1. ‫الثالث‬ ‫لفصل‬
-
‫يسوع‬ ‫نظرة‬
:
‫األسرة‬ ‫مهنة‬ 3
‫الرابع‬ ‫الفصل‬
-
‫الزواج‬ ‫في‬ ‫الحب‬ 4

2. ‫الثالث‬ ‫الفصل‬
‫يسوع‬ ‫على‬ ‫نظرة‬
:
‫األسرة‬ ‫مهنة‬
• ‫اإللهية‬ ‫الخطة‬ ‫ويمأل‬ ‫يسوع‬ ‫يتعافى‬
[
61
-
66
]
• ‫الكنيسة‬ ‫وثائق‬ ‫في‬ ‫العائلة‬
[
67
-
70
]
• ‫الزواج‬ ‫سر‬
[
71
-
75
]
• ‫الناقصة‬ ‫والمواقف‬ ‫الكلمة‬ ‫بذور‬
[
76
-
79
]
• ‫األطفال‬ ‫وتعليم‬ ‫الحياة‬ ‫انتقال‬
[
80
-
85
]
• ‫والكنيسة‬ ‫العائلة‬
[
86
-
88
]

3. ‫وهو‬ ، ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫األول‬ ‫اإلعالن‬ ‫صدى‬ ‫يتردد‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ، ‫وسطهم‬ ‫وفي‬ ، ‫العائالت‬ ‫قبل‬
"
‫لـ‬ ‫ضرورة‬ ‫األكثر‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫وفي‬ ‫جاذبية‬ ‫واألكثر‬ ‫واألعظم‬ ‫األجمل‬ AL58

4. ‫قصص‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ ‫الموجود‬ ‫الحي‬ ‫المسيح‬ ‫أتأمل‬ ‫أن‬ ‫أريد‬
‫العالم‬ ‫عائالت‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫الروح‬ ‫نار‬ ‫وأستحضر‬ ، ‫الحب‬
. AL59

5. "
‫النساء‬ ‫إلى‬ ‫نظر‬
‫التقى‬ ‫الذين‬ ‫والرجال‬
، ‫والحنان‬ ‫بالحب‬ ‫بهم‬
‫خطواتهم‬ ‫ورافق‬
‫والصبر‬ ‫بالحق‬
ً‫ا‬‫معلن‬ ، ‫والرحمة‬
‫هللا‬ ‫ملكوت‬ ‫مطالب‬
.
AL60

6. ‫اإليجاب‬ ‫التقييم‬ ‫هذا‬ ‫بسبب‬
‫ي‬
‫على‬ ‫بشدة‬ ‫التركيز‬ ‫يتم‬ ،
‫الهبة‬ ‫بهذه‬ ‫االهتمام‬
‫اإللهية‬
:
"
‫سرير‬ ، ‫الزواج‬ ‫احترام‬
‫الزواج‬
( " Hb 13 ،4).
‫تشمل‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫الهبة‬ ‫هذه‬
‫الجنس‬
":
‫تحرموا‬ ‫ال‬
ً‫ا‬‫بعض‬ ‫بعضكم‬
( "
1
‫كو‬
7
،
5
.) AL61

7. ‫الزواج‬ ‫انفصام‬ ‫عدم‬
-
"
‫ما‬
‫إنسان‬ ‫يفرقه‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫جمعه‬
"
(
‫متى‬
19
،
6
)
‫شيء‬ ‫كل‬ ‫قبل‬ ‫فهم‬ُ‫ي‬ ‫أال‬ ‫يجب‬
‫أنه‬ ‫على‬
"
‫نير‬
"
‫على‬ ‫فرض‬ُ‫ي‬
‫بل‬ ، ‫الرجال‬
"
‫كهدية‬
"
‫قدم‬ُ‫ت‬
‫يتحدون‬ ‫الذين‬ ‫لألشخاص‬
‫الزواج‬ ‫في‬
. AL62

8. ‫خالل‬ ‫من‬ ‫بالمسيح‬
‫الكنيسة‬
‫الزواجوتنال‬
‫النعمة‬ ‫العائلة‬
‫للشهادة‬ ‫الالزمة‬
‫وعيش‬ ‫هللا‬ ‫ة‬ّ‫ب‬‫لمح‬
‫الشركة‬ ‫الحياةمن‬
.
AL63

9. ‫المعنى‬ ‫يسوع‬ ‫أظهر‬ ‫هكذا‬
‫مما‬ ، ‫للرحمة‬ ‫الحقيقي‬
‫تحالف‬ ‫إنشاء‬ ‫يعني‬
AL64
‫يو‬ ‫قانا‬
2،1
‫ل‬ ‫لعازر‬ ‫عائلة‬
10،38
‫مت‬ ‫بطرس‬ ‫عائلة‬
8
،
14
‫ماك‬ ‫نين‬ ‫أرملة‬
5.41
‫يو‬ ‫السامرية‬ ‫المرأة‬
4
،
1
‫يو‬ ‫الزانية‬
8،1

10. ، ‫بشرية‬ ‫عائلة‬ ‫في‬ ‫الكلمة‬ ‫تجسد‬
‫تاريخ‬ ‫يحرك‬ ، ‫الناصرة‬ ‫في‬
‫العالم‬AL65 ‫بجديده‬

11. "
‫المنزلية‬ ‫الحياة‬ ‫من‬ ‫درس‬
.
‫العائلة‬ ‫ماهية‬ ‫الناصرة‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫لتع‬
،
‫جمالها‬ ، ‫المحبة‬ ‫شركة‬
‫صفتها‬ ، ‫المتقلب‬ ‫البسيط‬
‫تعلي‬ ‫؛‬ ‫تمس‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫المقدسة‬
‫م‬
‫التدريس‬ ‫أصول‬ ‫تكون‬ ‫كيف‬
‫يمكن‬ ‫وال‬ ‫حلوة‬ ‫بك‬ ‫الخاصة‬
‫تعليم‬ ‫؛‬ ‫عنها‬ ‫االستغناء‬
‫التي‬ ‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫أساسيات‬
‫عليها‬ ‫التغلب‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬
("
‫خطاب‬ ، ‫السادس‬ ‫بولس‬
، ‫الناصرة‬ ‫في‬
5
‫كانون‬
‫الثاني‬
1964
)
»
.
‫إلى‬
66

12. ‫الرب‬ ‫الكنيسةالمسيح‬ ‫وثائق‬ ‫في‬ ‫األسرة‬
"
‫سر‬ ‫في‬ ‫المسيحيين‬ ‫األزواج‬ ‫للقاء‬ ‫يخرج‬
‫الزواج‬
( "
48
)
‫معهم‬ ‫ويبقى‬
.
‫ويطهرها‬ ‫اإلنسان‬ ‫محبة‬ ‫يتبنى‬ ، ‫التجسد‬ ‫في‬
‫الزوجين‬ ‫ويعطي‬ ، ‫اكتمالها‬ ‫إلى‬ ‫ويصلها‬
‫حياتهما‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫مشب‬ ، ‫عيشها‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫بروحه‬
‫والمحبة‬ ‫والرجاء‬ ‫باإليمان‬ ‫كلها‬
.
‫إلى‬
67

13. ‫واإلنجاب‬ ‫الزوجي‬ ‫الحب‬ ‫بين‬ ‫الحميمة‬ ‫العالقة‬ ‫الذاتية‬ ‫السيرة‬ ‫أبرزت‬
" :
‫يتطلب‬
‫يتم‬ ‫التي‬ ‫المسؤولة‬ ‫األبوة‬ ‫في‬ ‫بمهمتهما‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫وع‬ ‫الزوجين‬ ‫من‬ ‫الزوجي‬ ‫الحب‬
‫بدقة‬ ‫فهمها‬ ‫يجب‬ ‫والتي‬ ‫اليوم‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫كثي‬ ‫عليها‬ ‫اإلصرار‬
]...[
‫المسؤولة‬ ‫الممارسة‬
‫وتجاه‬ ، ‫هللا‬ ‫تجاه‬ ‫بواجباتهما‬ ‫ا‬ً‫م‬‫تما‬ ‫الزوجان‬ ‫يعترف‬ ‫أن‬ ، ‫بالتالي‬ ، ‫األبوة‬ ‫يتطلب‬
‫للقيم‬ ‫عادل‬ ‫هرمي‬ ‫تسلسل‬ ‫في‬ ، ‫والمجتمع‬ ‫األسرة‬ ‫وتجاه‬ ، ‫أنفسهم‬
" AL 68

14. ‫هم‬ّ‫ب‬‫ح‬ ‫في‬ ، ‫الزوجان‬ ‫يتلقى‬
‫ا‬
‫روح‬ ‫عطية‬ ، ‫المتبادل‬
‫دعوته‬ ‫ويعيشان‬ ‫المسيح‬
‫القداسة‬ ‫إلى‬
»
- AL 69

15. ‫رمز‬ ‫يصبح‬ ‫والنهائي‬ ‫الحصري‬ ‫الحب‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫الزواج‬
‫هللا‬ ‫طريقة‬ ‫تصبح‬ ، ‫بالعكس‬ ‫والعكس‬ ، ‫بشعبه‬ ‫هللا‬ ‫عالقة‬
‫البشري‬ ‫الحب‬ ‫مقياس‬ ‫المحبة‬ ‫في‬
" AL70

16. ‫الزواج‬ ّ‫ر‬‫س‬
-
‫يعيد‬ ‫لم‬ ، ‫الخطيئة‬ ‫من‬ ‫اإلنسان‬ ‫وفدى‬ ‫داخله‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫صالح‬ ‫الذي‬ ، ‫يسوع‬
‫لمحبت‬ ‫ية‬ّ‫ر‬‫س‬ ‫عالمة‬ ‫إلى‬ ‫بالزواج‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫ارتقى‬ ‫بل‬ ، ‫فحسب‬ ‫األصلي‬ ‫شكلهما‬ ‫إلى‬ ‫والعائلة‬ ‫الزواج‬
‫ه‬
‫للكنيسة‬
(
‫متى‬ ‫راجع‬
19
،
1
.)
-
12
‫؛‬ Mc 10 ،1-12 ‫؛‬
‫أف‬
5
،
21
-
32
.)

17. ‫عيدت‬ُ‫ت‬‫اس‬ ، ‫المسيح‬ ‫في‬ ‫اجتمعت‬ ‫التي‬ ، ‫البشرية‬ ‫العائلة‬ ‫في‬
"
‫ومثال‬ ‫صورة‬
"
‫األقدس‬ ‫الثالوث‬
(
‫تك‬ ‫راجع‬
1
،
26
)
‫حقيقي‬ ‫حب‬ ‫كل‬ ‫منه‬ ‫ينبع‬ ‫سر‬ ‫وهو‬ ،
.
‫ينال‬ ، ‫الكنيسة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ، ‫المسيح‬ ‫من‬
‫هللا‬ ‫محبة‬ ‫إلنجيل‬ ‫للشهادة‬ ‫الالزمة‬ ‫النعمة‬ ‫والعائلة‬ ‫الزواج‬
» AL 71

18. ‫ليس‬ ‫الزواج‬ ‫سر‬ ‫إن‬
‫أو‬ ، ‫ا‬ً‫ي‬‫اجتماع‬ ‫ًا‬‫د‬‫تقلي‬
‫مجرد‬ ‫أو‬ ، ‫ا‬ً‫غ‬‫فار‬ ‫ا‬ً‫س‬‫طق‬
‫على‬ ‫خارجية‬ ‫عالمة‬
‫االلتزام‬
.
‫لتقديس‬ ‫عطية‬ ‫هو‬ ‫السر‬
‫ألن‬ ، ‫وخالصهم‬ ‫الزوجين‬
"
‫هو‬ ‫المتبادل‬ ‫انتمائهم‬
‫خالل‬ ‫من‬ ، ‫حقيقي‬ ‫تمثيل‬
‫للعالقة‬ ، ‫األسرار‬ ‫العالمة‬
‫المسيح‬ ‫مع‬ ‫نفسها‬
.
‫مع‬
‫الكنيسة‬
.

19. ‫الحب‬ ‫لعيش‬ ‫محددة‬ ‫لدعوة‬ ‫استجابة‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ، ‫دعوة‬ ‫هو‬ ‫الزواج‬
‫والكنيسة‬ ‫المسيح‬ ‫بين‬ ‫للمحبة‬ ‫ناقصة‬ ‫كعالمة‬ ‫الزوجي‬
.
‫أن‬ ‫يجب‬ ، ‫لذلك‬
‫المهني‬ ‫التمييز‬ ‫ثمرة‬ ‫أسرة‬ ‫وتكوين‬ ‫الزواج‬ ‫قرار‬ ‫يكون‬
.
‫ل‬
72

20. "
‫الزواج‬ ‫تشكل‬ ‫التي‬ ‫المتبادلة‬ ‫العطية‬ ‫إن‬
‫التي‬ ‫المعمودية‬ ‫نعمة‬ ‫في‬ ‫متجذرة‬ ‫األسري‬
‫مع‬ ‫شخص‬ ‫لكل‬ ‫األساسي‬ ‫العهد‬ ‫ترسي‬
‫الكنيسة‬ ‫في‬ ‫المسيح‬
.
‫نعمة‬ ‫وبفضل‬ ، ‫المتبادل‬ ‫القبول‬ ‫في‬
‫الخطيبان‬ ‫الزوجان‬ ‫يعد‬ ، ‫المسيح‬
، ‫الكامل‬ ‫بالتكريس‬ ‫البعض‬ ‫بعضهما‬
‫كما‬ ، ‫الحياة‬ ‫على‬ ‫واالنفتاح‬ ‫واإلخالص‬
‫لهما‬ ‫هللا‬ ‫يقدمها‬ ‫التي‬ ‫بالعطايا‬ ‫يعترفان‬
‫مراعاة‬ ‫مع‬ ، ‫للزواج‬ ‫أساسية‬ ‫كعناصر‬
، ‫الجد‬ ‫محمل‬ ‫على‬ ‫المتبادل‬ ‫التزامهما‬
‫باسمهما‬
.
‫الكنيسة‬ ‫وأمام‬
.
‫خيرات‬ ‫بتحمل‬ ‫اإليمان‬ ‫لنا‬ ‫يسمح‬ ، ‫اآلن‬
‫عليها‬ ‫الحفاظ‬ ‫يمكن‬ ‫كالتزامات‬ ‫الزواج‬
‫مساعدةنعمة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫بشكل‬
‫القربان‬
.
‫ل‬
73

21. ‫ويقدس‬ ‫بشرية‬ ‫بطريقة‬ ‫عاش‬ُ‫ي‬ ‫الذي‬ ، ‫الجنسي‬ ‫االتحاد‬
‫للزوجين‬ ‫النعمة‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫نمو‬ ‫طريق‬ ‫بدوره‬ ‫هو‬ ، ‫بالسر‬
.

22. ‫بعضه‬ ‫مع‬ ‫سيقيمونها‬ ‫التي‬ ‫الكاملة‬ ‫العالقات‬ ‫شبكة‬ ، ‫ا‬ً‫ع‬‫م‬ ‫للزوجين‬ ‫الكاملة‬ ‫الحياة‬
‫م‬
‫وتقويها‬ ‫القربان‬ ‫نعمة‬ ‫تتخللها‬ ‫سوف‬ ، ‫العالم‬ ‫ومع‬ ‫أطفالهم‬ ‫مع‬ ، ‫البعض‬
.

