SlideShare a Scribd company logo
1 of 40
Download to read offline
‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫و‬ ‫العالي‬ ‫التعليم‬ ‫وزارة‬
‫ورقلة‬ ‫جامعة‬
‫اإلنسانية‬ ‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫كلية‬
‫االجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫قسم‬
‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫ثالثة‬ ‫سنة‬‫عمل‬ ‫و‬ ‫تنظيم‬
‫مقياس‬‫األفراد‬ ‫إدارة‬
‫سهيلة‬ ‫برقية‬ ‫األستاذة‬
‫ة‬‫ر‬‫المحاض‬‫األولى‬
‫االنسانية‬ ‫العالقات‬
‫يفها‬‫ر‬‫تع‬
‫العالقات‬ ّ‫عد‬ُ‫ت‬‫بمثابة‬ ‫الشخصي‬ ‫أو‬ ‫المهني‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫تكونها‬ ‫التي‬ ‫اإلنسانية‬–‫الكنز‬-
‫الذي‬ ‫الشخص‬‫و‬‫تملكه‬ ‫فهل‬ ‫اجتماعي‬ ‫بذكاء‬ ‫يتمتع‬ ‫متينة‬ ‫إنسانية‬ ‫عالقات‬ ‫تكوين‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫قد‬ ‫لديه‬
‫إن‬ ‫أنت؟‬‫مستقبل‬ ‫لبناء‬ ‫الشخصي‬ ‫أو‬ ‫المهني‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫إيجابية‬ ‫إنسانية‬ ‫عالقات‬ ‫تكوين‬
‫ق‬‫مشر‬‫ا‬ ‫غالبية‬ .‫نة‬‫ز‬‫ا‬‫و‬‫مت‬ ‫وحياة‬‫العالقات‬ ‫أهمية‬ ‫ن‬‫يقدرو‬ ‫ال‬ ‫لموظفين‬‫اإلنسانية‬:
‫ار‬‫ر‬‫استق‬ ‫يعتمد‬‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫في‬ ‫اإليجابية‬ ‫العالقات‬ ‫بنائه‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫للموظف‬ ‫الوظيفي‬ ‫المستقبل‬
‫حياته‬ ‫أو‬‫قيمة‬ ‫ن‬‫يجهلو‬ ‫ولكنهم‬ ،‫الفني‬ ‫الذكاء‬ ‫قيمة‬ ‫ن‬‫يقدرو‬ ‫الموظفين‬ ‫من‬ ‫فالكثير‬ ‫الخاصة؛‬
‫الذكاء‬‫جودة‬ ‫إن‬ :‫القول‬ ‫يمكن‬ ً‫ا‬‫عموم‬ ،‫االجتماعي‬‫الشخص‬ ‫إنتاجية‬ ‫على‬ ‫تنعكس‬ ‫عالقة‬ ‫أية‬
‫اء‬‫و‬‫س‬‫سلبية‬ ‫أو‬ ‫إيجابية‬ ‫كانت‬.
‫االنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫اهمية‬
‫تقوم‬‫بين‬ ‫االتصال‬ ‫بمثابة‬ ‫هي‬ ‫العالقة‬ ‫وهذه‬ ،‫طرفين‬ ‫بين‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العالقة‬‫ق‬‫الطر‬ ‫أفضل‬‫و‬ ‫الناس‬
‫نوعية‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫هو‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫على‬ ‫للحكم‬ ‫الموضوعة‬‫النظر‬ ‫بغض‬ ‫العالقة‬‫عن‬
‫العالقة‬ ‫هذه‬ ‫طرفي‬ ‫شخصيات‬.
‫يلي‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫االنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫اهية‬ ‫وتتمثل‬
-‫اشعال‬‫حماس‬‫ة‬‫للعمل‬‫وزمالؤك‬ ‫أنت‬ ‫تؤديه‬ ‫الذي‬.
-‫إنتاجيتك‬ ‫من‬ ‫يد‬‫ز‬‫وي‬ ‫إبداعك‬ ‫طاقات‬ ‫ينمي‬.
-‫يساعد‬‫معك‬ ‫التعامل‬ ‫على‬ ‫ن‬‫يحرصو‬ ‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ‫إيجابي‬ ‫بشكل‬ ‫شخصيتك‬ ‫از‬‫ر‬‫إب‬ ‫على‬
‫قامة‬‫ا‬‫و‬‫معك‬ ‫متينة‬ ‫عالقات‬.
‫ا‬‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬‫و‬ ‫إلنتاجية‬:
‫العالقات‬ ‫وجودة‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫ازدياد‬ ‫بين‬ ‫طردية‬ ‫عالقة‬ ‫هناك‬‫عالقات‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫فكلما‬ ‫اإلنسانية؛‬
‫العكس‬‫و‬ ،‫اإلنتاجية‬ ‫يادة‬‫ز‬‫ل‬ ‫أدت‬ ‫متينة‬ ‫إنسانية‬‫صحيح‬.
‫العالقات‬ ‫بناء‬ ‫ترجيح‬‫العمل‬ ‫زمالء‬ ‫لصالح‬ ‫اإلنسانية‬
‫ئيسك‬‫ر‬ ‫مع‬ ‫هي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫تقيمها‬ ‫عالقة‬ ‫أهم‬‫ه‬‫ر‬‫بدو‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫وزمالء‬ ‫المباشر‬‫من‬ ‫يد‬‫ز‬‫سي‬
‫العمل‬ ‫رؤساء‬ ‫إعجاب‬ ‫محط‬ ‫يجعلك‬ ‫مما‬ ‫إنتاجك‬.
‫العالقات‬ ‫جميع‬ ‫ام‬‫و‬‫ق‬ ‫االتصال‬‫اإلنسانية‬:
‫يمكن‬‫هو‬ ‫فهم‬ ‫سوء‬ ‫أو‬ ‫قطيعة‬ ‫أي‬ ‫فسبب‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫غذاء‬ ‫هو‬ ‫االتصال‬ ‫إن‬ ‫القول‬
‫نقص‬‫االتصال‬.
‫المنافع‬ ‫نظرية‬‫المتبادلة‬:
‫أنه‬ ‫على‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬‫ل‬‫هذه‬ ‫من‬ ‫العالقة‬ ‫طرفي‬ ‫كال‬ ‫يستفيد‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫متينة‬ ‫العالقات‬ ‫تظل‬ ‫كي‬
‫وبنفس‬ ‫العالقة‬‫تبدأ‬ ‫اآلخر‬ ‫الطرف‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫منافع‬ ‫على‬ ‫الطرفين‬ ‫أحد‬ ‫يحصل‬ ‫وعندما‬ ،‫القدر‬
‫ة‬‫ر‬‫خطي‬ ‫ادر‬‫و‬‫ب‬‫العالقة‬ ‫النقطاع‬.
‫برود‬‫اإلحساس‬:
‫التصرفات‬ ‫تتسبب‬‫غم‬‫وبالر‬ ،‫العالقات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫إفساد‬ ‫في‬ ‫المقصودة‬ ‫غير‬ ‫التافهة‬‫هذه‬ ‫أن‬ ‫من‬
‫غير‬ ‫التصرفات‬‫بالطرف‬ ‫الشعور‬‫و‬ ‫اإلحساس‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫أنها‬ ‫إال‬ ‫مقصودة‬‫اآلخر‬.
‫العمل‬ ‫عن‬ ‫ب‬ُّ‫التغي‬:
‫عدم‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫التأخر‬ ‫أو‬ ‫التغيب‬‫تسوء‬ ‫وبالتالي‬ ،‫ام‬‫ز‬‫االلت‬‫و‬ ‫االنضباط‬
،‫ين‬‫ر‬‫بالمتأخ‬ ‫ثقتهم‬ ‫لعدم‬ ‫الرؤساء‬ ‫مع‬ ‫العالقات‬‫الموظ‬ ‫وتقدير‬ ‫ام‬‫ر‬‫احت‬ ‫يقل‬ ‫وكذلك‬‫ين‬‫ر‬‫للمتأخ‬ ‫فين‬
‫العالقات‬ ‫اجع‬‫ر‬‫ت‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫مما‬‫اإلنسانية‬.
‫المشاكل‬ ‫تحويل‬‫الوظيفي‬ ‫لمستقبلك‬ ‫مكسب‬ ‫إلى‬ ‫العائلية‬:
‫تسمح‬ ‫عندما‬‫على‬ ‫ينعكس‬ ‫سوف‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ‫عملك‬ ‫محيط‬ ‫تغزو‬ ‫أن‬ ‫لية‬‫ز‬‫ـ‬‫ن‬‫الم‬ ‫للمشاكل‬
‫العمل‬ ‫في‬ ‫أدائك‬‫إلى‬ ‫الوظيفي‬ ‫ومستقبلك‬ ‫اإلنسانية‬ ‫عالقاتك‬ ‫يعرض‬ ‫مما‬‫الخطر‬
‫ثالثة‬‫أخطاء‬‫شائعة‬:
‫في‬ ‫ندخل‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬‫منها‬ ‫ألسباب‬ ‫عنا‬ ‫الناس‬ ‫تبعد‬ ‫مشاكل‬:
(1)‫أخطائهم‬ ‫لتصحيح‬ ‫فرصة‬ ‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫إعطاء‬ ‫عدم‬‫الموقف‬ ‫وتدارك‬.
(2)‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫بتحميل‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الحافز‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫تعطيك‬ ‫أن‬ ‫تتوقع‬ ‫ال‬‫المسؤولية‬ ‫كافة‬.
(3)‫محله‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫عندما‬ ‫ولكن‬ ،‫مفيد‬ ‫التوتر‬ ‫عن‬ ‫التنفيس‬‫ووقته‬‫العالقات‬ ‫يفسد‬
‫اإلنسانية‬.
‫الثانية‬ ‫ة‬‫ر‬‫المحاض‬
‫التنظيمي‬ ‫االتصال‬
‫المقدمة‬
‫حياتهم‬ ‫في‬ ‫تحدث‬ ‫بسيطة‬ ‫عملية‬ ‫إال‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫االتصال‬ ‫أن‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫يعتقد‬ ‫قد‬
‫هي‬ ‫الحقيقة‬ ‫ولكن‬ ‫اديو‬‫ر‬‫ال‬‫و‬ ‫التلفاز‬‫و‬ ‫كالهاتف‬ ‫معروفة‬ ‫اتصال‬ ‫وسائل‬ ‫على‬ ‫وتعتمد‬ ‫اليومية‬
‫منا‬ ‫لكثير‬ ‫يصعب‬ ‫معقدة‬ ‫ة‬‫ر‬‫ظاه‬ ‫لوجدناه‬ ‫االتصال‬ ‫مفهوم‬ ‫في‬ ‫تعمقنا‬ ‫ولو‬ ‫ألننا‬ ‫ذلك‬ ‫عكس‬
‫دي‬ ‫عملية‬ ‫ألنه‬ ‫استعماله‬ ‫حسن‬‫العصور‬ ‫تطور‬ ‫ومع‬ ‫اولتها‬‫ز‬‫م‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫االستم‬ ‫تتطلب‬ ‫نامكية‬
‫ات‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫تأسيس‬ ‫مع‬ ‫خاصة‬ ‫االتصال‬ ‫وسائل‬ ‫تطوير‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫أصبح‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫وظهور‬
‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫عليه‬ ‫تتركز‬ ‫التي‬ ‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬ ‫المقومات‬ ‫إحدى‬ ‫الفعال‬ ‫االتصال‬ ‫أصبح‬ ‫إذ‬ ‫المصانع‬‫و‬
‫موضوعنا‬ ‫في‬ ‫تطرقنا‬ ‫الغرض‬ ‫ولهذا‬ ‫أعمالها‬ ‫تنفيذ‬ ‫أجل‬ ‫من‬‫بدء‬ ‫انب‬‫و‬‫ج‬ ‫عدة‬ ‫إلى‬ ‫هذا‬
‫قد‬ ‫التي‬ ‫المعوقات‬ ‫منه‬ ‫الهدف‬‫و‬ ‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫أهميته‬‫و‬ ‫وسائله‬ ‫فة‬‫ر‬‫ومع‬ ‫االتصال‬ ‫يف‬‫ر‬‫بتع‬
‫يمكن‬ ‫ولهذا‬ ‫تعيقه‬‫التالي‬ ‫المحور‬ ‫على‬ ‫التركيز‬.
‫التي‬ ‫المعوقات‬‫و‬ ‫تحقيقه‬ ‫المرجو‬ ‫الهدف‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫االتصال‬ ‫ودور‬ ‫أهمية‬ ‫هي‬ ‫ما‬
‫؟‬ ‫تصيبه‬ ‫قد‬
‫اال‬‫ل‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫باالتصال‬ ‫اهتمام‬‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫فعال‬ ‫دور‬ ‫ه‬
‫مؤسسة‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫المهمة‬ ‫الركائز‬ ‫أحد‬ ‫هو‬ ‫االتصال‬
‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫فعال‬ ‫اتصال‬ ‫إتباع‬ ‫يجب‬ ‫األداء‬ ‫ورفع‬ ‫األهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫اجل‬ ‫من‬
‫ة‬‫ر‬‫المحاض‬ ‫اهداف‬‫فغن‬ ‫االتصال‬ ‫يكتسبها‬ ‫التي‬ ‫لألهمية‬ ‫ا‬‫ر‬‫نظ‬‫ة‬‫ر‬‫المحاض‬‫هدف‬‫ت‬:‫إلى‬
1-‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫االتصال‬ ‫يلعبه‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫مدى‬ ‫فة‬‫ر‬‫مع‬
2-‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫أهميته‬‫و‬ ‫االتصال‬ ‫فعالية‬ ‫مدى‬ ‫فة‬‫ر‬‫مع‬
3-‫وفعال‬ ‫جيد‬ ‫لالتصال‬ ‫نظام‬ ‫وضع‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫المقترحة‬ ‫وحلولها‬ ‫المشاكل‬ ‫أهم‬ ‫معرفة‬
‫أهميته‬‫و‬ ‫االتصال‬ ‫مفهوم‬
‫كاتب‬ ‫كل‬ ‫اها‬‫ر‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫حسب‬ ‫ة‬‫ر‬‫كثي‬ ‫يفات‬‫ر‬‫تع‬ ‫فهناك‬ ‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫شخص‬ ‫من‬ ‫االتصال‬ ‫مفهوم‬ ‫ختلف‬
‫ف‬‫ر‬‫يع‬ ‫البعض‬ ‫فنجد‬ ‫المعنى‬ ‫نفس‬ ‫تحمل‬ ‫وكلها‬‫بين‬ ‫المعلومات‬ ‫استقبال‬‫و‬ ‫"إرسال‬ ‫انه‬ ‫على‬ ‫ه‬
‫توجد‬ ‫عندما‬ ‫يحدث‬ ‫االتصال‬ ‫أن‬ " ‫بقوله‬ ‫لالتصال‬ ‫الحركي‬ ‫الطابع‬ ‫على‬ ‫ميلر‬ ‫ويركز‬ " ‫الناس‬
‫آخر‬ ‫شخص‬ ‫أو‬ ‫آخر‬ ‫مكان‬ ‫إلى‬ ‫توصيلها‬ ‫يد‬‫ر‬‫وي‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫لدى‬ ‫أو‬ ‫احد‬‫و‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫معلومات‬
‫االتصال‬ ‫تحسين‬ ‫ق‬‫طر‬
‫با‬ ‫االهتمام‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ‫االتصال‬ ‫تحسين‬ ‫يمكن‬‫من‬ ‫المؤسسة‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫وجميع‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫لمدير‬
:‫االتصالية‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫لتحسين‬ ‫احات‬‫ر‬‫االقت‬ ‫هذه‬ ‫نقدم‬ ‫لذلك‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫جهة‬
1-‫المعلومة‬ ‫بإيصال‬ ‫المرسل‬ ‫يقوم‬ ‫حيث‬ ‫المرسل‬‫و‬ ‫المستقبل‬ ‫هما‬ ‫االتصال‬ ‫طرفي‬ ‫أن‬ ‫نعلم‬
‫يعتبر‬ ‫لذلك‬ ‫للمرسل‬ ‫المستقبل‬ ‫استماع‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫ويتحقق‬ ‫المستقبل‬ ‫إلى‬ ‫ة‬‫ر‬‫الفك‬ ‫أو‬
‫عن‬‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الجيد‬ ‫المستمع‬ ‫فإن‬ ‫وعليه‬ ‫االتصال‬ ‫تحسين‬ ‫في‬ ‫يساهم‬ ‫عامل‬ ‫أهم‬ ‫االستماع‬ ‫صر‬
‫أنه‬ ‫أي‬ ‫الرسالة‬ ‫الستقبال‬ ‫الفكر‬‫و‬ ‫العقل‬ ‫متفتح‬ ‫ن‬‫ويكو‬ ‫الكالم‬ ‫يوظف‬ ‫كما‬ ‫االستماع‬ ‫يوظف‬
‫ن‬‫يكو‬ ‫ولن‬ ‫االستماع‬ ‫يعيد‬ ‫أن‬ ‫يتعود‬ ‫حتى‬ ‫جيد‬ ‫المتحدث‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫بأذنه‬ ‫ال‬ ‫بعقله‬ ‫يستمع‬
.‫مهتما‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫حتى‬ ‫مهما‬
2-.‫المرسل‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫البسيطة‬ ‫المصطلحات‬ ‫اختيار‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ :‫السهولة‬‫و‬ ‫ح‬‫الوضو‬
3-‫المساعدة‬ ‫في‬ ‫ه‬‫ر‬‫ودو‬ ‫االتصال‬ ‫بأهمية‬ ‫التنظيمية‬ ‫المستويات‬ ‫كافة‬ ‫توعية‬ ‫ي‬‫الضرور‬ ‫من‬
.‫الجماعية‬ ‫العمل‬ ‫ح‬‫رو‬ ‫وخلق‬ ‫األهداف‬ ‫غ‬‫لبلو‬
4-‫معرف‬ ‫يجب‬ ‫ولذا‬ ‫ام‬‫ز‬‫االلت‬‫و‬ ‫الثقة‬ ‫من‬ ‫جو‬ ‫بخلق‬ ‫العمل‬ ‫مع‬ ‫القول‬ ‫مطابقة‬‫التنفيذ‬ ‫إمكانية‬ ‫ة‬
.‫بالقول‬ ‫اإلفصاح‬ ‫قبل‬
5-.‫أبعادها‬ ‫لفهم‬ ‫الرسالة‬ ‫لمستقبل‬ ‫الكافي‬ ‫الوقت‬ ‫إعطاء‬
6-‫من‬ ‫وذلك‬ ‫المناقشة‬‫و‬ ‫األفكار‬ ‫وتبادل‬ ‫الستفسار‬ ‫المؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫اد‬‫ر‬‫لألف‬ ‫الفرصة‬ ‫إتاحة‬
.‫المدير‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫جيد‬ ‫مناخ‬ ‫خلق‬ ‫خالل‬
7-‫يسعى‬ ‫أن‬ ‫المدير‬ ‫على‬ ‫صعوبات‬ ‫اجهة‬‫و‬‫م‬ ‫أو‬ ‫مشاكل‬ ‫حدوث‬ ‫عند‬‫هذه‬ ‫معالجة‬ ‫إلى‬
.‫فيها‬ ‫المتسبب‬ ‫عن‬ ‫حث‬ ‫الب‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ‫المشكلة‬
8-.‫العاملين‬ ‫لدى‬ ‫ومعروفة‬ ‫اضحة‬‫و‬‫و‬ ‫محددة‬ ‫رسمية‬ ‫اتصاالت‬ ‫شكلية‬ ‫وجود‬
9-‫االتص‬ ‫تجاهل‬ ‫عدم‬‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬
‫التالثة‬ ‫ة‬‫المحاضر‬
‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬
‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬ ‫مفهوم‬:‫اسة‬‫ر‬‫د‬ ‫اء‬‫ر‬‫و‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫و‬ ،‫المنظمات‬ ‫داخل‬ ‫الفرد‬ ‫سلوك‬ ‫يعني‬
‫وهي‬ ‫أال‬ ‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬ ‫من‬ ‫ئيسية‬‫ر‬ ‫أهداف‬ ‫ثالثة‬ ‫هناك‬ ‫أن‬‫و‬ ‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬:
1..‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫مسببات‬ ‫على‬ ‫التعرف‬
2..‫السلوك‬ ‫مسببات‬ ‫فة‬‫ر‬‫مع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫بالسلوك‬ ‫التنبؤ‬
3.‫ة‬‫ر‬‫السيط‬‫و‬ ‫التوجيه‬.‫المسببات‬ ‫في‬ ‫التأثير‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫السلوك‬ ‫في‬ ‫التحكم‬‫و‬
‫سلوكيات‬ ‫وتوجيه‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ‫يركز‬ ‫فهو‬ ‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬ ‫أهمية‬ ‫مدى‬ ‫لنا‬ ‫يتضح‬ ‫وبذلك‬
‫المنظمة‬ ‫ونجاح‬ ,‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫اإلنتاج‬ ‫عناصر‬ ‫أهم‬ ‫يعتبر‬ ‫الذي‬‫و‬ ,‫ي‬‫البشر‬ ‫العنصر‬ ‫وتفاعالت‬
.‫أدائه‬ ‫وتحسين‬ ‫ي‬‫البشر‬ ‫العنصر‬ ‫تفعيل‬ ‫بنجاح‬ ‫ن‬‫هو‬‫مر‬
‫تاريخ‬ ‫جذور‬:‫بعيدة‬ ‫ية‬
‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫جذور‬ ‫له‬ ‫المنظمات‬ ‫داخل‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫فهم‬ ‫الت‬‫و‬‫محا‬ ‫أن‬ ‫يجد‬ ‫يخ‬‫ر‬‫للتا‬ ‫ئ‬‫المستقر‬
‫ة‬‫ر‬‫بضرو‬ ‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫اف‬‫ر‬‫اعت‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫وجد‬ ،ً‫ال‬‫مث‬ ‫عونية‬‫الفر‬ ‫ة‬‫ر‬‫الحضا‬ ‫ففي‬ ,‫بعيدة‬
ً‫ا‬‫عالج‬ ‫ة‬‫ر‬‫كثي‬ ‫أحيان‬ ‫في‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫وحده‬ ‫االستماع‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ال‬‫و‬ ,‫العاملين‬ ‫شكوى‬ ‫إلى‬ ‫االستماع‬–
‫مؤ‬ ‫ولو‬ً‫ا‬‫قت‬–.‫العاملين‬ ‫لبعض‬
‫ي‬‫البشر‬ ‫بالسلوك‬ ‫اهتمت‬ ‫قد‬ ‫اإلسالمية‬ ‫ة‬‫ر‬‫الحضا‬ ‫أن‬ ‫ستجد‬ ‫اإلسالمي‬ ‫يخ‬‫ر‬‫التا‬ ‫طالعت‬ ‫ذا‬‫ا‬‫و‬
‫وهذا‬ ‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫عند‬ ‫المرؤوسين‬ ‫مع‬ ‫التشاور‬ ‫مبدأ‬ ‫فأقرت‬ ،ً‫ا‬‫بالغ‬ ً‫ا‬‫اهتمام‬ ‫المنظمات‬ ‫داخل‬
‫ا‬ ‫االتصال‬ ‫شجعت‬ ‫كما‬ ،‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫بالمشاركة‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬‫بين‬ ‫لمباشر‬
‫الدين‬ ‫في‬ ‫اسعة‬‫و‬ ‫مجاالت‬ ‫لها‬ ‫كانت‬ ‫الجيدة‬ ‫االتصال‬ ‫مفاهيم‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫المرؤوس‬‫و‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫ال‬
.‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫اإلسالمي‬
‫أال‬ ‫فيه‬ ‫التحكم‬‫و‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫تفسير‬ ‫لمحاولة‬ ‫نموذج‬ ‫عشر‬ ‫السادس‬ ‫ن‬‫القر‬ ‫في‬ ‫ظهر‬ ‫وقد‬
‫سلو‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫يته‬‫ر‬‫نظ‬ ‫ميكافيللي‬ ‫وضع‬ ‫حيث‬ ,‫الميكافيللي‬ ‫النموذج‬ ‫وهو‬‫الناس‬ ‫ك‬
،‫الخداع‬‫و‬ ‫القسوة‬ ‫هو‬ ‫سلوكهم‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫للسيط‬ ‫المالئم‬ ‫األسلوب‬ ‫أن‬‫و‬ ،‫الشك‬‫و‬ ‫الثقة‬ ‫بعدم‬ ‫محفوف‬
‫ميكافيللي‬ ‫أودع‬ ‫وقد‬ ,‫السلوك‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫السيط‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫وسيلة‬ ‫أي‬ ‫أو‬
‫المدن‬ ‫إحدى‬ ‫حاكم‬ ‫إلرضاء‬ ‫كتبه‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫الذي‬‫و‬ "‫"األمير‬ ‫الشهير‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫هذه‬ ‫يته‬‫ر‬‫نظ‬
‫وشر‬ ،‫اإليطالية‬‫مبدؤه‬ ‫وكان‬ ،‫الكفء‬ ‫األمير‬ ‫يتصرف‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫كيف‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫خالل‬ ‫ح‬
‫غير‬ ‫كانت‬ ‫ولو‬ ‫استخدامها‬ ‫يمكن‬ ‫وسيلة‬ ‫أي‬ ‫أن‬ ‫بمعنى‬ "‫الوسيلة‬ ‫تبرر‬ ‫"الغاية‬ ‫هو‬ ‫األساسي‬
‫طالما‬ ‫مشروعة‬ ‫أو‬ ‫نبيلة‬‫في‬ ‫ميكافيللي‬ ‫أوصى‬ ‫وقد‬ ,‫نبيل‬ ‫هدف‬ ‫إلى‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫ستوصل‬ ‫أنها‬
‫ال‬‫و‬ ‫المكر‬ ‫أساليب‬ ‫استخدام‬ ‫ة‬‫ر‬‫بضرو‬ ‫كتابه‬‫استخدام‬ ‫بجانب‬ ،‫اوغة‬‫ر‬‫الم‬‫و‬ ‫التدليس‬‫و‬ ‫الخداع‬‫و‬ ‫دهاء‬
‫ذلك‬ ‫اليمنع‬‫و‬ ،‫المرؤوسين‬ ‫سلوك‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫السيط‬ ‫إلحكام‬ ‫الردع‬‫و‬ ‫الشدة‬‫و‬ ‫القسوة‬‫و‬ ‫القهر‬ ‫أساليب‬
,‫فة‬‫ر‬‫ا‬‫و‬‫ال‬ ‫الردع‬ ‫نظام‬ ‫ظالل‬ ‫في‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫المكافآت‬‫و‬ ‫افز‬‫و‬‫الح‬ ‫أسلوب‬ ‫استخدام‬ ‫من‬
‫الم‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫الت‬‫ز‬‫ال‬ ‫األساليب‬ ‫هذه‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫العجيب‬‫و‬‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫إلى‬ ‫نظمات‬
‫من‬ ‫العديد‬ ‫يتبع‬ ‫السياسي‬ ‫العمل‬ ‫أن‬ ‫نقول‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫كما‬ ،‫منها‬ ‫السياسي‬ ‫وبخاصة‬
!! ‫ن‬‫قرو‬ ‫خمسة‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫ما‬ ‫منذ‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫أودعها‬ ‫التي‬ ‫ميكافيللي‬ ‫مبادئ‬
‫ابعة‬‫ر‬‫ال‬ ‫ة‬‫المحاضر‬
‫ي‬‫االدار‬ ‫الفكر‬
‫المعاصر‬ ‫ي‬‫اإلدار‬ ‫الفكر‬:
‫حول‬ ‫تكلمت‬ ‫ية‬‫ر‬‫إدا‬ ‫مدرسة‬ ‫أول‬ ‫أن‬ ‫سنجد‬ ‫المعاصر‬ ‫ي‬‫اإلدار‬ ‫الفكر‬ ‫حول‬ ‫للكالم‬ ‫انتقلنا‬ ‫إذا‬
‫وقد‬ ،‫الكالسيكية‬ ‫المدرسة‬ ‫هي‬ ‫حديثة‬ ‫علمية‬ ‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫عليه‬ ‫ة‬‫ر‬‫السيط‬ ‫وكيفية‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬
‫تنظيم‬ ‫على‬ ‫ين‬‫ر‬‫قاد‬ ‫غير‬ ‫أنهم‬‫و‬ ‫كسالى‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫بأن‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫الكالسيكية‬ ‫المدرسة‬ ‫افترضت‬
‫و‬ ‫العمل‬ ‫وتخطيط‬‫على‬ ‫ين‬‫ر‬‫قاد‬ ‫غير‬ ‫هم‬ ‫األسباب‬ ‫ولهذه‬ ،‫انفعاليين‬ ‫أنهم‬‫و‬ ‫عقالنيين‬ ‫غير‬ ‫أنهم‬
‫الغير‬ ‫السلوك‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫السيط‬ ‫صارت‬ ‫وبالتالي‬ ,‫وفعالة‬ ‫صحيحة‬ ‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫أعمالهم‬ ‫أداء‬
‫تركز‬ ‫الكالسيكية‬ ‫المدرسة‬ ‫من‬ ‫الخارجة‬ ‫النماذج‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫ستجد‬ ‫ولذا‬ ،ً‫ا‬‫مقضي‬ ً‫ا‬‫حتم‬ ‫الرشيد‬
‫وقو‬ ‫ورشيد‬ ‫عقالني‬ ‫نموذج‬ ‫فرض‬ ‫على‬‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫للسيط‬ ‫كمحاولة‬ ‫وذلك‬ ‫العاملين‬ ‫على‬ ‫ي‬
.‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫سلوكهم‬
،‫العلمية‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫نموذج‬ :‫وهي‬ ‫أال‬ ‫الكالسيكية‬ ‫المدرسة‬ ‫من‬ ‫نماذج‬ ‫ثالثة‬ ً‫ا‬‫يع‬‫ر‬‫س‬ ‫وسنعرض‬
.‫اطي‬‫ر‬‫البيروق‬ ‫النموذج‬‫و‬ ،‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫العملية‬ ‫ونموذج‬
:‫العلمية‬ ‫ة‬‫اإلدار‬ ‫نموذج‬ :ً‫ال‬‫و‬‫أ‬
‫اعتبار‬ ‫على‬ ‫قائمة‬ ‫النموذج‬ ‫هذا‬ ‫اضات‬‫ر‬‫افت‬‫من‬ ‫فقط‬ ‫ن‬‫مدفوعو‬ ‫أنهم‬ ،‫كسالى‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫أن‬
‫وبالتالي‬ ,‫بهم‬ ‫المنوطة‬ ‫األعمال‬ ‫وتنظيم‬ ‫تخطيط‬ ‫على‬ ‫ين‬‫ر‬‫قاد‬ ‫غير‬ ‫أنهم‬‫و‬ ،‫المادية‬ ‫الناحية‬
‫من‬ ‫المنظمات‬ ‫داخل‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫للسيط‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫اد‬‫و‬‫ر‬ ‫الت‬‫و‬‫محا‬ ‫ظهرت‬
‫وتعتبر‬ ،‫المالية‬ ‫افز‬‫و‬‫الح‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ‫للوظائف‬ ‫مثالي‬ ‫تصميم‬ ‫عمل‬ ‫خالل‬‫يك‬‫ر‬‫يد‬‫ر‬‫ف‬ ‫الت‬‫و‬‫محا‬
‫التجارب‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫له‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ،‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المنظمة‬ ‫الت‬‫و‬‫المحا‬ ‫أول‬ ‫هي‬ ‫تيلور‬
‫في‬ ‫التجارب‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫الناتج‬ ‫الفكر‬ ‫تبلور‬ ‫وقد‬ ،‫بها‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫الشركات‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬
." ‫العلمية‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫"مبادئ‬ ‫كتابه‬
‫جيلب‬ ‫وليليان‬ ‫انك‬‫ر‬‫ف‬ ‫الزوجان‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫ما‬ ‫تيلور‬ ‫جهود‬ ‫وتلت‬‫الحركة‬ ‫اسة‬‫ر‬‫"د‬ ‫يسمى‬ ‫بما‬ ‫رث‬
،‫حركة‬ ‫كل‬ ‫ووقت‬ ‫عمله‬ ‫في‬ ‫العامل‬ ‫يؤديها‬ ‫التي‬ ‫الحركات‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫ببحث‬ ‫قاما‬ ‫حيث‬ ‫الوقت"؛‬‫و‬
‫أداء‬ ‫أفضل‬‫و‬ ‫ع‬‫أسر‬ ‫إلى‬ ‫ليصل‬ ‫يؤديها‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫حركات‬ ‫أنسب‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ن‬‫يحددو‬ ‫ثم‬
.‫ممكن‬
‫ارد‬‫و‬‫م‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫مورد‬ ‫أي‬ ‫مثل‬ ‫مثله‬ ‫اإلنسان‬ ‫أن‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫اد‬‫و‬‫ر‬ ‫اعتبر‬ ‫لقد‬‫من‬ ‫المنظمة‬
‫يبه‬‫ر‬‫وتد‬ ‫وظيفته‬ ‫تصميم‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫المورد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫يجب‬ ‫وبالتالي‬ ,‫ها‬‫وغير‬ ‫آالت‬
‫بجانب‬ ‫هذا‬ ،‫إنتاجه‬ ‫معدل‬ ‫لقياس‬ ‫علمي‬ ‫معيار‬ ‫وتحديد‬‫افز‬‫و‬‫باستخدامالح‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫ه‬‫ز‬‫تحفي‬
.‫المالية‬
:‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫العملية‬ ‫نموذج‬ :ً‫ا‬‫ثاني‬
‫إال‬ ‫العلمية‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫تبنتها‬ ‫التي‬ ‫اضات‬‫ر‬‫االفت‬ ‫مع‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫حول‬ ‫اضاتها‬‫ر‬‫افت‬ ‫وتتشابه‬
،‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫في‬ ‫للتحكم‬ ‫المنظمة‬ ‫تتخذه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ‫األسلوب‬ ‫في‬ ‫معها‬ ‫اختلفت‬ ‫أنها‬
‫بجانب‬ ‫العمل‬ ‫ألداء‬ ‫أوحد‬ ‫مثالي‬ ‫تصميم‬ ‫وجود‬ ‫على‬ ‫ركزت‬ ‫قد‬ ‫العلمية‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫كانت‬ ‫فلئن‬
‫الم‬ ‫افز‬‫و‬‫الح‬‫السلوك‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫السيط‬ ‫يمكن‬ ‫أنه‬ ‫لتقول‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫العملية‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫جاءت‬ ‫فقد‬ ،‫ادية‬
‫محكم‬ ‫تصميم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أي‬ ،‫امر‬‫و‬‫األ‬‫و‬ ‫اعد‬‫و‬‫الق‬‫و‬ ‫اية‬‫ر‬‫اإلد‬ ‫العملية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلنساني‬
‫ابط‬‫و‬‫ض‬ ‫وضع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫أيض‬‫و‬ ,‫الرقابة‬‫و‬ ‫التوجيه‬‫و‬ ‫التنظيم‬‫و‬ ‫كالتخطيط‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫للعمليات‬
‫السلوك‬ ‫على‬ ‫يسيطر‬ ‫لألداء‬ ‫محددة‬.‫اإلنساني‬
‫خمسة‬ ‫إلى‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫العملية‬ ‫قسم‬ ‫الذي‬ ‫فايول‬ ‫ي‬‫هنر‬ ‫نسي‬‫ر‬‫الف‬ ‫النموذج‬ ‫هذا‬ ‫اد‬‫و‬‫ر‬ ‫أشهر‬ ‫ومن‬
‫بوضع‬ ‫قام‬ ‫األنشطة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫وبناء‬ ,‫قابة‬‫ر‬‫ال‬‫و‬ ‫التنسيق‬‫و‬ ‫األمر‬‫و‬ ‫التنظيم‬‫و‬ ‫التخطيط‬ :‫أقسام‬
.‫وجه‬ ‫خير‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫بأنشطة‬ ‫القيام‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ً‫ا‬‫ي‬‫ر‬‫إدا‬ ‫مبدأ‬ ‫عشر‬ ‫بعة‬‫ر‬‫أ‬
‫ال‬ :ً‫ا‬‫ثالث‬:‫اطي‬‫ر‬‫البيروق‬ ‫نظام‬
‫يؤدي‬ ‫مما‬ ،‫للعمل‬ ‫أدائهم‬ ‫في‬ ‫ن‬‫انفعاليو‬ ‫أنهم‬‫و‬ ‫عقالنيين‬ ‫غير‬ ‫الناس‬ ‫أن‬ ‫اده‬‫و‬‫ر‬ ‫افترض‬ ‫وقد‬
‫الموضوعية‬‫و‬ ‫العقلية‬ ‫ات‬‫ر‬‫االعتبا‬ ‫وجعل‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫سائدة‬ ‫الشخصية‬ ‫ات‬‫ر‬‫االعتبا‬ ‫جعل‬ ‫إلى‬
‫أجل‬ ‫من‬ ‫اطي‬‫ر‬‫البيروق‬ ‫للنموذج‬ ‫وضعهم‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫انعكس‬ ‫وقد‬ ,‫العمل‬ ‫محيط‬ ‫في‬ ‫اردة‬‫و‬ ‫غير‬
‫السيط‬‫ة‬‫ر‬‫السيط‬ ‫سيتم‬ ‫أنه‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫تذكر‬ ‫حيث‬ ،‫المنظمات‬ ‫داخل‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬
.‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬‫و‬ ‫اعد‬‫و‬‫للق‬ ‫صارم‬ ‫نظام‬ ‫وجود‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫على‬
‫مالحظته‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫االتجاه‬ ‫هذا‬ ‫اتخذ‬ ‫قد‬ ،‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫علماء‬ ‫أشهر‬ ‫فيبر‬ ‫ماكس‬ ‫ويعتبر‬
