‫�س‬
،‫أبناء‬�‫أربعة‬�،‫مزمنة‬‫أمرا�ض‬�‫ثالثة‬،‫أجيال‬‫ل‬‫ا‬‫و�صناعة‬
‫ويف‬،‫ُحال‬‫ي‬،‫أ�شهر‬�‫ب�ضعة‬‫�سوى‬‫التقاعد‬‫على‬‫له‬‫يبق‬‫،مل‬‫أحفاد‬�‫ثالثة‬
‫�سابقة‬
‫العامل؟‬‫يف‬‫وربمّا‬"‫ورة‬ّ‫ث‬‫ال‬"‫تون�س‬‫يف‬‫نوعها‬‫من‬‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬‫هي‬*
‫ال�سلفي‬ ‫التيار‬ ‫من‬ ‫املقرب‬ ‫املدونني‬ ‫أحد‬� ‫يكتب‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫احلكيم‬ ‫بكر‬ ‫��و‬‫ب‬‫أ‬� ‫عنهم‬ ‫��دث‬‫حت‬ ‫الذين‬ ‫�سالميون‬‫ا�ﻹ‬ ‫هم‬ ‫من‬ " :‫مت�سائال‬
‫؟‬‫االغتياالت‬‫بعد‬‫الفو�ضى‬‫خمطط‬‫أف�شلوا‬�‫أنهم‬�‫ب‬‫وو�صف‬
‫حممد‬‫لالعالمي‬‫ت�صريح‬‫على‬‫الباجي‬‫فريد‬‫يرد‬‫أن‬�‫ال�صدفة‬‫هي‬‫هل‬*
‫اجلمعة‬ ‫خطبة‬ ‫اللقاء‬ ‫ن�ساء‬ ‫وعاظ‬ ‫تخ�صي�ص‬ ‫إىل‬� ‫خالله‬ ‫من‬ ‫دعا‬ ‫بوغالب‬
‫املثقفني‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬ " ‫م�ضيفا‬ ,"‫أنف�سهم‬� ‫الدواع�ش‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫دواع�ش‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬ "
‫املتطرفة‬ ‫أفكارهم‬� ‫بث‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ي�شعروا‬ ‫أن‬� ‫دون‬ ‫الدواع�ش‬ ‫ي�صنعون‬
‫درجة‬ ‫كانت‬ ‫مهما‬ ‫التون�سي‬ ‫للمواطن‬ ‫الديني‬ ‫��وازع‬‫ل‬‫ا‬ ‫تراعي‬ ‫ال‬ ‫والتي‬
"‫تدينه؟‬
‫املحامي‬ ‫املعروفة‬ ‫ال�صفحات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫تهاجم‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫املحامية‬ ‫مع‬ ‫جتمعه‬ ‫��ه‬‫ل‬ ‫�صور‬ ‫��وار‬‫غ‬‫أ‬� ‫يف‬ ‫وتبحث‬ ‫خملوف‬ ‫ال�ين‬ ‫�سيف‬
‫الثورة‬ ‫على‬ ‫امل�ستميت‬ ‫ودفاعه‬ ‫الدامغة‬ ‫ردوده‬ ‫بعد‬ ،‫عبو‬ ‫�ساميو‬ ‫والنائبة‬
...‫التون�سي‬‫احلوار‬‫قناة‬‫برامج‬‫احد‬‫يف‬‫والثوار‬
‫؟‬

3. 2015 ‫أفريل‬� 3 ‫اجلمعة‬42015 ‫أفريل‬� 3 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬
‫هو‬‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬‫باردو‬‫عملية‬‫من‬‫املق�صد‬‫أن‬�‫امل�شرقي‬‫أحمد‬�‫النائب‬‫قال‬
‫والفو�ضى‬ ‫الرعب‬ ‫وبث‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫أجهزة‬� ‫وارباك‬ ‫التون�سي‬ ‫االقت�صاد‬ ‫�ضرب‬
.‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬‫اال�سرتاتيجية‬‫�ضمن‬‫يندرج‬‫أمر‬‫ل‬‫ا‬‫هذا‬‫أن‬�‫و‬
‫م�شاريعه‬ ‫مقدمة‬ ‫يف‬ ‫يحل‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫للفجر‬ ‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ‫أ�ضاف‬�‫و‬
‫الدولة‬ ‫��زة‬‫ه‬��‫ج‬‫أ‬� ‫��اء‬‫خ‬��‫ت‬‫ار‬ ‫على‬ ‫ت�ساعد‬ ‫التي‬ ‫الفو�ضى‬ ‫��ث‬‫ب‬‫و‬ ‫التوح�ش‬
.‫خمططاتهم‬‫لتنفيذ‬‫وم�سالك‬‫مداخل‬‫وجود‬‫وبالتايل‬
‫راية‬ ‫حتت‬ ‫وجتمعهم‬ ‫وحلمتهم‬ ‫التون�سيني‬ ‫وقوف‬ ‫أن‬� ‫اىل‬ ‫أ�شار‬�‫و‬
.‫االرهاب‬‫ملقاومة‬‫�سميك‬‫وجدار‬‫أمان‬�‫�صمام‬‫�سيكون‬‫الوطني‬‫العلم‬
‫والتنازع‬ ‫التجاذب‬ ‫هو‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ل‬ ‫تقدم‬ ‫خدمة‬ ‫أكرب‬� ‫أن‬� ‫على‬ ‫م�شددا‬
،‫أهدافهم‬� ‫يحققون‬ ‫االرهابيني‬ ‫جتعل‬ ‫عوامل‬ ‫وهي‬ ‫الوطني‬ ‫والت�شتت‬
‫التنازع‬ ‫ثقافة‬ ‫ا�شاعة‬ ‫وعند‬ ‫ومتوترا‬ ‫متفجرا‬ ‫الو�ضع‬ ‫يكون‬ ‫فمتى‬
