Submit Search
Upload
Республика Цвета - портфолио 2010 г
•
0 likes
•
216 views
Victor Chauzov
Follow
Республика Цвета - портфолио 2010 года
Read less
Read more
Marketing
Report
Share
Report
Share
1 of 23
Download now
Download to read offline
Recommended
Feet at every landmark that we visited in Europe
Feet in Europe
Feet in Europe
halielear
details of Nilambur nsmart village
Nilambur village
Nilambur village
Collectorate,,Malappuram,Kerala
إن لله عزوجل رجالاً لم تشغلهم الدنيا بزهرتها، ولم تحجبهم الآخرة بزينتها عن مطلوبهم ومرادهم ومقصدهم الأعظم .. وهو رضوان الله عزوجل، وفيهم يقول الله عزوجل فى [28 الكهف] :((يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه)) وعنهم يقول الإمام أبو العزائم رضي الله عنه : وجنة الخلد لو ظهرت بطلعتها لفارقت حسنها بالزهد همتهم هؤلاء الرجال لما كان مقصدهم الله، وكانوا يرددون فى كل توجه لحضرته جلَّ فى علاه ... إلهي أنت مقصودى .... ورضاك مطلوبى .... ووجهك محبوبى فإن الله عزوجل أعدَّ لهم من العطاءات الإلهية، والفتوحات الوهبية، والمنح الربانية، ما لا يستطيع أن يدركه إلا أهل الخصوصية. فهؤلاء القوم !!! كيف يصلون إلى مطلوبهم؟ وما الجهاد الذى يوصلهم إلى رضاء محبوبهم؟ وما ألوان التكريم وأنواع العطاءات التى يخصهم بها الله عزوجل؟ هذا بعض ما قمنا بالحديث عنه فى هذا الكتاب الخاص بأهل الإختصاص، وأبحنا فيه ما تستطيع أن تدركه العقول ...؛ مؤيداً بالنقول ... ؛ لأن علوم القوم الخاصة ... يقول فيها الإمام أبو العزائم رضب الله عنه: علمنا فوق العقول مكانة كيف لا وهو الضيا الغيب الصراح خصنا بالفضل فيه ربنا ذاك سرٌ غامض كيف يباح والفتى المجذوب بالحب له آية إن ذاق خمر الحب صاح وهو محمول العناية إن يبح بالحقائق ما على الفانى جناح فقد جعلناه كتاباً .... يبين الوسيلة لنيل المطلوب ... ويوضح الغايات التى يتفضل الله بها علي العبد المحبوب. أسأل الله عزوجل أن ينفع به كل عبد تطهر من العيوب ... وأخلص فى سره وعلانيته فى طلب علام الغيوب ... ، وجعل الصدق رفيقه وسلاحه لنيل المطلوب ... وصلي الله على سيدنا محمد باب الرضا والفضل .. وأس كل فضل موهوب ... وآله وصحبه وسلم والتابعين بإحسان إلى يوم الدين ..آمين آمين يارب العالمين. كان الفراغ منه يوم عرفة الأغر ... الموافق للتاسع من ذى الحجة 1429هـ، السابع من ديسمبر 2008م : الجميزة ، محافظة الغربية ، جمهورية مصر العربية : 5340519-40-0020، :5344460-40-0020 : WWW.fawzyabuzeid.com : fawzy@fawzyabuzeid.com fawzyabuzeid@hotmail.com fawzyabuzeid@yahoo.com
الفتح العرفاني
الفتح العرفاني
Hassan Elagouz
SoftChalk Presentation
Top soft chalk
Top soft chalk
hbrown5018
Petrol pricing
Petrol pricing
Manoj Shinde
بسم الله الرحمن الرحيم إخوانى الكرام! إن أجلّ رسالة يؤديها المرء في الحياة ، وأعظم عمل يقوم به ليرضي الله ، ويكتسب المنزلة الكريمة عند خلق الله ؛ هو دعوة الخلق إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والقدوة الطيبة، والخلق الكريم، وتلكم هي أعظم رسالة يقوم بها الصالحون نيابة عن الأنبياء والمرسلين؛ سر قول النبى صلى الله عليه و سلم : { العلماءُ ورثةُ الأنبياء}( صحيح ابن حبان عن أبي الدرداء وبيّن صلى الله عليه و سلم حقيقة هذا الإرث فقال: { نحنُ معاشرُ الأنبياء لا نوَرِّثُ درهماً ولا ديناراً ، وإنما نوَرِّثُ علماً ونورا }( سنن أبي داود عن أبي الدرداء.). والقائمون بهذا الأمر ، والحاملون لواء هذا العمل الجليل في كل زمان ومكان ، يقول فيهم رسول الله صلى الله عليه و سلم : { قال الله إن أوليائي من عبادي ، وأحبائي من خلقي ؛ الذين يُذْكَرُون بذكري ، وأُذْكَرُ بذكرهم}(رواه أبونعيم عن عمرو بن الجموح).وقد نعتهم صلى الله عليه و سلم، لأنهم أولياء الله وذلك حين قال : {ألا أخبركم بخياركم ؟ قالوا : بلى يارسول الله ! ، قال : خياركم الذين إذا رُءوا ؛ ذُكِرَ الله} ( أسماء بنت يزيد فى سنن إبن ماجه) ، وذكر صلى الله عليه و سلم حال هؤلاء القوم ، وموقفهم من الفتن التي تتعرض لها الأمة ، وأنهم المحفوظون من الفتن الموقون ؛ فقال: { إن لله عز و جل ضنائنَ من عباده يغذوهم في رحمته ، ويحييهم في عافيته ، وإذا توفَّاهم توفَّاهم إلى جنته ، أولئك الذين تمر عليهم الفتن كقطع الليل المظلم ، وهم منها في عافية }(عن ابن عمر، كتاب الأولياء لأبن أبى الدنيا). وقد وصف ذو النون المصري رضى الله عنه هؤلاء القوم ومنزلتهم عند الله ومهامهم التي يقومون بها لخلق الله؛ طلباً لمرضاة الله؛ وذلك إجابة لسؤال أحد مريديه حيث يقول: قلت لذى النون المصري رحمه الله :صف لي الأبدال ؟ فقال : { هم قوم ذكروا الله عز و جل بقلوبهم؛ تعظيماً لربهم لمعرفتهم بجلاله فهم حجج الله على خلقه . ألبسهم النور الساطع من محبته ، ورفع لهم أعلام الهداية إلى مواصلته ، وأقامهم مقام الأبطال لإرادته ، وأفرغ لهم الصبر عن مخالفته ، وطهَّر أبدانهم بمراقبته ، وطيَّبهم بطيب أهل مجاملته، وكساهم حللا من نسج مودته ، ووضع على رؤسهم تيجان مسرته ،ثم أودع القلوب من ذخائر الغيوب ؛ فهي معـــلقة بمواصلته ، فهمومهم إليه ثائرة ، وأعينهم إليه بالغيب ناظرة. قال لهم ربهم: فمن عاداكم عاديته ، ومن والاكم واليته ، ومن آذاكم أهلكته ، ومن أحسن إليكم جازيته ، ومن هجركم قليته . }. وإلى جانب الدعوة إلى الله ، فللصالحين رسالة اجتماعية عظيمة ، يقوم أساسها على : نشر المحبة والمودة بين الناس ، واقتلاع جذور الأحقاد والشحن