،‫لسلطاتهم‬ ‫ين‬‫ر‬‫المدي‬ ‫استخدام‬ ‫لسوء‬‫اعد‬‫و‬‫ق‬ ‫وجود‬ ‫لعدم‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫أسلوب‬ ‫في‬ ‫االتساق‬ ‫وعدم‬
.‫للسلوك‬ ‫حاكمة‬
‫عند‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ،‫يعيبها‬ ‫ما‬ ‫فيها‬ ‫ليس‬ ‫ذاتها‬ ‫في‬ ‫اطية‬‫ر‬‫البيروق‬ ‫مبادئ‬ ‫أن‬ ‫بالذكر‬ ‫الجدير‬ ‫ومن‬
‫اء‬‫ر‬‫إج‬ ‫أو‬ ‫قاعدة‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫للخوف‬ ً‫ا‬‫ر‬‫نظ‬ ‫تصرف‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫ن‬‫يهابو‬ ‫العاملين‬ ‫تجد‬ ‫تطبيقها‬
‫ال‬ ‫في‬ ‫يوقعهم‬ ‫قد‬ ‫مما‬ ‫التصرف‬ ‫بهذا‬ ‫تسمح‬‫عقوبة‬،‫قتل‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫ائدة‬‫ز‬‫ال‬ ‫اطية‬‫ر‬‫فالبيروق‬ ‫ولذلك‬
‫ن‬‫دو‬ ,‫فقط‬ ‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬‫و‬ ‫اعد‬‫و‬‫بالق‬ ‫ام‬‫ز‬‫االلت‬ ‫هو‬ ‫األكبر‬ ‫الهم‬ ‫يصير‬ ‫إذ‬ ‫االبتكار؛‬‫و‬ ‫اإلبداع‬ ‫ح‬‫رو‬
.‫الفاعلية‬ ‫يادة‬‫ز‬‫و‬ ‫الكفاءة‬ ‫ورفع‬ ‫االبتكار‬‫و‬ ‫التجديد‬ ‫إلى‬ ‫النظر‬
‫الكالسيس‬ ‫المدرسة‬ ‫من‬ ‫المختلفة‬ ‫النماذج‬ ‫إلى‬ ‫الموجه‬ ‫النقد‬ ‫هذا‬ ‫أدى‬ ‫وقد‬‫ظهور‬ ‫إلى‬ ‫كية‬
‫فقط‬ ‫وليس‬ ً‫ا‬‫اجتماعي‬ ً‫ا‬‫إنسان‬ ‫ه‬‫ر‬‫وتعتب‬ ,‫المنظمات‬ ‫في‬ ‫ي‬‫البشر‬ ‫بالعنصر‬ ‫تهتم‬ ‫جديدة‬ ‫مدرسة‬
:‫ها‬‫أبرز‬ ‫ومن‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫اضات‬‫ر‬‫الفت‬ ً‫ا‬‫تبع‬ ‫يات‬‫ر‬‫نظ‬ ‫ظهرت‬ ‫وقد‬ ,ً‫ا‬‫اقتصادي‬ ً‫ا‬‫إنسان‬
:‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬
‫يسعى‬ ،‫اجتماعي‬ ‫ق‬‫مخلو‬ ‫اإلنسان‬ ‫بأن‬ ‫افترضت‬ ‫الكالسيكية‬ ‫المدرسة‬ ‫من‬ ‫النقيض‬ ‫على‬ ‫وهي‬
‫ن‬‫التعاو‬ ‫هي‬ ‫جماعية‬ ‫إنسانية‬ ‫صفة‬ ‫أفضل‬ ‫أن‬‫و‬ ،‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫مع‬ ‫أفضل‬ ‫عالقات‬ ‫إنشاء‬ ‫إلى‬
‫العنصر‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫سابقتها‬ ‫عن‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫سياسات‬ ‫اختلفت‬ ‫وبالتالي‬ ،‫التنافس‬ ‫وليس‬
،‫سلوكه‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫للسيط‬ ‫ي‬‫البشر‬‫القيادة‬ ‫إلى‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫فاتجهت‬‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬‫ومشاركة‬
‫الحفالت‬‫و‬ ‫الرحالت‬‫و‬ ‫احات‬‫ر‬‫االقت‬‫و‬ ‫الشكاوى‬ ‫أنظمة‬ ‫ووضع‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫العاملين‬
‫االهتمام‬ ‫في‬ ‫أفرطت‬ ‫أنها‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫تتخذ‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫العيوب‬ ‫ومن‬ ,‫االجتماعية‬
‫إلى‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫يصل‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ،‫االجتماعية‬ ‫بالعالقات‬‫فساد‬‫ا‬‫و‬ ‫العاملين‬ ‫تدليل‬‫ه‬
:‫السلوكية‬ ‫العلوم‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬
‫بعض‬ ‫حاول‬ ‫حيث‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫في‬ ‫ظهرت‬ ‫التي‬ ‫للعلوم‬ ‫نتيجة‬ ‫جاءت‬ ‫وقد‬
‫ليتم‬ ‫ها‬‫تطوير‬ ‫العلماء‬ً‫ال‬‫و‬‫وشم‬ ‫دقة‬ ‫أكثر‬ ‫ات‬‫ر‬‫تفسي‬ ‫إلعطاء‬ ‫السلوكية‬ ‫انب‬‫و‬‫الج‬ ‫كل‬ ‫استخدام‬
‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫ركزت‬ ‫حين‬ ‫ففي‬ ،‫اإلنساني‬ ‫للسلوك‬،‫المشاعر‬‫و‬ ‫العالقات‬ ‫على‬
‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫سلوك‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫السلبية‬‫و‬ ‫اإليجابية‬ ‫انب‬‫و‬‫بالج‬ ‫تعترف‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫جاءت‬
‫الطاقات‬ ‫كل‬ ‫توظيف‬ ‫من‬ ‫لتتمكن‬ ‫اإلنساني‬ ‫للسلوك‬ ‫اقعية‬‫و‬ ‫أكثر‬ ‫ات‬‫ر‬‫تفسي‬ ‫تعطي‬ ‫أن‬ ‫وتحاول‬
.‫أعمالهم‬ ‫في‬ ‫للناس‬ ‫السلوكية‬
‫ا‬ ‫في‬ ‫وتلخيصها‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫اد‬‫و‬‫ر‬ ‫اء‬‫ر‬‫آ‬ ‫تجميع‬ ‫ويمكن‬:‫التالية‬ ‫لمبادئ‬
1‫تسيطر‬ ‫وبعضهم‬ ‫المادية‬ ‫الحاجات‬ ‫عليه‬ ‫تسيطر‬ ‫فبعضهم‬ ،‫حاجاتهم‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫يختلف‬ .
.‫الذات‬ ‫لتحقيق‬ ‫الحاجة‬ ‫عليه‬ ‫تسيطر‬ ‫وبعضهم‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحاجات‬ ‫عليه‬
2‫از‬‫ر‬‫إب‬ ‫على‬ ‫ن‬‫يصو‬‫ر‬‫ح‬ ‫وهم‬ ،‫العمل‬ ‫في‬ ‫وناجحين‬ ‫ناضجين‬ ‫ا‬‫و‬‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫يسعى‬ .
.‫بالنجاح‬ ‫ا‬‫و‬‫ليشعر‬ ‫طاقاتهم‬
3‫يس‬ .‫هذا‬ ‫تؤذي‬ ‫قد‬ ‫ة‬‫ر‬‫المباش‬ ‫قابة‬‫ر‬‫ال‬ ‫ولكن‬ ،‫العمل‬ ‫في‬ ‫منضبطين‬ ‫ا‬‫و‬‫يكون‬ ‫لكي‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫عى‬
‫العاملين‬ ‫إشعار‬ ‫مع‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫من‬ ‫ة‬‫ر‬‫مباش‬ ‫الغير‬ ‫فالرقابة‬ ‫ولذلك‬ ،‫الذاتي‬ ‫باالنضباط‬ ‫الشعور‬
‫من‬ ‫حالة‬ ‫وينشر‬ ‫الذاتي‬ ‫باالنضباط‬ ‫اإلحساس‬ ‫يعمق‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫أعمالهم‬ ‫عن‬ ‫ن‬‫مسئولو‬ ‫بأنهم‬
‫العم‬ ‫في‬ ‫الذاتية‬ ‫قابة‬‫ر‬‫ال‬.‫ل‬
4‫اتقانه‬‫و‬ ‫العمل‬ ‫إلنجاز‬ ‫الداخلية‬ ‫الطاقة‬‫و‬ ‫الذاتية‬ ‫الدافعية‬ ‫من‬ ‫قدر‬ ‫لديهم‬ ‫بأن‬ ‫ن‬‫العاملو‬ ‫يتميز‬ .
.‫وتوظيفها‬ ‫الداخلية‬ ‫الطاقة‬ ‫هذه‬ ‫تستغل‬ ‫أن‬ ‫المنظمة‬ ‫وعلى‬
5،‫الفهم‬ ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫ها‬‫أبرز‬ ‫ومن‬ ،‫عمله‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫سلوك‬ ‫على‬ ‫التأثير‬ ‫في‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫عناصر‬ ‫تتدخل‬ .
‫االتجاهات‬‫و‬ ،‫السلوك‬ ‫اكتساب‬ ‫أسلوب‬‫و‬،‫ين‬‫ر‬‫باآلخ‬ ‫االتصال‬ ‫أسلوب‬‫و‬ ،‫ات‬‫ر‬‫القد‬‫و‬ ‫النفسية‬
‫توجيه‬ ‫عند‬ ‫الحسبان‬ ‫في‬ ‫ات‬‫ر‬‫االعتبا‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫أخذ‬ ‫ين‬‫ر‬‫المدي‬ ‫وعلى‬ ،‫القيادة‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫القد‬‫و‬
.‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬
6‫تعارض‬ ‫يحدث‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫ولذلك‬ ،‫المنظمة‬ ‫أهداف‬‫و‬ ‫أهدافهم‬ ‫بين‬ ‫تماثل‬ ‫لتحقيق‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫يسعى‬ .
‫طاقات‬ ‫انطلقت‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫أهداف‬‫و‬ ‫المنظمة‬ ‫أهداف‬ ‫بين‬.‫العمل‬ ‫في‬ ‫الذاتية‬ ‫اته‬‫ر‬‫وقد‬ ‫النفسية‬ ‫الفرد‬
7‫كل‬ ‫وعلى‬ )‫ى‬‫ألخر‬ ‫ة‬‫ر‬‫حضا‬ ‫من‬ ‫(أو‬ ‫ى‬‫ألخر‬ ‫دولة‬ ‫من‬ ‫ي‬‫اإلدار‬‫و‬ ‫الفردي‬ ‫السلوك‬ ‫يختلف‬ .
.‫ق‬‫الفرو‬ ‫هذه‬ ‫اعاة‬‫ر‬‫م‬ ‫مختلفة‬ ‫ودول‬ ‫ات‬‫ر‬‫حضا‬ ‫مع‬ ‫أعماله‬ ‫يمارس‬ ‫من‬
8‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫تختلف‬ ‫وكذلك‬ ,‫له‬ ‫ن‬‫يتعرضو‬ ‫الذي‬ ‫الموقف‬ ‫حسب‬ ‫على‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫سلوك‬ ‫يختلف‬ .
‫المث‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬‫النمط‬ ‫يختلف‬ ‫ولذلك‬ ,‫الظروف‬ ‫هذه‬ ‫حسب‬ ‫على‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫مع‬ ‫التصرف‬ ‫في‬ ‫لى‬
‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫مع‬ ‫التسلطي‬ ‫القيادي‬ ‫النمط‬ ‫يفضل‬ ً‫ال‬‫فمث‬ ،‫الموقف‬ ‫حسب‬ ‫على‬ ‫المفضل‬ ‫القيادي‬
.‫المنضبطين‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫مع‬ ‫اطي‬‫ر‬‫الديموق‬ ‫القيادي‬ ‫النمط‬ ‫يفضل‬ ‫بينما‬ ،‫المتسيبين‬
‫ا‬ ‫في‬ ‫الموقفي‬ ‫المبدأ‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫ة‬‫ر‬‫األخي‬ ‫النقطة‬ ‫ولعل‬‫المبدأ‬ ‫هذا‬ ‫بأن‬ ‫القول‬ ‫ونستطيع‬ ،‫ة‬‫ر‬‫إلدا‬–
‫الموقفي‬ ‫المبدأ‬–‫فات‬‫ر‬‫التص‬ ‫أن‬ ‫أي‬ .‫اليوم‬ ‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬ ‫عليه‬ ‫صار‬ ‫الذي‬ ‫التوجه‬ ‫هو‬
‫حسب‬ ‫على‬ ‫تتوقف‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫في‬ ‫للتحكم‬ ‫تتخذ‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫الصحيحة‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬
‫الموقف‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المعنيين‬ ‫األشخاص‬‫و‬ ‫به‬ ‫المحيطة‬ ‫الظروف‬‫و‬ ‫القائم‬ ‫الموقف‬
.‫الخامسة‬ ‫ة‬‫المحاضر‬
‫التغير‬‫التنظيمي‬
‫التنظيمي‬ ‫التغير‬ ‫مفهوم‬:
‫ما‬ ‫عادة‬ ‫و‬ ‫لها‬ ‫ة‬‫ر‬‫مغاي‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫حالة‬ ‫إلى‬ ‫حالة‬ ‫من‬ ‫"االنتقال‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫عشوي‬ ‫مصطفى‬ ‫يعرفه‬
‫ات‬‫و‬‫الخط‬ ‫من‬ ‫خطوة‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫السابقة‬ ‫الوضعية‬ ‫من‬ ‫أحسن‬ ‫هو‬ ‫لما‬ ‫التغير‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫أن‬ ‫يفترض‬
‫إلى‬ ‫ئي‬‫ز‬‫الج‬ ‫من‬ ‫االنتقال‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫إست‬ ‫إتباع‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫المهام‬ ‫إنجاز‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫و‬ ‫التغير‬
‫لغرض‬ ‫أفضل‬ ‫فعالية‬ ‫و‬ ‫أحسن‬ ‫بمنهجية‬ ‫المنظمة‬ ‫أجلها‬ ‫من‬ ‫تأسست‬ ‫التي‬ ‫األهداف‬ ‫و‬ ‫الكلي‬
‫المع‬ ‫و‬ ‫المادية‬ ‫الحاجات‬ ‫إشباع‬"‫المؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫ن‬‫ينشطو‬ ‫اللذين‬ ‫اد‬‫ر‬‫لألف‬ ‫نوية‬
‫أي‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫سياسات‬ ‫تعديل‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫التنظيم‬ ‫في‬ ‫الحادث‬ ‫التغير‬ ‫فإن‬ "‫ايد‬‫ز‬ ‫أحمد‬ ‫عند‬ ‫أما‬
‫إما‬ ‫العاملين‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫تغيير‬ ‫يحدث‬ ‫فهو‬ ‫بالتالي‬ ‫و‬ ‫التنظيمي‬ ‫العمل‬ ‫عناصر‬ ‫من‬ ‫عنصر‬
‫نظ‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اتهم‬‫ر‬‫مها‬ ‫تنمية‬ ‫و‬ ‫برفع‬ ‫أو‬ ‫أكثر‬ ‫ين‬‫ر‬‫بآخ‬ ‫باستبدالهم‬‫اعد‬‫و‬‫ق‬ ‫تطبيق‬ ‫و‬ ‫يب‬‫ر‬‫التد‬ ‫م‬
‫بهدف‬ ‫النظم‬ ‫تطوير‬ ‫و‬ ‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫و‬ ‫النظم‬ ‫في‬ ‫تغيير‬ ‫أو‬ ‫التنظيمية‬ ‫اءات‬‫ز‬‫الج‬ ‫و‬ ‫المكافآت‬
‫كفاءة‬ ‫إلى‬ ‫ال‬‫و‬‫ص‬ ‫و‬ ‫التنظيمية‬ ‫األعمال‬ ‫ألداء‬ ‫المستخدمة‬ ‫ارد‬‫و‬‫الم‬ ‫و‬ ‫الجهد‬ ‫و‬ ‫الوقت‬ ‫تخفيض‬
‫الوظ‬ ‫تجميع‬ ‫و‬ ‫االختصاصات‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫بهدف‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ‫التنظيمي‬ ‫للهيكل‬ ‫يشمل‬ ‫أيضا‬ ‫عالية‬‫ائف‬
‫التنظيم‬ ‫هيكلة‬ ‫إعادة‬ ‫تشمل‬ ‫وقد‬ ‫السلطة‬ ‫تدفق‬ ‫ات‬‫و‬‫قن‬ ‫و‬ ‫االتصاالت‬ ‫خطوط‬ ‫تصميم‬ ‫إعادة‬ ‫مع‬
"‫جديدة‬ ‫تنظيمية‬ ‫وحدات‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫و‬
‫بنائه‬ ‫تباين‬ ‫و‬ ‫آلخر‬ ‫وقت‬ ‫من‬ ‫مثال‬ ‫التنظيم‬ ‫حجم‬ ‫"اختالف‬ ‫بأنه‬ ‫جلبي‬ ‫اق‬‫ز‬‫الر‬ ‫عبد‬ ‫األستاذ‬ ‫أما‬
"‫الوقت‬ ‫مع‬ ‫ووظائفه‬ ‫أهدافه‬ ‫استبدال‬‫و‬ ‫الزمن‬ ‫عبر‬
‫الت‬ ‫هذا‬ ‫ينظر‬ ‫و‬‫اآلتية‬ ‫ايا‬‫و‬‫ز‬ ‫من‬ ‫التنظيمي‬ ‫التغير‬ ‫إلى‬ ‫يف‬‫ر‬‫ع‬:
·‫جهة‬ ‫من‬ ‫الفعالية‬ ‫لتحقيق‬ ‫أو‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫التنظيم‬ ‫حجم‬ ‫لتغيير‬ ‫وفقا‬ ‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬ ‫تغير‬
‫ى‬‫أخر‬.
·‫غلق‬ ‫أو‬ ‫بفتح‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫المشاركين‬ ‫عدد‬ ‫نقصان‬ ‫أو‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫بمعنى‬ ‫التنظيم‬ ‫حجم‬ ‫اختالف‬
‫التنظيم‬ ‫استبدال‬ ‫أي‬ ‫األهداف‬ ‫تغير‬ ‫إنتاجية‬ ‫أقسام‬ ‫أو‬ ‫ورشات‬‫امه‬‫ز‬‫الت‬ ‫و‬ ‫ى‬‫بأخر‬ ‫ألهدافه‬
‫بيئته‬ ‫تجاه‬ ‫ة‬‫ر‬‫مغاي‬ ‫بمسؤوليات‬.
·‫إعادة‬ ‫يستوجب‬ ‫مما‬ ‫للعمل‬ ‫جديدة‬ ‫تقنيات‬ ‫و‬ ‫آالت‬ ‫إدخال‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ينجز‬ ‫و‬ ‫الوظائف‬ ‫تغير‬
‫عن‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫نوعه‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫تنظيمي‬ ‫تغيير‬ ‫أي‬ " ‫أن‬ ‫نس‬‫ر‬‫با‬ ‫و‬ ‫ينس‬‫ر‬‫ج‬ ‫ى‬‫ير‬ ‫كما‬ ‫العمل‬ ‫تقسيم‬
‫تكويني‬ ‫امج‬‫ر‬‫ب‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫أو‬ ‫جديدة‬ ‫هيكلة‬ ‫تصميم‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬‫دفع‬ ‫محاولة‬ ‫القاعدة‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫ة‬
"‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫تنظيم‬ ‫اعد‬‫و‬‫ق‬ ‫و‬ ‫خلقية‬ ‫و‬ ‫جديدة‬ ‫سلوكية‬ ‫أنماط‬ ‫لتبني‬ ‫العمال‬
‫تكوينية‬ ‫امج‬‫ر‬‫ب‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫سلوك‬ ‫تعديل‬ ‫تنظيميا‬ ‫ا‬‫ر‬‫تغيي‬ ‫يعتبر‬ ‫فإنه‬ ‫سبق‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬
‫هذ‬ ‫تحقيق‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫لكن‬ ،‫الفعالية‬ ،‫االنضباط‬ ‫المهني‬ ‫الضمير‬ ‫ع‬‫لزر‬ ‫ذلك‬ ‫و‬‫أنه‬ ‫إذ‬ ‫اقع‬‫و‬‫ال‬ ‫في‬ ‫ا‬
‫الفرد‬ ‫فسلوك‬ ‫مختلفة‬ ‫قناعات‬ ‫و‬ ‫تجارب‬ ‫و‬ ‫أفكار‬ ‫لهم‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫سلوك‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫الصعب‬ ‫من‬
‫صارمة‬ ‫قابة‬‫ر‬ ‫فرص‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫تعديله‬ ‫يمكن‬.
‫السادسة‬ ‫ة‬‫المحاضر‬
‫التنظيمي‬ ‫التغير‬ ‫نظريات‬
1/‫الكالسيكية(التقليدية‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬:
‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫أصول‬ ‫يرجع‬"‫تايلور‬ ‫صاغها‬ ‫التي‬ ‫العلمي‬ ‫التسيير‬ ‫مبادئ‬ ‫إلى‬1856-1915"
"‫فايول‬ ‫أمثال‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫العلماء‬ ‫بعض‬ ‫مساهمات‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬1841-
1925"‫و‬ ‫المحاولة‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ز‬‫تك‬‫ر‬‫الم‬ ‫السابقة‬ ‫ة‬‫ر‬‫النظ‬ ‫تعوض‬ ‫علمية‬ ‫معايير‬ ‫إيجاد‬ ‫بهدف‬
‫األ‬ ‫االهتمامات‬ ‫من‬ ‫أصبحت‬ ‫اإلنتاج‬ ‫رفع‬ ‫قضية‬ ‫أن‬ ‫و‬ ‫خاصة‬ ،‫الخطأ‬‫األعمال‬ ‫لرجال‬ ‫ساسية‬
‫نمو‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫أحد‬ ‫ها‬‫اعتبار‬ ‫و‬ ،‫المؤسسة‬ ‫و‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫بإيجاد‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫ين‬‫ر‬‫المسي‬
‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫لتتوسع‬ ‫الصناعي‬ ‫العامل‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬ ‫إلى‬ ‫تايلور‬ ‫اتجه‬ ‫لذلك‬ ‫نجاحها‬ ‫و‬ ‫المؤسسة‬
‫فايول‬ ‫بفضل‬ ‫ككل‬ ‫التنظيم‬ ‫بناء‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬ ‫إلى‬.
‫سبيل‬ ‫في‬ ‫عظيمة‬ ‫مساهمات‬ ‫ا‬‫و‬‫قدم‬ ‫من‬ ‫ضمن‬ ‫من‬ )‫يكي(صناعي‬‫ر‬‫أم‬ ‫مهندس‬ ‫تايلور‬ ‫كان‬
‫شركة‬ ‫في‬ ‫اإلنساني‬ ‫الجهد‬ ‫و‬ ‫الصناعة‬ ‫لمشاكل‬ ‫ميدانية‬ ‫اسة‬‫ر‬‫بد‬ ‫قام‬ ‫حيث‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫تطور‬
‫ه‬‫ر‬‫نش‬ ‫الذي‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫ة‬‫ر‬‫لإلدا‬ ‫ائه‬‫ر‬‫آ‬ ‫أهم‬ ‫ضم‬ ‫قد‬ ‫و‬ ،‫بها‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫الصلب‬ ‫و‬ ‫الحديد‬
‫سنة‬1911‫العلمية‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫"مبادئ‬".
‫و‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫المصانع‬ ‫في‬ ‫المتبع‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫التسيير‬ ‫أسلوب‬ ‫بأن‬ ‫هذا‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫تايلور‬ ‫أوضح‬
‫يحقق‬ ‫لم‬ ‫الشخصية‬ ‫ة‬‫ر‬‫المباد‬ ‫حسب‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫المالية‬ ‫المكافأة‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫أساسي‬ ‫مبدأ‬ ‫على‬ ‫القيام‬
‫المهام‬ ‫أداء‬ ‫في‬ ‫العمال‬ ‫يتبعها‬ ‫التي‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫بأن‬ ‫اعتقد‬ ‫اإلنتاج،كما‬ ‫رفع‬ ‫في‬ ‫الالزمة‬ ‫الفعالية‬
‫عق‬ ‫ق‬‫طر‬‫اختيار‬ ‫و‬ ‫يب‬‫ر‬‫تد‬ ‫يجب‬ ‫لهذا‬ ،‫المال‬ ‫و‬ ‫الطاقة‬ ‫في‬ ‫تبذير‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫معظمها‬ ‫في‬ ‫يمة‬
ً‫ا‬‫عملي‬ ‫المدروسة‬ ‫و‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫أفضل‬ ‫على‬ ‫مهامهم‬ ‫ألداء‬ ‫العمال‬.‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫تسيير‬ ‫فإن‬ ‫لهذا‬ ‫و‬
:‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫يلخصها‬ ‫علمية‬ ‫مبادئ‬ ‫وفق‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫تايلور‬ ‫اعتقاد‬ ‫حسب‬ ‫العمال‬‫و‬
-‫التخصص‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫تقسيم‬.
-‫من‬ ‫بدال‬ ‫ذلك‬ ‫علمية،و‬ ‫أسس‬ ‫على‬ ‫المصنع‬ ‫في‬ ‫مهامهم‬ ‫ألداء‬ ‫العمال‬ ‫يب‬‫ر‬‫تد‬ ‫و‬ ‫اختيار‬
‫العامل‬ ‫ترك‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ‫مناسبا‬ ‫اه‬‫ر‬‫ي‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫يختار‬ ‫العامل‬ ‫ترك‬ ‫في‬ ‫المتمثلة‬ ‫السابقة‬ ‫يقة‬‫ر‬‫الط‬
‫اه‬‫ر‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫حسب‬ ‫نفسه‬ ‫يدرب‬.
-‫المهام‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫اءات‬‫ر‬‫إج‬ ‫و‬ ‫اقبة‬‫ر‬‫للم‬ ‫صارم‬ ‫نظام‬ ‫وضع‬.
-‫المال‬ ‫اليومية‬ ‫المكافأة‬‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫و‬ ‫امر‬‫و‬‫لأل‬ ‫امتثالهم‬ ‫لتحقيق‬ ‫مادي‬ ‫كحافز‬ ‫للعمال‬ ‫ية‬
‫ما‬ ‫عمل‬ ‫بأداء‬ ‫المتعلقة‬ ‫و‬ ‫المفصلة‬.
-‫احد‬‫و‬ ‫ئيس‬‫ر‬ ‫عامل‬ ‫لكل‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫بحيث‬ ‫تبي‬‫ر‬ ‫تسلسل‬ ‫إيجاد‬.
‫تايلور‬ ‫اء‬‫ر‬‫آ‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫المتحدة‬ ‫اليات‬‫و‬‫ال‬ ‫في‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫ن‬‫بشؤو‬ ‫المهتمين‬ ‫من‬ ‫ن‬‫الكثيرو‬ ‫تبنى‬ ‫لقد‬ ‫و‬
‫ها‬‫طور‬ ‫و‬.
‫فايو‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬ ‫أما‬‫و‬ ‫العمومية‬ ‫ة‬‫ر‬‫"اإلدا‬ ‫ان‬‫و‬‫عن‬ ‫تحت‬ ‫ألفه‬ ‫الذي‬ ‫كتابة‬ ‫في‬ ‫مساهمة‬ ‫فتبرز‬ ‫ل‬
‫كان‬ ‫أنه‬ ‫من‬ ‫غم‬‫بالر‬ ‫ة،و‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫عن‬ ‫متكامل‬ ‫بشكل‬ ‫فيه‬ ‫كتب‬ ‫الذي‬ ‫و‬ "‫الصناعية‬
‫أن‬ ‫إال‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫تلعبه‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ز‬‫يرك‬ ‫حيث‬ ‫تايلور‬ ‫مع‬ ‫ع‬‫الموضو‬ ‫نفس‬ ‫يعالج‬
‫ع‬ ‫كما‬ ‫و‬ ‫كان‬ ‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫اوية‬‫ز‬ ‫من‬ ‫اختالفهما‬‫على‬ ‫ركز‬ ‫فهو‬ ‫تايلور‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬ ‫سابقا‬ ‫رضنا‬
‫في‬ ،)‫الزمن‬ ‫و‬ ‫الحركة‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬ ،‫الوظائف‬ ‫(تحليل‬ ‫للتنظيم‬ ‫الدنيا‬ ‫المستويات‬ ‫في‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬
‫مستوى‬ ‫على‬ ‫بالتسيير‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫ذاتها‬ ‫ية‬‫ر‬‫التسيي‬ ‫بالعملية‬ ‫عناية‬ ‫أولى‬ ‫فايول‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫حين‬
‫تن‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫الوظيفة‬ "‫اعتبر‬ ‫ألنه‬ ،‫العليا‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬‫اإلنسانية‬ ‫الجماعات‬ ‫و‬ ‫تنظيم‬ ‫أعضاء‬ ‫مع‬ ‫شأ‬
‫اطات‬‫ر‬‫االشت‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫ينهض‬ ‫التنظيمية‬ ‫الجماعات‬ ‫بين‬ ‫السليم‬ ‫العمل‬ ‫نظام‬ ‫أن‬ ‫و‬ ،‫فيه‬
." ‫مبادئ‬ ‫عليها‬ ‫يطلق‬ ‫التي‬ ‫ة‬‫ز‬‫المتمي‬
‫حيث‬ ،‫العام‬ ‫معناها‬ ‫في‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫إنما‬ ‫و‬ ‫ورشة‬ ‫بتنظيم‬ ‫يتعلق‬ ‫ال‬ ‫األمر‬ ‫ألن‬ ‫انين‬‫و‬‫الق‬ ‫من‬ ‫بدال‬
‫كنشا‬ ‫التسيير‬ ‫عنصر‬ ‫أبرز‬‫ية‬‫ر‬‫التسيي‬ ‫الوظائف‬ ‫ضمنه‬ ‫الصناعية‬ ‫للمؤسسة‬ ‫مميز‬ ‫ط‬
‫التي‬ ‫األنشطة‬ ‫أو‬ ‫األعمال‬ ‫أن‬ ‫بحيث‬ )‫قابة‬‫ر‬‫ال‬ ،‫التنسيق‬ ،‫األمر‬ ،‫التنظيم‬ ،‫األساسية(التخطيط‬
‫ية،وظيفة‬‫ر‬‫تجا‬ ‫فنية،وظيفة‬ ‫وظيفة‬ ‫وظائف‬ ‫إلى‬ ‫تقسيمها‬ ‫يمكن‬ ‫مؤسسة‬ ‫أي‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬
‫ية(التسيير‬‫ر‬‫إدا‬ ‫المحاسبة،وظيفة‬ ‫وظيفة‬ ،‫أمنية‬ ‫مالية،وظيفة‬).
‫خصص‬ ‫فقد‬ ‫المنظمة‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫ما‬ ‫أهم‬ ‫هي‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫النشاطات‬ ‫بأن‬ ‫يعتقد‬ ‫فايول‬ ‫ألن‬ ‫ا‬‫ر‬‫نظ‬ ‫و‬
‫النشاطات‬ ‫هذه‬ ‫تحليل‬ ‫في‬ ‫بحوثه‬.
‫و‬ ‫العلمية‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫استخدمها‬ ،‫مبدأ‬ ‫عشر‬ ‫بعة‬‫ر‬‫أ‬ ‫على‬ ‫تكز‬‫ر‬‫ي‬ ‫الجيد‬ ‫التسيير‬ ‫أن‬ ‫فايول‬ ‫اعتقد‬
‫ب‬ ‫يطالب‬ ‫لم‬ ‫النشاطات،لكن‬ ‫كافة‬ ‫على‬ ‫تطبيقها‬ ‫يمكن‬ ‫عامة‬ ‫صفة‬ ‫ذات‬ ‫هي‬‫األعمى‬ ‫التطبيق‬
‫االستيعاب‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫القد‬ ‫و‬ ‫ة‬‫ر‬‫الخب‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫السليم‬ ‫التطبيق‬ ‫اعتبر‬ ‫إنما‬ ‫و‬ ‫المبادئ‬ ‫لهذه‬.
‫وحدة‬ ،‫األمر‬ ‫وحدة‬ ،‫اإلنظباط‬ ،‫المسؤولية‬ ‫و‬ ‫السلطة‬ ،‫العمل‬ ‫تقسيم‬ :‫المبادئ‬ ‫هذه‬ ‫أهم‬ ‫و‬
‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫تعويض‬ ،‫ية‬‫ز‬‫المرك‬ ،‫المشتركة‬ ‫للمصلحة‬ ‫الفردية‬ ‫المصلحة‬ ‫ع‬‫خضو‬ ،‫التوجيه‬...
‫حاول‬‫محدد‬ ‫عدد‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ،‫ككل‬ ‫التنظيم‬ ‫بناء‬ ‫لتشمل‬ ‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫نطاق‬ ‫توسيع‬ ‫فايول‬
‫تحسن‬ ‫التي‬ ‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫كل‬ ‫اعتبار‬ ‫يمكننا‬ ‫إال‬ ‫و‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫أداء‬ ‫من‬ ‫ترفع‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫المبادئ‬ ‫من‬
‫مبادئ‬ ‫عليها‬ ‫نطلق‬ ‫أن‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫عمل‬ ‫من‬.
‫رسمية‬ ‫الغير‬ ‫المجموعات‬ ‫أهمل‬‫و‬ ‫الرسمي‬ ‫التنظيم‬ ‫على‬ ‫ركز‬ ‫فايول‬ ‫أن‬ ‫كما‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫و‬
‫ممل‬ ‫و‬ ‫آلي‬ ‫سلوك‬ ‫فهو‬ ‫ية‬‫ر‬‫معيا‬ ‫ق‬‫بطر‬ ‫للوظائف‬ ‫المعقدة‬ ‫اإلنسانية‬ ‫المشاكل‬ ‫حذف‬.
‫خاصة‬ ‫و‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫تطبيق‬ ‫عن‬ ‫تبت‬‫ر‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫السلبية‬ ‫انب‬‫و‬‫للج‬ ‫تعرضت‬ ‫قد‬ ‫اسات‬‫ر‬‫د‬ ‫عدة‬
‫يلي‬ ‫ما‬ ‫االعتقادات‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫و‬ ،‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫ي‬‫التايلور‬ ‫التوجه‬:
‫ا‬ ‫اعتبرت‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫إن‬‫فع‬‫ر‬ ‫في‬ ‫التنظيم‬ ‫من‬ ‫ع‬‫النو‬ ‫هذا‬ ‫استغل‬ ‫كما‬ ،‫منتجة‬ ‫آلة‬ ‫إلنسان‬
‫العمال‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫األعمال‬ ‫باب‬‫ر‬‫أ‬ ‫باح‬‫ر‬‫أ‬.
‫ذلك‬ ‫و‬ ‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫سلبية‬ ‫نتائج‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫قد‬ ‫للعمل‬ ‫الدقيق‬ ‫التقسيم‬ ‫إن‬
‫ار‬‫ر‬‫تك‬ ‫إلى‬ ‫المتسلسل‬ ‫العمل‬ ‫وفق‬ ‫اإلنتاج‬ ‫وحدات‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫و‬ ‫العمال‬ ‫ار‬‫ر‬‫اضط‬ ‫نتيجة‬
‫معينة‬ ‫حركات‬‫إلى‬ ‫بالعمال‬ ‫أدت‬ ‫الروتينية‬ ‫الحركات‬ ‫هذه‬ ‫السنة،و‬ ‫ال‬‫و‬‫ط‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫محدودة‬
‫اهم‬‫و‬‫مست‬ ‫بتفاهة‬ ‫اإلحساس‬ ‫بالتالي‬ ‫و‬ ،‫بها‬ ‫ن‬‫يقومو‬ ‫التي‬ ‫األعمال‬ ‫بتفاهة‬ ‫و‬ ‫بالملل‬ ‫اإلحساس‬
‫االجتماعي‬.
‫عديدة،مما‬ ‫سلوكية‬ ‫مشاكل‬ ‫حدوث‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫العمل‬ ‫آداء‬ ‫على‬ ‫اإلحساس‬ ‫هذا‬ ‫أثر‬ ‫قد‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫نوعية‬ ‫و‬ ‫بكمية‬ ‫أدخل‬‫تفاع‬‫ر‬‫ا‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫المتحدة‬ ‫اليات‬‫و‬‫ال‬ ‫في‬ ‫اسات‬‫ر‬‫د‬ ‫عدة‬ ‫بينت‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫إلنتاج‬
‫العمل‬ ‫أوساط‬ ‫في‬ ‫التذمر‬ ‫و‬ ‫االستقاللية‬ ،‫العمال‬ ‫تسرب‬ ،‫التغيب‬ ‫نسبة‬.
‫الخارجي‬ ‫محيطه‬ ‫و‬ ‫الصناعي‬ ‫التنظيم‬ ‫بين‬ ‫يحدث‬ ‫الذي‬ ‫التفاعل‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫أهملت‬.
‫و‬ ‫كاالتصال‬ ‫الالرسمية‬ ‫العالقات‬ ‫ي‬‫التايلور‬ ‫التوجه‬ ‫اعي‬‫ر‬‫ي‬ ‫لم‬‫العمال‬ ‫بين‬ ‫الالرسمي‬ ‫التنظيم‬
‫هذه‬ ‫اهتمت‬ ‫فقد‬ ‫بالعكس‬ ‫و‬ ،‫ى‬‫أخر‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫العمال‬ ‫و‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫بين‬ ‫و‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫أنفسهم‬
‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫لتنفيذ‬ ‫كوسيلة‬ ‫الرسمي‬ ‫العمودي‬ ‫باالتصال‬ ‫و‬ ‫للسلطة‬ ‫الهرمي‬ ‫بالتنظيم‬ ‫المدرسة‬
.‫بالعمل‬ ‫المتعلقة‬ ‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫تطبيق‬
‫السابعة‬ ‫ة‬‫المحاضر‬
‫العال‬ ‫مدرسة‬‫اإلنسانية‬ ‫قات‬:
‫المتحدة‬ ‫اليات‬‫و‬‫ال‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫التايلو‬ ‫المبادئ‬ ‫وفق‬ ‫ة‬‫ر‬‫الميس‬ ‫الصناعية‬ ‫المؤسسات‬ ‫عانت‬ ‫لقد‬
