تصور مقترح لتنمية بعض المهارات الحسية لدى الأطفال المعاقين بصرياً لتطوير فكرة الدمج
1. المملكة العربية السعودية
وزارة التعليم العالي
جـامـعـة جازان
عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر
دبلوم التربية الخاصة
) تصور مقترح لتنمية
بعض المهارات الحسية لدى الطفال المعاقين بصريا لتطوير فكرة
الدمج (
" " دراسة حالة طفل س
إعداد الطالب/
إشراف الدكتور/
١٣٤١ – ٢٣٤١ هـ
2. الفصل الول: مشكلة البحث
- مقدمة
- مشكلة البحث
- أهداف البحث
- أهمية البحث
- حدود البحث
- عينة البحث
- أدوات البحث
3. المقدمة
لقد حظي الفراد ذوي الحتياجات التربوية الخاصة في
العقود القليلة الماضية باهتمام واضح تجلى في
الهتمام بتقديم البرامج التربوية الخاصة لهم Special
،Education Programsإيمانا بالدور الذي تلعبه تلك
البرامج في إكسابهم المهارات اللزمة لتمكينهم من
الحياة والعيش باستقللية ما أمكن ذلك.
ومن بين الذين حظوا بذلك الهتمام فئة الفراد ذوي
العاقة البصرية ،ولعل أبرز مظاهر هذا الهتمام تمّثل
في محاولة تقديم الرعاية المناسبة لهم والذي تمثل أكثر
في من تحريرهم من نظم المؤسسات الداخلية
ومحاولة دمجهم في المجتمع ،خلل تقديم برامج تربوية
خاصة لهم وفي أقل البيئات عزل ً، وإكسابهم المهارات
اللزمة التي تمكنهم من التفاعل اليجابي مع الفراد
العاديين والعيش باستقللية قدر المكان. ونظرا لما
تحتاجه تلك البرامج التربوية الخاصة من دعم ومساندة
4. لتعزيز دورها وجعل استفادة هؤلء الفراد من تلك
البرامج فاعل ً، ظهرت خدمات أخرى لتؤدي هذا الدور
وهي ما يعرف والتي يمكن تعريفها بأنها خدمات داعمة
للبرامج التربوية بالخدمات المساندة Related
Servicesالخاصة المقدمة للتلميذ ذوي الحتياجات
التربوية الخاصة، والتي أصبح أمر مزاوجتها مع برامج
التربية الخاصة المقدمة لهم أمرا ملحا تمليه خصائص
هؤلء الفراد واحتياجاتهم، وهذا يتفق مع ما أشار إليه
الوابلي ) 6991 ( "إلى أن هناك حاجة لمزواجة التربية
الخاصة وأساليبها المختلفة بالخدمات المساندة، لذلك
يبرز عنصر الخدمات المساندة كآلية جديدة وهامة يجب
أن تضاف إلى استراتيجيات التربية الخاصة المختلفة
بهدف زيادة فاعلية التعلم لدى الطفال المعوقين
بالضافة إلى رفع مستوى تلبية احتياجاتهم المختلفة".
)ص 191( كما يمكن القول أن الحاجة لتلك الخدمات
تزداد بزيادة شدة العاقة ومستواها لدى الفرد.
مشكلة البحث
5. من خلل عمل الباحث في المدرسة وجد أن فقد حاسة
البصار تحرم الطفل المعاق بصريا من الخبرة بالكثير
من المدركات البصرية وكذلك من الفرصة التي تتيحها
المثيرات البصرية من حيث اتساع مجالها أو تنوعها ،
وتختلف درجة الحرمان باختلف نوع و طبيعة ودرجة
ذلك الفقد ومن هنا تبدو الفروق الفردية
بين المعاقين بصريا فمنهم الكفيف كليا منذ الولدة
والكفيف كليا بعد الولدة وخاصة بعد سن الخامسة
وكذلك ضعيف البصار.
ويختلف أسلوب تربية وتعليم المعاقين بصريا-إلى حد ما-
باختلف الفروق بينهم حيث يحتاج الكفيف كليا ولديا في
رعايته و تعليمه إلى طرق ووسائل تعتمد على تنمية و
تطوير و تدريب حواسه المتبقية كالسمع و اللمس و
الشم و التذوق بشكل أساسي بينما يحتاج الكفيف كليا
بعد الخامسة إلى تنمية وتدريب حواسه بشكل آخر نظرا
لن لديه خبرة سابقة بالصور البصرية و اللوان و
الشكال و المفاهيم و مدلولتها أما ضعيف البصار فإنه
6. يحتاج إلى طرق تعتمد على الستعانة بالمعينات البصرية
وكذلك بعض الوسائل البصرية اللمسية في بعض
الحيان ، ومن هذا المنطلق فإن حواس الطفل
المعاق بصريا بشتى درجات العاقة لها أهميتها ودورها
الفاعل في تربيته و تعليمه ورعايته
7. أهداف البحث
1.تنمية ثقة الطفل ذو العاقة البصرية بذاته
وعلقته بالعاديين
2.تعديل بعض المشكلت السلوكية والنفسية لدى
الطفل.