رسالة الصالحين للشيخ فوزى محمد أبوزيد
رسالة الصالحين للشيخ فوزى محمد أبوزيد
Hassan Elagouz
Deber n 1
Deber n 1
Älexyta Benavides
Tondi Elukvartal
Tondi Elukvartal
Risto Saaremets
Recommended
Feet at every landmark that we visited in Europe
Feet in Europe
Feet in Europe
halielear
details of Nilambur nsmart village
Nilambur village
Nilambur village
Collectorate,,Malappuram,Kerala
إن لله عزوجل رجالاً لم تشغلهم الدنيا بزهرتها، ولم تحجبهم الآخرة بزينتها عن مطلوبهم ومرادهم ومقصدهم الأعظم .. وهو رضوان الله عزوجل، وفيهم يقول الله عزوجل فى [28 الكهف] :((يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه)) وعنهم يقول الإمام أبو العزائم رضي الله عنه : وجنة الخلد لو ظهرت بطلعتها لفارقت حسنها بالزهد همتهم هؤلاء الرجال لما كان مقصدهم الله، وكانوا يرددون فى كل توجه لحضرته جلَّ فى علاه ... إلهي أنت مقصودى .... ورضاك مطلوبى .... ووجهك محبوبى فإن الله عزوجل أعدَّ لهم من العطاءات الإلهية، والفتوحات الوهبية، والمنح الربانية، ما لا يستطيع أن يدركه إلا أهل الخصوصية. فهؤلاء القوم !!! كيف يصلون إلى مطلوبهم؟ وما الجهاد الذى يوصلهم إلى رضاء محبوبهم؟ وما ألوان التكريم وأنواع العطاءات التى يخصهم بها الله عزوجل؟ هذا بعض ما قمنا بالحديث عنه فى هذا الكتاب الخاص بأهل الإختصاص، وأبحنا فيه ما تستطيع أن تدركه العقول ...؛ مؤيداً بالنقول ... ؛ لأن علوم القوم الخاصة ... يقول فيها الإمام أبو العزائم رضب الله عنه: علمنا فوق العقول مكانة كيف لا وهو الضيا الغيب الصراح خصنا بالفضل فيه ربنا ذاك سرٌ غامض كيف يباح والفتى المجذوب بالحب له آية إن ذاق خمر الحب صاح وهو محمول العناية إن يبح بالحقائق ما على الفانى جناح فقد جعلناه كتاباً .... يبين الوسيلة لنيل المطلوب ... ويوضح الغايات التى يتفضل الله بها علي العبد المحبوب. أسأل الله عزوجل أن ينفع به كل عبد تطهر من العيوب ... وأخلص فى سره وعلانيته فى طلب علام الغيوب ... ، وجعل الصدق رفيقه وسلاحه لنيل المطلوب ... وصلي الله على سيدنا محمد باب الرضا والفضل .. وأس كل فضل موهوب ... وآله وصحبه وسلم والتابعين بإحسان إلى يوم الدين ..آمين آمين يارب العالمين. كان الفراغ منه يوم عرفة الأغر ... الموافق للتاسع من ذى الحجة 1429هـ، السابع من ديسمبر 2008م : الجميزة ، محافظة الغربية ، جمهورية مصر العربية : 5340519-40-0020، :5344460-40-0020 : WWW.fawzyabuzeid.com : fawzy@fawzyabuzeid.com fawzyabuzeid@hotmail.com fawzyabuzeid@yahoo.com
الفتح العرفاني
الفتح العرفاني
Hassan Elagouz
SoftChalk Presentation
Top soft chalk
Top soft chalk
hbrown5018
Petrol pricing
Petrol pricing
Manoj Shinde
بسم الله الرحمن الرحيم إخوانى الكرام! إن أجلّ رسالة يؤديها المرء في الحياة ، وأعظم عمل يقوم به ليرضي الله ، ويكتسب المنزلة الكريمة عند خلق الله ؛ هو دعوة الخلق إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والقدوة الطيبة، والخلق الكريم، وتلكم هي أعظم رسالة يقوم بها الصالحون نيابة عن الأنبياء والمرسلين؛ سر قول النبى صلى الله عليه و سلم : { العلماءُ ورثةُ الأنبياء}( صحيح ابن حبان عن أبي الدرداء وبيّن صلى الله عليه و سلم حقيقة هذا الإرث فقال: { نحنُ معاشرُ الأنبياء لا نوَرِّثُ درهماً ولا ديناراً ، وإنما نوَرِّثُ علماً ونورا }( سنن أبي داود عن أبي الدرداء.). والقائمون بهذا الأمر ، والحاملون لواء هذا العمل الجليل في كل زمان ومكان ، يقول فيهم رسول الله صلى الله عليه و سلم : { قال الله إن أوليائي من عبادي ، وأحبائي من خلقي ؛ الذين يُذْكَرُون بذكري ، وأُذْكَرُ بذكرهم}(رواه أبونعيم عن عمرو بن الجموح).وقد نعتهم صلى الله عليه و سلم، لأنهم أولياء الله وذلك حين قال : {ألا أخبركم بخياركم ؟ قالوا : بلى يارسول الله ! ، قال : خياركم الذين إذا رُءوا ؛ ذُكِرَ الله} ( أسماء بنت يزيد فى سنن إبن ماجه) ، وذكر صلى الله عليه و سلم حال هؤلاء القوم ، وموقفهم من الفتن التي تتعرض لها الأمة ، وأنهم المحفوظون من الفتن الموقون ؛ فقال: { إن لله عز و جل ضنائنَ من عباده يغذوهم في رحمته ، ويحييهم في عافيته ، وإذا توفَّاهم توفَّاهم إلى جنته ، أولئك الذين تمر عليهم الفتن كقطع الليل المظلم ، وهم منها في عافية }(عن ابن عمر، كتاب الأولياء لأبن أبى الدنيا). وقد وصف ذو النون المصري رضى الله عنه هؤلاء القوم ومنزلتهم عند الله ومهامهم التي يقومون بها لخلق الله؛ طلباً لمرضاة الله؛ وذلك إجابة لسؤال أحد مريديه حيث يقول: قلت لذى النون المصري رحمه الله :صف لي الأبدال ؟ فقال : { هم قوم ذكروا الله عز و جل بقلوبهم؛ تعظيماً لربهم لمعرفتهم بجلاله فهم حجج الله على خلقه . ألبسهم النور الساطع من محبته ، ورفع لهم أعلام الهداية إلى مواصلته ، وأقامهم مقام الأبطال لإرادته ، وأفرغ لهم الصبر عن مخالفته ، وطهَّر أبدانهم بمراقبته ، وطيَّبهم بطيب أهل مجاملته، وكساهم حللا من نسج مودته ، ووضع على رؤسهم تيجان مسرته ،ثم أودع القلوب من ذخائر الغيوب ؛ فهي معـــلقة بمواصلته ، فهمومهم إليه ثائرة ، وأعينهم إليه بالغيب ناظرة. قال لهم ربهم: فمن عاداكم عاديته ، ومن والاكم واليته ، ومن آذاكم أهلكته ، ومن أحسن إليكم جازيته ، ومن هجركم قليته . }. وإلى جانب الدعوة إلى الله ، فللصالحين رسالة اجتماعية عظيمة ، يقوم أساسها على : نشر المحبة والمودة بين الناس ، واقتلاع جذور الأحقاد والشحن
رسالة الصالحين للشيخ فوزى محمد أبوزيد
رسالة الصالحين للشيخ فوزى محمد أبوزيد
Hassan Elagouz
Deber n 1
Deber n 1
Älexyta Benavides
Tondi Elukvartal
Tondi Elukvartal
Risto Saaremets
Doc1
Doc1
Sanusia1
يطوف هذا الكتاب بالقارئ الكريم في أسرار اسراء نبينا صلى الله عليه وسلم ، حيث يتناول اشارات السالكين في معراج النبي، وحكمة الاسراء للأنبياء، وأسرار العروج للعالم الأعلى ، وعطاء الصادقين ونصيبهم من هذه الرحلة المباركة، ثم يعرج على قدر سيدنا رسول الله وكمالاته، والدروس المستفادة لكل مؤمن من رحلة الاسراء ... ويختم
إشراقات الإسراء ج2
إشراقات الإسراء ج2
Hassan Elagouz
Math code no_1
Math code no_1
Abhishek Kumar
Impatica Presentation
Topelite storm impatica_final_presentation (1)
Topelite storm impatica_final_presentation (1)
hbrown5018
Lecture 18-cs648
Lecture 18-cs648
Rajiv Omar
Power pointpresentation(test)
Power pointpresentation(test)
JoseMancebo
Kelompok 7: Riesdha M. / 79 Nathan William / 82 Nadia A. / 85 Christy Y. / 101
Gw melek politik
Gw melek politik
ChristyYB
PREFACE Praise be to Allah whose grace, perfection and bounty are endless., Pray and peace be upon His chosen and beloved our sir Mohammed, the light of this life, the light of Mokar'rabeen (people who are near to Allah), the secret of those who reached Allah's satisfaction and the rescuer of all people from the terrors of resurrection at the day of judgment, Allah prays upon him, his family, his companions and his followers. Believers nowadays feel a lump in their throat, great heartache in their chests and sadness in their hearts for the conditions of Muslims around them, unbelievers are collected altogether against Muslims, as Allah says: "They intend to put out the Light of Allah with their mouths. But Allah will complete His Light even though the disbelievers hate (it)." (Surat As'Saff, verse 8). There are lots of distress, affliction and disunity among believers; they are so great that they may make the patient confused. Unfortunately, those who made what is called the Islamic wakefulness only cared for the apparent in clothes, exterior and acts of worship, whereas the only way for Muslims to get out of their retardation from the present civilization, their weakness and their poverty is by: Following the Koran as the companions of the prophet (May the blessings and peace of Allah be upon him) did, it was narrated that the prophet (May the blessings and peace of Allah be upon him) said: "Be Koran going among people." So they lived by the Koran, ate, drank, slept by the Koran, got the treasures of the land out by following the Koran and fought their enemy by the weapons of the Koran, such as the fear in their enemies' chests and throwing terror in their hearts before using weapons. The Koran was their speaking guide even if it was silent; it made them move even if it was still. Allah gave them by this the good life in their societies and honor and victory upon their enemies, they were as Omar Ibn Al-Khat'tab said about them: "We are people Allah honored us by Islam, if we seek honor away from it, Allah will lower us." So we try to draw Muslims' attentions in these lectures to the reality of understanding the Koran and our good ancestors' way of reciting and worshipping Allah by the Koran in order to clarify the true worship as it came in the noble Koran, the Sunna of the merciful prophet and the deeds of our good ancestors. Thus we refer to the real life of believers in which all their movements and settlement even their trade, agriculture and all their deeds become acts of worship.
