SlideShare ist ein Scribd-Unternehmen logo
1 von 37
Downloaden Sie, um offline zu lesen
‫اإلصالح املؤسسي كمدخل للتنمية االقتصادية‬
      ‫بالتطبيق على االقتصاد املصري‬
            ‫دراسة مقدمة للحصول على درجة الماجستير في االقتصاد‬
                                   ‫الطالب‬
                      ‫اسامة محمد محمد ابراهيم البدوي‬
                                ‫إشراف‬
                              ‫ا.د. علي لطفي‬
   ‫استاذ االقتصاد بكلية التجارة جامعة عين شمس، ورئيس مجلس الوزراء االسبق‬
                                                                ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫إهداء‬
 ‫إلى ابي وامي، االصل الذي ينسب إليه كل ما انا عليه،،‬
‫إلى اسرتي الصغيرة، زوجتي رفيقة دربي، وبناتي قرة عيني،،‬
      ‫إلى اسرتي الكبيرة، مصر الوطن والموطن،،‬
                       ‫ً‬
                 ‫إلى اساتذتي، وكل من علمني حرفا ُ‬
 ‫فصرت له – بعلمي –‬
                         ‫،،‬ ‫عبداً‬
‫إلى كل من قد يبحث عن المعرفة بين ثنايا هذه الوريقات،،‬
                   ‫اهدي هذه الدراسة‬
                                             ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫شكر وتقدير‬
  ‫في البداية، الشكر والحمد هلل، جل في عاله، فإليه ُينسب‬
 ‫الفضل كله في إكمال - والكمال يبقى هلل وحده - هذا العمل.‬
 ‫وبعد الحمد هلل، فإنني اتوجه إلى استاذي الدك تور علي لطفي‬
  ‫– رئيس مجلس الوزراء االسبق والمشرف على الرسالة –‬
 ‫بالشكر والتقدير الذي لن تفيه اي كلمات حقه، فلوال مثابرته‬
‫ودعمه المستمر ما تم هذا العمل. وبعدها فالشكر موصول لكل‬
‫اساتذتي الذين تتلمذت على ايديهم في كل مراحل دراستي حتى‬
              ‫اتشرف بوقوفي امام حضراتكم اليوم.‬
                                               ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫شكر وتقدير‬
                  ‫كما اتوجه بالشكر الساتذتي:‬
‫الدك تور/شريف محمد علي، استاذ االقتصاد وعميد كلية التجارة‬
                ‫بجامعة المنوفية (فرع السادات)‬
   ‫الدك تور/ابراهيم نصار سالمان، استاذ (م.) االقتصاد بكلية‬
                   ‫التجارة جامعة عين شمس‬
‫مني لما بذاله‬ ‫على تشريفهما لي بقبول مناقشة الرسالة، وتقديراً‬
     ‫من وقت وجهد وما سيحبواني به من مالحظات قيمة‬
                                          ‫ٍ ٍ‬
                                                 ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫حمتويات العرض‬
                ‫مشكلة البحث – فروض الدراسة‬
                 ‫أمهية الدراسة – أهداف الدراسة‬                             ‫مقدمة‬
                         ‫- خطة البحث‬
             ‫تاريخ الفكر املؤسسي - مفاهيم أساسية‬
        ‫العالقة بني جودة األطر املؤسسة والتنمية االقتصادية‬              ‫اإلطار النظري‬
        ‫قنوات تأثري اإلطار املؤسسي على األداء االقتصادي‬
                       ‫مؤشرات بيئة األعمال‬                        ‫مؤشرات تقييم جودة اإلطار‬
                     ‫مؤشرات احلرية االقتصادية‬                             ‫املؤسسي‬
            ‫مؤشرات احلقوق السياسية واحلريات املدنية‬                 ‫(مع التطبيق على مصر)‬

                      ‫الدول األكثر إصالحا‬                         ‫التجارب الدولية يف اإلصالح‬
                      ‫الدول موضع الدراسة‬                                  ‫املؤسسي‬

                                                                      ‫حنو اإلرتقاء باإلطار‬
‫مؤشرات تقييم جودة اإلطار املؤسسي ملصر مقارنة باملمارسات الدولية‬
                                                                  ‫املؤسسي لالقتصاد المصري‬
         ‫حتليل مظاهر القصور يف اإلطار املؤسسي يف مصر‬
                                                                   ‫يف ضوء التجارب الدولية‬
                                          ‫النتائج والتوصيات‬
                                                                             ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫املقدمـــة‬



             ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫مشكلة البحث وفروض الدراسة‬
      ‫يتمثل جوهر المشكلة التي تتناولها الدراسة في:‬
‫تأثير كفاءة اإلطار المؤسسي على األداء االقتصادي‬

                                                                       ‫وهو ما ترتب عليه إختبار عدد من الفروض:‬

                                         ‫هناك عالقة معنوية بين ك فاءة اإلطار المؤسسي والتنمية االقتصادية.‬

            ‫تطبيق معايير الحكم الرشيد (الحوكمة) يمكن ان يساعد على إصالح هيكل االجهزة الحكومية في مصر.‬

      ‫يمكن لالقتصاد المصري ان يستفيد من تجارب بعض الدول في إصالح هيكل المؤسسات والتنظيمات القائمة.‬




                                                                                 ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫أهمية الدراسة وأهدافها‬

                                                                                                                                                  ‫تتمثل أهمية الدراسة في:‬

     ‫األهمية التي قد يمثلها اإلصالح المؤسسي كقناة لتحقيق التنمية االقتصادية.‬
                                                                                                                                              ‫وفي هذا اإلطار فإن هدف الدراسة‬




                                                                                                   ‫وهو ما يتبعه مجموعة من األهداف التفصيلية‬
                               ‫1. تحديد تأثير كفاءة المؤسسات على التنمية االقتصادية بصفة عامة.‬
                                                                                                                                                               ‫بشكل أساسي يتمثل في:‬
                             ‫2. تحديد تأثير مؤسسات السوق وبيئة األعمال على التنمية االقتصادية.‬

                                                                                                                                              ‫الوقوف على مدى تأثير كفاءة اإلطار المؤسسي‬
                                   ‫3. تحديد تأثير هيكل المؤسسات القائمة على التنمية االقتصادية.‬
                                                                                                                                              ‫على النمو االقتصادي، وبالتالي تحديد إمكانية‬
              ‫4. تحديد تأثير كفاءة اإلطار المؤسسي لصياغة السياسات العامة على التنمية االقتصادية.‬                                              ‫كيفية االعتماد على اإلصالح المؤسسي‬
                                                                                                                                                                               ‫و‬

                   ‫5. تحديد مناحى قصور اإلطار المؤسسي في مصر وتأثيرها على التنمية االقتصادية.‬
                                                                                                                                              ‫كمدخل للتنمية االقتصادية، وذلك مع التطبيق‬
                                                                                                                                                                    ‫على االقتصاد المصري.‬
‫6.تحديد محاور وأولويات إصالح اإلطار المؤسسي في مصر استرشاداً بالتجارب الدولية في هذا المجال.‬


                                                                                                                                                                      ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫خطة البـحث‬
                                    ‫حتديد أوجه‬
     ‫صياغة السياسات‬                 ‫القصور اليت‬
                                                                 ‫مؤشرات األداء‬               ‫أدبيات االقتصاد‬
     ‫املقرتحة لإلصالح‬               ‫يعاني منها‬
                                                                   ‫املؤسسي‬                     ‫املؤسسي‬
        ‫املؤسسي‬                   ‫اإلطار املؤسسي‬
                                  ‫لالقتصاد املصري‬

                            ‫1- حتديد الدول موضع‬             ‫1- مؤشرات تقييم تكلفة‬         ‫1- روافد الفكر املؤسسي‬
‫في ضوء نتائج تقييم األداء‬   ‫املقارنة (أفضل املمارسات‬        ‫2- مسح أدبيات العالقة بني املعامالت: مؤشرات بيئة‬
‫المؤسسي في مصر، ونتائج‬      ‫الدولية مع مراعاة متثيل‬                              ‫األعمال‬       ‫املؤسسات والتنمية‬
  ‫المقارنات الدولية سيتم‬    ‫مستويات خمتلفة من التنمية‬       ‫2- مؤشرات كفاءة اهلياكل‬
     ‫العمل على صياغة‬                          ‫االقتصادية)‬   ‫املؤسسية: مؤشرات احلرية‬
 ‫التوصيات الالزمة للتغلب‬    ‫2- حتليل أداء الدول اليت مت‬                        ‫االقتصادية‬
  ‫على أوجه القصور في‬        ‫حتديدها من خالل املؤشرات‬        ‫3- مؤشرات كفاءة أطر‬
‫اإلطار المؤسسي في مصر.‬                            ‫السابقة‬   ‫صياغة السياسات العامة:‬
                            ‫3- إجراء جمموعة من‬              ‫مؤشرات احلقوق السياسية‬
                            ‫املقارنات املعيارية بني أداء‬                 ‫واحلريات املدنية‬
                            ‫مصر وجمموعة الدول املختارة‬
                                      ‫وفقا لنفس املؤشرات‬
                                                                                            ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫القسم األول‬
‫اإلطار النظري لالقتصاد املؤسسي‬


                          ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫روافد الفكر املؤسسي‬
   ‫بشكل موجز، فإن جوهر الفكر المؤسسي يتمثل في محاولة تحديد دور المؤسسات في تعزيز/إعاقة‬
   ‫النمو االقتصادي، وبالرغم من أن الفكر المؤسسي – على خالف باقي مدارس الفكر االقتصادي - ال‬
   ‫يمكن تنظيمه أو عرضه في مجموعة من النظريات والمبادئ ويعتبره الكثيرون من الضخامة والتنوع بما‬
   ‫ال يمكن من حصره ، إال أنه يمكن التمييز بين مرحلتين فكريتين أسهمتا في تكوين الصورة الحالية‬
                                                                  ‫لالقتصاد المؤسسي كما هو متعارف عليه اآلن:‬
                ‫المدرسة المؤسسية الجديدة‬                                      ‫المدرسة المؤسسية القديمة‬
‫- كان لرواد هذه املدرسة الفضل يف ترسيخ مصطلح االقتصاد‬                         ‫- ظهرت مع آوخر مثانينات القرن التاسع عشر‬
        ‫املؤسسي وإدراك أمهيته يف حتقيق الدول للتنمية االقتصادية‬             ‫- ارتبط ظهورها بكتابات املفكر: ثورستاين فبلن‬
‫- ارتبط ظهور الفكر املؤسسي اجلديد باملفكر رونالد كوز بعد‬                                       ‫- من أشهر مفكريها أيضا:‬
‫أن حازت مقالته «طبيعة املنشأة» على جائزة نوبل لالقتصاد عام‬                                         ‫- جون كومنز‬
                                                         ‫6391‬                                  ‫- كالرنس أيريس‬
                                                                                                            ‫و‬
‫- مثلت أساسا حماولة إلحالل املدرسة كالسيكية إىل احلد - ولكن تسمية "االقتصاد املؤسسي اجلديد" ترجع إىل ويليامسن‬
                                                                              ‫النيو‬
                                                       ‫(5791)‬   ‫الذي أدى إىل اعتبار أن هذا هو اهلدف األساسي من قيامها‬
                                                                                                  ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫تابع‬
                                              ‫مفهوم املؤسسات‬


       ‫تعرف المؤسسات بانها الضوابط والمحددات التي يضعها البشر كإطار حاكم للمعامالت بينهم،‬

       ‫وتتكون من قيود رسمية كالدساتير والقوانين واللوائح، وقيود غير رسمية تتمثل في االعراف‬

                                                                                                             ‫والعادات والتقاليد‬
             ‫المصدر: حممد رياض الغنيمي، التنمية االقتصادية وقضاياها املعاصرة (جمموعة حماضرات)، مكتبة كلية االقتصاد، جامعة القاهرة، 0102، ص 89‬




                                                                                                                       ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫التصنيفات الرئيسة للمؤسسات‬
‫تابع‬




       ‫ينطوي مفهوم المؤسسات على مجموعة من التصنيفات لهذه المؤسسات،‬
                                              ‫من أهم هذه التصنيفات:‬
                                           ‫)‪(Formal VS. Informal‬‬   ‫رسمية وغير رسمية‬

                      ‫)‪(Market VS. Non-Market‬‬   ‫مرتبطة باالسوق وغير مرتبطة باالسواق‬
                                 ‫المؤسسات غير المرتبطة باالسواق تنقسم بدورها إلى:‬
                               ‫مؤسسات دولة ومؤسسات اجتماعية )‪(State VS. Social‬‬




                                                                         ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫مفاهيم أساسية‬
                       ‫النمو مقابل التنمية‬                                          ‫المؤسسات مقابل التنظيمات‬

‫- على الرغم من أنه يف إطار هذه الدراسة سوف يتم التعامل مع‬           ‫املؤسسات‬     ‫مصطلح‬      ‫بني‬    ‫التفرقة‬   ‫الضروري‬     ‫- من‬
‫النمو االقتصادي والتنمية االقتصادية باعتبارمها مرتادفان وذلك‬        ‫)‪ (Institutions‬واليت ميكن اعتبارها قواعد اللعبة، وبني‬
‫بشكل أساسىي لتوسيع دائرة البحث فيما يتعلق باألثر االقتصادي‬          ‫)‪ (Organizations‬اليت ميكن اعتبارها‬             ‫املنظمات‬
‫للمؤسسات. إال أنه ينبغي التأكيد على أن هناك فرقا واضحا بني‬          ‫الالعبني. واملنظمات هنا هي أي جمموعة من األفراد متارس‬
‫النمو والتنمية االقتصادية، وبالتايل بني املؤشرات واملقاييس اخلاصة‬   ‫نشاطا معينا هبدف تعظيم منفعة معينة، فعلى سبيل املثال:‬
‫بكل منهما. ففي حني يقتصر مفهوم "النمو االقتصادي" على‬                ‫هي كات اليت تسعى إىل تعظيم الربح، أو هي أيضا‬
                                                                                                            ‫الشر‬
‫زيادة الناتج القومي من خالل زيادة كمية عناصر اإلنتاج و/أو‬           ‫أحزاب سياسية تسعى إىل الفوز يف االنتخابات، أو هي جهة‬
‫العمل على رفع كفاءهتا اإلنتاجية. فإن مصطلح "التنمية‬                                 ‫ما تسعى للحصول على حقوق ألعضائها.‬
‫االقتصادية" يعترب أكثر مشوال حيث يتضمن ضرورة إحداث‬
      ‫تغيريات جوهرية يف فنون وأساليب اإلنتاج واهلياكل اجملتمعية.‬


                                                                                                         ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫اإلطار النظري لتأثري املؤسسات على النمو‬
‫تابع‬




 ‫تشري اخلطوط املتصلة إىل اجتاه ونطاق التأثري (نظريا)، يف حني تشري اخلطوط املتقطعة إىل اجملاالت احملتملة لدراسة تأثري العوامل املؤسسية‬
                                                                                                                ‫على التنمية االقتصادية‬
                                                                                                           ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫تابع‬
                 ‫(الدراسات التطبيقية)‬           ‫تأثري املؤسسات على النمو‬
                  ‫مسح الدراسات التطبيقية الحالي‬                ‫دراسة: علي عبد القادر علي، المعهد العربي للتخطيط‬

       ‫- مت حصر وحتليل 03 دراسة عن عالقة املؤسسات والتنمية‬   ‫- مت حصر جمموعة من الدراسات اليت تناولت بشكل عام‬
   ‫- استخدمت معظم الدراسات مؤشرات تقريبية )‪(Proxy‬‬                                         ‫حمددات التنمية االقتصادية‬
                               ‫لقياس جودة األطر املؤسسية‬     ‫- نتج عن هذه الدراسات ما يقرب من 26 متغريا ذا تأثري‬
   ‫- اعتمدت معظم الدراسات على مؤشرات تقيس‬                                                            ‫معنوي إحصائيا‬
                                         ‫املؤسسات الرمسية‬    ‫- 3 متغريات أظهرت دائما معنوية واتساق تأثريها على‬
   ‫- هناك اتفاق على أن املؤسسات هلا دور يف دفع النمو‬         ‫املتغري التابع ،وهي: متوسط دخل الفرد، وتوقع احلياة عند‬
                                               ‫االقتصادي‬                    ‫امليالد، ونسبة االلتحاق بالتعليم األساسي‬
   ‫- أظهرت النتائج وجود تشكك ملحوظ يف تأثري جودة‬             ‫ظهرت املتغريات املؤسسية ضمن املتغريات الـ 95 األخرى‬        ‫-‬
                ‫املؤسسات السياسية وعلى رأسها الدميوقراطية‬                             ‫واليت هلا تأثري ومعنوية إحصائية‬



                                                                                                  ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫(الدراسات التطبيقية)‬                    ‫تأثري املؤسسات على النمو‬
                         ‫تناولت بعض الدراسات حالة االقتصاد المصري ضمن‬
                                                     ‫المقارنات الدولية وجاءت النتائج كالتالي:‬
‫ً‬
‫اتضح ان برامج اإلصالح الهيكلي التي تم تنفيذها بالتعاون مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في بداية التسعينيات لم تحقق اهدافها المتمثلة اساسا‬
‫في التشغيل والتصدير، بل إنها تسببت في زيادة سوء توزيع الدخل وتزايد حدة ظاهرة الفقر، وهو ما جعل إحدى الدراسات توصي بعدم قيام البنك‬
                                                                     ‫الدولي والجهات المانحة بمنح قروض للدول ذات البنيان المؤسسي الضعيف .‬

‫في حالة تحسن اداء مصر في مؤشر سيادة القانون من مستواها الحالي إلى مستوى دول كايرلندا، او تايوان، او وبوتسوانا، فإن ذلك ك فيل بتحقيق ما‬
                                                                                                  ‫يعادل 3,1% زيادة في معدل النمو السنوي .‬




                                                                                                                    ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫تابع‬
                 ‫قنوات تأثري املؤسسات على النمو االقتصادي‬
                                                 ‫تكلفة املعامالت‬
                      ‫ميكن النظر للنمو االقتصادي على أنه حمصلة مكونني أساسيني، أوهلما اإلنتاج‬
                      ‫)‪(Transformation‬وثانيهما املعامالت ()‪ ،Transactions‬وبالتايل فإن‬
                      ‫تكلفة العامالت ال تقل أمهية عن تكلفة اإلنتاج يف حتديد النتائج االقتصادية‬
                      ‫للمجتمعات، بل أن تكلفة املعامالت كانت متثل حنو 54% من الناتج القومي‬
                                                                      ‫األمريكي مع هناية السبعينيات‬

                                                ‫اهلياكل املؤسسية‬
‫النمو/ التنمية‬        ‫مع إدراك الفرق جيدا بني املؤسسات (باعتبارها قواعد اللعبة) واملنظمات أو‬                    ‫املؤسسات‬
                      ‫التنظيمات (باعتبارها الالعبني)، فإنه من املهم دراسة هياكل هذه املنظمات، ونشري‬
                      ‫هنا بشكل حمدد إىل احلكومة، وهي إن كانت ال ميكن اإلشارة إليها باملؤسسة،‬
                      ‫ولكنها من ناحية متثل االنعكاس امللموس للمؤسسات الرمسية احلاكمة للنشاط‬
                                                                               ‫م‬
                              ‫االقتصادي، ومن ناحية أخرى هي املناط هبا تشكيل وتنفيذ هذه املؤسسات.‬

                                             ‫صياغة السياسات العامة‬
                      ‫واملقصود هنا هو دراسة تأثري جودة اإلطار املؤسسي على كفاءة منظومة صياغة‬
                      ‫السياسات العامة، أو ما ميكن اإلشارة إليه باعتباره املؤسسات الرمسية لصياغة‬
                      ‫السياسات واختاذ القرارات، حيث ميكن اعتبار إخفاق السياسات العامة جمرد مظهر‬
                      ‫من مظاهر القصور املؤسسي، وهنا ميكن القول أن تصحيح السياسات لن حيقق فائدة‬
                                                   ‫على املدى البعيد دون اإلصالح املؤسسي املطلوب.‬

                                                                                                      ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫قنوات تأثري املؤسسات على النمو االقتصادي‬
                           ‫تصور متكامل لقنوات تأثري‬
                  ‫املؤسسات السياسية واملؤسسات االقتصادية‬




‫المصدر :أنا ناغرودكيوفيتس، حتديات اإلصالح االقتصادي يف الشرق األوسط (مرتجم)، كز الدويل للمشروعات اخلاصة، القاهرة، 8002، ص 2 (مع التعديل).‬
                                                           ‫م َ املر‬
                                                                                                            ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫القسم الثاني‬
‫مؤشرات تقييم جودة اإلطار املؤسسي‬
    ‫(مع التطبيق على مصر)‬

                          ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫)تصدر عن البنك الدولي(‬                  ‫مؤشرات أداء األعمال‬




        ‫ترتيب مصر وفقً ملؤشرات مباشرة األعمال مقارنة مبجموعة خمتارة من الدول يف عام 1102‬
                                                                          ‫ا‬
‫‪www.doingbusiness.org‬‬                 ‫(الرتتيب من 381 دولة)‬
 ‫سهولة‬
           ‫إغالق‬      ‫تنفيذ‬    ‫التجارة‬   ‫المعامالت‬     ‫حماية‬        ‫الحصول‬       ‫تسجيل‬     ‫استخراج‬       ‫بدء‬
 ‫مباشرة‬                                                                                                             ‫الدولة‬
           ‫المشروع‬   ‫العقود‬   ‫الخارجية‬   ‫الضريبية‬    ‫المستثمرين‬   ‫على االئتمان‬   ‫الملكية‬   ‫التراخيص‬    ‫األعمال‬
 ‫األعمال‬
    ‫1‬         ‫2‬       ‫31‬         ‫1‬          ‫4‬            ‫2‬             ‫6‬           ‫5‬         ‫2‬          ‫4‬           ‫سنغافورة‬
   ‫11‬         ‫56‬     ‫041‬        ‫81‬          ‫6‬           ‫61‬            ‫64‬           ‫1‬         ‫41‬         ‫31‬          ‫السعودية‬
                                                                                                                        ‫كوريا‬
  ‫61‬          ‫31‬       ‫5‬         ‫8‬         ‫94‬           ‫47‬            ‫51‬          ‫47‬         ‫22‬         ‫06‬
                                                                                                                     ‫الحنوبية‬
                                                                                                                        ‫جنوب‬
  ‫43‬          ‫47‬      ‫58‬       ‫941‬         ‫42‬           ‫01‬             ‫2‬          ‫19‬         ‫25‬         ‫57‬
                                                                                                                       ‫أفريقيا‬
  ‫49‬         ‫131‬     ‫341‬       ‫12‬          ‫631‬         ‫47‬            ‫27‬          ‫39‬         ‫451‬         ‫81‬               ‫مصر‬
  ‫721‬        ‫231‬      ‫89‬       ‫411‬         ‫251‬         ‫47‬            ‫98‬          ‫221‬        ‫211‬         ‫821‬          ‫البرازيل‬
  ‫431‬        ‫431‬     ‫281‬       ‫001‬         ‫461‬         ‫44‬            ‫23‬           ‫49‬        ‫771‬         ‫561‬              ‫الهند‬
  ‫381‬        ‫381‬     ‫461‬       ‫171‬         ‫971‬         ‫451‬           ‫251‬         ‫731‬        ‫101‬         ‫281‬              ‫تشاد‬
                                                                                                  ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫مؤشرات احلرية االقتصادية )تصدر عن مؤسسة هريتاج(‬




‫/‪http://www.heritage.org/index‬‬
             ‫مؤشر احلرية االقتصادية ومؤشراته الفرعية ملصر لعام 1102 مقارن ً مبجموعة خمتارة من الدول‬
                                     ‫ة‬
         ‫(عدد نقاط من 001)‬
  ‫مؤشر‬        ‫مؤشر‬      ‫مؤشر‬       ‫مؤشر‬        ‫مؤشر‬                  ‫مؤشر‬       ‫مؤشر‬     ‫مؤشر‬       ‫مؤشر‬     ‫مؤشر‬
                                                        ‫مؤشر حرية‬
  ‫الحرية‬      ‫حرية‬     ‫التحرر من‬   ‫حقوق‬       ‫الحرية‬                 ‫الحرية‬      ‫حجم‬     ‫الحرية‬     ‫حرية‬      ‫حرية‬       ‫الدولة‬
                                                         ‫االستثمار‬
‫االقتصادية‬   ‫التوظيف‬    ‫الفساد‬     ‫الملكية‬   ‫المصرفية‬                ‫النقدية‬   ‫الحكومة‬   ‫المالية‬   ‫التجارة‬   ‫األعمال‬
  ‫7.98‬        ‫2.68‬        ‫28‬        ‫09‬          ‫09‬         ‫09‬        ‫1.78‬       ‫6.98‬     ‫3.39‬        ‫09‬       ‫7.89‬     ‫هونج كونج‬
  ‫7.77‬         ‫79‬         ‫15‬        ‫06‬          ‫08‬         ‫57‬         ‫47‬        ‫2.08‬     ‫8.99‬       ‫8.28‬      ‫4.77‬        ‫البحرين‬
                                                                                                                            ‫كوريا‬
  ‫8.96‬        ‫5.64‬        ‫55‬        ‫07‬         ‫07‬          ‫07‬        ‫7.87‬        ‫37‬      ‫2.27‬      ‫8.07‬      ‫6.19‬
                                                                                                                         ‫الجنوبية‬
  ‫1.95‬       ‫6.35‬        ‫82‬         ‫04‬         ‫05‬          ‫56‬        ‫8.06‬      ‫3.56‬      ‫6.98‬       ‫47‬       ‫5.46‬            ‫مصر‬
  ‫3.65‬       ‫8.75‬        ‫73‬         ‫05‬         ‫05‬          ‫05‬        ‫9.57‬      ‫6.94‬       ‫96‬       ‫8.96‬      ‫3.45‬         ‫البرازيل‬
  ‫6.83‬        ‫02‬         ‫52‬         ‫01‬         ‫02‬          ‫01‬         ‫17‬       ‫5.44‬      ‫3.08‬       ‫58‬        ‫02‬              ‫ليبيا‬


                                                                                                       ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫مؤشرات احلقوق السياسية واحلريات املدنية‬
          ‫)تصدر عن مؤسسة بيت احلرية(‬                                                     ‫هي االقرب للتعبير عن منظومة صياغة السياسات العامة‬
                                                                                                            ‫آ‬
                                                                        ‫محتوى هذه المؤشرات هو االقرب لال ليات السياسية والمدنية وهي اال ك ثر‬
  ‫مؤشر احلرية يف العامل ملصر وجمموعة من الدول املختارة‬                                                                                  ‫ً‬
‫(عدد نقاط من 7- زيادة التقييم يعكس تدهور مستوى احلرية[‬                                               ‫شيوعا في تقييم المؤسسات السياسية للدول‬
 ‫التصنيف في‬                                                                                                                    ‫ً‬
                ‫1102‬       ‫0102‬       ‫8002‬    ‫5002‬          ‫الدولة‬      ‫تعتبر ايضا اولى المؤشرات التي استخدمتها الدراسات التطبيقية للقياس‬
   ‫1102‬
    ‫حرة‬                                                     ‫كوريا‬                                  ‫الكمي للديموقراطية بشقيها السياسي والمدني‬
                 ‫5.1‬        ‫5.1‬        ‫5.1‬     ‫5.1‬
                                                           ‫الجنوبية‬
  ‫حرة جزئيا‬      ‫5.4‬         ‫4‬          ‫4‬      ‫5.4‬          ‫الكويت‬      ‫بالرغم من كونها تعكس بشكل اساسي مؤسسات سياسية، إال ان لها‬
  ‫حرة جزئيا‬       ‫4‬          ‫4‬          ‫4‬       ‫4‬           ‫ماليزيا‬
                                                                                                                             ‫ً‬     ‫ً‬
                                                                             ‫ارتباطا مباشرا بعنصر اقتصادي مهم هو حماية حقوق الملكية الخاصة‬
    ‫حرة‬           ‫2‬          ‫2‬          ‫2‬      ‫5.2‬         ‫البرازيل‬
    ‫حرة‬           ‫2‬          ‫2‬          ‫2‬      ‫5.1‬       ‫جنوب أفريقيا‬
  ‫غير حرة‬        ‫5.5‬        ‫5.5‬        ‫5.5‬     ‫5.5‬          ‫مصر‬




‫‪http://www.freedomhouse.org‬‬




                                                                                                                    ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫القسم الثالث‬
‫التجارب الدولية يف اإلصالح املؤسسي‬


                            ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫ا‬
                                               ‫الدول األكثر إصالحً‬

       ‫الدول األكثر إصالحً –‬
         ‫ا‬
‫الدول األكثر إصالحً – احلرية االقتصادية احلقوق السياسية واحلريات املدنية‬
                                                     ‫ا‬                              ‫الدول األكثر إصالحً – سهولة أداء األعمال‬
                                                                                                         ‫ا‬
                ‫التحسن في‬
                                                        ‫التغير في قيمة‬              ‫الترتيب من‬   ‫مؤشر التحسن‬
‫التصنيف في‬                               ‫الترتيب من‬     ‫مؤشر الحرية‬
  ‫1102‬
               ‫مؤشر الحرية‬    ‫الدولة‬     ‫381دولة‬          ‫االقتصادية‬
                                                                          ‫الدولة‬    ‫381دولة‬      ‫في سهولة أداء‬         ‫الدولة‬
                  ‫(نقطة)‬                              ‫(6002-1102)‬                   ‫في 1102‬          ‫األعمال‬
  ‫حرة جزئياً‬       ‫4‬           ‫هايتي‬        ‫47‬             ‫78.9‬           ‫رواندا‬       ‫21‬            ‫45.0‬             ‫جورجيا‬
  ‫حرة جزئياً‬       ‫4‬         ‫الماالديف‬      ‫31‬             ‫67.8‬          ‫موريشيوس‬      ‫85‬             ‫4.0‬              ‫رواندا‬
  ‫حرة جزئياً‬       ‫3‬           ‫لبنان‬        ‫14‬             ‫31.8‬            ‫بيرو‬        ‫86‬            ‫63.0‬             ‫بيالروسيا‬
  ‫حرة جزئياً‬                   ‫بوتان‬        ‫72‬             ‫11.8‬            ‫قطر‬         ‫151‬           ‫53.0‬           ‫كينا فاسو‬
                                                                                                                            ‫بور‬
                   ‫2‬
                                            ‫39‬              ‫1.8‬           ‫المغرب‬       ‫11‬            ‫62.0‬             ‫السعودية‬
  ‫حرة جزئياً‬       ‫2‬         ‫إندونيسيا‬
                                           ‫111‬             ‫79.7‬           ‫نيجيريا‬      ‫351‬           ‫62.0‬               ‫مالي‬
  ‫حرة جزئياً‬       ‫2‬           ‫ليبيريا‬
                                            ‫64‬             ‫26.7‬          ‫كولومبيا‬      ‫44‬            ‫52.0‬            ‫كرغيزستان‬
  ‫حرة جزئياً‬       ‫2‬          ‫ليتوانيا‬
                                            ‫38‬             ‫54.7‬           ‫كرواتيا‬      ‫76‬            ‫32.0‬               ‫غانا‬
  ‫حرة جزئياً‬       ‫2‬           ‫نيبال‬
                                                                                                                       ‫كرواتيا‬
                                            ‫76‬             ‫42.7‬            ‫كيا‬
                                                                             ‫تر‬        ‫48‬            ‫32.0‬
  ‫حرة جزئياً‬       ‫2‬         ‫باكستان‬
                                            ‫55‬             ‫57.6‬                        ‫95‬            ‫22.0‬            ‫كازاخستان‬
                                                                          ‫مقدونيا‬
        ‫حرة‬        ‫2‬           ‫توجو‬         ‫69‬             ‫19.5‬             ‫مصر‬        ‫49‬            ‫12.0‬               ‫مصر‬




                                                                                                       ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫الدول موضع الدراسة‬
    ‫يف ضوء مراعاة أن يتضمن االختيار دولة متقدمة وأخرى نامية باإلضافة إىل‬
                               ‫دولة من دول االقتصادات املتحولة، مت اختيار ثالث دول:‬
           ‫كوريا الجنوبية‬                               ‫كولومبيا‬                                  ‫جورجيا‬
‫الدولة الوحيدة التي حققت تقدماً ملحوظاً • الدولة المتقدمة الوحيدة التي حققت‬     ‫• أكثر دولة نفذت إصالحات في مجال •‬
‫تقدماً في مجال بيئة األعمال ومجال‬         ‫في المجاالت الثالثة في نفس الوقت.‬        ‫بيئة األعمال في الفترة من 6002حتى‬
‫الحرية االقتصادية معاً، باإلضافة إلى‬  ‫حققت أعلى تقدم في مؤشر الحرية‬             ‫•‬                                 ‫1102‬
‫استقرار تقييمها كدولة حرة في مؤشر‬          ‫االقتصادية خالل آخر خمس سنوات‬          ‫• في نفس الوقت شهدت تحسناً ملحوظاً‬
  ‫الحقوق السياسية والحريات المدنية‬   ‫وفي نفس الوقت حققت تقدماً وفقاً‬            ‫في قيمة مؤشر الحرية االقتصادية في •‬
                                      ‫لمؤشر أداء األعمال (61,0درجة)‬                                            ‫نفس الفترة‬
                                      ‫خالل نفس الفترة لتأتي في المرتبة رقم‬         ‫• حافظت على تقييم الحريات السياسية‬
                                      ‫93 في عام 1102مقارنةً بالمرتبة رقم‬           ‫والمدنية خالل نفس الفترة لتستمر‬
                                                            ‫66في عام 6002‬               ‫ضمن مجموعة الدول الحرة جزئياً.‬
                                      ‫كما شهدت تحسناً في تقييم الحقوق‬           ‫•‬
                                      ‫السياسية والحريات المدنية وحافظت‬
                                      ‫على تقييمها ضمن مجموعة الدول الحرة‬
                                                                      ‫جزئياً.‬
                                                                                                   ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫القسم الرابع‬
‫حنو اإلرتقاء باإلطار املؤسسي‬
   ‫لالقتصاد املصري‬

                         ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫المنحنى معكوس التقييم، حيث تعكس زيادة القيمة التدني في الترتيب‬
                                                                                           ‫مقارنة ترتيب مؤشرات أداء األعمال‬




‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫مقارنة قيمة مؤشرات احلرية االقتصادية‬




                                 ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫مقارنة تطور مؤشر احلرية يف العامل‬




                                ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫تابع‬
                     ‫حتليل مظاهر القصور يف اإلطار املؤسسي لالقتصاد املصري‬

      ‫ِ‬
  ‫تم تجميع المقارنات التفصيلية في مقارنة معيارية واحدة لتعطي صورة أوضح وت ـ ـُـمكن من‬
        ‫َ‬
                                ‫الوقوف على مظاهر القصور التي تمثل أولويات اإلصالح المؤسسي‬
                                                                                                       ‫وهو ما اعتمد على ثالث خطوات:‬

                          ‫تحديد الوضع االمثل بين الدول موضع المقارنة، وإعطاءه تقييم 001 درجة، وإعطاؤه اسم "مؤشر الوضع االمثل".‬
 ‫ً‬                                                                                                   ‫ً‬
‫تقييم وضع كل دول مقارنة بالوضع االمثل من خالل إعطاء درجة من 001، وبحيث يكون لكل دولة مؤشر يقيس اداءها مقارنة بافض الدول اداء‬
                                                                                                                 ‫في هذا المجال.‬

                                  ‫تم تحديد المجاالت التي حقق المؤشر الخاص بها اقل القيم لمصر وتحديدها كاولويات اإلصالح المطلوب.‬




                                                                                                          ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫أولويات اإلصالح املؤسسي املطلوب‬
  ‫كوريا‬                              ‫مؤشر الوضع‬
           ‫كولومبيا‬   ‫جورجيا‬   ‫مصر‬                 ‫الوضع األمثل‬                ‫المؤشر‬                    ‫المجال‬              ‫م‬
‫(الجنوبية)‬                             ‫األمثل‬
                                                                      ‫الوقت الـمستغرق لتسجيل‬
                                                                                         ‫م‬
  ‫81‬         ‫01‬       ‫001‬      ‫3‬       ‫001‬              ‫2 أيام‬                                      ‫سهولة أداء األعمال‬       ‫1‬
                                                                                 ‫امللكية‬
  ‫52‬         ‫001‬       ‫52‬      ‫5‬       ‫001‬               ‫%1‬             ‫تكلفة إغالق املشروع‬         ‫سهولة أداء األعمال‬       ‫2‬
                                                                      ‫تكلفة استخراج تراخيص‬
  ‫81‬          ‫6‬       ‫001‬      ‫8‬       ‫001‬           ‫%02.32‬                                         ‫سهولة أداء األعمال‬       ‫3‬
                                                                                  ‫البناء‬
                                                                         ‫تغطية املراكز اخلاصة‬
  ‫001‬        ‫86‬        ‫81‬      ‫11‬      ‫001‬           ‫%03.39‬                                         ‫سهولة أداء األعمال‬       ‫4‬
                                                                         ‫للمعلومات االئتمانية‬
   ‫2‬          ‫5‬       ‫001‬      ‫31‬      ‫001‬             ‫%01.0‬            ‫تكلفة تسجيل امللكية‬         ‫سهولة أداء األعمال‬       ‫5‬
  ‫41‬         ‫41‬       ‫001‬      ‫41‬      ‫001‬             ‫1 إجراء‬         ‫إجراءات تسجيل امللكية‬        ‫سهولة أداء األعمال‬       ‫6‬
                                                                      ‫الوقت استخراج تراخيص‬
  ‫001‬        ‫86‬        ‫53‬      ‫61‬      ‫001‬             ‫43 يوم‬                                       ‫سهولة أداء األعمال‬       ‫7‬
                                                                                  ‫البناء‬
                                                                                                         ‫احلقوق السياسية‬
  ‫001‬        ‫33‬        ‫52‬      ‫71‬      ‫001‬          ‫1 (نقطة من 7)‬         ‫احلقوق السياسية‬                                  ‫8‬
                                                                                                          ‫واحلريات املدنية‬
                                                         ‫7.18‬         ‫معدل اسرتداد الدين عند‬
  ‫001‬        ‫67‬        ‫13‬      ‫12‬      ‫001‬                                                          ‫سهولة أداء األعمال‬       ‫9‬
                                                  ‫سنتات عن كل دوالر‬       ‫إغالق املشروع‬

  ‫001‬        ‫71‬        ‫18‬      ‫32‬      ‫001‬            ‫032 يوم‬         ‫الوقت الالزم لتنفيذ العقود‬    ‫سهولة أداء األعمال‬       ‫01‬

                                                                                                   ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫النتائج والتوصيات‬



                    ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫حتقق الفروض‬
                                                                             ‫هناك عالقة معنوية بين ك فاءة اإلطار المؤسسي والتنمية االقتصادية:‬

                                 ‫وهو ما اتضح من استعراض االدبيات والدراسات التطبيقية السابقة‬
                                                ‫تطبيق معايير الحكم الرشيد (الحوكمة) يمكن ان يساعد على إصالح هيكل االجهزة الحكومية في مصر:‬

 ‫فالتقدم المطلوب تحقيقه في مجال الحرية االقتصادية وسهولة اداء االعمال من الممكن ان يؤدي إلى - كما انه في نفس الوقت يعتمد على -‬
                                                ‫إصالح هياكل االجهزة الحكومية .‬
                                                    ‫يمكن لمصر ان تستفيد من تجارب بعض الدول في إصالح هيكل المؤسسات والتنظيمات القائمة:‬
                                                                  ‫ً‬
‫وهو ما اتضح من خالل استعراض تجارب الدول اال ك ثر إصالحا، واوضحت المقارنات وجود قصور واضح في مجاالت رئيسية يمكن إصالحها في‬
                                                   ‫ضوء ممارسات هذه الدول.‬




                                                                                                                    ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫تابع‬
       ‫سياسات اإلرتقاء باإطار املؤسسي لالقتصاد املصري‬

                                     ‫االستمرارية‬
                                                     ‫جوهر ومسات‬
                                       ‫الشمولية‬
                                                    ‫اإلصالح املؤسسي‬
                                         ‫التوازن‬       ‫املطلوب‬
                             ‫النظرة االستراتيجية‬

                                 ‫تسجيل الملكية‬
                                     ‫نظم اإلفالس‬       ‫احملاور ذات‬
                         ‫استخراج تراخيص البناء‬       ‫األولوية لإلصالح‬
                            ‫المعلومات اإلئ تمانية‬   ‫املؤسسي املطلوب‬
                                ‫الحقوق السياسية‬

                                                          ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫تابع‬
                                                ‫التوصيات‬
                          ‫ً‬
       ‫تم تحديد اولويات اإلصالح المطلوب، وقبلها تم الوقوف عند جوهر وسمات هذا اإلصالح، إال انه يبقى لنا ايضا التاكيد على غايته:‬



‫اإلصالح المؤسسي المنشود يستهدف في النهاية الدفع بعجلة التنمية على‬
‫النحو الذي يعظم من ثمارها ويساعد على استفادة الطبقات المختلفة منها‬
                                              ‫على نحو عادل‬



                                                                                                        ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
‫ا‬
‫شكرً‬

 ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬

Weitere ähnliche Inhalte

Was ist angesagt?

حقيبة الادارة بالاهداف
حقيبة الادارة بالاهدافحقيبة الادارة بالاهداف
حقيبة الادارة بالاهداف
رؤية للتدريب والتطوير
 
اساسيات ريادة الاعمال
اساسيات ريادة الاعمالاساسيات ريادة الاعمال
اساسيات ريادة الاعمال
رؤية للحقائب التدريبية
 
كيفية كتابة الخطة التنفيذية
كيفية كتابة الخطة التنفيذيةكيفية كتابة الخطة التنفيذية
كيفية كتابة الخطة التنفيذية
u083125
 
دورة إدارة الموارد البشرية
دورة إدارة الموارد البشريةدورة إدارة الموارد البشرية
دورة إدارة الموارد البشرية
ehab
 
معاً نخطط
معاً نخططمعاً نخطط
معاً نخطط
noof1990
 
اليه اعداد الخطه التشغيليه
اليه اعداد الخطه التشغيليهاليه اعداد الخطه التشغيليه
اليه اعداد الخطه التشغيليه
رؤية للحقائب التدريبية
 
التخطيط التشغيلي
التخطيط التشغيليالتخطيط التشغيلي
التخطيط التشغيلي
Hani Al-Menaii
 

Was ist angesagt? (20)

حقيبة الادارة بالاهداف
حقيبة الادارة بالاهدافحقيبة الادارة بالاهداف
حقيبة الادارة بالاهداف
 
اساسيات ريادة الاعمال
اساسيات ريادة الاعمالاساسيات ريادة الاعمال
اساسيات ريادة الاعمال
 
كيفية كتابة الخطة التنفيذية
كيفية كتابة الخطة التنفيذيةكيفية كتابة الخطة التنفيذية
كيفية كتابة الخطة التنفيذية
 
دليل إدارة الحملات الانتخابية - عربي
دليل إدارة الحملات الانتخابية - عربيدليل إدارة الحملات الانتخابية - عربي
دليل إدارة الحملات الانتخابية - عربي
 
مفاهيم القيادة الأكاديمية 
مفاهيم القيادة الأكاديمية مفاهيم القيادة الأكاديمية 
مفاهيم القيادة الأكاديمية 
 
الرضي الوظيفي للقيادات
الرضي الوظيفي للقياداتالرضي الوظيفي للقيادات
الرضي الوظيفي للقيادات
 
دورة إدارة الموارد البشرية
دورة إدارة الموارد البشريةدورة إدارة الموارد البشرية
دورة إدارة الموارد البشرية
 
معاً نخطط
معاً نخططمعاً نخطط
معاً نخطط
 
تخطيط القوى العاملة
تخطيط القوى العاملةتخطيط القوى العاملة
تخطيط القوى العاملة
 
مساعد الإداري
مساعد الإداريمساعد الإداري
مساعد الإداري
 
أنظمة المعلومات الإدارية المتقدمة 9001
أنظمة المعلومات الإدارية المتقدمة  9001أنظمة المعلومات الإدارية المتقدمة  9001
أنظمة المعلومات الإدارية المتقدمة 9001
 
الذكاء الإصطناعي لكل الناس
الذكاء الإصطناعي لكل الناسالذكاء الإصطناعي لكل الناس
الذكاء الإصطناعي لكل الناس
 
التخطيط التشغلى
التخطيط التشغلىالتخطيط التشغلى
التخطيط التشغلى
 
اليه اعداد الخطه التشغيليه
اليه اعداد الخطه التشغيليهاليه اعداد الخطه التشغيليه
اليه اعداد الخطه التشغيليه
 
النهائي عرض التخطيط الفعال 2014 sample
النهائي عرض التخطيط الفعال 2014   sampleالنهائي عرض التخطيط الفعال 2014   sample
النهائي عرض التخطيط الفعال 2014 sample
 
العمل المؤسسي
العمل المؤسسيالعمل المؤسسي
العمل المؤسسي
 
التخطيط التشغيلي
التخطيط التشغيليالتخطيط التشغيلي
التخطيط التشغيلي
 
مفهوم الحوكمة ومبادئها وأهدافها الأساسي1
مفهوم الحوكمة ومبادئها وأهدافها الأساسي1مفهوم الحوكمة ومبادئها وأهدافها الأساسي1
مفهوم الحوكمة ومبادئها وأهدافها الأساسي1
 
HRM | Course | Chapter 1 Wonder Box
HRM | Course | Chapter 1 Wonder BoxHRM | Course | Chapter 1 Wonder Box
HRM | Course | Chapter 1 Wonder Box
 
10_2019_01_26!10_25_19_PM.ppt
10_2019_01_26!10_25_19_PM.ppt10_2019_01_26!10_25_19_PM.ppt
10_2019_01_26!10_25_19_PM.ppt
 

Andere mochten auch

(والأهم ... كوني_بخير)
(والأهم ... كوني_بخير)(والأهم ... كوني_بخير)
(والأهم ... كوني_بخير)
baloul
 
آثار صدمة الاغتصاب على المرأة
آثار صدمة الاغتصاب على المرأةآثار صدمة الاغتصاب على المرأة
آثار صدمة الاغتصاب على المرأة
dida91
 
Memoire nadjet aamri
Memoire nadjet aamriMemoire nadjet aamri
Memoire nadjet aamri
Assoib Rachid
 
أثر تطبيق استراتيجيتين للتعلم النشط
أثر تطبيق استراتيجيتين للتعلم النشطأثر تطبيق استراتيجيتين للتعلم النشط
أثر تطبيق استراتيجيتين للتعلم النشط
alaseel56
 

Andere mochten auch (14)

دور شبكات التواصل الاجتماعي في تنمية مشاركة الشباب الفلسطيني في القضايا الاجت...
دور شبكات التواصل الاجتماعي في تنمية مشاركة الشباب الفلسطيني في القضايا الاجت...دور شبكات التواصل الاجتماعي في تنمية مشاركة الشباب الفلسطيني في القضايا الاجت...
دور شبكات التواصل الاجتماعي في تنمية مشاركة الشباب الفلسطيني في القضايا الاجت...
 
(والأهم ... كوني_بخير)
(والأهم ... كوني_بخير)(والأهم ... كوني_بخير)
(والأهم ... كوني_بخير)
 
آثار صدمة الاغتصاب على المرأة
آثار صدمة الاغتصاب على المرأةآثار صدمة الاغتصاب على المرأة
آثار صدمة الاغتصاب على المرأة
 
تسويق الخدمات الصحية
تسويق الخدمات الصحيةتسويق الخدمات الصحية
تسويق الخدمات الصحية
 
التسويق الاجتماعي
التسويق الاجتماعيالتسويق الاجتماعي
التسويق الاجتماعي
 
رسالة ماجستير تسويق: أهمية نظام المعلومات التسويقي في اتخاذ القرارات التسويقية
رسالة ماجستير تسويق: أهمية نظام المعلومات التسويقي في اتخاذ القرارات التسويقيةرسالة ماجستير تسويق: أهمية نظام المعلومات التسويقي في اتخاذ القرارات التسويقية
رسالة ماجستير تسويق: أهمية نظام المعلومات التسويقي في اتخاذ القرارات التسويقية
 
سائح مغربي في الجزائر، رحلة شهر. نادر فرح.
سائح مغربي في الجزائر، رحلة شهر. نادر فرح.سائح مغربي في الجزائر، رحلة شهر. نادر فرح.
سائح مغربي في الجزائر، رحلة شهر. نادر فرح.
 
Institutional reform for economic development icfs mafahem 12-2012 (1)
Institutional reform for economic development  icfs mafahem 12-2012 (1)Institutional reform for economic development  icfs mafahem 12-2012 (1)
Institutional reform for economic development icfs mafahem 12-2012 (1)
 
Memoire nadjet aamri
Memoire nadjet aamriMemoire nadjet aamri
Memoire nadjet aamri
 
XML in Libraries
XML in LibrariesXML in Libraries
XML in Libraries
 
หนังสือ Zawaj1
หนังสือ Zawaj1หนังสือ Zawaj1
หนังสือ Zawaj1
 
علم الفواصل
علم الفواصلعلم الفواصل
علم الفواصل
 
أثر تطبيق استراتيجيتين للتعلم النشط
أثر تطبيق استراتيجيتين للتعلم النشطأثر تطبيق استراتيجيتين للتعلم النشط
أثر تطبيق استراتيجيتين للتعلم النشط
 
110607531 56710236-رسالة-ماجستير-دور-ادارة-المعرفة-وتكنولوجيا-المعلومات-في-تح...
110607531 56710236-رسالة-ماجستير-دور-ادارة-المعرفة-وتكنولوجيا-المعلومات-في-تح...110607531 56710236-رسالة-ماجستير-دور-ادارة-المعرفة-وتكنولوجيا-المعلومات-في-تح...
110607531 56710236-رسالة-ماجستير-دور-ادارة-المعرفة-وتكنولوجيا-المعلومات-في-تح...
 

Ähnlich wie الإصلاح المؤسسي عرض تقديمي 10122011

أسباب الأداء السيئ للقطاع العام
أسباب الأداء السيئ للقطاع العامأسباب الأداء السيئ للقطاع العام
أسباب الأداء السيئ للقطاع العام
شركة الاتصالات السورية
 
إدارة المعرفة في القطاع العام: استعراض تجربة ناجحة
إدارة المعرفة في القطاع العام: استعراض تجربة ناجحةإدارة المعرفة في القطاع العام: استعراض تجربة ناجحة
إدارة المعرفة في القطاع العام: استعراض تجربة ناجحة
Arab Federation for Digital Economy
 
أساليب إدارة الأداء في المؤسسات الحكومية العالمية
أساليب إدارة الأداء في المؤسسات الحكومية العالميةأساليب إدارة الأداء في المؤسسات الحكومية العالمية
أساليب إدارة الأداء في المؤسسات الحكومية العالمية
Abdullrahman Tayshoori
 
الشروط المرجعية عرض (3)
الشروط المرجعية عرض (3)الشروط المرجعية عرض (3)
الشروط المرجعية عرض (3)
Emy AlShosho
 
القيادة التكيفية عونيadaptive leadership by Awni Etaywe
القيادة التكيفية عونيadaptive leadership by Awni Etayweالقيادة التكيفية عونيadaptive leadership by Awni Etaywe
القيادة التكيفية عونيadaptive leadership by Awni Etaywe
Awni Etaywe - S. M.
 

Ähnlich wie الإصلاح المؤسسي عرض تقديمي 10122011 (20)

أسباب الأداء السيئ للقطاع العام
أسباب الأداء السيئ للقطاع العامأسباب الأداء السيئ للقطاع العام
أسباب الأداء السيئ للقطاع العام
 
إدارة المعرفة في القطاع العام: استعراض تجربة ناجحة
إدارة المعرفة في القطاع العام: استعراض تجربة ناجحةإدارة المعرفة في القطاع العام: استعراض تجربة ناجحة
إدارة المعرفة في القطاع العام: استعراض تجربة ناجحة
 
Managment
ManagmentManagment
Managment
 
HR
HRHR
HR
 
الانتماء المؤسسي 1
الانتماء المؤسسي 1الانتماء المؤسسي 1
الانتماء المؤسسي 1
 
HR_306.ppt strategic study good material to study
HR_306.ppt strategic study good material to studyHR_306.ppt strategic study good material to study
HR_306.ppt strategic study good material to study
 
Fatema ashour
Fatema ashourFatema ashour
Fatema ashour
 
1st (1).pptx
1st (1).pptx1st (1).pptx
1st (1).pptx
 
1st.ppt
1st.ppt1st.ppt
1st.ppt
 
الاستراتيجية المتكاملة للتنمية الادارية في سورية
الاستراتيجية المتكاملة للتنمية الادارية في سوريةالاستراتيجية المتكاملة للتنمية الادارية في سورية
الاستراتيجية المتكاملة للتنمية الادارية في سورية
 
تدريب-حول-الهيكلية-التنظيمية-لمنظمات-المجتمع-المدني.ppt
تدريب-حول-الهيكلية-التنظيمية-لمنظمات-المجتمع-المدني.pptتدريب-حول-الهيكلية-التنظيمية-لمنظمات-المجتمع-المدني.ppt
تدريب-حول-الهيكلية-التنظيمية-لمنظمات-المجتمع-المدني.ppt
 
الرشاقة المؤسيسة
الرشاقة المؤسيسةالرشاقة المؤسيسة
الرشاقة المؤسيسة
 
أساليب إدارة الأداء في المؤسسات الحكومية العالمية
أساليب إدارة الأداء في المؤسسات الحكومية العالميةأساليب إدارة الأداء في المؤسسات الحكومية العالمية
أساليب إدارة الأداء في المؤسسات الحكومية العالمية
 
الهيكل التنظيمى
الهيكل التنظيمىالهيكل التنظيمى
الهيكل التنظيمى
 
الشروط المرجعية عرض (3)
الشروط المرجعية عرض (3)الشروط المرجعية عرض (3)
الشروط المرجعية عرض (3)
 
10_2020_05_07!12_54_33_AM.pptx
10_2020_05_07!12_54_33_AM.pptx10_2020_05_07!12_54_33_AM.pptx
10_2020_05_07!12_54_33_AM.pptx
 
القيادة التكيفية عونيadaptive leadership by Awni Etaywe
القيادة التكيفية عونيadaptive leadership by Awni Etayweالقيادة التكيفية عونيadaptive leadership by Awni Etaywe
القيادة التكيفية عونيadaptive leadership by Awni Etaywe
 
أهمية ثقافة المؤسسة في تطور أداءها ونجاحها
أهمية ثقافة المؤسسة في تطور أداءها ونجاحهاأهمية ثقافة المؤسسة في تطور أداءها ونجاحها
أهمية ثقافة المؤسسة في تطور أداءها ونجاحها
 
البحث و الابتكار و التطوير
البحث و الابتكار و التطويرالبحث و الابتكار و التطوير
البحث و الابتكار و التطوير
 
وهم الأمان الوظيفى
وهم الأمان الوظيفىوهم الأمان الوظيفى
وهم الأمان الوظيفى
 

Mehr von Ossama El-Badawy

As7ab makan 5th volume, 29 april2011
As7ab makan   5th volume, 29 april2011As7ab makan   5th volume, 29 april2011
As7ab makan 5th volume, 29 april2011
Ossama El-Badawy
 
Institutional view 4 egypt
Institutional view 4 egyptInstitutional view 4 egypt
Institutional view 4 egypt
Ossama El-Badawy
 

Mehr von Ossama El-Badawy (19)

الملف التعريفي أنشطة للأطفال - أصحاب مكان
الملف التعريفي أنشطة للأطفال - أصحاب مكانالملف التعريفي أنشطة للأطفال - أصحاب مكان
الملف التعريفي أنشطة للأطفال - أصحاب مكان
 
Internet and 25 Jan revolution
Internet and 25 Jan revolutionInternet and 25 Jan revolution
Internet and 25 Jan revolution
 
E marketing Egypt Insights
E marketing Egypt InsightsE marketing Egypt Insights
E marketing Egypt Insights
 
Personal Branding ... Essentials & Reflections for the Digital Era
Personal Branding ... Essentials & Reflections for the Digital EraPersonal Branding ... Essentials & Reflections for the Digital Era
Personal Branding ... Essentials & Reflections for the Digital Era
 
Egypt in the Human Development Report - Quick Review
Egypt in the Human Development Report - Quick ReviewEgypt in the Human Development Report - Quick Review
Egypt in the Human Development Report - Quick Review
 
Egypt in the Global Competitiveness Indicators - Arabic Summary
Egypt in the Global Competitiveness Indicators - Arabic SummaryEgypt in the Global Competitiveness Indicators - Arabic Summary
Egypt in the Global Competitiveness Indicators - Arabic Summary
 
Egypt Rankings 2013-2014 Annual Review - March 2014
Egypt Rankings 2013-2014 Annual Review - March 2014Egypt Rankings 2013-2014 Annual Review - March 2014
Egypt Rankings 2013-2014 Annual Review - March 2014
 
Facebook Insights 2013
Facebook Insights 2013Facebook Insights 2013
Facebook Insights 2013
 
Egypt Fighting Terrorism - 2013
Egypt Fighting Terrorism - 2013Egypt Fighting Terrorism - 2013
Egypt Fighting Terrorism - 2013
 
The so called marketing?
The so called marketing?The so called marketing?
The so called marketing?
 
Success Way
Success WaySuccess Way
Success Way
 
Mohawk ... intelligence for crises time
Mohawk ... intelligence for crises timeMohawk ... intelligence for crises time
Mohawk ... intelligence for crises time
 
As7ab makan 9th volume - 08072011
As7ab makan   9th volume - 08072011As7ab makan   9th volume - 08072011
As7ab makan 9th volume - 08072011
 
As7ab makan 7th volume 26052011
As7ab makan 7th volume   26052011As7ab makan 7th volume   26052011
As7ab makan 7th volume 26052011
 
As7ab makan 6th volume - 13052011
As7ab makan   6th volume - 13052011As7ab makan   6th volume - 13052011
As7ab makan 6th volume - 13052011
 
As7ab makan 5th volume, 29 april2011
As7ab makan   5th volume, 29 april2011As7ab makan   5th volume, 29 april2011
As7ab makan 5th volume, 29 april2011
 
أنبياء حكموا مصر
أنبياء حكموا مصرأنبياء حكموا مصر
أنبياء حكموا مصر
 
Institutional view 4 egypt
Institutional view 4 egyptInstitutional view 4 egypt
Institutional view 4 egypt
 
Mind mapping
Mind mappingMind mapping
Mind mapping
 

Kürzlich hochgeladen

تنوع الفطريات وأنواعها الكثيرة المتنوعة 1
تنوع الفطريات وأنواعها الكثيرة المتنوعة 1تنوع الفطريات وأنواعها الكثيرة المتنوعة 1
تنوع الفطريات وأنواعها الكثيرة المتنوعة 1
alialbaghdadi9969
 
امتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrr
امتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrrامتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrr
امتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrr
mhosn627
 

Kürzlich hochgeladen (20)

تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
 
الصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdf
الصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdfالصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdf
الصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdf
 
أدب درس النقائض إعداد سلوي أحمد بديرأحمد
أدب درس النقائض إعداد سلوي أحمد بديرأحمدأدب درس النقائض إعداد سلوي أحمد بديرأحمد
أدب درس النقائض إعداد سلوي أحمد بديرأحمد
 
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيااهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
 
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكردمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
 
by modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .ppt
by modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .pptby modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .ppt
by modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .ppt
 
عرض تقديمي النقائض في العصر الأموي إعداد سلوي أحمد
عرض تقديمي النقائض في العصر الأموي إعداد سلوي أحمدعرض تقديمي النقائض في العصر الأموي إعداد سلوي أحمد
عرض تقديمي النقائض في العصر الأموي إعداد سلوي أحمد
 
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريممحمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
 
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيااهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
 
تنوع الفطريات وأنواعها الكثيرة المتنوعة 1
تنوع الفطريات وأنواعها الكثيرة المتنوعة 1تنوع الفطريات وأنواعها الكثيرة المتنوعة 1
تنوع الفطريات وأنواعها الكثيرة المتنوعة 1
 
.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf
.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf
.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf
 
امتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrr
امتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrrامتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrr
امتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrr
 
عرض تقديمي لعملية الجمع للاطفال ورياض الاطفال
عرض تقديمي لعملية الجمع للاطفال ورياض الاطفالعرض تقديمي لعملية الجمع للاطفال ورياض الاطفال
عرض تقديمي لعملية الجمع للاطفال ورياض الاطفال
 
الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.pptالأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
 
.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt
.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt
.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt
 
من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...
من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...
من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...
 
"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي
"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي
"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي
 
السرقات الشعرية إعداد غادة محمد عبد الراضي
السرقات الشعرية إعداد غادة محمد عبد الراضيالسرقات الشعرية إعداد غادة محمد عبد الراضي
السرقات الشعرية إعداد غادة محمد عبد الراضي
 
تاريخ ونظرية العماره الحضارة الرومانية.pdf
تاريخ ونظرية العماره الحضارة الرومانية.pdfتاريخ ونظرية العماره الحضارة الرومانية.pdf
تاريخ ونظرية العماره الحضارة الرومانية.pdf
 
REKOD TRANSIT BAHASA ARAB SK Tahun 3.pptx
REKOD TRANSIT BAHASA ARAB SK Tahun 3.pptxREKOD TRANSIT BAHASA ARAB SK Tahun 3.pptx
REKOD TRANSIT BAHASA ARAB SK Tahun 3.pptx
 

الإصلاح المؤسسي عرض تقديمي 10122011

  • 1. ‫اإلصالح املؤسسي كمدخل للتنمية االقتصادية‬ ‫بالتطبيق على االقتصاد املصري‬ ‫دراسة مقدمة للحصول على درجة الماجستير في االقتصاد‬ ‫الطالب‬ ‫اسامة محمد محمد ابراهيم البدوي‬ ‫إشراف‬ ‫ا.د. علي لطفي‬ ‫استاذ االقتصاد بكلية التجارة جامعة عين شمس، ورئيس مجلس الوزراء االسبق‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 2. ‫إهداء‬ ‫إلى ابي وامي، االصل الذي ينسب إليه كل ما انا عليه،،‬ ‫إلى اسرتي الصغيرة، زوجتي رفيقة دربي، وبناتي قرة عيني،،‬ ‫إلى اسرتي الكبيرة، مصر الوطن والموطن،،‬ ‫ً‬ ‫إلى اساتذتي، وكل من علمني حرفا ُ‬ ‫فصرت له – بعلمي –‬ ‫،،‬ ‫عبداً‬ ‫إلى كل من قد يبحث عن المعرفة بين ثنايا هذه الوريقات،،‬ ‫اهدي هذه الدراسة‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 3. ‫شكر وتقدير‬ ‫في البداية، الشكر والحمد هلل، جل في عاله، فإليه ُينسب‬ ‫الفضل كله في إكمال - والكمال يبقى هلل وحده - هذا العمل.‬ ‫وبعد الحمد هلل، فإنني اتوجه إلى استاذي الدك تور علي لطفي‬ ‫– رئيس مجلس الوزراء االسبق والمشرف على الرسالة –‬ ‫بالشكر والتقدير الذي لن تفيه اي كلمات حقه، فلوال مثابرته‬ ‫ودعمه المستمر ما تم هذا العمل. وبعدها فالشكر موصول لكل‬ ‫اساتذتي الذين تتلمذت على ايديهم في كل مراحل دراستي حتى‬ ‫اتشرف بوقوفي امام حضراتكم اليوم.‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 4. ‫شكر وتقدير‬ ‫كما اتوجه بالشكر الساتذتي:‬ ‫الدك تور/شريف محمد علي، استاذ االقتصاد وعميد كلية التجارة‬ ‫بجامعة المنوفية (فرع السادات)‬ ‫الدك تور/ابراهيم نصار سالمان، استاذ (م.) االقتصاد بكلية‬ ‫التجارة جامعة عين شمس‬ ‫مني لما بذاله‬ ‫على تشريفهما لي بقبول مناقشة الرسالة، وتقديراً‬ ‫من وقت وجهد وما سيحبواني به من مالحظات قيمة‬ ‫ٍ ٍ‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 5. ‫حمتويات العرض‬ ‫مشكلة البحث – فروض الدراسة‬ ‫أمهية الدراسة – أهداف الدراسة‬ ‫مقدمة‬ ‫- خطة البحث‬ ‫تاريخ الفكر املؤسسي - مفاهيم أساسية‬ ‫العالقة بني جودة األطر املؤسسة والتنمية االقتصادية‬ ‫اإلطار النظري‬ ‫قنوات تأثري اإلطار املؤسسي على األداء االقتصادي‬ ‫مؤشرات بيئة األعمال‬ ‫مؤشرات تقييم جودة اإلطار‬ ‫مؤشرات احلرية االقتصادية‬ ‫املؤسسي‬ ‫مؤشرات احلقوق السياسية واحلريات املدنية‬ ‫(مع التطبيق على مصر)‬ ‫الدول األكثر إصالحا‬ ‫التجارب الدولية يف اإلصالح‬ ‫الدول موضع الدراسة‬ ‫املؤسسي‬ ‫حنو اإلرتقاء باإلطار‬ ‫مؤشرات تقييم جودة اإلطار املؤسسي ملصر مقارنة باملمارسات الدولية‬ ‫املؤسسي لالقتصاد المصري‬ ‫حتليل مظاهر القصور يف اإلطار املؤسسي يف مصر‬ ‫يف ضوء التجارب الدولية‬ ‫النتائج والتوصيات‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 6. ‫املقدمـــة‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 7. ‫مشكلة البحث وفروض الدراسة‬ ‫يتمثل جوهر المشكلة التي تتناولها الدراسة في:‬ ‫تأثير كفاءة اإلطار المؤسسي على األداء االقتصادي‬ ‫وهو ما ترتب عليه إختبار عدد من الفروض:‬ ‫هناك عالقة معنوية بين ك فاءة اإلطار المؤسسي والتنمية االقتصادية.‬ ‫تطبيق معايير الحكم الرشيد (الحوكمة) يمكن ان يساعد على إصالح هيكل االجهزة الحكومية في مصر.‬ ‫يمكن لالقتصاد المصري ان يستفيد من تجارب بعض الدول في إصالح هيكل المؤسسات والتنظيمات القائمة.‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 8. ‫أهمية الدراسة وأهدافها‬ ‫تتمثل أهمية الدراسة في:‬ ‫األهمية التي قد يمثلها اإلصالح المؤسسي كقناة لتحقيق التنمية االقتصادية.‬ ‫وفي هذا اإلطار فإن هدف الدراسة‬ ‫وهو ما يتبعه مجموعة من األهداف التفصيلية‬ ‫1. تحديد تأثير كفاءة المؤسسات على التنمية االقتصادية بصفة عامة.‬ ‫بشكل أساسي يتمثل في:‬ ‫2. تحديد تأثير مؤسسات السوق وبيئة األعمال على التنمية االقتصادية.‬ ‫الوقوف على مدى تأثير كفاءة اإلطار المؤسسي‬ ‫3. تحديد تأثير هيكل المؤسسات القائمة على التنمية االقتصادية.‬ ‫على النمو االقتصادي، وبالتالي تحديد إمكانية‬ ‫4. تحديد تأثير كفاءة اإلطار المؤسسي لصياغة السياسات العامة على التنمية االقتصادية.‬ ‫كيفية االعتماد على اإلصالح المؤسسي‬ ‫و‬ ‫5. تحديد مناحى قصور اإلطار المؤسسي في مصر وتأثيرها على التنمية االقتصادية.‬ ‫كمدخل للتنمية االقتصادية، وذلك مع التطبيق‬ ‫على االقتصاد المصري.‬ ‫6.تحديد محاور وأولويات إصالح اإلطار المؤسسي في مصر استرشاداً بالتجارب الدولية في هذا المجال.‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 9. ‫خطة البـحث‬ ‫حتديد أوجه‬ ‫صياغة السياسات‬ ‫القصور اليت‬ ‫مؤشرات األداء‬ ‫أدبيات االقتصاد‬ ‫املقرتحة لإلصالح‬ ‫يعاني منها‬ ‫املؤسسي‬ ‫املؤسسي‬ ‫املؤسسي‬ ‫اإلطار املؤسسي‬ ‫لالقتصاد املصري‬ ‫1- حتديد الدول موضع‬ ‫1- مؤشرات تقييم تكلفة‬ ‫1- روافد الفكر املؤسسي‬ ‫في ضوء نتائج تقييم األداء‬ ‫املقارنة (أفضل املمارسات‬ ‫2- مسح أدبيات العالقة بني املعامالت: مؤشرات بيئة‬ ‫المؤسسي في مصر، ونتائج‬ ‫الدولية مع مراعاة متثيل‬ ‫األعمال‬ ‫املؤسسات والتنمية‬ ‫المقارنات الدولية سيتم‬ ‫مستويات خمتلفة من التنمية‬ ‫2- مؤشرات كفاءة اهلياكل‬ ‫العمل على صياغة‬ ‫االقتصادية)‬ ‫املؤسسية: مؤشرات احلرية‬ ‫التوصيات الالزمة للتغلب‬ ‫2- حتليل أداء الدول اليت مت‬ ‫االقتصادية‬ ‫على أوجه القصور في‬ ‫حتديدها من خالل املؤشرات‬ ‫3- مؤشرات كفاءة أطر‬ ‫اإلطار المؤسسي في مصر.‬ ‫السابقة‬ ‫صياغة السياسات العامة:‬ ‫3- إجراء جمموعة من‬ ‫مؤشرات احلقوق السياسية‬ ‫املقارنات املعيارية بني أداء‬ ‫واحلريات املدنية‬ ‫مصر وجمموعة الدول املختارة‬ ‫وفقا لنفس املؤشرات‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 10. ‫القسم األول‬ ‫اإلطار النظري لالقتصاد املؤسسي‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 11. ‫روافد الفكر املؤسسي‬ ‫بشكل موجز، فإن جوهر الفكر المؤسسي يتمثل في محاولة تحديد دور المؤسسات في تعزيز/إعاقة‬ ‫النمو االقتصادي، وبالرغم من أن الفكر المؤسسي – على خالف باقي مدارس الفكر االقتصادي - ال‬ ‫يمكن تنظيمه أو عرضه في مجموعة من النظريات والمبادئ ويعتبره الكثيرون من الضخامة والتنوع بما‬ ‫ال يمكن من حصره ، إال أنه يمكن التمييز بين مرحلتين فكريتين أسهمتا في تكوين الصورة الحالية‬ ‫لالقتصاد المؤسسي كما هو متعارف عليه اآلن:‬ ‫المدرسة المؤسسية الجديدة‬ ‫المدرسة المؤسسية القديمة‬ ‫- كان لرواد هذه املدرسة الفضل يف ترسيخ مصطلح االقتصاد‬ ‫- ظهرت مع آوخر مثانينات القرن التاسع عشر‬ ‫املؤسسي وإدراك أمهيته يف حتقيق الدول للتنمية االقتصادية‬ ‫- ارتبط ظهورها بكتابات املفكر: ثورستاين فبلن‬ ‫- ارتبط ظهور الفكر املؤسسي اجلديد باملفكر رونالد كوز بعد‬ ‫- من أشهر مفكريها أيضا:‬ ‫أن حازت مقالته «طبيعة املنشأة» على جائزة نوبل لالقتصاد عام‬ ‫- جون كومنز‬ ‫6391‬ ‫- كالرنس أيريس‬ ‫و‬ ‫- مثلت أساسا حماولة إلحالل املدرسة كالسيكية إىل احلد - ولكن تسمية "االقتصاد املؤسسي اجلديد" ترجع إىل ويليامسن‬ ‫النيو‬ ‫(5791)‬ ‫الذي أدى إىل اعتبار أن هذا هو اهلدف األساسي من قيامها‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 12. ‫تابع‬ ‫مفهوم املؤسسات‬ ‫تعرف المؤسسات بانها الضوابط والمحددات التي يضعها البشر كإطار حاكم للمعامالت بينهم،‬ ‫وتتكون من قيود رسمية كالدساتير والقوانين واللوائح، وقيود غير رسمية تتمثل في االعراف‬ ‫والعادات والتقاليد‬ ‫المصدر: حممد رياض الغنيمي، التنمية االقتصادية وقضاياها املعاصرة (جمموعة حماضرات)، مكتبة كلية االقتصاد، جامعة القاهرة، 0102، ص 89‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 13. ‫التصنيفات الرئيسة للمؤسسات‬ ‫تابع‬ ‫ينطوي مفهوم المؤسسات على مجموعة من التصنيفات لهذه المؤسسات،‬ ‫من أهم هذه التصنيفات:‬ ‫)‪(Formal VS. Informal‬‬ ‫رسمية وغير رسمية‬ ‫)‪(Market VS. Non-Market‬‬ ‫مرتبطة باالسوق وغير مرتبطة باالسواق‬ ‫المؤسسات غير المرتبطة باالسواق تنقسم بدورها إلى:‬ ‫مؤسسات دولة ومؤسسات اجتماعية )‪(State VS. Social‬‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 14. ‫مفاهيم أساسية‬ ‫النمو مقابل التنمية‬ ‫المؤسسات مقابل التنظيمات‬ ‫- على الرغم من أنه يف إطار هذه الدراسة سوف يتم التعامل مع‬ ‫املؤسسات‬ ‫مصطلح‬ ‫بني‬ ‫التفرقة‬ ‫الضروري‬ ‫- من‬ ‫النمو االقتصادي والتنمية االقتصادية باعتبارمها مرتادفان وذلك‬ ‫)‪ (Institutions‬واليت ميكن اعتبارها قواعد اللعبة، وبني‬ ‫بشكل أساسىي لتوسيع دائرة البحث فيما يتعلق باألثر االقتصادي‬ ‫)‪ (Organizations‬اليت ميكن اعتبارها‬ ‫املنظمات‬ ‫للمؤسسات. إال أنه ينبغي التأكيد على أن هناك فرقا واضحا بني‬ ‫الالعبني. واملنظمات هنا هي أي جمموعة من األفراد متارس‬ ‫النمو والتنمية االقتصادية، وبالتايل بني املؤشرات واملقاييس اخلاصة‬ ‫نشاطا معينا هبدف تعظيم منفعة معينة، فعلى سبيل املثال:‬ ‫بكل منهما. ففي حني يقتصر مفهوم "النمو االقتصادي" على‬ ‫هي كات اليت تسعى إىل تعظيم الربح، أو هي أيضا‬ ‫الشر‬ ‫زيادة الناتج القومي من خالل زيادة كمية عناصر اإلنتاج و/أو‬ ‫أحزاب سياسية تسعى إىل الفوز يف االنتخابات، أو هي جهة‬ ‫العمل على رفع كفاءهتا اإلنتاجية. فإن مصطلح "التنمية‬ ‫ما تسعى للحصول على حقوق ألعضائها.‬ ‫االقتصادية" يعترب أكثر مشوال حيث يتضمن ضرورة إحداث‬ ‫تغيريات جوهرية يف فنون وأساليب اإلنتاج واهلياكل اجملتمعية.‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 15. ‫اإلطار النظري لتأثري املؤسسات على النمو‬ ‫تابع‬ ‫تشري اخلطوط املتصلة إىل اجتاه ونطاق التأثري (نظريا)، يف حني تشري اخلطوط املتقطعة إىل اجملاالت احملتملة لدراسة تأثري العوامل املؤسسية‬ ‫على التنمية االقتصادية‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 16. ‫تابع‬ ‫(الدراسات التطبيقية)‬ ‫تأثري املؤسسات على النمو‬ ‫مسح الدراسات التطبيقية الحالي‬ ‫دراسة: علي عبد القادر علي، المعهد العربي للتخطيط‬ ‫- مت حصر وحتليل 03 دراسة عن عالقة املؤسسات والتنمية‬ ‫- مت حصر جمموعة من الدراسات اليت تناولت بشكل عام‬ ‫- استخدمت معظم الدراسات مؤشرات تقريبية )‪(Proxy‬‬ ‫حمددات التنمية االقتصادية‬ ‫لقياس جودة األطر املؤسسية‬ ‫- نتج عن هذه الدراسات ما يقرب من 26 متغريا ذا تأثري‬ ‫- اعتمدت معظم الدراسات على مؤشرات تقيس‬ ‫معنوي إحصائيا‬ ‫املؤسسات الرمسية‬ ‫- 3 متغريات أظهرت دائما معنوية واتساق تأثريها على‬ ‫- هناك اتفاق على أن املؤسسات هلا دور يف دفع النمو‬ ‫املتغري التابع ،وهي: متوسط دخل الفرد، وتوقع احلياة عند‬ ‫االقتصادي‬ ‫امليالد، ونسبة االلتحاق بالتعليم األساسي‬ ‫- أظهرت النتائج وجود تشكك ملحوظ يف تأثري جودة‬ ‫ظهرت املتغريات املؤسسية ضمن املتغريات الـ 95 األخرى‬ ‫-‬ ‫املؤسسات السياسية وعلى رأسها الدميوقراطية‬ ‫واليت هلا تأثري ومعنوية إحصائية‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 17. ‫(الدراسات التطبيقية)‬ ‫تأثري املؤسسات على النمو‬ ‫تناولت بعض الدراسات حالة االقتصاد المصري ضمن‬ ‫المقارنات الدولية وجاءت النتائج كالتالي:‬ ‫ً‬ ‫اتضح ان برامج اإلصالح الهيكلي التي تم تنفيذها بالتعاون مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في بداية التسعينيات لم تحقق اهدافها المتمثلة اساسا‬ ‫في التشغيل والتصدير، بل إنها تسببت في زيادة سوء توزيع الدخل وتزايد حدة ظاهرة الفقر، وهو ما جعل إحدى الدراسات توصي بعدم قيام البنك‬ ‫الدولي والجهات المانحة بمنح قروض للدول ذات البنيان المؤسسي الضعيف .‬ ‫في حالة تحسن اداء مصر في مؤشر سيادة القانون من مستواها الحالي إلى مستوى دول كايرلندا، او تايوان، او وبوتسوانا، فإن ذلك ك فيل بتحقيق ما‬ ‫يعادل 3,1% زيادة في معدل النمو السنوي .‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 18. ‫تابع‬ ‫قنوات تأثري املؤسسات على النمو االقتصادي‬ ‫تكلفة املعامالت‬ ‫ميكن النظر للنمو االقتصادي على أنه حمصلة مكونني أساسيني، أوهلما اإلنتاج‬ ‫)‪(Transformation‬وثانيهما املعامالت ()‪ ،Transactions‬وبالتايل فإن‬ ‫تكلفة العامالت ال تقل أمهية عن تكلفة اإلنتاج يف حتديد النتائج االقتصادية‬ ‫للمجتمعات، بل أن تكلفة املعامالت كانت متثل حنو 54% من الناتج القومي‬ ‫األمريكي مع هناية السبعينيات‬ ‫اهلياكل املؤسسية‬ ‫النمو/ التنمية‬ ‫مع إدراك الفرق جيدا بني املؤسسات (باعتبارها قواعد اللعبة) واملنظمات أو‬ ‫املؤسسات‬ ‫التنظيمات (باعتبارها الالعبني)، فإنه من املهم دراسة هياكل هذه املنظمات، ونشري‬ ‫هنا بشكل حمدد إىل احلكومة، وهي إن كانت ال ميكن اإلشارة إليها باملؤسسة،‬ ‫ولكنها من ناحية متثل االنعكاس امللموس للمؤسسات الرمسية احلاكمة للنشاط‬ ‫م‬ ‫االقتصادي، ومن ناحية أخرى هي املناط هبا تشكيل وتنفيذ هذه املؤسسات.‬ ‫صياغة السياسات العامة‬ ‫واملقصود هنا هو دراسة تأثري جودة اإلطار املؤسسي على كفاءة منظومة صياغة‬ ‫السياسات العامة، أو ما ميكن اإلشارة إليه باعتباره املؤسسات الرمسية لصياغة‬ ‫السياسات واختاذ القرارات، حيث ميكن اعتبار إخفاق السياسات العامة جمرد مظهر‬ ‫من مظاهر القصور املؤسسي، وهنا ميكن القول أن تصحيح السياسات لن حيقق فائدة‬ ‫على املدى البعيد دون اإلصالح املؤسسي املطلوب.‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 19. ‫قنوات تأثري املؤسسات على النمو االقتصادي‬ ‫تصور متكامل لقنوات تأثري‬ ‫املؤسسات السياسية واملؤسسات االقتصادية‬ ‫المصدر :أنا ناغرودكيوفيتس، حتديات اإلصالح االقتصادي يف الشرق األوسط (مرتجم)، كز الدويل للمشروعات اخلاصة، القاهرة، 8002، ص 2 (مع التعديل).‬ ‫م َ املر‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 20. ‫القسم الثاني‬ ‫مؤشرات تقييم جودة اإلطار املؤسسي‬ ‫(مع التطبيق على مصر)‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 21. ‫)تصدر عن البنك الدولي(‬ ‫مؤشرات أداء األعمال‬ ‫ترتيب مصر وفقً ملؤشرات مباشرة األعمال مقارنة مبجموعة خمتارة من الدول يف عام 1102‬ ‫ا‬ ‫‪www.doingbusiness.org‬‬ ‫(الرتتيب من 381 دولة)‬ ‫سهولة‬ ‫إغالق‬ ‫تنفيذ‬ ‫التجارة‬ ‫المعامالت‬ ‫حماية‬ ‫الحصول‬ ‫تسجيل‬ ‫استخراج‬ ‫بدء‬ ‫مباشرة‬ ‫الدولة‬ ‫المشروع‬ ‫العقود‬ ‫الخارجية‬ ‫الضريبية‬ ‫المستثمرين‬ ‫على االئتمان‬ ‫الملكية‬ ‫التراخيص‬ ‫األعمال‬ ‫األعمال‬ ‫1‬ ‫2‬ ‫31‬ ‫1‬ ‫4‬ ‫2‬ ‫6‬ ‫5‬ ‫2‬ ‫4‬ ‫سنغافورة‬ ‫11‬ ‫56‬ ‫041‬ ‫81‬ ‫6‬ ‫61‬ ‫64‬ ‫1‬ ‫41‬ ‫31‬ ‫السعودية‬ ‫كوريا‬ ‫61‬ ‫31‬ ‫5‬ ‫8‬ ‫94‬ ‫47‬ ‫51‬ ‫47‬ ‫22‬ ‫06‬ ‫الحنوبية‬ ‫جنوب‬ ‫43‬ ‫47‬ ‫58‬ ‫941‬ ‫42‬ ‫01‬ ‫2‬ ‫19‬ ‫25‬ ‫57‬ ‫أفريقيا‬ ‫49‬ ‫131‬ ‫341‬ ‫12‬ ‫631‬ ‫47‬ ‫27‬ ‫39‬ ‫451‬ ‫81‬ ‫مصر‬ ‫721‬ ‫231‬ ‫89‬ ‫411‬ ‫251‬ ‫47‬ ‫98‬ ‫221‬ ‫211‬ ‫821‬ ‫البرازيل‬ ‫431‬ ‫431‬ ‫281‬ ‫001‬ ‫461‬ ‫44‬ ‫23‬ ‫49‬ ‫771‬ ‫561‬ ‫الهند‬ ‫381‬ ‫381‬ ‫461‬ ‫171‬ ‫971‬ ‫451‬ ‫251‬ ‫731‬ ‫101‬ ‫281‬ ‫تشاد‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 22. ‫مؤشرات احلرية االقتصادية )تصدر عن مؤسسة هريتاج(‬ ‫/‪http://www.heritage.org/index‬‬ ‫مؤشر احلرية االقتصادية ومؤشراته الفرعية ملصر لعام 1102 مقارن ً مبجموعة خمتارة من الدول‬ ‫ة‬ ‫(عدد نقاط من 001)‬ ‫مؤشر‬ ‫مؤشر‬ ‫مؤشر‬ ‫مؤشر‬ ‫مؤشر‬ ‫مؤشر‬ ‫مؤشر‬ ‫مؤشر‬ ‫مؤشر‬ ‫مؤشر‬ ‫مؤشر حرية‬ ‫الحرية‬ ‫حرية‬ ‫التحرر من‬ ‫حقوق‬ ‫الحرية‬ ‫الحرية‬ ‫حجم‬ ‫الحرية‬ ‫حرية‬ ‫حرية‬ ‫الدولة‬ ‫االستثمار‬ ‫االقتصادية‬ ‫التوظيف‬ ‫الفساد‬ ‫الملكية‬ ‫المصرفية‬ ‫النقدية‬ ‫الحكومة‬ ‫المالية‬ ‫التجارة‬ ‫األعمال‬ ‫7.98‬ ‫2.68‬ ‫28‬ ‫09‬ ‫09‬ ‫09‬ ‫1.78‬ ‫6.98‬ ‫3.39‬ ‫09‬ ‫7.89‬ ‫هونج كونج‬ ‫7.77‬ ‫79‬ ‫15‬ ‫06‬ ‫08‬ ‫57‬ ‫47‬ ‫2.08‬ ‫8.99‬ ‫8.28‬ ‫4.77‬ ‫البحرين‬ ‫كوريا‬ ‫8.96‬ ‫5.64‬ ‫55‬ ‫07‬ ‫07‬ ‫07‬ ‫7.87‬ ‫37‬ ‫2.27‬ ‫8.07‬ ‫6.19‬ ‫الجنوبية‬ ‫1.95‬ ‫6.35‬ ‫82‬ ‫04‬ ‫05‬ ‫56‬ ‫8.06‬ ‫3.56‬ ‫6.98‬ ‫47‬ ‫5.46‬ ‫مصر‬ ‫3.65‬ ‫8.75‬ ‫73‬ ‫05‬ ‫05‬ ‫05‬ ‫9.57‬ ‫6.94‬ ‫96‬ ‫8.96‬ ‫3.45‬ ‫البرازيل‬ ‫6.83‬ ‫02‬ ‫52‬ ‫01‬ ‫02‬ ‫01‬ ‫17‬ ‫5.44‬ ‫3.08‬ ‫58‬ ‫02‬ ‫ليبيا‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 23. ‫مؤشرات احلقوق السياسية واحلريات املدنية‬ ‫)تصدر عن مؤسسة بيت احلرية(‬ ‫هي االقرب للتعبير عن منظومة صياغة السياسات العامة‬ ‫آ‬ ‫محتوى هذه المؤشرات هو االقرب لال ليات السياسية والمدنية وهي اال ك ثر‬ ‫مؤشر احلرية يف العامل ملصر وجمموعة من الدول املختارة‬ ‫ً‬ ‫(عدد نقاط من 7- زيادة التقييم يعكس تدهور مستوى احلرية[‬ ‫شيوعا في تقييم المؤسسات السياسية للدول‬ ‫التصنيف في‬ ‫ً‬ ‫1102‬ ‫0102‬ ‫8002‬ ‫5002‬ ‫الدولة‬ ‫تعتبر ايضا اولى المؤشرات التي استخدمتها الدراسات التطبيقية للقياس‬ ‫1102‬ ‫حرة‬ ‫كوريا‬ ‫الكمي للديموقراطية بشقيها السياسي والمدني‬ ‫5.1‬ ‫5.1‬ ‫5.1‬ ‫5.1‬ ‫الجنوبية‬ ‫حرة جزئيا‬ ‫5.4‬ ‫4‬ ‫4‬ ‫5.4‬ ‫الكويت‬ ‫بالرغم من كونها تعكس بشكل اساسي مؤسسات سياسية، إال ان لها‬ ‫حرة جزئيا‬ ‫4‬ ‫4‬ ‫4‬ ‫4‬ ‫ماليزيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارتباطا مباشرا بعنصر اقتصادي مهم هو حماية حقوق الملكية الخاصة‬ ‫حرة‬ ‫2‬ ‫2‬ ‫2‬ ‫5.2‬ ‫البرازيل‬ ‫حرة‬ ‫2‬ ‫2‬ ‫2‬ ‫5.1‬ ‫جنوب أفريقيا‬ ‫غير حرة‬ ‫5.5‬ ‫5.5‬ ‫5.5‬ ‫5.5‬ ‫مصر‬ ‫‪http://www.freedomhouse.org‬‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 24. ‫القسم الثالث‬ ‫التجارب الدولية يف اإلصالح املؤسسي‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 25. ‫ا‬ ‫الدول األكثر إصالحً‬ ‫الدول األكثر إصالحً –‬ ‫ا‬ ‫الدول األكثر إصالحً – احلرية االقتصادية احلقوق السياسية واحلريات املدنية‬ ‫ا‬ ‫الدول األكثر إصالحً – سهولة أداء األعمال‬ ‫ا‬ ‫التحسن في‬ ‫التغير في قيمة‬ ‫الترتيب من‬ ‫مؤشر التحسن‬ ‫التصنيف في‬ ‫الترتيب من‬ ‫مؤشر الحرية‬ ‫1102‬ ‫مؤشر الحرية‬ ‫الدولة‬ ‫381دولة‬ ‫االقتصادية‬ ‫الدولة‬ ‫381دولة‬ ‫في سهولة أداء‬ ‫الدولة‬ ‫(نقطة)‬ ‫(6002-1102)‬ ‫في 1102‬ ‫األعمال‬ ‫حرة جزئياً‬ ‫4‬ ‫هايتي‬ ‫47‬ ‫78.9‬ ‫رواندا‬ ‫21‬ ‫45.0‬ ‫جورجيا‬ ‫حرة جزئياً‬ ‫4‬ ‫الماالديف‬ ‫31‬ ‫67.8‬ ‫موريشيوس‬ ‫85‬ ‫4.0‬ ‫رواندا‬ ‫حرة جزئياً‬ ‫3‬ ‫لبنان‬ ‫14‬ ‫31.8‬ ‫بيرو‬ ‫86‬ ‫63.0‬ ‫بيالروسيا‬ ‫حرة جزئياً‬ ‫بوتان‬ ‫72‬ ‫11.8‬ ‫قطر‬ ‫151‬ ‫53.0‬ ‫كينا فاسو‬ ‫بور‬ ‫2‬ ‫39‬ ‫1.8‬ ‫المغرب‬ ‫11‬ ‫62.0‬ ‫السعودية‬ ‫حرة جزئياً‬ ‫2‬ ‫إندونيسيا‬ ‫111‬ ‫79.7‬ ‫نيجيريا‬ ‫351‬ ‫62.0‬ ‫مالي‬ ‫حرة جزئياً‬ ‫2‬ ‫ليبيريا‬ ‫64‬ ‫26.7‬ ‫كولومبيا‬ ‫44‬ ‫52.0‬ ‫كرغيزستان‬ ‫حرة جزئياً‬ ‫2‬ ‫ليتوانيا‬ ‫38‬ ‫54.7‬ ‫كرواتيا‬ ‫76‬ ‫32.0‬ ‫غانا‬ ‫حرة جزئياً‬ ‫2‬ ‫نيبال‬ ‫كرواتيا‬ ‫76‬ ‫42.7‬ ‫كيا‬ ‫تر‬ ‫48‬ ‫32.0‬ ‫حرة جزئياً‬ ‫2‬ ‫باكستان‬ ‫55‬ ‫57.6‬ ‫95‬ ‫22.0‬ ‫كازاخستان‬ ‫مقدونيا‬ ‫حرة‬ ‫2‬ ‫توجو‬ ‫69‬ ‫19.5‬ ‫مصر‬ ‫49‬ ‫12.0‬ ‫مصر‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 26. ‫الدول موضع الدراسة‬ ‫يف ضوء مراعاة أن يتضمن االختيار دولة متقدمة وأخرى نامية باإلضافة إىل‬ ‫دولة من دول االقتصادات املتحولة، مت اختيار ثالث دول:‬ ‫كوريا الجنوبية‬ ‫كولومبيا‬ ‫جورجيا‬ ‫الدولة الوحيدة التي حققت تقدماً ملحوظاً • الدولة المتقدمة الوحيدة التي حققت‬ ‫• أكثر دولة نفذت إصالحات في مجال •‬ ‫تقدماً في مجال بيئة األعمال ومجال‬ ‫في المجاالت الثالثة في نفس الوقت.‬ ‫بيئة األعمال في الفترة من 6002حتى‬ ‫الحرية االقتصادية معاً، باإلضافة إلى‬ ‫حققت أعلى تقدم في مؤشر الحرية‬ ‫•‬ ‫1102‬ ‫استقرار تقييمها كدولة حرة في مؤشر‬ ‫االقتصادية خالل آخر خمس سنوات‬ ‫• في نفس الوقت شهدت تحسناً ملحوظاً‬ ‫الحقوق السياسية والحريات المدنية‬ ‫وفي نفس الوقت حققت تقدماً وفقاً‬ ‫في قيمة مؤشر الحرية االقتصادية في •‬ ‫لمؤشر أداء األعمال (61,0درجة)‬ ‫نفس الفترة‬ ‫خالل نفس الفترة لتأتي في المرتبة رقم‬ ‫• حافظت على تقييم الحريات السياسية‬ ‫93 في عام 1102مقارنةً بالمرتبة رقم‬ ‫والمدنية خالل نفس الفترة لتستمر‬ ‫66في عام 6002‬ ‫ضمن مجموعة الدول الحرة جزئياً.‬ ‫كما شهدت تحسناً في تقييم الحقوق‬ ‫•‬ ‫السياسية والحريات المدنية وحافظت‬ ‫على تقييمها ضمن مجموعة الدول الحرة‬ ‫جزئياً.‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 27. ‫القسم الرابع‬ ‫حنو اإلرتقاء باإلطار املؤسسي‬ ‫لالقتصاد املصري‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 28. ‫المنحنى معكوس التقييم، حيث تعكس زيادة القيمة التدني في الترتيب‬ ‫مقارنة ترتيب مؤشرات أداء األعمال‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 29. ‫مقارنة قيمة مؤشرات احلرية االقتصادية‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 30. ‫مقارنة تطور مؤشر احلرية يف العامل‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 31. ‫تابع‬ ‫حتليل مظاهر القصور يف اإلطار املؤسسي لالقتصاد املصري‬ ‫ِ‬ ‫تم تجميع المقارنات التفصيلية في مقارنة معيارية واحدة لتعطي صورة أوضح وت ـ ـُـمكن من‬ ‫َ‬ ‫الوقوف على مظاهر القصور التي تمثل أولويات اإلصالح المؤسسي‬ ‫وهو ما اعتمد على ثالث خطوات:‬ ‫تحديد الوضع االمثل بين الدول موضع المقارنة، وإعطاءه تقييم 001 درجة، وإعطاؤه اسم "مؤشر الوضع االمثل".‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقييم وضع كل دول مقارنة بالوضع االمثل من خالل إعطاء درجة من 001، وبحيث يكون لكل دولة مؤشر يقيس اداءها مقارنة بافض الدول اداء‬ ‫في هذا المجال.‬ ‫تم تحديد المجاالت التي حقق المؤشر الخاص بها اقل القيم لمصر وتحديدها كاولويات اإلصالح المطلوب.‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 32. ‫أولويات اإلصالح املؤسسي املطلوب‬ ‫كوريا‬ ‫مؤشر الوضع‬ ‫كولومبيا‬ ‫جورجيا‬ ‫مصر‬ ‫الوضع األمثل‬ ‫المؤشر‬ ‫المجال‬ ‫م‬ ‫(الجنوبية)‬ ‫األمثل‬ ‫الوقت الـمستغرق لتسجيل‬ ‫م‬ ‫81‬ ‫01‬ ‫001‬ ‫3‬ ‫001‬ ‫2 أيام‬ ‫سهولة أداء األعمال‬ ‫1‬ ‫امللكية‬ ‫52‬ ‫001‬ ‫52‬ ‫5‬ ‫001‬ ‫%1‬ ‫تكلفة إغالق املشروع‬ ‫سهولة أداء األعمال‬ ‫2‬ ‫تكلفة استخراج تراخيص‬ ‫81‬ ‫6‬ ‫001‬ ‫8‬ ‫001‬ ‫%02.32‬ ‫سهولة أداء األعمال‬ ‫3‬ ‫البناء‬ ‫تغطية املراكز اخلاصة‬ ‫001‬ ‫86‬ ‫81‬ ‫11‬ ‫001‬ ‫%03.39‬ ‫سهولة أداء األعمال‬ ‫4‬ ‫للمعلومات االئتمانية‬ ‫2‬ ‫5‬ ‫001‬ ‫31‬ ‫001‬ ‫%01.0‬ ‫تكلفة تسجيل امللكية‬ ‫سهولة أداء األعمال‬ ‫5‬ ‫41‬ ‫41‬ ‫001‬ ‫41‬ ‫001‬ ‫1 إجراء‬ ‫إجراءات تسجيل امللكية‬ ‫سهولة أداء األعمال‬ ‫6‬ ‫الوقت استخراج تراخيص‬ ‫001‬ ‫86‬ ‫53‬ ‫61‬ ‫001‬ ‫43 يوم‬ ‫سهولة أداء األعمال‬ ‫7‬ ‫البناء‬ ‫احلقوق السياسية‬ ‫001‬ ‫33‬ ‫52‬ ‫71‬ ‫001‬ ‫1 (نقطة من 7)‬ ‫احلقوق السياسية‬ ‫8‬ ‫واحلريات املدنية‬ ‫7.18‬ ‫معدل اسرتداد الدين عند‬ ‫001‬ ‫67‬ ‫13‬ ‫12‬ ‫001‬ ‫سهولة أداء األعمال‬ ‫9‬ ‫سنتات عن كل دوالر‬ ‫إغالق املشروع‬ ‫001‬ ‫71‬ ‫18‬ ‫32‬ ‫001‬ ‫032 يوم‬ ‫الوقت الالزم لتنفيذ العقود‬ ‫سهولة أداء األعمال‬ ‫01‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 33. ‫النتائج والتوصيات‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 34. ‫حتقق الفروض‬ ‫هناك عالقة معنوية بين ك فاءة اإلطار المؤسسي والتنمية االقتصادية:‬ ‫وهو ما اتضح من استعراض االدبيات والدراسات التطبيقية السابقة‬ ‫تطبيق معايير الحكم الرشيد (الحوكمة) يمكن ان يساعد على إصالح هيكل االجهزة الحكومية في مصر:‬ ‫فالتقدم المطلوب تحقيقه في مجال الحرية االقتصادية وسهولة اداء االعمال من الممكن ان يؤدي إلى - كما انه في نفس الوقت يعتمد على -‬ ‫إصالح هياكل االجهزة الحكومية .‬ ‫يمكن لمصر ان تستفيد من تجارب بعض الدول في إصالح هيكل المؤسسات والتنظيمات القائمة:‬ ‫ً‬ ‫وهو ما اتضح من خالل استعراض تجارب الدول اال ك ثر إصالحا، واوضحت المقارنات وجود قصور واضح في مجاالت رئيسية يمكن إصالحها في‬ ‫ضوء ممارسات هذه الدول.‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 35. ‫تابع‬ ‫سياسات اإلرتقاء باإطار املؤسسي لالقتصاد املصري‬ ‫االستمرارية‬ ‫جوهر ومسات‬ ‫الشمولية‬ ‫اإلصالح املؤسسي‬ ‫التوازن‬ ‫املطلوب‬ ‫النظرة االستراتيجية‬ ‫تسجيل الملكية‬ ‫نظم اإلفالس‬ ‫احملاور ذات‬ ‫استخراج تراخيص البناء‬ ‫األولوية لإلصالح‬ ‫المعلومات اإلئ تمانية‬ ‫املؤسسي املطلوب‬ ‫الحقوق السياسية‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬
  • 36. ‫تابع‬ ‫التوصيات‬ ‫ً‬ ‫تم تحديد اولويات اإلصالح المطلوب، وقبلها تم الوقوف عند جوهر وسمات هذا اإلصالح، إال انه يبقى لنا ايضا التاكيد على غايته:‬ ‫اإلصالح المؤسسي المنشود يستهدف في النهاية الدفع بعجلة التنمية على‬ ‫النحو الذي يعظم من ثمارها ويساعد على استفادة الطبقات المختلفة منها‬ ‫على نحو عادل‬ ‫القاهرة 01 -ديسمبر 1102‬