SlideShare a Scribd company logo
1 of 61
‫لمحات مبسطة‬
                  ‫عن‬
             ‫أصول الفقه‬
                  ‫دراسة مستقاة من‬
    ‫كتاب “ علم أصول الفقه” أ. د./ عبد الوهاب خلف‬
     ‫وأسطوانة مدمجة “ الفقه وأصوله” أ. د. يوسف‬
                          ‫القرضاوى‬

          ‫إعداد د. عماد الدين حامد عبد القادر”طبيب بشرى”‬
‫1‬
‫مصادر البحث‬

    ‫‪ -1 ‬كتاب ) ع لم أ صول الف قه( تألي ف أ.د.عبد الوهاب‬
    ‫خلف أس تاذ الشريع ة الس لمية بكلي ة الحقوق جامعة‬
    ‫القاهرة س ابقا الطبع ة العاشرة 5041 ه - 4891 م‬
                 ‫الناشر دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع.‬
    ‫‪ -2 ‬أس طوانة مدمج ة ) الفق ه و أص وله ( د. يوسف‬
    ‫القرضاوى س لسلة علماء الس لم الص دار 1,1 الشركة‬
                           ‫الهندسية لتطوير نظم الحاسبات.‬


‫2‬
‫أقسام العرض‬

                               ‫‪ ‬المقدمة‬
                       ‫‪ ‬القسم الول :‬
              ‫فى الفقه و أصول الفقه.‬
     ‫: فى الدلة الشرعية.‬   ‫‪ ‬القسم الثانى‬
    ‫: فى الحكام الشرعية.‬   ‫‪ ‬القسم الثالث‬
                       ‫‪ ‬القسم الرابع :‬
             ‫فى المقصد العام للتشريع.‬
‫3‬
‫المقدمة‬

‫4‬
‫بسم ا الرحمن الرحيم‬

    ‫“أن أقيموا الدين ول تتفرقوا فيه”‬
                      ‫صدق ا العظيم “الشورى 31”‬

    ‫هكذا أوصانا ا سبحانه و تعالى و لكننا و ل حول و ل قوة إل‬         ‫‪‬‬
    ‫بالله قد انقسم معظمنا إلى فريقين ... فريق لم يقم الدين و‬
    ‫أغترب عن دينه و فريق من حاولوا أن يقيموا الدين تفرقوا‬
          ‫فيه بل و قاتلوا بعضهم البعض..... فلماذا ..........؟؟؟؟؟‬
    ‫السباب عديدة و لكنى أعتقد أن أحد تلك السباب هو الجهل‬            ‫‪‬‬
    ‫بالدين لدى الكثيرين و جهل كثير من مدعى التدين بحقائق هذا‬
     ‫الدي ن المتي ن و هذا الجه ل أس اسه الجه ل بأس س التفكير‬
            ‫السلمى الصحيحة و هى التى يهتم بها علم هو ..........‬

                      ‫“ علم أصول الفقه “‬
‫5‬
‫لماذا علم أصول الفقه ؟‬
    ‫‪ ‬حتى ل نجد من يذبحون الجانب بالقصر‬
                          ‫بدعوى السلم....‬
      ‫‪ ‬حتى ل نجد مسلمين يحاربون مسلمين‬
              ‫فى أفغانستان باسم الدين....‬
     ‫‪ ‬حتى ل ننخدع بشعارات جماعات الجهاد‬
           ‫نفس الجماعات التى تراجعت عن‬
           ‫شعاراتها وكانت تريد منا أن نقبل‬
     ‫شعاراتها الولى وتريد منا الن أن نقبل‬
                           ‫شعاراتها ثاني ة ً....‬
     ‫‪ ‬كل هؤلء كانوا يعتقدون أنهم يفكرون‬
‫6‬         ‫إسلميا ولكنهم وللسف لم يكونوا‬
‫‪ ‬إ لى هؤلء وإ لى كل الشباب الذين يقفون‬
     ‫ينظرون إللى هؤلء وهؤلء يتحسسون‬
    ‫خطا هم قد ي هربون من الد ين كلية ً خوفا‬
    ‫من الن سياق فى هذا التيار أو ذلك التيار‬
    ‫و هم ل يملكون الدوات ال تى تمكن هم من‬
    ‫تمح يص ما ي سمعون وف هم ما يعاصرون‬
                             ‫ونبذ ما يكرهون.‬
     ‫‪ ‬الفقله هلو الفهلم و هو التفكيلر ومحله‬
    ‫الع قل وأ صول الف قه ال سلمى هى أصول‬
    ‫التفكيلر السللمى الصلحيح الذى يعصمنا‬
‫7‬   ‫من الندفاع إ لى الخ طأ بجها لة ل يغفرها‬
‫‪ ‬وكملا ألن التفكيلر العلملى لله أصوله‬
‫فإلن التفكيلر السللمى هلو الخلر له‬
 ‫أصلوله ولله قواعلد تحكلم استنباط‬
‫الحكام ملن الدللة وهلو عللم شيق‬
 ‫وغنلى وهلو سللح لزم لكلل مسلم‬
 ‫حريلص عللى دينله حريلص على أل‬
‫ي ُفر ط ُ ول يفرط حريص على أل ي ُخدع‬
‫ول ي َخدع حر يص ع لى أن ي ُر ضى ا‬
‫و أن يج عل السلم شامخا نقيا جديرا‬
‫8‬
‫أقوال بعض الفقهاء فى الخذ بالحكام الشرعية دون‬
           ‫الحرص على العلم بادلتها الشرعية‬
    ‫قال الشاف عى م ثل الذى يط لب الع لم بل حجة‬      ‫‪‬‬

    ‫كمثل حاطب ليل يحمل حزمة حطب وفية أفعى‬
                            ‫تلدغه وهو ل يدرى *.‬
    ‫وقال أ بو يو سف ل ي حل ل حد أن يقول مقولتنا‬     ‫‪‬‬

                        ‫حتى يعلم من أين قلنا *.‬
    ‫أ ما ا بن حزم فقال إن التقل يد حرام و ل يحل‬     ‫‪‬‬

    ‫لحد أن يأخذ قول احد غير رسول ا صلى ا‬
                          ‫علية وسلم بل برهان.*‬
‫9‬
‫فمن أقوال هؤلء الفقهاء يتضح أن‬
     ‫”من أخذ حكما دون أن يعلم حجته فقد‬
                   ‫أخطأ”‬


              ‫الدليل الشرعى‬              ‫الحكم الشرعى‬

                               ‫علم أصول‬
                                 ‫الفقه‬
   ‫# و ع لم أ صول الف قه هو الع لم بالقوا عد و البحوث ال تى ي تم بها‬
    ‫التوصلل اللى اسلتنباط الحكام الشرعيلة العمليلة ملن أدلتها‬
                                                  ‫التفصيلية الشرعية.‬
   ‫# أى أ نه من أ خد الح كم الشر عى دون أن يع لم الدل يل الشرعى‬
‫ف قد خرج من طا عة ا إ لى طا عة من تل قى ع نه الح كم دون أن 01‬
‫لماذا التبسيط ؟‬
     ‫إن ع لم أ صول الف قه ك ما هو موجود فى كتب‬      ‫‪‬‬
     ‫أصلول الفقله القديملة ع لم صل عب قلد تعوقنا‬
     ‫اللغلة ألو أسللوب السلرد علن فهلم مضمونه‬
     ‫والتمتع بما فيه من إعمال للعقل ب ُغية الوصول‬
                                    ‫إلى ا لحقيقة.‬
     ‫وملن خلل كافلة المصلادر التلى وقعلت تحت‬        ‫‪‬‬
     ‫يدى اخترت هذيلن المصلدرين لمل ا فيهملا من‬
     ‫تبو يب ج يد ول غة سهلة وأفكار جمي لة رائعة و‬
     ‫قررت ألن أضلع عللم أصلول الفقله فلى صورة‬
     ‫عصلرية سلهلة واضحلة جليلة وأرجلو أن تكون‬
     ‫شي قة لبنائ نا وإخوان نا راجيا من ا أن تكون‬
‫11‬   ‫لهم سلحا يميزون به بين الحق و الباطل وبين‬
‫هل هو م ُ ؤ َلف ؟‬
 ‫الجا بة ...” ل “ ف كل كل مة ذكرت فى هذا الع مل هى‬   ‫‪‬‬

 ‫اقتباس من أ حد الم صدرين و لم أ سمح لنف سى أن‬
 ‫أضيلف ألو أعدل ملن ألى صليغة وردت فلى ألى من‬
   ‫المصلدرين لخطورة الموضوع الذى نتحدث فيه‬
 ‫وتمييزا ل ما ك تب بوا سطة كل من الشيخ ين فسوف‬
 ‫يكون كل ما ذ كر عن الش يخ الدكتور / عبد الوهاب‬
 ‫خلف مكتوبا باللون البيض وكل ما كتب عن الشيخ‬
 ‫يوسلف القرضاوى مكتوبا باللون الصلفر وإذا ع ن ّ‬
 ‫لى تف سير أو ر أى ف سوف يكون فى هوا مش واضح‬
   ‫أنهلا ليسلت مملا كتلب الشيخان الجليلن و سوف‬
‫21‬
‫القسم الول‬
     ‫فى الفقه و أصول الفقه‬



‫31‬
‫أصول الفقه‬                      ‫الفقه‬
     ‫هو مجموعة القواعد‬     ‫‪‬‬   ‫‪ ‬هو مجموعة الحكام‬
      ‫و البحوث المتعلقة‬        ‫الشرعية المتعلقة بما‬
      ‫بالدلة الشرعية من‬           ‫يصدر عن النسان‬
       ‫حيث دللتها على‬           ‫من أقوال و أفعال ,‬
     ‫الحكام . و بالحكام‬
      ‫من حيث استفادتها‬              ‫المستقاة من‬
        ‫من أدلتها ومما‬          ‫النصوص فيما وردت‬
       ‫يتعلق بهذين من‬              ‫فيه نصوص , و‬
     ‫اللواحق و المتممات.‬            ‫المستنبطة من‬
                                   ‫الدلئل الشرعية‬
‫41‬                               ‫الخرى فيما لم ترد‬
‫أصول الفقه‬
                                              ‫الفقه‬
   ‫فى الصطلح الشرعى:‬            ‫فى الصطلح الشرعى:‬
    ‫هو العللم بالقواعد و‬         ‫هو العلم بالحكام‬
   ‫البحوث ال تى يتو صل بها‬       ‫العملية‬      ‫الشرعيلللة‬
    ‫ال لى استفادة الحكام‬  ‫ل‬     ‫المكتس للبه م للن أدلتها‬
    ‫الشرعي لة العملي لة من‬
         ‫ل‬            ‫ل‬          ‫التفصلليلية . أو هو‬
   ‫أدلت ها التف صيلية . أو هى‬      ‫الحكام‬      ‫مجموع ة ُ ُ ٌ ٌ‬
     ‫مجموعللة القواعد و‬         ‫الشرع ية الم ستفاد ه من‬
   ‫البحوث ال تى ي ُتو صل بها‬            ‫أدلتها التفصيلية.‬
    ‫ال لى استفادة الحكام‬  ‫ل‬
    ‫الشرعي لة العملي لة من‬
         ‫ل‬            ‫ل‬
‫51‬         ‫أدلتها التفصيلية.‬
‫القسم الثانى‬
     ‫فى الدلة الشرعية‬



‫61‬
‫الدلة الشرعية‬



       ‫الدلة الغير‬                   ‫الدلة المجمع عليها‬
      ‫مجمع عليها‬

      ‫الستحسان‬         ‫القياس‬        ‫الجماع‬     ‫السنة‬     ‫القرآن‬

 ‫المصلحة المرسلة‬

      ‫الستصحاب‬

        ‫العرف‬

     ‫مذهب الصحابى‬

     ‫شرع من قبلنا‬
‫71‬
‫1- القرآن‬

                     ‫أحكامه‬



     ‫أحكام عملية‬   ‫أحكام خلقية‬   ‫أحكام اعتقا دية‬

     ‫وهى فقه‬
                                     ‫فى ا‬
     ‫القرآن و‬
                      ‫تهتم‬          ‫وملئكته‬
        ‫يتم‬
                    ‫بالفضائل‬         ‫وكتبه‬
      ‫الوصول‬
                    ‫والرذائل.‬        ‫ورسله‬
     ‫إليه بعلم‬
                                     ‫واليوم‬
       ‫أصول‬
                                      ‫الخر.‬
       ‫الفقه.‬
‫81‬
‫الحكام العملية‬



     ‫أحكام المعاملت‬                    ‫أحكام العبادات‬




       ‫وهى تنظم‬                          ‫و يقصد بها‬
     ‫علقة المكلفين‬                      ‫تنظيم علقة‬
      ‫بعضهم بب ع ض‬                      ‫النسان بربه.‬




‫91‬
‫أحكام المعاملت‬




                                                          ‫المرافعات‬



                                                                           ‫الدستورية‬



                                                                                          ‫الدولية‬
                         ‫المدنية‬




                                                                                                             ‫والمالية‬
   ‫07‬                    ‫07‬           ‫ة يئ اج ل ا‬
                                       ‫03‬                 ‫31‬               ‫01‬             ‫52‬          ‫01‬
  ‫ة ص خش ل ال اوح ل ا‬




                                                                                                      ‫القتصادية‬
                                       ‫آية‬
                                          ‫ن‬               ‫آية‬              ‫آية‬                        ‫آية‬
   ‫آية‬                   ‫آية‬                                                              ‫آية‬
                  ‫ي‬




                                                        ‫تتعلق‬
                                                                                          ‫تتعلق‬
                                      ‫تتعلق‬            ‫بالقضاء‬                                      ‫و يقصد‬
   ‫تتعلق‬                  ‫تتعلق‬                                          ‫تتعلق‬           ‫بمعاملة‬
                                   ‫بالجرائم و‬             ‫و‬                                       ‫بها تنظيم‬
  ‫بالسرة‬                ‫بمعاملت‬                                        ‫بالحكم و‬           ‫الدوله‬
                                   ‫العقوبات و‬          ‫الشهادة‬                                     ‫العلقات‬
  ‫من بدء‬                ‫الفراد و‬                                       ‫أصوله و‬          ‫السلمية‬
                                      ‫تحدد‬             ‫و اليمين‬                                     ‫المالية‬
 ‫تكوينها و‬              ‫مبادلتهم‬                                         ‫تحديد‬         ‫لغيرها من‬
                                      ‫علقة‬             ‫و تنظيم‬                                        ‫بين‬
   ‫تنظم‬                 ‫من بيع و‬                                      ‫العلقة بين‬         ‫الدول و‬
                                     ‫المجنى‬             ‫تحقيق‬                                     ‫الغنياء و‬
   ‫علقة‬                  ‫شراء و‬                                        ‫الحاكم و‬        ‫معاملة غير‬
                                       ‫عليه‬            ‫العدالة‬                                    ‫الفقراء و‬
‫الزوجين و‬                 ‫إجارة‬                                        ‫المحكوم‬          ‫المسلمين‬
                                    ‫بالجانى و‬            ‫بين‬                                      ‫بين الدولة‬
‫02‬‫القارب‬                  ‫.. الخ‬                                                       ‫فى الدولة‬
                                      ‫المة‬              ‫الناس‬                                      ‫و الفراد‬
‫و من استقر أ آيات الحكام فى القرآن يتبين أن‬      ‫‪‬‬

      ‫أحكامه تفصيلية فى العبادات و ما يلحق بها من‬
 ‫الحوال الشخصية و المواريث لن اكثر احكام هذا‬
 ‫النوع تعبدى ول مجال للعقل فيه ول يتطور بتطور‬
     ‫البيئات . و أما فيما عدا ذلك فأحكامه فيها قواعد‬
 ‫عامة ومبادئ أساسية , ولم يتعرض فيها لتفصيلت‬
         ‫جزئية إل فى النادر, لن هذه الحكام تتطور‬
     ‫بتطور البيئات والمصالح فاقتصر القرآن فيها على‬
       ‫القواعد العامة والمبادئ الساسية ليكون ولة‬
‫12‬        ‫المر فى كل عصر فى سعة من أن يفصلوا‬
‫السنة‬                                ‫القرآن‬


     ‫ظنى الثبوت‬           ‫قطعى الثبوت‬                 ‫قطعى الثبوت‬




         ‫قطعى الدللة‬                ‫قطعى الدللة‬                ‫قطعى الدللة‬



‫ظنى الدللة‬             ‫ظنى الدللة‬                 ‫ظنى الدللة‬

‫22‬
‫2- السنة‬
                   ‫نسبة السنة الى القرآن‬




                       ‫سنة مفصلة ومفسرة‬
                              ‫ُ‬        ‫ُ‬
                        ‫ما جاء فى القرآن‬         ‫سنة مقررة‬
                                                      ‫ُ‬
    ‫سنة مثبته‬
                       ‫مجمل، أو مُقيدةً ما‬   ‫و مؤكدة حكما جاء‬
                                                            ‫ُ‬
 ‫ومنشئة حكما سكت‬
                        ‫جاء فيه مطلقا، أو‬       ‫فى القرآن .‬
    ‫عنه القرآن‬
                         ‫مُخصصةً ما جاء‬
                             ‫فيه عاما .‬

