SlideShare ist ein Scribd-Unternehmen logo
1 von 36
قال تعالى فى سورة يوسف : نَا حْقنُصّ نَا قُصّصُّ  عَا لَا يْقكَا  أَا حْقسَا نَا  الْققَا صَا صِم بِممَا ا 
( أَا وْقحَا يْقنَا ا إِملَا يْقكَا  هَا ذَا ا الْققُصّرْقآننَا  وَا إِمنْق كُصّنْقتَا  مِمنْق قَا بْقلِمهِم لَا مِمنَا  الْقغَا افِملِمينَا ( 3 
( صدق ال العظيم ) 
1 
قصص القرآنن 
جمع وإعداد 
جنات عبد العزيز دنيا
2 
ذو قارون 
القرنين 
بقرة بنى 
إسرائيل 
لقمان 
أصحاب 
السبت 
إبراهيم 
والنمرود 
مائدة 
عيسى 
السامرى 
والعجل 
أصحاب 
الكهف 
حمار 
عزير 
سبأ 
أصحاب 
الخددود 
حزقيل 
طالوت 
وجالوت 
أصحاب 
الفيل 
أصحاب 
الرس 
إمرأة 
العزيز 
المؤمن 
والكافر 
الخضر 
هاروت وماروت هابيل وقابيل 
أصحاب 
الجنة
3 
إبراهيم و النمرود 
ورد ذكر القصة في سورة ( البقرة – الية 258 ) قال ال تعالى :{أَا لَا مْق تَا رَا  إِملَا ى الَّذِمي  حَا اجَّ إِمبْقرَا اهِميمَا  فِمي 
رَا بِّيهِم أَا نْق آنتَا اهُصّ الُصَّّ الْقمُصّلْقكَا  إِمذْق قَا الَا  إِمبْقرَا اهِميمُصّ رَا بِّيي الَّذِمي  يُصّحْقيِمي وَا يُصّمِميتُصّ قَا الَا  أَا نَا ا أُصّحْقيِمي وَا أُصّمِميتُصّ قَا الَا  إِمبْقرَا اهِميمُصّ فَا إِمنَّ الَا َّ 
يَا أْقتِمي بِمالشَّمْقسِم مِمنْق الْقمَا شْقرِمقِم فَا أْقتِم بِمهَا ا مِمنْق الْقمَا غْقرِمبِم فَا بُصّهِمتَا  الَّذِمي  كَا فَا رَا  وَا الُصَّّ ل يَا هْقدِمي  الْققَا وْقمَا  الظَّالِممِمينَا }.. 
ذهب إبراهيم عليه السلم لملك متألّهه كان في زمانه. روي  أن الملك المعاصر لبراهيم كان يلقب 
( بالنمرود ) وهو ملك الراميين بالعراق . أخدبرنا ال تعالى في كتابه الحكيم الحجة الولى التي 
أقامها إبراهيم عليه السلم على الملك الطاغية، فقال إبراهيم بهدوء: ( رَا بِّييَا  الَّذِمي  يُصّحْقيِمـيي وَا يُصّمِميتُصّ ) 
قال الملك: ( أَا نَا ا أُصّحْقيِمـيي وَا أُصّمِميتُصّ ) أستطيع أن أحضر رجل يسير في الشارع وأقتله، وأستطيع أن أعفو 
عن محكوم عليه بالعدام وأنجيه من الموت.. وبذلك أكون قادرا على الحياة والموت. لم يجادل 
إبراهيم الملك لسذاجة ما يقول . غير أنه أراد أن يثبت للملك أنه يتوهم في نفسه القدرة وهو في 
الحقيقة ليس قادرا. فقال إبراهيم : ( فَا إِمنَّ الَّ يَا أْقتِمي بِمالشَّمْقسِم مِمنَا  الْقمَا شْقرِمقِم فَا أْقتِم بِمهَا ا مِمنَا  الْقمَا غْقرِمبِم) استمع 
الملك إلى تحدي  إبراهيم صامتا.. فلما انتهى كلم النبي بهت الملك. أحس بالعجز ولم يستطع أن 
يجيب . انصرف إبراهيم من قصر الملك، بعد أن بهت الذي  كفر. .
إنها قصة فتاً  آنمن، فصبر وثبت، فآمنت معه قريته. لقد كان غلما نبيها، ولم يكن قد آنمن بعد. وكان 
يعيش في قرية ملكها كافر يدّهعي اللوهية. وكان للملك ساحر يستعين به. وعندما تقدّهم العمر بالساحر، 
طلب من الملك أن يبعث له غلما يعلّهمه السحر ليحلّه محله بعد موته. فاخدتير هذا الغلم وأُصّرسل 
للساحر. فكان الغلم يذهب للساحر ليتعلم منه، وفي طريقه كان يمرّه على راهب. فجلس معه مرة 
وأعجبه كلمه. فصار يجلس مع الراهب في كل مرة يتوجه فيها إلى الساحر. وكان الغلم بتوفيق من 
ال يعالج الناس من جميع المراض . فسمع به أحد جلساء الملك، وكان قد فَا قَا دَا  بصره . فجمع هدايا 
كثيرة وتوجه بها للغلم وقال له: أعطيك جميع هذه الهدايا إن شفيتني . فأجاب الغلم : أنا ل أشفي 
أحدا، إنما يشفي ال تعالى ، فإن آنمنت بال دعوت ال فشفاك . فآمن جليس الملك ، فشفاه ال تعالى 
. فسأله الملك: من ردّه عليك بصرك ؟ فأجاب الجليس بثقة المؤمن: ربّهي فغضب الملك وقال : ولك ربّه 
غيري ؟ فأجاب المؤمن دون تردد: ربّهي وربّهك ال . فثار الملك ، وأمر بتعذيبه. فلم يزالوا يعذّهبونه 
حتى دلّه على الغلم . جيئ بالغلم وقيل له : ارجع عن دينك فأبى الغلم . فأمر الملك بأخدذ الغلم لقمة 
جبل ، وتخييره هناك، فإما أن يترك دينه أو أن يطرحوه من قمة الجبل . فأخدذ الجنود 
الغلم، وصعدوا به الجبل ، فدعى الفتى ربه : اللهم اكفنيهم بما شئت. فاهتزّه الجبل 
وسقط الجنود. ورجعالغلم يمشي إلى الملك. 
4 
أصحاب الخددود - 1 
5 – ( قال تعالى فى سورة البروج : قُصّتِملَا  أَا صْقحَا ابُصّ الُصّْقخدْقدُصّودِم* النَّارِم ذَا اتِم الْقوَا قُصّودِم* ( 4
فأمر الملك جنوده بحمل الغلم في سفينة، والذهاب به لوسط البحر، ثم تخييره هناك بالرجوع عن دينه 
أو إلقاءه . فذهبوا به ، فدعى الغلم ال: اللهم اكفنيهم بما شئت. فانقلبت بهم السفينة وغرق من كان 
عليها إل الغلم . ثم رجع إلى الملك فسأله الملك باستغراب : أين من كان معك ؟ فأجاب الغلم المتوكل 
على ال : كفانيهم ال تعالى . ثم قال للملك : إنك لن تستطيع قتلي حتى تفعل ما آنمرك به. 
فقال الملك: ما هو؟ فقال الفتى المؤمن: أن تجمع الناس في مكان واحد ، وتصلبني على جذع ، ثم تأخدذ 
سهما من كنانتي ، وتضع السهم في القوس ، وتقول "بسم ال ربّه الغلم" ثم ارمني ، فإن فعلت ذلك 
قتلتني . وفعل ما قاله الغلم بأن رماه فأصابه فقتله. فصرخ الناس: آنمنا بربّه الغلم . فأمر الملك بحفر 
شقّه في الرض ، وإشعال النار فيها ثم أمر جنوده بتخيير الناس، فإما الرجوع عن اليمان ، أو إلقائهم 
في النار . ففعل الجنود ذلك حتى جاء دور امرأة ومعها صبي لها ، فخافت أن تُصّرمى في النار. فألهم ال 
الصبي أن يقول لها : يا أمّهاه اصبري  فإنك على الحق . 
5 
أصحاب الخددود - 2 
5 – ( قال تعالى فى سورة البروج : قُصّتِملَا  أَا صْقحَا ابُصّ الُصّْقخدْقدُصّودِم* النَّارِم ذَا اتِم الْقوَا قُصّودِم* ( 4
6 
أأصصححاابب االلججننةة 
قال تعالى فى سورة القلم : إِمنَّا بَا لَا وْقنَا اهُصّمْق كَا مَا ا بَا لَا وْقنَا ا أَا صْقحَا ابَا  الْقجَا نَّةِم إِمذْق أَا قْقسَا مُصّوا لَا يَا صْقرِممُصّنَّهَا ا مُصّصْقبِمحِمينَا  * وَا لَا  
يَا سْقتَا ثْقنُصّونَا  * فَا طَا افَا  عَا لَا يْقهَا ا طَا ائِمفٌ م مِّين رَّبِّيكَا  وَا هُصّمْق نَا ائِممُصّونَا  * فَا أَا صْقبَا حَا تْق كَا الصَّرِميمِم * فَا تَا نَا ادَا وا مُصّصْقبِمحِمينَا  * أَا نِم 
اغْقدُصّوا عَا لَا ى حَا رْقثِمكُصّمْق إِمن كُصّنتُصّمْق صَا ارِممِمينَا  * فَا انطَا لَا قُصّوا وَا هُصّمْق يَا تَا خَا افَا تُصّونَا  * أَا ن لَّ يَا دْقخدُصّلَا نَّهَا ا الْقيَا وْقمَا  عَا لَا يْقكُصّم 
. ( 25 – مِّيسْقكِمينٌ م* ......* ( 17 
قال إبن عباس : إنه كان شيخ كانت له جنة ، وكان ل يدخدل بيته ثمرة منها ول إلى منزله حتى يعطي 
كل ذي  حق حقه. فلما قبض الشيخ وورثه بنوه طغوا وبغوا وتعاهدوا أل يعطوا أحدا من فقراء المسلمين 
شيئا هذا العام حتى تكثر أموالهم فرضي بذلك منهم أربعة، وسخط الخامس أوسطهم كما قال تعالى : 
( قال أوسطهم ألم أقل لكم لول تسبحون) . يقول رب العزة "إنَّا بَا لَا وْقنَا اهُصّمْق" امْقتَا حَا نَّا أَا هْقل مَا كَّة بِمالْققَا حْقطِم 
وَا الْقجُصّوع "كَا مَا ا بَا لَا وْقنَا ا أَا صْقحَا اب الْقجَا نَّة" أَا ي ْق أَا صْقحَا اب الْقبُصّسْقتَا ان "إذْق أَا قَا سَا مُصّوا لِميَا صْقرِممُصّنَّهَا ا" يَا قْقطَا عُصّونَا  ثَا مَا رَا تهَا ا 
"مُصّصْقبِمحِمينَا " وَا قْقت الصَّبَا اح كَا يْق لَا  يَا شْقعُصّر بِمهِممْق الْقمَا سَا اكِمين فَا لَا  يُصّعْقطُصّونَا هُصّمْق مِمنْقهَا ا مَا ا كَا انَا  أَا بُصّوهُصّمْق يَا تَا صَا دَّق بِمهِم عَا لَا يْقهِممْق 
مِمنْقهَا ا . وتعاهدوا على ذلك. ولكن لم يفلحوا في أمرهم . يقول تعالى : ( فطاف عليها طائف من ربك وهم 
نائمون فأصبحت كالصريم ) .
(( قال تعالى في سورة الفرقان آنية 38 : (( وَا عَا ادً ا وَا ثَا مُصّودَا  وَا أَا صْقحَا ابَا  الرَّسِّي وَا قُصّرُصّونً ا بَا يْقنَا  ذَا لِمكَا  كَا ثِميرً ا 
(( وقال تعالى في سورة ق آنية 12 : (( كَا ذَّبَا تْق قَا بْقلَا هُصّمْق قَا وْقمُصّ نُصّوحٍ  وَا أَا صْقحَا ابُصّ الرَّسِّي وَا ثَا مُصّودُصّ 
أخدتلفوا فى أصحاب الرس من هم . فَا قَا الَا  اِمبْقن جُصّرَا يْقج عَا نْق اِمبْقن عَا بَّاس هُصّمْق أَا هْقل قَا رْقيَا ة مِمنْق 
قُصّرَا ى ثَا مُصّود وَا قَا الَا  عَا لِميّه رَا ضِميَا  الَّ عَا نْقهُصّ : هُصّمْق قَا وْقم كَا انُصّوا يَا عْقبُصّدُصّونَا  شَا جَا رَا ة صَا نَا وْقبَا ر فَا دَا عَا ا 
عَا لَا يْقهِممْق نَا بِميّههمْق ; وَا كَا انَا  مِمنْق وَا لَا د يَا هُصّوذَا ا ، فَا يَا بِمسَا تْق الشَّجَا رَا ة فَا قَا تَا لُصّوهُصّ وَا رَا سُّ وهُصّ فِمي بِمئْقر , فَا أَا ظَا لَّتْقهُصّمْق 
سَا حَا ابَا ة سَا وْقدَا اء فَا أَا حْقرَا قَا تْقهُصّمْق . وَا قَا الَا  اِمبْقن عَا بَّاس : هُصّمْق قَا وْقم بِمأَا ذْقرَا بِميجَا انَا  قَا تَا لُصّوا أَا نْقبِميَا اء فَا جَا فَّتْق 
أَا شْقجَا ارهمْق وَا زُصّرُصّوعهمْق فَا مَا اتُصّوا جُصّوعً ا وَا عَا طَا شً ا . 
7 
أصحاب الرس
( قال تعالى : وَا لَا قَا دْق عَا لِممْقتُصّمُصّ الَّذِمينَا  اعْقتَا دَا وْقا مِمنْقكُصّمْق فِمي السَّبْقتِم فَا قُصّلْقنَا ا لَا هُصّمْق كُصّونُصّوا قِمرَا دَا ةً  خدَا اسِمئِمينَا  ( 65 البقرة 
8 
أصحاب السبت 
أصحاب السبت - 1 
أبطال هذه الحادثة ، جماعة من اليهود، كانوا يسكنون في قرية ساحلية ، وكان اليهود ل يعملون يوم 
السبت ، وإنما يتفرغون فيه لعبادة ال . لقد ابتلهم ال عز وجل، بأن جعل الحيتان تأتي يوم السبت 
للساحل ، وتتراءى لهل القرية ، بحيث يسهل صيدها . ثم تبتعد بقية أيام السبوع . فانهارت عزائم 
فرقة من القوم، واحتالوا الحيل – على شيمة اليهود –وبدأوا بالصيد يوم السبت. لم يصطادوا السمك 
مباشرة، وإنما أقاموا الحواجز والحفر، فإذا قدمت الحيتان حاوطوها يوم السبت ، ثم اصطادوها يوم 
الحد. كان هذا الحتيال بمثابة صيد ، وهو محرّهم عليهم . فانقسم أهل القرية لثلث  فرق : فرقة 
عاصية ، تصطاد بالحيلة - وفرقة ل تعصي ال وتقف موقفا إيجابيا مما يحدث  فتأمر بالمعروف وتنهى 
عن المنكر وتحذّهر المخالفين من غضب ال ، وفرقة ثالثة سلبية ل تعصي ال لكنها ل تنهى عن 
المنكر . جاء أمر ال وحل بالعصاة العذاب، لقد عذّهب ال العصاة وأنجى المرين بالمعروف والناهين 
عن المنكر . أما الفرقة الثالثة ،التي لم تعص ال لكنها لم تنه عن المنكر ، فقد سكت النصّه القرآنني 
عنها . لقد كان العذاب شديدا . لقد مسخهم ال ، وحوّهلهم لقردة عقابا لهم لمعانهم في المعصية.
9 
أصحاب الكهف – 1 
قال تعالى : أَا مْق حَا سِمبْقتَا  أَا نَّ أَا صْقحَا ابَا  الْقكَا هْقفِم وَا الرَّقِميمِم كَا انُصّوا مِمنْق آنيَا اتِمنَا ا عَا جَا بً ا إِمذْق أَا وَا ى الْقفِمتْقيَا ةُصّ إِملَا ى الْقكَا هْقفِم 
فَا قَا الُصّوا رَا بَّنَا ا آنتِمنَا ا مِمنْق لَا دُصّنْقكَا  رَا حْقمَا ةً  وَا هَا يِّيئْق لَا نَا ا مِمنْق أَا مْقرِمنَا ا رَا شَا دً ا * فَا ضَا رَا بْقنَا ا عَا لَا ى آنذَا انِمهِممْق فِمي الْقكَا هْقفِم سِمنِمينَا  عَا دَا دً ا 
( 11 - (الكهف : 9 
في زمان ومكان غير معروفين لنا الن ، كانت توجد قرية مشركة. ضل ملكها وأهلها عن الطريق 
المستقيم . في هذا المجتمع الفاسد، ظهرت مجموعة من الشباب العقلء. فتية آنمنوا بال ، فثبتهم وزاد 
في هداهم . وألهمهم طريق الرشاد . قرروا النجاة بدينهم وبأنفسهم بالهجرة من القرية لمكان آنمن 
يعبدون ال فيه . التوجه لكهف مهجور ليكون ملذا لهم . خدرجوا ومعهم كلبهم . استلقى الفتية في 
الكهف، وجلس كلبهم على باب الكهف يحرسه. وهنا حدثت معجزة إلهية. لقد نام الفتية ثلثمائة وتسع 
سنوات . وخدلل هذه المدة، كانت الشمس تشرق عن يمين كهفهم وتغرب عن شماله، فل تصيبهم 
أشعتها في أول ول آنخدر النهار . بعد هذه السنين، بعثهم ال مرة أخدرى . استيقظوا من سباتهم الطويل، 
لكنهم لم يدركوا كم مضى عليهم من الوقت في نومهم. وكانت آنثار النوم الطويل بادية عليهم . 
فتساءلوا: كم لبثنا ؟! فأجاب بعضهم : لبثنا يوما أو بعض يوم .
طلبوا من أحدهم أن يذهب خلسة للمدينة ، وأن يشتري طعاما ثم يعود إليهم برفق حتى ل يشعر به أحد 
. فربما يعاقبهم جنود الملك أو الظلمة من أهل القرية إن علموا بأمرهم . خرج الرجل المؤمن متوجها 
للقرية، إل أنها لم تكن كعهده بها. لقد تغيرت الماكن والوجوه. تغيّررت البضائع والنقود. لقد آمنت 
المدينة التي خرج منها الفتية، وهلك الملك الظالم ، وجاء مكانه رجل صالح . لقد فرح الناس بهؤلء 
الفتية المؤمنين. وبعد أن ثبتت المعجزة، معجزة إحياء الموات. أخذ ال أرواح الفتية. فلكل نفس أجل، 
ل نزال نجهل كثيرا من المور المتعلقة بهم إل أن ال عز وجل ينهانا عن الجدال في هذه المور، 
ويأمرنا بإرجاع علمهم إلى ال . فل يهم إن كانوا أربعة أو ثمانية، إنما المهم أن ال أقامهم بعد أكثر 
من ثلثمئة سنة ليرى من عاصرهم قدرة ال على بعث من في القبور، ولتتناقل الجيال خبر هذه 
المعجزة جيل بعد جيل . 
10 
أصحاب الكهف – 2 
ثُوامَّ  بَدًعَدًثْصَنَدًاهُوامْصَ لِثُنَدًعْصَلَدًمَدً أَدًيُّ  الْصَحِثُزْصَبَدًيْصَنِثُ أَدًحْصَصَدًى لِثُمَدًا لَدًبِثُثُواوا أَدًمَدًدًا ا * نَدًحْصَنُوا نَدًقُواصُّ  عَدًلَدًيْصَكَدً نَدًبَدًأَدًهُوامْصَ بِثُالْصَحَدًقِّ  إِثُنَّ هُوامْصَ فِثُتْصَيَدًةٌ آ آمَدًنُواوا 
12 - (بِثُرَدًبِّ هِثُمْصَ وَدًزِثُدْصَنَدًاهُوامْصَ هُوادًا ى * ( الكهف : 11
قال تعالى فى سورة الفيل : أَدًلَدًمْصَ تَدًرَدً كَدًيْصَفَدً فَدًعَدًلَدً رَدًبُّ كَدً بِثُأَدًصْصَحَدًابِثُ الْصَفِثُيلِثُ * أَدًلَدًمْصَ يَدًجْصَعَدًلْصَ كَدًيْصَدَدًهُوامْصَ فِثُي تَدًضْصَلِثُيلٍ  * 
( 5 – وَدًأَدًرْصَسَدًلَدً عَدًلَدًيْصَهِثُمْصَ طَدًيْصَرًا ا أَدًبَدًابِثُيلَدً * تَدًرْصَمِثُيهِثُمْصَ بِثُحِثُجَدًارَدًةٍ  مِثُنْصَ سِثُجِّ يلٍ  * فَدًجَدًعَدًلَدًهُوامْصَ كَدًعَدًصْصَفٍ  مَدًأْصَكُواولٍ  ( 1 
11 
أصحاب الفيل - 1 
كانت اليمن تابعة للنجاشي ملك الحبشة . وقام والي اليمن ( أبرهة ) ببناء كنيسة عظيمة، وأراد أن يغيّرر 
وجهة حجّر العرب. فيجعلهم يحجّرون إلى هذه الكنيسة بدل من بيت ال الحرام. وقيل أن رجل من العرب 
ذهب وأحدث في الكنيسة تحقيرا لها. وأن بنوا كنانة قتلوا رسول أبرهة الذي جاء يطلب منهم الحج 
للكنيسة. فعزم أبرهة على هدم الكعبة. وجهّرز جيشا جرارا، ووضع في مقدمته فيل مشهورا عنده . 
