2. ‫أ‬ ‫من‬ ‫التنسيقية‬‫اإلرهاب‬ ‫مكافحة‬ ‫جل‬
‫الحملة‬‫اإلعالمية‬‫ال‬ "‫لإلرهاب‬‫لحقوق‬ ‫نعم‬‫اإلنسان‬"
‫صحفية‬ ‫ندوة‬
‫أ‬‫فريل‬6102‫تليب‬ ‫قلدن‬ ‫نزل‬–‫المشتل‬–‫تونس‬
‫البداية‬ ‫في‬ ‫نريد‬‫أن‬‫ا‬ ‫الصحافة‬ ‫وممثالت‬ ‫ممثلي‬ ‫بكل‬ ‫نرحب‬‫و‬ ‫الدولية‬ ‫و‬ ‫لتونسية‬‫و‬‫نشكركم‬
‫ع‬‫ل‬‫ال‬ "" ‫شعار‬ ‫تحت‬ ‫تنتظم‬ ‫التي‬ ‫الصحفية‬ ‫الندوة‬ ‫هذه‬ ‫حضور‬ ‫ى‬‫لإلرهاب‬،‫لحق‬ ‫نعم‬‫وق‬
"‫اإلنسان‬‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫باحترام‬ ‫اإلرهاب‬ ‫مكافحة‬ ‫تالزم‬ ‫إلى‬ ‫إشارة‬ ‫في‬‫ا‬ ‫المقاربة‬ ‫وهي‬‫لتي‬
‫الحملة‬ ‫عبر‬ ‫شانها‬ ‫في‬ ‫التوضيح‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ‫تقديم‬ ‫نريد‬‫اإلعالمية‬‫الي‬ ‫تعلن‬ ‫التي‬‫انطالقها‬ ‫عن‬ ‫وم‬
‫المنظما‬ ‫من‬ ‫جملة‬‫ال‬ ‫الحقوقية‬ ‫الجمعيات‬ ‫و‬ ‫ت‬‫و‬‫و‬ ‫طنية‬‫اإلقليمية‬. ‫والدولية‬
‫معلوم‬ ‫هو‬ ‫كما‬‫الخطر‬ ‫وقع‬ ‫على‬ ‫اليوم‬ ‫نعيش‬ ،‫اإلرهابي‬‫و‬ ‫الهجومات‬ ‫وتيرة‬ ‫تصاعد‬ ‫و‬
.‫السياسي‬ ‫استقرارها‬ ‫و‬ ‫االجتماعي‬ ‫و‬ ‫االقتصادي‬ ‫بالدنا‬ ‫امن‬ ‫على‬ ‫الخيمة‬ ‫تبعاتها‬
‫المدني‬ ‫المجتمع‬ ‫انشغال‬ ‫تجسد‬ ‫لقد‬ ‫و‬‫بظاهرة‬‫اإلرهاب‬‫بوادرها‬ ‫منذ‬‫األولى‬‫تواجدها‬ ‫في‬
‫المؤ‬ ‫الستهداف‬ ‫المتصدية‬ ‫و‬ ‫المستنكرة‬ ‫المبدئية‬ ‫بمواقفها‬ ‫الصداع‬ ‫وفي‬ ‫الميداني‬‫سسات‬‫األمنية‬
‫االرتقاء‬ ‫تابعت‬ ‫المواطنين.كما‬ ‫وامن‬ ‫لسالمة‬ ‫الحامي‬ ‫ودرعها‬ ‫الدولة‬ ‫ركائز‬ ‫باعتبارها‬
‫الحا‬‫آ‬ ‫في‬ ‫صل‬‫و‬ ‫العسكرية‬ ‫القات‬ ‫داء‬‫األمنية‬‫التي‬ ‫للتضحيات‬ ‫اكبارها‬ ‫عن‬ ‫عبرت‬ ‫و‬‫بذلتها‬
‫إلنجاح‬‫باقتدار‬ ‫العمليات‬‫وكفاءة‬‫سجلت‬ ‫و‬ ‫عالية‬‫الجمعيات‬ ‫عديد‬‫اإلعالن‬‫ال‬ ‫نية‬ ‫عن‬‫جها‬‫ت‬