‫32‬
‫أقسام السنة باعتبار سندها‬


      ‫سنةما رواها‬
       ‫هى الحاد‬             ‫السنة المشهورة‬    ‫السنة المتواترة‬
                                                ‫هى ما رواها‬
       ‫عن الرسول‬                                ‫عن رسول ا‬
                              ‫هى ما رواها‬
       ‫آحاد لم تبلغ‬                               ‫جمع يمتنع‬
                              ‫عن رسول ا‬
       ‫حد التواتر و‬                            ‫عادة أن يتواطأ‬
                               ‫صحابى أو‬
     ‫رواها عن هذا‬                                ‫أفراده على‬
                              ‫اثنان أو جمع‬
       ‫الراوى مثله‬                             ‫الكذب و رواها‬
                               ‫لم يبلغ حد‬
        ‫حتى وصلت‬                               ‫عن هذا الجمع‬
                                ‫التواتر ثم‬
         ‫إلينا بسند‬                            ‫جمع مثله. ومن‬
                             ‫رواها عن هذا‬
     ‫طبقاته آحاد ل‬                               ‫هذا القسم‬
                                ‫الراوى أو‬
      ‫جموع التواتر.‬                             ‫السنن العملية‬
                             ‫الرواة جمع من‬
         ‫ومن هذا‬                               ‫فى أداء الصلة‬
                             ‫جموع التواتر و‬
        ‫القسم أكثر‬                                 ‫و .. الخ.‬
                               ‫هكذا حتى‬
     ‫الحاديث التى‬                              ‫و قل أن يوجد‬
                               ‫وصلت إلينا‬
‫42‬   ‫جمعت فى كتب‬                                  ‫فى السنن‬
                                   ‫بسند.‬
‫أقسام السنة من جهة قطعية و ظنية ثبوتها‬



     ‫سنة الحاد‬          ‫السنة المشهورة‬        ‫السنة المتواترة‬
                              ‫قطعية‬
     ‫ظنية الورود‬            ‫الورود عن‬
     ‫عن الرسول‬             ‫االصحابى و‬              ‫قطعية‬
     ‫لن سندها‬              ‫لكنها ليست‬            ‫الورود عن‬
       ‫ل يفيد‬                 ‫قطعية‬               ‫الرسول.‬
                            ‫الورود عن‬
       ‫القطع.‬
                             ‫الرسول.‬


       ‫أما من جهة الدللة فكل سنة من هذه القسام الثلثة قد‬
        ‫تكون قطعية الدللة إذا كان نصها ل يحتمل تأويل و قد‬
            ‫تكون ظنية الدللة إذ كان نصها يحتمل التأويل.‬
‫52‬
‫ملحظات تساعدنا على فهم‬
                                ‫السنة:-‬
       ‫1- ما ليس تشريعا من أقوال الرسول و أفعالة:-‬

     ‫أ- ما صدر عنه بمقتضى طبيعته النسانية من قيام‬
     ‫وقعود ونوم و شرب ليس تشريعا لن هذا ليس‬
     ‫م صدره ر سالته و ل كن م صدره إنسانيته. لكن إذا‬
       ‫صدر من ه فع ل إنس انى و دل دلي ل عل ى أن‬
      ‫المق صود من فع له القتداء به كان هذا تشريعا‬
                                         ‫بهذا الدليل.‬

‫62‬
‫ب- و ما صدر ع نه بمقت ضى ال خبرة النسانية و‬
 ‫الحذق و التجارب ف ى الشئون الدنيوي ة من‬
 ‫اتجار أو زرا عة أو تدب ير حر بى أو وصف دواء‬
 ‫لمرض أو أمثال ذ لك فل يس تشريعا ل نه ليس‬
 ‫صادرا ع ن رس الته و إنم ا ص ادر ع ن خبرته‬
                 ‫الدنيوية و تقديره الشخصى .‬

 ‫النخ يل أشار علي هم أن ل ي ؤبروا فتركوا التأبير‬
 ‫و تل ف الثم ر فقال أنت م أعل م بأمور دنياك م.‬
                          ‫) التأبير هو التلقيح(” .‬
    ‫ج- وما صدر عن رسول ا و دل دليل شرعى‬
  ‫على أنه خاص به و أنه ليس أسوة فيه فليس‬
‫72‬
‫2- فهم الحاديث في ضوء أسبابها‬

     ‫فإذا كان ت أس باب نزول القرآ ن مطلوب ة لمن‬         ‫‪‬‬
     ‫يفه مه أو يف سره، كا نت أ سباب ورود الحديث‬
                                         ‫أشد طل ب ًا.‬
     ‫ذ لك أن القر آن ب طبيعته عام وخا لد، ول يس من‬      ‫‪‬‬
     ‫شأنه أن يعرض للجزئيات والتفصيلت والنيات،‬
                     ‫إل لتؤخذ منها المبادئ والعبر.‬
      ‫أم ا الس نة فه ي تعال ج كثي ر ًا من المشكلت‬       ‫‪‬‬
      ‫الموضوعي ة والجزئي ة والني ة، وفيه ا من‬
          ‫الخصوص والتفاصيل ما ليس في القرآن.‬
     ‫فل بد من التفر قة ب ين ما هو خاص و ما هو‬           ‫‪‬‬
‫82‬   ‫عام، وم ا ه و مؤق ت وم ا ه و خال د، وم ا هو‬
‫- التمييز بين الوسيلة المتغيرة والهدف الثابت للحد‬

    ‫‪ ‬وملن أسلباب الخللط والزللل فلي فهم‬
    ‫الس نة: أ ن ّ بعض َ الناس خلطوا بين‬
    ‫المقاص د ِ والهداف ِ الثابتة ِ الت ي تسعى‬
    ‫ال سنة إ لى تحقيق ها، وب ين الو سائل النية‬
    ‫والبيئ ية ال تي تعين ها أحيان ًا للو صول إلى‬
     ‫الهدف المنشود، فتراه م يركزون ك ل ّ‬
       ‫التركي ز عل ى هذه الوس ائل، كأنها‬
    ‫مق صود ة ٌ لذات ها، مع أن الذي يتع مق في‬
   ‫ف هم ال سنة وأ سرارها، ي تبين له أن المهم‬
 ‫92‬     ‫هو الهدف، وه و الثابت ُ والدائم،‬
‫مثال 1 :- الطب النبوي‬

  ‫وم ن هن ا تج د اهتمام كثي ر م ن الدارس ين للسنة،‬
  ‫المهتم ين بال طب النبوي يركزون بحث هم واهتمامهم‬
  ‫ع لى الدو ية والغذ ية والعشاب والحبوب وغيرها‬
  ‫م ما و صفه ال نبي - صلى ا عل يه وسلم - للتداوي‬
  ‫به في علج بعض العلل والمراض ورأيي أن هذه‬
 ‫الوصفات وما شابهها ليست هي روح الطب النبوي،‬
   ‫بل رو حه المحافظ ة عل ى ص حة النس ان وحياته،‬
  ‫و سلمة ج سمه، وقو ته، وحقه في الرا حة إذا تعب،‬
  ‫و فى الش بع إذا جاع، و فى التداوي إذا مرض، وأن‬
  ‫التداوي ل ينا فى اليمان بالقدر، ول التوك ل على‬
  ‫ا تعا لى إ لى غ ير ذ لك من التوجيهات ال تي تمثل‬
‫03‬     ‫حقيقة الطب النبوي الصالح لكل زمان ومكان.‬
‫مثال 2 :-) وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن‬
         ‫رباط الخيل ترهبون به عدو ا وعدوكم‬
     ‫ل م يفه م أح د من دونهمة(. ) النفال: 06(.ة ف ي وجه‬
              ‫وآخرين م ن هذه الي الكريم ة أ ن المرابط‬
     ‫العداء ل تكون إل بالخيل التي نص القرآن عليها . بل فهم كل‬
     ‫من له عقل يعرف اللغة والشرع : أن خيل العصر هي الدبابات‬
                             ‫والمدرعات ونحوها من أسلحة العصر.‬
                                              ‫مثال 3 :- السواك‬
‫وأعتق د أ ن تعيي ن الس واك لتطهي ر الس نان م ن هذا الباب، فالهدف هو‬
‫طهارة الفم، حتى يرضى الرب، كما في الحديث: "السواك مطهرة للفم‬
                                                   ‫مرضاة للرب".‬

‫في جزيرة العرب ؟ فوصف لهم النبي - صلى ا عليه وسلم - ما يؤدى‬
                                       ‫الغرض ول يعسر عليهم.‬
‫13‬
‫مثال 4 :- ميزان مكة ومكيال المدينة‬


 ‫) رواه أب و داود ف ي البيوع )0433( ،‬  ‫مكيال أه ل المدين ة".‬
 ‫والن سائي )7/182( ، وا بن حبان في الموارد )5011( ، والطحاوي في مشكل‬
 ‫الثار )2/99( ، وا لبيهقى في ال سنن )6/13( من حد يث ا بن ع مر، وصححه‬
 ‫ا بن حبان والدارقط ني والنووي وأ بو الف تح القشيري، ك ما ذ كر الحا فظ في‬
 ‫التلخيص )2/571( ط. مصر، وذكره اللباني في الصحيحة ج 1 ، حديث 561(‬

  ‫هذا الحدي ث يتضم ن تعلي م ً ا نبو ي ً ا تقدم ي ًا - إذا‬                   ‫‪‬‬

  ‫ا ستخدمنا ل غة المعا صرين - بالن سبة للعصر الذي‬
  ‫ق يل ف يه، والهدف م نه هو توح يد المقاي يس أو‬
  ‫المعايي ر الت ي يحتك م إليه ا الناس ف ي بيعهم‬
 ‫وشرائ هم و سائر معاملت هم ومبادلتهم، والرجوع‬
‫23‬
‫ول ما كان أه ل ُ م كة أه ل َ تجارة، وكانوا يتعاملون في‬   ‫‪‬‬

     ‫بيع هم وشرائ هم بالنقود المعدن ية، وكان ال ساس فيها‬
      ‫الوزن بالوقي ة، والمثقال والدره م، كان ت غايتهم‬
      ‫موجه ة إل ى ضب ط هذه الموازي ن ومضاعفاتها‬
     ‫وأجزائ ها، فل ع جب أن تكون موازين هم هي المعيار‬
      ‫المعتم د، والمرج ع الذي يحتك م إلي ه عند التنازع،‬
     ‫وعلى هذا الساس جاء هذا الحديث باعتبار " الميزان‬
                                        ‫ميزان أهل مكة".‬
     ‫ولم ا كان أهل ُ المدين ة أهل َ زرع وغرس، وأصحا ب َ‬       ‫‪‬‬

     ‫حبوب وثمار، اتج هت عنايت هم إ لى ض بط المكاي يل من‬
     ‫المد والصاع وغيرهما، فكانوا أحق بضبطه، فل غرو‬
‫33‬
‫والذي نري د أ ن نقرره هن ا: أن ّ تعيين َ الحديث‬
     ‫الشر يف ميزا ن ُ أ هل م كة، ومكيال أ هل المدينة،‬
        ‫هو م ن باب الوس ائل، القابل ة للتغيي ر بتغير‬
      ‫الزمان والمكان والحال و هو ل يس أم ر ًا تعبد ي ًا‬
                                  ‫ي ُو ق َف عنده ول ي ُتجا و َز.‬

     ‫أ ما هدف الحد يث، فل يخ فى ع لى ذي بصيرة،‬
     ‫وهو ما ذكرنا من توحيد المقاييس بالرجوع إلى‬
                     ‫أدق ما يعرفه البشر في ذلك.‬
     ‫ولهذا ل ي جد الم سلم اليوم حرج ًا في استعمال‬
     ‫المقايي س العشري ة م ن الكيل و جرام وأجزائه‬
     ‫ومضاعفا ته، ل ما يتم يز به من د قة و سهولة في‬
‫43‬
‫3- الجماع‬
                                          ‫تعريفه:‬         ‫‪‬‬

      ‫‪ ‬هو اتفاق جميع المجتهدين من المسلمين فى‬
     ‫عصر من العصور بعد وفاة الرسول على حكم‬
       ‫شرعى فى واقعة. لنه فى حياة الرسول هو‬
                             ‫المرجع التشريعى.‬
                                                ‫أركانه:‬   ‫‪‬‬

                       ‫‪ ‬الول عدد من المجتهدين.‬
   ‫‪ ‬الثانى جميع المجتهدين بصرف النظر عن بلدهم‬
                            ‫أو جنسهم أو طائفتهم.‬
    ‫‪ ‬الثالث: أن يكون اتفاقهم بإبداء كل واحد منهم‬
          ‫رأيه صريحا قو ل ً أو فع ل ً على انفراد أو‬
‫53‬                                        ‫مجتمعين.‬
‫حجيته :‬    ‫‪‬‬

     ‫‪ ‬إذا تحقق ت أركان الجماع الربعة كان هذا‬
     ‫الحكم المتفق عليه قانونا شرعيا واجبا اتباعه‬
     ‫ول يجوز مخالفته، ان الحكم الذى اتفقت آراء‬
     ‫جم يع المجتهد ين فى ال مة ال سلمية هو فى‬
     ‫الحقيق ة حك م الم ة ممثل ة فى مجتهديها. ان‬
     ‫الجماع ع لى ح كم شر عى ل بد أن يكون قد‬
                           ‫إمكان بنى على مستند شرعى.‬
                                        ‫انعقاده :‬      ‫‪‬‬

     ‫‪ ‬قال ت طائف ة من العلماء هذا الجماع الذى‬
      ‫تبينت أركان ه ل يمك ن انعقاده عادة، لنه ل‬
     ‫يو جد مقياس يعرف به إذا كان الش خص بلغ‬
     ‫مرتب ة الجتهاد أ م ل. والوقوف عل ى آرائهم‬
     ‫جميعا ف ى الواقع ة بطري ق يفي د اليقي ن أو‬
                                ‫القريب منه متعذر.‬
‫63‬
‫والذى أراه الراج ح َ أن الجماع بتعريفه وأركانه‬       ‫‪‬‬

     ‫الت ى بيناه ا ل يمك ن عادة انعقا د ُه ُ إذا وكل‬
     ‫أمره إ لى أفراد ال مم ال سلمية على اختلفها.‬
     ‫ف كل حكو مة ت ستطيع أن ت ُ ع َي ن َ الشرو ط َ التى‬
     ‫بتوافره ا يبل غ الشخ ص مرتب ة الجتهاد، وأن‬
     ‫تمن ح َ الجازة الجتهاد ية ل من توافرت فيه هذه‬
     ‫الشروط، وبهذا ت ستطيع كل حكو مة أن تعرف‬
                      ‫مجتهديها وآرائهم فى أية واقعة.‬


‫73‬
‫4- القياس‬
                                                 ‫تعريفه:‬    ‫‪‬‬
   ‫‪ ‬هو إلحاق واق عة ل نص ع لى حكم ها بواقعة ورد‬
    ‫نص بحكمه ا، ف ى الحك م الذى ورد ب ه النص،‬
             ‫لتساوى الواقعتين فى علة هذا الحكم.‬
                                                 ‫أركانه :‬   ‫‪‬‬

   ‫:- و هو ما ورد بحك مه نص، ويسمى‬            ‫‪ ‬ال صل‬
                                       ‫المقيس عليه.‬
   ‫:- وهو ما لم يرد بحكمه نص، ويراد‬           ‫‪ ‬الفرع‬
    ‫بالص ل ف ى حكم ه ويسمى‬                   ‫تس ويته‬
                                            ‫المقيس.‬
   ‫‪ ‬ح كم ال صل :- و هو الح كم الشرعى الدى ورد‬
    ‫الص ل، ويراد أن يكون حكما‬          ‫به الن ص ف ى‬
                                              ‫للفرع.‬
          ‫والقياس موضوع دقيق وتلك نبذة عنه وهو متروك‬
‫83‬                 ‫‪ ‬الع لة للمتخصصين فيما عدا ذلك.‬
   ‫:- و هى الو صف الدى ب نى عليه‬
‫5- الستحسان‬

  ‫: ع د ّ الشيئ حسنا .‬             ‫‪ ‬فى اللغة‬
   ‫‪ ‬وف ى اص طل ح ِ الص وليين : هو عدو ل ُ‬
    ‫المجته د ع ن مقتض ى قياس جلي ّ إلى‬
  ‫مقت ضى قياس خ فى، أو عن ح كم ك لى إلى‬
  ‫ح كم ا ستثنائى لدل يل انقدح فى عق له رجح‬
  ‫لد يه هذا العدول. و هو ل يس مجرد تشريع‬
  ‫بالهوى. وك ل ُ قا ض ٍ قد تنقدح فى عق له فى‬
  ‫كثي ر م ن الوقائ ع مص لحة حقيقي ة، تقتضى‬
‫93‬
   ‫العدول ف ى هذه الجزئي ة عم ا يقض ى به‬
‫6- المصلحة المرسلة‬
     ‫الم صلحة المر سلة أى المطل قة ال تى لم يشرع‬         ‫‪‬‬
     ‫الشارع حكما لتحقيق ها، و لم يدل دل يل شرعى‬
     ‫ع لى اعتبار ها أو إلغائ ها، و سميت مطل قة لنها‬
     ‫لم تق يد بدل يل اعتبار أو دل يل إلغاء مثل اتخاذ‬
     ‫الس جون، ضرب النقود، إبقاء الرض الزراعية‬
     ‫الت ى فتحوه ا ف ى أيدى أهليه ا ووضع الخراج‬
                                                ‫عليها.‬
     ‫هى تتجدد بتجدد أحوال الناس وتتطور باختلف‬            ‫‪‬‬
     ‫ا لبيئات. م ثل الم صلحة ال تى اقت ضت أن الزواج‬
     ‫الذى ل ي ُث بت بوثيقة ر سمية ل ت ُ سمع الدعوى به‬
     ‫ع ند النكار و ع قد ا لبيع الذى ل ي ُ سجل ل ينقل‬
                                              ‫الملكية.‬
‫04‬
‫ودليله م عل ى هذا أمران : أن المصالح للناس‬     ‫‪‬‬
     ‫تتجدد ول تتناه ى، فل و ل م تشرع الحكام لما‬
     ‫يتجدد من مصالح للناس، ولما يقتضيه تطورهم‬
     ‫و ل و اقتص ر التشري ع عل ى المص الح التى‬
     ‫اعتبر ها الشارع ف قط، لعط لت كث ير من مصالح‬
     ‫الناس ومص الحهم وهذا ل يتف ق وم ا قصد‬
                 ‫بالتشريع من تحقيق مصالح الناس.‬
     ‫فأ بو ب كر ج مع ال صحف المفر قة، وحارب مانعى‬   ‫‪‬‬
                  ‫الزكاة. واستخلف عمر بن الخطاب.‬
     ‫وع مر بن الخطاب م نع سهم المؤل فة قلوبهم‬       ‫‪‬‬
     ‫من ال صدقات، وو ضع الخراج ود و ّن الدواوين،‬
     ‫وات خذ ال سجون، وو قف تنف يذ حد ال سرقة فى‬
                                     ‫عام المجاعة.‬
‫14‬                                                  ‫‪‬‬
‫شروط المصلحة المرسلة التى يبنى عليها‬
                                 ‫تشريع:-‬