‫تحسينه‬ ‫و‬ ‫اإلنتاج‬ ‫رفع‬ ‫عن‬ ‫كالعجز‬ ‫سلوكية‬ ‫و‬ ‫تنظيمية‬ ‫مشاكل‬ ‫عدة‬ ‫من‬ ‫ها‬‫غير‬ ‫و‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬
‫الغيابات‬ ‫و‬ ‫ابات‬‫ر‬‫كاإلض‬ ‫المشاكل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫و‬ ‫العمال‬ ‫الء‬‫و‬ ‫ضمان‬ ‫وعدم‬.
‫تتضمن‬ ‫لكنها‬ ‫و‬ ‫فحسب‬ ‫معقدا‬ ‫ماديا‬ ‫تنظيما‬ ‫ليست‬ ‫أنها‬ ‫التنظيم‬ ‫في‬ ‫الحقيقية‬ ‫المشكلة‬ ‫إن‬
‫لهذا‬ ‫و‬ ،‫وظيفتها‬ ‫أداء‬ ‫في‬ ‫اإلنسانية‬ ‫الطاقة‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫أنها‬ ‫طالما‬ ،‫ة‬‫ر‬‫بالضرو‬ ‫إنسانيا‬ ‫تنظيما‬
‫على‬ ‫للتغلب‬ ‫التقنيات‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫المبادئ‬ ‫ببعض‬ ‫جاءت‬ ‫قد‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫مدرسة‬ ‫فإن‬
‫ال‬ ‫المشاكل‬‫لقد‬ ‫و‬ ،‫ية‬‫ر‬‫التايلو‬ ‫المبادئ‬ ‫وفق‬ ‫ة‬‫ر‬‫المسي‬ ‫و‬ ‫أسمالية‬‫ر‬‫ال‬ ‫المؤسسات‬ ‫اجهت‬‫و‬ ‫تي‬
(‫ات‬‫و‬‫سن‬ ‫خمس‬ ‫استغرقت‬ ‫التي‬ ‫اسات‬‫ر‬‫د‬ ‫نتائج‬ ‫مع‬ ‫الحركة‬ ‫هذه‬ ‫معالم‬ ‫اتضحت‬1927-
1932‫نت‬‫ر‬‫اقت‬ ‫و‬ ،‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬ ‫في‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫أساس‬ ‫تشكل‬ ‫و‬ )
(‫مايو‬ ‫ن‬‫إلتو‬ ‫باسم‬1880-1949)‫ال‬ ‫هذه‬ ‫بينت‬ ‫حيث‬‫المحفز‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫األجر‬ ‫بأن‬ ‫اسات‬‫ر‬‫د‬
‫قد‬ ‫االهتمام‬ ‫فإن‬ ‫وهكذا‬ ،‫اجتماعية‬ ‫و‬ ‫نفسية‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫هناك‬ ‫إنما‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫الوحيد‬
‫االجتماعية‬ ‫الناحية‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫إلى‬ ‫تمجيد‬ ‫من‬ ‫تحول‬.
‫كما‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫مدرسة‬ ‫إليها‬ ‫دعت‬ ‫التي‬ ‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬ ‫المبادئ‬ ‫في‬ ‫التحول‬ ‫هذا‬ ‫برز‬ ‫لقد‬
‫م‬ ‫ألول‬ ‫أنها‬‫و‬ ‫رسمية‬ ‫الغير‬ ‫الجماعات‬ ‫و‬ ،‫اتجاهاتهم‬ ‫و‬ ‫العمال‬ ‫اقف‬‫و‬‫لم‬ ‫بالغ‬ ‫اهتمام‬ ‫تولي‬ ‫ة‬‫ر‬
‫التنظيم‬ ‫داخل‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬ ‫كذلك‬.
‫ال‬ ‫الذي‬ ،‫رسمي‬ ‫الغير‬ ‫التنظيم‬ ‫اكتشاف‬ ‫هي‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫مدرسة‬ ‫إسهامات‬ ‫أهم‬ ‫من‬
‫في‬ ،‫شخصية‬ ‫تعد‬ ‫رسمية‬ ‫الغير‬ ‫فالسلطة‬ ‫للمؤسسة‬ ‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬ ‫على‬ ‫يظهر‬‫ن‬‫تكو‬ ‫حين‬
‫إلقامة‬ ‫مناسب‬ ‫مناخ‬ ‫بخلق‬ ‫االتجاه‬ ‫هذه‬ ‫أصحاب‬ ‫طالب‬ ‫و‬ ،‫مؤسساتية‬ ‫الرسمية‬ ‫السلطة‬
‫إلبداء‬ ‫المجال‬ ‫فتح‬ ‫و‬ ‫المرؤوسين‬ ‫و‬ ‫الرؤساء‬ ‫بين‬ ‫جيدة‬ ‫عالقات‬ ‫و‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫بين‬ ‫متينة‬ ‫ابط‬‫و‬‫ر‬
‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫مدرسة‬ ‫استنتجت‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫بالمؤسسة‬ ‫المتعلقة‬ ‫اضيع‬‫و‬‫الم‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫أي‬‫ر‬‫ال‬
‫اسات‬‫ر‬‫الد‬ ‫من‬‫كالتالي‬ ‫وهي‬ ‫المبادئ‬ ‫بعض‬ ‫يبية‬‫ر‬‫التج‬:
‫العامل‬ ‫يستجيب‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ،‫االقتصادية‬ ‫حاجاتهم‬ ‫من‬ ‫أهم‬ ‫للعمال‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحاجات‬ ‫أن‬
‫بسيكوسوسيولوجي‬ ‫بعد‬ ‫ذات‬ ‫افع‬‫و‬‫د‬ ‫هناك‬ ‫إنما‬ ‫و‬ ‫فحسب‬ ‫المادي‬ ‫للدافع‬.
‫رسمي‬ ‫الغير‬ ‫االجتماعي‬ ‫التنظيم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المختلفة‬ ‫اقف‬‫و‬‫للم‬ ‫الفرد‬ ‫يستجيب‬.
‫ي‬‫الضرور‬ ‫من‬ ‫ليس‬‫لوجود‬ ‫التنظيمي‬ ‫األداء‬ ‫في‬ ‫كفاءة‬ ‫الوظيفي‬ ‫التخصص‬ ‫يصاحب‬ ‫أن‬
.‫العمل‬ ‫موقف‬ ‫في‬ ‫العمال‬ ‫بين‬ ‫المتبادلة‬ ‫المساعدة‬ ‫إمكانية‬
‫العالقات‬ ‫ألن‬‫و‬ ،‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫بين‬ ‫السائدة‬ ‫العالقات‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫ا‬‫ر‬‫تغيي‬ ‫يتطلب‬ ‫األساس‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫و‬
‫غير‬ ‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫الجماعة‬ ‫لتشكل‬ ‫ا‬‫ر‬‫نظ‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫سلوك‬ ‫في‬ ‫بعيد‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫تتحكم‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫رسمية‬
‫يك‬‫ر‬‫يدي‬‫ر‬‫ف‬ ‫و‬ ‫لوين‬ ‫كورت‬ ‫أمثال‬ ‫العلماء‬ ‫بعض‬ ‫أوضح‬ ‫العمل،فقد‬ ‫موقف‬ ‫في‬ ‫ادها‬‫ر‬‫أف‬ ‫تفاعل‬
‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫في‬ ‫خبير‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫الذي‬ ‫المسير‬ ‫بأن‬ ‫غ‬‫بر‬‫ز‬‫هر‬.
‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫اعات‬‫ز‬‫الن‬ ‫يسير‬ ‫كذا‬ ‫و‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫يرفع‬ ‫و‬ ‫مناسب‬ ‫مناخ‬ ‫خلق‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫ن‬‫ويكو‬
‫العال‬ ‫يدعم‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫تحدث‬‫إنجاز‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫لتحقيق‬ ‫الجماعة‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫بين‬ ‫قات‬
‫العمال‬ ‫تحفز‬ ‫التي‬ ‫ات‬‫ز‬‫المحف‬ ‫بمختلف‬ ‫اية‬‫ر‬‫د‬ ‫على‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫أن‬ ‫باستطاعته‬ ‫و‬ ،‫األهداف‬.
‫وجماعات‬ ‫اد‬‫ر‬‫لألف‬ ‫السيكولوجية‬ ‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫الخصائص‬ ‫على‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫ركزت‬ ‫لقد‬
‫بالحا‬ ‫وثيقا‬ ‫تباطا‬‫ر‬‫ا‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫م‬ ‫التنظيم‬ ‫في‬ ‫الفعالية‬ ‫فإن‬ ،‫العمل‬‫الفردية‬ ‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫جات‬
‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫ركزت‬ ‫بحيث‬ ‫الرسمية‬ ‫الهيكلة‬ ‫إلى‬ ‫انضمامهم‬ ‫بمدى‬ ‫تباطها‬‫ر‬‫ا‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫للعمال‬
‫إلى‬ ‫تنظر‬ ‫أنها‬ ‫كما‬ ،‫الرسمي‬ ‫التنظيم‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫مهملة‬ ‫رسمي‬ ‫الغير‬ ‫التنظيم‬ ‫على‬
‫التنظ‬ ‫إلى‬ ‫هنا‬ ‫ينظر‬ ‫و‬ ،‫المحيط‬ ‫مع‬ ‫ضعيفة‬ ‫ة‬‫ر‬‫بصو‬ ‫إال‬ ‫يتفاعل‬ ‫ال‬ ‫مغلق‬ ‫كنسق‬ ‫التنظيم‬‫يم‬
‫الحفظ‬ ‫وظيفة‬ ‫الثانية‬ ‫إنتاجية‬ ‫وظيفة‬ ‫األولى‬ ‫اجتماعيتين‬ ‫وظيفتين‬ ‫له‬ ‫اجتماعي‬ ‫نظام‬ ‫أنه‬ ‫على‬
‫فقد‬ ،‫ا‬‫ز‬‫متحي‬ ‫سلوكيا‬ ‫منحنى‬ ‫سلكت‬ ‫وبهذا‬ ،‫التنظيم‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫و‬ ‫لجماعات‬ ‫غبات‬‫الر‬ ‫إشباع‬ ‫أي‬
(‫تر‬‫ر‬‫كا‬ ‫اسات‬‫ر‬‫د‬ ‫بينت‬1950‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫ة‬‫ر‬‫بالضرو‬ ‫تؤدي‬ ‫ال‬ ‫الجيدة‬ ‫المعنوية‬ ‫ح‬‫الرو‬ ‫بأن‬ )
‫تفعة‬‫ر‬‫م‬ ‫إنتاجية‬‫حد‬ ‫وضع‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫الرضا‬ ‫عدم‬ ‫غم‬‫ر‬ ‫عالية‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫دية‬ ‫مردو‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬
‫االجتماعية‬ ‫و‬ ‫االقتصادية‬ ‫الظروف‬ ‫تغير‬ ‫مع‬ ‫خاصة‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫حركة‬ ‫تألق‬ ‫أمام‬
‫ات‬‫ر‬‫مها‬ ‫إلى‬ ‫الماسة‬ ‫الحاجة‬ ‫و‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫التكنولوجي‬ ‫التعقد‬ ‫نجد‬ ‫الثانية‬ ‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫بعد‬
‫التكنولوجي‬ ‫التحكم‬ ‫لتحقيق‬ ‫عديدة‬‫بهذا‬ .‫ى‬‫أخر‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫و‬ ‫التسيير‬ ‫فعالية‬ ‫و‬ ‫جهة‬ ‫من‬
‫أدت‬ ‫حيث‬ ‫التنظيمية‬ ‫و‬ ‫التكنولوجية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫إلى‬ ‫ثانية‬ ‫ة‬‫ر‬‫م‬ ‫اسات‬‫ر‬‫الد‬ ‫اتجهت‬
‫التقني‬ ‫التكنولوجي‬ ‫التيار‬ ‫بروز‬ ‫إلى‬.
‫المعاصر‬ ‫اتيجي‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫التوجه‬:
‫مالمحها‬ ‫عن‬ ‫يا‬‫ر‬‫جوه‬ ‫اختالفا‬ ‫اآلن‬ ‫تختلف‬ ‫الصناعية‬ ‫المجتمعات‬ ‫إن‬‫فقد‬ ،‫ات‬‫و‬‫سن‬ ‫عدة‬ ‫منذ‬
‫ميدان‬ ‫في‬ ‫نضوجا‬ ‫ات‬‫ر‬‫الثو‬ ‫أكثر‬ ‫اآلن‬ ‫تعيش‬ ‫و‬ ،‫أساسيتين‬ ‫تين‬‫ر‬‫بثو‬ ‫المجتمعات‬ ‫هذه‬ ‫مرت‬
‫المعلومات‬ ‫ة‬‫ر‬‫ثو‬ ‫هي‬ ‫األعمال‬.
‫هي‬ ‫األساسية‬ ‫مهمتها‬ "‫الصناعية‬ ‫ة‬‫ر‬‫افر"اإلدا‬‫و‬‫ت‬ ‫استلزمت‬ ‫التي‬ ‫الصناعية‬ ‫ة‬‫ر‬‫بالثو‬ ‫مرت‬ ‫حيث‬
‫الخد‬ ‫و‬ ‫السلع‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫فائض‬ ‫اجهة‬‫و‬‫لم‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫يادة‬‫ز‬‫ة‬‫ر‬‫ثو‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫جاءت‬ ‫ثم‬ ،‫مات‬
‫حاجات‬ ‫اكتشاف‬ ‫محاولة‬ ‫إلى‬ ‫تسعى‬ "‫تسويقية‬ ‫ة‬‫ر‬‫"إدا‬ ‫افر‬‫و‬‫ت‬ ‫تطلبت‬ ‫التي‬ ‫المستهلكين‬
‫عن‬ ‫فضال‬ ‫الحاجات‬ ‫هذه‬ ‫تشبع‬ ‫التي‬ ‫الخدمة‬ ‫أو‬ ‫السلعة‬ ‫تقديم‬ ‫أو‬ ‫إلنتاج‬ ‫تمهيدا‬ ‫المستهلك‬
‫خدمات‬ ‫أو‬ ‫سلع‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫يقدم‬ ‫ما‬ ‫عن‬ ‫المستهلك‬ ‫رضا‬ ‫مدى‬ ‫معرفة‬.
‫المعاص‬ ‫التوجه‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬ ‫و‬‫حيث‬ ‫كافية‬ ‫معالجات‬ ‫تقدم‬ ‫لم‬ ‫ألنها‬ ‫السابقة‬ ‫االتجاهات‬ ‫انتقد‬ ‫ر‬
‫على‬ ‫أساسا‬ ‫يركز‬ ‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬ ‫أن‬ ‫غير‬ ‫أهداف‬ ‫من‬ ‫تحقيقه‬ ‫ينبغي‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫ركزت‬
‫التوجه‬ ‫هذا‬ ‫برز‬ ‫لقد‬ ‫و‬ ،‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫عن‬ ‫و‬ ‫نفيه‬ ‫عن‬ ‫اإلنسان‬ ‫بها‬ ‫يفكر‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫التي‬ ‫يقة‬‫ر‬‫الط‬
‫ح‬ ‫التي‬ ‫اسات‬‫ر‬‫الد‬ ‫كتابات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫حاليا‬ ‫المعاصر‬‫و‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫في‬ ‫الياباني‬ ‫النموذج‬ ‫فهم‬ ‫اولت‬
‫وثيقة‬ ‫عالقة‬ ‫له‬ ‫التسيير‬ ‫أن‬ ‫تبين‬ ‫حيث‬ ،‫التنافسية‬ ‫االقتصادية‬ ‫القوى‬ ‫أكبر‬ ‫ه‬‫ر‬‫باعتبا‬ ‫التسيير‬
.‫أكبر‬ ‫فعالية‬ ‫التسيير‬ ‫ألسلوب‬ ‫أعطى‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫للمؤسسة‬ ‫الثقافية‬ ‫بالقيم‬
‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ ‫إلى‬ ‫دعا‬ ‫بحيث‬ ‫ى‬‫األخر‬ ‫ات‬‫ر‬‫التيا‬ ‫على‬ ‫المعاصر‬ ‫التوجه‬ ‫تميز‬ ‫بهذا‬ ‫و‬‫االهتمام‬
‫المصدر‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫اإلنسان‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫التسيير‬ ‫سياسات‬ ‫تتمحور‬ ‫أن‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ ‫و‬ ،‫باإلنسان‬
‫ذاته‬ ‫تحقيق‬ ‫من‬ ‫لتمكينه‬ ‫ه‬‫ز‬‫تحفي‬ ‫و‬ ‫إدماجه‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫يجب‬ ‫إذا‬ ،‫ة‬‫ر‬‫الثو‬ ‫إلنتاج‬ ‫اتيجي‬‫ر‬‫اإلست‬
‫تنظيمية‬ ‫صيغ‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫اإلبداعية‬ ‫اته‬‫ر‬‫قد‬ ‫و‬ ‫طاقاته‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫من‬ ‫المؤسسة‬ ‫تمكين‬ ‫أو‬
‫ا‬ ‫ألن‬ ‫جديدة‬‫الذي‬ ،‫اإلنسان‬ ‫تقدم‬ ‫ة‬‫ر‬‫بالضرو‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫أصبح‬ ‫التكنولوجي‬ ‫أو‬ ‫التقني‬ ‫لتقدم‬
‫ات‬‫ر‬‫متغي‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫التكنولوجي‬ ‫التطور‬ ‫أنتجها‬ ‫قضايا‬ ‫و‬ ‫مشاكل‬ ‫من‬ ‫يعاني‬ ‫أصبح‬
‫منها‬ ‫التحديات‬ ‫من‬ ‫للعديد‬ ‫معرضة‬ ‫المؤسسات‬ ‫أصبحت‬ ‫أين‬ ،‫المؤسسة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫ى‬‫أخر‬
،‫التكنولوجيا‬ ‫و‬ ‫األفكار‬ ‫في‬ ‫المستمر‬ ‫التغير‬‫ظهور‬ ،‫الخدمات‬ ‫و‬ ‫المنتجات‬ ‫اق،و‬‫و‬‫األذ‬ ‫و‬
‫من‬ ‫أصبحت‬ ‫التي‬ ‫و‬ ،‫ها‬‫غير‬ ‫و‬ ‫بائن‬‫ز‬‫ال‬ ‫احتياجات‬ ‫و‬ ‫االجتماعي‬ ‫الطلب‬ ‫في‬ ‫يعة‬‫ر‬‫س‬ ‫الت‬‫و‬‫تح‬
‫متجددة‬ ‫ة‬‫ر‬‫بصو‬ ‫األخطار‬ ‫و‬ ‫الفرص‬ ‫ازدادت‬ ‫بذلك‬ ‫و‬ ‫المنظمات‬ ‫اجه‬‫و‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫أكبر‬
‫منها‬ ‫قضايا‬ ‫عدة‬ ‫طرحت‬
-‫الدقيقة‬ ‫ات‬‫ر‬‫المتغي‬ ‫مع‬ ‫التكيف‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬.
-‫إس‬ ‫وضع‬‫الطويل‬ ‫المدى‬ ‫على‬ ‫نة‬‫ر‬‫م‬ ‫محددة‬ ‫اتيجيات‬‫ر‬‫ت‬.
-‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المتخذة‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫أهمية‬ ‫و‬ ،‫ات‬‫ر‬‫االستثما‬ ‫ثقل‬.
‫لتحقيق‬ ‫ية‬‫ر‬‫الضرو‬ ‫الشروط‬ ‫تمثل‬ ‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫التكيف‬ ‫التقدم،و‬ ‫اكبة‬‫و‬‫م‬ ‫و‬ ‫التغيير‬ ‫اجهة‬‫و‬‫فم‬ ‫إذن‬
‫اجه‬‫و‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫التهديدات‬ ‫معظم‬ ‫أن‬ ‫ى‬‫ير‬ ‫البعض‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫و‬ ،‫اتيجي‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫التسيير‬ ‫أهداف‬
، ‫العمال‬ ‫كهروب‬ ‫الداخلية‬ ‫التهديدات‬ ‫فإن‬ ،‫البيئة‬ ‫ها‬‫مصدر‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫أو‬ ‫تأتي‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫المنظمة‬
‫تها‬‫ر‬‫نظي‬ ‫عن‬ ‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫ها‬‫تأثير‬ ‫في‬ ‫تقل‬ ‫هم...ال‬‫غير‬ ‫و‬ ‫العاملين‬ ‫رضا‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫ن‬‫المديرو‬
‫الخارجية‬.
‫اجهة‬‫و‬‫م‬ ‫و‬ ‫باألنشطة‬ ‫الخاصة‬ ‫التوجهات‬ ‫يحدده‬ ‫الذي‬ ‫يق‬‫ر‬‫الط‬ ‫هي‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫فإن‬ ‫ثم‬ ‫من‬ ‫و‬
‫الم‬‫بذلك‬ ‫و‬ ،‫التأكد‬ ‫عدم‬ ‫حاالت‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ،‫الخارجية‬ ‫و‬ ‫الداخلية‬ ‫ات‬‫ر‬‫التغي‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫و‬ ‫شاكل‬
‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫نظام‬ ‫تطبيق‬ ‫ة‬‫ر‬‫فك‬ ‫تثبت‬ ‫أنشطتها‬ ‫مختلف‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫أحجامها‬ ‫بجميع‬ ‫التنظيمات‬ ‫فإن‬
‫المنظمة‬ ‫تصور‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫فهي‬ "‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫ة‬‫ر‬‫"اإلدا‬ ‫آخر‬ ‫بمعنى‬ ‫أو‬ ،‫اتيجيات‬‫ر‬‫باإلست‬
‫المست‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫ها‬‫لمركز‬‫األساسية‬ ‫أهدافها‬ ‫و‬ ‫المنظمة‬ ‫اتجاه‬ ‫و‬ ‫طبيعة‬ ‫توضح‬ ‫أنها‬ ‫قبل...أي‬
‫المنظمة‬ ‫تحقيق‬ ‫ق‬‫طر‬ ‫كذلك‬ ‫تصف‬ ‫بحيث‬ ،‫المدى‬ ‫بعيدة‬ ‫ات‬‫ر‬‫اختيا‬ ‫إلى‬ ‫يرشد‬ ‫إطار‬ ‫فهي‬
‫الحالية‬ ‫اإلمكانيات‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫الم‬ ‫و‬ ‫بالبيئة‬ ‫الفرص‬ ‫و‬ ‫التهديدات‬ ‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫األخذ‬ ‫مع‬ ‫ألهدافها‬
‫المنظمة‬ ‫لهذه‬.
‫نحو‬ ‫االتجاه‬ ‫إن‬‫يلي‬ ‫ما‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ‫األسس‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬:
-‫الدائم‬ ‫بالتغيير‬ ‫تتصف‬ ‫التي‬ ‫للتنظيم‬ ‫الخارجية‬‫و‬ ‫الداخلية‬ ‫العامة‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫فهم‬ ‫و‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬.
-‫و‬ ‫استغاللها‬ ‫و‬ ‫المستقبلية‬ ‫و‬ ‫الحالية‬ ‫الفرص‬ ‫اكتشاف‬ ‫و‬ ‫كخلق‬ ‫البيئة‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫و‬ ،‫التغيير‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬
‫األخطا‬ ‫و‬ ‫التهديدات‬ ‫تجنب‬‫احد‬‫و‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫التنظيم‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫و‬ ،‫ر‬.
-‫للمنظمة‬ ‫التنافسي‬ ‫المركز‬ ‫تنمية‬.
-‫لخارجه‬ ‫التنظيم‬ ‫لدى‬ "‫مستقبلية‬ ‫ة‬‫ر‬‫النظر"نظ‬ ‫بعد‬.
-‫التنظيم‬ ‫وحدات‬ ‫بين‬ ‫التنسيق‬ ‫منه‬ ‫و‬ ‫متكاملة‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬.
-‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫ارد‬‫و‬‫الم‬ ‫غبات‬‫ر‬ ‫و‬ ‫حاجات‬ ‫تلبية‬ ‫على‬ ‫يؤدي‬ ‫اتيجي‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫األداء‬ ‫و‬ ‫االبتكار‬.
-‫إست‬ ‫قابة‬‫ر‬ ‫وجود‬‫للمعلومات‬ ‫جيد‬ ‫نظام‬ ‫على‬ ‫أساسا‬ ‫تعتمد‬ ‫اتيجية‬‫ر‬.
-‫اهتمام‬ ‫محور‬ ‫و‬ ‫أساس‬ ‫فيه‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫المحيط‬ ‫و‬ ‫التنظيم‬ ‫بين‬ ‫تنميتها‬ ‫و‬ ‫العالقة‬ ‫إيجاد‬
‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬.
‫كما‬ ‫ائد‬‫و‬‫الف‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تحقيقها‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫ائد‬‫و‬‫الف‬ ‫هي‬ ‫ة‬‫ر‬‫كثي‬
‫العديد‬ ‫نتائج‬ ‫إليه‬ ‫أشارت‬‫يلي‬ ‫ما‬ ‫الميدانية‬ ‫اسات‬‫ر‬‫الد‬ ‫من‬:
-‫احدة‬‫و‬ ‫غايات‬ ‫و‬ ‫أهداف‬ ‫لتحقيق‬ ‫ات‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫و‬ ‫الجهود‬ ‫جميع‬ ‫بين‬ ‫التوحيد‬.
-‫تقليل‬ ‫منه‬ ‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫المستويات‬ ‫جميع‬ ‫مشاركة‬ ‫فرص‬ ‫توفير‬
‫للتغيير‬ ‫نامج‬‫ر‬‫ب‬ ‫أي‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫بتنفيذ‬ ‫القيام‬ ‫عند‬ ‫حدوثها‬ ‫الممكن‬ ‫المقاومة‬.
-‫ي‬‫ر‬‫المدي‬ ‫جعل‬‫اته‬‫ر‬‫تغي‬ ‫و‬ ‫المحيط‬ ‫بظروف‬ ‫وعيا‬ ‫و‬ ‫استجابة‬ ‫أكثر‬ ‫دائمة‬ ‫بصفة‬ ‫ن‬.
-‫الفرص‬ ‫تقدير‬ ‫و‬ ‫تحديد‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫كذا‬ ‫و‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫التصرفات‬ ‫بنتائج‬ ‫التنبؤ‬ ‫دقة‬
‫المتوقعة‬ ‫المشاكل‬ ‫و‬ ‫المستقبلية‬.
-‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫نتائج‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫عادات‬ ‫تنمية‬.
-‫األهداف‬ ‫توضيح‬.‫ككل‬ ‫المنظمة‬ ‫لمستقبل‬ ‫الالزم‬ ‫التوجه‬‫و‬
‫اتيجيات‬‫ر‬‫إست‬ ‫وضع‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫ارد‬‫و‬‫الم‬ ‫تجنيد‬ ‫على‬ ‫يتوقف‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫نجاح‬ ‫إن‬
‫المؤسسة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫الفاعلين‬ ‫تناسق‬ ‫و‬ ‫انسجام‬ ‫لضمان‬ ‫ها‬‫لتسيير‬.
‫و‬ ‫العمل‬ ‫ع‬‫موضو‬ ‫في‬ ‫بحقه‬ ‫يطالب‬ ‫أصبح‬ ‫فلقد‬ ،‫تغير‬ ‫قد‬ ‫العمل‬ ‫تجاه‬ ‫العامل‬ ‫اقف‬‫و‬‫م‬ ‫إن‬
‫المشاركة‬‫المادية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫مفيد‬ ‫مهم‬ ‫بعمل‬ ‫القيام‬ ‫و‬ ‫بالمؤسسة‬ ‫المتعلقة‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬
‫جديدة‬ ‫تنظيمية‬ ‫صيغ‬ ‫إيجاد‬ ‫الالزم‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫المطالب‬ ‫هذه‬ ‫تلبية‬ ‫من‬ ‫وللتمكن‬ ‫السيكولوجية‬ ‫و‬
‫إال‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫السلطة‬ ‫و‬ ‫التنظيم‬ ‫وحدات‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫بانفتاح‬ ‫يسمح‬ ‫عمل‬ ‫ق‬‫لطر‬
‫با‬ ‫التسيير‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫لمشاركة‬
.‫ال‬ ‫ة‬‫المحاضر‬‫ثامنة‬
‫ة‬‫اإلدار‬‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬
‫الكلمة‬ ‫تلك‬ ‫ماهية‬ ‫على‬ ‫بالتعرف‬ ‫يبدأ‬ ،‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫رحلة‬ ‫في‬ ‫يق‬‫ر‬‫الط‬ ‫أول‬
" ‫يونانية‬ ‫جذور‬ ‫ذات‬ ‫كلمة‬ ‫وهي‬ ،"‫اتيجية‬‫ر‬‫"االست‬Strategos‫بالخطط‬ ‫مفهومها‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ا‬ ‫التي‬‫و‬ "
‫اجهة‬‫و‬‫الم‬ ‫ن‬‫وفنو‬ ‫المعارك‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬.‫ية‬‫ر‬‫العسك‬
‫المصطلحات‬ ‫من‬ ‫وصارت‬ ،‫ي‬‫اإلدار‬ ‫الفكر‬ ‫مجال‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫امتدت‬ ‫الكلمة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫إال‬
‫العمل‬ ‫مؤسسات‬ ‫في‬ ‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫صنع‬ ‫ائر‬‫و‬‫د‬ ‫وداخل‬ ،‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫األدبيات‬ ‫في‬ ‫تكثر‬ ‫التي‬ ‫الهامة‬
‫ومن‬ ‫التهديدات؛‬ ‫وتجاوز‬ ‫الفرص‬ ‫اغتنام‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ،‫الخارجية‬‫و‬ ‫الداخلية‬ ‫بيئتها‬ ‫بتحليل‬ ‫المعنية‬
‫تحقيق‬ ‫ثم‬.‫نشاطها‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫يادة‬‫ر‬‫ال‬‫و‬ ‫ة‬‫ر‬‫المباد‬
" ‫فها‬‫ر‬‫يع‬ ‫حيث‬ ،‫الكلمة‬ ‫بتلك‬ ‫الخاصة‬ ‫يف‬‫ر‬‫التعا‬ ‫كثرت‬ ‫وقد‬Ansoff‫المهتمين‬ ‫أكثر‬ ‫أحد‬ ‫وهو‬ "
،‫بيئتها‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫المتوقعة‬ ‫العالقة‬ ‫عن‬ ‫المنظمة‬ ‫(تصور‬ :‫بأنها‬ ‫اتيجي‬‫ر‬‫االست‬ ‫الفكر‬ ‫بتناول‬
‫بها‬ ‫القيام‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫العمليات‬ ‫ع‬‫نو‬ ‫التصور‬ ‫هذا‬ ‫يوضح‬ ‫بحيث‬‫الحد‬‫و‬ ،‫البعيد‬ ‫المدى‬ ‫على‬
‫من‬ ‫كل‬ ‫فها‬‫ر‬‫يع‬ ‫بينما‬ ،)‫تحققها‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫الغايات‬‫و‬ ‫المنظمة‬ ‫إليه‬ ‫تذهب‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الذي‬
"Hunger"‫و‬ "Wheelen‫تحدد‬ ‫التي‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫التصرفات‬‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫من‬ ‫(مجموعة‬ ‫بأنها‬ "
.)‫للمنظمة‬ ‫األجل‬ ‫طويل‬ ‫األداء‬
‫ا‬‫ر‬‫االست‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫أن‬ ‫العارف‬ ‫نادية‬ ‫ة‬‫ر‬‫الدكتو‬ ‫ى‬‫تر‬ ‫بينما‬‫وتنفيذ‬ ‫تشكيل‬ ‫وعلم‬ ‫(فن‬ :‫تعني‬ ‫تيجية‬
‫يتضح‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،)‫أهدافها‬ ‫تحقيق‬ ‫من‬ ‫المنظمة‬ ‫تمكن‬ ‫التي‬ ‫المتداخلة‬ ‫الوظيفية‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫وتقييم‬
‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫وظائف‬ ‫بين‬ ‫التكامل‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫تركز‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ‫يفها‬‫ر‬‫تع‬ ‫من‬
‫معلومات‬ ‫أنظمة‬‫و‬ ‫التطوير‬‫و‬ ‫البحوث‬‫و‬ ‫اإلنتاج‬‫و‬ ‫التمويل‬‫و‬ ‫التسويق‬‫و‬‫وذلك‬ ‫اآللي؛‬ ‫الحاسب‬
.‫المنظمة‬ ‫نجاح‬ ‫تحقيق‬ ‫بغرض‬
" ‫من‬ ٍّ
ّ‫كل‬ ‫يف‬‫ر‬‫تع‬ ‫يعد‬ ‫بينما‬Pearce"‫و‬ "Robinson‫ة‬‫ر‬‫باإلدا‬ ‫الخاصة‬ ‫يفات‬‫ر‬‫التع‬ ‫أبسط‬ ‫من‬ "
‫عليها‬ ‫تب‬‫ر‬‫يت‬ ‫التي‬ ‫التصرفات‬‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫(مجموعة‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫ينص‬ ‫الذي‬‫و‬ ،‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬
.)‫المنظمة‬ ‫أهداف‬ ‫لتحقيق‬ ‫المصممة‬ ‫الخطط‬ ‫وتنفيذ‬ ‫تكوين‬
‫خ‬ ‫ومن‬‫الهادفة‬ ‫المنظمات‬ ‫على‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫ة‬‫ر‬‫لإلدا‬ ‫الحاجة‬ ‫تقتصر‬ ‫ال‬ ،‫السابق‬ ‫المفهوم‬ ‫الل‬
،‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫تلك‬ ‫إلى‬ ‫المختلفة‬ ‫بها‬‫ر‬‫ومشا‬ ‫اعها‬‫و‬‫بأن‬ ‫المنظمات‬ ‫كل‬ ‫تحتاج‬ ‫ولكن‬ ،‫بح‬‫ر‬‫لل‬
‫رضاء‬ ‫يادة‬‫ز‬‫ل‬ ‫وذلك‬ ‫بح‬‫ر‬‫لل‬ ‫الهادفة‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫وفي‬ ‫الخدمية‬ ‫المنظمات‬ ‫في‬ ‫حتى‬
‫ال‬‫و‬ ‫معها‬ ‫المتعاملين‬.‫خدماتها‬ ‫من‬ ‫مستفيدين‬
‫العناصر‬‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫ة‬‫اإلدار‬ ‫لعمليات‬ ‫األساسية‬
-1‫المسح‬‫البيئي‬
‫ال‬‫و‬‫أ‬:‫الخارجية‬ ‫البيئة‬ ‫تحليل‬
‫البيئة‬ ‫تحتوى‬‫التنظيم‬ ‫حدود‬ ‫ج‬‫خار‬ ‫تقع‬ ‫وهى‬ )‫التهديدات‬‫و‬ ‫(الفرص‬ ‫ات‬‫ر‬‫متغي‬ ‫على‬ ‫الخارجية‬
‫تحت‬ ‫وليست‬‫وتحتوى‬ ،‫القصير‬ ‫األجل‬ ‫في‬ ‫العليا‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫ورقابة‬ ‫ة‬‫ر‬‫سيط‬‫على‬ ‫الخارجية‬ ‫البيئة‬
‫ين‬‫ر‬‫عنص‬‫وهى‬ ‫مجموعتين‬ ‫أو‬:
‫أ‬-‫العامة‬ ‫البيئة‬
‫ة‬‫ر‬‫المؤث‬ ‫الخارجية‬ ‫القوى‬ ‫كل‬ ‫العامة‬ ‫البيئة‬ ‫تتضمن‬ ‫حيث‬‫ة‬‫ر‬‫القصي‬ ‫التنظيمية‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫على‬
،‫االقتصادية‬ ‫القوى‬ ‫وتشمل‬ ‫منها‬ ‫الطويلة‬‫و‬‫القوى‬‫و‬ ،‫االجتماعية‬ ،‫الثقافية‬ ،‫التكنولوجية‬
‫يعية‬‫ر‬‫التش‬‫و‬ ‫السياسية‬.
‫ب‬-‫الخ‬ ‫البيئة‬‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫أو‬ ‫اصة‬
‫المباشر‬ ‫التأثير‬ ‫ذات‬ ‫المجموعات‬ ‫أو‬ ‫العناصر‬ ‫كل‬ ‫وتشمل‬‫األساسية‬ ‫التنظيم‬ ‫عمليات‬ ‫على‬
،‫المصلحة‬ ‫جماعات‬ ،‫الحكومة‬ ،‫المساهمين‬ ‫ها‬‫عناصر‬ ‫بعض‬ ‫ومن‬‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫االتحادات‬
‫البيئة‬ ‫تحليل‬ :‫ثانيا‬‫الداخلية‬
‫من‬ ‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ ‫ن‬‫تتكو‬‫ا‬ ‫داخل‬ )‫الضعف‬‫و‬ ‫القوى‬ ‫امل‬‫و‬‫(ع‬ ‫ات‬‫ر‬‫متغي‬‫وتخضع‬ ‫نفسها‬ ‫لمنظمة‬
‫في‬ ‫العليا‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫قابة‬‫ر‬‫ل‬‫من‬ ‫كل‬ ‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ ‫تشمل‬ ‫و‬ ‫القصير‬ ‫األجل‬:
 مقياس إدارة الأفراد السلوك التنظيمي
 مقياس إدارة الأفراد السلوك التنظيمي
 مقياس إدارة الأفراد السلوك التنظيمي
 مقياس إدارة الأفراد السلوك التنظيمي
 مقياس إدارة الأفراد السلوك التنظيمي
 مقياس إدارة الأفراد السلوك التنظيمي
 مقياس إدارة الأفراد السلوك التنظيمي
 مقياس إدارة الأفراد السلوك التنظيمي
 مقياس إدارة الأفراد السلوك التنظيمي
 مقياس إدارة الأفراد السلوك التنظيمي
 مقياس إدارة الأفراد السلوك التنظيمي
 مقياس إدارة الأفراد السلوك التنظيمي