be quran walking among people
be quran walking among people
Hassan Elagouz
Jee advanced-2014-paper-1-code-8-english
Jee advanced-2014-paper-1-code-8-english
Jee advanced-2014-paper-1-code-8-english
Abhishek Kumar
Gw Melek Politik
Gw Melek Politik
ChristyYB
Copyright ashort study by KJK
Copyright ashort study by KJK
Marmfluffy
The Fidelity Life e-App is the smart way to close more business.
Fidelity Life e-App: Quick Start Guide
Fidelity Life e-App: Quick Start Guide
Sue Cardwell
історія мого життя
історія мого життя
lilyabunko96
إن الأحداث المتعاقبة التى يمر بها العالم الإسلامى اليوم والتى يصحبها التطور السريع للتكنولوجيا وعلوم الإتصالات التى غزت جميع الأماكن ولم يخل منها مكان على الأرض ووصلت القمر والمريخ والزهرى والمشترى!، وهناك سفن تجوب الفضاء السحيق وترسل بصورها إلينا ونتواصل معها! كل هذا يفرض على الشباب المسلم أن يتقنوا لغة العصر من العلوم والتكنولوجيا ليقوموا بواجبهم فى الدعوة إلى الله اليوم؛ كما قام بها أسلافهم من الشباب فى صدر الدعوة الإسلامية، وقد تناولنا فى كتب كثيرة لنا أهمية دور الشباب فى الدعوة الإسلامية، ومواقفهم المشرفة فى الزود عن دين الله وتحملهم للمسؤليات الجسام فى تبليغ تلك الدعوة للآفاق. ونحن ومنذ فترة ليست بالقصيرة نؤكد فى جميع لقاءاتنا بالشباب والفتيات أنهم يجب أن يأخذوا بمجامع التطور التكنولوجى فى الدعوة إلى الله، ويجب أن يستغلوا ثورة التواصل الإجتماعى وآفاق الإنترنت المفتوحة لنشر دين الله. وكم من أفكار إقترحناها، ومشاريع رغبنا الشباب فى القيام بها لنصرة دين الله ورفع أعلامه خفَّاقة فى جنبات الفضاء الإفتراضى؛ فترتفع حتماً فى جنبات الفضاء الأرضى. وإذا كانت التجارة هى السفير الأول الذى نشر الدين بكل ثبات وعمق فى بقاع الأرض من قبل، فإن الإنترنت هو السفير العصرى المفروض الآن لنشر الدين بكل قوة ويقين! والعالم كله ظمآن وليس إلا أن توصلوا له الشـراب فى الدنان، وأوانيكم اليوم هى المواقع والمنتديات والمدونات، وشرابكم يجب أن يدور على الجميع بكل الألوان واللغات ! وهنا مجموعة من المحاضرات واللقاءات بالشباب والفتيات تركزت حول دورهم فى الدعوة إلى الله بالطرق العصرية التى يقضى أغلب الشباب فيها أوقاتهم أمام تلك الأجهزة الساحرة يجوبون الفضاء الإليكترونى، فليجعلوا إذاً سياحتهم وتجوالهم فيه لله تعالى يكتسبون المعارف، ويجاهدون فى الله حق جهاده بنشر دينه والتعريف بحبيبه صل الله عليه وسلم والزود عنه، فتكون جلساتهم أمامه نافعة وأوقاتهم رافعة، وجهودهم دافعة لتحصيل المزيد من العلم الدينى واللغوى والمعرفى والتقنى. كما أننى أكدت كثيرا على أبنائى وإخوانى بأهمية وضع الخطط العلمية السليمة للقيام بهذا العمل الدعوى بأسلوب علمى منسق ومنظم ومدروس. كما أننى أركِّز دائما على أن النجاح يتأتى بقوة وبسرعة عندما نعمل بروح الفريق! أوteam work ، و لا أملُّ أبدا من تذكير وحث أصحاب الخبرات والسنين الطويلة فى العمل الدعوى بواجبهم المؤكد فى نقل خبراتهم للشباب، ورفع عزيمتهم وتقوية همتهم بتكليفهم بشؤون وهموم الدعوة ووضع الخطط لذلك، حتى يضطلع الشباب بأدوارهم ...، وبهذا تتوالد القيادات .. وترقى
دعوة الشباب العصرية للإسلام
دعوة الشباب العصرية للإسلام
Hassan Elagouz
كثر في مجتمعاتنا الإسلامية المعاصرة العلل والأمراض المعنوية الجماعية فتفشت الأنانية والأثرة وحب الذات، وزاد التهافت على الدنيا والشهوات، وأصاب الناس السّعار المادي الرهيب، فبدَّد الحب والوئام، وأحل محلهما الفرقة والعداوة والبغضاء والانقسام، وظهرت بشدة آفات القلوب المردية كالحقد والحسد والغل والشح والكبر والغرور والعجب ... فأصبحنا في حال يسر العدو، ويكمد الحبيب، ويسوء الصديق. والغريب في هذا الأمر ... أن الرسول صلى الله عليه وسلم نبَّه الأُمة إلى ما يحدث بينها الآن، وصوَّر ذلك بأسلوب نبوي واضح وشفاف لا لبس فيه ولا غموض، حتى تفيء الأُمة قبل غيها، وتثوب إلى رشدها، فلا يتخلف عنها موعود الله الذي وعدها به حتى آخر الزمان، وذلك في قوله تعالى: ] وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ( (55النور). وقد رصدنا في كتابنا هذا بعض الأمراض الخطيرة التي فشت في ربوع الأمة الإسلامية، وحلَّلنا أسبابها، وذكرنا من القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والهدى النبوي الشريف الأدوية