     ‫1- م صلحة حقيق ية و لي ست م صلحة وهمية و‬             ‫‪‬‬

     ‫أ ن يتحق ق م ن أ ن تشريع‬               ‫المراد بهذا‬
     ‫يدفع‬    ‫الحك م ف ى الواقع ة يجل ب نفعا أ و‬
                                                 ‫ضررا.‬
     ‫2- أن تكون مص لحة عام ة و ليس ت مصلحة‬                ‫‪‬‬

     ‫ي ُش ر َع الحك م لن ه يحقق‬           ‫شخص ية فل‬
                   ‫مصلحة خاصة بأمير أو عظيم .‬
     ‫3- أن ل يعارض التشري ع لهذه المصلحة‬                  ‫‪‬‬
‫24‬     ‫بالنص أو الجماع.‬       ‫حكما أو مبدأ ث َ ب ُ ت َ‬
‫7- العرف‬

  ‫العرف ه و م ا تعارف الناس و س اروا علي ه من‬         ‫‪‬‬

                              ‫قول أو فعل أو ترك.‬
  ‫العرف ص حيح ه و م ا تعارف ه الناس ول ي ُخالف‬        ‫‪‬‬

   ‫دليل شرعيا ول ي َح ل م ُحرما ول ي ُبطل واجبا‬
 ‫كتعارفهم على تقسيم المهر إلى مقدم ومؤخر الخ‬
                                              ‫.....‬
 ‫والعرف ال صحيح ي جب مراعا ته فى التشر يع وفى‬         ‫‪‬‬

                                        ‫القضاء .‬
 ‫فالمام مالك بنى كثيرا من أحكامه على عمل أهل‬          ‫‪‬‬

‫34‬                                       ‫المدينة.‬
‫والشافع ى لم ا هب ط إل ى مص ر غ ي ّ ر بعض‬       ‫‪‬‬

     ‫الحكام الت ى كان ق د ذه ب إليه ا وه و فى‬
     ‫بغداد، لتغيي ر العرف، ولهذا ل ه مذهبان قديم‬
                                            ‫وجديد.‬
     ‫العرف الفاس د ه و م ا تعارف ه الناس و لكنه‬       ‫‪‬‬

       ‫ي ُخال ف الشرع أ و ي َح ل المحرم أ و ي ُبطل‬
       ‫الواجب. مث ل تعارف الناس عل ى كثي ر من‬
                      ‫المنكرات فى الموالد و المآتم.‬
                    ‫و العرف الفاسد ل تجب م ُراعاته‬    ‫‪‬‬

      ‫و الحكام المبني ة عل ى العرف تتغير بتغيره‬       ‫‪‬‬

     ‫زمانا و مكانا لن الفرع يتغي ر بتغي ر أصله و‬
‫44‬   ‫لهذا يقول الفقهاء ف ى مثل هذا الختلف “ ً‬
‫8- الستصحاب‬
     ‫فى الل غة: اعتبار الم صاحبة و هو الح كم على‬       ‫‪‬‬

     ‫الش يء بالحال ال تى كان علي ها من ق بل حتى‬
     ‫يقوم دلي ل عل ى تغيي ر تل ك الحال لن الباحة‬
     ‫هى الصل. فالملك الثابت لى إنسان بسبب من‬
     ‫أ سباب الم لك يع تبر قائما ح تى يث بت ما يزيله.‬
     ‫وال صل بقاء ما كان ع لى ما كان ح تى يث بت ما‬
                                              ‫يغيره.‬
     ‫ال صل فى الشياء البا حة – ما ث بت باليقين ل‬       ‫‪‬‬

          ‫يزول بالشك – الصل فى النسان البراءة.‬

‫54‬
‫9- شرع من قبلنا‬

     ‫‪ ‬ل ن شريعت نا إن ما ن سخت من الشرائع‬
     ‫الس ابقة م ا يخالفه ا فقط. وإلن قص‬
     ‫القرآن علينا حكما شرعيا سابقا بدون‬
     ‫نص ع لى ن سخه ف هو تشر يع لنا ضمنا،‬
     ‫لنه حكم إلهى ب ل ّغه الرسول الينا ولم‬
     ‫يدل دليل على رفعه عنا، ولن القرآن‬
      ‫مص دق لم ا بي ن يدي ه من التوراة‬
      ‫والنجي ل فم ا ل م ينس خ حكما فى‬
‫64‬
‫01- مذهب الصحابى‬

     ‫ل خلف فلى ألن قول الصلحابى فيما ل يدرك‬          ‫‪‬‬

     ‫بالر أى والع قل يكون ح جة ع لى الم سلمين، لنه‬
     ‫لب د أ ن يكون قال ه ع ن س ماع م ن الرسول،‬
     ‫وإنم ا الخلف ف ى قول الص حابى الص ادر عن‬
     ‫رأي ه واجتهاده. وظاه ر كلم المام الشافعى‬
     ‫أ نه ل يرى ر أى وا حد مع ين من هم ح جة، ويسوغ‬
     ‫مخالف ة آرائه م جميعا، والجتهاد ف ى استنباط‬
     ‫رأ ى آخ ر، لن ها مجمو عة آراء اجتهادي ة فردية‬
     ‫لغ ير مع صومين. فإذا كان لل صحابى ان يخالف‬
‫74‬   ‫ال صحابى يجوز ل من بعده ما من المجتهد ين أن‬
‫القسم الثالث‬
     ‫فى الحكام الشرعية‬



‫84‬
‫الحكم التكليفى‬




               ‫المكروه‬




                                         ‫المندوب‬



                                                     ‫الواجب‬
     ‫المحرم‬




                                                                  ‫الفرض‬
                             ‫ح ا م لا‬
                                 ‫ب‬
                          ‫خير الشارع‬                              ‫ما طلب‬
   ‫طلب‬
                         ‫المكلف بين‬                               ‫الشارع‬
  ‫الشارع‬
                         ‫فعله وتركه.‬                            ‫فعله طلبا‬
 ‫الكف عن‬                                 ‫ما ل‬
                ‫ما ل‬       ‫1- الباحة‬                 ‫ما طلب‬
‫فعله طلبا‬                               ‫يستحق‬                    ‫حتما إذا‬
               ‫يستحق‬        ‫بنص" ول‬                  ‫الشارع‬
  ‫حتما "‬                                 ‫تاركة‬                  ‫كان دليل‬
               ‫فاعله‬     ‫جناح عليكم“‬               ‫فعله طلبا‬
‫حرمت” "‬                                 ‫العقوبة‬                     ‫طلبه‬
              ‫العقوبة؛‬     ‫2- الباحة‬                ‫حتما إذا‬
‫ل يحل لكم‬                                 ‫وقد‬                   ‫قطعيا بأن‬
                ‫وقد‬       ‫الصلية. إذا‬              ‫كان دليل‬
  ‫" أو أن‬                               ‫يستحق‬                     ‫كان آية‬
               ‫يستحق‬      ‫لم يرد نص‬                 ‫طلبه ظنيا‬
‫يترتب على‬                               ‫العتاب.‬                  ‫قرآنية أو‬
               ‫اللوم.‬      ‫لن الصل‬
  ‫الفعل‬                                                            ‫حديثا‬
‫94‬                        ‫فى الشياء‬                                ‫متواترا‬
‫‪ ‬والفعلل الواح د ُ قلد تعتريله هذه الحكا م ُ‬
                                       ‫ُ‬
     ‫ك ّله ا أ و بعضه ا فالزواج قد يكون فرضا‬
  ‫عل ى المس لم إذا قدر عل ى المه ر وتيقن‬
      ‫من حال نفس ه أن ه إذا لم يتزوج زنا.‬
   ‫ويكون واجبا إذا قدر ع لى ما ذكر وخاف‬
    ‫أن ه إذا ل م يتزوج زنا و يكون مندوبا إذا‬
    ‫كان قادرا عل ى واجبات الزوجية وكان‬
   ‫فى حال إعتدال ل يخاف أن يز نى إذا لم‬
   ‫يتزوج محرما إذا تي قن أ نه إذا تزوج يظلم‬
   ‫زوج ته ول يقوم بحقوقها ويكون مكروها‬
‫05‬                    ‫تحريما إذا خاف ظل م َها.‬
‫القسم الرابع‬
     ‫فى المقصد العام‬
          ‫للتشريع‬


‫15‬
‫المقصد العام للتشريع‬

      ‫‪ " ‬والمقصد العام للشارع من تشريعه‬
         ‫الحكام هو تحقي ق ُ مصالح النا س ِ‬
   ‫بكفال ة ِ ضرورياتهم ، وتوفي ر ِ حاجياتهم و‬
                                 ‫تحسينياتهم.‬
    ‫‪ ‬فك ل ّ حكم شرع ى ّ ما قصد به إل واحدا‬
 ‫من هذه الثلث ة ِ التى تتكون منها مصال ح ُ‬
                                      ‫الناس.‬
‫25‬
‫الحكام شرعت للمر ...‬


        ‫التحسينى‬                   ‫الحاجى‬
                                  ‫هو ما تحتاج إليه‬         ‫الضرورى‬
         ‫هو ما تقتضيه‬
                                       ‫الناس لليسر‬
      ‫المروءة والداب‬
                                ‫والسعة، واحتمال‬         ‫هو ما تقوم عليه‬
      ‫وسير المور على‬
                                   ‫مشاق التكليف،‬       ‫حياة الناس ول بد‬
      ‫أقوم منهاج، وإذا‬
                              ‫وأعباء الحياة . وإذا‬          ‫منه لستقامة‬
     ‫فقد ل يختل نظام‬
                                ‫فقد ل يختل نظام‬       ‫مصالحهم وإذا فقد‬
   ‫حياة الناس كما إذا‬
                             ‫حياتهم ول تعم فيهم‬       ‫عمت فيهم الفوضى‬
    ‫ف ُقد المر الحاجى،‬
                             ‫الفوضى كما إذا فقد‬        ‫والمفاسد. والمور‬
   ‫ولكن تكون حياتهم‬
                                  ‫الضرورى، ولكن‬          ‫الضرورية للناس‬
   ‫مستنكرة فى تقدير‬
                                       ‫ينالهم الحرج‬    ‫بهذا المعنى ترجع‬
       ‫العقول الراجحة‬
                                  ‫والضيق، والمور‬        ‫الى حفظ خمسة‬
      ‫والفطر السليمة،‬
                              ‫الحاجية للناس بهذا‬           ‫أشياء : الدين،‬
     ‫والمور التحسينية‬
                                ‫المعنى ترجع إلى‬        ‫والنفس، والعقل،‬
    ‫للناس بهذا المعنى‬
                                 ‫رفع الحرج عنهم،‬       ‫والعرض، والمال.‬
      ‫ترجع إلى مكارم‬
                                  ‫والتخفيف عليهم‬         ‫فحفظ كل واحد‬
     ‫الخلق ومحاسن‬
                                   ‫ليحتملوا مشاق‬             ‫منها ضرورى‬
       ‫العادات وكل ما‬
‫35‬                            ‫التكليف. وتيسر لهم‬                   ‫للناس.‬
          ‫يقصد به سير‬
‫المفاضلة بين تلك المور‬
       ‫ول ي ُراعى تحسينى إذا كان فى م ُراعاته إخلل‬    ‫‪‬‬

   ‫بحاجى، ول ي ُراعى حاجى ول تحسينى إذا كان فى‬
                       ‫م ُراعاة أحدهما إخلل بضرورى.‬
     ‫وكفل حفظ الضروريات كلها بأن أباح المحظورات‬       ‫‪‬‬

                                         ‫للضرورات.‬
    ‫فالحكام الشرعية التى ش ُرعت لحفظ الضروريات‬        ‫‪‬‬

    ‫أهم من الحكام التى ش ُرعت للتحسين والتجميل.‬
        ‫فل يراعى حكم تحسينى إذا كان فى م ُراعاته‬      ‫‪‬‬

      ‫إخلل بحكم ضرورى أو حاجى، ولذا أ ُ بيح كشف‬
   ‫العورة إذا اقتضى هذا علج أو عملية جراحية، لن‬
‫ستر العورة تحسينى، والعلج ضرورى. وأ ُ بيح تناول 45‬
‫‪ ‬وأما الحكام الضرورية فتجب م ُراعاتها، ول‬
        ‫يجوز الخلل بحكم منها إل إذا كانت م ُراعاة‬
       ‫ضرورى تؤدى إلى الخلل بضرورى أهم منه.‬
        ‫ولهذا وجب الجهاد حفظا للدين وإن كان فيه‬
      ‫تضحية النفس، لن حفظ الدين أهم من حفظ‬
     ‫النفس. وأ ُ بيح شرب الخمر إذا أ ُكره على شربها‬
        ‫بإتلف نفسه أو عضو منه أو اضطر إليها فى‬
         ‫ظمأ شديد، لن حفظ النفس أهم من حفظ‬
     ‫العقل. وإذا أ ُكره على إتلف مال غيره، أ ُ بيح له‬
        ‫أن يقى نفسه الهلك بإتلف مال غيره. فهذه‬
‫55‬
‫القسم الخامس‬
     ‫الخاتمة والوصية‬


‫65‬
‫• و ختاما بالطبع ليس الغرض من ذلك‬
     ‫العرض السريع لع لم أ صول الف قه أن‬
     ‫“ فقهاء” و‬       ‫ُنعلد شبابنا ليكونوا‬
                       ‫لكن ليتعلموا .......‬
      ‫– أصلول التفكيلر السلليمة فلى المور الدينية‬
        ‫كما يتعلموا أسس التفكير العلمى السليمة.‬
      ‫– ك يف يتلقون أمور دين هم و ك يف يمح صون ما‬
                              ‫يتلقون من ” فتاوى” .‬
     ‫– ألن ل إلله إل ا ول أننلا ل ن ُسلِلم إل له‬
       ‫سبحانه و تعاللى و كلل صلاحب رألى أو”‬
     ‫فتوى” عل يه أن يوضلح ل نا أسلس استنباطها‬
       ‫من الدللة الشرعيلة اسلتنادا عللى أسس‬
‫75‬
‫– أملا الوصلية ... فهلى احترام العقلل فهو _‬
 ‫ب عد توف يق ا _ العا صم من النزلق إلى‬
   ‫التفريلط و الفراط فعندملا غ ُيلب العقل‬
  ‫اقتتلل المسللمون فلى أفغانسلتان و أقتتل‬
  ‫الشيعلة و السلنة فلى الهنلد و ذبلح مسلمو‬
 ‫م صر الجا نب فى القصر و د َ م َرت القاعدة‬
   ‫آو غيرهلا ألبراج نيويورك و عللى الجانب‬
   ‫الخللر ق َ ب ِللل َ آخرون سهرات المجون‬
  ‫“ الرمضان ية” و الثقا فة المريك ية “ الصديقة”‬
  ‫بكلل ملا فيهلا ملن قيلم تهدم إسللمنا من‬
                          ‫جذوره و ..... و......‬
 ‫– أ ما ال مل ... ف هو أن ن جد جي ل ً حري صا على‬
‫85‬
‫الشيخ القرضاوى فى سطور‬
  ‫ع ُرف بمنهجه المتميز فى الفقه والفكر والدعوة وهو منهج الوسطية‬
  ‫والعتدال بعيدا علن الفراط ألو التفريلط .. وملن خلل هذا المنهج‬
  ‫قدم العشرات من المؤلفات الرائدة زادت ع لى سبعين كتابا تميزت‬
  ‫بالصلالة والعملق بأسللوب جملع بيلن دقلة العاللم وإشراقلة الديب‬
                                                  ‫وحرارة الداعية ....‬
  ‫و ل ِ د َ الدكتور يوسلف عبلد ا اللقرضاوى فلى قريلة " صفط تراب "‬
  ‫التاب عة لمر كز المح لة ال كبرى من أعمال محاف ظة الغرب ية بمصر ،‬
                                                 ‫وذلك عام 6291 م ..‬
 ‫التحق فى سن الخامسة بأحد كتاتيب القرية ليحفظ القرآن الكريم ..‬
   ‫ثم التحلق بالمدرسلة اللزاميلة التابعلة لوزارة المعارف وقبلل سن‬
  ‫العاشرة أ تم ح فظ القر آن الكر يم .. ثم الت حق بمع هد طنطا الزهرى‬
  ‫البتدا ئى ق ضى ف يه أر بع سنوات ثم انت قل إ لى معهدها الثانوى و‬
‫95‬‫ا ستمر ف يه خ مس سنوات .. وكا نت درا سته الجامع ية فى كل ية أصول‬
‫القرضاوى فى سطور” تابع”‬

