2. طعامك للتقي
الدعوة للمدعو الجتماع للطعام للرياء والقمار
ل فقط شكرا
تواضع في الجلوس
ل للخوان ل انبطاح ول حرام ل اتكاء
التسمية الكل باليمين ثلثة أثلث
والفضة اليدين لنية الذهب
ل غسل
وكل مما يليك تدعها للشيطانكف جشاءك تبريد الطعام
ل الكل بثلثة أصابع
غمس الذباب ل إسراف مناولة الخادم إكثار المرق
ما بقي من الطعام
ل تقارنوا ل ثوم ول بصل إل لعق الصابعل تتنفس في الناء
ل تشرب قائما
تخلل والفظ احمد ا البدء بيمينك
ساقي القوم آخرهم السقاء ل تشرب من في
توضأ من لحم البل
ليعيب طعاما تسوك بعد الطعام ادع لمن دعاك
إياك والنوم بالدسم
3. الدا عي : عن أبي م سعود ر ضي ا عنه
قال : جاء رجخل مخن النصخار ، يكنخى أبا
ش ُ ع َ ي ْ ب ٍ ، فقال لغلم له ق َ ص ّا ب ٍ : اج عل لي
طعا ما يك في خم سة ، فإ ني أر يد أن أدعو
ال نبي صلى ا عليه وسلم ، خامس خمسة ،
فإ ني قد عر فت في وجهه الجوع . فدعاهم ،
فجاء معهخم رجخل ، فقال النخبي صخلى ا
عل يه و سلم : " إن هذا قد تبع نا ، ف إن شئت
أن تأذن له ، فأذن له ، و إن ش ئت أن يرجع
ر جع " فقال : بل قد أذ نت له ." البخاري في كتاب
ا لبيوع باب ما ق يل في اللحام والجزار ، و في الحد يث : أن من تط فل في
الدعوة كان لصاحب الدعوة اختيار في حرمانه فإن دخل بغير إذنه كان
له إخرا جه ، و أن من ق صد التط فل لم يم نع ابتداء ، ل ن الر جل تبع
ال نبي صلى ا عل يه و سلم ف لم يرده لحتمال أن تط يب ن فس صاحب
الدع خوة بالذن ، و أن الطفي لي يأ كل حرا ما . اللؤلؤ والمرجان 806/2 باب
ما بفعل بالضيف إذا تبعه غير من دعاه صاحب الطعام .
4. - الحرص على الجتماع للطعام
وعدم التفرق : عن وحشي بن حرب
رضي ا عنه أن أصحاب رسول ا
صلى ا عليه وسلم قالوا : يا رسول
ا إ نا نأ كل ول نش بع قال : فلعلكم
تفترقون ؟ قالوا : نعخم قال :
فاجتمعوا عل خى طعامكم واذكروا خ
ا سم ا يبارك ل كم ف يه " أ بو داود وا بن ماجه
وح سنه اللبا ني . وقال " طعام الوا حد يكفي
الثن ين وطعام الثن ين يك في الربعة
وطعام الربعة يكفي الثمانية " مسلم.
5. طعام المتبارييخن : عن ابن عباس
ر ضي ا ع نه قال : " ن هى ر سول ا
صلى ا عخليخه وسخلم عن معاقرة
العراب " أبخو داود وقال اللبانخي : حسخن صخحيح . وعنه
أن ر سول ا صخلى ا عل يه وسلم "
ن هى عن طعام المتباري ين أن يؤ كل " أبو
داود والحاكخم وصخححه اللبانخي . " و هي عقر هم البل
وكان الرجلن يتباريان في الجود
والسخخاء فيعقخر هذا إب ل ً ويعقخر الخر
حتخى يعجخز أحدهمخا رياء وسمعة ول
يق صدون به و جه ا ف صار شبي ها بمخا
ذبح لغير ا ." الكمل من هدي النبي المرسل ص 392 .
6. - الحرص ع لى أن يأ كل طعامك
تقخي : عن أخبي سعيد الخدري
ر ضي ا ع نه عن ال نبي صلى
ا ع خلي خه وسلم قال : " ل خ خ
تصخخاحب إل مؤمنا ول يأكل
طعا مك إل ت قي " أبخو داود والترمذي بإسناد ل
ب أ س به .
7. - عدم الكخل علخى الخوان : وهو
مرتفخع يهيخأ ليؤكخل الطعام عليه
كالطاولخة : عن أنخس بخن مالك
ر ضي ا ع نه ق خال : " ما أ كل نبي
ا صلى ا عل يه وسلم على خوان
ول في سكرجة ول خ بز له مرقق
“ البخاري والترمذي . السكرجة : إناء صغير يوضع
ف يه الش يء القل يل كالسلطة والمقبلت . ول
يع ني هذا أ نه يحرم ال كل ع لى الطاو لة أو
ما ارتفخع ولكخن الفضخل الكخل على الرض
لنه هدي النبي صلى ا عليه وسلم .
8. - عدم ال كل منبطحا أو الجلوس
ع لى م خا حرم : عن ع مر رضي
ا عخنخه " أن رسخول ا نخهى
عن الجلوس على مائدة يشرب
عليهخا الخمخر وأخن يأكخل الرجل
و هو منب طح ع لى بط نه" أبخو داود وابن
ماجة والحاكم وحسنه اللباني.
9. - عدم الكخل متكئا : عن أبي
جحي فة أن ر سول ا صخلى ا
عليخه وسخلم قال : " أمخا أنا فل
آكخل متكئا" البخاري والترمذي . وعخن ابن
عمرو قال : " ما ر ُ ئي ر سول ا
صلى ا عل يه و سلم يأكل متكئا
قط ، ول ي طأ ع َ ق ِ ب َ ه ُ ر َ ج ُلن " أبو
داود.
10. قال صاحب عون المعبود : " ول
يطأ عقبه رجلن " أي ل يطأ الرض
خلفه رجلن . والحق أنه صلى ا
عليه وسلم ل يمشي قدام القوم
بل يم شي في و سط الج مع أو
في آخرهم تواضعا . عون المعبود 642/01 .
11. قال ابن القيم رحمه ا :
والتكاء على ثلثة أنواع :
أحدها : التكاء على الجنب.
والثاني : التربع .
والثالث : التكاء على إحدى
يديه وأكله بالخرى. والثلث
مذمومة " زاد المعاد 841/1 .
12. قال ابن القيم رحمه ا : "
ويذ كر ع نه صلى ا عل يه وسلم
أنخه كان يجلخس للكل متوركا
علخى ركبتيخه ويضخع بطخن قدمه
الي سرى ع لى ظ هر قد مه اليمنى
تواضعا لر به عز و جل وأدبا بين
يد يه واحتراما للطعام وللموآكل
فهذه الهيئخة أنفخع هيئات الكل
وأفضلها " زاد المعاد 122/4 .
13. وعخن أنخس قال: " أتي
رسول ا صلى ا عليه وسلم :
بت مر فرأي ته يأ كل و هو م قع من
مسخخخخخخخخخخخخخخخخخخخلم. " الجوع
قال النووي رحمخه ا :
المقعخخي الذي يلصخخق أليتيه
بالرض وينصخب سخاقيه . اهخ .
وهو غير التكاء المنهي عنه.
14. قال ابخن حجخر الهيتمي
رحمه ا : وإذا ثبت كون التكاء
مكروها أو خلف الو لى فالسنة
أن يج لس ع لى الي سرى" أشرف الوسائل
ص 702.
15. قخخال : كخخان للنخبي صخلى ا عخليخه وسلم
ق صعة يق خال له خا الغ خراء - لبياض ها - يحملها
أربعة رجال فلما أضحوا ، وسجدوا الضحى ،
أ تي بت لك الق صعة – يع ني : و قد ثرد فيها - ،
فالتفوا علي ها فل ما كثروا ج ثا ر سول ا صلى
ا عل يه و سلم - أي ق عد ع لى ركبت يه جالسا
علخى ظهخر قدميخه - فقال أعرابخي : ما هذه
ال ج ِ ل ْ سة ؟ فق خال ر سول ا صخلى ا عليه
وسخلم : " إن ا جخعلنخي عبدا كريما ولم
يجعلنخي جبارا عنيدا " ثم قال رسخخول ا
صلى ا عخليخه وسخلم : " كلوا مخن حواليها
ودعوا ذ ِ ر ْ و َ ت َ ها يبارك في ها " أ بو داود بإ سناد ج يد كما قال
النووي ، وصححه اللباني .
16. - غسل اليدين : عن عائشة رضي
ا عن ها قا لت : " كان ر سول ا
صلى ا عل يه و سلم إذا أراد أن
ينام وهخو جنخب توضأ وإذا أراد
“ النسخائي وأحمد أن يأ كل غ سل يد يه
وابن حبان.
18. - وكان صخلى ا عخليخه وسلم
ينهى عن الكل والشرب في آنية
الذهخب والفضخة فعخن حذيفة
رضخي ا عخنخه أخن رسخول ا
صلى ا عخليخه وسخلم قخال : ل
تشربوا في آن ية الذ هب والفضة
ول تأكلوا ف خي صحافهما ول
خ
تلبسخوا الحريخر ول الديباج فإنه
لهخم فخي الدنيخا وهخو لكخم في
“ رواه أحمد والستة. الخرة
19. - وكان صخلى ا عخليخه وسلم
يقول : " ما ملخ ابن آدم وعاء
شرا مخن بطنخه بحسخب ابن آدم
أكلت يقمخن صخلبه فإن كان ل
وثلث محالخة فثلخث لطعامخه
“ الترمذي وصححه لشرا به وث لث لنف سه
اللباني .
20. والثانيخة : مرتبخة الكفايخة ، والثالثخة : مرتبة
الفض لة ، فأ خبر صلى ا عل يه و سلم : أنه
يكف يه لقيمات يق من صلبه ، فل ت سقط قوته
ول تض عف مع ها ، ف إن تجاوز ها فليأ كل في
ث لث بط نه ، ويدع الث لث ال خر للماء ، والثالث
للنفخس وهذا مخن أنفخع مخا للبدن والقلب ،
ف إن الب طن إذا امت ل من الطعام ضاق عن
الشراب ، فإذا ورد عليخه الشراب ضاق عن
النفخس وعرض لخه الكرب والتعخب بحمله
بمنزلخة حامخل الحمخل الثقيخل ، هذا إلخى ما
يلزم مخن فسخاد القلخب وكسخل الجوارح عن
الطاعات ، وتحركه خا ف خي الشهوات التي
خ خ
ي ستلزمها الش بع ، فامتلء الب طن من الطعام
مضر للقلب والبدن .
21. هذا إذا كان دائما أو أكثريا ، وأما إذا
كان في الحيان ، فل ب أس به ، فقد
شرب أبخو هريرة بحضرة النخبي صلى
ا عخليخه وسخلم حتى قال : والذي
بع ثك بال حق ل أ جد له م سلكا ، وأكل
الصخحابة بحضرتخه مرارا حتى شبعوا،
وال ش ّ ب َعخخ ُ المفرط ي ُ ض ْ ع ِ ف ُ ال ق ِوى
والبدن وإخن أخصخبه ، وإنما ي َ ق ْوى
البدن بحسخب مخا يقبخل من الغذاء ل
بح سب كثر ته ، ول ما كان في النسان
جزء أرضخي ، وجزء هوائي ، وجزء
22. قال
الشاعر :
فإن الداء أكثر ما
تراه
يكون من الطعام
أو الشراب
23. عن ا بن م سعود ر ضي ا عنه قال : قال
ر سول ا صلى ا عل يه و سلم : " من نسي
أن يذ كر ا فخي أول طعا مه ، فلي قل حين
يذكخر : بسخم ا فخخي أولخه وآخره، فإنه
ي ستقبل طعاما جديدا ، ويمنع ال خبيث ما كان
ي صيب م نه " ا بن حبان وا بن ال سني و صححه اللبا ني . وعن
عائ شة ر ضي ا عن ها : أن ر سول ا صلى
ا عليه وسلم قال : " إذا أكل أحدكم فليقل
: بسم ا فإن نسي فليقل بسم ا في أوله
وآخره " الترمذي وصخححه اللبانخي . وعنها قالت : كان
ال نبي صلى ا عل يه و سلم يأ كل الطعام في
ستة من أصحابه فجاء أعرابي فأكله بلقمتين
. فقال ر سول ا صخلى ا عل يه و سلم : لو
أبو داود والترمذي. “ س َ م ّى لكفاكم
24. إذا حضرنخا مخع رسخول ا ص خلى ا عخليه
خ
و سلم طعاما لم ن ضع أيدي نا ح تى يبدأ رسول
ا صخلى ا عل يه و سلم في ضع يده ، وإنا
حضر نا م عه مرة طعاما فجا ءت جار ية كأنها
تدفخع ، فذهبخت تضخع يدهخا في الطعام ،
فأخخذ رسخول ا ص خخلى ا عخليخه وسلم
بيد ها ، ثم جاء أعرا بي كأ نه يد فع ، فأخذ
بيده ، فقال رسخول ا صخخلى ا عخليه
وسخلم : إن الشيطان يسختحل الطعام أن ل
يذ كر ا سم ا تعا لى عل يه ، وإنه جاء بهذه
الجار ية لي ستحل ب ها ، فأخذت بيدها ، فجاء
بهذا العرابخي ليسختحل به ، فأخذت بيده،
والذي نفسخي بيده إخن يده فخي يدي مع
يديهما ، ثم ذكر اسم ا تعالى وأكل “ مسلم .
25. - وكان صخلى ا عخليخه وسلم
يأ كل بيمي نه ، ف عن حف صة رضي
ا عن ها قا لت : : " كان رسول
ا صخلى ا عل يه و سلم يجعل
يمي نه لك له ، وشر به ، ووضوئه ،
وثيابخه ، وأخذه ، وعطخائه ،
“ أح مد وأبو وشم خاله ل ما سوى ذ لك
داود وصححه اللباني.
26. و عن جابر ر ضي ا عنه : "
أن رسخول ا ص خلى ا عخليه
خ
وسخلم نهخى أخن يأكخل الرجل
بشمالخه وأخن يمشخي فخي ن َ ع ْ ل ٍ
“ مالك ومسلم. واحدة
27. ع نه : أن رج ل ً أ كل ع ند رسول
ا صلى ا عل يه و سلم بشماله
فقال : " كل بيمينك " قال: ل
أسختطيع قال : " ل استطعت " ،
ما من عه إل ال ك ِ ب ْ ر ُ ، ف ما رفعها
إلخى فيخه مسخلم ب رقم 6325 . وقال : " إذا
أكخل أحدكخم فليأكخل بيمينه وإذا
شرب فليشرب بيمينخخه فإن
الشيطان يأكخل بشماله ويشرب
“ صحيح الجامع 383. بشماله
28. - عن ك عب بن ما لك ر ضي ا
ع نه قال : كان صلى ا عليه
وس خخلم يأك خخل بثلث أصابع ،
و ي َ ل ْ ع َ ق ُ يده قبل أن يمسحها . أحمد
ومسخخلم الحديخخ ث رقخخم 5625 . قال ابخن حجر
الهيتمخي رحمخه ا : " بأصابعه
والسبابة البهام الثلث
“ أشرف الوسائل 402. والوسطى
29. وكان يأكخل بأصابعه الثلث ،
وهذا أن فع ما يكون من الكلت،
ف إن ال كل بأ صبع أو أصبعين ل
يسخلتذ به الكخل ، ول يمريه ول
يشبعخه إل بعخد طول ... والكل
بالخم سة والرا حة يوجب ازدحام
الطعام ... ول يجخد له لذة ول
اسختمراء ، فأنفخع الكخل أكله
صلى ا عل يه و سلم ، وأ كل من
اقتدى به بالصابع الثلث “ زاد المعاد
223/4.
30. كان رسول ا صلى ا عليه وسلم
يكره أن يؤ خذ من رأس الطعام “
ا لبيهقي في الش عب وح سنه اللبا ني . و عن ع مر بن أبي
سلمة ربيخب رسخول ا ص خلى ا
خ
عليخه وسخلم قال : كنخت غلما في
ح َ ج ْ ر ِ رسخول ا صخخلى ا عخليه
وسخلم و كانخت يدي تطيخش في
الصحفة ، فقال لي رسول ا صلى
ا عل يه و سلم : يا غلم ، س م ِ ا،
و كل بيمي نك ، و كل م ما يل يك ، فما
“ متفق عليه . زالت تلك طعمتي ب َ ع ْ د ُ
31. ع نه عخن ال نبي صخلى ا عليه
وسخلم قال : " البركخة تنخزل
وسخخط الطعام ، فكلوا من
“ أبو حافتيه ولتأكلوا من وسطه
داود والترمذي واللفخظ لخه وصخححه اللبانخي . و عن أنس
قال : " أمرنخا رسخول ا صخلى
ا ع خلي خه وس خلم أ خن نسلت
خ خ خ خ
ال صحفة ، وقال : إنكم ل تدرون
“ مسلم في أي طعام كم ا لبرك ة ُ
والترمذي.
32. - عن جابر ر ضي ا ع نه أن
ر سول ا صخلى ا عل يه وسلم
قال: " إذا وق عت لق مة أحدكم ،
فليأخذها، فليمط ما كان بها من
أذى ، وليأكله خا ، ول يدعها
خ
“ مسلم . للشيطان
33. - عدم التجشخؤ : عن ابخن عمر
ر ضي ا ع نه قال : تج شأ رجل
ع ند ال نبي صلى ا عل يه وسلم
" كف ع نا جشاءك ، فقال :
فإخن أكثرهخم شعبا فخي الدنيا ،
أطولهخم جوعا يوم القيامة “
الترمذي وصححه اللباني.
35. - قال صلى ا عليخه
وسخلم : “ إذا وقع
الذباب في شراب
أحد كم ؛ فليغمسه ،
ثم لينز عه ؛ ف إن في
أحخخد جناحيه داء
و في الخر دواء “
البخاري
36. - قال صخلى ا عخليه
وسلم : “ كلوا واشربوا
وتصخخدقوا فخخي غير
إسخراف ول مخيلة “
أحمد والنسائي وابن ماجه.
37. - قال صلى ا عليه وسلم :" إذا
أتخى أحدكخم خادمخه بطعامخه قد
كفاه علجخه ودخانخه ، فليجلسه
معخه ، فإخن لخم يجلسخه معه ؛
“ البخاري فليناولخه أكلخة أخو أكلتين
ومسلم.
38. - قال صلى ا عل يه وسلم
: " إذا طبخخ أحدكم ق ِدرا
فليكثخر مرقهخا ثم ليناول
“ البخاري 676. جاره منها
39. - - و عن أ نس - ر ضي ا عنه
أن رسخول ا ص خلى ا عخليه
خ
“ أحمد و سلم " كان يعج به ال ث ّف ْل
والحاك خخم . قال عبخد ا : يعنخي ما
بقي من الطعام.
40. - وعخن جبلةخ بخن س ُ ح َ ي ْ م ٍ قال :
َ
أ صابنا عا م ُ س َ ن َ ة ٍ ق َ ح ْ ط ٍ مع ابن
الزب ير ف ر ُ ز ِ ق ْ نا تمرا ، وكان عبد
ا بن ع مر ر ضي ا ع نه يمر
ونحخخن نأكل فيقول : " ل
تقارنوا ، فإخن النخبي صخلى ا
عل يه و سلم ن هى عن القران ثم
يقول : إل أخن يسختأذن الرجل
“ متفق عليه . 771. أخاه
41. ا عخخليه وقال صخخلى
و سلم :" من أ كل مع قوم
تمرا فل يقرن ، إل أن
“ صحيح الجامع 8806 . يأذنوا لخه
القران : أن يأكخل تمرتين
معا فأكثر. قال البيهقي
رحمخه ا : " قال شعبه :
42. البخاري ومسلممسجدنا ، وليق عد في بي ته “
وقال : " من أكل من هذه البقلة : الثوم
والبص خل والكرات ، فل يقربن خا في
خ خ
مسخجدنا ، فإخن الملئكخة تتأذى مما
يتأذى منخه بنخو آدم “ مسخلم . وقال صلى
ا عل يه و سلم : " من أكله ما فليمتهما
طبخا " مسخخلم . " وق خد ألحق العلماء
خ
بالم ساجد ، المجام ع َ العام ة َ ، كمصلى
العيخد ، والجنازة ، ومكان الوليمة ،
وألحقوا بالثوم والب صل كل ما له رائحة
“ زاد المعاد كريهخة ممخا يتأذى بها الناس
492/4 الهامش.
45. وقال صلى ا عل يه و سلم : " إذا أكل
أحد كم فليل عق أ صابعه ، فإنه ل يدري
في أيت هن البر كة “ م سلم والل فظ له والبخاري 5302. قال
ا بن ح جر الهيت مي - رح مه ا - : " أي ل
ت ُ ع ْ ل َمخ البركخة فخي أيخة واحدة منهن ... ُ
وعل يه فالذي يظ هر أن الك مل أن يلعق
كل أصخبع متواليخة ... وأخن اللعق ثلث
لكخل مخن تلخك الثلث ... يبدأ بالوسطى
لن ها أك ثر تلويثا إذا هي أطول ، فيبقى
في ها من الطعام أك ثر من غير ها ولنها
لطوله خا أول م خا تنخ خزل الطعام ثم
خ خ خ
“ أشرف الوسائل 302-403. بالسبابة ثم بالبهام
46. الخطا بي : عاب قوم أف س د َ عقو ل َ هم ال ت ّ ر َ ف ّ ه ُ ل َ ع ْ ق َ
ال صابع وزعموا أ نه م ستقبح ، كأن هم لم يعلموا أن
الطعام الذي علخق بالصخابع والصخحفة جزءا مما
أكلوه ، فإذا لم ي ستقذر ك له ، فل ي ستقذر بعضه ،
ول يس ف يه أك ثر من م صها بب طن الش فة ، ول يشك
عاقخل أنخه ل بأخس بذلخك ، وقخد ي ُ د ْ خ ِلخُ النسان
أصابعه في فيه فيدلكه ولم يستقذر من ذلك أحد ،
انت هى ملخ صا . – يع ني كلم الخطا بي - ويؤيده أن
ال ستقذار إن ما يتو هم في الل عق أثناء ال كل ، لنه
يعيد ها في الطعام وعلي ها آثار ري قه ، وهذا غير
سنة ك ما مر . واع لم أن الكلم في من ا ستقذر ذلك
من حيخث هخو ل مخع نسخبته للنخبي صخلى ا عخليه
وسخلم ، وإل خشخي عليخه الكفخر ، إخذ م َخن استقذر
شيئا مخن أحوالخه صخلى ا عخليخه وسخلم مخع علمه
“ أشرف الوسائل بن سبته إل يه صلى ا عل يه و سلم ك فر
502.
47. قال ا بن الق يم رح مه ا :
وكان إذا فرغ مخن طعامخه لعق
أ صابعه ، و لم ي كن ل هم مناديل
يم سحون ب ها أيدي هم ، و لم يكن
عادتهم غسل أيديهم كلما أكلوا .
زاد المعاد 941/1.
48. - عن أنخس بخن مالخك رضخي ا عخنه
قال : كان رسخول ا ص خخلى ا عخليه
و سلم يتن فس في الشراب ثلثا ويقول :
" إنخه أروى وأمرأ وأخبرأ “ مسلم. قال
ابن القيم رحمه ا : الشراب في لسان
الشارع وحمل خخة الشرع : هو الماء
ومع نى تنف سه في الشراب إبانته القدح
عن ف يه وتنفسخه خار جه ثخم يعود إلى
الشراب كما جاء مصرحا به في الحديث
ال خر: " إذا شرب أحد كم فل يتن فس في
القدح ول كن لي بن الناء عن فيه “ رواه
ا بن ما جة بل فظ " إذا شرب أحد كم فل يتن فس في
الناء " زاد المعاد 032/4.
49. وعخن أخبي المثنخى الجهنخي أنخه قال : كنخت عند
مروان بن الح كم فد خل عل يه أ بو سعيد الخدري
فقال له مروان : أسمعت من رسول ا صلى ا
عل يه و سلم أ نه ن هى عن الن فخ في الشراب ، قال
: فقال أبو سعيد : نعم ، قال : فقال له ر جل : يا
ر سول ا إ ني ل أروى من ن فس واحد ، فقال
ر سول ا صخلى ا عخليخه و سلم :" فأبن القدح
عن ف يك ثم تن فس " قال : فإ ني أرى القذاة فيه
“ الخبيهقي فخي الداب حديث 045 ورواه قال :" فأهرقهخا
الترمذي وقال : حديخث حسخن صخحيح . وعخن ابن عباس
ر ضي ا ع نه : أن ال نبي صلى ا عل يه وسلم
ن هى أن يتن فس في الناء أو ينفخ فيه. الترمذي
وقال حد يث ح سن صحيح . وع نه أن ال نبي صلى
50. - في صحيح م سلم من حد يث أبي سعيد ر ضي ا
ع نه أن ال نبي صلى ا عل يه و سلم ز جر – وفي
لفخظ نهخى – عخن الشرب قائما مس خخلم 3773 ، قيل
ل نس : فال كل ؟ قال : ذاك أ شر وأخ بث ، ولمسلم
من حد يث أبي هريرة ر ضي ا ع نه : ف من نسي
فلي ستقيء . م سلم 6202. و عن ا بن عباس ر ضي ا عنه
قال : مر ال نبي صلى ا عل يه و سلم بزمزم فأتيته
بد لو من ماء زمزم فشرب و هو قائم. ا لبيهقي في الداب
حد يث 335 . قال ا بن الق يم رح مه ا : وكان من هديه
الشرب قاعدا ، هذا كان هد يه المعتاد ، و صح عنه
أنه نهى عن الشرب قائما ، وصح عنه أنه أمر الذي
شرب قائما أخن يسختقيء ، وصخح عنخه أنه شرب
قائما. زاد المعاد / 922. وقال : والصحيح في هذه المسألة
: الن هي عن الشرب قائما وجوازه لعذر يم نع من
القعود . زاد المعاد 941/1.
52. قال الحا فظ في الف تح 68/01-78 : وسلك
العلماء فخي ذلخك مسخالك ... وقد
أشار الثرم إ لى ذلك أخيرا فقال :
إن ثبت خت الكراه خة حمل خت على
خ خ خ
الرشاد والتأديخب ل علخى التحريم
وبذ لك جزم ال طبري ، وأيده بأ نه لو
كان جائزا ثم حر مه ، أو كان حراما
ثم جوزه ، لخبين النخبي صخلى ا
عل يه و سلم ذ لك بيانا واضحا، فلما
تعار ضت الخبار بذ لك ، جمع نا بينها
بهذا ".
53. - عن أبي هريرة رضي ا عنه
: أن رسخول ا صخلى ا عخليه
وسخلم نهخى أخن يشرب مخن في
ال سقاء أحمخد والبخاري . قال ا بن الثير :
ال سقاء : ظرف الماء من الجلد
ويجمع على أسقية . النهاية لبن الثير 887/1.
54. - عن سخهل بخن سخعد الساعدي
ر ضي ا ع نه أن ر سول ا صلى
ا عل يه و سلم : أ ُ ت ِ ي َ بشراب فشرب
م نه و عن يمي نه غل م ٌ ، و عن يساره
الشياخ ، فقال للغلم : " أتأذن لي
أن أع طي هخؤلء ؟" فقال الغلم :
ل وا يخخا رسخول ا ،خ ل أوثر
بنصخيبي منخك أحدا ، قال : فتله
ر سول ا صلى ا عل يه و سلم في
“ مت فق عل يه ، والل فظ لم سلم ، حد يث ر قم : 625 ، فتله : يده
أي وضعه في يده.
56. - عن أبي هريرة رضي ا عنه
عن ال نبي صلى ا عل يه وسلم
قال : " من أكخل طعاما ، فما
تخلخل فليلفخظ ، ومالك بلسانه
فليبلخع ، مخن فعخل ذلخك فقد
“ الداب أح سن ، ومن ل فل حرج
ل لبيهقي حد يث 755 وأ بو داود بل فظ : من أ كل ف ما تخ لل . والتخ لل : هو
ا ستعمال ال خ ِلل ) العود ( لخراج ما ب ين ال سنان من الطعام ، النهاية
لبن الثير 825/1 ومختار الصحاح69.
57. - عن معاذ بن أ نس ر ضي ا
ع نه قال : قال ر سول ا صلى
ا عخليخه وسخلم :" من أكل
طعاما فقال : الحمخد لله الذي
أطعمنخي هذا ورزقنيخه مخن غير
حول م ني ول قوة ، غ فر له ما
“ أبو داود وحسنه اللباني . تقدم من ذنبه
58. فيحمده علي ها “ م سلم. وع نه صلى ا عل يه وسلم قال : "
إذا أ كل أحد كم طعاما فلي قل: الل هم بارك ل نا ف يه، وأطعمنا
خيرا منخه ، وإذا سخقي لبنا فليقخل : اللهخم بارك لنخا فيه ،
وزد نا م نه ، فإ نه ل يس ش يء يجزي من الطعام والشراب ؛
إل اللبخن “ الترمذي وقال: هذا حديخث حسخن . . وعن أخبي أمامة
رضي ا عنه قال : أن النبي صلى ا عليه وسلم كان إذا
رفخع العشاء مخن بيخن يديخه قال : " الحمخد لله حمدا كثيرا
طيبا مباركا غ ير مك في ول مودع ول م ستغنى ع نه ربنا “
الخبيهقي فخي الداب حديخث 555 والبخاري أبخو داود . وعخن أنخس : أن
ر سول ا صخلى ا عل يه و سلم كان إذا أوى إ لى فراشة
قال : " الح مد ل له أطعم نا و سقانا وكفا نا وآوا نا ، ف كم من
ل كا في له ول مؤوي “ ا لبيهقي في الداب حد يث 655 وم سلم وأبو
داود. وقال : " الح مد ل له الذي يطع ِم ول يطع َم ، م َن ّ علينا
فهدا نا ، وأطعم نا و سقانا ، و كل بل ء ٍ ح سن أبل نا ، الحمد
ل له الذي أط ع َ م َ الطعام ، و سقى من الشراب ، وك سا من
ال ع ُري ، وهدى مخن الضللخة ، و ب َصخ ر َ مخن العمخى، و ف َ ض ّ ل َ
ّ
ع لى كثي ر ٍ م من خ لق تفضي ل ً ، الح مد ل له رب العالمين “
ابن حبان وسنده قوي، رقم : 9125 .
59. قال : أفطخر عندكخم الصخائمون، وأكل
طعامك خخم الب خخرار ، وتنزل خخت عليكم
الملئ كة . صحيح الجا مع 7764 . يق صد ال نبي صلى
ا عل يه و سلم . وع نه قال : قال رسول
ا صخخلى ا عخليخه وسخلم : " أكل
طعامك خخم الب خخرار ، وأفط خخر عندكم
ال صائمون ، و صلت علي كم الملئكة “
الخخبيهقي فخخي الداب 175. وقال صخلى ا عخليه
و سلم : " من ل يش كر الناس ل يشكر
ا “ صحيح الجامخع 1456 . وقال صلى ا عليه
وسلم : " اللهم بارك لهم فيما رزقتهم ،
“ ا لبيهقي في الداب حديث 075. واغفر لهم وارحمهم
60. - عن سويد بن النعمان ر ضي ا
عنخه قال : خرجنخا مخع رسخول ا
صلى ا عخليخه وسخلم إلخى خيبر ،
فل ما ك نا بال صهباء د عا بطعام ، فما
أتخي إل بسخويق ، فأكلنخا فقام إلى
الصخلة فتمضمض ومضمضنا. البخاري .
وعن صلى ا عليه وسلم أنه قال :
" من بات وفخي يده غمخر فأصابه
“ غمر : ش يء ، فل يلو من إل نف سه
دسم وزهومة صحيح الجامع 5116
61. - التسخوك بعد الطعام : قال
صلى ا عل يه و سلم : " السواك
مطهرة للفخم مرضخخاة للرب " أحمد
والنسائي والبيهقي وصححه اللباني .
62. - الوضوء من لحم البل : عن جابر بن سمرة
رضخي ا عخنخه أخن النخبي صخلى ا عخليه
و سلم قال : توضؤوا من لح خوم البل ، ول
تتوضؤوا مخن لحوم الغنخم ، وصخلوا في
مرا بض الغ نم ، ول ت صلوا في مبارك البل
“ م سلم 063. قال النووي - رح مه ا - : وهذا
المذ هب أقوى دلي ل ً ، و إن كان الجمهور على
خل فه ، و قد أجاب الجمهور عن هذا الحديث
بحديخث جابر : كان آخخر المريخن مخن رسول
ا صخلى ا عل يه و سلم ترك الوضوء مما
مست النار . ولكن هذا الحديث عام ، وحديث
الوضوء مخن لحخم البل خاص ، والخاص
مقدم على العام وا أعلم . شرح مسلم 94/4.