More Related Content
More from kotob arabia (20)
4676
- 3.
١. ﺘﺅﻜﺩ ﺃﻥ ﺸﺒﺎﺒﻨﺎ ﻤﻅﻠﻭﻡ.
٢. ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺒﻁﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻤﺼﺭ ﺁﻓﺔ ﻴﺠﺏ ﺍﻗﺘﻼﻋﻬﺎ ﻤﻥ
ﺠﺫﻭﺭﻫﺎ.
٣. ﻭﺃﻥ ﻓﻠﻭﺱ ﺍﻻﻨﺘﺨﺎﺒﺎﺕ ﻜﺎﻥ ﻴﺠﺏ ﺍﺴﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻤﻥ
ﺃﺠل ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ.
- 4. ﻀﻤﻥ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟـ Kotobarabia.com
• ﻭﻓﻲ ﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻜﺘﺎﺏ )ﺍﻟﺒﻁﺎﻟﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺸـﺒﺎﺏ( ﺘـﺄﻟﻴﻑ
ﺍﻟﺩﻜﺘﻭﺭﺓ ﺴﺎﻤﻴﺔ ﺨﻀﺭ، ﻓﻲ ﻨﺩﻭﺓ ﺃﺩﺍﺭﻫﺎ ﺃ. ﺇﺴﻼﻡ
ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﻌﻁﻲ ﻭﻨﺎﻗﺸﻬﺎ ﺃ. ﺩ. ﻤﺴﻌﺩ ﻋـﻭﻴﺱ ﻭ ﺃ. ﺩ
ﺜﺭﻭﺕ ﺇﺴﺤﻕ ﺘﺤﺩﺜﺕ ﺩ. ﺴﺎﻤﻴﺔ ﺨﻀـﺭ ﻤﺅﻜـﺩﺓ
ﻓﺭﺤﺘﻬﺎ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﺠﻬﺯﺕ ﻟﻪ ﻜﺘﺏ ﻋﺭﺒﻴـﺔ
Kotobarabia.com
• ﻭﺘﺫﻜﺭﺕ ﻤﻊ ﺍﻟﺤﻀﻭﺭ ﺍﻟﻜﺭﺍﻡ ﺃﻭل ﻟﻘﺎﺀ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ
ﺍﻟﻨﺸﺭ ﺍﻹﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻲ ﻭﺴﺠﻠﺕ ﺇﻋﺠﺎﺒﻬﺎ ﺒﻭﺠﻭﺩ ﻓﺭﻴـﻕ
ﻋﻤل ﻜﺒﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﺩﻴﻪ ﻁﺎﻗﺎﺕ ﻓﻜﺭﻴﺔ ﻭﺒﺩﻨﻴـﺔ
ﺘﺤﺎﻭل ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻷﻤل ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻬﺩﻑ ﺇﻟﻴـﻪ ﺩﺍﺭ
ﺍﻟﻨﺸﺭ ﺍﻹﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻲ ﻜﻤﺸﺭﻭﻉ ﺒﺩﺃ ﻋﻤﻼ ﹰﺎ..
ﻗ
• ﻭﺤﻭل ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩ ﺒﺎﻟﻔﻌل ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ
ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ..Kotobarabia.comﺃﻜـﺩﺕ ﺩ. ﺴـﺎﻤﻴﺔ
ﺨﻀﺭ ﺃﻥ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﻁﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺃﻫﻤﻬﺎ
ﺍﻷﻤﻴﺔ ﻓـﻲ ﻤﻘﺎﺒـل ﺍﻟﺘﻘـﺩﻡ ﺍﻟﻬﺎﺌـل ﻓـﻲ ﺍﻵﻻﺕ
ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﻭﻓﻲ ﻤﻘﺎﺒل ﺍﻟﺘﻘـﺩﻡ ﺍﻟﻁﺒـﻲ ﺍﻟﻬﺎﺌـل
- 5. ﻭﺍﻟﺘﻘﺩﻡ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻲ ﺍﻟﻬﺎﺌل ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﺤﻼل
ﻭﺇﺒﺩﺍل ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻓﻲ ﻤﻘﺎﺒل ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻜﺎﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺭﻫﻴﺒﺔ، ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﺤـﺎﻟﻲ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤـﺩﺍﺭﺱ
ﻭﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺎﺕ ﻭﻁﺭﻗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻤﺎ ﺯﺍﻟﺕ ﻋﻘﻴﻤﺔ..
• ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﺒﻁﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﻓﺭﺓ ﻭﺍﻟﺒﻁﺎﻟﺔ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻁﺎﻟـﺔ
ﺍﻟﻤﻭﺴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻴﻑ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ..
• ﻭﻋﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺩﻱ ﺍﻟﺒﻁﺎﻟﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻗﺎﻟﺕ ﺩ.
ﺴﺎﻤﻴﺔ ﺨﻀﺭ ﺇﻨﻬـﺎ ﺘـﺅﺩﻱ ﺇﻟـﻰ ﺍﻵﻻﻡ ﺍﻟﻨﻔﺴـﻴﺔ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺭﺓ، ﻭﺍﻟﺘﻔﻜـﻙ ﺍﻷﺴـﺭﻱ، ﻭﺠـﺭﺍﺌﻡ ﺃﺨـﺭﻯ
ﻜﺎﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﻭﻗﺘـل ﺍﻷﻡ ﺃﻭ ﺍﻷﺏ، ﻭﺍﻻﻋﺘـﺩﺍﺀﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺘﻜﺭﺭﺓ ﻋﻠـﻰ ﺍﻷﺨـﻭﺍﺕ ﻭﺍﻹﺨـﻭﺓ ﺃﻭ ﻋﻠـﻰ
ﺍﻟﺠﻴﺭﺍﻥ، ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻓﻬﻲ ﺘـﺅﺩﻱ ﺇﻟـﻰ ﻜﺜﻴـﺭ ﻤـﻥ
ﺍﻻﻀﻁﺭﺍﺒﺎﺕ، ﻭﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻘـﻴﻡ ﻤﻤـﺎ ﻴـﺅﺜﺭ ﻋﻠـﻰ
ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ..
• ﻭﻋﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻤﺼﺭ ﻗﺎﻟﺕ ﺇﻨﻪ ﻴﻤﺜل ﻤﻥ ٠٢%
- ٥٢% ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﺴـﺒﺔ ﻤﻭﺠـﻭﺩﺓ
ﻜﻁﺎﻗﺎﺕ ﻤﻌﻁﻠﺔ.. ﻭﻫﻲ ﺘﺯﺩﺍﺩ ﻴﻭﻤ ﺎ. ﻭﺃﻀﺎﻓﺕ ﺃﻥ
ﻴ
ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻴﻌﻭﻟﻭﻥ ﺃﻴ ﺎ ﻭﻫﺫﻩ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﺨﺭﻯ..
ﻀ
- 6. ﻭﺃﺸﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺭﺃﺓ ﻭﺘﻌﻠﻡ ﺍﻟﻤﺭﺃﺓ ﻭﻤﺸﻜﻼﺕ
ﺍﻹﻨﺠﺎﺏ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﺍﻟﻭﻟﺩ ﺨﺎﺼﺔ ﻻﻋﺘﻘـﺎﺩ ﻗـﺩﻴﻡ
ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﻤﻴﺭﺍﺙ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻴﺔ..
• ﻭﻋﻥ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺸـﻜﻼﺕ ﺃﺸـﺎﺭﺕ ﺩ.
ﺴﺎﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻠﻭل ﻭﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺎﻭل ﺍﻟﺩﻭﻟـﺔ
ﺘﻭﻓﻴﺭﻫﺎ ﻟﻬﺅﻻﺀ ﺍﻟﺸـﺒﺎﺏ ﻭﻟﻸﺴـﺭ ﻓـﻲ ﺍﻟﻘـﺭﻯ
ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺎﺕ ﻭﺃﻴ ﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ ﻭﺠﻤﻴـﻊ ﺃﻨﺤـﺎﺀ
ﻀ
ﻤﺼﺭ..
• ﻭﺃﺸﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻤﺼﺭ ﻟﻴﺴﺕ ﻫﻲ ﺃﻭل ﺒﻠﺩ ﻓﻜﺭ ﻓﻲ
ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻷﺴﺭﺓ ﻭﺇﻨﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻟﻤﺎﻨﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺩﺩﺕ
ﺴﻥ ﺍﻟﺯﻭﺍﺝ ﻋﻠـﻰ ﺃﻥ ﻴﻜـﻭﻥ ﻤﺘـﺄﺨ ﺍ، ﻭﻜـﺫﻟﻙ
ﺭ
ﺇﻨﺠﻠﺘﺭﺍ ﻗﺩﻤﺕ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﻔﻘﺭ. ﻭﻫﺫﻩ ﺘﺸﺭﻴﻌﺎﺕ ﺠﻌﻠﺕ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻔﻜﺭ ﻓﻲ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﻨﺴل ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻻﻫﺘﻤـﺎﻡ
ﻴ
ﺒﺎﻟﺼﺤﺔ ﻭﺒﺎﻟﺭﻴﺎﻀﺔ ﻭﺍﻟﻐﺫﺍﺀ ﻓﻅﻬﺭﺕ ﺤﺘـﻰ ﻓـﻲ
ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺃﺓ ﻭﺍﻟﺭﺠل ﺍﻟﺴـﻭﺒﺭ ﻓﻜﺭ ـﺎ
ﻴ
ﻭﻋﻠﻤ ﺎ ﻭﺭﻴﺎﻀ ﺎ ﻭﺼﺤ ﺎ، ﻭﻟﻜﻥ ﻟﻸﺴﻑ ﺍﻟﺸـﺩﻴﺩ
ﻴ ﻴ ﻴ
ﻟﻡ ﻨﺼل ﻨﺤﻥ ﻜﻌﺭﺏ ﺇﻟﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ.
