الهندسة الوراثية

مواضيع تعليمية وعلمية
مواضيع تعليمية وعلمية مواضيع تعليمية وعلمية
‫المحاضرة النظرية‬

‫العاشرة‬
‫الهندسة الوراثية‬
Genetic Engineering
‫ثورة البيوتكنولوجيا‬
‫توالت العجائب خلل القرنين 02 م و 12 م ، و يظهر ذلك جليا من خلل الثورة العلمية الهائلة‬
‫في شتى المجالت وبخاصة في مجال هندسة المورثات، مما جعلها علمة بارزة لطموح النسان‬
‫قد يكون الدافع لها الحاجة أو حب البتكار، تتمثل فيما يأتي:‬
‫1- زراعة العضاء البشرية:‬
‫حيث تمت أول عملية زرع قلب عام 7691 م على يد الطبيب ” كريستيان برنارد“ ، ثم‬
‫نجح آخرون في نقل أعضاء‬
‫أخرى كالكبد و البنكرياس و الرئة.‬
‫2- الخصاب الصناعي:‬
‫حيث تمت ولدة أول طفل أنابيب في عام 9791 م، ثم أنشى ” بنك المشاج ‪Sperm‬‬
‫‪ ، “Bank‬ثم الرحام المؤجرة،‬
‫ثم الم البديلة، ثم الرحم الصناعي.‬
‫3- الهندسة الوراثية:‬
‫حيث بدأت فكرة التحكم في الجهاز الوراثي في 3791 م، بهدف برمجة الجنس البشري‬
‫وفق تصميمات مسبقة‬
‫4- الستنساخ:‬
‫بدأ بإستنساخ أجنة بشرية في عام 3991 م على يد العالمين ” جيري هول“ و ” روبرت‬
‫ستلمان“ ، ثم إستنسخت‬
‫النعجة ” دوللي“ في فبراير 7991 م من خلية جسدية،ثم إستنسخت قردة من خليا‬
‫جنينية في مارس من عام‬
‫7991 م. ثم الستنساخ البشري على غرار النعجة ” دوللي“ الذي يفرق عنها بخطورت ه و‬
‫ً‬
‫ذلك لمساسه بالجوانب‬
‫ما هي الهندسة الوراثية‬
‫هي إحدى الفروع التطبيقية لعلم الوراثة، و تختص بمعالجة المادة‬
‫الوراثية بإستخدام تقنيات خاصة يمكن من خللها قطع جزيئات حمض ‪DNA‬‬
‫في مكان محدد بدقة بالغة ، و وصلها مع قطع أخرى. ) يمكن تسميتها بـ‬
‫التطعيم الجيني(.‬

‫إكتشافها:‬
‫في السبعينات من القرن العشرين، و بعد دراسة مستفيضة‬
‫لما أعلنه العالمان ) واطسون و كريك ” 3591 م“( من‬
‫إكتشافهما للطريقة التي كتبت بها المعلومات الوراثية، و‬
‫بالتالي تمكن العلماء من دراسة الوراثة في المعامل ) في‬
‫الطباق و أنابيب الختبار ” بطريقة كيموحيوية“( دون إنتظار‬
‫للتكاثر الطبيعي للكائن حتى يعطينا هذه المعلومات من نسله‬
‫المتتابع الذي يستغرق سنوات عديدة.‬
‫دور الهندسة الوراثية:‬
‫المفاهيم الساسية في تقنية الهندسة الوراثية‬
‫*عرفنا أن الكروموسوم مكون من شريطين ملتفين بشكل حلزوني، و كل شرط مكون من وحدات‬
‫كيميائية لها ما يقابلها على الشريط الرخر )كل ‪ A‬تقابل ‪ T‬و كل ‪ C‬تقابل ‪ ( G‬و يرتبطان بروابط‬
‫هيدروجينية ضعيفة.‬
‫* عند إنقسام الخلية تنفصل الكروموسومات إلى شريطين بعد فتح الحلزون المزدوج، ويصبح كل‬
‫شريط كقالب ينسخ نفسه فيتكون حلزونين جديدين.‬
‫* في بعض الكائنات مثل البكتيريا يوجد جزيئ حلقي إضافي من مادة الـ ‪ DNA‬يسمى ”‪“Plasmid‬‬
‫يتحرك حول الكروموسوم الساسي )مثل تحرك القمر حول الضرض(، و يحمل جينات لبعض الصفات‬
‫)مقاومة البكتيريا لبعض الدوية كالبنسلين(.‬
‫* يمكن نقل جينات البلمزميد إلى كائن آخر.‬
‫تعتبر البكتيريا الكائن الحي المفضل لدى علماء الهندسة الوضراثية لجراء تجاضربهم و ذلك للسباب التالية:‬
‫• 1- تنميتها سهلة و ررخيصة.‬
‫• 2- تنتج جيال جديدا كل نصف ساعة.‬
‫ ً‬
‫ ً‬
‫• 3 - لها سالالت متعددة بها تباين في الصفات الوراثية.‬
‫•‬
‫* ركز العلماء في دراستهم على ساللة )إيشيريشيا كوال(ي( و بخاصة الساللة ”21‪ “K‬التي تعيش‬
‫في قولون النسان و على الجروح و النسيج المحيط بالمخ.‬
‫تنقل الجينات في الطبيعة‬
‫يتم بـ 3 طرق هي:-‬
‫1- التحول ‪-:Transformation‬‬

‫هو نوع من التحادات الوراثية يحدث في البكتيريا بسبب إضافة ‪ DNA‬غريب إلى بيءة نمو بكتيرية و هذا ال‬
‫يتطلب عامل وسيط‬

‫تجربة العالم جريفث:‬
‫درس بكتيريا ذات الرئة )‪ (Diplococus pnemococus‬التي لها ساللتين:‬
‫ساللة معدية مستعمراتها ملساء )يرمز لها ‪ ،(S‬و ساللة غير معدية مستعمراتها رخشنة )‪.(R‬‬
‫1- حقن رخاليا ‪ S‬في فأر فمات الفأر.‬
‫2- حقن رخاليا ‪ R‬في فأر فلم يتأثر الفأر.‬
‫3- حقن رخاليا ‪ S‬بعد تسخينها بالحرارة )أصبحت ميتة( فلم يتأثر الفأر.‬
‫4- سخن رخاليا ‪ S‬و نمى معها رخاليا ‪ ، R‬ثم حقن بها الفأر فمات الفأر.‬

