SlideShare ist ein Scribd-Unternehmen logo
1 von 48
‫المملكة العربية السعودية‬

                                          ‫وزارة التعليم العالي‬

                                               ‫جـامـعـة جازان‬

                       ‫عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر‬

                                          ‫دبلوم التربية الخاصة‬




                   ‫) تصور مقترح لتنمية‬
‫بعض المهارات الحسية لدى الطفال المعاقين بصريا لتطوير فكرة‬
                          ‫الدمج (‬

                ‫"‬   ‫" دراسة حالة طفل س‬




                      ‫إعداد الطالب/‬




                     ‫إشراف الدكتور/‬


                     ‫١٣٤١ – ٢٣٤١ هـ‬
‫الفصل الول: مشكلة البحث‬

         ‫- مقدمة‬

     ‫- مشكلة البحث‬

     ‫- أهداف البحث‬

      ‫- أهمية البحث‬

      ‫- حدود البحث‬

      ‫- عينة البحث‬

      ‫- أدوات البحث‬
‫المقدمة‬


 ‫لقد حظي الفراد ذوي الحتياجات التربوية الخاصة في‬

       ‫العقود القليلة الماضية باهتمام واضح تجلى في‬

   ‫الهتمام بتقديم البرامج التربوية الخاصة لهم ‪Special‬‬

      ‫‪،Education Programs‬إيمانا بالدور الذي تلعبه تلك‬

    ‫البرامج في إكسابهم المهارات اللزمة لتمكينهم من‬

              ‫الحياة والعيش باستقللية ما أمكن ذلك.‬

   ‫ومن بين الذين حظوا بذلك الهتمام فئة الفراد ذوي‬

 ‫العاقة البصرية ،ولعل أبرز مظاهر هذا الهتمام تمّثل‬

‫في محاولة تقديم الرعاية المناسبة لهم والذي تمثل أكثر‬

       ‫في من تحريرهم من نظم المؤسسات الداخلية‬

‫ومحاولة دمجهم في المجتمع ،خلل تقديم برامج تربوية‬

  ‫خاصة لهم وفي أقل البيئات عزل ً، وإكسابهم المهارات‬

   ‫اللزمة التي تمكنهم من التفاعل اليجابي مع الفراد‬

   ‫العاديين والعيش باستقللية قدر المكان. ونظرا لما‬

 ‫تحتاجه تلك البرامج التربوية الخاصة من دعم ومساندة‬
‫لتعزيز دورها وجعل استفادة هؤلء الفراد من تلك‬

  ‫البرامج فاعل ً، ظهرت خدمات أخرى لتؤدي هذا الدور‬

‫وهي ما يعرف والتي يمكن تعريفها بأنها خدمات داعمة‬

          ‫للبرامج التربوية بالخدمات المساندة ‪Related‬‬

     ‫‪Services‬الخاصة المقدمة للتلميذ ذوي الحتياجات‬

   ‫التربوية الخاصة، والتي أصبح أمر مزاوجتها مع برامج‬

  ‫التربية الخاصة المقدمة لهم أمرا ملحا تمليه خصائص‬

 ‫هؤلء الفراد واحتياجاتهم، وهذا يتفق مع ما أشار إليه‬

  ‫الوابلي ) 6991 ( "إلى أن هناك حاجة لمزواجة التربية‬

  ‫الخاصة وأساليبها المختلفة بالخدمات المساندة، لذلك‬

‫يبرز عنصر الخدمات المساندة كآلية جديدة وهامة يجب‬

    ‫أن تضاف إلى استراتيجيات التربية الخاصة المختلفة‬

     ‫بهدف زيادة فاعلية التعلم لدى الطفال المعوقين‬

  ‫بالضافة إلى رفع مستوى تلبية احتياجاتهم المختلفة".‬

  ‫)ص 191( كما يمكن القول أن الحاجة لتلك الخدمات‬

       ‫تزداد بزيادة شدة العاقة ومستواها لدى الفرد.‬
                                         ‫مشكلة البحث‬
‫من خلل عمل الباحث في المدرسة وجد أن فقد حاسة‬

  ‫البصار تحرم الطفل المعاق بصريا من الخبرة بالكثير‬

   ‫من المدركات البصرية وكذلك من الفرصة التي تتيحها‬

    ‫المثيرات البصرية من حيث اتساع مجالها أو تنوعها ،‬

   ‫وتختلف درجة الحرمان باختلف نوع و طبيعة ودرجة‬

              ‫ذلك الفقد ومن هنا تبدو الفروق الفردية‬

     ‫بين المعاقين بصريا فمنهم الكفيف كليا منذ الولدة‬

    ‫والكفيف كليا بعد الولدة وخاصة بعد سن الخامسة‬

                              ‫وكذلك ضعيف البصار.‬

‫ويختلف أسلوب تربية وتعليم المعاقين بصريا-إلى حد ما-‬

‫باختلف الفروق بينهم حيث يحتاج الكفيف كليا ولديا في‬

  ‫رعايته و تعليمه إلى طرق ووسائل تعتمد على تنمية و‬

    ‫تطوير و تدريب حواسه المتبقية كالسمع و اللمس و‬

  ‫الشم و التذوق بشكل أساسي بينما يحتاج الكفيف كليا‬

‫بعد الخامسة إلى تنمية وتدريب حواسه بشكل آخر نظرا‬

      ‫لن لديه خبرة سابقة بالصور البصرية و اللوان و‬

‫الشكال و المفاهيم و مدلولتها أما ضعيف البصار فإنه‬
‫يحتاج إلى طرق تعتمد على الستعانة بالمعينات البصرية‬

     ‫وكذلك بعض الوسائل البصرية اللمسية في بعض‬

       ‫الحيان ، ومن هذا المنطلق فإن حواس الطفل‬

‫المعاق بصريا بشتى درجات العاقة لها أهميتها ودورها‬

                   ‫الفاعل في تربيته و تعليمه ورعايته‬
‫أهداف البحث‬


       ‫1.تنمية ثقة الطفل ذو العاقة البصرية بذاته‬

                             ‫وعلقته بالعاديين‬

 ‫2.تعديل بعض المشكلت السلوكية والنفسية لدى‬

                                       ‫الطفل.‬

      ‫3.تقليل الفجوة بين واقع الطفل ذو العاقة‬

             ‫البصرية والمحدود وقدراته الكامنة‬

‫4.إبراز أهمية التفاعل اليجابي بين مدارس التعليم‬

 ‫العام وبرامج التربية الخاصة والربط بين أنشطة‬

 ‫التقويم وأنشطة التشخيص والنشطة المعالجة‬

      ‫5.التعرف على أنواع المهارات الحسية لذوي‬

                               ‫العاقة البصرية‬
                                         ‫أهمية البحث‬

 ‫1.تغيير التجاهات نحو الطفل ذو العاقة البصرية‬
        ‫بمدرسة الدمج من السلبية إلى اليجابية‬
‫2.تحديد برامج وأدوار الخدمات المساندة للمعاقين‬
                                                              ‫بصريا‬
     ‫3.تنمية التجاهات اليجابية نحو المدرسة إلى ذو‬
                                                ‫العاقة البصرية‬
     ‫4.تنمية التجاهات اليجابية نحو المدرسة إلى ذو‬
                                                ‫العاقة البصرية‬
 ‫5.تنمية التجاهات اليجابية نحو البيئة السعودية إلى‬
                                            ‫ذو العاقة البصرية‬
                                                              ‫حدود البحث‬

                                   ‫-الحدود المكانية للدراسة:‬
‫المملكة العربية السعودية – منطقة جازان – محافظة صبيا – مدرسة ابن سيناء‬


                                     ‫-الحدود الزمنية للدراسة:‬

      ‫استغرق شهرين بواقع ثلث جلسات بالسبوع‬

                                  ‫-الحدود التطبيقية للدراسة:‬

   ‫يقتصر البحث على تقديم الخدمات التي يحتاجها ذو‬

                                     ‫العاقة البصرية بالمدرسة‬

      ‫ودمجه مع الطلب العاديين ومشاركته بالنشطة‬

                                            ‫المدرسية وفعالياتها.‬
‫عينة البحث‬

 ‫تحتوي العينة على )٣٢( من طلب ذوي العاقة البصرية‬
                                                      ‫دراسة حالة للعام الدراسي ٢٣٤١/١٣٤١هـ‬



‫رقـــم الحالــة :‬                                                           ‫نو ع الحـالة :‬

                                                     ‫مدرسة:‬                 ‫جهة الحالة‬

                                                                       ‫تاريخ الحالــة :‬

                                                      ‫س‬       ‫اسم الطالب أو رمزه :‬

                                                                             ‫عمـــره :‬

           ‫الصف :‬                               ‫الجنسية :‬               ‫مكان الميلد :‬

                                                                         ‫الفصل :‬

           ‫عمره :‬                           ‫صلة القرابة :‬              ‫رمز ولي المر :‬

                                                             ‫مهنته :‬



       ‫(‬    ‫( ضعيف )‬                ‫المستوى الدراسي للطالب العام السابق : )‬

                                     ‫متاز‬   ‫(‬    ‫)‬          ‫جيد جدا‬     ‫(‬    ‫)‬      ‫جيد‬

   ‫(‬       ‫( ضعيف )‬             ‫المستوى الدراسي للطالب العام الحالي : : )‬

                                     ‫متاز‬   ‫(‬    ‫)‬          ‫جيد جدا‬     ‫(‬    ‫)‬      ‫جيد‬

                                                                        ‫مواد الضعف :‬

‫إذا‬                 ‫ل‬   ‫(‬       ‫)‬               ‫نعم‬     ‫(‬      ‫هل الطالب معيد : )‬

                            ‫(‬        ‫كانت الجابة بنعم كم عدد مرات العادة )‬
‫ل‬        ‫(‬      ‫)‬                       ‫نعم‬          ‫(‬          ‫)‬            ‫هل الطالب كثير الغياب :‬

                                           ‫(‬          ‫إذا كانت الجابة بنعم فكم عدد الغياب )‬

                                                                                                                                   ‫أسباب‬

‫الغياب : .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬



                                                                                    ‫المستوى التعليمي للسرة :‬

 ‫( ابتدائي )‬                     ‫( يقرأ ويكتب )‬                          ‫( أمي )‬                    ‫مستوى تعليم ال ب : )‬

               ‫( دراسات عليا‬                         ‫)‬       ‫( جامعي‬                    ‫)‬       ‫( ثانوي‬               ‫( متوسط )‬

‫( ابتدائي )‬                      ‫( يقرأ ويكتب )‬                         ‫( أمي )‬                 ‫مستوى تعليم ال م : )‬

                ‫( دراسات عليا‬                            ‫( جامعي )‬                      ‫( ثانوي )‬                     ‫( متوسط )‬

                          ‫مستوى تعليم الخوة : ١ ـ... . . . . . . . . . . . ٢ ـ... . . . . . . . . . . . .‬

                                                                         ‫٣ ـ .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬



                                                                                                       ‫الحالة الجتماعية :‬
                                                                                            ‫عدد أفراد السرة : ) (‬
           ‫(‬       ‫إناث )‬                                           ‫(‬          ‫)‬      ‫ذكور‬            ‫عدد أفراد الخوة :‬
                             ‫(‬            ‫ترتيب الطالب في الميلد بين أخوته وأخواته )‬
  ‫( مع والده فقط‬                               ‫)‬      ‫مع من يعيش الطالب ؟ ) ( مع والديه‬
                                                            ‫( أخرى تذكر‬                         ‫)‬            ‫( مع والدته‬                       ‫)‬
                                                                                            ‫علقة الطالب بالسرة :‬



               ‫هل يوجد أمراض وراثية لدى السرة : ـ‬                                                             ‫الحالة الصحية :‬

                                                                                                    ‫) ( ل‬                 ‫( نعم‬                ‫)‬
‫إذا كانت الجابة بنعم فما هي‬

                      ‫المراض : .................................................................‬

        ‫(‬         ‫نعم )‬    ‫هل الطالب يشكو من أي مرض صحي أو نفسي‬

                                                                                     ‫) (‬      ‫ل‬

                                         ‫إذا كانت الجابة بنعم فأجب عما يأتي :‬

                                            ‫( هل يوجد إصابات جسمية سابقة‬                      ‫)‬

                  ‫:ـ ................................................................‬

                                         ‫( الطالب يشكو من مرض صحي وهو‬                         ‫)‬

                      ‫:ـ ............................................................‬

                                         ‫( الطالب يشكو من مرض نفسي وهو‬                        ‫)‬

                      ‫:ـ ............................................................‬

            ‫( ل‬      ‫)‬        ‫( نعم‬         ‫( هل يراجع عيادات تخصصية ؟ )‬                      ‫)‬

                                                                     ‫الحالة القتصادية : ـ‬
‫( أحد‬         ‫)‬      ‫( الم‬       ‫)‬        ‫من يتولى النفاق على السرة ) ( الب‬

                                                                ‫( أخرى‬         ‫)‬     ‫القارب‬

    ‫)‬       ‫( شقة‬         ‫)‬     ‫( دور‬         ‫)‬    ‫( فيل‬       ‫نوع سكن الطالب : )‬

                                                                              ‫( بيت شعبي‬

‫(‬       ‫)‬         ‫( متوسط‬            ‫)‬      ‫( ممتاز‬      ‫دخل السرة القتصادي : )‬

                                                                                      ‫ضعيف‬
‫وصف المشكلة : ـ‬


     ‫يحتاج الطفل إلى تقديم خدمات مساندة تساعد في علمية دمجه‬

                                                        ‫بالمدرسة‬


                                                           ‫السباب‬
                                                             ‫1.‬

                                                             ‫2.‬

                                                             ‫3.‬

                                                             ‫4.‬

                                                       ‫التشخيص :‬

                                        ‫الطالب يعاني من إعاقة بصرية‬


                                                 ‫الخطة العلجية : ـ‬

                             ‫1.تكوين علقة جيدة مع الطالب .‬
                      ‫2.المتابعة المستمرة بين البيت والمدرسة .‬
                      ‫3.المتابعة المستمرة السبوعية للطالب .‬
                                                     ‫تتبع الحالة :ـ‬
‫لم‬     ‫نفذت‬                ‫التوصية‬                      ‫تاريخ‬

‫تنفذ‬                                                   ‫المتابعة‬

                           ‫دراسة ملف الطالب .‬

              ‫اللتقاء بالمرشد الطلبي ودراسة‬

                              ‫حالة الطالب معا .‬

                   ‫مقابلة الطالب والطلع على‬
‫حالته عن قرب .‬

          ‫مقابلة ولي أمر الطالب وتوضيح‬

               ‫حالة أبنه وتدارسها معه .‬

          ‫حث ولي المر على متابعة أبنه‬

            ‫ومساعدة المدرسة في ذلك .‬

                 ‫اللتقاء بمعلمي الطالب‬

              ‫وتوجيههم بالعناية بالطالب‬

           ‫ومعرفة وضعه بالضبط وكيفية‬

                          ‫التعامل معه .‬

        ‫التوصية بعمل اختبارات ومقاييس‬

        ‫نفسية من قبل الخصائي النفسي‬

                                      ‫.‬

                                          ‫إنهاء الحالة :‬
‫لم تنتهي الحالة ولكن نوصي بتحويلها الى قسم التربية‬

                              ‫الخاصة لعمل اللزم .‬

                                                       ‫ـ‬

                                   ‫تاريخ إنهاء الحالة :‬
                ‫وا ولي التوفيق‬
‫توقيع ه:‬               ‫المرشد الـــطلب ي:‬