   ‫تأثلر الدكتور يوسلف بعدد ملن العلم الرواد تع ل ّلم عللى يديهم‬
  ‫وتر ب ّلى معهلم فلى المواقلف والحداث العلميلة و أهمهم.. الشيخ‬
  ‫حسلن البنلا و السلتاذ البهلى الخوللى والشيلخ محملد الغزالى و‬
  ‫الدكتور مح مد ع بد ا دراز و فضي لة الش يخ الكبر محمود شلتوت و‬
                              ‫المام الكبر الدكتور عبد الحليم محمود.‬
  ‫وي ستدرك الش يخ لي صرفنا عن ال ظن بتقليده من يع جب بهم فيقول :‬
  ‫" من ف ضل ا علىل ألن إعجا بى بش خص ما لم يجعلنى أحاول‬
                                              ‫ّ‬
  ‫تقليده ، أو تق مص شخ صيته فأ نا - ول له الح مد - ل ست ن سخة من‬
  ‫أ حد سبقنى ، بل قد تكون لى مآ خذ فكر ية أو سلوكية ع لى بعض‬
  ‫الشخ صيات ال تى أحببت ها أو أعج بت ب ها و لم ي حل هذا بي نى وبين‬
                                                       ‫النتفاع بها "‬
  ‫حصلل فضيللة الشيلخ القرضاوى عللى عدد ملن الجوائز وشهادات‬
                                                 ‫التقدير من أهمها :‬
‫06‬
‫الستاذ/ عبد الوهاب خلف فى سطور‬

   ‫انتظلم فلى سللك طلبلة مدرسلة القضاء الشرعلى وتخرج فيها‬         ‫‪‬‬

                  ‫عام 5191 وعين مدرسا بها فى نفس السنة.‬
   ‫اشترك فى ثورة سنة 9191 فبرزت خلل ها مواه به الخطابية‬           ‫‪‬‬

   ‫والكتابيلة وترك التدريلس ألو أجلبر عللى تركله فانتقلل إلى‬
                                            ‫القضاء الشرعى.‬
   ‫عيلن قاضيا بالمحاكلم الشرعيلة سلنة 0291 ثم نقل مديرا‬           ‫‪‬‬

   ‫للمسلاجد بوزارة الوقاف سلنة 4291 وبقلى بهلا حتلى عين‬
             ‫مفتشا بالمحاكم الشرعية فى منتصف سنة 1391.‬
   ‫أنتدب ته كل ية حقوق جام عة القاهرة مدر سا ب ها فى أوا ئل سنة‬   ‫‪‬‬

   ‫4391 وبقلى أسلتاذا لكرسلى الشريعلة السللمية حتلى أحالته‬
‫إ لى المعاش سنة 8491 و قد ظ لت ت مد مدة خدم ته ح تى بداية 16‬

More Related Content

What's hot

|| أساليب إبداعية في حفظ القرآن الكريم ||
|| أساليب إبداعية في حفظ القرآن الكريم |||| أساليب إبداعية في حفظ القرآن الكريم ||
|| أساليب إبداعية في حفظ القرآن الكريم ||moath Al-Baltan
 
الادب والنصوص للصف الرابع الادبي
الادب والنصوص للصف الرابع الادبيالادب والنصوص للصف الرابع الادبي
الادب والنصوص للصف الرابع الادبيAyad Haris Beden
 
إسهامات الفقهاء والأطباء في تطبيق القواعد الفقهية
إسهامات الفقهاء    والأطباء في تطبيق القواعد الفقهيةإسهامات الفقهاء    والأطباء في تطبيق القواعد الفقهية
إسهامات الفقهاء والأطباء في تطبيق القواعد الفقهيةDr Ghaiath Hussein
 
الأصول العشرون
الأصول العشرونالأصول العشرون
الأصول العشرونGreenLife1978
 
تلخيص مذهب الامام مالك
تلخيص مذهب الامام مالكتلخيص مذهب الامام مالك
تلخيص مذهب الامام مالكأبو وردة
 
L5 Application of Fiqhi Principles in Medicineالقواعد الفقهية وتطبيقاتها في ا...
L5 Application of Fiqhi Principles in Medicineالقواعد الفقهية وتطبيقاتها في ا...L5 Application of Fiqhi Principles in Medicineالقواعد الفقهية وتطبيقاتها في ا...
L5 Application of Fiqhi Principles in Medicineالقواعد الفقهية وتطبيقاتها في ا...Dr Ghaiath Hussein
 
مقاصد الشريعة والقواعد الفقهية ونماذج من تطبيقاتها غياث حسين
مقاصد الشريعة والقواعد الفقهية ونماذج من تطبيقاتها غياث حسينمقاصد الشريعة والقواعد الفقهية ونماذج من تطبيقاتها غياث حسين
مقاصد الشريعة والقواعد الفقهية ونماذج من تطبيقاتها غياث حسينDr Ghaiath Hussein
 
Chapter 2 - The first source of syariah [The Quran]
Chapter 2 - The first source of syariah [The Quran]Chapter 2 - The first source of syariah [The Quran]
Chapter 2 - The first source of syariah [The Quran]Izzuddin Norrahman
 
الأحكام الطبية في ظل القاعدتين
الأحكام الطبية في ظل القاعدتينالأحكام الطبية في ظل القاعدتين
الأحكام الطبية في ظل القاعدتينDr Ghaiath Hussein
 
التاريخ وأصل اللغة العربية
التاريخ وأصل اللغة العربيةالتاريخ وأصل اللغة العربية
التاريخ وأصل اللغة العربيةlinda_faz
 
Notes On Usool Al Fiqh
Notes On Usool Al FiqhNotes On Usool Al Fiqh
Notes On Usool Al FiqhIffu Slides
 
دورة مهارات في تثبيت حفظ القرآن الكريم
دورة  مهارات في تثبيت حفظ القرآن الكريمدورة  مهارات في تثبيت حفظ القرآن الكريم
دورة مهارات في تثبيت حفظ القرآن الكريمnooralbarq
 
الخرائط الذهنية لسور القرآن الكريم
الخرائط الذهنية لسور القرآن الكريم الخرائط الذهنية لسور القرآن الكريم
الخرائط الذهنية لسور القرآن الكريم Rivado
 
الموضوعات التى اشتملت عليها سورة البقرة مرتبة طبقا للآيات
الموضوعات التى اشتملت عليها سورة البقرة مرتبة طبقا للآياتالموضوعات التى اشتملت عليها سورة البقرة مرتبة طبقا للآيات
الموضوعات التى اشتملت عليها سورة البقرة مرتبة طبقا للآياتNoor Al Islam
 
القواعد الفقهية ونماذج من تطبيقاتها في الحقل الصحي
القواعد الفقهية ونماذج من تطبيقاتها في الحقل الصحيالقواعد الفقهية ونماذج من تطبيقاتها في الحقل الصحي
القواعد الفقهية ونماذج من تطبيقاتها في الحقل الصحيDr Ghaiath Hussein
 
كيفية حفظ وتثبيت القرآن
كيفية حفظ وتثبيت القرآنكيفية حفظ وتثبيت القرآن
كيفية حفظ وتثبيت القرآنغايتي الجنة
 

What's hot (20)

|| أساليب إبداعية في حفظ القرآن الكريم ||
|| أساليب إبداعية في حفظ القرآن الكريم |||| أساليب إبداعية في حفظ القرآن الكريم ||
|| أساليب إبداعية في حفظ القرآن الكريم ||
 
الادب والنصوص للصف الرابع الادبي
الادب والنصوص للصف الرابع الادبيالادب والنصوص للصف الرابع الادبي
الادب والنصوص للصف الرابع الادبي
 
إسهامات الفقهاء والأطباء في تطبيق القواعد الفقهية
إسهامات الفقهاء    والأطباء في تطبيق القواعد الفقهيةإسهامات الفقهاء    والأطباء في تطبيق القواعد الفقهية
إسهامات الفقهاء والأطباء في تطبيق القواعد الفقهية
 
الأصول العشرون
الأصول العشرونالأصول العشرون
الأصول العشرون
 
تلخيص مذهب الامام مالك
تلخيص مذهب الامام مالكتلخيص مذهب الامام مالك
تلخيص مذهب الامام مالك
 
L5 Application of Fiqhi Principles in Medicineالقواعد الفقهية وتطبيقاتها في ا...
L5 Application of Fiqhi Principles in Medicineالقواعد الفقهية وتطبيقاتها في ا...L5 Application of Fiqhi Principles in Medicineالقواعد الفقهية وتطبيقاتها في ا...
L5 Application of Fiqhi Principles in Medicineالقواعد الفقهية وتطبيقاتها في ا...
 
مقاصد الشريعة والقواعد الفقهية ونماذج من تطبيقاتها غياث حسين
مقاصد الشريعة والقواعد الفقهية ونماذج من تطبيقاتها غياث حسينمقاصد الشريعة والقواعد الفقهية ونماذج من تطبيقاتها غياث حسين
مقاصد الشريعة والقواعد الفقهية ونماذج من تطبيقاتها غياث حسين
 
Usul al-Fiqh al-Islami: Source Methodology in Islamic Jurisprudence
Usul al-Fiqh al-Islami: Source Methodology in Islamic JurisprudenceUsul al-Fiqh al-Islami: Source Methodology in Islamic Jurisprudence
Usul al-Fiqh al-Islami: Source Methodology in Islamic Jurisprudence
 
Chapter 2 - The first source of syariah [The Quran]
Chapter 2 - The first source of syariah [The Quran]Chapter 2 - The first source of syariah [The Quran]
Chapter 2 - The first source of syariah [The Quran]
 
ISB540 - CHAPTER1
ISB540 - CHAPTER1ISB540 - CHAPTER1
ISB540 - CHAPTER1
 
الأحكام الطبية في ظل القاعدتين
الأحكام الطبية في ظل القاعدتينالأحكام الطبية في ظل القاعدتين
الأحكام الطبية في ظل القاعدتين
 
التاريخ وأصل اللغة العربية
التاريخ وأصل اللغة العربيةالتاريخ وأصل اللغة العربية
التاريخ وأصل اللغة العربية
 
Notes On Usool Al Fiqh
Notes On Usool Al FiqhNotes On Usool Al Fiqh
Notes On Usool Al Fiqh
 
دورة مهارات في تثبيت حفظ القرآن الكريم
دورة  مهارات في تثبيت حفظ القرآن الكريمدورة  مهارات في تثبيت حفظ القرآن الكريم
دورة مهارات في تثبيت حفظ القرآن الكريم
 
الخرائط الذهنية لسور القرآن الكريم
الخرائط الذهنية لسور القرآن الكريم الخرائط الذهنية لسور القرآن الكريم
الخرائط الذهنية لسور القرآن الكريم
 
الموضوعات التى اشتملت عليها سورة البقرة مرتبة طبقا للآيات
الموضوعات التى اشتملت عليها سورة البقرة مرتبة طبقا للآياتالموضوعات التى اشتملت عليها سورة البقرة مرتبة طبقا للآيات
الموضوعات التى اشتملت عليها سورة البقرة مرتبة طبقا للآيات
 
القواعد الفقهية ونماذج من تطبيقاتها في الحقل الصحي
القواعد الفقهية ونماذج من تطبيقاتها في الحقل الصحيالقواعد الفقهية ونماذج من تطبيقاتها في الحقل الصحي
القواعد الفقهية ونماذج من تطبيقاتها في الحقل الصحي
 
أسماء الإشارة
أسماء الإشارةأسماء الإشارة
أسماء الإشارة
 
كيفية حفظ وتثبيت القرآن
كيفية حفظ وتثبيت القرآنكيفية حفظ وتثبيت القرآن
كيفية حفظ وتثبيت القرآن
 
تفسير..ودروس..وأحكام) سورة النور)
 تفسير..ودروس..وأحكام) سورة النور) تفسير..ودروس..وأحكام) سورة النور)
تفسير..ودروس..وأحكام) سورة النور)
 

Viewers also liked

مطبوع أصول الفقه
مطبوع أصول الفقهمطبوع أصول الفقه
مطبوع أصول الفقهأبو وردة
 
أسئلة العقيدة الطحاوية مع الأجابات
أسئلة العقيدة الطحاوية مع الأجاباتأسئلة العقيدة الطحاوية مع الأجابات
أسئلة العقيدة الطحاوية مع الأجاباتalakeeda
 
ملخص لكتاب شرح العقيدة الواسطية أسئلة و الأجابات
ملخص لكتاب  شرح العقيدة الواسطية  أسئلة و الأجاباتملخص لكتاب  شرح العقيدة الواسطية  أسئلة و الأجابات
ملخص لكتاب شرح العقيدة الواسطية أسئلة و الأجاباتalakeeda
 
اصول الدين للصف الثالث الاعدادي - العقيدة
اصول الدين للصف الثالث الاعدادي - العقيدة اصول الدين للصف الثالث الاعدادي - العقيدة
اصول الدين للصف الثالث الاعدادي - العقيدة Ahmed Farouk
 
لمحات من فقه العبادات
لمحات من فقه العباداتلمحات من فقه العبادات
لمحات من فقه العباداتأبو وردة
 
Kelâm dersi 2. hafta - Ders Sunusu - Fikret Çetin (علم الكلام - الدرس الثاني)
 Kelâm dersi 2. hafta - Ders Sunusu - Fikret Çetin (علم الكلام - الدرس الثاني) Kelâm dersi 2. hafta - Ders Sunusu - Fikret Çetin (علم الكلام - الدرس الثاني)
Kelâm dersi 2. hafta - Ders Sunusu - Fikret Çetin (علم الكلام - الدرس الثاني)RIHLE Uzaktan Eğitim Merkezi
 
فقه المعاملات1
فقه المعاملات1فقه المعاملات1
فقه المعاملات1أبو وردة
 
فهرس كتاب بلوغ الأماني في تاريخ الفقه الإسلامي
فهرس كتاب بلوغ الأماني في تاريخ الفقه الإسلاميفهرس كتاب بلوغ الأماني في تاريخ الفقه الإسلامي
فهرس كتاب بلوغ الأماني في تاريخ الفقه الإسلاميأبو وردة
 
ملخص العقيدة خاص 3
ملخص العقيدة خاص 3ملخص العقيدة خاص 3
ملخص العقيدة خاص 3Sof Wan
 
تلخيص المذهب الشافعي في صفحة مطابق لكتاب بلوغ لأماني للدكتور أبي جميل العلمي
تلخيص المذهب الشافعي في صفحة مطابق لكتاب بلوغ لأماني للدكتور أبي جميل العلميتلخيص المذهب الشافعي في صفحة مطابق لكتاب بلوغ لأماني للدكتور أبي جميل العلمي
تلخيص المذهب الشافعي في صفحة مطابق لكتاب بلوغ لأماني للدكتور أبي جميل العلميأبو وردة
 
كتاب المواريث باسهل الطرقpdf
كتاب المواريث باسهل الطرقpdfكتاب المواريث باسهل الطرقpdf
كتاب المواريث باسهل الطرقpdfAlaa Hasan
 
ملخص كتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي
ملخص كتاب مدخل لدراسة القانون الوضعيملخص كتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي
ملخص كتاب مدخل لدراسة القانون الوضعيsouemane
 
أصول الفقه ٣
أصول الفقه ٣أصول الفقه ٣
أصول الفقه ٣Sof Wan
 
علاج جرثومة المعدة بالاعشاب و روشتة علاج جرثومة المعدة والتشخيص
علاج جرثومة المعدة بالاعشاب و روشتة علاج جرثومة المعدة والتشخيص علاج جرثومة المعدة بالاعشاب و روشتة علاج جرثومة المعدة والتشخيص
علاج جرثومة المعدة بالاعشاب و روشتة علاج جرثومة المعدة والتشخيص ashrafmostafahammam
 
التلخيص الذكي
التلخيص الذكيالتلخيص الذكي
التلخيص الذكيfunmath
 
عرض يوم الكتاب
عرض يوم الكتابعرض يوم الكتاب
عرض يوم الكتابAmany Megahed
 

Viewers also liked (20)

مطبوع أصول الفقه
مطبوع أصول الفقهمطبوع أصول الفقه
مطبوع أصول الفقه
 
أسئلة العقيدة الطحاوية مع الأجابات
أسئلة العقيدة الطحاوية مع الأجاباتأسئلة العقيدة الطحاوية مع الأجابات
أسئلة العقيدة الطحاوية مع الأجابات
 
ملخص لكتاب شرح العقيدة الواسطية أسئلة و الأجابات
ملخص لكتاب  شرح العقيدة الواسطية  أسئلة و الأجاباتملخص لكتاب  شرح العقيدة الواسطية  أسئلة و الأجابات
ملخص لكتاب شرح العقيدة الواسطية أسئلة و الأجابات
 
اصول الدين للصف الثالث الاعدادي - العقيدة
اصول الدين للصف الثالث الاعدادي - العقيدة اصول الدين للصف الثالث الاعدادي - العقيدة
اصول الدين للصف الثالث الاعدادي - العقيدة
 
لمحات من فقه العبادات
لمحات من فقه العباداتلمحات من فقه العبادات
لمحات من فقه العبادات
 
Kelâm dersi 2. hafta - Ders Sunusu - Fikret Çetin (علم الكلام - الدرس الثاني)
 Kelâm dersi 2. hafta - Ders Sunusu - Fikret Çetin (علم الكلام - الدرس الثاني) Kelâm dersi 2. hafta - Ders Sunusu - Fikret Çetin (علم الكلام - الدرس الثاني)
Kelâm dersi 2. hafta - Ders Sunusu - Fikret Çetin (علم الكلام - الدرس الثاني)
 
فقه المعاملات1
فقه المعاملات1فقه المعاملات1
فقه المعاملات1
 
فهرس كتاب بلوغ الأماني في تاريخ الفقه الإسلامي
فهرس كتاب بلوغ الأماني في تاريخ الفقه الإسلاميفهرس كتاب بلوغ الأماني في تاريخ الفقه الإسلامي
فهرس كتاب بلوغ الأماني في تاريخ الفقه الإسلامي
 