‫التفسير:‬
‫فسر العلماء ”إفر(ي ة مكلويد و مكارثي“ ما حدث بأن بعض رخاليا الساللة ‪ R‬غير الممرضة تحولت إلى‬
‫رخاليسا السساللة ‪ S‬الممرضسة، و و أسن ‪ DNA‬هسو العامسل المحول حيسث اسستقبلت ”السساللة ‪R“ DNA‬‬
‫”الساللة ‪ “S‬فأصبحت معدية .‬
‫2- النقل ‪-:Transduction‬‬
‫حيث يحقن الفيروس ‪ DNA‬الخاص به في بكتيريا ، ثم يتكاثر الفيروس في داخلها مستخدما الـ ‪ DNA‬الخاص‬
‫ ً‬
‫بهـا ، و بعـد موت الخليـة البكتيريـة تهاجـم الفيروسـات الجديدة خليـا بكتيريـة أخرى و تحقنهـا بــ ‪ DNA‬الخلية‬
‫البكتيرية السابقة.‬
‫3- التقتران ‪-:Conjugation‬‬
‫حيث تقوم إحدى خليا البكتيريا بإلصاق نتؤ صغير على سطح بكتيريا تقريبة )عشوائيا( تم يمرضر حمض ‪DNA‬‬
‫ ً‬
‫إليها، تحت سيطرة البلمزميد و ليس الـ ‪.DNA‬‬
‫* استخدمت البلمزميد و الفيروسات كناتقلت في الهندسة الوضراثية تحت دضرجة من السيطرة على كل خطوات النقل.‬
‫و برمزت فكرة جعل كائن بسيط ”البكتيريا“ يقوم بوظائف ضراتقية ”وظائف الخليا البشرية“؛ و لكن كيف يعزل الجين‬
‫و ينقل؟‬
‫• و الجواب:‬
‫عندما إكتشف فريق من العلماء مجموعة من النزيمات الموجودة في البكتيريا لحمايتها ) حيث تقوم هذه‬
‫النزيمات بقـص أـي ‪ DNA‬غريـب يدخـل فـي البكتيريـا ممـا يجعلـه عديـم الفاعليـة( و سـميت بــ ”إنزيمات القطع‬
‫‪ “Restriction enzymes or Endonucleses‬التي عرف منها نحو 003 إنزيم كل منها يقص الـ ‪ DNA‬في‬
‫موتقع محدد )في تعاتقب خاص من القواعد النيتروجينية مم يجعل أطراف القواعد المقصوص في ضرغبة شديدة للبحث‬
‫عن تقواعد مكملة لتزدوج معها ولهذا تسمى ”نهايات لصقة ‪.“Sticky ends‬‬
‫• كما أن إكتشاف علماء آخرين لنزيمات أخرى لها القدضرة على ضربط تقطعتين مكسوضرتين من الـ ‪ DNA‬و سموها‬
‫”إنزيمات لحمه ‪ “Ligases‬تستخدم للسراع في وصل و لحم تقطع ‪ DNA‬المطلوب لحمها.‬
‫* و هكذا، تم إمتلك العدة اللمزمة لقطع الـ‪ DNA‬في مواتقع خاصة و من ثم إصلحه و إعادة ضربطه مع تقطع أخرى‬
‫غريبة )أي إعادة هندسة ال‪ DNA‬حسب الرغبة(.‬
‫التجربة الساس في الهندسة الوراثية‬
‫إدخال قطع ال‪ DNA‬الغريبة إلى البكتيريا:‬
‫في عام 3791م إستطاع كل من العالمين المريكيين ”‪ “Herbert Boyer‬و ”‪“Stanly Cohen‬‬
‫إجراء تجربة عدة الساس فيما عرف بالهندسة الوراثية ، و ملخصها كالتالي:‬
‫1- إستخدام إنزيمات القطع لكسر شريط الس ‪ DNA‬إلى قطع صغيرة.‬
‫2- إختياضر الحامل أو الناتقل ”‪ “Vector‬المناسب لنقل الجين إلى الخلية الجديدة )غالبا ما يكون الـ‬
‫ ً‬
‫‪).Plasmid‬‬
‫3 - فتح بالمزميد الناقل بإستخدام إنزيمات القطع ”‪.“Restriction enzymes‬‬
‫4- خلط تقطع الـ ‪ DNA‬المراد نقله مع ‪ DNA‬البلمزميد.‬
‫5- لحم قطع الس ‪ DNA‬المراد نقله مع ‪ DNA‬البالمزميد بإستخدام إنزيمات اللحم ”‪ “Ligases‬لنتاج‬
‫‪ DNA‬متزاوج ‪.Recombinant DNA‬‬
‫6- السماح للناتقل بإصابة مجموعة كبيرة من الخليا المطلوب إدخال الـ ‪ DNA‬إليها )كالبكتيريا(.‬
‫7 - تنمى الخاليا في بيئة صناعية للكشف عن مدى نجاح التجربة.‬