23. ‫لالستجابة‬ ‫مدعوون‬ ‫نهم‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫لعطية‬
‫وإبداعهم‬ ‫التزامهم‬
‫وكفاحهم‬ ‫ومقاومتهم‬
‫سيكونون‬ ‫لكنهم‬ ، ‫اليومي‬
‫استدعاء‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬
‫كرس‬ ‫الذي‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬
‫تظهر‬ ‫بحيث‬ ، ‫اتحادهم‬
‫عليها‬ ‫حصلوا‬ ‫التي‬ ‫النعمة‬
‫جديد‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫جديد‬ ‫من‬
.
‫الموقف‬
.
‫ل‬
74

24. ، ‫يتزوجان‬ ‫اللذين‬ ‫والمرأة‬ ‫الرجل‬ ‫هم‬ ‫الخدام‬ ، ‫الزواج‬ ‫سر‬ ‫في‬ ، ‫للكنيسة‬ ‫الالتيني‬ ‫التقليد‬ ‫بحسب‬
‫عظيمة‬ ‫هدية‬ ‫ينالون‬ ، ‫الجسدية‬ ‫هبتهم‬ ‫في‬ ‫عنها‬ ‫والتعبير‬ ‫موافقتهم‬ ‫عن‬ ‫بالتعبير‬ ، ‫والذين‬
.

25. ‫غير‬ ‫زوجان‬ ‫عمد‬ُ‫ي‬ ‫عندما‬
‫من‬ ‫ليس‬ ، ‫مسيحيين‬
‫الوعد‬ ‫يجددا‬ ‫أن‬ ‫الضروري‬
‫ال‬ ‫أنهما‬ ‫ويكفي‬ ، ‫بالزواج‬
‫بالتعميد‬ ‫ألنهما‬ ، ‫يرفضانه‬
‫ا‬ً‫ر‬‫س‬ ‫االتحاد‬ ‫هذا‬ ‫يصبحان‬
‫تلقائي‬ ‫بشكل‬
.
‫الطبيعي‬ ‫النظام‬ ‫افتراض‬ ‫تم‬
‫يسوع‬ ‫فداء‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫بحيث‬ ، ‫المسيح‬
"
‫بين‬
‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ، ‫المعمودية‬
‫زواج‬ ‫عقد‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬
‫السبب‬ ‫لهذا‬ ‫ليس‬ ‫صحيح‬
‫ا‬ً‫ر‬‫س‬ ‫بالذات‬
" AL 85

26. ‫ال‬ ‫التي‬ ‫البذور‬ ‫هذه‬
‫النضوج‬ ‫تنتظر‬ ‫تزال‬
‫يعتني‬ ‫أن‬ ‫وعليه‬ ،
‫فقدت‬ ‫التي‬ ‫باألشجار‬
‫داعي‬ ‫وال‬ ‫حيويتها‬
‫مهملون‬ ‫لهاهم‬
»
AL76

27. ‫الزوجين‬ ‫خير‬
( bonum coniugum) " ‫الحياة‬ ‫على‬ ‫واالنفتاح‬ ‫الوحدة‬ ‫يشمل‬ ‫الذي‬
‫المساعدة‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫المسيحي‬ ‫الزواج‬ ‫وفي‬ ، ‫االنفصال‬ ‫وعدم‬ ‫واألمانة‬
‫الرب‬ ‫مع‬ ‫الكاملة‬ ‫الصداقة‬ ‫نحو‬ ‫الطريق‬ ‫على‬ ‫المتبادلة‬
.

28. ‫عمل‬ ‫بكل‬ ‫يبتهجوا‬ ‫أن‬ ‫األطفال‬ ‫ويعلم‬ ، ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫عائلة‬ ‫جلب‬ ‫يريد‬ ‫شخص‬ ‫كل‬
‫الشر‬ ‫هزيمة‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬
-
‫ونشط‬ ‫حي‬ ‫الروح‬ ‫أن‬ ‫تظهر‬ ‫عائلة‬
-
‫االمتنان‬ ‫سيجد‬
‫إليها‬ ‫تنتمي‬ ‫التي‬ ‫المنطقة‬ ‫أو‬ ‫الدين‬ ‫أو‬ ‫المدينة‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ، ‫والتقدير‬
»
‫آل‬
77

29. ‫ناقصة‬ ‫بطريقة‬ ‫حياتها‬ ‫في‬ ‫يشاركون‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫إلى‬ ‫بحب‬ ‫الكنيسة‬ ‫تنظر‬
:
‫تطل‬
‫ب‬
‫ببعضهم‬ ‫المحب‬ ‫واالهتمام‬ ، ‫الخير‬ ‫لفعل‬ ‫الشجاعة‬ ‫يمنحهم‬ ‫؛‬ ‫االرتداد‬ ‫نعمة‬ ‫لهم‬
‫فيه‬ ‫ويعملون‬ ‫يعيشون‬ ‫الذي‬ ‫المجتمع‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫يكونوا‬ ‫ولكي‬ ، ‫البعض‬ AL 78

30. ‫القدرة‬ ‫من‬ ‫تحد‬ ‫عوامل‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬ ، ‫الحاالت‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫نفسها‬ ‫هي‬ ‫ليست‬ ‫المسؤولية‬ ‫درجة‬
‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬
.
‫ع‬ ‫يجب‬ ، ‫بوضوح‬ ‫العقيدة‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫فيه‬ ‫يتم‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ، ‫لذلك‬
‫لى‬
‫المرء‬ ‫على‬ ‫ويجب‬ ، ‫المختلفة‬ ‫المواقف‬ ‫تعقيد‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫تأخذ‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫األحكام‬ ‫يتجنب‬ ‫أن‬ ‫المرء‬
‫حالتهم‬ ‫بسبب‬ ‫ويعانون‬ ‫الناس‬ ‫بها‬ ‫يعيش‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫إلى‬ ‫ينتبه‬ ‫أن‬
» AL79

31. ‫وتعليمهم‬ ‫األطفال‬ ‫حياة‬ ‫لنقل‬ ‫االتحاد‬ ‫هذا‬ ‫تنظيم‬ ‫يتم‬
‫جيل‬ ‫إلى‬
"
‫الطبيعية‬ ‫بطبيعته‬
."
‫يص‬ ‫الذي‬ ‫فالطفل‬
‫ل‬
"
‫المتبادل‬ ‫الحب‬ ‫إلى‬ ‫ليضيف‬ ‫الخارج‬ ‫من‬ ‫يأتي‬ ‫ال‬
‫الزوجين‬ ‫بين‬
.
‫الهبة‬ ‫تلك‬ ‫قلب‬ ‫من‬ ‫تنبع‬ ‫إنها‬
‫وتحقيقها‬ ‫ثمارها‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ، ‫المتبادلة‬
.
‫ذاتها‬ ‫بحد‬
.

32. ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫تمتد‬ ‫خصوبة‬ ‫على‬ ‫وينفتح‬ ، ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫لالنغالق‬ ‫دافع‬ ‫أي‬ ‫الحب‬ ‫يرفض‬ ، ‫البداية‬ ‫منذ‬
‫وجوده‬ ‫وراء‬
.
‫كان‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ، ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫إنكار‬ ‫للزوجين‬ ‫تناسلي‬ ‫فعل‬ ‫ألي‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ، ‫لذلك‬
‫جديدة‬ ‫حياة‬ ‫يولد‬ ‫أن‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫مختلفة‬ ‫ألسباب‬
. AT 80

33. ‫الحب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫د‬ِ‫ل‬ُ‫و‬ ‫أنه‬ ‫االبن‬ ‫يدعي‬
، ‫األشكال‬ ‫من‬ ‫شكل‬ ‫بأي‬ ‫وليس‬ ،
‫ألنه‬
"
‫عطية‬ ‫بل‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫ح‬ ‫ليس‬
[ "
87
]
‫وهي‬ ،
"
‫من‬ ‫محدد‬ ‫فعل‬ ‫ثمرة‬
‫لوالديه‬ ‫الزوجي‬ ‫الحب‬
[ "
88
. ]
‫ألن‬
"
‫فإن‬ ، ‫الخلق‬ ‫ترتيب‬ ‫بحسب‬
‫والمرأة‬ ‫الرجل‬ ‫بين‬ ‫الزوجي‬ ‫الحب‬
‫متبادالن‬ ‫أمران‬ ‫الحياة‬ ‫ونقل‬
(
‫تك‬ ‫راجع‬
1
،
27
-
28
.)
‫الخالق‬ ‫جعل‬ ، ‫الطريقة‬ ‫وبهذه‬
‫في‬ ‫يشاركون‬ ‫والنساء‬ ‫الرجال‬
، ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫وفي‬ ، ‫خليقته‬ ‫عمل‬
‫وأوكل‬ ، ‫حبه‬ ‫أدوات‬ ‫جعلهم‬
‫من‬ ‫عاتقهم‬ ‫على‬ ‫البشرية‬ ‫مستقبل‬
‫البشرية‬ ‫الحياة‬ ‫نقل‬ ‫خالل‬
.
»
AL81

34. ‫متغي‬ ‫إلى‬ ‫الحياة‬ ‫توليد‬ ‫من‬ ‫تقلل‬ ‫تنتشر‬ ‫عقلية‬
‫ر‬
‫األزواج‬ ‫أو‬ ‫الفردية‬ ‫المشاريع‬ ‫من‬ AL82

35. ‫مالذ‬ ‫هي‬ ‫األسرة‬ ‫كانت‬ ‫ذا‬
‫فيه‬ ‫تتولد‬ ‫الذي‬ ‫المكان‬ ، ‫الحياة‬
‫فمن‬ ، ‫بها‬ ‫االعتناء‬ ‫ويتم‬ ‫الحياة‬
‫تصبح‬ ‫أن‬ ‫الشديد‬ ‫التناقض‬
‫الحياة‬ ‫فيه‬ ‫حرم‬ُ‫ت‬ ‫الذي‬ ‫المكان‬
‫ر‬َّ‫م‬‫د‬ُ‫ت‬‫و‬
.
–
، ‫ًا‬‫د‬‫ج‬ ‫عظيمة‬ ‫البشرية‬ ‫الحياة‬ ‫قيمة‬
‫البريء‬ ‫للطفل‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫والحق‬
‫غير‬ ‫حق‬ ‫هو‬ ‫أمه‬ ‫بطن‬ ‫في‬ ‫ينشأ‬ ‫الذي‬
‫بأي‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ ، ‫للتصرف‬ ‫قابل‬
‫إمكانية‬ ‫اعتبار‬ ‫األحوال‬ ‫من‬ ‫حال‬
‫جسده‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫ح‬ ‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬
.
‫غاية‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ، ‫الحياة‬ ‫لتلك‬ ‫االحترام‬
‫ًا‬‫د‬‫أب‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ‫ذاتها‬ ‫حد‬ ‫في‬
‫إنسان‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫للسيطرة‬ ‫ًا‬‫ع‬‫موضو‬
‫آخر‬
. AL83

36. ‫القاب‬ ‫غير‬ ‫بالدور‬ ‫مصحوبة‬ ، ‫ثانوية‬ ‫بطريقة‬ ‫تعليمية‬ ‫خدمة‬ ‫الدولة‬ ‫تقدم‬
‫ل‬
‫التعليم‬ ‫نوع‬ ‫اختيار‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫لهم‬ ‫الذين‬ ، ‫لآلباء‬ ‫للتفويض‬
-
‫يمك‬ ‫الذي‬
‫ن‬
‫والجودة‬ ‫إليه‬ ‫الوصول‬
-
‫لقناعاتهم‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫وف‬ ‫ألطفالهم‬ ‫منحه‬ ‫يريدون‬ ‫الذي‬
.
‫تكملهم‬ ‫ولكنها‬ ‫الوالدين‬ ‫محل‬ ‫تحل‬ ‫ال‬ ‫المدرسة‬ AL 84
‫تعليم‬

37. ، ‫مالئم‬ ‫رعوي‬ ‫بعمل‬ ، ‫التعاون‬ ‫إلى‬ ‫مدعوة‬ ‫الكنيسة‬ ‫إن‬
‫التربوية‬ ‫رسالتهما‬ ‫تحقيق‬ ‫من‬ ‫الوالدان‬ ‫يتمكن‬ ‫حتى‬
.

38. ‫بأن‬ ‫واالعتراف‬ ، ‫الخاصة‬ ‫وظيفتهم‬ ‫تقدير‬ ‫على‬ ‫مساعدتهم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫ذلك‬ ‫تفعل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬
‫يدربون‬ ‫عندما‬ ‫ألنهم‬ ، ‫للتربية‬ ‫حقيقيين‬ ‫ا‬ً‫م‬‫خدا‬ ‫يصبحون‬ ‫الزواج‬ ‫سر‬ ‫على‬ ‫حصلوا‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬
‫لهم‬ ‫هللا‬ ‫يقدمها‬ ‫التي‬ ‫الدعوة‬ ‫يقبلون‬ ‫وبذلك‬ ، ‫الكنيسة‬ ‫يبنون‬ ‫أطفالهم‬
. AL85

39. "
، ‫األخوية‬ ‫والمحبة‬ ، ‫العمل‬ ‫وفرحة‬ ‫الصبر‬ ‫تتعلم‬ ‫هنا‬
‫العبادة‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫وقبل‬ ، ‫المتكرر‬ ‫حتى‬ ، ‫السخي‬ ‫والغفران‬
‫الحياة‬ ‫وتقدمة‬ ‫بالصالة‬ ‫اإللهية‬
"
‫سورة‬
86

40. ‫للكنيسة‬ ‫خير‬ ‫األسرة‬، ‫للعائلة‬ ‫خير‬ ‫لكنيسة‬
. AL87

41. ‫األبوةواألمومة‬ ‫جمال‬ ‫الزوجان‬ ‫يختبر‬ ، ‫الحب‬ ‫اتحاد‬ ‫في‬
.
‫والرغبات‬ ‫والتعب‬ ‫المشاريع‬ ‫يتشاركون‬
‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫ويسامحون‬ ‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫رعاية‬ ‫يتعلمون‬ ‫؛‬ ‫والهوايات‬
.
‫الحب‬ ‫هذا‬ ‫في‬
‫حياتهم‬ ‫قصة‬ ‫من‬ ‫الصعبة‬ ‫الحلقات‬ ‫في‬ ‫أنفسهم‬ ‫ويدعمون‬ ‫السعيدة‬ ‫بلحظاتهم‬ ‫يحتفلون‬
]...[

42. ‫وفرحة‬ ، ‫والمجانية‬ ‫المتبادلة‬ ‫الهبة‬ ‫جمال‬ ‫إن‬
‫لجميع‬ ‫المحبة‬ ‫والعناية‬ ، ‫تولد‬ ‫التي‬ ‫الحياة‬
‫ليست‬ ، ‫السن‬ ‫كبار‬ ‫إلى‬ ‫الصغار‬ ‫من‬ ، ‫أفرادها‬
‫لدعوة‬ ‫تستجيب‬ ‫التي‬ ‫الثمار‬ ‫بعض‬ ‫سوى‬
‫األسرة‬
.
‫عنه‬ ‫االستغناء‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ‫فريد‬
» AL88

43. Cap 4 ELAMOR EN EL MATRIMONIO
1. Nuestro amor cotidiano [90]
1. Paciencia [91-92]
2. Actitud de servicio [93-94]
3. Sanando la envidia [95-96]
4. Sin hacer alarde ni agrandarse [97-98]
5. Amabilidad [99-100]
6. Desprendimiento [101-102]
7. Sin violencia interior [103-104]
8. Perdón [105-108]
9. Alegrarse con los demás [109-110]
10. Disculpa todo [111-113]
11. Confía [114-115]
12. Espera [116-117]
13. Soporta todo [118-119]
2. Crecer en la caridad conyugal [120-122]
1. Toda la vida, todo en común [123-125]
2. Alegría y belleza [126-130]
3. Casarse por amor [131-132]
4. Amor que se manifiesta y crece [133-135]
5. Diálogo [136-141]
3. Amor apasionado [142]
1. El mundo de las emociones [143-146]
2. Dios ama el gozo de sus hijos [147-149]
3. Dimensión erótica del amor [150-152]
4. Violencia y manipulación [153-157]
5. Matrimonio y virginidad [158-162]
4. La transformación del amor [163-164]

