على الرغم من أن مفهوم إستشراف المستقبل قديم جداً ، إلا أن العقد الأخير قد شهد ضجة منقطعة النظير حول هذا الموضوع ، وأسباب هذا الزخم تنوعت مابين تطور الحلول التقنية في ناحية التوقع والتنبؤ ، إضافة لتزايد تنافسية السوق وما فرضته من تغييرات جذرية على منهجية القيادة ، لكل الإسباب الآنفة الذكر رأيت من الضرورة بمكان وضع الجزء الأول كتمهيد ومدخل إلى مفهوم إستشراف المستقبل ، حيث يتناول التمهيد إستشراف المستقبل وفق أربعة محاور تحليلية ، وثلاث محاور زمنية .