1. ‫تطبق‬ ‫وكيف‬ ‫األشياء‬ ‫انترنت‬
‫المعلومات‬ ‫ومؤسسات‬ ‫بالمكتبات‬
‫ا‬‫ه‬‫د‬‫ع‬‫أ‬
:
‫د‬‫ا‬‫ر‬‫ط‬ ‫ن‬‫س‬‫ح‬ ‫ال‬‫ا‬‫ت‬
‫ى‬‫ل‬‫ا‬ ‫م‬‫د‬‫ق‬‫م‬
:
‫د‬
.
‫ي‬‫ت‬‫ي‬‫ب‬‫س‬ ‫ح‬‫ر‬‫ف‬
‫ة‬‫د‬‫ا‬‫م‬‫ل‬‫ا‬
:
‫ف‬‫ي‬‫ش‬‫ر‬‫أل‬‫ا‬‫و‬ ‫ت‬‫ا‬‫م‬‫و‬‫ل‬‫ع‬‫م‬‫ل‬‫ا‬ ‫ز‬‫ك‬‫ا‬‫ر‬‫م‬ ‫ي‬‫ف‬ ‫ة‬‫ي‬‫م‬‫ق‬‫ر‬‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬‫ا‬‫م‬‫د‬‫خ‬‫ل‬‫ا‬
‫ة‬‫ي‬‫ج‬‫ه‬‫ن‬‫م‬‫ل‬‫ا‬ ‫ة‬‫ن‬‫س‬‫ل‬‫ا‬
:
2022
-
2023

2. ‫المقدمة‬
:
‫يرجع‬
‫قدم‬
‫فكرة‬
‫إنترنت‬
‫األشياء‬
‫إلى‬
‫قدم‬
‫اإلنترنت‬
‫ذاته‬
‫ولكن‬
‫ما‬
‫يش‬
‫وبه‬
‫هو‬
‫أنه‬
‫لم‬
‫تستقر‬
‫فكرته‬
‫حتى‬
‫اآلن‬
‫في‬
‫أذهان‬
‫األشخاص‬
‫فعندما‬
‫يتم‬
‫طرحه‬
‫لل‬
‫مناقشة‬
‫هناك‬
‫من‬
‫يحصره‬
‫بتطبيقات‬
‫المنازل‬
‫الذكية‬
‫وهناك‬
‫من‬
‫يعتقد‬
‫بإستخ‬
‫داماته‬
‫في‬
‫المجال‬
‫الطبي‬
‫فقط‬
‫ولكن‬
‫واقع‬
‫إنترنت‬
‫األشياء‬
‫أن‬
‫له‬
‫العديد‬
‫من‬
‫اإلست‬
‫خدامات‬
‫والتطبيقات‬
‫في‬
‫جوانب‬
‫الحياة‬
‫المختلفة‬
‫كما‬
‫يتناول‬
‫أيضا‬
‫تطورا‬
‫لمفهوم‬
‫وانتشاره‬
‫وبعض‬
‫التحديات‬
‫المثارة‬
‫حول‬
‫هذه‬
‫التقنية‬
‫وما‬
‫هو‬
‫مستقبل‬
‫ت‬
‫طبيق‬
‫تلك‬
‫التقنية‬
‫في‬
‫المكتبات‬
‫وإمكانية‬
‫اإلستفادة‬
‫منها‬
.
‫يعد‬
‫مصطلح‬
‫إن‬
‫ترنت‬
‫األشياء‬
‫من‬
‫المصطلحات‬
‫الحديثة‬
‫نسبيا‬
‫والذي‬
‫تم‬
‫تناوله‬
‫في‬
‫العديد‬
‫من‬
‫الق‬
‫ضايا‬
‫والمجاالت‬
‫المختلفة‬
‫وقد‬
‫ورد‬
‫له‬
‫عدة‬
‫تعريفات‬
‫أبرزها‬
‫تعريف‬
‫مؤسسة‬
‫جارتنر‬
.