44. ‫الفصل‬
4
‫الزواج‬ ‫في‬ ‫الحب‬
‫اليومي‬ ‫حبنا‬
[
90
]
‫الصبر‬
[
91
-
92
]
‫الخدمة‬ ‫موقف‬
[
93
-
94
]
‫الحسد‬ ‫شفاء‬
[
95
-
96
]
‫مبالغة‬ ‫أو‬ ‫رياء‬ ‫دون‬
[
97
-
98
]
‫اللطف‬
[
99
-
100
]
‫مفرزة‬
[
101
-
102
]
‫داخلي‬ ‫عنف‬ ‫بدون‬
[
103
-
104
]
‫آسف‬
[
105
-
108
]
‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫افرحوا‬
[
109
-
110
]
‫للجميع‬ ‫معذرة‬
[
111
-
113
]
‫الثقة‬
[
114
-
115
]
‫انتظر‬
[
116
-
117
]
‫شيء‬ ‫كل‬ ‫يدعم‬
[
118
-
119
]
‫ت‬
‫الزوجية‬ ‫الخيرية‬ ‫األعمال‬ ‫في‬ ‫نمو‬
[
120
-
122
]
‫مشترك‬ ‫الكل‬ ، ‫الحياة‬ ‫كل‬
[
123
-
125
]
‫والجمال‬ ‫الفرح‬
[
126
-
130
]
‫الحب‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الزواج‬
[
131
-
132
]
‫وينمو‬ ‫يتجلى‬ ‫الذي‬ ‫الحب‬
[
١٣٣
-
١٣٥
]
‫حوار‬
[
136
-
141
]
‫عاطفي‬
[
142
]
‫العواطف‬ ‫عالم‬
[
143
-
146
]
‫أوالده‬ ‫فرح‬ ‫هللا‬ ‫يحب‬
[
147
-
149
.]
‫والتالعب‬ ‫العنف‬
[
153
-
157
]
‫والعذرية‬ ‫الزواج‬
[
158
-
162
]
‫الحب‬ ‫تحول‬
[
163
-
164
]

45. “Makrothymei“
‫اعتدال‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫يحمد‬
‫مساحة‬ ‫إلعطاء‬ ‫هللا‬
‫على‬ ‫وإصرار‬ ، ‫للتوبة‬
‫تتجلى‬ ‫والتي‬ ، ‫قوته‬
‫برحمة‬ ‫يعمل‬ ‫عندما‬
.
‫ممارسة‬ ‫هو‬ ‫هللا‬ ‫صبر‬
‫الخاطئ‬ ‫مع‬ ‫الرحمة‬
‫والمظاهرالقوة‬
‫الحقيقية‬
.
‫ل‬
91

46. ‫النهاية‬ ‫وفي‬ ، ‫بالغضب‬ ‫للرد‬ ‫أعذار‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫لدينا‬ ‫فستكون‬ ، ‫الصبر‬ ‫نزرع‬ ‫لم‬ ‫إذا‬
‫وغير‬ ، ‫اجتماعيين‬ ‫وغير‬ ، ‫ا‬ً‫ع‬‫م‬ ‫يعيشون‬ ‫كيف‬ ‫يعرفون‬ ‫ال‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫أشخا‬ ‫سنصبح‬
‫معركة‬ ‫ساحة‬ ‫العائلة‬ ‫وستصبح‬، ‫االندفاعات‬ ‫تأجيل‬ ‫على‬ ‫قادرين‬
.
‫كلمة‬ ‫تحثنا‬ ‫لذلك‬
‫هللا‬
":
‫شر‬ ‫وكل‬ ‫والشتائم‬ ‫والغضب‬ ‫والغضب‬ ‫المرارة‬ ‫عنكم‬ ‫ابعدوا‬
( "
‫أف‬
4
،
31
.)

47. ‫هو‬ ‫كما‬ ‫ا‬ً‫م‬‫تما‬ ، ‫األرض‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫معي‬ ‫العيش‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫لآلخر‬ ‫أن‬ ‫أدرك‬ ‫عندما‬ ‫الصبر‬ ‫هذا‬ ‫يتقوى‬
.
‫إذا‬ ‫يهم‬ ‫ال‬
‫كنت‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ، ‫بأفكاره‬ ‫أو‬ ‫وجوده‬ ‫بطريقة‬ ‫يزعجني‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ، ‫خططي‬ ‫غير‬ ‫إذا‬ ، ‫أمامي‬ ً‫ا‬‫عائق‬ ‫يشكل‬ ‫كان‬
‫أتوقعه‬
.
‫عندما‬ ‫حتى‬ ، ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ‫اآلخر‬ ‫قبول‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫الذي‬ ‫العميق‬ ‫بالتعاطف‬ ‫شعور‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫للحب‬
‫به‬ ‫يتصرفون‬ ‫عما‬ ‫مختلف‬ ‫بشكل‬ ‫يتصرفون‬
.
‫أتمنى‬
.
‫ل‬
92

48. ‫مجرد‬ ‫ليس‬ ‫الحب‬
‫يجب‬ ‫ولكن‬ ، ‫شعور‬
‫الذي‬ ‫بالمعنى‬ ‫فهمه‬
‫لديهفعل‬
"
‫الحب‬
"
‫بالعبرية‬
" :
‫فعل‬
‫الخير‬
."
‫القديس‬ ‫قال‬ ‫كما‬
‫دي‬ ‫إغناطيوس‬
، ‫لويوال‬
"
‫يجب‬ ‫الحب‬
‫األفعال‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫األقوال‬ ‫من‬ ‫أكثر‬
"
AL 94

49. ‫فيه‬ ‫يشعر‬ ‫مكان‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ ‫الحب‬
‫اآلخرين‬ ‫خير‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫باالنزعاج‬
(
‫راجع‬
Hch 7،9 ‫؛‬17،5). - ‫حزن‬ ‫هو‬ ‫الحسد‬
‫لسنا‬ ‫أننا‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫مما‬ ، ‫اآلخرين‬ ‫خير‬ ‫على‬
‫نركز‬ ‫ألننا‬ ، ‫اآلخرين‬ ‫بسعادة‬ ‫مهتمين‬
‫رفاهيتنا‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫حصر‬
.
‫الح‬ ‫يجعلنا‬ ‫بينما‬
‫ب‬
‫فإن‬ ، ‫أنفسنا‬ ‫من‬ ‫نخرج‬nvidia ‫تجعلنا‬
‫أنفسنا‬ ‫على‬ ‫نركز‬ AL 95

50. ‫لكل‬ ‫صادق‬ ‫تقدير‬ ‫إلى‬ ‫الحب‬ ‫يقودنا‬
‫في‬ ‫بحقه‬ ‫واالعتراف‬ ، ‫إنسان‬
‫السعادة‬
.
، ‫الشخص‬ ‫ذلك‬ ‫أحب‬ ‫أنا‬
‫الذي‬ ، ‫اآلب‬ ‫هللا‬ ‫بنظرة‬ ‫إليه‬ ‫أنظر‬
‫شيء‬ ‫كل‬ ‫يعطينا‬
"
‫به‬ ‫نتمتع‬ ‫حتى‬
"
(
1
‫إم‬ ‫تي‬
6
،
17
)
‫في‬ ‫أقبل‬ ‫ثم‬ ،
‫بوقت‬ ‫االستمتاع‬ ‫يمكنه‬ ‫أنه‬ ‫الداخل‬
‫ممتع‬
.
‫أي‬ ‫على‬ ، ‫للحب‬ ‫نفسه‬ ‫الجذور‬ ‫هذا‬
‫رفض‬ ‫إلى‬ ‫يقودني‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ، ‫حال‬
ً‫ر‬‫كثي‬ ‫البعض‬ ‫منه‬ ‫يعاني‬ ‫الذي‬ ‫الظلم‬
‫ا‬
‫أو‬ ، ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫يملكون‬ ‫ال‬ ‫اآلخر‬ ‫والبعض‬
‫حتى‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫للسعي‬ ‫يدفعني‬ ‫ما‬
‫التخلص‬ ‫يمكن‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬
‫يختبروا‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫منهم‬
‫الفرح‬ ‫من‬ ‫القليل‬
.
‫ليس‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬
‫اإلنصاف‬ ‫في‬ ‫رغبات‬ ‫بل‬ ، ‫ًا‬‫د‬‫حس‬
.
‫ل‬
96

51. ‫على‬ ‫يركزون‬ ‫ألنهم‬ ، ‫ًا‬‫ض‬‫أي‬ ‫ولكن‬ ، ‫أنفسهم‬ ‫عن‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫كثي‬ ‫الحديث‬ ‫تجنب‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫يحبون‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬
‫المركز‬ ‫بأنهم‬ ‫التظاهر‬ ‫دون‬ ‫مكانهم‬ ‫في‬ ‫أنفسهم‬ ‫يضعون‬ ‫كيف‬ ‫يعرفون‬ ‫فهم‬ ، ‫اآلخرين‬
......
‫البعض‬ ‫يعتقد‬
‫ما‬ ‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬ ، ‫فيها‬ ‫والتحكم‬ ‫بها‬ ‫للمطالبة‬ ‫نفسها‬ ‫وتكرس‬ ، ‫غيرك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫تعرف‬ ‫ألنهم‬ ‫رائعون‬ ‫أنهم‬
‫الضعفاء‬ ‫ويحمي‬ ، ‫ويهتم‬ ، ‫يفهم‬ ‫الذي‬ ‫الحب‬ ‫هو‬ ‫عظماء‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫يجعلنا‬ AL 97

52. ‫يشعر‬ ‫جعله‬ ‫إلى‬ ‫ويحتاج‬ ‫غيره‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يشعر‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫منطق‬ ‫ليس‬ ‫المسيحية‬ ‫المحبة‬ ‫منطق‬ ‫إن‬
‫ولكن‬ ، ‫بقوته‬
"
‫خادمك‬ ‫فليكن‬ ، ‫بينكم‬ ً
‫أوال‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫من‬
( "
‫متى‬
20
،
27
." )
‫مع‬ ‫التواضع‬ ‫مشاعر‬
‫للمتضعين‬ ‫نعمته‬ ‫يعطي‬ ‫ولكن‬ ، ‫المستكبرين‬ ‫يقاوم‬ ‫هللا‬ ‫ألن‬ ، ‫البعض‬ ‫بعضنا‬
("
1
‫بط‬
5
،
5
.)
‫ل‬
98

53. ً‫ا‬‫قاسي‬ ‫ليس‬ ، ‫بفظاظة‬ ‫يتصرف‬ ‫ال‬ ، ‫بوقاحة‬ ‫يتصرف‬ ‫ال‬ ‫الحب‬
‫التعامل‬ ‫في‬
.
‫وليست‬ ‫لطيفة‬ ‫إنها‬، ‫حركاته‬ ، ‫كلماته‬ ، ‫طرقه‬
‫قاسية‬ ‫أو‬ ‫مخربشة‬
.
‫يعانون‬ ‫اآلخرين‬ ‫جعل‬ ‫يكره‬
.
‫اللباقة‬
"
‫االهتمام‬ ‫وعدم‬ ‫الحساسية‬ ‫مدرسة‬
"
‫والتي‬ ،
‫الشخص‬ ‫من‬ ‫تتطلب‬
"
‫وتعلم‬ ، ‫وحواسهم‬ ‫عقله‬ ‫تنمية‬
‫يصمت‬ ‫أن‬ ، ‫معينة‬ ‫أوقات‬ ‫وفي‬ ، ‫والتحدث‬ ‫الشعور‬
."

54. ‫يرفضه‬ ‫أو‬ ‫يختاره‬ ‫أن‬ ‫للمسيحي‬ ‫يمكن‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫أسلو‬ ‫ليس‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫طي‬ ‫تكون‬ ‫أن‬
.
‫غير‬ ‫الحب‬ ‫مطالب‬ ‫من‬ ‫كجزء‬
، ‫للتصرف‬ ‫القابلة‬
"
‫حوله‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫لطي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إنسان‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫يجب‬
" AL 99

55. ‫لطيفة‬ ‫نظرة‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ، ‫اآلخر‬ ‫مع‬ ‫حقيقي‬ ‫للقاء‬ ‫للتحضير‬
.
‫على‬ ‫الضوء‬ ‫يسلط‬ ‫تشاؤم‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫ممكن‬ ‫غير‬ ‫هذا‬
‫المرء‬ ‫عقدة‬ ‫عن‬ ‫للتعويض‬ ‫ربما‬ ، ‫اآلخرين‬ ‫وأخطاء‬ ‫عيوب‬
.
، ‫حدودها‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫كثي‬ ‫نتوقف‬ ‫أال‬ ‫اللطيفة‬ ‫النظرة‬ ‫لنا‬ ‫تتيح‬
‫مختلفين‬ ‫كنا‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ، ‫مشترك‬ ‫مشروع‬ ‫في‬ ‫ونتحد‬ ‫معها‬ ‫نتسامح‬ ‫أن‬ ‫يمكننا‬ ‫وبالتالي‬
.
، ‫الروابط‬ ‫يولد‬ ‫اللطيف‬ ‫الحب‬
‫ا‬ً‫ن‬‫متي‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫اجتماع‬ ‫ا‬ً‫ج‬‫نسي‬ ‫ويبني‬ ، ‫التكامل‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫شبكات‬ ‫ويخلق‬ ، ‫الروابط‬ ‫ويزرع‬
.
‫إلى‬
100

56. "
‫اطلبو‬ ‫بل‬ ، ‫مصلحتكم‬ ‫في‬ ‫أنفسكم‬ ‫تحبسوا‬ ‫ال‬
‫ا‬
‫اآلخرين‬ ‫مصالح‬ ‫كل‬
( "
‫فيلبي‬
2
،
4
.)
‫التأكيد‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬
‫يجب‬ ، ‫المقدس‬ ‫للكتاب‬ ‫الواضح‬
‫إعطاء‬ ‫يتجنب‬ ‫أن‬ ‫المرء‬ ‫على‬
‫لو‬ ‫كما‬ ‫الذات‬ ‫لمحبة‬ ‫األولوية‬
‫الذات‬ ‫هبة‬ ‫من‬ ً‫نبال‬ ‫أكثر‬ ‫كانت‬
‫لآلخرين‬
.
‫أولوية‬ ‫فهم‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬
‫على‬ ‫إال‬ ‫الذات‬ ‫حب‬ ‫من‬ ‫معينة‬
‫ال‬ ‫الذين‬ ‫أما‬، ‫نفسية‬ ‫حالة‬ ‫أنها‬
، ‫أنفسهم‬ ‫حب‬ ‫على‬ ‫يقدرون‬
‫محبة‬ ‫في‬ ‫صعوبة‬ ‫يجدون‬ ‫فإنهم‬
‫اآلخرين‬
:
«
‫ي‬ِ‫ف‬ ْ‫ر‬َ‫ي‬ ْ
‫ن‬َ‫م‬ َ‫ع‬َ‫م‬ ‫ى‬َ‫ح‬ َ
‫ش‬ ْ
‫ن‬َ‫م‬
‫ال‬ ‫؟‬
‫نفسه‬ ‫مع‬ ‫البخيل‬ ‫من‬ ‫أسوأ‬ ‫أحد‬
»
(
‫سي‬
14
،
5
-
6
.)
‫آل‬
101

