اهم الاسئلة التي تجيب عنها المحاضرة : ما المقصود بالحق في الحياة ؟ ما هو نطاقه الزمني متى يبدأ هذا الحق و متى ينتهي ؟ هل الحق في الحياة حق مطلق ام انه ترد عليه اسثتناءات تقيده ؟ ما هو الحكم القانوني للصور الحديثة للاعتداء على الحق في الحياة كقتل الرحمة؟

1. ‫الثالثة‬ ‫المحاضرة‬
‫الحياة‬ ‫في‬ ‫الحق‬
Presented by
‫أ‬.‫البوعيشي‬ ‫خديجة‬

2. ‫المحاضرة‬ ‫عناصر‬
–‫االنسان‬ ‫بسالمة‬ ‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫الحقوق‬ ‫عن‬ ‫مقدمة‬
–‫الحياة‬ ‫في‬ ‫الحق‬
–‫حمايته‬ ‫في‬ ‫الوطنية‬ ‫القوانين‬ ‫دور‬ ‫و‬ ‫الحق‬ ‫تعريف‬
–‫الحياة‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫لحماية‬ ‫الدول‬ ‫كاهل‬ ‫على‬ ‫الواقعة‬ ‫االلتزامات‬
–‫الحياة‬ ‫في‬ ‫بالحق‬ ‫للتمتع‬ ‫الزمني‬ ‫النطاق‬
–‫بداية‬‫التمتع‬‫بالحق‬
–‫للحق‬ ‫الطبيعية‬ ‫غير‬ ‫النهاية‬
–‫الحياة‬ ‫من‬ ‫المشروع‬ ‫الحرمان‬ ‫اسباب‬

3. ‫االنسان‬ ‫بسالمة‬ ‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫الحقوق‬
–‫الحقوق‬‫ذات‬‫الصلة‬‫بسالمة‬‫االنسان‬‫تدرج‬‫ضمن‬‫طائفة‬‫الحقوق‬‫الفردية‬
–‫تتصل‬‫بسالمة‬‫االنسان‬‫المادية‬‫و‬‫المعنوية‬
–‫جزء‬‫من‬‫القواعد‬‫االمرة‬‫الدولية‬
–‫تعتبر‬‫من‬‫النواة‬‫الصلبة‬‫لحقوق‬‫االنسان‬‫التي‬‫ال‬‫يجوز‬‫تقيدها‬‫مطلقا‬‫في‬‫زمن‬‫السلم‬‫او‬‫الحر‬‫ب‬.
–‫و‬‫هي‬‫تتألف‬‫تباعا‬‫من‬:-‫الحق‬‫في‬‫الحياة‬,‫الحق‬‫في‬‫تحريم‬‫التعذيب‬‫او‬‫المعاملة‬‫او‬‫العقوبة‬‫ال‬‫النسانية‬‫او‬
‫القاسية‬‫او‬‫المهينة‬,‫و‬‫تحريم‬‫الرق‬‫و‬‫العبودية‬‫و‬‫التسخير‬.

4. ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫الحق‬
–‫يعتبرمن‬‫اهم‬‫حقوق‬‫االنسان‬‫المحمية‬‫باالتفاقيات‬‫الدولي‬‫ة‬‫و‬
‫القوانين‬‫الوطنية‬‫فهو‬‫الحق‬‫االسمي‬‫للكائن‬‫االنساني‬.
–‫كما‬‫ان‬‫سائر‬‫الحقوق‬‫المعترف‬‫بها‬‫تعتمد‬‫في‬‫االساس‬‫عل‬‫ى‬
‫وجود‬‫الحياة‬‫ذاتها‬‫و‬‫بالتالي‬‫فالحق‬‫في‬‫الحياة‬‫ال‬‫يقبل‬‫ا‬‫لتعطيل‬
‫سواء‬‫في‬‫حاالت‬‫السلم‬‫او‬‫في‬‫حاالت‬‫الطواريء‬‫العامة‬.
–‫يعتبر‬‫شرطا‬‫مسبقا‬‫للتمتع‬‫بسائر‬‫الحقوق‬‫االخرى‬‫الم‬‫عترف‬‫بها‬.

5. ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫اشكاليات‬
‫يمكن‬‫اجمالها‬‫في‬‫االتي‬‫و‬‫هي‬‫االسئلة‬‫التي‬‫سنحاول‬‫االجابة‬‫عنها‬‫في‬‫محاضرتنا‬‫اليوم‬:
–‫ما‬‫المقصود‬‫بالحق‬‫في‬‫الحياة‬‫؟‬
–‫ما‬‫هو‬‫نطاقه‬‫الزمني‬‫متى‬‫يبدأ‬‫هذا‬‫الحق‬‫و‬‫متى‬‫ينتهي‬‫؟‬
–‫هل‬‫الحق‬‫في‬‫الحياة‬‫حق‬‫مطلق‬‫ام‬‫انه‬‫ترد‬‫عليه‬‫اسثتناءات‬‫تقيده‬‫؟‬
–‫ما‬‫هو‬‫الحكم‬‫القانوني‬‫للصور‬‫الحديثة‬‫لالعتداء‬‫على‬‫الحق‬‫في‬‫الحياة‬‫كقتل‬‫الرحمة‬‫و‬‫االجهاض‬‫و‬
‫االغتيال‬‫و‬‫االختطاف‬‫و‬‫االختفاء‬‫القسري‬‫على‬‫ايدي‬‫الشرطة‬‫و‬‫االمن‬‫و‬‫اجهزة‬‫السلطة‬.

6. ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫تعريف‬
‫المادة‬6‫من‬‫العهد‬‫الدولي‬‫االول‬‫وصفت‬‫الحق‬‫في‬
‫الحياة‬‫بأنه‬"‫حق‬‫مالزم‬‫لالنسان‬"‫هذا‬‫الوصف‬‫يتر‬‫تب‬
‫عليه‬‫القول‬‫بأن‬‫الحق‬‫في‬‫الحياة‬"‫انه‬‫حق‬‫طبيعي‬
‫مستمد‬‫من‬‫الوجود‬‫االنساني‬‫ذاته‬"‫و‬‫هذا‬‫التعريف‬‫ي‬‫نتج‬
‫عنه‬‫نتيجة‬‫منطقية‬‫هو‬‫ان‬‫القانون‬‫يأتي‬‫كاشفا‬‫عن‬‫ه‬‫ال‬
‫منشأ‬‫له‬‫و‬‫ال‬‫مانح‬‫لهذا‬‫الحق‬,‫كما‬‫انه‬‫يتعين‬‫على‬
‫القانون‬‫و‬‫السلطات‬‫العامة‬‫حسب‬‫هذا‬‫النص‬‫ان‬‫يحمي‬
‫هذا‬‫الحق‬‫و‬‫ال‬‫يجوز‬‫حرمان‬‫احد‬‫منه‬‫تعسفا‬.
‫لالنسان‬ ‫مالزم‬ ‫حق‬
‫طبيعي‬ ‫حق‬
‫كاشف‬ ‫القانون‬
‫تحمي‬ ‫السلطات‬
‫الحق‬

7. ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫حماية‬ ‫في‬ ‫الوطني‬ ‫القانون‬ ‫دور‬
‫هذا‬ ‫مرتكب‬ ‫معاقبة‬
‫االعتداء‬+‫ساعد‬+‫حرض‬
‫الحق‬ ‫على‬ ‫االعتداء‬ ‫تجريم‬
‫الحياة‬ ‫في‬
‫الداخلي‬ ‫القانون‬(‫العقوبات‬)
‫الحياة‬ ‫حق‬ ‫يحمي‬
–‫يعنى‬‫القانون‬‫الداخلي‬‫عادة‬‫بحماية‬‫حق‬‫االن‬‫سان‬
‫في‬‫الحياة‬‫و‬‫تتكفل‬‫قوانين‬‫العقوبات‬‫ب‬‫حمايته‬‫في‬
‫الغالب‬‫عن‬‫طريق‬‫تجريم‬‫االعتداء‬‫على‬‫الح‬‫ق‬
‫في‬‫الحياة‬‫و‬‫معاقبة‬‫مرتكب‬‫هذا‬‫االعتداء‬‫او‬‫م‬‫ن‬
‫شارك‬‫في‬‫الفعل‬‫او‬‫حرض‬‫عليه‬.
–‫و‬‫القاعدة‬‫االساسية‬‫في‬‫كل‬‫مجتمع‬‫هي‬‫عدم‬
‫اللجوء‬‫الى‬‫العنف‬‫ضد‬‫حياة‬‫االخرين‬‫اال‬‫ف‬‫ي‬
‫حاالت‬‫الدفاع‬‫الشرعي‬‫عن‬‫النفس‬.

8. ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫بالحق‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫الدول‬ ‫التزامات‬
–‫االتفاقيات‬‫الدولية‬‫لحقوق‬‫االنسان‬‫وضع‬‫ت‬‫على‬
‫كاهل‬‫الدول‬‫التزامات‬‫لحماية‬‫الحق‬‫في‬‫الحيا‬‫ة‬
‫من‬‫هذه‬‫االلتزامات‬‫التزامات‬‫ايجابية‬‫و‬
‫التزامات‬‫سلبية‬.
–‫االلتزام‬‫السلبي‬=‫امتناع‬‫الدولة‬‫و‬‫سلطات‬‫ها‬‫عن‬
‫االعتداء‬‫على‬‫هذا‬‫الحق‬‫تعسفا‬‫و‬‫دون‬‫سبب‬
‫قانوني‬.
–‫اما‬‫بخصوص‬‫االلتزام‬‫االيجابي‬‫العام‬=
‫وجوب‬‫حماية‬‫هذا‬‫الحق‬‫و‬‫الحفاظ‬‫عليها‬.
• ‫الدولة‬ ‫امتناع‬
‫االعتداء‬ ‫عن‬
‫تعسف‬ ‫الحق‬ ‫على‬‫ا‬
‫االلتزام‬
‫السلبي‬
• ‫حماية‬ ‫وجوب‬
‫الحفاظ‬ ‫و‬ ‫الحق‬
‫عليه‬
‫االلتزامي‬
‫االيجابي‬

9. ‫االيجابية‬ ‫االلتزامات‬
–‫يترتب‬‫على‬‫الدول‬‫االطراف‬‫في‬‫اتفاقيات‬
‫حقوق‬‫االنسان‬‫عددا‬‫من‬‫االلتزامات‬‫االيجابي‬‫ة‬
‫ذات‬‫الصلة‬‫بالحق‬‫في‬‫الحياة‬,‫و‬‫هي‬‫تندر‬‫ج‬
‫ضمن‬‫االلتزام‬‫االيجابي‬‫العام‬‫هو‬‫وجوب‬‫حماي‬‫ة‬
‫هذا‬‫الحق‬‫و‬‫الحفاظ‬‫عليها‬.
‫و‬‫يمكن‬‫تقسيمها‬‫الى‬:
–‫التزامات‬‫ايجابية‬‫موضوعية‬
–‫التزامات‬‫ايجابية‬‫اجرائية‬
‫االيجابية‬ ‫االلتزامات‬
‫ايجابية‬ ‫التزامات‬
‫اجرائية‬
‫ايجابية‬ ‫التزامات‬
‫موضوعية‬
‫العام‬ ‫االلتزام‬"‫الحماية‬
‫الحفاظ‬ ‫و‬"