.‫إرهاب‬‫ل‬‫ل‬‫مدخال‬‫ذلك‬‫يكون‬‫إق�صاء‬‫ل‬‫وا‬‫والت�صادم‬
‫أن‬�‫ب‬ ‫يقني‬ ‫على‬ ‫كنا‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫يف‬ ‫:"نحن‬ ‫امل�شرقي‬ ‫أحمد‬� ‫وقال‬
‫أ�صيل‬�‫وت‬ ‫وتر�سيخ‬ ‫تذكية‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫إال‬� ‫تتم‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫االرهاب‬ ‫مقاومة‬
،‫اخلالفات‬ ‫وترك‬ ‫امل�شرتك‬ ‫العي�ش‬ ‫وقيم‬ ‫والتعاون‬ ‫الوحدة‬ ‫قيم‬ ‫وجتذير‬
‫م�ستوى‬ ‫اىل‬ ‫ونرقى‬ ‫عنها‬ ‫ونرتفع‬ ‫خالفاتنا‬ ‫نتنا�سى‬ ‫ان‬ ‫البد‬ ‫واليوم‬
‫نتوحد‬ ‫أن‬� ‫هو‬ ‫بنا‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�شكالت‬ ّ‫حتل‬ ‫فعندما‬ ‫واالن�سجام‬ ‫الوحدة‬
‫يبحثون‬ ‫الذين‬ ‫أن‬� ،‫م�ضيفا‬ ‫االرهاب‬ ‫آفة‬� ‫ملواجهة‬ ‫واحد‬ ‫�صوت‬ ‫ونكون‬
‫تنتظر‬‫ومنظمات‬‫أ�شخا�ص‬�‫و‬‫أحزاب‬�‫و‬‫جهات‬‫من‬‫الدم‬‫يف‬‫اال�ستثمار‬‫عن‬
‫من‬‫وحتقق‬‫�سيا�سي‬‫مال‬‫أ�س‬�‫ر‬‫اىل‬‫حتوله‬‫حتى‬‫تون�س‬‫يف‬‫الدم‬‫ي�سيل‬‫أن‬�
."‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬‫ميار�سه‬ ‫أن‬�‫ميكن‬ ‫ما‬‫أحط‬�‫هي‬‫�سيا�سوية‬‫غايات‬‫خالله‬
9 ‫على‬ ‫فيها‬ ‫الق�ضاء‬ ‫مت‬ ‫والتي‬ ‫أخ�يرة‬‫ل‬‫ا‬ ‫قف�صة‬ ‫بعملية‬ ‫عالقة‬ ‫ويف‬
‫هذه‬ ‫أن‬� ‫امل�شرقي‬ ‫أو�ضح‬� ‫اجلهات‬ ‫هذه‬ ‫فعل‬ ‫ردة‬ ‫وعن‬ ‫ارهابية‬ ‫عنا�صر‬
‫اىل‬ ‫الوطني‬ ‫��ن‬‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫��وى‬‫ق‬ ‫وجهتها‬ ‫التي‬ ‫والناجحة‬ ‫القا�سمة‬ ‫ال�ضربة‬
‫تدعو‬ ‫ؤالء‬���‫ه‬ ‫�صفوف‬ ‫يف‬ ‫أوىل‬� ‫قيادات‬ ‫واىل‬ ‫االرهابيني‬
‫قد‬ ‫أنه‬‫ل‬ ‫أوال‬� ،‫االعلى‬ ‫امل�ستوى‬ ‫اىل‬ ‫احلذر‬ ‫درجات‬ ‫رفع‬ ‫اىل‬
‫يرفع‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ،‫وثانيا‬ ‫االرهابيني‬ ‫أتباع‬� ‫من‬ ‫فعل‬ ‫ّات‬‫د‬‫ر‬ ‫تقع‬
‫يف‬ ‫االرهابية‬ ‫العنا�صر‬ ‫تتحول‬ ‫ان‬ ‫هو‬ ‫اخلوف‬ ‫من�سوب‬
‫مبادراتهم‬‫وتتحرر‬‫املنفردة‬‫بالذئاب‬‫ي�سمى‬‫ما‬‫اىل‬‫بالدنا‬
‫من‬ ‫ي�ستهدفون‬ ‫ارهابية‬ ‫أعماال‬� ‫متفرد‬ ‫ب�شكل‬ ‫فيمار�سون‬
‫ذلك‬ ‫وغري‬ ‫عامة‬ ‫و�شخ�صيات‬ ‫اقت�صادية‬ ‫م�صالح‬ ‫خاللها‬
.‫أهداف‬‫ل‬‫ا‬‫من‬
،‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫م�ستقبل‬ ‫لديه‬ ‫لي�س‬ ‫��اب‬‫ه‬‫االر‬ ‫أن‬� ‫امل�شرقي‬ ‫اعترب‬ ‫كما‬
.‫ايديولوجيا‬‫وال‬‫فكريا‬‫ال‬‫ارهابا‬‫تعرف‬‫مل‬‫الزيتونة‬‫بلد‬‫فتون�س‬
‫أمن‬‫ل‬‫وا‬ ‫الدولية‬ ‫��ات‬‫ق‬‫��ع�لا‬‫ل‬‫وا‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫اللجنة‬ ‫رئي�س‬ ‫��ض��اف‬�‫أ‬�‫و‬
‫املجتمع‬‫وبوعي‬‫الزيتونة‬‫بجامع‬‫تون�س‬‫أن‬�،‫العربي‬‫الربملان‬‫يف‬‫القومي‬
‫والفنون‬ ‫وباملعرفة‬ ‫وباحلياة‬ ‫بالعلم‬ ‫يحتفي‬ ‫والذي‬ ‫واملعتدل‬ ‫املتوازن‬
‫�سوف‬ ‫فقاعات‬ ‫جمرد‬ ‫وهي‬ ‫االرهاب‬ ‫ين�شرها‬ ‫التي‬ ‫املوت‬ ‫ثقافة‬ ‫تهزمه‬ ‫لن‬
."‫أر�ض‬‫ل‬‫ا‬‫يف‬‫فيمكث‬‫الزبد‬‫أما‬�‫"و‬‫مردفا‬‫تنتهي‬
‫بني‬ ‫وخربات‬ ‫معلومات‬ ‫وتبادل‬ ‫وتوا�صل‬ ‫تن�سيق‬ ‫هناك‬ ‫أن‬� ‫واعترب‬
‫خا�صة‬ ‫خارجه‬ ‫تن�شط‬ ‫التي‬ ‫أخرى‬‫ل‬‫وا‬ ‫الوطن‬ ‫داخل‬ ‫االرهابية‬ ‫العنا�صر‬
‫أذهان‬‫ل‬‫ا‬ ‫دولة‬ ‫هي‬ ‫فدولتهم‬ ‫وباحلدود‬ ‫الدولة‬ ‫أ�س�س‬�‫ب‬ ‫ؤمنون‬�‫ي‬ ‫ال‬ ‫انهم‬ ‫و‬
.‫حدود‬‫بال‬‫دولة‬‫وهي‬‫أعيان‬‫ل‬‫ا‬‫دولة‬‫ولي�ست‬
