أصارحكم القول بكل الصدق أني كنت في حاجة إلي أن أعد هذه الكلمة عن الزعيم والقائد والبطل،فلو تركت للنفس أن تعبر عن قليل مما تجيش به النفس لما استطعت أن أسيطر علي حدود التعبير أمام الجوانب المتعدده لشخصيته الفذة،قائدا ورائدا ،محاربا ومسالما جسورا في حكمته متواضعا في شموخه،كبيرا في بساطته،عطوفا في غضبته، ،قويا بأعمق الايمان عطوفا بكل حنان الابوة،مؤرقا بهموم المكدودين والمتعبين،ولكنني أثرت وبكل المعاناة أن أحضر فكري أمامكم في هذه السطور بتركيز أرهقني،فليست أشد علي وجداني من أن يتجدد من أيثار عاطفتي وأنا أتحدث عن أنور السادات