                      ‫٤١ هـ‬    ‫/‬   ‫/‬   ‫التاريخ :‬

‫توقيعه :‬       ‫مدير المدرسة : .................ـ‬

                      ‫٤١ هـ‬    ‫/‬   ‫/‬   ‫التاريخ :‬
‫أدوات البحث‬

‫•مقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الرابعة‬

                         ‫•استمارة الملحظة‬

‫•استمارة المستوى الثقافي والقتصادي للسرة‬

                                 ‫السعودية‬

                    ‫•التصور المقترح للبرنامج‬
‫الفصل الثاني: الطار النظري‬

‫- المهارات الحسية للمعاقين بصريا‬

        ‫- العاقة البصرية‬

            ‫- الدمج‬
‫الحسية :‬   ‫المهارات‬

             ‫ومن المتفق عليه تربويا أن لحواس الطفل‬

 ‫المعاق بصريا دور هام في حياته الخاصة والعامة وفي‬

  ‫كافة ما يصدر عنه من سلوكيات وذلك لن حواسه تلك‬

‫تعد بمثابة أدوات اتصال بينه و بين بيئته حيث يحصل عن‬
   ‫طريقها على المعارف والخبرات والمعلومات ومن ثم‬

    ‫يهيئ حياته وظروفه بناء على إمكانات تلك الحواس‬

‫وقدرتها على الوصول إلى كل ما يريد الحصول عليه حيث‬

  ‫تقوم كل منها بوظيفتها الساسية كحاسة من الحواس‬

‫إضافة إلى وظيفة حاسة البصار المفقودة ، وعلى وجه‬

 ‫العموم فإن اتصال الفرد ببيئته يعتمد في الساس على‬

   ‫طبيعة تكوين جهازه العصبي والذي يجعله دائما على‬

   ‫اتصال مستمر بكل ما هو حوله نتيجة وجود حالة من‬

 ‫عدم التوازن الناشئ عن الحاجات التى يجب إشباعها و‬

  ‫المؤثرات الخارجية في بيئة الفرد مما يترتب عليه اتجاه‬

 ‫الحواس إلى عوامل الثارة خارج الجسم الحصول على‬
‫مدخلت حسية مرضية تتوافق مع حاجات الفرد لتعود‬

  ‫إليه حالة التوازن والرضا، والمثيرات الخارجية التى تؤثر‬

‫في الحواس كثيرة ومتعددة وكل مجموعة منها تؤثر في‬

 ‫نوع من الحواس كالمشاهد والشياء المرئية والصوات‬

   ‫المسموعة والملموسات والمذاقات والروائح ، وعندما‬

   ‫يتفاعل الفرد المعاق بصريا مع تلك المثيرات فإنه يتم‬

‫إدراكها بنقل معلوماتها عبر العصاب أي عبر عضو الحس‬

          ‫والخليا العصبية المستقبلة في ذات العضو ثم‬

  ‫العصاب الحسية المرتبطة بالدماغ والتى تختص بذلك‬

‫العضو. حيث تترجم وترمز وتصف إلى عدد من الدراكات‬

 ‫وتدمج في ذاكرة الفرد لتكون جاهزة للستدعاء وبهذه‬

     ‫الكيفية تتم عملية التعلم لدى أي فرد إل أنها تختلف‬

     ‫باختلف المستقبلت و المثيرات و تتوقف على مدى‬

                   ‫سلمة جهاز الفرد العصبي المركزي.‬



  ‫من هنا تبدو أهمية تنمية وتدريب الحواس الخرى لدى‬

       ‫المعاق بصريا بطريقة متواصلة ومستمرة وبشكل‬
‫وظيفي فعلى سبيل المثال يمكن تخطيط برنامج تدريب‬

              ‫سمعي لتنمية حاسة السمع لدى الطفل‬

     ‫المعاق بصريا يتضمن إدراك الصوات وتحليلها ثم‬

 ‫التنظيم الصحيح للمعلومات السمعية التى تم الحصول‬

‫عليها ، وكذلك فهم اللغة وما تحويه من أفكار ومفاهيم‬

    ‫وغيرها كتنمية مهارة تحديد طبيعة الصوت وتمييزه‬

‫وتحديد اتجاهه ، وكذلك تحديد المسافة التى يصدر عنها‬

  ‫الصوت ، وهكذا مع باقي الحواس الخرى كاللمس و‬

       ‫الشم و التذوق ومن الهام أن تتم عملية تنمية و‬

 ‫تدريب المهارات الحسية في وقت مبكر بالنسبة للطفل‬

  ‫المعاق بصريا حتى تصبح لديه مهارات تلقائية ول يجد‬

‫صعوبة في التفاعل مع المثيرات البيئية ويمكنه بعد ذلك‬

‫مواصلة التعلم بشيء من السهولة واليسر والقبال على‬

             ‫تلك العمليات بالكثير من المل والتفاؤل.‬

              ‫أول: تنمية حاسة اللمس لدى الطفل الكفيف‬



   ‫تأتي حاسة اللمس في الهمية بالنسبة للكفيف بعد‬
‫حاسة السمع ولو أن كل منهما تكمل الخرى إل أنه‬

    ‫يعتمد عليها اعتمادا كليا عندما تنقطع الصوات أو ل‬

       ‫تتوافر لديه بالقدر الذي يمكّنه من الحصول على‬

  ‫المعلومات الهامة و الضرورية وهذا ل يعنى أن أيا من‬

    ‫الحواس المتبقية لدى الكفيف ذات أهمية و الخرى‬

‫ليست كذلك و إنما الهمية تكاد تكون مشتركة لنه يقوم‬

  ‫بتوظيف معظم تلك الحواس في آن واحد لتتم عملية‬

‫الربط بين العلقات و الوصول إلى ما يريد.ولقد أصبحت‬

     ‫الحاجة إلى تنمية حاسة اللمس لدى الكفيف هامة‬

  ‫وضرورية بالقدر الذي توافرت به فرص تربية و تعليم‬

 ‫المكفوفين في المؤسسات التربوية المختلفة و التجاه‬

 ‫إلى دمجهم في المدارس العادية.وتعتبر حاسة اللمس‬

 ‫بالنسبة للكفيف الوسيط الذي يمكنه من تذوق الشعور‬

     ‫بجمال العالم الخارجي كما أنها مصدر من مصادر‬

    ‫اكتساب الخبرات ووسيلة من وسائل اتصاله بالعالم‬

   ‫الخارجي ففي اليدي تجتمع أدوات البحث والمعرفة‬

    ‫والعمل ومن ثم فهي تؤثر تأثيرا جوهريا في حياته‬
‫الثقافية و الجتماعية والقتصادية حيث يتعرف بواسطتها‬

      ‫على ملمس الشياء مميزا بين الخشونة والنعومة‬

‫والصلبة والليونة والجفاف والرطوبة والزوايا والمنحنيات‬

   ‫والحدة والرقة والنبض والهتزازات إضافة إلى الربط‬

       ‫بين أحجام الشياء و أشكالها و أبعادها المكانية.‬

  ‫إن حاسة اللمس يمكنها الستجابة للعديد من المثيرات‬

     ‫الميكانيكية و الحرارية والكهربائية والكيميائية إذ أن‬

   ‫المستقبلت الجلدية مهيأة لستقبال المثيرات المتنوعة‬

       ‫لعطاء حقائق عن البيئة وعناصرها الملموسة ،‬

    ‫فالمثيرات اللمسية تعمل على إيصال الطفل الكفيف‬

‫بالبيئة من حوله فيؤدى ذلك إلى حدوث نوع من الرتباط‬

   ‫بينه وبين المؤثرات الخارجية التى تؤثر على نمو وعيه‬

                                                ‫اللمسي.‬

   ‫ولقد أدركت بعض المجتمعات المتقدمة أهمية حاسة‬

    ‫اللمس بالنسبة للكفيف واستحدثت نوعا من التدريب‬

  ‫اللمسي أطلقت عليه التربية اللمسية أو التعليم باللمس‬

‫لتزويد المكفوفين بالمعلومات والخبرات الفنية والجمالية‬
‫والتاريخية والجغرافية والجتماعية وذلك بإنشاء متاحف‬

      ‫ومعارض يراعى فيها طبيعة الحركة والتنقل لدى‬

   ‫المكفوفين لعرض التراث الثقافي والفني والتاريخي‬

    ‫لتلك المجتمعات بطريقة تمكنهم من الحصول على‬

    ‫المعلومات والخبرات عن طريق لمس المعروضات‬

‫واحتوائها بجانب معرفة المعلومات عنها بواسطة الكتابة‬

    ‫البارزة الموضوعة على كل قطعة معروضة كنماذج‬

‫للطائرات والقطارات والسفن والمنازل القديمة وأدوات‬

  ‫الحرب وأدوات الزراعة والحيوانات واللت الموسيقية‬

    ‫وغيرها من الشياء التى يمكن أن تكون بعيدة عن‬

‫إدراك الكفيف أو تخضع لتصوره وتقديره وهو ما يطلق‬

  ‫عليه الدراك اللمسي. والدراك اللمسي إما أن يكون‬

     ‫احتوائيا أو تكوينيا و يسمى في هذه الحالة اللمس‬

   ‫الحتوائي أو التكويني ‪ Synthetic touch‬و الذي يعنى‬

      ‫احتواء الشياء الصغيرة بيد واحدة أو بكلتا اليدين‬

  ‫واستكشافها ومعرفة طبيعتها بشكل عام أو أن يكون‬

‫تحليليا جزئيا ويسمى في هذه الحالة باللمس الجزئي أو‬
‫التحليلي ‪ Analytic touch‬و يعنى تحسس أجزاء الشيء‬

 ‫الواحد جزءا جزءا تم تكوين مفهوم واحد لهذه الجزاء‬

      ‫بعد إدراك جزيئات هذا الشيء. وتوجد فروق بين‬

 ‫المكفوفين في استجاباتهم اللمسية للمثيرات الجلدية و‬

                                      ‫يرجع ذلك إلى :‬

   ‫‪ o‬الممارسة المستمرة و التمرينات الشاقة المتواصلة‬

  ‫التى يبذلها الكفيف للحصول على درجة ما من درجات‬

                                      ‫الدراك اللمسي.‬

   ‫‪ o‬عملية تنظيم الخبرات و المعلومات اللمسية التى تم‬

   ‫الحصول عليها حيث يقوم الكفيف بإحداث نوع ما من‬

‫الترابط و الدمج بينه و بين الخبرات و المعلومات اللمسية‬

                      ‫التراكمية للخروج باستجابة معينة.‬

     ‫‪ o‬إن الفرد المبصر يحصل على انطباعات سريعة و‬

 ‫مباشرة عن مرئياته بينما يحصل الكفيف على انطباعات‬

    ‫جزئية و بطبيعة عامة عن الملموسات التى تقع في‬

‫نطاق يده ، من هنا فإن الدراك اللمسي للكفيف يختلف‬

  ‫عن الدراك البصري لدى المبصر إل أن الكفيف يمكنه‬
‫الربط و الدمج و الوصول إلى نتائج تبعا لممارساته‬

‫المستمرة و المتواصلة وطبيعة التمرينات و التدريبات التى‬

                                           ‫تعرض لها.‬

 ‫من هذا العرض تبدو أهمية تنمية وتدريب حاسة اللمس‬

        ‫لدى الكفيف مبكرا منذ طفولته الباكرة و هنا تقع‬

         ‫مسئولية ذلك على السرة التى لها دور كبير في‬

    ‫استقللية الكفيف أو اعتماديته فكلما كان تدريب يده‬

 ‫على اكتساب الخبرات والمعلومات مبكرا كلما كان لذلك‬

     ‫أثر ايجابي على شخصية الطفل الكفيف واستعداده‬

 ‫للندماج في الجماعة و التفاعل معها بسهولة واعتماده‬

   ‫على ذاته واستقلليته بشكل ملموس ولجوئه للخرين‬

      ‫في أضيق نطاق وفي ظروف معينة ، ولكي تنجح‬

     ‫السرة في مهمتها لتدريب الحاسة اللمسية وتفعيلها‬

    ‫يتوجب عليها أن تراعى بعض العتبارات الهامة مثل:‬

  ‫‪ o‬أن تعطى للطفل الكفيف الفرصة للبحث و اللمام و‬

    ‫الحاطة بالشياء سواء كان لها صوت أو ليس لها مع‬

   ‫مراقبته عن كثب حتى ل يتعرض للخطار وذلك لتنمية‬
‫ثقته في ذاته و تعوده البحث الذاتي دون العتماد على‬

                     ‫الخرين إل في بعض المواقف .‬

  ‫‪ o‬عندما تقدم شيئا للطفل الكفيف يجب أن تضعه في‬

      ‫يده حتى يتعود استخدام اليدي في التعرف على‬

      ‫الشياء وطبيعتها وحجمها وشكلها ومن ثم تدريب‬

                ‫الحاسة اللمسية وتقوية التآزر العصبي.‬

 ‫‪ o‬يجب أن يقترن تقديم الشياء للطفل الكفيف و خاصة‬

    ‫في يده بشرح موجز عن طبيعتها وتشكيلها وصفاتها‬

     ‫وأهميتها وأحجامها وحرارتها وما إلى ذلك حيث أن‬

‫الطفل الكفيف ل يثيره اسم الشيء وإنما صفاته و شكله‬

   ‫و حجمه وطبيعته وذلك لرتباط اسم الشيء بطبيعته‬

     ‫في ذاكرته وحتى إذا ما تكلم عن ذلك الشيء كان‬

    ‫معروفا لديه فهو يتكلم عنه كما يراه الطفل المبصر.‬

‫‪ o‬يمكن أن تلجأ السرة إلى أسلوب المناقشة عند تدريب‬

    ‫حاسة اللمس لدى طفلها الكفيف كأن تضع بين يديه‬

   ‫شيئين مختلفين في طبيعتهما وصفاتهما ومتفقين في‬

‫حجمهما مثل كرة قدم وبطيخة متقاربتين في الحجم ثم‬
‫تدير حوارا حول ملمس كل منهما وكتلتها والصوت الصادر‬

     ‫عنها نتيجة الطرق عليها فعن طريق هذا النمط من‬

    ‫الحوار وغيره يتم إثارة انتباه الطفل الكفيف وإدراكه‬

  ‫فيلمس الشياء بانتباه ويعقد مقارنات سريعة بينها من‬

    ‫حيث الخصائص فتزداد قدرته من مجرد اللمس إلى‬

 ‫التعلم عن طريق اللمس ومن ثم ترتفع مقدرة اللمس‬

     ‫لديه وبزيادتها تزداد إمكانية إدراكه الفعلي حيث أن‬

‫تكوين النطباعات الحسية و الربط بينها وبين المعلومات‬

‫التى تم الحصول عليها تعد عملية عقلية تقوم على إدراك‬

  ‫العلقات والربط بينها والستفادة من كل جزئية يمكن‬

                                       ‫الحصول عليها.‬



‫إن إدراك الكفيف اللمسي يتطور بالوعي و النتباه للمثير‬

  ‫الحسي تبعا لطبيعة ملمسه و حرارته أو اهتزاز سطحه‬

 ‫وتنوع محتوياته ، إضافة إلى أنه يستوعب شكل الشيء‬

    ‫الملموس عندما تمسك يداه به ؛ إذ أن حمل الشيء‬

  ‫الملموس باليدين يساعد الطفل الكفيف على اكتشاف‬
‫وتمييز عناصره وكذلك معرفة ثقله ووزنه وكتلته، ويعتبر‬