وفي مكان يسمى المغمس بين الطائف ومكة، أرسل أبرهة كتيبة من جنده، ساقت له أموال قريش 
وغيرها من القبائل . وكان من بين هذه الموال مائتي بعير لعبد المطلب بن هاشم ، كبير قريش وسيّردها. 
فهمّرت قريش وكنانة وهذيل وغيرهم على قتال أبرهة. ثم عرفوا أنهم ل طاقة لهم به فتركوا ذلك . 
وبعث أبرهة رسول إلى مكة يسأل عن سيد هذا البلد ، ويبلغه أن الملك لم يأت لحربهم وإنما جاء لهدم 
هذا البيت . انطلق عبد المطلب مع الرسول لمحادثة أبرهة . قال عبد المطلب أريد أن يرد علي الملك 
مائتي بعير أصابها لي .
قال تعالى فى سورة الفيل : أَدًلَدًمْصَ تَدًرَدً كَدًيْصَفَدً فَدًعَدًلَدً رَدًبُّ كَدً بِثُأَدًصْصَحَدًابِثُ الْصَفِثُيلِثُ * أَدًلَدًمْصَ يَدًجْصَعَدًلْصَ كَدًيْصَدَدًهُوامْصَ فِثُي تَدًضْصَلِثُيلٍ  * 
( 5 – وَدًأَدًرْصَسَدًلَدً عَدًلَدًيْصَهِثُمْصَ طَدًيْصَرًا ا أَدًبَدًابِثُيلَدً * تَدًرْصَمِثُيهِثُمْصَ بِثُحِثُجَدًارَدًةٍ  مِثُنْصَ سِثُجِّ يلٍ  * فَدًجَدًعَدًلَدًهُوامْصَ كَدًعَدًصْصَفٍ  مَدًأْصَكُواولٍ  ( 1 
قال له الملك أتكلمني في مائتي بعير أصبتها لك وتترك بيتا هو دينك ودين آبائك قد جئت لهدمه ل 
تكلمني فيه ? قال له عبد المطلب : إني أنا رب البل. وإن للبيت رب سيمنعه. فاستكبر أبرهة وقال: 
ما كان ليمتنع مني . قال: أنت وذاك !.. فردّر أبرهة على عبد المطلب إبله. 
ثم عاد عبد المطلب إلى قريش وأخبرهم بما حدث ، وأمرهم بالخروج من مكة والبقاء في الجبال 
المحيطة بها. ثم توجه وهو ورجال من قريش إلى للكعبة وأمسك حلقة بابها، وقاموا يدعون ال 
ويستنصرونه. ثم أمر أبرهة جيشه والفيل في مقدمته بدخول مكة. إل أن الفيل برك ولم يتحرك. 
فضربوه ووخزوه، لكنه لم يقم من مكانه. فوجّرهوه ناحية اليمن ، فقام يهرول. ثم وجّرهوه ناحية 
الشام، فتوجّره. ثم وجّرهوه جهة الشرق، فتحرّرك. فوجّرهوه إلى مكة فَدًبَدًرَدًك. 
ثم كان ما أراده ال من إهلك الجيش وقائده ، فأرسل عليهم جماعات من الطير، مع كل طائر منها 
ثلثة أحجار: حجر في منقاره ، وحجران في رجليه ، أمثال الحمص والعدس ، ل تصيب منهم أحدا 
إل هلك. 
12 
أصحاب الفيل - 2
13 
إمرأة العزيز 
ورد ذكر القصة في سورة يوسف قال تعالى : { وَدًرَدًاوَدًدَدًتْصَهُوا الَّ تِثُي هُواوَدً فِثُي بَدًيْصَتِثُهَدًا عَدًنْصَ نَدًفْصَسِثُهِثُ وَدًغَدًلَّ قَدًتْصَ الَدًبْصَوَدًابَدً 
( وَدًقَدًالَدًتْصَ هَدًيْصَتَدً لَدًكَدً قَدًالَدً مَدًعَدًاذَدً الِثَُّ  إِثُنَّ هُوا رَدًبِّ ي أَدًحْصَسَدًنَدً مَدًثْصَوَدًايَدً إِثُنَّ هُوا ل يُوافْصَلِثُحُوا الظَّ الِثُمُواونَدً * ( آية 23 
يذكر تعالى ما كان من مراودة امرأة العزيز ليوسف عليه السلم عن نفسه، وطلبها منه ما ل يليق 
بحاله ومقامه، وهي في غاية الجمال والمال والمنصب والشباب، وكيف غلقت البواب عليها وعليه، 
وتهيأت له، وتصنعت ولبست أحسن ثيابها وأفخر لباسها، وهي مع هذا كله امرأة الوزير. 
وهذا كله مع أن يوسف عليه السلم شابًا  بديع الجمال والبهاء، إل انه نبي من سللة النبياء، 
فعصمه ربُّ ه عن الفحشاء. وحماه عن مكر النساء. هرب منها طالباًا  الباب ليخرج منه فراراًا  منها 
فاتبعته في أثره {وَدًأَدًلْصَفَدًيَدًا}، أي وجدا {سَدًيِّ دَدًهَدًا}، أي زوجها {لَدًدَدًى الْصَبَدًابِثُ}،، فبدرته بالكلم وحرّرضته عليه . 
{وَدًشَدًهِثُدَدً شَدًاهِثُدٌ آ مِثُنْصَ أَدًهْصَلِثُهَدًا}، . فقال: {إِثُنْصَ كَدًانَدً قَدًمِثُيصُواهُوا قُوادَّ  مِثُنْصَ قُوابُوالٍ  فَدًصَدًدَدًقَدًتْصَ وَدًهُواوَدً مِثُنْصَ الْصَكَدًاذِثُبِثُينَدً}،. يذكر تعالى 
ما كان من قبل نساء المدينة . فأرسلت إليهن فجمعتهن في منزلها . {فَدًلَدًمَّ ا رَدًأَدًيْصَنَدًهُوا أَدًكْصَبَدًرْصَنَدًهُوا}، أي أعظمنه 
وأجللنه، وهِثُبْصَنَدًه . وجعلن يحززن في أيديهن بتلك السكاكين، ول يشعرن بالجراح . 
( نظرا لطول القصة يمكن الرجوع إليها فى قصص النبياءوتفسير بن كثير .
14 
بقرة بني إسرائيل 
قال تعالى فى سورة البقرة : وَدًإِثُذْصَ قَدًالَدً مُواوسَدًى لِثُقَدًوْصَمِثُهِثُ إِثُنَّ  الَدًَّ  يَدًأْصَمُوارُواكُوامْصَ أَدًنْصَ تَدًذْصَبَدًحُواوا بَدًقَدًرَدًةًا  قَدًالُواوا أَدًتَدًتَّ خِثُذُوانَدًا هُوازُواوًا ا 
( قَدًالَدً أَدًعُواوذُوا بِثُالِثَُّ  أَدًنْصَ أَدًكُواونَدً مِثُنَدً الْصَجَدًاهِثُلِثُينَدً ( 67 
وأصل قصة البقرة أن قتيل ثريا وجد يوما في بني إسرائيل، واختصم أهله ولم يعرفوا قاتله، وحين 
أعياهم المر لجأوا لموسى ليلجأ لربه. ولجأ موسى لربه فأمره أن يأمر قومه أن يذبحوا بقرة. 
اتهموا موسى بأنه يسخر منهم ويتخذهم هزوا . طلبوا من موسى أن يسأل ربه ليبين ما هي . 
ويدعو موسى ربه فيزداد التشديد عليهم، وتحدد البقرة أكثر من ذي قبل بأنها بقرة وسط ليست 
بقرة مسنة وليست بقرة فتية. بقرة متوسطة . وتستمر مراوغة بني إسرائيل وأسئلتهم الكثيرة عن 
البقرة . بعد أن أرهقوا نبيهم ذهابا وجيئة بينهم وبين ال عز وجل بسؤاله عن صفة البقرة ولونها 
وسنها وعلماتها المميزة . بدءوا بحثهم عن بقرة بالصفات التى وصفها لهم . أخيرا وجدوها عند 
يتيم فاشتروها وذبحوها . وأمسك موسى جزء من البقرة وضرب به القتيل فنهض من موته. سأله 
موسى عن قاتله فحدثهم عنه ( وقيل أشار إلى القاتل فقط من غير أن يتحدث ) ثم عاد إلى الموت . 
وشاهد بنو إسرائيل معجزة إحياء الموتى أمام أعينهم، استمعوا بآذانهم إلى اسم القاتل .
15 
حمار عزير- 1 
ورد ذكر القصة في سورة البقرة ، قال تعالى : ( أَدًوْصَ كَدًالَّ ذِثُي مَدًرَّ  عَدًلَدًى قَدًرْصَيَدًةٍ  وَدًهِثُيَدً خَدًاوِثُيَدًةٌ آ عَدًلَدًى عُوارُواوشِثُهَدًا 
قَدًالَدً أَدًنَّ ى يُواحْصَيِثُي هَدًذِثُهِثُ الُواَّ  بَدًعْصَدَدً مَدًوْصَتِثُهَدًا فَدًأَدًمَدًاتَدًهُوا الُواَّ  مِثُئَدًةَدً عَدًامٍ  ثُوامَّ  بَدًعَدًثَدًهُوا قَدًالَدً كَدًمْصَ لَدًبِثُثْصَتَدً قَدًالَدً لَدًبِثُثْصَتُوا يَدًوْصَمًا ا أَدًوْصَ بَدًعْصَضَدً 
يَدًوْصَمٍ  قَدًالَدً بَدًلْصَ لَدًبِثُثْصَتَدً مِثُئَدًةَدً عَدًامٍ  فَدًانْصَظُوارْصَ إِثُلَدًى طَدًعَدًامِثُكَدً وَدًشَدًرَدًابِثُكَدً لَدًمْصَ يَدًتَدًسَدًنَّ هْصَ وَدًانْصَظُوارْصَ إِثُلَدًى حِثُمَدًارِثُكَدً وَدًلِثُنَدًجْصَعَدًلَدًكَدً آَدًيَدًةًا  لِثُلنَّ اسِثُ 
وَدًانْصَظُوارْصَ إِثُلَدًى الْصَعِثُظَدًامِثُ كَدًيْصَفَدً نُوانْصَشِثُزُواهَدًا ثُوامَّ  نَدًكْصَسُواوهَدًا لَدًحْصَمًا ا فَدًلَدًمَّ ا تَدًبَدًيَّ نَدً لَدًهُوا قَدًالَدً أَدًعْصَلَدًمُوا أَدًنَّ  الَدًَّ  عَدًلَدًى كُوالِّ  شَدًيْصَءٍ  قَدًدِثُيرٌ آ 
. (259) 
مرت اليام على بني إسرائيل في فلسطين، وانحرفوا كثير عن منهج ال عز وجل. فأراد ال أن يجدد 
دينهم، بعد أن فقدوا التوراة ونسوا كثيرا من آياتها، فبعث ال تعالى إليهم عزيرا. 
أمر ال سبحانه وتعالى عزيرا أن يذهب إلى قرية . فذهب إليها فوجدها خرابا، ليس فيها بشر. فوقف 
متعجبا، كيف يرسله ال إلى قرية خاوية ليس فيها بشر. وقف مستغربا، ينتظر أن يحييها ال وهو 
واقف ! لنه مبعوث إليها. فأماته ال مئة عام . قبض ال روحه وهو نائم، ثم بعثه. فاستيقظ عزير من 
نومه فأرسل ال له ملكا في صورة بشر: (قَدًالَدً كَدًمْصَ لَدًبِثُثْصَتَدً . فأجاب عزير: نمت يوما أو عدة 
أيام على أكثر تقدير. فرد الملك: (قَدًالَدً بَدًل لَّ بِثُثْصَتَدً مِثُئَدًةَدً عَدًامٍ ).
(( ( وقال تعالى فى سورة " التوبة": (( وَدًقَدًالَدًتِثُ الْصَيَدًهُواودُوا عُوازَدًيْصَرٌ آ ابْصَنُوا الِثَُّ  ....( 30 
16 
حمار عزير- 2 
أمره بأن ينظر لطعامه الذي ظل بجانبه مئة سنة . فرآه سليما كما تركه، ثم أشار له إلى حماره، فرآه قد 
مات وتحول إلى جلد وعظم. ثم نظر عزير للحمار فرأى عظامه تتحرك فتتجمع ، فاكتمل الحمار أمام 
عينيه. ثم خرج إلى القرية، فرآها قد عمرت وامتلت بالناس . فسألهم : هل تعرفون عزيرا ؟ قالوا: 
نعم نعرفه ، وقد مات منذ مئة سنة . فقال لهم : أنا عزير. فأنكروا عليه ذلك. ثم جاءوا بعجوز 
معمّررة ، وسألوها عن أوصافه ، فوصفته لهم ، فتأكدوا أنه عزير. فأخذ يعلمهم التوراة ويجددها لهم 
، فبدأ الناس يقبلون عليه وعلى هذا الدين من جديد، وأحبوه حبا شديدا . وقدّرسوه للعجاز الذي 
ظهر فيه ، حتى وصل تقديسهم له أن قالوا عنه أنه ابن ال . واستمر انحراف اليهود بتقديس عزير 
واعتباره ابنا ل تعالى – ول زالوا يعتقدون بهذا إلى اليوم- وهذا من شركهم لعنهم ال .
موقع القصة في سورة البقرة الية 243 : قال ال تعالى : ( أَدًلَدًمْصَ تَدًرَدً إِثُلَدًى الَّ ذِثُينَدً خَدًرَدًجُواوا مِثُنْصَ دِثُيَدًارِثُهِثُمْصَ 
وَدًهُوامْصَ أُوالُواوفٌ آ حَدًذَدًرَدً الْصَمَدًوْصَتِثُ فَدًقَدًالَدً لَدًهُوامُوا الُواَّ  مُواوتُواوا ثُوامَّ  أَدًحْصَيَدًاهُوامْصَ إِثُنَّ  الَدًَّ  لَدًذُواو فَدًضْصَلٍ  عَدًلَدًى النَّ اسِثُ وَدًلَدًكِثُنَّ  أَدًكْصَثَدًرَدً 
( * النَّ اسِثُ لَدً يَدًشْصَكُوارُواونَدً 
17 
حزقيل 
عَدًنْصَ سَدًعِثُيد بْصَن جُوابَدًيْصَر عَدًنْصَ اِثُبْصَن عَدًبَّ اس قال : كَدًانُواوا أَدًرْصَبَدًعَدًة آلَدًف خَدًرَدًجُواوا فِثُرَدًارًا ا مِثُنْصَ الطَّ اعُواون قَدًالُواوا : نَدًأْصَتِثُي 
أَدًرْصَضًا ا لَدًيْصَسَدً بِثُهَدًا مَدًوْصَت حَدًتَّ ى إِثُذَدًا كَدًانُواوا بِثُمَدًوْصَضِثُعِثُ كَدًذَدًا وَدًكَدًذَدًا قَدًالَدً الَّ  لَدًهُوامْصَ" مُواوتُواوا " فَدًمَدًاتُواوا فَدًمَدًرَّ  عَدًلَدًيْصَهِثُمْصَ نَدًبِثُيّر 
مِثُنْصَ الَْدًصَنْصَبِثُيَدًاء فَدًدَدًعَدًا رَدًبّره أَدًنْصَ يُواحْصَيِثُيَدًهُوامْصَ فَدًأَدًحْصَيَدًاهُوامْصَ . وَدًذَدًكَدًرَدً غَدًيْصَر وَدًاحِثُد مِثُنْصَ السَّ لَدًف أَدًنَّ  هَدًؤُوالَدًءِثُ الْصَقَدًوْصَم كَدًانُواوا أَدًهْصَل 
بَدًلْصَدَدًة فِثُي زَدًمَدًان بَدًنِثُي إِثُسْصَرَدًائِثُيل اِثُسْصَتَدًوْصَخَدًمُواوا أَدًرْصَضهمْصَ وَدًأَدًصَدًابَدًهُوامْصَ بِثُهَدًا وَدًبَدًاء شَدًدِثُيد فَدًخَدًرَدًجُواوا فِثُرَدًارًا ا مِثُنْصَ الْصَمَدًوْصَت 
هَدًارِثُبِثُينَدً إِثُلَدًى الْصَبَدًرِّ يَّ ة . وَدًفَدًنُواوا وَدًتَدًمَدًزَّ قُواوا وَدًتَدًفَدًرَّ قُواوا فَدًلَدًمَّ ا كَدًانَدً بَدًعْصَد دَدًهْصَر مَدًرَّ  بِثُهِثُمْصَ نَدًبِثُيّر مِثُنْصَ أَدًنْصَبِثُيَدًاء بَدًنِثُي إِثُسْصَرَدًائِثُيل 
يُواقَدًال لَدًهُوا حِثُزْصَقِثُيل فَدًسَدًأَدًلَدً الَّ  أَدًنْصَ يُواحْصَيِثُيَدًهُوامْصَ عَدًلَدًى يَدًدَدًيْصَهِثُ فَدًأَدًجَدًابَدًهُوا إِثُلَدًى ذَدًلِثُكَدً .
18 
الخضر- 1 
قال تعالى فى سورة الكهف : فَدًوَدًجَدًدَدًا عَدًبْصَدًا ا مِثُنْصَ عِثُبَدًادِثُنَدًا آتَدًيْصَنَدًاهُوا رَدًحْصَمَدًةًا  مِثُنْصَ عِثُنْصَدِثُنَدًا وَدًعَدًلَّ مْصَنَدًاهُوا مِثُنْصَ لَدًدُوانَّ ا 
عِثُلْصَمًا ا * قَدًالَدً لَدًهُوا مُواوسَدًى هَدًلْصَ أَدًتَّ بِثُعُواكَدً عَدًلَدًى أَدًنْصَ تُواعَدًلِّ مَدًنِثُ مِثُمَّ ا عُوالِّ مْصَتَدً رُواشْصَدًا ا * قَدًالَدً إِثُنَّ كَدً لَدًنْصَ تَدًسْصَتَدًطِثُيعَدً مَدًعِثُيَدً 
صَدًبْصَرًا ا * وَدًكَدًيْصَفَدً تَدًصْصَبِثُرُوا عَدًلَدًى مَدًا لَدًمْصَ تُواحِثُطْصَ بِثُهِثُ خُوابْصَرًا ا * قَدًالَدً سَدًتَدًجِثُدُوانِثُي إِثُنْصَ شَدًاءَدً الُواَّ  صَدًابِثُرًا ا وَدًلَدً أَدًعْصَصِثُي لَدًكَدً 
أَدًمْصَرًا ا * قَدًالَدً فَدًإِثُنِثُ اتَّ بَدًعْصَتَدًنِثُي فَدًلَدً تَدًسْصَأَدًلْصَنِثُي عَدًنْصَ شَدًيْصَءٍ  حَدًتَّ ى أُواحْصَدِثُثَدً لَدًكَدً مِثُنْصَهُوا ذِثُكْصَرًا ا * فَدًانْصَطَدًلَدًقَدًا حَدًتَّ ى إِثُذَدًا رَدًكِثُبَدًا فِثُي 
السَّ فِثُينَدًةِثُ خَدًرَدًقَدًهَدًا قَدًالَدً أَدًخَدًرَدًقْصَتَدًهَدًا لِثُتُواغْصَرِثُقَدً أَدًهْصَلَدًهَدًا لَدًقَدًدْصَ جِثُئْصَتَدً شَدًيْصَئًا ا إِثُمْصَرًا ا * قَدًالَدً أَدًلَدًمْصَ أَدًقُوالْصَ إِثُنَّ كَدً لَدًنْصَ تَدًسْصَتَدًطِثُيعَدً مَدًعِثُيَدً 
صَدًبْصَرًا ا * قَدًالَدً لَدً تُواؤَدًاخِثُذْصَنِثُي بِثُمَدًا نَدًسِثُيتُوا وَدًلَدً تُوارْصَهِثُقْصَنِثُي مِثُنْصَ أَدًمْصَرِثُي عُواسْصَرًا ا * فَدًانْصَطَدًلَدًقَدًا حَدًتَّ ى إِثُذَدًا لَدًقِثُيَدًا غُوالَدًمًا ا 
فَدًقَدًتَدًلَدًهُوا قَدًالَدً أَدًقَدًتَدًلْصَتَدً نَدًفْصَسًا ا زَدًكِثُيَّ ةًا  بِثُغَدًيْصَرِثُ نَدًفْصَسٍ  لَدًقَدًدْصَ جِثُئْصَتَدً شَدًيْصَئًا ا نُواكْصَرًا ا * قَدًالَدً أَدًلَدًمْصَ أَدًقُوالْصَ لَدًكَدً إِثُنَّ كَدً لَدًنْصَ تَدًسْصَتَدًطِثُيعَدً مَدًعِثُيَدً 
صَدًبْصَرًا ا * قَدًالَدً إِثُنْصَ سَدًأَدًلْصَتُواكَدً عَدًنْصَ شَدًيْصَءٍ  بَدًعْصَدَدًهَدًا فَدًلَدً تُواصَدًاحِثُبْصَنِثُي قَدًدْصَ بَدًلَدًغْصَتَدً مِثُنْصَ لَدًدُوانِّ ي عُواذْصَرًا ا * فَدًانْصَطَدًلَدًقَدًا حَدًتَّ ى إِثُذَدًا 
أَدًتَدًيَدًا أَدًهْصَلَدً قَدًرْصَيَدًةٍ  اسْصَتَدًطْصَعَدًمَدًا أَدًهْصَلَدًهَدًا فَدًأَدًبَدًوْصَا أَدًنْصَ يُواضَدًيِّ فُواوهُوامَدًا فَدًوَدًجَدًدَدًا فِثُيهَدًا جِثُدَدًارًا ا يُوارِثُيدُوا أَدًنْصَ يَدًنْصَقَدًضَّ  فَدًأَدًقَدًامَدًهُوا قَدًالَدً لَدًوْصَ 
شِثُئْصَتَدً لَدًتَّ خَدًذْصَتَدً عَدًلَدًيْصَهِثُ أَدًجْصَرًا ا * قَدًالَدً هَدًذَدًا فِثُرَدًاقُوا بَدًيْصَنِثُي وَدًبَدًيْصَنِثُكَدً سَدًأُوانَدًبِّ ئُواكَدً بِثُتَدًأْصَوِثُيلِثُ مَدًا لَدًمْصَ تَدًسْصَتَدًطِثُعْصَ عَدًلَدًيْصَهِثُ صَدًبْصَرًا ا * 
أَدًمَّ ا السَّ فِثُينَدًةُوا فَدًكَدًانَدًتْصَ لِثُمَدًسَدًاكِثُينَدً يَدًعْصَمَدًلُواونَدً فِثُي الْصَبَدًحْصَرِثُ فَدًأَدًرَدًدْصَتُوا أَدًنْصَ أَدًعِثُيبَدًهَدًا وَدًكَدًانَدً وَدًرَدًاءَدًهُوامْصَ مَدًلِثُكٌ آ يَدًأْصَخُواذُوا كُوالَّ  
سَدًفِثُينَدًةٍ  غَدًصْصَبًا ا * وَدًأَدًمَّ ا الْصَغُوالَدًمُوا فَدًكَدًانَدً أَدًبَدًوَدًاهُوا مُواؤْصَمِثُنَدًيْصَنِثُ فَدًخَدًشِثُينَدًا أَدًنْصَ يُوارْصَهِثُقَدًهُوامَدًا طُواغْصَيَدًانًا ا وَدًكُوافْصَرًا ا * فَدًأَدًرَدًدْصَنَدًا أَدًنْصَ 
يُوابْصَدِثُلَدًهُوامَدًا رَدًبُّ هُوامَدًا خَدًيْصَرًا ا مِثُنْصَهُوا زَدًكَدًاةًا  وَدًأَدًقْصَرَدًبَدً رُواحْصَمًا ا * وَدًأَدًمَّ ا الْصَجِثُدَدًارُوا فَدًكَدًانَدً لِثُغُوالَدًمَدًيْصَنِثُ يَدًتِثُيمَدًيْصَنِثُ فِثُي الْصَمَدًدِثُينَدًةِثُ وَدًكَدًانَدً 
