2. مقدمة
بسم اهلل
نبدأ،
القران الكرٌم: هو كالم هللا المنزل على نبٌه محمد صلى هللا علٌه وآله وسلم
خالل ثالث وعشرٌن سنة حسب األحداث والمناسبات، فهو المعجز فً لفظه،
المتعبد بتالوته، المنقول إلٌنا بالتواتر.
اإلعجاز القرآنً: ٌثبت أعجاز أن هذا القرآن منـزال من عند هللا تعالى
ومصدقا على نبوة رسول هللا صلى هللا علٌه واله وسلم.
3. أوجه اإلعجاز القرآنً
تتعدد أوجه اإلعجاز فً القران الكرٌم بتعدد جوانب النظر فٌه : جمال بٌانه وبالغته ، ودقة
نظمه، وكمال تشرٌعه، واستعراضه الدقٌق للمسٌرة البشرٌة، وإنبائه بالغٌب، ومنهجه
التربوي الفرٌد، وأطره النفسٌة السامٌة والعلمٌة فً نفس الوقت، وإشاراته إلى العدٌد من
حقائق الكون وسنن هللا فٌه مما لم ٌكن معروفا لدى البشر وقت نزول القرآن الكرٌم وال حتى
بعد مرور مئات السنٌن بعد نزوله وٌمكن تقسٌم أوجه اإلعجاز القرآنً إلى ما ٌلً:
اإلعجاز اللغوي.
اإلعجاز التشريعي.
اإلعجاز العلمي.
إعجاز الخبري (التاريخي).
اإلعجاز العذدي.
اإلعجاز النفسي.
4. 1. اإلعجاز اللغوي
”وهللا إن لقوله لحالوة، وإن علٌه لطالوة - أي بهجة وحسن - وإنه لمثمر أعاله
ٌ
َ ْ ُ ٌ
مغدق أسفله، وإنه ٌعلو وال ٌعلى علٌه، وانه لٌحطم ما دونه“
مقولة الولٌد بن المؽٌرة عندما سمع بعض آٌات القران الكرٌم
) أخرجه الحاكم فً المستدرك(.
تعرٌفه: هو بلوغ القرآن الؽاٌة العظمى فً أداء المعانً ووضوحها بما ٌعجز
البشر عن اإلتٌان بمثله، وٌتجلى اإلعجاز فً فصاحته وبالؼته.
5. 1. اإلعجاز اللغوي
لٌبٌا 0102:
مدرسة تحفٌظ القران الكرٌم
سبب اإلعجاز: لقد كان قرٌش أرباب فصاحة وبالؼة وفرسان قول وبٌان،
ولهذا كانت معجزة النبً - صلى هللا علٌه واله وسلم- القرآن الكرٌم البلٌػ المعجز
من جنس ما اشتهر به قومه.
عجزه الخالد: من عجز المشركٌن الفصحاء من إتٌان مثل القران هو لجوئهم
إلى الحرب، فاإلنسان ال ٌختار فً المقابلة مع خصمه الطرٌق األصعب مع وجود
الطرٌق األسهل األرؼب.
6. القرآن الكرٌم واللغة العربٌة
سؤال: إذا كان القرآن كتابا لكل البشرٌة ، فلماذا أنزله هللا باللغة العربٌة دون غٌرها؟
الجواب على عدة أوجه، وهً كما ٌلً:
ضرورة نزوله بالغة قوم النبً: هو كتاب سماوي ٌنبؽً أن ٌنزل بالؽة قوم نبٌنا
محمد ص الذي كان ٌخالطهم وٌعٌش معم و قال تعالى {وما أَرْ س ْل َنا منْ رسُول إِال
َ ِ َ َ َ
ِ َ ِ َ ِ ِ
بلِسان ق ْومه} ابراهٌم،4 ، وإذا لم ٌكن بالؽة العربٌة فحتما سٌكون بالؽة اخرى وسوؾ
ٌطرح السؤال نفسه: لماذا نزل القرآن بهذه اللؽة.