‫لمكافحة‬ ‫وطني‬ ‫مؤتمر‬ ‫تنظيم‬ ‫الرسمية‬‫اإلرهاب‬‫وعن‬‫التأهب‬‫إلعداد‬‫استراتيجي‬ ‫مخطط‬‫لهذا‬
‫وقد‬ . ‫الغرض‬‫أيدت‬‫،بتوسي‬ ‫عدة‬ ‫مناسبات‬ ‫في‬ ‫طالبت‬ ‫و‬ ‫التوجه‬ ‫هذا‬‫حو‬ ‫االستشارة‬ ‫ع‬‫هذا‬ ‫ل‬
‫الموضوع‬‫وإتاحة‬‫إمكانية‬‫لمختلف‬ ‫المشاركة‬‫األطراف‬‫ضمنها‬ ‫ومن‬ ‫المعنية‬‫الم‬ ‫مكونات‬‫جتمع‬
.‫المدني‬

3. ‫أ‬ ‫غير‬‫قانون‬ ‫فصول‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫الحقوقية‬ ‫المنظمات‬ ‫تحفظ‬ ‫ن‬‫اإلرهاب‬‫تف‬ ‫باعتبارها‬‫المجال‬ ‫تح‬
‫أمام‬‫حقوق‬ ‫انتهاكات‬‫اإلنسان‬‫الشبهة‬ ‫موضع‬ ‫المنظمات‬ ‫هذه‬ ‫وضع‬–‫شبهة‬‫التأهل‬‫مع‬
‫مجرمي‬‫اإلرهاب‬‫جهود‬ ‫تعطيل‬ ‫و‬‫األمنيين‬‫ال‬ ‫،بالنجاعة‬ ‫لهؤالء‬ ‫التصدي‬ ‫في‬.‫مطلوبة‬
‫حقوق‬ ‫حن‬ ‫الحدث‬ ‫مشروعية‬ ‫حول‬ ‫الجدل‬ ‫وفح‬‫اإلنسان‬‫مقاومة‬ ‫في‬‫اإلرهاب‬‫احتفاظ‬ ‫حول‬ ‫و‬
‫مجرمي‬‫اإلرهاب‬‫بأي‬،‫كان‬ ‫حق‬‫إذ‬‫من‬ ‫منزوعون‬ ‫البعض‬ ‫اعتقاد‬ ‫،وحسب‬ ‫تلك‬ ‫بصفتهم‬ ‫هم‬
. ‫الحقوق‬ ‫كل‬
‫لم‬‫المسائل‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الخوض‬ ‫المجدي‬ ‫من‬ ‫يكن‬‫إبان‬‫تعرض‬‫أ‬ ‫و‬ ‫مواطنينا‬‫قوات‬ ‫و‬ ‫منيينا‬‫نا‬
‫للهجمات‬ ‫المسلحة‬‫اإلرهابية‬‫انشغالنا‬ ‫بحكم‬‫آنذاك‬‫تضميد‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬‫أثار‬‫الصدم‬‫ات‬
‫مرة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الناجمة‬‫في‬ ‫بدورنا‬ ‫تمسكنا‬ ‫و‬ ‫المروعة‬ ‫االعتداءات‬ ‫،عن‬‫إذكاء‬‫االست‬ ‫حمالت‬‫نكار‬
‫ال‬ ‫شعور‬ ‫بتقوية‬ ‫و‬ ‫الشجب‬ ‫و‬. ‫الوطني‬ ‫االنتماء‬ ‫و‬ ‫تضامن‬
‫اليوم‬ ‫الحقوقية‬ ‫المنظمات‬ ‫واجب‬ ‫من‬ ‫انه‬ ‫غير‬‫االلتباس‬ ‫لرفع‬ ‫الفرص‬ ‫توفير‬‫ا‬ ‫الذي‬‫لحق‬
‫الظاهرة‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫الحقوقية‬ ‫بالمقاربة‬‫إلى‬ ‫اإلرهابية‬‫تشويهها‬ ‫حد‬.