10. ‫موضوعية‬ ‫ايجابية‬ ‫التزامات‬
‫في‬ ‫الحق‬ ‫حماية‬
‫قانونا‬ ‫الحياة‬
‫فرد‬ ‫كل‬ ‫حياة‬ ‫حماية‬
‫او‬ ‫لواليتها‬ ‫خاضع‬
‫الختصاصها‬
‫لمنع‬ ‫تشريعات‬ ‫سن‬
‫هذا‬ ‫على‬ ‫االعتداء‬
‫المعاقبة‬ ‫و‬ ‫الحق‬
‫وقع‬ ‫ان‬ ‫عليه‬
–‫تتضمن‬‫النصوص‬‫و‬‫االحكام‬‫االتفاقية‬‫ح‬‫كما‬
‫قانونيا‬‫يقضي‬‫بوجوب‬‫قيام‬‫الدول‬‫االطراف‬
‫بحماية‬‫الحق‬‫في‬‫الحياة‬‫قانونا‬,‫و‬‫هذا‬‫االلت‬‫زام‬
‫يلقي‬‫على‬‫الدول‬‫االطراف‬‫التزام‬‫بحماية‬‫ح‬‫ياة‬
‫كل‬‫فرد‬‫خاضع‬‫لواليتها‬‫او‬‫الختصاصها‬,
‫فالدول‬‫ملزمة‬‫بسن‬‫تشريعات‬‫لمنع‬‫االعت‬‫داء‬
‫على‬‫هذا‬‫الحق‬‫و‬‫المعاقبة‬‫عليه‬‫ان‬‫وقع‬,‫و‬
‫بحماية‬‫هذا‬‫الحق‬‫ضمن‬‫حدود‬‫واليتها‬.

11. ‫الموضوعية‬ ‫االيجابية‬ ‫االلتزامات‬ ‫اهم‬
–‫حماية‬‫حياة‬‫االشخاص‬‫مسلوبي‬‫الحرية‬‫و‬
‫المحتجزين‬‫او‬‫الموقوفين‬
–‫اعتبرت‬‫اللجنة‬‫ان‬‫اختفاء‬‫اشخاص‬‫محتجز‬‫ين‬
‫او‬‫موقوفين‬‫من‬‫قبل‬‫السلطات‬‫العامة‬‫هو‬‫بمث‬‫ابة‬
‫اعتداء‬‫على‬‫حقهم‬‫في‬‫الحياة‬‫و‬‫الحكم‬‫ذاته‬
‫ينطبق‬‫على‬‫حالة‬‫الوفاة‬‫غير‬‫المبررة‬‫او‬‫غ‬‫ير‬
‫المفسرة‬‫تفسيرا‬‫معقوال‬‫للموقوفين‬‫او‬
‫للمحتجزين‬‫اثناء‬‫فترة‬‫التوقيف‬‫او‬‫االح‬‫تجاز‬.

12. –‫لواليت‬ ‫الخاضعين‬ ‫من‬ ‫اي‬ ‫حياة‬ ‫تعرض‬ ‫منع‬‫ها‬
‫الر‬ ‫نظم‬ ‫في‬ ‫تقصيرها‬ ‫بسبب‬ ‫الخطر‬ ‫الى‬‫عاية‬
‫و‬ ‫العامة‬ ‫الصحة‬ ‫حماية‬ ‫نظم‬ ‫في‬ ‫او‬ ‫الصحية‬
‫البيئة‬.‫التداب‬ ‫من‬ ‫ضروريا‬ ‫تراه‬ ‫ما‬ ‫باتخاذ‬‫و‬ ‫ير‬
‫الوق‬ ‫التعليمات‬ ‫و‬ ‫االنظمة‬ ‫و‬ ‫اللوائح‬ ‫وضع‬‫ائية‬
‫العامة‬ ‫الصحة‬ ‫حماية‬ ‫لضمان‬ ‫الهادفة‬,‫تلز‬ ‫و‬‫م‬
‫او‬ ‫مخاطر‬ ‫اية‬ ‫عن‬ ‫االفراد‬ ‫باعالم‬ ‫ايضا‬ ‫الدول‬
‫بيئية‬ ‫اضرار‬.

13. –‫اتخاذ‬‫كل‬‫التدابير‬‫الالزمة‬‫لحماية‬‫االنسان‬‫من‬‫اي‬‫خطر‬‫او‬‫تهديد‬‫او‬‫اعت‬‫داء‬
‫قد‬‫يلحق‬‫به‬‫جراء‬‫سلوك‬‫االفراد‬‫العاديين‬‫و‬‫هو‬‫يلزم‬‫الدول‬‫بمكافحة‬‫و‬
‫مالحقة‬‫مرتكبي‬‫االعتداءات‬‫الجرمية‬‫على‬‫حياة‬‫الناس‬‫سواء‬‫اكانت‬‫ل‬‫هم‬
‫صفة‬‫رسمية‬‫ام‬‫ال‬.‫وعادة‬‫ما‬‫تجرم‬‫االنظمة‬‫القانونية‬‫فعل‬‫القتل‬‫او‬‫ال‬‫شروع‬
‫فيه‬‫من‬‫خالل‬‫القوانين‬‫الجنائية‬.‫و‬‫ال‬‫يكفي‬‫تجريم‬‫هذا‬‫االعتداء‬‫و‬‫ل‬‫كن‬
‫الدول‬‫ملزمة‬‫ايضا‬‫في‬‫حالة‬‫التهديد‬‫المباشر‬‫و‬‫المحقق‬‫ان‬‫تتخذ‬‫من‬
‫االجراءات‬‫ما‬‫يلزم‬‫لمنع‬‫وقوع‬‫االعتداء‬‫على‬‫حياة‬‫االفراد‬‫من‬‫قبل‬‫االف‬‫راد‬
‫االخرين‬