7. تابع (1) القرآن الكرٌم واللغة العربٌة
ضرورة تحدي النبً فً مجال براعة قومه: نزل القران الكرٌم باللؽة العربٌة
وتحدى العرب بها التً كانوا هم فطاحلها وجبابرتها، كما نزل عٌسى طبٌبا بارعا
ٌشفً األعمى وٌحًٌ الموتى بإذن وقدره من هللا، وكل نبً نزل ٌتحدى قومه بما
كانوا هم بارعٌن فٌه لٌثبت لهم أن هناك قدرة قوٌة من عند هللا ولٌثبت أن دٌنه من
عند هللا عز وجل. اإلعجاز والتحدي سواء كان ٌعلم العربٌة من األصل كالعرب ،
أو تعلمها فٌما بعد كالعجم ، وبه ٌتبٌن أن حال العجم هو كحال العرب الجاهلٌن
بلؽتهم. كأجمع األطباء إجماعًا فً أن مرضًا معٌ ًنا ال شفاء منه ، كان إجماعهم حجة
على جمٌع الخلق أطباء وؼٌر أطباء، وال ٌعقل فً هذه الحالة أن ٌأتً من ٌزعم أن
بمقدوره شفاء هذا المرض دون األطباء وأهل االختصاص .
8. تابع (2) القرآن الكرٌم واللغة العربٌة
ممٌزات اللغة العربٌة عن غٌرها: تتمٌز فً قابلٌاتها الحٌوٌة ومرونة تعبٌراتها
وسعتها وما إلٌها من ممٌزات من حٌث االشتقاق الصرفً ، واإلٌجاز، و
الخصائص الصوتٌة ، تجعل اختٌارها لؽة للقرآن الكرٌم هو الخٌار الصحٌح .
تعدد أوجه اإلعجاز القرآنً: لٌس اإلعجاز فقط النظم والبالؼة ، ولذا قال
بعض أهل العلم إن اإلعجاز فً كتاب هللا الذي ٌشترك فٌه الجمٌع ولٌس العرب
وحدهم، ومن هذه الوجوه : اإلخبار المؽٌبات ووقت وقوعها – مثالً - وذلك أمر ال
ٌُتوصل إلى العلم به إال من جهة الصادقٌن الذٌن ٌخبرون عن هللا تعالى.
حكم إلهٌة أخرى: أن نزول القرآن باللؽة العربٌة دون ؼٌرها من اللؽات لم ٌكن
عفوٌا ً ، بل كان ألسباب دقٌقة ، ونحن نؤمن بوجود الحكمة فً هذا االختٌار سواء
ً
تبٌَّنت لنا أسبابه أم لم تتبٌن .
9. 2. اإلعجاز التشرٌعً (اإلصالحً)
الترشيع يف
القران الكرمي
مقدمة: أن من اإلعجاز هو إتٌان بتشرٌعات تلبً حاجات البشر تحقق مصالحهم
على أكمل الوجوه وأتمها من قبل رجل أمً لم ٌألؾ القراءة وال الكتابة ولم ٌتلق
العلم والمعرفة من احد، إنما عاش فً محٌط جاهلً متخلؾ.
شموله: ٌعتبر القرآن الكرٌم المصدر األوَّ ل من مصادر الشرٌعة اإلسالمٌَّة حٌث
ُ َ
ٌضمن أعظم التعالٌم، وأقوم المناهج لهداٌة البشرٌَّة إلى التً هً أقوم، فً تزكٌة
ُّ َ
الفرد، وإسعاد األسرة، وتوجٌه المجتمع، وبناء الدولة، وإقامة العالقات الدولٌَِّة على
َ
أمتن الدعائم.
10. بعض تشرٌعات االسالم المؤاخذة من القرآن الكرٌم
فً علم االجتماع:
جعل اإلسالم األمر فً المجتمع قائما على العدل وعلى أساس التكافل والتسامح
والمحبة واألخوة اإلٌمانٌة بٌن جمٌع إفراده.
فً علم االقتصاد:
اعتبار اإلسالم الزكاة عبادة مالٌة، هدفها التكافل االجتماعً، مستوعبة التطور
والتؽٌر فً الحٌاة االقتصادٌة بشكل تأثٌر اإلٌجابً حسب المتؽٌرات االقتصادٌة
(مثل: االدخار واالستثمار والثروات واألمالك).
وهناك كثٌر من تشرٌعات القرآنٌة المتعلقة بعلوم الحٌاة مثل علم القضاء ،وعلم
السٌاسة ، وعلم النفس.
