1. قصص القرآن جمع وإعداد جنات عبد العزيز دنيا قال تعالى فى سورة يوسف : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ( 3) ( صدق الله العظيم )
2. قارون ذو القرنين بقرة بنى إسرائيل لقمان أصحاب السبت إبراهيم والنمرود مائدة عيسى السامرى والعجل أصحاب الكهف حمار عزير سبأ أصحاب الجنة أصحاب الأخدود حزقيل طالوت وجالوت أصحاب الفيل أصحاب الرس إمرأة العزيز المؤمن والكافر هاروت وماروت هابيل وقابيل الخضر
3. ذهب إبراهيم عليه السلام لملك متألّه كان في زمانه . روي أن الملك المعاصر لإبراهيم كان يلقب ( بالنمرود ) وهو ملك الآراميين بالعراق . أخبرنا الله تعالى في كتابه الحكيم الحجة الأولى التي أ قامها إبراهيم عليه السلام على الملك الطاغية، فقال إبراهيم بهدوء : ( رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ ) قال الملك : ( أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ ) أستطيع أن أحضر رجلا يسير في الشارع وأقتله ، وأستطيع أن أعفو عن محكوم عليه بالإعدام وأنجيه من الموت .. وبذلك أكون قادرا على الحياة والموت . لم يجادل إبراهيم الملك لسذاجة ما يقول . غير أنه أراد أن يثبت للملك أنه يتوهم في نفسه القدرة وهو في الحقيقة ليس قادرا . فقال إبراهيم : ( فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ ) استمع الملك إلى تحدي إبراهيم صامتا .. فلما انتهى كلام النبي بهت الملك . أحس بالعجز ولم يستطع أن يجيب . انصرف إبراهيم من قصر الملك، بعد أن بهت الذي كفر . . إبراهيم و النمرود ورد ذكر القصة في سورة ( ا لبقرة – الآي ة 258 ) قال الله تعالى :{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }.
4. إنها قصة فتاً آمن، فصبر وثبت، فآمنت معه قريته . لقد كان غلاما نبيها، ولم يكن قد آمن بعد . وكان يعيش في قرية ملكها كافر يدّعي الألوهية . وكان للملك ساحر يستعين به . وعندما تقدّم العمر بالساحر، طلب من الملك أن يبعث له غلاما يعلّمه السحر ليحلّ محله بعد موته . فاختير هذا الغلام وأُرسل للساحر . فكان الغلام يذهب للساحر ليتعلم منه، وفي طريقه كان يمرّ على راهب . فجلس معه مرة وأعجبه كلامه . فصار يجلس مع الراهب في كل مرة يتوجه فيها إلى الساحر . وكان الغلام بتوفيق من الله يعالج الناس من جميع الأمراض . فسمع به أحد جلساء الملك، وكان قد فَقَدَ بصره . فجمع هدايا كث ي رة وتوجه بها للغلام وقال له : أعطيك جميع هذه الهداي ا إن شفيتني . فأجاب الغلام : أنا لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله تعالى ، فإن آمنت بالله دعوت الله فشفاك . فآمن جليس الملك ، فشفاه الله تعالى . فسأله الملك : من ردّ عليك بصرك ؟ فأجاب الجليس بثقة المؤمن : ربّي فغضب الملك وقال : ولك ربّ غيري؟ فأجاب المؤمن دون تردد : ربّي وربّك الله . فثار الملك ، وأمر بتعذيبه . فلم يزالوا يعذّبونه حتى دلّ على الغلام . جيئ بالغلام وقيل له : ارجع عن دينك فأبى الغلام . فأمر الملك بأخذ الغلام لقمة جبل ، وتخييره هناك، فإما أن يترك دينه أو أن يطرحوه من قمة الجبل . فأخذ الجنود الغلام، وصعدوا به الجبل ، فدعى الفتى ربه : اللهم اكفنيهم بما شئت . فاهتزّ الجبل وسقط الجنود . ورجعالغلام يمشي إلى الملك . أصحاب الأخدود -1 قال تعالى فى سورة البروج : قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * ( 4 – 5 )
5.
6.
7.
8.