‫الرائدة‬
‫في‬
‫مجال‬
‫تقنية‬
‫المعلومات‬
‫بأنه‬
‫عبارة‬
‫عن‬
‫شبكة‬
‫من‬
‫األ‬
‫شياء‬
‫أو‬
‫الكيانات‬
‫المادية‬
‫المتضمنة‬
‫لتقنية‬
‫تمكنها‬
‫من‬
‫التواصل‬
‫واإلحساس‬
‫أو‬
‫التفاعل‬
‫سواءا‬
‫داخليا‬
‫أو‬
‫في‬
‫البيئة‬
‫الخارجية‬

3. ‫األشياء‬ ‫إنترنت‬ ‫عليها‬ ‫القائمة‬ ‫التقنيات‬
:
‫يعمل‬
‫إنترنت‬
‫األشياء‬
‫على‬
‫ربط‬
‫الكيانات‬
‫واألشياء‬
‫ببعضها‬
‫البعض‬
‫من‬
‫خالل‬
‫معرف‬
‫لكل‬
‫منها‬
‫سواء‬
‫كانت‬
‫هذه‬
‫الكي‬
‫انات‬
‫هواتف‬
،‫محمولة‬
‫أجهزة‬
‫منزلية‬
‫كالتكييفات‬
‫وصانعات‬
،‫القهوة‬
‫مصابيح‬
...
‫أو‬
‫أي‬
‫شيء‬
‫آخر‬
‫طالما‬
‫أن‬
‫هذه‬
‫األشياء‬
‫موصولة‬
‫باألن‬
‫ترنت‬
‫ولديها‬
‫القدرة‬
‫على‬
‫االستشعار‬
‫ونقل‬
‫البيانات‬
‫والتفاعل‬
‫فيما‬
‫بينها‬
‫أو‬
‫التفاعل‬
‫مع‬
‫األشخاص‬
.
‫لذا‬
‫نجد‬
‫أن‬
‫التقنية‬
‫المعتمدة‬
‫في‬
‫إنترنت‬
‫األشياء‬
‫تشمل‬
‫عدة‬
‫عناصر‬
‫لتحقيق‬
‫المهام‬
‫المنوطة‬
‫بها‬
‫األشياء‬
‫كما‬
:
•
‫معرف‬
‫فريد‬
‫من‬
‫نوعه‬
‫لكل‬
‫جهاز‬
‫أو‬
‫كيان‬
‫سيكون‬
‫متصل‬
‫باإلنترنت‬
.
•
‫أجهزة‬
‫استشعار‬
‫لكل‬
‫جهاز‬
‫أو‬
‫كيان‬
‫لقياس‬
‫الجوانب‬
‫والتأثيرات‬
‫المختلفة‬
‫له‬
.
•
‫وسيط‬
‫للتواصل‬
‫بين‬
‫هذه‬
‫األجهزة‬
‫والكيانات‬
‫وفي‬
‫هذه‬
‫الحالة‬
‫يكون‬
‫اإلنترنت‬
.
•
‫وسيط‬
‫لتخرين‬
‫البيانات‬
‫المجمعة‬
‫من‬
‫الكيانات‬
‫واألجهزة‬
‫لتحليلها‬
‫والتحكم‬
‫بها‬
.

4. ‫المعل‬ ‫ومؤسسات‬ ‫المكتبات‬ ‫في‬ ‫االشياء‬ ‫إنترنت‬ ‫تطبيقات‬
‫ومات‬
:
‫تعد‬
‫المكتبات‬
‫ومؤسسات‬
‫المعلومات‬
‫حقل‬
‫خصب‬
‫لتطبيق‬
‫التقنيات‬
‫الحديثة‬
‫فبدءا‬
‫دخول‬
‫الحاسب‬
‫اآللي‬
‫للمكتبات‬
‫مر‬
‫ورا‬
‫باإلنترنت‬
‫وما‬
‫تبعه‬
‫من‬
‫ثورات‬
‫تقنية‬
‫أثرت‬
‫بشكل‬
‫ملحوظ‬
‫على‬
‫أداء‬
‫المكتبات‬
‫والخدمات‬
‫التي‬
‫تقدمها‬
‫للمستفيدين‬
‫ووصوال‬
‫إلنترنت‬
‫األشياء‬
‫الذي‬
‫يعد‬
‫أحد‬
‫التقنيات‬
‫الواعدة‬
‫التي‬
‫ستسهم‬
‫بشكل‬
‫كبير‬
‫في‬
‫وصول‬
‫المستفيدين‬
‫للمعلومات‬
‫والخدمات‬
‫التي‬
‫تقدمها‬
‫المكتبات‬
‫ومؤسسات‬
‫المعلومات‬
‫والذي‬
‫يمكن‬
‫بشكل‬
‫عام‬
‫االستفادة‬
‫من‬
‫تطبيقاته‬
‫الشائع‬
‫استخدامها‬
‫فيما‬
‫يلي‬
:
•
‫مواقف‬
‫السيارات‬
‫الذكية‬
•
‫التحكم‬
‫في‬
‫اإلنارة‬
:
‫يمكن‬
‫التحكم‬
‫في‬
‫اإلنارة‬
‫الخاصة‬
‫بأقسام‬
‫المكتبة‬
‫من‬
‫خالل‬
‫اإلنترنت‬
‫بناء‬
‫على‬
‫تواجد‬
‫المستفيدين‬
‫داخل‬
‫هذه‬
‫االقسام‬
.