‫يةييي الوراث يةي جد ل ً يبيييرا يييي مختلف‬
‫ف‬
‫ك‬
‫ي‬
‫أثارت الهندس‬
‫الو ساط خا صة في ما يتع لق بالنسان، و كان هناك‬
‫ينيي السيطرة‬
‫يةيي ل يمك‬
‫خوف ينيي حدوث أضرار بالغ‬
‫م‬
‫عليها، و لكنها في الواقع سلح يتوقف ضرره و نفعه‬
الهندسة الوراثية
‫بصمة الجينات‬
‫* تمكن العالم ”إليك جيفرس“ من جامعة لستر افي بريطانيا من إكتشاف إختلافات‬
‫افي الشفرة الوراثية لمنطقة ”النترون ‪ “Intron‬و ينفرد ككل شخص بتركيب خاص‬
‫)مثل بصمة البصبع( بنسبة 1: 0003مليون عدا نوع نادر من التوائم المتطابقة، و‬
‫تورث ”طبقا لقوانين مندل “ للنسل بحيث يحصل الطفل على نصف هذه الختلافات من‬
‫ ً‬
‫ال م و النصف الخر من ال،ب، افيتكون مزيج يجمع خصائص الوالدين. وتختلف بصمة‬
‫الجينات بإختلف النماط الجغراافية للجينات افي شعو،ب العالم.‬
‫* افي عا م 7991  م تمكن العالمان التستراليان ”رولند افان“ و ”ماكسويل جونز“‬
‫من عزل الك ‪ DNA‬من أشياء تم لمسها )مفاتيح – تليفون – كو،ب – عينة د م – عينة‬
‫مني – شعيرات الجسم – جلد من تحت الاظاافر ....( ثم عمل بصمة للجينات على افيلم‬
‫أشعكة كدليكل جنائكي افكي حالت قضايكا إثبات البنوة - التغتصكا،ب – جرائكم السطو –‬
‫ضحايا الكوارث، بنسبة نجاح تصل إلى 69%. و شجع هذا الدول المتقدمة على حفظ‬
‫بصمة لجينات المواطنين مع بصمة البصبع لدى الجهات المختصة.‬
‫بصمة الجينات‬
‫التلعب المسيطر عليه بالمعلومات و الصفات الوراثية‬
‫* بعهد التوصهل لكيفيهة عزل الجينات و نقلهها إلهى خلايها مختلفهة عنهها تماما سميت هذه‬
‫ ً‬
‫التقنية به )تقنية ‪ DNA‬المتزاوج ‪ ،(Recombinant DNA‬و اصبحت نظرة اعلماء‬
‫للكائنات الحيهة علهى أنهها أجهزة تتصهرف مأمورة مهن قبهل مورثاتهها الموجههة ببرامج‬
‫محمولة على اله ‪ ، DNA‬و فكروا في معالجة هذه المعلومات وفق الحاجة.‬
‫* افكي نهايكة السكبعينات مكن القرن 02 م، أبصكبح مسكمى الهندتسكة الوراثيكة يعنكي قمة‬
‫التجارة حيكث لمعكت تسكماء شركات تعتمكد علكى هذه التقنيكة مثل : , ‪Transgene‬‬
‫‪..Genex , Biogene , Genetech , Cell Tech‬‬
‫* إهن هندسهة الجينات سهل ح ذو حدايهن، فكمها ايمكهن إسهتخدامه فهي العدايهد من المجالت‬
‫المفيدة للنسان ايمكن ‘إستخدامه لتدمير الحياة على الرض.‬
‫* أبصكبح النسكان يمتلكك التقنيات المختلفكة لتطويكع الطقكم الوراثيكة افكي جميع الكائنات‬
‫الحيكة )تسكواء كانكت نباتات أكو حيوانات أكو كائنات دقيقكة( للجراحكة الوراثيكة لتغيير‬
‫ ً‬
‫واظائفها الطبيعية قد تستغل لتغراض دنيئة و هو ما يعرف بك ” قربصنة الجينات“.‬
‫تقييم السلمة البيولوجية:-‬
‫نظرا لن بعض التعديل ت الوراثية يكون هدفها غير نبيل، و ذلك‬
‫ ً‬
‫بإحداث تغيرا ت قضد تسضبب أضرار للنسضان أضو للبيئضة، تضم وضضع نظم و‬
‫لوائح دولية، تحكم نقل الجينا ت، يشترط فيها القيام بإختبارا ت ” تقييم‬
‫ال سلمة، تراقبها ”الهيئة الرمريكية لحماية البيئة ‪ “EPA‬خاصة و‬
‫أضن بعضض العلماء و الشركا ت المشتغليضن بالتعديضل الوراثضي يبالغون في‬
‫دفاعهم بعدم وجود سلبيا ت رمحتملة.‬
‫إذا ثبت بالختبارا ت أن المنتج المعدل وراثيا رمأرمون على النسان‬
‫ ً‬
‫و البيئة، يمكن أن يستخدم رمع التعريف بالمنتج لنه رمن حق المستهلك،‬
‫الذي قد يتضرر رمن أكله اللحوم و رمشتقاتها، و المنتجا ت النباتية، أو‬
‫حتى رمن خلل إستنشاقه للهواء أو أكله للعسل المحملين بحبوب لقاح‬
‫هذه النباتا ت.‬
‫بعض تطبيقات الهندسة الوراثية‬
‫‪I‬‬

‫الطب: في مجال‬
‫:‬

‫• * إنتاج النسولين البشري ”‪ “Humalin‬في عام 2891م و الذي كان ينتج رمن‬
‫البقار و الخنازير رمسببا نوع رمن الحساسية لختل ف بسيط في التركيب.‬
‫ ً‬
‫• * إنتاج رمركبا ت النترفيرون المستخدرمة في رمعالجة رمرضى السرطان.‬
‫• *إنتاج هررمونا ت النمو البشري لمعالجة حال ت القزرمة الناتجة عن قلت إفرازها‬
‫طبيعيا رممن الجسم.‬
‫ ً‬
‫• * إنتاج عارمل التجلط رقم 8 الهام لمرضى ”سيولة الدم“ و إنتاج ” إنزيم يوروكينيز“‬
‫المذيب لجلطا ت الدم.‬
‫• * إنتاج بروتين غذائي بتنمية البكتيريا على نفايا ت المزارع و المصانع لتتغذى عليها.‬
‫• * إنتاج الفيتارمينا ت رمثل ”‪.“B2 – B12 – C – D etc‬‬
‫• * نقل جينا ت هررمونا ت النمو رمن سمك السلمون الرقط إلى عدد رمن أنواع السماك‬
‫الخرى.‬
‫‪II‬‬

‫الزراعة: في مجال‬
‫:‬

‫في عام 2891 م تم إنتاج أول نبات مهجن جينيا، بتقنيات‬
‫عع عع بهدف إعادة صياغة‬
‫عةعع مقاط ع‬
‫عدعع ع عىع حذف عوع إضاف‬
‫أ‬
‫ل‬
‫تعتم‬
‫الشفرة الوراث ية للخل ية لك سابها صفات لم ت كن موجودة من‬
‫قبل.‬
‫* إنتاج أنواع جديدة رمضن النباتا ت و البذور القادرة على رمضاعفضة النتاج، و تحمل الظرو ف البيئية‬
‫)رملوحة – جفا ف – صقيع(.‬
‫* تحسين صفا ت النبا ت لكسابه رمناعة ضد الرمراض و القدرة على رمقاورمة اللفا ت للحد رمن إستخدام‬
‫المبيدا ت و زيادة النتاج.‬
‫* تحوير النبا ت لينتج البلستيك في بلستيداته الخضراء.‬
‫* تعديل صفا ت الثمار لتحسين القيمة الغذائية، و تحمل ظرو ف النقل و التخزين.‬
‫* إنتاج رمركبا ت الطعم و النكهة و الصباغ رمن الطحالب‬
‫* ‘نتاج كائنا ت دقيقة يمكنها تنظيف بقع البترول، بإستخدام تطبيقا ت إعادة إتحاد المادة الوراثية.‬
‫• من المحاصيل المعدلة وراثيا:‬
‫• الذرة )04%( – فول الصويا )13%( – الكانول )07%( – الكتان – القطن‬
‫‪III‬‬