More Related Content

What's hot

مهارات التواصل الفعال والتفكير الإبداعي في بيئة العمل السعودية الجزء 1 من 5
مهارات التواصل الفعال والتفكير الإبداعي في بيئة العمل السعودية الجزء 1 من 5مهارات التواصل الفعال والتفكير الإبداعي في بيئة العمل السعودية الجزء 1 من 5
مهارات التواصل الفعال والتفكير الإبداعي في بيئة العمل السعودية الجزء 1 من 5guestb31f27
 
الاتصال واثره في الادارة
الاتصال واثره في الادارةالاتصال واثره في الادارة
الاتصال واثره في الادارةAmany Al- Majed
 
الاتصالات الداخلية للمؤسسة
الاتصالات الداخلية للمؤسسةالاتصالات الداخلية للمؤسسة
الاتصالات الداخلية للمؤسسةMRH 3éme Année TLEMCEN
 
مهارات حياتية
مهارات حياتيةمهارات حياتية
مهارات حياتيةahmed551930
 
التحفيز والولاء
التحفيز والولاءالتحفيز والولاء
التحفيز والولاءMoselhy Hussein
 
العلاقات العامة ومهارات الاتصال - المحاضرة الثالثة
العلاقات العامة ومهارات الاتصال  - المحاضرة الثالثةالعلاقات العامة ومهارات الاتصال  - المحاضرة الثالثة
العلاقات العامة ومهارات الاتصال - المحاضرة الثالثةمحمد صلاح
 
د. مجدي يونس مدونات السلوك مدخل لاتخاذ القرار
د. مجدي يونس مدونات السلوك مدخل لاتخاذ القرارد. مجدي يونس مدونات السلوك مدخل لاتخاذ القرار
د. مجدي يونس مدونات السلوك مدخل لاتخاذ القرارDr. Magdy Youness
 
مهارات التفاوض المهنى - الأسبوع الأول
مهارات التفاوض المهنى - الأسبوع الأولمهارات التفاوض المهنى - الأسبوع الأول
مهارات التفاوض المهنى - الأسبوع الأولAsmaaLasheen1
 

What's hot (9)

مهارات التواصل الفعال والتفكير الإبداعي في بيئة العمل السعودية الجزء 1 من 5
مهارات التواصل الفعال والتفكير الإبداعي في بيئة العمل السعودية الجزء 1 من 5مهارات التواصل الفعال والتفكير الإبداعي في بيئة العمل السعودية الجزء 1 من 5
مهارات التواصل الفعال والتفكير الإبداعي في بيئة العمل السعودية الجزء 1 من 5
 
التنمر الوظيفي_merged.pdf
التنمر الوظيفي_merged.pdfالتنمر الوظيفي_merged.pdf
التنمر الوظيفي_merged.pdf
 
الاتصال واثره في الادارة
الاتصال واثره في الادارةالاتصال واثره في الادارة
الاتصال واثره في الادارة
 
الاتصالات الداخلية للمؤسسة
الاتصالات الداخلية للمؤسسةالاتصالات الداخلية للمؤسسة
الاتصالات الداخلية للمؤسسة
 
مهارات حياتية
مهارات حياتيةمهارات حياتية
مهارات حياتية
 
التحفيز والولاء
التحفيز والولاءالتحفيز والولاء
التحفيز والولاء
 
العلاقات العامة ومهارات الاتصال - المحاضرة الثالثة
العلاقات العامة ومهارات الاتصال  - المحاضرة الثالثةالعلاقات العامة ومهارات الاتصال  - المحاضرة الثالثة
العلاقات العامة ومهارات الاتصال - المحاضرة الثالثة
 
د. مجدي يونس مدونات السلوك مدخل لاتخاذ القرار
د. مجدي يونس مدونات السلوك مدخل لاتخاذ القرارد. مجدي يونس مدونات السلوك مدخل لاتخاذ القرار
د. مجدي يونس مدونات السلوك مدخل لاتخاذ القرار
 
مهارات التفاوض المهنى - الأسبوع الأول
مهارات التفاوض المهنى - الأسبوع الأولمهارات التفاوض المهنى - الأسبوع الأول
مهارات التفاوض المهنى - الأسبوع الأول
 

Viewers also liked

كهنة الحرب الكبار مقتطف
كهنة الحرب الكبار مقتطفكهنة الحرب الكبار مقتطف
كهنة الحرب الكبار مقتطفحسن قروق
 
أسطور 5 محمود محارب - من المفاوضات إلى الاختراق، العلاقات بين الوكالة اليهو...
أسطور 5   محمود محارب - من المفاوضات إلى الاختراق، العلاقات بين الوكالة اليهو...أسطور 5   محمود محارب - من المفاوضات إلى الاختراق، العلاقات بين الوكالة اليهو...
أسطور 5 محمود محارب - من المفاوضات إلى الاختراق، العلاقات بين الوكالة اليهو...حسن قروق
 
تطبيقات في نظرية البنائية الوظيفية
تطبيقات في نظرية البنائية الوظيفيةتطبيقات في نظرية البنائية الوظيفية
تطبيقات في نظرية البنائية الوظيفيةHosni Nasr
 
الأمازيغية المعيارية بين اختلاق لغة جديدة وصناعة الوهم الأيديولوجي
الأمازيغية المعيارية بين اختلاق لغة جديدة وصناعة الوهم الأيديولوجيالأمازيغية المعيارية بين اختلاق لغة جديدة وصناعة الوهم الأيديولوجي
الأمازيغية المعيارية بين اختلاق لغة جديدة وصناعة الوهم الأيديولوجيحسن قروق
 
كتاب مقتطف الشيخ والمريد
كتاب مقتطف الشيخ والمريد كتاب مقتطف الشيخ والمريد
كتاب مقتطف الشيخ والمريد حسن قروق
 
النظريه الاجتماعيه
النظريه الاجتماعيهالنظريه الاجتماعيه
النظريه الاجتماعيهMero Cool
 
المنهجية في الأدب والعلوم الإنسانية - ندوة - ع. العروي - ع. كيليطو - ع. الفاس...
المنهجية في الأدب والعلوم الإنسانية - ندوة - ع. العروي - ع. كيليطو - ع. الفاس...المنهجية في الأدب والعلوم الإنسانية - ندوة - ع. العروي - ع. كيليطو - ع. الفاس...
المنهجية في الأدب والعلوم الإنسانية - ندوة - ع. العروي - ع. كيليطو - ع. الفاس...حسن قروق
 
الغلاف الفرنسي
الغلاف الفرنسيالغلاف الفرنسي
الغلاف الفرنسيحسن قروق
 
الفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندت
الفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندتالفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندت
الفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندتحسن قروق
 
ملخص مادة النظريات الاجتماعية
ملخص مادة النظريات الاجتماعيةملخص مادة النظريات الاجتماعية
ملخص مادة النظريات الاجتماعيةMubarak Al daossri
 
اسهامات روبيرت ميرتون في النظرية البنائية الوظيفية pdf
اسهامات روبيرت ميرتون في النظرية البنائية الوظيفية pdfاسهامات روبيرت ميرتون في النظرية البنائية الوظيفية pdf
اسهامات روبيرت ميرتون في النظرية البنائية الوظيفية pdfحسن قروق
 
النظريةاشكالية توظيف النظرية في البحوث الاجتماعية
النظريةاشكالية توظيف النظرية في البحوث الاجتماعية النظريةاشكالية توظيف النظرية في البحوث الاجتماعية
النظريةاشكالية توظيف النظرية في البحوث الاجتماعية حسن قروق
 
تحليل البيانات باستخدام برنامج spss . ا
تحليل البيانات باستخدام برنامج spss . اتحليل البيانات باستخدام برنامج spss . ا
تحليل البيانات باستخدام برنامج spss . اHisham Hussein
 

Viewers also liked (14)

كهنة الحرب الكبار مقتطف
كهنة الحرب الكبار مقتطفكهنة الحرب الكبار مقتطف
كهنة الحرب الكبار مقتطف
 
أسطور 5 محمود محارب - من المفاوضات إلى الاختراق، العلاقات بين الوكالة اليهو...
أسطور 5   محمود محارب - من المفاوضات إلى الاختراق، العلاقات بين الوكالة اليهو...أسطور 5   محمود محارب - من المفاوضات إلى الاختراق، العلاقات بين الوكالة اليهو...
أسطور 5 محمود محارب - من المفاوضات إلى الاختراق، العلاقات بين الوكالة اليهو...
 
تطبيقات في نظرية البنائية الوظيفية
تطبيقات في نظرية البنائية الوظيفيةتطبيقات في نظرية البنائية الوظيفية
تطبيقات في نظرية البنائية الوظيفية
 
الأمازيغية المعيارية بين اختلاق لغة جديدة وصناعة الوهم الأيديولوجي
الأمازيغية المعيارية بين اختلاق لغة جديدة وصناعة الوهم الأيديولوجيالأمازيغية المعيارية بين اختلاق لغة جديدة وصناعة الوهم الأيديولوجي
الأمازيغية المعيارية بين اختلاق لغة جديدة وصناعة الوهم الأيديولوجي
 
كتاب مقتطف الشيخ والمريد
كتاب مقتطف الشيخ والمريد كتاب مقتطف الشيخ والمريد
كتاب مقتطف الشيخ والمريد
 
النظريه الاجتماعيه
النظريه الاجتماعيهالنظريه الاجتماعيه
النظريه الاجتماعيه
 
Listes ratt s1- 16-17 -
Listes ratt  s1- 16-17 -Listes ratt  s1- 16-17 -
Listes ratt s1- 16-17 -
 
المنهجية في الأدب والعلوم الإنسانية - ندوة - ع. العروي - ع. كيليطو - ع. الفاس...
المنهجية في الأدب والعلوم الإنسانية - ندوة - ع. العروي - ع. كيليطو - ع. الفاس...المنهجية في الأدب والعلوم الإنسانية - ندوة - ع. العروي - ع. كيليطو - ع. الفاس...
المنهجية في الأدب والعلوم الإنسانية - ندوة - ع. العروي - ع. كيليطو - ع. الفاس...
 
الغلاف الفرنسي
الغلاف الفرنسيالغلاف الفرنسي
الغلاف الفرنسي
 
الفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندت
الفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندتالفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندت
الفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندت
 
ملخص مادة النظريات الاجتماعية
ملخص مادة النظريات الاجتماعيةملخص مادة النظريات الاجتماعية
ملخص مادة النظريات الاجتماعية
 
اسهامات روبيرت ميرتون في النظرية البنائية الوظيفية pdf
اسهامات روبيرت ميرتون في النظرية البنائية الوظيفية pdfاسهامات روبيرت ميرتون في النظرية البنائية الوظيفية pdf
اسهامات روبيرت ميرتون في النظرية البنائية الوظيفية pdf
 
النظريةاشكالية توظيف النظرية في البحوث الاجتماعية
النظريةاشكالية توظيف النظرية في البحوث الاجتماعية النظريةاشكالية توظيف النظرية في البحوث الاجتماعية
النظريةاشكالية توظيف النظرية في البحوث الاجتماعية
 
تحليل البيانات باستخدام برنامج spss . ا
تحليل البيانات باستخدام برنامج spss . اتحليل البيانات باستخدام برنامج spss . ا
تحليل البيانات باستخدام برنامج spss . ا
 

Similar to مقياس إدارة الأفراد السلوك التنظيمي

مهارات الاتصال والتواصل م. احمد فليونة
مهارات الاتصال والتواصل م. احمد فليونةمهارات الاتصال والتواصل م. احمد فليونة
مهارات الاتصال والتواصل م. احمد فليونةEng. Ahmed Falyouna
 
Effective Management
Effective ManagementEffective Management
Effective Managementriwa2010
 
قواعد العمل الموسسي
قواعد العمل الموسسيقواعد العمل الموسسي
قواعد العمل الموسسيGreenLife1978
 
الاتصال والتواصل.PPT
الاتصال والتواصل.PPTالاتصال والتواصل.PPT
الاتصال والتواصل.PPTssuser2209e8
 
الإشــراف الفعال
الإشــراف الفعالالإشــراف الفعال
الإشــراف الفعالEhab Khafagy
 
اخلاقيات المهنةé (1).pptx
اخلاقيات المهنةé (1).pptxاخلاقيات المهنةé (1).pptx
اخلاقيات المهنةé (1).pptxAhmedElHefnawy25
 
mhrt_ltsl_lfl381.ppsx
mhrt_ltsl_lfl381.ppsxmhrt_ltsl_lfl381.ppsx
mhrt_ltsl_lfl381.ppsxssuser3bbeb5
 
الفرد، المدرسة الانسانية، ماسلوا،والعاملين.pptx
الفرد، المدرسة الانسانية، ماسلوا،والعاملين.pptxالفرد، المدرسة الانسانية، ماسلوا،والعاملين.pptx
الفرد، المدرسة الانسانية، ماسلوا،والعاملين.pptxsultanalmazrouei4
 
الالتزام التنظيمي
الالتزام التنظيميالالتزام التنظيمي
الالتزام التنظيميSarah Abdussalam
 
العملية الإرشادية
العملية الإرشاديةالعملية الإرشادية
العملية الإرشاديةabadee505808
 
Presentation1.pptx
Presentation1.pptxPresentation1.pptx
Presentation1.pptxredagad2
 
اخلاقيات الأعمال - الفصل الخامس: اتخاذ القرارات الأخلاقية.. القيادة الأخلاقية
اخلاقيات الأعمال - الفصل الخامس: اتخاذ القرارات الأخلاقية.. القيادة الأخلاقيةاخلاقيات الأعمال - الفصل الخامس: اتخاذ القرارات الأخلاقية.. القيادة الأخلاقية
اخلاقيات الأعمال - الفصل الخامس: اتخاذ القرارات الأخلاقية.. القيادة الأخلاقيةSaud Kateb
 
اسس حل المشكلات
اسس حل المشكلاتاسس حل المشكلات
اسس حل المشكلاتComputer College
 
قواعد العمل المؤسسي.ppt
قواعد العمل المؤسسي.pptقواعد العمل المؤسسي.ppt
قواعد العمل المؤسسي.pptabdullahalnahary
 
النظرية اليابانية والامريكية مقارنة.pptx
النظرية اليابانية والامريكية مقارنة.pptxالنظرية اليابانية والامريكية مقارنة.pptx
النظرية اليابانية والامريكية مقارنة.pptxmhmn5
 

Similar to مقياس إدارة الأفراد السلوك التنظيمي (20)

مهارات الاتصال والتواصل م. احمد فليونة
مهارات الاتصال والتواصل م. احمد فليونةمهارات الاتصال والتواصل م. احمد فليونة
مهارات الاتصال والتواصل م. احمد فليونة
 
Effective Management
Effective ManagementEffective Management
Effective Management
 
قواعد العمل الموسسي
قواعد العمل الموسسيقواعد العمل الموسسي
قواعد العمل الموسسي
 
الاتصال والتواصل.PPT
الاتصال والتواصل.PPTالاتصال والتواصل.PPT
الاتصال والتواصل.PPT
 
الإشــراف الفعال
الإشــراف الفعالالإشــراف الفعال
الإشــراف الفعال
 
اخلاقيات المهنةé (1).pptx
اخلاقيات المهنةé (1).pptxاخلاقيات المهنةé (1).pptx
اخلاقيات المهنةé (1).pptx
 
mhrt_ltsl_lfl381.ppsx
mhrt_ltsl_lfl381.ppsxmhrt_ltsl_lfl381.ppsx
mhrt_ltsl_lfl381.ppsx
 
الفرد.pptx
الفرد.pptxالفرد.pptx
الفرد.pptx
 
الفرد، المدرسة الانسانية، ماسلوا،والعاملين.pptx
الفرد، المدرسة الانسانية، ماسلوا،والعاملين.pptxالفرد، المدرسة الانسانية، ماسلوا،والعاملين.pptx
الفرد، المدرسة الانسانية، ماسلوا،والعاملين.pptx
 
