1. إلى عرفات الله شعر لأحمد شوقى إعداد جنات عبد العزيز دنيا 1
2. شرح القصيدة : بدأ الشاعر بالسلام على الحجاج وانتقل لوصف أماكن الحج مثل بئر زمزم والكعبة وحتى أماكن رجم إبليس اللعين , ونظر الشاعر للناس فهم على كل لون وكل جنس من الأسود والأبيض والأحمر فهم متساوون هنا , حتى الأنساب تلاشت هنا وأصبح الكل سواسيا. وأخذ الشاعر يتضرع إلى الله ويطلب الصفح والغفران ويقول أنه كان حريصا على عدم ظلم أحد , حتى يكون فى مرضات الله , حتى الذين كانوا يعادوه لم يعاديهم ,متبع فى ذلك عيسى بن مريم -عليه السلام, ولم ينسى الشاعر النصائح والحكم التى ملئت أشعاره: ومن تضحك الدنيا له فيغتر .... يمت كقتيل الغيد بالبسمات. 2
3. ويتكلم الشاعر عن هذا المكان الطاهر المبارك فهو الذى أخرج خير أمة( أمة محمد صلى الله عليه وسلم ) , وينتقل لزيارة قبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وفاضت الدموع من عينيه عندما وصل للقبر الشريف ورأى النور يحيط بالقبر الشريف . ولم ينسى أن يبث ويشكو الشاعر لرسول الله حال الأمة الإسلامية وما آلت إليه من وهن وضعف ،وصفهم الشاعر بأن نومهم طال ولم يستفيقوا لما وصلوا له من ضعف , بالرغم من أنهم يملكون إيمان ونور يستطيعون أن يملكوا الدنيا به . وأنهى الشاعر قصيدته بالدعاء لأمة المصطفى صلى الله عليه وسلم . 3