•
‫ونجد‬
‫أنه‬
‫يمكن‬
‫االستفادة‬
‫من‬
‫إنترنت‬
‫االشياء‬
‫فيما‬
‫يلي‬
:
•
‫إتاحة‬
‫مصادر‬
‫المكتبة‬
‫للمستفيدين‬
•
‫إدارة‬
‫مقتنيات‬
‫ومجموعات‬
‫المكتبة‬
•
‫أنشطة‬
‫التعريف‬
‫بالمكتبة‬
•
‫اقتراحات‬
‫المصادر‬
‫والمراجع‬
•
‫التحكم‬
‫في‬
‫الطاقة‬

5. ‫األشياء‬ ‫إنترنت‬ ‫تطبيق‬ ‫مزايا‬
:
‫أ‬ ‫العوامل‬ ‫وإدارة‬ ‫قياس‬ ‫يمكنك‬ ‫أنه‬ ‫تخيل‬ ‫األشياء‬ ‫إنترنت‬ ‫مع‬ ‫ولكن‬ ‫بشكل‬ ‫والمال‬ ‫والجهد‬ ‫الوقت‬ ‫اإلنترنت‬ ‫يوفر‬ ‫إجماال‬
‫التي‬ ‫والمخاطر‬
‫ف‬ ‫خطأ‬ ‫وجود‬ ‫عن‬ ‫اإلبالغ‬ ‫من‬ ‫تتمكن‬ ‫والتي‬ ‫العمليات‬ ‫من‬ ‫بمجموعة‬ ‫آلة‬ ‫قيام‬ ‫أثناء‬ ‫أو‬ ‫ما‬ ‫بمهمة‬ ‫القيام‬ ‫أثناء‬ ‫لها‬ ‫تتعرض‬ ‫قد‬
‫التشغيل‬ ‫ي‬
.
‫أبرزها‬ ‫نقاط‬ ‫عدة‬ ‫في‬ ‫المزايا‬ ‫تلك‬ ‫نصيغ‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫لذا‬
:
•
‫المتاحة‬ ‫الموارد‬ ‫استغالل‬ ‫فعالية‬
.
•
‫األخطاء‬ ‫نسبة‬ ‫خفض‬ ‫وبالتالي‬ ‫البشري‬ ‫التدخل‬ ‫خفض‬
.
•
‫واإلنفاق‬ ‫التكاليف‬ ‫تخفيض‬
.
•
‫االنتاجية‬ ‫زيادة‬
.
•
‫الفعالة‬ ‫القرارت‬ ‫اتخاذ‬
.
•
‫معهم‬ ‫والتواصل‬ ‫العمالء‬ ‫تجارب‬ ‫تحسين‬
.
•
‫للمستفيدين‬ ‫المقدمة‬ ‫الخدمات‬ ‫تحسين‬
.
•
‫المعلومات‬ ‫ومؤسسات‬ ‫المكتبات‬ ‫موظفي‬ ‫على‬ ‫الوقت‬ ‫توفير‬
.
•
‫المكتبة‬ ‫صورة‬ ‫تحسين‬ ‫على‬ ‫األشياء‬ ‫إنترنت‬ ‫تقنية‬ ‫تطبيق‬ ‫يساعد‬
.