الالتزام التنظيمي
الالتزام التنظيميالالتزام التنظيمي
الالتزام التنظيمي
 
العملية الإرشادية
العملية الإرشاديةالعملية الإرشادية
العملية الإرشادية
 
Presentation1.pptx
Presentation1.pptxPresentation1.pptx
Presentation1.pptx
 
اخلاقيات الأعمال - الفصل الخامس: اتخاذ القرارات الأخلاقية.. القيادة الأخلاقية
اخلاقيات الأعمال - الفصل الخامس: اتخاذ القرارات الأخلاقية.. القيادة الأخلاقيةاخلاقيات الأعمال - الفصل الخامس: اتخاذ القرارات الأخلاقية.. القيادة الأخلاقية
اخلاقيات الأعمال - الفصل الخامس: اتخاذ القرارات الأخلاقية.. القيادة الأخلاقية
 
اسس حل المشكلات
اسس حل المشكلاتاسس حل المشكلات
اسس حل المشكلات
 
قواعد العمل المؤسسي.ppt
قواعد العمل المؤسسي.pptقواعد العمل المؤسسي.ppt
قواعد العمل المؤسسي.ppt
 
النظرية اليابانية والامريكية مقارنة.pptx
النظرية اليابانية والامريكية مقارنة.pptxالنظرية اليابانية والامريكية مقارنة.pptx
النظرية اليابانية والامريكية مقارنة.pptx
 
وهم الأمان الوظيفى
وهم الأمان الوظيفىوهم الأمان الوظيفى
وهم الأمان الوظيفى
 
schools
schoolsschools
schools
 
___communication_skills.ppt
___communication_skills.ppt___communication_skills.ppt
___communication_skills.ppt
 
التواصل الفعال.ppt
التواصل الفعال.pptالتواصل الفعال.ppt
التواصل الفعال.ppt
 

More from حسن قروق

Hommage a-mohammed-guessous
Hommage a-mohammed-guessousHommage a-mohammed-guessous
Hommage a-mohammed-guessousحسن قروق
 
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر
 العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصرحسن قروق
 
مقتطف من مؤلف القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمني
مقتطف من مؤلف القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمنيمقتطف من مؤلف القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمني
مقتطف من مؤلف القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمنيحسن قروق
 
S2025سوسيولوجيا الممرضة
S2025سوسيولوجيا الممرضة S2025سوسيولوجيا الممرضة
S2025سوسيولوجيا الممرضة حسن قروق
 
الحركات الاجتماعية "مقاربة سوسيولوجي"
الحركات الاجتماعية "مقاربة سوسيولوجي"الحركات الاجتماعية "مقاربة سوسيولوجي"
الحركات الاجتماعية "مقاربة سوسيولوجي"حسن قروق
 
المنهج الكيفي في المعرفة السوسيولوجيةق الفهم والتأويل بين الفلسفة وعلم الاج...
 المنهج الكيفي في المعرفة السوسيولوجيةق  الفهم والتأويل بين الفلسفة وعلم الاج... المنهج الكيفي في المعرفة السوسيولوجيةق  الفهم والتأويل بين الفلسفة وعلم الاج...
المنهج الكيفي في المعرفة السوسيولوجيةق الفهم والتأويل بين الفلسفة وعلم الاج...حسن قروق
 
Socio 15 bou-khressa-97-117 (1)السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالي...
Socio 15 bou-khressa-97-117 (1)السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالي...Socio 15 bou-khressa-97-117 (1)السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالي...
Socio 15 bou-khressa-97-117 (1)السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالي...حسن قروق
 
Socio 15 bou-khressa-97-117السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالية ور...
Socio 15 bou-khressa-97-117السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالية ور...Socio 15 bou-khressa-97-117السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالية ور...
Socio 15 bou-khressa-97-117السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالية ور...حسن قروق
 
Socio 15 housni-abd-azim-55-77الجسد والطبقة ورأس المال الثقافي: قراءة في سوسي...
Socio 15 housni-abd-azim-55-77الجسد والطبقة ورأس المال الثقافي: قراءة في سوسي...Socio 15 housni-abd-azim-55-77الجسد والطبقة ورأس المال الثقافي: قراءة في سوسي...
Socio 15 housni-abd-azim-55-77الجسد والطبقة ورأس المال الثقافي: قراءة في سوسي...حسن قروق
 
Socio 15 mstapha-mhsin-34-54"المسألة السوسيولوجية" و"المسألة الاجتماعية" عند ...
Socio 15 mstapha-mhsin-34-54"المسألة السوسيولوجية" و"المسألة الاجتماعية" عند ...Socio 15 mstapha-mhsin-34-54"المسألة السوسيولوجية" و"المسألة الاجتماعية" عند ...
Socio 15 mstapha-mhsin-34-54"المسألة السوسيولوجية" و"المسألة الاجتماعية" عند ...حسن قروق
 
Tabayun05 2013 walid nwihadh
Tabayun05 2013 walid nwihadhTabayun05 2013 walid nwihadh
Tabayun05 2013 walid nwihadhحسن قروق
 
Omran26 2018-adnan-el amine
Omran26 2018-adnan-el amineOmran26 2018-adnan-el amine
Omran26 2018-adnan-el amineحسن قروق
 
Mhsin bou-azizi-9-24فضاء الحركات الاجتماعية في المجتمعات العربية: الحالة التو...
Mhsin bou-azizi-9-24فضاء الحركات الاجتماعية في المجتمعات العربية: الحالة التو...Mhsin bou-azizi-9-24فضاء الحركات الاجتماعية في المجتمعات العربية: الحالة التو...
Mhsin bou-azizi-9-24فضاء الحركات الاجتماعية في المجتمعات العربية: الحالة التو...حسن قروق
 
Aiisha altaiib-142-172الثورة الرقمية المضادة: مقاربة سوسيولوجية لجرائم الفضاء...
Aiisha altaiib-142-172الثورة الرقمية المضادة: مقاربة سوسيولوجية لجرائم الفضاء...Aiisha altaiib-142-172الثورة الرقمية المضادة: مقاربة سوسيولوجية لجرائم الفضاء...
Aiisha altaiib-142-172الثورة الرقمية المضادة: مقاربة سوسيولوجية لجرائم الفضاء...حسن قروق
 
164 172-fadil-nasiiriالجسد والصورة والمقدس في الإسلام (فريد الزاهي)
164 172-fadil-nasiiriالجسد والصورة والمقدس في الإسلام (فريد الزاهي)164 172-fadil-nasiiriالجسد والصورة والمقدس في الإسلام (فريد الزاهي)
164 172-fadil-nasiiriالجسد والصورة والمقدس في الإسلام (فريد الزاهي)حسن قروق
 
29 42-isam-addouni سوسيولوجيا المرأة والجنس في أعمال عبد الصمد الديالمي
29 42-isam-addouni سوسيولوجيا المرأة والجنس في أعمال عبد الصمد الديالمي29 42-isam-addouni سوسيولوجيا المرأة والجنس في أعمال عبد الصمد الديالمي
29 42-isam-addouni سوسيولوجيا المرأة والجنس في أعمال عبد الصمد الديالميحسن قروق
 
التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...
 التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله... التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...
التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...حسن قروق
 
ملخص كتاب مشكلات اجتماعية
ملخص كتاب مشكلات اجتماعية ملخص كتاب مشكلات اجتماعية
ملخص كتاب مشكلات اجتماعية حسن قروق
 

More from حسن قروق (20)

Hommage a-mohammed-guessous
Hommage a-mohammed-guessousHommage a-mohammed-guessous
Hommage a-mohammed-guessous
 
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر
 العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر
 
مقتطف من مؤلف القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمني
مقتطف من مؤلف القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمنيمقتطف من مؤلف القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمني
مقتطف من مؤلف القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمني
 
S2025سوسيولوجيا الممرضة
S2025سوسيولوجيا الممرضة S2025سوسيولوجيا الممرضة
S2025سوسيولوجيا الممرضة
 
الحركات الاجتماعية "مقاربة سوسيولوجي"
الحركات الاجتماعية "مقاربة سوسيولوجي"الحركات الاجتماعية "مقاربة سوسيولوجي"
الحركات الاجتماعية "مقاربة سوسيولوجي"
 
المنهج الكيفي في المعرفة السوسيولوجيةق الفهم والتأويل بين الفلسفة وعلم الاج...
 المنهج الكيفي في المعرفة السوسيولوجيةق  الفهم والتأويل بين الفلسفة وعلم الاج... المنهج الكيفي في المعرفة السوسيولوجيةق  الفهم والتأويل بين الفلسفة وعلم الاج...
المنهج الكيفي في المعرفة السوسيولوجيةق الفهم والتأويل بين الفلسفة وعلم الاج...
 
Socio 15 bou-khressa-97-117 (1)السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالي...
Socio 15 bou-khressa-97-117 (1)السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالي...Socio 15 bou-khressa-97-117 (1)السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالي...
Socio 15 bou-khressa-97-117 (1)السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالي...
 
Socio 15 bou-khressa-97-117السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالية ور...
Socio 15 bou-khressa-97-117السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالية ور...Socio 15 bou-khressa-97-117السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالية ور...
Socio 15 bou-khressa-97-117السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالية ور...
 
Socio 15 housni-abd-azim-55-77الجسد والطبقة ورأس المال الثقافي: قراءة في سوسي...
Socio 15 housni-abd-azim-55-77الجسد والطبقة ورأس المال الثقافي: قراءة في سوسي...Socio 15 housni-abd-azim-55-77الجسد والطبقة ورأس المال الثقافي: قراءة في سوسي...
Socio 15 housni-abd-azim-55-77الجسد والطبقة ورأس المال الثقافي: قراءة في سوسي...
 
Socio 15 mstapha-mhsin-34-54"المسألة السوسيولوجية" و"المسألة الاجتماعية" عند ...
Socio 15 mstapha-mhsin-34-54"المسألة السوسيولوجية" و"المسألة الاجتماعية" عند ...Socio 15 mstapha-mhsin-34-54"المسألة السوسيولوجية" و"المسألة الاجتماعية" عند ...
Socio 15 mstapha-mhsin-34-54"المسألة السوسيولوجية" و"المسألة الاجتماعية" عند ...
 
Tabayun05 2013 walid nwihadh
Tabayun05 2013 walid nwihadhTabayun05 2013 walid nwihadh
Tabayun05 2013 walid nwihadh
 
Omran26 2018-adnan-el amine
Omran26 2018-adnan-el amineOmran26 2018-adnan-el amine
Omran26 2018-adnan-el amine
 
Mhsin bou-azizi-9-24فضاء الحركات الاجتماعية في المجتمعات العربية: الحالة التو...
Mhsin bou-azizi-9-24فضاء الحركات الاجتماعية في المجتمعات العربية: الحالة التو...Mhsin bou-azizi-9-24فضاء الحركات الاجتماعية في المجتمعات العربية: الحالة التو...
Mhsin bou-azizi-9-24فضاء الحركات الاجتماعية في المجتمعات العربية: الحالة التو...
 
Aiisha altaiib-142-172الثورة الرقمية المضادة: مقاربة سوسيولوجية لجرائم الفضاء...
Aiisha altaiib-142-172الثورة الرقمية المضادة: مقاربة سوسيولوجية لجرائم الفضاء...Aiisha altaiib-142-172الثورة الرقمية المضادة: مقاربة سوسيولوجية لجرائم الفضاء...
Aiisha altaiib-142-172الثورة الرقمية المضادة: مقاربة سوسيولوجية لجرائم الفضاء...
 
164 172-fadil-nasiiriالجسد والصورة والمقدس في الإسلام (فريد الزاهي)
164 172-fadil-nasiiriالجسد والصورة والمقدس في الإسلام (فريد الزاهي)164 172-fadil-nasiiriالجسد والصورة والمقدس في الإسلام (فريد الزاهي)
164 172-fadil-nasiiriالجسد والصورة والمقدس في الإسلام (فريد الزاهي)
 
160 163-mhamad-tayfouri
160 163-mhamad-tayfouri160 163-mhamad-tayfouri
160 163-mhamad-tayfouri
 
29 42-isam-addouni سوسيولوجيا المرأة والجنس في أعمال عبد الصمد الديالمي
29 42-isam-addouni سوسيولوجيا المرأة والجنس في أعمال عبد الصمد الديالمي29 42-isam-addouni سوسيولوجيا المرأة والجنس في أعمال عبد الصمد الديالمي
29 42-isam-addouni سوسيولوجيا المرأة والجنس في أعمال عبد الصمد الديالمي
 
الجنس
الجنسالجنس
الجنس
 
التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...
 التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله... التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...
التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...
 
ملخص كتاب مشكلات اجتماعية
ملخص كتاب مشكلات اجتماعية ملخص كتاب مشكلات اجتماعية
ملخص كتاب مشكلات اجتماعية
 

Recently uploaded

(بلال عبد المنعم شفيق-الفرقة الثالثة - شعبة عام لغة عربية - كلية التربية بقنا...
(بلال عبد المنعم شفيق-الفرقة الثالثة - شعبة عام لغة عربية - كلية التربية بقنا...(بلال عبد المنعم شفيق-الفرقة الثالثة - شعبة عام لغة عربية - كلية التربية بقنا...
(بلال عبد المنعم شفيق-الفرقة الثالثة - شعبة عام لغة عربية - كلية التربية بقنا...belalabdelmoniem1
 
في قضية اللفظ والمعني والبعض من آراء العلماء
في قضية اللفظ والمعني والبعض من آراء العلماءفي قضية اللفظ والمعني والبعض من آراء العلماء
في قضية اللفظ والمعني والبعض من آراء العلماءneamam383
 
أنواع الحياة والاغراض الشعرية في العصر الجاهلي
أنواع الحياة والاغراض الشعرية في العصر الجاهليأنواع الحياة والاغراض الشعرية في العصر الجاهلي
أنواع الحياة والاغراض الشعرية في العصر الجاهليneamam383
 
الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة أن من لم يؤمن بمحمد رسول الله فهو كافر مشرك و...
الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة أن من لم يؤمن بمحمد رسول الله فهو كافر مشرك و...الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة أن من لم يؤمن بمحمد رسول الله فهو كافر مشرك و...
الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة أن من لم يؤمن بمحمد رسول الله فهو كافر مشرك و...MaymonSalim
 
إسنــــاد الأفعال. إلى الضمائر.pptx
إسنــــاد الأفعال.    إلى الضمائر.pptxإسنــــاد الأفعال.    إلى الضمائر.pptx
إسنــــاد الأفعال. إلى الضمائر.pptxssusere01cf5
 
الكامل في إثبات أن حديث اذهبوا فأنتم الطلقاء حديث آحاد مختلف فيه بين ضعيف ومت...
الكامل في إثبات أن حديث اذهبوا فأنتم الطلقاء حديث آحاد مختلف فيه بين ضعيف ومت...الكامل في إثبات أن حديث اذهبوا فأنتم الطلقاء حديث آحاد مختلف فيه بين ضعيف ومت...
الكامل في إثبات أن حديث اذهبوا فأنتم الطلقاء حديث آحاد مختلف فيه بين ضعيف ومت...MaymonSalim
 
الفعل الصحيح والفعل المعتل ونواعه لفيف نقص .ppt
الفعل الصحيح والفعل المعتل ونواعه لفيف نقص .pptالفعل الصحيح والفعل المعتل ونواعه لفيف نقص .ppt
الفعل الصحيح والفعل المعتل ونواعه لفيف نقص .pptNaeema18
 

Recently uploaded (7)

(بلال عبد المنعم شفيق-الفرقة الثالثة - شعبة عام لغة عربية - كلية التربية بقنا...
(بلال عبد المنعم شفيق-الفرقة الثالثة - شعبة عام لغة عربية - كلية التربية بقنا...(بلال عبد المنعم شفيق-الفرقة الثالثة - شعبة عام لغة عربية - كلية التربية بقنا...
(بلال عبد المنعم شفيق-الفرقة الثالثة - شعبة عام لغة عربية - كلية التربية بقنا...
 
في قضية اللفظ والمعني والبعض من آراء العلماء
في قضية اللفظ والمعني والبعض من آراء العلماءفي قضية اللفظ والمعني والبعض من آراء العلماء
في قضية اللفظ والمعني والبعض من آراء العلماء
 
أنواع الحياة والاغراض الشعرية في العصر الجاهلي
أنواع الحياة والاغراض الشعرية في العصر الجاهليأنواع الحياة والاغراض الشعرية في العصر الجاهلي
أنواع الحياة والاغراض الشعرية في العصر الجاهلي
 
الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة أن من لم يؤمن بمحمد رسول الله فهو كافر مشرك و...
الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة أن من لم يؤمن بمحمد رسول الله فهو كافر مشرك و...الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة أن من لم يؤمن بمحمد رسول الله فهو كافر مشرك و...
الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة أن من لم يؤمن بمحمد رسول الله فهو كافر مشرك و...
 
إسنــــاد الأفعال. إلى الضمائر.pptx
إسنــــاد الأفعال.    إلى الضمائر.pptxإسنــــاد الأفعال.    إلى الضمائر.pptx
إسنــــاد الأفعال. إلى الضمائر.pptx
 
الكامل في إثبات أن حديث اذهبوا فأنتم الطلقاء حديث آحاد مختلف فيه بين ضعيف ومت...
الكامل في إثبات أن حديث اذهبوا فأنتم الطلقاء حديث آحاد مختلف فيه بين ضعيف ومت...الكامل في إثبات أن حديث اذهبوا فأنتم الطلقاء حديث آحاد مختلف فيه بين ضعيف ومت...
الكامل في إثبات أن حديث اذهبوا فأنتم الطلقاء حديث آحاد مختلف فيه بين ضعيف ومت...
 
الفعل الصحيح والفعل المعتل ونواعه لفيف نقص .ppt
الفعل الصحيح والفعل المعتل ونواعه لفيف نقص .pptالفعل الصحيح والفعل المعتل ونواعه لفيف نقص .ppt
الفعل الصحيح والفعل المعتل ونواعه لفيف نقص .ppt
 