‫العسكرية: في المجالت‬
‫:‬

‫* بعد ثورة إنتاج القنابل الذرية، تتسابق الدول الكبرى لنشاء رمراكز ”ابحاث النظم الجينية“ تعتمد على‬
‫جمع الكائنا ت الدقيقة رمن رمصانع السلحة و رمستودعا ت الذخيرة )بكتريا تحلل الدينارميت – بكتيريا تدرمير‬
‫الهيدروكربونا ت ( ثم تنميتهضا فضي المعارمل لعزل و تحليضل النظم الوراثيضة لها و كذا للكائنا ت البيولوجية‬
‫)الممرضة - المدرمرة - عوارمل رمطفرة سيئة....(، بإستخدام ”نظم الحاسبا ت“ و إنتاج قنابل بيولوجية‬
‫تحمل على الصواريخ لتفتك بالبشر دون وازع رمن ضمير و تحقق بذلك بعض الدول رمصالحها رمن خلل‬
‫رما يعر ف بض )حرب الجينا ت(.‬
‫* إنتاج بكتيريضا مطعمضة بجينات مضن فيروسضات ممرضضة، فتتكاثضر البكتيريضا مكونةض أجيال ممرضضة، يتم‬
‫ ً‬
‫تحميلها داخ كبسولت خاصة، ثم إطلهقها في مجتمع ما فتخرج البكتيريا و تتكاثر و تغزو أجسام الكائنات‬
‫الحية لتفتك بها )إحداث موت بطيء للمجتمع بأكمله(.‬
‫* إنتاج حبوب هقمضح مطعمضة بجينات ممرضضة لصضابة الطاهقضم الوراثضي البشري، أضو بجينات تسمح بإكثار‬
‫الفات .‬
‫* تطويضر أسضلحة بيولوجيضة تسضتخدم لمهاجمضة جماعات عرهقيضة محددة، أضو لمهاجمضة جزء معيضن مضن جسد‬
‫النسان.‬
‫* إنتاج أدوية ذات تأثيرات سيئة.‬
1 von 16

Recomendados

مادة الوراثة von
مادة الوراثةمادة الوراثة
مادة الوراثةNoor Eid
16.2K views23 Folien
Molecular structure of genes and chromosomes von
Molecular structure of genes and chromosomesMolecular structure of genes and chromosomes
Molecular structure of genes and chromosomesDiptanshu Sinha
5.2K views20 Folien
Applications and drawbacks of sanger sequencing von
Applications and drawbacks of sanger sequencingApplications and drawbacks of sanger sequencing
Applications and drawbacks of sanger sequencingHome
197 views16 Folien
Basics of Molecular Biology von
Basics of Molecular BiologyBasics of Molecular Biology
Basics of Molecular BiologyTapeshwar Yadav
21.5K views69 Folien
Introduction To Molecular Medicine Feu (2) von
Introduction To Molecular Medicine Feu (2)Introduction To Molecular Medicine Feu (2)
Introduction To Molecular Medicine Feu (2)MD Specialclass
5.2K views108 Folien

Más contenido relacionado

Was ist angesagt?

Genomics seminar von
Genomics seminarGenomics seminar
Genomics seminarS Rasouli
8.6K views34 Folien
HGP, the human genome project von
HGP, the human genome projectHGP, the human genome project
HGP, the human genome projectBahauddin Zakariya University lahore
6.4K views35 Folien
The Role of Introns in Genetic Regulation von
The Role of Introns in Genetic RegulationThe Role of Introns in Genetic Regulation
The Role of Introns in Genetic RegulationGKM
1.7K views23 Folien
Functional annotation von
Functional annotationFunctional annotation
Functional annotationRavi Gandham
866 views24 Folien
Modern gene concept von
Modern gene conceptModern gene concept
Modern gene conceptHimanshi Chauhan
1.1K views15 Folien
Genomics types von
Genomics typesGenomics types
Genomics typesAYYA NADAR JANAKI AMMAL COLLEGE
7.8K views22 Folien

Was ist angesagt?(20)

Genomics seminar von S Rasouli
Genomics seminarGenomics seminar
Genomics seminar
S Rasouli8.6K views
The Role of Introns in Genetic Regulation von GKM
The Role of Introns in Genetic RegulationThe Role of Introns in Genetic Regulation
The Role of Introns in Genetic Regulation
GKM1.7K views
Genome editing von Bhavya Sree
Genome editingGenome editing
Genome editing
Bhavya Sree17.1K views
Techniques used in molecular biology von Dilip22Morani
Techniques used in molecular biologyTechniques used in molecular biology
Techniques used in molecular biology
Dilip22Morani1.2K views
Anatomy of a gene von aljeirou
Anatomy of a geneAnatomy of a gene
Anatomy of a gene
aljeirou20.2K views
History of molecular genetics vruddhi von vruddhi desai
History of molecular genetics vruddhiHistory of molecular genetics vruddhi
History of molecular genetics vruddhi
vruddhi desai1.8K views
Next Generation Sequencing (NGS) von LOGESWARAN KA
Next Generation Sequencing (NGS)Next Generation Sequencing (NGS)
Next Generation Sequencing (NGS)
LOGESWARAN KA2.4K views
Next generation sequencing von Nidhi Singh
Next  generation  sequencingNext  generation  sequencing
Next generation sequencing
Nidhi Singh4.2K views

Destacado

طرق عزل الخلايا الجذعية von
طرق عزل الخلايا الجذعيةطرق عزل الخلايا الجذعية
طرق عزل الخلايا الجذعيةRwaqOrg
3.8K views24 Folien
Genie genetique/الهندسة الوراثية von
Genie genetique/الهندسة الوراثيةGenie genetique/الهندسة الوراثية
Genie genetique/الهندسة الوراثيةILYAS YOUSSEF
2.2K views2 Folien
فك رموز الشفره الوراثيه von
فك رموز الشفره الوراثيهفك رموز الشفره الوراثيه
فك رموز الشفره الوراثيهMohamed Alashram
3K views5 Folien
Goulamaly condamné à une amende de 80.000 euros von
Goulamaly condamné à une amende de 80.000 eurosGoulamaly condamné à une amende de 80.000 euros
Goulamaly condamné à une amende de 80.000 eurosMarcus Conso
261 views1 Folie
تطبيقات في علم الوراثة von
تطبيقات في علم الوراثةتطبيقات في علم الوراثة
تطبيقات في علم الوراثةNoor Eid
7.5K views18 Folien
.تطبيقات في علم الوراثة von
.تطبيقات في علم الوراثة.تطبيقات في علم الوراثة
.تطبيقات في علم الوراثةNoor Eid
10K views18 Folien

Destacado(11)