‫القتال‬‫مار�سوا‬‫من‬‫ؤالء‬�‫ه‬ ّ‫أن‬�‫ئ�ش‬ ‫ااااا‬‫االرهابية‬‫أطراف‬�‫أ‬�‫اعترب‬‫كما‬
‫الداخل‬ ‫يف‬ ‫��ودون‬‫ج‬‫��و‬‫م‬ ‫��م‬‫ه‬ ‫��ن‬‫مم‬ ‫��ورة‬‫ط‬��‫خ‬ ‫أك�ثر‬� ‫��ن‬‫ط‬‫��و‬‫ل‬‫ا‬ ‫��دود‬‫ح‬ ‫��ارج‬‫خ‬
‫نواجه‬ ‫أن‬� ‫الداخل‬ ‫يف‬ ‫االرهاب‬ ‫فيه‬ ‫نواجه‬ ‫الذي‬ ‫بالقدر‬ ‫علينا‬ ‫وبالتايل‬
‫احلدود‬ ‫على‬ ‫الدولة‬ ‫نفوذ‬ ‫ب�سط‬ ‫من‬ ‫ونزيد‬ ‫احلدود‬ ‫من‬ ‫القادم‬ ‫االرهاب‬
.‫اجلوار‬‫دول‬‫مع‬‫والتن�سيق‬
‫ا�شغال‬ ‫يف‬ ‫امل�شاركة‬ ‫من‬ ‫عودته‬ ‫اثر‬ ‫امل�شرقي‬ ‫��د‬‫ك‬‫أ‬� ‫��رى‬‫خ‬‫أ‬� ‫جهة‬ ‫من‬
)2015 ‫مار�س‬ 14 ‫اىل‬ 12 ‫(من‬ ‫ؤخرا‬�‫م‬ ‫انعقد‬ ‫الذي‬ ‫العربي‬ ‫الربملان‬
‫مو�ضوع‬ ‫حول‬ ‫وثيقة‬ ‫��داد‬‫ع‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫متثلت‬ ‫املا�ضية‬ ‫��دورة‬‫ل‬‫ا‬ ‫مباحثات‬ ‫ان‬
‫اىل‬ ‫الوثيقة‬ ‫هذه‬ ‫العربي‬ ‫الربملان‬ ‫�سلم‬ ‫أنه‬�‫و‬ ‫له‬ ‫الت�صدي‬ ‫و�سبل‬ ‫االرهاب‬
‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫العربية‬ ‫القمة‬ ‫على‬ ‫بدورها‬ ‫وطرحته‬ ‫العربية‬ ‫��دول‬‫ل‬‫ا‬ ‫جامعة‬
.‫املا�ضي‬‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬‫ال�شيخ‬‫�شرم‬‫يف‬‫أمت‬�‫الت‬‫التي‬
‫ب�شكل‬ ‫االرهاب‬ ‫مواجهة‬ ‫طرق‬ ‫القمة‬ ‫هذه‬ ‫أعمال‬� ‫جدول‬ ‫�ضمن‬ ‫وكان‬
‫(ا�صالح‬ ‫املدى‬ ‫بعيدة‬ ‫والطرق‬ )‫والع�سكرية‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫(الطرق‬ ،‫مبا�شر‬
‫الثقافة‬ ‫على‬ ‫والرهان‬ ‫الفكري‬ ‫التطرف‬ ‫ومقاومة‬ ‫الرتبوية‬ ‫املنظومة‬
.)...‫الفقر‬‫ومواجهة‬
‫ؤخرا‬�‫م‬‫انعقدت‬‫التي‬‫جل�سته‬‫يف‬‫ناق�ش‬‫الربملان‬‫أن‬�‫امل�شرقي‬‫أكد‬�‫كما‬
‫ار�سالها‬‫و�سيتم‬‫اكتملت‬‫الوثيقة‬‫هذه‬‫إن‬�‫وقال‬‫العربية‬‫أة‬�‫املر‬‫حول‬‫وثيقة‬
‫أ�شار‬�‫و‬ .‫عليها‬ ‫ت�صادق‬ ‫ثم‬ ‫فيها‬ ‫تنظر‬ ‫كي‬ ‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬ ‫العربية‬ ‫الربملانات‬ ‫اىل‬
‫العربي‬‫الوطن‬‫يف‬‫العربية‬‫أة‬�‫املر‬‫حقوق‬‫تدعم‬‫�سوف‬‫الوثيقة‬‫هذه‬‫أن‬�‫اىل‬
‫من‬‫اختالف‬‫هناك‬‫أن‬�‫و‬‫خا�صة‬‫امل�ستوى‬‫هذا‬‫على‬‫إ�ضافة‬‫ل‬‫ا‬‫و�ستحقق‬‫ككل‬
.‫احلقوق‬‫هذه‬‫حول‬‫أخرى‬�‫اىل‬‫عربية‬‫دولة‬
‫ي�شمل‬ ‫كربملان‬ ‫مبهامه‬ ‫يقوم‬ ‫العربي‬ ‫��ان‬‫مل‬‫ال�بر‬ ‫أن‬� ‫امل�شرقي‬ ّ‫�ّي�ن‬‫وب‬
‫داخلي‬ ‫نظام‬ ‫ولديه‬ ‫دولة‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫نواب‬ ‫أربعة‬� ‫وي�ضم‬ ‫كلها‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬
‫ال�سلطة‬‫ميار�س‬‫وهو‬‫يتخذها‬‫التي‬‫والقرارات‬ ،‫اللجان‬‫ب�شكل‬‫وي�شتغل‬
.‫العربية‬‫باجلامعة‬‫عالقته‬‫يف‬‫إقرتاحية‬‫ل‬‫وا‬‫الرقابية‬
‫للربملان‬ ‫دعوة‬ ‫تقدمي‬ ‫مت‬ ‫أنه‬� ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫ع�ضو‬ ‫و�صرح‬
‫اجلل�سة‬‫لهذه‬‫التح�ضري‬‫ب�صدد‬‫نحن‬‫قائال‬‫تون�س‬‫يف‬‫جل�سة‬‫لعقد‬‫العربي‬
‫املوافقة‬ ‫���ذ‬‫خ‬‫أ‬‫ل‬ ‫ال�شعب‬ ‫���واب‬‫ن‬ ‫جمل�س‬ ‫مكتب‬ ‫على‬ ‫���ر‬‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫و�سيعر�ض‬
‫خطر‬ ‫مواجهة‬ ‫يف‬ ‫خا�صة‬ ‫لتون�س‬ ‫ودعم‬ ‫ا�ضافة‬ ‫اجلل�سة‬ ‫هذه‬ ‫و�ستكون‬
.‫االرهاب‬
‫باحليـاة‬‫املحتفي‬‫تونس‬‫شعب‬
‫املوت‬‫ثقافة‬‫هتزمه‬‫لن‬
‫نقاطي‬ ‫خولة‬