تَدًحْصَتَدًهُوا كَدًنْصَزٌ آ لَدًهُوامَدًا وَدًكَدًانَدً أَدًبُواوهُوامَدًا صَدًالِثُحًا ا فَدًأَدًرَدًادَدً رَدًبُّ كَدً أَدًنْصَ يَدًبْصَلُواغَدًا أَدًشُوادَّ هُوامَدًا وَدًيَدًسْصَتَدًخْصَرِثُجَدًا كَدًنْصَزَدًهُوامَدًا رَدًحْصَمَدًةًا  مِثُنْصَ 
82 – رَدًبِّ كَدً وَدًمَدًا فَدًعَدًلْصَتُواهُوا عَدًنْصَ أَدًمْصَرِثُي ذَدًلِثُكَدً تَدًأْصَوِثُيلُوا مَدًا لَدًمْصَ تَدًسْصَطِثُعْصَ عَدًلَدًيْصَهِثُ صَدًبْصَرًا ا * اليات 65
19 
الخضر- 2 
قام موسى خطيبا في بني إسرائيل ، يدعوهم إلى ال ويحدثهم على الحق، ويبدو أن حديثه جاء 
جامعا مانعا رائعا .. بعد أن انتهى من خطابه سأله أحد المستمعين من بني إسرائيل : هل على وجه 
الرض أحد أعلم منك يا نبي ال؟ ق قال موسى مندفعا: ل ..وساق ال تعالى عتابه لموسى حين لم 
يرد العلم إليه ، فبعث إليه جبريل يسأله: يا موسى ما يدريك أين يضع ال علمه؟ ق أدرك موسى أنه 
تسرع.. وعاد جبريل ، عليه السلم ، يقول له: إن ل عبدا بمجمع البحرين هو أعلم منك. تاقت 
نفس موسى الكريمة إلى زيادة العلم ، وانعقدت نيته على الرحيل لمصاحبة هذا العبد العالم.. سأل 
كيف السبيل إليه.. فأمر أن يرحل، وأن يحمل معه حوتا في مكتل، أي سمكة في سلة.. وفي هذا 
المكان الذي ترتد فيه الحياة لهذا الحوت ويتسرب في البحر، سيجد العبد العالم.. انطلق موسى 
-طالب العلم - ومعه فتاه.. وقد حمل الفتى حوتا في سلة.. انطلقا بحثا عن العبد الصالح العالم.. 
وصل الثنان إلى صخرة جوار البحر.. رقد موسى واستسلم للنعاس، وبقي الفتى ساهرا.. وألقت 
الرياح إحدى المواج على الشاطئ فأصاب الحوت رذاذ فدبت فيه الحياة وقفز إلى البحر( فَ اتَّخَ ذَ  
سَ بِ سيلَ هُ ف فِ سي الْرِبَ حْرِرِ س سَ رَ بًا ا ) وكان تسرب الحوت إلى البحر علمة أعلم ال بها موسى لتحديد مكان لقائه 
بالرجل الحكيم الذي جاء موسى يتعلم منه.
20 
الخضر - 3 
نهض موسى من نومه فلم يلحظ أن الحوت تسرب إلى البحر.. تذكر الفتى كيف تسرب الحوت إلى 
البحر هناك.. وأخبر موسى بما وقع، واعتذر إليه بأن الشيطان أنساه أن يذكر له ما وقع . 
كان أمرا عجيبا ما رآه يوشع بن نون لقد رأى الحوت يشق الماء فيترك علمة وكأنه طير يتلوى 
على الرمال . أخيرا وصل موسى إلى المكان الذي تسرب منه الحوت.. وصل إلى الصخرة التي ناما 
عندها، وهناك وجدا رجل. فسلم عليه موسى، قال موسى ملطفا مبالغا في التوقير: ( هَ لْرِ أَ تَّبِ سعُ فكَ  
عَ لَ ى أَ ن تُ فعَ لِّممَ نِ س مِ سمَّا عُ فلِّممْرِتَ  رُ فشْرِدًا ا ( .قال الخضر: أما يكفيك أن التوراة بيديك.. وأن الوحي يأتيك..؟ ق يا 
موسى )إِ سنَّكَ  لَ ن تَ سْرِتَ طِ سيعَ  مَ عِ سيَ  صَ بْرِرًا ا ) . قال الخضر لموسى - عليهما السلم - إن هناك شرطا 
يشترطه لقبول أن يصاحبه موسى ويتعلم منه هو أل يسأله عن شيء حتى يحدثه هو عنه.. فوافق 
موسى على الشرط وانطلقا.. 
نظرا لطول القصة فيمكن الرجوع إليها فى تفسير بن كثير وفى قصص 
( النبياء ( قصة سيدنا موسى عليه السلم
قال تعالى فى سورة الكهف : وَ يَ سْرِأَ لُ فونَ كَ  عَ نْرِ ذِ سي الْرِقَ رْرِنَ يْرِنِ س قُ فلْرِ سَ أَ تْرِلُ فو عَ لَ يْرِكُ فمْرِ مِ سنْرِهُ ف ذِ سكْرِرًا ا* إِ سنَّا مَ كَّنَّا لَ هُ ف فِ سي 
(84- الَْ رِرْرِضِ س وَ آتَ يْرِنَ اهُ ف مِ سنْرِ كُ فلِّم شَ يْرِءٍ س سَ بَ بًا ا ( 83 
21 
ذو القرنين - 1 
كل ما يخبرنا القرآن عن ذى القرنين أنه ملك صالح ، آمن بال وبالبعث وبالحساب ، فمكّنن ال له في 
الرض ، وقوّنى ملكه ، ويسر له فتوحاته. بدأ ذو القرنين التجوال بجيشه في الرض ، داعيا إلى ال. 
فاتجه غربا، حتى وصل للمكان الذي تبدو فيه الشمس كأنها تغيب من ورائه . وربما يكون هذا المكان 
هو شاطئ المحيط الطلسي ، حيث كان يظن الناس أل يابسة وراءه. فألهمه ال – أوأوحى إليه – أنه 
مالك أمر القوم الذين يسكنون هذه الديار ، فما كان من الملك الصالح ، إل أن وضّنح منهجه في الحكم 
فأعلن أنه سيعاقب المعتدين الظالمين في الدنيا، ثم حسابهم على ال يوم القيامة، أما من آمن ، 
فسيكرمه ويحسن إليه. بعد أن انتهى ذو القرنين من أمر الغرب، توجه للشرق . فوصل لول منطقة 
تطلع عليها الشمس. وكانت أرضا مكشوفة ل أشجار فيها ول مرتفات تحجب الشمس عن أهلها. فحكم 
ذو القرنين في المشرق بنفس حكمه في المغرب ، ثم انطلق .
22 
ذو القرنين - 2 
وصل ذو القرنين في رحلته ، لقوم يعيشون بين جبلين أو سدّنين بينهما فجوة . وعندما وجدوه ملكا 
قويا طلبوا منه أن يساعدهم في صد يأجوج ومأجوج بأن يبني لهم سدا لهذه الفجوة ، مقابل خراج 
من المال يدفعونه له. فوافق الملك الصالح على بناء السد، لكنه زهد في مالهم، واكتفى بطلب 
مساعدتهم في العمل على بناء السد وردم الفجوة بين الجبلين . استخدم ذو القرنين وسيلة هندسية 
مميزة لبناء السّند . فقام أول بجمع قطع الحديد ووضعها في الفتحة حتى تساوى الركام مع قمتي 
الجبلين . ثم أوقد النار على الحديد، وسكب عليه نحاسا مذابا ليلتحم وتشتد صلبته. فسدّنت الفجوة 
وانقطع الطريق على يأجوج ومأجوج ، فلم يتمكنوا من هدم السّند ول تسوّنره . وأمن القوم الضعفاء 
من شرّنهم . بعد أن انتهى ذو القرنين من هذا العمل الجبار، نظر للسّند، وحمد ال على نعمته، وردّن 
الفضل والتوفيق في هذا العمل ل سبحانه وتعالى، فلم تأخذه العزة، ولم يسكن الغرور قلبه.
23 
السامرى و العجل - 1 
قال تعالى : { وَ اتَّخَ ذَ  قَ وْرِمُ ف مُ فوسَ ى مِ سنْرِ بَ عْرِدِ سهِ س مِ سنْرِ حُ فلِ سيِّمهِ سمْرِ عِ سجْرِلًا  جَ سَ داًا  لَ هُ ف خُ فوَ ارٌ  أَ لَ مْرِ يَ رَ وْرِا أَ نَّهُ ف لَ  يُ فكَ لِّممُ فهُ فمْرِ وَ لَ  
. ( يَ هْرِدِ سيهِ سمْرِ سَ بِ سيلًا  اتَّخَ ذُ فوهُ ف وَ كَ انُ فوا ظَ الِ سمِ سينَ  * ( سورة العراف 148 
يذكر تعالى ما كان من أمر بني إسرائيل حين ذهب موسى عليه السلم إلى ميقات ربه فمكث الطور 
يناجيه ربه ويسأله موسى عليه السلم عن أشياء كثيرة وهو تعالى يجيبه عنها. فعمد رجل منهم يقال له 
هارون السامري ، فأخذ ما كانوا استعاروه من الحلي ، فصاغ منه عجلًا  وألقى فيه قبضة من التراب ، 
كان أخذها من أثر فرس جبريل ، حين رآه يوم أغرق ال فرعون على يديه. فلما ألقاها فيه خار كما 
يخور العجل الحقيقي . ويقال إنه استحال عجلًا  جسداًا  أي لحماًا  ودماًا  حياًا  يخور، قال قتادة وغيره. وقيل 
بل كانت الريح إذا دخلت من دبره خرجت من فمه فيخور كمن تخور البقرة . ، فيرقصون حوله 
ويفرحون . ولما رجع موسى عليه السلم إليهم ، ورأى ما هم عليه من عبادة العجل ، ومعه اللواح 
المتضمنة التوراة، ألقاها، ثم أقبل على أخيه هارون عليه السلم وعنفه وقد كان هارون عليه السلم 
نهاهم عن هذا الصنيع الفظيع أشد النهي ، وزجرهم عنه أتم الزجر .
وقال تعالى فى سورة طه : { وَ مَ ا أَ عْرِجَ لَ كَ  عَ نْرِ قَ وْرِمِ سكَ  يَ امُ فوسَ ى* قَ الَ  هُ فمْرِ أُ فولَ ءِ س عَ لَ ى أَ ثَ رِ سي وَ عَ جِ سلْرِتُ ف إِ سلَ يْرِكَ  
رَ بِّم لِ ستَ رْرِضَ ى * قَ الَ  فَ إِ سنَّا قَ دْرِ فَ تَ نَّا قَ وْرِمَ كَ  مِ سنْرِ بَ عْرِدِ سكَ  وَ أَ ضَ لَّهُ فمْرِ السَّامِ سرِ سيّن * فَ رَ جَ عَ  مُ فوسَ ى إِ سلَ ى قَ وْرِمِ سهِ س غَ ضْرِبَ انَ  
أَ سِ سفاًا  قَ الَ  يَ اقَ وْرِمِ س أَ لَ مْرِ يَ عِ سدْرِكُ فمْرِ رَ بُّككُ فمْرِ وَ عْرِداًا  حَ سَ ناًا  أَ فَ طَ الَ  عَ لَ يْرِكُ فمْرِ الْرِعَ هْرِدُ ف أَ مْرِ أَ رَ دْرِتُ فمْرِ أَ نْرِ يَ حِ سلَّ عَ لَ يْرِكُ فمْرِ غَ ضَ بٌ  مِ سنْرِ رَ بِّمكُ فمْرِ 
. ( 86 - فَ أَ خْرِلَ فْرِتُ فمْرِ مَ وْرِعِ سدِ سي *.(آيات 83 
24 
السامرى و العجل - 2 
بقية قصة العجل : ثم أقبل موسى على السامري وقَ الَ  له ما حملك على ما صنعت قال : رأيت جبرائيل 
وهو راكب فرساًا  { فَ قَ بَ ضْرِتُ ف قَ بْرِضَ ةًا  مِ سنْرِ أَ ثَ رِ س الرَّسُ فولِ س }. أي من أثر فرس جبريل . قَ الَ  فَ اذْرِهَ بْرِ فَ إِ سنَّ لَ كَ  فِ سي 
الْرِحَ يَ اةِ س أَ نْرِ تَ قُ فولَ  ل مِ سسَ اسَ }. وهذا دعاء عليه بأن ل يمس أحداًا ، معاقبة له على مسه ما لم يكن له مسه، 
هذا معاقبة له في الدنيا، ثم توعده في الخرى . قال : فعمد موسى عليه السلم إلى هذا العجل، فحرقه 
قيل بالنار، كما قاله قتادة وغيره. وقيل بالمبارد، كما قاله عليّن وابن عباس وغيرهما .
25 
سبأ 
قال ال تعالى : لَ قَ دْرِ كَ انَ  لِ سسَ بَ إٍ س فِ سي مَ سْرِكَ نِ سهِ سمْرِ آيَ ةٌ  جَ نَّتَ انِ س عَ نْرِ يَ مِ سينٍ س وَ شِ سمَ الٍ س كُ فلُ فوا مِ سنْرِ رِ سزْرِقِ س رَ بِّمكُ فمْرِ 
وَ اشْرِكُ فرُ فوا لَ هُ ف بَ لْرِدَ ةٌ  طَ يِّمبَ ةٌ  وَ رَ بٌّ  غَ فُ فورٌ * فَ أَ عْرِرَ ضُ فوا فَ أَ رْرِسَ لْرِنَ ا عَ لَ يْرِهِ سمْرِ سَ يْرِلَ  الْرِعَ رِ سمِ س وَ بَ دَّلْرِنَ اهُ فمْرِ بِ سجَ نَّتَ يْرِهِ سمْرِ جَ نَّتَ يْرِنِ س 
( 16 - ذَ وَ اتَ يْرِ أُ فكُ فلٍ س خَ مْرِطٍ س وَ أَ ثْرِلٍ س وَ شَ يْرِءٍ س مِ سنْرِ سِ سدْرِرٍ س قَ لِ سيلٍ س * . (سبأ اليات 15 
كَ انَ تْرِ سَ بَ أ مُ فلُ فوك الْرِيَ مَ ن وَ أَ هْرِلهَ ا وَ كَ انَ تْرِ التَّبَ ابِ سعَ ة مِ سنْرِهُ فمْرِ وَ بَ لْرِقِ سيس صَ احِ سبَ ة سُ فلَ يْرِمَ ان عَ لَ يْرِهِ س الصَّلَ ة وَ السَّلَ م مِ سنْرِ 
جُ فمْرِلَ تهمْرِ وَ كَ انُ فوا فِ سي نِ سعْرِمَ ة وَ غِ سبْرِطَ ة فِ سي بِ سلَ دهمْرِ وَ عَ يْرِشهمْرِ وَ اتِّمسَ اع أَ رْرِزَ اقهمْرِ وَ زُ فرُ فوعهمْرِ وَ ثِ سمَ ارهمْرِ وَ بَ عَ ثَ  الَّ 
تَ بَ ارَ كَ  وَ تَ عَ الَ ى إِ سلَ يْرِهِ سمْرِ الرُّكسُ فل تَ أْرِمُ فرهُ فمْرِ أَ نْرِ يَ أْرِكُ فلُ فوا مِ سنْرِ رِ سزْرِقه وَ يَ شْرِكُ فرُ فوهُ ف بِ ستَ وْرِحِ سيدِ سهِ س وَ عِ سبَ ادَ ته فَ كَ انُ فوا كَ ذَ لِ سكَ  مَ ا شَ اءَ  
الَّ تَ عَ الَ ى ثُ فمَّ أَ عْرِرَ ضُ فوا عَ مَّا أُ فمِ سرُ فوا بِ سهِ س فَ عُ فوقِ سبُ فوا بِ سإِ سرْرِسَ الِ س السَّيْرِل وَ التَّفَ رُّكق فِ سي الْرِبِ سلَ د . وَ كَ انَ  مِ سنْرِ أَ مْرِر السَّدّن أَ نَّهُ ف 
كَ انَ  الْرِمَ اء يَ أْرِتِ سيهِ سمْرِ مِ سنْرِ بَ يْرِن جَ بَ لَ يْرِنِ س وَ تَ جْرِتَ مِ سع إِ سلَ يْرِهِ س أَ يْرِضًا ا سُ فيُ فول أَ مْرِطَ ارهمْرِ وَ أَ وْرِدِ سيَ تهمْرِ فَ عَ مَ د مُ فلُ فوكهمْرِ الَ ْرِقَ ادِ سم . 
فَ بَ نَ وْرِابَ يْرِنهمَ ا سَ دًّاا عَ ظِ سيمًا ا مُ فحْرِكَ مًا ا هو سد مأرب حَ تَّى اِ سرْرِتَ فَ عَ  الْرِمَ اء وَ حَ كَ مَ  عَ لَ ى حَ افَّات ذَ يْرِنك الْرِجَ بَ لَ يْرِنِ س فَ غَ رَ سُ فوا 
الَْ رِشْرِجَ ار وَ اسْرِتَ غَ لُّكوا الثِّممَ ار فِ سي غَ ايَ ة مَ ا يَ كُ فون مِ سنْرِ الْرِكَ ثْرِرَ ة وَ الْرِحُ فسْرِن .
قال تعالى فى سورة البقرة : وَ قَ الَ  لَ هُ فمْرِ نَ بِ سيُّكهُ فمْرِ إِ سنَّ الَ َّ قَ د بَ عَ ثَ  لَ كُ فمْرِ طَ الُ فوتَ  مَ لِ سكًا ا قَ الُ فوا أَ نَّى يَ كُ فونُ ف لَ هُ ف الْرِمُ فلْرِكُ ف 
عَ لَ يْرِنَ ا وَ نَ حْرِنُ ف أَ حَ قُّك بِ سالْرِمُ فلْرِكِ س مِ سنْرِهُ ف وَ لَ مْرِ يُ فؤْرِتَ  سَ عَ ةًا  مِ سنَ  الْرِمَ الِ س قَ الَ  إِ سنَّ الَ َّ اصْرِطَ فَ اهُ ف عَ لَ يْرِكُ فمْرِ وَ زَ ادَ هُ ف بَ سْرِطَ ةًا  فِ سي 
( الْرِعِ سلْرِمِ س وَ الْرِجِ سسْرِمِ س وَ الُ فَّ يُ فؤْرِتِ سي مُ فلْرِكَ هُ ف مَ نْرِ يَ شَ اءُ ف وَ الُ فَّ وَ اسِ سعٌ  عَ لِ سيمٌ  ( 247 
26 
طالوت وجالوت - 1 
ذهب بنو إسرائيل لنبيهم يوما قالوا له: ابعث لنا ملكا يجمعنا تحت رايته كي نقاتل في سبيل ال 
ونستعيد أرضنا ومجدنا . قال نبيهم وكان أعلم بهم : هل أنتم واثقون من القتال لو كتب عليكم القتال؟ ق 
قالوا: ولماذا ل نقاتل في سبيل ال ، وقد طردنا من ديارنا، وتشرد أبناؤنا، وساء حالنا؟ ق قال نبيهم : 
إن ال اختار لكم طالوت ملكا عليكم قالوا : كيف يكون ملكا علينا وهو ليس من أبناء السرة التي 
يخرج منها الملوك - أبناء يهوذا- كما أنه ليس غنيا وفينا من هو أغنى منه؟ ق قال نبيهم : إن ال 
اختاره وفضله عليكم بعلمه وقوة جسمه.قالوا: ما هي آية ملكه؟ ق قال لهم نبيهم : يسترجع لكم التابوت 
تجمله الملئكة . ووقعت هذه المعجزة.. وعادت إليهم التوراة يوما.. ثم تجهز جيش طالوت، وسار 
الجيش طويل حتى أحس الجنود بالعطش.. قال الملك طالوت لجنوده : سنصادف نهرا في الطريق ، 
فمن شرب منه فليخرج من الجيش، ومن لم يذقه وإنما بل ريقه فقط فليبق معي في الجيش..
27 
طالوت وجالوت - 2 
وجاء النهر فشرب معظم الجنود، وخرجوا من الجيش، وكان طالوت قد أعد هذا المتحان ليعرف 
من يطيعه من الجنود ومن يعصاه ، وليعرف أيهم قوي الرادة ويتحمل العطش، وأيهم ضعيف 
الرادة ويستسلم بسرعة.كان عدد أفراد جيش طالوت قليل، وكان جيش العدو كبيرا وقويا . برز 
جالوت في دروعه الحديدية وسلحه، وهو يطلب أحدا يبارزه.. وخاف منه جنود طالوت جميعا.. 
وهنا برز من جيش طالوت راعي غنم صغير هو داود.. كان داود مؤمنا بال ، كان يريد أن يقتل 
جالوت لن جالوت رجل جبار وظالم ول يؤمن بال.. وسمح الملك لداود أن يبارز جالوت.. 
ووضع داود حجرا قويا في مقلعه وطوح به في الهواء وأطلق الحجر فأصاب جالوت فقتله 
. وبدأت المعركة وانتصر جيش طالوت على جيش جالوت. بعد فترة أصبح داود - عليه السلم – 
ملكا لبني إسرائيل ، فجمع ال على يديه النبوة والملك .
قال تعالى فى سورة القصص : إِينَّم قَى ارُ عونَى  كَى انَى  مِينْمٍ قَى وْمٍمِي مُ عوسَى ى فَى بَى غَى ى عَى لَى يْمٍهِيمْمٍ وَى آتَى يْمٍنَى اهُ ع مِينَى  الْمٍكُ عنُ عوزِي مَى ا إِينَّم 
( مَى فَى اتِيحَى هُ ع لَى تَى نُ عوءُ ع بِيالْمٍعُ عصْمٍبَى ةِي أُ عولِيي الْمٍقُ عوَّمة إِيذْمٍ قَى الَى  لَى هُ ع قَى وْمٍمُ عهُ ع لَى  تَى فْمٍرَى حْمٍ إِينَّم الَى َّم لَى  يُ عحِيبُّ  الْمٍفَى رِيحِيينَى  ( 76 
28 
قارون 
هو من قوم موسى يحدثنا ال عن كنوز قارون فيقول سبحانه وتعالى إن مفاتيح الحجرات التي تضم 
الكنوز، كان يصعب حملها على مجموعة من الرجال الشدداء لكن قارون بغى على قومه بعد أن آتاه 
ال الثراء. ويبدو أن العقلء من قومه نصحوه بالقصد والعتدال ، ويذكرونه بأن هذا المال هبة من 