     ‫كل ذلك تمهيدا لتعليمه طريقة " برايل" في القراءة‬

     ‫والكتابة وذلك لن معرفته برموز " برايل "من خلل‬

  ‫اللمس تعد مهارة معقدة ترتبط بالناحية التجريدية من‬

    ‫إدراكه المعرفي حيث يحتاج اللمام بتلك الرموز إلى‬

     ‫مستوى من الدراك اللمسي مساويا تقريبا للدراك‬

           ‫اللمسي الخاص بالكتابة لدى الطفل المبصر.‬

     ‫وإذا كان اعتماد الطفل الكفيف على حاسة اللمس‬

   ‫يشكل أهمية كبيرة مع حاسة السمع وباقي الحواس‬

   ‫الخرى في إدراك السطوح و الحجام والتمييز بينها أو‬

    ‫في القراءة والكتابة وفي الحصول على المعلومات‬

 ‫والخبرات التى تمكنه من التوافق مع ذاته ومع بيئته كان‬

    ‫من الضروري والمناسب والحالة كذلك تنشيط وتنمية‬

       ‫حاسة اللمس وتدريبها منذ وقت مبكر على بعض‬

    ‫التمرينات والتدريبات الخاصة بذلك، وهذا هو الهدف‬

   ‫الساسي من تلك الورقة والذي حدا بالباحثين لقتراح‬

‫برنامج تدريبي يشتمل على عدد من الجلسات التى تعمل‬
‫على تنمية الحواس المتبقية لدى الطفل الكفيف وخاصة‬

    ‫طفل مرحلة رياض الطفال ، ولتنمية حاسة اللمس‬

‫نقترح بعض الجلسات التى تهدف إلى تنميتها مع مراعاة‬

‫السس النظرية ) تربوية، نفسية( للبرنامج من تعلم ذاتي‬

    ‫ومراعاة لهتمامات وميول الطفال وإثارة الدافعية‬

‫للتعلم لديهم وغيرها من السس التى تبنى عليها البرامج‬

            ‫التربوية وعلى المربي أو المدرب عند قيامه‬

‫بمهمة تنمية حواس الطفل الكفيف في هذه المرحلة أن‬

                      ‫يراعى عدة اعتبارات هامة منها:‬

      ‫1. أن الطفل الكفيف في عمر الخامسة وما قبلها‬

‫يستخدم جسمه للحصول على المعرفة من البيئة و لفهم‬

                                    ‫الفراغ من حوله.‬

  ‫2. أن يقوم بتوفير ظروف التدريب المناسبة حتى يصل‬

                   ‫الطفل الكفيف إلى الشياء بنفسه.‬

   ‫3. أن يدرك الطفل الكفيف مفهوم جسمه في الفراغ‬

       ‫وذلك لنه يدرك العلقات ذات المعنى بالنسبة له‬

                                    ‫بواسطة الحركة.‬
‫4. يقوم المدرب بمناقشة الطفل الكفيف مناقشة لفظية‬

 ‫خلل عملية الثارة اللمسية ليدرك مغزى و مفهوم تلك‬

                                          ‫المثيرات.‬

   ‫5. أن يراعى المدرب عدم تزاحم المعلومات و كثرتها‬

‫حتى ل تؤدى إلى إرباك الطفل بل يجب أن يكون هناك‬

   ‫قدرا من المعلومات ذات التسلسل مع الستمرار في‬

                                   ‫التفسير المناسب.‬


                                         ‫الدمج‬
                                        ‫تعريف الدمج:-‬



  ‫الدمج هو اتاحة الفرص للطفال المعوقين للنحراط‬

‫في نظام التعليم الخاص كاجراء للتاكيد على مبدأ نكاغؤ‬

 ‫الفرص في التعليم و يهدف الى الدمج بشكل عام الى‬

    ‫مواجهة الحتياجات التربوية الخاصة للطفل المعوق‬

  ‫ضمن اطار المدرسه العاديه ووفقا لسالسب ومناهج‬

    ‫ووسائل دراسيه تعليميه ويشرف على تقديمها جهاز‬

‫تعليمي متخصص اضافة الى كادر التعليم في المدرسه‬
‫العامه .‬

 ‫تلك العملية التي تشمل على جمع الطلب في فصول‬

      ‫ومدارس التعليم العام بغض النظر عن الذكاء أو‬

 ‫الموهبة أو العاقة أو المستوى الجتماعي والقتصادي‬

                               ‫أو الخلفية الثقافية للطالب.‬

   ‫وضع الطفال ذوي القدرات والعاقات المختلفة في‬

  ‫صفوف تعليم عادية وتقديم الخدمات التربوية لهم مع‬

                                   ‫توفير دعم صفي كامل.‬

          ‫هو إجراء لتقديم خدمات خاصة للطفال ذوي‬

‫الحتياجات الخاصة في أقل البيئات تقييدا وهذا يعني أن‬

‫يوضع مع أقرانه العاديين، وأن يتلقى خدمات خاصة في‬

   ‫فصول عادية، وأن يتفاعل بشكل متواصل مع أقران‬

                           ‫عاديين في أقل البيئات تقييدا .‬
    ‫ومن التعريفات الخرى الخاصة بسياسة الدمج كما أوضحت بعض‬
                                 ‫الدراسات التعريفات التالية:-‬
                                            ‫‪ o‬البيئة القل عزل:‬

 ‫يقصد بها القلل بقدر المكان من عزل الطفال ذوى‬

‫الحتياجات الخاصة وذلك بدمجهم قدر المكان بالطفال‬
‫العاديين في الفصول والمدارس العادية.‬
                                                ‫‪ o‬الدمج:‬

‫ويقصد بذلك دمج الطفال ذوى الحتياجات الخاصة في‬

  ‫المدارس أو الفصول العادية مع أقرانهم العاديين مع‬

    ‫تقديم خدمات التربية الخاصة والخدمات المساندة.‬



                                ‫‪ o‬مبادرة التربية العادية:‬

‫يقصد بهذا المصطلح أن يقوم معلمي المدارس العادية‬

‫بتعليم الطفال ذوى الحتياجات الخاصة خصوصا ذوى‬

   ‫العاقات البسيطة والمتوسطة في الفصول العادية‬

‫والمدارس العادية مع تقديم الستشارات مع المختصين‬

                                ‫في التربية الخاصة.‬
                                      ‫‪ o‬الدمج الشامل :‬

‫هذا المصطلح يستخدم لوصف الترتيبات التعليمية عندما‬

   ‫يكون جميع الطلب بغض النظر عن نوع العاقة أو‬

  ‫شده العاقة التي يعانون منها ويدرسون في فصول‬

 ‫مناسبة ل عمارهم مع أقرانهم العاديين في المدرسة‬

 ‫بالحي إلى أقصى حد ممكن مع توفير الدعم لهم في‬
‫هذه المدارس.‬
                                            ‫انواع الدمج:-‬
                                        ‫‪ o‬الدمج المكاني:‬

‫وهو اشتراك مؤسسه التربية الخاصة مع مدارس التربية‬

   ‫العامة بالبناء المدرسي فقط ينما تكون لكل مدرسه‬

‫خططها الدراسية الخاصة وأساليب تدريب وهيئه تعليمية‬

           ‫خاصة بها وممكن أن تكون الدارة موحده.‬
                               ‫‪ o‬الدمج التعليمي ) التربوي(‬

‫إشراك الطلب المعوقين مع الطلب الغير معوقين قي‬

‫مدرسه واحده تشرف عليها نفس الهيئة التعليمية وضمن‬

     ‫البرنامج المدرسي مع وجود اختلف في المناهج‬

                       ‫المعتمدة في بعض الحيان .‬

    ‫يتضمن البرنامج التعليمي صف عادي و صف خاص‬

                                       ‫وغرفة مصادر.‬

‫أو هو ما يقصد به دمج الطالب ذوى الحتياجات الخاصة‬

 ‫مع أقرانه العاديين داخل الفصول الدراسية المخصصة‬

 ‫للطلب العاديين ويدرس نفس المناهج الدراسية التي‬

       ‫يدرسها العادي مع تقديم خدمات التربية الخاصة‬
                                     ‫‪ o‬الدمج الجتماعي :‬
‫التحاق الطفال المعوقين بالصفوف العامة بالنشطة‬

  ‫المدرسية المختلفة كالرحلت والرياضة وحصص الفن‬

            ‫والموسيقى والنشطة الجتماعية الخرى .‬

 ‫هو ابسط أنواع وأشكال الدمج حيث ل يشارك الطالب‬

    ‫ذوى الحتياجات الخاصة نظيره العادي في الدراسة‬

   ‫داخل الفصول الدراسية وإنما يقتصر على دمجه في‬

 ‫النشطة التربوية المختلفة مثل التربية الرياضية والتربية‬

 ‫الفنية وأوقات الفسحة والجماعات المدرسية والرحلت‬

                                 ‫والمعسكرات وغيرها‬
                                       ‫‪ o‬الدمج المجتمعي :‬

  ‫إعطاء الفرص للمعوقين للندماج في مختلف أنشطة‬

‫وفعاليات المجتمع وتسهيل مهمتهم في أن بكونا أعضاء‬

‫فاعلين ويضمن لهم حق العمل باستقلليه وحرية التنقل‬

      ‫والتمتع بكل ما هو متاح في المجتمع من خدمات‬
                                          ‫‪ o‬الدمج الجزئي:‬

   ‫ويقصد به دمج الطالب ذوى الحتياجات الخاصة في‬

‫ماده دراسية أو أكثر مع أقرانه من العادين داخل فصول‬

                                      ‫الدراسة العادية.‬
‫اهداف الدمج:-‬


‫1.إتاحة الفرص لجميع الطفال المعوقين‬

      ‫للتعليم المتكافئ والمتساوي مع‬

                 ‫غيرهم من الطفال‬

     ‫2.إتاحة الفرصة للطفال المعوقين‬

 ‫للنخراط في الحياة العادية. والتفاعل‬

                        ‫مع الخرين.‬

  ‫3.إتاحة الفرصة للطفال غير المعوقين‬

  ‫للتعرف على الطفال المعوقين عن‬

‫قرب وتقدير مشاكلهم ومساعدتهم على‬

              ‫مواجهة متطلبات الحياة‬

   ‫4.خدمة الطفال المعوقين في بيئتهم‬

    ‫والتخفيف من صعوبة انتقالهم إلى‬

     ‫مؤسسات ومراكز بعيده عن بيتهم‬

    ‫وخارج أسرهم وينطبق هذا بشكل‬

     ‫خاص على الطفال من المناطق‬
‫الريفية والبعيدة عن مؤسسات ومراكز‬

                         ‫التربية الخاصة.‬

‫5.استيعاب اكبر نسبه ممكنه من الطفال‬

 ‫المعوقين الذين ل تتوفر لديهم فرص‬

                                ‫للتعليم.‬

‫6.تعديل اتجاهات أفراد المجتمع وبالذات‬

     ‫العاملين في المدارس العامة من‬

          ‫مدراء ومدرسين وأولياء أمور‬

‫7.التقليل من الكلفة العالية لمراكز التربية‬

                             ‫المتخصصة‬

        ‫8.التقليل من الفوارق الجتماعية‬

        ‫والنفسية بين الطفال أنفسهم‬

  ‫وتخليص الطفل وأسرته من الوصمة‬

     ‫التي يمكن أن يخلقها وجوده في‬

                      ‫المدارس الخاصة‬
‫9.إعطاؤه فرصة أفضل ومناخا أكثر تناسبا‬

   ‫لينمو نموا أكاديميا واجتماعيا ونفسيا‬

    ‫سليما إلى جانب تحقيق الذات عند‬

 ‫الطفل ذي الحتياجات الخاصة وزيادة‬

      ‫دافعتيه نحو التعليم ونحو تكوين‬

     ‫علقات اجتماعية سليمة مع الغير‬

       ‫وتعديل اتجاهات السرة وأفراد‬

                              ‫المجتمع‬

     ‫01.وكذلك المعلمون وتوقعاتهم نحو‬

‫الطفل من ذوي الحتياجات الخاصة من‬

  ‫كونها اتجاهات تميل إلى السلبية إلى‬

                   ‫الخرى أكثر ايجابية‬

   ‫11.كما يحق للطفال ذوي الحتياجات‬

    ‫الخاصة تلقي التعليم في المدارس‬

   ‫العادية كبقية الطفال العاديين حيث‬

        ‫يعتبر الدمج جزءا من التغيرات‬

 ‫السياسية والجتماعية التي حدثت عبر‬
‫العالم وان التربية الخاصة في‬

   ‫المدارس العادية تساعد علي تجنب‬

    ‫عزل الطفل عن أسرته والذين قد‬

     ‫يكونون مقيمين في مناطق نائية‬

‫21.هو التركيز بشكل أعمق علي المهارات‬

   ‫اللغوية للطفل من ذوي الحتياجات‬

‫الخاصة في المدارس العادية حيث نجد‬

   ‫إن تعلم اللغة ل يتم بالصدفة وإنما‬

 ‫يعتمد بشكل كبير علي العوامل البيئية‬

‫ويعتبر النمو اللغوي مهما جدا للطفال‬

    ‫المدمجين حيث يسهل نجاحهم من‬

  ‫خلل التفاعلت اليومية مع الخرين..‬

‫لذا فان عملية تكييف الجوانب المرتبطة‬

      ‫باللغة كالقراءة والكتابة والتهدئة‬

‫والكلم والستماع تعد مطالب ضرورية‬

                       ‫لنجاح دمجهم..‬
‫31.وقد أشارت العديد من الدراسات إلى‬

  ‫إن الطفال ذوي الحتياجات الخاصة‬

      ‫في فصول الدمج التي تقدم لهم‬

‫مناهج معدلة وبرامج تربوية فردية في‬

‫المهارات اللغوية يظهرون مقدرة أفضل‬

‫للتعبير عن أنفسهم، كما إن الدمج يزود‬

  ‫الطفال من ذوي الحتياجات الخاصة‬

    ‫بالفرص المناسبة لتحسين كل من‬

  ‫مفهوم الذات والسلوكيات الجتماعية‬

    ‫التي وجد بأنهما مرتبطان بعضهما‬

                          ‫بشكل كبير‬

   ‫41.أن دمج الطفل من ذوي الحتياجات‬

  ‫الخاصة مع الطفال العاديين يساعد‬

‫هؤلء في التعرف علي هذه الفئة من‬

       ‫الطفال عن قرب وكذلك تقدير‬

    ‫احتياجاتهم الخاصة وبالتالي تعديل‬

  ‫اتجاهاتهم وتقليل آثار الوهم السلبية‬
‫من قبل الطفال الخرين ، والمدرسة‬

  ‫من أفراد العائلت الخرى ومن غير‬

 ‫المعاقين ووضع الطفال في ظروف‬

 ‫ومناخ تعليمي أكثر إدماجا واقل تكلفة‬

      ‫وتوفر تعليما فرديا حيث أن دمج‬

 ‫الطفال ذوي الحتياجات الخاصة في‬

‫المدارس العامة من الناحية القتصادية‬

   ‫يكون اقل تكلفة مما لو وضعوا في‬

       ‫مدارس خاصة لما تحتاجه تلك‬

    ‫المدارس من أبنية ذات مواصفات‬

‫وجهاز متخصص من العاملين بالضافة‬

                ‫إلى الخدمات الخرى‬

‫51.يجب أن ل يغيب عن أذهاننا بأن الدمج‬

 ‫قد ل يكون الحل المثل لكل الطفال‬

  ‫من ذوي الحتياجات الخاصة، بل إن‬

   ‫بعض الطفال من ذوي الحتياجات‬

 ‫الخاصة قد ل يتمكنون من النجاح في‬
‫أوضاع الدمج المختلفة لتباين حاجاتهم‬

 ‫وعدم فعالية الخدمات التي قد تقدم‬

‫لهم في تلك الوضاع الدراسية.. ففي‬

   ‫حين أن الدمج قد يكون حلما وأملً‬

     ‫يتمناه الكثير من الفراد من ذوي‬

   ‫الحتياجات الخاصة إل انه قد يكون‬

  ‫كارثة للبعض الخر لما قد يطرأ من‬

     ‫سلبيات في عملية التطبيق ل يتم‬

    ‫احتواؤها مسبقا أو الستعداد لها.‬

 ‫61.يعتبر الدمج متسقا ومتوافقا مع القيم‬

                   ‫الخلقية والثقافية‬

    ‫71.يخلص الدمج العاديين من الفكار‬

      ‫الخاطئة حول خصائص أقرانهم‬

       ‫وإمكاناتهم وقدراتهم من ذوى‬

                  ‫الحتياجات الخاصة‬
‫من أهداف الدمج بعيده المدى تخليص ذوى الحتياجات‬

    ‫الخاصة من جميع أنواع المعيقات سواء المادية أو‬

   ‫المعنوية التي تحد من مشاركتهم في جميع مناحي‬

                                           ‫الحياة‬
‫الفصل الثالث:‬
‫النتائج والتوصيات والبحوث المقترحة‬

           ‫- التوصيات‬

           ‫- المراجع‬
‫التوصيات‬


            ‫1.ضرورة العمل على تنمية المهارات‬
     ‫2.التأكيد على ضرورة احتواء البرامج التربوية‬
    ‫الفردية للتلميذ ذوي العاقة البصرية للخدمة‬
‫المساندة التي يحتاجها كل تلميذ منهم، من خلل‬
 ‫مراعاة الجوانب التالية: كثافة الخدمة المساندة،‬
     ‫مدتها، مكان تقديمها، المسئول عن تقديمها‬
   ‫إضافة إلى التوصيات اللزمة لتطبيق البرنامج‬
     ‫التربوي الفردي والمطلوب تنفيذها من قبل‬
‫المعلمين، والسرة، والعاملين الخرين مع هؤلء‬
                                       ‫التلميذ.‬
‫الملحق ) نشاط (‬


