الصدى نت - زوايا - عيون على عيون
لم تعش الإنسانية في مختلف عصورها كما تعيش اليوم تحت ركام ثقيل من الأوهام والخرافات بالرغم من تقدم العلم وارتياد الفضاء. إذا امتلأ القلب بالمحبة أشرق الوجه
إذا امتلأ بالهيبة خشعت الجوارح، وإذا امتلأ بالحكمة استقام التفكير، وإذا امتلأ بالهوى ثار البطن والفرج.لذلك كلماتنا عيون علي عيون لتكون عين الحق لمراقبة وإظهار عين الباطل مهما كان- لما لان - الشجرة المثمرة تهفو إليها النفوس، وتتطلَّع إليها الأنظار، وتتساقط عليها الأحجار.