57. ‫بحرية‬ ‫وتفيض‬ ‫العدالة‬ ‫تتجاوز‬ ‫أن‬ ‫للمحبة‬ ‫يمكن‬
"
‫أي‬ ‫تتوقع‬ ‫أن‬ ‫دون‬
‫المقابل‬ ‫في‬ ‫شيء‬
( "
‫لو‬
6
،
35
)
‫وهي‬ ، ‫محبة‬ ‫أعظم‬ ‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫حتى‬ ،
"
‫الحياة‬ ‫منح‬
"
‫لآلخرين‬
(
‫يو‬
15
،
13
.)
‫أ‬
.
‫د‬
102

58. ‫ا‬ً‫ي‬‫صح‬ ‫السخط‬ ‫يكون‬
‫إلى‬ ‫يقودنا‬ ‫عندما‬
‫ظلم‬ ‫على‬ ‫ذلكالرد‬
‫ضار‬ ‫لكنه‬ ، ‫خطير‬
‫إلى‬ ‫يميل‬ ‫عندما‬
‫جميع‬ ‫اختراق‬
‫تجاه‬ ‫مواقفنا‬
‫اآلخرين‬
.
‫أ‬
.
‫د‬
103

59. "
‫الشر‬ ‫يقهر‬ ‫ال‬
( "
‫روم‬
12
،
21
" .)
‫الخير‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫نتعب‬ ‫ال‬ ‫دعونا‬
“
(Ga 6،9). ‫إلى‬ ‫لتتحول‬ ، ‫عليها‬ ‫الموافقة‬ ‫هو‬ ‫وآخر‬ ‫شيء‬ ‫تنشأ‬ ‫التي‬ ‫العدوانية‬ ‫بقوة‬ ‫تشعر‬ ‫أن‬
‫دائم‬ ‫موقف‬
:
«
‫بغضبك‬ ‫الشمس‬ ‫غروب‬ ‫يفاجئك‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫؛‬ ‫تخطئ‬ ‫فلن‬ ، ‫ا‬ً‫ب‬‫غاض‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬
»
(
‫أف‬
4
،
26
.)
‫األسرة‬ ‫في‬ ‫السالم‬ ‫صنع‬ ‫دون‬ ‫ًا‬‫د‬‫أب‬ ‫يومك‬ ‫تنهي‬ ‫أال‬ ‫يجب‬ ، ‫لذلك‬
.
‫إلى‬ ‫أ‬
104

60. ..
.
، ‫إيجابي‬ ‫موقف‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫التسامح‬
‫إيجاد‬ ‫ويحاول‬ ‫اآلخرين‬ ‫ضعف‬ ‫فهم‬ ‫يحاول‬
‫عندما‬ ‫يسوع‬ ‫مثل‬ ، ‫اآلخر‬ ‫للشخص‬ ‫أعذار‬
‫قال‬
" :
‫يعرفون‬ ‫ال‬ ‫ألنهم‬ ، ‫سامحهم‬ ، ‫أبتاه‬ ‫يا‬
‫يفعلون‬ ‫ماذا‬
( "
‫لو‬
23
،
34
.)
‫المزيد‬ ‫عن‬ ‫للبحث‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫الميل‬ ‫لكن‬
‫من‬ ‫والمزيد‬ ‫المزيد‬ ‫لتخيل‬ ، ‫اللوم‬ ‫من‬ ‫والمزيد‬
، ‫السيئة‬ ‫النوايا‬ ‫أنواع‬ ‫كل‬ ‫لتحمل‬ ، ‫الشر‬
‫ويتجذر‬ ‫الحقد‬ ‫ينمو‬ ‫وبالتالي‬
.
، ‫الطريقة‬ ‫بهذه‬
‫إتالف‬ ‫للزوج‬ ‫أعطاليمكن‬ ‫أو‬ ‫أخطاء‬ ‫أي‬
‫العائلي‬ ‫واالستقرار‬ ‫السندالحب‬
.
‫إعطاء‬ ‫يتم‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫هي‬ ‫المشكلة‬
‫قاسية‬ ‫خطرتصبح‬ ‫مع‬ ، ‫الشدة‬ ‫شيءنفس‬ ‫كل‬
‫اآلخرين‬ ‫من‬ ‫خطأ‬ ‫أي‬ ‫على‬
.
‫االدعاء‬ ‫يصبح‬
‫مستمراوالعطش‬ ‫أمرا‬ ‫المرء‬ ‫بحقوق‬ ‫العادل‬
‫عن‬ ‫صحي‬ ‫دفاع‬ ‫منفي‬ ‫أكثر‬ ‫لالنتقام‬ ‫الدائم‬
‫المرء‬ ‫كرامة‬
.
‫إلى‬
105

61. ، ‫اإلحباط‬ ‫أو‬ ‫باإلهانة‬ ‫نشعر‬ ‫عندما‬
، ‫فيه‬ ‫اومرغوب‬ً‫ن‬‫ممك‬ ‫الغفران‬ ‫يكون‬
‫سهل‬ ‫إنه‬ ‫يقول‬ ‫أحد‬ ‫ال‬ ‫لكن‬
.
‫هي‬ ‫الحقيقة‬
‫أنه‬
"
‫الشركة‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬
‫تضحية‬ ‫بروح‬ ‫إال‬ ‫وكمالها‬ ‫العائلية‬
‫عظيمة‬
.
‫سري‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫تواف‬ ، ‫الواقع‬ ‫في‬ ، ‫يتطلب‬ ‫إنه‬
‫ا‬ً‫ع‬
‫والتسامح‬ ‫للتفاهم‬ ‫فرد‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫وسخ‬
‫للمصالحة‬، ‫والتسامح‬
.
‫األنانية‬ ‫أن‬ ‫تجهل‬ ‫عائلة‬ ‫توجد‬ ‫ال‬
‫تهاجم‬ ‫والنزاعات‬ ‫والتوترات‬ ‫والخالف‬
‫وتجرحها‬ ‫بها‬ ‫الخاصة‬ ‫الشركة‬ ‫بعنف‬
‫مميت‬ ‫بشكل‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫أحيا‬
:
‫تأتي‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬
‫لالنقسام‬ ‫والمتنوعة‬ ‫العديدة‬ ‫األشكال‬
‫األسرية‬ ‫الحياة‬ ‫في‬
.
‫أ‬
.
‫د‬
106

62. ‫اآلخرين‬ ‫نبقىمن‬ ‫المطاف‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫يجعلنا‬ ‫هذا‬
،
‫العالقات‬ ‫في‬ ‫المخاوف‬ ‫وملء‬ ، ‫المودة‬ ‫من‬ ‫الهروب‬
‫الشخصية‬
.
‫على‬ ‫اللوم‬ ‫إلقاء‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫فإن‬ ‫لذا‬
‫زائفة‬ ‫راحة‬ ‫تصبح‬ ‫اآلخرين‬
.
‫ومعرف‬ ، ‫نفسك‬ ‫وتقبل‬ ، ‫الخاصة‬ ‫بقصتك‬ ‫للصالة‬ ‫بحاجة‬ ‫أنت‬
‫ة‬
، ‫نفسك‬ ‫تسامح‬ ‫وحتى‬ ، ‫الخاصة‬ ‫قيودك‬ ‫مع‬ ‫التعايش‬ ‫كيفية‬
‫الموقف‬ ‫نفس‬ ‫لديك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫أجل‬ ‫من‬
.
‫البقية‬ ‫مع‬
.
‫أ‬
.
‫د‬
107
‫ن‬
‫نحن‬ ‫نغفر‬ ‫لكي‬ ‫أنه‬ ‫اليوم‬ ‫نعلم‬ ‫حن‬
‫لفهم‬ ‫التحرر‬ ‫بتجربة‬ ‫نمر‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫بحاجة‬
‫ومسامحتها‬ ‫أنفسنا‬
.
‫ألنفسنا‬
.
‫كثي‬ ‫في‬
‫ر‬
‫النظرة‬ ‫أو‬ ، ‫أخطائنا‬ ‫أدت‬ ، ‫األحيان‬ ‫من‬
‫إلى‬ ، ‫نحبهم‬ ‫الذين‬ ‫لألشخاص‬ ‫النقدية‬
‫أنفسنا‬ ‫تجاه‬ ‫عاطفتنا‬ ‫فقدنا‬
.

63. ‫أن‬ ‫تجربة‬ ‫يفترض‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬
‫نتبرر‬ ‫وأن‬ ، ‫لك‬ ‫هللا‬ ‫يغفر‬
‫وليس‬ ‫بحرية‬
‫باستحقاقاتنا‬
.
‫حب‬ ‫وصلنا‬ ‫لقد‬
‫والتي‬ ، ‫أعمالنا‬ ‫سابقلجميع‬
، ‫جديدة‬ ‫فرصة‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫تعطي‬
‫وتحفز‬ ‫وتعزز‬
.
‫غير‬ ‫هللا‬ ‫محبة‬ ‫أن‬ ‫قبلنا‬ ‫إذا‬
‫ينبغي‬ ‫ال‬ ‫وأنه‬ ، ‫مشروطة‬
‫دفع‬ ‫أو‬ ‫اآلب‬ ‫عاطفة‬ ‫شراء‬
‫نحب‬ ‫أن‬ ‫إذن‬ ‫فيمكننا‬ ، ‫ثمنها‬
، ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫أبعد‬ ‫هو‬ ‫ما‬
‫عندما‬ ‫لآلخرينحتى‬ ‫ونغفر‬
‫لنا‬ ‫منصفين‬ ‫غير‬ ‫كانوا‬
.
‫أ‬
.
‫د‬
108

64. ‫وأعماله‬ ‫قدراته‬ ‫وتقدير‬ ، ‫بكرامته‬ ‫االعتراف‬ ‫عند‬ ، ‫لآلخر‬ ‫الخير‬ ‫فيه‬ ‫بما‬ ‫يفرح‬
‫الصالحة‬
.
، ‫التنافس‬ ‫أو‬ ‫المقارنة‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫يحتاج‬ ‫لشخص‬ ‫بالنسبة‬ ‫مستحيل‬ ‫هذا‬
‫بإخفاقاته‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫س‬ ‫االبتهاج‬ ‫درجة‬ ‫إلى‬ ، ‫زوجته‬ ‫مع‬ ‫حتى‬
.
‫أ‬
.
‫د‬
109

65. ‫االخر‬ ‫سعادة‬ ‫في‬ ‫يفرح‬
.
‫على‬ ‫قدرتنا‬ ‫نرعى‬ ‫لم‬ ‫إذا‬
‫على‬ ‫نركز‬ ، ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫وقبل‬ ، ‫اآلخر‬ ‫خير‬ ‫االستمتاعمع‬
‫بقلي‬ ‫بالعيش‬ ‫أنفسنا‬ ‫على‬ ‫ونحكم‬ ، ‫الخاصة‬ ‫احتياجاتنا‬
‫ل‬
‫يسوع‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫ألنه‬ ، ‫الفرح‬ ‫من‬
"
‫العطاء‬ ‫في‬ ‫السعادة‬
‫السعادة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬
("
‫أع‬
20
،
35
.)
‫في‬
110

66. "
‫تدانوا‬ ‫ولن‬ ‫تدينوا‬ ‫ال‬
( "
‫لوقا‬
6
،
37
.)
‫أنها‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬
‫تسألنا‬ ‫هللا‬ ‫كلمة‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ، ‫للغة‬ ‫المعتاد‬ ‫استخدامنا‬ ‫مع‬ ‫تتعارض‬
" :
‫ال‬
‫اإلخوة‬ ‫أيها‬ ، ‫البعض‬ ‫بعضكم‬ ‫في‬ ‫بالسوء‬ ‫تتكلموا‬
( "
‫يع‬
4
،
11
.)
‫اآلخر‬ ‫بصورة‬ ‫اإلضرار‬ ‫عن‬ ‫توقف‬
.
، ‫الذات‬ ‫لتعزيز‬ ‫طريقة‬ ‫إنها‬
‫فيه‬ ‫نتسبب‬ ‫الذي‬ ‫الضرر‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ‫والحسد‬ ‫األحقاد‬ ‫لتفريغ‬
.
‫خطيئة‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التشهير‬ ‫أن‬ ‫ينسون‬ ‫األحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬
‫على‬ ‫خطير‬ ‫بشكل‬ ‫يؤثر‬ ‫عندما‬ ، ‫هللا‬ ‫ضد‬ ‫جسيمة‬ ‫إهانة‬ ، ‫كبرى‬
‫إصالحه‬ ‫يصعب‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫ضر‬ ‫لهم‬ ‫يسبب‬ ‫مما‬ ، ‫لآلخرين‬ ‫الحسنة‬ ‫السمعة‬
.

67. ‫قائلة‬ ، ‫اللسان‬ ‫على‬ ‫ًا‬‫د‬‫ج‬ ‫قاسية‬ ‫هللا‬ ‫كلمة‬ ‫فإن‬ ، ‫السبب‬ ‫لهذا‬
"
‫اإلثم‬ ‫من‬ ‫عالم‬ ‫إنه‬
"
‫الذي‬
"
‫كله‬ ‫اإلنسان‬ ‫يلوث‬
( "
‫يعقوب‬
3
،
6
)
‫مثل‬ ،
"
‫بالسم‬ ‫ل‬ّ‫م‬‫المح‬ ‫الدؤوب‬ ‫الشر‬
‫القاتل‬
( "
‫شارع‬
3.8
.)
‫إذا‬
"
ِ‫هللا‬ ِ‫ه‬ْ‫ب‬َ‫ش‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َ‫ين‬ِ‫ق‬ُ‫ل‬ْ‫خ‬َ‫م‬ْ‫ل‬‫ا‬ ِ‫ه‬ِ‫ب‬ ‫ا‬َ‫ن‬ِ‫ع‬ْ‫ل‬َ‫ن‬
( "
‫يع‬
3
،
9
)
،

68. ‫الجانب‬ ‫إظهار‬ ‫ويحاولون‬ ، ‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫عن‬ ‫ًا‬‫د‬‫جي‬ ‫يتحدثون‬ ، ‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫إلى‬ ‫وينتمون‬ ‫بعضهم‬ ‫يحبون‬ ‫الذين‬ ‫األزواج‬
‫وأخطائهم‬ ‫ضعفهم‬ ‫نقاط‬ ‫يتجاوز‬ ‫فيما‬ ‫للزوج‬ ‫الجيد‬
.
‫صورتهم‬ ‫يتلفوا‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫الصمت‬ ‫يلتزمون‬ ‫فإنهم‬ ، ‫حال‬ ‫أي‬ ‫على‬
.
‫ليست‬ ‫لكنها‬
‫داخلي‬ ‫موقف‬ ‫من‬ ‫تنبع‬ ‫لكنها‬ ، ‫خارجية‬ ‫لفتة‬ ‫مجرد‬
.
‫ونقاط‬ ‫الصعوبات‬ ‫رؤية‬ ‫بعدم‬ ‫يتظاهرون‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫سذاجة‬ ‫ليست‬ ‫أنها‬ ‫كما‬
‫سياقهم‬ ‫في‬ ‫هذه‬ ‫واألخطاء‬ ‫الضعف‬ ‫نقاط‬ ‫يضعون‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫انفتاح‬ ‫باألحرى‬ ‫بل‬ ، ‫اآلخر‬ ‫لدى‬ ‫الضعف‬
.
‫إلى‬
113