‫يعنيه‬ ‫وما‬ ‫اإلرهاب‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫األمني‬ ‫الجانب‬ ‫بأهمية‬ ‫اإلقرار‬ ‫وجب‬ ‫إن‬ ، ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫و‬
‫ذلك‬‫است‬ ‫من‬‫ال‬ ‫ويقظة‬ ‫نفار‬‫عنجهي‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫بهدف‬ ‫ذلك‬ ‫فيكون‬ ،‫دائمة‬ ‫متناهية‬‫الجماعات‬ ‫ة‬
‫اإلرهابية‬‫ل‬ ‫مسخرة‬ ‫الدولة‬ ‫مؤسسات‬ ‫مؤسسة‬ ‫بوصفه‬ ‫األمن‬ ‫جهاز‬ ‫يمتلكها‬ ‫التي‬ ‫القوة‬ ‫و‬‫حماية‬
‫المواطن‬ ‫سالمة‬‫أ‬ ‫غير‬ ‫أمنهم‬ ‫و‬ ‫ين‬‫مداها‬ ‫في‬ ‫خاضعة‬ ‫القوة‬ ‫هذه‬ ‫ن‬‫اس‬ ‫شروط‬ ‫في‬ ‫و‬‫ت‬‫عما‬‫ل‬‫ها‬
‫بالرغم‬ ‫فانه‬ ‫.لذا‬ ‫للقانون‬‫أ‬ ‫من‬‫غيرها‬ ‫مع‬ ‫تتعامل‬ ‫ال‬ ‫المجموعات‬ ‫هذه‬ ‫ن‬‫إال‬‫والس‬ ‫بالقتل‬‫طو‬
‫لحقوق‬ ‫مطلقة‬ ‫انتهاكات‬ ‫كلها‬ ‫هي‬ ‫و‬ ، ‫التدمير‬ ‫و‬ ‫النسف‬ ‫و‬ ‫والترويع‬‫اإلنسان‬–‫فا‬‫مج‬ ‫ن‬‫ابهتها‬
‫مبدأ‬ ‫قاعدة‬ ‫علي‬ ‫تتم‬ ‫ال‬‫العاملة‬‫إ‬ ‫بالمثل‬‫البشرية‬ ‫الذات‬ ‫حماية‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫ذ‬‫و‬‫الج‬ ‫حرمة‬‫سد‬
‫ف‬ ‫تكفل‬ ‫عادلة‬ ‫محاكمة‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫وكذلك‬‫التتبع‬ ‫أطوار‬ ‫في‬ ‫الدفاع‬ ‫ضمانات‬ ‫يها‬‫الم‬ ‫و‬‫حاكمة‬–
‫الدولية‬ ‫الشرعة‬ ‫من‬ ‫ومكفولة‬ ‫دستورية‬ ‫حقوق‬ ‫هي‬‫اإلنسان‬ ‫لحقوق‬
‫إ‬‫اال‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫التعذيب‬ ‫كاستعمال‬ ‫االنتهاكات‬ ‫عن‬ ‫الناي‬ ‫مع‬ ‫القانون‬ ‫تطبيق‬ ‫ن‬‫عترافات‬
‫أس‬ ‫وتطوير‬ ‫األمني‬ ‫القطاع‬ ‫إصالح‬ ‫على‬ ‫اعتمادا‬ ‫فيه‬ ‫المضي‬ ‫يتعين‬ ‫الذي‬ ‫التوجه‬ ‫هو‬‫اليب‬
‫لذلك‬ ‫الالزمة‬ ‫اإلمكانيات‬ ‫توفير‬ ‫و‬ ‫فيه‬ ‫العمل‬ .
‫إ‬‫في‬ ‫الصرامة‬ ‫ن‬‫جرائم‬ ‫في‬ ‫المورطين‬ ‫ضد‬ ‫القانون‬ ‫تطبيق‬‫ع‬ ‫تنزع‬ ‫ال‬ ‫اإلرهاب‬‫حق‬ ‫نهم‬‫وقهم‬
‫اإلنسانية‬‫ضمان‬ ‫الحقوق‬ ‫هذه‬ ‫واحترام‬ ،‫اإلنصاف‬‫سمات‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫العدالة‬ ‫تحقيق‬ ‫و‬
‫الد‬‫الم‬ ‫وليس‬ ‫القوية‬ ‫ولة‬‫ت‬. ‫الضعيفة‬ ‫سامحة‬
‫أ‬ ‫كما‬‫ال‬ ‫حماية‬ ‫ن‬‫م‬‫عنف‬ ‫من‬ ‫جتمع‬‫اإلرهاب‬‫يضمن‬ ، ‫المذنبين‬ ‫معاقبة‬ ‫يعني‬ ‫ما‬ ‫،بقدر‬‫سال‬‫مة‬
‫التنبه‬ ‫يستوجب‬ ‫مما‬ ‫المواطنين‬ ‫من‬ ‫األبرياء‬‫إلى‬‫ح‬ ‫في‬ ‫تحصل‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫التجاوزات‬‫هؤالء‬ ‫ق‬

4. ‫مكافحة‬ ‫غطاء‬ ‫تحت‬‫اإلرهاب‬‫الق‬ ‫حول‬ ‫الرقابة‬ ‫إحكام‬ ‫و‬‫و‬‫في‬ ‫المعتمدة‬ ‫السياسات‬ ‫و‬ ‫انين‬‫هذا‬
‫ما‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫الغرض‬‫بحقوق‬ ‫سة‬‫اإلنسان‬.