طرق عزل الخلايا الجذعية von RwaqOrg
طرق عزل الخلايا الجذعيةطرق عزل الخلايا الجذعية
طرق عزل الخلايا الجذعية
RwaqOrg3.8K views
Genie genetique/الهندسة الوراثية von ILYAS YOUSSEF
Genie genetique/الهندسة الوراثيةGenie genetique/الهندسة الوراثية
Genie genetique/الهندسة الوراثية
ILYAS YOUSSEF2.2K views
فك رموز الشفره الوراثيه von Mohamed Alashram
فك رموز الشفره الوراثيهفك رموز الشفره الوراثيه
فك رموز الشفره الوراثيه
Mohamed Alashram3K views
Goulamaly condamné à une amende de 80.000 euros von Marcus Conso
Goulamaly condamné à une amende de 80.000 eurosGoulamaly condamné à une amende de 80.000 euros
Goulamaly condamné à une amende de 80.000 euros
Marcus Conso261 views
تطبيقات في علم الوراثة von Noor Eid
تطبيقات في علم الوراثةتطبيقات في علم الوراثة
تطبيقات في علم الوراثة
Noor Eid7.5K views
.تطبيقات في علم الوراثة von Noor Eid
.تطبيقات في علم الوراثة.تطبيقات في علم الوراثة
.تطبيقات في علم الوراثة
Noor Eid10K views
تصنيع البروتينات في الخلية von Univ. of Tripoli
تصنيع البروتينات في الخليةتصنيع البروتينات في الخلية
تصنيع البروتينات في الخلية
Univ. of Tripoli70.3K views
الخلايا الجذعية البالغة von Ghmkin Hsn
الخلايا الجذعية البالغةالخلايا الجذعية البالغة
الخلايا الجذعية البالغة
Ghmkin Hsn2.8K views
bacterial transduction von vikas kumar
bacterial transductionbacterial transduction
bacterial transduction
vikas kumar50.2K views

Similar a الهندسة الوراثية

قضايا طبية von
قضايا طبيةقضايا طبية
قضايا طبية10109almodaires
736 views17 Folien
مقدمة لعلم الأحياء von
مقدمة لعلم الأحياءمقدمة لعلم الأحياء
مقدمة لعلم الأحياءmm201500556
1.2K views28 Folien
The Cell von
The CellThe Cell
The CellMuhammad Elsobky
1.2K views14 Folien
صفحات فى تاريخ المناعه von
صفحات فى تاريخ المناعه صفحات فى تاريخ المناعه
صفحات فى تاريخ المناعه Mohamed Alashram
382 views32 Folien
Cell von
CellCell
CellTaw Alzu
4.7K views68 Folien
فى المناعه Niles Jerne نظريات von
فى المناعه    Niles Jerne  نظريات   فى المناعه    Niles Jerne  نظريات
فى المناعه Niles Jerne نظريات Mohamed Alashram
119 views3 Folien

Similar a الهندسة الوراثية(20)

مقدمة لعلم الأحياء von mm201500556
مقدمة لعلم الأحياءمقدمة لعلم الأحياء
مقدمة لعلم الأحياء
mm2015005561.2K views
صفحات فى تاريخ المناعه von Mohamed Alashram
صفحات فى تاريخ المناعه صفحات فى تاريخ المناعه
صفحات فى تاريخ المناعه
Mohamed Alashram382 views
Cell von Taw Alzu
CellCell
Cell
Taw Alzu4.7K views
فى المناعه Niles Jerne نظريات von Mohamed Alashram
فى المناعه    Niles Jerne  نظريات   فى المناعه    Niles Jerne  نظريات
فى المناعه Niles Jerne نظريات
Mohamed Alashram119 views
هل قردة الشمبانزي 2003 von surg_amr
هل قردة الشمبانزي 2003هل قردة الشمبانزي 2003
هل قردة الشمبانزي 2003
surg_amr999 views
الفيروسات المسرطنه وفعلها فى الخليه von Mohamed Alashram
 الفيروسات المسرطنه وفعلها فى الخليه الفيروسات المسرطنه وفعلها فى الخليه
الفيروسات المسرطنه وفعلها فى الخليه
Mohamed Alashram953 views
نقلات نوعيه فى تاريخ المناعه von Mohamed Alashram
نقلات نوعيه فى تاريخ المناعه نقلات نوعيه فى تاريخ المناعه
نقلات نوعيه فى تاريخ المناعه
Mohamed Alashram231 views
.علم الوراثة. von Noor Eid
.علم الوراثة..علم الوراثة.
.علم الوراثة.
Noor Eid23.4K views
المنشأ الخلوى لانكوجينات فيروسات الرترو von Mohamed Alashram
المنشأ الخلوى لانكوجينات  فيروسات الرتروالمنشأ الخلوى لانكوجينات  فيروسات الرترو
المنشأ الخلوى لانكوجينات فيروسات الرترو
Mohamed Alashram279 views
الموسوعة المصورة للإعجاز العلمي 2 von Noor Al Islam
الموسوعة المصورة  للإعجاز العلمي 2الموسوعة المصورة  للإعجاز العلمي 2
الموسوعة المصورة للإعجاز العلمي 2
Noor Al Islam3.6K views
التنوع فى إنتاج الأجسم المضاده von Mohamed Alashram
التنوع فى إنتاج الأجسم المضادهالتنوع فى إنتاج الأجسم المضاده
التنوع فى إنتاج الأجسم المضاده
Mohamed Alashram1.5K views
التنوع فى إنتاج الأجسم المضاده لأسباب وراثيه von Mohamed Alashram
التنوع فى إنتاج الأجسم  المضاده لأسباب وراثيهالتنوع فى إنتاج الأجسم  المضاده لأسباب وراثيه
التنوع فى إنتاج الأجسم المضاده لأسباب وراثيه
Mohamed Alashram316 views