3.تقليل الفجوة بين واقع الطفل ذو العاقة
البصرية والمحدود وقدراته الكامنة
4.إبراز أهمية التفاعل اليجابي بين مدارس التعليم
العام وبرامج التربية الخاصة والربط بين أنشطة
التقويم وأنشطة التشخيص والنشطة المعالجة
5.التعرف على أنواع المهارات الحسية لذوي
العاقة البصرية
أهمية البحث
1.تغيير التجاهات نحو الطفل ذو العاقة البصرية
بمدرسة الدمج من السلبية إلى اليجابية
8. 2.تحديد برامج وأدوار الخدمات المساندة للمعاقين
بصريا
3.تنمية التجاهات اليجابية نحو المدرسة إلى ذو
العاقة البصرية
4.تنمية التجاهات اليجابية نحو المدرسة إلى ذو
العاقة البصرية
5.تنمية التجاهات اليجابية نحو البيئة السعودية إلى
ذو العاقة البصرية
حدود البحث
-الحدود المكانية للدراسة:
المملكة العربية السعودية – منطقة جازان – محافظة صبيا – مدرسة ابن سيناء
-الحدود الزمنية للدراسة:
استغرق شهرين بواقع ثلث جلسات بالسبوع
-الحدود التطبيقية للدراسة:
يقتصر البحث على تقديم الخدمات التي يحتاجها ذو
العاقة البصرية بالمدرسة
ودمجه مع الطلب العاديين ومشاركته بالنشطة
المدرسية وفعالياتها.
9. عينة البحث
تحتوي العينة على )٣٢( من طلب ذوي العاقة البصرية
دراسة حالة للعام الدراسي ٢٣٤١/١٣٤١هـ
رقـــم الحالــة : نو ع الحـالة :
مدرسة: جهة الحالة
تاريخ الحالــة :
س اسم الطالب أو رمزه :
عمـــره :
الصف : الجنسية : مكان الميلد :
الفصل :
عمره : صلة القرابة : رمز ولي المر :
مهنته :
( ( ضعيف ) المستوى الدراسي للطالب العام السابق : )
متاز ( ) جيد جدا ( ) جيد
( ( ضعيف ) المستوى الدراسي للطالب العام الحالي : : )
متاز ( ) جيد جدا ( ) جيد
مواد الضعف :
إذا ل ( ) نعم ( هل الطالب معيد : )
( كانت الجابة بنعم كم عدد مرات العادة )
10. ل ( ) نعم ( ) هل الطالب كثير الغياب :
( إذا كانت الجابة بنعم فكم عدد الغياب )
أسباب
الغياب : .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المستوى التعليمي للسرة :
( ابتدائي ) ( يقرأ ويكتب ) ( أمي ) مستوى تعليم ال ب : )
( دراسات عليا ) ( جامعي ) ( ثانوي ( متوسط )
( ابتدائي ) ( يقرأ ويكتب ) ( أمي ) مستوى تعليم ال م : )
( دراسات عليا ( جامعي ) ( ثانوي ) ( متوسط )
مستوى تعليم الخوة : ١ ـ... . . . . . . . . . . . ٢ ـ... . . . . . . . . . . . .
٣ ـ .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحالة الجتماعية :
عدد أفراد السرة : ) (
( إناث ) ( ) ذكور عدد أفراد الخوة :
( ترتيب الطالب في الميلد بين أخوته وأخواته )
( مع والده فقط ) مع من يعيش الطالب ؟ ) ( مع والديه
( أخرى تذكر ) ( مع والدته )
علقة الطالب بالسرة :
هل يوجد أمراض وراثية لدى السرة : ـ الحالة الصحية :
) ( ل ( نعم )
11. إذا كانت الجابة بنعم فما هي
المراض : .................................................................
( نعم ) هل الطالب يشكو من أي مرض صحي أو نفسي
) ( ل
إذا كانت الجابة بنعم فأجب عما يأتي :
( هل يوجد إصابات جسمية سابقة )
:ـ ................................................................
( الطالب يشكو من مرض صحي وهو )
:ـ ............................................................
( الطالب يشكو من مرض نفسي وهو )
:ـ ............................................................
( ل ) ( نعم ( هل يراجع عيادات تخصصية ؟ ) )
الحالة القتصادية : ـ
( أحد ) ( الم ) من يتولى النفاق على السرة ) ( الب
( أخرى ) القارب
) ( شقة ) ( دور ) ( فيل نوع سكن الطالب : )
( بيت شعبي
( ) ( متوسط ) ( ممتاز دخل السرة القتصادي : )
ضعيف
12. وصف المشكلة : ـ
يحتاج الطفل إلى تقديم خدمات مساندة تساعد في علمية دمجه
بالمدرسة
السباب
1.
2.
3.
4.
التشخيص :
الطالب يعاني من إعاقة بصرية
الخطة العلجية : ـ
1.تكوين علقة جيدة مع الطالب .
2.المتابعة المستمرة بين البيت والمدرسة .
3.المتابعة المستمرة السبوعية للطالب .
تتبع الحالة :ـ
لم نفذت التوصية تاريخ
تنفذ المتابعة
دراسة ملف الطالب .
اللتقاء بالمرشد الطلبي ودراسة
حالة الطالب معا .
مقابلة الطالب والطلع على
13. حالته عن قرب .