‫باجلهات‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫أع�ضاء‬� ‫أن�شطة‬� ‫من‬
‫حركة‬‫عن‬‫نابل‬‫نواب‬‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬‫هذا‬‫مطلع‬،‫تابع‬
‫التنمية‬ ‫ملجل�س‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫العادية‬ ‫���دورة‬‫ل‬‫ا‬ ‫النه�ضة‬
‫االجتماع‬ ‫وح�ضر‬ .2015 ‫ل�سنة‬ ‫بالوالية‬ ‫اجلهوية‬
‫حممد‬ ‫والنائب‬ ‫العبيدي‬ ‫حمرزية‬ ‫النائبة‬ ‫من‬ ّ‫��ل‬‫ك‬
‫خالل‬ ‫مت‬ ‫وقد‬ ‫رحومة‬ ‫بلحاج‬ ‫معز‬ ‫والنائب‬ ‫�سيدهم‬
‫املجل�س‬ ‫ميزانية‬ ‫على‬ ‫امل�صادقة‬ ‫املنعقدة‬ ‫اجلل�سة‬
‫القطاعية‬ ‫اللجان‬ ‫ن�شاط‬ ‫عر�ض‬ ‫ومت‬ ‫هذا‬ ‫اجلهوي‬
.‫القارة‬
***
‫املهدية‬‫والية‬‫عن‬‫النائب‬‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫ّة‬‫د‬‫امل‬‫يف‬‫التقى‬
‫ملتابعة‬ ‫للتجهيز‬ ‫اجلهوي‬ ‫باملدير‬ ‫براهم‬ ‫بن‬ ‫هادي‬
‫وتباحث‬ ‫امل�ستقبلية‬ ‫وامل�شاريع‬ ‫���ازات‬‫جن‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫تقدم‬
‫امل�شاريع‬ ‫بع�ض‬ ‫إ�شكاليات‬� ّ‫��ل‬‫ح‬ ‫�سبل‬ ‫��ول‬‫ح‬ ‫معه‬
‫للجمعية‬ ‫علمية‬ ‫ندوة‬ ‫أثيث‬�‫ت‬ ‫يف‬ ‫�ساهم‬ ‫كما‬ ‫املعطلة‬
‫بال�صكوك‬ ‫تتعلق‬ ‫إ�سالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫لالقت�صاد‬ ‫التون�سية‬
‫ال�شرعية‬ ‫"ال�ضوابط‬ ‫��وان‬‫ن‬��‫ع‬ ‫��ت‬‫حت‬ ‫��ة‬‫ي‬��‫م‬‫إ���س�لا‬‫ل‬‫ا‬
."‫واملحا�سبية‬‫القانونية‬‫واملقت�ضيات‬
***
‫البناين‬ ‫��د‬‫ي‬��‫ل‬‫و‬ ،‫الق�صرين‬ ‫جهة‬ ‫نائبا‬ ‫��ص��ل‬�‫وا‬
‫والعمادات‬‫املعتمديات‬‫اىل‬‫زيارتهما‬،‫خلفي‬‫و�صفية‬
‫فريانة‬ ‫معتمدية‬ ‫اىل‬ ‫��وع‬‫ب‬��‫��س‬�‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫نهاية‬ ‫��وال‬‫حت‬ ‫اذ‬
‫ؤولني‬�‫س‬�‫امل‬ ‫��ع‬‫م‬ ‫���ارة‬‫ث‬���‫مل‬‫ا‬ ‫��ع‬‫ي‬��‫��ض‬�‫��وا‬‫مل‬‫ا‬ ‫���ورت‬‫ح‬���‫مت‬‫و‬
‫التنموية‬ ‫امل�شاريع‬ ‫تعطل‬ ‫أ�سباب‬� ‫حول‬ ‫واملواطنني‬
‫جانب‬‫اىل‬‫تفعيلها‬‫و�سبل‬2012‫�سنة‬‫منذ‬‫املربجمة‬
‫عن‬ ‫املعطلني‬ ‫ال�شهائد‬ ‫��اب‬‫ح‬��‫��ص‬�‫أ‬�‫و‬ ‫ال�شباب‬ ‫بطالة‬
‫أحد‬‫ل‬‫ا‬‫يوم‬‫اخللفي‬‫زارت‬‫كما‬،‫احلظائر‬‫وعملة‬‫العمل‬
‫معتمدية‬ ‫من‬ ‫الو�ساعية‬ ‫عمادة‬ 2015 ‫مار�س‬ 29
‫كتوفري‬ ‫املنطقة‬ ‫احتياجات‬ ‫على‬ ‫واطلعت‬ ‫�سبيطلة‬
.‫الفالحية‬‫امل�سالك‬‫وتهيئة‬‫لل�شراب‬‫ال�صالح‬‫املاء‬
***
‫نواب‬ ‫مبجل�س‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫كتلة‬ ‫نواب‬ ‫أدى‬�
‫اجلهات‬ ‫أ�سبوع‬� ‫��ار‬‫ط‬‫إ‬� ‫يف‬ ‫قاب�س‬ ‫جهة‬ ‫عن‬ ‫ال�شعب‬
‫زيارة‬ ‫النواب‬ ‫ملجل�س‬ ‫الداخلي‬ ‫النظام‬ ‫��ره‬‫ق‬‫أ‬� ‫الذي‬
‫هذه‬ ‫خ�ل�ال‬ ‫���ن‬‫م‬‫و‬ ‫��واب‬‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ .‫��ات‬‫ي‬‫��د‬‫م‬��‫ت‬��‫ع‬��‫مل‬‫ا‬ ‫��ن‬‫م‬ ‫��دد‬‫ع‬��‫ل‬
‫املحليني‬ ‫ؤولني‬�‫س‬�‫امل‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫واكبها‬ ‫التي‬ ‫اللقاءات‬
‫�سيا�سية‬ ‫��زاب‬‫ح‬‫أ‬�‫و‬ ‫��دين‬‫مل‬‫ا‬ ‫املجتمع‬ ‫ممثلي‬ ‫وبع�ض‬
‫املعتمديات‬ ‫�سكان‬ ‫م�شاغل‬ ‫اىل‬ ‫اال�ستماع‬ ‫لهم‬ ‫امكن‬
‫تبليغ‬‫�سيتم‬‫أنه‬�‫إىل‬�‫النواب‬‫أ�شار‬�‫و‬.‫أهاليها‬�‫ومطالب‬
‫امللفات‬ ‫ح�سب‬ ‫كل‬ ‫أمر‬‫ل‬‫با‬ ‫املعنيني‬ ‫إىل‬� ‫اجلهة‬ ‫�صوت‬