                                   ‫الهدف التعليمي:‬

‫ان يتعرف الطفل على اللوان ) احمر ، اصفر ، اخضر (‬

                  ‫عندما يطلب منه ذلك بشكل صحيح.‬



                                   ‫وهذا هو تحليله:‬

  ‫ان يشر الطفل لللوان ) احمر , اصفر , اخضر ( عندما‬

                       ‫يطلب منه ذلك بشكل صحيح.‬

‫ان يسمي الطفل لللوان ) احمر , اصفر , اخضر ( عندما‬

                       ‫يطلب منه ذلك بشكل صحيح.‬

  ‫ان يطابق الطفل لللوان ) احمر , اصفر , اخضر ( مع‬

            ‫نموذج عندما يطلب منه ذلك بشكل صحيح.‬

    ‫ان يلون الطفل اشكال تعرض عليه باللون ) احمر ,‬

    ‫اصفر , اخضر ( عندما يطلب منه ذلك بشكل صحيح.‬
‫شرح السلوب التدريسي والدوات:‬



     ‫الدوات : اقلم تلوين – اوراق- كرات ملونة- نموذج‬

                                     ‫لمطابقة اللوان.‬



                                              ‫التمهيد:‬

  ‫ابدا بالسلم والسؤال عن الحال وماهو اليوم والتاريخ‬

                                          ‫وغيرها......‬

    ‫وقد يبدا التمهيد بلعبة الغياب والحضور او لعبة ماهو‬

                  ‫اليوم والتاريخ )ولك ان تبدع ما شئت(‬



   ‫المحتوى : ) يجب التسلسل بالمحتوى بحسب تسلسل‬

                              ‫الهداف قصيرة المدى(‬

    ‫احضر الكرات الملونة امام الطفل باللوان المذكورة‬

 ‫وابدا بعرضها على الطفل وا سميها امامه مع التكرار ثم‬

‫اشير لكل لون على حده واكرر اسمه واطلب من الطفل‬

‫الشارة للطفل الذي اعني بتوجيه اصبعهه اليه وهكذا مع‬
‫اعطاء الطفل التعزيز الذي يحب بعد كل محاولة ناجحة.‬



     ‫وبعد ذلك انتقل لتسمية اللوان باستخاد الكرات او‬

  ‫باستخدام القلم الملونة نفسها او رسم اشكال ملونة‬

‫بتلك اللوان باستخدام اسلو ب العرض والتقليد واسمي‬

    ‫كل لون واطلب من الطفل ان يكرر ذلك الى درجة‬

            ‫التقان وهكذا للمطابقة وتلوين الشكال.‬



                                             ‫الختام:‬

‫تعزيز نهائي للطفل مع اعطاء ورقة عمل لتلوين اشكال‬

               ‫بلون معين او أي اسلوب تقييمي شئت.‬



 ‫تنويه ) يجب ان يشمل السلوب التدريسي ثلثة عناصر‬

                                    ‫اساسية ( وهي:‬

                                           ‫1-التمهيد‬

                                   ‫2- شرح المحتوى‬

                                  ‫3- الختام والتعزيز‬
‫ملحظة بالسلوب التدريس هناك مايطلق عليه اسلوب‬

         ‫التدريس حسب تعديل السلوك يراعى التي:‬

                              ‫1. جذب انتباه الطفل‬

            ‫2. تقديم المهمة للطفل بمساعدة لفظية‬

            ‫3. تقديم المهمة للطفل بمساعدة اشارية‬

           ‫4. تقديم المهمة للطفل بمساعدة جسدية‬

‫واخيرا تقدم المهمة للطفل ويكررها الى درجة التقان.‬
‫المراجع‬




                                                 ‫تنمية‬
 ‫بعض المهارات الحسية لدى الطفال المعاقين بصريا‬
                                          ‫تصور مقترح‬


 ‫د. محمد خضير - أستاذ التربية الخاصة المساعد - كلية‬
                          ‫التربية - جامعة الملك سعود‬
‫د. إيهاب الببلوي - أستاذ التربية الخاصة المساعد - كلية‬
                          ‫التربية - جامعة الملك سعود‬

Weitere ähnliche Inhalte

Was ist angesagt?

L'intelligence artificielle “Exploration de l'utilisation de ChatGPT “ Pour ...
L'intelligence artificielle  “Exploration de l'utilisation de ChatGPT “ Pour ...L'intelligence artificielle  “Exploration de l'utilisation de ChatGPT “ Pour ...
L'intelligence artificielle “Exploration de l'utilisation de ChatGPT “ Pour ...
SalmaAB1
 
Scenario pedagogique
Scenario pedagogiqueScenario pedagogique
Scenario pedagogique
Sanaa Allali
 
حقيبة التعليم المتمايز
حقيبة التعليم المتمايزحقيبة التعليم المتمايز
حقيبة التعليم المتمايز
رؤية للتدريب والتطوير
 
Outil de scénarisation de cours
Outil de scénarisation de coursOutil de scénarisation de cours
Outil de scénarisation de cours
Jean-Luc Trussart
 
تقنيات التنشيط
تقنيات التنشيطتقنيات التنشيط
تقنيات التنشيط
Tawfiq Leader
 

Was ist angesagt? (20)

الأساليب التقليدية والحديثة لتطوير المنهج
الأساليب التقليدية والحديثة لتطوير المنهجالأساليب التقليدية والحديثة لتطوير المنهج
الأساليب التقليدية والحديثة لتطوير المنهج
 
Les compétences dans le curriculum
Les compétences dans le curriculumLes compétences dans le curriculum
Les compétences dans le curriculum
 
جدول المواصفات
جدول المواصفات جدول المواصفات
جدول المواصفات
 
تصميم التعليم الإلكتروني
تصميم التعليم الإلكترونيتصميم التعليم الإلكتروني
تصميم التعليم الإلكتروني
 
إدارة المخاطر و تأثيرها على تنفيذ المشروع الإلكتروني
إدارة المخاطر و تأثيرها على تنفيذ المشروع الإلكترونيإدارة المخاطر و تأثيرها على تنفيذ المشروع الإلكتروني
إدارة المخاطر و تأثيرها على تنفيذ المشروع الإلكتروني
 
L'intelligence artificielle “Exploration de l'utilisation de ChatGPT “ Pour ...
L'intelligence artificielle  “Exploration de l'utilisation de ChatGPT “ Pour ...L'intelligence artificielle  “Exploration de l'utilisation de ChatGPT “ Pour ...
L'intelligence artificielle “Exploration de l'utilisation de ChatGPT “ Pour ...
 
02-History Of Educational Technology
02-History Of Educational Technology02-History Of Educational Technology
02-History Of Educational Technology
 
التقويمات الدولية.pptx
التقويمات الدولية.pptxالتقويمات الدولية.pptx
التقويمات الدولية.pptx
 
Scenario pedagogique
Scenario pedagogiqueScenario pedagogique
Scenario pedagogique
 
GENIE-CMCF (MEN)
GENIE-CMCF (MEN)GENIE-CMCF (MEN)
GENIE-CMCF (MEN)
 
حقيبة التعليم المتمايز
حقيبة التعليم المتمايزحقيبة التعليم المتمايز
حقيبة التعليم المتمايز
 
خدمات مركز مصادر التعلم
خدمات مركز مصادر التعلمخدمات مركز مصادر التعلم
خدمات مركز مصادر التعلم
 
أنواع مراكز مصادر التعلم ووظائفه ووحداته
أنواع مراكز مصادر التعلم ووظائفه ووحداتهأنواع مراكز مصادر التعلم ووظائفه ووحداته
أنواع مراكز مصادر التعلم ووظائفه ووحداته
 
Outil de scénarisation de cours
Outil de scénarisation de coursOutil de scénarisation de cours
Outil de scénarisation de cours
 
L'alternance Codique (Gumperz)
L'alternance Codique (Gumperz)L'alternance Codique (Gumperz)
L'alternance Codique (Gumperz)
 
معايير سكورم
معايير سكورم معايير سكورم
معايير سكورم
 
أسس المناهج و تنظيماتها7
أسس المناهج و تنظيماتها7أسس المناهج و تنظيماتها7
أسس المناهج و تنظيماتها7
 
‏‏نماذج دمج التقنية Tpack
‏‏نماذج دمج التقنية   Tpack‏‏نماذج دمج التقنية   Tpack
‏‏نماذج دمج التقنية Tpack
 
الدرس الأول : مركز مصادر التلعم
الدرس الأول : مركز مصادر التلعمالدرس الأول : مركز مصادر التلعم
الدرس الأول : مركز مصادر التلعم
 
تقنيات التنشيط
تقنيات التنشيطتقنيات التنشيط
تقنيات التنشيط
 

Andere mochten auch

الذكاءات المتعددة
الذكاءات المتعددةالذكاءات المتعددة
الذكاءات المتعددة
zo0oz22
 
التجديد في التدريب طارق سويدان
التجديد في التدريب طارق سويدانالتجديد في التدريب طارق سويدان
التجديد في التدريب طارق سويدان
wafaalhariri
 
الذكاءات المتعددة | برنامج تطبيقي
الذكاءات المتعددة | برنامج تطبيقيالذكاءات المتعددة | برنامج تطبيقي
الذكاءات المتعددة | برنامج تطبيقي
Ahmed Al-Shamy
 
الإرشاد المدرسي
الإرشاد المدرسيالإرشاد المدرسي
الإرشاد المدرسي
Sehamsaeed
 
بوربوينت الارشاد النفسي للمراهق
بوربوينت الارشاد النفسي للمراهقبوربوينت الارشاد النفسي للمراهق
بوربوينت الارشاد النفسي للمراهق
DrHayfaa
 
دليل المدرب
دليل المدربدليل المدرب
دليل المدرب
tamma07
 
TOT دورة تدريب مدربين
TOT دورة  تدريب مدربينTOT دورة  تدريب مدربين
TOT دورة تدريب مدربين
Ahmed Al-Shamy
 
نماذج استبانات جاهزة لتقييم البرنامج التعليمي
نماذج استبانات جاهزة لتقييم البرنامج التعليمينماذج استبانات جاهزة لتقييم البرنامج التعليمي
نماذج استبانات جاهزة لتقييم البرنامج التعليمي
noufa2003
 
حقيبة المدرب
حقيبة المدربحقيبة المدرب
حقيبة المدرب
damerensan
 

Andere mochten auch (18)

اضطراب الانتباه لدى الأطفال
اضطراب الانتباه لدى الأطفالاضطراب الانتباه لدى الأطفال
اضطراب الانتباه لدى الأطفال
 
13
1313
13
 
فنيات ارشاد ذوي الاحتياجات الخاصة مجموعة عمربن الخطاب
فنيات ارشاد ذوي الاحتياجات الخاصة مجموعة عمربن الخطابفنيات ارشاد ذوي الاحتياجات الخاصة مجموعة عمربن الخطاب
فنيات ارشاد ذوي الاحتياجات الخاصة مجموعة عمربن الخطاب
 
أنواع المدربين
أنواع المدربين أنواع المدربين
أنواع المدربين
 
الذكاءات المتعددة
الذكاءات المتعددةالذكاءات المتعددة
الذكاءات المتعددة
 
برنامج الارشاد النفسي
برنامج الارشاد النفسيبرنامج الارشاد النفسي
برنامج الارشاد النفسي
 
التجديد في التدريب طارق سويدان
التجديد في التدريب طارق سويدانالتجديد في التدريب طارق سويدان
التجديد في التدريب طارق سويدان
 
الذكاءات المتعددة | برنامج تطبيقي
الذكاءات المتعددة | برنامج تطبيقيالذكاءات المتعددة | برنامج تطبيقي
الذكاءات المتعددة | برنامج تطبيقي
 
الإرشاد المدرسي
الإرشاد المدرسيالإرشاد المدرسي
الإرشاد المدرسي
 
الحقيبة التدريبية عرض بوربوينت_الذكاءات_المتعددة_شهيد_الامين _2014
الحقيبة التدريبية عرض بوربوينت_الذكاءات_المتعددة_شهيد_الامين _2014 الحقيبة التدريبية عرض بوربوينت_الذكاءات_المتعددة_شهيد_الامين _2014
الحقيبة التدريبية عرض بوربوينت_الذكاءات_المتعددة_شهيد_الامين _2014
 
بوربوينت الارشاد النفسي للمراهق
بوربوينت الارشاد النفسي للمراهقبوربوينت الارشاد النفسي للمراهق
بوربوينت الارشاد النفسي للمراهق
 
الاحتياجات التدريبية
الاحتياجات التدريبية الاحتياجات التدريبية
الاحتياجات التدريبية
 
دليل المدرب
دليل المدربدليل المدرب
دليل المدرب
 
شخصيتك بين يديك ومقياس DISC
شخصيتك بين يديك ومقياس DISCشخصيتك بين يديك ومقياس DISC
شخصيتك بين يديك ومقياس DISC
 
TOT دورة تدريب مدربين
TOT دورة  تدريب مدربينTOT دورة  تدريب مدربين
TOT دورة تدريب مدربين
 
نماذج استبانات جاهزة لتقييم البرنامج التعليمي
نماذج استبانات جاهزة لتقييم البرنامج التعليمينماذج استبانات جاهزة لتقييم البرنامج التعليمي
نماذج استبانات جاهزة لتقييم البرنامج التعليمي
 
تخطيط وتنظيم التدريب 1
تخطيط وتنظيم التدريب  1تخطيط وتنظيم التدريب  1
تخطيط وتنظيم التدريب 1
 