مقابلة ولي أمر الطالب وتوضيح
حالة أبنه وتدارسها معه .
حث ولي المر على متابعة أبنه
ومساعدة المدرسة في ذلك .
اللتقاء بمعلمي الطالب
وتوجيههم بالعناية بالطالب
ومعرفة وضعه بالضبط وكيفية
التعامل معه .
التوصية بعمل اختبارات ومقاييس
نفسية من قبل الخصائي النفسي
.
إنهاء الحالة :
لم تنتهي الحالة ولكن نوصي بتحويلها الى قسم التربية
الخاصة لعمل اللزم .
ـ
تاريخ إنهاء الحالة :
وا ولي التوفيق
17. الحسية : المهارات
ومن المتفق عليه تربويا أن لحواس الطفل
المعاق بصريا دور هام في حياته الخاصة والعامة وفي
كافة ما يصدر عنه من سلوكيات وذلك لن حواسه تلك
تعد بمثابة أدوات اتصال بينه و بين بيئته حيث يحصل عن
طريقها على المعارف والخبرات والمعلومات ومن ثم
يهيئ حياته وظروفه بناء على إمكانات تلك الحواس
وقدرتها على الوصول إلى كل ما يريد الحصول عليه حيث
تقوم كل منها بوظيفتها الساسية كحاسة من الحواس
إضافة إلى وظيفة حاسة البصار المفقودة ، وعلى وجه
العموم فإن اتصال الفرد ببيئته يعتمد في الساس على
طبيعة تكوين جهازه العصبي والذي يجعله دائما على
اتصال مستمر بكل ما هو حوله نتيجة وجود حالة من
عدم التوازن الناشئ عن الحاجات التى يجب إشباعها و
المؤثرات الخارجية في بيئة الفرد مما يترتب عليه اتجاه
الحواس إلى عوامل الثارة خارج الجسم الحصول على
18. مدخلت حسية مرضية تتوافق مع حاجات الفرد لتعود
إليه حالة التوازن والرضا، والمثيرات الخارجية التى تؤثر
في الحواس كثيرة ومتعددة وكل مجموعة منها تؤثر في
نوع من الحواس كالمشاهد والشياء المرئية والصوات
المسموعة والملموسات والمذاقات والروائح ، وعندما
يتفاعل الفرد المعاق بصريا مع تلك المثيرات فإنه يتم
إدراكها بنقل معلوماتها عبر العصاب أي عبر عضو الحس
والخليا العصبية المستقبلة في ذات العضو ثم
العصاب الحسية المرتبطة بالدماغ والتى تختص بذلك
العضو. حيث تترجم وترمز وتصف إلى عدد من الدراكات
وتدمج في ذاكرة الفرد لتكون جاهزة للستدعاء وبهذه
الكيفية تتم عملية التعلم لدى أي فرد إل أنها تختلف
باختلف المستقبلت و المثيرات و تتوقف على مدى
سلمة جهاز الفرد العصبي المركزي.
من هنا تبدو أهمية تنمية وتدريب الحواس الخرى لدى
المعاق بصريا بطريقة متواصلة ومستمرة وبشكل
19. وظيفي فعلى سبيل المثال يمكن تخطيط برنامج تدريب
سمعي لتنمية حاسة السمع لدى الطفل
المعاق بصريا يتضمن إدراك الصوات وتحليلها ثم
التنظيم الصحيح للمعلومات السمعية التى تم الحصول
عليها ، وكذلك فهم اللغة وما تحويه من أفكار ومفاهيم
وغيرها كتنمية مهارة تحديد طبيعة الصوت وتمييزه
وتحديد اتجاهه ، وكذلك تحديد المسافة التى يصدر عنها
الصوت ، وهكذا مع باقي الحواس الخرى كاللمس و
الشم و التذوق ومن الهام أن تتم عملية تنمية و
تدريب المهارات الحسية في وقت مبكر بالنسبة للطفل
المعاق بصريا حتى تصبح لديه مهارات تلقائية ول يجد
صعوبة في التفاعل مع المثيرات البيئية ويمكنه بعد ذلك
مواصلة التعلم بشيء من السهولة واليسر والقبال على
تلك العمليات بالكثير من المل والتفاؤل.
أول: تنمية حاسة اللمس لدى الطفل الكفيف
تأتي حاسة اللمس في الهمية بالنسبة للكفيف بعد
20. حاسة السمع ولو أن كل منهما تكمل الخرى إل أنه
يعتمد عليها اعتمادا كليا عندما تنقطع الصوات أو ل
تتوافر لديه بالقدر الذي يمكّنه من الحصول على
المعلومات الهامة و الضرورية وهذا ل يعنى أن أيا من
الحواس المتبقية لدى الكفيف ذات أهمية و الخرى
ليست كذلك و إنما الهمية تكاد تكون مشتركة لنه يقوم
بتوظيف معظم تلك الحواس في آن واحد لتتم عملية
الربط بين العلقات و الوصول إلى ما يريد.ولقد أصبحت
الحاجة إلى تنمية حاسة اللمس لدى الكفيف هامة
وضرورية بالقدر الذي توافرت به فرص تربية و تعليم
المكفوفين في المؤسسات التربوية المختلفة و التجاه
إلى دمجهم في المدارس العادية.وتعتبر حاسة اللمس
بالنسبة للكفيف الوسيط الذي يمكنه من تذوق الشعور
بجمال العالم الخارجي كما أنها مصدر من مصادر
اكتساب الخبرات ووسيلة من وسائل اتصاله بالعالم
الخارجي ففي اليدي تجتمع أدوات البحث والمعرفة
والعمل ومن ثم فهي تؤثر تأثيرا جوهريا في حياته
21. الثقافية و الجتماعية والقتصادية حيث يتعرف بواسطتها
على ملمس الشياء مميزا بين الخشونة والنعومة
والصلبة والليونة والجفاف والرطوبة والزوايا والمنحنيات
والحدة والرقة والنبض والهتزازات إضافة إلى الربط
بين أحجام الشياء و أشكالها و أبعادها المكانية.