ملخص العقيدة خاص 3
ملخص العقيدة خاص 3ملخص العقيدة خاص 3
ملخص العقيدة خاص 3
 
وحدة الفقه الاسلامي للصف التاسع
وحدة الفقه الاسلامي للصف التاسعوحدة الفقه الاسلامي للصف التاسع
وحدة الفقه الاسلامي للصف التاسع
 
تلخيص المذهب الشافعي في صفحة مطابق لكتاب بلوغ لأماني للدكتور أبي جميل العلمي
تلخيص المذهب الشافعي في صفحة مطابق لكتاب بلوغ لأماني للدكتور أبي جميل العلميتلخيص المذهب الشافعي في صفحة مطابق لكتاب بلوغ لأماني للدكتور أبي جميل العلمي
تلخيص المذهب الشافعي في صفحة مطابق لكتاب بلوغ لأماني للدكتور أبي جميل العلمي
 
كتاب المواريث باسهل الطرقpdf
كتاب المواريث باسهل الطرقpdfكتاب المواريث باسهل الطرقpdf
كتاب المواريث باسهل الطرقpdf
 
ملخص كتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي
ملخص كتاب مدخل لدراسة القانون الوضعيملخص كتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي
ملخص كتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي
 
أصول الفقه ٣
أصول الفقه ٣أصول الفقه ٣
أصول الفقه ٣
 
Ushul fiqh (labib)
Ushul fiqh (labib)Ushul fiqh (labib)
Ushul fiqh (labib)
 
طرق البحث
طرق البحثطرق البحث
طرق البحث
 
علاج جرثومة المعدة بالاعشاب و روشتة علاج جرثومة المعدة والتشخيص
علاج جرثومة المعدة بالاعشاب و روشتة علاج جرثومة المعدة والتشخيص علاج جرثومة المعدة بالاعشاب و روشتة علاج جرثومة المعدة والتشخيص
علاج جرثومة المعدة بالاعشاب و روشتة علاج جرثومة المعدة والتشخيص
 
التلخيص
التلخيصالتلخيص
التلخيص
 
التلخيص الذكي
التلخيص الذكيالتلخيص الذكي
التلخيص الذكي
 
عرض يوم الكتاب
عرض يوم الكتابعرض يوم الكتاب
عرض يوم الكتاب
 

Similar to عرض مبسط لعلم أصول الفقه

آيات الأحكام Esaiment (final) pdf
آيات الأحكام Esaiment (final) pdfآيات الأحكام Esaiment (final) pdf
آيات الأحكام Esaiment (final) pdfamirah mazlan
 
Benamor.belgacemمقاصد المقاصد الغايات العلمية والعملية لمقاصد الشريعة - د....
 Benamor.belgacemمقاصد المقاصد   الغايات العلمية والعملية لمقاصد الشريعة - د.... Benamor.belgacemمقاصد المقاصد   الغايات العلمية والعملية لمقاصد الشريعة - د....
Benamor.belgacemمقاصد المقاصد الغايات العلمية والعملية لمقاصد الشريعة - د....benamor belgacem
 
محطات في تاريخ الفكر المقصدي
محطات في تاريخ الفكر المقصديمحطات في تاريخ الفكر المقصدي
محطات في تاريخ الفكر المقصديعوده عبد الله
 
بحوث المؤتمر العالمي العاشر للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ج 1
بحوث المؤتمر العالمي العاشر للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ج 1بحوث المؤتمر العالمي العاشر للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ج 1
بحوث المؤتمر العالمي العاشر للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ج 1Sun Rise
 
تلخيص أصول الفقه - عالية بوسبا أنديني- (رابع أ) (1) (1).pptx
تلخيص أصول الفقه - عالية بوسبا أنديني- (رابع أ) (1) (1).pptxتلخيص أصول الفقه - عالية بوسبا أنديني- (رابع أ) (1) (1).pptx
تلخيص أصول الفقه - عالية بوسبا أنديني- (رابع أ) (1) (1).pptxdodiwaryawan56
 
Aqidah ipa, ips semester satu 2021
Aqidah ipa, ips semester satu 2021Aqidah ipa, ips semester satu 2021
Aqidah ipa, ips semester satu 2021UlamaWarisanirfa
 
بحوث المؤتمر العالمي العاشر للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ج 3
بحوث المؤتمر العالمي العاشر للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ج 3 بحوث المؤتمر العالمي العاشر للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ج 3
بحوث المؤتمر العالمي العاشر للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ج 3 Sun Rise
 
p.pعرض تقديمي مادة أصول الفقه1جمادى.ppt
p.pعرض تقديمي مادة أصول الفقه1جمادى.pptp.pعرض تقديمي مادة أصول الفقه1جمادى.ppt
p.pعرض تقديمي مادة أصول الفقه1جمادى.pptAgusSupriatna33
 
تدبر القرآن الكريم
تدبر القرآن الكريم  تدبر القرآن الكريم
تدبر القرآن الكريم Ammar Alruz
 
فقه المعاملات الفصل الثالث
فقه المعاملات الفصل الثالثفقه المعاملات الفصل الثالث
فقه المعاملات الفصل الثالثأبو وردة
 
بحوث المؤتمر العالمي العاشر للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ج 2
بحوث المؤتمر العالمي العاشر للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ج 2بحوث المؤتمر العالمي العاشر للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ج 2
بحوث المؤتمر العالمي العاشر للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ج 2Sun Rise
 
الوحدة الرابعة
الوحدة الرابعةالوحدة الرابعة
الوحدة الرابعةSaif Eddin
 
Sharia what is_sharia
Sharia what is_shariaSharia what is_sharia
Sharia what is_shariaMisrians Home
 

Similar to عرض مبسط لعلم أصول الفقه (20)

آيات الأحكام Esaiment (final) pdf
آيات الأحكام Esaiment (final) pdfآيات الأحكام Esaiment (final) pdf
آيات الأحكام Esaiment (final) pdf
 
طهارة الكلب.pdf
طهارة الكلب.pdfطهارة الكلب.pdf
طهارة الكلب.pdf
 
أصول-الفقه٢ (3).pdf
أصول-الفقه٢ (3).pdfأصول-الفقه٢ (3).pdf
أصول-الفقه٢ (3).pdf
 
أصول-الفقه٢ (4).pdf
أصول-الفقه٢ (4).pdfأصول-الفقه٢ (4).pdf
أصول-الفقه٢ (4).pdf
 
USHUL FIQH.pptx
USHUL FIQH.pptxUSHUL FIQH.pptx
USHUL FIQH.pptx
 
Benamor.belgacemمقاصد المقاصد الغايات العلمية والعملية لمقاصد الشريعة - د....
 Benamor.belgacemمقاصد المقاصد   الغايات العلمية والعملية لمقاصد الشريعة - د.... Benamor.belgacemمقاصد المقاصد   الغايات العلمية والعملية لمقاصد الشريعة - د....
Benamor.belgacemمقاصد المقاصد الغايات العلمية والعملية لمقاصد الشريعة - د....
 
Islamic legal history 1
Islamic legal history 1Islamic legal history 1
Islamic legal history 1
 
محطات في تاريخ الفكر المقصدي
محطات في تاريخ الفكر المقصديمحطات في تاريخ الفكر المقصدي
محطات في تاريخ الفكر المقصدي
 
العلم الشرعي
العلم الشرعيالعلم الشرعي
العلم الشرعي
 
بحوث المؤتمر العالمي العاشر للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ج 1
بحوث المؤتمر العالمي العاشر للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ج 1بحوث المؤتمر العالمي العاشر للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ج 1
بحوث المؤتمر العالمي العاشر للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ج 1
 
تلخيص أصول الفقه - عالية بوسبا أنديني- (رابع أ) (1) (1).pptx
تلخيص أصول الفقه - عالية بوسبا أنديني- (رابع أ) (1) (1).pptxتلخيص أصول الفقه - عالية بوسبا أنديني- (رابع أ) (1) (1).pptx
تلخيص أصول الفقه - عالية بوسبا أنديني- (رابع أ) (1) (1).pptx
 
Aqidah ipa, ips semester satu 2021
Aqidah ipa, ips semester satu 2021Aqidah ipa, ips semester satu 2021
Aqidah ipa, ips semester satu 2021
 
بحوث المؤتمر العالمي العاشر للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ج 3
بحوث المؤتمر العالمي العاشر للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ج 3 بحوث المؤتمر العالمي العاشر للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ج 3
بحوث المؤتمر العالمي العاشر للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ج 3
 
p.pعرض تقديمي مادة أصول الفقه1جمادى.ppt
p.pعرض تقديمي مادة أصول الفقه1جمادى.pptp.pعرض تقديمي مادة أصول الفقه1جمادى.ppt
p.pعرض تقديمي مادة أصول الفقه1جمادى.ppt
 
تدبر القرآن الكريم
تدبر القرآن الكريم  تدبر القرآن الكريم
تدبر القرآن الكريم
 
فقه المعاملات الفصل الثالث
فقه المعاملات الفصل الثالثفقه المعاملات الفصل الثالث
فقه المعاملات الفصل الثالث
 
بحوث المؤتمر العالمي العاشر للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ج 2
بحوث المؤتمر العالمي العاشر للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ج 2بحوث المؤتمر العالمي العاشر للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ج 2
بحوث المؤتمر العالمي العاشر للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ج 2
 
الوحدة الرابعة
الوحدة الرابعةالوحدة الرابعة
الوحدة الرابعة
 
Sharia what is_sharia
Sharia what is_shariaSharia what is_sharia
Sharia what is_sharia
 
مدخل الى الفقه التجريبي.pdf
مدخل الى الفقه التجريبي.pdfمدخل الى الفقه التجريبي.pdf
مدخل الى الفقه التجريبي.pdf
 

More from Emad Hamed

تبسيط علم اصول الفقه للشباب . .pdf
تبسيط علم اصول الفقه للشباب . .pdfتبسيط علم اصول الفقه للشباب . .pdf
تبسيط علم اصول الفقه للشباب . .pdfEmad Hamed
 
Egyptalum integrated diabetes center profile
Egyptalum integrated diabetes center profile Egyptalum integrated diabetes center profile
Egyptalum integrated diabetes center profile Emad Hamed
 
مركز ايجبتالوم المتكامل للسكرى
 مركز ايجبتالوم المتكامل للسكرى مركز ايجبتالوم المتكامل للسكرى
مركز ايجبتالوم المتكامل للسكرىEmad Hamed
 
حامد عبد القادر
حامد عبد القادرحامد عبد القادر
حامد عبد القادرEmad Hamed
 
مجمع اللغة العربية (القاهرة) -أعضاء المجمع
مجمع اللغة العربية (القاهرة) -أعضاء المجمعمجمع اللغة العربية (القاهرة) -أعضاء المجمع
مجمع اللغة العربية (القاهرة) -أعضاء المجمعEmad Hamed
 
ثانيا : العدالة الاجتماعية
ثانيا :  العدالة الاجتماعيةثانيا :  العدالة الاجتماعية
ثانيا : العدالة الاجتماعيةEmad Hamed
 
عيش ..حرية..عدالة اجتماعية..كرامة إنسانية خواطر رمضانية ..قرآنية ..ثورية (1
عيش ..حرية..عدالة اجتماعية..كرامة إنسانية  خواطر رمضانية ..قرآنية ..ثورية (1عيش ..حرية..عدالة اجتماعية..كرامة إنسانية  خواطر رمضانية ..قرآنية ..ثورية (1
عيش ..حرية..عدالة اجتماعية..كرامة إنسانية خواطر رمضانية ..قرآنية ..ثورية (1Emad Hamed
 
رد الجميل 18 نوفمبر 2012
رد الجميل 18 نوفمبر 2012رد الجميل 18 نوفمبر 2012
رد الجميل 18 نوفمبر 2012Emad Hamed
 
مصروفات جمعية رد الجميل
مصروفات جمعية رد الجميلمصروفات جمعية رد الجميل
مصروفات جمعية رد الجميلEmad Hamed
 
إيرادات جمعية رد الجميل
إيرادات جمعية رد الجميلإيرادات جمعية رد الجميل
إيرادات جمعية رد الجميلEmad Hamed
 
رسالة للمساهمين
رسالة للمساهمينرسالة للمساهمين
رسالة للمساهمينEmad Hamed
 
الدارسين كلى
الدارسين كلىالدارسين كلى
الدارسين كلىEmad Hamed
 
رسم توضيحى لفكرة الجمعية
رسم توضيحى لفكرة الجمعيةرسم توضيحى لفكرة الجمعية
رسم توضيحى لفكرة الجمعيةEmad Hamed
 
أئمة التنوير
أئمة التنويرأئمة التنوير
أئمة التنويرEmad Hamed
 
Hypertension & diabetes
Hypertension & diabetesHypertension & diabetes
Hypertension & diabetesEmad Hamed
 
Ttt of diabetes (bnf may 2012)
Ttt of diabetes (bnf may 2012)Ttt of diabetes (bnf may 2012)
Ttt of diabetes (bnf may 2012)Emad Hamed
 
Iv insulin infusion therapy
Iv insulin infusion therapyIv insulin infusion therapy
Iv insulin infusion therapyEmad Hamed
 
Standardization in diabetes
Standardization in diabetesStandardization in diabetes
Standardization in diabetesEmad Hamed
 
Copy of diabetes mellitus
Copy of diabetes mellitusCopy of diabetes mellitus
Copy of diabetes mellitusEmad Hamed
 
خطاب لمساهمى رد الجميل
خطاب لمساهمى رد الجميلخطاب لمساهمى رد الجميل
خطاب لمساهمى رد الجميلEmad Hamed
 

More from Emad Hamed (20)

تبسيط علم اصول الفقه للشباب . .pdf
تبسيط علم اصول الفقه للشباب . .pdfتبسيط علم اصول الفقه للشباب . .pdf
تبسيط علم اصول الفقه للشباب . .pdf
 
Egyptalum integrated diabetes center profile
Egyptalum integrated diabetes center profile Egyptalum integrated diabetes center profile
Egyptalum integrated diabetes center profile
 
مركز ايجبتالوم المتكامل للسكرى
 مركز ايجبتالوم المتكامل للسكرى مركز ايجبتالوم المتكامل للسكرى
مركز ايجبتالوم المتكامل للسكرى
 
حامد عبد القادر
حامد عبد القادرحامد عبد القادر
حامد عبد القادر
 
مجمع اللغة العربية (القاهرة) -أعضاء المجمع
مجمع اللغة العربية (القاهرة) -أعضاء المجمعمجمع اللغة العربية (القاهرة) -أعضاء المجمع
مجمع اللغة العربية (القاهرة) -أعضاء المجمع
 
ثانيا : العدالة الاجتماعية
ثانيا :  العدالة الاجتماعيةثانيا :  العدالة الاجتماعية
ثانيا : العدالة الاجتماعية
 
عيش ..حرية..عدالة اجتماعية..كرامة إنسانية خواطر رمضانية ..قرآنية ..ثورية (1
عيش ..حرية..عدالة اجتماعية..كرامة إنسانية  خواطر رمضانية ..قرآنية ..ثورية (1عيش ..حرية..عدالة اجتماعية..كرامة إنسانية  خواطر رمضانية ..قرآنية ..ثورية (1
عيش ..حرية..عدالة اجتماعية..كرامة إنسانية خواطر رمضانية ..قرآنية ..ثورية (1
 
رد الجميل 18 نوفمبر 2012
رد الجميل 18 نوفمبر 2012رد الجميل 18 نوفمبر 2012
رد الجميل 18 نوفمبر 2012
 
مصروفات جمعية رد الجميل
مصروفات جمعية رد الجميلمصروفات جمعية رد الجميل
مصروفات جمعية رد الجميل
 
إيرادات جمعية رد الجميل
إيرادات جمعية رد الجميلإيرادات جمعية رد الجميل
إيرادات جمعية رد الجميل
 
رسالة للمساهمين
رسالة للمساهمينرسالة للمساهمين
رسالة للمساهمين
 
الدارسين كلى
الدارسين كلىالدارسين كلى
الدارسين كلى
 
رسم توضيحى لفكرة الجمعية
رسم توضيحى لفكرة الجمعيةرسم توضيحى لفكرة الجمعية
رسم توضيحى لفكرة الجمعية
 
أئمة التنوير
أئمة التنويرأئمة التنوير
أئمة التنوير
 
Hypertension & diabetes
Hypertension & diabetesHypertension & diabetes
Hypertension & diabetes
 
Ttt of diabetes (bnf may 2012)
Ttt of diabetes (bnf may 2012)Ttt of diabetes (bnf may 2012)
Ttt of diabetes (bnf may 2012)
 
Iv insulin infusion therapy
Iv insulin infusion therapyIv insulin infusion therapy
Iv insulin infusion therapy
 
Standardization in diabetes
Standardization in diabetesStandardization in diabetes
Standardization in diabetes
 
Copy of diabetes mellitus
Copy of diabetes mellitusCopy of diabetes mellitus
Copy of diabetes mellitus
 
خطاب لمساهمى رد الجميل
خطاب لمساهمى رد الجميلخطاب لمساهمى رد الجميل
خطاب لمساهمى رد الجميل
 