التي بها يزول كل داء؛ والأسباب التي إذا أخذنا بها استردت الأمة عافيتها، ورجع لها صالح أحوالها، وعادت لها قيمها التي انفردت بها، والتي هي سر رقيها وازدهارها. وذلك لأن كل مؤمن صادق في إيمانه لا يهدأ له بال، ولايستقر له حال، ولا يهنأ له عيش - إذا دبَّت الفرقة بين المسلمين، وانتشرت العصبية الدنيوية الحزبية بين المسلمين، وكل ذلك في سبيل مناصب زائلة، أو مطامع دنيوية فانية – حتى تزول هذه الغيوم من الحظ والهوى، ويعود الصفاء والنقاء بين الإخوة المؤمنين. وقد ألهمنا الله تعالى لما رأيناه من اليأس والقنوط الذى اعترى جموع الناس فى أيامنا هذه فأقض مضاجعهم وزاد فى معاناتهم! حتى ظنَّ الناس أنه قد أحيط بهم وأنه لا مخرج لهم مما نحن فيه إلا إلى أسوء منه! من القحط والفقر والمجاعة التى تأتى على الأخضر واليابس؛ فألهمنا سبحانه وتعالى أن نختم الكتاب بفصل من بشريات النبوة الصادقة للأمة المحمدية بأنه U قد صان تلك الأمة من أن يهلكها بالسنين ولا بالجدب ولا بالخسف ولا بالزلازل ولا بالصعق!، فهما طال أمد الليل فنهار الفرج لابد أن يشرق علينا، ولا بد أن يرفع الله ما نزل بنا لبشريات الحبيب المحبوبصل الله عليه وسلم للأمة ك
امراض الأمة وبصيرة النبوة لسماحة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
امراض الأمة وبصيرة النبوة لسماحة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
Hassan Elagouz
ظهر فى الآونة الأخيرة مدى شدة حاجة العالم كله للإسلام؛ وتأكدت تلك الحاجة وأصبحت أكثر إلحاحاً يوماً بعد يوم .. وخاصة بعد إنهيار أنظمة عالمية كثيرة وكبيرة، أنظمة من وضع البشر؛ سياسية وإجتماعية ومالية كانت كلٌّ منها تدعى أنها القادرة على رسم سبل إصلاح وسعادة البشرية! وبإنهيار تلك النظم وتفتتها- والباقى منها فى سبيله لذلك - أصاب الخواء الروحى والتخبُّط النفسى والإجتماعى بل والإقتصادى مؤخراً! من آمن بها من جموع الناس وعاشوا فى كنفها ردحا من الزمان .. وما أكثر من نادوا بها؛ بل وحاولوا جاهدين أن يرغموا الناس عليها!؛ فصاروا يبحثون عن النظام الذى لم يفشل أبداً! بل ويزداد قوة وثباتا وجسارة مع الأيام! فلم يكن إلا الإسلام! فالإسلام! يزداد إنتشاراً على مرور الأيام ويتأكد لكل ذى فهم وعيان قدرته البالغة ونظرته الصائبة لصلاح الخلق على مرور السنين وتوالى الأعوام، وقدرته الهائلة على التكيف والإستنباط بالتوازى مع متغيرات الزمان والمكان. ومن أهم ما يميز الإسلام عن تلك الأنظمة البشرية الوضعية المنهارة أو التى تصارع جولاتها الأخيرة على مسرح الحياة؛ أن الإسلام تفرَّد بأنه يؤسس حضارته ويقيم دولته على أساس بناء الفرد أولاً بناءاً صحيحاً متكاملاً. ذلك لأن الفرد هو الذى لديه الصلاحيات لتشغيل كلَّ ما فى الكون من طاقات، والإستفادة بكلِّ ما فيه من العناصر وتطويرها تقنيا وتكنولوجيا وإجتماعيا بحسب ما يحتاج إليه الإنسان فى كل عصر، وهو اللبنة الأولى التى تتكون منها الأسرة ثم المجتمعات .. ولذا يعرج الإسلام فى بناء حضارته من الفرد إلى الأسرة .. فالجيران والأقربون .. فالمجتمع .... ولما كان لتربية الفرد فى الإسلام تلك الأهمية البالغة؛ تناولها الإسلام فى كلَّ ما يحتاجه الفرد فى هذه الحياة من جميع جوانبه النفسية والعقلية والجسدية والروحية والمجتمعية والإقتصادية بصيغة متوازنة، ميزانها قول النبى صل الله عليه وسلم: { أَعْطِ كُلَّ ذِي حَقَ حَقَّهُ } والإسلام فى تربيته للفرد؛ يوطِّد العلاقة بين الإنسان وربه حتى يصل إلى غاية يقول فيها الصادق المصدوق الذى علمَّه مولاه كل ما ينفع أمته إلى يوم لقائه: { الإحسانُ أَنْ تَعْبُدَ الله كَأَنَّكَ تراهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ } ويقيِّم العلاقة بين الإنسان وغيره من بنى جنسه على أساس الأخلاق القويمة والسلوكيات الكريمة، ولا يزال يرقى بالإنسان حتى يرقى به إلى مقام يقول فيه الحبيب صل الله عليه وسلم : { لا يُؤْمِنُ أَحدُكُمْ حتى يُحِبَّ لأًّخِيه ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ } بل ويجعل الإسلام الفرد متوازنا فى كلِّ تصرفاته، حكيماً فى كلِّ أقواله، عظيماً فى
كتاب تربية القرآن لجيل_الإيمان
كتاب تربية القرآن لجيل_الإيمان
Hassan Elagouz
L25C Massage School Marketing Presentation
L25C Massage School Marketing Presentation
Michelle Ngome Line 25 Consulting
More Related Content
Viewers also liked
Doc1
Doc1
Sanusia1