إن حاسة اللمس يمكنها الستجابة للعديد من المثيرات
الميكانيكية و الحرارية والكهربائية والكيميائية إذ أن
المستقبلت الجلدية مهيأة لستقبال المثيرات المتنوعة
لعطاء حقائق عن البيئة وعناصرها الملموسة ،
فالمثيرات اللمسية تعمل على إيصال الطفل الكفيف
بالبيئة من حوله فيؤدى ذلك إلى حدوث نوع من الرتباط
بينه وبين المؤثرات الخارجية التى تؤثر على نمو وعيه
اللمسي.
ولقد أدركت بعض المجتمعات المتقدمة أهمية حاسة
اللمس بالنسبة للكفيف واستحدثت نوعا من التدريب
اللمسي أطلقت عليه التربية اللمسية أو التعليم باللمس
لتزويد المكفوفين بالمعلومات والخبرات الفنية والجمالية
22. والتاريخية والجغرافية والجتماعية وذلك بإنشاء متاحف
ومعارض يراعى فيها طبيعة الحركة والتنقل لدى
المكفوفين لعرض التراث الثقافي والفني والتاريخي
لتلك المجتمعات بطريقة تمكنهم من الحصول على
المعلومات والخبرات عن طريق لمس المعروضات
واحتوائها بجانب معرفة المعلومات عنها بواسطة الكتابة
البارزة الموضوعة على كل قطعة معروضة كنماذج
للطائرات والقطارات والسفن والمنازل القديمة وأدوات
الحرب وأدوات الزراعة والحيوانات واللت الموسيقية
وغيرها من الشياء التى يمكن أن تكون بعيدة عن
إدراك الكفيف أو تخضع لتصوره وتقديره وهو ما يطلق
عليه الدراك اللمسي. والدراك اللمسي إما أن يكون
احتوائيا أو تكوينيا و يسمى في هذه الحالة اللمس
الحتوائي أو التكويني Synthetic touchو الذي يعنى
احتواء الشياء الصغيرة بيد واحدة أو بكلتا اليدين
واستكشافها ومعرفة طبيعتها بشكل عام أو أن يكون
تحليليا جزئيا ويسمى في هذه الحالة باللمس الجزئي أو
23. التحليلي Analytic touchو يعنى تحسس أجزاء الشيء
الواحد جزءا جزءا تم تكوين مفهوم واحد لهذه الجزاء
بعد إدراك جزيئات هذا الشيء. وتوجد فروق بين
المكفوفين في استجاباتهم اللمسية للمثيرات الجلدية و
يرجع ذلك إلى :
oالممارسة المستمرة و التمرينات الشاقة المتواصلة
التى يبذلها الكفيف للحصول على درجة ما من درجات
الدراك اللمسي.
oعملية تنظيم الخبرات و المعلومات اللمسية التى تم
الحصول عليها حيث يقوم الكفيف بإحداث نوع ما من
الترابط و الدمج بينه و بين الخبرات و المعلومات اللمسية
التراكمية للخروج باستجابة معينة.
oإن الفرد المبصر يحصل على انطباعات سريعة و
مباشرة عن مرئياته بينما يحصل الكفيف على انطباعات
جزئية و بطبيعة عامة عن الملموسات التى تقع في
نطاق يده ، من هنا فإن الدراك اللمسي للكفيف يختلف
عن الدراك البصري لدى المبصر إل أن الكفيف يمكنه
24. الربط و الدمج و الوصول إلى نتائج تبعا لممارساته
المستمرة و المتواصلة وطبيعة التمرينات و التدريبات التى
تعرض لها.