حقيبة المدرب
حقيبة المدربحقيبة المدرب
حقيبة المدرب
 

Ähnlich wie تصور مقترح لتنمية بعض المهارات الحسية لدى الأطفال المعاقين بصرياً لتطوير فكرة الدمج

%B9ن تدريب استراتيجيات التعلم
%B9ن تدريب استراتيجيات التعلم%B9ن تدريب استراتيجيات التعلم
%B9ن تدريب استراتيجيات التعلم
randahafez
 
Unlicensed--unlicensed--دمج
 Unlicensed--unlicensed--دمج Unlicensed--unlicensed--دمج
Unlicensed--unlicensed--دمج
sohasoma
 
رسالة إلى ولى الأمر مهمه
رسالة إلى ولى الأمر مهمهرسالة إلى ولى الأمر مهمه
رسالة إلى ولى الأمر مهمه
Omayma Abdullah
 
الدرس الثالث
الدرس الثالثالدرس الثالث
الدرس الثالث
sama4457
 
توصيف مقرر حاجات الموهوبين
توصيف مقرر حاجات الموهوبينتوصيف مقرر حاجات الموهوبين
توصيف مقرر حاجات الموهوبين
د.سميرة أبكر
 
34535_مفاهيم عامة في التقويم والتشخيص.ppt
34535_مفاهيم عامة في التقويم والتشخيص.ppt34535_مفاهيم عامة في التقويم والتشخيص.ppt
34535_مفاهيم عامة في التقويم والتشخيص.ppt
cabinetmedicaldrbiou
 

Ähnlich wie تصور مقترح لتنمية بعض المهارات الحسية لدى الأطفال المعاقين بصرياً لتطوير فكرة الدمج (20)

%B9ن تدريب استراتيجيات التعلم
%B9ن تدريب استراتيجيات التعلم%B9ن تدريب استراتيجيات التعلم
%B9ن تدريب استراتيجيات التعلم
 
Unlicensed--unlicensed--دمج
 Unlicensed--unlicensed--دمج Unlicensed--unlicensed--دمج
Unlicensed--unlicensed--دمج
 
رسالة إلى ولى الأمر مهمه
رسالة إلى ولى الأمر مهمهرسالة إلى ولى الأمر مهمه
رسالة إلى ولى الأمر مهمه
 
البحث
البحثالبحث
البحث
 
تكييف مناهج الموهوبون ذوو صعوبات التعلم
تكييف مناهج الموهوبون ذوو صعوبات التعلمتكييف مناهج الموهوبون ذوو صعوبات التعلم
تكييف مناهج الموهوبون ذوو صعوبات التعلم
 
تكييف مناهج الموهوبون ذوو صعوبات التعلم
تكييف مناهج الموهوبون ذوو صعوبات التعلمتكييف مناهج الموهوبون ذوو صعوبات التعلم
تكييف مناهج الموهوبون ذوو صعوبات التعلم
 
عرض ورشة مفاتيح درسي الناجح (1)
عرض ورشة مفاتيح درسي الناجح (1)عرض ورشة مفاتيح درسي الناجح (1)
عرض ورشة مفاتيح درسي الناجح (1)
 
ليعود زمام السلطة بيد أولياء الأمور
ليعود زمام السلطة بيد أولياء الأمورليعود زمام السلطة بيد أولياء الأمور
ليعود زمام السلطة بيد أولياء الأمور
 
تحليل منهج الاطفال فى ضوء المعايير التربوية.ppt
تحليل منهج الاطفال فى ضوء المعايير التربوية.pptتحليل منهج الاطفال فى ضوء المعايير التربوية.ppt
تحليل منهج الاطفال فى ضوء المعايير التربوية.ppt
 
الجديييييييد
الجديييييييدالجديييييييد
الجديييييييد
 
تعليم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدراس
تعليم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدراستعليم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدراس
تعليم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدراس
 
قضايا طرق تدريس
قضايا طرق تدريسقضايا طرق تدريس
قضايا طرق تدريس
 
الدرس الثالث
الدرس الثالثالدرس الثالث
الدرس الثالث
 
توصيف مقرر حاجات الموهوبين
توصيف مقرر حاجات الموهوبينتوصيف مقرر حاجات الموهوبين
توصيف مقرر حاجات الموهوبين
 
استراتيجيات ومهارات تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة
استراتيجيات ومهارات تدريس ذوي الاحتياجات الخاصةاستراتيجيات ومهارات تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة
استراتيجيات ومهارات تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة
 
حقيبة فن التعامل مع الخطأ
حقيبة فن التعامل مع الخطأحقيبة فن التعامل مع الخطأ
حقيبة فن التعامل مع الخطأ
 
Epar مشروع المؤسسة بطريقة
Epar مشروع المؤسسة بطريقةEpar مشروع المؤسسة بطريقة
Epar مشروع المؤسسة بطريقة
 
Epar مشروع المؤسسة بطريقة
Epar مشروع المؤسسة بطريقةEpar مشروع المؤسسة بطريقة
Epar مشروع المؤسسة بطريقة
 
34535_مفاهيم عامة في التقويم والتشخيص.ppt
34535_مفاهيم عامة في التقويم والتشخيص.ppt34535_مفاهيم عامة في التقويم والتشخيص.ppt
34535_مفاهيم عامة في التقويم والتشخيص.ppt
 
التعليم الإلكتروني
التعليم الإلكترونيالتعليم الإلكتروني
التعليم الإلكتروني
 

Mehr von علوان شرواني

السيرة الذاتية للدكتور عاطف مسعد
السيرة الذاتية للدكتور عاطف مسعدالسيرة الذاتية للدكتور عاطف مسعد
السيرة الذاتية للدكتور عاطف مسعد
علوان شرواني
 
تميّز مع الفيجوال بيسك
تميّز مع الفيجوال بيسكتميّز مع الفيجوال بيسك
تميّز مع الفيجوال بيسك
علوان شرواني
 
كيفية التعامل مع الحاسوب للمبتدئين
كيفية التعامل مع الحاسوب للمبتدئينكيفية التعامل مع الحاسوب للمبتدئين
كيفية التعامل مع الحاسوب للمبتدئين
علوان شرواني
 
بحث كامل تعريف علم نفس النمو
بحث كامل تعريف علم نفس النموبحث كامل تعريف علم نفس النمو
بحث كامل تعريف علم نفس النمو
علوان شرواني
 
الاضطرابات السلوكية والانفعالية
الاضطرابات السلوكية والانفعاليةالاضطرابات السلوكية والانفعالية
الاضطرابات السلوكية والانفعالية
علوان شرواني
 

Mehr von علوان شرواني (20)

شهادات الدكتور عاطف
شهادات الدكتور عاطفشهادات الدكتور عاطف
شهادات الدكتور عاطف
 
شهادات الدكتور عاطف
شهادات الدكتور عاطفشهادات الدكتور عاطف
شهادات الدكتور عاطف
 
السيرة الذاتية للدكتور عاطف مسعد
السيرة الذاتية للدكتور عاطف مسعدالسيرة الذاتية للدكتور عاطف مسعد
السيرة الذاتية للدكتور عاطف مسعد
 
اسئلة تعديل السلوك
اسئلة تعديل السلوكاسئلة تعديل السلوك
اسئلة تعديل السلوك
 
تميّز مع الفيجوال بيسك
تميّز مع الفيجوال بيسكتميّز مع الفيجوال بيسك
تميّز مع الفيجوال بيسك
 
كيفية التعامل مع الحاسوب للمبتدئين
كيفية التعامل مع الحاسوب للمبتدئينكيفية التعامل مع الحاسوب للمبتدئين
كيفية التعامل مع الحاسوب للمبتدئين
 
بحث كامل تعريف علم نفس النمو
بحث كامل تعريف علم نفس النموبحث كامل تعريف علم نفس النمو
بحث كامل تعريف علم نفس النمو
 
التوحد واللعب
التوحد واللعبالتوحد واللعب
التوحد واللعب
 
التوجيه المهني
التوجيه المهنيالتوجيه المهني
التوجيه المهني
 
الاعاقة العقلية
الاعاقة العقليةالاعاقة العقلية
الاعاقة العقلية
 
الاضطرابات السلوكية والانفعالية
الاضطرابات السلوكية والانفعاليةالاضطرابات السلوكية والانفعالية
الاضطرابات السلوكية والانفعالية
 
ارشاد الاسر
ارشاد الاسرارشاد الاسر
ارشاد الاسر
 
نظريات التعلم في ميدان الاعاقة العقلية
نظريات التعلم في ميدان الاعاقة العقلية   نظريات التعلم في ميدان الاعاقة العقلية
نظريات التعلم في ميدان الاعاقة العقلية
 
التأهيل الإجتماعي والأكاديمي
التأهيل الإجتماعي والأكاديميالتأهيل الإجتماعي والأكاديمي
التأهيل الإجتماعي والأكاديمي
 
التـوحد
التـوحدالتـوحد
التـوحد
 
مطوية لصعوبات التعلم
مطوية لصعوبات التعلممطوية لصعوبات التعلم
مطوية لصعوبات التعلم
 
دعم ذوي الإحتياجات الخاصة
دعم ذوي الإحتياجات الخاصةدعم ذوي الإحتياجات الخاصة
دعم ذوي الإحتياجات الخاصة
 
حفلة المعلم المثالي في مصر
حفلة المعلم المثالي في مصرحفلة المعلم المثالي في مصر
حفلة المعلم المثالي في مصر
 
تقرير اسبوع موهبة
تقرير اسبوع موهبةتقرير اسبوع موهبة
تقرير اسبوع موهبة
 
كتاب إنجــــازات العمادة 18 12 1430
كتاب إنجــــازات العمادة 18 12 1430كتاب إنجــــازات العمادة 18 12 1430
كتاب إنجــــازات العمادة 18 12 1430
 

Kürzlich hochgeladen

الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفيةالاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
NawalDahmani
 

Kürzlich hochgeladen (10)

IntegratedMulti TrophicAquaculture Systems Aquaculture experts Forum.pdf
IntegratedMulti TrophicAquaculture Systems Aquaculture experts Forum.pdfIntegratedMulti TrophicAquaculture Systems Aquaculture experts Forum.pdf
IntegratedMulti TrophicAquaculture Systems Aquaculture experts Forum.pdf
 
الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.pptالأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
 
64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان
64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان
64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان
 
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفيةالاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
 
الصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdf
الصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdfالصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdf
الصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdf
 
واستعمال الموارد الرقمية في التعليم .ppt
واستعمال الموارد الرقمية في التعليم .pptواستعمال الموارد الرقمية في التعليم .ppt
واستعمال الموارد الرقمية في التعليم .ppt
 
الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة علي وجوب الحجاب والجلباب علي المرأة واستحباب ...
الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة علي وجوب الحجاب والجلباب علي المرأة واستحباب ...الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة علي وجوب الحجاب والجلباب علي المرأة واستحباب ...
الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة علي وجوب الحجاب والجلباب علي المرأة واستحباب ...
 
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...
 
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
 
الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)
الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)
الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)
 

تصور مقترح لتنمية بعض المهارات الحسية لدى الأطفال المعاقين بصرياً لتطوير فكرة الدمج