،‫أولوياتها‬� ‫��د‬‫ي‬‫��د‬‫حت‬‫و‬ ‫تبويبها‬ ‫بعد‬ ،‫تخ�صه‬ ‫التي‬
‫النواب‬‫ودعا‬‫هذا‬،‫التلوث‬‫مقاومة‬‫ملف‬‫أ�سها‬�‫ر‬‫وعلى‬
‫ال�صناعية‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫وامل‬ ‫الكيميائي‬ ‫واملجمع‬ ‫ال�سلط‬
‫التلوث‬ ‫إزالة‬� ‫يف‬ ‫بتعهداتهم‬ ‫إلتزام‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫املنت�صبة‬
‫يف‬ ‫الفو�سفوجيب�س‬ ‫ّة‬‫د‬‫��ا‬‫م‬ ‫�صب‬ ‫إيقاف‬�‫و‬ ،‫الهوائي‬
،‫املائية‬ ‫��دة‬‫ئ‬‫��ا‬‫مل‬‫ا‬ ‫ا�ستنزاف‬ ‫��ن‬‫ع‬ ‫��ف‬‫ق‬‫��و‬‫ت‬��‫ل‬‫وا‬ ،‫البحر‬
.‫عليها‬‫املتفق‬‫امل�شاريع‬‫بتنفيذ‬‫إ�سراع‬‫ل‬‫وا‬
***
‫اخلمريي‬‫وعماد‬‫احلبا�شي‬‫لطيفة‬‫من‬‫كل‬‫�شارك‬
‫ال�شباب‬ ‫��ر‬‫ي‬‫وز‬ ‫���ا‬‫ه‬‫أدا‬� ‫التي‬ ‫امليدانية‬ ‫��ارة‬‫ي‬‫��ز‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬
‫آت‬�‫املن�ش‬ ‫إىل‬� ‫�ضياء‬ ‫��ن‬‫ب‬ ‫ماهر‬ ‫ال�سيد‬ ‫والريا�ضة‬
‫الزيارة‬ ‫خالل‬ ‫مت‬ .‫اجلهة‬ ‫يف‬ ‫وال�شبابية‬ ‫الريا�ضية‬
‫مبنوبة‬ ‫الريا�ضي‬ ‫املركب‬ ‫م�شروع‬ ‫على‬ ‫االط�ل�اع‬
‫بدوار‬ ‫القدم‬ ‫لكرة‬ ‫ملعب‬ ‫��از‬‫جن‬‫إ‬‫ل‬ ‫املقرتح‬ ‫��ان‬‫ك‬��‫مل‬‫وا‬
‫واال�صطياف‬ ‫التخيم‬ ‫مركز‬ ‫الوفد‬ ‫زار‬ ‫كما‬ ،‫هي�شر‬
‫عمليات‬ ‫���راء‬‫ج‬ ‫مهجور‬ ‫��ح‬‫ب‬��‫��ص‬�‫أ‬� ‫���ذي‬‫ل‬‫ا‬ ‫باحلبيبية‬
‫معتمد‬‫رفقة‬‫اخلمريي‬‫زار‬‫كما‬.‫حلقته‬‫التي‬‫التخريب‬
،‫ّة‬‫د‬‫ع‬ ‫نقائ�ص‬ ‫من‬ ‫ي�شكو‬ ‫الذي‬ ‫البلدي‬ ‫امل�سلخ‬ ‫منوبة‬
.‫ال�ضرورية‬‫التجهيزات‬‫أبرزها‬�
***
‫مدينة‬ ‫على‬ ‫ت�ساقطت‬ ‫التي‬ ‫الغزيرة‬ ‫أمطار‬‫ل‬‫ا‬ ‫إثر‬�
‫النائب‬"‫ال�شعب‬‫نواب‬‫جمل�س‬‫ع�ضوي‬‫زار‬‫�صفاق�س‬
"‫الق�سنطيني‬ ‫�سالف‬ ‫النائبة‬ ‫و‬ "‫العيادي‬ ‫فتحي‬
‫منطقة‬ ‫أحياء‬� ،‫املن�صرم‬ ‫مار�س‬ 28 ‫ال�سبت‬ ‫اليوم‬
‫عن‬‫نتجت‬‫التي‬‫أ�ضرار‬‫ل‬‫ا‬‫ملعاينة‬‫وذلك‬‫الدائر‬‫�ساقية‬
‫ووقف‬ .‫املا�ضي‬ ‫اال�سبوع‬ ‫بغزارة‬ ‫أمطار‬‫ل‬‫ا‬ ‫هطول‬
‫وه�شا�شتها‬ ‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫توا�ضع‬ ‫على‬ ‫النائبان‬
‫ب�ضرورة‬ ‫ؤولني‬�‫س‬�‫امل‬ ‫إب�لاغ‬‫ل‬ ‫حر�صهما‬ ‫عن‬ ‫وع�برا‬
.‫ّة‬‫ي‬‫الو�ضع‬‫لتدارك‬‫الالزمة‬‫التدابري‬‫اتخاذ‬
***
‫اجلهة‬ ‫وايل‬ ‫مبرافقة‬ ‫القريوان‬ ‫جهة‬ ‫نواب‬ ‫قام‬
‫اىل‬ ‫بزيارة‬ ‫اجلهة‬ ‫��ارات‬‫ط‬‫وا‬ ‫اجلهويني‬ ‫واملديرين‬
‫آت‬�‫من�ش‬ ‫اغلب‬ ‫��ارة‬‫ي‬‫ز‬ ّ‫مت‬ ‫��ن‬‫ي‬‫ا‬ ‫��راردة‬‫ش‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫معتمدية‬
‫عن‬ ‫العبيدي‬ ‫��دة‬‫ي‬‫��ر‬‫ف‬ ‫النائبة‬ ‫قت‬ّ‫ل‬‫ع‬ ‫��د‬‫ق‬‫و‬ ،‫��ة‬‫ن‬��‫ي‬‫��د‬‫مل‬‫ا‬
‫املواطنني‬ ‫معاناة‬ ‫هو‬ ‫نظرها‬ ‫لفت‬ ‫ما‬ ‫بان‬ ‫الزيارة‬
‫الكهربائي‬ ‫التيار‬ ‫انقطاع‬ ‫وتكرر‬ ‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫مع‬
‫املتداعية‬ ‫الوطني‬ ‫احلر�س‬ ‫مركز‬ ‫بناية‬ ‫وو�ضعية‬
‫واىل‬ ‫ال�ضرورية‬ ‫املرافق‬ ‫اىل‬ ‫تفتقر‬ ‫والتي‬ ‫لل�سقوط‬
.‫العمل‬‫و�ضرورات‬‫ا�ستحقاقات‬‫تلبي‬‫جتهيزات‬
***
‫�سوداين‬ ‫حم�سن‬ ‫النائبان‬ ‫املا�ضي‬ ‫ال�سبت‬ ‫قل‬ّ‫ن‬‫ت‬
‫عي�ش‬‫�سيدي‬‫معتمدية‬‫إىل‬�‫براهمي‬‫زينب‬‫أ�ستاذة‬‫ل‬‫وا‬
‫أحداث‬‫ل‬ ‫أخ�ير‬‫ل‬‫ا‬ ‫احلكومي‬ ‫��رار‬‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫��ر‬‫ث‬‫ا‬ ‫على‬ ‫��ك‬‫ل‬‫وذ‬