14. ‫العملي‬ ‫التطبيق‬
–‫فمثال‬‫ال‬‫يجوز‬‫للدول‬‫ان‬‫تحتجز‬‫شخصا‬‫ما‬‫في‬‫الزنزانة‬‫ذاتها‬‫مع‬‫شخص‬‫مريض‬‫عقليا‬‫يكاد‬‫يق‬‫تله‬,‫و‬‫اال‬
‫فانها‬‫تساهم‬‫في‬‫تعريض‬‫حياته‬‫للخطر‬.
–‫كما‬‫تترتب‬‫مسؤولية‬‫على‬‫الدول‬‫االطراف‬‫في‬‫اتفاقيات‬‫حقوق‬‫االنسان‬‫عند‬‫عدم‬‫اتخاذها‬‫لالجراء‬‫ات‬
‫الالزمة‬‫لحماية‬‫حياة‬‫انسان‬‫باتت‬‫محال‬‫للتهديد‬‫و‬‫للخطر‬.
–‫فمثال‬‫اذا‬‫تعرض‬‫شخص‬‫ما‬‫و‬‫زوجته‬‫الى‬‫التهديد‬‫بالقتل‬‫من‬‫قبل‬‫اشخاص‬‫ما‬‫و‬‫لفترض‬‫انهم‬‫يخ‬‫تلفون‬‫معهم‬
‫في‬‫الرأي‬‫السياسي‬‫او‬‫في‬‫االثنية‬‫و‬‫كان‬‫بين‬‫الفئتين‬‫عداء‬‫مستحكم‬‫و‬‫امتنعت‬‫سلطات‬‫الدو‬‫لة‬‫عن‬‫اتخاذ‬
‫االجراءات‬‫الوقائية‬‫المناسبة‬‫عدت‬‫هذه‬‫الدولة‬‫مسؤولة‬‫عن‬‫انتهاك‬‫الحق‬‫في‬‫الحياة‬‫خاصة‬‫اذا‬‫كان‬‫الز‬‫وجان‬
‫قد‬‫قدما‬‫بالغا‬‫للسلطات‬‫المسؤولة‬‫بوقوع‬‫التهديد‬‫قبل‬‫االعتداء‬‫عليهما‬‫بالقتل‬‫من‬‫قبل‬‫اشخاص‬‫عاديين‬.

15. ‫االجرائي‬ ‫االيجابي‬ ‫االلتزام‬
"‫فعال‬ ‫رسمي‬ ‫تحقيق‬ ‫باجراء‬ ‫االلتزام‬
–‫يتمثل‬‫في‬‫وجوب‬‫القيام‬‫بتحقيق‬‫شفاف‬‫و‬‫فعال‬
‫عند‬‫وقوع‬‫اي‬‫اعتداء‬‫على‬‫الحياة‬‫او‬‫الحرمان‬
‫منها‬.
–‫مثال‬:‫قضية‬‫اغتيال‬‫سلوى‬‫بوقعيقيص‬,
‫انتصار‬‫الحصائري‬‫رحمهما‬‫هللا‬.

16. ‫االجتماعية‬ ‫و‬ ‫االقتصادية‬ ‫بالحقوق‬ ‫الحق‬ ‫صلة‬
–‫يتعين‬‫على‬‫الدول‬‫اعتماد‬‫التدابير‬‫و‬‫االج‬‫راءات‬
‫الضروية‬‫لتقليل‬‫معدل‬‫الوفيات‬‫في‬‫المو‬‫اليد‬‫و‬
‫االطفال‬‫و‬‫القضاء‬‫على‬‫االمراض‬‫السارية‬‫و‬
‫المعدية‬‫و‬‫سوء‬‫التغذية‬‫و‬‫االوبئة‬‫و‬‫الوقاي‬‫ة‬
‫منها‬.

17. ‫في‬ ‫بالحق‬ ‫للتمتع‬ ‫الزمني‬ ‫النطاق‬‫الحياة‬
–‫من‬‫االشكاليات‬‫المثارة‬‫بخصوص‬‫الحق‬‫في‬‫الحياة‬‫هو‬‫مسألة‬‫النطاق‬‫الزمني‬‫المتعلق‬‫بهذا‬‫الحق‬,‫و‬
‫بالنتيجة‬‫تحديد‬‫لحظة‬‫بدء‬‫التزامات‬‫الدول‬‫ذات‬‫الصلة‬‫بهذا‬‫الحق‬‫و‬‫لحظة‬‫نهايتها‬.
–‫النص‬‫النهائي‬‫لالعالن‬‫العالمي‬‫لحقوق‬‫االنسان‬‫ترك‬‫هذه‬‫المسألة‬‫معلقة‬‫بدون‬‫اي‬‫تحديد‬,‫كما‬‫ترك‬‫مسألة‬
‫االجهاض‬‫و‬‫قتل‬‫الرحمة‬‫او‬‫الموت‬‫الرحيم‬‫مفتوحة‬‫لكافة‬‫االحتماالت‬‫و‬‫لمختلف‬‫االجتهادات‬‫و‬‫االراء‬.

18. ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫بالحق‬ ‫التمتع‬ ‫بداية‬:
‫االنسان‬ ‫يولد‬
‫حيا‬
‫بالحق‬ ‫يتمتع‬
‫الحياة‬ ‫في‬
‫التزامات‬ ‫بدء‬
‫بحمايته‬ ‫الدول‬
–‫من‬‫الشائع‬‫القول‬‫ان‬‫الحق‬‫في‬‫الحياة‬‫يبدأ‬‫ب‬‫والدة‬
‫االنسان‬‫حيا‬,‫و‬‫قد‬‫باءت‬‫المحاوالت‬‫المبذول‬‫ة‬
‫لتوسيع‬‫نطاق‬‫تطبيق‬‫هذا‬‫الحق‬‫زمنيا‬‫لي‬‫شمل‬
‫االجنة‬‫بالفشل‬.