عرض مبسط لعلم أصول الفقه

  • 1. ‫لمحات مبسطة‬ ‫عن‬ ‫أصول الفقه‬ ‫دراسة مستقاة من‬ ‫كتاب “ علم أصول الفقه” أ. د./ عبد الوهاب خلف‬ ‫وأسطوانة مدمجة “ الفقه وأصوله” أ. د. يوسف‬ ‫القرضاوى‬ ‫إعداد د. عماد الدين حامد عبد القادر”طبيب بشرى”‬ ‫1‬
  • 2. ‫مصادر البحث‬ ‫‪ -1 ‬كتاب ) ع لم أ صول الف قه( تألي ف أ.د.عبد الوهاب‬ ‫خلف أس تاذ الشريع ة الس لمية بكلي ة الحقوق جامعة‬ ‫القاهرة س ابقا الطبع ة العاشرة 5041 ه - 4891 م‬ ‫الناشر دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع.‬ ‫‪ -2 ‬أس طوانة مدمج ة ) الفق ه و أص وله ( د. يوسف‬ ‫القرضاوى س لسلة علماء الس لم الص دار 1,1 الشركة‬ ‫الهندسية لتطوير نظم الحاسبات.‬ ‫2‬
  • 3. ‫أقسام العرض‬ ‫‪ ‬المقدمة‬ ‫‪ ‬القسم الول :‬ ‫فى الفقه و أصول الفقه.‬ ‫: فى الدلة الشرعية.‬ ‫‪ ‬القسم الثانى‬ ‫: فى الحكام الشرعية.‬ ‫‪ ‬القسم الثالث‬ ‫‪ ‬القسم الرابع :‬ ‫فى المقصد العام للتشريع.‬ ‫3‬
  • 5. ‫بسم ا الرحمن الرحيم‬ ‫“أن أقيموا الدين ول تتفرقوا فيه”‬ ‫صدق ا العظيم “الشورى 31”‬ ‫هكذا أوصانا ا سبحانه و تعالى و لكننا و ل حول و ل قوة إل‬ ‫‪‬‬ ‫بالله قد انقسم معظمنا إلى فريقين ... فريق لم يقم الدين و‬ ‫أغترب عن دينه و فريق من حاولوا أن يقيموا الدين تفرقوا‬ ‫فيه بل و قاتلوا بعضهم البعض..... فلماذا ..........؟؟؟؟؟‬ ‫السباب عديدة و لكنى أعتقد أن أحد تلك السباب هو الجهل‬ ‫‪‬‬ ‫بالدين لدى الكثيرين و جهل كثير من مدعى التدين بحقائق هذا‬ ‫الدي ن المتي ن و هذا الجه ل أس اسه الجه ل بأس س التفكير‬ ‫السلمى الصحيحة و هى التى يهتم بها علم هو ..........‬ ‫“ علم أصول الفقه “‬ ‫5‬
  • 6. ‫لماذا علم أصول الفقه ؟‬ ‫‪ ‬حتى ل نجد من يذبحون الجانب بالقصر‬ ‫بدعوى السلم....‬ ‫‪ ‬حتى ل نجد مسلمين يحاربون مسلمين‬ ‫فى أفغانستان باسم الدين....‬ ‫‪ ‬حتى ل ننخدع بشعارات جماعات الجهاد‬ ‫نفس الجماعات التى تراجعت عن‬ ‫شعاراتها وكانت تريد منا أن نقبل‬ ‫شعاراتها الولى وتريد منا الن أن نقبل‬ ‫شعاراتها ثاني ة ً....‬ ‫‪ ‬كل هؤلء كانوا يعتقدون أنهم يفكرون‬ ‫6‬ ‫إسلميا ولكنهم وللسف لم يكونوا‬
  • 7. ‫‪ ‬إ لى هؤلء وإ لى كل الشباب الذين يقفون‬ ‫ينظرون إللى هؤلء وهؤلء يتحسسون‬ ‫خطا هم قد ي هربون من الد ين كلية ً خوفا‬ ‫من الن سياق فى هذا التيار أو ذلك التيار‬ ‫و هم ل يملكون الدوات ال تى تمكن هم من‬ ‫تمح يص ما ي سمعون وف هم ما يعاصرون‬ ‫ونبذ ما يكرهون.‬ ‫‪ ‬الفقله هلو الفهلم و هو التفكيلر ومحله‬ ‫الع قل وأ صول الف قه ال سلمى هى أصول‬ ‫التفكيلر السللمى الصلحيح الذى يعصمنا‬ ‫7‬ ‫من الندفاع إ لى الخ طأ بجها لة ل يغفرها‬
  • 8. ‫‪ ‬وكملا ألن التفكيلر العلملى لله أصوله‬ ‫فإلن التفكيلر السللمى هلو الخلر له‬ ‫أصلوله ولله قواعلد تحكلم استنباط‬ ‫الحكام ملن الدللة وهلو عللم شيق‬ ‫وغنلى وهلو سللح لزم لكلل مسلم‬ ‫حريلص عللى دينله حريلص على أل‬ ‫ي ُفر ط ُ ول يفرط حريص على أل ي ُخدع‬ ‫ول ي َخدع حر يص ع لى أن ي ُر ضى ا‬ ‫و أن يج عل السلم شامخا نقيا جديرا‬ ‫8‬
  • 9. ‫أقوال بعض الفقهاء فى الخذ بالحكام الشرعية دون‬ ‫الحرص على العلم بادلتها الشرعية‬ ‫قال الشاف عى م ثل الذى يط لب الع لم بل حجة‬ ‫‪‬‬ ‫كمثل حاطب ليل يحمل حزمة حطب وفية أفعى‬ ‫تلدغه وهو ل يدرى *.‬ ‫وقال أ بو يو سف ل ي حل ل حد أن يقول مقولتنا‬ ‫‪‬‬ ‫حتى يعلم من أين قلنا *.‬ ‫أ ما ا بن حزم فقال إن التقل يد حرام و ل يحل‬ ‫‪‬‬ ‫لحد أن يأخذ قول احد غير رسول ا صلى ا‬ ‫علية وسلم بل برهان.*‬ ‫9‬
  • 10. ‫فمن أقوال هؤلء الفقهاء يتضح أن‬ ‫”من أخذ حكما دون أن يعلم حجته فقد‬ ‫أخطأ”‬ ‫الدليل الشرعى‬ ‫الحكم الشرعى‬ ‫علم أصول‬ ‫الفقه‬ ‫# و ع لم أ صول الف قه هو الع لم بالقوا عد و البحوث ال تى ي تم بها‬ ‫التوصلل اللى اسلتنباط الحكام الشرعيلة العمليلة ملن أدلتها‬ ‫التفصيلية الشرعية.‬ ‫# أى أ نه من أ خد الح كم الشر عى دون أن يع لم الدل يل الشرعى‬ ‫ف قد خرج من طا عة ا إ لى طا عة من تل قى ع نه الح كم دون أن 01‬
  • 11. ‫لماذا التبسيط ؟‬ ‫إن ع لم أ صول الف قه ك ما هو موجود فى كتب‬ ‫‪‬‬ ‫أصلول الفقله القديملة ع لم صل عب قلد تعوقنا‬ ‫اللغلة ألو أسللوب السلرد علن فهلم مضمونه‬ ‫والتمتع بما فيه من إعمال للعقل ب ُغية الوصول‬ ‫إلى ا لحقيقة.‬ ‫وملن خلل كافلة المصلادر التلى وقعلت تحت‬ ‫‪‬‬ ‫يدى اخترت هذيلن المصلدرين لمل ا فيهملا من‬ ‫تبو يب ج يد ول غة سهلة وأفكار جمي لة رائعة و‬ ‫قررت ألن أضلع عللم أصلول الفقله فلى صورة‬ ‫عصلرية سلهلة واضحلة جليلة وأرجلو أن تكون‬ ‫شي قة لبنائ نا وإخوان نا راجيا من ا أن تكون‬ ‫11‬ ‫لهم سلحا يميزون به بين الحق و الباطل وبين‬
  • 12. ‫هل هو م ُ ؤ َلف ؟‬ ‫الجا بة ...” ل “ ف كل كل مة ذكرت فى هذا الع مل هى‬ ‫‪‬‬ ‫اقتباس من أ حد الم صدرين و لم أ سمح لنف سى أن‬ ‫أضيلف ألو أعدل ملن ألى صليغة وردت فلى ألى من‬ ‫المصلدرين لخطورة الموضوع الذى نتحدث فيه‬ ‫وتمييزا ل ما ك تب بوا سطة كل من الشيخ ين فسوف‬ ‫يكون كل ما ذ كر عن الش يخ الدكتور / عبد الوهاب‬ ‫خلف مكتوبا باللون البيض وكل ما كتب عن الشيخ‬ ‫يوسلف القرضاوى مكتوبا باللون الصلفر وإذا ع ن ّ‬ ‫لى تف سير أو ر أى ف سوف يكون فى هوا مش واضح‬ ‫أنهلا ليسلت مملا كتلب الشيخان الجليلن و سوف‬ ‫21‬
  • 13. ‫القسم الول‬ ‫فى الفقه و أصول الفقه‬ ‫31‬
  • 14. ‫أصول الفقه‬ ‫الفقه‬ ‫هو مجموعة القواعد‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬هو مجموعة الحكام‬ ‫و البحوث المتعلقة‬ ‫الشرعية المتعلقة بما‬ ‫بالدلة الشرعية من‬ ‫يصدر عن النسان‬ ‫حيث دللتها على‬ ‫من أقوال و أفعال ,‬ ‫الحكام . و بالحكام‬ ‫من حيث استفادتها‬ ‫المستقاة من‬ ‫من أدلتها ومما‬ ‫النصوص فيما وردت‬ ‫يتعلق بهذين من‬ ‫فيه نصوص , و‬ ‫اللواحق و المتممات.‬ ‫المستنبطة من‬ ‫الدلئل الشرعية‬ ‫41‬ ‫الخرى فيما لم ترد‬
  • 15. ‫أصول الفقه‬ ‫الفقه‬ ‫فى الصطلح الشرعى:‬ ‫فى الصطلح الشرعى:‬ ‫هو العللم بالقواعد و‬ ‫هو العلم بالحكام‬ ‫البحوث ال تى يتو صل بها‬ ‫العملية‬ ‫الشرعيلللة‬ ‫ال لى استفادة الحكام‬ ‫ل‬ ‫المكتس للبه م للن أدلتها‬ ‫الشرعي لة العملي لة من‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫التفصلليلية . أو هو‬ ‫أدلت ها التف صيلية . أو هى‬ ‫الحكام‬ ‫مجموع ة ُ ُ ٌ ٌ‬ ‫مجموعللة القواعد و‬ ‫الشرع ية الم ستفاد ه من‬ ‫البحوث ال تى ي ُتو صل بها‬ ‫أدلتها التفصيلية.‬ ‫ال لى استفادة الحكام‬ ‫ل‬ ‫الشرعي لة العملي لة من‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫51‬ ‫أدلتها التفصيلية.‬
  • 16. ‫القسم الثانى‬ ‫فى الدلة الشرعية‬ ‫61‬
  • 17. ‫الدلة الشرعية‬ ‫الدلة الغير‬ ‫الدلة المجمع عليها‬ ‫مجمع عليها‬ ‫الستحسان‬ ‫القياس‬ ‫الجماع‬ ‫السنة‬ ‫القرآن‬ ‫المصلحة المرسلة‬ ‫الستصحاب‬ ‫العرف‬ ‫مذهب الصحابى‬ ‫شرع من قبلنا‬ ‫71‬
  • 18. ‫1- القرآن‬ ‫أحكامه‬ ‫أحكام عملية‬ ‫أحكام خلقية‬ ‫أحكام اعتقا دية‬ ‫وهى فقه‬ ‫فى ا‬ ‫القرآن و‬ ‫تهتم‬ ‫وملئكته‬ ‫يتم‬ ‫بالفضائل‬ ‫وكتبه‬ ‫الوصول‬ ‫والرذائل.‬ ‫ورسله‬ ‫إليه بعلم‬ ‫واليوم‬ ‫أصول‬ ‫الخر.‬ ‫الفقه.‬ ‫81‬
  • 19. ‫الحكام العملية‬ ‫أحكام المعاملت‬ ‫أحكام العبادات‬ ‫وهى تنظم‬ ‫و يقصد بها‬ ‫علقة المكلفين‬ ‫تنظيم علقة‬ ‫بعضهم بب ع ض‬ ‫النسان بربه.‬ ‫91‬
  • 20. ‫أحكام المعاملت‬ ‫المرافعات‬ ‫الدستورية‬ ‫الدولية‬ ‫المدنية‬ ‫والمالية‬ ‫07‬ ‫07‬ ‫ة يئ اج ل ا‬ ‫03‬ ‫31‬ ‫01‬ ‫52‬ ‫01‬ ‫ة ص خش ل ال اوح ل ا‬ ‫القتصادية‬ ‫آية‬ ‫ن‬ ‫آية‬ ‫آية‬ ‫آية‬ ‫آية‬ ‫آية‬ ‫آية‬ ‫ي‬ ‫تتعلق‬ ‫تتعلق‬ ‫تتعلق‬ ‫بالقضاء‬ ‫و يقصد‬ ‫تتعلق‬ ‫تتعلق‬ ‫تتعلق‬ ‫بمعاملة‬ ‫بالجرائم و‬ ‫و‬ ‫بها تنظيم‬ ‫بالسرة‬ ‫بمعاملت‬ ‫بالحكم و‬ ‫الدوله‬ ‫العقوبات و‬ ‫الشهادة‬ ‫العلقات‬ ‫من بدء‬ ‫الفراد و‬ ‫أصوله و‬ ‫السلمية‬ ‫تحدد‬ ‫و اليمين‬ ‫المالية‬ ‫تكوينها و‬ ‫مبادلتهم‬ ‫تحديد‬ ‫لغيرها من‬ ‫علقة‬ ‫و تنظيم‬ ‫بين‬ ‫تنظم‬ ‫من بيع و‬ ‫العلقة بين‬ ‫الدول و‬ ‫المجنى‬ ‫تحقيق‬ ‫الغنياء و‬ ‫علقة‬ ‫شراء و‬ ‫الحاكم و‬ ‫معاملة غير‬ ‫عليه‬ ‫العدالة‬ ‫الفقراء و‬ ‫الزوجين و‬ ‫إجارة‬ ‫المحكوم‬ ‫المسلمين‬ ‫بالجانى و‬ ‫بين‬ ‫بين الدولة‬ ‫02‬‫القارب‬ ‫.. الخ‬ ‫فى الدولة‬ ‫المة‬ ‫الناس‬ ‫و الفراد‬
  • 21. ‫و من استقر أ آيات الحكام فى القرآن يتبين أن‬ ‫‪‬‬ ‫أحكامه تفصيلية فى العبادات و ما يلحق بها من‬ ‫الحوال الشخصية و المواريث لن اكثر احكام هذا‬ ‫النوع تعبدى ول مجال للعقل فيه ول يتطور بتطور‬ ‫البيئات . و أما فيما عدا ذلك فأحكامه فيها قواعد‬ ‫عامة ومبادئ أساسية , ولم يتعرض فيها لتفصيلت‬ ‫جزئية إل فى النادر, لن هذه الحكام تتطور‬ ‫بتطور البيئات والمصالح فاقتصر القرآن فيها على‬ ‫القواعد العامة والمبادئ الساسية ليكون ولة‬ ‫12‬ ‫المر فى كل عصر فى سعة من أن يفصلوا‬
  • 22. ‫السنة‬ ‫القرآن‬ ‫ظنى الثبوت‬ ‫قطعى الثبوت‬ ‫قطعى الثبوت‬ ‫قطعى الدللة‬ ‫قطعى الدللة‬ ‫قطعى الدللة‬ ‫ظنى الدللة‬ ‫ظنى الدللة‬ ‫ظنى الدللة‬ ‫22‬
  • 23. ‫2- السنة‬ ‫نسبة السنة الى القرآن‬ ‫سنة مفصلة ومفسرة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ما جاء فى القرآن‬ ‫سنة مقررة‬ ‫ُ‬ ‫سنة مثبته‬ ‫مجمل، أو مُقيدةً ما‬ ‫و مؤكدة حكما جاء‬ ‫ُ‬ ‫ومنشئة حكما سكت‬ ‫جاء فيه مطلقا، أو‬ ‫فى القرآن .‬ ‫عنه القرآن‬ ‫مُخصصةً ما جاء‬ ‫فيه عاما .‬ ‫32‬
  • 24. ‫أقسام السنة باعتبار سندها‬ ‫سنةما رواها‬ ‫هى الحاد‬ ‫السنة المشهورة‬ ‫السنة المتواترة‬ ‫هى ما رواها‬ ‫عن الرسول‬ ‫عن رسول ا‬ ‫هى ما رواها‬ ‫آحاد لم تبلغ‬ ‫جمع يمتنع‬ ‫عن رسول ا‬ ‫حد التواتر و‬ ‫عادة أن يتواطأ‬ ‫صحابى أو‬ ‫رواها عن هذا‬ ‫أفراده على‬ ‫اثنان أو جمع‬ ‫الراوى مثله‬ ‫الكذب و رواها‬ ‫لم يبلغ حد‬ ‫حتى وصلت‬ ‫عن هذا الجمع‬ ‫التواتر ثم‬ ‫إلينا بسند‬ ‫جمع مثله. ومن‬ ‫رواها عن هذا‬ ‫طبقاته آحاد ل‬ ‫هذا القسم‬ ‫الراوى أو‬ ‫جموع التواتر.‬ ‫السنن العملية‬ ‫الرواة جمع من‬ ‫ومن هذا‬ ‫فى أداء الصلة‬ ‫جموع التواتر و‬ ‫القسم أكثر‬ ‫و .. الخ.‬ ‫هكذا حتى‬ ‫الحاديث التى‬ ‫و قل أن يوجد‬ ‫وصلت إلينا‬ ‫42‬ ‫جمعت فى كتب‬ ‫فى السنن‬ ‫بسند.‬
  • 25. ‫أقسام السنة من جهة قطعية و ظنية ثبوتها‬ ‫سنة الحاد‬ ‫السنة المشهورة‬ ‫السنة المتواترة‬ ‫قطعية‬ ‫ظنية الورود‬ ‫الورود عن‬ ‫عن الرسول‬ ‫االصحابى و‬ ‫قطعية‬ ‫لن سندها‬ ‫لكنها ليست‬ ‫الورود عن‬ ‫ل يفيد‬ ‫قطعية‬ ‫الرسول.‬ ‫الورود عن‬ ‫القطع.‬ ‫الرسول.‬ ‫أما من جهة الدللة فكل سنة من هذه القسام الثلثة قد‬ ‫تكون قطعية الدللة إذا كان نصها ل يحتمل تأويل و قد‬ ‫تكون ظنية الدللة إذ كان نصها يحتمل التأويل.‬ ‫52‬