‫إطالع‬‫ل‬‫ل‬‫كانت‬‫امليدانية‬‫الزيارة‬.‫عي�ش‬‫ب�سيدي‬‫بلدية‬
‫منها‬ ‫تعاين‬ ‫التي‬ ‫واال�شكاليات‬ ‫امل�شاغل‬ ‫جممل‬ ‫على‬
‫ملف‬ ،‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫ملف‬ ‫وهي‬ ‫عي�ش‬ ‫�سيدي‬ ‫جهة‬
‫عمال‬ ‫ملف‬ ،‫العمل‬ ‫عن‬ ‫املعطلني‬ ‫ال�شهائد‬ ‫أ�صحاب‬�
‫أخرى‬� ‫ملفات‬ ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬� .‫ال�صحة‬ ‫وملف‬ ‫احلظائر‬
‫وانعدام‬ ‫الفقر‬ ‫حالة‬ ‫أ�صحابها‬� ‫يعاين‬ ‫اجتماعية‬
‫امليدانية‬ ‫املعاينة‬ ‫وانتهت‬ ‫هذا‬ .‫الرزق‬ ‫موارد‬ ‫اب�سط‬
‫إطاراته‬�‫ب‬ ‫التقيا‬ ‫حيث‬ ‫باجلهة‬ ‫��ن‬‫م‬‫اال‬ ‫مركز‬ ‫بزيارة‬
.‫م�شاغلهم‬‫اىل‬‫اال�ستماع‬ ّ‫مت‬‫و‬‫أعوانه‬�‫و‬
***
‫البلدية‬ ‫���ارات‬‫ط‬‫ا‬ ‫رفقة‬ ‫ك�سيك�سي‬ ‫جميلة‬ ‫أدت‬�
‫عملية‬ ‫بعد‬ ‫بالت�ضامن‬ ‫الريا�ضية‬ ‫القاعة‬ ‫إىل‬� ‫زيارة‬
‫املا�ضي‬ ‫اال�سبوع‬ ‫نهاية‬ ‫لها‬ ‫تعر�ضت‬ ‫التي‬ ‫احلرق‬
‫أين‬� ‫بالب�ساتني‬ ‫الريا�ضية‬ ‫القاعة‬ ‫اىل‬ ‫زيارة‬ ‫أدت‬� ‫كما‬
‫وعلى‬‫أة‬�‫املن�ش‬‫بهذه‬‫املوجودة‬‫النقائ�ص‬‫على‬‫اطلعت‬
‫وختمت‬ ‫العمومية‬ ‫احلديقة‬ ‫لتهيئة‬ ‫أ�شغال‬‫ل‬‫ا‬ ‫تقدم‬
‫ادى‬ ‫كما‬ .‫املنطقة‬ ‫معتمد‬ ‫ال�سيد‬ ‫مبقابلة‬ ‫زيارتها‬
‫مبنطقة‬ ‫أحياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫اىل‬ ‫زيارة‬ ‫عتيق‬ ‫ال�صحبي‬
‫دار‬ ‫الزوايدية‬ ،)‫النمر‬ ‫(نهج‬ ‫الظالم‬ ‫حي‬ ‫مثل‬ ‫�سكرة‬
‫من‬ ‫مت�ساكنوها‬ ‫ا�شتكى‬ ‫وقد‬ ،‫الفاحت‬ ‫حي‬ ،‫ف�ضال‬
‫وغمر‬ ،‫الف�ضالت‬ ‫تراكم‬ ‫نتيجة‬ ‫الكريهة‬ ‫��ح‬‫ئ‬‫��روا‬‫ل‬‫ا‬
.‫التهيئة‬‫وغياب‬‫االمطار‬‫نزلت‬‫كلما‬‫ملنازلهم‬‫املياه‬
***
‫حياة‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫كتلة‬ ‫��ن‬‫ع‬ ‫النائبة‬ ‫عقدت‬
‫ومتابعة‬‫بوزيد‬‫�سيدي‬‫بوالية‬‫عمل‬‫جل�سات‬‫العمري‬
‫لل�صحة‬ ‫اجلهوي‬ ‫واملدير‬ ‫العام‬ ‫والكاتب‬ ‫الوايل‬ ‫مع‬
‫جلمة‬ ‫ومعتمد‬ ‫ال�سبالة‬ ‫معتمد‬ ‫ال�سيد‬ ‫اىل‬ ‫إ�ضافة‬�
‫على‬ ‫ممتدة‬ ‫متابعة‬ ‫جل�سات‬ ‫يف‬ ‫��اب‬‫ق‬‫��ر‬‫ل‬‫ا‬ ‫ومعتمد‬
‫الكاتب‬ ‫��ع‬‫م‬ ‫النائبة‬ ‫اجتمعت‬ ‫كما‬ ‫��وع‬‫ب‬��‫��س‬�‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫كامل‬
‫حلركة‬‫املحلي‬‫املكتب‬‫أع�ضاء‬�‫و‬‫ال�سبالة‬‫لبلدية‬‫العام‬
‫ال�سيا�سية‬ ‫املكونات‬ ‫بع�ض‬ ‫مع‬ ‫بالرقاب‬ ‫النه�ضة‬
.‫التنموية‬‫امل�سائل‬‫بع�ض‬‫ملتابعة‬‫املدين‬‫واملجتمع‬
‫الدولة‬‫وكاتبة‬‫العمري‬‫حياة‬‫الدكتورة‬‫و�شاركت‬
‫املهرجان‬ ‫افتتاح‬ ‫فعاليات‬ ‫يف‬ ‫الفالحة‬ ‫��ر‬‫ي‬‫وز‬ ‫��دى‬‫ل‬
‫املنعقد‬ ‫باملكنا�سي‬ ‫أ�صيل‬‫ل‬‫ا‬ ‫العربي‬ ‫للجواد‬ ‫الدويل‬
.2015‫مار�س‬27‫يوم‬
:‫للفجر‬ ‫المشرقي‬ ‫أحمد‬
‫حكم‬ ‫ب�صدور‬ ‫فوجئت‬ ‫أنها‬� ‫حنبعل‬ ‫قناة‬ ‫قالت‬
‫ممثلها‬ ‫��ق‬‫ح‬ ‫يف‬ ‫��ا‬‫م‬‫��و‬‫ي‬ 15 ‫���دة‬‫م‬ ‫بال�سجن‬ ‫��ي‬‫ب‬‫��ا‬‫ي‬��‫غ‬
‫"عدم‬‫بتهمة‬‫القمربي‬‫زهري‬،‫العام‬‫ومديرها‬‫القانوين‬
‫وذلك‬ ،"‫والقرارات‬ ‫القوانني‬ ‫به‬ ‫��رت‬‫م‬‫أ‬� ‫ملا‬ ‫االمتثال‬
‫أكتوبر‬� ‫يف‬ ‫القناة‬ ‫أجرته‬� ‫الذي‬ ‫��وار‬‫حل‬‫ا‬ ‫خلفية‬ ‫على‬
‫حلركة‬‫ال�سابق‬‫امل�ست�شار‬‫الغرياين‬‫حممد‬‫مع‬2014
.‫تون�س‬‫نداء‬
‫االعرتا�ض‬ ‫جل�سة‬ ‫حتديد‬ ‫مت‬ ‫أنه‬�‫ب‬ ،‫البيان‬ ‫أفاد‬�‫و‬