19. ‫للحق‬ ‫الطبيعية‬ ‫غير‬ ‫النهاية‬ ‫حول‬ ‫المثارة‬ ‫المشكالت‬
–‫يقصد‬‫بالنهاية‬‫غير‬‫الطبيعية‬‫للحق‬‫في‬‫الحياة‬‫الحرمان‬‫منه‬‫لسبب‬‫غير‬‫الوفاة‬‫او‬‫في‬‫غير‬‫ال‬‫حاالت‬‫المرخص‬
‫فيها‬‫قانونا‬‫الحرمان‬‫من‬‫الحياة‬.
–‫و‬‫قد‬‫اثارت‬‫مسألة‬‫النهاية‬‫غير‬‫الطبيعية‬‫عددا‬‫من‬‫االشكاليات‬‫و‬‫االسئلة‬‫القانونية‬‫اهما‬‫ما‬‫يتعلق‬‫بموضوع‬
‫قتل‬‫الرحمة‬‫و‬‫االجهاض‬.

20. ‫اوال‬:‫الرحمة‬ ‫قتل‬
–‫يقصد‬‫بقتل‬‫الرحمة‬‫او‬‫القتل‬‫بدافع‬‫الش‬‫فقة‬:‫هو‬
‫نوع‬‫من‬‫القتل‬‫او‬‫الحرمان‬‫من‬‫الحياة‬‫يرتكب‬‫ه‬
‫فاعله‬‫الذي‬‫يكون‬‫عادة‬‫طبيبا‬‫او‬‫قريبا‬‫او‬‫ص‬‫ديقا‬
‫للمقتول‬,‫لوضع‬‫حد‬‫الالمه‬‫التي‬‫ال‬‫يرجى‬
‫شفاؤه‬‫منها‬.

21. ‫عليها‬ ‫الرد‬ ‫و‬ ‫الرحمة‬ ‫قتل‬ ‫مبررات‬
‫هذه‬ ‫على‬ ‫الرد‬‫المبررات‬
‫من‬‫الناحية‬‫الدينية‬‫و‬‫االخالقية‬‫المبررات‬‫المذ‬‫كورة‬
‫تتنافى‬‫مع‬‫االديان‬‫السماوية‬‫و‬‫االصول‬‫االخال‬‫قية‬,
‫فجميع‬‫البشر‬‫يتمتعون‬‫بالحق‬‫في‬‫الحياة‬‫ب‬‫من‬‫فيهم‬
‫المرضي‬‫الذين‬‫ال‬‫يؤمل‬‫شفاؤهم‬‫و‬‫االطفال‬
‫المشوهين‬‫خلقيا‬‫و‬‫المرضي‬‫العقليين‬‫و‬‫سوا‬‫هم‬.
‫القتل‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫مبررات‬
–‫الحاجة‬‫ينتف‬ ‫اشخاص‬ ‫في‬ ‫لزرعها‬ ‫اعضاء‬ ‫الى‬‫عون‬
‫بها‬.
–‫ان‬‫حياة‬ ‫انهاء‬ ‫في‬ ‫قرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫االباء‬ ‫حق‬ ‫من‬
‫مشوهين‬ ‫يولدون‬ ‫الذي‬ ‫االطفال‬,
–‫ان‬ ‫الذين‬ ‫و‬ ‫شفاؤهم‬ ‫يرجى‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫المرضى‬ ‫و‬
‫في‬ ‫حظا‬ ‫الناس‬ ‫اسوأ‬ ‫في‬ ‫يكونون‬ ‫سوف‬ ‫عاشوا‬
‫المعنو‬ ‫و‬ ‫المادية‬ ‫ذويهم‬ ‫معاناة‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫الحياة‬‫ية‬
‫جدوى‬ ‫عدم‬ ‫و‬ ‫معهم‬ ‫وجودهم‬ ‫استمرار‬ ‫من‬
‫خاصة‬ ‫مؤسسات‬ ‫في‬ ‫وضعهم‬.

22. ‫القانونية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬
‫الوطنية‬ ‫القوانين‬ ‫موقف‬
–‫يعتبر‬‫هذا‬‫النوع‬‫من‬‫القتل‬‫جريمة‬‫قتل‬‫عمدي‬,‫و‬‫ال‬‫يعتبر‬‫طلب‬‫ال‬‫مجني‬
‫عليه‬‫او‬‫رضاه‬‫مبيحا‬‫للقتل‬‫او‬‫سببا‬‫من‬‫موانع‬‫المسؤولية‬,‫اال‬‫انه‬‫ب‬‫عض‬
‫القوانين‬‫تخفف‬‫عقوبة‬‫القاتل‬‫بدافع‬‫الشفقة‬‫و‬‫تجعل‬‫للقاضي‬‫الحق‬‫في‬‫منح‬
‫الفاعل‬‫ظرفا‬‫مخففا‬‫يتيح‬‫له‬‫النزول‬‫بالعقوبة‬‫الى‬‫حدها‬‫االدني‬.
–‫و‬‫يأخذ‬‫حكم‬‫هذا‬‫النوع‬‫من‬‫القتل‬‫ترك‬‫المريض‬‫الذي‬‫ال‬‫يرجى‬‫شفاؤه‬
‫يموت‬‫موتا‬‫طبيعيا‬‫باالمتناع‬‫عن‬‫عالجه‬.