6. ‫األشياء‬ ‫إنترنت‬ ‫لتطبيق‬ ‫المواجهة‬ ‫التحديات‬
:
‫االكب‬ ‫الهاجس‬ ‫التخوفات‬ ‫تك‬ ‫وتعد‬ ‫لها‬ ‫المصاحبة‬ ‫التخوفات‬ ‫معها‬ ‫تأتي‬ ‫وانتشارها‬ ‫ظهورها‬ ‫بمجرد‬ ‫حديثة‬ ‫تقنية‬ ‫كأي‬
‫لمستخدمي‬ ‫ر‬
‫ل‬ ‫الرئيسي‬ ‫المصدر‬ ‫ويعد‬ ‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫المعلومات‬ ‫ومؤسسات‬ ‫المكتبات‬ ‫ومختصي‬ ‫والمستفيدين‬ ‫عامة‬ ‫االنترنت‬
‫أمن‬ ‫هو‬ ‫لقلق‬
‫التعريف‬ ‫عملية‬ ‫أمام‬ ‫عائق‬ ‫المتصلة‬ ‫لألجهزة‬ ‫الضخم‬ ‫العدد‬ ‫يعد‬ ‫كما‬ ‫المستفيدين‬ ‫بيانات‬ ‫وخصوصية‬ ‫المعلومات‬
.
‫و‬
‫إيجاز‬ ‫يمكن‬
‫التالية‬ ‫النقاط‬ ‫في‬ ‫االشياء‬ ‫إنترنت‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫والتحديات‬ ‫المخاوف‬
:
•
‫فيه‬ ‫والتوسع‬ ‫االشياء‬ ‫إنترنت‬ ‫استخدام‬ ‫انتشار‬
.
•
‫مقصودة‬ ‫غير‬ ‫ألشياء‬ ‫التعرض‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫األشياء‬ ‫انترنت‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫التي‬ ‫الصحية‬ ‫الخدمات‬ ‫تأثر‬
•
‫البيانات‬ ‫ونقل‬ ‫والحفظ‬ ‫الجمع‬ ‫عمليات‬ ‫في‬ ‫األشياء‬ ‫إلنترنت‬ ‫الحاكمة‬ ‫المعايير‬ ‫قلة‬
•
‫المكتبات‬ ‫تكلفتها‬ ‫تحمل‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬ ‫وقد‬ ‫تحتية‬ ‫وبنية‬ ‫ضخمة‬ ‫مالية‬ ‫نفقات‬ ‫يطلب‬ ‫األشياء‬ ‫إنترنت‬ ‫تطبيق‬
‫المعلومات‬ ‫ومؤسسات‬
.

7. ‫البشري‬ ‫العامل‬
(
‫إنترن‬ ‫لمواكبة‬ ‫المكتبات‬ ‫أخصائي‬ ‫دور‬
‫ت‬
‫األشياء‬
:)
‫ومؤسسات‬ ‫المكتبات‬ ‫مسؤولي‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫لذا‬ ‫حديثة‬ ‫تقنية‬ ‫أية‬ ‫تطبيق‬ ‫في‬ ‫العناصر‬ ‫أبرز‬ ‫هو‬ ‫البشري‬ ‫العامل‬ ‫يعد‬
‫الوضع‬ ‫المعلومات‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ويمكن‬ ‫التقنية‬ ‫هذه‬ ‫تطبيق‬ ‫نجاح‬ ‫لضمان‬ ‫جيد‬ ‫يشكل‬ ‫واعداده‬ ‫العنصر‬ ‫هذا‬ ‫جيدا‬ ‫الحسبان‬ ‫في‬
:
•
‫تم‬ ‫التي‬ ‫واالبحاث‬ ‫الدراسات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تطبيقها‬ ‫المراد‬ ‫التقنية‬ ‫على‬ ‫المعلومات‬ ‫ومؤسسات‬ ‫المكتبات‬ ‫أخصائي‬ ‫إطالع‬
‫من‬ ‫نشرها‬
‫قبل‬
.
•
‫المستفيدين‬ ‫مع‬ ‫بفعالية‬ ‫التواصل‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫ستسهم‬ ‫وأنها‬ ‫التقنية‬ ‫تطبيق‬ ‫بأهمية‬ ‫لديهم‬ ‫الوعي‬ ‫زيادة‬
‫المهام‬ ‫أعباء‬ ‫وتخفيف‬
‫بها‬ ‫يقومون‬ ‫التي‬ ‫الروتينية‬
.
•
‫التجارب‬ ‫واستعراض‬ ‫خبراتهم‬ ‫لنقل‬ ‫التقنية‬ ‫تطبيق‬ ‫في‬ ‫المخصصين‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫عمل‬ ‫ورش‬ ‫تنظيم‬
.