ال وإحسان، فعليه أن يحسن ويتصدق من هذا المال ، فكان رد قارون )قَى الَى  إِينَّممَى ا أُ عوتِييتُ عهُ ع عَى لَى ى 
عِيلْمٍمٍ ع عِيندِيي  ). لقد أنساه غروره مصدر هذه النعمة وحكمتها ، وفتنه المال وأعماه الثراء، ولم يشعر 
بنعمة ربه. وخرج قارون ذات يوم على قومه، بكامل زينته، فطارت قلوب بعض القوم ، وتمنوا أن 
لديهم مثل ما أوتي قارون . فيجيء العقاب حاسما ( فَى خَى سَى فْمٍنَى ا بِيهِي وَى بِيدَى ارِيهِي الَى ْمٍرْمٍضَى  ) . هكذا في لمحة 
خاطفة ابتلعته الرض وابتلعت داره . وذهب ضعيفا عاجزا، ل ينصره أحد، ول ينتصر بجاه أو مال .
29 
لقمان - 1 
14 قال تعالى : ( وَى لَى قَى دْمٍ آتَى يْمٍنَى ا لُ عقْمٍمَى انَى  الْمٍحِيكْمٍمَى ةَى  أَى نِي اشدْمٍكُ عرْمٍ - ورد ذكر القصة في سورة لقمان اليات 12 
لِيَّم وَى مَى نْمٍ يَى شْمٍكُ عرْمٍ فَى إِينَّممَى ا يَى شْمٍكُ عرُ ع لِينَى فْمٍسِيهِي وَى مَى نْمٍ كَى فَى رَى  فَى إِينَّم الَى َّم غَى نِييٌّ  حَى مِييدٌ  * وَى إِيذْمٍ قَى الَى  لُ عقْمٍمَى انُ ع لِيبْمٍنِيهِي وَى هُ عوَى  يَى عِيظُ عهُ ع يَى ا 
بُ عنَى يَّم لَى  تُ عشْمٍرِيكْمٍ بِيالِيَّم إِينَّم الشِّرْمٍكَى  لَى ظُ علْمٍمٌ  عَى ظِييمٌ  * وَى وَى صَّميْمٍنَى ا الِيْمٍنْمٍسَى انَى  بِيوَى الِيدَى يْمٍهِي حَى مَى لَى تْمٍهُ ع أُ عمُّ هُ ع وَى هْمٍنًا ا عَى لَى ى وَى هْمٍنٍ ع 
وَى فِيصَى الُ عهُ ع فِيي عَى امَى يْمٍنِي أَى نِي اشدْمٍكُ عرْمٍ لِيي وَى لِيوَى الِيدَى يْمٍكَى  إِيلَى يَّم الْمٍمَى صِييرُ ع* ) 
اِيخْمٍتَى لَى ف َى  السَّملَى ف  فِيي لُ عقْمٍمَى ان هَى لْمٍ كَى انَى  نَى بِييًّاا أَى وْمٍ عَى بْمٍدًا ا صَى الِيحًا ا مِينْمٍ غَى يْمٍر نُ عبُ عوَّمة ؟ عَى لَى ى قَى وْمٍلَى يْمٍنِي الَى ْمٍكْمٍثَى رُ عونَى  عَى لَى ى أنه 
كان عبدا صالحا . وكان نوبيا ذا عبادة وعبارة ، وحكمة عظيمة ويقال : كان قاضيا في زمن داود 
: عليه السلم فال أعلم . وقيل : إن ال رفع لقمان الحكيم لحكمته فرآه رجل كان يعرفه قبل ذلك فقال 
ألست عبد بن فلن الذي  كنت ترعى غنمي بالمس قال : بلى قال : فما بلغ بك ما أرى ؟ قال : قدر 
ال وأداء المانة وصدق الحديث وترك ما ل يعنيني . وَى رُ عوِيي َى  مِينْمٍ حَى دِييث اِيبْمٍن عُ عمَى ر قَى الَى  : سَى مِيعْمٍت رَى سُ عول 
الَّم صَى لَّمى الَّم عَى لَى يْمٍهِي وَى سَى لَّممَى  يَى قُ عول : ( لَى مْمٍ يَى كُ عنْمٍ لُ عقْمٍمَى ان نَى بِييًّاا وَى لَى كِينْمٍ كَى انَى  عَى بْمٍدًا ا كَى ثِيير التَّمفَى كُّ ر حَى سَى ن الْمٍيَى قِيين ، أَى حَى بَّم 
. الَّم تَى عَى الَى ى فَى أَى حَى بَّمهُ ع ، فَى مَى نَّم عَى لَى يْمٍهِي بِيالْمٍحِيكْمٍمَى ةِي
30 
لقمان - 2 
وَى إِينْمٍ جَى اهَى دَى اكَى  عَى لى أَى نْمٍ تُ عشْمٍرِيكَى  بِيي مَى ا لَى يْمٍسَى  لَى كَى  بِيهِي عِيلْمٍمٌ  فَى لَى  تُ عطِيعْمٍهُ عمَى ا وَى صَى احِيبْمٍهُ عمَى ا فِيي الدُّ نْمٍيَى ا مَى عْمٍرُ عوفًا ا وَى اتَّمبِيعْمٍ ) 
سَى بِييلَى  مَى نْمٍ أَى نَى ابَى  إِيلَى يَّم ثُ عمَّم إِيلَى يَّم مَى رْمٍجِيعُ عكُ عمْمٍ فَى أُ عنَى بِّئُ عكُ عمْمٍ بِيمَى ا كُ عنْمٍتُ عمْمٍ تَى عْمٍمَى لُ عونَى  * يَى ا بُ عنَى يَّم إِينَّمهَى ا إِينْمٍ تَى كُ ع مِيثْمٍقَى الَى  حَى بَّمةٍ ع مِينْمٍ خَى رْمٍدَى لٍ ع 
فَى تَى كُ عنْمٍ فِيي صَى خْمٍرَى ةٍ ع أَى وْمٍ فِيي السَّممَى اوَى اتِي أَى  وْمٍ فِيي الَى ْمٍرْمٍضِي يَى أْمٍتِي بِيهَى ا الُ عَّم إِينَّم الَى َّم لَى طِييف ٌ  خَى بِييرٌ  * يَى ا بُ عنَى يَّم أَى قِيمِي الصَّملَى ةَى  
وَى أْمٍمُ عرْمٍ بِيالْمٍمَى عْمٍرُ عوفِي وَى انْمٍهَى  عَى نِي الْمٍمُ عنْمٍكَى رِي وَى اصْمٍبِيرْمٍ عَى لَى ى مَى ا أَى صَى ابَى كَى  إِينَّم ذَى لِيكَى  مِينْمٍ عَى زْمٍمِي الُ عْمٍمُ عورِي * وَى لَى  تُ عصَى عِّرْمٍ خَى دَّمكَى  
لِيلنَّماسِي وَى لَى  تَى مْمٍشِي فِيي الَْى مٍرْمٍضِي مَى رَى حًا ا إِينَّم الَى َّم لَى  يُ عحِيبُّ  كُ علَّم مُ عخْمٍتَى الٍ ع فَى خُ عورٍ ع * وَى اقْمٍصِيدْمٍ فِيي مَى شْمٍيِيكَى  وَى اغْمٍضُ عضْمٍ مِينْمٍ 
19 - ( صَى وْمٍتِيكَى  إِينَّم أَى نْمٍكَى ر الَْى مٍصْمٍوَى اتِي لَى صَى وْمٍتُ ع الْمٍحَى مِيير * )( لقمان 15 
يمكن الرجوع إلى القصة فى شدرح اليات فى تفسير بن كثير
31 
مائدة عيسى 
115 قال تعالى : ( إِيذْمٍ قَى الَى  الْمٍحَى وَى ارِييُّ ونَى  يَى ا عِييسَى ى ابْمٍنَى  مَى رْمٍيَى مَى  هَى لْمٍ - ورد ذكر القصة في سورة المائدة اليات 112 
يَى سْمٍتَى طِييعُ ع رَى بُّ كَى  أَى نْمٍ يُ عنَى زِّلَى  عَى لَى يْمٍنَى ا مَى ائِيدَى ةًا  مِينَى  السَّممَى اءِي قَى الَى  اتَّمقُ عوا الَى َّم إِينْمٍ كُ عنْمٍتُ عمْمٍ مُ عؤْمٍمِينِيينَى  * قَى الُ عوا نُ عرِييدُ ع أَى نْمٍ نَى أْمٍكُ علَى  مِينْمٍهَى ا وَى تَى طْمٍمَى ئِينَّم 
قُ علُ عوبُ عنَى ا وَى نَى عْمٍلَى مَى  أَى نْمٍ قَى دْمٍ صَى دَى قْمٍتَى نَى ا وَى نَى كُ عونَى  عَى لَى يْمٍهَى ا مِينَى  الشَّماهِيدِيينَى  * قَى الَى  عِييسَى ى ابْمٍنُ ع مَى رْمٍيَى مَى  اللَّمهُ عمَّم رَى بَّمنَى ا أَى نْمٍزِيلْمٍ عَى لَى يْمٍنَى ا مَى ائِيدَى ةًا  مِينَى  
السَّممَى اءِي تَى كُ عونُ ع لَى نَى ا عِييدًا ا لَى ِيوَّملِينَى ا وَى آَى خِيرِينَى ا وَى آَى يَى ةًا  مِينْمٍكَى  وَى ارْمٍزُ عقْمٍنَى ا وَى أَى نْمٍتَى  خَى يرُ ع الرَّمازِيقِيينَى  * قَى الَى  الُ عَّم إِينِّي مُ عنَى زِّلُ عهَى ا عَى لَى يْمٍكُ عمْمٍ فَى مَى نْمٍ 
يَى كْمٍفُ عرْمٍ بَى عْمٍدُ ع مِينْمٍكُ عمْمٍ فَى إِينِّي أُ ععَى ذِّبُ عهُ ع عَى ذَى ابًا ا لَى  أُ ععَى ذِّبُ عهُ ع أَى حَى دًا ا مِينَى  الْمٍعَى الَى مِيينَى  * 
وقصة هذه المائدة أن عيسى عليه السلم أمر الحواريون بصيام ثلثين يوما فلما أتموها سألوا عيسى 
عليه السلم إنزال مائدة من السماء عليهم ليأكلوا منها وتطمئن بذلك قلوبهم أن ال تعالى قد قبل 
صيامهم وتكون لهم عيدًا ا يفطرون عليها يوم فطرهم، ولكن عيسى عليه السلم وعظهم في ذلك وخاف 
عليهم أل يقوموا بشكرها، فأبوا عليه إل أن يسأل لهم ذلك، فلما ألحوا عليه أخذ يتضرع إلى ال تعالى 
في الدعاء والسؤال أن يجابوا إلى ما طلبوا فاستجاب ال عزوجل دعاءه . فأنزل سبحانه المائدة من 
السماء والناس ينظرون إليها تنحدر بين غمامتين، وجعلت تدنو قليل قليل وكلما دنت منهم يسأل 
عيسى عليه السلم أن يجعلها رحمة ل نقمة وأن يجعلها سلمًا ا وبركة، فلم تزل تدنو حتى استقرت بين 
يدي  عيسى عليه السلم وهي مغطاة بمنديل، فقام عيسى عليه السلم يكشف  عنها وهو يقول (( بسم 
ال خير الرازقين)) . ، فأكلوا منها فبرأ كل من به عاهة أو آفة أو مرض مزمن واستغنى الفقراء 
وصاروا أغنياء .
32 
المؤمن والكافر 
ورد ذكر القصة في سورة الكهف  قال تعالى :  وَى اضْمٍرِيبْمٍ لَى هُ عمْمٍ مَى ثَى لًا  رَى جُ علَى يْمٍنِي جَى عَى لْمٍنَى ا لَى ِيحَى دِيهِيمَى ا جَى نَّمتَى يْمٍنِي مِينْمٍ 
أَى عْمٍنَى ابٍ ع وَى حَى فَى فْمٍنَى اهُ عمَى ا بِينَى خْمٍلٍ ع وَى جَى عَى لْمٍنَى ا بَى يْمٍنَى هُ عمَى ا زَى رْمٍعًا ا * كِيلْمٍتَى ا الْمٍجَى نَّمتَى يْمٍنِي آتَى تْمٍ أُ عكُ علَى هَى ا وَى لَى مْمٍ تَى ظْمٍلِيمْمٍ مِينْمٍهُ ع شدَى يْمٍئًا ا وَى فَى جَّمرْمٍنَى ا 
خِيلَى لَى هُ عمَى ا نَى هَى رًا ا * وَى كَى انَى  لَى هُ ع ثَى مَى رٌ  فَى قَى الَى  لِيصَى احِيبِيهِي وَى هُ عوَى  يُ عحَى اوِيرُ عهُ ع أَى نَى ا أَى كْمٍثَى رُ ع مِينْمٍكَى  مَى الًا  وَى أَى عَى زُّ  نَى فَى رًا ا* وَى دَى خَى لَى  جَى نَّمتَى هُ ع وَى هُ عوَى  
ظَى الِيمٌ  لِينَى فْمٍسِيهِي قَى الَى  مَى ا أَى ظُ عنُّ  أَى نْمٍ تَى بِييدَى  هَى ذِيهِي أَى بَى دًا ا* وَى مَى ا أَى ظُ عنُّ  السَّماعَى ةَى  قَى ائِيمَى ةًا  وَى لَى ئِينْمٍ رُ عدِيدْمٍتُ ع إِيلَى ى رَى بِّي لَى جِيدَى نَّم خَى يْمٍرًا ا 
( 36 – مِينْمٍهَى ا مُ عنْمٍقَى لَى بًا ا * ” ( 32 
قوله:(( وَى اضْمٍرِيبْمٍ لَى هُ عمْمٍ مَى ثَى لًا  )) يعني لكفار قريش ، في عدم اجتماعهم بالضعفاء والفقراء وازدرائهم بهم ، 
وافتخارهم عليهم . والمشهور أن هذين كانا رجلين مصطحبين، وكان أحدهما مؤمنا والخر كافرا، 
ويقال: إنه كان لكل منهما مال ، فأنفق المؤمن ماله في طاعة ال ومرضاته ابتغاء وجهه ، وأما الكافر 
فإنه اتخذ له بستانين ، وهما الجنتان المذكورتان في الية ، فيهما أعناب ونخل وأنهار ، وافتخر 
مالكهما على صاحبه المؤمن الفقير . ولما اغتر هذا الجاهل بما خوله ال به في الدنيا ، فجحد الخرة 
وادعى أنها إن وجدت ليجدن عند ربه خيرا مما هو فيه، وسمعه صاحبه يقول ذلك قَى الَى  لَى هُ ع صَى احِيبُ عهُ ع وَى هُ عوَى  
يُ عحَى اوِيرُ عهُ ع أي  ؛ يجادله ( أَى كَى فَى رْمٍتَى  بِيالَّمذِيي  خَى لَى قَى كَى  مِينْمٍ تُ عرَى ابٍ ع ثُ عمَّم مِينْمٍ نُ عطْمٍفَى ةٍ ع ثُ عمَّم سَى وَّماكَى  رَى جُ علًا  ) ويذكر 
لنا القرآن أنه جاءه أمر أحاط بجميع حواصله وخرب جنته.
33 
ناقة صالح 
( 77 ) – هود ( 64 ) – السراء ( 59 ، ورد ذكر الناقة في مواضع عدة فى سور العراف ( 73 
. ( الشعراء ( 155 ) - القمر ( 27 ) - الشمس ( 13 
قال تعالى : وَى إِيلَى ى ثَى مُ عودَى  أَى خَى اهُ عمْمٍ صَى الِيحًا ا قَى الَى  يَى ا قَى وْمٍمِي اعْمٍبُ عدُ عوا الَى َّم مَى ا لَى كُ عمْمٍ مِينْمٍ إِيلَى هٍ ع غَى يْمٍرُ عهُ ع قَى دْمٍ جَى اءَى تْمٍكُ عمْمٍ بَى يِّنَى ةٌ  مِينْمٍ 
رَى بِّكُ عمْمٍ هَى ذِيهِي نَى اقَى ةُ ع الِيَّم لَى كُ عمْمٍ آيَى ةًا  فَى ذَى رُ عوهَى ا تَى أْمٍكُ علْمٍ فِيي أَى رْمٍضِي الِيَّم وَى لَى  تَى مَى سُّ وهَى ا بِيسُ عوءٍ ع فَى يَى أْمٍخُ عذَى كُ عمْمٍ عَى ذَى ابٌ  أليم * 
( ( العراف 73 
أرسله ال إلى قوم ثمود وكانوا قوما جاحدين آتاهم ال رزقا كثيرا ولكنهم عصوا ربهم وعبدوا الصنام 
وتفاخروا بينهم بقوتهم فبعث ال إليهم صالحا مبشرا ومنذرا ولكنهم كذبوه وعصوه وطالبوه بأن يأتي بآية 
ليصدقوه فأتاهم بالناقة وأمرهم أن ل يؤذوها ولكنهم أصروا على كبرهم فعقروا الناقة وعاقبهم ال 
بالصاعقة فصعقوا جزاء لفعلتهم ونجى ال صالحا والمؤمنين . 
قصة الناقة بالتفصيل يمكن الرجوع إليها فى قصص 
. النبيا ء وفى تفسير بن كثير
34 
هاروت و ماروت 
ورد ذكر القصة في سورة البقرة ، قال تعالى :{ وَى اتَّمبَى عُ عوا مَى ا تَى تْمٍلُ عو الشَّميَى اطِيينُ ع عَى لَى ى مُ علْمٍكِي سُ علَى يْمٍمَى انَى  وَى مَى ا كَى فَى رَى  
سُ علَى يْمٍمَى انُ ع وَى لَى كِينَّم الشَّميَى اطِيينَى  كَى فَى رُ عوا يُ ععَى لِّمُ عونَى  النَّماسَى  السِّحْمٍرَى  وَى مَى ا أُ عنزِيلَى  عَى لَى ى الْمٍمَى لَى كَى يْمٍنِي بِيبَى ابِيلَى  هَى ارُ عوتَى  وَى مَى ارُ عوتَى  
وَى مَى ا يُ ععَى لِّمَى انِي مِينْمٍ أَى حَى دٍ ع حَى تَّمى يَى قُ عول إِينَّممَى ا نَى حْمٍنُ ع فِيتْمٍنَى ةٌ  فَى ل تَى كْمٍفُ عرْمٍ فَى يَى تَى عَى لَّممُ عونَى  مِينْمٍهُ عمَى ا مَى ا يُ عفَى رِّقُ عونَى  بِيهِي بَى يْمٍنَى  الْمٍمَى رْمٍءِي 
وَى زَى وْمٍجِيهِي وَى مَى ا هُ عمْمٍ بِيضَى ارِّينَى  بِيهِي مِينْمٍ أَى حَى دٍ ع إِيل بِيإِيذْمٍنِي الِيَّم وَى يَى تَى عَى لَّممُ عونَى  مَى ا يَى ضُ عرُّ هُ عمْمٍ وَى ل يَى نفَى عُ عهُ عمْمٍ وَى لَى قَى دْمٍ عَى لِيمُ عوا لَى مَى نْمٍ 
.[ اشدْمٍتَى رَى اهُ ع مَى ا لَى هُ ع فِيي الخِيرَى ةِي مِينْمٍ خَى لَى قٍ ع وَى لَى بِيئْمٍسَى  مَى ا شدَى رَى وْمٍا بِيهِي أَى نفُ عسَى هُ عمْمٍ لَى وْمٍ كَى انُ عوا يَى عْمٍلَى مُ عونَى }  [ البقرة: 102 
والقصة: أن اليهود نبذوا كتاب ال واتبعوا كتب السحرة والشعوذة التي كانت تُ عقْمٍرَى أ في زمن ملك سليمان 
عليه السلم . وذلك أن الشياطين كانوا يسترقون السمع ثم يضمون إلى ما سمعوا أكاذيب يلفقونها 
ويلقونها إلى الكهنة، وقد دونوها في كتب يقرؤونها ويعلمونها الناس وفشا ذلك في زمان سليمان عليه 
السلم، حتى قالوا إن الجن تعلم الغيب، وكانوا يقولون هذا علم سليمان عليه السلم ، وما تمَّم لسليمان 
ملكه إل بهذا العلم وبه سخر الجن والنس والطير والريح ، فأنزل ال هذين الملكين هاروت وماروت 
لتعليم الناس السحر ابتلءًا  من ال وللتمييز بين السحر والمعجزة وظهور الفرق بين كلم النبياء عليهم 
. السلم وبين كلم السحرة
قال تعالى في سورة المائدة : وَى اتْمٍلُ ع عَى لَى يْمٍهِيمْمٍ نَى بَى أَى  ابْمٍنَى يْمٍ آدَى مَى  بِيالْمٍحَى قِّ إِيذْمٍ قَى رَّمبَى ا قُ عرْمٍبَى انًا ا فَى تُ عقُ عبِّلَى  مِينْمٍ أَى حَى دِيهِيمَى ا وَى لَى مْمٍ 
( يُ عتَى قَى بَّملْمٍ مِينَى  الْمٍخَى رِي قَى الَى  لَى قْمٍتُ علَى نَّمكَى  قَى الَى  إِينَّممَى ا يَى تَى قَى بَّملُ ع الُ عَّم مِينَى  الْمٍمُ عتَّمقِيينَى ( 27 
35 
هابيل وقابيل 
كانت حواء تلد في البطن الواحد ابنا وبنتا وفي البطن التالي ابنا وبنتا. فيحل زواج ابن البطن الول من البطن 
الثاني. 
ويقال أن قابيل كان يريد زوجة هابيل لنفسه .. فأمرهما آدم أن يقدما قربانا، فقدم كل واحد منهما قربانا ، 
فتقبل ال من هابيل ولم يتقبل من قابيل . بعد أيام.. كان الخ  الطيب نائما وسط غابة مشجرة.. فقام إليه 
أخوه قابيل فقتله .كان هذا الخ  القتيل أول إنسان يموت على الرض.. ولم يكن دفن الموتى شديئا قد عرف 
بعد . وحمل الخ  جثة شدقيقه وراح يمشي بها.. ثم رأى القاتل غرابا حيا بجانب جثة غراب ميت. وضع 
الغراب الحي الغراب الميت على الرض وساوى أجنحته إلى جواره وبدأ يحفر الرض بمنقاره ووضعه 
برفق في القبر وعاد يهيل عليه التراب.. بعدها طار في الجو وهو يصرخ  . واهتز جسد القاتل ببكاء 
عنيف  ثم أنشب أظافره في الرض وراح يحفر قبر شدقيقه . قال آدم حين عرف القصة: (هَى ذَى ا مِينْمٍ عَى مَى لِي 
الشَّميْمٍطَى انِي إِينَّمهُ ع عَى دُ عوٌّ  مُّ ضِيلٌّ  مُّ بِيينٌ ( وحزن حزنا شدديدا على خسارته في ولديه.
36 
وأخير 
ا 
وأخير 
ا 
: قال تعالى فى سورة هود 
}  ذَى لِيكَى  مِينْمٍ أَى نْمٍبَى اءِي الْمٍقُ عرَى ى نَى قُ عصُّ هُ ع عَى لَى يْمٍكَى  
} ( مِينْمٍهَى ا قَى ائِيمٌ  وَى حَى صِييدٌ  ( آية 100 
صدق ال العظيم 
gannatdonya@gmail.com