يطوف هذا الكتاب بالقارئ الكريم في أسرار اسراء نبينا صلى الله عليه وسلم ، حيث يتناول اشارات السالكين في معراج النبي، وحكمة الاسراء للأنبياء، وأسرار العروج للعالم الأعلى ، وعطاء الصادقين ونصيبهم من هذه الرحلة المباركة، ثم يعرج على قدر سيدنا رسول الله وكمالاته، والدروس المستفادة لكل مؤمن من رحلة الاسراء ... ويختم
إشراقات الإسراء ج2
إشراقات الإسراء ج2
Hassan Elagouz
Math code no_1
Math code no_1
Abhishek Kumar
Impatica Presentation
Topelite storm impatica_final_presentation (1)
Topelite storm impatica_final_presentation (1)
hbrown5018
Lecture 18-cs648
Lecture 18-cs648
Rajiv Omar
Power pointpresentation(test)
Power pointpresentation(test)
JoseMancebo
Kelompok 7: Riesdha M. / 79 Nathan William / 82 Nadia A. / 85 Christy Y. / 101
Gw melek politik
Gw melek politik
ChristyYB
PREFACE Praise be to Allah whose grace, perfection and bounty are endless., Pray and peace be upon His chosen and beloved our sir Mohammed, the light of this life, the light of Mokar'rabeen (people who are near to Allah), the secret of those who reached Allah's satisfaction and the rescuer of all people from the terrors of resurrection at the day of judgment, Allah prays upon him, his family, his companions and his followers. Believers nowadays feel a lump in their throat, great heartache in their chests and sadness in their hearts for the conditions of Muslims around them, unbelievers are collected altogether against Muslims, as Allah says: "They intend to put out the Light of Allah with their mouths. But Allah will complete His Light even though the disbelievers hate (it)." (Surat As'Saff, verse 8). There are lots of distress, affliction and disunity among believers; they are so great that they may make the patient confused. Unfortunately, those who made what is called the Islamic wakefulness only cared for the apparent in clothes, exterior and acts of worship, whereas the only way for Muslims to get out of their retardation from the present civilization, their weakness and their poverty is by: Following the Koran as the companions of the prophet (May the blessings and peace of Allah be upon him) did, it was narrated that the prophet (May the blessings and peace of Allah be upon him) said: "Be Koran going among people." So they lived by the Koran, ate, drank, slept by the Koran, got the treasures of the land out by following the Koran and fought their enemy by the weapons of the Koran, such as the fear in their enemies' chests and throwing terror in their hearts before using weapons. The Koran was their speaking guide even if it was silent; it made them move even if it was still. Allah gave them by this the good life in their societies and honor and victory upon their enemies, they were as Omar Ibn Al-Khat'tab said about them: "We are people Allah honored us by Islam, if we seek honor away from it, Allah will lower us." So we try to draw Muslims' attentions in these lectures to the reality of understanding the Koran and our good ancestors' way of reciting and worshipping Allah by the Koran in order to clarify the true worship as it came in the noble Koran, the Sunna of the merciful prophet and the deeds of our good ancestors. Thus we refer to the real life of believers in which all their movements and settlement even their trade, agriculture and all their deeds become acts of worship.
be quran walking among people
be quran walking among people
Hassan Elagouz
Jee advanced-2014-paper-1-code-8-english
Jee advanced-2014-paper-1-code-8-english
Jee advanced-2014-paper-1-code-8-english
Abhishek Kumar
Gw Melek Politik
Gw Melek Politik
ChristyYB
Copyright ashort study by KJK
Copyright ashort study by KJK
Marmfluffy
The Fidelity Life e-App is the smart way to close more business.