مقياس إدارة الأفراد السلوك التنظيمي

  • 1. ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫و‬ ‫العالي‬ ‫التعليم‬ ‫وزارة‬ ‫ورقلة‬ ‫جامعة‬ ‫اإلنسانية‬ ‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫كلية‬ ‫االجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫قسم‬ ‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫ثالثة‬ ‫سنة‬‫عمل‬ ‫و‬ ‫تنظيم‬ ‫مقياس‬‫األفراد‬ ‫إدارة‬ ‫سهيلة‬ ‫برقية‬ ‫األستاذة‬
  • 2. ‫ة‬‫ر‬‫المحاض‬‫األولى‬ ‫االنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫يفها‬‫ر‬‫تع‬ ‫العالقات‬ ّ‫عد‬ُ‫ت‬‫بمثابة‬ ‫الشخصي‬ ‫أو‬ ‫المهني‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫تكونها‬ ‫التي‬ ‫اإلنسانية‬–‫الكنز‬- ‫الذي‬ ‫الشخص‬‫و‬‫تملكه‬ ‫فهل‬ ‫اجتماعي‬ ‫بذكاء‬ ‫يتمتع‬ ‫متينة‬ ‫إنسانية‬ ‫عالقات‬ ‫تكوين‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫قد‬ ‫لديه‬ ‫إن‬ ‫أنت؟‬‫مستقبل‬ ‫لبناء‬ ‫الشخصي‬ ‫أو‬ ‫المهني‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫إيجابية‬ ‫إنسانية‬ ‫عالقات‬ ‫تكوين‬ ‫ق‬‫مشر‬‫ا‬ ‫غالبية‬ .‫نة‬‫ز‬‫ا‬‫و‬‫مت‬ ‫وحياة‬‫العالقات‬ ‫أهمية‬ ‫ن‬‫يقدرو‬ ‫ال‬ ‫لموظفين‬‫اإلنسانية‬: ‫ار‬‫ر‬‫استق‬ ‫يعتمد‬‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫في‬ ‫اإليجابية‬ ‫العالقات‬ ‫بنائه‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫للموظف‬ ‫الوظيفي‬ ‫المستقبل‬ ‫حياته‬ ‫أو‬‫قيمة‬ ‫ن‬‫يجهلو‬ ‫ولكنهم‬ ،‫الفني‬ ‫الذكاء‬ ‫قيمة‬ ‫ن‬‫يقدرو‬ ‫الموظفين‬ ‫من‬ ‫فالكثير‬ ‫الخاصة؛‬ ‫الذكاء‬‫جودة‬ ‫إن‬ :‫القول‬ ‫يمكن‬ ً‫ا‬‫عموم‬ ،‫االجتماعي‬‫الشخص‬ ‫إنتاجية‬ ‫على‬ ‫تنعكس‬ ‫عالقة‬ ‫أية‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬‫سلبية‬ ‫أو‬ ‫إيجابية‬ ‫كانت‬. ‫االنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫اهمية‬ ‫تقوم‬‫بين‬ ‫االتصال‬ ‫بمثابة‬ ‫هي‬ ‫العالقة‬ ‫وهذه‬ ،‫طرفين‬ ‫بين‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العالقة‬‫ق‬‫الطر‬ ‫أفضل‬‫و‬ ‫الناس‬ ‫نوعية‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫هو‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫على‬ ‫للحكم‬ ‫الموضوعة‬‫النظر‬ ‫بغض‬ ‫العالقة‬‫عن‬ ‫العالقة‬ ‫هذه‬ ‫طرفي‬ ‫شخصيات‬. ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫االنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫اهية‬ ‫وتتمثل‬ -‫اشعال‬‫حماس‬‫ة‬‫للعمل‬‫وزمالؤك‬ ‫أنت‬ ‫تؤديه‬ ‫الذي‬. -‫إنتاجيتك‬ ‫من‬ ‫يد‬‫ز‬‫وي‬ ‫إبداعك‬ ‫طاقات‬ ‫ينمي‬. -‫يساعد‬‫معك‬ ‫التعامل‬ ‫على‬ ‫ن‬‫يحرصو‬ ‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ‫إيجابي‬ ‫بشكل‬ ‫شخصيتك‬ ‫از‬‫ر‬‫إب‬ ‫على‬ ‫قامة‬‫ا‬‫و‬‫معك‬ ‫متينة‬ ‫عالقات‬.
  • 3. ‫ا‬‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬‫و‬ ‫إلنتاجية‬: ‫العالقات‬ ‫وجودة‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫ازدياد‬ ‫بين‬ ‫طردية‬ ‫عالقة‬ ‫هناك‬‫عالقات‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫فكلما‬ ‫اإلنسانية؛‬ ‫العكس‬‫و‬ ،‫اإلنتاجية‬ ‫يادة‬‫ز‬‫ل‬ ‫أدت‬ ‫متينة‬ ‫إنسانية‬‫صحيح‬. ‫العالقات‬ ‫بناء‬ ‫ترجيح‬‫العمل‬ ‫زمالء‬ ‫لصالح‬ ‫اإلنسانية‬ ‫ئيسك‬‫ر‬ ‫مع‬ ‫هي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫تقيمها‬ ‫عالقة‬ ‫أهم‬‫ه‬‫ر‬‫بدو‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫وزمالء‬ ‫المباشر‬‫من‬ ‫يد‬‫ز‬‫سي‬ ‫العمل‬ ‫رؤساء‬ ‫إعجاب‬ ‫محط‬ ‫يجعلك‬ ‫مما‬ ‫إنتاجك‬. ‫العالقات‬ ‫جميع‬ ‫ام‬‫و‬‫ق‬ ‫االتصال‬‫اإلنسانية‬: ‫يمكن‬‫هو‬ ‫فهم‬ ‫سوء‬ ‫أو‬ ‫قطيعة‬ ‫أي‬ ‫فسبب‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫غذاء‬ ‫هو‬ ‫االتصال‬ ‫إن‬ ‫القول‬ ‫نقص‬‫االتصال‬. ‫المنافع‬ ‫نظرية‬‫المتبادلة‬: ‫أنه‬ ‫على‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬‫ل‬‫هذه‬ ‫من‬ ‫العالقة‬ ‫طرفي‬ ‫كال‬ ‫يستفيد‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫متينة‬ ‫العالقات‬ ‫تظل‬ ‫كي‬ ‫وبنفس‬ ‫العالقة‬‫تبدأ‬ ‫اآلخر‬ ‫الطرف‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫منافع‬ ‫على‬ ‫الطرفين‬ ‫أحد‬ ‫يحصل‬ ‫وعندما‬ ،‫القدر‬ ‫ة‬‫ر‬‫خطي‬ ‫ادر‬‫و‬‫ب‬‫العالقة‬ ‫النقطاع‬. ‫برود‬‫اإلحساس‬: ‫التصرفات‬ ‫تتسبب‬‫غم‬‫وبالر‬ ،‫العالقات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫إفساد‬ ‫في‬ ‫المقصودة‬ ‫غير‬ ‫التافهة‬‫هذه‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫غير‬ ‫التصرفات‬‫بالطرف‬ ‫الشعور‬‫و‬ ‫اإلحساس‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫أنها‬ ‫إال‬ ‫مقصودة‬‫اآلخر‬. ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫ب‬ُّ‫التغي‬: ‫عدم‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫التأخر‬ ‫أو‬ ‫التغيب‬‫تسوء‬ ‫وبالتالي‬ ،‫ام‬‫ز‬‫االلت‬‫و‬ ‫االنضباط‬ ،‫ين‬‫ر‬‫بالمتأخ‬ ‫ثقتهم‬ ‫لعدم‬ ‫الرؤساء‬ ‫مع‬ ‫العالقات‬‫الموظ‬ ‫وتقدير‬ ‫ام‬‫ر‬‫احت‬ ‫يقل‬ ‫وكذلك‬‫ين‬‫ر‬‫للمتأخ‬ ‫فين‬ ‫العالقات‬ ‫اجع‬‫ر‬‫ت‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫مما‬‫اإلنسانية‬. ‫المشاكل‬ ‫تحويل‬‫الوظيفي‬ ‫لمستقبلك‬ ‫مكسب‬ ‫إلى‬ ‫العائلية‬: ‫تسمح‬ ‫عندما‬‫على‬ ‫ينعكس‬ ‫سوف‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ‫عملك‬ ‫محيط‬ ‫تغزو‬ ‫أن‬ ‫لية‬‫ز‬‫ـ‬‫ن‬‫الم‬ ‫للمشاكل‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫أدائك‬‫إلى‬ ‫الوظيفي‬ ‫ومستقبلك‬ ‫اإلنسانية‬ ‫عالقاتك‬ ‫يعرض‬ ‫مما‬‫الخطر‬
  • 4. ‫ثالثة‬‫أخطاء‬‫شائعة‬: ‫في‬ ‫ندخل‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬‫منها‬ ‫ألسباب‬ ‫عنا‬ ‫الناس‬ ‫تبعد‬ ‫مشاكل‬: (1)‫أخطائهم‬ ‫لتصحيح‬ ‫فرصة‬ ‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫إعطاء‬ ‫عدم‬‫الموقف‬ ‫وتدارك‬. (2)‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫بتحميل‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الحافز‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫تعطيك‬ ‫أن‬ ‫تتوقع‬ ‫ال‬‫المسؤولية‬ ‫كافة‬. (3)‫محله‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫عندما‬ ‫ولكن‬ ،‫مفيد‬ ‫التوتر‬ ‫عن‬ ‫التنفيس‬‫ووقته‬‫العالقات‬ ‫يفسد‬ ‫اإلنسانية‬.
  • 5. ‫الثانية‬ ‫ة‬‫ر‬‫المحاض‬ ‫التنظيمي‬ ‫االتصال‬ ‫المقدمة‬ ‫حياتهم‬ ‫في‬ ‫تحدث‬ ‫بسيطة‬ ‫عملية‬ ‫إال‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫االتصال‬ ‫أن‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫يعتقد‬ ‫قد‬ ‫هي‬ ‫الحقيقة‬ ‫ولكن‬ ‫اديو‬‫ر‬‫ال‬‫و‬ ‫التلفاز‬‫و‬ ‫كالهاتف‬ ‫معروفة‬ ‫اتصال‬ ‫وسائل‬ ‫على‬ ‫وتعتمد‬ ‫اليومية‬ ‫منا‬ ‫لكثير‬ ‫يصعب‬ ‫معقدة‬ ‫ة‬‫ر‬‫ظاه‬ ‫لوجدناه‬ ‫االتصال‬ ‫مفهوم‬ ‫في‬ ‫تعمقنا‬ ‫ولو‬ ‫ألننا‬ ‫ذلك‬ ‫عكس‬ ‫دي‬ ‫عملية‬ ‫ألنه‬ ‫استعماله‬ ‫حسن‬‫العصور‬ ‫تطور‬ ‫ومع‬ ‫اولتها‬‫ز‬‫م‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫االستم‬ ‫تتطلب‬ ‫نامكية‬ ‫ات‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫تأسيس‬ ‫مع‬ ‫خاصة‬ ‫االتصال‬ ‫وسائل‬ ‫تطوير‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫أصبح‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫وظهور‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫عليه‬ ‫تتركز‬ ‫التي‬ ‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬ ‫المقومات‬ ‫إحدى‬ ‫الفعال‬ ‫االتصال‬ ‫أصبح‬ ‫إذ‬ ‫المصانع‬‫و‬ ‫موضوعنا‬ ‫في‬ ‫تطرقنا‬ ‫الغرض‬ ‫ولهذا‬ ‫أعمالها‬ ‫تنفيذ‬ ‫أجل‬ ‫من‬‫بدء‬ ‫انب‬‫و‬‫ج‬ ‫عدة‬ ‫إلى‬ ‫هذا‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫المعوقات‬ ‫منه‬ ‫الهدف‬‫و‬ ‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫أهميته‬‫و‬ ‫وسائله‬ ‫فة‬‫ر‬‫ومع‬ ‫االتصال‬ ‫يف‬‫ر‬‫بتع‬ ‫يمكن‬ ‫ولهذا‬ ‫تعيقه‬‫التالي‬ ‫المحور‬ ‫على‬ ‫التركيز‬. ‫التي‬ ‫المعوقات‬‫و‬ ‫تحقيقه‬ ‫المرجو‬ ‫الهدف‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫االتصال‬ ‫ودور‬ ‫أهمية‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫؟‬ ‫تصيبه‬ ‫قد‬ ‫اال‬‫ل‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫باالتصال‬ ‫اهتمام‬‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫فعال‬ ‫دور‬ ‫ه‬ ‫مؤسسة‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫المهمة‬ ‫الركائز‬ ‫أحد‬ ‫هو‬ ‫االتصال‬ ‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫فعال‬ ‫اتصال‬ ‫إتباع‬ ‫يجب‬ ‫األداء‬ ‫ورفع‬ ‫األهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫ة‬‫ر‬‫المحاض‬ ‫اهداف‬‫فغن‬ ‫االتصال‬ ‫يكتسبها‬ ‫التي‬ ‫لألهمية‬ ‫ا‬‫ر‬‫نظ‬‫ة‬‫ر‬‫المحاض‬‫هدف‬‫ت‬:‫إلى‬ 1-‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫االتصال‬ ‫يلعبه‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫مدى‬ ‫فة‬‫ر‬‫مع‬ 2-‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫أهميته‬‫و‬ ‫االتصال‬ ‫فعالية‬ ‫مدى‬ ‫فة‬‫ر‬‫مع‬ 3-‫وفعال‬ ‫جيد‬ ‫لالتصال‬ ‫نظام‬ ‫وضع‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫المقترحة‬ ‫وحلولها‬ ‫المشاكل‬ ‫أهم‬ ‫معرفة‬ ‫أهميته‬‫و‬ ‫االتصال‬ ‫مفهوم‬
  • 6. ‫كاتب‬ ‫كل‬ ‫اها‬‫ر‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫حسب‬ ‫ة‬‫ر‬‫كثي‬ ‫يفات‬‫ر‬‫تع‬ ‫فهناك‬ ‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫شخص‬ ‫من‬ ‫االتصال‬ ‫مفهوم‬ ‫ختلف‬ ‫ف‬‫ر‬‫يع‬ ‫البعض‬ ‫فنجد‬ ‫المعنى‬ ‫نفس‬ ‫تحمل‬ ‫وكلها‬‫بين‬ ‫المعلومات‬ ‫استقبال‬‫و‬ ‫"إرسال‬ ‫انه‬ ‫على‬ ‫ه‬ ‫توجد‬ ‫عندما‬ ‫يحدث‬ ‫االتصال‬ ‫أن‬ " ‫بقوله‬ ‫لالتصال‬ ‫الحركي‬ ‫الطابع‬ ‫على‬ ‫ميلر‬ ‫ويركز‬ " ‫الناس‬ ‫آخر‬ ‫شخص‬ ‫أو‬ ‫آخر‬ ‫مكان‬ ‫إلى‬ ‫توصيلها‬ ‫يد‬‫ر‬‫وي‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫لدى‬ ‫أو‬ ‫احد‬‫و‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫معلومات‬ ‫االتصال‬ ‫تحسين‬ ‫ق‬‫طر‬ ‫با‬ ‫االهتمام‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ‫االتصال‬ ‫تحسين‬ ‫يمكن‬‫من‬ ‫المؤسسة‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫وجميع‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫لمدير‬ :‫االتصالية‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫لتحسين‬ ‫احات‬‫ر‬‫االقت‬ ‫هذه‬ ‫نقدم‬ ‫لذلك‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫جهة‬ 1-‫المعلومة‬ ‫بإيصال‬ ‫المرسل‬ ‫يقوم‬ ‫حيث‬ ‫المرسل‬‫و‬ ‫المستقبل‬ ‫هما‬ ‫االتصال‬ ‫طرفي‬ ‫أن‬ ‫نعلم‬ ‫يعتبر‬ ‫لذلك‬ ‫للمرسل‬ ‫المستقبل‬ ‫استماع‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫ويتحقق‬ ‫المستقبل‬ ‫إلى‬ ‫ة‬‫ر‬‫الفك‬ ‫أو‬ ‫عن‬‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الجيد‬ ‫المستمع‬ ‫فإن‬ ‫وعليه‬ ‫االتصال‬ ‫تحسين‬ ‫في‬ ‫يساهم‬ ‫عامل‬ ‫أهم‬ ‫االستماع‬ ‫صر‬ ‫أنه‬ ‫أي‬ ‫الرسالة‬ ‫الستقبال‬ ‫الفكر‬‫و‬ ‫العقل‬ ‫متفتح‬ ‫ن‬‫ويكو‬ ‫الكالم‬ ‫يوظف‬ ‫كما‬ ‫االستماع‬ ‫يوظف‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫ولن‬ ‫االستماع‬ ‫يعيد‬ ‫أن‬ ‫يتعود‬ ‫حتى‬ ‫جيد‬ ‫المتحدث‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫بأذنه‬ ‫ال‬ ‫بعقله‬ ‫يستمع‬ .‫مهتما‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫حتى‬ ‫مهما‬ 2-.‫المرسل‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫البسيطة‬ ‫المصطلحات‬ ‫اختيار‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ :‫السهولة‬‫و‬ ‫ح‬‫الوضو‬ 3-‫المساعدة‬ ‫في‬ ‫ه‬‫ر‬‫ودو‬ ‫االتصال‬ ‫بأهمية‬ ‫التنظيمية‬ ‫المستويات‬ ‫كافة‬ ‫توعية‬ ‫ي‬‫الضرور‬ ‫من‬ .‫الجماعية‬ ‫العمل‬ ‫ح‬‫رو‬ ‫وخلق‬ ‫األهداف‬ ‫غ‬‫لبلو‬ 4-‫معرف‬ ‫يجب‬ ‫ولذا‬ ‫ام‬‫ز‬‫االلت‬‫و‬ ‫الثقة‬ ‫من‬ ‫جو‬ ‫بخلق‬ ‫العمل‬ ‫مع‬ ‫القول‬ ‫مطابقة‬‫التنفيذ‬ ‫إمكانية‬ ‫ة‬ .‫بالقول‬ ‫اإلفصاح‬ ‫قبل‬ 5-.‫أبعادها‬ ‫لفهم‬ ‫الرسالة‬ ‫لمستقبل‬ ‫الكافي‬ ‫الوقت‬ ‫إعطاء‬ 6-‫من‬ ‫وذلك‬ ‫المناقشة‬‫و‬ ‫األفكار‬ ‫وتبادل‬ ‫الستفسار‬ ‫المؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫اد‬‫ر‬‫لألف‬ ‫الفرصة‬ ‫إتاحة‬
  • 7. .‫المدير‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫جيد‬ ‫مناخ‬ ‫خلق‬ ‫خالل‬ 7-‫يسعى‬ ‫أن‬ ‫المدير‬ ‫على‬ ‫صعوبات‬ ‫اجهة‬‫و‬‫م‬ ‫أو‬ ‫مشاكل‬ ‫حدوث‬ ‫عند‬‫هذه‬ ‫معالجة‬ ‫إلى‬ .‫فيها‬ ‫المتسبب‬ ‫عن‬ ‫حث‬ ‫الب‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ‫المشكلة‬ 8-.‫العاملين‬ ‫لدى‬ ‫ومعروفة‬ ‫اضحة‬‫و‬‫و‬ ‫محددة‬ ‫رسمية‬ ‫اتصاالت‬ ‫شكلية‬ ‫وجود‬ 9-‫االتص‬ ‫تجاهل‬ ‫عدم‬‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬ ‫التالثة‬ ‫ة‬‫المحاضر‬ ‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬ ‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬ ‫مفهوم‬:‫اسة‬‫ر‬‫د‬ ‫اء‬‫ر‬‫و‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫و‬ ،‫المنظمات‬ ‫داخل‬ ‫الفرد‬ ‫سلوك‬ ‫يعني‬
  • 8. ‫وهي‬ ‫أال‬ ‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬ ‫من‬ ‫ئيسية‬‫ر‬ ‫أهداف‬ ‫ثالثة‬ ‫هناك‬ ‫أن‬‫و‬ ‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬: 1..‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫مسببات‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ 2..‫السلوك‬ ‫مسببات‬ ‫فة‬‫ر‬‫مع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫بالسلوك‬ ‫التنبؤ‬ 3.‫ة‬‫ر‬‫السيط‬‫و‬ ‫التوجيه‬.‫المسببات‬ ‫في‬ ‫التأثير‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫السلوك‬ ‫في‬ ‫التحكم‬‫و‬ ‫سلوكيات‬ ‫وتوجيه‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ‫يركز‬ ‫فهو‬ ‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬ ‫أهمية‬ ‫مدى‬ ‫لنا‬ ‫يتضح‬ ‫وبذلك‬ ‫المنظمة‬ ‫ونجاح‬ ,‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫اإلنتاج‬ ‫عناصر‬ ‫أهم‬ ‫يعتبر‬ ‫الذي‬‫و‬ ,‫ي‬‫البشر‬ ‫العنصر‬ ‫وتفاعالت‬ .‫أدائه‬ ‫وتحسين‬ ‫ي‬‫البشر‬ ‫العنصر‬ ‫تفعيل‬ ‫بنجاح‬ ‫ن‬‫هو‬‫مر‬ ‫تاريخ‬ ‫جذور‬:‫بعيدة‬ ‫ية‬ ‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫جذور‬ ‫له‬ ‫المنظمات‬ ‫داخل‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫فهم‬ ‫الت‬‫و‬‫محا‬ ‫أن‬ ‫يجد‬ ‫يخ‬‫ر‬‫للتا‬ ‫ئ‬‫المستقر‬ ‫ة‬‫ر‬‫بضرو‬ ‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫اف‬‫ر‬‫اعت‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫وجد‬ ،ً‫ال‬‫مث‬ ‫عونية‬‫الفر‬ ‫ة‬‫ر‬‫الحضا‬ ‫ففي‬ ,‫بعيدة‬ ً‫ا‬‫عالج‬ ‫ة‬‫ر‬‫كثي‬ ‫أحيان‬ ‫في‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫وحده‬ ‫االستماع‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ال‬‫و‬ ,‫العاملين‬ ‫شكوى‬ ‫إلى‬ ‫االستماع‬– ‫مؤ‬ ‫ولو‬ً‫ا‬‫قت‬–.‫العاملين‬ ‫لبعض‬ ‫ي‬‫البشر‬ ‫بالسلوك‬ ‫اهتمت‬ ‫قد‬ ‫اإلسالمية‬ ‫ة‬‫ر‬‫الحضا‬ ‫أن‬ ‫ستجد‬ ‫اإلسالمي‬ ‫يخ‬‫ر‬‫التا‬ ‫طالعت‬ ‫ذا‬‫ا‬‫و‬ ‫وهذا‬ ‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫عند‬ ‫المرؤوسين‬ ‫مع‬ ‫التشاور‬ ‫مبدأ‬ ‫فأقرت‬ ،ً‫ا‬‫بالغ‬ ً‫ا‬‫اهتمام‬ ‫المنظمات‬ ‫داخل‬ ‫ا‬ ‫االتصال‬ ‫شجعت‬ ‫كما‬ ،‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫بالمشاركة‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬‫بين‬ ‫لمباشر‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫اسعة‬‫و‬ ‫مجاالت‬ ‫لها‬ ‫كانت‬ ‫الجيدة‬ ‫االتصال‬ ‫مفاهيم‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫المرؤوس‬‫و‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫ال‬ .‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫اإلسالمي‬ ‫أال‬ ‫فيه‬ ‫التحكم‬‫و‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫تفسير‬ ‫لمحاولة‬ ‫نموذج‬ ‫عشر‬ ‫السادس‬ ‫ن‬‫القر‬ ‫في‬ ‫ظهر‬ ‫وقد‬ ‫سلو‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫يته‬‫ر‬‫نظ‬ ‫ميكافيللي‬ ‫وضع‬ ‫حيث‬ ,‫الميكافيللي‬ ‫النموذج‬ ‫وهو‬‫الناس‬ ‫ك‬ ،‫الخداع‬‫و‬ ‫القسوة‬ ‫هو‬ ‫سلوكهم‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫للسيط‬ ‫المالئم‬ ‫األسلوب‬ ‫أن‬‫و‬ ،‫الشك‬‫و‬ ‫الثقة‬ ‫بعدم‬ ‫محفوف‬ ‫ميكافيللي‬ ‫أودع‬ ‫وقد‬ ,‫السلوك‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫السيط‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫وسيلة‬ ‫أي‬ ‫أو‬ ‫المدن‬ ‫إحدى‬ ‫حاكم‬ ‫إلرضاء‬ ‫كتبه‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫الذي‬‫و‬ "‫"األمير‬ ‫الشهير‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫هذه‬ ‫يته‬‫ر‬‫نظ‬ ‫وشر‬ ،‫اإليطالية‬‫مبدؤه‬ ‫وكان‬ ،‫الكفء‬ ‫األمير‬ ‫يتصرف‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫كيف‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫خالل‬ ‫ح‬
  • 9. ‫غير‬ ‫كانت‬ ‫ولو‬ ‫استخدامها‬ ‫يمكن‬ ‫وسيلة‬ ‫أي‬ ‫أن‬ ‫بمعنى‬ "‫الوسيلة‬ ‫تبرر‬ ‫"الغاية‬ ‫هو‬ ‫األساسي‬ ‫طالما‬ ‫مشروعة‬ ‫أو‬ ‫نبيلة‬‫في‬ ‫ميكافيللي‬ ‫أوصى‬ ‫وقد‬ ,‫نبيل‬ ‫هدف‬ ‫إلى‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫ستوصل‬ ‫أنها‬ ‫ال‬‫و‬ ‫المكر‬ ‫أساليب‬ ‫استخدام‬ ‫ة‬‫ر‬‫بضرو‬ ‫كتابه‬‫استخدام‬ ‫بجانب‬ ،‫اوغة‬‫ر‬‫الم‬‫و‬ ‫التدليس‬‫و‬ ‫الخداع‬‫و‬ ‫دهاء‬ ‫ذلك‬ ‫اليمنع‬‫و‬ ،‫المرؤوسين‬ ‫سلوك‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫السيط‬ ‫إلحكام‬ ‫الردع‬‫و‬ ‫الشدة‬‫و‬ ‫القسوة‬‫و‬ ‫القهر‬ ‫أساليب‬ ,‫فة‬‫ر‬‫ا‬‫و‬‫ال‬ ‫الردع‬ ‫نظام‬ ‫ظالل‬ ‫في‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫المكافآت‬‫و‬ ‫افز‬‫و‬‫الح‬ ‫أسلوب‬ ‫استخدام‬ ‫من‬ ‫الم‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫الت‬‫ز‬‫ال‬ ‫األساليب‬ ‫هذه‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫العجيب‬‫و‬‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫إلى‬ ‫نظمات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يتبع‬ ‫السياسي‬ ‫العمل‬ ‫أن‬ ‫نقول‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫كما‬ ،‫منها‬ ‫السياسي‬ ‫وبخاصة‬ !! ‫ن‬‫قرو‬ ‫خمسة‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫ما‬ ‫منذ‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫أودعها‬ ‫التي‬ ‫ميكافيللي‬ ‫مبادئ‬ ‫ابعة‬‫ر‬‫ال‬ ‫ة‬‫المحاضر‬ ‫ي‬‫االدار‬ ‫الفكر‬ ‫المعاصر‬ ‫ي‬‫اإلدار‬ ‫الفكر‬: ‫حول‬ ‫تكلمت‬ ‫ية‬‫ر‬‫إدا‬ ‫مدرسة‬ ‫أول‬ ‫أن‬ ‫سنجد‬ ‫المعاصر‬ ‫ي‬‫اإلدار‬ ‫الفكر‬ ‫حول‬ ‫للكالم‬ ‫انتقلنا‬ ‫إذا‬ ‫وقد‬ ،‫الكالسيكية‬ ‫المدرسة‬ ‫هي‬ ‫حديثة‬ ‫علمية‬ ‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫عليه‬ ‫ة‬‫ر‬‫السيط‬ ‫وكيفية‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫تنظيم‬ ‫على‬ ‫ين‬‫ر‬‫قاد‬ ‫غير‬ ‫أنهم‬‫و‬ ‫كسالى‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫بأن‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫الكالسيكية‬ ‫المدرسة‬ ‫افترضت‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫وتخطيط‬‫على‬ ‫ين‬‫ر‬‫قاد‬ ‫غير‬ ‫هم‬ ‫األسباب‬ ‫ولهذه‬ ،‫انفعاليين‬ ‫أنهم‬‫و‬ ‫عقالنيين‬ ‫غير‬ ‫أنهم‬ ‫الغير‬ ‫السلوك‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫السيط‬ ‫صارت‬ ‫وبالتالي‬ ,‫وفعالة‬ ‫صحيحة‬ ‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫أعمالهم‬ ‫أداء‬ ‫تركز‬ ‫الكالسيكية‬ ‫المدرسة‬ ‫من‬ ‫الخارجة‬ ‫النماذج‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫ستجد‬ ‫ولذا‬ ،ً‫ا‬‫مقضي‬ ً‫ا‬‫حتم‬ ‫الرشيد‬
  • 10. ‫وقو‬ ‫ورشيد‬ ‫عقالني‬ ‫نموذج‬ ‫فرض‬ ‫على‬‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫للسيط‬ ‫كمحاولة‬ ‫وذلك‬ ‫العاملين‬ ‫على‬ ‫ي‬ .‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫سلوكهم‬ ،‫العلمية‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫نموذج‬ :‫وهي‬ ‫أال‬ ‫الكالسيكية‬ ‫المدرسة‬ ‫من‬ ‫نماذج‬ ‫ثالثة‬ ً‫ا‬‫يع‬‫ر‬‫س‬ ‫وسنعرض‬ .‫اطي‬‫ر‬‫البيروق‬ ‫النموذج‬‫و‬ ،‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫العملية‬ ‫ونموذج‬ :‫العلمية‬ ‫ة‬‫اإلدار‬ ‫نموذج‬ :ً‫ال‬‫و‬‫أ‬ ‫اعتبار‬ ‫على‬ ‫قائمة‬ ‫النموذج‬ ‫هذا‬ ‫اضات‬‫ر‬‫افت‬‫من‬ ‫فقط‬ ‫ن‬‫مدفوعو‬ ‫أنهم‬ ،‫كسالى‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫أن‬ ‫وبالتالي‬ ,‫بهم‬ ‫المنوطة‬ ‫األعمال‬ ‫وتنظيم‬ ‫تخطيط‬ ‫على‬ ‫ين‬‫ر‬‫قاد‬ ‫غير‬ ‫أنهم‬‫و‬ ،‫المادية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫المنظمات‬ ‫داخل‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫للسيط‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫اد‬‫و‬‫ر‬ ‫الت‬‫و‬‫محا‬ ‫ظهرت‬ ‫وتعتبر‬ ،‫المالية‬ ‫افز‬‫و‬‫الح‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ‫للوظائف‬ ‫مثالي‬ ‫تصميم‬ ‫عمل‬ ‫خالل‬‫يك‬‫ر‬‫يد‬‫ر‬‫ف‬ ‫الت‬‫و‬‫محا‬ ‫التجارب‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫له‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ،‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المنظمة‬ ‫الت‬‫و‬‫المحا‬ ‫أول‬ ‫هي‬ ‫تيلور‬ ‫في‬ ‫التجارب‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫الناتج‬ ‫الفكر‬ ‫تبلور‬ ‫وقد‬ ،‫بها‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫الشركات‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ." ‫العلمية‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫"مبادئ‬ ‫كتابه‬ ‫جيلب‬ ‫وليليان‬ ‫انك‬‫ر‬‫ف‬ ‫الزوجان‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫ما‬ ‫تيلور‬ ‫جهود‬ ‫وتلت‬‫الحركة‬ ‫اسة‬‫ر‬‫"د‬ ‫يسمى‬ ‫بما‬ ‫رث‬ ،‫حركة‬ ‫كل‬ ‫ووقت‬ ‫عمله‬ ‫في‬ ‫العامل‬ ‫يؤديها‬ ‫التي‬ ‫الحركات‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫ببحث‬ ‫قاما‬ ‫حيث‬ ‫الوقت"؛‬‫و‬ ‫أداء‬ ‫أفضل‬‫و‬ ‫ع‬‫أسر‬ ‫إلى‬ ‫ليصل‬ ‫يؤديها‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫حركات‬ ‫أنسب‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ن‬‫يحددو‬ ‫ثم‬ .‫ممكن‬ ‫ارد‬‫و‬‫م‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫مورد‬ ‫أي‬ ‫مثل‬ ‫مثله‬ ‫اإلنسان‬ ‫أن‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫اد‬‫و‬‫ر‬ ‫اعتبر‬ ‫لقد‬‫من‬ ‫المنظمة‬ ‫يبه‬‫ر‬‫وتد‬ ‫وظيفته‬ ‫تصميم‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫المورد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫يجب‬ ‫وبالتالي‬ ,‫ها‬‫وغير‬ ‫آالت‬ ‫بجانب‬ ‫هذا‬ ،‫إنتاجه‬ ‫معدل‬ ‫لقياس‬ ‫علمي‬ ‫معيار‬ ‫وتحديد‬‫افز‬‫و‬‫باستخدامالح‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫ه‬‫ز‬‫تحفي‬ .‫المالية‬
  • 11. :‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫العملية‬ ‫نموذج‬ :ً‫ا‬‫ثاني‬ ‫إال‬ ‫العلمية‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫تبنتها‬ ‫التي‬ ‫اضات‬‫ر‬‫االفت‬ ‫مع‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫حول‬ ‫اضاتها‬‫ر‬‫افت‬ ‫وتتشابه‬ ،‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫في‬ ‫للتحكم‬ ‫المنظمة‬ ‫تتخذه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ‫األسلوب‬ ‫في‬ ‫معها‬ ‫اختلفت‬ ‫أنها‬ ‫بجانب‬ ‫العمل‬ ‫ألداء‬ ‫أوحد‬ ‫مثالي‬ ‫تصميم‬ ‫وجود‬ ‫على‬ ‫ركزت‬ ‫قد‬ ‫العلمية‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫كانت‬ ‫فلئن‬ ‫الم‬ ‫افز‬‫و‬‫الح‬‫السلوك‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫السيط‬ ‫يمكن‬ ‫أنه‬ ‫لتقول‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫العملية‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫جاءت‬ ‫فقد‬ ،‫ادية‬ ‫محكم‬ ‫تصميم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أي‬ ،‫امر‬‫و‬‫األ‬‫و‬ ‫اعد‬‫و‬‫الق‬‫و‬ ‫اية‬‫ر‬‫اإلد‬ ‫العملية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلنساني‬ ‫ابط‬‫و‬‫ض‬ ‫وضع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫أيض‬‫و‬ ,‫الرقابة‬‫و‬ ‫التوجيه‬‫و‬ ‫التنظيم‬‫و‬ ‫كالتخطيط‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫للعمليات‬ ‫السلوك‬ ‫على‬ ‫يسيطر‬ ‫لألداء‬ ‫محددة‬.‫اإلنساني‬ ‫خمسة‬ ‫إلى‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫العملية‬ ‫قسم‬ ‫الذي‬ ‫فايول‬ ‫ي‬‫هنر‬ ‫نسي‬‫ر‬‫الف‬ ‫النموذج‬ ‫هذا‬ ‫اد‬‫و‬‫ر‬ ‫أشهر‬ ‫ومن‬ ‫بوضع‬ ‫قام‬ ‫األنشطة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫وبناء‬ ,‫قابة‬‫ر‬‫ال‬‫و‬ ‫التنسيق‬‫و‬ ‫األمر‬‫و‬ ‫التنظيم‬‫و‬ ‫التخطيط‬ :‫أقسام‬ .‫وجه‬ ‫خير‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫بأنشطة‬ ‫القيام‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ً‫ا‬‫ي‬‫ر‬‫إدا‬ ‫مبدأ‬ ‫عشر‬ ‫بعة‬‫ر‬‫أ‬ ‫ال‬ :ً‫ا‬‫ثالث‬:‫اطي‬‫ر‬‫البيروق‬ ‫نظام‬ ‫يؤدي‬ ‫مما‬ ،‫للعمل‬ ‫أدائهم‬ ‫في‬ ‫ن‬‫انفعاليو‬ ‫أنهم‬‫و‬ ‫عقالنيين‬ ‫غير‬ ‫الناس‬ ‫أن‬ ‫اده‬‫و‬‫ر‬ ‫افترض‬ ‫وقد‬ ‫الموضوعية‬‫و‬ ‫العقلية‬ ‫ات‬‫ر‬‫االعتبا‬ ‫وجعل‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫سائدة‬ ‫الشخصية‬ ‫ات‬‫ر‬‫االعتبا‬ ‫جعل‬ ‫إلى‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫اطي‬‫ر‬‫البيروق‬ ‫للنموذج‬ ‫وضعهم‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫انعكس‬ ‫وقد‬ ,‫العمل‬ ‫محيط‬ ‫في‬ ‫اردة‬‫و‬ ‫غير‬ ‫السيط‬‫ة‬‫ر‬‫السيط‬ ‫سيتم‬ ‫أنه‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫تذكر‬ ‫حيث‬ ،‫المنظمات‬ ‫داخل‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬ .‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬‫و‬ ‫اعد‬‫و‬‫للق‬ ‫صارم‬ ‫نظام‬ ‫وجود‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫على‬ ‫مالحظته‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫االتجاه‬ ‫هذا‬ ‫اتخذ‬ ‫قد‬ ،‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫علماء‬ ‫أشهر‬ ‫فيبر‬ ‫ماكس‬ ‫ويعتبر‬ ،‫لسلطاتهم‬ ‫ين‬‫ر‬‫المدي‬ ‫استخدام‬ ‫لسوء‬‫اعد‬‫و‬‫ق‬ ‫وجود‬ ‫لعدم‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫أسلوب‬ ‫في‬ ‫االتساق‬ ‫وعدم‬ .‫للسلوك‬ ‫حاكمة‬ ‫عند‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ،‫يعيبها‬ ‫ما‬ ‫فيها‬ ‫ليس‬ ‫ذاتها‬ ‫في‬ ‫اطية‬‫ر‬‫البيروق‬ ‫مبادئ‬ ‫أن‬ ‫بالذكر‬ ‫الجدير‬ ‫ومن‬ ‫اء‬‫ر‬‫إج‬ ‫أو‬ ‫قاعدة‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫للخوف‬ ً‫ا‬‫ر‬‫نظ‬ ‫تصرف‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫ن‬‫يهابو‬ ‫العاملين‬ ‫تجد‬ ‫تطبيقها‬
