بهاء عبد الحسين خبير في التكنولوجيا المالية ويشارك تجاربه مع جمهوره من خلال مدوناته. هذه المرة يناقش موضوع تحديث التطبيقات. وفقا بهاء عبد الحسين , لقد أدى النمو السريع لقطاع التكنولوجيا المالية إلى انتشار التطبيقات والخدمات الجديدة. صُممت غالبية التطبيقات لتلبية احتياجات الشركات والمستهلكين، وتوفير طرق أسرع وأكثر كفاءة لإدارة مالية فاعلة . تسعى شركات التكنولوجيا المالية إلى هجران الخدمات المالية التقليدية، لاكن يجب عليها أولاً تَبَني تحديث التطبيقات واستراتيجيات الأجهزة المحمولة . جوهرالهدف من التكنولوجيا المالية هو السرعة والراحة والكفاءة، لذلك من المنطقي أن تسعى أي شركة تقدم خدمات مالية إلى إتاحت هذه الميزات على الأجهزة المحمولة. ذلك يعني الاعتماد الواسع النطاق على الهواتف الذكية حيث يمكن للعملاء الوصول إلى حساباتهم في أي وقت وفي أي مكان.

1. ‫؟‬ ‫تطبيقاتها‬ ‫تحديث‬ ‫إلى‬ ‫المالية‬ ‫التكنولجيا‬ ‫تحتاج‬ ‫لماذا‬
‫موضوع‬ ‫يناقش‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ .‫مدوناته‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫جمهوره‬ ‫مع‬ ‫تجاربه‬ ‫ويشارك‬ ‫المالية‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫في‬ ‫خبير‬ ‫الحسين‬ ‫عبد‬ ‫بهاء‬
.‫التطبيقات‬ ‫تحديث‬
‫غالبية‬ ‫ُممت‬‫ص‬ .‫الجديدة‬ ‫والخدمات‬ ‫التطبيقات‬ ‫انتشار‬ ‫إلى‬ ‫المالية‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫لقطاع‬ ‫السريع‬ ‫النمو‬ ‫أدى‬ ‫لقد‬ , ‫الحسين‬ ‫عبد‬ ‫بهاء‬ ‫وفقا‬
‫شركات‬ ‫تسعى‬ . ‫فاعلة‬ ‫مالية‬ ‫إلدارة‬ ‫كفاءة‬ ‫وأكثر‬ ‫أسرع‬ ‫طرق‬ ‫وتوفير‬ ،‫والمستهلكين‬ ‫الشركات‬ ‫احتياجات‬ ‫لتلبية‬ ‫التطبيقات‬
‫األجهزة‬ ‫واستراتيجيات‬ ‫التطبيقات‬ ‫تحديث‬ ‫ني‬َ‫ب‬َ‫ت‬ ً‫ال‬‫أو‬ ‫عليها‬ ‫يجب‬ ‫الكن‬ ،‫التقليدية‬ ‫المالية‬ ‫الخدمات‬ ‫هجران‬ ‫إلى‬ ‫المالية‬ ‫التكنولوجيا‬
. ‫المحمولة‬
‫مالية‬ ‫خدمات‬ ‫تقدم‬ ‫شركة‬ ‫أي‬ ‫تسعى‬ ‫أن‬ ‫المنطقي‬ ‫من‬ ‫لذلك‬ ،‫والكفاءة‬ ‫والراحة‬ ‫السرعة‬ ‫هو‬ ‫المالية‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫من‬ ‫جوهرالهدف‬
‫للعمالء‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ ‫الذكية‬ ‫الهواتف‬ ‫على‬ ‫النطاق‬ ‫الواسع‬ ‫االعتماد‬ ‫يعني‬ ‫ذلك‬ .‫المحمولة‬ ‫األجهزة‬ ‫على‬ ‫الميزات‬ ‫هذه‬ ‫إتاحت‬ ‫إلى‬
.‫مكان‬ ‫أي‬ ‫وفي‬ ‫وقت‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫حساباتهم‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬
‫العمالء‬ ‫لتوقعات‬ ‫المستمر‬ ‫التغير‬
‫يتوقع‬
‫العمالء‬
‫اليوم‬
‫من‬
‫مؤسساتهم‬
‫المالية‬
‫المزيد‬
‫من‬
‫الخدمات‬
‫اكثر‬
‫من‬
‫أي‬
‫وقت‬
.‫مضى‬
‫ظهر‬ُ‫ت‬
‫نظرة‬
‫سريعة‬
‫على‬
‫أفضل‬
10
‫تطبيقات‬
‫مالية‬
‫تم‬
‫تنزيلها‬
‫أن‬
‫الخمسة‬
‫األوائل‬
‫كان‬
‫تصنيفهم‬
‫ما‬
‫ال‬
‫يقل‬
‫عن‬
‫أربع‬
‫نجوم‬
‫على‬
Google Play
‫أو‬
App Store
Apple’s
.