Fidelity Life e-App: Quick Start Guide
Fidelity Life e-App: Quick Start Guide
Sue Cardwell
історія мого життя
історія мого життя
lilyabunko96
إن الأحداث المتعاقبة التى يمر بها العالم الإسلامى اليوم والتى يصحبها التطور السريع للتكنولوجيا وعلوم الإتصالات التى غزت جميع الأماكن ولم يخل منها مكان على الأرض ووصلت القمر والمريخ والزهرى والمشترى!، وهناك سفن تجوب الفضاء السحيق وترسل بصورها إلينا ونتواصل معها! كل هذا يفرض على الشباب المسلم أن يتقنوا لغة العصر من العلوم والتكنولوجيا ليقوموا بواجبهم فى الدعوة إلى الله اليوم؛ كما قام بها أسلافهم من الشباب فى صدر الدعوة الإسلامية، وقد تناولنا فى كتب كثيرة لنا أهمية دور الشباب فى الدعوة الإسلامية، ومواقفهم المشرفة فى الزود عن دين الله وتحملهم للمسؤليات الجسام فى تبليغ تلك الدعوة للآفاق. ونحن ومنذ فترة ليست بالقصيرة نؤكد فى جميع لقاءاتنا بالشباب والفتيات أنهم يجب أن يأخذوا بمجامع التطور التكنولوجى فى الدعوة إلى الله، ويجب أن يستغلوا ثورة التواصل الإجتماعى وآفاق الإنترنت المفتوحة لنشر دين الله. وكم من أفكار إقترحناها، ومشاريع رغبنا الشباب فى القيام بها لنصرة دين الله ورفع أعلامه خفَّاقة فى جنبات الفضاء الإفتراضى؛ فترتفع حتماً فى جنبات الفضاء الأرضى. وإذا كانت التجارة هى السفير الأول الذى نشر الدين بكل ثبات وعمق فى بقاع الأرض من قبل، فإن الإنترنت هو السفير العصرى المفروض الآن لنشر الدين بكل قوة ويقين! والعالم كله ظمآن وليس إلا أن توصلوا له الشـراب فى الدنان، وأوانيكم اليوم هى المواقع والمنتديات والمدونات، وشرابكم يجب أن يدور على الجميع بكل الألوان واللغات ! وهنا مجموعة من المحاضرات واللقاءات بالشباب والفتيات تركزت حول دورهم فى الدعوة إلى الله بالطرق العصرية التى يقضى أغلب الشباب فيها أوقاتهم أمام تلك الأجهزة الساحرة يجوبون الفضاء الإليكترونى، فليجعلوا إذاً سياحتهم وتجوالهم فيه لله تعالى يكتسبون المعارف، ويجاهدون فى الله حق جهاده بنشر دينه والتعريف بحبيبه صل الله عليه وسلم والزود عنه، فتكون جلساتهم أمامه نافعة وأوقاتهم رافعة، وجهودهم دافعة لتحصيل المزيد من العلم الدينى واللغوى والمعرفى والتقنى. كما أننى أكدت كثيرا على أبنائى وإخوانى بأهمية وضع الخطط العلمية السليمة للقيام بهذا العمل الدعوى بأسلوب علمى منسق ومنظم ومدروس. كما أننى أركِّز دائما على أن النجاح يتأتى بقوة وبسرعة عندما نعمل بروح الفريق! أوteam work ، و لا أملُّ أبدا من تذكير وحث أصحاب الخبرات والسنين الطويلة فى العمل الدعوى بواجبهم المؤكد فى نقل خبراتهم للشباب، ورفع عزيمتهم وتقوية همتهم بتكليفهم بشؤون وهموم الدعوة ووضع الخطط لذلك، حتى يضطلع الشباب بأدوارهم ...، وبهذا تتوالد القيادات .. وترقى
دعوة الشباب العصرية للإسلام
دعوة الشباب العصرية للإسلام
Hassan Elagouz
كثر في مجتمعاتنا الإسلامية المعاصرة العلل والأمراض المعنوية الجماعية فتفشت الأنانية والأثرة وحب الذات، وزاد التهافت على الدنيا والشهوات، وأصاب الناس السّعار المادي الرهيب، فبدَّد الحب والوئام، وأحل محلهما الفرقة والعداوة والبغضاء والانقسام، وظهرت بشدة آفات القلوب المردية كالحقد والحسد والغل والشح والكبر والغرور والعجب ... فأصبحنا في حال يسر العدو، ويكمد الحبيب، ويسوء الصديق. والغريب في هذا الأمر ... أن الرسول صلى الله عليه وسلم نبَّه الأُمة إلى ما يحدث بينها الآن، وصوَّر ذلك بأسلوب نبوي واضح وشفاف لا لبس فيه ولا غموض، حتى تفيء الأُمة قبل غيها، وتثوب إلى رشدها، فلا يتخلف عنها موعود الله الذي وعدها به حتى آخر الزمان، وذلك في قوله تعالى: ] وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ( (55النور). وقد رصدنا في كتابنا هذا بعض الأمراض الخطيرة التي فشت في ربوع الأمة الإسلامية، وحلَّلنا أسبابها، وذكرنا من القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والهدى النبوي الشريف الأدوية التي بها يزول كل داء؛ والأسباب التي إذا أخذنا بها استردت الأمة عافيتها، ورجع لها صالح أحوالها، وعادت لها قيمها التي انفردت بها، والتي هي سر رقيها وازدهارها. وذلك لأن كل مؤمن صادق في إيمانه لا يهدأ له بال، ولايستقر له حال، ولا يهنأ له عيش - إذا دبَّت الفرقة بين المسلمين، وانتشرت العصبية الدنيوية الحزبية بين المسلمين، وكل ذلك في سبيل مناصب زائلة، أو مطامع دنيوية فانية – حتى تزول هذه الغيوم من الحظ والهوى، ويعود الصفاء والنقاء بين الإخوة المؤمنين. وقد ألهمنا الله تعالى لما رأيناه من اليأس والقنوط الذى اعترى جموع الناس فى أيامنا هذه فأقض مضاجعهم وزاد فى معاناتهم! حتى ظنَّ الناس أنه قد أحيط بهم وأنه لا مخرج لهم مما نحن فيه إلا إلى أسوء منه! من القحط والفقر والمجاعة التى تأتى على الأخضر واليابس؛ فألهمنا سبحانه وتعالى أن نختم الكتاب بفصل من بشريات النبوة الصادقة للأمة المحمدية بأنه U قد صان تلك الأمة من أن يهلكها بالسنين ولا بالجدب ولا بالخسف ولا بالزلازل ولا بالصعق!، فهما طال أمد الليل فنهار الفرج لابد أن يشرق علينا، ولا بد أن يرفع الله ما نزل بنا لبشريات الحبيب المحبوبصل الله عليه وسلم للأمة ك