23. ‫الرحمة‬ ‫قتل‬ ‫تجيز‬ ‫التي‬ ‫القوانين‬ ‫على‬ ‫مثال‬
–‫القانون‬‫الهولندي‬‫اجاز‬‫في‬‫عام‬2001‫قتل‬
‫الشفقة‬‫او‬‫قتل‬‫الرحمة‬‫في‬‫ظروف‬‫محددة‬‫فلم‬‫ت‬‫عد‬
‫المساعدة‬‫التي‬‫يقدمها‬‫الطبيب‬‫الى‬‫مريض‬‫مع‬‫ين‬
‫بغية‬‫موته‬‫فعال‬‫جرميا‬‫اذا‬‫كان‬‫الطبيب‬‫مقتن‬‫عا‬‫ان‬
‫المريض‬‫يعاني‬‫االم‬‫ال‬‫يرجى‬‫شفاء‬‫و‬‫ال‬‫نهاي‬‫ة‬‫لها‬
.‫و‬‫بشرط‬‫ان‬‫يكون‬‫المريض‬‫قد‬‫طلب‬‫وضع‬‫ح‬‫د‬
‫لحياته‬‫بارادته‬‫و‬‫ان‬‫يكون‬‫الطبيب‬‫قد‬‫تيق‬‫ن‬‫من‬
‫خالل‬‫رأي‬‫طبي‬‫مستقل‬‫انه‬‫ال‬‫يرجي‬‫شفاء‬
‫المريض‬‫من‬‫االمه‬‫المبرحة‬,‫و‬‫في‬‫االحوال‬‫كلها‬
‫يجب‬‫على‬‫الطبيب‬‫ان‬‫يحتفظ‬‫بسجالت‬‫مكت‬‫وبة‬
‫تخص‬‫كل‬‫حالة‬‫من‬‫هذه‬‫الحاالت‬.

24. ‫االنسان‬ ‫لحقوق‬ ‫الدولي‬ ‫القانون‬ ‫موقف‬
–‫ال‬‫تتضمن‬‫المواثيق‬‫الدولية‬‫لحقوق‬‫االنسان‬‫احكاما‬‫بهذا‬‫الشان‬.
–‫غير‬‫ان‬‫الموضوع‬‫اثير‬‫امام‬‫هيئات‬‫الرقابة‬‫االتفاقية‬‫في‬‫بعض‬
‫المناسبات‬‫و‬‫ذهب‬‫اعضاء‬‫اللجنة‬‫المعنية‬‫بحقوق‬‫االنسان‬
‫بالقول‬‫ان‬‫هذا‬‫النوع‬‫من‬‫القتل‬‫ال‬‫يتفق‬‫مع‬‫احكام‬‫العهد‬
‫الدولي‬‫الخاص‬‫بالحقوق‬‫المدنية‬‫و‬‫السياسية‬‫و‬‫انتقد‬
‫االعضاء‬‫بشكل‬‫خاص‬‫القوانين‬‫الداخلية‬‫التي‬‫تخفف‬‫ع‬‫قوبة‬
‫القتل‬‫عندما‬‫يكون‬‫دافعه‬‫الشفقة‬‫او‬‫المرحمة‬

25. ‫الوطني‬ ‫القضاء‬ ‫موقف‬
–‫القضاء‬‫الوطني‬‫في‬‫بعض‬‫الدول‬‫االوروبية‬‫تناول‬‫مسألة‬‫جواز‬
‫قتل‬‫المرحمة‬‫و‬‫مدى‬‫اتفاقه‬‫مع‬‫االتفاقيات‬‫الدولية‬‫لحقوق‬
‫االنسان‬‫و‬‫ظهر‬‫في‬‫هذه‬‫االحكام‬‫القضائية‬‫ان‬‫النصوص‬
‫االتفاقية‬‫المتعلقة‬‫بالحق‬‫في‬‫الحياة‬‫تستبعد‬‫اية‬‫ص‬‫ورة‬‫من‬‫صور‬
‫قتل‬‫الرحمة‬‫او‬‫قتل‬‫الشفقة‬.
–‫و‬‫مثال‬‫على‬‫هذه‬‫االحكام‬‫هو‬‫حكم‬‫المحكمة‬‫االنجليزية‬‫العلي‬‫ا‬
‫الصادر‬‫في‬17/10/2001‫حيث‬‫رفضت‬‫المحكمة‬‫طلبا‬‫مقدما‬
‫من‬‫زوجة‬‫مريضة‬‫ترغب‬‫بالسماح‬‫لزوجها‬‫ان‬‫يعينها‬‫على‬
‫االنتحار‬,‫و‬‫اوضحت‬‫المحكمة‬‫ان‬‫قانون‬‫حقوق‬‫االنسان‬‫ال‬
‫يسمح‬‫مطلقا‬‫بتقديم‬‫العون‬‫للمريض‬‫لوضع‬‫حد‬‫لحياته‬‫جراء‬‫ما‬
‫يعانيه‬‫من‬‫االم‬.

26. ‫الخالصة‬
–‫ان‬‫موضوع‬‫القتل‬‫بدافع‬‫الشفقة‬‫او‬‫قتل‬‫الرحمة‬‫ما‬‫زال‬‫غير‬‫مستساغ‬‫من‬‫الناحية‬‫االخالقية‬‫و‬‫م‬‫ازال‬
‫القانون‬‫بوجه‬‫عام‬‫يستجيب‬‫للمقتضيات‬‫االخالقية‬‫و‬‫الدينية‬‫الرافضة‬‫لحرمان‬‫االنسان‬‫من‬‫ا‬‫لحياة‬‫انهاءا‬
‫غير‬‫طبيعيا‬‫او‬‫دون‬‫سند‬‫قانوني‬.