  • 1. ‫المملكة العربية السعودية‬ ‫وزارة التعليم العالي‬ ‫جـامـعـة جازان‬ ‫عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر‬ ‫دبلوم التربية الخاصة‬ ‫) تصور مقترح لتنمية‬ ‫بعض المهارات الحسية لدى الطفال المعاقين بصريا لتطوير فكرة‬ ‫الدمج (‬ ‫"‬ ‫" دراسة حالة طفل س‬ ‫إعداد الطالب/‬ ‫إشراف الدكتور/‬ ‫١٣٤١ – ٢٣٤١ هـ‬
  • 2. ‫الفصل الول: مشكلة البحث‬ ‫- مقدمة‬ ‫- مشكلة البحث‬ ‫- أهداف البحث‬ ‫- أهمية البحث‬ ‫- حدود البحث‬ ‫- عينة البحث‬ ‫- أدوات البحث‬
  • 3. ‫المقدمة‬ ‫لقد حظي الفراد ذوي الحتياجات التربوية الخاصة في‬ ‫العقود القليلة الماضية باهتمام واضح تجلى في‬ ‫الهتمام بتقديم البرامج التربوية الخاصة لهم ‪Special‬‬ ‫‪،Education Programs‬إيمانا بالدور الذي تلعبه تلك‬ ‫البرامج في إكسابهم المهارات اللزمة لتمكينهم من‬ ‫الحياة والعيش باستقللية ما أمكن ذلك.‬ ‫ومن بين الذين حظوا بذلك الهتمام فئة الفراد ذوي‬ ‫العاقة البصرية ،ولعل أبرز مظاهر هذا الهتمام تمّثل‬ ‫في محاولة تقديم الرعاية المناسبة لهم والذي تمثل أكثر‬ ‫في من تحريرهم من نظم المؤسسات الداخلية‬ ‫ومحاولة دمجهم في المجتمع ،خلل تقديم برامج تربوية‬ ‫خاصة لهم وفي أقل البيئات عزل ً، وإكسابهم المهارات‬ ‫اللزمة التي تمكنهم من التفاعل اليجابي مع الفراد‬ ‫العاديين والعيش باستقللية قدر المكان. ونظرا لما‬ ‫تحتاجه تلك البرامج التربوية الخاصة من دعم ومساندة‬
  • 4. ‫لتعزيز دورها وجعل استفادة هؤلء الفراد من تلك‬ ‫البرامج فاعل ً، ظهرت خدمات أخرى لتؤدي هذا الدور‬ ‫وهي ما يعرف والتي يمكن تعريفها بأنها خدمات داعمة‬ ‫للبرامج التربوية بالخدمات المساندة ‪Related‬‬ ‫‪Services‬الخاصة المقدمة للتلميذ ذوي الحتياجات‬ ‫التربوية الخاصة، والتي أصبح أمر مزاوجتها مع برامج‬ ‫التربية الخاصة المقدمة لهم أمرا ملحا تمليه خصائص‬ ‫هؤلء الفراد واحتياجاتهم، وهذا يتفق مع ما أشار إليه‬ ‫الوابلي ) 6991 ( "إلى أن هناك حاجة لمزواجة التربية‬ ‫الخاصة وأساليبها المختلفة بالخدمات المساندة، لذلك‬ ‫يبرز عنصر الخدمات المساندة كآلية جديدة وهامة يجب‬ ‫أن تضاف إلى استراتيجيات التربية الخاصة المختلفة‬ ‫بهدف زيادة فاعلية التعلم لدى الطفال المعوقين‬ ‫بالضافة إلى رفع مستوى تلبية احتياجاتهم المختلفة".‬ ‫)ص 191( كما يمكن القول أن الحاجة لتلك الخدمات‬ ‫تزداد بزيادة شدة العاقة ومستواها لدى الفرد.‬ ‫مشكلة البحث‬
  • 5. ‫من خلل عمل الباحث في المدرسة وجد أن فقد حاسة‬ ‫البصار تحرم الطفل المعاق بصريا من الخبرة بالكثير‬ ‫من المدركات البصرية وكذلك من الفرصة التي تتيحها‬ ‫المثيرات البصرية من حيث اتساع مجالها أو تنوعها ،‬ ‫وتختلف درجة الحرمان باختلف نوع و طبيعة ودرجة‬ ‫ذلك الفقد ومن هنا تبدو الفروق الفردية‬ ‫بين المعاقين بصريا فمنهم الكفيف كليا منذ الولدة‬ ‫والكفيف كليا بعد الولدة وخاصة بعد سن الخامسة‬ ‫وكذلك ضعيف البصار.‬ ‫ويختلف أسلوب تربية وتعليم المعاقين بصريا-إلى حد ما-‬ ‫باختلف الفروق بينهم حيث يحتاج الكفيف كليا ولديا في‬ ‫رعايته و تعليمه إلى طرق ووسائل تعتمد على تنمية و‬ ‫تطوير و تدريب حواسه المتبقية كالسمع و اللمس و‬ ‫الشم و التذوق بشكل أساسي بينما يحتاج الكفيف كليا‬ ‫بعد الخامسة إلى تنمية وتدريب حواسه بشكل آخر نظرا‬ ‫لن لديه خبرة سابقة بالصور البصرية و اللوان و‬ ‫الشكال و المفاهيم و مدلولتها أما ضعيف البصار فإنه‬
  • 6. ‫يحتاج إلى طرق تعتمد على الستعانة بالمعينات البصرية‬ ‫وكذلك بعض الوسائل البصرية اللمسية في بعض‬ ‫الحيان ، ومن هذا المنطلق فإن حواس الطفل‬ ‫المعاق بصريا بشتى درجات العاقة لها أهميتها ودورها‬ ‫الفاعل في تربيته و تعليمه ورعايته‬
  • 7. ‫أهداف البحث‬ ‫1.تنمية ثقة الطفل ذو العاقة البصرية بذاته‬ ‫وعلقته بالعاديين‬ ‫2.تعديل بعض المشكلت السلوكية والنفسية لدى‬ ‫الطفل.‬ ‫3.تقليل الفجوة بين واقع الطفل ذو العاقة‬ ‫البصرية والمحدود وقدراته الكامنة‬ ‫4.إبراز أهمية التفاعل اليجابي بين مدارس التعليم‬ ‫العام وبرامج التربية الخاصة والربط بين أنشطة‬ ‫التقويم وأنشطة التشخيص والنشطة المعالجة‬ ‫5.التعرف على أنواع المهارات الحسية لذوي‬ ‫العاقة البصرية‬ ‫أهمية البحث‬ ‫1.تغيير التجاهات نحو الطفل ذو العاقة البصرية‬ ‫بمدرسة الدمج من السلبية إلى اليجابية‬
  • 8. ‫2.تحديد برامج وأدوار الخدمات المساندة للمعاقين‬ ‫بصريا‬ ‫3.تنمية التجاهات اليجابية نحو المدرسة إلى ذو‬ ‫العاقة البصرية‬ ‫4.تنمية التجاهات اليجابية نحو المدرسة إلى ذو‬ ‫العاقة البصرية‬ ‫5.تنمية التجاهات اليجابية نحو البيئة السعودية إلى‬ ‫ذو العاقة البصرية‬ ‫حدود البحث‬ ‫-الحدود المكانية للدراسة:‬ ‫المملكة العربية السعودية – منطقة جازان – محافظة صبيا – مدرسة ابن سيناء‬ ‫-الحدود الزمنية للدراسة:‬ ‫استغرق شهرين بواقع ثلث جلسات بالسبوع‬ ‫-الحدود التطبيقية للدراسة:‬ ‫يقتصر البحث على تقديم الخدمات التي يحتاجها ذو‬ ‫العاقة البصرية بالمدرسة‬ ‫ودمجه مع الطلب العاديين ومشاركته بالنشطة‬ ‫المدرسية وفعالياتها.‬
  • 9. ‫عينة البحث‬ ‫تحتوي العينة على )٣٢( من طلب ذوي العاقة البصرية‬ ‫دراسة حالة للعام الدراسي ٢٣٤١/١٣٤١هـ‬ ‫رقـــم الحالــة :‬ ‫نو ع الحـالة :‬ ‫مدرسة:‬ ‫جهة الحالة‬ ‫تاريخ الحالــة :‬ ‫س‬ ‫اسم الطالب أو رمزه :‬ ‫عمـــره :‬ ‫الصف :‬ ‫الجنسية :‬ ‫مكان الميلد :‬ ‫الفصل :‬ ‫عمره :‬ ‫صلة القرابة :‬ ‫رمز ولي المر :‬ ‫مهنته :‬ ‫(‬ ‫( ضعيف )‬ ‫المستوى الدراسي للطالب العام السابق : )‬ ‫متاز‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫جيد جدا‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫جيد‬ ‫(‬ ‫( ضعيف )‬ ‫المستوى الدراسي للطالب العام الحالي : : )‬ ‫متاز‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫جيد جدا‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫جيد‬ ‫مواد الضعف :‬ ‫إذا‬ ‫ل‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫نعم‬ ‫(‬ ‫هل الطالب معيد : )‬ ‫(‬ ‫كانت الجابة بنعم كم عدد مرات العادة )‬
  • 10. ‫ل‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫نعم‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫هل الطالب كثير الغياب :‬ ‫(‬ ‫إذا كانت الجابة بنعم فكم عدد الغياب )‬ ‫أسباب‬ ‫الغياب : .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬ ‫المستوى التعليمي للسرة :‬ ‫( ابتدائي )‬ ‫( يقرأ ويكتب )‬ ‫( أمي )‬ ‫مستوى تعليم ال ب : )‬ ‫( دراسات عليا‬ ‫)‬ ‫( جامعي‬ ‫)‬ ‫( ثانوي‬ ‫( متوسط )‬ ‫( ابتدائي )‬ ‫( يقرأ ويكتب )‬ ‫( أمي )‬ ‫مستوى تعليم ال م : )‬ ‫( دراسات عليا‬ ‫( جامعي )‬ ‫( ثانوي )‬ ‫( متوسط )‬ ‫مستوى تعليم الخوة : ١ ـ... . . . . . . . . . . . ٢ ـ... . . . . . . . . . . . .‬ ‫٣ ـ .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬ ‫الحالة الجتماعية :‬ ‫عدد أفراد السرة : ) (‬ ‫(‬ ‫إناث )‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ذكور‬ ‫عدد أفراد الخوة :‬ ‫(‬ ‫ترتيب الطالب في الميلد بين أخوته وأخواته )‬ ‫( مع والده فقط‬ ‫)‬ ‫مع من يعيش الطالب ؟ ) ( مع والديه‬ ‫( أخرى تذكر‬ ‫)‬ ‫( مع والدته‬ ‫)‬ ‫علقة الطالب بالسرة :‬ ‫هل يوجد أمراض وراثية لدى السرة : ـ‬ ‫الحالة الصحية :‬ ‫) ( ل‬ ‫( نعم‬ ‫)‬
  • 11. ‫إذا كانت الجابة بنعم فما هي‬ ‫المراض : .................................................................‬ ‫(‬ ‫نعم )‬ ‫هل الطالب يشكو من أي مرض صحي أو نفسي‬ ‫) (‬ ‫ل‬ ‫إذا كانت الجابة بنعم فأجب عما يأتي :‬ ‫( هل يوجد إصابات جسمية سابقة‬ ‫)‬ ‫:ـ ................................................................‬ ‫( الطالب يشكو من مرض صحي وهو‬ ‫)‬ ‫:ـ ............................................................‬ ‫( الطالب يشكو من مرض نفسي وهو‬ ‫)‬ ‫:ـ ............................................................‬ ‫( ل‬ ‫)‬ ‫( نعم‬ ‫( هل يراجع عيادات تخصصية ؟ )‬ ‫)‬ ‫الحالة القتصادية : ـ‬ ‫( أحد‬ ‫)‬ ‫( الم‬ ‫)‬ ‫من يتولى النفاق على السرة ) ( الب‬ ‫( أخرى‬ ‫)‬ ‫القارب‬ ‫)‬ ‫( شقة‬ ‫)‬ ‫( دور‬ ‫)‬ ‫( فيل‬ ‫نوع سكن الطالب : )‬ ‫( بيت شعبي‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫( متوسط‬ ‫)‬ ‫( ممتاز‬ ‫دخل السرة القتصادي : )‬ ‫ضعيف‬
  • 12. ‫وصف المشكلة : ـ‬ ‫يحتاج الطفل إلى تقديم خدمات مساندة تساعد في علمية دمجه‬ ‫بالمدرسة‬ ‫السباب‬ ‫1.‬ ‫2.‬ ‫3.‬ ‫4.‬ ‫التشخيص :‬ ‫الطالب يعاني من إعاقة بصرية‬ ‫الخطة العلجية : ـ‬ ‫1.تكوين علقة جيدة مع الطالب .‬ ‫2.المتابعة المستمرة بين البيت والمدرسة .‬ ‫3.المتابعة المستمرة السبوعية للطالب .‬ ‫تتبع الحالة :ـ‬ ‫لم‬ ‫نفذت‬ ‫التوصية‬ ‫تاريخ‬ ‫تنفذ‬ ‫المتابعة‬ ‫دراسة ملف الطالب .‬ ‫اللتقاء بالمرشد الطلبي ودراسة‬ ‫حالة الطالب معا .‬ ‫مقابلة الطالب والطلع على‬
  • 13. ‫حالته عن قرب .‬ ‫مقابلة ولي أمر الطالب وتوضيح‬ ‫حالة أبنه وتدارسها معه .‬ ‫حث ولي المر على متابعة أبنه‬ ‫ومساعدة المدرسة في ذلك .‬ ‫اللتقاء بمعلمي الطالب‬ ‫وتوجيههم بالعناية بالطالب‬ ‫ومعرفة وضعه بالضبط وكيفية‬ ‫التعامل معه .‬ ‫التوصية بعمل اختبارات ومقاييس‬ ‫نفسية من قبل الخصائي النفسي‬ ‫.‬ ‫إنهاء الحالة :‬ ‫لم تنتهي الحالة ولكن نوصي بتحويلها الى قسم التربية‬ ‫الخاصة لعمل اللزم .‬ ‫ـ‬ ‫تاريخ إنهاء الحالة :‬ ‫وا ولي التوفيق‬
  • 14. ‫توقيع ه:‬ ‫المرشد الـــطلب ي:‬ ‫٤١ هـ‬ ‫/‬ ‫/‬ ‫التاريخ :‬ ‫توقيعه :‬ ‫مدير المدرسة : .................ـ‬ ‫٤١ هـ‬ ‫/‬ ‫/‬ ‫التاريخ :‬
  • 15. ‫أدوات البحث‬ ‫•مقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الرابعة‬ ‫•استمارة الملحظة‬ ‫•استمارة المستوى الثقافي والقتصادي للسرة‬ ‫السعودية‬ ‫•التصور المقترح للبرنامج‬
  • 16. ‫الفصل الثاني: الطار النظري‬ ‫- المهارات الحسية للمعاقين بصريا‬ ‫- العاقة البصرية‬ ‫- الدمج‬
  • 17. ‫الحسية :‬ ‫المهارات‬ ‫ومن المتفق عليه تربويا أن لحواس الطفل‬ ‫المعاق بصريا دور هام في حياته الخاصة والعامة وفي‬ ‫كافة ما يصدر عنه من سلوكيات وذلك لن حواسه تلك‬ ‫تعد بمثابة أدوات اتصال بينه و بين بيئته حيث يحصل عن‬ ‫طريقها على المعارف والخبرات والمعلومات ومن ثم‬ ‫يهيئ حياته وظروفه بناء على إمكانات تلك الحواس‬ ‫وقدرتها على الوصول إلى كل ما يريد الحصول عليه حيث‬ ‫تقوم كل منها بوظيفتها الساسية كحاسة من الحواس‬ ‫إضافة إلى وظيفة حاسة البصار المفقودة ، وعلى وجه‬ ‫العموم فإن اتصال الفرد ببيئته يعتمد في الساس على‬ ‫طبيعة تكوين جهازه العصبي والذي يجعله دائما على‬ ‫اتصال مستمر بكل ما هو حوله نتيجة وجود حالة من‬ ‫عدم التوازن الناشئ عن الحاجات التى يجب إشباعها و‬ ‫المؤثرات الخارجية في بيئة الفرد مما يترتب عليه اتجاه‬ ‫الحواس إلى عوامل الثارة خارج الجسم الحصول على‬