Weitere ähnliche Inhalte

Was ist angesagt?

قصص القران
قصص القرانقصص القران
قصص القرانAlbandry al
 
قصص الانبياء
قصص الانبياءقصص الانبياء
قصص الانبياءamr hassaan
 
تدبر أسرار سورة الكهف1
تدبر أسرار سورة الكهف1تدبر أسرار سورة الكهف1
تدبر أسرار سورة الكهف1kahaf
 
سورة الكهف
سورة الكهفسورة الكهف
سورة الكهفtafsir
 
شرح سورة الكهف
شرح سورة الكهفشرح سورة الكهف
شرح سورة الكهفmannan970
 
فى فضل سورة الكهف
فى فضل سورة الكهففى فضل سورة الكهف
فى فضل سورة الكهفF El Mohdar
 
قصص الانبياء
قصص الانبياءقصص الانبياء
قصص الانبياءFalah Kareem
 
سورة الكهف
سورة الكهفسورة الكهف
سورة الكهفhaithamo
 
تحليل إبداعي لسورة الكهف
تحليل إبداعي لسورة الكهفتحليل إبداعي لسورة الكهف
تحليل إبداعي لسورة الكهفopenerphilosophy
 

Was ist angesagt? (14)

قصص القران
قصص القرانقصص القران
قصص القران
 
قصص الانبياء
قصص الانبياءقصص الانبياء
قصص الانبياء
 
الحور العين
الحور العينالحور العين
الحور العين
 
من قصص الصالحين
من قصص الصالحينمن قصص الصالحين
من قصص الصالحين
 
تدبر أسرار سورة الكهف1
تدبر أسرار سورة الكهف1تدبر أسرار سورة الكهف1
تدبر أسرار سورة الكهف1
 
قصص القرآن
قصص القرآنقصص القرآن
قصص القرآن
 
سورة الكهف
سورة الكهفسورة الكهف
سورة الكهف
 
شرح سورة الكهف
شرح سورة الكهفشرح سورة الكهف
شرح سورة الكهف
 
فى فضل سورة الكهف
فى فضل سورة الكهففى فضل سورة الكهف
فى فضل سورة الكهف
 
قصص الانبياء
قصص الانبياءقصص الانبياء
قصص الانبياء
 
سورة الكهف
سورة الكهفسورة الكهف
سورة الكهف
 
تحليل إبداعي لسورة الكهف
تحليل إبداعي لسورة الكهفتحليل إبداعي لسورة الكهف
تحليل إبداعي لسورة الكهف
 
قصص القران
قصص القرانقصص القران
قصص القران
 
قصص القرآن
قصص القرآنقصص القرآن
قصص القرآن
 

Andere mochten auch

ماشطه بنت فلاعون
ماشطه بنت فلاعونماشطه بنت فلاعون
ماشطه بنت فلاعونguest1a92c7
 
ابواب جهنم السبعة
ابواب جهنم السبعةابواب جهنم السبعة
ابواب جهنم السبعةibrahim_2323949
 
سورة البقرة
سورة البقرةسورة البقرة
سورة البقرةreemmoon
 
الموضوعات التى اشتملت عليها سورة البقرة مرتبة طبقا للآيات
الموضوعات التى اشتملت عليها سورة البقرة مرتبة طبقا للآياتالموضوعات التى اشتملت عليها سورة البقرة مرتبة طبقا للآيات
الموضوعات التى اشتملت عليها سورة البقرة مرتبة طبقا للآياتNoor Al Islam
 
من أسباب دخول الجنة
من أسباب دخول الجنةمن أسباب دخول الجنة
من أسباب دخول الجنةIslam Publishing
 
رحــلــــــــة الـــخـلــــــــود
رحــلــــــــة الـــخـلــــــــودرحــلــــــــة الـــخـلــــــــود
رحــلــــــــة الـــخـلــــــــودغايتي الجنة
 
مفاتيح وفوائد من بعض سور القران الكريم
مفاتيح وفوائد من بعض سور القران الكريممفاتيح وفوائد من بعض سور القران الكريم
مفاتيح وفوائد من بعض سور القران الكريمغايتي الجنة
 
الاحاديث الصحيحة فى فضائل سور من القران
الاحاديث الصحيحة فى فضائل سور من القرانالاحاديث الصحيحة فى فضائل سور من القران
الاحاديث الصحيحة فى فضائل سور من القرانF El Mohdar
 
آخر وصايا الرسول للمسلمين
آخر وصايا الرسول للمسلمينآخر وصايا الرسول للمسلمين
آخر وصايا الرسول للمسلمينغايتي الجنة
 
دورة مهارات في تثبيت حفظ القرآن الكريم
دورة  مهارات في تثبيت حفظ القرآن الكريمدورة  مهارات في تثبيت حفظ القرآن الكريم
دورة مهارات في تثبيت حفظ القرآن الكريمnooralbarq
 
أحكام ( النون الساكنة و التنوين , الميم الساكنة , اللامات السواكن , المدود ) ...
أحكام ( النون الساكنة و التنوين , الميم الساكنة , اللامات السواكن , المدود ) ...أحكام ( النون الساكنة و التنوين , الميم الساكنة , اللامات السواكن , المدود ) ...
أحكام ( النون الساكنة و التنوين , الميم الساكنة , اللامات السواكن , المدود ) ...Maysoun67
 
يداً بيد لحفظ القرآن الكريــــم ( سورة البقرة مع أحكام التجويد الأساسية فيها
 يداً بيد لحفظ القرآن الكريــــم ( سورة البقرة مع أحكام التجويد الأساسية فيها   يداً بيد لحفظ القرآن الكريــــم ( سورة البقرة مع أحكام التجويد الأساسية فيها
يداً بيد لحفظ القرآن الكريــــم ( سورة البقرة مع أحكام التجويد الأساسية فيها Maysoun67
 
Copy of الجنة ونعيمها
Copy of الجنة ونعيمهاCopy of الجنة ونعيمها
Copy of الجنة ونعيمهاTaha Rabea
 
وصايا الإسلام للأبناء
وصايا الإسلام للأبناءوصايا الإسلام للأبناء
وصايا الإسلام للأبناءغايتي الجنة
 
Quran Chart (Arabic Presentation)
Quran Chart (Arabic Presentation)Quran Chart (Arabic Presentation)
Quran Chart (Arabic Presentation)Ahmed Alarafi
 

Andere mochten auch (20)

ماشطه بنت فلاعون
ماشطه بنت فلاعونماشطه بنت فلاعون
ماشطه بنت فلاعون
 
ابواب جهنم السبعة
ابواب جهنم السبعةابواب جهنم السبعة
ابواب جهنم السبعة
 
سورة البقرة
سورة البقرةسورة البقرة
سورة البقرة
 
الموضوعات التى اشتملت عليها سورة البقرة مرتبة طبقا للآيات
الموضوعات التى اشتملت عليها سورة البقرة مرتبة طبقا للآياتالموضوعات التى اشتملت عليها سورة البقرة مرتبة طبقا للآيات
الموضوعات التى اشتملت عليها سورة البقرة مرتبة طبقا للآيات
 
من أسباب دخول الجنة
من أسباب دخول الجنةمن أسباب دخول الجنة
من أسباب دخول الجنة
 
رحــلــــــــة الـــخـلــــــــود
رحــلــــــــة الـــخـلــــــــودرحــلــــــــة الـــخـلــــــــود
رحــلــــــــة الـــخـلــــــــود
 
مفاتيح وفوائد من بعض سور القران الكريم
مفاتيح وفوائد من بعض سور القران الكريممفاتيح وفوائد من بعض سور القران الكريم
مفاتيح وفوائد من بعض سور القران الكريم
 
التجويد
التجويدالتجويد
التجويد
 
الاحاديث الصحيحة فى فضائل سور من القران
الاحاديث الصحيحة فى فضائل سور من القرانالاحاديث الصحيحة فى فضائل سور من القران
الاحاديث الصحيحة فى فضائل سور من القران
 
آخر وصايا الرسول للمسلمين
آخر وصايا الرسول للمسلمينآخر وصايا الرسول للمسلمين
آخر وصايا الرسول للمسلمين
 
دورة مهارات في تثبيت حفظ القرآن الكريم
دورة  مهارات في تثبيت حفظ القرآن الكريمدورة  مهارات في تثبيت حفظ القرآن الكريم
دورة مهارات في تثبيت حفظ القرآن الكريم
 
منطلقات الناجحين
منطلقات الناجحينمنطلقات الناجحين
منطلقات الناجحين
 
أحكام ( النون الساكنة و التنوين , الميم الساكنة , اللامات السواكن , المدود ) ...
أحكام ( النون الساكنة و التنوين , الميم الساكنة , اللامات السواكن , المدود ) ...أحكام ( النون الساكنة و التنوين , الميم الساكنة , اللامات السواكن , المدود ) ...
أحكام ( النون الساكنة و التنوين , الميم الساكنة , اللامات السواكن , المدود ) ...
 
وصايا للمسافر
وصايا للمسافروصايا للمسافر
وصايا للمسافر
 
يداً بيد لحفظ القرآن الكريــــم ( سورة البقرة مع أحكام التجويد الأساسية فيها
 يداً بيد لحفظ القرآن الكريــــم ( سورة البقرة مع أحكام التجويد الأساسية فيها   يداً بيد لحفظ القرآن الكريــــم ( سورة البقرة مع أحكام التجويد الأساسية فيها
يداً بيد لحفظ القرآن الكريــــم ( سورة البقرة مع أحكام التجويد الأساسية فيها
 
Copy of الجنة ونعيمها
Copy of الجنة ونعيمهاCopy of الجنة ونعيمها
Copy of الجنة ونعيمها
 
وصايا الإسلام للأبناء
وصايا الإسلام للأبناءوصايا الإسلام للأبناء
وصايا الإسلام للأبناء
 
Quran Chart (Arabic Presentation)
Quran Chart (Arabic Presentation)Quran Chart (Arabic Presentation)
Quran Chart (Arabic Presentation)
 
غزوة الخندق
غزوة الخندقغزوة الخندق
غزوة الخندق
 
Hajar jahannam
Hajar jahannamHajar jahannam
Hajar jahannam
 

Ähnlich wie قصص القران الكيم

قصص القرآن
قصص القرآنقصص القرآن
قصص القرآنF El Mohdar
 
من أخلاق النبي صلى الله عليه و سلم
من أخلاق النبي صلى الله عليه و سلممن أخلاق النبي صلى الله عليه و سلم
من أخلاق النبي صلى الله عليه و سلمغايتي الجنة
 
الله تعالى يقبل توبة المذنب فلماذا لا يقبلها العباد
الله تعالى يقبل توبة المذنب فلماذا لا يقبلها العبادالله تعالى يقبل توبة المذنب فلماذا لا يقبلها العباد
الله تعالى يقبل توبة المذنب فلماذا لا يقبلها العبادAbdullah Assaf
 
omarbenelkhattab-الفاروق عمر بن الخطاب
omarbenelkhattab-الفاروق عمر بن الخطابomarbenelkhattab-الفاروق عمر بن الخطاب
omarbenelkhattab-الفاروق عمر بن الخطابF El Mohdar
 
من أخلاق النبي المصطفى
من أخلاق النبي المصطفىمن أخلاق النبي المصطفى
من أخلاق النبي المصطفىHassan Boubakri
 
حين يبدع العقل في التدبر بتوفيق الله
 حين يبدع العقل في التدبر بتوفيق الله  حين يبدع العقل في التدبر بتوفيق الله
حين يبدع العقل في التدبر بتوفيق الله SHADEN8
 
Surat Al Kahf - Quran-
Surat Al Kahf - Quran-Surat Al Kahf - Quran-
Surat Al Kahf - Quran-guest2ca9d3
 
سورة الكهف وعظمتها
سورة الكهف وعظمتهاسورة الكهف وعظمتها
سورة الكهف وعظمتهاTmeamh Moh
 
ما العلاقة بين قراءة سورة الكهف و فتنة المسيح الدجال‏
ما العلاقة بين قراءة سورة الكهف و فتنة المسيح الدجال‏ما العلاقة بين قراءة سورة الكهف و فتنة المسيح الدجال‏
ما العلاقة بين قراءة سورة الكهف و فتنة المسيح الدجال‏amr hassaan
 
البنية المتماسكة لسورة الكهف
البنية المتماسكة لسورة الكهفالبنية المتماسكة لسورة الكهف
البنية المتماسكة لسورة الكهفغايتي الجنة
 
تأملات في سورة الكهف
تأملات في سورة الكهفتأملات في سورة الكهف
تأملات في سورة الكهفamr hassaan
 

Ähnlich wie قصص القران الكيم (20)

3 قصص القران
3 قصص القران3 قصص القران
3 قصص القران
 
قصص القرآن
قصص القرآنقصص القرآن
قصص القرآن
 
3 قصص القران
3 قصص القران3 قصص القران
3 قصص القران
 
3 قصص القران
3 قصص القران3 قصص القران
3 قصص القران
 
قصص القران
قصص القرانقصص القران
قصص القران
 
من أخلاق النبي صلى الله عليه و سلم
من أخلاق النبي صلى الله عليه و سلممن أخلاق النبي صلى الله عليه و سلم
من أخلاق النبي صلى الله عليه و سلم
 
الله تعالى يقبل توبة المذنب فلماذا لا يقبلها العباد
الله تعالى يقبل توبة المذنب فلماذا لا يقبلها العبادالله تعالى يقبل توبة المذنب فلماذا لا يقبلها العباد
الله تعالى يقبل توبة المذنب فلماذا لا يقبلها العباد
 
906
906906
906
 
omarbenelkhattab-الفاروق عمر بن الخطاب
omarbenelkhattab-الفاروق عمر بن الخطابomarbenelkhattab-الفاروق عمر بن الخطاب
omarbenelkhattab-الفاروق عمر بن الخطاب
 
من أخلاق النبي المصطفى
من أخلاق النبي المصطفىمن أخلاق النبي المصطفى
من أخلاق النبي المصطفى
 
حين يبدع العقل في التدبر بتوفيق الله
 حين يبدع العقل في التدبر بتوفيق الله  حين يبدع العقل في التدبر بتوفيق الله
حين يبدع العقل في التدبر بتوفيق الله
 
Surat Al Kahf - Quran-
Surat Al Kahf - Quran-Surat Al Kahf - Quran-
Surat Al Kahf - Quran-
 
Quran alkahf sura
Quran alkahf suraQuran alkahf sura
Quran alkahf sura
 
سورة الكهف وعظمتها
سورة الكهف وعظمتهاسورة الكهف وعظمتها
سورة الكهف وعظمتها
 
ما العلاقة بين قراءة سورة الكهف و فتنة المسيح الدجال‏
ما العلاقة بين قراءة سورة الكهف و فتنة المسيح الدجال‏ما العلاقة بين قراءة سورة الكهف و فتنة المسيح الدجال‏
ما العلاقة بين قراءة سورة الكهف و فتنة المسيح الدجال‏
 
سورة الكهف
سورة الكهفسورة الكهف
سورة الكهف
 
البنية المتماسكة لسورة الكهف
البنية المتماسكة لسورة الكهفالبنية المتماسكة لسورة الكهف
البنية المتماسكة لسورة الكهف
 
Surat Al Kahf
Surat Al KahfSurat Al Kahf
Surat Al Kahf
 
تأملات في سورة الكهف
تأملات في سورة الكهفتأملات في سورة الكهف
تأملات في سورة الكهف
 
سورة الكهف فوائد
سورة الكهف فوائدسورة الكهف فوائد
سورة الكهف فوائد
 

Mehr von Noor Al Islam

رسم المصحف ونقطه
رسم المصحف ونقطهرسم المصحف ونقطه
رسم المصحف ونقطهNoor Al Islam
 
صفات الموؤمنين في القران الكريم
صفات الموؤمنين في القران الكريمصفات الموؤمنين في القران الكريم
صفات الموؤمنين في القران الكريمNoor Al Islam
 
Islam and science vol 2
Islam and science vol 2Islam and science vol 2
Islam and science vol 2Noor Al Islam
 
Islam and science vol 3
Islam and science vol 3Islam and science vol 3
Islam and science vol 3Noor Al Islam
 
Islam and science vol 4
Islam and science vol 4Islam and science vol 4
Islam and science vol 4Noor Al Islam
 
Islam and science vol 5
Islam and science vol 5Islam and science vol 5
Islam and science vol 5Noor Al Islam
 
Islam and science vol 7
Islam and science vol 7Islam and science vol 7
Islam and science vol 7Noor Al Islam
 
Islam and science vol 6
Islam and science vol 6Islam and science vol 6
Islam and science vol 6Noor Al Islam
 
Islam and science vol 1
Islam and science vol 1Islam and science vol 1
Islam and science vol 1Noor Al Islam
 
Who is allah and his prophet
Who is allah and his prophetWho is allah and his prophet
Who is allah and his prophetNoor Al Islam
 
Honor thy father and mother
Honor thy father and motherHonor thy father and mother
Honor thy father and motherNoor Al Islam
 
Common questions people ask about islam
Common questions people ask about islamCommon questions people ask about islam
Common questions people ask about islamNoor Al Islam
 
A call to the real salvation
A call to the real salvationA call to the real salvation
A call to the real salvationNoor Al Islam
 
Human rights in islam
Human rights in islamHuman rights in islam
Human rights in islamNoor Al Islam
 
أسماء وصفات الله عز وجل 4
أسماء وصفات الله عز وجل 4أسماء وصفات الله عز وجل 4
أسماء وصفات الله عز وجل 4Noor Al Islam
 
أسماء وصفات الله عز وجل 3
أسماء وصفات الله عز وجل 3أسماء وصفات الله عز وجل 3
أسماء وصفات الله عز وجل 3Noor Al Islam
 
أسماء وصفات الله عز وجل 1
أسماء وصفات الله عز وجل 1أسماء وصفات الله عز وجل 1
أسماء وصفات الله عز وجل 1Noor Al Islam
 
أسماء وصفات الله عز وجل 2
أسماء وصفات الله عز وجل 2أسماء وصفات الله عز وجل 2
أسماء وصفات الله عز وجل 2Noor Al Islam
 

Mehr von Noor Al Islam (20)

رسم المصحف ونقطه
رسم المصحف ونقطهرسم المصحف ونقطه
رسم المصحف ونقطه
 
صفات الموؤمنين في القران الكريم
صفات الموؤمنين في القران الكريمصفات الموؤمنين في القران الكريم
صفات الموؤمنين في القران الكريم
 
The path of faith
The path of faithThe path of faith
The path of faith
 
Islam and science vol 2
Islam and science vol 2Islam and science vol 2
Islam and science vol 2
 
Islam and science vol 3
Islam and science vol 3Islam and science vol 3
Islam and science vol 3
 
Islam and science vol 4
Islam and science vol 4Islam and science vol 4
Islam and science vol 4
 
Islam and science vol 5
Islam and science vol 5Islam and science vol 5
Islam and science vol 5
 
Islam and science vol 7
Islam and science vol 7Islam and science vol 7
Islam and science vol 7
 
Islam and science vol 6
Islam and science vol 6Islam and science vol 6
Islam and science vol 6
 
Islam and science vol 1
Islam and science vol 1Islam and science vol 1
Islam and science vol 1
 
Who is allah and his prophet
Who is allah and his prophetWho is allah and his prophet
Who is allah and his prophet
 
Honor thy father and mother
Honor thy father and motherHonor thy father and mother
Honor thy father and mother
 
Common questions people ask about islam
Common questions people ask about islamCommon questions people ask about islam
Common questions people ask about islam
 
A call to the real salvation
A call to the real salvationA call to the real salvation
A call to the real salvation
 
Human rights in islam
Human rights in islamHuman rights in islam
Human rights in islam
 
Neighbor's rights
Neighbor's rightsNeighbor's rights
Neighbor's rights
 
أسماء وصفات الله عز وجل 4
أسماء وصفات الله عز وجل 4أسماء وصفات الله عز وجل 4
أسماء وصفات الله عز وجل 4
 