69. ‫يزعجني‬ ‫ما‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫واآلخر‬ ‫األضواءوالظالل‬ ‫من‬ ‫معقد‬ ‫مزيج‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫جمي‬ ‫أننا‬ ‫قبول‬ ‫يمكن‬
.
‫أكثر‬ ‫إنه‬
‫بكثير‬ ‫ذلك‬ ‫من‬
.
‫تقييمه‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫كام‬ ‫حبك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫أطلب‬ ‫ال‬ ، ‫نفسه‬ ‫للسبب‬
.
‫هو‬ ‫كما‬ ‫يحبني‬ ‫إنه‬
‫حقيقي‬ ‫غير‬ ‫أنه‬ ‫أو‬ ‫باطل‬ ‫أنه‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫كامل‬ ‫غير‬ ‫حبه‬ ‫أن‬ ‫لكن‬ ، ‫حدوده‬ ‫مع‬ ، ‫يستطيع‬ ‫ما‬ ‫وبقدر‬
.
‫ومؤسس‬ ‫محدود‬ ‫لكنه‬ ، ‫حقيقي‬ ‫إنه‬
.
‫ألنه‬ ، ‫ما‬ ‫بطريقة‬ ‫فسيخبرني‬ ، ‫الكثير‬ ‫منه‬ ‫طلبت‬ ‫إذا‬ ، ‫لذلك‬
‫احتياجاتي‬ ‫جميع‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫أو‬ ‫إلهي‬ ‫كائن‬ ‫دور‬ ‫يلعب‬ ‫أن‬ ‫يقبل‬ ‫أو‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫قاد‬ ‫يكون‬ ‫لن‬
.
‫الحب‬
‫المحبة‬ ‫حدود‬ ‫أمام‬ ‫يصمت‬ ‫كيف‬ ‫ويعرف‬ ، ‫واألعذار‬ ، ‫النقص‬ ‫مع‬ ‫يتعايش‬
.
‫إلى‬
113

70. ‫اآلخر‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫ليس‬
‫من‬ ‫الهروب‬ ‫من‬ ‫لمنعها‬، ‫بعناية‬ ‫خطواته‬ ‫اتبع‬،
‫أذرعنا‬
.
‫عن‬ ‫يتخلى‬ ، ‫الحرية‬ ‫يطلق‬ ، ‫يثق‬ ‫الحب‬
، ‫المتالك‬ ، ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬
‫للسيطرة‬
.
‫مساحات‬ ‫تجعل‬ ‫التي‬ ، ‫الحرية‬ ‫هذه‬
‫والتجارب‬ ‫العالم‬ ‫على‬ ‫واالنفتاح‬ ‫االستقاللية‬
‫وعدم‬ ‫العالقة‬ ‫بإثراء‬ ‫تسمح‬ ، ‫ممكنة‬ ‫الجديدة‬
‫آفاق‬ ‫بال‬ ‫مغلقة‬ ‫دائرة‬ ‫إلى‬ ‫تحولها‬
.
‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫الزوجين‬ ‫اجتماع‬ ‫عند‬ ، ‫وهكذا‬
‫تلقوه‬ ‫المشاركةما‬ ‫فرحة‬ ‫يعيشوا‬ ‫أن‬ ‫يمكنهم‬،
‫األسرة‬ ‫دائرة‬ ‫خارج‬ ‫وتعلموه‬
.
‫الوقت‬ ‫في‬
‫أل‬ ، ‫ا‬ً‫ن‬‫ممك‬ ‫والشفافية‬ ‫الصدق‬ ‫يجعل‬ ، ‫نفسه‬
‫نه‬
‫به‬ ‫يثقون‬ ‫اآلخرين‬ ‫أن‬ ‫المرء‬ ‫يعلم‬ ‫عندما‬
‫فإنه‬ ، ‫لوجوده‬ ‫األساسي‬ ‫الخير‬ ‫ويقدرون‬
‫اخفاء‬ ‫ال‬، ‫هو‬ ‫كما‬ ‫نفسه‬ ‫يظهر‬
. AL115

71. ‫يتغير‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫اآلخر‬ ‫أن‬ ‫يعرف‬ ‫شخص‬ ‫توقع‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬
.
ً‫ن‬‫ممك‬ ‫النضج‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫تأمل‬ ‫إنها‬
‫ا‬
‫ما‬ ‫ا‬ً‫م‬‫يو‬ ‫ستنمو‬ ‫لكيانها‬ ‫الخفية‬ ‫اإلمكانات‬ ‫أكثر‬ ‫وأن‬ ، ‫للجمال‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫مفاج‬ ‫ًا‬‫ع‬‫واندال‬ ،
.
‫في‬
116

72. ‫السماء‬ ‫ملء‬ ‫إلى‬ ‫مدعو‬ ، ‫ضعفه‬ ‫بكل‬ ، ‫الشخص‬ ‫هذا‬
.
‫قيامة‬ ‫بسبب‬ ‫ا‬ً‫م‬‫تما‬ ‫تغيرت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ، ‫هناك‬
‫وأمراضها‬ ، ‫وغموضها‬ ، ‫ضعفها‬ ‫نقاط‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫لن‬ ، ‫المسيح‬
.
‫الحقيقي‬ ‫الكائن‬ ‫يتألق‬ ‫سوف‬ ‫هناك‬
‫والجمال‬ ‫الخير‬ ‫من‬ ‫قوته‬ ‫بكل‬ ‫الشخص‬ ‫لذلك‬
.
‫األرض‬ ‫هذه‬ ‫مضايقات‬ ‫خضم‬ ‫في‬ ، ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫هذا‬ ‫لنا‬ ‫يسمح‬
‫الذي‬ ‫االمتالء‬ ‫ذلك‬ ‫وانتظار‬ ، ‫الرجاء‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ، ‫للطبيعة‬ ‫خارقة‬ ‫بنظرة‬ ‫الشخص‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بالتأمل‬ ،
‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ، ‫السماوي‬ ‫الملكوت‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫م‬‫يو‬ ‫عليه‬ ‫سيحصل‬
.
‫اآلن‬ ‫مرئي‬ ‫غير‬
.
‫إلى‬
117

73. ً‫ا‬‫نطاق‬ ‫أوسع‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫بل‬ ، ‫المزعجة‬ ‫األمور‬ ‫بعض‬ ‫تحمل‬ ‫على‬ ‫األمر‬ ‫يقتصر‬ ‫ال‬
:
-
‫قادرة‬ ، ‫ومستمرة‬ ‫ديناميكية‬ ‫مقاومة‬
‫تحد‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫التغلب‬ ‫على‬
.
‫آخر‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫كله‬ ‫السياق‬ ‫يدعو‬ ‫عندما‬ ‫حتى‬ ، ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫حب‬ ‫إنه‬
.
‫من‬ ً‫ا‬‫نصيب‬ ‫ظهر‬ُ‫ي‬ ‫إنه‬
‫إسقاطه‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الخير‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫خيار‬ ، ‫السلبية‬ ‫التيارات‬ ‫كل‬ ‫ضد‬ ‫القوة‬ ‫من‬ ، ‫العنيدة‬ ‫البطولة‬
…
.
‫القوي‬
‫الشر‬ ‫سلسلة‬ ، ‫الكراهية‬ ‫سلسلة‬ ‫كسر‬ ‫يستطيع‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫هو‬
]...[
‫الدين‬ ‫من‬ ‫يكفي‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫لدى‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬
‫والقوي‬ ‫القوي‬ ‫الحب‬ ‫عنصر‬ ‫ذاتها‬ ‫الكون‬ ‫بنية‬ ‫فيإن‬ ‫وضخها‬ ‫لقطعها‬ ‫واألخالق‬
»
‫كينج‬ ‫لوثر‬ ‫مارتن‬

74. ‫ا‬ً‫س‬‫مقد‬ ، ‫الزوجين‬ ‫يوحد‬ ‫الذي‬ ‫الحب‬ ‫إنه‬
‫إن‬ ، ‫الزواج‬ ‫سر‬ ‫بنعمة‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫ومضي‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫ومغن‬
‫ه‬
"
‫عاطفي‬ ‫اتحاد‬
"
، ‫ومبهج‬ ‫روحي‬ ،
‫الصداقة‬ ‫حنان‬ ‫ذاته‬ ‫في‬ ‫يتضمن‬ ‫ولكنه‬
‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ، ‫الجنسية‬ ‫والعاطفة‬
‫ذلك‬
.
‫حتى‬ ‫الحياة‬ ‫قيد‬ ‫على‬ ‫قادرللبقاء‬
‫والعاطفة‬ ‫المشاعر‬ ‫تضعف‬ ‫عندما‬
.
‫في‬
120

75. ‫الواجبات‬ ‫كل‬ ‫يسود‬ ‫الحب‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫بيوس‬ ‫البابا‬ ‫علم‬
.
‫و‬ ‫الزوجية‬ ‫الحياة‬ ‫من‬
"
‫النبالء‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫إمارة‬ ‫له‬
."
‫هو‬ ، ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫سكبه‬ ‫الذي‬ ، ‫القوي‬ ‫الحب‬ ‫هذا‬ ‫ألن‬
‫باالستسال‬ ‫ذروته‬ ‫بلغ‬ ‫والذي‬ ‫والبشرية‬ ‫المسيح‬ ‫بين‬ ‫ينفصم‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫لـالعهد‬ ‫انعكاس‬
‫م‬
‫الصليب‬ ‫على‬ ‫النهاية‬ ‫حتى‬
:
«
‫الرجل‬ ‫ويجعل‬ ‫القلب‬ ‫يجدد‬ ‫الرب‬ ‫ينقله‬ ‫الذي‬ ‫الروح‬
‫المسيح‬ ‫أحبنا‬ ‫كما‬ ‫البعض‬ ‫بعضهما‬ ‫محبة‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫والمرأة‬
.
‫الحب‬ ‫فإن‬ ‫وهكذا‬
‫الزوجية‬ ‫الصدقة‬ ‫أي‬ ، ‫ا‬ً‫ي‬‫داخل‬ ‫إليه‬ ‫م‬َّ‫ظ‬‫ن‬ُ‫ي‬ ‫الذي‬ ‫االمتالء‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫الزوجي‬
.

76. ‫ألنه‬ ، ‫ثمينة‬ ‫عالمة‬ ‫الزواج‬
"
‫والمرأة‬ ‫الرجل‬ ‫يحتفل‬ ‫عندما‬
‫إذا‬ ، ‫هللا‬ ‫فإن‬ ، ‫الزواج‬ ‫بسر‬
، ‫التعبير‬ ‫جاز‬
"
‫ينعكس‬
"
‫عليهما‬ ‫ويطبع‬ ، ‫فيهما‬
‫حبه‬ ‫وطابع‬ ‫الخاصة‬ ‫سماته‬
‫يمحى‬ ‫ال‬ ‫الذي‬
.
"
‫مكلفون‬ ‫هم‬ ، ّ‫السر‬ ‫بحكم‬
‫يتمكنو‬ ‫حتى‬ ، ‫أصيلة‬ ‫برسالة‬
‫ا‬
ّ‫يحب‬ ‫التي‬ ‫المحبة‬ ‫إظهار‬ ‫من‬
‫والتي‬ ، ‫كنيسته‬ ‫بها‬ ‫المسيح‬
‫من‬ ‫حياته‬ ‫بذل‬ ‫في‬ ‫تستمر‬
‫األشياء‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ء‬‫بد‬ ، ‫أجلها‬
‫والعادية‬ ‫البسيطة‬
."

77. ‫ينبغي‬ ‫ال‬ ، ‫ذلك‬ ‫ومع‬
‫مختلفة‬ ‫الخلططائرات‬
:
‫العبء‬ ‫إلقاء‬ ‫عليك‬ ‫ليس‬
‫شخصين‬ ‫على‬ ‫الهائل‬
‫االضطرار‬ ‫في‬ ‫محدودين‬
‫بشكل‬ ‫التكاثر‬ ‫إلى‬
‫بين‬ ‫القائم‬ ‫مثالياالتحاد‬
‫ألن‬ ، ‫وكنيسته‬ ‫المسيح‬
‫يتضمن‬ ‫كعالمة‬ ‫الزواج‬
"
‫التي‬، ‫ديناميكية‬ ‫سيرورة‬
‫التكامل‬ ‫مع‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫تدريج‬ ‫تتقدم‬
‫اإللهية‬ ‫للهبات‬ ‫التدريجي‬
»
AL 122

78. ‫الواقع‬ ‫عالمات‬ ‫على‬ ‫ونتعرف‬ ‫صادقين‬ ‫لنكن‬
:
‫من‬
‫الذي‬ ‫؛‬ ‫قصيرة‬ ‫لفترة‬ ‫العالقة‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يحب‬
‫ش‬ ‫في‬ ‫يفكر‬ ‫مكثفال‬ ‫بشكل‬ ‫الزواج‬ ‫فرحة‬ ‫يعيش‬
‫يء‬
‫يمر‬
.
‫مليء‬ ‫باتحاد‬ ‫االحتفال‬ ‫يرافقون‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬
‫أن‬ ‫يأملون‬ ، ‫هشاشته‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ، ‫بالحب‬
‫من‬ ‫األطفال‬ ‫يريد‬ ‫ال‬ ‫؛‬ ‫الوقت‬ ‫مرور‬ ‫مع‬ ‫يستمر‬
‫لكنهم‬ ، ‫فقط‬ ‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫يحبوا‬ ‫أن‬ ‫والديهم‬
‫ا‬ً‫ع‬‫م‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫ويبقون‬ ‫مخلصون‬ ‫أنهم‬ ‫يعتبرون‬ ‫ال‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬
.
‫حاسم‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫االنفتاح‬ ‫أن‬ ‫وغيرها‬ ‫العالمات‬ ‫هذه‬ ‫ر‬ِ‫ه‬‫ظ‬ُ‫ت‬
‫الزوجي‬ ‫الحب‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬
.
‫وعد‬ ‫في‬ ‫يتبلور‬ ‫الذي‬ ‫االتحاد‬
، ‫تقليد‬ ‫أو‬ ‫اجتماعي‬ ‫شكلي‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫هو‬ ، ‫األبد‬ ‫إلى‬ ‫الزواج‬
‫لإلنسان‬ ‫التلقائية‬ ‫الميول‬ ‫في‬ ‫متجذر‬ ‫ألنه‬
.
‫األمانة‬ ‫يقتضي‬ ‫هللا‬ ‫أمام‬ ‫تحالف‬ ‫فهو‬ ، ‫للمؤمنين‬ ‫وبالنسبة‬
:
«
، ‫خانتها‬ ‫التي‬ ‫شبابك‬ ‫زوجة‬ ‫وبين‬ ‫بينك‬ ‫شاهد‬ ‫الرب‬ ‫إن‬
‫تحالفك‬ ‫امرأة‬ ، ‫رفيقتك‬ ‫وهي‬
] ]...[
‫زوجة‬ ‫تخون‬ ‫ال‬
‫شبابك‬
.
‫الطالق‬ ‫أكره‬ ، ‫ا‬ً‫ن‬‫حس‬
»
(
‫مل‬
2
،
14.15
-
16
.)
123