  • 18. ‫مدخلت حسية مرضية تتوافق مع حاجات الفرد لتعود‬ ‫إليه حالة التوازن والرضا، والمثيرات الخارجية التى تؤثر‬ ‫في الحواس كثيرة ومتعددة وكل مجموعة منها تؤثر في‬ ‫نوع من الحواس كالمشاهد والشياء المرئية والصوات‬ ‫المسموعة والملموسات والمذاقات والروائح ، وعندما‬ ‫يتفاعل الفرد المعاق بصريا مع تلك المثيرات فإنه يتم‬ ‫إدراكها بنقل معلوماتها عبر العصاب أي عبر عضو الحس‬ ‫والخليا العصبية المستقبلة في ذات العضو ثم‬ ‫العصاب الحسية المرتبطة بالدماغ والتى تختص بذلك‬ ‫العضو. حيث تترجم وترمز وتصف إلى عدد من الدراكات‬ ‫وتدمج في ذاكرة الفرد لتكون جاهزة للستدعاء وبهذه‬ ‫الكيفية تتم عملية التعلم لدى أي فرد إل أنها تختلف‬ ‫باختلف المستقبلت و المثيرات و تتوقف على مدى‬ ‫سلمة جهاز الفرد العصبي المركزي.‬ ‫من هنا تبدو أهمية تنمية وتدريب الحواس الخرى لدى‬ ‫المعاق بصريا بطريقة متواصلة ومستمرة وبشكل‬
  • 19. ‫وظيفي فعلى سبيل المثال يمكن تخطيط برنامج تدريب‬ ‫سمعي لتنمية حاسة السمع لدى الطفل‬ ‫المعاق بصريا يتضمن إدراك الصوات وتحليلها ثم‬ ‫التنظيم الصحيح للمعلومات السمعية التى تم الحصول‬ ‫عليها ، وكذلك فهم اللغة وما تحويه من أفكار ومفاهيم‬ ‫وغيرها كتنمية مهارة تحديد طبيعة الصوت وتمييزه‬ ‫وتحديد اتجاهه ، وكذلك تحديد المسافة التى يصدر عنها‬ ‫الصوت ، وهكذا مع باقي الحواس الخرى كاللمس و‬ ‫الشم و التذوق ومن الهام أن تتم عملية تنمية و‬ ‫تدريب المهارات الحسية في وقت مبكر بالنسبة للطفل‬ ‫المعاق بصريا حتى تصبح لديه مهارات تلقائية ول يجد‬ ‫صعوبة في التفاعل مع المثيرات البيئية ويمكنه بعد ذلك‬ ‫مواصلة التعلم بشيء من السهولة واليسر والقبال على‬ ‫تلك العمليات بالكثير من المل والتفاؤل.‬ ‫أول: تنمية حاسة اللمس لدى الطفل الكفيف‬ ‫تأتي حاسة اللمس في الهمية بالنسبة للكفيف بعد‬
  • 20. ‫حاسة السمع ولو أن كل منهما تكمل الخرى إل أنه‬ ‫يعتمد عليها اعتمادا كليا عندما تنقطع الصوات أو ل‬ ‫تتوافر لديه بالقدر الذي يمكّنه من الحصول على‬ ‫المعلومات الهامة و الضرورية وهذا ل يعنى أن أيا من‬ ‫الحواس المتبقية لدى الكفيف ذات أهمية و الخرى‬ ‫ليست كذلك و إنما الهمية تكاد تكون مشتركة لنه يقوم‬ ‫بتوظيف معظم تلك الحواس في آن واحد لتتم عملية‬ ‫الربط بين العلقات و الوصول إلى ما يريد.ولقد أصبحت‬ ‫الحاجة إلى تنمية حاسة اللمس لدى الكفيف هامة‬ ‫وضرورية بالقدر الذي توافرت به فرص تربية و تعليم‬ ‫المكفوفين في المؤسسات التربوية المختلفة و التجاه‬ ‫إلى دمجهم في المدارس العادية.وتعتبر حاسة اللمس‬ ‫بالنسبة للكفيف الوسيط الذي يمكنه من تذوق الشعور‬ ‫بجمال العالم الخارجي كما أنها مصدر من مصادر‬ ‫اكتساب الخبرات ووسيلة من وسائل اتصاله بالعالم‬ ‫الخارجي ففي اليدي تجتمع أدوات البحث والمعرفة‬ ‫والعمل ومن ثم فهي تؤثر تأثيرا جوهريا في حياته‬
  • 21. ‫الثقافية و الجتماعية والقتصادية حيث يتعرف بواسطتها‬ ‫على ملمس الشياء مميزا بين الخشونة والنعومة‬ ‫والصلبة والليونة والجفاف والرطوبة والزوايا والمنحنيات‬ ‫والحدة والرقة والنبض والهتزازات إضافة إلى الربط‬ ‫بين أحجام الشياء و أشكالها و أبعادها المكانية.‬ ‫إن حاسة اللمس يمكنها الستجابة للعديد من المثيرات‬ ‫الميكانيكية و الحرارية والكهربائية والكيميائية إذ أن‬ ‫المستقبلت الجلدية مهيأة لستقبال المثيرات المتنوعة‬ ‫لعطاء حقائق عن البيئة وعناصرها الملموسة ،‬ ‫فالمثيرات اللمسية تعمل على إيصال الطفل الكفيف‬ ‫بالبيئة من حوله فيؤدى ذلك إلى حدوث نوع من الرتباط‬ ‫بينه وبين المؤثرات الخارجية التى تؤثر على نمو وعيه‬ ‫اللمسي.‬ ‫ولقد أدركت بعض المجتمعات المتقدمة أهمية حاسة‬ ‫اللمس بالنسبة للكفيف واستحدثت نوعا من التدريب‬ ‫اللمسي أطلقت عليه التربية اللمسية أو التعليم باللمس‬ ‫لتزويد المكفوفين بالمعلومات والخبرات الفنية والجمالية‬
  • 22. ‫والتاريخية والجغرافية والجتماعية وذلك بإنشاء متاحف‬ ‫ومعارض يراعى فيها طبيعة الحركة والتنقل لدى‬ ‫المكفوفين لعرض التراث الثقافي والفني والتاريخي‬ ‫لتلك المجتمعات بطريقة تمكنهم من الحصول على‬ ‫المعلومات والخبرات عن طريق لمس المعروضات‬ ‫واحتوائها بجانب معرفة المعلومات عنها بواسطة الكتابة‬ ‫البارزة الموضوعة على كل قطعة معروضة كنماذج‬ ‫للطائرات والقطارات والسفن والمنازل القديمة وأدوات‬ ‫الحرب وأدوات الزراعة والحيوانات واللت الموسيقية‬ ‫وغيرها من الشياء التى يمكن أن تكون بعيدة عن‬ ‫إدراك الكفيف أو تخضع لتصوره وتقديره وهو ما يطلق‬ ‫عليه الدراك اللمسي. والدراك اللمسي إما أن يكون‬ ‫احتوائيا أو تكوينيا و يسمى في هذه الحالة اللمس‬ ‫الحتوائي أو التكويني ‪ Synthetic touch‬و الذي يعنى‬ ‫احتواء الشياء الصغيرة بيد واحدة أو بكلتا اليدين‬ ‫واستكشافها ومعرفة طبيعتها بشكل عام أو أن يكون‬ ‫تحليليا جزئيا ويسمى في هذه الحالة باللمس الجزئي أو‬
  • 23. ‫التحليلي ‪ Analytic touch‬و يعنى تحسس أجزاء الشيء‬ ‫الواحد جزءا جزءا تم تكوين مفهوم واحد لهذه الجزاء‬ ‫بعد إدراك جزيئات هذا الشيء. وتوجد فروق بين‬ ‫المكفوفين في استجاباتهم اللمسية للمثيرات الجلدية و‬ ‫يرجع ذلك إلى :‬ ‫‪ o‬الممارسة المستمرة و التمرينات الشاقة المتواصلة‬ ‫التى يبذلها الكفيف للحصول على درجة ما من درجات‬ ‫الدراك اللمسي.‬ ‫‪ o‬عملية تنظيم الخبرات و المعلومات اللمسية التى تم‬ ‫الحصول عليها حيث يقوم الكفيف بإحداث نوع ما من‬ ‫الترابط و الدمج بينه و بين الخبرات و المعلومات اللمسية‬ ‫التراكمية للخروج باستجابة معينة.‬ ‫‪ o‬إن الفرد المبصر يحصل على انطباعات سريعة و‬ ‫مباشرة عن مرئياته بينما يحصل الكفيف على انطباعات‬ ‫جزئية و بطبيعة عامة عن الملموسات التى تقع في‬ ‫نطاق يده ، من هنا فإن الدراك اللمسي للكفيف يختلف‬ ‫عن الدراك البصري لدى المبصر إل أن الكفيف يمكنه‬
  • 24. ‫الربط و الدمج و الوصول إلى نتائج تبعا لممارساته‬ ‫المستمرة و المتواصلة وطبيعة التمرينات و التدريبات التى‬ ‫تعرض لها.‬ ‫من هذا العرض تبدو أهمية تنمية وتدريب حاسة اللمس‬ ‫لدى الكفيف مبكرا منذ طفولته الباكرة و هنا تقع‬ ‫مسئولية ذلك على السرة التى لها دور كبير في‬ ‫استقللية الكفيف أو اعتماديته فكلما كان تدريب يده‬ ‫على اكتساب الخبرات والمعلومات مبكرا كلما كان لذلك‬ ‫أثر ايجابي على شخصية الطفل الكفيف واستعداده‬ ‫للندماج في الجماعة و التفاعل معها بسهولة واعتماده‬ ‫على ذاته واستقلليته بشكل ملموس ولجوئه للخرين‬ ‫في أضيق نطاق وفي ظروف معينة ، ولكي تنجح‬ ‫السرة في مهمتها لتدريب الحاسة اللمسية وتفعيلها‬ ‫يتوجب عليها أن تراعى بعض العتبارات الهامة مثل:‬ ‫‪ o‬أن تعطى للطفل الكفيف الفرصة للبحث و اللمام و‬ ‫الحاطة بالشياء سواء كان لها صوت أو ليس لها مع‬ ‫مراقبته عن كثب حتى ل يتعرض للخطار وذلك لتنمية‬
  • 25. ‫ثقته في ذاته و تعوده البحث الذاتي دون العتماد على‬ ‫الخرين إل في بعض المواقف .‬ ‫‪ o‬عندما تقدم شيئا للطفل الكفيف يجب أن تضعه في‬ ‫يده حتى يتعود استخدام اليدي في التعرف على‬ ‫الشياء وطبيعتها وحجمها وشكلها ومن ثم تدريب‬ ‫الحاسة اللمسية وتقوية التآزر العصبي.‬ ‫‪ o‬يجب أن يقترن تقديم الشياء للطفل الكفيف و خاصة‬ ‫في يده بشرح موجز عن طبيعتها وتشكيلها وصفاتها‬ ‫وأهميتها وأحجامها وحرارتها وما إلى ذلك حيث أن‬ ‫الطفل الكفيف ل يثيره اسم الشيء وإنما صفاته و شكله‬ ‫و حجمه وطبيعته وذلك لرتباط اسم الشيء بطبيعته‬ ‫في ذاكرته وحتى إذا ما تكلم عن ذلك الشيء كان‬ ‫معروفا لديه فهو يتكلم عنه كما يراه الطفل المبصر.‬ ‫‪ o‬يمكن أن تلجأ السرة إلى أسلوب المناقشة عند تدريب‬ ‫حاسة اللمس لدى طفلها الكفيف كأن تضع بين يديه‬ ‫شيئين مختلفين في طبيعتهما وصفاتهما ومتفقين في‬ ‫حجمهما مثل كرة قدم وبطيخة متقاربتين في الحجم ثم‬
  • 26. ‫تدير حوارا حول ملمس كل منهما وكتلتها والصوت الصادر‬ ‫عنها نتيجة الطرق عليها فعن طريق هذا النمط من‬ ‫الحوار وغيره يتم إثارة انتباه الطفل الكفيف وإدراكه‬ ‫فيلمس الشياء بانتباه ويعقد مقارنات سريعة بينها من‬ ‫حيث الخصائص فتزداد قدرته من مجرد اللمس إلى‬ ‫التعلم عن طريق اللمس ومن ثم ترتفع مقدرة اللمس‬ ‫لديه وبزيادتها تزداد إمكانية إدراكه الفعلي حيث أن‬ ‫تكوين النطباعات الحسية و الربط بينها وبين المعلومات‬ ‫التى تم الحصول عليها تعد عملية عقلية تقوم على إدراك‬ ‫العلقات والربط بينها والستفادة من كل جزئية يمكن‬ ‫الحصول عليها.‬ ‫إن إدراك الكفيف اللمسي يتطور بالوعي و النتباه للمثير‬ ‫الحسي تبعا لطبيعة ملمسه و حرارته أو اهتزاز سطحه‬ ‫وتنوع محتوياته ، إضافة إلى أنه يستوعب شكل الشيء‬ ‫الملموس عندما تمسك يداه به ؛ إذ أن حمل الشيء‬ ‫الملموس باليدين يساعد الطفل الكفيف على اكتشاف‬
  • 27. ‫وتمييز عناصره وكذلك معرفة ثقله ووزنه وكتلته، ويعتبر‬ ‫كل ذلك تمهيدا لتعليمه طريقة " برايل" في القراءة‬ ‫والكتابة وذلك لن معرفته برموز " برايل "من خلل‬ ‫اللمس تعد مهارة معقدة ترتبط بالناحية التجريدية من‬ ‫إدراكه المعرفي حيث يحتاج اللمام بتلك الرموز إلى‬ ‫مستوى من الدراك اللمسي مساويا تقريبا للدراك‬ ‫اللمسي الخاص بالكتابة لدى الطفل المبصر.‬ ‫وإذا كان اعتماد الطفل الكفيف على حاسة اللمس‬ ‫يشكل أهمية كبيرة مع حاسة السمع وباقي الحواس‬ ‫الخرى في إدراك السطوح و الحجام والتمييز بينها أو‬ ‫في القراءة والكتابة وفي الحصول على المعلومات‬ ‫والخبرات التى تمكنه من التوافق مع ذاته ومع بيئته كان‬ ‫من الضروري والمناسب والحالة كذلك تنشيط وتنمية‬ ‫حاسة اللمس وتدريبها منذ وقت مبكر على بعض‬ ‫التمرينات والتدريبات الخاصة بذلك، وهذا هو الهدف‬ ‫الساسي من تلك الورقة والذي حدا بالباحثين لقتراح‬ ‫برنامج تدريبي يشتمل على عدد من الجلسات التى تعمل‬
  • 28. ‫على تنمية الحواس المتبقية لدى الطفل الكفيف وخاصة‬ ‫طفل مرحلة رياض الطفال ، ولتنمية حاسة اللمس‬ ‫نقترح بعض الجلسات التى تهدف إلى تنميتها مع مراعاة‬ ‫السس النظرية ) تربوية، نفسية( للبرنامج من تعلم ذاتي‬ ‫ومراعاة لهتمامات وميول الطفال وإثارة الدافعية‬ ‫للتعلم لديهم وغيرها من السس التى تبنى عليها البرامج‬ ‫التربوية وعلى المربي أو المدرب عند قيامه‬ ‫بمهمة تنمية حواس الطفل الكفيف في هذه المرحلة أن‬ ‫يراعى عدة اعتبارات هامة منها:‬ ‫1. أن الطفل الكفيف في عمر الخامسة وما قبلها‬ ‫يستخدم جسمه للحصول على المعرفة من البيئة و لفهم‬ ‫الفراغ من حوله.‬ ‫2. أن يقوم بتوفير ظروف التدريب المناسبة حتى يصل‬ ‫الطفل الكفيف إلى الشياء بنفسه.‬ ‫3. أن يدرك الطفل الكفيف مفهوم جسمه في الفراغ‬ ‫وذلك لنه يدرك العلقات ذات المعنى بالنسبة له‬ ‫بواسطة الحركة.‬
  • 29. ‫4. يقوم المدرب بمناقشة الطفل الكفيف مناقشة لفظية‬ ‫خلل عملية الثارة اللمسية ليدرك مغزى و مفهوم تلك‬ ‫المثيرات.‬ ‫5. أن يراعى المدرب عدم تزاحم المعلومات و كثرتها‬ ‫حتى ل تؤدى إلى إرباك الطفل بل يجب أن يكون هناك‬ ‫قدرا من المعلومات ذات التسلسل مع الستمرار في‬ ‫التفسير المناسب.‬ ‫الدمج‬ ‫تعريف الدمج:-‬ ‫الدمج هو اتاحة الفرص للطفال المعوقين للنحراط‬ ‫في نظام التعليم الخاص كاجراء للتاكيد على مبدأ نكاغؤ‬ ‫الفرص في التعليم و يهدف الى الدمج بشكل عام الى‬ ‫مواجهة الحتياجات التربوية الخاصة للطفل المعوق‬ ‫ضمن اطار المدرسه العاديه ووفقا لسالسب ومناهج‬ ‫ووسائل دراسيه تعليميه ويشرف على تقديمها جهاز‬ ‫تعليمي متخصص اضافة الى كادر التعليم في المدرسه‬