11. 3. اإلعجاز العلمً
العلم
سَنُشِيهِمْ آيَاتِنَا فِي اآلفَاقِ وَفِي أَوْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّهَ نَهُمْ أَوَّهُ انْحَكُّ أَونَمْ يَكْفِ بِشَبِّكَ أَوَّهُ عَهَى كُمِّ
شَيْءٍ شَهِيذٌ ( فصلت:35)
تعرٌفه: هو إخبار القرآن الكرٌم عن حقائق أكدها العلم الحدٌث، مع عدم
إمكانٌة إدراكها بالوسائل البشرٌة فً زمن الرسول صلى هللا علٌه واله وسلم . فقد
تحدث القران الكرٌم عن كثٌر من الحقائق فً علوم الحٌاة الطبٌعٌة: كعلم اإلحٌاء،
والفلك، والجٌولوجٌا، علم البحار ..الخ.
12. الحقائق العلمٌة القرآنٌة
تحدث القران الكرٌم عن كثٌر من الحقائق العلمٌة قبل اكتشافها للعلم ومن أمثلة
ما ٌلً:
فً علم اإلحٌاء:
َ َْ َ ْ
تحدث عن مراحل تكوٌن الجنٌن فً الرحم قال تعالى: (ولَقد خلَق َنا اإلنسان منْ
ِ
ُ َّ َ ْ ُّ ْ َ َ َ َ ً َ َ ْ ْ َ َ َ ُ ًَْ ُ َّ َ َ
سُاللَة منْ طِ ٌن* ثم جع ْل َناهُ نطفة فًِ قرار مكٌِن* ثم خلَق َنا النطفة علَقة فخلَق َنا العلَقة
ََ َ ِ
مُضْ ؽة فخلَق َنا المُضْ ؽة عِ ظاما ً فكس ْو َنا العِظام لَحْ ما ً ثم أَ ْنشأْ َناهُ خ ْلقا ً آخر ف َت َبارك هللاُ
َ َ َ َ َ َّ َ ُ َّ َ ْ َ َ ََ َ َ َ َ َ ً َ َ ْ ْ
أَحْ سنُ الخالِقٌِن) المؤمنون، 21-41. هذه اآلٌة تشرح أطوار خلق اإلنسان بدقة
َ ْ َ َ
متناهٌة ووصؾ دقٌق، فً وقت لم ٌكن للعلماء واألطباء معرفة بها إال فً منتصؾ
القرن التاسع عشر بعد تطوٌر وسائل التصوٌر والكشؾ، لكن القرآن سبق ذلك قبل
أكثر من أربعة عشر قرنا ً.
13. الحقائق العلمٌة القرآنٌة
فً علم الجغرافٌا:
أشار إلى أن الشمس هً محرك الدورة المائٌة، ولذلك قال تعالى: (وجع ْل َنا سِ راجً ا
َ َ َ َ
وهَّاجً ا * وأَ ْنز ْل َنا مِن المُعْ صِ رات ماء َثجَّ اجً ا) [النبأ: 31-41]. السراج هو الشمس،
َ ِ َ ً َ ْ َ َ َ
والوهَّاج الجامع بٌن النور والحرّ . فالشمس هً التً تبث الحرارة والضوء
الالزمان لتبخٌر الماء وتشكٌل الرٌاح.
فً علم الفلك:
كان العلم ٌعتبر الشمس ثابتة واألرض تدور حولها ولكن القران اثبت أن الشمس
َ َ َ َ
أٌضا تدور قبل ان تثبت العلم ذلك، قال تعالى: (والشمْسُ َتجْ ري لِمُسْ َتقر لَها ذلِك
ِ َ َّ
ْ ْ
ْ ُ َ ِ ِ َ ِ
َتقدٌِر العزٌز العلٌِم) [ٌس: 83].