- 7. • ﻭﺍﺨﺘﺘﻤﺕ ﺩ. ﺴﺎﻤﻴﺔ ﺤﺩﻴﺜﻬﺎ ﻤﺸﻴﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻁﺎﻟﺔ
ﺁﻓﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﺠ ﺍ ﺘﻨﺨﺭ ﻓﻲ ﻤﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﻤﺼﺭﻱ ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺩ
ﺍﻻﻨﺘﺒﺎﻩ ﺠﻴ ﺍ ﺇﻟﻰ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺤﻠﻬﺎ ﻭﻋﻼﺠﻬـﺎ
ﺩ
ﺒﺎﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، ﻭﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﻘﺭﻭﺽ ﻟﻌﻤل
ﻤﺸﺭﻭﻋﺎﺕ ﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺩﻭﻟـﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴـﺎﺕ
ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ..
• ﻭﺘﺴﺎﺀل ﺃ. ﺇﺴﻼﻡ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﻌﻁﻲ ﻋﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻨﻘـﺎﻁ
ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭﻤﻨﻬﺎ: ﻫل ﻨﺤـﻥ ﺤ ﹰـﺎ
ﻘ
ﺠﺎﺩﻴﻥ ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺁﺜﺎﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ.. ﻭﺃﻀﺎﻑ ﻟﻌﻠﻨـﺎ
ﻨﺠﺩ ﺇﺠﺎﺒﺔ ﺸﺎﻓﻴﺔ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﺩﻜﺘﻭﺭ ﺜﺭﻭﺕ ﺇﺴﺤﻕ ﺃﺴﺘﺎﺫ
ﻋﻠﻡ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ.
ﻭﻗﺩ ﻋﻘﺏ ﺩ. ﺜﺭﻭﺕ ﻗﺎﺌﻼ:
• ﺇﻥ ﻜﺘﺎﺏ ﺩ. ﺴﺎﻤﻴﺔ ﺭﺍﺌﻊ ﻴﻨﻘﺴﻡ ﺇﻟﻰ ﺠﺯﺃﻴﻥ: ﺍﻷﻭل
ﻨﻅﺭﻱ ﻭﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻋﻤﻠﻲ.. ﻭﺃﻨﻪ ﻴﻀـﻡ ﺍﻟﻌﺩﻴـﺩ ﻤـﻥ
ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻭﺍﻹﺤﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺸـﻜل ﺼـﺩﻤﺔ ﻟﻨـﺎ
ﺠﻤﻴ ﺎ، ﺤﻴﺙ ﻭﺼﻠﺕ ﺍﻟﺒﻁﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ٩٢% ، ٠٣%
ﻌ
ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻁﺎﻟﺔ ﻤﻨﺘﺸﺭﺓ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﻟﻴﺱ
ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﻥ.. ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﻨﺤﻥ ﺃﻤﺎﻡ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﻤﻌﻘـﺩﺓ
- 8. ﺠ ﺍ، ﻭﺨﺎﺼﺔ ﺨﺭﻴﺠﻲ ﺍﻟﻁـﺏ ﻭﺍﻟﻬﻨﺩﺴـﺔ ﺍﻟـﺫﻴﻥ
ﺩ
ﻴﻨﺘﻅﺭﻭﻥ ﻤﺼﺭﻭﻓﻬﻡ ﺍﻟﻴﻭﻤﻲ ﺤﺘﻰ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺘﺨـﺭﺝ..
ﻭﻫﻲ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﻤﺭﻜﺒﺔ.
• ﻭﻋﻠﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﺴـﺎﺌﻴﺔ ﻭﺭﻓـﺽ ﻤﺒـﺩﺃ ﺃﻥ
ﺍﻟﺭﺠل ﺃﻜﺜﺭ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل.. ﻭﺃﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺇﺒـﺩﺍﻉ
ﺩ. ﺴﺎﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴـﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠـﻭﺩﺓ ﻓـﻲ
ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻤﻨﻬﺎ ﺃﻥ ٧١% ﻴﺒﺤﺜﻭﻥ
ﻋﻥ ﻓﺭﺼﺔ ﻋﻤل ﺒﺼﻔﺔ ﺩﻭﺭﻴﺔ ﻭﻴﻭﻤﻴـﺔ ﻭﻜﻠﻬـﻡ
ﺨﻭﻑ ﻭﻗﻠﻕ ﻭﺘﻭﺠﺱ ﻭﻴـﺄﺱ ﻤﻤـﺎ ﻴـﺅﺩﻱ ﺇﻟـﻰ
ﺍﻻﻨﺘﺤﺎﺭ ﻭﺍﺭﺘﻜﺎﺏ ﺒﻌـﺽ ﺍﻷﺨﻁـﺎﺀ ﻭﺴـﺭﻗﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻭﺒﺎﻴل ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻭﺍﺭﻉ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻥ.
• ﻭﻤﻨﻬﺎ ﺃﻥ ٢٦% ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺎﻁﻠﻴﻥ ﻴﺭﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﻟﻥ
ﻴﺘﻡ ﺇﻻ ﺒﺎﻟﻭﺍﺴﻁﺔ.. ﻤﻤﺎ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺒـﺎﺩﺉ
ﻭﺍﻟﻘﻴﻡ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ.. ﻭ٧٢% ﻴﺭﻭﻥ ﺃﻨﻪ ﻻ ﻓﺎﺌﺩﺓ ﻤـﻥ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ.. ﻭ٣٣% ﻴﻘﺒل ﺍﻟﻬﺠﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺌﻤﺔ.
ﻭ٩١% ﻴﻘﺒﻠﻭﻥ ﻫﺠﺭﺓ ﻤﺅﻗﺘﺔ ﻭﻫـﺅﻻﺀ ﻭﻫـﺅﻻﺀ
ﻴﻤﺜﻠﻭﻥ ﻨﺼﻑ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻤﺼﺭ، ﻭ ٤٩% ﺫﻜﺭﻭﺍ
ﺃﻨﻬﻡ ﻴﻘﺒﻠﻭﻥ ﻓﻭ ﺍ ﺍﻟﻬﺠﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ..
ﺭ
- 9. • ﻭﻜل ﻫﺫﺍ ﺠﺩﻴﺭ ﺒﺎﻟﻭﻗﻭﻑ ﻋﻨﺩﻩ ﻟﻌﻤـل ﺴﻴﺎﺴـﺎﺕ
ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻟﺘﺄﻤﻴﻥ ﺸﺒﺎﺒﻨﺎ، ﻭﺩﺭﺍﺴﺔ ﺴﻭﻕ
ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺘﻘﻭﻴﺔ ﻭﺘﻨﺸﻴﻁ ﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴـﻭﺘﺭ..
ﺇﻟﺦ.
• ﻭﻓﻲ ﻤﺩﺍﺨﻠﺘﻪ ﺘﺤﺩﺙ ﺃ. ﺩ. ﻤﺴـﻌﺩ ﻋـﻭﻴﺱ ﻋـﻥ
ﺍﻟﺜﺭﻭﺓ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠـﻭﺩﺓ ﻓـﻲ ﻤﺼـﺭ ﻭﺍﻟﺘـﻲ
ﻻ ﺘﻭﺍﺯﻱ ﺜﺭﻭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺘﺭﻭل ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺜـﺭﻭﺍﺕ
ﺍﻷﺨﺭﻯ.. ﻭﻟﻜﻥ ﺃﻴﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ... ﺤﻴﺙ ﻗﺎﻡ ﺩ. ﻤﺴـﻌﺩ
ﻋﻭﻴﺱ ﺒﺈﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻤﺼﺭ..
• ﻭﺃﻀﺎﻑ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻭﻻ ﻋﻤل ﻤﺭﺼﺩ ﺨﺎﺹ ﺒﺎﻟﺒﻁﺎﻟـﺔ
ﹰ
ﻴﻀﻡ ﺃﺴﻤﺎﺀ ﻭﻋﻨﺎﻭﻴﻥ ﻭﺃﻋﻤـﺎﺭ ﺍﻟﻌـﺎﻁﻠﻴﻥ ﻭﻫـﺫﺍ
ﻀﺭﻭﺭﻱ..
• ﻭﺃﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﻓﻬﻡ ﺃﻨﻔﺴﻨﺎ ﻭﻭﻀـﻊ ﺨﻁـﻁ
ﺘﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻊ ﻅﺭﻭﻓﻨﺎ.. ﻤـﻊ ﺍﻟﺸـﻌﻭﺭ ﺒﺎﻻﻨﺘﻤـﺎﺀ
ﻭﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﻟﻠﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻷﺩﻨﻰ
ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ .. ﻭﺒﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻤﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ.
• ﻭﻗﺎل ﺩ. ﻤﺴﻌﺩ ﻋﻭﻴﺱ ﺇﻨﻨﺎ ﻨﺤﺘﺎﺝ ﻤﺎ ﺘﻌﻠﻤﻨﺎﻩ، ﻤـﻊ
ﺍﻟﺘﻭﺍﺯﻥ ﺒﻴﻥ ﻤﺎ ﻨﺘﻌﻠﻤﻪ ﻭﺒﻴﻥ ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺴﻭﻕ ﺍﻟﻌﻤل
- 10. ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﺴﺘﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﺴﺘﻤﺎﺭﺍﺕ ﺘﺭﻓﻕ ﻤﻊ ﺃﻭﺭﺍﻕ
ﺍﻟﺨﺭﻴﺠﻴﻥ ﻗﺒل ﺩﺨﻭل ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ ﺃﺼﻼ..
ﹰ
• ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺘﻘﻨﻴﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻔﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨـﺎﺭﺝ ﺨﻭ ﹰـﺎ
ﻓ
ﻋﻠﻰ ﺃﺒﻨﺎﺌﻨﺎ ﻤﻤﺎ ﻴﺘﻌﺭﻀﻭﻥ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨـﺎﺭﺝ..ﺜـﻡ
ﺇﻋﺩﺍﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺜﺭﻭﺓ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺒﺎﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ. ﺜـﻡ
ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺎﺕ ﻭﻟﻴﺱ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻻﺘﻬﺎﻤﺎﺕ.
• ﻭﻤﻁﻠﻭﺏ ﺃﻴ ﺎ ﺘﺤﺫﻴﺭ ﺭﺠﺎل ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻤﻥ ﻨﺴـﻴﺎﻥ
ﻀ
ﺍﻟﺒﻌﺩ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻲ، ﻭﻟﻨﻔﻜﺭ ﻤ ﺎ ﻜﻴﻑ ﻴﻤﻜـﻥ ﺘﺤﺴـﻴﻥ
ﻌ
ﺃﻭﻀـﺎﻉ ﺍﻟﺼ ـﻨﺩﻭﻕ ﺍﻻﺠﺘﻤـﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴ ـﺎﺕ
ـ ـ ـ ـ
ﺍﻟﻌﻼﺠﻴﺔ..
• ﻫل ﻫﻨﺎﻙ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺤـﻭل ﻤﻔﻬـﻭﻡ
ﺍﻟﺒﻁﺎﻟﺔ. ﻫﺫﺍ ﻫﻭ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻤﻬﻡ ﺍﻟـﺫﻱ ﻁﺭﺤـﻪ ﺃ.
ﺇﺴﻼﻡ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﻌﻁﻲ ﻭﻫﻭ ﺴﺅﺍل ﻤﻬﻡ ﺠـ ﺍ ﻟـﺫﻟﻙ
ﺩ
ﺃﺸﻜﺭﻩ ﻋﻠﻴﻪ.
ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻙ.. ﺼﻌﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﺍﻟﻠـﻭﺍﺀ ﺍﻟـﺩﻜﺘﻭﺭ ﺼـﻼﺡ
ﺇﺴﻤﺎﻋﻴل ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻨﺩﻭﻕ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺸﺭﺡ ﻤﻤﻴﺯﺍﺕ ﺍﻟﺼﻨﺩﻭﻕ
ﻭﺘﺤﺩﺙ ﻋﻥ ﺍﻟﻘﺭﻭﺽ ﺍﻟﻤﺎﺩﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﻁﻴﻬﺎ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭﻋﻥ ﻓﺭﻭﻉ
ﺍﻟﺼﻨﺩﻭﻕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺭﺓ ﻓﻲ ﻜل ﻤﻜﺎﻥ ﻭﻤﺩﻯ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻘﺩﻤﻬﺎ
- 11. ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭﻟﻐﻴﺭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ – ﻭﺍﺨﺘﺘﻡ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻴـﺘﻡ ﺘﻜـﺭﺍﺭ
ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻨﺩﻭﺓ ﻓﻲ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻋﻴﻥ ﺸﻤﺱ ﺇﻥ ﺸﺎﺀ ﺍﷲ ﻤﻊ ﺩ. ﺴـﺎﻤﻴﺔ
ﺨﻀﺭ.