27. ‫ثانيا‬:‫االجهاض‬
‫قانونية‬ ‫مدى‬
‫االجهاض‬
‫الحياة‬ ‫في‬ ‫الحق‬
‫للجنين‬
‫الحرية‬
‫لألم‬ ‫الشخصية‬
–‫السؤال‬‫في‬‫موضوع‬‫االجهاض‬‫هو‬:‫اذا‬‫ما‬
‫كان‬‫الجنين‬‫يعد‬‫كائنا‬‫بشريا‬‫له‬‫عقل‬‫و‬‫ر‬‫وح‬,
‫و‬‫يعتبر‬‫التخلص‬‫منه‬‫انكارا‬‫لحق‬‫االنسان‬‫في‬
‫الحياة‬,‫ام‬‫انه‬‫ال‬‫يعد‬‫كذلك‬‫مما‬‫يجعل‬
‫االجهاض‬‫غير‬‫مناف‬‫للحق‬‫المذكور‬‫؟‬
–‫الى‬ ‫النظر‬ ‫يتم‬ ‫معالجته‬ ‫عند‬ ‫االجهاض‬ ‫مسألة‬
‫هما‬ ‫زاويتين‬ ‫من‬ ‫الموضوع‬:‫زاوية‬ ‫من‬ ‫االولى‬
‫االخرى‬ ‫الزاوية‬ ‫و‬ ‫للجنين‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫الحق‬‫هي‬
‫لألم‬ ‫الشخصية‬ ‫الحرية‬.

28. ‫االجهاض‬ ‫بخصوص‬ ‫الفقهي‬ ‫الجدل‬
• ‫االم‬ ‫حياة‬ ‫على‬ ‫خطرا‬ ‫يشكل‬ ‫الجنين‬
• ‫من‬ ‫هناك‬ ‫يختلفوا‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫غير‬
‫يغلب‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫و‬ ‫االم‬ ‫حياة‬ ‫يغلب‬
‫الجنين‬ ‫خياة‬
‫قبول‬
‫االجهاض‬
• ‫الرابع‬ ‫الشهر‬ ‫بعد‬ ‫االجهاض‬ ‫تحريم‬
• ‫نهاية‬ ‫قبل‬ ‫االجهاض‬ ‫تم‬ ‫اذا‬ ‫اختلفوا‬
‫الرابع‬ ‫الشهر‬
‫فقهاء‬
‫المسلمون‬
–‫الواقع‬:‫ان‬‫هناك‬‫شبه‬‫اجماع‬‫على‬‫قبول‬
‫االجهاض‬‫اذا‬‫كان‬‫الجنين‬‫يشكل‬‫خطرا‬‫على‬
‫حياة‬‫االم‬.‫و‬‫في‬‫غير‬‫هذه‬‫الحالة‬‫يغلب‬‫بعض‬‫هم‬
‫حق‬‫انسان‬‫كائن‬‫حي‬‫و‬‫هو‬‫االم‬‫في‬‫حين‬‫يغلب‬
‫اخرون‬‫حق‬‫انسان‬‫لم‬‫يولد‬‫بعد‬.
–‫فالفقهاء‬‫المسلمون‬‫متفقون‬‫على‬‫تحريم‬
‫االجهاض‬‫بعد‬‫الشهر‬‫الرابع‬‫من‬‫الحمل‬‫و‬‫على‬
‫اعتباره‬‫قتل‬‫نفس‬‫الن‬‫الروح‬‫تنفخ‬‫فيه‬‫حسب‬
‫قولهم‬‫في‬‫هذا‬‫التاريخ‬‫و‬‫لكنهم‬‫اختلفوا‬‫ب‬‫شأنه‬‫اذا‬
‫تم‬‫قبل‬‫نهاية‬‫الشهر‬‫الرابع‬.

29. ‫الوطنية‬ ‫القوانين‬
‫القوانين‬‫الوطنية‬‫فتأخذ‬‫بحلول‬‫مختلفة‬
–‫فمثال‬‫اجاز‬‫القانون‬‫الفرنسي‬‫عام‬1975‫االجهاض‬‫ايا‬‫كان‬‫الدافع‬‫حتى‬‫االسبوع‬
‫العاشر‬‫من‬‫الحمل‬‫اذا‬‫كان‬‫االم‬‫في‬‫حالة‬‫خطر‬,‫غير‬‫ان‬‫الطبيب‬‫غير‬‫ملزم‬‫با‬‫لقيام‬
‫بعملية‬‫االجهاض‬,‫و‬‫يجب‬‫على‬‫الطبيب‬‫وفقا‬‫لهذا‬‫القانون‬‫ان‬‫يحذر‬‫االم‬‫مما‬‫قد‬
‫يحيق‬‫بها‬‫من‬‫اخطار‬‫طبية‬‫جراء‬‫عملية‬‫االجهاض‬,‫و‬‫حتي‬‫يتسنى‬‫القيام‬‫ي‬‫عملية‬
‫االجهاض‬‫يجبي‬‫ان‬‫تقدم‬‫االم‬‫طلبا‬‫خطيا‬‫للطبيب‬,‫اال‬‫انه‬‫القانون‬‫ذاته‬‫س‬‫مح‬‫بعدم‬
‫االلتزام‬‫بالشروط‬‫المذكورة‬‫عندما‬‫يكون‬‫االجهاض‬‫للمحافظة‬‫على‬‫حياة‬‫االم‬,‫او‬
‫اذا‬‫تبين‬‫للطبيب‬‫ان‬‫الطفل‬‫سيولد‬‫مصابا‬‫بعاهة‬‫ال‬‫يمكن‬‫شفاؤها‬,‫و‬‫قد‬‫اقر‬‫المجلس‬
‫الدستوري‬‫الفرنسي‬‫دستورية‬‫القانون‬‫المذكور‬‫و‬‫انه‬‫ال‬‫يتعارض‬‫مع‬‫الح‬‫ق‬‫في‬
‫الحياة‬‫المكفولة‬‫في‬‫الدستور‬‫الفرنسي‬.

