إن أسمى جهود الخير هي تلك التي تحركها دوافع تطوعية ليس وراءها كسب شخصي أو مادي، وصحيح أن تعميق هذه الدوافع يحتاج إلى توعيه وممارسه منذ الصغر. حيث إن العمل الخيري التطوعي يحتاج إلى الإعلان عنه وعن مراكزه اى الجمعيات والمنظمات والهيئات التي تقوم به حتى يتعرف عليها القاصي والداني ويقف على نشأتها وتطورها والبرامج التي تقدمها وكيفية الوصول إليها والحصول على خدماتها وبذلك يمهد الإعلام لها حتى تكسب تأييدا ودعما اكبر من الجمهور، وتصبح معروفه تماما لمن يرغب التطوع في أنشطتها أو في التبرع لها وفى الوقت نفسه يستطيع من يحتاج إلى خدماتها العثور عليها .