الهندسة الوراثية

  • 3. ‫ثورة البيوتكنولوجيا‬ ‫توالت العجائب خلل القرنين 02 م و 12 م ، و يظهر ذلك جليا من خلل الثورة العلمية الهائلة‬ ‫في شتى المجالت وبخاصة في مجال هندسة المورثات، مما جعلها علمة بارزة لطموح النسان‬ ‫قد يكون الدافع لها الحاجة أو حب البتكار، تتمثل فيما يأتي:‬ ‫1- زراعة العضاء البشرية:‬ ‫حيث تمت أول عملية زرع قلب عام 7691 م على يد الطبيب ” كريستيان برنارد“ ، ثم‬ ‫نجح آخرون في نقل أعضاء‬ ‫أخرى كالكبد و البنكرياس و الرئة.‬ ‫2- الخصاب الصناعي:‬ ‫حيث تمت ولدة أول طفل أنابيب في عام 9791 م، ثم أنشى ” بنك المشاج ‪Sperm‬‬ ‫‪ ، “Bank‬ثم الرحام المؤجرة،‬ ‫ثم الم البديلة، ثم الرحم الصناعي.‬ ‫3- الهندسة الوراثية:‬ ‫حيث بدأت فكرة التحكم في الجهاز الوراثي في 3791 م، بهدف برمجة الجنس البشري‬ ‫وفق تصميمات مسبقة‬ ‫4- الستنساخ:‬ ‫بدأ بإستنساخ أجنة بشرية في عام 3991 م على يد العالمين ” جيري هول“ و ” روبرت‬ ‫ستلمان“ ، ثم إستنسخت‬ ‫النعجة ” دوللي“ في فبراير 7991 م من خلية جسدية،ثم إستنسخت قردة من خليا‬ ‫جنينية في مارس من عام‬ ‫7991 م. ثم الستنساخ البشري على غرار النعجة ” دوللي“ الذي يفرق عنها بخطورت ه و‬ ‫ً‬ ‫ذلك لمساسه بالجوانب‬
  • 4. ‫ما هي الهندسة الوراثية‬ ‫هي إحدى الفروع التطبيقية لعلم الوراثة، و تختص بمعالجة المادة‬ ‫الوراثية بإستخدام تقنيات خاصة يمكن من خللها قطع جزيئات حمض ‪DNA‬‬ ‫في مكان محدد بدقة بالغة ، و وصلها مع قطع أخرى. ) يمكن تسميتها بـ‬ ‫التطعيم الجيني(.‬ ‫إكتشافها:‬ ‫في السبعينات من القرن العشرين، و بعد دراسة مستفيضة‬ ‫لما أعلنه العالمان ) واطسون و كريك ” 3591 م“( من‬ ‫إكتشافهما للطريقة التي كتبت بها المعلومات الوراثية، و‬ ‫بالتالي تمكن العلماء من دراسة الوراثة في المعامل ) في‬ ‫الطباق و أنابيب الختبار ” بطريقة كيموحيوية“( دون إنتظار‬ ‫للتكاثر الطبيعي للكائن حتى يعطينا هذه المعلومات من نسله‬ ‫المتتابع الذي يستغرق سنوات عديدة.‬ ‫دور الهندسة الوراثية:‬
  • 5. ‫المفاهيم الساسية في تقنية الهندسة الوراثية‬ ‫*عرفنا أن الكروموسوم مكون من شريطين ملتفين بشكل حلزوني، و كل شرط مكون من وحدات‬ ‫كيميائية لها ما يقابلها على الشريط الرخر )كل ‪ A‬تقابل ‪ T‬و كل ‪ C‬تقابل ‪ ( G‬و يرتبطان بروابط‬ ‫هيدروجينية ضعيفة.‬ ‫* عند إنقسام الخلية تنفصل الكروموسومات إلى شريطين بعد فتح الحلزون المزدوج، ويصبح كل‬ ‫شريط كقالب ينسخ نفسه فيتكون حلزونين جديدين.‬ ‫* في بعض الكائنات مثل البكتيريا يوجد جزيئ حلقي إضافي من مادة الـ ‪ DNA‬يسمى ”‪“Plasmid‬‬ ‫يتحرك حول الكروموسوم الساسي )مثل تحرك القمر حول الضرض(، و يحمل جينات لبعض الصفات‬ ‫)مقاومة البكتيريا لبعض الدوية كالبنسلين(.‬ ‫* يمكن نقل جينات البلمزميد إلى كائن آخر.‬ ‫تعتبر البكتيريا الكائن الحي المفضل لدى علماء الهندسة الوضراثية لجراء تجاضربهم و ذلك للسباب التالية:‬ ‫• 1- تنميتها سهلة و ررخيصة.‬ ‫• 2- تنتج جيال جديدا كل نصف ساعة.‬ ‫ ً‬ ‫ ً‬ ‫• 3 - لها سالالت متعددة بها تباين في الصفات الوراثية.‬ ‫•‬ ‫* ركز العلماء في دراستهم على ساللة )إيشيريشيا كوال(ي( و بخاصة الساللة ”21‪ “K‬التي تعيش‬ ‫في قولون النسان و على الجروح و النسيج المحيط بالمخ.‬
  • 6. ‫تنقل الجينات في الطبيعة‬ ‫يتم بـ 3 طرق هي:-‬ ‫1- التحول ‪-:Transformation‬‬ ‫هو نوع من التحادات الوراثية يحدث في البكتيريا بسبب إضافة ‪ DNA‬غريب إلى بيءة نمو بكتيرية و هذا ال‬ ‫يتطلب عامل وسيط‬ ‫تجربة العالم جريفث:‬ ‫درس بكتيريا ذات الرئة )‪ (Diplococus pnemococus‬التي لها ساللتين:‬ ‫ساللة معدية مستعمراتها ملساء )يرمز لها ‪ ،(S‬و ساللة غير معدية مستعمراتها رخشنة )‪.(R‬‬ ‫1- حقن رخاليا ‪ S‬في فأر فمات الفأر.‬ ‫2- حقن رخاليا ‪ R‬في فأر فلم يتأثر الفأر.‬ ‫3- حقن رخاليا ‪ S‬بعد تسخينها بالحرارة )أصبحت ميتة( فلم يتأثر الفأر.‬ ‫4- سخن رخاليا ‪ S‬و نمى معها رخاليا ‪ ، R‬ثم حقن بها الفأر فمات الفأر.‬ ‫التفسير:‬ ‫فسر العلماء ”إفر(ي ة مكلويد و مكارثي“ ما حدث بأن بعض رخاليا الساللة ‪ R‬غير الممرضة تحولت إلى‬ ‫رخاليسا السساللة ‪ S‬الممرضسة، و و أسن ‪ DNA‬هسو العامسل المحول حيسث اسستقبلت ”السساللة ‪R“ DNA‬‬ ‫”الساللة ‪ “S‬فأصبحت معدية .‬