من هذا العرض تبدو أهمية تنمية وتدريب حاسة اللمس
لدى الكفيف مبكرا منذ طفولته الباكرة و هنا تقع
مسئولية ذلك على السرة التى لها دور كبير في
استقللية الكفيف أو اعتماديته فكلما كان تدريب يده
على اكتساب الخبرات والمعلومات مبكرا كلما كان لذلك
أثر ايجابي على شخصية الطفل الكفيف واستعداده
للندماج في الجماعة و التفاعل معها بسهولة واعتماده
على ذاته واستقلليته بشكل ملموس ولجوئه للخرين
في أضيق نطاق وفي ظروف معينة ، ولكي تنجح
السرة في مهمتها لتدريب الحاسة اللمسية وتفعيلها
يتوجب عليها أن تراعى بعض العتبارات الهامة مثل:
oأن تعطى للطفل الكفيف الفرصة للبحث و اللمام و
الحاطة بالشياء سواء كان لها صوت أو ليس لها مع
مراقبته عن كثب حتى ل يتعرض للخطار وذلك لتنمية
25. ثقته في ذاته و تعوده البحث الذاتي دون العتماد على
الخرين إل في بعض المواقف .
oعندما تقدم شيئا للطفل الكفيف يجب أن تضعه في
يده حتى يتعود استخدام اليدي في التعرف على
الشياء وطبيعتها وحجمها وشكلها ومن ثم تدريب
الحاسة اللمسية وتقوية التآزر العصبي.
oيجب أن يقترن تقديم الشياء للطفل الكفيف و خاصة
في يده بشرح موجز عن طبيعتها وتشكيلها وصفاتها
وأهميتها وأحجامها وحرارتها وما إلى ذلك حيث أن
الطفل الكفيف ل يثيره اسم الشيء وإنما صفاته و شكله
و حجمه وطبيعته وذلك لرتباط اسم الشيء بطبيعته
في ذاكرته وحتى إذا ما تكلم عن ذلك الشيء كان
معروفا لديه فهو يتكلم عنه كما يراه الطفل المبصر.
oيمكن أن تلجأ السرة إلى أسلوب المناقشة عند تدريب
حاسة اللمس لدى طفلها الكفيف كأن تضع بين يديه
شيئين مختلفين في طبيعتهما وصفاتهما ومتفقين في
حجمهما مثل كرة قدم وبطيخة متقاربتين في الحجم ثم
26. تدير حوارا حول ملمس كل منهما وكتلتها والصوت الصادر
عنها نتيجة الطرق عليها فعن طريق هذا النمط من
الحوار وغيره يتم إثارة انتباه الطفل الكفيف وإدراكه
فيلمس الشياء بانتباه ويعقد مقارنات سريعة بينها من
حيث الخصائص فتزداد قدرته من مجرد اللمس إلى
التعلم عن طريق اللمس ومن ثم ترتفع مقدرة اللمس
لديه وبزيادتها تزداد إمكانية إدراكه الفعلي حيث أن
تكوين النطباعات الحسية و الربط بينها وبين المعلومات
التى تم الحصول عليها تعد عملية عقلية تقوم على إدراك
العلقات والربط بينها والستفادة من كل جزئية يمكن
الحصول عليها.
إن إدراك الكفيف اللمسي يتطور بالوعي و النتباه للمثير
الحسي تبعا لطبيعة ملمسه و حرارته أو اهتزاز سطحه
وتنوع محتوياته ، إضافة إلى أنه يستوعب شكل الشيء
الملموس عندما تمسك يداه به ؛ إذ أن حمل الشيء
الملموس باليدين يساعد الطفل الكفيف على اكتشاف
27. وتمييز عناصره وكذلك معرفة ثقله ووزنه وكتلته، ويعتبر
كل ذلك تمهيدا لتعليمه طريقة " برايل" في القراءة
والكتابة وذلك لن معرفته برموز " برايل "من خلل
اللمس تعد مهارة معقدة ترتبط بالناحية التجريدية من
إدراكه المعرفي حيث يحتاج اللمام بتلك الرموز إلى
مستوى من الدراك اللمسي مساويا تقريبا للدراك
اللمسي الخاص بالكتابة لدى الطفل المبصر.
وإذا كان اعتماد الطفل الكفيف على حاسة اللمس
يشكل أهمية كبيرة مع حاسة السمع وباقي الحواس
الخرى في إدراك السطوح و الحجام والتمييز بينها أو
في القراءة والكتابة وفي الحصول على المعلومات
والخبرات التى تمكنه من التوافق مع ذاته ومع بيئته كان
من الضروري والمناسب والحالة كذلك تنشيط وتنمية
حاسة اللمس وتدريبها منذ وقت مبكر على بعض
التمرينات والتدريبات الخاصة بذلك، وهذا هو الهدف
الساسي من تلك الورقة والذي حدا بالباحثين لقتراح
برنامج تدريبي يشتمل على عدد من الجلسات التى تعمل
28. على تنمية الحواس المتبقية لدى الطفل الكفيف وخاصة
طفل مرحلة رياض الطفال ، ولتنمية حاسة اللمس
نقترح بعض الجلسات التى تهدف إلى تنميتها مع مراعاة
السس النظرية ) تربوية، نفسية( للبرنامج من تعلم ذاتي
ومراعاة لهتمامات وميول الطفال وإثارة الدافعية
للتعلم لديهم وغيرها من السس التى تبنى عليها البرامج
التربوية وعلى المربي أو المدرب عند قيامه
بمهمة تنمية حواس الطفل الكفيف في هذه المرحلة أن
يراعى عدة اعتبارات هامة منها:
1. أن الطفل الكفيف في عمر الخامسة وما قبلها
يستخدم جسمه للحصول على المعرفة من البيئة و لفهم
الفراغ من حوله.
2. أن يقوم بتوفير ظروف التدريب المناسبة حتى يصل
الطفل الكفيف إلى الشياء بنفسه.