  • 26. ‫ملحظات تساعدنا على فهم‬ ‫السنة:-‬ ‫1- ما ليس تشريعا من أقوال الرسول و أفعالة:-‬ ‫أ- ما صدر عنه بمقتضى طبيعته النسانية من قيام‬ ‫وقعود ونوم و شرب ليس تشريعا لن هذا ليس‬ ‫م صدره ر سالته و ل كن م صدره إنسانيته. لكن إذا‬ ‫صدر من ه فع ل إنس انى و دل دلي ل عل ى أن‬ ‫المق صود من فع له القتداء به كان هذا تشريعا‬ ‫بهذا الدليل.‬ ‫62‬
  • 27. ‫ب- و ما صدر ع نه بمقت ضى ال خبرة النسانية و‬ ‫الحذق و التجارب ف ى الشئون الدنيوي ة من‬ ‫اتجار أو زرا عة أو تدب ير حر بى أو وصف دواء‬ ‫لمرض أو أمثال ذ لك فل يس تشريعا ل نه ليس‬ ‫صادرا ع ن رس الته و إنم ا ص ادر ع ن خبرته‬ ‫الدنيوية و تقديره الشخصى .‬ ‫النخ يل أشار علي هم أن ل ي ؤبروا فتركوا التأبير‬ ‫و تل ف الثم ر فقال أنت م أعل م بأمور دنياك م.‬ ‫) التأبير هو التلقيح(” .‬ ‫ج- وما صدر عن رسول ا و دل دليل شرعى‬ ‫على أنه خاص به و أنه ليس أسوة فيه فليس‬ ‫72‬
  • 28. ‫2- فهم الحاديث في ضوء أسبابها‬ ‫فإذا كان ت أس باب نزول القرآ ن مطلوب ة لمن‬ ‫‪‬‬ ‫يفه مه أو يف سره، كا نت أ سباب ورود الحديث‬ ‫أشد طل ب ًا.‬ ‫ذ لك أن القر آن ب طبيعته عام وخا لد، ول يس من‬ ‫‪‬‬ ‫شأنه أن يعرض للجزئيات والتفصيلت والنيات،‬ ‫إل لتؤخذ منها المبادئ والعبر.‬ ‫أم ا الس نة فه ي تعال ج كثي ر ًا من المشكلت‬ ‫‪‬‬ ‫الموضوعي ة والجزئي ة والني ة، وفيه ا من‬ ‫الخصوص والتفاصيل ما ليس في القرآن.‬ ‫فل بد من التفر قة ب ين ما هو خاص و ما هو‬ ‫‪‬‬ ‫82‬ ‫عام، وم ا ه و مؤق ت وم ا ه و خال د، وم ا هو‬
  • 29. ‫- التمييز بين الوسيلة المتغيرة والهدف الثابت للحد‬ ‫‪ ‬وملن أسلباب الخللط والزللل فلي فهم‬ ‫الس نة: أ ن ّ بعض َ الناس خلطوا بين‬ ‫المقاص د ِ والهداف ِ الثابتة ِ الت ي تسعى‬ ‫ال سنة إ لى تحقيق ها، وب ين الو سائل النية‬ ‫والبيئ ية ال تي تعين ها أحيان ًا للو صول إلى‬ ‫الهدف المنشود، فتراه م يركزون ك ل ّ‬ ‫التركي ز عل ى هذه الوس ائل، كأنها‬ ‫مق صود ة ٌ لذات ها، مع أن الذي يتع مق في‬ ‫ف هم ال سنة وأ سرارها، ي تبين له أن المهم‬ ‫92‬ ‫هو الهدف، وه و الثابت ُ والدائم،‬
  • 30. ‫مثال 1 :- الطب النبوي‬ ‫وم ن هن ا تج د اهتمام كثي ر م ن الدارس ين للسنة،‬ ‫المهتم ين بال طب النبوي يركزون بحث هم واهتمامهم‬ ‫ع لى الدو ية والغذ ية والعشاب والحبوب وغيرها‬ ‫م ما و صفه ال نبي - صلى ا عل يه وسلم - للتداوي‬ ‫به في علج بعض العلل والمراض ورأيي أن هذه‬ ‫الوصفات وما شابهها ليست هي روح الطب النبوي،‬ ‫بل رو حه المحافظ ة عل ى ص حة النس ان وحياته،‬ ‫و سلمة ج سمه، وقو ته، وحقه في الرا حة إذا تعب،‬ ‫و فى الش بع إذا جاع، و فى التداوي إذا مرض، وأن‬ ‫التداوي ل ينا فى اليمان بالقدر، ول التوك ل على‬ ‫ا تعا لى إ لى غ ير ذ لك من التوجيهات ال تي تمثل‬ ‫03‬ ‫حقيقة الطب النبوي الصالح لكل زمان ومكان.‬
  • 31. ‫مثال 2 :-) وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن‬ ‫رباط الخيل ترهبون به عدو ا وعدوكم‬ ‫ل م يفه م أح د من دونهمة(. ) النفال: 06(.ة ف ي وجه‬ ‫وآخرين م ن هذه الي الكريم ة أ ن المرابط‬ ‫العداء ل تكون إل بالخيل التي نص القرآن عليها . بل فهم كل‬ ‫من له عقل يعرف اللغة والشرع : أن خيل العصر هي الدبابات‬ ‫والمدرعات ونحوها من أسلحة العصر.‬ ‫مثال 3 :- السواك‬ ‫وأعتق د أ ن تعيي ن الس واك لتطهي ر الس نان م ن هذا الباب، فالهدف هو‬ ‫طهارة الفم، حتى يرضى الرب، كما في الحديث: "السواك مطهرة للفم‬ ‫مرضاة للرب".‬ ‫في جزيرة العرب ؟ فوصف لهم النبي - صلى ا عليه وسلم - ما يؤدى‬ ‫الغرض ول يعسر عليهم.‬ ‫13‬
  • 32. ‫مثال 4 :- ميزان مكة ومكيال المدينة‬ ‫) رواه أب و داود ف ي البيوع )0433( ،‬ ‫مكيال أه ل المدين ة".‬ ‫والن سائي )7/182( ، وا بن حبان في الموارد )5011( ، والطحاوي في مشكل‬ ‫الثار )2/99( ، وا لبيهقى في ال سنن )6/13( من حد يث ا بن ع مر، وصححه‬ ‫ا بن حبان والدارقط ني والنووي وأ بو الف تح القشيري، ك ما ذ كر الحا فظ في‬ ‫التلخيص )2/571( ط. مصر، وذكره اللباني في الصحيحة ج 1 ، حديث 561(‬ ‫هذا الحدي ث يتضم ن تعلي م ً ا نبو ي ً ا تقدم ي ًا - إذا‬ ‫‪‬‬ ‫ا ستخدمنا ل غة المعا صرين - بالن سبة للعصر الذي‬ ‫ق يل ف يه، والهدف م نه هو توح يد المقاي يس أو‬ ‫المعايي ر الت ي يحتك م إليه ا الناس ف ي بيعهم‬ ‫وشرائ هم و سائر معاملت هم ومبادلتهم، والرجوع‬ ‫23‬
  • 33. ‫ول ما كان أه ل ُ م كة أه ل َ تجارة، وكانوا يتعاملون في‬ ‫‪‬‬ ‫بيع هم وشرائ هم بالنقود المعدن ية، وكان ال ساس فيها‬ ‫الوزن بالوقي ة، والمثقال والدره م، كان ت غايتهم‬ ‫موجه ة إل ى ضب ط هذه الموازي ن ومضاعفاتها‬ ‫وأجزائ ها، فل ع جب أن تكون موازين هم هي المعيار‬ ‫المعتم د، والمرج ع الذي يحتك م إلي ه عند التنازع،‬ ‫وعلى هذا الساس جاء هذا الحديث باعتبار " الميزان‬ ‫ميزان أهل مكة".‬ ‫ولم ا كان أهل ُ المدين ة أهل َ زرع وغرس، وأصحا ب َ‬ ‫‪‬‬ ‫حبوب وثمار، اتج هت عنايت هم إ لى ض بط المكاي يل من‬ ‫المد والصاع وغيرهما، فكانوا أحق بضبطه، فل غرو‬ ‫33‬
  • 34. ‫والذي نري د أ ن نقرره هن ا: أن ّ تعيين َ الحديث‬ ‫الشر يف ميزا ن ُ أ هل م كة، ومكيال أ هل المدينة،‬ ‫هو م ن باب الوس ائل، القابل ة للتغيي ر بتغير‬ ‫الزمان والمكان والحال و هو ل يس أم ر ًا تعبد ي ًا‬ ‫ي ُو ق َف عنده ول ي ُتجا و َز.‬ ‫أ ما هدف الحد يث، فل يخ فى ع لى ذي بصيرة،‬ ‫وهو ما ذكرنا من توحيد المقاييس بالرجوع إلى‬ ‫أدق ما يعرفه البشر في ذلك.‬ ‫ولهذا ل ي جد الم سلم اليوم حرج ًا في استعمال‬ ‫المقايي س العشري ة م ن الكيل و جرام وأجزائه‬ ‫ومضاعفا ته، ل ما يتم يز به من د قة و سهولة في‬ ‫43‬
  • 35. ‫3- الجماع‬ ‫تعريفه:‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬هو اتفاق جميع المجتهدين من المسلمين فى‬ ‫عصر من العصور بعد وفاة الرسول على حكم‬ ‫شرعى فى واقعة. لنه فى حياة الرسول هو‬ ‫المرجع التشريعى.‬ ‫أركانه:‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬الول عدد من المجتهدين.‬ ‫‪ ‬الثانى جميع المجتهدين بصرف النظر عن بلدهم‬ ‫أو جنسهم أو طائفتهم.‬ ‫‪ ‬الثالث: أن يكون اتفاقهم بإبداء كل واحد منهم‬ ‫رأيه صريحا قو ل ً أو فع ل ً على انفراد أو‬ ‫53‬ ‫مجتمعين.‬
  • 36. ‫حجيته :‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬إذا تحقق ت أركان الجماع الربعة كان هذا‬ ‫الحكم المتفق عليه قانونا شرعيا واجبا اتباعه‬ ‫ول يجوز مخالفته، ان الحكم الذى اتفقت آراء‬ ‫جم يع المجتهد ين فى ال مة ال سلمية هو فى‬ ‫الحقيق ة حك م الم ة ممثل ة فى مجتهديها. ان‬ ‫الجماع ع لى ح كم شر عى ل بد أن يكون قد‬ ‫إمكان بنى على مستند شرعى.‬ ‫انعقاده :‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬قال ت طائف ة من العلماء هذا الجماع الذى‬ ‫تبينت أركان ه ل يمك ن انعقاده عادة، لنه ل‬ ‫يو جد مقياس يعرف به إذا كان الش خص بلغ‬ ‫مرتب ة الجتهاد أ م ل. والوقوف عل ى آرائهم‬ ‫جميعا ف ى الواقع ة بطري ق يفي د اليقي ن أو‬ ‫القريب منه متعذر.‬ ‫63‬
  • 37. ‫والذى أراه الراج ح َ أن الجماع بتعريفه وأركانه‬ ‫‪‬‬ ‫الت ى بيناه ا ل يمك ن عادة انعقا د ُه ُ إذا وكل‬ ‫أمره إ لى أفراد ال مم ال سلمية على اختلفها.‬ ‫ف كل حكو مة ت ستطيع أن ت ُ ع َي ن َ الشرو ط َ التى‬ ‫بتوافره ا يبل غ الشخ ص مرتب ة الجتهاد، وأن‬ ‫تمن ح َ الجازة الجتهاد ية ل من توافرت فيه هذه‬ ‫الشروط، وبهذا ت ستطيع كل حكو مة أن تعرف‬ ‫مجتهديها وآرائهم فى أية واقعة.‬ ‫73‬
  • 38. ‫4- القياس‬ ‫تعريفه:‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬هو إلحاق واق عة ل نص ع لى حكم ها بواقعة ورد‬ ‫نص بحكمه ا، ف ى الحك م الذى ورد ب ه النص،‬ ‫لتساوى الواقعتين فى علة هذا الحكم.‬ ‫أركانه :‬ ‫‪‬‬ ‫:- و هو ما ورد بحك مه نص، ويسمى‬ ‫‪ ‬ال صل‬ ‫المقيس عليه.‬ ‫:- وهو ما لم يرد بحكمه نص، ويراد‬ ‫‪ ‬الفرع‬ ‫بالص ل ف ى حكم ه ويسمى‬ ‫تس ويته‬ ‫المقيس.‬ ‫‪ ‬ح كم ال صل :- و هو الح كم الشرعى الدى ورد‬ ‫الص ل، ويراد أن يكون حكما‬ ‫به الن ص ف ى‬ ‫للفرع.‬ ‫والقياس موضوع دقيق وتلك نبذة عنه وهو متروك‬ ‫83‬ ‫‪ ‬الع لة للمتخصصين فيما عدا ذلك.‬ ‫:- و هى الو صف الدى ب نى عليه‬
  • 39. ‫5- الستحسان‬ ‫: ع د ّ الشيئ حسنا .‬ ‫‪ ‬فى اللغة‬ ‫‪ ‬وف ى اص طل ح ِ الص وليين : هو عدو ل ُ‬ ‫المجته د ع ن مقتض ى قياس جلي ّ إلى‬ ‫مقت ضى قياس خ فى، أو عن ح كم ك لى إلى‬ ‫ح كم ا ستثنائى لدل يل انقدح فى عق له رجح‬ ‫لد يه هذا العدول. و هو ل يس مجرد تشريع‬ ‫بالهوى. وك ل ُ قا ض ٍ قد تنقدح فى عق له فى‬ ‫كثي ر م ن الوقائ ع مص لحة حقيقي ة، تقتضى‬ ‫93‬ ‫العدول ف ى هذه الجزئي ة عم ا يقض ى به‬
  • 40. ‫6- المصلحة المرسلة‬ ‫الم صلحة المر سلة أى المطل قة ال تى لم يشرع‬ ‫‪‬‬ ‫الشارع حكما لتحقيق ها، و لم يدل دل يل شرعى‬ ‫ع لى اعتبار ها أو إلغائ ها، و سميت مطل قة لنها‬ ‫لم تق يد بدل يل اعتبار أو دل يل إلغاء مثل اتخاذ‬ ‫الس جون، ضرب النقود، إبقاء الرض الزراعية‬ ‫الت ى فتحوه ا ف ى أيدى أهليه ا ووضع الخراج‬ ‫عليها.‬ ‫هى تتجدد بتجدد أحوال الناس وتتطور باختلف‬ ‫‪‬‬ ‫ا لبيئات. م ثل الم صلحة ال تى اقت ضت أن الزواج‬ ‫الذى ل ي ُث بت بوثيقة ر سمية ل ت ُ سمع الدعوى به‬ ‫ع ند النكار و ع قد ا لبيع الذى ل ي ُ سجل ل ينقل‬ ‫الملكية.‬ ‫04‬
  • 41. ‫ودليله م عل ى هذا أمران : أن المصالح للناس‬ ‫‪‬‬ ‫تتجدد ول تتناه ى، فل و ل م تشرع الحكام لما‬ ‫يتجدد من مصالح للناس، ولما يقتضيه تطورهم‬ ‫و ل و اقتص ر التشري ع عل ى المص الح التى‬ ‫اعتبر ها الشارع ف قط، لعط لت كث ير من مصالح‬ ‫الناس ومص الحهم وهذا ل يتف ق وم ا قصد‬ ‫بالتشريع من تحقيق مصالح الناس.‬ ‫فأ بو ب كر ج مع ال صحف المفر قة، وحارب مانعى‬ ‫‪‬‬ ‫الزكاة. واستخلف عمر بن الخطاب.‬ ‫وع مر بن الخطاب م نع سهم المؤل فة قلوبهم‬ ‫‪‬‬ ‫من ال صدقات، وو ضع الخراج ود و ّن الدواوين،‬ ‫وات خذ ال سجون، وو قف تنف يذ حد ال سرقة فى‬ ‫عام المجاعة.‬ ‫14‬ ‫‪‬‬
  • 42. ‫شروط المصلحة المرسلة التى يبنى عليها‬ ‫تشريع:-‬ ‫1- م صلحة حقيق ية و لي ست م صلحة وهمية و‬ ‫‪‬‬ ‫أ ن يتحق ق م ن أ ن تشريع‬ ‫المراد بهذا‬ ‫يدفع‬ ‫الحك م ف ى الواقع ة يجل ب نفعا أ و‬ ‫ضررا.‬ ‫2- أن تكون مص لحة عام ة و ليس ت مصلحة‬ ‫‪‬‬ ‫ي ُش ر َع الحك م لن ه يحقق‬ ‫شخص ية فل‬ ‫مصلحة خاصة بأمير أو عظيم .‬ ‫3- أن ل يعارض التشري ع لهذه المصلحة‬ ‫‪‬‬ ‫24‬ ‫بالنص أو الجماع.‬ ‫حكما أو مبدأ ث َ ب ُ ت َ‬