‫المدني‬ ‫المجتمع‬ ‫مكونات‬ ‫سعت‬ ‫لقد‬‫إلى‬‫الدور‬ ‫بهذا‬ ‫االضطالع‬‫التزاما‬ ‫الرقابي‬‫بالمس‬‫ؤوليات‬
‫الجماعي‬ ‫التصدي‬ ‫في‬ ‫اإلسهام‬ ‫بواجب‬ ‫شعورا‬ ‫و‬ ‫بعهدتها‬ ‫المناطة‬‫لإلرهاب‬.
‫ويرجى‬‫أن‬‫الحملة‬ ‫تساهم‬‫اإلعالمية‬‫الت‬‫وشك‬ ‫على‬ ‫نحن‬ ‫ي‬‫شرح‬ ‫إطالقها‬‫وراء‬ ‫من‬ ‫لغاية‬
‫التشبث‬‫ب‬‫احترام‬‫الحريات‬ ‫و‬ ‫الحقوق‬‫ب‬ ‫و‬ ‫التونسي‬ ‫بالدستور‬ ‫المضمنة‬‫اإلعالن‬‫ال‬‫لحقوق‬ ‫عالمي‬
‫اإلنسان‬‫ال‬ ‫الدولية‬ ‫الصكوك‬ ‫كل‬ ‫و‬‫م‬.‫له‬ ‫كملة‬
‫أال‬ ‫يرجى‬ ‫كما‬‫للحقوق‬ ‫االنحياز‬ ‫هذا‬ ‫يؤخذ‬‫اإلنسانية‬‫مأخذ‬‫الجبار‬ ‫الجهود‬ ‫مع‬ ‫التعارض‬‫التي‬ ‫ة‬
‫بها‬ ‫تقوم‬‫أجهزة‬‫األمنية‬ ‫الدولة‬‫و‬.‫العسكرية‬
‫و‬‫لئ‬‫بالمناسبة‬ ‫نجدد‬ ‫ن‬،‫إكبارنا‬‫سبيل‬ ‫في‬ ‫تقدمها‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫للتضحيات‬‫أداء‬‫م‬‫هامها‬
‫مرة‬ ‫نؤكد‬‫أخرى‬‫نحو‬ ‫سهامها‬ ‫توجه‬ ‫التي‬ ‫المتطرفة‬ ‫الجماعات‬ ‫ان‬‫األمنيين‬‫الد‬‫الواقي‬ ‫رع‬
‫واقع‬ ‫في‬ ‫للمجتمع،تستهدف‬‫األمر‬‫التي‬ ‫المنية‬ ‫الدولة‬ ،‫أصر‬‫تكر‬ ‫على‬ ‫التونسيون‬‫يس‬‫أسسها‬
‫المدن‬ ‫الدولة‬ ‫حماية‬ ‫و‬ ،‫الجديد‬ ‫بدستورهم‬‫ية‬‫الديمقراطية‬‫تبقى‬‫إذن‬،‫مسؤوليات‬ ‫من‬.‫الجميع‬
‫ما‬ ‫هذا‬‫أردت‬‫دون‬ ‫الحملة‬ ‫هذه‬ ‫لتقديم‬ ‫قوله‬‫إطالة‬‫المزيد‬ ‫تجدون‬ ‫و‬ ‫عليكم‬‫المعلومات‬ ‫من‬
‫الوسا‬ ‫ضمن‬‫واالهت‬ ‫الحضور‬ ‫على‬ ‫وشكرا‬ ‫عليكم‬ ‫المعروضة‬ ‫و‬ ‫الحملة‬ ‫في‬ ‫المعتمدة‬ ‫ئل‬./ ‫مام‬
.