  • 30. ‫العامه .‬ ‫تلك العملية التي تشمل على جمع الطلب في فصول‬ ‫ومدارس التعليم العام بغض النظر عن الذكاء أو‬ ‫الموهبة أو العاقة أو المستوى الجتماعي والقتصادي‬ ‫أو الخلفية الثقافية للطالب.‬ ‫وضع الطفال ذوي القدرات والعاقات المختلفة في‬ ‫صفوف تعليم عادية وتقديم الخدمات التربوية لهم مع‬ ‫توفير دعم صفي كامل.‬ ‫هو إجراء لتقديم خدمات خاصة للطفال ذوي‬ ‫الحتياجات الخاصة في أقل البيئات تقييدا وهذا يعني أن‬ ‫يوضع مع أقرانه العاديين، وأن يتلقى خدمات خاصة في‬ ‫فصول عادية، وأن يتفاعل بشكل متواصل مع أقران‬ ‫عاديين في أقل البيئات تقييدا .‬ ‫ومن التعريفات الخرى الخاصة بسياسة الدمج كما أوضحت بعض‬ ‫الدراسات التعريفات التالية:-‬ ‫‪ o‬البيئة القل عزل:‬ ‫يقصد بها القلل بقدر المكان من عزل الطفال ذوى‬ ‫الحتياجات الخاصة وذلك بدمجهم قدر المكان بالطفال‬
  • 31. ‫العاديين في الفصول والمدارس العادية.‬ ‫‪ o‬الدمج:‬ ‫ويقصد بذلك دمج الطفال ذوى الحتياجات الخاصة في‬ ‫المدارس أو الفصول العادية مع أقرانهم العاديين مع‬ ‫تقديم خدمات التربية الخاصة والخدمات المساندة.‬ ‫‪ o‬مبادرة التربية العادية:‬ ‫يقصد بهذا المصطلح أن يقوم معلمي المدارس العادية‬ ‫بتعليم الطفال ذوى الحتياجات الخاصة خصوصا ذوى‬ ‫العاقات البسيطة والمتوسطة في الفصول العادية‬ ‫والمدارس العادية مع تقديم الستشارات مع المختصين‬ ‫في التربية الخاصة.‬ ‫‪ o‬الدمج الشامل :‬ ‫هذا المصطلح يستخدم لوصف الترتيبات التعليمية عندما‬ ‫يكون جميع الطلب بغض النظر عن نوع العاقة أو‬ ‫شده العاقة التي يعانون منها ويدرسون في فصول‬ ‫مناسبة ل عمارهم مع أقرانهم العاديين في المدرسة‬ ‫بالحي إلى أقصى حد ممكن مع توفير الدعم لهم في‬
  • 32. ‫هذه المدارس.‬ ‫انواع الدمج:-‬ ‫‪ o‬الدمج المكاني:‬ ‫وهو اشتراك مؤسسه التربية الخاصة مع مدارس التربية‬ ‫العامة بالبناء المدرسي فقط ينما تكون لكل مدرسه‬ ‫خططها الدراسية الخاصة وأساليب تدريب وهيئه تعليمية‬ ‫خاصة بها وممكن أن تكون الدارة موحده.‬ ‫‪ o‬الدمج التعليمي ) التربوي(‬ ‫إشراك الطلب المعوقين مع الطلب الغير معوقين قي‬ ‫مدرسه واحده تشرف عليها نفس الهيئة التعليمية وضمن‬ ‫البرنامج المدرسي مع وجود اختلف في المناهج‬ ‫المعتمدة في بعض الحيان .‬ ‫يتضمن البرنامج التعليمي صف عادي و صف خاص‬ ‫وغرفة مصادر.‬ ‫أو هو ما يقصد به دمج الطالب ذوى الحتياجات الخاصة‬ ‫مع أقرانه العاديين داخل الفصول الدراسية المخصصة‬ ‫للطلب العاديين ويدرس نفس المناهج الدراسية التي‬ ‫يدرسها العادي مع تقديم خدمات التربية الخاصة‬ ‫‪ o‬الدمج الجتماعي :‬
  • 33. ‫التحاق الطفال المعوقين بالصفوف العامة بالنشطة‬ ‫المدرسية المختلفة كالرحلت والرياضة وحصص الفن‬ ‫والموسيقى والنشطة الجتماعية الخرى .‬ ‫هو ابسط أنواع وأشكال الدمج حيث ل يشارك الطالب‬ ‫ذوى الحتياجات الخاصة نظيره العادي في الدراسة‬ ‫داخل الفصول الدراسية وإنما يقتصر على دمجه في‬ ‫النشطة التربوية المختلفة مثل التربية الرياضية والتربية‬ ‫الفنية وأوقات الفسحة والجماعات المدرسية والرحلت‬ ‫والمعسكرات وغيرها‬ ‫‪ o‬الدمج المجتمعي :‬ ‫إعطاء الفرص للمعوقين للندماج في مختلف أنشطة‬ ‫وفعاليات المجتمع وتسهيل مهمتهم في أن بكونا أعضاء‬ ‫فاعلين ويضمن لهم حق العمل باستقلليه وحرية التنقل‬ ‫والتمتع بكل ما هو متاح في المجتمع من خدمات‬ ‫‪ o‬الدمج الجزئي:‬ ‫ويقصد به دمج الطالب ذوى الحتياجات الخاصة في‬ ‫ماده دراسية أو أكثر مع أقرانه من العادين داخل فصول‬ ‫الدراسة العادية.‬
  • 34. ‫اهداف الدمج:-‬ ‫1.إتاحة الفرص لجميع الطفال المعوقين‬ ‫للتعليم المتكافئ والمتساوي مع‬ ‫غيرهم من الطفال‬ ‫2.إتاحة الفرصة للطفال المعوقين‬ ‫للنخراط في الحياة العادية. والتفاعل‬ ‫مع الخرين.‬ ‫3.إتاحة الفرصة للطفال غير المعوقين‬ ‫للتعرف على الطفال المعوقين عن‬ ‫قرب وتقدير مشاكلهم ومساعدتهم على‬ ‫مواجهة متطلبات الحياة‬ ‫4.خدمة الطفال المعوقين في بيئتهم‬ ‫والتخفيف من صعوبة انتقالهم إلى‬ ‫مؤسسات ومراكز بعيده عن بيتهم‬ ‫وخارج أسرهم وينطبق هذا بشكل‬ ‫خاص على الطفال من المناطق‬
  • 35. ‫الريفية والبعيدة عن مؤسسات ومراكز‬ ‫التربية الخاصة.‬ ‫5.استيعاب اكبر نسبه ممكنه من الطفال‬ ‫المعوقين الذين ل تتوفر لديهم فرص‬ ‫للتعليم.‬ ‫6.تعديل اتجاهات أفراد المجتمع وبالذات‬ ‫العاملين في المدارس العامة من‬ ‫مدراء ومدرسين وأولياء أمور‬ ‫7.التقليل من الكلفة العالية لمراكز التربية‬ ‫المتخصصة‬ ‫8.التقليل من الفوارق الجتماعية‬ ‫والنفسية بين الطفال أنفسهم‬ ‫وتخليص الطفل وأسرته من الوصمة‬ ‫التي يمكن أن يخلقها وجوده في‬ ‫المدارس الخاصة‬
  • 36. ‫9.إعطاؤه فرصة أفضل ومناخا أكثر تناسبا‬ ‫لينمو نموا أكاديميا واجتماعيا ونفسيا‬ ‫سليما إلى جانب تحقيق الذات عند‬ ‫الطفل ذي الحتياجات الخاصة وزيادة‬ ‫دافعتيه نحو التعليم ونحو تكوين‬ ‫علقات اجتماعية سليمة مع الغير‬ ‫وتعديل اتجاهات السرة وأفراد‬ ‫المجتمع‬ ‫01.وكذلك المعلمون وتوقعاتهم نحو‬ ‫الطفل من ذوي الحتياجات الخاصة من‬ ‫كونها اتجاهات تميل إلى السلبية إلى‬ ‫الخرى أكثر ايجابية‬ ‫11.كما يحق للطفال ذوي الحتياجات‬ ‫الخاصة تلقي التعليم في المدارس‬ ‫العادية كبقية الطفال العاديين حيث‬ ‫يعتبر الدمج جزءا من التغيرات‬ ‫السياسية والجتماعية التي حدثت عبر‬
  • 37. ‫العالم وان التربية الخاصة في‬ ‫المدارس العادية تساعد علي تجنب‬ ‫عزل الطفل عن أسرته والذين قد‬ ‫يكونون مقيمين في مناطق نائية‬ ‫21.هو التركيز بشكل أعمق علي المهارات‬ ‫اللغوية للطفل من ذوي الحتياجات‬ ‫الخاصة في المدارس العادية حيث نجد‬ ‫إن تعلم اللغة ل يتم بالصدفة وإنما‬ ‫يعتمد بشكل كبير علي العوامل البيئية‬ ‫ويعتبر النمو اللغوي مهما جدا للطفال‬ ‫المدمجين حيث يسهل نجاحهم من‬ ‫خلل التفاعلت اليومية مع الخرين..‬ ‫لذا فان عملية تكييف الجوانب المرتبطة‬ ‫باللغة كالقراءة والكتابة والتهدئة‬ ‫والكلم والستماع تعد مطالب ضرورية‬ ‫لنجاح دمجهم..‬
  • 38. ‫31.وقد أشارت العديد من الدراسات إلى‬ ‫إن الطفال ذوي الحتياجات الخاصة‬ ‫في فصول الدمج التي تقدم لهم‬ ‫مناهج معدلة وبرامج تربوية فردية في‬ ‫المهارات اللغوية يظهرون مقدرة أفضل‬ ‫للتعبير عن أنفسهم، كما إن الدمج يزود‬ ‫الطفال من ذوي الحتياجات الخاصة‬ ‫بالفرص المناسبة لتحسين كل من‬ ‫مفهوم الذات والسلوكيات الجتماعية‬ ‫التي وجد بأنهما مرتبطان بعضهما‬ ‫بشكل كبير‬ ‫41.أن دمج الطفل من ذوي الحتياجات‬ ‫الخاصة مع الطفال العاديين يساعد‬ ‫هؤلء في التعرف علي هذه الفئة من‬ ‫الطفال عن قرب وكذلك تقدير‬ ‫احتياجاتهم الخاصة وبالتالي تعديل‬ ‫اتجاهاتهم وتقليل آثار الوهم السلبية‬
  • 39. ‫من قبل الطفال الخرين ، والمدرسة‬ ‫من أفراد العائلت الخرى ومن غير‬ ‫المعاقين ووضع الطفال في ظروف‬ ‫ومناخ تعليمي أكثر إدماجا واقل تكلفة‬ ‫وتوفر تعليما فرديا حيث أن دمج‬ ‫الطفال ذوي الحتياجات الخاصة في‬ ‫المدارس العامة من الناحية القتصادية‬ ‫يكون اقل تكلفة مما لو وضعوا في‬ ‫مدارس خاصة لما تحتاجه تلك‬ ‫المدارس من أبنية ذات مواصفات‬ ‫وجهاز متخصص من العاملين بالضافة‬ ‫إلى الخدمات الخرى‬ ‫51.يجب أن ل يغيب عن أذهاننا بأن الدمج‬ ‫قد ل يكون الحل المثل لكل الطفال‬ ‫من ذوي الحتياجات الخاصة، بل إن‬ ‫بعض الطفال من ذوي الحتياجات‬ ‫الخاصة قد ل يتمكنون من النجاح في‬
  • 40. ‫أوضاع الدمج المختلفة لتباين حاجاتهم‬ ‫وعدم فعالية الخدمات التي قد تقدم‬ ‫لهم في تلك الوضاع الدراسية.. ففي‬ ‫حين أن الدمج قد يكون حلما وأملً‬ ‫يتمناه الكثير من الفراد من ذوي‬ ‫الحتياجات الخاصة إل انه قد يكون‬ ‫كارثة للبعض الخر لما قد يطرأ من‬ ‫سلبيات في عملية التطبيق ل يتم‬ ‫احتواؤها مسبقا أو الستعداد لها.‬ ‫61.يعتبر الدمج متسقا ومتوافقا مع القيم‬ ‫الخلقية والثقافية‬ ‫71.يخلص الدمج العاديين من الفكار‬ ‫الخاطئة حول خصائص أقرانهم‬ ‫وإمكاناتهم وقدراتهم من ذوى‬ ‫الحتياجات الخاصة‬
  • 41. ‫من أهداف الدمج بعيده المدى تخليص ذوى الحتياجات‬ ‫الخاصة من جميع أنواع المعيقات سواء المادية أو‬ ‫المعنوية التي تحد من مشاركتهم في جميع مناحي‬ ‫الحياة‬
  • 42. ‫الفصل الثالث:‬ ‫النتائج والتوصيات والبحوث المقترحة‬ ‫- التوصيات‬ ‫- المراجع‬
  • 43. ‫التوصيات‬ ‫1.ضرورة العمل على تنمية المهارات‬ ‫2.التأكيد على ضرورة احتواء البرامج التربوية‬ ‫الفردية للتلميذ ذوي العاقة البصرية للخدمة‬ ‫المساندة التي يحتاجها كل تلميذ منهم، من خلل‬ ‫مراعاة الجوانب التالية: كثافة الخدمة المساندة،‬ ‫مدتها، مكان تقديمها، المسئول عن تقديمها‬ ‫إضافة إلى التوصيات اللزمة لتطبيق البرنامج‬ ‫التربوي الفردي والمطلوب تنفيذها من قبل‬ ‫المعلمين، والسرة، والعاملين الخرين مع هؤلء‬ ‫التلميذ.‬
  • 44. ‫الملحق ) نشاط (‬ ‫الهدف التعليمي:‬ ‫ان يتعرف الطفل على اللوان ) احمر ، اصفر ، اخضر (‬ ‫عندما يطلب منه ذلك بشكل صحيح.‬ ‫وهذا هو تحليله:‬ ‫ان يشر الطفل لللوان ) احمر , اصفر , اخضر ( عندما‬ ‫يطلب منه ذلك بشكل صحيح.‬ ‫ان يسمي الطفل لللوان ) احمر , اصفر , اخضر ( عندما‬ ‫يطلب منه ذلك بشكل صحيح.‬ ‫ان يطابق الطفل لللوان ) احمر , اصفر , اخضر ( مع‬ ‫نموذج عندما يطلب منه ذلك بشكل صحيح.‬ ‫ان يلون الطفل اشكال تعرض عليه باللون ) احمر ,‬ ‫اصفر , اخضر ( عندما يطلب منه ذلك بشكل صحيح.‬
  • 45. ‫شرح السلوب التدريسي والدوات:‬ ‫الدوات : اقلم تلوين – اوراق- كرات ملونة- نموذج‬ ‫لمطابقة اللوان.‬ ‫التمهيد:‬ ‫ابدا بالسلم والسؤال عن الحال وماهو اليوم والتاريخ‬ ‫وغيرها......‬ ‫وقد يبدا التمهيد بلعبة الغياب والحضور او لعبة ماهو‬ ‫اليوم والتاريخ )ولك ان تبدع ما شئت(‬ ‫المحتوى : ) يجب التسلسل بالمحتوى بحسب تسلسل‬ ‫الهداف قصيرة المدى(‬ ‫احضر الكرات الملونة امام الطفل باللوان المذكورة‬ ‫وابدا بعرضها على الطفل وا سميها امامه مع التكرار ثم‬ ‫اشير لكل لون على حده واكرر اسمه واطلب من الطفل‬ ‫الشارة للطفل الذي اعني بتوجيه اصبعهه اليه وهكذا مع‬
  • 46. ‫اعطاء الطفل التعزيز الذي يحب بعد كل محاولة ناجحة.‬ ‫وبعد ذلك انتقل لتسمية اللوان باستخاد الكرات او‬ ‫باستخدام القلم الملونة نفسها او رسم اشكال ملونة‬ ‫بتلك اللوان باستخدام اسلو ب العرض والتقليد واسمي‬ ‫كل لون واطلب من الطفل ان يكرر ذلك الى درجة‬ ‫التقان وهكذا للمطابقة وتلوين الشكال.‬ ‫الختام:‬ ‫تعزيز نهائي للطفل مع اعطاء ورقة عمل لتلوين اشكال‬ ‫بلون معين او أي اسلوب تقييمي شئت.‬ ‫تنويه ) يجب ان يشمل السلوب التدريسي ثلثة عناصر‬ ‫اساسية ( وهي:‬ ‫1-التمهيد‬ ‫2- شرح المحتوى‬ ‫3- الختام والتعزيز‬
  • 47. ‫ملحظة بالسلوب التدريس هناك مايطلق عليه اسلوب‬ ‫التدريس حسب تعديل السلوك يراعى التي:‬ ‫1. جذب انتباه الطفل‬ ‫2. تقديم المهمة للطفل بمساعدة لفظية‬ ‫3. تقديم المهمة للطفل بمساعدة اشارية‬ ‫4. تقديم المهمة للطفل بمساعدة جسدية‬ ‫واخيرا تقدم المهمة للطفل ويكررها الى درجة التقان.‬
  • 48. ‫المراجع‬ ‫تنمية‬ ‫بعض المهارات الحسية لدى الطفال المعاقين بصريا‬ ‫تصور مقترح‬ ‫د. محمد خضير - أستاذ التربية الخاصة المساعد - كلية‬ ‫التربية - جامعة الملك سعود‬ ‫د. إيهاب الببلوي - أستاذ التربية الخاصة المساعد - كلية‬ ‫التربية - جامعة الملك سعود‬