  • 7. ‫2- النقل ‪-:Transduction‬‬ ‫حيث يحقن الفيروس ‪ DNA‬الخاص به في بكتيريا ، ثم يتكاثر الفيروس في داخلها مستخدما الـ ‪ DNA‬الخاص‬ ‫ ً‬ ‫بهـا ، و بعـد موت الخليـة البكتيريـة تهاجـم الفيروسـات الجديدة خليـا بكتيريـة أخرى و تحقنهـا بــ ‪ DNA‬الخلية‬ ‫البكتيرية السابقة.‬ ‫3- التقتران ‪-:Conjugation‬‬ ‫حيث تقوم إحدى خليا البكتيريا بإلصاق نتؤ صغير على سطح بكتيريا تقريبة )عشوائيا( تم يمرضر حمض ‪DNA‬‬ ‫ ً‬ ‫إليها، تحت سيطرة البلمزميد و ليس الـ ‪.DNA‬‬ ‫* استخدمت البلمزميد و الفيروسات كناتقلت في الهندسة الوضراثية تحت دضرجة من السيطرة على كل خطوات النقل.‬ ‫و برمزت فكرة جعل كائن بسيط ”البكتيريا“ يقوم بوظائف ضراتقية ”وظائف الخليا البشرية“؛ و لكن كيف يعزل الجين‬ ‫و ينقل؟‬ ‫• و الجواب:‬ ‫عندما إكتشف فريق من العلماء مجموعة من النزيمات الموجودة في البكتيريا لحمايتها ) حيث تقوم هذه‬ ‫النزيمات بقـص أـي ‪ DNA‬غريـب يدخـل فـي البكتيريـا ممـا يجعلـه عديـم الفاعليـة( و سـميت بــ ”إنزيمات القطع‬ ‫‪ “Restriction enzymes or Endonucleses‬التي عرف منها نحو 003 إنزيم كل منها يقص الـ ‪ DNA‬في‬ ‫موتقع محدد )في تعاتقب خاص من القواعد النيتروجينية مم يجعل أطراف القواعد المقصوص في ضرغبة شديدة للبحث‬ ‫عن تقواعد مكملة لتزدوج معها ولهذا تسمى ”نهايات لصقة ‪.“Sticky ends‬‬ ‫• كما أن إكتشاف علماء آخرين لنزيمات أخرى لها القدضرة على ضربط تقطعتين مكسوضرتين من الـ ‪ DNA‬و سموها‬ ‫”إنزيمات لحمه ‪ “Ligases‬تستخدم للسراع في وصل و لحم تقطع ‪ DNA‬المطلوب لحمها.‬ ‫* و هكذا، تم إمتلك العدة اللمزمة لقطع الـ‪ DNA‬في مواتقع خاصة و من ثم إصلحه و إعادة ضربطه مع تقطع أخرى‬ ‫غريبة )أي إعادة هندسة ال‪ DNA‬حسب الرغبة(.‬
  • 8. ‫التجربة الساس في الهندسة الوراثية‬ ‫إدخال قطع ال‪ DNA‬الغريبة إلى البكتيريا:‬ ‫في عام 3791م إستطاع كل من العالمين المريكيين ”‪ “Herbert Boyer‬و ”‪“Stanly Cohen‬‬ ‫إجراء تجربة عدة الساس فيما عرف بالهندسة الوراثية ، و ملخصها كالتالي:‬ ‫1- إستخدام إنزيمات القطع لكسر شريط الس ‪ DNA‬إلى قطع صغيرة.‬ ‫2- إختياضر الحامل أو الناتقل ”‪ “Vector‬المناسب لنقل الجين إلى الخلية الجديدة )غالبا ما يكون الـ‬ ‫ ً‬ ‫‪).Plasmid‬‬ ‫3 - فتح بالمزميد الناقل بإستخدام إنزيمات القطع ”‪.“Restriction enzymes‬‬ ‫4- خلط تقطع الـ ‪ DNA‬المراد نقله مع ‪ DNA‬البلمزميد.‬ ‫5- لحم قطع الس ‪ DNA‬المراد نقله مع ‪ DNA‬البالمزميد بإستخدام إنزيمات اللحم ”‪ “Ligases‬لنتاج‬ ‫‪ DNA‬متزاوج ‪.Recombinant DNA‬‬ ‫6- السماح للناتقل بإصابة مجموعة كبيرة من الخليا المطلوب إدخال الـ ‪ DNA‬إليها )كالبكتيريا(.‬ ‫7 - تنمى الخاليا في بيئة صناعية للكشف عن مدى نجاح التجربة.‬ ‫يةييي الوراث يةي جد ل ً يبيييرا يييي مختلف‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫أثارت الهندس‬ ‫الو ساط خا صة في ما يتع لق بالنسان، و كان هناك‬ ‫ينيي السيطرة‬ ‫يةيي ل يمك‬ ‫خوف ينيي حدوث أضرار بالغ‬ ‫م‬ ‫عليها، و لكنها في الواقع سلح يتوقف ضرره و نفعه‬
  • 10. ‫بصمة الجينات‬ ‫* تمكن العالم ”إليك جيفرس“ من جامعة لستر افي بريطانيا من إكتشاف إختلافات‬ ‫افي الشفرة الوراثية لمنطقة ”النترون ‪ “Intron‬و ينفرد ككل شخص بتركيب خاص‬ ‫)مثل بصمة البصبع( بنسبة 1: 0003مليون عدا نوع نادر من التوائم المتطابقة، و‬ ‫تورث ”طبقا لقوانين مندل “ للنسل بحيث يحصل الطفل على نصف هذه الختلافات من‬ ‫ ً‬ ‫ال م و النصف الخر من ال،ب، افيتكون مزيج يجمع خصائص الوالدين. وتختلف بصمة‬ ‫الجينات بإختلف النماط الجغراافية للجينات افي شعو،ب العالم.‬ ‫* افي عا م 7991 م تمكن العالمان التستراليان ”رولند افان“ و ”ماكسويل جونز“‬ ‫من عزل الك ‪ DNA‬من أشياء تم لمسها )مفاتيح – تليفون – كو،ب – عينة د م – عينة‬ ‫مني – شعيرات الجسم – جلد من تحت الاظاافر ....( ثم عمل بصمة للجينات على افيلم‬ ‫أشعكة كدليكل جنائكي افكي حالت قضايكا إثبات البنوة - التغتصكا،ب – جرائكم السطو –‬ ‫ضحايا الكوارث، بنسبة نجاح تصل إلى 69%. و شجع هذا الدول المتقدمة على حفظ‬ ‫بصمة لجينات المواطنين مع بصمة البصبع لدى الجهات المختصة.‬
  • 12. ‫التلعب المسيطر عليه بالمعلومات و الصفات الوراثية‬ ‫* بعهد التوصهل لكيفيهة عزل الجينات و نقلهها إلهى خلايها مختلفهة عنهها تماما سميت هذه‬ ‫ ً‬ ‫التقنية به )تقنية ‪ DNA‬المتزاوج ‪ ،(Recombinant DNA‬و اصبحت نظرة اعلماء‬ ‫للكائنات الحيهة علهى أنهها أجهزة تتصهرف مأمورة مهن قبهل مورثاتهها الموجههة ببرامج‬ ‫محمولة على اله ‪ ، DNA‬و فكروا في معالجة هذه المعلومات وفق الحاجة.‬ ‫* افكي نهايكة السكبعينات مكن القرن 02 م، أبصكبح مسكمى الهندتسكة الوراثيكة يعنكي قمة‬ ‫التجارة حيكث لمعكت تسكماء شركات تعتمكد علكى هذه التقنيكة مثل : , ‪Transgene‬‬ ‫‪..Genex , Biogene , Genetech , Cell Tech‬‬ ‫* إهن هندسهة الجينات سهل ح ذو حدايهن، فكمها ايمكهن إسهتخدامه فهي العدايهد من المجالت‬ ‫المفيدة للنسان ايمكن ‘إستخدامه لتدمير الحياة على الرض.‬ ‫* أبصكبح النسكان يمتلكك التقنيات المختلفكة لتطويكع الطقكم الوراثيكة افكي جميع الكائنات‬ ‫الحيكة )تسكواء كانكت نباتات أكو حيوانات أكو كائنات دقيقكة( للجراحكة الوراثيكة لتغيير‬ ‫ ً‬ ‫واظائفها الطبيعية قد تستغل لتغراض دنيئة و هو ما يعرف بك ” قربصنة الجينات“.‬