  • 12. ‫ال‬ ‫في‬ ‫يوقعهم‬ ‫قد‬ ‫مما‬ ‫التصرف‬ ‫بهذا‬ ‫تسمح‬‫عقوبة‬،‫قتل‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫ائدة‬‫ز‬‫ال‬ ‫اطية‬‫ر‬‫فالبيروق‬ ‫ولذلك‬ ‫ن‬‫دو‬ ,‫فقط‬ ‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬‫و‬ ‫اعد‬‫و‬‫بالق‬ ‫ام‬‫ز‬‫االلت‬ ‫هو‬ ‫األكبر‬ ‫الهم‬ ‫يصير‬ ‫إذ‬ ‫االبتكار؛‬‫و‬ ‫اإلبداع‬ ‫ح‬‫رو‬ .‫الفاعلية‬ ‫يادة‬‫ز‬‫و‬ ‫الكفاءة‬ ‫ورفع‬ ‫االبتكار‬‫و‬ ‫التجديد‬ ‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫الكالسيس‬ ‫المدرسة‬ ‫من‬ ‫المختلفة‬ ‫النماذج‬ ‫إلى‬ ‫الموجه‬ ‫النقد‬ ‫هذا‬ ‫أدى‬ ‫وقد‬‫ظهور‬ ‫إلى‬ ‫كية‬ ‫فقط‬ ‫وليس‬ ً‫ا‬‫اجتماعي‬ ً‫ا‬‫إنسان‬ ‫ه‬‫ر‬‫وتعتب‬ ,‫المنظمات‬ ‫في‬ ‫ي‬‫البشر‬ ‫بالعنصر‬ ‫تهتم‬ ‫جديدة‬ ‫مدرسة‬ :‫ها‬‫أبرز‬ ‫ومن‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫اضات‬‫ر‬‫الفت‬ ً‫ا‬‫تبع‬ ‫يات‬‫ر‬‫نظ‬ ‫ظهرت‬ ‫وقد‬ ,ً‫ا‬‫اقتصادي‬ ً‫ا‬‫إنسان‬ :‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫يسعى‬ ،‫اجتماعي‬ ‫ق‬‫مخلو‬ ‫اإلنسان‬ ‫بأن‬ ‫افترضت‬ ‫الكالسيكية‬ ‫المدرسة‬ ‫من‬ ‫النقيض‬ ‫على‬ ‫وهي‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫هي‬ ‫جماعية‬ ‫إنسانية‬ ‫صفة‬ ‫أفضل‬ ‫أن‬‫و‬ ،‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫مع‬ ‫أفضل‬ ‫عالقات‬ ‫إنشاء‬ ‫إلى‬ ‫العنصر‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫سابقتها‬ ‫عن‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫سياسات‬ ‫اختلفت‬ ‫وبالتالي‬ ،‫التنافس‬ ‫وليس‬ ،‫سلوكه‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫للسيط‬ ‫ي‬‫البشر‬‫القيادة‬ ‫إلى‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫فاتجهت‬‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬‫ومشاركة‬ ‫الحفالت‬‫و‬ ‫الرحالت‬‫و‬ ‫احات‬‫ر‬‫االقت‬‫و‬ ‫الشكاوى‬ ‫أنظمة‬ ‫ووضع‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫العاملين‬ ‫االهتمام‬ ‫في‬ ‫أفرطت‬ ‫أنها‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫تتخذ‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫العيوب‬ ‫ومن‬ ,‫االجتماعية‬ ‫إلى‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫يصل‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ،‫االجتماعية‬ ‫بالعالقات‬‫فساد‬‫ا‬‫و‬ ‫العاملين‬ ‫تدليل‬‫ه‬ :‫السلوكية‬ ‫العلوم‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫بعض‬ ‫حاول‬ ‫حيث‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫في‬ ‫ظهرت‬ ‫التي‬ ‫للعلوم‬ ‫نتيجة‬ ‫جاءت‬ ‫وقد‬ ‫ليتم‬ ‫ها‬‫تطوير‬ ‫العلماء‬ً‫ال‬‫و‬‫وشم‬ ‫دقة‬ ‫أكثر‬ ‫ات‬‫ر‬‫تفسي‬ ‫إلعطاء‬ ‫السلوكية‬ ‫انب‬‫و‬‫الج‬ ‫كل‬ ‫استخدام‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫ركزت‬ ‫حين‬ ‫ففي‬ ،‫اإلنساني‬ ‫للسلوك‬،‫المشاعر‬‫و‬ ‫العالقات‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫سلوك‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫السلبية‬‫و‬ ‫اإليجابية‬ ‫انب‬‫و‬‫بالج‬ ‫تعترف‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫جاءت‬ ‫الطاقات‬ ‫كل‬ ‫توظيف‬ ‫من‬ ‫لتتمكن‬ ‫اإلنساني‬ ‫للسلوك‬ ‫اقعية‬‫و‬ ‫أكثر‬ ‫ات‬‫ر‬‫تفسي‬ ‫تعطي‬ ‫أن‬ ‫وتحاول‬ .‫أعمالهم‬ ‫في‬ ‫للناس‬ ‫السلوكية‬
  • 13. ‫ا‬ ‫في‬ ‫وتلخيصها‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫هذه‬ ‫اد‬‫و‬‫ر‬ ‫اء‬‫ر‬‫آ‬ ‫تجميع‬ ‫ويمكن‬:‫التالية‬ ‫لمبادئ‬ 1‫تسيطر‬ ‫وبعضهم‬ ‫المادية‬ ‫الحاجات‬ ‫عليه‬ ‫تسيطر‬ ‫فبعضهم‬ ،‫حاجاتهم‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫يختلف‬ . .‫الذات‬ ‫لتحقيق‬ ‫الحاجة‬ ‫عليه‬ ‫تسيطر‬ ‫وبعضهم‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحاجات‬ ‫عليه‬ 2‫از‬‫ر‬‫إب‬ ‫على‬ ‫ن‬‫يصو‬‫ر‬‫ح‬ ‫وهم‬ ،‫العمل‬ ‫في‬ ‫وناجحين‬ ‫ناضجين‬ ‫ا‬‫و‬‫يكون‬ ‫ألن‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫يسعى‬ . .‫بالنجاح‬ ‫ا‬‫و‬‫ليشعر‬ ‫طاقاتهم‬ 3‫يس‬ .‫هذا‬ ‫تؤذي‬ ‫قد‬ ‫ة‬‫ر‬‫المباش‬ ‫قابة‬‫ر‬‫ال‬ ‫ولكن‬ ،‫العمل‬ ‫في‬ ‫منضبطين‬ ‫ا‬‫و‬‫يكون‬ ‫لكي‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫عى‬ ‫العاملين‬ ‫إشعار‬ ‫مع‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫من‬ ‫ة‬‫ر‬‫مباش‬ ‫الغير‬ ‫فالرقابة‬ ‫ولذلك‬ ،‫الذاتي‬ ‫باالنضباط‬ ‫الشعور‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫وينشر‬ ‫الذاتي‬ ‫باالنضباط‬ ‫اإلحساس‬ ‫يعمق‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫أعمالهم‬ ‫عن‬ ‫ن‬‫مسئولو‬ ‫بأنهم‬ ‫العم‬ ‫في‬ ‫الذاتية‬ ‫قابة‬‫ر‬‫ال‬.‫ل‬ 4‫اتقانه‬‫و‬ ‫العمل‬ ‫إلنجاز‬ ‫الداخلية‬ ‫الطاقة‬‫و‬ ‫الذاتية‬ ‫الدافعية‬ ‫من‬ ‫قدر‬ ‫لديهم‬ ‫بأن‬ ‫ن‬‫العاملو‬ ‫يتميز‬ . .‫وتوظيفها‬ ‫الداخلية‬ ‫الطاقة‬ ‫هذه‬ ‫تستغل‬ ‫أن‬ ‫المنظمة‬ ‫وعلى‬ 5،‫الفهم‬ ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫ها‬‫أبرز‬ ‫ومن‬ ،‫عمله‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫سلوك‬ ‫على‬ ‫التأثير‬ ‫في‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫عناصر‬ ‫تتدخل‬ . ‫االتجاهات‬‫و‬ ،‫السلوك‬ ‫اكتساب‬ ‫أسلوب‬‫و‬،‫ين‬‫ر‬‫باآلخ‬ ‫االتصال‬ ‫أسلوب‬‫و‬ ،‫ات‬‫ر‬‫القد‬‫و‬ ‫النفسية‬ ‫توجيه‬ ‫عند‬ ‫الحسبان‬ ‫في‬ ‫ات‬‫ر‬‫االعتبا‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫أخذ‬ ‫ين‬‫ر‬‫المدي‬ ‫وعلى‬ ،‫القيادة‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫القد‬‫و‬ .‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ 6‫تعارض‬ ‫يحدث‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫ولذلك‬ ،‫المنظمة‬ ‫أهداف‬‫و‬ ‫أهدافهم‬ ‫بين‬ ‫تماثل‬ ‫لتحقيق‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫يسعى‬ . ‫طاقات‬ ‫انطلقت‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫أهداف‬‫و‬ ‫المنظمة‬ ‫أهداف‬ ‫بين‬.‫العمل‬ ‫في‬ ‫الذاتية‬ ‫اته‬‫ر‬‫وقد‬ ‫النفسية‬ ‫الفرد‬ 7‫كل‬ ‫وعلى‬ )‫ى‬‫ألخر‬ ‫ة‬‫ر‬‫حضا‬ ‫من‬ ‫(أو‬ ‫ى‬‫ألخر‬ ‫دولة‬ ‫من‬ ‫ي‬‫اإلدار‬‫و‬ ‫الفردي‬ ‫السلوك‬ ‫يختلف‬ . .‫ق‬‫الفرو‬ ‫هذه‬ ‫اعاة‬‫ر‬‫م‬ ‫مختلفة‬ ‫ودول‬ ‫ات‬‫ر‬‫حضا‬ ‫مع‬ ‫أعماله‬ ‫يمارس‬ ‫من‬ 8‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫تختلف‬ ‫وكذلك‬ ,‫له‬ ‫ن‬‫يتعرضو‬ ‫الذي‬ ‫الموقف‬ ‫حسب‬ ‫على‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫سلوك‬ ‫يختلف‬ . ‫المث‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬‫النمط‬ ‫يختلف‬ ‫ولذلك‬ ,‫الظروف‬ ‫هذه‬ ‫حسب‬ ‫على‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫مع‬ ‫التصرف‬ ‫في‬ ‫لى‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫مع‬ ‫التسلطي‬ ‫القيادي‬ ‫النمط‬ ‫يفضل‬ ً‫ال‬‫فمث‬ ،‫الموقف‬ ‫حسب‬ ‫على‬ ‫المفضل‬ ‫القيادي‬ .‫المنضبطين‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫مع‬ ‫اطي‬‫ر‬‫الديموق‬ ‫القيادي‬ ‫النمط‬ ‫يفضل‬ ‫بينما‬ ،‫المتسيبين‬
  • 14. ‫ا‬ ‫في‬ ‫الموقفي‬ ‫المبدأ‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫ة‬‫ر‬‫األخي‬ ‫النقطة‬ ‫ولعل‬‫المبدأ‬ ‫هذا‬ ‫بأن‬ ‫القول‬ ‫ونستطيع‬ ،‫ة‬‫ر‬‫إلدا‬– ‫الموقفي‬ ‫المبدأ‬–‫فات‬‫ر‬‫التص‬ ‫أن‬ ‫أي‬ .‫اليوم‬ ‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬ ‫عليه‬ ‫صار‬ ‫الذي‬ ‫التوجه‬ ‫هو‬ ‫حسب‬ ‫على‬ ‫تتوقف‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫في‬ ‫للتحكم‬ ‫تتخذ‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫الصحيحة‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫الموقف‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المعنيين‬ ‫األشخاص‬‫و‬ ‫به‬ ‫المحيطة‬ ‫الظروف‬‫و‬ ‫القائم‬ ‫الموقف‬ .‫الخامسة‬ ‫ة‬‫المحاضر‬ ‫التغير‬‫التنظيمي‬ ‫التنظيمي‬ ‫التغير‬ ‫مفهوم‬: ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫و‬ ‫لها‬ ‫ة‬‫ر‬‫مغاي‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫حالة‬ ‫إلى‬ ‫حالة‬ ‫من‬ ‫"االنتقال‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫عشوي‬ ‫مصطفى‬ ‫يعرفه‬
  • 15. ‫ات‬‫و‬‫الخط‬ ‫من‬ ‫خطوة‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫السابقة‬ ‫الوضعية‬ ‫من‬ ‫أحسن‬ ‫هو‬ ‫لما‬ ‫التغير‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫أن‬ ‫يفترض‬ ‫إلى‬ ‫ئي‬‫ز‬‫الج‬ ‫من‬ ‫االنتقال‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫إست‬ ‫إتباع‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫المهام‬ ‫إنجاز‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫و‬ ‫التغير‬ ‫لغرض‬ ‫أفضل‬ ‫فعالية‬ ‫و‬ ‫أحسن‬ ‫بمنهجية‬ ‫المنظمة‬ ‫أجلها‬ ‫من‬ ‫تأسست‬ ‫التي‬ ‫األهداف‬ ‫و‬ ‫الكلي‬ ‫المع‬ ‫و‬ ‫المادية‬ ‫الحاجات‬ ‫إشباع‬"‫المؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫ن‬‫ينشطو‬ ‫اللذين‬ ‫اد‬‫ر‬‫لألف‬ ‫نوية‬ ‫أي‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫سياسات‬ ‫تعديل‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫التنظيم‬ ‫في‬ ‫الحادث‬ ‫التغير‬ ‫فإن‬ "‫ايد‬‫ز‬ ‫أحمد‬ ‫عند‬ ‫أما‬ ‫إما‬ ‫العاملين‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫تغيير‬ ‫يحدث‬ ‫فهو‬ ‫بالتالي‬ ‫و‬ ‫التنظيمي‬ ‫العمل‬ ‫عناصر‬ ‫من‬ ‫عنصر‬ ‫نظ‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اتهم‬‫ر‬‫مها‬ ‫تنمية‬ ‫و‬ ‫برفع‬ ‫أو‬ ‫أكثر‬ ‫ين‬‫ر‬‫بآخ‬ ‫باستبدالهم‬‫اعد‬‫و‬‫ق‬ ‫تطبيق‬ ‫و‬ ‫يب‬‫ر‬‫التد‬ ‫م‬ ‫بهدف‬ ‫النظم‬ ‫تطوير‬ ‫و‬ ‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫و‬ ‫النظم‬ ‫في‬ ‫تغيير‬ ‫أو‬ ‫التنظيمية‬ ‫اءات‬‫ز‬‫الج‬ ‫و‬ ‫المكافآت‬ ‫كفاءة‬ ‫إلى‬ ‫ال‬‫و‬‫ص‬ ‫و‬ ‫التنظيمية‬ ‫األعمال‬ ‫ألداء‬ ‫المستخدمة‬ ‫ارد‬‫و‬‫الم‬ ‫و‬ ‫الجهد‬ ‫و‬ ‫الوقت‬ ‫تخفيض‬ ‫الوظ‬ ‫تجميع‬ ‫و‬ ‫االختصاصات‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫بهدف‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ‫التنظيمي‬ ‫للهيكل‬ ‫يشمل‬ ‫أيضا‬ ‫عالية‬‫ائف‬ ‫التنظيم‬ ‫هيكلة‬ ‫إعادة‬ ‫تشمل‬ ‫وقد‬ ‫السلطة‬ ‫تدفق‬ ‫ات‬‫و‬‫قن‬ ‫و‬ ‫االتصاالت‬ ‫خطوط‬ ‫تصميم‬ ‫إعادة‬ ‫مع‬ "‫جديدة‬ ‫تنظيمية‬ ‫وحدات‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫و‬ ‫بنائه‬ ‫تباين‬ ‫و‬ ‫آلخر‬ ‫وقت‬ ‫من‬ ‫مثال‬ ‫التنظيم‬ ‫حجم‬ ‫"اختالف‬ ‫بأنه‬ ‫جلبي‬ ‫اق‬‫ز‬‫الر‬ ‫عبد‬ ‫األستاذ‬ ‫أما‬ "‫الوقت‬ ‫مع‬ ‫ووظائفه‬ ‫أهدافه‬ ‫استبدال‬‫و‬ ‫الزمن‬ ‫عبر‬ ‫الت‬ ‫هذا‬ ‫ينظر‬ ‫و‬‫اآلتية‬ ‫ايا‬‫و‬‫ز‬ ‫من‬ ‫التنظيمي‬ ‫التغير‬ ‫إلى‬ ‫يف‬‫ر‬‫ع‬: ·‫جهة‬ ‫من‬ ‫الفعالية‬ ‫لتحقيق‬ ‫أو‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫التنظيم‬ ‫حجم‬ ‫لتغيير‬ ‫وفقا‬ ‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬ ‫تغير‬ ‫ى‬‫أخر‬. ·‫غلق‬ ‫أو‬ ‫بفتح‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫المشاركين‬ ‫عدد‬ ‫نقصان‬ ‫أو‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫بمعنى‬ ‫التنظيم‬ ‫حجم‬ ‫اختالف‬ ‫التنظيم‬ ‫استبدال‬ ‫أي‬ ‫األهداف‬ ‫تغير‬ ‫إنتاجية‬ ‫أقسام‬ ‫أو‬ ‫ورشات‬‫امه‬‫ز‬‫الت‬ ‫و‬ ‫ى‬‫بأخر‬ ‫ألهدافه‬ ‫بيئته‬ ‫تجاه‬ ‫ة‬‫ر‬‫مغاي‬ ‫بمسؤوليات‬. ·‫إعادة‬ ‫يستوجب‬ ‫مما‬ ‫للعمل‬ ‫جديدة‬ ‫تقنيات‬ ‫و‬ ‫آالت‬ ‫إدخال‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ينجز‬ ‫و‬ ‫الوظائف‬ ‫تغير‬ ‫عن‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫نوعه‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫تنظيمي‬ ‫تغيير‬ ‫أي‬ " ‫أن‬ ‫نس‬‫ر‬‫با‬ ‫و‬ ‫ينس‬‫ر‬‫ج‬ ‫ى‬‫ير‬ ‫كما‬ ‫العمل‬ ‫تقسيم‬
  • 16. ‫تكويني‬ ‫امج‬‫ر‬‫ب‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫أو‬ ‫جديدة‬ ‫هيكلة‬ ‫تصميم‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬‫دفع‬ ‫محاولة‬ ‫القاعدة‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫ة‬ "‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫تنظيم‬ ‫اعد‬‫و‬‫ق‬ ‫و‬ ‫خلقية‬ ‫و‬ ‫جديدة‬ ‫سلوكية‬ ‫أنماط‬ ‫لتبني‬ ‫العمال‬ ‫تكوينية‬ ‫امج‬‫ر‬‫ب‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫سلوك‬ ‫تعديل‬ ‫تنظيميا‬ ‫ا‬‫ر‬‫تغيي‬ ‫يعتبر‬ ‫فإنه‬ ‫سبق‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫هذ‬ ‫تحقيق‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫لكن‬ ،‫الفعالية‬ ،‫االنضباط‬ ‫المهني‬ ‫الضمير‬ ‫ع‬‫لزر‬ ‫ذلك‬ ‫و‬‫أنه‬ ‫إذ‬ ‫اقع‬‫و‬‫ال‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫الفرد‬ ‫فسلوك‬ ‫مختلفة‬ ‫قناعات‬ ‫و‬ ‫تجارب‬ ‫و‬ ‫أفكار‬ ‫لهم‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫سلوك‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫صارمة‬ ‫قابة‬‫ر‬ ‫فرص‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫تعديله‬ ‫يمكن‬. ‫السادسة‬ ‫ة‬‫المحاضر‬
  • 17. ‫التنظيمي‬ ‫التغير‬ ‫نظريات‬ 1/‫الكالسيكية(التقليدية‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬: ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫أصول‬ ‫يرجع‬"‫تايلور‬ ‫صاغها‬ ‫التي‬ ‫العلمي‬ ‫التسيير‬ ‫مبادئ‬ ‫إلى‬1856-1915" "‫فايول‬ ‫أمثال‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫العلماء‬ ‫بعض‬ ‫مساهمات‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬1841- 1925"‫و‬ ‫المحاولة‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ز‬‫تك‬‫ر‬‫الم‬ ‫السابقة‬ ‫ة‬‫ر‬‫النظ‬ ‫تعوض‬ ‫علمية‬ ‫معايير‬ ‫إيجاد‬ ‫بهدف‬ ‫األ‬ ‫االهتمامات‬ ‫من‬ ‫أصبحت‬ ‫اإلنتاج‬ ‫رفع‬ ‫قضية‬ ‫أن‬ ‫و‬ ‫خاصة‬ ،‫الخطأ‬‫األعمال‬ ‫لرجال‬ ‫ساسية‬ ‫نمو‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫أحد‬ ‫ها‬‫اعتبار‬ ‫و‬ ،‫المؤسسة‬ ‫و‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫بإيجاد‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫ين‬‫ر‬‫المسي‬ ‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫لتتوسع‬ ‫الصناعي‬ ‫العامل‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬ ‫إلى‬ ‫تايلور‬ ‫اتجه‬ ‫لذلك‬ ‫نجاحها‬ ‫و‬ ‫المؤسسة‬ ‫فايول‬ ‫بفضل‬ ‫ككل‬ ‫التنظيم‬ ‫بناء‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬ ‫إلى‬. ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫عظيمة‬ ‫مساهمات‬ ‫ا‬‫و‬‫قدم‬ ‫من‬ ‫ضمن‬ ‫من‬ )‫يكي(صناعي‬‫ر‬‫أم‬ ‫مهندس‬ ‫تايلور‬ ‫كان‬ ‫شركة‬ ‫في‬ ‫اإلنساني‬ ‫الجهد‬ ‫و‬ ‫الصناعة‬ ‫لمشاكل‬ ‫ميدانية‬ ‫اسة‬‫ر‬‫بد‬ ‫قام‬ ‫حيث‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫تطور‬ ‫ه‬‫ر‬‫نش‬ ‫الذي‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫ة‬‫ر‬‫لإلدا‬ ‫ائه‬‫ر‬‫آ‬ ‫أهم‬ ‫ضم‬ ‫قد‬ ‫و‬ ،‫بها‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫الصلب‬ ‫و‬ ‫الحديد‬ ‫سنة‬1911‫العلمية‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫"مبادئ‬". ‫و‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫المصانع‬ ‫في‬ ‫المتبع‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫التسيير‬ ‫أسلوب‬ ‫بأن‬ ‫هذا‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫تايلور‬ ‫أوضح‬ ‫يحقق‬ ‫لم‬ ‫الشخصية‬ ‫ة‬‫ر‬‫المباد‬ ‫حسب‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫المالية‬ ‫المكافأة‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫أساسي‬ ‫مبدأ‬ ‫على‬ ‫القيام‬ ‫المهام‬ ‫أداء‬ ‫في‬ ‫العمال‬ ‫يتبعها‬ ‫التي‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫بأن‬ ‫اعتقد‬ ‫اإلنتاج،كما‬ ‫رفع‬ ‫في‬ ‫الالزمة‬ ‫الفعالية‬ ‫عق‬ ‫ق‬‫طر‬‫اختيار‬ ‫و‬ ‫يب‬‫ر‬‫تد‬ ‫يجب‬ ‫لهذا‬ ،‫المال‬ ‫و‬ ‫الطاقة‬ ‫في‬ ‫تبذير‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫معظمها‬ ‫في‬ ‫يمة‬ ً‫ا‬‫عملي‬ ‫المدروسة‬ ‫و‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫أفضل‬ ‫على‬ ‫مهامهم‬ ‫ألداء‬ ‫العمال‬.‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫تسيير‬ ‫فإن‬ ‫لهذا‬ ‫و‬ :‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫يلخصها‬ ‫علمية‬ ‫مبادئ‬ ‫وفق‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫تايلور‬ ‫اعتقاد‬ ‫حسب‬ ‫العمال‬‫و‬ -‫التخصص‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫تقسيم‬. -‫من‬ ‫بدال‬ ‫ذلك‬ ‫علمية،و‬ ‫أسس‬ ‫على‬ ‫المصنع‬ ‫في‬ ‫مهامهم‬ ‫ألداء‬ ‫العمال‬ ‫يب‬‫ر‬‫تد‬ ‫و‬ ‫اختيار‬
  • 18. ‫العامل‬ ‫ترك‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ‫مناسبا‬ ‫اه‬‫ر‬‫ي‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫يختار‬ ‫العامل‬ ‫ترك‬ ‫في‬ ‫المتمثلة‬ ‫السابقة‬ ‫يقة‬‫ر‬‫الط‬ ‫اه‬‫ر‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫حسب‬ ‫نفسه‬ ‫يدرب‬. -‫المهام‬ ‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫اءات‬‫ر‬‫إج‬ ‫و‬ ‫اقبة‬‫ر‬‫للم‬ ‫صارم‬ ‫نظام‬ ‫وضع‬. -‫المال‬ ‫اليومية‬ ‫المكافأة‬‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫و‬ ‫امر‬‫و‬‫لأل‬ ‫امتثالهم‬ ‫لتحقيق‬ ‫مادي‬ ‫كحافز‬ ‫للعمال‬ ‫ية‬ ‫ما‬ ‫عمل‬ ‫بأداء‬ ‫المتعلقة‬ ‫و‬ ‫المفصلة‬. -‫احد‬‫و‬ ‫ئيس‬‫ر‬ ‫عامل‬ ‫لكل‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫بحيث‬ ‫تبي‬‫ر‬ ‫تسلسل‬ ‫إيجاد‬. ‫تايلور‬ ‫اء‬‫ر‬‫آ‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫المتحدة‬ ‫اليات‬‫و‬‫ال‬ ‫في‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫ن‬‫بشؤو‬ ‫المهتمين‬ ‫من‬ ‫ن‬‫الكثيرو‬ ‫تبنى‬ ‫لقد‬ ‫و‬ ‫ها‬‫طور‬ ‫و‬. ‫فايو‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬ ‫أما‬‫و‬ ‫العمومية‬ ‫ة‬‫ر‬‫"اإلدا‬ ‫ان‬‫و‬‫عن‬ ‫تحت‬ ‫ألفه‬ ‫الذي‬ ‫كتابة‬ ‫في‬ ‫مساهمة‬ ‫فتبرز‬ ‫ل‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫من‬ ‫غم‬‫بالر‬ ‫ة،و‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫عن‬ ‫متكامل‬ ‫بشكل‬ ‫فيه‬ ‫كتب‬ ‫الذي‬ ‫و‬ "‫الصناعية‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫تلعبه‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ز‬‫يرك‬ ‫حيث‬ ‫تايلور‬ ‫مع‬ ‫ع‬‫الموضو‬ ‫نفس‬ ‫يعالج‬ ‫ع‬ ‫كما‬ ‫و‬ ‫كان‬ ‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫اوية‬‫ز‬ ‫من‬ ‫اختالفهما‬‫على‬ ‫ركز‬ ‫فهو‬ ‫تايلور‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬ ‫سابقا‬ ‫رضنا‬ ‫في‬ ،)‫الزمن‬ ‫و‬ ‫الحركة‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬ ،‫الوظائف‬ ‫(تحليل‬ ‫للتنظيم‬ ‫الدنيا‬ ‫المستويات‬ ‫في‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫بالتسيير‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫ذاتها‬ ‫ية‬‫ر‬‫التسيي‬ ‫بالعملية‬ ‫عناية‬ ‫أولى‬ ‫فايول‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫حين‬ ‫تن‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫الوظيفة‬ "‫اعتبر‬ ‫ألنه‬ ،‫العليا‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬‫اإلنسانية‬ ‫الجماعات‬ ‫و‬ ‫تنظيم‬ ‫أعضاء‬ ‫مع‬ ‫شأ‬ ‫اطات‬‫ر‬‫االشت‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫ينهض‬ ‫التنظيمية‬ ‫الجماعات‬ ‫بين‬ ‫السليم‬ ‫العمل‬ ‫نظام‬ ‫أن‬ ‫و‬ ،‫فيه‬ ." ‫مبادئ‬ ‫عليها‬ ‫يطلق‬ ‫التي‬ ‫ة‬‫ز‬‫المتمي‬ ‫حيث‬ ،‫العام‬ ‫معناها‬ ‫في‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫إنما‬ ‫و‬ ‫ورشة‬ ‫بتنظيم‬ ‫يتعلق‬ ‫ال‬ ‫األمر‬ ‫ألن‬ ‫انين‬‫و‬‫الق‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫كنشا‬ ‫التسيير‬ ‫عنصر‬ ‫أبرز‬‫ية‬‫ر‬‫التسيي‬ ‫الوظائف‬ ‫ضمنه‬ ‫الصناعية‬ ‫للمؤسسة‬ ‫مميز‬ ‫ط‬ ‫التي‬ ‫األنشطة‬ ‫أو‬ ‫األعمال‬ ‫أن‬ ‫بحيث‬ )‫قابة‬‫ر‬‫ال‬ ،‫التنسيق‬ ،‫األمر‬ ،‫التنظيم‬ ،‫األساسية(التخطيط‬ ‫ية،وظيفة‬‫ر‬‫تجا‬ ‫فنية،وظيفة‬ ‫وظيفة‬ ‫وظائف‬ ‫إلى‬ ‫تقسيمها‬ ‫يمكن‬ ‫مؤسسة‬ ‫أي‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫ية(التسيير‬‫ر‬‫إدا‬ ‫المحاسبة،وظيفة‬ ‫وظيفة‬ ،‫أمنية‬ ‫مالية،وظيفة‬).
  • 19. ‫خصص‬ ‫فقد‬ ‫المنظمة‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫ما‬ ‫أهم‬ ‫هي‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫النشاطات‬ ‫بأن‬ ‫يعتقد‬ ‫فايول‬ ‫ألن‬ ‫ا‬‫ر‬‫نظ‬ ‫و‬ ‫النشاطات‬ ‫هذه‬ ‫تحليل‬ ‫في‬ ‫بحوثه‬. ‫و‬ ‫العلمية‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫استخدمها‬ ،‫مبدأ‬ ‫عشر‬ ‫بعة‬‫ر‬‫أ‬ ‫على‬ ‫تكز‬‫ر‬‫ي‬ ‫الجيد‬ ‫التسيير‬ ‫أن‬ ‫فايول‬ ‫اعتقد‬ ‫ب‬ ‫يطالب‬ ‫لم‬ ‫النشاطات،لكن‬ ‫كافة‬ ‫على‬ ‫تطبيقها‬ ‫يمكن‬ ‫عامة‬ ‫صفة‬ ‫ذات‬ ‫هي‬‫األعمى‬ ‫التطبيق‬ ‫االستيعاب‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫القد‬ ‫و‬ ‫ة‬‫ر‬‫الخب‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫السليم‬ ‫التطبيق‬ ‫اعتبر‬ ‫إنما‬ ‫و‬ ‫المبادئ‬ ‫لهذه‬. ‫وحدة‬ ،‫األمر‬ ‫وحدة‬ ،‫اإلنظباط‬ ،‫المسؤولية‬ ‫و‬ ‫السلطة‬ ،‫العمل‬ ‫تقسيم‬ :‫المبادئ‬ ‫هذه‬ ‫أهم‬ ‫و‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫تعويض‬ ،‫ية‬‫ز‬‫المرك‬ ،‫المشتركة‬ ‫للمصلحة‬ ‫الفردية‬ ‫المصلحة‬ ‫ع‬‫خضو‬ ،‫التوجيه‬... ‫حاول‬‫محدد‬ ‫عدد‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ،‫ككل‬ ‫التنظيم‬ ‫بناء‬ ‫لتشمل‬ ‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫نطاق‬ ‫توسيع‬ ‫فايول‬ ‫تحسن‬ ‫التي‬ ‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫كل‬ ‫اعتبار‬ ‫يمكننا‬ ‫إال‬ ‫و‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫أداء‬ ‫من‬ ‫ترفع‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫المبادئ‬ ‫من‬ ‫مبادئ‬ ‫عليها‬ ‫نطلق‬ ‫أن‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫عمل‬ ‫من‬. ‫رسمية‬ ‫الغير‬ ‫المجموعات‬ ‫أهمل‬‫و‬ ‫الرسمي‬ ‫التنظيم‬ ‫على‬ ‫ركز‬ ‫فايول‬ ‫أن‬ ‫كما‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫ممل‬ ‫و‬ ‫آلي‬ ‫سلوك‬ ‫فهو‬ ‫ية‬‫ر‬‫معيا‬ ‫ق‬‫بطر‬ ‫للوظائف‬ ‫المعقدة‬ ‫اإلنسانية‬ ‫المشاكل‬ ‫حذف‬. ‫خاصة‬ ‫و‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫تطبيق‬ ‫عن‬ ‫تبت‬‫ر‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫السلبية‬ ‫انب‬‫و‬‫للج‬ ‫تعرضت‬ ‫قد‬ ‫اسات‬‫ر‬‫د‬ ‫عدة‬ ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫االعتقادات‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫و‬ ،‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫ي‬‫التايلور‬ ‫التوجه‬: ‫ا‬ ‫اعتبرت‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫إن‬‫فع‬‫ر‬ ‫في‬ ‫التنظيم‬ ‫من‬ ‫ع‬‫النو‬ ‫هذا‬ ‫استغل‬ ‫كما‬ ،‫منتجة‬ ‫آلة‬ ‫إلنسان‬ ‫العمال‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫األعمال‬ ‫باب‬‫ر‬‫أ‬ ‫باح‬‫ر‬‫أ‬. ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫سلبية‬ ‫نتائج‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫قد‬ ‫للعمل‬ ‫الدقيق‬ ‫التقسيم‬ ‫إن‬ ‫ار‬‫ر‬‫تك‬ ‫إلى‬ ‫المتسلسل‬ ‫العمل‬ ‫وفق‬ ‫اإلنتاج‬ ‫وحدات‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫و‬ ‫العمال‬ ‫ار‬‫ر‬‫اضط‬ ‫نتيجة‬ ‫معينة‬ ‫حركات‬‫إلى‬ ‫بالعمال‬ ‫أدت‬ ‫الروتينية‬ ‫الحركات‬ ‫هذه‬ ‫السنة،و‬ ‫ال‬‫و‬‫ط‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫محدودة‬ ‫اهم‬‫و‬‫مست‬ ‫بتفاهة‬ ‫اإلحساس‬ ‫بالتالي‬ ‫و‬ ،‫بها‬ ‫ن‬‫يقومو‬ ‫التي‬ ‫األعمال‬ ‫بتفاهة‬ ‫و‬ ‫بالملل‬ ‫اإلحساس‬ ‫االجتماعي‬. ‫عديدة،مما‬ ‫سلوكية‬ ‫مشاكل‬ ‫حدوث‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫العمل‬ ‫آداء‬ ‫على‬ ‫اإلحساس‬ ‫هذا‬ ‫أثر‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫نوعية‬ ‫و‬ ‫بكمية‬ ‫أدخل‬‫تفاع‬‫ر‬‫ا‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫المتحدة‬ ‫اليات‬‫و‬‫ال‬ ‫في‬ ‫اسات‬‫ر‬‫د‬ ‫عدة‬ ‫بينت‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫إلنتاج‬
  • 20. ‫العمل‬ ‫أوساط‬ ‫في‬ ‫التذمر‬ ‫و‬ ‫االستقاللية‬ ،‫العمال‬ ‫تسرب‬ ،‫التغيب‬ ‫نسبة‬. ‫الخارجي‬ ‫محيطه‬ ‫و‬ ‫الصناعي‬ ‫التنظيم‬ ‫بين‬ ‫يحدث‬ ‫الذي‬ ‫التفاعل‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫أهملت‬. ‫و‬ ‫كاالتصال‬ ‫الالرسمية‬ ‫العالقات‬ ‫ي‬‫التايلور‬ ‫التوجه‬ ‫اعي‬‫ر‬‫ي‬ ‫لم‬‫العمال‬ ‫بين‬ ‫الالرسمي‬ ‫التنظيم‬ ‫هذه‬ ‫اهتمت‬ ‫فقد‬ ‫بالعكس‬ ‫و‬ ،‫ى‬‫أخر‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫العمال‬ ‫و‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫بين‬ ‫و‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫أنفسهم‬ ‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫لتنفيذ‬ ‫كوسيلة‬ ‫الرسمي‬ ‫العمودي‬ ‫باالتصال‬ ‫و‬ ‫للسلطة‬ ‫الهرمي‬ ‫بالتنظيم‬ ‫المدرسة‬ .‫بالعمل‬ ‫المتعلقة‬ ‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫تطبيق‬ ‫السابعة‬ ‫ة‬‫المحاضر‬ ‫العال‬ ‫مدرسة‬‫اإلنسانية‬ ‫قات‬:
  • 21. ‫المتحدة‬ ‫اليات‬‫و‬‫ال‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫التايلو‬ ‫المبادئ‬ ‫وفق‬ ‫ة‬‫ر‬‫الميس‬ ‫الصناعية‬ ‫المؤسسات‬ ‫عانت‬ ‫لقد‬ ‫تحسينه‬ ‫و‬ ‫اإلنتاج‬ ‫رفع‬ ‫عن‬ ‫كالعجز‬ ‫سلوكية‬ ‫و‬ ‫تنظيمية‬ ‫مشاكل‬ ‫عدة‬ ‫من‬ ‫ها‬‫غير‬ ‫و‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫الغيابات‬ ‫و‬ ‫ابات‬‫ر‬‫كاإلض‬ ‫المشاكل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫و‬ ‫العمال‬ ‫الء‬‫و‬ ‫ضمان‬ ‫وعدم‬. ‫تتضمن‬ ‫لكنها‬ ‫و‬ ‫فحسب‬ ‫معقدا‬ ‫ماديا‬ ‫تنظيما‬ ‫ليست‬ ‫أنها‬ ‫التنظيم‬ ‫في‬ ‫الحقيقية‬ ‫المشكلة‬ ‫إن‬ ‫لهذا‬ ‫و‬ ،‫وظيفتها‬ ‫أداء‬ ‫في‬ ‫اإلنسانية‬ ‫الطاقة‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫أنها‬ ‫طالما‬ ،‫ة‬‫ر‬‫بالضرو‬ ‫إنسانيا‬ ‫تنظيما‬ ‫على‬ ‫للتغلب‬ ‫التقنيات‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫المبادئ‬ ‫ببعض‬ ‫جاءت‬ ‫قد‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫مدرسة‬ ‫فإن‬ ‫ال‬ ‫المشاكل‬‫لقد‬ ‫و‬ ،‫ية‬‫ر‬‫التايلو‬ ‫المبادئ‬ ‫وفق‬ ‫ة‬‫ر‬‫المسي‬ ‫و‬ ‫أسمالية‬‫ر‬‫ال‬ ‫المؤسسات‬ ‫اجهت‬‫و‬ ‫تي‬ (‫ات‬‫و‬‫سن‬ ‫خمس‬ ‫استغرقت‬ ‫التي‬ ‫اسات‬‫ر‬‫د‬ ‫نتائج‬ ‫مع‬ ‫الحركة‬ ‫هذه‬ ‫معالم‬ ‫اتضحت‬1927- 1932‫نت‬‫ر‬‫اقت‬ ‫و‬ ،‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬ ‫في‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫أساس‬ ‫تشكل‬ ‫و‬ ) (‫مايو‬ ‫ن‬‫إلتو‬ ‫باسم‬1880-1949)‫ال‬ ‫هذه‬ ‫بينت‬ ‫حيث‬‫المحفز‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫األجر‬ ‫بأن‬ ‫اسات‬‫ر‬‫د‬ ‫قد‬ ‫االهتمام‬ ‫فإن‬ ‫وهكذا‬ ،‫اجتماعية‬ ‫و‬ ‫نفسية‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫هناك‬ ‫إنما‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫الوحيد‬ ‫االجتماعية‬ ‫الناحية‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫إلى‬ ‫تمجيد‬ ‫من‬ ‫تحول‬. ‫كما‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫مدرسة‬ ‫إليها‬ ‫دعت‬ ‫التي‬ ‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬ ‫المبادئ‬ ‫في‬ ‫التحول‬ ‫هذا‬ ‫برز‬ ‫لقد‬ ‫م‬ ‫ألول‬ ‫أنها‬‫و‬ ‫رسمية‬ ‫الغير‬ ‫الجماعات‬ ‫و‬ ،‫اتجاهاتهم‬ ‫و‬ ‫العمال‬ ‫اقف‬‫و‬‫لم‬ ‫بالغ‬ ‫اهتمام‬ ‫تولي‬ ‫ة‬‫ر‬ ‫التنظيم‬ ‫داخل‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬ ‫كذلك‬. ‫ال‬ ‫الذي‬ ،‫رسمي‬ ‫الغير‬ ‫التنظيم‬ ‫اكتشاف‬ ‫هي‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫مدرسة‬ ‫إسهامات‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫في‬ ،‫شخصية‬ ‫تعد‬ ‫رسمية‬ ‫الغير‬ ‫فالسلطة‬ ‫للمؤسسة‬ ‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬ ‫على‬ ‫يظهر‬‫ن‬‫تكو‬ ‫حين‬ ‫إلقامة‬ ‫مناسب‬ ‫مناخ‬ ‫بخلق‬ ‫االتجاه‬ ‫هذه‬ ‫أصحاب‬ ‫طالب‬ ‫و‬ ،‫مؤسساتية‬ ‫الرسمية‬ ‫السلطة‬ ‫إلبداء‬ ‫المجال‬ ‫فتح‬ ‫و‬ ‫المرؤوسين‬ ‫و‬ ‫الرؤساء‬ ‫بين‬ ‫جيدة‬ ‫عالقات‬ ‫و‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫بين‬ ‫متينة‬ ‫ابط‬‫و‬‫ر‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫مدرسة‬ ‫استنتجت‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫بالمؤسسة‬ ‫المتعلقة‬ ‫اضيع‬‫و‬‫الم‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫أي‬‫ر‬‫ال‬ ‫اسات‬‫ر‬‫الد‬ ‫من‬‫كالتالي‬ ‫وهي‬ ‫المبادئ‬ ‫بعض‬ ‫يبية‬‫ر‬‫التج‬: ‫العامل‬ ‫يستجيب‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ،‫االقتصادية‬ ‫حاجاتهم‬ ‫من‬ ‫أهم‬ ‫للعمال‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحاجات‬ ‫أن‬ ‫بسيكوسوسيولوجي‬ ‫بعد‬ ‫ذات‬ ‫افع‬‫و‬‫د‬ ‫هناك‬ ‫إنما‬ ‫و‬ ‫فحسب‬ ‫المادي‬ ‫للدافع‬.
  • 22. ‫رسمي‬ ‫الغير‬ ‫االجتماعي‬ ‫التنظيم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المختلفة‬ ‫اقف‬‫و‬‫للم‬ ‫الفرد‬ ‫يستجيب‬. ‫ي‬‫الضرور‬ ‫من‬ ‫ليس‬‫لوجود‬ ‫التنظيمي‬ ‫األداء‬ ‫في‬ ‫كفاءة‬ ‫الوظيفي‬ ‫التخصص‬ ‫يصاحب‬ ‫أن‬ .‫العمل‬ ‫موقف‬ ‫في‬ ‫العمال‬ ‫بين‬ ‫المتبادلة‬ ‫المساعدة‬ ‫إمكانية‬ ‫العالقات‬ ‫ألن‬‫و‬ ،‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫بين‬ ‫السائدة‬ ‫العالقات‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫ا‬‫ر‬‫تغيي‬ ‫يتطلب‬ ‫األساس‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫غير‬ ‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫الجماعة‬ ‫لتشكل‬ ‫ا‬‫ر‬‫نظ‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫سلوك‬ ‫في‬ ‫بعيد‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫تتحكم‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫رسمية‬ ‫يك‬‫ر‬‫يدي‬‫ر‬‫ف‬ ‫و‬ ‫لوين‬ ‫كورت‬ ‫أمثال‬ ‫العلماء‬ ‫بعض‬ ‫أوضح‬ ‫العمل،فقد‬ ‫موقف‬ ‫في‬ ‫ادها‬‫ر‬‫أف‬ ‫تفاعل‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫في‬ ‫خبير‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫الذي‬ ‫المسير‬ ‫بأن‬ ‫غ‬‫بر‬‫ز‬‫هر‬. ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫اعات‬‫ز‬‫الن‬ ‫يسير‬ ‫كذا‬ ‫و‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫يرفع‬ ‫و‬ ‫مناسب‬ ‫مناخ‬ ‫خلق‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫ن‬‫ويكو‬ ‫العال‬ ‫يدعم‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫تحدث‬‫إنجاز‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫لتحقيق‬ ‫الجماعة‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫بين‬ ‫قات‬ ‫العمال‬ ‫تحفز‬ ‫التي‬ ‫ات‬‫ز‬‫المحف‬ ‫بمختلف‬ ‫اية‬‫ر‬‫د‬ ‫على‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫أن‬ ‫باستطاعته‬ ‫و‬ ،‫األهداف‬. ‫وجماعات‬ ‫اد‬‫ر‬‫لألف‬ ‫السيكولوجية‬ ‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫الخصائص‬ ‫على‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫ركزت‬ ‫لقد‬ ‫بالحا‬ ‫وثيقا‬ ‫تباطا‬‫ر‬‫ا‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫م‬ ‫التنظيم‬ ‫في‬ ‫الفعالية‬ ‫فإن‬ ،‫العمل‬‫الفردية‬ ‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫جات‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫ركزت‬ ‫بحيث‬ ‫الرسمية‬ ‫الهيكلة‬ ‫إلى‬ ‫انضمامهم‬ ‫بمدى‬ ‫تباطها‬‫ر‬‫ا‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫للعمال‬ ‫إلى‬ ‫تنظر‬ ‫أنها‬ ‫كما‬ ،‫الرسمي‬ ‫التنظيم‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫مهملة‬ ‫رسمي‬ ‫الغير‬ ‫التنظيم‬ ‫على‬ ‫التنظ‬ ‫إلى‬ ‫هنا‬ ‫ينظر‬ ‫و‬ ،‫المحيط‬ ‫مع‬ ‫ضعيفة‬ ‫ة‬‫ر‬‫بصو‬ ‫إال‬ ‫يتفاعل‬ ‫ال‬ ‫مغلق‬ ‫كنسق‬ ‫التنظيم‬‫يم‬ ‫الحفظ‬ ‫وظيفة‬ ‫الثانية‬ ‫إنتاجية‬ ‫وظيفة‬ ‫األولى‬ ‫اجتماعيتين‬ ‫وظيفتين‬ ‫له‬ ‫اجتماعي‬ ‫نظام‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫فقد‬ ،‫ا‬‫ز‬‫متحي‬ ‫سلوكيا‬ ‫منحنى‬ ‫سلكت‬ ‫وبهذا‬ ،‫التنظيم‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫و‬ ‫لجماعات‬ ‫غبات‬‫الر‬ ‫إشباع‬ ‫أي‬ (‫تر‬‫ر‬‫كا‬ ‫اسات‬‫ر‬‫د‬ ‫بينت‬1950‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫ة‬‫ر‬‫بالضرو‬ ‫تؤدي‬ ‫ال‬ ‫الجيدة‬ ‫المعنوية‬ ‫ح‬‫الرو‬ ‫بأن‬ ) ‫تفعة‬‫ر‬‫م‬ ‫إنتاجية‬‫حد‬ ‫وضع‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫الرضا‬ ‫عدم‬ ‫غم‬‫ر‬ ‫عالية‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫دية‬ ‫مردو‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫االجتماعية‬ ‫و‬ ‫االقتصادية‬ ‫الظروف‬ ‫تغير‬ ‫مع‬ ‫خاصة‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫حركة‬ ‫تألق‬ ‫أمام‬ ‫ات‬‫ر‬‫مها‬ ‫إلى‬ ‫الماسة‬ ‫الحاجة‬ ‫و‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫التكنولوجي‬ ‫التعقد‬ ‫نجد‬ ‫الثانية‬ ‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫بعد‬ ‫التكنولوجي‬ ‫التحكم‬ ‫لتحقيق‬ ‫عديدة‬‫بهذا‬ .‫ى‬‫أخر‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫و‬ ‫التسيير‬ ‫فعالية‬ ‫و‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫أدت‬ ‫حيث‬ ‫التنظيمية‬ ‫و‬ ‫التكنولوجية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫إلى‬ ‫ثانية‬ ‫ة‬‫ر‬‫م‬ ‫اسات‬‫ر‬‫الد‬ ‫اتجهت‬
  • 23. ‫التقني‬ ‫التكنولوجي‬ ‫التيار‬ ‫بروز‬ ‫إلى‬. ‫المعاصر‬ ‫اتيجي‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫التوجه‬: ‫مالمحها‬ ‫عن‬ ‫يا‬‫ر‬‫جوه‬ ‫اختالفا‬ ‫اآلن‬ ‫تختلف‬ ‫الصناعية‬ ‫المجتمعات‬ ‫إن‬‫فقد‬ ،‫ات‬‫و‬‫سن‬ ‫عدة‬ ‫منذ‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫نضوجا‬ ‫ات‬‫ر‬‫الثو‬ ‫أكثر‬ ‫اآلن‬ ‫تعيش‬ ‫و‬ ،‫أساسيتين‬ ‫تين‬‫ر‬‫بثو‬ ‫المجتمعات‬ ‫هذه‬ ‫مرت‬ ‫المعلومات‬ ‫ة‬‫ر‬‫ثو‬ ‫هي‬ ‫األعمال‬. ‫هي‬ ‫األساسية‬ ‫مهمتها‬ "‫الصناعية‬ ‫ة‬‫ر‬‫افر"اإلدا‬‫و‬‫ت‬ ‫استلزمت‬ ‫التي‬ ‫الصناعية‬ ‫ة‬‫ر‬‫بالثو‬ ‫مرت‬ ‫حيث‬ ‫الخد‬ ‫و‬ ‫السلع‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫فائض‬ ‫اجهة‬‫و‬‫لم‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫يادة‬‫ز‬‫ة‬‫ر‬‫ثو‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫جاءت‬ ‫ثم‬ ،‫مات‬ ‫حاجات‬ ‫اكتشاف‬ ‫محاولة‬ ‫إلى‬ ‫تسعى‬ "‫تسويقية‬ ‫ة‬‫ر‬‫"إدا‬ ‫افر‬‫و‬‫ت‬ ‫تطلبت‬ ‫التي‬ ‫المستهلكين‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫الحاجات‬ ‫هذه‬ ‫تشبع‬ ‫التي‬ ‫الخدمة‬ ‫أو‬ ‫السلعة‬ ‫تقديم‬ ‫أو‬ ‫إلنتاج‬ ‫تمهيدا‬ ‫المستهلك‬ ‫خدمات‬ ‫أو‬ ‫سلع‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫يقدم‬ ‫ما‬ ‫عن‬ ‫المستهلك‬ ‫رضا‬ ‫مدى‬ ‫معرفة‬. ‫المعاص‬ ‫التوجه‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬ ‫و‬‫حيث‬ ‫كافية‬ ‫معالجات‬ ‫تقدم‬ ‫لم‬ ‫ألنها‬ ‫السابقة‬ ‫االتجاهات‬ ‫انتقد‬ ‫ر‬ ‫على‬ ‫أساسا‬ ‫يركز‬ ‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬ ‫أن‬ ‫غير‬ ‫أهداف‬ ‫من‬ ‫تحقيقه‬ ‫ينبغي‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫ركزت‬ ‫التوجه‬ ‫هذا‬ ‫برز‬ ‫لقد‬ ‫و‬ ،‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬ ‫عن‬ ‫و‬ ‫نفيه‬ ‫عن‬ ‫اإلنسان‬ ‫بها‬ ‫يفكر‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫التي‬ ‫يقة‬‫ر‬‫الط‬ ‫ح‬ ‫التي‬ ‫اسات‬‫ر‬‫الد‬ ‫كتابات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫حاليا‬ ‫المعاصر‬‫و‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫في‬ ‫الياباني‬ ‫النموذج‬ ‫فهم‬ ‫اولت‬ ‫وثيقة‬ ‫عالقة‬ ‫له‬ ‫التسيير‬ ‫أن‬ ‫تبين‬ ‫حيث‬ ،‫التنافسية‬ ‫االقتصادية‬ ‫القوى‬ ‫أكبر‬ ‫ه‬‫ر‬‫باعتبا‬ ‫التسيير‬ .‫أكبر‬ ‫فعالية‬ ‫التسيير‬ ‫ألسلوب‬ ‫أعطى‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫للمؤسسة‬ ‫الثقافية‬ ‫بالقيم‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ ‫إلى‬ ‫دعا‬ ‫بحيث‬ ‫ى‬‫األخر‬ ‫ات‬‫ر‬‫التيا‬ ‫على‬ ‫المعاصر‬ ‫التوجه‬ ‫تميز‬ ‫بهذا‬ ‫و‬‫االهتمام‬ ‫المصدر‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫اإلنسان‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫التسيير‬ ‫سياسات‬ ‫تتمحور‬ ‫أن‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ ‫و‬ ،‫باإلنسان‬ ‫ذاته‬ ‫تحقيق‬ ‫من‬ ‫لتمكينه‬ ‫ه‬‫ز‬‫تحفي‬ ‫و‬ ‫إدماجه‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫يجب‬ ‫إذا‬ ،‫ة‬‫ر‬‫الثو‬ ‫إلنتاج‬ ‫اتيجي‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫تنظيمية‬ ‫صيغ‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫اإلبداعية‬ ‫اته‬‫ر‬‫قد‬ ‫و‬ ‫طاقاته‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫من‬ ‫المؤسسة‬ ‫تمكين‬ ‫أو‬ ‫ا‬ ‫ألن‬ ‫جديدة‬‫الذي‬ ،‫اإلنسان‬ ‫تقدم‬ ‫ة‬‫ر‬‫بالضرو‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫أصبح‬ ‫التكنولوجي‬ ‫أو‬ ‫التقني‬ ‫لتقدم‬ ‫ات‬‫ر‬‫متغي‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫التكنولوجي‬ ‫التطور‬ ‫أنتجها‬ ‫قضايا‬ ‫و‬ ‫مشاكل‬ ‫من‬ ‫يعاني‬ ‫أصبح‬
  • 24. ‫منها‬ ‫التحديات‬ ‫من‬ ‫للعديد‬ ‫معرضة‬ ‫المؤسسات‬ ‫أصبحت‬ ‫أين‬ ،‫المؤسسة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫ى‬‫أخر‬ ،‫التكنولوجيا‬ ‫و‬ ‫األفكار‬ ‫في‬ ‫المستمر‬ ‫التغير‬‫ظهور‬ ،‫الخدمات‬ ‫و‬ ‫المنتجات‬ ‫اق،و‬‫و‬‫األذ‬ ‫و‬ ‫من‬ ‫أصبحت‬ ‫التي‬ ‫و‬ ،‫ها‬‫غير‬ ‫و‬ ‫بائن‬‫ز‬‫ال‬ ‫احتياجات‬ ‫و‬ ‫االجتماعي‬ ‫الطلب‬ ‫في‬ ‫يعة‬‫ر‬‫س‬ ‫الت‬‫و‬‫تح‬ ‫متجددة‬ ‫ة‬‫ر‬‫بصو‬ ‫األخطار‬ ‫و‬ ‫الفرص‬ ‫ازدادت‬ ‫بذلك‬ ‫و‬ ‫المنظمات‬ ‫اجه‬‫و‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫أكبر‬ ‫منها‬ ‫قضايا‬ ‫عدة‬ ‫طرحت‬ -‫الدقيقة‬ ‫ات‬‫ر‬‫المتغي‬ ‫مع‬ ‫التكيف‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬. -‫إس‬ ‫وضع‬‫الطويل‬ ‫المدى‬ ‫على‬ ‫نة‬‫ر‬‫م‬ ‫محددة‬ ‫اتيجيات‬‫ر‬‫ت‬. -‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المتخذة‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫أهمية‬ ‫و‬ ،‫ات‬‫ر‬‫االستثما‬ ‫ثقل‬. ‫لتحقيق‬ ‫ية‬‫ر‬‫الضرو‬ ‫الشروط‬ ‫تمثل‬ ‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫التكيف‬ ‫التقدم،و‬ ‫اكبة‬‫و‬‫م‬ ‫و‬ ‫التغيير‬ ‫اجهة‬‫و‬‫فم‬ ‫إذن‬ ‫اجه‬‫و‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫التهديدات‬ ‫معظم‬ ‫أن‬ ‫ى‬‫ير‬ ‫البعض‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫و‬ ،‫اتيجي‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫التسيير‬ ‫أهداف‬ ، ‫العمال‬ ‫كهروب‬ ‫الداخلية‬ ‫التهديدات‬ ‫فإن‬ ،‫البيئة‬ ‫ها‬‫مصدر‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫أو‬ ‫تأتي‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫المنظمة‬ ‫تها‬‫ر‬‫نظي‬ ‫عن‬ ‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫ها‬‫تأثير‬ ‫في‬ ‫تقل‬ ‫هم...ال‬‫غير‬ ‫و‬ ‫العاملين‬ ‫رضا‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫ن‬‫المديرو‬ ‫الخارجية‬. ‫اجهة‬‫و‬‫م‬ ‫و‬ ‫باألنشطة‬ ‫الخاصة‬ ‫التوجهات‬ ‫يحدده‬ ‫الذي‬ ‫يق‬‫ر‬‫الط‬ ‫هي‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫فإن‬ ‫ثم‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫الم‬‫بذلك‬ ‫و‬ ،‫التأكد‬ ‫عدم‬ ‫حاالت‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ،‫الخارجية‬ ‫و‬ ‫الداخلية‬ ‫ات‬‫ر‬‫التغي‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫و‬ ‫شاكل‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫نظام‬ ‫تطبيق‬ ‫ة‬‫ر‬‫فك‬ ‫تثبت‬ ‫أنشطتها‬ ‫مختلف‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫أحجامها‬ ‫بجميع‬ ‫التنظيمات‬ ‫فإن‬ ‫المنظمة‬ ‫تصور‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫فهي‬ "‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫ة‬‫ر‬‫"اإلدا‬ ‫آخر‬ ‫بمعنى‬ ‫أو‬ ،‫اتيجيات‬‫ر‬‫باإلست‬ ‫المست‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫ها‬‫لمركز‬‫األساسية‬ ‫أهدافها‬ ‫و‬ ‫المنظمة‬ ‫اتجاه‬ ‫و‬ ‫طبيعة‬ ‫توضح‬ ‫أنها‬ ‫قبل...أي‬ ‫المنظمة‬ ‫تحقيق‬ ‫ق‬‫طر‬ ‫كذلك‬ ‫تصف‬ ‫بحيث‬ ،‫المدى‬ ‫بعيدة‬ ‫ات‬‫ر‬‫اختيا‬ ‫إلى‬ ‫يرشد‬ ‫إطار‬ ‫فهي‬ ‫الحالية‬ ‫اإلمكانيات‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫الم‬ ‫و‬ ‫بالبيئة‬ ‫الفرص‬ ‫و‬ ‫التهديدات‬ ‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫األخذ‬ ‫مع‬ ‫ألهدافها‬ ‫المنظمة‬ ‫لهذه‬. ‫نحو‬ ‫االتجاه‬ ‫إن‬‫يلي‬ ‫ما‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ‫األسس‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬:
  • 25. -‫الدائم‬ ‫بالتغيير‬ ‫تتصف‬ ‫التي‬ ‫للتنظيم‬ ‫الخارجية‬‫و‬ ‫الداخلية‬ ‫العامة‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫فهم‬ ‫و‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬. -‫و‬ ‫استغاللها‬ ‫و‬ ‫المستقبلية‬ ‫و‬ ‫الحالية‬ ‫الفرص‬ ‫اكتشاف‬ ‫و‬ ‫كخلق‬ ‫البيئة‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫و‬ ،‫التغيير‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫األخطا‬ ‫و‬ ‫التهديدات‬ ‫تجنب‬‫احد‬‫و‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫التنظيم‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫و‬ ،‫ر‬. -‫للمنظمة‬ ‫التنافسي‬ ‫المركز‬ ‫تنمية‬. -‫لخارجه‬ ‫التنظيم‬ ‫لدى‬ "‫مستقبلية‬ ‫ة‬‫ر‬‫النظر"نظ‬ ‫بعد‬. -‫التنظيم‬ ‫وحدات‬ ‫بين‬ ‫التنسيق‬ ‫منه‬ ‫و‬ ‫متكاملة‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬. -‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫ارد‬‫و‬‫الم‬ ‫غبات‬‫ر‬ ‫و‬ ‫حاجات‬ ‫تلبية‬ ‫على‬ ‫يؤدي‬ ‫اتيجي‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫األداء‬ ‫و‬ ‫االبتكار‬. -‫إست‬ ‫قابة‬‫ر‬ ‫وجود‬‫للمعلومات‬ ‫جيد‬ ‫نظام‬ ‫على‬ ‫أساسا‬ ‫تعتمد‬ ‫اتيجية‬‫ر‬. -‫اهتمام‬ ‫محور‬ ‫و‬ ‫أساس‬ ‫فيه‬ ‫تعمل‬ ‫الذي‬ ‫المحيط‬ ‫و‬ ‫التنظيم‬ ‫بين‬ ‫تنميتها‬ ‫و‬ ‫العالقة‬ ‫إيجاد‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬. ‫كما‬ ‫ائد‬‫و‬‫الف‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تحقيقها‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫ائد‬‫و‬‫الف‬ ‫هي‬ ‫ة‬‫ر‬‫كثي‬ ‫العديد‬ ‫نتائج‬ ‫إليه‬ ‫أشارت‬‫يلي‬ ‫ما‬ ‫الميدانية‬ ‫اسات‬‫ر‬‫الد‬ ‫من‬: -‫احدة‬‫و‬ ‫غايات‬ ‫و‬ ‫أهداف‬ ‫لتحقيق‬ ‫ات‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫و‬ ‫الجهود‬ ‫جميع‬ ‫بين‬ ‫التوحيد‬. -‫تقليل‬ ‫منه‬ ‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫المستويات‬ ‫جميع‬ ‫مشاركة‬ ‫فرص‬ ‫توفير‬ ‫للتغيير‬ ‫نامج‬‫ر‬‫ب‬ ‫أي‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫بتنفيذ‬ ‫القيام‬ ‫عند‬ ‫حدوثها‬ ‫الممكن‬ ‫المقاومة‬. -‫ي‬‫ر‬‫المدي‬ ‫جعل‬‫اته‬‫ر‬‫تغي‬ ‫و‬ ‫المحيط‬ ‫بظروف‬ ‫وعيا‬ ‫و‬ ‫استجابة‬ ‫أكثر‬ ‫دائمة‬ ‫بصفة‬ ‫ن‬. -‫الفرص‬ ‫تقدير‬ ‫و‬ ‫تحديد‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫كذا‬ ‫و‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫التصرفات‬ ‫بنتائج‬ ‫التنبؤ‬ ‫دقة‬ ‫المتوقعة‬ ‫المشاكل‬ ‫و‬ ‫المستقبلية‬. -‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫نتائج‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫عادات‬ ‫تنمية‬. -‫األهداف‬ ‫توضيح‬.‫ككل‬ ‫المنظمة‬ ‫لمستقبل‬ ‫الالزم‬ ‫التوجه‬‫و‬ ‫اتيجيات‬‫ر‬‫إست‬ ‫وضع‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫ارد‬‫و‬‫الم‬ ‫تجنيد‬ ‫على‬ ‫يتوقف‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫نجاح‬ ‫إن‬ ‫المؤسسة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫الفاعلين‬ ‫تناسق‬ ‫و‬ ‫انسجام‬ ‫لضمان‬ ‫ها‬‫لتسيير‬. ‫و‬ ‫العمل‬ ‫ع‬‫موضو‬ ‫في‬ ‫بحقه‬ ‫يطالب‬ ‫أصبح‬ ‫فلقد‬ ،‫تغير‬ ‫قد‬ ‫العمل‬ ‫تجاه‬ ‫العامل‬ ‫اقف‬‫و‬‫م‬ ‫إن‬
  • 26. ‫المشاركة‬‫المادية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫مفيد‬ ‫مهم‬ ‫بعمل‬ ‫القيام‬ ‫و‬ ‫بالمؤسسة‬ ‫المتعلقة‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫جديدة‬ ‫تنظيمية‬ ‫صيغ‬ ‫إيجاد‬ ‫الالزم‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫المطالب‬ ‫هذه‬ ‫تلبية‬ ‫من‬ ‫وللتمكن‬ ‫السيكولوجية‬ ‫و‬ ‫إال‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫السلطة‬ ‫و‬ ‫التنظيم‬ ‫وحدات‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫بانفتاح‬ ‫يسمح‬ ‫عمل‬ ‫ق‬‫لطر‬ ‫با‬ ‫التسيير‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫لمشاركة‬ .‫ال‬ ‫ة‬‫المحاضر‬‫ثامنة‬ ‫ة‬‫اإلدار‬‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬
  • 27. ‫الكلمة‬ ‫تلك‬ ‫ماهية‬ ‫على‬ ‫بالتعرف‬ ‫يبدأ‬ ،‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫رحلة‬ ‫في‬ ‫يق‬‫ر‬‫الط‬ ‫أول‬ " ‫يونانية‬ ‫جذور‬ ‫ذات‬ ‫كلمة‬ ‫وهي‬ ،"‫اتيجية‬‫ر‬‫"االست‬Strategos‫بالخطط‬ ‫مفهومها‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ا‬ ‫التي‬‫و‬ " ‫اجهة‬‫و‬‫الم‬ ‫ن‬‫وفنو‬ ‫المعارك‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬.‫ية‬‫ر‬‫العسك‬ ‫المصطلحات‬ ‫من‬ ‫وصارت‬ ،‫ي‬‫اإلدار‬ ‫الفكر‬ ‫مجال‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫امتدت‬ ‫الكلمة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫العمل‬ ‫مؤسسات‬ ‫في‬ ‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫صنع‬ ‫ائر‬‫و‬‫د‬ ‫وداخل‬ ،‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫األدبيات‬ ‫في‬ ‫تكثر‬ ‫التي‬ ‫الهامة‬ ‫ومن‬ ‫التهديدات؛‬ ‫وتجاوز‬ ‫الفرص‬ ‫اغتنام‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ،‫الخارجية‬‫و‬ ‫الداخلية‬ ‫بيئتها‬ ‫بتحليل‬ ‫المعنية‬ ‫تحقيق‬ ‫ثم‬.‫نشاطها‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫يادة‬‫ر‬‫ال‬‫و‬ ‫ة‬‫ر‬‫المباد‬ " ‫فها‬‫ر‬‫يع‬ ‫حيث‬ ،‫الكلمة‬ ‫بتلك‬ ‫الخاصة‬ ‫يف‬‫ر‬‫التعا‬ ‫كثرت‬ ‫وقد‬Ansoff‫المهتمين‬ ‫أكثر‬ ‫أحد‬ ‫وهو‬ " ،‫بيئتها‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫المتوقعة‬ ‫العالقة‬ ‫عن‬ ‫المنظمة‬ ‫(تصور‬ :‫بأنها‬ ‫اتيجي‬‫ر‬‫االست‬ ‫الفكر‬ ‫بتناول‬ ‫بها‬ ‫القيام‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫العمليات‬ ‫ع‬‫نو‬ ‫التصور‬ ‫هذا‬ ‫يوضح‬ ‫بحيث‬‫الحد‬‫و‬ ،‫البعيد‬ ‫المدى‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫فها‬‫ر‬‫يع‬ ‫بينما‬ ،)‫تحققها‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫الغايات‬‫و‬ ‫المنظمة‬ ‫إليه‬ ‫تذهب‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الذي‬ "Hunger"‫و‬ "Wheelen‫تحدد‬ ‫التي‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫التصرفات‬‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫من‬ ‫(مجموعة‬ ‫بأنها‬ " .)‫للمنظمة‬ ‫األجل‬ ‫طويل‬ ‫األداء‬ ‫ا‬‫ر‬‫االست‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫أن‬ ‫العارف‬ ‫نادية‬ ‫ة‬‫ر‬‫الدكتو‬ ‫ى‬‫تر‬ ‫بينما‬‫وتنفيذ‬ ‫تشكيل‬ ‫وعلم‬ ‫(فن‬ :‫تعني‬ ‫تيجية‬ ‫يتضح‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،)‫أهدافها‬ ‫تحقيق‬ ‫من‬ ‫المنظمة‬ ‫تمكن‬ ‫التي‬ ‫المتداخلة‬ ‫الوظيفية‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫وتقييم‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫وظائف‬ ‫بين‬ ‫التكامل‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫تركز‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ‫يفها‬‫ر‬‫تع‬ ‫من‬ ‫معلومات‬ ‫أنظمة‬‫و‬ ‫التطوير‬‫و‬ ‫البحوث‬‫و‬ ‫اإلنتاج‬‫و‬ ‫التمويل‬‫و‬ ‫التسويق‬‫و‬‫وذلك‬ ‫اآللي؛‬ ‫الحاسب‬ .‫المنظمة‬ ‫نجاح‬ ‫تحقيق‬ ‫بغرض‬ " ‫من‬ ٍّ ّ‫كل‬ ‫يف‬‫ر‬‫تع‬ ‫يعد‬ ‫بينما‬Pearce"‫و‬ "Robinson‫ة‬‫ر‬‫باإلدا‬ ‫الخاصة‬ ‫يفات‬‫ر‬‫التع‬ ‫أبسط‬ ‫من‬ " ‫عليها‬ ‫تب‬‫ر‬‫يت‬ ‫التي‬ ‫التصرفات‬‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫(مجموعة‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫ينص‬ ‫الذي‬‫و‬ ،‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬
  • 28. .)‫المنظمة‬ ‫أهداف‬ ‫لتحقيق‬ ‫المصممة‬ ‫الخطط‬ ‫وتنفيذ‬ ‫تكوين‬ ‫خ‬ ‫ومن‬‫الهادفة‬ ‫المنظمات‬ ‫على‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫ة‬‫ر‬‫لإلدا‬ ‫الحاجة‬ ‫تقتصر‬ ‫ال‬ ،‫السابق‬ ‫المفهوم‬ ‫الل‬ ،‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫تلك‬ ‫إلى‬ ‫المختلفة‬ ‫بها‬‫ر‬‫ومشا‬ ‫اعها‬‫و‬‫بأن‬ ‫المنظمات‬ ‫كل‬ ‫تحتاج‬ ‫ولكن‬ ،‫بح‬‫ر‬‫لل‬ ‫رضاء‬ ‫يادة‬‫ز‬‫ل‬ ‫وذلك‬ ‫بح‬‫ر‬‫لل‬ ‫الهادفة‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫وفي‬ ‫الخدمية‬ ‫المنظمات‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ‫ال‬‫و‬ ‫معها‬ ‫المتعاملين‬.‫خدماتها‬ ‫من‬ ‫مستفيدين‬ ‫العناصر‬‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫ة‬‫اإلدار‬ ‫لعمليات‬ ‫األساسية‬ -1‫المسح‬‫البيئي‬ ‫ال‬‫و‬‫أ‬:‫الخارجية‬ ‫البيئة‬ ‫تحليل‬ ‫البيئة‬ ‫تحتوى‬‫التنظيم‬ ‫حدود‬ ‫ج‬‫خار‬ ‫تقع‬ ‫وهى‬ )‫التهديدات‬‫و‬ ‫(الفرص‬ ‫ات‬‫ر‬‫متغي‬ ‫على‬ ‫الخارجية‬ ‫تحت‬ ‫وليست‬‫وتحتوى‬ ،‫القصير‬ ‫األجل‬ ‫في‬ ‫العليا‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫ورقابة‬ ‫ة‬‫ر‬‫سيط‬‫على‬ ‫الخارجية‬ ‫البيئة‬ ‫ين‬‫ر‬‫عنص‬‫وهى‬ ‫مجموعتين‬ ‫أو‬: ‫أ‬-‫العامة‬ ‫البيئة‬ ‫ة‬‫ر‬‫المؤث‬ ‫الخارجية‬ ‫القوى‬ ‫كل‬ ‫العامة‬ ‫البيئة‬ ‫تتضمن‬ ‫حيث‬‫ة‬‫ر‬‫القصي‬ ‫التنظيمية‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫على‬ ،‫االقتصادية‬ ‫القوى‬ ‫وتشمل‬ ‫منها‬ ‫الطويلة‬‫و‬‫القوى‬‫و‬ ،‫االجتماعية‬ ،‫الثقافية‬ ،‫التكنولوجية‬ ‫يعية‬‫ر‬‫التش‬‫و‬ ‫السياسية‬. ‫ب‬-‫الخ‬ ‫البيئة‬‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫أو‬ ‫اصة‬ ‫المباشر‬ ‫التأثير‬ ‫ذات‬ ‫المجموعات‬ ‫أو‬ ‫العناصر‬ ‫كل‬ ‫وتشمل‬‫األساسية‬ ‫التنظيم‬ ‫عمليات‬ ‫على‬ ،‫المصلحة‬ ‫جماعات‬ ،‫الحكومة‬ ،‫المساهمين‬ ‫ها‬‫عناصر‬ ‫بعض‬ ‫ومن‬‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫االتحادات‬ ‫البيئة‬ ‫تحليل‬ :‫ثانيا‬‫الداخلية‬ ‫من‬ ‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ ‫ن‬‫تتكو‬‫ا‬ ‫داخل‬ )‫الضعف‬‫و‬ ‫القوى‬ ‫امل‬‫و‬‫(ع‬ ‫ات‬‫ر‬‫متغي‬‫وتخضع‬ ‫نفسها‬ ‫لمنظمة‬ ‫في‬ ‫العليا‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫قابة‬‫ر‬‫ل‬‫من‬ ‫كل‬ ‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ ‫تشمل‬ ‫و‬ ‫القصير‬ ‫األجل‬: