1. ‫الثالثاء‬
‫م‬ 2013 - ‫اكتوبر‬ -8
‫ـ‬‫ـ‬‫ه‬1434- ‫احلجة‬ ‫ذى‬ ‫من‬ - 38
‫حملة‬‫اتساع‬
‫ليبيا‬‫فى‬‫االغتياالت‬
‫االسالميين‬‫وضعت‬
‫االتهام‬‫قفص‬‫فى‬
»‫الشريعة‬‫«أنصار‬
‫القومى‬‫االمن‬‫تهدد‬
‫تحت‬‫تتصدع‬‫واالرض‬
»‫«النهضة‬‫اقدام‬
‫بداية‬ ‫سوريا‬
‫الحقيقى‬ ‫التغير‬
‫التركى‬ ‫للدور‬
‫المنطقة‬ ‫فى‬
‫أسهم‬‫ارتفعت‬
‫االتحاد‬‫فى‬‫أنقرة‬
‫بعد‬‫األوروبى‬
‫دول‬‫فى‬‫دورها‬
‫العربى‬‫الربيع‬
‫التركى‬ ‫النموذج‬
‫اإلسالم‬ ‫يقدم‬
‫فى‬ ‫الوسطى‬
..‫الغرب‬ ‫رداء‬
‫العرب‬ ‫فيرفضة‬
‫دياب‬ ‫ميرفت‬ : ‫إشراف‬ >
‫سياسى‬‫وخالف‬‫اقتصادية‬‫مصالح‬
‫ايران‬ ‫و‬ ‫تركيا‬
‫انتعاش‬ ‫عوامل‬ ‫أهم‬ ‫احد‬ ‫الطبيعى‬ ‫والغاز‬ ‫البترول‬ ‫كان‬
‫فطهران‬ .‫املاضي‬ ‫العقد‬ ‫طوال‬ ‫اإليرانية‬ -‫التركية‬ ‫العالقات‬
‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫لكن‬ .‫روسيا‬ ‫بعد‬ ‫ألنقرة‬ ‫للغاز‬ ‫مصدر‬ ‫اكبر‬ ‫ثانى‬ ‫تعد‬
‫خاصة‬ ,‫وتكامل‬ ‫تعاون‬ ‫بعالقات‬ ‫التعامالت‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫نصف‬ ‫ان‬
‫منافسة‬ ‫حالة‬ ‫فى‬ -‫اآلن‬ ‫وحتى‬ – ‫تاريخيا‬ ‫يعدان‬ ‫دولتني‬ ‫بني‬
‫تتشارك‬ ‫الذى‬ ‫الوقت‬ ‫وفى‬ .‫وتعاون‬ ‫مشاركة‬ ‫حالة‬ ‫منها‬ ‫أكثر‬
‫أنهما‬ ‫إال‬ ,‫واألمنية‬ ‫االقتصادية‬ ‫املصالح‬ ‫فى‬ ‫الدولتان‬ ‫فيه‬
‫يجعل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫واإليديولوجية‬ ‫السياسية‬ ‫الهوية‬ ‫فى‬ ‫يختلفان‬
.‫متباينة‬ ‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫فى‬ ‫مصاحلهما‬
‫السياسية‬ ‫املنافسة‬ ‫لهذه‬ ‫شديدة‬ ‫دفعه‬ ‫العربى‬ ‫الربيع‬ ‫أعطى‬ ‫وقد‬
‫الشرق‬ ‫فى‬ ‫السياسى‬ ‫النظام‬ ‫النهيار‬ ‫أدى‬ ‫حيث‬ ‫الطرفني‬ ‫بني‬ ‫واإليديولوجية‬
‫إلى‬ ‫الربيع‬ ‫هذا‬ ‫ووصول‬ ،‫وليبيا‬ ‫وتونس‬ ‫مصر‬ ‫حكام‬ ‫سقوط‬ ‫بعد‬ ‫األوسط‬
‫استغالل‬ ‫حاوال‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫وإيران‬ ‫تركيا‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫فما‬ .‫وسوريا‬ ‫والبحرين‬ ‫اليمن‬
‫توترت‬ ‫فقد‬ ,‫لذا‬ .‫املنطقة‬ ‫فى‬ ‫مصاحلهم‬ ‫لتحقيق‬ »‫اجلديد‬ ‫اإلقليمى‬ ‫«النظام‬
.‫السورية‬ ‫للمعارضة‬ ‫انقرة‬ ‫استضافة‬ ‫بعد‬ ‫خاصة‬ ‫الدولتني‬ ‫بني‬ ‫العالقات‬
‫تعد‬ ،1979 ‫عام‬ ‫منذ‬ ‫العلويني‬ ‫بيد‬ ‫البعثى‬ ‫النظام‬ ‫يحكمها‬ ‫التى‬ ‫فدمشق‬
‫منذ‬ ‫طوال‬ ‫البعض‬ ‫بعضهما‬ ‫وساند‬ ‫املنطقة‬ ‫فى‬ ‫لطهران‬ ‫االوحد‬ ‫احلليف‬
.‫احلني‬ ‫ذلك‬
‫بشار‬ ‫نظام‬ ‫سقوط‬ ‫أن‬ ‫واملؤكد‬
‫قوية‬ ‫إستراتيجية‬ ‫ضربة‬ ‫يعد‬ ‫األسد‬
‫لن‬ ‫احلالة‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫وفى‬ .‫إليران‬
‫الشرق‬ ‫فى‬ ‫تركيا‬ ‫تأثير‬ ‫يزداد‬
‫أيضا‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫األوسط‬
‫الداخلية‬ ‫املعارضة‬ ‫ستقوى‬
‫طهران‬ ‫فى‬ ‫املاللى‬ ‫لنظام‬
‫داخل‬ ‫االنقسامات‬ ‫وتتعمق‬
.‫اإليرانية‬ ‫القيادة‬
‫أصبحت‬ ،‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬
‫للمنافسة‬ ‫أخرى‬ ‫ساحة‬ ‫العراق‬
‫أدى‬ ‫فقد‬ .‫وإيران‬ ‫تركيا‬ ‫بني‬
‫من‬ ‫األمريكية‬ ‫القوات‬ ‫انسحاب‬
‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫خللق‬ ‫العراق‬
‫ما‬ ‫وهو‬ ‫السلطة‬ ‫بفراغ‬
‫لكن‬ .‫متلؤه‬ ‫أن‬ ‫إيران‬ ‫حاولت‬
‫والشيعة‬ ‫السنة‬ ‫بني‬ ‫الصراع‬
‫أيضا‬ ‫إليه‬ ‫جذب‬ ‫بغداد‬ ‫فى‬
‫بدور‬ ‫قامت‬ ‫التى‬ ‫أنقرة‬
‫الرغم‬ ‫وعلى‬ .‫إليران‬ ‫مناوئ‬
-‫التركي‬ ‫الصراع‬ ‫أن‬ ‫من‬
‫يبدو‬ ‫ال‬ ‫العراق‬ ‫فى‬ ‫اإليرانى‬
‫انه‬ ‫إال‬ ,‫اآلن‬ ‫األهمية‬ ‫شديد‬
‫احملورية‬ ‫الكثير‬ ‫سيكتسب‬
‫األسد‬ ‫بشار‬ ‫سقوط‬ ‫حال‬ ‫فى‬
‫املنطقة‬ ‫استقرار‬ ‫يهدد‬ ‫قد‬ ‫املنطقة‬ ‫فى‬ ‫طائفى‬ ‫صراع‬ ‫الندالع‬ ‫يؤدى‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
.‫طويلة‬ ‫لفترة‬
‫التى‬ ،‫ألنقرة‬ ‫بالنسبة‬ ‫مقلقا‬ ‫امرأ‬ ‫بالتبعية‬ ‫أصبح‬ ‫فقد‬ ‫األكراد‬ ‫موضوع‬ ‫أما‬
‫العمال‬ ‫حزب‬ ‫وهى‬ ‫كردية‬ ‫جماعه‬ ‫اكبر‬ ‫بدعم‬ ‫وطهران‬ ‫دمشق‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫تتهم‬
‫غير‬ ‫األسد‬ ‫بشار‬ ‫نظام‬ ‫أصبح‬ ,‫سوريا‬ ‫فى‬ ‫األوضاع‬ ‫تدهور‬ ‫فمع‬ .‫التركي‬
.‫تركيا‬ ‫إلى‬ ‫السورية‬ ‫األراضى‬ ‫من‬ ‫املمتدة‬ ‫احلدودية‬ ‫املنطقة‬ ‫حماية‬ ‫على‬ ‫قادر‬
‫الرتفاع‬ ‫حتما‬ ‫سيؤدى‬ ‫ألنه‬ ‫التركى‬ ‫الفزع‬ ‫تعميق‬ ‫إلى‬ ‫الوضع‬ ‫هذا‬ ‫وأدى‬
‫على‬ ‫إيران‬ ‫تعمل‬ ‫أن‬ ‫الطبيعى‬ ‫ومن‬ ‫الذاتى‬ ‫باحلكم‬ ‫املطالبة‬ ‫األكراد‬ ‫صيحات‬
‫ترى‬ ‫ما‬ ‫حسب‬ ‫األقل‬ ‫على‬ -‫سوريا‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫والى‬ - ‫املطالب‬ ‫هذه‬ ‫استغالل‬
‫إيران‬ ‫تعمل‬ ‫حيث‬ ,‫التركية‬ ‫الرؤية‬ ‫هذه‬ ‫تدعم‬ ‫املؤشرات‬ ‫أن‬ ‫واحلقيقة‬ .‫تركيا‬
‫تشكيل‬ ‫إلعادة‬ ‫الكردية‬ ‫األزمة‬ ‫من‬ ‫أنقرة‬ ‫موقف‬ ‫حساسية‬ ‫استخدام‬ ‫على‬
.‫سوريا‬ ‫جتاه‬ ‫التركى‬ ‫املوقف‬
‫من‬ ,‫اردوغان‬ ‫طيب‬ ‫رجب‬ ,‫الوزراء‬ ‫رئيس‬ ‫موقف‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬
‫املوقف‬ ‫من‬ ‫االضواء‬ ‫سرق‬ ‫قد‬ ‫للفلسطينيني‬ ‫ودعمه‬ ‫الفلسطينية‬ ‫القضية‬
‫أيضا‬ ‫أدى‬ ‫انه‬ ‫إال‬ , ‫للعرب‬ ‫بالنسبة‬ ‫احملورية‬ ‫القضية‬ ‫لهذه‬ ‫الداعم‬ ‫اإليرانى‬
.‫أبيب‬ ‫وتل‬ ‫أنقرة‬ ‫بني‬ ‫العالقة‬ ‫لتدهور‬
‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫على‬ ‫وإيران‬ ‫تركيا‬ ‫بني‬ ‫اإلقليمية‬ ‫املنافسة‬ ‫أمر‬ ‫يقتصر‬ ‫وال‬
‫آسيا‬ ‫وسط‬ ‫منطقة‬ ‫فى‬ ‫النفوذ‬ ‫فرض‬ ‫محاوالت‬ ‫إلى‬ ‫متتد‬ ‫لكنها‬ ،‫املنطقة‬ ‫فى‬
‫لعدة‬ ‫وذلك‬ ‫صوت‬ ‫له‬ ‫يسمع‬ ‫ال‬ ‫املنطقتني‬ ‫هاتني‬ ‫فى‬ ‫الصراع‬ ‫لكن‬ .‫والقوقاز‬
.‫هناك‬ ‫املتصاعد‬ ‫الروسى‬ ‫الدور‬ ‫أهمها‬ ‫من‬ ‫يبدو‬ ‫أسباب‬
‫البرنامج‬ ‫بسبب‬ ‫كثيرا‬ ‫تطورت‬ ‫قد‬ ‫األمريكية‬ -‫التركية‬ ‫العالقات‬ ‫أن‬ ‫واملؤكد‬
.‫وواشنطن‬ ‫طهران‬ ‫بني‬ ‫العالقة‬ ‫لتدهور‬ ‫بدوره‬ ‫أدى‬ ‫الذى‬ ‫اإليرانى‬ ‫النووى‬
‫واملجموعة‬ ‫إيران‬ ‫بني‬ ‫بالوساطة‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫السابق‬ ‫فى‬ ‫حاولت‬ ‫قد‬ ‫تركيا‬ ‫وكانت‬
‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫بني‬ ‫اخلالفات‬ ‫وتبدو‬ .‫وأملانيا‬ ‫املتحدة‬ ‫األمم‬ ‫أى‬ )1+5(
‫األهداف‬ ‫حول‬ ‫خالفات‬ , ‫اإليرانى‬ ‫النووى‬ ‫بالبرنامج‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫وتركيا‬
‫للسالح‬ ‫إيران‬ ‫امتالك‬ ‫من‬ ‫تخشى‬ ‫فأنقرة‬ .‫اإلستراتيجية‬ ‫دون‬ ‫التكتيكية‬
،‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫فى‬ ‫تسلح‬ ‫سباق‬ ‫إلى‬ ‫يؤدى‬ ‫قد‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫منطلق‬ ‫من‬ ‫النووى‬
‫تركيا‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫الداخلى‬ ‫الضغط‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫يستدعى‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫كما‬
.‫بها‬ ‫اخلاص‬ ‫النووى‬ ‫برنامجها‬ ‫ببناء‬
‫كامل‬ ‫بشكل‬ ‫ستعتمد‬ ‫فإنها‬ ‫نووى‬ ‫مفاعل‬ ‫لبناء‬ ‫أنقرة‬ ‫اضطرت‬ ‫حال‬ ‫وفى‬
‫حلف‬ ‫وبني‬ ‫بينها‬ ‫التعاون‬ ‫اتفاقات‬ ‫على‬ ‫وكذلك‬ ‫واشنطن‬ ‫على‬ ‫وأساسى‬
‫الناتو‬ ‫أن‬ ‫أنقرة‬ ‫شعرت‬ ‫طاملا‬ ‫انه‬ ‫احلقيقة‬ ‫لكن‬ .)‫(الناتو‬ ‫األطلسى‬ ‫شمال‬
‫إيه‬ ‫وضع‬ ‫فى‬ ‫تفكر‬ ‫لن‬ ‫فإنها‬ ,‫اجلد‬ ‫محمل‬ ‫على‬ ‫األمنية‬ ‫تركيا‬ ‫مخاوف‬ ‫يأخذ‬
‫باملوقف‬ ‫تركيا‬ ‫ثقة‬ ‫اهتزت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫لكن‬ .‫نووي‬ ‫برنامج‬ ‫ببناء‬ ‫تتعلق‬ ‫سياسات‬
‫الى‬ ‫سيدعوها‬ ‫ذلك‬ ‫فان‬ ,‫األمنية‬ ‫مخاوفها‬ ‫إزاء‬ ‫الناتو‬ ‫موقف‬ ‫أو‬ ‫األمريكى‬
.‫النووي‬ ‫الردع‬ ‫من‬ ‫قدرا‬ ‫لها‬ ‫تضمن‬ ‫نووية‬ ‫خيارات‬ ‫عن‬ ‫البحث‬
,‫اإليراني‬ ‫الطبيعى‬ ‫الغاز‬ ‫على‬ ‫تركيا‬ ‫اعتماد‬ ‫االعتبار‬ ‫فى‬ ‫أخذنا‬ ‫ما‬ ‫وإذا‬
‫انقره‬ ‫أن‬ ‫كما‬ .‫بطهران‬ ‫عالقاتها‬ ‫تدهور‬ ‫منع‬ ‫على‬ ‫دائما‬ ‫ستعمل‬ ‫أنقرة‬ ‫فان‬
‫عبر‬ ‫ضدها‬ ‫بالتصعيد‬ ‫إيران‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫شانها‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫خطوة‬ ‫أية‬ ‫تتخذ‬ ‫لن‬
‫تتفهم‬ ‫أن‬ ‫عليها‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫فان‬ ,‫ذلك‬ ‫وبناءعلى‬ .‫لألكراد‬ ‫دعمها‬ ‫زيادة‬
‫فتركيا‬ .‫إيران‬ ‫ضد‬ ‫األمريكية‬ ‫السياسات‬ ‫عن‬ ‫مدافعة‬ ‫دائما‬ ‫تقف‬ ‫لن‬ ‫تركيا‬ ‫أن‬
‫وستكون‬ ‫إيران‬ ‫جتاه‬ ‫سياساتها‬ ‫فى‬ ‫مرنه‬ ‫مواقف‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫سوف‬
‫رأت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ،‫طهران‬ ‫ضد‬ ‫األمريكية‬ ‫املبادرات‬ ‫دعم‬ ‫فى‬ ‫قبل‬ ‫ذى‬ ‫عن‬ ‫ترددا‬ ‫أكثر‬
.‫إيران‬ ‫مع‬ ‫الكبيرة‬ ‫التركية‬ ‫املصالح‬ ‫يهدد‬ ‫صراع‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫سيؤدى‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬
‫نادر‬ ‫رظا‬ ‫وعلى‬ ‫الرابى‬ ‫تيفني‬
‫راند‬ ‫مؤسسة‬ ،‫الوطنى‬ ‫الدفاع‬ ‫ابحاث‬ ‫معهد‬
‫و‬‫طن‬
‫المؤجل‬‫الكبير‬‫الحلم‬..»‫اإلسالمية‬‫«الدولة‬
‫إليران‬‫الصد‬‫حائط‬‫دمشق‬
‫أنقرة‬‫نفوذ‬‫لبسط‬‫والطريق‬
‫األوسط‬‫الشرق‬‫فى‬
‫حتقيقه‬ ‫نحو‬ ‫الوقت‬ ‫طوال‬ ‫يطمح‬ ‫كبير‬ ‫حلم‬ ‫املرء‬ ‫يراود‬ ‫ما‬ ‫دائما‬
‫لبلوغ‬ ‫مشواره‬ ‫وفى‬ .‫مؤكدة‬ ‫وحقيقة‬ ‫فعلى‬ ‫واقع‬ ‫إلى‬ ‫وحتويله‬
‫احللم‬ ‫وترجئ‬ ‫رحلته‬ ‫تعوق‬ ‫ومشاكل‬ ‫بعقبات‬ ‫يصطدم‬ ‫غايته‬
‫حلظة‬ ‫تالئم‬ ‫أخرى‬ ‫ومقتضيات‬ ‫ظروف‬ ‫فيه‬ ‫تتوافر‬ ‫آخر‬ ‫ملوعد‬
‫بتلك‬ ‫محاطة‬ ‫الفرد‬ ‫رحلة‬ ‫كانت‬ ‫وإذا‬ .‫احللم‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬
‫إحياء‬ ‫إلى‬ ‫تسعى‬ ‫ودولة‬ ‫بأسرها‬ ‫أمة‬ ‫بحلم‬ ‫بالنا‬ ‫فما‬ ،‫الصعوبات‬
‫ودراسة‬ ‫بجدية‬ ‫وتخطط‬ ‫قرنني‬ ‫منذ‬ ‫والهزمية‬ ‫للقهر‬ ‫تعرضت‬ ‫فكرة‬
‫من‬ ‫جديد‬ ‫مستقبل‬ ‫لبناء‬ ‫املاضى‬ ‫دروس‬ ‫ومن‬ ‫لالستفادة‬ ‫واعية‬
. ‫الفكرة‬ ‫نفس‬ ‫نبت‬
‫وصعود‬ ‫الثالثة‬ ‫األلفية‬ ‫بداية‬ ‫مع‬ ‫املنشود‬ ‫الكبير‬ ‫احللم‬ ‫بدأ‬
‫وحتديدا‬ ‫تركيا‬ ‫فى‬ ‫السلطة‬ ‫درجات‬ ‫أعلى‬ ‫إلى‬ ‫اإلسالمى‬ ‫التيار‬
‫والتنمية‬ ‫العدالة‬ ‫حزب‬ »‫«احللم‬ ‫قيادة‬ ‫تولى‬ ‫عندما‬ 2002 ‫فى‬
،‫أردوجان‬ ‫طيب‬ ‫رجب‬ ،»‫الصميت‬ ‫«بائع‬ ‫وصالبة‬ ‫طموح‬ ‫متبنيا‬
‫النهاية‬ ‫فى‬ ‫ليجلس‬ ‫السياسى‬ ‫السلم‬ ‫وترقى‬ ‫شبابه‬ ‫فى‬ ‫كافح‬ ‫الذى‬
‫سنوات‬ 10 ‫طوال‬ ‫العرش‬ ‫على‬ ‫ويتربع‬ ‫السلطة‬ ‫كرسى‬ ‫على‬
‫احلياة‬ ‫قبلة‬ ‫وإعطاء‬ ‫اإلسالمية‬ ‫النهضة‬ ‫مشروع‬ ‫حامال‬ ‫متصلة‬
.‫الكبير‬ ‫للحلم‬
‫اإلسالميني‬ ‫وسيطرة‬ ‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫فى‬ ‫العربى‬ ‫الربيع‬ ‫وكان‬
،‫االستبداد‬ ‫على‬ ‫الثورة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫وليبيا‬ ‫وتونس‬ ‫مصر‬ ‫أنظمة‬ ‫على‬
‫وصوله‬ ‫مكتسبات‬ ‫على‬ ‫ليحافظ‬ ‫التركى‬ ‫للقطب‬ ‫ضوئية‬ ‫إشارات‬
‫املشابهة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫التجارب‬ ‫مساندة‬ ‫إلى‬ ‫ويسارع‬ ‫احلكم‬ ‫إلى‬
‫بثقة‬ ‫يسير‬ ‫ومتماسك‬ ‫قوى‬ ‫دولى‬ ‫حتالف‬ ‫لتكوين‬ »‫«الربيع‬ ‫دول‬ ‫فى‬
.»‫العثمانيني‬ ‫«أرض‬ ‫نحو‬
‫أطاح‬ ‫عندما‬ ،‫يونيو‬ 30 ‫فى‬ ‫مفاجئا‬ ‫إعصارا‬ ‫احللم‬ ‫واجه‬
‫من‬ ‫بدعم‬ ‫السياسى‬ ‫املسرح‬ ‫من‬ ‫اإلخوان‬ ‫بحكومة‬ ‫املصريون‬
‫إسالميى‬ ‫أقدام‬ ‫حتت‬ ‫األرض‬ ‫تصدعت‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ .‫اجليش‬
‫واالحتقان‬ ‫السياسية‬ ‫اخلالفات‬ ‫ضوء‬ ‫على‬ ‫تونس‬ ‫فى‬ »‫«النهضة‬
‫أن‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫مبا‬ ،‫الثورة‬ ‫بعد‬ ‫االقتصادية‬ ‫األوضاع‬ ‫من‬ ‫الشعبى‬
‫تخوض‬ ‫اجلديدة‬ ‫واألنظمة‬ ‫اخلريف‬ ‫فصل‬ ‫يدخل‬ ‫العربى‬ ‫الربيع‬
.‫اخلارج‬ ‫ومخططات‬ ‫الداخل‬ ‫حتديات‬ ‫مع‬ ‫شرسة‬ ‫معارك‬
»‫«أردوجان‬ ‫إصالحات‬ ‫ظهرت‬ ‫التطورات‬ ‫لهذه‬ ‫ووفقا‬
‫على‬ ‫اإلسالمى‬ ‫الوجود‬ ‫لتعزيز‬ ‫تركيا‬ ‫في‬ ‫واالجتماعية‬ ‫السياسية‬
»‫قرارات‬ ‫«حزمة‬ ‫ـ‬‫ب‬ ‫واألقليات‬ ‫املواطنني‬ ‫مغازلة‬ ‫وحاول‬ ،‫اخلريطة‬
‫يتجاوز‬ ‫الذى‬ ‫اإلسالمى‬ ‫املشروع‬ ‫فى‬ ‫الثقة‬ ‫وجتدد‬ ‫األجواء‬ ‫تلطف‬
.‫بأكملها‬ ‫املنطقة‬ ‫ويشمل‬ ‫اجلوار‬ ‫دول‬ ‫آفاق‬ ‫إلى‬ ‫أنقرة‬ ‫حدود‬
‫فى‬ »‫والتنمية‬ ‫«العدالة‬ ‫حترك‬ ،‫احلرج‬ ‫التوقيت‬ ‫هذا‬ ‫وفى‬
‫األكراد‬ ‫حقوق‬ ‫تعزيز‬ ‫إلى‬ ‫تهدف‬ ‫إصالحات‬ ‫سلسلة‬ ‫نحو‬ ‫تركيا‬
‫دخول‬ ‫للمحجبات‬ ‫يتيح‬ ‫مما‬ ‫لألتراك‬ ‫الشخصية‬ ‫واحلريات‬
‫ـ‬ ‫السنني‬ ‫لعشرات‬ ‫عنها‬ ‫محظورات‬ ‫كن‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫العامة‬ ‫املؤسسات‬
‫يطالب‬ )‫أكراد‬ ‫(انفصاليو‬ ‫الكردستاني‬ ‫العمال‬ ‫حزب‬ ‫كان‬ ‫وبينما‬
‫اكتفى‬ ،‫العمومية‬ ‫املدارس‬ ‫في‬ ‫األم‬ ‫اللغة‬ ‫تعليم‬ ‫حق‬ ‫مينح‬ ‫بقانون‬
.‫اخلاصة‬ ‫املؤسسات‬ ‫في‬ ‫اإلصالح‬ ‫بإعالن‬ ‫أردوغان‬
‫رئيس‬ ‫أعلن‬ ،‫اإلسالمية‬ ‫الهوية‬ ‫على‬ ‫حرصه‬ ‫من‬ ‫وانطالقا‬
‫بعض‬ ‫متكني‬ ‫مثل‬ ‫الرمزية‬ ‫األخرى‬ ‫اإلجراءات‬ ‫بعض‬ ‫الوزراء‬
‫بعد‬ ‫الثمانينات‬ ‫خالل‬ ‫أسماؤها‬ ‫تغيرت‬ ‫التي‬ ‫الكردية‬ ‫البلدات‬
‫والسماح‬ ‫القدمية‬ ‫أسمائها‬ ‫استعادة‬ ‫من‬ ،1980 ‫انقالب‬
.‫الكردية‬ ‫اللغة‬ ‫حروف‬ ‫بعض‬ ‫باستخدام‬
‫خفض‬ ‫إلى‬ ‫تهدف‬ ‫خيارات‬ ‫عدة‬ ‫اإلسالميون‬ ‫طرح‬ ،‫وسياسيا‬
‫دخول‬ ‫يريد‬ ‫حزب‬ ‫لكل‬ ‫الضرورية‬ ‫األصوات‬ ‫من‬ ‫األدنى‬ ‫النسبة‬
‫التي‬ ‫السياسية‬ ‫األحزاب‬ ‫لكل‬ ‫الدولة‬ ‫مبساعدة‬ ‫متعهدين‬ ‫البرملان‬
‫موقف‬ ‫أن‬ ‫غير‬ .‫الناخبني‬ ‫أصوات‬ ‫من‬ % 7 ‫الى‬ 3 ‫على‬ ‫حتصل‬
‫إلى‬ ‫املعارضة‬ ‫دفع‬ ‫الكردية‬ ‫القضية‬ ‫من‬ ‫الثابت‬ »‫والتنمية‬ ‫«العدالة‬
‫دميقراطية‬ ‫«نقلة‬ ‫واعتبارها‬ ‫اإلصالحات‬ ‫بهذه‬ ‫االعتراف‬ ‫عدم‬
‫فى‬ ‫كردي‬ ‫حزب‬ ‫أكبر‬ ‫رئيسة‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫ماجاء‬ ‫وهو‬ ،»‫نوعية‬
‫وصفت‬ ‫عندما‬ ،‫كيساناك‬ ‫جولنت‬ ،»‫والدميقراطية‬ ‫«السالم‬ ‫تركيا‬
‫ملصالح‬ ‫تستجيب‬ ‫ال‬ ‫رزمة‬ ‫«مجرد‬ ‫بأنها‬ »‫«أردوجان‬ ‫خطوة‬
‫إرساء‬ ‫لضرورة‬ ‫تستجيب‬ ‫إصالحات‬ ‫مجموعة‬ ‫وليست‬ ،‫أحد‬
.»‫تركيا‬ ‫في‬ ‫الدميقراطية‬
‫الشارع‬ ‫فى‬ ‫األحداث‬ ‫اشتعال‬ ‫مع‬ ‫اإلسالميني‬ ‫أزمة‬ ‫وتبلورت‬
‫فقد‬ .2011 ‫فى‬ ‫العربى‬ ‫الربيع‬ ‫شرارة‬ ‫فجر‬ ‫الذى‬ ‫التونسى‬
‫املؤسسات‬ ‫فى‬ ‫العميقة‬ ‫الدولة‬ ‫فساد‬ ‫وإرث‬ ‫البالد‬ ‫مشاكل‬ ‫بدت‬
‫على‬ ‫عبئا‬ ‫وأكثر‬ »‫«النهضة‬ ‫وخبرات‬ ‫قدرات‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫احلكومية‬
‫امتثال‬ ‫مايفسر‬ ‫وهو‬ ،‫احلكم‬ ‫فى‬ ‫أقدامها‬ ‫ترسيخ‬ ‫نحو‬ ‫طموحاتها‬
‫الشغل‬ ‫احتاد‬ ‫من‬ ‫املطروحة‬ ‫االستقالة‬ ‫خلطة‬ ‫احلاكم‬ ‫االئتالف‬
‫الشارع‬ ‫مشاعر‬ ‫على‬ ‫السحرى‬ ‫والتأثير‬ ‫القوى‬ ‫النفوذ‬ ‫ذى‬ -
‫حول‬ ‫لالتفاق‬ ‫العلمانية‬ ‫املعارضة‬ ‫مع‬ ‫مفاوضات‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ،
.‫املتعثر‬ ‫الدميقراطي‬ ‫االنتقال‬ ‫تسرع‬ ‫قد‬ ‫خطوة‬ ‫فى‬ ‫جديدة‬ ‫حكومة‬
‫املعارضة‬ ‫مع‬ ‫مفاوضات‬ ‫بدء‬ ‫علي‬ ‫االحتاد‬ ‫مبادرة‬ ‫وتنص‬
‫علي‬ ‫واالتفاق‬ ‫احلكومة‬ ‫باستقالة‬ ‫أسابيع‬ 3 ‫خالل‬ ‫تنتهي‬
‫بأن‬ ‫توقعات‬ ‫وسط‬ ‫املقبلة‬ ‫واالنتخابات‬ ‫الدستور‬ ‫إلنهاء‬ ‫موعد‬
‫من‬ ‫قوامها‬ ‫جديدة‬ ‫حكومة‬ ‫عن‬ ‫املطروح‬ ‫الوطنى‬ ‫احلوار‬ ‫يسفر‬
‫تونس‬ ‫إسالميى‬ ‫أمام‬ ‫السياسية‬ ‫التحديات‬ ‫أن‬ ‫غير‬ .‫املستقلني‬
‫األمنى‬ ‫اجلانب‬ ‫إلى‬ ‫لتمتد‬ ‫تتجاوزه‬ ‫بل‬ ‫احلد‬ ‫هذا‬ ‫عند‬ ‫التتوقف‬
‫«أنصار‬ ‫لتنظيم‬ ‫تابعة‬ ‫جهادية‬ ‫كتائب‬ ‫قبل‬ ‫املخططات‬ ‫تصاعد‬ ‫مع‬
‫انطالقا‬ ‫التونسي‬ ‫اجلنوب‬ ‫الجتياح‬ ‫مرتزقة‬ ‫ومقاتلني‬ »‫الشريعة‬
‫حزب‬ ‫ويحرج‬ ‫للدولة‬ ‫القومى‬ ‫األمن‬ ‫يهدد‬ ‫مبا‬ ‫الليبية‬ ‫األراضي‬ ‫من‬
‫ثورة‬ ‫ثمار‬ ‫وحماية‬ ‫اإلرهاب‬ ‫مواجهة‬ ‫عن‬ ‫لعجزه‬ ‫احلاكم‬ »‫«النهضة‬
.»‫«الياسمني‬
‫األمم‬ ‫عن‬ ‫دولى‬ ‫تقرير‬ ‫صدور‬ ‫بعد‬ ‫ليبيا‬ ‫تعيشه‬ ‫املأزق‬ ‫نفس‬
‫السجون‬ ‫في‬ ‫تفشيا‬ ‫والوحشية‬ ‫التعذيب‬ ‫أن‬ ‫يكشف‬ ‫املتحدة‬
‫ويؤكد‬ .‫القذافي‬ ‫معمر‬ ‫بالدكتاتور‬ ‫اإلطاحة‬ ‫من‬ ‫عامني‬ ‫بعد‬ ‫الليبية‬
‫سجون‬ ‫في‬ ‫محاكمة‬ ‫بدون‬ ‫سجني‬ ‫آالف‬ 8 ‫حوالي‬ ‫احتجاز‬ ‫التقرير‬
‫الوقت‬ ‫في‬ .‫القذافي‬ ‫صف‬ ‫في‬ ‫حاربوا‬ ‫أنهم‬ ‫في‬ ‫لالشتباه‬ ‫حكومية‬
‫بعيدا‬ ‫يحصى‬ ‫ال‬ ‫آخر‬ ‫عددا‬ ‫نظامية‬ ‫غير‬ ‫ميليشيات‬ ‫حتتجز‬ ‫الذي‬
‫في‬ ‫املعاملة‬ ‫وسوء‬ ‫التعذيب‬ ‫وبلغ‬ .‫بدائية‬ ‫ظروف‬ ‫وفي‬ ‫األعني‬ ‫عن‬
‫مراكز‬ ‫داخل‬ ‫املرعب‬ ‫انتشاره‬ ‫ظل‬ ‫فى‬ ‫القلق‬ ‫على‬ ‫يبعث‬ ‫مدى‬ ‫ليبيا‬
.‫االحتجاز‬
‫من‬ ‫نالت‬ ‫التى‬ ‫االغتياالت‬ ‫وتيرة‬ ‫اتساع‬ ‫مع‬ ‫التقرير‬ ‫وتزامن‬
،‫االتهام‬ ‫قفص‬ ‫فى‬ ‫اإلسالميني‬ ‫ووضعت‬ ‫والشرطة‬ ‫اجليش‬ ‫ضباط‬
‫نحو‬ ‫بقوة‬ ‫الصاعد‬ ‫الدينى‬ ‫التيار‬ »‫«تخبط‬ ‫فكرة‬ ‫الوضع‬ ‫ليكرس‬
‫هذه‬ ‫واقع‬ ‫من‬ ‫وبالتالى‬ .»‫العربى‬ ‫«الربيع‬ ‫مابعد‬ ‫مرحلة‬ ‫فى‬ ‫السلطة‬
‫مؤجال‬ »‫الكبرى‬ ‫اإلسالمية‬ ‫«الدولة‬ ‫حلم‬ ‫يظل‬ ‫السياسية‬ ‫التطورات‬
‫إذا‬ ‫فروعه‬ ‫بكل‬ ‫التيار‬ ‫هذا‬ ‫ألداء‬ ‫وسريعة‬ ‫دقيقة‬ ‫مراجعة‬ ‫ينتظر‬
.‫الدولية‬ ‫الساحة‬ ‫على‬ ‫والوجود‬ ‫املنافسة‬ ‫فى‬ ‫االستمرار‬ ‫أراد‬ ‫ما‬
‫سمير‬ ‫شريف‬ >
‫والغرب‬‫الشرق‬‫بين‬»‫الحائر‬‫«السلطان‬..‫اردوغان‬
‫بعد‬ ‫مصر‬ ‫اردوغان‬ ‫الطيب‬ ‫السيد‬ ‫زار‬ ‫عندما‬
‫انه‬ ‫اي‬ ---»‫«طيبا‬ ‫بالفعل‬ ‫كان‬ ‫يناير‬ 25 ‫ثورة‬
‫طبيعي‬ ‫بشكل‬ ‫السياسية‬ ‫القوى‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫تعامل‬
‫الرجل‬ ‫كان‬ .»‫«احلقيقي‬ ‫وجهه‬ ‫عن‬ ‫يسفر‬ ‫ولم‬
‫سريعه‬ ‫عمل‬ ‫زيارة‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ,‫الصقر‬ ‫مثل‬ »‫«الطيب‬
‫االعمال‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫بأس‬ ‫ال‬ ‫عدد‬ ‫وبصحبته‬
‫بسرعه‬ ‫االقتصادية‬ ‫التعاقدات‬ ‫ومتت‬ ‫االتراك‬
‫بهذه‬ ‫تتم‬ ‫فلم‬ ‫السياسية‬ ‫التعاقدات‬ ‫اما‬ ,‫وسهوله‬
‫بهذه‬ ‫ايضا‬ ‫ليست‬ ‫انها‬ ‫اتضح‬ ‫بعد‬ ‫وفيما‬ ‫السرعه‬
‫غضبا‬‫املسلمون‬‫االخوان‬‫استشاط‬‫فقد‬.‫السهوله‬
‫بالدرجة‬ ‫سياسه‬ ‫رجل‬ ‫انه‬ »‫«الطيب‬ ‫قال‬ ‫عندما‬
‫املقوله‬ ‫مسلم....كانت‬ ‫انه‬ ‫املصادفة‬ ‫ومن‬ ‫االولى‬
‫ممن‬,‫الثورة‬‫بعد‬‫ما‬‫مصر‬‫في‬‫الكثيرين‬‫هوى‬‫على‬
‫هوى‬ ‫على‬ ‫تأت‬ ‫لم‬ ‫لكنها‬ ,‫حديثة‬ ‫مدنية‬ ‫دولة‬ ‫ارادو‬
‫اردوغان‬ »‫«الطيب‬ ‫كلمات‬ ‫لكن‬ .‫املسلمني‬ ‫االخوان‬
‫في‬ ‫به‬ ‫املنوط‬ ‫الدور‬ ‫طبيعه‬ ‫بالضبط‬ ‫حتمل‬ ‫كانت‬
‫سنوات‬ ‫منذ‬ ‫خرجت‬ ‫التي‬ ‫فتركيا‬ .‫اللحظة‬ ‫هذه‬
‫اتاتورك‬‫كمال‬‫مؤسسها‬‫عباءة‬‫من‬‫بالبعيدة‬‫ليست‬
‫الذي‬ ‫النموذج‬ ‫هي‬ ‫كانت‬ ‫العلمانية‬ ‫في‬ ‫املتطرفه‬
...‫العربي‬ ‫الربيع‬ ‫دول‬ ‫في‬ ‫ترويجه‬ ‫الغرب‬ ‫اراد‬
.‫معا‬ ‫والدور‬ ‫النوذج‬ ‫هذا‬ ‫رجل‬ ‫هو‬ ‫اردوغان‬ ‫وكان‬
‫على‬ ‫القائم‬ ‫التركي‬ ‫النموذج‬ ‫اصبح‬ ‫وهكذا‬
‫والسياسات‬ ‫االقتصاد‬ ‫في‬ ‫الراسمالية‬ ‫اسس‬
‫الدولية‬ ‫والعالقات‬ ‫احلكم‬ ‫شئون‬ ‫في‬ ‫الدميقراطية‬
‫أمريكا‬ ‫تفضله‬ ‫الذي‬ ‫الشكل‬ ‫هي‬ ‫بالغرب‬ ‫املتشبثه‬
‫لتنفس‬ ‫الصعود‬ ‫تريد‬ ‫التي‬ ‫الدول‬ ‫لهذه‬ ‫واوروبا‬
.‫طويلة‬‫لسنوات‬‫الغرقى‬‫ماء‬‫تنفست‬‫ان‬‫بعد‬‫الهواء‬
‫دول‬ ‫ولدى‬ ‫الغرب‬ ‫لدى‬ ‫مفضال‬ ‫كان‬ ‫النموذج‬ ‫هذا‬
‫تكون‬ ‫ان‬ ‫الطبيعي‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫ايضا‬ ‫العربي‬ ‫الربيع‬
‫كانت‬ ‫فقد‬ .‫الطرفني‬ ‫بني‬ ‫الوصل‬ ‫همزة‬ ‫هي‬ ‫تركيا‬
‫الربيع‬ ‫ثورات‬ ‫قبل‬ -‫بجيرانها‬ ‫تركيا‬ ‫عالقات‬
‫واحترام‬ ‫االقتصادي‬ ‫التعاون‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ -‫العربي‬
‫العرب‬ ‫الكثيرمن‬ ‫يتذكر‬ ‫وقد‬ .‫الدول‬ ‫هذه‬ ‫سيادة‬
‫واشنطن‬ ‫استخدام‬ ‫التركي‬ ‫البرملان‬ ‫رفض‬ ‫كيف‬
.‫العراق‬ ‫لضرب‬ ‫تركيا‬ ‫في‬ ‫العسكرية‬ ‫لقواعدها‬
‫التركية‬ ‫السفينة‬ ‫ازمة‬ ‫نتذكر‬ ‫مازلنا‬ ‫اننا‬ ‫كما‬
‫وقتلوا‬ ‫االسرائيليون‬ ‫اجلنود‬ ‫عليها‬ ‫اعتدى‬ ‫التي‬
‫يحملون‬ ‫وكانوا‬ ‫متنها‬ ‫على‬ ‫الناشطني‬ ‫من‬ ‫عددا‬
‫حصارا‬‫من‬‫يعاني‬‫كان‬‫الذي‬‫غزة‬‫لقطاع‬‫البضائع‬
‫واصر‬‫اردوغان‬‫وقف‬‫كيف‬‫شديدا...ثم‬‫اسرائيليا‬
.‫مقاضاتها‬ ‫بعد‬ ‫ابيب‬ ‫تل‬ ‫من‬ ‫رسمي‬ ‫اعتذار‬ ‫على‬
...‫العربي‬‫الربيع‬‫ابناء‬‫يريده‬‫الذي‬‫النموذج‬‫هو‬‫هذا‬
‫اقتصادي‬ ‫تطور‬ ,‫للسيادة‬ ‫واحترام‬ ‫ندى‬ ‫تعامل‬
‫الدولى‬‫املستوى‬‫على‬‫بارز‬‫دور‬,‫اجلتماعية‬‫وعدالة‬
‫على‬ ‫السهل‬ ‫من‬ ‫كان‬ ,‫لذا‬ .‫غربية‬ ‫هيمنه‬ ‫دون‬ ‫لكن‬
‫ملا‬ ‫اضفنا‬ ‫اذا‬ ‫خاصة‬ ‫الدور‬ ‫هذا‬ ‫تلعب‬ ‫ان‬ ‫انقرة‬
‫وهي‬ ‫السنه‬ ‫من‬ ‫الربيع‬ ‫ودول‬ ‫سنية‬ ‫دولة‬ ‫انها‬ ‫تقدم‬
‫لدول‬ ‫نتاج‬ ‫ايضا‬ ‫هم‬ ‫الربيع‬ ‫وابناء‬ ‫مدنية‬ ‫دولة‬
‫في‬ ‫انقرة‬ ‫اسهم‬ ‫ترتفع‬ ‫لم‬ .‫دينية‬ ‫وليست‬ ‫مدنية‬
‫دول‬ ‫في‬ ‫صعدت‬ ‫بل‬ ‫وحده‬ ‫العربي‬ ‫الربيع‬ ‫دول‬
‫الى‬ ‫دخولها‬ ‫يدعمون‬ ‫من‬ ‫واكد‬ ‫االوروبي‬ ‫االحتاد‬
‫حتيط‬ ‫التي‬ ‫املنطقة‬ ‫في‬ ‫دورها‬ ‫اهمية‬ ‫على‬ ‫االحتاد‬
‫باقة‬ ‫ضمن‬ ‫وجودها‬ ‫فان‬ ‫وبالتالي‬ ‫اوروبا‬ ‫بجنوب‬
»‫املضافة‬‫«القيمة‬‫مبثابة‬‫سيكون‬‫االوروبي‬‫االحتاد‬
.‫العجوز‬‫الوروبا‬
‫حلظة‬ ‫انتابته‬ ‫الغربي‬ -‫التركي‬ ‫الدور‬ ‫لكن‬
‫السياسي‬ ‫االسالم‬ ‫قوى‬ ‫صعدت‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫ارتباك‬
‫هنا‬ ‫باالرتباك‬ ‫نعني‬ ‫وال‬ .‫وليبيا‬ ‫ومصر‬ ‫تونس‬ ‫في‬
‫اقامة‬ ‫في‬ ‫جتدد‬ ‫الذي‬ ‫انقرة‬ ‫طموح‬ ‫عن‬ ‫قيل‬ ‫ما‬
‫في‬ ‫االرتباك‬ ‫جاء‬ ‫بل‬ ,‫جديد‬ ‫من‬ ‫العثمانية‬ ‫اخلالفة‬
.‫به‬ ‫القيام‬ ‫بتركيا‬ ‫املنوط‬ ‫الدور‬
‫لبشار‬ ‫الشرس‬ ‫املوقف‬ ‫هذا‬ ‫يتوقع‬ ‫لم‬ ‫فالغرب‬
‫الربيع‬ ‫رياح‬ ‫وصلته‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫سوريا‬ ‫في‬ ‫االسد‬
‫اربكت‬ ‫انسانية‬ ‫الزمة‬ ‫ادى‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ,‫العربي‬
‫حرب‬ ‫امام‬ ‫الباب‬ ‫وفتحت‬ ,‫التركية‬ ‫ااحلدود‬
‫االسالمية‬ ‫االصولية‬ ‫تعتمد‬ ‫ميليشيات‬ ‫تقودها‬
‫ليبيا‬ ‫في‬ ‫االوضاع‬ ‫تردت‬ ‫كما‬ .‫للحكم‬ ‫كمنهج‬
‫املقدمة‬ ‫الى‬ ‫اجلماعات‬ ‫هذه‬ ‫نفس‬ ‫صعدت‬ ‫ان‬ ‫بعد‬
‫االخوان‬ ‫مثل‬ ‫اسالمي‬ ‫تيار‬ ‫وجود‬ ‫ان‬ ‫وقررت‬
.‫االسالمية‬ ‫الدولة‬ ‫القامة‬ ‫كاف‬ ‫غير‬ ‫املسلمني‬
‫عبر‬‫ليبيا‬‫الى‬‫تدفق‬‫الذي‬,‫السالح‬‫يحملون‬‫وآلنهم‬
‫على‬ ‫للقضاء‬ ‫حربه‬ ‫وقت‬ ‫االطلنطي‬ ‫شمال‬ ‫حلف‬
,‫نفسه‬ »‫«العقيد‬ ‫مخازن‬ ‫الى‬ ‫باالضافة‬ ‫القذافي‬
‫التي‬ ‫الدولة‬ ‫يصارعوا‬ ‫ان‬ ‫الطبيعي‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫فقد‬
‫نقاط‬ ‫اقوى‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫القتال‬ ‫ويبدأ‬ ‫بعد‬ ‫تتأسس‬ ‫لم‬
‫القنصلية‬ ‫فتصبح‬ ,‫امريكا‬ ‫وهو‬ ‫السياسي‬ ‫الدعم‬
‫كان‬‫مصر‬‫وفي‬.‫الهدف‬‫هي‬‫بنغازي‬‫في‬‫االمريكية‬
‫في‬ ‫منها‬ ‫وخروجهم‬ ‫السلطة‬ ‫الى‬ ‫االخوان‬ ‫صعود‬
‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ .‫ارباكا‬ ‫االشد‬ ‫هو‬ ‫عام‬ ‫غضون‬
‫االخواني‬ ‫النهضة‬ ‫حزب‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫املوائمات‬
‫او‬ ‫قوسني‬ ‫قاب‬ ‫اصبح‬ ‫مصيره‬ ‫فان‬ ,‫تونس‬ ‫في‬
.‫مصر‬ ‫في‬ ‫والعدالة‬ ‫احلرية‬ ‫مصير‬ ‫من‬ ‫ادنى‬
‫املظاهرات‬ ‫اندلعت‬ ,‫سوءا‬ ‫االمور‬ ‫تزداد‬ ‫وحتى‬
‫الذي‬ ‫البشير‬ ‫عمر‬ ‫الرئيس‬ ‫ضد‬ ‫السودان‬ ‫في‬
‫باالسالم‬ ‫الغرب‬ ‫في‬ ‫املسمى‬ ‫التيار‬ ‫لنفس‬ ‫ينتمي‬
.‫الوسطى‬
‫كان‬ ,‫سوريا‬ ‫في‬ ‫لالزمة‬ ‫االولى‬ ‫اللحظات‬ ‫ومنذ‬
‫بدعم‬ ‫انقرة‬ ‫فقامت‬ .‫التركي‬ ‫الدور‬ ‫يتغير‬ ‫ان‬ ‫البد‬
‫بشكل‬ ‫منها‬ ‫االسالمية‬ ‫ثم‬ ,‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫املعارضة‬
‫ترتيب‬ ‫ومت‬ ‫واللقاءات‬ ‫املؤمترات‬ ‫واقيمت‬ .‫خاص‬
‫سقوط‬ ‫حال‬ ‫السورية‬ ‫الكعكه‬ ‫وتقسيم‬ ‫االوضاع‬
‫على‬ ‫الدور‬ ‫جاء‬ ‫ثم‬ .‫بعد‬ ‫يسقط‬ ‫لم‬ ‫االسد..لكنه‬
‫املؤمترات‬ ‫فاقيمت‬ ,‫االخوان‬ ‫سقوط‬ ‫بعد‬ ‫مصر‬
‫النظام‬ ‫يسقط‬ ‫حتى‬ ‫اخلطط‬ ‫وضع‬ ‫ومت‬ ‫واللقاءات‬
‫انقرة‬‫تضطر‬‫ال‬‫وحتى‬.‫ايضا‬‫يسقط‬‫لم‬‫لكنه‬,‫فيها‬
‫مت‬ ‫فقد‬ ,‫تونس‬ ‫من‬ ‫الضيوف‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫الستقبال‬
‫مع‬ ‫املرونه‬ ‫من‬ ‫ملزيد‬ ‫النهضة‬ ‫حزب‬ ‫على‬ ‫الضغط‬
‫العمال‬ ‫احتاد‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫السياسيني‬ ‫حلفائها‬
‫انقرة‬ ‫عن‬ ‫نسبيا‬ ‫بعيدة‬ ‫فهى‬ ‫السودان‬ ‫اما‬ .‫هناك‬
‫على‬ ‫االن‬ ‫آخرون..حتى‬ ‫امرها‬ ‫تولى‬ ‫وبالتالي‬
.‫االقل‬
‫ان‬ ‫وارادو‬ ‫التركي‬ ‫النموذج‬ ‫الغرب‬ ‫احب‬ ‫لقد‬
‫يفهموا‬ ‫لم‬ ‫العربي...لكنهم‬ ‫الربيع‬ ‫دول‬ ‫به‬ ‫يلونوا‬
‫في‬ ‫االمريكيون‬ ‫حار‬ ‫وكما‬ .‫املنطقة‬ ‫هذه‬ ‫جيدا‬
‫احتاروا‬ ‫فقد‬ ,‫جسني‬ ‫صدام‬ ‫سقوط‬ ‫بعد‬ ‫العراق‬
‫وألن‬ .‫املنطقه‬ ‫تريدة‬ ‫الذي‬ ‫النموذج‬ ‫في‬ ‫ايضا‬
‫هذا‬ ‫لعب‬ ‫من‬ ‫ومازالت‬ -‫كثيرا‬ ‫استفادت‬ ‫انقرة‬
‫الى‬‫فيه‬‫تستمر‬‫ان‬‫عليها‬‫لزاما‬‫اصبح‬‫فقد‬-‫الدور‬
»‫«الطيب‬ ‫الرجل‬ ‫حزب‬ ‫في‬ ‫احد‬ ‫يجد‬ ‫النهاية...وال‬
‫حدودها‬‫وعلى‬-‫تركيا‬‫ففي‬.‫ذلك‬‫في‬‫غضاضة‬‫اي‬
‫كانت‬ .‫كنيسة‬ ‫داخل‬ ‫مسجدا‬ ‫ستجد‬ -‫االسيوية‬
‫ارى‬ ‫التي‬ ‫االخيرة‬ ‫ورمبا‬ ‫االولى‬ ‫املرة‬ ‫هي‬ ‫هذه‬
‫كانت‬ ‫الكنيسة‬ ‫ان‬ ‫ويبدو‬ .‫اجلامع‬ -‫الكنيسة‬ ‫فيها‬
‫ارادوا‬ -‫الذين‬ ‫املسلمني‬ ‫الفاحتني‬ ‫طريق‬ ‫في‬
‫عجل‬ ‫على‬ ‫فوضعوا‬ -‫آمن‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫الصالة‬
‫ثم‬ ‫الكنيسة‬ ‫جدران‬ ‫على‬ ‫اآليات‬ ‫وبعض‬ ‫منبرا‬
‫ان‬ ‫يجب‬ ‫حيث‬ ‫الكعبه‬ ‫مكان‬ ‫الى‬ ‫واضحة‬ ‫اشارة‬
‫بالنسبة‬ ‫غريبا‬ ‫الوضع‬ ‫هذا‬ ‫يبدو‬ .‫املصلون‬ ‫يتجه‬
‫فعله‬ ‫ما‬ ‫متاما‬ ‫تعرف‬ ‫التي‬ ,‫العربية‬ ‫املنطقة‬ ‫في‬ ‫لنا‬
‫الذي‬ ,‫اخلطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ,‫الراشدين‬ ‫اخللفاء‬ ‫ثاني‬
‫تصبح‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫الكنيسة‬ ‫خارج‬ ‫يصلى‬ ‫ان‬ ‫اصر‬
‫دور‬ ‫على‬ ‫املسلمون‬ ‫يحافظ‬ ‫وحتى‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫سنه‬
‫في‬ ‫لكن‬ .‫االخرى‬ ‫بالديانات‬ ‫اخلاصة‬ ‫العبادة‬
‫املزارات‬ ‫قائمة‬ ‫على‬ ‫الكنيسة‬ ‫هذه‬ ‫ستجد‬ ‫تركيا‬
‫في‬ ‫قدما‬ ‫تضع‬ ‫تركيا‬ ‫فمازالت‬ ...‫السياحية‬
‫االخرى‬ ‫بالقدم‬ ‫وتتجه‬ ‫قلبها‬ ‫حيث‬ ‫املسلم‬ ‫الشرق‬
‫تطرف‬ ‫احيانا‬ ‫...تعيش‬ ‫عقلها‬ ‫حيث‬ ‫الغرب‬ ‫نحو‬
‫االسالميني‬ ‫تطرف‬ ‫اخرى‬ ‫واحيانا‬ ‫العلمانية‬
‫غاية‬ ‫في‬ ‫بدور‬ ‫ستقوم‬ ‫االحول‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫..لكنها‬
.‫الشرق‬ ‫قبل‬ ‫للغرب‬ ‫االهمية‬
‫م.د‬ >