79. ‫من‬ ‫والوالدة‬ ، ‫القتال‬ ‫يتطلب‬ ‫كتحدي‬ ‫الزواج‬ ‫قبول‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫غير‬ ، ‫المريض‬ ‫أو‬ ‫الضعيف‬ ‫الحب‬
‫على‬ ‫يحافظ‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ، ‫الموت‬ ‫حتى‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫والبدء‬ ‫نفسه‬ ‫اختراع‬ ‫وإعادة‬ ، ‫جديد‬
‫االلتزام‬ ‫من‬ ٍ‫ل‬‫عا‬ ‫مستوى‬
.
‫مستمرة‬ ‫نمو‬ ‫عملية‬ ‫يمنع‬ ‫مما‬ ، ‫المؤقت‬ ‫لثقافة‬ ‫يستسلم‬
.
‫لكن‬
"
‫الوعد‬
‫والتي‬ ، ‫الخاصة‬ ‫المرء‬ ‫مشاريع‬ ‫تتجاوز‬ ‫خطة‬ ‫اكتشاف‬ ‫يتم‬ ‫عندما‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫ممك‬ ‫يكون‬ ‫األبد‬ ‫إلى‬ ‫بالحب‬
‫تدعمنا‬
."
‫نحبه‬ ‫الذي‬ ‫للشخص‬ ‫بالكامل‬ ‫مستقبلنا‬ ‫منح‬ ‫لنا‬ ‫ويتيح‬
." AL124

80. ‫تتضمن‬ ‫صداقة‬ ‫هو‬ ‫الزواج‬ ، ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫عالوة‬
‫نحو‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫موجهة‬ ‫ولكنها‬ ، ‫العاطفة‬ ‫مالحظات‬
‫متزايد‬ ‫بشكل‬ ‫ومكثف‬ ‫قوي‬ ‫اتحاد‬
.
‫ألنه‬
"
‫يتم‬ ‫لم‬
‫فقط‬ ‫اإلنجاب‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫تأسيسه‬
"
‫لكي‬ ‫ولكن‬
"
‫ا‬ً‫ق‬‫وف‬ ‫وينضج‬ ‫ويتطور‬ ‫المتبادل‬ ‫الحب‬ ‫يتجلى‬
‫صحيح‬ ‫لترتيب‬
."
‫والمرأة‬ ‫الرجل‬ ‫بين‬ ‫الغريبة‬ ‫الصداقة‬ ‫هذه‬ ‫تكتسب‬
‫الزوجي‬ ‫االتحاد‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫يحدث‬ ‫ال‬ ً‫ال‬‫شام‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫طاب‬
.
‫ًا‬‫ض‬‫أي‬ ‫فهو‬ ، ‫بالتحديد‬ ‫كلي‬ ‫االتحاد‬ ‫هذا‬ ‫وألن‬
‫الجيل‬ ‫على‬ ‫ومنفتح‬ ‫وأمين‬ ‫حصري‬
.
‫شيء‬ ‫كل‬
‫االحترام‬ ‫مع‬ ‫دائما‬، ‫الجنس‬ ‫حتى‬ ، ‫مشترك‬
‫المتبادل‬
.
‫بقوله‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫الثاني‬ ‫الفاتيكاني‬ ‫المجمع‬ ‫عبر‬ ‫وقد‬
‫إن‬
"
، ‫واإللهي‬ ‫اإلنسان‬ ‫بين‬ ‫يربط‬ ‫الذي‬ ‫الحب‬ ‫هذا‬
، ‫ألنفسهما‬ ‫ومتبادلة‬ ‫حرة‬ ‫هبة‬ ‫إلى‬ ‫الزوجين‬ ‫يقود‬
، ‫الرقة‬ ‫وأعمال‬ ‫المشاعر‬ ‫من‬ ‫تتحقق‬
‫كلها‬ ‫حياتهما‬ ‫وتعم‬
."

81. ‫من‬ ‫الزواج‬ ‫في‬ ‫والجمال‬ ‫الفرح‬
‫بفرح‬ ‫االهتمام‬ ‫المالئم‬
‫الحب‬
.
‫عن‬ ‫البحث‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬
‫يحبس‬ ‫فإنه‬ ، ‫ا‬ً‫س‬‫مهوو‬ ‫المتعة‬
‫نا‬
‫غير‬ ‫ويجعلنا‬ ‫واحد‬ ‫شيء‬ ‫في‬
‫أنواع‬ ‫إيجاد‬ ‫على‬ ‫قادرين‬
‫الرضا‬ ‫من‬ ‫أخرى‬
.
- ‫توسع‬ ، ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬Joy ‫القدرة‬
‫على‬ ‫بالعثور‬ ‫لنا‬ ‫وتسمح‬ ‫االستمتاع‬ ‫على‬
‫في‬ ‫حتى‬ ، ‫متنوعة‬ ‫حقائق‬ ‫في‬ ‫المتعة‬
‫المتعة‬ ‫تتالشى‬ ‫حيث‬ ‫الحياة‬ ‫مراحل‬
.
‫لهذا‬
‫كلمة‬ ‫أن‬ ‫توما‬ ‫القديس‬ ‫قال‬
"
‫فرح‬
"
‫القل‬ ‫اتساع‬ ‫اتساع‬ ‫إلى‬ ‫لإلشارة‬ ‫ستخدم‬ُ‫ت‬
‫ب‬
.

82. ‫نعيشه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ، ‫الزوجي‬ ‫الفرح‬
‫قبول‬ ‫يعني‬ ، ‫األلم‬ ‫خضم‬ ‫في‬ ‫حتى‬
‫ضروري‬ ‫مزيج‬ ‫هو‬ ‫الزواج‬
، ‫والجهود‬ ‫األفراح‬ ‫من‬
، ‫والراحة‬ ‫التوتر‬ ‫من‬
، ‫والتحرر‬ ‫اآلالم‬ ‫من‬
، ‫والبحث‬ ‫الرضا‬
، ‫والملذات‬ ‫المضايقات‬ ‫من‬
‫تدفع‬ ‫التي‬ ‫الصداقة‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫دائما‬
‫بأنفسهم‬ ‫لالعتناء‬ ‫الزوجين‬
" :
‫يقدمون‬
‫البعض‬ ‫لبعضهم‬ ‫والخدمة‬ ‫المساعدة‬
"
Al 127

83. ‫الصداقة‬ ‫حب‬ ‫يسمى‬
"
‫الصدقة‬
"
‫يتم‬ ‫عندما‬
‫التقاط‬
"
‫العالية‬ ‫القيمة‬
"
‫وتقديرها‬ ‫لآلخر‬
.
‫الجمال‬
-
"
‫العالية‬ ‫القيمة‬
"
‫ال‬ ‫والتي‬ ، ‫لآلخر‬
‫النفسية‬ ‫أو‬ ‫الجسدية‬ ‫الجذب‬ ‫عوامل‬ ‫مع‬ ‫تتوافق‬
-
‫دون‬ ، ‫شخصه‬ ‫المقدسمن‬ ‫بتذوق‬ ‫لنا‬ ‫تسمح‬
‫المتالكه‬ ‫الماسة‬ ‫الحاجة‬
.
‫الحس‬ ‫يضعف‬ ، ‫االستهالكي‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬
‫الفرح‬ ‫ينطفئ‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫الجمالي‬
.
‫يت‬ ‫شيء‬ ‫كل‬
‫م‬
‫أيضا‬ ‫؛‬ ‫استهالكه‬ ‫أو‬ ‫امتالكه‬ ‫أو‬ ‫شراؤه‬
‫الناس‬
.
‫من‬ ‫مظهر‬ ‫هي‬ ، ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ، ‫الرقة‬
‫الرغبة‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫يحرر‬ ‫الذي‬ ‫الحب‬ ‫هذا‬ ‫مظاهر‬
‫أنانية‬ ‫ذلكحيازة‬ ‫في‬
.
‫حتى‬
127

84. ‫كغاية‬ ‫اآلخر‬ ‫تتأمل‬ ‫التي‬ ‫النظرة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫للحب‬ ‫الجمالية‬ ‫التجربة‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫يتم‬
‫في‬
‫الحساسة‬ ‫االنفعاالت‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫م‬‫ومحرو‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫وكبي‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫مري‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ، ‫ذاته‬
.
‫حتى‬
128

85. ‫التأمليليتم‬ ‫الحب‬ ‫هذا‬ ‫فرح‬
‫خلقنا‬ ‫أننا‬ ‫بما‬ ‫زراعتها‬
‫نعلم‬ ‫فإننا‬ ، ‫الحب‬ ‫على‬
‫أعظم‬ ‫فرح‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬
‫المشترك‬ ‫الخير‬ ‫من‬
:
"
‫واستمتع‬ ‫واستقبل‬ ‫أعط‬
‫به‬
( " Si 14 ،16). ‫تنشأ‬
‫يمكن‬ ‫عندما‬ ‫الحياة‬ ‫أفراح‬
‫السعادةمن‬ ‫استفزاز‬
‫عبق‬ ‫في‬ ، ‫اآلخرين‬
‫السماء‬
.
‫إلى‬
129

86. ‫األمر‬ ‫أن‬ ‫األزواج‬ ‫يختبر‬ ‫قد‬، ‫ا‬ً‫ع‬‫م‬ ‫وكافحن‬ ‫عانينا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬
‫م‬ ‫ا‬ً‫ئ‬‫شي‬ ‫تعلموا‬ ‫أو‬ ، ‫ًا‬‫د‬‫جي‬ ‫ا‬ً‫ئ‬‫شي‬ ‫حققوا‬ ‫ألنهم‬ ، ‫ذلك‬ ‫يستحق‬
، ‫ا‬ً‫ع‬
‫أكثر‬ ‫لديهم‬ ‫ما‬ ‫تقدير‬ ‫يستطيعون‬ ‫ألنهم‬ ‫أو‬
.
‫آل‬
130

87. ‫بكثير‬ ‫أكثر‬ ‫هو‬ ‫الحب‬ ‫أن‬ ‫صحيح‬
‫أو‬ ‫خارجية‬ ‫موافقة‬ ‫مجرد‬ ‫من‬
‫من‬ ‫ولكن‬ ، ‫الزواج‬ ‫منعقد‬ ‫نوع‬
‫منح‬ ‫قرار‬ ‫أن‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫الصحيح‬
‫المجتم‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫مرئ‬ ً‫ال‬‫شك‬ ‫الزواج‬
‫ع‬
‫يظهر‬ ، ‫معينة‬ ‫التزامات‬ ‫مع‬ ،
‫أهميته‬
:
‫مع‬ ‫التماهي‬ ‫جدية‬ ‫يظهر‬ ‫إنه‬
‫على‬ ‫التغلب‬ ‫إلى‬ ‫ويشير‬ ، ‫اآلخر‬
‫عن‬ ‫ويعبر‬ ، ‫المراهق‬ ‫فردية‬
‫إلى‬ ‫االنتماء‬ ‫في‬ ‫الثابت‬ ‫الخيار‬
‫البعض‬ ‫بعضنا‬
.
‫ل‬ ‫أ‬
131

88. ‫كمؤسسة‬ ‫الزواج‬
‫حماية‬ ‫هو‬ ‫اجتماعية‬
، ‫المتبادل‬ ‫لاللتزام‬ ‫وقناة‬
، ‫الحب‬ ‫إنضاج‬ ‫أجل‬ ‫من‬
‫اآلخر‬ ‫خيار‬ ‫ينمو‬ ‫بحيث‬
‫والتماسك‬ ‫الصالبة‬ ‫في‬
‫يمكنه‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫والعمق‬
‫في‬ ‫رسالته‬ ‫يحقق‬ ‫أن‬
‫المجتمع‬
.
‫الزواج‬ ‫يتجاوز‬ ، ‫لذلك‬
‫العابرة‬ ‫البدع‬ ‫كل‬
‫ويستمر‬
.
-
‫جوهرها‬
‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫متجذر‬
‫وطابعه‬ ‫اإلنسان‬
‫االجتماعي‬
.
‫ل‬ ‫أ‬
131

89. ‫عن‬ ‫يعبر‬ ‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫الزواج‬ ‫اختيار‬ ‫إن‬
‫إلى‬ ‫مسارين‬ ‫لتحويل‬ ‫والفعال‬ ‫الحقيقي‬ ‫القرار‬
‫تحد‬ ‫أي‬ ‫ورغم‬ ‫يحدث‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ، ‫واحد‬ ‫مسار‬
.
‫ال‬ ، ‫العام‬ ‫بالحب‬ ‫االلتزام‬ ‫هذا‬ ‫جدية‬ ‫بسبب‬
‫لكن‬ ، ‫ًا‬‫ع‬‫متسر‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫قرا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬
‫غي‬ ‫أجل‬ ‫إلى‬ ‫تأجيله‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫نفسه‬ ‫للسبب‬
‫ر‬
‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫مسمى‬
.

90. ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫ونهائية‬ ‫حصرية‬ ‫بطريقة‬ ‫باآلخر‬ ‫االلتزام‬
‫جريء‬ ‫ورهان‬ ‫المخاطرة‬ ‫من‬ ‫نصيب‬ ‫له‬
.
‫رفض‬ ‫إن‬
‫وال‬ ، ‫وتافه‬ ، ‫ومهتم‬ ، ‫أناني‬ ‫هو‬ ‫االلتزام‬ ‫هذا‬ ‫افتراض‬
‫إلى‬ ‫تقديمه‬ ‫من‬ ‫ينتهي‬ ‫وال‬ ‫ا‬ً‫م‬‫تما‬ ‫اآلخر‬ ‫بحقوق‬ ‫يعترف‬
‫شرط‬ ‫أو‬ ‫قيد‬ ‫دون‬ ‫حب‬ُ‫ي‬ ‫أن‬ ‫يستحق‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫المجتمع‬
.

91. ‫لآلخرين‬ ‫حبهم‬ ‫إظهار‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫ح‬ ‫الحب‬ ‫في‬ ‫يقعون‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫يميل‬ ، ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬
.
‫عن‬ ‫تنجم‬ ‫التي‬ ‫االلتزامات‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ، ‫اآلخرين‬ ‫قبل‬ ‫المبرم‬ ‫الزواج‬ ‫في‬ ‫المتجسدة‬ ‫والمحبة‬
‫لـ‬ ‫وضمانة‬ ‫مظهر‬ ‫هي‬ ، ‫المأسسة‬ ‫هذه‬
"
‫نعم‬
"
‫قيود‬ ‫وبدون‬ ‫تحفظات‬ ‫دون‬ ‫عطى‬ُ‫ت‬
.