3. أن يدرك الطفل الكفيف مفهوم جسمه في الفراغ
وذلك لنه يدرك العلقات ذات المعنى بالنسبة له
بواسطة الحركة.
29. 4. يقوم المدرب بمناقشة الطفل الكفيف مناقشة لفظية
خلل عملية الثارة اللمسية ليدرك مغزى و مفهوم تلك
المثيرات.
5. أن يراعى المدرب عدم تزاحم المعلومات و كثرتها
حتى ل تؤدى إلى إرباك الطفل بل يجب أن يكون هناك
قدرا من المعلومات ذات التسلسل مع الستمرار في
التفسير المناسب.
الدمج
تعريف الدمج:-
الدمج هو اتاحة الفرص للطفال المعوقين للنحراط
في نظام التعليم الخاص كاجراء للتاكيد على مبدأ نكاغؤ
الفرص في التعليم و يهدف الى الدمج بشكل عام الى
مواجهة الحتياجات التربوية الخاصة للطفل المعوق
ضمن اطار المدرسه العاديه ووفقا لسالسب ومناهج
ووسائل دراسيه تعليميه ويشرف على تقديمها جهاز
تعليمي متخصص اضافة الى كادر التعليم في المدرسه
30. العامه .
تلك العملية التي تشمل على جمع الطلب في فصول
ومدارس التعليم العام بغض النظر عن الذكاء أو
الموهبة أو العاقة أو المستوى الجتماعي والقتصادي
أو الخلفية الثقافية للطالب.
وضع الطفال ذوي القدرات والعاقات المختلفة في
صفوف تعليم عادية وتقديم الخدمات التربوية لهم مع
توفير دعم صفي كامل.
هو إجراء لتقديم خدمات خاصة للطفال ذوي
الحتياجات الخاصة في أقل البيئات تقييدا وهذا يعني أن
يوضع مع أقرانه العاديين، وأن يتلقى خدمات خاصة في
فصول عادية، وأن يتفاعل بشكل متواصل مع أقران
عاديين في أقل البيئات تقييدا .
ومن التعريفات الخرى الخاصة بسياسة الدمج كما أوضحت بعض
الدراسات التعريفات التالية:-
oالبيئة القل عزل:
يقصد بها القلل بقدر المكان من عزل الطفال ذوى
الحتياجات الخاصة وذلك بدمجهم قدر المكان بالطفال
31. العاديين في الفصول والمدارس العادية.
oالدمج:
ويقصد بذلك دمج الطفال ذوى الحتياجات الخاصة في
المدارس أو الفصول العادية مع أقرانهم العاديين مع
تقديم خدمات التربية الخاصة والخدمات المساندة.
oمبادرة التربية العادية:
يقصد بهذا المصطلح أن يقوم معلمي المدارس العادية
بتعليم الطفال ذوى الحتياجات الخاصة خصوصا ذوى
العاقات البسيطة والمتوسطة في الفصول العادية
والمدارس العادية مع تقديم الستشارات مع المختصين
في التربية الخاصة.
oالدمج الشامل :
هذا المصطلح يستخدم لوصف الترتيبات التعليمية عندما
يكون جميع الطلب بغض النظر عن نوع العاقة أو
شده العاقة التي يعانون منها ويدرسون في فصول
مناسبة ل عمارهم مع أقرانهم العاديين في المدرسة
بالحي إلى أقصى حد ممكن مع توفير الدعم لهم في
32. هذه المدارس.
انواع الدمج:-
oالدمج المكاني:
وهو اشتراك مؤسسه التربية الخاصة مع مدارس التربية
العامة بالبناء المدرسي فقط ينما تكون لكل مدرسه
خططها الدراسية الخاصة وأساليب تدريب وهيئه تعليمية
خاصة بها وممكن أن تكون الدارة موحده.
oالدمج التعليمي ) التربوي(
إشراك الطلب المعوقين مع الطلب الغير معوقين قي
مدرسه واحده تشرف عليها نفس الهيئة التعليمية وضمن
البرنامج المدرسي مع وجود اختلف في المناهج
المعتمدة في بعض الحيان .
يتضمن البرنامج التعليمي صف عادي و صف خاص
وغرفة مصادر.
أو هو ما يقصد به دمج الطالب ذوى الحتياجات الخاصة
مع أقرانه العاديين داخل الفصول الدراسية المخصصة
للطلب العاديين ويدرس نفس المناهج الدراسية التي
يدرسها العادي مع تقديم خدمات التربية الخاصة
oالدمج الجتماعي :
33. التحاق الطفال المعوقين بالصفوف العامة بالنشطة
المدرسية المختلفة كالرحلت والرياضة وحصص الفن
والموسيقى والنشطة الجتماعية الخرى .
هو ابسط أنواع وأشكال الدمج حيث ل يشارك الطالب
ذوى الحتياجات الخاصة نظيره العادي في الدراسة
داخل الفصول الدراسية وإنما يقتصر على دمجه في
النشطة التربوية المختلفة مثل التربية الرياضية والتربية
الفنية وأوقات الفسحة والجماعات المدرسية والرحلت
والمعسكرات وغيرها
oالدمج المجتمعي :
إعطاء الفرص للمعوقين للندماج في مختلف أنشطة
وفعاليات المجتمع وتسهيل مهمتهم في أن بكونا أعضاء
فاعلين ويضمن لهم حق العمل باستقلليه وحرية التنقل
والتمتع بكل ما هو متاح في المجتمع من خدمات
oالدمج الجزئي:
ويقصد به دمج الطالب ذوى الحتياجات الخاصة في
ماده دراسية أو أكثر مع أقرانه من العادين داخل فصول
الدراسة العادية.