•
‫النتائج‬ ‫ماهية‬ ‫استعراض‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫المكتبة‬ ‫الختصاصي‬ ‫نقاش‬ ‫حلقات‬ ‫تنظيم‬
.
•
‫والعلمية‬ ‫التقنية‬ ‫المؤتمرات‬ ‫بحضور‬ ‫المكتبات‬ ‫ألخصائي‬ ‫الفرصة‬ ‫إتاحة‬
.
•
‫االشياء‬ ‫إنترنت‬ ‫تقنية‬ ‫بدور‬ ‫المستفيدين‬ ‫توعية‬ ‫المعلومات‬ ‫ومؤسسات‬ ‫المكتبات‬ ‫أخصائي‬ ‫على‬ ‫ا‬‫أيض‬ ‫يجب‬ ‫و‬
‫استخدامها‬ ‫واهمية‬
‫منها‬ ‫االستفادة‬ ‫لهم‬ ‫يتسنى‬ ‫حتى‬ ‫وذلك‬ ‫المكتبة‬ ‫داخل‬
.

8. ‫الخاتمة‬
‫كقط‬ ‫عدة‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫االستفادة‬ ‫تم‬ ‫وقد‬ ‫المزايا‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫طياتها‬ ‫في‬ ‫تحمل‬ ‫كتقنية‬ ‫األشياء‬ ‫إنترنت‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ال‬
‫الخدمات‬ ‫اع‬
‫أيض‬ ‫ساهم‬ ‫كما‬ ‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫خدمة‬ ‫ومقدمي‬ ‫المرضي‬ ‫بين‬ ‫الفعال‬ ‫التواصل‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫ساهم‬ ‫والذي‬ ‫الصحية‬
‫قطاع‬ ‫في‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫بوادر‬ ‫ظهر‬ ‫وقد‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫للمركبات‬ ‫تحدث‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫والتلفيات‬ ‫المشكالت‬ ‫من‬ ‫حد‬ ‫أنه‬ ‫فنجد‬ ‫والمركبات‬ ‫النقل‬
‫في‬ ‫ستخدامه‬
‫نراها‬ ‫التي‬ ‫المزايا‬ ‫هذه‬ ‫وكل‬ ‫المختلفة‬ ‫المعلومات‬ ‫مؤسسات‬
.
‫توا‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫نغفل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫اآلخر‬ ‫الجانب‬ ‫على‬
‫إنترنت‬ ‫جه‬
‫ف‬ ‫أنه‬ ‫يتضح‬ ‫التي‬ ‫المالية‬ ‫والتكلفة‬ ‫المستفيدين‬ ‫بيانات‬ ‫خصوصية‬ ‫كسر‬ ‫الحال‬ ‫بطبيعة‬ ‫رأسها‬ ‫وعلى‬ ‫األشياء‬
‫ميزانيات‬ ‫تقليص‬ ‫ظل‬ ‫ي‬
‫الحالي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫التقنية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫االستثمار‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫تكون‬ ‫لن‬ ‫المكتبات‬
.
‫إلى‬ ‫بحاجة‬ ‫نحن‬ ‫هل‬ ‫التساؤل‬ ‫فيأتي‬
‫إنترنت‬ ‫تطبيق‬
‫تطبيق‬ ‫مالمح‬ ‫تتضح‬ ‫حتى‬ ‫التريث‬ ‫علينا‬ ‫يجب‬ ‫أم‬ ‫الحاضر‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫العربية‬ ‫المعلومات‬ ‫مؤسسات‬ ‫في‬ ‫األشياء‬
‫مؤسسات‬ ‫في‬ ‫ه‬
‫أكبر؟‬ ‫بشكل‬ ‫المعلومات‬

9. ‫والمراجع‬ ‫المصادر‬ ‫قائمة‬
:
association, a. l. (2017). mobile technology and location services in library. american library association.
Holy, M. (2015). The "Internet of things":What it is and what it means for libraries.
linx, x. (2014). the internet of things technology application and the intelligent library.
Wang, y. (2014). the research of wisdom campus constructions and development based on internet of things.
‫األكلبي‬
,
‫ع‬
. (2017).
‫المعلومات‬ ‫مؤسسات‬ ‫في‬ ‫األشياء‬ ‫إنترنت‬ ‫تطبيقات‬
.
‫اعلم‬
:
‫محكمة‬ ‫علمية‬ ‫مجلة‬
.