92. ‫عنهم‬ ‫التخلي‬ ‫يتم‬ ‫ولن‬ ، ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫الوثوق‬ ‫يمكنهم‬ ‫أنه‬ ‫اآلخر‬ ‫إخبار‬ ‫هو‬ ‫نعم‬ ‫ذا‬
‫يتم‬ ‫عندما‬ ‫أو‬ ‫صعوبات‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫أو‬ ، ‫جاذبيتهم‬ ‫يفقدون‬ ‫عندما‬
‫األنانية‬ ‫المصالح‬ ‫أو‬ ‫للمتعة‬ ‫جديدة‬ ‫خيارات‬ ‫تقديم‬
. AL 132

93. ‫ا‬
‫آسف‬ ، ‫لك‬ ‫شكرا‬ ، ‫لمعذرة‬
.
‫رئيسية‬ ‫كلمات‬ ‫ثالث‬
" !
«
‫يكون‬ ‫عندما‬
‫ويطلب‬ ‫متطفل‬ ‫غير‬ ‫األسرة‬ ‫في‬ ‫الفرد‬
"
ً‫ن‬‫إذ‬
‫ا‬
"
ً‫ي‬‫أنان‬ ‫لست‬ ‫األسرةأنت‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ،
‫ا‬
‫تقول‬ ‫أن‬ ‫وتتعلم‬
"
‫ا‬ً‫ر‬‫شك‬
"
‫تدرك‬ ‫وعندما‬ ،
‫وتع‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫خاط‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫فعلت‬ ‫أنك‬ ‫األسرة‬ ‫في‬
‫رف‬
‫تطلب‬ ‫كيف‬
"
‫المغفرة‬
"
‫العائلة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ،
‫فرح‬ ‫وهناك‬ ‫سالم‬ ‫هناك‬
»
.
‫نكون‬ ‫ال‬ ‫دعونا‬
‫ترديد‬ ‫في‬ ‫كرماء‬ ‫االستخداملنكن‬ ‫في‬ ‫بخيل‬
‫ألن‬ ، ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫الكلمات‬ ‫هذه‬
"
‫الصمت‬ ‫بعض‬
‫الز‬ ‫بين‬ ، ‫األسرة‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫أحيا‬ ، ‫ثقيل‬
‫وج‬
‫بين‬ ، ‫واألبناء‬ ‫الوالدين‬ ‫بين‬ ، ‫والزوجة‬
‫األشقاء‬
."
‫الكلمات‬ ، ‫ذلك‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬
‫المناس‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫قال‬ُ‫ت‬ ‫التي‬ ، ‫الصحيحة‬
‫ب‬
‫يوم‬ ‫بعد‬ ‫ا‬ً‫م‬‫يو‬ ‫الحب‬ ‫وتغذي‬ ‫تحمي‬ ،
.
‫ل‬
133

94. ‫فوق‬ ‫المتزوج‬ ‫بالحب‬ ‫االهتمام‬ ‫يتم‬ ‫ال‬
‫االنحالل‬ ‫عدم‬ ‫عن‬ ‫شيءالحديث‬ ‫كل‬
‫ولكن‬ ، ‫عقيدة‬ ‫تكرار‬ ‫أو‬ ، ‫كواجب‬
‫دافع‬ ‫تحت‬ ‫النموثابت‬ ‫بفضل‬ ‫تعزيزها‬
‫النعمة‬
.
‫في‬ ‫يبدأ‬ ‫ينمو‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الحب‬
‫إال‬ ‫ننمو‬ ‫أن‬ ‫يمكننا‬ ‫وال‬ ، ‫المجازفة‬
‫اإللهية‬ ‫للنعمة‬ ‫االستجابة‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫أفعال‬ ‫مع‬، ‫الحب‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫بمزيد‬
‫كثافة‬ ‫وأكثر‬ ، ‫ا‬ً‫ر‬‫توات‬ ‫أكثر‬ ‫عاطفية‬
،
‫وأكثر‬ ، ‫وعطاء‬ ، ً‫ء‬‫سخا‬ ‫وأكثر‬
‫بهجة‬
.
‫أ‬
.
‫د‬
134
XXXXXX
XX

95. ‫يحرم‬ ‫وبالتالي‬، ‫والكمال‬ ‫المثالي‬ ‫الحب‬ ‫جيدعن‬ ‫بشكل‬ ‫تعمل‬ ‫ال‬ ‫التخيالت‬ ‫بعض‬
‫النمو‬ ‫على‬ ‫حافز‬ ‫كل‬ ‫من‬
.
‫أن‬ ‫تنسى‬ ‫األرضي‬ ‫الحب‬ ‫عن‬ ‫السماوية‬ ‫الفكرة‬ ‫إن‬
‫الوقت‬ ‫بمرور‬ ‫نضج‬ ‫الذي‬ ‫النبيذ‬ ، ‫بعد‬ ‫يتحقق‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫األفضل‬ AL 135

96. ً‫د‬‫جي‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫ووق‬ ، ‫الوقت‬ ‫نفسك‬ ‫امنح‬
‫ا‬
‫االستماع‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫والذي‬ ،
‫اآلخ‬ ‫يعبر‬ ‫حتى‬ ، ‫وانتباه‬ ‫بصبر‬
‫ر‬
‫يحتاجه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫عن‬
.
‫يتطلب‬ ‫وهذا‬
‫قبل‬ ‫الكالم‬ ‫في‬ ‫البدء‬ ‫بعدم‬ ‫الزهد‬
‫المناسبة‬ ‫اللحظة‬
. AL137

97. ‫لآلخر‬ ‫حقيقية‬ ‫أهمية‬ ‫إعطاء‬ ‫عادة‬ ‫طور‬
.
- ‫بأن‬ ‫واالعتراف‬ ، ‫شخصك‬ ‫بتقدير‬ ‫األمر‬ ‫يتعلق‬
‫وأن‬ ‫المستقل‬ ‫والتفكير‬ ‫الوجود‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫لديك‬
‫ًا‬‫د‬‫سعي‬ ‫تكون‬
.
‫م‬ ‫شأن‬ ‫من‬ ‫التقليل‬ ‫ًا‬‫د‬‫أب‬ ‫يجب‬ ‫ال‬
‫ا‬
‫من‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ، ‫به‬ ‫تطالب‬ ‫أو‬ ‫تقوله‬
‫نظرك‬ ‫وجهة‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫الضروري‬
.
‫األساس‬
‫يساهم‬ ‫ما‬ ‫لديه‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫بأن‬ ‫االقتناع‬ ‫هو‬ ‫هنا‬
‫ألنهم‬ ، ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫أخرى‬ ‫تجربة‬ ‫لديهم‬ ‫ألن‬ ، ‫به‬
‫طوروا‬ ‫ألنهم‬ ، ‫أخرى‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫ينظرون‬
‫وبديهيات‬ ‫قدرات‬ ‫ولديهم‬ ‫أخرى‬ ‫مخاوف‬
‫أخرى‬
.
-
‫اآلخر‬ ‫حقيقة‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫الممكن‬ ‫من‬
‫حتى‬ ‫يقوله‬ ‫ما‬ ‫مخاوفكوخلفية‬ ‫أعمق‬ ‫قيمة‬،
‫العدوانية‬ ‫الكلمات‬ ‫وراء‬
.
‫أن‬ ‫عليك‬ ، ‫بذلك‬ ‫للقيام‬
‫وتفسر‬ ‫مكانهم‬ ‫في‬ ‫نفسك‬ ‫تضع‬ ‫أن‬ ‫تحاول‬
‫له‬ ‫متحمسون‬ ‫هم‬ ‫ما‬ ‫وتكتشف‬ ، ‫قلوبهم‬ ‫أعماق‬
‫لتعميق‬ ‫انطالق‬ ‫كنقطة‬ ‫الشغف‬ ‫هذا‬ ‫تأخذ‬ ‫وأن‬ ،
‫الحوار‬
.
‫ل‬
138

98. ‫والمرونة‬ ، ‫األفكار‬ ‫ببعض‬ ‫ا‬ً‫س‬‫مهوو‬ ‫تصبح‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ، ‫العقلي‬ ‫االتساع‬
‫المرء‬ ‫آراء‬ ‫استكمال‬ ‫أو‬ ‫تعديل‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫قاد‬ ‫لتكون‬
.
‫من‬ ، ‫الممكن‬ ‫من‬
‫كالنا‬ ‫يثري‬ ‫جديد‬ ‫تركيب‬ ‫يظهر‬ ‫أن‬ ، ‫اآلخر‬ ‫وفكر‬ ‫فكرتي‬ AL 139

99. ‫بالتواصل‬ ‫تضر‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ ‫وتناسبها‬ ‫تنشأ‬ ‫التي‬ ‫السيئة‬ ‫المشاعر‬ ‫على‬ ‫التعرف‬
.
‫عما‬ ‫التعبير‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫المهم‬ ‫من‬
، ‫اآلخر‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫بسهولة‬ ‫تحملها‬ ‫أو‬ ‫قبولها‬ ‫يمكن‬ ‫للتحدث‬ ‫وطريقة‬ ‫لغة‬ ‫استخدام‬ ‫؛‬ ‫يؤذي‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫المرء‬ ‫به‬ ‫يشعر‬
‫االنتقام‬ ‫أشكال‬ ‫من‬ ‫كشكل‬ ‫الغضب‬ ‫عن‬ ‫التنفيس‬ ‫دون‬ ‫ولكن‬ ‫الخاصة‬ ‫ادعاءاتك‬ ‫طرح‬ ‫؛‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫متطل‬ ‫المحتوى‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫حتى‬
‫واإليذاء‬ ‫واللوم‬ ‫والتسخير‬ ‫للهجوم‬ ‫فقط‬ ‫تسعى‬ ‫التي‬ ‫األخالقية‬ ‫اللغة‬ ‫وتجنب‬ ،
.
‫إلى‬
139

100. ‫المودة‬ ‫وإظهار‬ ‫باآلخر‬ ‫االهتمام‬ ‫إيماءات‬ ‫امتلك‬
.
‫الحواجز‬ ‫أسوأ‬ ‫على‬ ‫يتغلب‬ ‫الحب‬
.
‫تحب‬ ‫أن‬ ‫يمكنك‬ ‫عندما‬
‫ويجعلن‬ ‫عنه‬ ‫يعبر‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫ما‬ ‫أفضل‬ ‫بشكل‬ ‫نفهم‬ ‫أن‬ ‫يمكننا‬ ، ‫منه‬ ‫محبوبون‬ ‫بأننا‬ ‫نشعر‬ ‫عندما‬ ‫أو‬ ، ‫ما‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬
‫ا‬
‫نفهمه‬
.
‫وكأنهم‬ ‫اآلخر‬ ‫من‬ ‫للخوف‬ ‫تقودنا‬ ‫التي‬ ‫الهشاشة‬ ‫على‬ ‫التغلب‬
"
‫منافس‬
."
‫أمن‬ ‫يؤسس‬ ‫أن‬ ‫ًا‬‫د‬‫ج‬ ‫المهم‬ ‫من‬
‫معها‬ ‫االتفاق‬ ‫أو‬ ‫جدال‬ ‫في‬ ‫الفوز‬ ‫على‬ ‫وليس‬ ، ‫عميقة‬ ‫قيم‬ ‫أو‬ ‫قناعات‬ ‫أو‬ ‫خيارات‬ ‫على‬ ‫الفرد‬
.
‫آل‬
140

101. ‫ما‬ ‫المرء‬ ‫لدى‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ، ‫باالهتمام‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫جدي‬ ‫الحوار‬ ‫يكون‬ ‫لكي‬ ‫أنه‬
‫والتفكير‬ ‫القراءة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يتغذى‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫داخل‬ ً‫ء‬‫ثرا‬ ‫يتطلب‬ ‫وهذا‬ ، ‫يقوله‬
‫المجتمع‬ ‫على‬ ‫واالنفتاح‬ ‫والصالة‬ ‫الشخصي‬
.
‫ل‬
141

102. ‫من‬ ‫جيدة‬ ‫ليست‬ ‫عاطفة‬ ‫تجربة‬
‫حد‬ ‫في‬ ‫سيئة‬ ‫أو‬ ‫األخالقية‬ ‫الناحية‬
‫ذاتها‬
.
‫أو‬ ‫بالرغبة‬ ‫الشعور‬ ‫في‬ ‫البدء‬ ‫إن‬
‫يستحق‬ ‫أو‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫خاط‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫أم‬ ‫ليس‬ ‫الرفض‬
‫اللوم‬
.
‫الذي‬ ‫الفعل‬ ‫هو‬ ‫سيء‬ ‫أو‬ ‫جيد‬ ‫هو‬ ‫ما‬
‫ا‬ً‫ب‬‫مصحو‬ ‫أو‬ ‫ًا‬‫ك‬‫متحر‬ ‫المرء‬ ‫يؤديه‬
‫بشغف‬
.
‫المشاعر‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ولكن‬
‫بسببمنهم‬ ، ‫و‬ ‫بعد‬ ‫سعى‬ ، ‫روجت‬
‫في‬ ‫الشر‬، ‫سيئات‬ ‫نرتكب‬
‫يتبعونه‬ ‫وسيئاتالتي‬ ‫القرارإطعامهم‬
‫ا‬
‫اإلعجاب‬ ‫فإن‬ ، ‫المنوال‬ ‫نفس‬ ‫على‬
‫أنه‬ ‫ذاته‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫بشخص‬
‫جيد‬ ‫أمر‬
.
‫عن‬ ‫السرور‬ ‫بهذه‬ ‫بحثت‬ ‫إذا‬
‫فسيك‬ ، ‫ا‬ً‫ي‬‫عبد‬ ‫ليصبح‬ ‫الشخص‬ ‫هذا‬
‫ون‬
‫أنانيتي‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫الشعور‬
.

103. ‫ألننا‬ ‫فقط‬ ‫صالحون‬ ‫بأننا‬ ‫االعتقاد‬
"
‫باألشياء‬ ‫نشعر‬
"
‫هائل‬ ‫وهم‬ ‫هو‬
.
‫أشخاص‬ ‫هناك‬
‫ال‬ ‫لكنهم‬ ، ‫للعاطفة‬ ‫كبيرة‬ ‫حاجة‬ ‫لديهم‬ ‫أن‬ ‫لمجرد‬ ‫كبير‬ ‫حب‬ ‫على‬ ‫قادرون‬ ‫بأنهم‬ ‫يشعرون‬
‫رغباتهم‬ ‫في‬ ‫محبوسين‬ ‫ويعيشون‬ ‫اآلخرين‬ ‫سعادة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫يقاتلون‬ ‫كيف‬ ‫يعرفون‬
‫الخاصة‬
.
‫وتخفي‬ ‫العظيمة‬ ‫القيم‬ ‫عن‬ ‫االنتباه‬ ‫تصرف‬ ‫المشاعر‬ ‫فإن‬ ، ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬
‫وسعيدة‬ ‫صحية‬ ‫أسرية‬ ‫حياة‬ ‫تنمية‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫يجعل‬ ‫ال‬ ‫األنانيةهذا‬
.
‫أ‬
.
‫ل‬
145

104. ‫ي‬
‫للعائلة‬ ‫خير‬ ‫بأكملهافي‬ ‫العاطفية‬ ‫الحياة‬ ‫تصبح‬ ‫أن‬ ‫ضمان‬ ‫إلى‬ ‫الزوجي‬ ‫الحب‬ ‫ؤدي‬
‫في‬ ‫الحياة‬ ‫خدمة‬ ‫وهوفي‬ AL 146

105. ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬
‫أو‬ ‫المبالغات‬ ‫في‬ ‫نقص‬
‫في‬ ‫المنحرف‬ ‫الزهد‬
‫ترفض‬ ‫لم‬، ‫المسيحية‬
‫للكنيسة‬ ‫الرسمية‬ ‫التعاليم‬
،
، ‫المقدس‬ ‫للكتاب‬ ‫المخلصة‬
"
‫بل‬ ، ‫ذاته‬ ‫بحد‬ ‫اإليروس‬
‫انحرافها‬ ‫على‬ ‫الحرب‬ ‫أعلنت‬
‫الزائفة‬ ‫اإللهية‬ ‫ألن‬ ، ‫المدمر‬
‫لإليروس‬
]...[
‫من‬ ‫تحرمها‬
‫وتجردها‬ ‫اإللهية‬ ‫كرامتها‬
‫إنسانيتها‬ ‫من‬
»
147