‫تون�س‬ ‫مبحكمة‬ ‫اجلمعة‬ ‫لليوم‬ ‫��م‬‫ك‬��‫حل‬‫ا‬ ‫��ذا‬‫ه‬ ‫على‬
.‫االبتدائية‬
‫ؤكد‬�‫ت‬‫إذ‬�"،‫حنبعل‬‫قناة‬‫أن‬�،‫البيان‬‫ذات‬‫يف‬‫وجاء‬
‫و‬ ‫الق�ضاء‬ ‫ال�ستقاللية‬ ‫واملبدئي‬ ‫الكامل‬ ‫احرتامها‬
‫هذا‬ ‫من‬ ‫ا�ستغرابها‬ ‫عن‬ ّ‫تعبر‬ ‫إنها‬�‫ف‬ ،‫القانون‬ ‫ّة‬‫ي‬‫علو‬
‫من‬ ‫القناة‬ ‫متكني‬ ‫دون‬ ،‫غيابيا‬ ‫�صدر‬ ‫��ذي‬‫ل‬‫ا‬ ‫احلكم‬
‫إ�ضافة‬� ،‫إليها‬� ‫املوجهة‬ ‫التهمة‬ ‫إزاء‬� ‫حقها‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬
‫و‬ ‫التعبري‬ ‫حرية‬ ‫على‬ ‫ت�ضييق‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ميثله‬ ‫ما‬ ‫إىل‬�
‫ف‬ّ‫ث‬‫تتك‬ ‫ظرف‬ ‫يف‬ ‫ّ�س‬‫د‬‫املق‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫لواجبها‬ ‫تعطيل‬
‫إ�صالح‬� ‫���ل‬‫ج‬‫أ‬� ‫��ن‬‫م‬ ‫��اة‬‫ن‬��‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫أ���س��رة‬� ‫��ل‬‫م‬‫��ا‬‫ك‬ ‫��ود‬‫ه‬��‫ج‬ ‫��ه‬‫ي‬��‫ف‬
."‫أدائها‬�‫وتطوير‬‫أو�ضاعها‬�
‫التون�سية‬ ‫للنقابة‬ ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬ ‫أن‬� ‫ويذكر‬
‫أم�س‬� ‫��اع‬‫م‬��‫ت‬��‫ج‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫���ر‬‫ك‬‫ذ‬ ‫��ة‬‫ي‬��‫م‬‫االع�لا‬ ‫��س��ات‬���‫��س‬�‫ؤ‬���‫��م‬‫ل‬��‫ل‬
ّ‫ين�ص‬ ‫��ذي‬‫ل‬‫ا‬ ‫الد�ستور‬ ‫من‬ 31 ‫الف�صل‬ ‫مبقت�ضيات‬
‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬‫عمل‬‫على‬‫م�سبقة‬‫رقابة‬ ّ‫أي‬�‫منع‬‫على‬‫�صراحة‬
‫ؤ�س�سات‬�‫للم‬ ‫التون�سية‬ ‫��ة‬‫ب‬‫��ا‬‫ق‬��‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫��ان‬‫ي‬��‫ب‬ ‫يف‬ ‫���اء‬‫ج‬‫و‬
‫بعدم‬"‫"حنبعل‬‫لقناة‬‫العام‬‫املدير‬‫إعالم‬� ّ‫أن‬�‫االعالمية‬
‫الغرياين‬ ‫حممد‬ ‫مع‬ ‫للحوار‬ ‫املخ�ص�صة‬ ‫احللقة‬ ّ‫بث‬
‫�شخ�ص‬ ‫عن‬ ‫�صادرة‬ ‫هاتفية‬ ‫مكاملة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫��اء‬‫ج‬
‫مبحاكم‬ ‫العمومية‬ ‫النيابة‬ ‫ممثلي‬ ‫��د‬‫ح‬‫أ‬� ‫��ه‬‫ن‬‫أ‬� ‫��ى‬‫ع‬‫اد‬
‫وجود‬ ‫ثبوت‬ ‫إىل‬� ‫يرتقي‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫العا�صمة‬ ‫تون�س‬
..‫احل�صة‬ ّ‫بث‬‫مينع‬‫قرار‬
‫الف�صل‬‫مقت�ضيات‬‫اعتماد‬‫أن‬�‫النقابة‬‫اعتربت‬‫كما‬
‫لقناة‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫لتتبع‬ ‫اجلزائية‬ ‫املجلة‬ ‫من‬ 315
‫يت�صل‬ ‫ال‬ ‫باعتباره‬ ‫التعبري‬ ‫حلرية‬ ‫خمالف‬ "‫"حنبعل‬
‫وا�ضح‬ ‫قرار‬ ‫�صدور‬ ‫يقت�ضي‬ ‫الذي‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫باملجال‬
،‫للقانون‬ ‫طبقا‬ ‫فيه‬ ‫للطعن‬ ‫قابل‬ ‫املعنية‬ ‫اجلهة‬ ‫من‬
‫حرية‬ ‫��ض��اع‬�‫أو‬� ‫إليه‬� ‫��ت‬‫ل‬‫آ‬� ‫مما‬ ‫ا�ستيائها‬ ‫عن‬ ‫معربة‬
‫كافة‬ ‫وتدعو‬ ‫ت�ضييقات‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫�ض‬ّ‫ر‬‫تتع‬ ‫وما‬ ‫إع�لام‬‫ل‬‫ا‬
‫إعالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫��س��ات‬���‫��س‬�‫ؤ‬���‫امل‬ ‫��ول‬‫ح‬ ‫��اف‬‫ف‬��‫ت‬��‫ل‬‫إ‬�‫�ل‬‫ل‬ ‫����راف‬‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬
.‫عنها‬‫والدفاع‬‫العمل‬‫يف‬‫بحريتها‬‫والتم�سك‬
‫بق�صر‬ ‫اخلمي�س‬ ‫ام�س‬ ‫�صباح‬ ‫انعقدت‬ ‫جديدة‬ ‫تفاو�ضية‬ ‫جل�سة‬ ‫تتو�صل‬ ‫مل‬