34. اهداف الدمج:-
1.إتاحة الفرص لجميع الطفال المعوقين
للتعليم المتكافئ والمتساوي مع
غيرهم من الطفال
2.إتاحة الفرصة للطفال المعوقين
للنخراط في الحياة العادية. والتفاعل
مع الخرين.
3.إتاحة الفرصة للطفال غير المعوقين
للتعرف على الطفال المعوقين عن
قرب وتقدير مشاكلهم ومساعدتهم على
مواجهة متطلبات الحياة
4.خدمة الطفال المعوقين في بيئتهم
والتخفيف من صعوبة انتقالهم إلى
مؤسسات ومراكز بعيده عن بيتهم
وخارج أسرهم وينطبق هذا بشكل
خاص على الطفال من المناطق
35. الريفية والبعيدة عن مؤسسات ومراكز
التربية الخاصة.
5.استيعاب اكبر نسبه ممكنه من الطفال
المعوقين الذين ل تتوفر لديهم فرص
للتعليم.
6.تعديل اتجاهات أفراد المجتمع وبالذات
العاملين في المدارس العامة من
مدراء ومدرسين وأولياء أمور
7.التقليل من الكلفة العالية لمراكز التربية
المتخصصة
8.التقليل من الفوارق الجتماعية
والنفسية بين الطفال أنفسهم
وتخليص الطفل وأسرته من الوصمة
التي يمكن أن يخلقها وجوده في
المدارس الخاصة
36. 9.إعطاؤه فرصة أفضل ومناخا أكثر تناسبا
لينمو نموا أكاديميا واجتماعيا ونفسيا
سليما إلى جانب تحقيق الذات عند
الطفل ذي الحتياجات الخاصة وزيادة
دافعتيه نحو التعليم ونحو تكوين
علقات اجتماعية سليمة مع الغير
وتعديل اتجاهات السرة وأفراد
المجتمع
01.وكذلك المعلمون وتوقعاتهم نحو
الطفل من ذوي الحتياجات الخاصة من
كونها اتجاهات تميل إلى السلبية إلى
الخرى أكثر ايجابية
11.كما يحق للطفال ذوي الحتياجات
الخاصة تلقي التعليم في المدارس
العادية كبقية الطفال العاديين حيث
يعتبر الدمج جزءا من التغيرات
السياسية والجتماعية التي حدثت عبر
37. العالم وان التربية الخاصة في
المدارس العادية تساعد علي تجنب
عزل الطفل عن أسرته والذين قد
يكونون مقيمين في مناطق نائية
21.هو التركيز بشكل أعمق علي المهارات
اللغوية للطفل من ذوي الحتياجات
الخاصة في المدارس العادية حيث نجد
إن تعلم اللغة ل يتم بالصدفة وإنما
يعتمد بشكل كبير علي العوامل البيئية
ويعتبر النمو اللغوي مهما جدا للطفال
المدمجين حيث يسهل نجاحهم من
خلل التفاعلت اليومية مع الخرين..
لذا فان عملية تكييف الجوانب المرتبطة
باللغة كالقراءة والكتابة والتهدئة
والكلم والستماع تعد مطالب ضرورية
لنجاح دمجهم..
38. 31.وقد أشارت العديد من الدراسات إلى
إن الطفال ذوي الحتياجات الخاصة
في فصول الدمج التي تقدم لهم
مناهج معدلة وبرامج تربوية فردية في
المهارات اللغوية يظهرون مقدرة أفضل
للتعبير عن أنفسهم، كما إن الدمج يزود
الطفال من ذوي الحتياجات الخاصة
بالفرص المناسبة لتحسين كل من
مفهوم الذات والسلوكيات الجتماعية
التي وجد بأنهما مرتبطان بعضهما
بشكل كبير
41.أن دمج الطفل من ذوي الحتياجات
الخاصة مع الطفال العاديين يساعد
هؤلء في التعرف علي هذه الفئة من
الطفال عن قرب وكذلك تقدير
احتياجاتهم الخاصة وبالتالي تعديل
اتجاهاتهم وتقليل آثار الوهم السلبية
39. من قبل الطفال الخرين ، والمدرسة
من أفراد العائلت الخرى ومن غير
المعاقين ووضع الطفال في ظروف
ومناخ تعليمي أكثر إدماجا واقل تكلفة
وتوفر تعليما فرديا حيث أن دمج
الطفال ذوي الحتياجات الخاصة في
المدارس العامة من الناحية القتصادية
يكون اقل تكلفة مما لو وضعوا في
مدارس خاصة لما تحتاجه تلك
المدارس من أبنية ذات مواصفات
وجهاز متخصص من العاملين بالضافة
إلى الخدمات الخرى
51.يجب أن ل يغيب عن أذهاننا بأن الدمج
قد ل يكون الحل المثل لكل الطفال
من ذوي الحتياجات الخاصة، بل إن
بعض الطفال من ذوي الحتياجات
الخاصة قد ل يتمكنون من النجاح في
40. أوضاع الدمج المختلفة لتباين حاجاتهم
وعدم فعالية الخدمات التي قد تقدم
لهم في تلك الوضاع الدراسية.. ففي
حين أن الدمج قد يكون حلما وأملً
يتمناه الكثير من الفراد من ذوي
الحتياجات الخاصة إل انه قد يكون
كارثة للبعض الخر لما قد يطرأ من
سلبيات في عملية التطبيق ل يتم
احتواؤها مسبقا أو الستعداد لها.