106. ‫ولهذا‬ ، ‫ضروري‬ ‫والغريزة‬ ‫المشاعر‬ ‫تعليم‬ ‫إن‬
‫الحدود‬ ‫بعض‬ ‫وضع‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫أحيا‬ ‫الضروري‬ ‫من‬
.
‫بنوع‬ ‫والهوس‬ ، ‫السيطرة‬ ‫وانعدام‬ ، ‫فاإلفراط‬
‫إلى‬ ‫األمر‬ ‫به‬ ‫ينتهي‬ ، ‫المتعة‬ ‫من‬ ‫واحد‬
‫الضرر‬ ‫وإلحاق‬ ‫نفسها‬ ‫اللذة‬ ‫وإثارة‬ ‫إضعاف‬
‫األسرة‬ ‫بحياة‬
.
‫مليء‬ ‫جميل‬ ‫مسار‬ ‫إنشاء‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫ح‬ ‫يمكنك‬
‫في‬ ‫فأكثر‬ ‫أكثر‬ ‫إرشادهم‬ ‫يعني‬ ‫مما‬ ، ‫بالعواطف‬
‫واإلدراك‬ ‫بالنفس‬ ‫التبرع‬ ‫المشروعمن‬
‫العالقات‬ ‫يثري‬ ‫مما‬ ، ‫نفسه‬ ‫الكاملمن‬
‫األسرة‬ ‫داخل‬ ‫الشخصية‬
.
‫بل‬ ، ‫الشديد‬ ‫الفرح‬ ‫لحظات‬ ‫عن‬ ‫التخلي‬ ‫يعني‬ ‫ال‬
‫أخرى‬ ‫لحظات‬ ‫متشابكةمع‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫قبولها‬
، ‫الصبور‬ ‫االنتظار‬، ‫السخي‬ ‫العطاء‬ ‫من‬
‫أجل‬ ‫من‬ ‫والجهد‬ ، ‫منه‬ ‫مفر‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫والتعب‬
‫األعلى‬ ‫المثل‬
.
‫ل‬
148

107. ‫لحظات‬ ‫في‬ ‫التعبير‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ً
‫أشكاال‬ ‫تجد‬ ‫المتعة‬ ‫أن‬ ‫قبول‬ ‫بحرية‬ ‫تتمتع‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫السؤال‬
‫المتبادل‬ ‫الحب‬ ‫الحتياجات‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫وف‬ ، ‫الحياة‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬
.
‫اقتراح‬ ‫قبول‬ ‫يمكننا‬ ، ‫المعنى‬ ‫بهذا‬
‫مسجونين‬ ‫يظلوا‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ، ‫الوعي‬ ‫توسيع‬ ‫على‬ ‫يصرون‬ ‫الذين‬ ‫الشرقيين‬ ‫المعلمين‬ ‫بعض‬
‫تغلقتوقعات‬ ‫للغاية‬ ‫محدودة‬ ‫فيتجربة‬
-
‫نظر‬ ‫وجهات‬
.
‫ا‬ً‫ر‬‫تدمي‬ ‫أو‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫نف‬ ‫ليس‬ ‫الوعي‬ ‫في‬ ‫التوسع‬ ‫هذا‬
‫وكمالها‬ ‫توسعها‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ، ‫للرغبة‬
.
‫ل‬
149

108. ‫ليس‬ ‫للزوجينإنه‬ ‫الجنسية‬ ‫الحاجة‬
‫و‬ ، ‫االزدراء‬ ‫موضوع‬
"
‫بأي‬ ‫ليس‬
‫تلك‬ ‫في‬ ‫التشكيك‬ ‫األحوال‬ ‫من‬ ‫حال‬
‫الحاجة‬
." AL 150

109. ‫الجنسانية‬
...
‫الصحية‬ ‫الواقعية‬
.
‫نستطيع‬ ‫ال‬ ‫ألننا‬
‫غير‬ ‫يصبح‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫غال‬ ‫الجنسي‬ ‫النشاط‬ ‫أن‬ ‫تجاهل‬
‫بطريقة‬ ، ‫باألمراض‬ ‫ًا‬‫ض‬‫أي‬ ‫ومليء‬ ‫شخصي‬
"
‫تصبح‬
‫واإلشباع‬ ‫الذات‬ ‫لتأكيد‬ ‫وأداة‬ ‫مناسبة‬ ‫وأكثر‬ ‫أكثر‬
‫وغرائزه‬ ‫المرء‬ ‫لرغبات‬ ‫األناني‬
»
.
‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ًا‬‫د‬‫ج‬ ‫الخطورة‬ ‫من‬ ‫يصبح‬ ، ‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫في‬
‫السامة‬ ‫بالروح‬ ‫ممسوسة‬ ‫ًا‬‫ض‬‫أي‬ ‫الجنسية‬ ‫الحياة‬
‫في‬ ‫المتمثلة‬
"
‫والتخلص‬ ‫االستخدام‬
."
‫يتم‬ ‫كشيء‬ ، ‫اآلخر‬ ‫بجسد‬ ‫التالعب‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫غال‬
‫يفقد‬ ‫عندما‬ ‫واالحتقار‬ ‫الرضا‬ ‫يوفر‬ ‫بينما‬ ‫به‬ ‫االحتفاظ‬
‫جاذبيته‬
.
‫الغطرسة‬، ‫الثابتة‬ ‫الهيمنة‬ ‫ألشكال‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬
‫نتاج‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الجنسي‬ ‫والعنف‬ ‫والشذوذ‬ ‫والتعسف‬
‫كرامة‬ ‫يدفن‬ ‫والذي‬ ‫الجنس‬ ‫معنى‬ ‫عن‬ ‫االنحراف‬
‫عن‬ ‫المظلم‬ ‫البحث‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫للحب‬ ‫والدعوة‬ ‫اآلخرين‬
‫الذات؟‬ AL153

110. ‫للمعاناة‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫مصد‬ ‫الجنسية‬ ‫الحياة‬ ‫تصبح‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ، ‫الزواج‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ، ‫أنه‬ ‫نتذكر‬ ‫أن‬ ‫بنا‬ ‫يجدر‬
‫والتالعب‬
-
-
-
‫الزوجين‬ ‫بين‬ ‫محادثة‬ ‫مسألة‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الجنس‬ ‫أن‬
:
‫تأجيل‬ ‫إمكانية‬ ‫بولس‬ ‫القديس‬ ‫أثار‬
‫ولكن‬ ، ‫الوقت‬ ‫الجنسيةلبعض‬ ‫العالقات‬
"
‫مشتركة‬ ‫بموافقة‬
( "
1 Co 7،5). ‫حتى‬
154

111. ‫الثمين‬ ‫االنتماء‬ ‫يصبح‬ ‫عندما‬
، ً
‫مجاال‬ ‫المتبادل‬
"
‫بنية‬ ‫تتغير‬
‫الشخصية‬ ‫العالقة‬ ‫في‬ ‫الشركة‬
‫أساسي‬ ‫بشكل‬
."
‫ينتهي‬ ، ‫الهيمنة‬ ‫منطق‬ ‫في‬
، ‫كرامته‬ ‫بإنكار‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫المسيطر‬
‫عن‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫ويتوقف‬
"
‫جسده‬ ‫مع‬ ‫الذاتي‬ ‫التماثل‬
"
،
‫معنى‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫يحرمها‬ ‫ألنه‬
.
‫نفسه‬ ‫كمهربعن‬ ‫الجنس‬ ‫يعيش‬
‫االتحاد‬ ‫جمال‬ ‫عن‬ ‫وكتخلي‬
.
AL155

112. ‫هذا‬ ‫يكتسب‬ ، ‫الزواج‬ ‫في‬
"
‫الخضوع‬
"
‫يتم‬ ‫متبادل‬ ‫انتماء‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫فهم‬ُ‫ي‬‫و‬ ، ‫ا‬ً‫ص‬‫خا‬ ‫معنى‬ ‫المتبادل‬
‫والرعاية‬ ‫واالحترام‬ ‫اإلخالص‬ ‫مالحظات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫مع‬ ، ‫بحرية‬ ‫اختياره‬
.
‫تلك‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫الجنس‬
‫كامل‬ ‫بشكل‬ ‫اآلخر‬ ‫يعيش‬ ‫أن‬ ‫ضمان‬ ‫نحو‬ ‫موجه‬ ‫ألنه‬ ، ‫ينفصم‬ ‫ال‬ ‫بشكل‬ ‫الزوجية‬ ‫الصداقة‬
. AL156

113. ‫احتياجاته‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫يتخلى‬ ‫حيث‬ ، ‫وتضحي‬ ‫سخي‬ ‫تبرع‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫الزواج‬ ‫مثال‬ ‫تكوين‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬
‫رضا‬ ‫أي‬ ‫دون‬ ‫لآلخر‬ ‫الخير‬ ‫بعمل‬ ‫فقط‬ ‫ويهتم‬ ‫الشخصية‬
.
‫كيف‬ ‫ًا‬‫ض‬‫أي‬ ‫يعرف‬ ‫الحقيقي‬ ‫الحب‬ ‫أن‬ ‫نتذكر‬ ‫دعونا‬
‫ص‬ ‫بامتنان‬ ‫الترحيب‬ ‫عن‬ ‫يتخلى‬ ‫وال‬ ، ‫ا‬ً‫ج‬‫ومحتا‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫ضعي‬ ‫نفسه‬ ‫قبول‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫فهو‬ ، ‫اآلخر‬ ‫من‬ ‫يتلقى‬
‫ادق‬
‫والجنس‬ ‫والقبالت‬ ‫والعناق‬ ‫المداعبات‬ ‫في‬ ‫الحب‬ ‫عن‬ ‫الجسدي‬ ‫للتعبير‬ ‫وسعيد‬
.
‫االتحاد‬ AL 157

114. «
‫يؤدون‬ ‫بل‬ ، ‫فحسب‬ ‫األصلية‬ ‫لعائالتهم‬ ‫أنفسهم‬ ‫يكرسون‬ ‫ال‬ ، ‫زواج‬ ‫بدون‬ ‫يعيشون‬ ‫الذين‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫كثير‬
‫المهنية‬ ‫الحياة‬ ‫وفي‬ ‫الكنسي‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ، ‫أصدقائهم‬ ‫دائرة‬ ‫في‬ ‫رائعة‬ ‫خدمات‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫غال‬
]...[
-
، ‫كثيرون‬
‫تطوعي‬ ‫وعمل‬ ‫صدقة‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫المسيحي‬ ‫المجتمع‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫مواهب‬ ‫يقدمون‬ ، ‫بالمثل‬
.

115. ‫وإخوانهم‬ ‫المسيح‬ ‫حب‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫حياتهم‬ ‫كرسوا‬ ‫ألنهم‬ ‫يتزوجون‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫ثم‬
.
‫والمجتمع‬ ‫والكنيسة‬ ‫األسرة‬ ‫عادي‬ ‫غير‬ ‫بشكل‬ ‫يثري‬ ‫تفانيهم‬
»
‫سورة‬
158

116. ‫طريقة‬ ‫هي‬ ‫العذرية‬
‫للمحبة‬
.
‫تذكرنا‬ ‫وكعالمة‬
‫وضرورة‬ ‫المملكة‬ ‫بإلحاح‬
‫التبشير‬ ‫خدمة‬ ‫الذاتإلى‬ ‫بذل‬
‫تحفظات‬ ‫بدون‬
(
‫راجع‬
1 Co
7 ،32) ،
‫انعكاس‬ ‫وهو‬
‫حيث‬ ‫السماء‬ ‫لـملء‬
"
‫ال‬
‫وال‬ ‫الرجال‬ ‫يتزوج‬
‫النساءيتزوجون‬
("
‫متى‬
22:30
.)
‫المختلفة‬ ‫الحياة‬ ‫حاالت‬ ‫تكمل‬
‫تجع‬ ‫بطريقة‬ ‫البعض‬ ‫بعضها‬
‫ل‬
‫ما‬ ‫بمعنى‬ ‫كماال‬ ‫أكثر‬ ‫المرء‬
‫وجهة‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫واآلخر‬
‫أخرى‬ ‫نظر‬
.
‫إلى‬
159

117. «
‫االستمرارية‬ ‫لصالح‬ ‫الزواج‬ ‫قيمة‬ ‫بتقليل‬ ‫األمر‬ ‫يتعلق‬ ‫ال‬
»
‫و‬ ،
«
‫مفترضة‬ ‫لمعارضة‬ ‫أساس‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬
]...[
‫الكمال‬ ‫حالة‬ ‫عن‬ ، ‫معين‬ ‫الهوتي‬ ‫لتقليد‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫وف‬ ، ‫المرء‬ ‫تحدث‬ ‫إذا‬
(
‫الكمال‬ ‫حالة‬
) )
‫بسبب‬ ‫ذلك‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ،
‫اإلنجيلية‬ ‫المشورات‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫الحياة‬ ‫بكل‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫ولكن‬ ، ‫نفسها‬ ‫االستمرارية‬
»
.
‫آل‬
160

118. ‫والزواج‬ ‫العذرية‬ ‫إن‬
‫مختلفتان‬ ‫وسيلتان‬ ‫هما‬
‫أن‬ ‫وينبغي‬ ، ‫للحب‬
‫ألن‬ ، ‫كذلك‬ ‫يكونا‬
"
‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫اإلنسان‬
‫حب‬ ‫بدون‬ ‫يعيش‬ ‫أن‬
.
‫غ‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫كائ‬ ‫لنفسه‬ ‫يبقى‬
‫ير‬
‫وحياته‬ ، ‫مفهوم‬
‫لم‬ ‫إذا‬ ‫له‬ ‫معنى‬ ‫خاصةال‬
‫الحب‬ ‫له‬ ‫ينزل‬
.
‫ل‬
161

119. ، ‫مستقل‬ ‫بشكل‬ ‫التنقل‬ ‫حرية‬ ‫يمنح‬ ‫مما‬ ، ‫مريحة‬ ‫عزلة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫لخطر‬ ‫العزوبة‬ ‫تتعرض‬
‫مع‬ ‫والتسكع‬ ، ‫الخاصة‬ ‫أمواله‬ ‫من‬ ‫والتخلص‬ ، ‫والخيارات‬ ‫والمهام‬ ‫األماكن‬ ‫وتغيير‬
‫اللحظة‬ ‫لجاذبية‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫وف‬ ‫مختلفين‬ ‫أشخاص‬
.
‫المتزوجين‬ ‫شهادة‬ ‫تتألق‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬
...

120. .
..
‫بعض‬ ‫في‬ ‫تجد‬
‫عالمة‬ ‫الزيجات‬
‫على‬ ‫واضحة‬
‫السخي‬ ‫هللا‬ ‫إخالص‬
‫ال‬ ‫الذي‬
، ‫يتزعزعلتحالفه‬
‫قلوبهم‬ ‫يحفز‬ ‫الذي‬
‫الرغبةأكثر‬ ‫على‬
‫وممسحة‬ ‫صالبة‬
.
‫ل‬
162

121. ‫الرغبة‬ ‫عن‬ ‫الزوجعاطفي‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫ربما‬
‫الشخص‬ ‫نحو‬ ‫تدفعك‬ ‫الجنسيةشدة‬
‫االنتماء‬ ‫بمتعة‬ ‫تشعر‬ ‫لكنها‬ ، ‫اآلخر‬
‫لست‬ ‫أنك‬ ‫لتعلم‬، ‫له‬ ‫ملك‬ ‫وأنه‬ ‫إليه‬
‫لديك‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬ ، ‫وحدك‬
"
‫شريك‬
"
‫وتاريخك‬ ‫حياتك‬ ‫عن‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫يعرف‬
‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ويشاركك‬
‫لدي‬ ‫تكون‬ ‫بأن‬ ‫أنفسنا‬ ‫نعد‬ ‫أن‬ ‫يمكننا‬ ‫ال‬
‫نا‬
‫الوقتالحياة‬ ‫طوال‬ ‫المشاعر‬ ‫نفس‬
.
‫من‬
‫لدينا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ، ‫أخرى‬ ‫ناحية‬
‫ونلزم‬ ، ‫مستقر‬ ‫مشترك‬ ‫مشروع‬
‫ولنعيش‬ ‫البعض‬ ‫بعضنا‬ ‫بحب‬ ‫أنفسنا‬
‫وتعيش‬ ، ‫بيننا‬ ‫الموتتفرق‬ ‫حتى‬ ‫معا‬
‫غنية‬ ‫حميمة‬ ‫عالقة‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬
.