‫العام‬ ‫والقطاع‬ ‫العمومية‬ ‫الوظيفة‬ ‫فى‬ ‫االجور‬ ‫فى‬ ‫الزيادة‬ ‫حول‬ ‫بالق�صبة‬ ‫احلكومة‬
‫به‬ ‫�صرح‬ ‫ما‬ ‫وفق‬ ‫الزيادة‬ ‫هذه‬ ‫ن�سبة‬ ‫أو‬� ‫قيمة‬ ‫أن‬�‫ب�ش‬ ‫نهائي‬ ‫اتفاق‬ ‫اىل‬ 2014 ‫ل�سنة‬
.‫الطبوبى‬‫الدين‬‫نور‬ ‫الداخلى‬‫النظام‬‫ق�سم‬‫عن‬‫ؤول‬�‫س‬�‫امل‬‫امل�ساعد‬‫العام‬‫االمني‬
‫مبقرتحه‬ ‫التم�سك‬ ‫اجلل�سة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫جدد‬ ‫احلكومى‬ ‫الطرف‬ ‫ان‬ ‫الطبوبى‬ ‫أفاد‬�‫و‬
‫رف�ض‬ ‫املقابل‬ ‫فى‬ ‫ؤكدا‬�‫م‬ ‫باملائة‬ 2‫3ر‬ ‫بن�سبة‬ ‫أى‬� ‫دينارا‬ 30 ‫قدرها‬ ‫زيادة‬ ‫فى‬ ‫املتمثل‬
‫االتفاق‬ ‫مت‬ ‫ما‬ ‫تفوق‬ ‫بزيادة‬ ‫ومطالبته‬ ‫املقرتح‬ ‫لهذا‬ ‫لل�شغل‬ ‫التون�سى‬ ‫العام‬ ‫االحتاد‬
.‫دينارا‬90‫حدود‬‫فى‬‫أى‬� ‫دينار‬70‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬2012‫�سنة‬‫عليه‬
‫اتفاق‬‫اىل‬‫الوصول‬‫فشل‬
‫الشغل‬‫واحتاد‬‫احلكومة‬‫بني‬‫اليوم‬ ‫الزيتونة‬ ‫جامعة‬ ‫يف‬ ‫ال�صالة‬ ‫ؤم‬�‫�سي‬ ‫أنه‬� ‫بطيخ‬ ‫عثمان‬ ‫الدينية‬ ‫ؤون‬�‫ال�ش‬ ‫وزير‬ ‫أكد‬�
.‫احلكومة‬‫رئا�سة‬‫من‬‫باقرتاح‬‫وذلك‬‫اجلمعة‬
‫الزيتونة‬ ‫جامع‬ ‫يف‬ ‫خطيبا‬ ‫إماما‬� ‫ال�شريف‬ ‫حممد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫تعيني‬ ّ‫مت‬ ‫أنه‬� ‫اىل‬ ‫بطيخ‬ ‫أ�شار‬�‫و‬
.‫اجلميع‬‫على‬‫امل�ساجد‬‫قانون‬‫تطبيق‬‫�سيقع‬‫أنه‬�‫أكد‬�‫كما‬.‫العبيدي‬‫ح�سني‬‫ازاحة‬‫بعد‬‫املعمور‬
‫الحقا‬ ‫تعيينهم‬ ‫�سيقع‬ ‫لل�سجون‬ ‫التابعني‬ ‫ّﺎظ‬‫ﻋ‬ُ‫و‬‫اﻟ‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫الدينية‬ ‫ؤون‬�‫ال�ش‬ ‫وزير‬ ‫�شدد‬ ‫كما‬
.‫اال�شراف‬‫وزارة‬‫قبل‬‫من‬
‫�سهام‬‫ال�سيدة‬‫تتقدمهم‬‫والكرامة‬‫احلقيقة‬‫هيئة‬‫أع�ضاء‬�‫من‬‫عدد‬‫مع‬‫أم�س‬�‫عي�سى‬‫بن‬‫�صالح‬‫حممد‬‫ال�سيد‬‫العدل‬‫وزير‬‫حتادث‬
‫االنتقالية‬‫العدالة‬‫وم�سار‬‫والكرامة‬‫احلقيقة‬‫هيئة‬‫بعمل‬‫املتعلقة‬‫امل�سائل‬‫عديد‬‫إىل‬�‫اللقاء‬‫تطرق‬‫وقد‬.‫الهيئة‬‫رئي�سة‬‫�سدرين‬‫بن‬
‫هذه‬ ‫إىل‬� ‫�سينتمون‬ ‫الذين‬ ‫الق�ضاة‬ ‫وتكوين‬ ‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫املتخ�ص�صة‬ ‫الق�ضائية‬ ‫بالدوائر‬ ‫منها‬ ‫تعلق‬ ‫ما‬ ‫وخا�صة‬
‫إحداث‬� ‫ومو�ضوع‬ ‫الق�ضاء‬ ‫إ�صالح‬� ‫ألة‬�‫س‬�‫م‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬� ‫العدل‬ ‫وزارة‬ ‫إىل‬� ‫بالنظر‬ ‫الراجعة‬ ‫الوثائق‬ ‫إىل‬� ‫النفاذ‬ ‫ألة‬�‫س‬�‫م‬ ‫و‬ ‫الدوائر‬
..‫االعتبار‬‫ورد‬‫الكرامة‬‫�صندوق‬
‫للتعاون‬‫العدل‬‫وزارة‬‫ا�ستعداد‬‫عن‬‫معربا‬،‫االنتقالية‬‫العدالة‬‫مل�سار‬‫ودعمه‬‫م�ساندته‬‫عي�سى‬‫بن‬‫�صالح‬‫حممد‬‫ال�سيد‬‫أكد‬�‫وقد‬
‫النفاذ‬ ‫و‬ ‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬ ‫اخت�صا�ص‬ ‫يف‬ ‫الق�ضاة‬ ‫بتكوين‬ ‫املتعلقة‬ ‫امل�سائل‬ ‫عديد‬ ‫يف‬ ‫والكرامة‬ ‫احلقيقة‬ ‫هيئة‬ ‫مع‬ ‫والتن�سيق‬
‫زيارته‬ ‫إثر‬� ‫ذلك‬ ‫له‬ ‫تبني‬ ‫كما‬ ‫املحاكم‬ ‫داخل‬ ‫أر�شيف‬‫ل‬‫ل‬ ‫ال�صعبة‬ ‫الو�ضعية‬ ‫إىل‬� ‫م�شريا‬ ،‫الوزارة‬ ‫إىل‬� ‫بالنظر‬ ‫الراجعة‬ ‫الوثائق‬ ‫إىل‬�
.‫املا�ضي‬‫فيفري‬‫يف‬‫العدالة‬‫ق�صر‬‫إىل‬�‫امليدانية‬
‫اليوم‬‫الزيتونة‬‫جامع‬‫يف‬‫الصالة‬‫يؤم‬‫بطيخ‬‫عثامن‬
‫والكرامة‬‫احلقيقة‬‫وهيئة‬ ‫العدل‬‫وزير‬‫بني‬‫مثمر‬‫لقاء‬
‫حنبعــل‬‫قنـاة‬‫مديــر‬‫علـى‬‫بالسجـن‬‫احلكـم‬