30. ‫الدولي‬ ‫القانون‬
–‫اما‬‫بالنسبة‬‫للقانون‬‫الدولي‬‫لحقوق‬‫االنس‬‫ان‬‫فان‬
‫اعالن‬‫القاهرة‬‫حول‬‫حقوق‬‫االنسان‬‫في‬‫االسال‬‫م‬
‫و‬‫اتفاقية‬‫الدول‬‫االمريكية‬‫لحقوق‬‫االنسان‬‫هما‬
‫الصكان‬‫الدوليان‬‫الوحيدان‬‫اللذان‬‫يشيران‬‫الى‬
‫حماية‬‫الجنين‬‫و‬‫الى‬‫ان‬‫الحياة‬‫تبدأ‬‫من‬‫الحم‬‫ل‬‫و‬
‫بذلك‬‫يكون‬‫االجهاض‬‫بصورة‬‫عامة‬‫محرما‬
‫منذ‬‫هذه‬‫اللحظة‬‫مالم‬‫تقم‬‫ضرورات‬‫تبيحه‬.

31. ‫االنسان‬ ‫لحقوق‬ ‫الدولية‬ ‫الشرعة‬
–‫اما‬‫العهد‬‫الدولي‬‫الخاص‬‫بالحقوق‬‫المدنية‬‫و‬‫السياسية‬‫و‬‫الميثاق‬‫العربي‬‫لحقوق‬‫االنسان‬‫فال‬‫ي‬‫تناوال‬‫هذه‬
‫المسألة‬‫و‬‫يكتفيان‬‫باالعتراف‬‫بالحق‬‫في‬‫الحياة‬‫لكل‬‫انسان‬.
–‫و‬‫لكن‬‫العهد‬‫الدولي‬‫في‬‫المادة‬6/5‫منه‬‫و‬‫الميثاق‬‫العربي‬‫في‬‫المادة‬7/2‫ال‬‫يجيزان‬‫تنفيذ‬‫عقوبة‬‫االعدام‬
‫في‬‫امرأة‬‫حامل‬‫حتى‬‫تضع‬‫حملها‬.‫افال‬‫يعني‬‫هذا‬‫انهما‬‫يعترفان‬‫ضمنا‬‫للجنين‬‫بالحق‬‫في‬‫الحي‬‫اة‬‫و‬‫ان‬
‫االجهاض‬‫يغدوا‬‫بالنتيجة‬‫محرما‬‫بالنسبة‬‫اليهما‬‫؟‬

32. ‫االقليمية‬ ‫االتفاقيات‬
–‫اما‬‫فيما‬‫يتعلق‬‫باالتفاقية‬‫االوروبية‬‫لح‬‫قوق‬
‫االنسان‬‫فانها‬‫تتفق‬‫مع‬‫الميثاق‬‫العربي‬‫و‬‫العهد‬
‫الدولي‬‫الخاص‬‫بالحقوق‬‫المدنية‬‫و‬‫السياس‬‫ية‬
‫بعدم‬‫معالجة‬‫المسألة‬‫و‬‫باالكتفاء‬‫في‬‫االق‬‫رار‬
‫بالحق‬‫في‬‫الحياة‬.
–‫كما‬‫ان‬‫اللجنة‬‫االوروبية‬‫لحقوق‬‫االنسان‬‫قب‬‫ل‬
‫الغائها‬‫تناولت‬‫قضية‬‫اجهاض‬‫الجنين‬‫عند‬‫ما‬
‫تكون‬‫حياة‬‫االم‬‫عرضة‬‫للخطر‬‫و‬‫اكدت‬‫على‬
‫اولوية‬‫حق‬‫االم‬‫في‬‫الحياة‬‫على‬‫حق‬‫الجنين‬
‫غير‬‫المولود‬‫في‬‫الحياة‬.

33. ‫االستفسارات‬ ‫و‬ ‫االسئلة‬

34. ‫النقاش‬ ‫حلقة‬
–‫الحيا‬ ‫في‬ ‫للحق‬ ‫انتهاكا‬ ‫يشكل‬ ‫االجهاض‬ ‫هل‬‫ة‬
‫؟‬ ‫نظرك‬ ‫وجهة‬ ‫من‬
–‫الحرية‬ ‫ام‬ ‫الجنين‬ ‫حياة‬ ‫بالحماية‬ ‫اولى‬ ‫ايهم‬
‫؟‬ ‫لألم‬ ‫الشخصية‬
–‫؟‬ ‫اغتصاب‬ ‫نتيجة‬ ‫الحمل‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫ماذا‬
–‫التزاماته‬ ‫انتهكت‬ ‫قد‬ ‫تعد‬ ‫كدولة‬ ‫ليبيا‬ ‫هل‬‫فيما‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫الحياة‬ ‫حق‬ ‫بحماية‬ ‫يتعلق‬‫سيطرة‬
‫الحيا‬ ‫في‬ ‫للحق‬ ‫انتهاكه‬ ‫و‬ ‫سرت‬ ‫على‬ ‫داعش‬‫ة‬
‫؟‬ ‫هناك‬ ‫لليبين‬ ‫بالنسبة‬

35. ‫االستماع‬ ‫لحسن‬ ‫شكرا‬
‫المحاضرة‬ ‫في‬ ‫الفعالة‬ ‫المشاركة‬ ‫و‬
‫اعداد‬
‫أ‬.‫البوعيشي‬ ‫خديجة‬