9. أصحاب الكهف – 1 قال تعالى : أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا * فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدً ا ( الكهف : 9 - 11) في زمان ومكان غير معروفين لنا الآن ، كانت توجد قرية مشركة . ضل ملكها وأهلها عن الطريق المستقيم . في هذا المجتمع الفاسد، ظهرت مجموعة من الشباب العقلاء . فتية آمنوا بالله ، فثبتهم وزاد في هداهم . وألهمهم طريق الرشاد . قرروا النجاة بدينهم وبأنفسهم بالهجرة من القرية لمكان آمن يعبدون الله فيه . التوجه لكهف مهجور ليكون ملاذا لهم . خرجوا ومعهم كلبهم . استلقى الفتية في الكهف، وجلس كلبهم على باب الكهف يحرسه . وهنا حدثت معجزة إلهية . لقد نام الفتية ثلاثمائة وتسع سنوات . وخلال هذه المدة، كانت الشمس تشرق عن يمين كهفهم وتغرب عن شماله، فلا تصيبهم أشعتها في أول ولا آخر النهار . بعد هذه السنين، بعثهم الله مرة أخرى . استيق ظ وا من سباتهم الطويل، لكنهم لم يدركوا كم مضى عليهم من الوقت في نومهم . وكانت آثار النوم الطويل بادية عليهم . فتساءلوا : كم لبثنا ؟ ! فأجاب بعضهم : لبثنا يوما أو بعض يوم .
23. السامرى و العجل - 1 قال تعالى : { وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ * ( سورة الأعراف 148) . يذكر تعالى ما كان من أمر بني إسرائيل حين ذهب موسى عليه السلام إلى ميقات ربه فمكث الطور يناجيه ربه ويسأله موسى عليه السلام عن أشياء كثيرة وهو تعالى يجيبه عنها . فعمد رجل منهم يقال له هارون السامري ، فأخذ ما كانوا استعاروه من الحلي ، فصاغ منه عجلاً وألقى فيه قبضة من التراب ، كان أخذها من أثر فرس جبريل ، حين رآه يوم أغرق الله فرعون على يديه . فلما ألقاها فيه خار كما يخور العجل الحقيقي . ويقال إنه استحال عجلاً جسداً أي لحماً ودماً حياً يخور، قال قتادة وغيره . وقيل بل كانت الريح إذا دخلت من دبره خرجت من فمه فيخور كمن تخور البقرة . ، فيرقصون حوله ويفرحون . ولما رجع موسى عليه السلام إليهم ، ورأى ما هم عليه من عبادة العجل ، ومعه الألواح المتضمنة التوراة، ألقاها، ثم أقبل على أخيه هارون عليه السلام وعنفه وقد كان هارون عليه السلام نهاهم عن هذا الصنيع الفظيع أشد النهي ، وزجرهم عنه أتم الزجر .
24.
25.
26.
27.
28.
29.
30.
31.
32.
33. ناقة صالح ورد ذكر الناقة في مواضع عدة فى سور الأعراف ( 73 ، 77) – هود ( 64 ) – الاسراء ( 59 ) الشعراء ( 155 ) - القمر ( 27 ) - الشمس ( 13) . قال تعالى : وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أليم * ( الأعراف 73 ) أرسله الله إلى قوم ثمود وكانوا قوما جاحدين آتاهم الله رزقا كثيرا ولكنهم عصوا ربهم وعبدوا الأصنام وتفاخروا بينهم بقوتهم فبعث الله إليهم صالحا مبشرا ومنذرا ولكنهم كذبوه وعصوه وطالبوه بأن يأتي بآية ليصدقوه فأتاهم بالناقة وأمرهم أن لا يؤذوها ولكنهم أصروا على كبرهم فعقروا الناقة وعاقبهم الله بالصاعقة فصعقوا جزاء لفعلتهم ونجى الله صالحا والمؤمنين . قصة الناقة بالتفصيل يمكن الرجوع إليها فى قصص الأنبيا ء وفى تفسير بن كثير .
34.
35. هابيل وقابيل كانت حواء تلد في البطن الواحد ابنا وبنتا وفي البطن التالي ابنا وبنتا . فيحل زواج ابن البطن الأول من البطن الثاني . و يقال أن قابيل كان يريد زوجة هابيل لنفسه .. ف أمرهما آدم أن يقدما قربانا، فقدم كل واحد منهما قربانا ، فتقبل الله من هابيل ولم يتقبل من قابيل . بعد أيام .. كان الأخ الطيب نائما وسط غابة مشجرة .. فقام إليه أخوه قابيل فقتله . كان هذا الأخ القتيل أول إنسان يموت على الأرض .. ولم يكن دفن الموتى شيئا قد عرف بعد . وحمل الأخ جثة شقيقه وراح يمشي بها .. ثم رأى القاتل غرابا حيا بجانب جثة غراب ميت . وضع الغراب الحي الغراب الميت على الأرض وساوى أجنحته إلى جواره وبدأ يحفر الأرض بمنقاره ووضعه برفق في القبر وعاد يهيل عليه التراب .. بعدها طار في الجو وهو يصرخ . واهتز جسد القاتل ببكاء عنيف ثم أنشب أظافره في الأرض وراح يحفر قبر شقيقه . قال آدم حين عرف القصة : ( هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ ( وحزن حزنا شديدا على خسارته في ولديه . قال تعالى في سورة المائدة : وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ( 27 )
36. قال تعالى فى سورة هود : } ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ ( آية 100) { صدق الله العظيم [email_address] وأخيرا