أسماء وصفات الله عز وجل 3
أسماء وصفات الله عز وجل 3أسماء وصفات الله عز وجل 3
أسماء وصفات الله عز وجل 3
 
أسماء وصفات الله عز وجل 1
أسماء وصفات الله عز وجل 1أسماء وصفات الله عز وجل 1
أسماء وصفات الله عز وجل 1
 
أسماء وصفات الله عز وجل 2
أسماء وصفات الله عز وجل 2أسماء وصفات الله عز وجل 2
أسماء وصفات الله عز وجل 2
 

قصص القران الكيم

  • 1. قال تعالى فى سورة يوسف : نَا حْقنُصّ نَا قُصّصُّ عَا لَا يْقكَا أَا حْقسَا نَا الْققَا صَا صِم بِممَا ا ( أَا وْقحَا يْقنَا ا إِملَا يْقكَا هَا ذَا ا الْققُصّرْقآننَا وَا إِمنْق كُصّنْقتَا مِمنْق قَا بْقلِمهِم لَا مِمنَا الْقغَا افِملِمينَا ( 3 ( صدق ال العظيم ) 1 قصص القرآنن جمع وإعداد جنات عبد العزيز دنيا
  • 2. 2 ذو قارون القرنين بقرة بنى إسرائيل لقمان أصحاب السبت إبراهيم والنمرود مائدة عيسى السامرى والعجل أصحاب الكهف حمار عزير سبأ أصحاب الخددود حزقيل طالوت وجالوت أصحاب الفيل أصحاب الرس إمرأة العزيز المؤمن والكافر الخضر هاروت وماروت هابيل وقابيل أصحاب الجنة
  • 3. 3 إبراهيم و النمرود ورد ذكر القصة في سورة ( البقرة – الية 258 ) قال ال تعالى :{أَا لَا مْق تَا رَا إِملَا ى الَّذِمي حَا اجَّ إِمبْقرَا اهِميمَا فِمي رَا بِّيهِم أَا نْق آنتَا اهُصّ الُصَّّ الْقمُصّلْقكَا إِمذْق قَا الَا إِمبْقرَا اهِميمُصّ رَا بِّيي الَّذِمي يُصّحْقيِمي وَا يُصّمِميتُصّ قَا الَا أَا نَا ا أُصّحْقيِمي وَا أُصّمِميتُصّ قَا الَا إِمبْقرَا اهِميمُصّ فَا إِمنَّ الَا َّ يَا أْقتِمي بِمالشَّمْقسِم مِمنْق الْقمَا شْقرِمقِم فَا أْقتِم بِمهَا ا مِمنْق الْقمَا غْقرِمبِم فَا بُصّهِمتَا الَّذِمي كَا فَا رَا وَا الُصَّّ ل يَا هْقدِمي الْققَا وْقمَا الظَّالِممِمينَا }.. ذهب إبراهيم عليه السلم لملك متألّهه كان في زمانه. روي أن الملك المعاصر لبراهيم كان يلقب ( بالنمرود ) وهو ملك الراميين بالعراق . أخدبرنا ال تعالى في كتابه الحكيم الحجة الولى التي أقامها إبراهيم عليه السلم على الملك الطاغية، فقال إبراهيم بهدوء: ( رَا بِّييَا الَّذِمي يُصّحْقيِمـيي وَا يُصّمِميتُصّ ) قال الملك: ( أَا نَا ا أُصّحْقيِمـيي وَا أُصّمِميتُصّ ) أستطيع أن أحضر رجل يسير في الشارع وأقتله، وأستطيع أن أعفو عن محكوم عليه بالعدام وأنجيه من الموت.. وبذلك أكون قادرا على الحياة والموت. لم يجادل إبراهيم الملك لسذاجة ما يقول . غير أنه أراد أن يثبت للملك أنه يتوهم في نفسه القدرة وهو في الحقيقة ليس قادرا. فقال إبراهيم : ( فَا إِمنَّ الَّ يَا أْقتِمي بِمالشَّمْقسِم مِمنَا الْقمَا شْقرِمقِم فَا أْقتِم بِمهَا ا مِمنَا الْقمَا غْقرِمبِم) استمع الملك إلى تحدي إبراهيم صامتا.. فلما انتهى كلم النبي بهت الملك. أحس بالعجز ولم يستطع أن يجيب . انصرف إبراهيم من قصر الملك، بعد أن بهت الذي كفر. .
  • 4. إنها قصة فتاً آنمن، فصبر وثبت، فآمنت معه قريته. لقد كان غلما نبيها، ولم يكن قد آنمن بعد. وكان يعيش في قرية ملكها كافر يدّهعي اللوهية. وكان للملك ساحر يستعين به. وعندما تقدّهم العمر بالساحر، طلب من الملك أن يبعث له غلما يعلّهمه السحر ليحلّه محله بعد موته. فاخدتير هذا الغلم وأُصّرسل للساحر. فكان الغلم يذهب للساحر ليتعلم منه، وفي طريقه كان يمرّه على راهب. فجلس معه مرة وأعجبه كلمه. فصار يجلس مع الراهب في كل مرة يتوجه فيها إلى الساحر. وكان الغلم بتوفيق من ال يعالج الناس من جميع المراض . فسمع به أحد جلساء الملك، وكان قد فَا قَا دَا بصره . فجمع هدايا كثيرة وتوجه بها للغلم وقال له: أعطيك جميع هذه الهدايا إن شفيتني . فأجاب الغلم : أنا ل أشفي أحدا، إنما يشفي ال تعالى ، فإن آنمنت بال دعوت ال فشفاك . فآمن جليس الملك ، فشفاه ال تعالى . فسأله الملك: من ردّه عليك بصرك ؟ فأجاب الجليس بثقة المؤمن: ربّهي فغضب الملك وقال : ولك ربّه غيري ؟ فأجاب المؤمن دون تردد: ربّهي وربّهك ال . فثار الملك ، وأمر بتعذيبه. فلم يزالوا يعذّهبونه حتى دلّه على الغلم . جيئ بالغلم وقيل له : ارجع عن دينك فأبى الغلم . فأمر الملك بأخدذ الغلم لقمة جبل ، وتخييره هناك، فإما أن يترك دينه أو أن يطرحوه من قمة الجبل . فأخدذ الجنود الغلم، وصعدوا به الجبل ، فدعى الفتى ربه : اللهم اكفنيهم بما شئت. فاهتزّه الجبل وسقط الجنود. ورجعالغلم يمشي إلى الملك. 4 أصحاب الخددود - 1 5 – ( قال تعالى فى سورة البروج : قُصّتِملَا أَا صْقحَا ابُصّ الُصّْقخدْقدُصّودِم* النَّارِم ذَا اتِم الْقوَا قُصّودِم* ( 4
  • 5. فأمر الملك جنوده بحمل الغلم في سفينة، والذهاب به لوسط البحر، ثم تخييره هناك بالرجوع عن دينه أو إلقاءه . فذهبوا به ، فدعى الغلم ال: اللهم اكفنيهم بما شئت. فانقلبت بهم السفينة وغرق من كان عليها إل الغلم . ثم رجع إلى الملك فسأله الملك باستغراب : أين من كان معك ؟ فأجاب الغلم المتوكل على ال : كفانيهم ال تعالى . ثم قال للملك : إنك لن تستطيع قتلي حتى تفعل ما آنمرك به. فقال الملك: ما هو؟ فقال الفتى المؤمن: أن تجمع الناس في مكان واحد ، وتصلبني على جذع ، ثم تأخدذ سهما من كنانتي ، وتضع السهم في القوس ، وتقول "بسم ال ربّه الغلم" ثم ارمني ، فإن فعلت ذلك قتلتني . وفعل ما قاله الغلم بأن رماه فأصابه فقتله. فصرخ الناس: آنمنا بربّه الغلم . فأمر الملك بحفر شقّه في الرض ، وإشعال النار فيها ثم أمر جنوده بتخيير الناس، فإما الرجوع عن اليمان ، أو إلقائهم في النار . ففعل الجنود ذلك حتى جاء دور امرأة ومعها صبي لها ، فخافت أن تُصّرمى في النار. فألهم ال الصبي أن يقول لها : يا أمّهاه اصبري فإنك على الحق . 5 أصحاب الخددود - 2 5 – ( قال تعالى فى سورة البروج : قُصّتِملَا أَا صْقحَا ابُصّ الُصّْقخدْقدُصّودِم* النَّارِم ذَا اتِم الْقوَا قُصّودِم* ( 4
  • 6. 6 أأصصححاابب االلججننةة قال تعالى فى سورة القلم : إِمنَّا بَا لَا وْقنَا اهُصّمْق كَا مَا ا بَا لَا وْقنَا ا أَا صْقحَا ابَا الْقجَا نَّةِم إِمذْق أَا قْقسَا مُصّوا لَا يَا صْقرِممُصّنَّهَا ا مُصّصْقبِمحِمينَا * وَا لَا يَا سْقتَا ثْقنُصّونَا * فَا طَا افَا عَا لَا يْقهَا ا طَا ائِمفٌ م مِّين رَّبِّيكَا وَا هُصّمْق نَا ائِممُصّونَا * فَا أَا صْقبَا حَا تْق كَا الصَّرِميمِم * فَا تَا نَا ادَا وا مُصّصْقبِمحِمينَا * أَا نِم اغْقدُصّوا عَا لَا ى حَا رْقثِمكُصّمْق إِمن كُصّنتُصّمْق صَا ارِممِمينَا * فَا انطَا لَا قُصّوا وَا هُصّمْق يَا تَا خَا افَا تُصّونَا * أَا ن لَّ يَا دْقخدُصّلَا نَّهَا ا الْقيَا وْقمَا عَا لَا يْقكُصّم . ( 25 – مِّيسْقكِمينٌ م* ......* ( 17 قال إبن عباس : إنه كان شيخ كانت له جنة ، وكان ل يدخدل بيته ثمرة منها ول إلى منزله حتى يعطي كل ذي حق حقه. فلما قبض الشيخ وورثه بنوه طغوا وبغوا وتعاهدوا أل يعطوا أحدا من فقراء المسلمين شيئا هذا العام حتى تكثر أموالهم فرضي بذلك منهم أربعة، وسخط الخامس أوسطهم كما قال تعالى : ( قال أوسطهم ألم أقل لكم لول تسبحون) . يقول رب العزة "إنَّا بَا لَا وْقنَا اهُصّمْق" امْقتَا حَا نَّا أَا هْقل مَا كَّة بِمالْققَا حْقطِم وَا الْقجُصّوع "كَا مَا ا بَا لَا وْقنَا ا أَا صْقحَا اب الْقجَا نَّة" أَا ي ْق أَا صْقحَا اب الْقبُصّسْقتَا ان "إذْق أَا قَا سَا مُصّوا لِميَا صْقرِممُصّنَّهَا ا" يَا قْقطَا عُصّونَا ثَا مَا رَا تهَا ا "مُصّصْقبِمحِمينَا " وَا قْقت الصَّبَا اح كَا يْق لَا يَا شْقعُصّر بِمهِممْق الْقمَا سَا اكِمين فَا لَا يُصّعْقطُصّونَا هُصّمْق مِمنْقهَا ا مَا ا كَا انَا أَا بُصّوهُصّمْق يَا تَا صَا دَّق بِمهِم عَا لَا يْقهِممْق مِمنْقهَا ا . وتعاهدوا على ذلك. ولكن لم يفلحوا في أمرهم . يقول تعالى : ( فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم ) .
  • 7. (( قال تعالى في سورة الفرقان آنية 38 : (( وَا عَا ادً ا وَا ثَا مُصّودَا وَا أَا صْقحَا ابَا الرَّسِّي وَا قُصّرُصّونً ا بَا يْقنَا ذَا لِمكَا كَا ثِميرً ا (( وقال تعالى في سورة ق آنية 12 : (( كَا ذَّبَا تْق قَا بْقلَا هُصّمْق قَا وْقمُصّ نُصّوحٍ وَا أَا صْقحَا ابُصّ الرَّسِّي وَا ثَا مُصّودُصّ أخدتلفوا فى أصحاب الرس من هم . فَا قَا الَا اِمبْقن جُصّرَا يْقج عَا نْق اِمبْقن عَا بَّاس هُصّمْق أَا هْقل قَا رْقيَا ة مِمنْق قُصّرَا ى ثَا مُصّود وَا قَا الَا عَا لِميّه رَا ضِميَا الَّ عَا نْقهُصّ : هُصّمْق قَا وْقم كَا انُصّوا يَا عْقبُصّدُصّونَا شَا جَا رَا ة صَا نَا وْقبَا ر فَا دَا عَا ا عَا لَا يْقهِممْق نَا بِميّههمْق ; وَا كَا انَا مِمنْق وَا لَا د يَا هُصّوذَا ا ، فَا يَا بِمسَا تْق الشَّجَا رَا ة فَا قَا تَا لُصّوهُصّ وَا رَا سُّ وهُصّ فِمي بِمئْقر , فَا أَا ظَا لَّتْقهُصّمْق سَا حَا ابَا ة سَا وْقدَا اء فَا أَا حْقرَا قَا تْقهُصّمْق . وَا قَا الَا اِمبْقن عَا بَّاس : هُصّمْق قَا وْقم بِمأَا ذْقرَا بِميجَا انَا قَا تَا لُصّوا أَا نْقبِميَا اء فَا جَا فَّتْق أَا شْقجَا ارهمْق وَا زُصّرُصّوعهمْق فَا مَا اتُصّوا جُصّوعً ا وَا عَا طَا شً ا . 7 أصحاب الرس
  • 8. ( قال تعالى : وَا لَا قَا دْق عَا لِممْقتُصّمُصّ الَّذِمينَا اعْقتَا دَا وْقا مِمنْقكُصّمْق فِمي السَّبْقتِم فَا قُصّلْقنَا ا لَا هُصّمْق كُصّونُصّوا قِمرَا دَا ةً خدَا اسِمئِمينَا ( 65 البقرة 8 أصحاب السبت أصحاب السبت - 1 أبطال هذه الحادثة ، جماعة من اليهود، كانوا يسكنون في قرية ساحلية ، وكان اليهود ل يعملون يوم السبت ، وإنما يتفرغون فيه لعبادة ال . لقد ابتلهم ال عز وجل، بأن جعل الحيتان تأتي يوم السبت للساحل ، وتتراءى لهل القرية ، بحيث يسهل صيدها . ثم تبتعد بقية أيام السبوع . فانهارت عزائم فرقة من القوم، واحتالوا الحيل – على شيمة اليهود –وبدأوا بالصيد يوم السبت. لم يصطادوا السمك مباشرة، وإنما أقاموا الحواجز والحفر، فإذا قدمت الحيتان حاوطوها يوم السبت ، ثم اصطادوها يوم الحد. كان هذا الحتيال بمثابة صيد ، وهو محرّهم عليهم . فانقسم أهل القرية لثلث فرق : فرقة عاصية ، تصطاد بالحيلة - وفرقة ل تعصي ال وتقف موقفا إيجابيا مما يحدث فتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتحذّهر المخالفين من غضب ال ، وفرقة ثالثة سلبية ل تعصي ال لكنها ل تنهى عن المنكر . جاء أمر ال وحل بالعصاة العذاب، لقد عذّهب ال العصاة وأنجى المرين بالمعروف والناهين عن المنكر . أما الفرقة الثالثة ،التي لم تعص ال لكنها لم تنه عن المنكر ، فقد سكت النصّه القرآنني عنها . لقد كان العذاب شديدا . لقد مسخهم ال ، وحوّهلهم لقردة عقابا لهم لمعانهم في المعصية.
  • 9. 9 أصحاب الكهف – 1 قال تعالى : أَا مْق حَا سِمبْقتَا أَا نَّ أَا صْقحَا ابَا الْقكَا هْقفِم وَا الرَّقِميمِم كَا انُصّوا مِمنْق آنيَا اتِمنَا ا عَا جَا بً ا إِمذْق أَا وَا ى الْقفِمتْقيَا ةُصّ إِملَا ى الْقكَا هْقفِم فَا قَا الُصّوا رَا بَّنَا ا آنتِمنَا ا مِمنْق لَا دُصّنْقكَا رَا حْقمَا ةً وَا هَا يِّيئْق لَا نَا ا مِمنْق أَا مْقرِمنَا ا رَا شَا دً ا * فَا ضَا رَا بْقنَا ا عَا لَا ى آنذَا انِمهِممْق فِمي الْقكَا هْقفِم سِمنِمينَا عَا دَا دً ا ( 11 - (الكهف : 9 في زمان ومكان غير معروفين لنا الن ، كانت توجد قرية مشركة. ضل ملكها وأهلها عن الطريق المستقيم . في هذا المجتمع الفاسد، ظهرت مجموعة من الشباب العقلء. فتية آنمنوا بال ، فثبتهم وزاد في هداهم . وألهمهم طريق الرشاد . قرروا النجاة بدينهم وبأنفسهم بالهجرة من القرية لمكان آنمن يعبدون ال فيه . التوجه لكهف مهجور ليكون ملذا لهم . خدرجوا ومعهم كلبهم . استلقى الفتية في الكهف، وجلس كلبهم على باب الكهف يحرسه. وهنا حدثت معجزة إلهية. لقد نام الفتية ثلثمائة وتسع سنوات . وخدلل هذه المدة، كانت الشمس تشرق عن يمين كهفهم وتغرب عن شماله، فل تصيبهم أشعتها في أول ول آنخدر النهار . بعد هذه السنين، بعثهم ال مرة أخدرى . استيقظوا من سباتهم الطويل، لكنهم لم يدركوا كم مضى عليهم من الوقت في نومهم. وكانت آنثار النوم الطويل بادية عليهم . فتساءلوا: كم لبثنا ؟! فأجاب بعضهم : لبثنا يوما أو بعض يوم .
  • 10. طلبوا من أحدهم أن يذهب خلسة للمدينة ، وأن يشتري طعاما ثم يعود إليهم برفق حتى ل يشعر به أحد . فربما يعاقبهم جنود الملك أو الظلمة من أهل القرية إن علموا بأمرهم . خرج الرجل المؤمن متوجها للقرية، إل أنها لم تكن كعهده بها. لقد تغيرت الماكن والوجوه. تغيّررت البضائع والنقود. لقد آمنت المدينة التي خرج منها الفتية، وهلك الملك الظالم ، وجاء مكانه رجل صالح . لقد فرح الناس بهؤلء الفتية المؤمنين. وبعد أن ثبتت المعجزة، معجزة إحياء الموات. أخذ ال أرواح الفتية. فلكل نفس أجل، ل نزال نجهل كثيرا من المور المتعلقة بهم إل أن ال عز وجل ينهانا عن الجدال في هذه المور، ويأمرنا بإرجاع علمهم إلى ال . فل يهم إن كانوا أربعة أو ثمانية، إنما المهم أن ال أقامهم بعد أكثر من ثلثمئة سنة ليرى من عاصرهم قدرة ال على بعث من في القبور، ولتتناقل الجيال خبر هذه المعجزة جيل بعد جيل . 10 أصحاب الكهف – 2 ثُوامَّ بَدًعَدًثْصَنَدًاهُوامْصَ لِثُنَدًعْصَلَدًمَدً أَدًيُّ الْصَحِثُزْصَبَدًيْصَنِثُ أَدًحْصَصَدًى لِثُمَدًا لَدًبِثُثُواوا أَدًمَدًدًا ا * نَدًحْصَنُوا نَدًقُواصُّ عَدًلَدًيْصَكَدً نَدًبَدًأَدًهُوامْصَ بِثُالْصَحَدًقِّ إِثُنَّ هُوامْصَ فِثُتْصَيَدًةٌ آ آمَدًنُواوا 12 - (بِثُرَدًبِّ هِثُمْصَ وَدًزِثُدْصَنَدًاهُوامْصَ هُوادًا ى * ( الكهف : 11
  • 11. قال تعالى فى سورة الفيل : أَدًلَدًمْصَ تَدًرَدً كَدًيْصَفَدً فَدًعَدًلَدً رَدًبُّ كَدً بِثُأَدًصْصَحَدًابِثُ الْصَفِثُيلِثُ * أَدًلَدًمْصَ يَدًجْصَعَدًلْصَ كَدًيْصَدَدًهُوامْصَ فِثُي تَدًضْصَلِثُيلٍ * ( 5 – وَدًأَدًرْصَسَدًلَدً عَدًلَدًيْصَهِثُمْصَ طَدًيْصَرًا ا أَدًبَدًابِثُيلَدً * تَدًرْصَمِثُيهِثُمْصَ بِثُحِثُجَدًارَدًةٍ مِثُنْصَ سِثُجِّ يلٍ * فَدًجَدًعَدًلَدًهُوامْصَ كَدًعَدًصْصَفٍ مَدًأْصَكُواولٍ ( 1 11 أصحاب الفيل - 1 كانت اليمن تابعة للنجاشي ملك الحبشة . وقام والي اليمن ( أبرهة ) ببناء كنيسة عظيمة، وأراد أن يغيّرر وجهة حجّر العرب. فيجعلهم يحجّرون إلى هذه الكنيسة بدل من بيت ال الحرام. وقيل أن رجل من العرب ذهب وأحدث في الكنيسة تحقيرا لها. وأن بنوا كنانة قتلوا رسول أبرهة الذي جاء يطلب منهم الحج للكنيسة. فعزم أبرهة على هدم الكعبة. وجهّرز جيشا جرارا، ووضع في مقدمته فيل مشهورا عنده . وفي مكان يسمى المغمس بين الطائف ومكة، أرسل أبرهة كتيبة من جنده، ساقت له أموال قريش وغيرها من القبائل . وكان من بين هذه الموال مائتي بعير لعبد المطلب بن هاشم ، كبير قريش وسيّردها. فهمّرت قريش وكنانة وهذيل وغيرهم على قتال أبرهة. ثم عرفوا أنهم ل طاقة لهم به فتركوا ذلك . وبعث أبرهة رسول إلى مكة يسأل عن سيد هذا البلد ، ويبلغه أن الملك لم يأت لحربهم وإنما جاء لهدم هذا البيت . انطلق عبد المطلب مع الرسول لمحادثة أبرهة . قال عبد المطلب أريد أن يرد علي الملك مائتي بعير أصابها لي .
  • 12. قال تعالى فى سورة الفيل : أَدًلَدًمْصَ تَدًرَدً كَدًيْصَفَدً فَدًعَدًلَدً رَدًبُّ كَدً بِثُأَدًصْصَحَدًابِثُ الْصَفِثُيلِثُ * أَدًلَدًمْصَ يَدًجْصَعَدًلْصَ كَدًيْصَدَدًهُوامْصَ فِثُي تَدًضْصَلِثُيلٍ * ( 5 – وَدًأَدًرْصَسَدًلَدً عَدًلَدًيْصَهِثُمْصَ طَدًيْصَرًا ا أَدًبَدًابِثُيلَدً * تَدًرْصَمِثُيهِثُمْصَ بِثُحِثُجَدًارَدًةٍ مِثُنْصَ سِثُجِّ يلٍ * فَدًجَدًعَدًلَدًهُوامْصَ كَدًعَدًصْصَفٍ مَدًأْصَكُواولٍ ( 1 قال له الملك أتكلمني في مائتي بعير أصبتها لك وتترك بيتا هو دينك ودين آبائك قد جئت لهدمه ل تكلمني فيه ? قال له عبد المطلب : إني أنا رب البل. وإن للبيت رب سيمنعه. فاستكبر أبرهة وقال: ما كان ليمتنع مني . قال: أنت وذاك !.. فردّر أبرهة على عبد المطلب إبله. ثم عاد عبد المطلب إلى قريش وأخبرهم بما حدث ، وأمرهم بالخروج من مكة والبقاء في الجبال المحيطة بها. ثم توجه وهو ورجال من قريش إلى للكعبة وأمسك حلقة بابها، وقاموا يدعون ال ويستنصرونه. ثم أمر أبرهة جيشه والفيل في مقدمته بدخول مكة. إل أن الفيل برك ولم يتحرك. فضربوه ووخزوه، لكنه لم يقم من مكانه. فوجّرهوه ناحية اليمن ، فقام يهرول. ثم وجّرهوه ناحية الشام، فتوجّره. ثم وجّرهوه جهة الشرق، فتحرّرك. فوجّرهوه إلى مكة فَدًبَدًرَدًك. ثم كان ما أراده ال من إهلك الجيش وقائده ، فأرسل عليهم جماعات من الطير، مع كل طائر منها ثلثة أحجار: حجر في منقاره ، وحجران في رجليه ، أمثال الحمص والعدس ، ل تصيب منهم أحدا إل هلك. 12 أصحاب الفيل - 2
  • 13. 13 إمرأة العزيز ورد ذكر القصة في سورة يوسف قال تعالى : { وَدًرَدًاوَدًدَدًتْصَهُوا الَّ تِثُي هُواوَدً فِثُي بَدًيْصَتِثُهَدًا عَدًنْصَ نَدًفْصَسِثُهِثُ وَدًغَدًلَّ قَدًتْصَ الَدًبْصَوَدًابَدً ( وَدًقَدًالَدًتْصَ هَدًيْصَتَدً لَدًكَدً قَدًالَدً مَدًعَدًاذَدً الِثَُّ إِثُنَّ هُوا رَدًبِّ ي أَدًحْصَسَدًنَدً مَدًثْصَوَدًايَدً إِثُنَّ هُوا ل يُوافْصَلِثُحُوا الظَّ الِثُمُواونَدً * ( آية 23 يذكر تعالى ما كان من مراودة امرأة العزيز ليوسف عليه السلم عن نفسه، وطلبها منه ما ل يليق بحاله ومقامه، وهي في غاية الجمال والمال والمنصب والشباب، وكيف غلقت البواب عليها وعليه، وتهيأت له، وتصنعت ولبست أحسن ثيابها وأفخر لباسها، وهي مع هذا كله امرأة الوزير. وهذا كله مع أن يوسف عليه السلم شابًا بديع الجمال والبهاء، إل انه نبي من سللة النبياء، فعصمه ربُّ ه عن الفحشاء. وحماه عن مكر النساء. هرب منها طالباًا الباب ليخرج منه فراراًا منها فاتبعته في أثره {وَدًأَدًلْصَفَدًيَدًا}، أي وجدا {سَدًيِّ دَدًهَدًا}، أي زوجها {لَدًدَدًى الْصَبَدًابِثُ}،، فبدرته بالكلم وحرّرضته عليه . {وَدًشَدًهِثُدَدً شَدًاهِثُدٌ آ مِثُنْصَ أَدًهْصَلِثُهَدًا}، . فقال: {إِثُنْصَ كَدًانَدً قَدًمِثُيصُواهُوا قُوادَّ مِثُنْصَ قُوابُوالٍ فَدًصَدًدَدًقَدًتْصَ وَدًهُواوَدً مِثُنْصَ الْصَكَدًاذِثُبِثُينَدً}،. يذكر تعالى ما كان من قبل نساء المدينة . فأرسلت إليهن فجمعتهن في منزلها . {فَدًلَدًمَّ ا رَدًأَدًيْصَنَدًهُوا أَدًكْصَبَدًرْصَنَدًهُوا}، أي أعظمنه وأجللنه، وهِثُبْصَنَدًه . وجعلن يحززن في أيديهن بتلك السكاكين، ول يشعرن بالجراح . ( نظرا لطول القصة يمكن الرجوع إليها فى قصص النبياءوتفسير بن كثير .
  • 14. 14 بقرة بني إسرائيل قال تعالى فى سورة البقرة : وَدًإِثُذْصَ قَدًالَدً مُواوسَدًى لِثُقَدًوْصَمِثُهِثُ إِثُنَّ الَدًَّ يَدًأْصَمُوارُواكُوامْصَ أَدًنْصَ تَدًذْصَبَدًحُواوا بَدًقَدًرَدًةًا قَدًالُواوا أَدًتَدًتَّ خِثُذُوانَدًا هُوازُواوًا ا ( قَدًالَدً أَدًعُواوذُوا بِثُالِثَُّ أَدًنْصَ أَدًكُواونَدً مِثُنَدً الْصَجَدًاهِثُلِثُينَدً ( 67 وأصل قصة البقرة أن قتيل ثريا وجد يوما في بني إسرائيل، واختصم أهله ولم يعرفوا قاتله، وحين أعياهم المر لجأوا لموسى ليلجأ لربه. ولجأ موسى لربه فأمره أن يأمر قومه أن يذبحوا بقرة. اتهموا موسى بأنه يسخر منهم ويتخذهم هزوا . طلبوا من موسى أن يسأل ربه ليبين ما هي . ويدعو موسى ربه فيزداد التشديد عليهم، وتحدد البقرة أكثر من ذي قبل بأنها بقرة وسط ليست بقرة مسنة وليست بقرة فتية. بقرة متوسطة . وتستمر مراوغة بني إسرائيل وأسئلتهم الكثيرة عن البقرة . بعد أن أرهقوا نبيهم ذهابا وجيئة بينهم وبين ال عز وجل بسؤاله عن صفة البقرة ولونها وسنها وعلماتها المميزة . بدءوا بحثهم عن بقرة بالصفات التى وصفها لهم . أخيرا وجدوها عند يتيم فاشتروها وذبحوها . وأمسك موسى جزء من البقرة وضرب به القتيل فنهض من موته. سأله موسى عن قاتله فحدثهم عنه ( وقيل أشار إلى القاتل فقط من غير أن يتحدث ) ثم عاد إلى الموت . وشاهد بنو إسرائيل معجزة إحياء الموتى أمام أعينهم، استمعوا بآذانهم إلى اسم القاتل .
  • 15. 15 حمار عزير- 1 ورد ذكر القصة في سورة البقرة ، قال تعالى : ( أَدًوْصَ كَدًالَّ ذِثُي مَدًرَّ عَدًلَدًى قَدًرْصَيَدًةٍ وَدًهِثُيَدً خَدًاوِثُيَدًةٌ آ عَدًلَدًى عُوارُواوشِثُهَدًا قَدًالَدً أَدًنَّ ى يُواحْصَيِثُي هَدًذِثُهِثُ الُواَّ بَدًعْصَدَدً مَدًوْصَتِثُهَدًا فَدًأَدًمَدًاتَدًهُوا الُواَّ مِثُئَدًةَدً عَدًامٍ ثُوامَّ بَدًعَدًثَدًهُوا قَدًالَدً كَدًمْصَ لَدًبِثُثْصَتَدً قَدًالَدً لَدًبِثُثْصَتُوا يَدًوْصَمًا ا أَدًوْصَ بَدًعْصَضَدً يَدًوْصَمٍ قَدًالَدً بَدًلْصَ لَدًبِثُثْصَتَدً مِثُئَدًةَدً عَدًامٍ فَدًانْصَظُوارْصَ إِثُلَدًى طَدًعَدًامِثُكَدً وَدًشَدًرَدًابِثُكَدً لَدًمْصَ يَدًتَدًسَدًنَّ هْصَ وَدًانْصَظُوارْصَ إِثُلَدًى حِثُمَدًارِثُكَدً وَدًلِثُنَدًجْصَعَدًلَدًكَدً آَدًيَدًةًا لِثُلنَّ اسِثُ وَدًانْصَظُوارْصَ إِثُلَدًى الْصَعِثُظَدًامِثُ كَدًيْصَفَدً نُوانْصَشِثُزُواهَدًا ثُوامَّ نَدًكْصَسُواوهَدًا لَدًحْصَمًا ا فَدًلَدًمَّ ا تَدًبَدًيَّ نَدً لَدًهُوا قَدًالَدً أَدًعْصَلَدًمُوا أَدًنَّ الَدًَّ عَدًلَدًى كُوالِّ شَدًيْصَءٍ قَدًدِثُيرٌ آ . (259) مرت اليام على بني إسرائيل في فلسطين، وانحرفوا كثير عن منهج ال عز وجل. فأراد ال أن يجدد دينهم، بعد أن فقدوا التوراة ونسوا كثيرا من آياتها، فبعث ال تعالى إليهم عزيرا. أمر ال سبحانه وتعالى عزيرا أن يذهب إلى قرية . فذهب إليها فوجدها خرابا، ليس فيها بشر. فوقف متعجبا، كيف يرسله ال إلى قرية خاوية ليس فيها بشر. وقف مستغربا، ينتظر أن يحييها ال وهو واقف ! لنه مبعوث إليها. فأماته ال مئة عام . قبض ال روحه وهو نائم، ثم بعثه. فاستيقظ عزير من نومه فأرسل ال له ملكا في صورة بشر: (قَدًالَدً كَدًمْصَ لَدًبِثُثْصَتَدً . فأجاب عزير: نمت يوما أو عدة أيام على أكثر تقدير. فرد الملك: (قَدًالَدً بَدًل لَّ بِثُثْصَتَدً مِثُئَدًةَدً عَدًامٍ ).
  • 16. (( ( وقال تعالى فى سورة " التوبة": (( وَدًقَدًالَدًتِثُ الْصَيَدًهُواودُوا عُوازَدًيْصَرٌ آ ابْصَنُوا الِثَُّ ....( 30 16 حمار عزير- 2 أمره بأن ينظر لطعامه الذي ظل بجانبه مئة سنة . فرآه سليما كما تركه، ثم أشار له إلى حماره، فرآه قد مات وتحول إلى جلد وعظم. ثم نظر عزير للحمار فرأى عظامه تتحرك فتتجمع ، فاكتمل الحمار أمام عينيه. ثم خرج إلى القرية، فرآها قد عمرت وامتلت بالناس . فسألهم : هل تعرفون عزيرا ؟ قالوا: نعم نعرفه ، وقد مات منذ مئة سنة . فقال لهم : أنا عزير. فأنكروا عليه ذلك. ثم جاءوا بعجوز معمّررة ، وسألوها عن أوصافه ، فوصفته لهم ، فتأكدوا أنه عزير. فأخذ يعلمهم التوراة ويجددها لهم ، فبدأ الناس يقبلون عليه وعلى هذا الدين من جديد، وأحبوه حبا شديدا . وقدّرسوه للعجاز الذي ظهر فيه ، حتى وصل تقديسهم له أن قالوا عنه أنه ابن ال . واستمر انحراف اليهود بتقديس عزير واعتباره ابنا ل تعالى – ول زالوا يعتقدون بهذا إلى اليوم- وهذا من شركهم لعنهم ال .
  • 17. موقع القصة في سورة البقرة الية 243 : قال ال تعالى : ( أَدًلَدًمْصَ تَدًرَدً إِثُلَدًى الَّ ذِثُينَدً خَدًرَدًجُواوا مِثُنْصَ دِثُيَدًارِثُهِثُمْصَ وَدًهُوامْصَ أُوالُواوفٌ آ حَدًذَدًرَدً الْصَمَدًوْصَتِثُ فَدًقَدًالَدً لَدًهُوامُوا الُواَّ مُواوتُواوا ثُوامَّ أَدًحْصَيَدًاهُوامْصَ إِثُنَّ الَدًَّ لَدًذُواو فَدًضْصَلٍ عَدًلَدًى النَّ اسِثُ وَدًلَدًكِثُنَّ أَدًكْصَثَدًرَدً ( * النَّ اسِثُ لَدً يَدًشْصَكُوارُواونَدً 17 حزقيل عَدًنْصَ سَدًعِثُيد بْصَن جُوابَدًيْصَر عَدًنْصَ اِثُبْصَن عَدًبَّ اس قال : كَدًانُواوا أَدًرْصَبَدًعَدًة آلَدًف خَدًرَدًجُواوا فِثُرَدًارًا ا مِثُنْصَ الطَّ اعُواون قَدًالُواوا : نَدًأْصَتِثُي أَدًرْصَضًا ا لَدًيْصَسَدً بِثُهَدًا مَدًوْصَت حَدًتَّ ى إِثُذَدًا كَدًانُواوا بِثُمَدًوْصَضِثُعِثُ كَدًذَدًا وَدًكَدًذَدًا قَدًالَدً الَّ لَدًهُوامْصَ" مُواوتُواوا " فَدًمَدًاتُواوا فَدًمَدًرَّ عَدًلَدًيْصَهِثُمْصَ نَدًبِثُيّر مِثُنْصَ الَْدًصَنْصَبِثُيَدًاء فَدًدَدًعَدًا رَدًبّره أَدًنْصَ يُواحْصَيِثُيَدًهُوامْصَ فَدًأَدًحْصَيَدًاهُوامْصَ . وَدًذَدًكَدًرَدً غَدًيْصَر وَدًاحِثُد مِثُنْصَ السَّ لَدًف أَدًنَّ هَدًؤُوالَدًءِثُ الْصَقَدًوْصَم كَدًانُواوا أَدًهْصَل بَدًلْصَدَدًة فِثُي زَدًمَدًان بَدًنِثُي إِثُسْصَرَدًائِثُيل اِثُسْصَتَدًوْصَخَدًمُواوا أَدًرْصَضهمْصَ وَدًأَدًصَدًابَدًهُوامْصَ بِثُهَدًا وَدًبَدًاء شَدًدِثُيد فَدًخَدًرَدًجُواوا فِثُرَدًارًا ا مِثُنْصَ الْصَمَدًوْصَت هَدًارِثُبِثُينَدً إِثُلَدًى الْصَبَدًرِّ يَّ ة . وَدًفَدًنُواوا وَدًتَدًمَدًزَّ قُواوا وَدًتَدًفَدًرَّ قُواوا فَدًلَدًمَّ ا كَدًانَدً بَدًعْصَد دَدًهْصَر مَدًرَّ بِثُهِثُمْصَ نَدًبِثُيّر مِثُنْصَ أَدًنْصَبِثُيَدًاء بَدًنِثُي إِثُسْصَرَدًائِثُيل يُواقَدًال لَدًهُوا حِثُزْصَقِثُيل فَدًسَدًأَدًلَدً الَّ أَدًنْصَ يُواحْصَيِثُيَدًهُوامْصَ عَدًلَدًى يَدًدَدًيْصَهِثُ فَدًأَدًجَدًابَدًهُوا إِثُلَدًى ذَدًلِثُكَدً .
  • 18. 18 الخضر- 1 قال تعالى فى سورة الكهف : فَدًوَدًجَدًدَدًا عَدًبْصَدًا ا مِثُنْصَ عِثُبَدًادِثُنَدًا آتَدًيْصَنَدًاهُوا رَدًحْصَمَدًةًا مِثُنْصَ عِثُنْصَدِثُنَدًا وَدًعَدًلَّ مْصَنَدًاهُوا مِثُنْصَ لَدًدُوانَّ ا عِثُلْصَمًا ا * قَدًالَدً لَدًهُوا مُواوسَدًى هَدًلْصَ أَدًتَّ بِثُعُواكَدً عَدًلَدًى أَدًنْصَ تُواعَدًلِّ مَدًنِثُ مِثُمَّ ا عُوالِّ مْصَتَدً رُواشْصَدًا ا * قَدًالَدً إِثُنَّ كَدً لَدًنْصَ تَدًسْصَتَدًطِثُيعَدً مَدًعِثُيَدً صَدًبْصَرًا ا * وَدًكَدًيْصَفَدً تَدًصْصَبِثُرُوا عَدًلَدًى مَدًا لَدًمْصَ تُواحِثُطْصَ بِثُهِثُ خُوابْصَرًا ا * قَدًالَدً سَدًتَدًجِثُدُوانِثُي إِثُنْصَ شَدًاءَدً الُواَّ صَدًابِثُرًا ا وَدًلَدً أَدًعْصَصِثُي لَدًكَدً أَدًمْصَرًا ا * قَدًالَدً فَدًإِثُنِثُ اتَّ بَدًعْصَتَدًنِثُي فَدًلَدً تَدًسْصَأَدًلْصَنِثُي عَدًنْصَ شَدًيْصَءٍ حَدًتَّ ى أُواحْصَدِثُثَدً لَدًكَدً مِثُنْصَهُوا ذِثُكْصَرًا ا * فَدًانْصَطَدًلَدًقَدًا حَدًتَّ ى إِثُذَدًا رَدًكِثُبَدًا فِثُي السَّ فِثُينَدًةِثُ خَدًرَدًقَدًهَدًا قَدًالَدً أَدًخَدًرَدًقْصَتَدًهَدًا لِثُتُواغْصَرِثُقَدً أَدًهْصَلَدًهَدًا لَدًقَدًدْصَ جِثُئْصَتَدً شَدًيْصَئًا ا إِثُمْصَرًا ا * قَدًالَدً أَدًلَدًمْصَ أَدًقُوالْصَ إِثُنَّ كَدً لَدًنْصَ تَدًسْصَتَدًطِثُيعَدً مَدًعِثُيَدً صَدًبْصَرًا ا * قَدًالَدً لَدً تُواؤَدًاخِثُذْصَنِثُي بِثُمَدًا نَدًسِثُيتُوا وَدًلَدً تُوارْصَهِثُقْصَنِثُي مِثُنْصَ أَدًمْصَرِثُي عُواسْصَرًا ا * فَدًانْصَطَدًلَدًقَدًا حَدًتَّ ى إِثُذَدًا لَدًقِثُيَدًا غُوالَدًمًا ا فَدًقَدًتَدًلَدًهُوا قَدًالَدً أَدًقَدًتَدًلْصَتَدً نَدًفْصَسًا ا زَدًكِثُيَّ ةًا بِثُغَدًيْصَرِثُ نَدًفْصَسٍ لَدًقَدًدْصَ جِثُئْصَتَدً شَدًيْصَئًا ا نُواكْصَرًا ا * قَدًالَدً أَدًلَدًمْصَ أَدًقُوالْصَ لَدًكَدً إِثُنَّ كَدً لَدًنْصَ تَدًسْصَتَدًطِثُيعَدً مَدًعِثُيَدً صَدًبْصَرًا ا * قَدًالَدً إِثُنْصَ سَدًأَدًلْصَتُواكَدً عَدًنْصَ شَدًيْصَءٍ بَدًعْصَدَدًهَدًا فَدًلَدً تُواصَدًاحِثُبْصَنِثُي قَدًدْصَ بَدًلَدًغْصَتَدً مِثُنْصَ لَدًدُوانِّ ي عُواذْصَرًا ا * فَدًانْصَطَدًلَدًقَدًا حَدًتَّ ى إِثُذَدًا أَدًتَدًيَدًا أَدًهْصَلَدً قَدًرْصَيَدًةٍ اسْصَتَدًطْصَعَدًمَدًا أَدًهْصَلَدًهَدًا فَدًأَدًبَدًوْصَا أَدًنْصَ يُواضَدًيِّ فُواوهُوامَدًا فَدًوَدًجَدًدَدًا فِثُيهَدًا جِثُدَدًارًا ا يُوارِثُيدُوا أَدًنْصَ يَدًنْصَقَدًضَّ فَدًأَدًقَدًامَدًهُوا قَدًالَدً لَدًوْصَ شِثُئْصَتَدً لَدًتَّ خَدًذْصَتَدً عَدًلَدًيْصَهِثُ أَدًجْصَرًا ا * قَدًالَدً هَدًذَدًا فِثُرَدًاقُوا بَدًيْصَنِثُي وَدًبَدًيْصَنِثُكَدً سَدًأُوانَدًبِّ ئُواكَدً بِثُتَدًأْصَوِثُيلِثُ مَدًا لَدًمْصَ تَدًسْصَتَدًطِثُعْصَ عَدًلَدًيْصَهِثُ صَدًبْصَرًا ا * أَدًمَّ ا السَّ فِثُينَدًةُوا فَدًكَدًانَدًتْصَ لِثُمَدًسَدًاكِثُينَدً يَدًعْصَمَدًلُواونَدً فِثُي الْصَبَدًحْصَرِثُ فَدًأَدًرَدًدْصَتُوا أَدًنْصَ أَدًعِثُيبَدًهَدًا وَدًكَدًانَدً وَدًرَدًاءَدًهُوامْصَ مَدًلِثُكٌ آ يَدًأْصَخُواذُوا كُوالَّ سَدًفِثُينَدًةٍ غَدًصْصَبًا ا * وَدًأَدًمَّ ا الْصَغُوالَدًمُوا فَدًكَدًانَدً أَدًبَدًوَدًاهُوا مُواؤْصَمِثُنَدًيْصَنِثُ فَدًخَدًشِثُينَدًا أَدًنْصَ يُوارْصَهِثُقَدًهُوامَدًا طُواغْصَيَدًانًا ا وَدًكُوافْصَرًا ا * فَدًأَدًرَدًدْصَنَدًا أَدًنْصَ يُوابْصَدِثُلَدًهُوامَدًا رَدًبُّ هُوامَدًا خَدًيْصَرًا ا مِثُنْصَهُوا زَدًكَدًاةًا وَدًأَدًقْصَرَدًبَدً رُواحْصَمًا ا * وَدًأَدًمَّ ا الْصَجِثُدَدًارُوا فَدًكَدًانَدً لِثُغُوالَدًمَدًيْصَنِثُ يَدًتِثُيمَدًيْصَنِثُ فِثُي الْصَمَدًدِثُينَدًةِثُ وَدًكَدًانَدً تَدًحْصَتَدًهُوا كَدًنْصَزٌ آ لَدًهُوامَدًا وَدًكَدًانَدً أَدًبُواوهُوامَدًا صَدًالِثُحًا ا فَدًأَدًرَدًادَدً رَدًبُّ كَدً أَدًنْصَ يَدًبْصَلُواغَدًا أَدًشُوادَّ هُوامَدًا وَدًيَدًسْصَتَدًخْصَرِثُجَدًا كَدًنْصَزَدًهُوامَدًا رَدًحْصَمَدًةًا مِثُنْصَ 82 – رَدًبِّ كَدً وَدًمَدًا فَدًعَدًلْصَتُواهُوا عَدًنْصَ أَدًمْصَرِثُي ذَدًلِثُكَدً تَدًأْصَوِثُيلُوا مَدًا لَدًمْصَ تَدًسْصَطِثُعْصَ عَدًلَدًيْصَهِثُ صَدًبْصَرًا ا * اليات 65