  • 43. ‫7- العرف‬ ‫العرف ه و م ا تعارف الناس و س اروا علي ه من‬ ‫‪‬‬ ‫قول أو فعل أو ترك.‬ ‫العرف ص حيح ه و م ا تعارف ه الناس ول ي ُخالف‬ ‫‪‬‬ ‫دليل شرعيا ول ي َح ل م ُحرما ول ي ُبطل واجبا‬ ‫كتعارفهم على تقسيم المهر إلى مقدم ومؤخر الخ‬ ‫.....‬ ‫والعرف ال صحيح ي جب مراعا ته فى التشر يع وفى‬ ‫‪‬‬ ‫القضاء .‬ ‫فالمام مالك بنى كثيرا من أحكامه على عمل أهل‬ ‫‪‬‬ ‫34‬ ‫المدينة.‬
  • 44. ‫والشافع ى لم ا هب ط إل ى مص ر غ ي ّ ر بعض‬ ‫‪‬‬ ‫الحكام الت ى كان ق د ذه ب إليه ا وه و فى‬ ‫بغداد، لتغيي ر العرف، ولهذا ل ه مذهبان قديم‬ ‫وجديد.‬ ‫العرف الفاس د ه و م ا تعارف ه الناس و لكنه‬ ‫‪‬‬ ‫ي ُخال ف الشرع أ و ي َح ل المحرم أ و ي ُبطل‬ ‫الواجب. مث ل تعارف الناس عل ى كثي ر من‬ ‫المنكرات فى الموالد و المآتم.‬ ‫و العرف الفاسد ل تجب م ُراعاته‬ ‫‪‬‬ ‫و الحكام المبني ة عل ى العرف تتغير بتغيره‬ ‫‪‬‬ ‫زمانا و مكانا لن الفرع يتغي ر بتغي ر أصله و‬ ‫44‬ ‫لهذا يقول الفقهاء ف ى مثل هذا الختلف “ ً‬
  • 45. ‫8- الستصحاب‬ ‫فى الل غة: اعتبار الم صاحبة و هو الح كم على‬ ‫‪‬‬ ‫الش يء بالحال ال تى كان علي ها من ق بل حتى‬ ‫يقوم دلي ل عل ى تغيي ر تل ك الحال لن الباحة‬ ‫هى الصل. فالملك الثابت لى إنسان بسبب من‬ ‫أ سباب الم لك يع تبر قائما ح تى يث بت ما يزيله.‬ ‫وال صل بقاء ما كان ع لى ما كان ح تى يث بت ما‬ ‫يغيره.‬ ‫ال صل فى الشياء البا حة – ما ث بت باليقين ل‬ ‫‪‬‬ ‫يزول بالشك – الصل فى النسان البراءة.‬ ‫54‬
  • 46. ‫9- شرع من قبلنا‬ ‫‪ ‬ل ن شريعت نا إن ما ن سخت من الشرائع‬ ‫الس ابقة م ا يخالفه ا فقط. وإلن قص‬ ‫القرآن علينا حكما شرعيا سابقا بدون‬ ‫نص ع لى ن سخه ف هو تشر يع لنا ضمنا،‬ ‫لنه حكم إلهى ب ل ّغه الرسول الينا ولم‬ ‫يدل دليل على رفعه عنا، ولن القرآن‬ ‫مص دق لم ا بي ن يدي ه من التوراة‬ ‫والنجي ل فم ا ل م ينس خ حكما فى‬ ‫64‬
  • 47. ‫01- مذهب الصحابى‬ ‫ل خلف فلى ألن قول الصلحابى فيما ل يدرك‬ ‫‪‬‬ ‫بالر أى والع قل يكون ح جة ع لى الم سلمين، لنه‬ ‫لب د أ ن يكون قال ه ع ن س ماع م ن الرسول،‬ ‫وإنم ا الخلف ف ى قول الص حابى الص ادر عن‬ ‫رأي ه واجتهاده. وظاه ر كلم المام الشافعى‬ ‫أ نه ل يرى ر أى وا حد مع ين من هم ح جة، ويسوغ‬ ‫مخالف ة آرائه م جميعا، والجتهاد ف ى استنباط‬ ‫رأ ى آخ ر، لن ها مجمو عة آراء اجتهادي ة فردية‬ ‫لغ ير مع صومين. فإذا كان لل صحابى ان يخالف‬ ‫74‬ ‫ال صحابى يجوز ل من بعده ما من المجتهد ين أن‬
  • 48. ‫القسم الثالث‬ ‫فى الحكام الشرعية‬ ‫84‬
  • 49. ‫الحكم التكليفى‬ ‫المكروه‬ ‫المندوب‬ ‫الواجب‬ ‫المحرم‬ ‫الفرض‬ ‫ح ا م لا‬ ‫ب‬ ‫خير الشارع‬ ‫ما طلب‬ ‫طلب‬ ‫المكلف بين‬ ‫الشارع‬ ‫الشارع‬ ‫فعله وتركه.‬ ‫فعله طلبا‬ ‫الكف عن‬ ‫ما ل‬ ‫ما ل‬ ‫1- الباحة‬ ‫ما طلب‬ ‫فعله طلبا‬ ‫يستحق‬ ‫حتما إذا‬ ‫يستحق‬ ‫بنص" ول‬ ‫الشارع‬ ‫حتما "‬ ‫تاركة‬ ‫كان دليل‬ ‫فاعله‬ ‫جناح عليكم“‬ ‫فعله طلبا‬ ‫حرمت” "‬ ‫العقوبة‬ ‫طلبه‬ ‫العقوبة؛‬ ‫2- الباحة‬ ‫حتما إذا‬ ‫ل يحل لكم‬ ‫وقد‬ ‫قطعيا بأن‬ ‫وقد‬ ‫الصلية. إذا‬ ‫كان دليل‬ ‫" أو أن‬ ‫يستحق‬ ‫كان آية‬ ‫يستحق‬ ‫لم يرد نص‬ ‫طلبه ظنيا‬ ‫يترتب على‬ ‫العتاب.‬ ‫قرآنية أو‬ ‫اللوم.‬ ‫لن الصل‬ ‫الفعل‬ ‫حديثا‬ ‫94‬ ‫فى الشياء‬ ‫متواترا‬
  • 50. ‫‪ ‬والفعلل الواح د ُ قلد تعتريله هذه الحكا م ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك ّله ا أ و بعضه ا فالزواج قد يكون فرضا‬ ‫عل ى المس لم إذا قدر عل ى المه ر وتيقن‬ ‫من حال نفس ه أن ه إذا لم يتزوج زنا.‬ ‫ويكون واجبا إذا قدر ع لى ما ذكر وخاف‬ ‫أن ه إذا ل م يتزوج زنا و يكون مندوبا إذا‬ ‫كان قادرا عل ى واجبات الزوجية وكان‬ ‫فى حال إعتدال ل يخاف أن يز نى إذا لم‬ ‫يتزوج محرما إذا تي قن أ نه إذا تزوج يظلم‬ ‫زوج ته ول يقوم بحقوقها ويكون مكروها‬ ‫05‬ ‫تحريما إذا خاف ظل م َها.‬
  • 51. ‫القسم الرابع‬ ‫فى المقصد العام‬ ‫للتشريع‬ ‫15‬
  • 52. ‫المقصد العام للتشريع‬ ‫‪ " ‬والمقصد العام للشارع من تشريعه‬ ‫الحكام هو تحقي ق ُ مصالح النا س ِ‬ ‫بكفال ة ِ ضرورياتهم ، وتوفي ر ِ حاجياتهم و‬ ‫تحسينياتهم.‬ ‫‪ ‬فك ل ّ حكم شرع ى ّ ما قصد به إل واحدا‬ ‫من هذه الثلث ة ِ التى تتكون منها مصال ح ُ‬ ‫الناس.‬ ‫25‬
  • 53. ‫الحكام شرعت للمر ...‬ ‫التحسينى‬ ‫الحاجى‬ ‫هو ما تحتاج إليه‬ ‫الضرورى‬ ‫هو ما تقتضيه‬ ‫الناس لليسر‬ ‫المروءة والداب‬ ‫والسعة، واحتمال‬ ‫هو ما تقوم عليه‬ ‫وسير المور على‬ ‫مشاق التكليف،‬ ‫حياة الناس ول بد‬ ‫أقوم منهاج، وإذا‬ ‫وأعباء الحياة . وإذا‬ ‫منه لستقامة‬ ‫فقد ل يختل نظام‬ ‫فقد ل يختل نظام‬ ‫مصالحهم وإذا فقد‬ ‫حياة الناس كما إذا‬ ‫حياتهم ول تعم فيهم‬ ‫عمت فيهم الفوضى‬ ‫ف ُقد المر الحاجى،‬ ‫الفوضى كما إذا فقد‬ ‫والمفاسد. والمور‬ ‫ولكن تكون حياتهم‬ ‫الضرورى، ولكن‬ ‫الضرورية للناس‬ ‫مستنكرة فى تقدير‬ ‫ينالهم الحرج‬ ‫بهذا المعنى ترجع‬ ‫العقول الراجحة‬ ‫والضيق، والمور‬ ‫الى حفظ خمسة‬ ‫والفطر السليمة،‬ ‫الحاجية للناس بهذا‬ ‫أشياء : الدين،‬ ‫والمور التحسينية‬ ‫المعنى ترجع إلى‬ ‫والنفس، والعقل،‬ ‫للناس بهذا المعنى‬ ‫رفع الحرج عنهم،‬ ‫والعرض، والمال.‬ ‫ترجع إلى مكارم‬ ‫والتخفيف عليهم‬ ‫فحفظ كل واحد‬ ‫الخلق ومحاسن‬ ‫ليحتملوا مشاق‬ ‫منها ضرورى‬ ‫العادات وكل ما‬ ‫35‬ ‫التكليف. وتيسر لهم‬ ‫للناس.‬ ‫يقصد به سير‬
  • 54. ‫المفاضلة بين تلك المور‬ ‫ول ي ُراعى تحسينى إذا كان فى م ُراعاته إخلل‬ ‫‪‬‬ ‫بحاجى، ول ي ُراعى حاجى ول تحسينى إذا كان فى‬ ‫م ُراعاة أحدهما إخلل بضرورى.‬ ‫وكفل حفظ الضروريات كلها بأن أباح المحظورات‬ ‫‪‬‬ ‫للضرورات.‬ ‫فالحكام الشرعية التى ش ُرعت لحفظ الضروريات‬ ‫‪‬‬ ‫أهم من الحكام التى ش ُرعت للتحسين والتجميل.‬ ‫فل يراعى حكم تحسينى إذا كان فى م ُراعاته‬ ‫‪‬‬ ‫إخلل بحكم ضرورى أو حاجى، ولذا أ ُ بيح كشف‬ ‫العورة إذا اقتضى هذا علج أو عملية جراحية، لن‬ ‫ستر العورة تحسينى، والعلج ضرورى. وأ ُ بيح تناول 45‬
  • 55. ‫‪ ‬وأما الحكام الضرورية فتجب م ُراعاتها، ول‬ ‫يجوز الخلل بحكم منها إل إذا كانت م ُراعاة‬ ‫ضرورى تؤدى إلى الخلل بضرورى أهم منه.‬ ‫ولهذا وجب الجهاد حفظا للدين وإن كان فيه‬ ‫تضحية النفس، لن حفظ الدين أهم من حفظ‬ ‫النفس. وأ ُ بيح شرب الخمر إذا أ ُكره على شربها‬ ‫بإتلف نفسه أو عضو منه أو اضطر إليها فى‬ ‫ظمأ شديد، لن حفظ النفس أهم من حفظ‬ ‫العقل. وإذا أ ُكره على إتلف مال غيره، أ ُ بيح له‬ ‫أن يقى نفسه الهلك بإتلف مال غيره. فهذه‬ ‫55‬
  • 56. ‫القسم الخامس‬ ‫الخاتمة والوصية‬ ‫65‬
  • 57. ‫• و ختاما بالطبع ليس الغرض من ذلك‬ ‫العرض السريع لع لم أ صول الف قه أن‬ ‫“ فقهاء” و‬ ‫ُنعلد شبابنا ليكونوا‬ ‫لكن ليتعلموا .......‬ ‫– أصلول التفكيلر السلليمة فلى المور الدينية‬ ‫كما يتعلموا أسس التفكير العلمى السليمة.‬ ‫– ك يف يتلقون أمور دين هم و ك يف يمح صون ما‬ ‫يتلقون من ” فتاوى” .‬ ‫– ألن ل إلله إل ا ول أننلا ل ن ُسلِلم إل له‬ ‫سبحانه و تعاللى و كلل صلاحب رألى أو”‬ ‫فتوى” عل يه أن يوضلح ل نا أسلس استنباطها‬ ‫من الدللة الشرعيلة اسلتنادا عللى أسس‬ ‫75‬
  • 58. ‫– أملا الوصلية ... فهلى احترام العقلل فهو _‬ ‫ب عد توف يق ا _ العا صم من النزلق إلى‬ ‫التفريلط و الفراط فعندملا غ ُيلب العقل‬ ‫اقتتلل المسللمون فلى أفغانسلتان و أقتتل‬ ‫الشيعلة و السلنة فلى الهنلد و ذبلح مسلمو‬ ‫م صر الجا نب فى القصر و د َ م َرت القاعدة‬ ‫آو غيرهلا ألبراج نيويورك و عللى الجانب‬ ‫الخللر ق َ ب ِللل َ آخرون سهرات المجون‬ ‫“ الرمضان ية” و الثقا فة المريك ية “ الصديقة”‬ ‫بكلل ملا فيهلا ملن قيلم تهدم إسللمنا من‬ ‫جذوره و ..... و......‬ ‫– أ ما ال مل ... ف هو أن ن جد جي ل ً حري صا على‬ ‫85‬
  • 59. ‫الشيخ القرضاوى فى سطور‬ ‫ع ُرف بمنهجه المتميز فى الفقه والفكر والدعوة وهو منهج الوسطية‬ ‫والعتدال بعيدا علن الفراط ألو التفريلط .. وملن خلل هذا المنهج‬ ‫قدم العشرات من المؤلفات الرائدة زادت ع لى سبعين كتابا تميزت‬ ‫بالصلالة والعملق بأسللوب جملع بيلن دقلة العاللم وإشراقلة الديب‬ ‫وحرارة الداعية ....‬ ‫و ل ِ د َ الدكتور يوسلف عبلد ا اللقرضاوى فلى قريلة " صفط تراب "‬ ‫التاب عة لمر كز المح لة ال كبرى من أعمال محاف ظة الغرب ية بمصر ،‬ ‫وذلك عام 6291 م ..‬ ‫التحق فى سن الخامسة بأحد كتاتيب القرية ليحفظ القرآن الكريم ..‬ ‫ثم التحلق بالمدرسلة اللزاميلة التابعلة لوزارة المعارف وقبلل سن‬ ‫العاشرة أ تم ح فظ القر آن الكر يم .. ثم الت حق بمع هد طنطا الزهرى‬ ‫البتدا ئى ق ضى ف يه أر بع سنوات ثم انت قل إ لى معهدها الثانوى و‬ ‫95‬‫ا ستمر ف يه خ مس سنوات .. وكا نت درا سته الجامع ية فى كل ية أصول‬
  • 60. ‫القرضاوى فى سطور” تابع”‬ ‫تأثلر الدكتور يوسلف بعدد ملن العلم الرواد تع ل ّلم عللى يديهم‬ ‫وتر ب ّلى معهلم فلى المواقلف والحداث العلميلة و أهمهم.. الشيخ‬ ‫حسلن البنلا و السلتاذ البهلى الخوللى والشيلخ محملد الغزالى و‬ ‫الدكتور مح مد ع بد ا دراز و فضي لة الش يخ الكبر محمود شلتوت و‬ ‫المام الكبر الدكتور عبد الحليم محمود.‬ ‫وي ستدرك الش يخ لي صرفنا عن ال ظن بتقليده من يع جب بهم فيقول :‬ ‫" من ف ضل ا علىل ألن إعجا بى بش خص ما لم يجعلنى أحاول‬ ‫ّ‬ ‫تقليده ، أو تق مص شخ صيته فأ نا - ول له الح مد - ل ست ن سخة من‬ ‫أ حد سبقنى ، بل قد تكون لى مآ خذ فكر ية أو سلوكية ع لى بعض‬ ‫الشخ صيات ال تى أحببت ها أو أعج بت ب ها و لم ي حل هذا بي نى وبين‬ ‫النتفاع بها "‬ ‫حصلل فضيللة الشيلخ القرضاوى عللى عدد ملن الجوائز وشهادات‬ ‫التقدير من أهمها :‬ ‫06‬
  • 61. ‫الستاذ/ عبد الوهاب خلف فى سطور‬ ‫انتظلم فلى سللك طلبلة مدرسلة القضاء الشرعلى وتخرج فيها‬ ‫‪‬‬ ‫عام 5191 وعين مدرسا بها فى نفس السنة.‬ ‫اشترك فى ثورة سنة 9191 فبرزت خلل ها مواه به الخطابية‬ ‫‪‬‬ ‫والكتابيلة وترك التدريلس ألو أجلبر عللى تركله فانتقلل إلى‬ ‫القضاء الشرعى.‬ ‫عيلن قاضيا بالمحاكلم الشرعيلة سلنة 0291 ثم نقل مديرا‬ ‫‪‬‬ ‫للمسلاجد بوزارة الوقاف سلنة 4291 وبقلى بهلا حتلى عين‬ ‫مفتشا بالمحاكم الشرعية فى منتصف سنة 1391.‬ ‫أنتدب ته كل ية حقوق جام عة القاهرة مدر سا ب ها فى أوا ئل سنة‬ ‫‪‬‬ ‫4391 وبقلى أسلتاذا لكرسلى الشريعلة السللمية حتلى أحالته‬ ‫إ لى المعاش سنة 8491 و قد ظ لت ت مد مدة خدم ته ح تى بداية 16‬