14. 4. اإلعجاز الغٌبً
َ نحْ نُ َنقُصُّ علَ ٌْك أَحْ سن القصص بما أَ ْوح ٌْ َنا إِلٌَْك هذا القُرْ آَن وإِنْ ك ْنت منْ ق ْبلِه لَمِن
ُ َ ِ َ ِ َ َ ََ ْ َ َ َ َ َ َْ َ ِ َِ َ َ
الؽافلٌِن (سورة ٌوسؾ : 3)َْ ِ َ
تعرٌفه: هو إخبار القرآن عن أحداث سابقة ومعاصرة وتالٌة لنـزوله، لم ٌشهدها النبً
صلى هللا علٌه واله وسلم وكان لٌس لدٌه أي علم بها، فهو لم ٌدرس التارٌخ ولم ٌلزم
أحبار أهل الكتاب قبل نبوته، إنما تلقى ذلك الؽٌب من عالم الؽٌوب سبحانه وتعالى.
االستفادة منه: استفاد كثٌر من العلماء من هذا اإلعجاز فً علوم اإلنسانٌة أمثال: علم
التارٌخ وعلم الحضارات واآلثار، وعلم النفس، علم االجتماع.
15. أنواع اإلعجاز الغٌبً
غٌب الماضً: وهو اإلخبار عن قصص األنبٌاء
واقعة قبل النبً صلى هللا علٌه واله وسلم مثل قصة
بداٌة الخلق آدم مع إبلٌس، وقصة طوفان نوح، وقصة
ّ
موسى ممّا لم ٌطلع علٌها أحد إالّ خواصّ األحبار
والرهبان الذٌن لم ٌكن النبً (صلى هللا علٌه وآله
وسلم) معاشراً معهم ، بل كان بعٌداً عن مخالطتهم.
غٌب الحاضر: هو ما كشفته آٌات القرآن من حقائق
المعاصرة للنبً، مثل تبٌنه عن حقائق المنافقٌن
وأقوالهم وأفعالهم.
16. تابع 1 أنواع اإلعجاز الغٌبً
غٌب المستقبل: إن النبً - صلى هللا علٌه واله وسلم- قد جاءه القرآن بجازم
األخبار عما سٌكون بعد عام أو بعد أعوام ، فلم ٌتعاط علٌه الصالة والسالم فن
العرافة والتنجٌم ، ولم ٌصاحب أهله.
ومن إبراز الغٌب عن المستقبل ما ٌلً:
1- نجاح اإلسالم وبقاؤه : قال تعالى: ( كذلك ٌضرب هللا الحق والباطل فأما الزبد فٌذهب
جفاء وأما ما ٌنفع الناس فٌمكث فً األرض ، كذلك ٌضرب هللا األمثال ) سورة الرعد : 71
2- عجز البشر األبدي عن معارضة القرآن : قال تعالى: ( قل لئن اجتمعت اإلنس والجن على
أن ٌأتوا بمثل هذا القرآن ال ٌأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهٌرا ) سورة اإلسراء: 88
لمزٌد عن اإلعجاز الؽٌبً فً القران، قم بزٌارة الرابط التالً:
064811/http://uqu.edu.sa/page/ar
17. 5. اإلعجاز العددي (الرقمً):
مقدمة: ٌقوم هذا اإلعجاز على مراعاة الرّ سم العثمانً وفقا ً للعد الكوفً بالوقوؾ
ّ
على عدد حروفه، وكلماته وآٌاته لكشؾ عن العالقات الرقمٌة بٌن تلك الحروؾ و
الكلمات والجمل وفق لنظام ٌفوق تصوّ ر البشر وقدرتهم، وٌظهر أصالة النص
ُ
القرآنً، ومتانة بنائه ودقة ترتٌبه.
فائدته: دل هذا اإلعجاز على سالمة القرآن الكرٌم من التحرٌؾ والتزوٌر؛ ألن
أي زٌادة فً حروفه أو كلماته ٌؤدي إلى إفساد وجه اإلعجاز فٌه وعلى إثبات نبوة
رسول هللا. كما ٌساهم هذا اإلعجاز فً تفسٌر القرآن الكرٌم، كما ساهم اكتشاؾ البنٌة
العددٌة للكون فً فهم الكثٌر من حقائق الخلق وإعجازه.