61.يعتبر الدمج متسقا ومتوافقا مع القيم
الخلقية والثقافية
71.يخلص الدمج العاديين من الفكار
الخاطئة حول خصائص أقرانهم
وإمكاناتهم وقدراتهم من ذوى
الحتياجات الخاصة
41. من أهداف الدمج بعيده المدى تخليص ذوى الحتياجات
الخاصة من جميع أنواع المعيقات سواء المادية أو
المعنوية التي تحد من مشاركتهم في جميع مناحي
الحياة
43. التوصيات
1.ضرورة العمل على تنمية المهارات
2.التأكيد على ضرورة احتواء البرامج التربوية
الفردية للتلميذ ذوي العاقة البصرية للخدمة
المساندة التي يحتاجها كل تلميذ منهم، من خلل
مراعاة الجوانب التالية: كثافة الخدمة المساندة،
مدتها، مكان تقديمها، المسئول عن تقديمها
إضافة إلى التوصيات اللزمة لتطبيق البرنامج
التربوي الفردي والمطلوب تنفيذها من قبل
المعلمين، والسرة، والعاملين الخرين مع هؤلء
التلميذ.
44. الملحق ) نشاط (
الهدف التعليمي:
ان يتعرف الطفل على اللوان ) احمر ، اصفر ، اخضر (
عندما يطلب منه ذلك بشكل صحيح.
وهذا هو تحليله:
ان يشر الطفل لللوان ) احمر , اصفر , اخضر ( عندما
يطلب منه ذلك بشكل صحيح.
ان يسمي الطفل لللوان ) احمر , اصفر , اخضر ( عندما
يطلب منه ذلك بشكل صحيح.
ان يطابق الطفل لللوان ) احمر , اصفر , اخضر ( مع
نموذج عندما يطلب منه ذلك بشكل صحيح.
ان يلون الطفل اشكال تعرض عليه باللون ) احمر ,
اصفر , اخضر ( عندما يطلب منه ذلك بشكل صحيح.
45. شرح السلوب التدريسي والدوات:
الدوات : اقلم تلوين – اوراق- كرات ملونة- نموذج
لمطابقة اللوان.
التمهيد:
ابدا بالسلم والسؤال عن الحال وماهو اليوم والتاريخ
وغيرها......
وقد يبدا التمهيد بلعبة الغياب والحضور او لعبة ماهو
اليوم والتاريخ )ولك ان تبدع ما شئت(
المحتوى : ) يجب التسلسل بالمحتوى بحسب تسلسل
الهداف قصيرة المدى(
احضر الكرات الملونة امام الطفل باللوان المذكورة
وابدا بعرضها على الطفل وا سميها امامه مع التكرار ثم
اشير لكل لون على حده واكرر اسمه واطلب من الطفل
الشارة للطفل الذي اعني بتوجيه اصبعهه اليه وهكذا مع
46. اعطاء الطفل التعزيز الذي يحب بعد كل محاولة ناجحة.
وبعد ذلك انتقل لتسمية اللوان باستخاد الكرات او
باستخدام القلم الملونة نفسها او رسم اشكال ملونة
بتلك اللوان باستخدام اسلو ب العرض والتقليد واسمي
كل لون واطلب من الطفل ان يكرر ذلك الى درجة
التقان وهكذا للمطابقة وتلوين الشكال.
الختام:
تعزيز نهائي للطفل مع اعطاء ورقة عمل لتلوين اشكال
بلون معين او أي اسلوب تقييمي شئت.
تنويه ) يجب ان يشمل السلوب التدريسي ثلثة عناصر
اساسية ( وهي:
1-التمهيد
2- شرح المحتوى
3- الختام والتعزيز
47. ملحظة بالسلوب التدريس هناك مايطلق عليه اسلوب
التدريس حسب تعديل السلوك يراعى التي:
1. جذب انتباه الطفل
2. تقديم المهمة للطفل بمساعدة لفظية
3. تقديم المهمة للطفل بمساعدة اشارية
4. تقديم المهمة للطفل بمساعدة جسدية
واخيرا تقدم المهمة للطفل ويكررها الى درجة التقان.
48. المراجع
تنمية
بعض المهارات الحسية لدى الطفال المعاقين بصريا
تصور مقترح
د. محمد خضير - أستاذ التربية الخاصة المساعد - كلية
التربية - جامعة الملك سعود
د. إيهاب الببلوي - أستاذ التربية الخاصة المساعد - كلية
التربية - جامعة الملك سعود