‫ليس‬
‫هناك‬
‫ادنى‬
‫شك‬
‫ان‬
‫المستخدمون‬
‫سيعطون‬
‫تقييمات‬
‫سلبية‬
‫إذا‬
‫لم‬
‫يعجبهم‬
.‫تطبيقك‬
‫هذا‬
‫يعني‬
‫أنه‬
‫إذا‬
‫لم‬
‫تستثمر‬
‫في‬
!‫وبسرعة‬ – ‫بذلك‬ ‫يقوم‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫اخر‬ ‫شخصا‬ ‫سيكون‬ ‫دائما‬ ‫هناك‬ ،‫ًا‬‫ب‬‫وجذا‬ ‫االستخدام‬ ‫سهل‬ ‫تطبيقك‬ ‫جعل‬
‫باستمرار‬ ‫متزايدة‬ ‫بوتيرة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫تتقدم‬
‫ظهور‬ ‫عند‬ ‫خصوصا‬ ‫ًا‬‫م‬‫قدي‬ ‫سيصبح‬ ‫بانتظام‬ ‫تحديثه‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫تطبيق‬ ‫أي‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫هذا‬ .‫باستمرار‬ ‫و‬ ‫متزايدة‬ ‫بوتيرة‬ ‫تتقدم‬ ‫التكنولوجيا‬
‫شركات‬ ‫على‬ ‫حتم‬ُ‫ت‬ ‫القصوى‬ ‫الضرورة‬ ،‫والتغير‬ ‫النمو‬ ‫في‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫قطاع‬ ‫استمرار‬ ‫مع‬ .‫بسرعة‬ ‫شيوعها‬ ‫و‬ ‫جديدة‬ ‫تقنيات‬
.‫السوق‬ ‫في‬ ‫المنافسة‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫تظل‬ ‫أن‬ ‫أرادت‬ ‫إذا‬ ‫التغييرات‬ ‫هذه‬ ‫مواكبة‬ ‫المالية‬ ‫التكنولوجيا‬
‫الزمن‬ ‫عليه‬ ‫عفا‬ ‫وروث‬َ‫م‬
‫رمز‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫البنوك‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ،‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ .‫ًا‬‫م‬‫قدي‬ ‫المالية‬ ‫الخدمات‬ ‫شركات‬ ‫يدعم‬ ‫الذي‬ ‫البرنامج‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫ًا‬‫ب‬‫غال‬
COBOL
،
‫الذي‬
‫تم‬
‫تطويره‬
‫في‬
‫عام‬
1959
.
‫هذا‬
‫يعيق‬
‫قدرة‬
‫البنوك‬
‫على‬
‫االستفادة‬
‫من‬
‫التقنيات‬
،‫الناشئة‬
‫مثل‬
‫السحابة‬
‫والذكاء‬
.‫صعوبة‬ ‫أكثر‬ ‫البرامج‬ ‫لهذه‬ ‫الالزمة‬ ‫التحديثات‬ ‫تنفيذ‬ ‫ويجعل‬ ،‫االصطناعي‬
‫أفضل‬ ً‫ال‬‫حلو‬ ‫تقدم‬ ‫ان‬ ‫ممكن‬ ‫الجديدة‬ ‫التقنيات‬
‫من‬ ‫المالية‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫لتطبيقات‬ ‫أفضل‬ ‫ًا‬‫س‬‫أسا‬ ‫االصطناعي‬ ‫والذكاء‬ ‫السحابية‬ ‫الحوسبة‬ ‫مثل‬ ‫األحدث‬ ‫التقنيات‬ ‫توفر‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬
‫احتياجات‬ ‫حسب‬ ‫الوقت‬ ‫ذات‬ ‫في‬ ‫مرنة‬ ‫و‬ ‫للتطوير‬ ‫قابلة‬ ‫حلول‬ ‫إنشاء‬ ‫المطورين‬ ‫على‬ ‫السحابية‬ ‫الحوسبة‬ ‫هل‬َ‫س‬ُ‫ت‬ .‫القديمة‬ ‫األنظمة‬
. ‫المستهلك‬

2. ‫كل‬ ‫في‬ ‫البرمجية‬ ‫التعليمات‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫كميات‬ ‫كتابة‬ ‫إعادة‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫دون‬ ‫بسرعة‬ ‫المتغيرة‬ ‫االحتياجات‬ ‫بتلبية‬ ‫المرونة‬ ‫هذه‬ ‫تسمح‬
‫إلى‬ ‫تضطر‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫البيانات‬ ‫تحليل‬ ‫مثل‬ ‫عملياتها‬ ‫معظم‬ ‫أتمتة‬ ‫للشركات‬ ‫ًا‬‫ض‬‫أي‬ ‫االصطناعي‬ ‫الذكاء‬ ‫يتيح‬ .‫تحديث‬ ‫فيها‬ ‫يلزم‬ ‫مرة‬
.‫البشري‬ ‫التدخل‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬
‫الموقع‬ ‫زيارة‬ ‫يرجى‬ ،‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫لمزيد‬ .‫الحسين‬ ‫عبد‬ ‫بهاء‬ ‫بمدونات‬ ‫الهتمامك‬ ‫شكرا‬
www.bahaaabdulhussein.net