18. من روائع اإلعجاز العددي
تكرار كلمات متقابلة بشكل متساو فً القرآن الكرٌم منها على سبٌل المثال:
الحٌاة تكررت 541مرة .......... الموت تكررت 541مرة
الدنٌا تكررت 511مرة ......... اآلخرة تكررت 511مرة
الرجل تكررت 42مرة .......... المرآة تكررت 42مرة
19. 6. اإلعجاز النفسً (التأثٌري)
التأثٌر
القرآنً
( انهَّهُ وَزَّلَ أَحْسَهَ انْحَذِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَاوِيَ تَمْشَعِشُّ مِنْهُ جُهُىدُ انَّزِيهَ يَخْشَىْنَ سَبَّهُمْ ثُمَّ تَهِنيُ جُهُىدُهُمْ
وَلُهُىبُهُمْ إِنَى رِكْشِ انهَّهِ ) الزمر،32.
أن تنوع الخطاب القرآنً وطبٌعته تحٌط بجمٌع مشاعر النفس البشرٌة المختلفة، وتلبً
حاجاتها، وتعالج عللها، وتؤثر فٌها وتوجهها نحو الخٌر بما ٌعجز البشر عن اإلتٌان
بمثله. اتصؾ القران بنظام فرٌد ، واُسلوب وحٌد ، ؼٌر معهود فً جمٌع األزمنة ال
شعراً و ال نثراً، لذلك نسبه اُدباء الكفار إلى السحر وذلك ألخذه بمجامع القلوب ،
ّ
ّ
واتصافه بالجاذبٌة الخاصّة ألنه عذب ٌجذب القلوب والعقول لما فٌه من الفصاحة
والبٌان والمعنى الحق والهدى الواقعً لرب الكون والمصلح للعباد بخٌر وفضٌلة.
وكذلك ما ٌتمز به من شفاء لألرواح (عالج من السحر) ، وعالجه لألجسام.
20. أسئلة المناقشة
حتى البحث عن اإلجابة الصحٌحة
عبر صفحات االنترنت صعب!؟
كٌف ٌعتبر القران الكرٌم معجزة خالد للبشر بالرغم اختالف لغاتهم؟
لماذا ال ٌؤثر القران الكرٌم على بعض األنفس برغم إعجازه النفسً؟
ما هً عالقة اإلعجاز العددي بعلم اإلحصاء؟
كٌف تبٌن بان أحكام قضاء اإلسالمً (الشرٌعة) هً أفضل من أحكام الوضعٌة؟
21. مصادر ذات صلة
نظم القرآن للجاحظ ت (552هـ)
تلخٌص البٌان فً مجازات القرآن للشرٌؾ الرضً ت (604هـ)
حقائق التأوٌل فً متشابه التنزٌل للشرٌؾ الرضً ت (604هـ)
دالئل اإلعجاز لعبد القاهرة الجرجانً ت (174هـ)
البرهان فً توجٌه متشابه القرآن للكرمانً ت (505هـ)
الكشاؾ للزمخشري ت (835هـ)
نهاٌة اإلٌجاز فً دراٌة اإلعجاز للفخر الرازي ت (606هـ)
الرهان الكاشؾ عن إعجاز القرآن البن الزملكانً ت (156هـ)
التبٌان فً علم البٌان المطلع على إعجاز القرآن البن الزملكانً ت (156هـ)
بدٌع القرآن البن أبً اإلصبع المصري ت (456هـ)
أمالً المرتضى للشرٌؾ المرتضى ت (634هـ)
اإلعجاز العددي: مفهومه وضوابطه « ذو الكفل محمد ٌوسؾ وصالح سبوعً ».
22. التواصل
شكرا للقراءة
انشر هذا الملؾ وسوؾ تكون شرٌك فً األجر والثواب بإذن هللا.
ُ
إذا أردت نسخة بوربوٌنت من هذا الملؾ ، أو كان لدٌك تعلٌق وانتقاد على ما ذكِر
فً هذا الملؾ، أو هناك نقطة مُهمّة لم تذكر، أو أحببت المزٌد من إصداراتنا، نرجو
ِ
إرسال ذلك على البرٌد االلكترونً التالً:
khayr_albarya@yahoo.com
لٌتم مراعاة المطلوب.
المطلوب إذا كان لدٌك أي سؤال عقائدي، ٌمكنك
إرسالها إلى العناوٌن االلكترونٌة التالٌة:
info@aqaed.com
estfta@s-alshirazi.com
info@IslamQuest.net