امراض الأمة وبصيرة النبوة لسماحة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
امراض الأمة وبصيرة النبوة لسماحة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
Hassan Elagouz
ظهر فى الآونة الأخيرة مدى شدة حاجة العالم كله للإسلام؛ وتأكدت تلك الحاجة وأصبحت أكثر إلحاحاً يوماً بعد يوم .. وخاصة بعد إنهيار أنظمة عالمية كثيرة وكبيرة، أنظمة من وضع البشر؛ سياسية وإجتماعية ومالية كانت كلٌّ منها تدعى أنها القادرة على رسم سبل إصلاح وسعادة البشرية! وبإنهيار تلك النظم وتفتتها- والباقى منها فى سبيله لذلك - أصاب الخواء الروحى والتخبُّط النفسى والإجتماعى بل والإقتصادى مؤخراً! من آمن بها من جموع الناس وعاشوا فى كنفها ردحا من الزمان .. وما أكثر من نادوا بها؛ بل وحاولوا جاهدين أن يرغموا الناس عليها!؛ فصاروا يبحثون عن النظام الذى لم يفشل أبداً! بل ويزداد قوة وثباتا وجسارة مع الأيام! فلم يكن إلا الإسلام! فالإسلام! يزداد إنتشاراً على مرور الأيام ويتأكد لكل ذى فهم وعيان قدرته البالغة ونظرته الصائبة لصلاح الخلق على مرور السنين وتوالى الأعوام، وقدرته الهائلة على التكيف والإستنباط بالتوازى مع متغيرات الزمان والمكان. ومن أهم ما يميز الإسلام عن تلك الأنظمة البشرية الوضعية المنهارة أو التى تصارع جولاتها الأخيرة على مسرح الحياة؛ أن الإسلام تفرَّد بأنه يؤسس حضارته ويقيم دولته على أساس بناء الفرد أولاً بناءاً صحيحاً متكاملاً. ذلك لأن الفرد هو الذى لديه الصلاحيات لتشغيل كلَّ ما فى الكون من طاقات، والإستفادة بكلِّ ما فيه من العناصر وتطويرها تقنيا وتكنولوجيا وإجتماعيا بحسب ما يحتاج إليه الإنسان فى كل عصر، وهو اللبنة الأولى التى تتكون منها الأسرة ثم المجتمعات .. ولذا يعرج الإسلام فى بناء حضارته من الفرد إلى الأسرة .. فالجيران والأقربون .. فالمجتمع .... ولما كان لتربية الفرد فى الإسلام تلك الأهمية البالغة؛ تناولها الإسلام فى كلَّ ما يحتاجه الفرد فى هذه الحياة من جميع جوانبه النفسية والعقلية والجسدية والروحية والمجتمعية والإقتصادية بصيغة متوازنة، ميزانها قول النبى صل الله عليه وسلم: { أَعْطِ كُلَّ ذِي حَقَ حَقَّهُ } والإسلام فى تربيته للفرد؛ يوطِّد العلاقة بين الإنسان وربه حتى يصل إلى غاية يقول فيها الصادق المصدوق الذى علمَّه مولاه كل ما ينفع أمته إلى يوم لقائه: { الإحسانُ أَنْ تَعْبُدَ الله كَأَنَّكَ تراهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ } ويقيِّم العلاقة بين الإنسان وغيره من بنى جنسه على أساس الأخلاق القويمة والسلوكيات الكريمة، ولا يزال يرقى بالإنسان حتى يرقى به إلى مقام يقول فيه الحبيب صل الله عليه وسلم : { لا يُؤْمِنُ أَحدُكُمْ حتى يُحِبَّ لأًّخِيه ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ } بل ويجعل الإسلام الفرد متوازنا فى كلِّ تصرفاته، حكيماً فى كلِّ أقواله، عظيماً فى
كتاب تربية القرآن لجيل_الإيمان
كتاب تربية القرآن لجيل_الإيمان
Hassan Elagouz
L25C Massage School Marketing Presentation
L25C Massage School Marketing Presentation
Michelle Ngome Line 25 Consulting
Viewers also liked
(17)
Doc1
Doc1
إشراقات الإسراء ج2
إشراقات الإسراء ج2
Math code no_1
Math code no_1
Topelite storm impatica_final_presentation (1)
Topelite storm impatica_final_presentation (1)
Lecture 18-cs648
Lecture 18-cs648
Power pointpresentation(test)
Power pointpresentation(test)
Gw melek politik
Gw melek politik
be quran walking among people
be quran walking among people
Jee advanced-2014-paper-1-code-8-english
Jee advanced-2014-paper-1-code-8-english
Gw Melek Politik
Gw Melek Politik
Copyright ashort study by KJK
Copyright ashort study by KJK
Fidelity Life e-App: Quick Start Guide
Fidelity Life e-App: Quick Start Guide
історія мого життя
історія мого життя
دعوة الشباب العصرية للإسلام
دعوة الشباب العصرية للإسلام
امراض الأمة وبصيرة النبوة لسماحة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
امراض الأمة وبصيرة النبوة لسماحة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
كتاب تربية القرآن لجيل_الإيمان
كتاب تربية القرآن لجيل_الإيمان
L25C Massage School Marketing Presentation
L25C Massage School Marketing Presentation
Download now