  • 13. ‫تقييم السلمة البيولوجية:-‬ ‫نظرا لن بعض التعديل ت الوراثية يكون هدفها غير نبيل، و ذلك‬ ‫ ً‬ ‫بإحداث تغيرا ت قضد تسضبب أضرار للنسضان أضو للبيئضة، تضم وضضع نظم و‬ ‫لوائح دولية، تحكم نقل الجينا ت، يشترط فيها القيام بإختبارا ت ” تقييم‬ ‫ال سلمة، تراقبها ”الهيئة الرمريكية لحماية البيئة ‪ “EPA‬خاصة و‬ ‫أضن بعضض العلماء و الشركا ت المشتغليضن بالتعديضل الوراثضي يبالغون في‬ ‫دفاعهم بعدم وجود سلبيا ت رمحتملة.‬ ‫إذا ثبت بالختبارا ت أن المنتج المعدل وراثيا رمأرمون على النسان‬ ‫ ً‬ ‫و البيئة، يمكن أن يستخدم رمع التعريف بالمنتج لنه رمن حق المستهلك،‬ ‫الذي قد يتضرر رمن أكله اللحوم و رمشتقاتها، و المنتجا ت النباتية، أو‬ ‫حتى رمن خلل إستنشاقه للهواء أو أكله للعسل المحملين بحبوب لقاح‬ ‫هذه النباتا ت.‬
  • 14. ‫بعض تطبيقات الهندسة الوراثية‬ ‫‪I‬‬ ‫الطب: في مجال‬ ‫:‬ ‫• * إنتاج النسولين البشري ”‪ “Humalin‬في عام 2891م و الذي كان ينتج رمن‬ ‫البقار و الخنازير رمسببا نوع رمن الحساسية لختل ف بسيط في التركيب.‬ ‫ ً‬ ‫• * إنتاج رمركبا ت النترفيرون المستخدرمة في رمعالجة رمرضى السرطان.‬ ‫• *إنتاج هررمونا ت النمو البشري لمعالجة حال ت القزرمة الناتجة عن قلت إفرازها‬ ‫طبيعيا رممن الجسم.‬ ‫ ً‬ ‫• * إنتاج عارمل التجلط رقم 8 الهام لمرضى ”سيولة الدم“ و إنتاج ” إنزيم يوروكينيز“‬ ‫المذيب لجلطا ت الدم.‬ ‫• * إنتاج بروتين غذائي بتنمية البكتيريا على نفايا ت المزارع و المصانع لتتغذى عليها.‬ ‫• * إنتاج الفيتارمينا ت رمثل ”‪.“B2 – B12 – C – D etc‬‬ ‫• * نقل جينا ت هررمونا ت النمو رمن سمك السلمون الرقط إلى عدد رمن أنواع السماك‬ ‫الخرى.‬
  • 15. ‫‪II‬‬ ‫الزراعة: في مجال‬ ‫:‬ ‫في عام 2891 م تم إنتاج أول نبات مهجن جينيا، بتقنيات‬ ‫عع عع بهدف إعادة صياغة‬ ‫عةعع مقاط ع‬ ‫عدعع ع عىع حذف عوع إضاف‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫تعتم‬ ‫الشفرة الوراث ية للخل ية لك سابها صفات لم ت كن موجودة من‬ ‫قبل.‬ ‫* إنتاج أنواع جديدة رمضن النباتا ت و البذور القادرة على رمضاعفضة النتاج، و تحمل الظرو ف البيئية‬ ‫)رملوحة – جفا ف – صقيع(.‬ ‫* تحسين صفا ت النبا ت لكسابه رمناعة ضد الرمراض و القدرة على رمقاورمة اللفا ت للحد رمن إستخدام‬ ‫المبيدا ت و زيادة النتاج.‬ ‫* تحوير النبا ت لينتج البلستيك في بلستيداته الخضراء.‬ ‫* تعديل صفا ت الثمار لتحسين القيمة الغذائية، و تحمل ظرو ف النقل و التخزين.‬ ‫* إنتاج رمركبا ت الطعم و النكهة و الصباغ رمن الطحالب‬ ‫* ‘نتاج كائنا ت دقيقة يمكنها تنظيف بقع البترول، بإستخدام تطبيقا ت إعادة إتحاد المادة الوراثية.‬ ‫• من المحاصيل المعدلة وراثيا:‬ ‫• الذرة )04%( – فول الصويا )13%( – الكانول )07%( – الكتان – القطن‬
  • 16. ‫‪III‬‬ ‫العسكرية: في المجالت‬ ‫:‬ ‫* بعد ثورة إنتاج القنابل الذرية، تتسابق الدول الكبرى لنشاء رمراكز ”ابحاث النظم الجينية“ تعتمد على‬ ‫جمع الكائنا ت الدقيقة رمن رمصانع السلحة و رمستودعا ت الذخيرة )بكتريا تحلل الدينارميت – بكتيريا تدرمير‬ ‫الهيدروكربونا ت ( ثم تنميتهضا فضي المعارمل لعزل و تحليضل النظم الوراثيضة لها و كذا للكائنا ت البيولوجية‬ ‫)الممرضة - المدرمرة - عوارمل رمطفرة سيئة....(، بإستخدام ”نظم الحاسبا ت“ و إنتاج قنابل بيولوجية‬ ‫تحمل على الصواريخ لتفتك بالبشر دون وازع رمن ضمير و تحقق بذلك بعض الدول رمصالحها رمن خلل‬ ‫رما يعر ف بض )حرب الجينا ت(.‬ ‫* إنتاج بكتيريضا مطعمضة بجينات مضن فيروسضات ممرضضة، فتتكاثضر البكتيريضا مكونةض أجيال ممرضضة، يتم‬ ‫ ً‬ ‫تحميلها داخ كبسولت خاصة، ثم إطلهقها في مجتمع ما فتخرج البكتيريا و تتكاثر و تغزو أجسام الكائنات‬ ‫الحية لتفتك بها )إحداث موت بطيء للمجتمع بأكمله(.‬ ‫* إنتاج حبوب هقمضح مطعمضة بجينات ممرضضة لصضابة الطاهقضم الوراثضي البشري، أضو بجينات تسمح بإكثار‬ ‫الفات .‬ ‫* تطويضر أسضلحة بيولوجيضة تسضتخدم لمهاجمضة جماعات عرهقيضة محددة، أضو لمهاجمضة جزء معيضن مضن جسد‬ ‫النسان.‬ ‫* إنتاج أدوية ذات تأثيرات سيئة.‬