  • 19. 19 الخضر- 2 قام موسى خطيبا في بني إسرائيل ، يدعوهم إلى ال ويحدثهم على الحق، ويبدو أن حديثه جاء جامعا مانعا رائعا .. بعد أن انتهى من خطابه سأله أحد المستمعين من بني إسرائيل : هل على وجه الرض أحد أعلم منك يا نبي ال؟ ق قال موسى مندفعا: ل ..وساق ال تعالى عتابه لموسى حين لم يرد العلم إليه ، فبعث إليه جبريل يسأله: يا موسى ما يدريك أين يضع ال علمه؟ ق أدرك موسى أنه تسرع.. وعاد جبريل ، عليه السلم ، يقول له: إن ل عبدا بمجمع البحرين هو أعلم منك. تاقت نفس موسى الكريمة إلى زيادة العلم ، وانعقدت نيته على الرحيل لمصاحبة هذا العبد العالم.. سأل كيف السبيل إليه.. فأمر أن يرحل، وأن يحمل معه حوتا في مكتل، أي سمكة في سلة.. وفي هذا المكان الذي ترتد فيه الحياة لهذا الحوت ويتسرب في البحر، سيجد العبد العالم.. انطلق موسى -طالب العلم - ومعه فتاه.. وقد حمل الفتى حوتا في سلة.. انطلقا بحثا عن العبد الصالح العالم.. وصل الثنان إلى صخرة جوار البحر.. رقد موسى واستسلم للنعاس، وبقي الفتى ساهرا.. وألقت الرياح إحدى المواج على الشاطئ فأصاب الحوت رذاذ فدبت فيه الحياة وقفز إلى البحر( فَ اتَّخَ ذَ سَ بِ سيلَ هُ ف فِ سي الْرِبَ حْرِرِ س سَ رَ بًا ا ) وكان تسرب الحوت إلى البحر علمة أعلم ال بها موسى لتحديد مكان لقائه بالرجل الحكيم الذي جاء موسى يتعلم منه.
  • 20. 20 الخضر - 3 نهض موسى من نومه فلم يلحظ أن الحوت تسرب إلى البحر.. تذكر الفتى كيف تسرب الحوت إلى البحر هناك.. وأخبر موسى بما وقع، واعتذر إليه بأن الشيطان أنساه أن يذكر له ما وقع . كان أمرا عجيبا ما رآه يوشع بن نون لقد رأى الحوت يشق الماء فيترك علمة وكأنه طير يتلوى على الرمال . أخيرا وصل موسى إلى المكان الذي تسرب منه الحوت.. وصل إلى الصخرة التي ناما عندها، وهناك وجدا رجل. فسلم عليه موسى، قال موسى ملطفا مبالغا في التوقير: ( هَ لْرِ أَ تَّبِ سعُ فكَ عَ لَ ى أَ ن تُ فعَ لِّممَ نِ س مِ سمَّا عُ فلِّممْرِتَ رُ فشْرِدًا ا ( .قال الخضر: أما يكفيك أن التوراة بيديك.. وأن الوحي يأتيك..؟ ق يا موسى )إِ سنَّكَ لَ ن تَ سْرِتَ طِ سيعَ مَ عِ سيَ صَ بْرِرًا ا ) . قال الخضر لموسى - عليهما السلم - إن هناك شرطا يشترطه لقبول أن يصاحبه موسى ويتعلم منه هو أل يسأله عن شيء حتى يحدثه هو عنه.. فوافق موسى على الشرط وانطلقا.. نظرا لطول القصة فيمكن الرجوع إليها فى تفسير بن كثير وفى قصص ( النبياء ( قصة سيدنا موسى عليه السلم
  • 21. قال تعالى فى سورة الكهف : وَ يَ سْرِأَ لُ فونَ كَ عَ نْرِ ذِ سي الْرِقَ رْرِنَ يْرِنِ س قُ فلْرِ سَ أَ تْرِلُ فو عَ لَ يْرِكُ فمْرِ مِ سنْرِهُ ف ذِ سكْرِرًا ا* إِ سنَّا مَ كَّنَّا لَ هُ ف فِ سي (84- الَْ رِرْرِضِ س وَ آتَ يْرِنَ اهُ ف مِ سنْرِ كُ فلِّم شَ يْرِءٍ س سَ بَ بًا ا ( 83 21 ذو القرنين - 1 كل ما يخبرنا القرآن عن ذى القرنين أنه ملك صالح ، آمن بال وبالبعث وبالحساب ، فمكّنن ال له في الرض ، وقوّنى ملكه ، ويسر له فتوحاته. بدأ ذو القرنين التجوال بجيشه في الرض ، داعيا إلى ال. فاتجه غربا، حتى وصل للمكان الذي تبدو فيه الشمس كأنها تغيب من ورائه . وربما يكون هذا المكان هو شاطئ المحيط الطلسي ، حيث كان يظن الناس أل يابسة وراءه. فألهمه ال – أوأوحى إليه – أنه مالك أمر القوم الذين يسكنون هذه الديار ، فما كان من الملك الصالح ، إل أن وضّنح منهجه في الحكم فأعلن أنه سيعاقب المعتدين الظالمين في الدنيا، ثم حسابهم على ال يوم القيامة، أما من آمن ، فسيكرمه ويحسن إليه. بعد أن انتهى ذو القرنين من أمر الغرب، توجه للشرق . فوصل لول منطقة تطلع عليها الشمس. وكانت أرضا مكشوفة ل أشجار فيها ول مرتفات تحجب الشمس عن أهلها. فحكم ذو القرنين في المشرق بنفس حكمه في المغرب ، ثم انطلق .
  • 22. 22 ذو القرنين - 2 وصل ذو القرنين في رحلته ، لقوم يعيشون بين جبلين أو سدّنين بينهما فجوة . وعندما وجدوه ملكا قويا طلبوا منه أن يساعدهم في صد يأجوج ومأجوج بأن يبني لهم سدا لهذه الفجوة ، مقابل خراج من المال يدفعونه له. فوافق الملك الصالح على بناء السد، لكنه زهد في مالهم، واكتفى بطلب مساعدتهم في العمل على بناء السد وردم الفجوة بين الجبلين . استخدم ذو القرنين وسيلة هندسية مميزة لبناء السّند . فقام أول بجمع قطع الحديد ووضعها في الفتحة حتى تساوى الركام مع قمتي الجبلين . ثم أوقد النار على الحديد، وسكب عليه نحاسا مذابا ليلتحم وتشتد صلبته. فسدّنت الفجوة وانقطع الطريق على يأجوج ومأجوج ، فلم يتمكنوا من هدم السّند ول تسوّنره . وأمن القوم الضعفاء من شرّنهم . بعد أن انتهى ذو القرنين من هذا العمل الجبار، نظر للسّند، وحمد ال على نعمته، وردّن الفضل والتوفيق في هذا العمل ل سبحانه وتعالى، فلم تأخذه العزة، ولم يسكن الغرور قلبه.
  • 23. 23 السامرى و العجل - 1 قال تعالى : { وَ اتَّخَ ذَ قَ وْرِمُ ف مُ فوسَ ى مِ سنْرِ بَ عْرِدِ سهِ س مِ سنْرِ حُ فلِ سيِّمهِ سمْرِ عِ سجْرِلًا جَ سَ داًا لَ هُ ف خُ فوَ ارٌ أَ لَ مْرِ يَ رَ وْرِا أَ نَّهُ ف لَ يُ فكَ لِّممُ فهُ فمْرِ وَ لَ . ( يَ هْرِدِ سيهِ سمْرِ سَ بِ سيلًا اتَّخَ ذُ فوهُ ف وَ كَ انُ فوا ظَ الِ سمِ سينَ * ( سورة العراف 148 يذكر تعالى ما كان من أمر بني إسرائيل حين ذهب موسى عليه السلم إلى ميقات ربه فمكث الطور يناجيه ربه ويسأله موسى عليه السلم عن أشياء كثيرة وهو تعالى يجيبه عنها. فعمد رجل منهم يقال له هارون السامري ، فأخذ ما كانوا استعاروه من الحلي ، فصاغ منه عجلًا وألقى فيه قبضة من التراب ، كان أخذها من أثر فرس جبريل ، حين رآه يوم أغرق ال فرعون على يديه. فلما ألقاها فيه خار كما يخور العجل الحقيقي . ويقال إنه استحال عجلًا جسداًا أي لحماًا ودماًا حياًا يخور، قال قتادة وغيره. وقيل بل كانت الريح إذا دخلت من دبره خرجت من فمه فيخور كمن تخور البقرة . ، فيرقصون حوله ويفرحون . ولما رجع موسى عليه السلم إليهم ، ورأى ما هم عليه من عبادة العجل ، ومعه اللواح المتضمنة التوراة، ألقاها، ثم أقبل على أخيه هارون عليه السلم وعنفه وقد كان هارون عليه السلم نهاهم عن هذا الصنيع الفظيع أشد النهي ، وزجرهم عنه أتم الزجر .
  • 24. وقال تعالى فى سورة طه : { وَ مَ ا أَ عْرِجَ لَ كَ عَ نْرِ قَ وْرِمِ سكَ يَ امُ فوسَ ى* قَ الَ هُ فمْرِ أُ فولَ ءِ س عَ لَ ى أَ ثَ رِ سي وَ عَ جِ سلْرِتُ ف إِ سلَ يْرِكَ رَ بِّم لِ ستَ رْرِضَ ى * قَ الَ فَ إِ سنَّا قَ دْرِ فَ تَ نَّا قَ وْرِمَ كَ مِ سنْرِ بَ عْرِدِ سكَ وَ أَ ضَ لَّهُ فمْرِ السَّامِ سرِ سيّن * فَ رَ جَ عَ مُ فوسَ ى إِ سلَ ى قَ وْرِمِ سهِ س غَ ضْرِبَ انَ أَ سِ سفاًا قَ الَ يَ اقَ وْرِمِ س أَ لَ مْرِ يَ عِ سدْرِكُ فمْرِ رَ بُّككُ فمْرِ وَ عْرِداًا حَ سَ ناًا أَ فَ طَ الَ عَ لَ يْرِكُ فمْرِ الْرِعَ هْرِدُ ف أَ مْرِ أَ رَ دْرِتُ فمْرِ أَ نْرِ يَ حِ سلَّ عَ لَ يْرِكُ فمْرِ غَ ضَ بٌ مِ سنْرِ رَ بِّمكُ فمْرِ . ( 86 - فَ أَ خْرِلَ فْرِتُ فمْرِ مَ وْرِعِ سدِ سي *.(آيات 83 24 السامرى و العجل - 2 بقية قصة العجل : ثم أقبل موسى على السامري وقَ الَ له ما حملك على ما صنعت قال : رأيت جبرائيل وهو راكب فرساًا { فَ قَ بَ ضْرِتُ ف قَ بْرِضَ ةًا مِ سنْرِ أَ ثَ رِ س الرَّسُ فولِ س }. أي من أثر فرس جبريل . قَ الَ فَ اذْرِهَ بْرِ فَ إِ سنَّ لَ كَ فِ سي الْرِحَ يَ اةِ س أَ نْرِ تَ قُ فولَ ل مِ سسَ اسَ }. وهذا دعاء عليه بأن ل يمس أحداًا ، معاقبة له على مسه ما لم يكن له مسه، هذا معاقبة له في الدنيا، ثم توعده في الخرى . قال : فعمد موسى عليه السلم إلى هذا العجل، فحرقه قيل بالنار، كما قاله قتادة وغيره. وقيل بالمبارد، كما قاله عليّن وابن عباس وغيرهما .
  • 25. 25 سبأ قال ال تعالى : لَ قَ دْرِ كَ انَ لِ سسَ بَ إٍ س فِ سي مَ سْرِكَ نِ سهِ سمْرِ آيَ ةٌ جَ نَّتَ انِ س عَ نْرِ يَ مِ سينٍ س وَ شِ سمَ الٍ س كُ فلُ فوا مِ سنْرِ رِ سزْرِقِ س رَ بِّمكُ فمْرِ وَ اشْرِكُ فرُ فوا لَ هُ ف بَ لْرِدَ ةٌ طَ يِّمبَ ةٌ وَ رَ بٌّ غَ فُ فورٌ * فَ أَ عْرِرَ ضُ فوا فَ أَ رْرِسَ لْرِنَ ا عَ لَ يْرِهِ سمْرِ سَ يْرِلَ الْرِعَ رِ سمِ س وَ بَ دَّلْرِنَ اهُ فمْرِ بِ سجَ نَّتَ يْرِهِ سمْرِ جَ نَّتَ يْرِنِ س ( 16 - ذَ وَ اتَ يْرِ أُ فكُ فلٍ س خَ مْرِطٍ س وَ أَ ثْرِلٍ س وَ شَ يْرِءٍ س مِ سنْرِ سِ سدْرِرٍ س قَ لِ سيلٍ س * . (سبأ اليات 15 كَ انَ تْرِ سَ بَ أ مُ فلُ فوك الْرِيَ مَ ن وَ أَ هْرِلهَ ا وَ كَ انَ تْرِ التَّبَ ابِ سعَ ة مِ سنْرِهُ فمْرِ وَ بَ لْرِقِ سيس صَ احِ سبَ ة سُ فلَ يْرِمَ ان عَ لَ يْرِهِ س الصَّلَ ة وَ السَّلَ م مِ سنْرِ جُ فمْرِلَ تهمْرِ وَ كَ انُ فوا فِ سي نِ سعْرِمَ ة وَ غِ سبْرِطَ ة فِ سي بِ سلَ دهمْرِ وَ عَ يْرِشهمْرِ وَ اتِّمسَ اع أَ رْرِزَ اقهمْرِ وَ زُ فرُ فوعهمْرِ وَ ثِ سمَ ارهمْرِ وَ بَ عَ ثَ الَّ تَ بَ ارَ كَ وَ تَ عَ الَ ى إِ سلَ يْرِهِ سمْرِ الرُّكسُ فل تَ أْرِمُ فرهُ فمْرِ أَ نْرِ يَ أْرِكُ فلُ فوا مِ سنْرِ رِ سزْرِقه وَ يَ شْرِكُ فرُ فوهُ ف بِ ستَ وْرِحِ سيدِ سهِ س وَ عِ سبَ ادَ ته فَ كَ انُ فوا كَ ذَ لِ سكَ مَ ا شَ اءَ الَّ تَ عَ الَ ى ثُ فمَّ أَ عْرِرَ ضُ فوا عَ مَّا أُ فمِ سرُ فوا بِ سهِ س فَ عُ فوقِ سبُ فوا بِ سإِ سرْرِسَ الِ س السَّيْرِل وَ التَّفَ رُّكق فِ سي الْرِبِ سلَ د . وَ كَ انَ مِ سنْرِ أَ مْرِر السَّدّن أَ نَّهُ ف كَ انَ الْرِمَ اء يَ أْرِتِ سيهِ سمْرِ مِ سنْرِ بَ يْرِن جَ بَ لَ يْرِنِ س وَ تَ جْرِتَ مِ سع إِ سلَ يْرِهِ س أَ يْرِضًا ا سُ فيُ فول أَ مْرِطَ ارهمْرِ وَ أَ وْرِدِ سيَ تهمْرِ فَ عَ مَ د مُ فلُ فوكهمْرِ الَ ْرِقَ ادِ سم . فَ بَ نَ وْرِابَ يْرِنهمَ ا سَ دًّاا عَ ظِ سيمًا ا مُ فحْرِكَ مًا ا هو سد مأرب حَ تَّى اِ سرْرِتَ فَ عَ الْرِمَ اء وَ حَ كَ مَ عَ لَ ى حَ افَّات ذَ يْرِنك الْرِجَ بَ لَ يْرِنِ س فَ غَ رَ سُ فوا الَْ رِشْرِجَ ار وَ اسْرِتَ غَ لُّكوا الثِّممَ ار فِ سي غَ ايَ ة مَ ا يَ كُ فون مِ سنْرِ الْرِكَ ثْرِرَ ة وَ الْرِحُ فسْرِن .
  • 26. قال تعالى فى سورة البقرة : وَ قَ الَ لَ هُ فمْرِ نَ بِ سيُّكهُ فمْرِ إِ سنَّ الَ َّ قَ د بَ عَ ثَ لَ كُ فمْرِ طَ الُ فوتَ مَ لِ سكًا ا قَ الُ فوا أَ نَّى يَ كُ فونُ ف لَ هُ ف الْرِمُ فلْرِكُ ف عَ لَ يْرِنَ ا وَ نَ حْرِنُ ف أَ حَ قُّك بِ سالْرِمُ فلْرِكِ س مِ سنْرِهُ ف وَ لَ مْرِ يُ فؤْرِتَ سَ عَ ةًا مِ سنَ الْرِمَ الِ س قَ الَ إِ سنَّ الَ َّ اصْرِطَ فَ اهُ ف عَ لَ يْرِكُ فمْرِ وَ زَ ادَ هُ ف بَ سْرِطَ ةًا فِ سي ( الْرِعِ سلْرِمِ س وَ الْرِجِ سسْرِمِ س وَ الُ فَّ يُ فؤْرِتِ سي مُ فلْرِكَ هُ ف مَ نْرِ يَ شَ اءُ ف وَ الُ فَّ وَ اسِ سعٌ عَ لِ سيمٌ ( 247 26 طالوت وجالوت - 1 ذهب بنو إسرائيل لنبيهم يوما قالوا له: ابعث لنا ملكا يجمعنا تحت رايته كي نقاتل في سبيل ال ونستعيد أرضنا ومجدنا . قال نبيهم وكان أعلم بهم : هل أنتم واثقون من القتال لو كتب عليكم القتال؟ ق قالوا: ولماذا ل نقاتل في سبيل ال ، وقد طردنا من ديارنا، وتشرد أبناؤنا، وساء حالنا؟ ق قال نبيهم : إن ال اختار لكم طالوت ملكا عليكم قالوا : كيف يكون ملكا علينا وهو ليس من أبناء السرة التي يخرج منها الملوك - أبناء يهوذا- كما أنه ليس غنيا وفينا من هو أغنى منه؟ ق قال نبيهم : إن ال اختاره وفضله عليكم بعلمه وقوة جسمه.قالوا: ما هي آية ملكه؟ ق قال لهم نبيهم : يسترجع لكم التابوت تجمله الملئكة . ووقعت هذه المعجزة.. وعادت إليهم التوراة يوما.. ثم تجهز جيش طالوت، وسار الجيش طويل حتى أحس الجنود بالعطش.. قال الملك طالوت لجنوده : سنصادف نهرا في الطريق ، فمن شرب منه فليخرج من الجيش، ومن لم يذقه وإنما بل ريقه فقط فليبق معي في الجيش..
  • 27. 27 طالوت وجالوت - 2 وجاء النهر فشرب معظم الجنود، وخرجوا من الجيش، وكان طالوت قد أعد هذا المتحان ليعرف من يطيعه من الجنود ومن يعصاه ، وليعرف أيهم قوي الرادة ويتحمل العطش، وأيهم ضعيف الرادة ويستسلم بسرعة.كان عدد أفراد جيش طالوت قليل، وكان جيش العدو كبيرا وقويا . برز جالوت في دروعه الحديدية وسلحه، وهو يطلب أحدا يبارزه.. وخاف منه جنود طالوت جميعا.. وهنا برز من جيش طالوت راعي غنم صغير هو داود.. كان داود مؤمنا بال ، كان يريد أن يقتل جالوت لن جالوت رجل جبار وظالم ول يؤمن بال.. وسمح الملك لداود أن يبارز جالوت.. ووضع داود حجرا قويا في مقلعه وطوح به في الهواء وأطلق الحجر فأصاب جالوت فقتله . وبدأت المعركة وانتصر جيش طالوت على جيش جالوت. بعد فترة أصبح داود - عليه السلم – ملكا لبني إسرائيل ، فجمع ال على يديه النبوة والملك .
  • 28. قال تعالى فى سورة القصص : إِينَّم قَى ارُ عونَى كَى انَى مِينْمٍ قَى وْمٍمِي مُ عوسَى ى فَى بَى غَى ى عَى لَى يْمٍهِيمْمٍ وَى آتَى يْمٍنَى اهُ ع مِينَى الْمٍكُ عنُ عوزِي مَى ا إِينَّم ( مَى فَى اتِيحَى هُ ع لَى تَى نُ عوءُ ع بِيالْمٍعُ عصْمٍبَى ةِي أُ عولِيي الْمٍقُ عوَّمة إِيذْمٍ قَى الَى لَى هُ ع قَى وْمٍمُ عهُ ع لَى تَى فْمٍرَى حْمٍ إِينَّم الَى َّم لَى يُ عحِيبُّ الْمٍفَى رِيحِيينَى ( 76 28 قارون هو من قوم موسى يحدثنا ال عن كنوز قارون فيقول سبحانه وتعالى إن مفاتيح الحجرات التي تضم الكنوز، كان يصعب حملها على مجموعة من الرجال الشدداء لكن قارون بغى على قومه بعد أن آتاه ال الثراء. ويبدو أن العقلء من قومه نصحوه بالقصد والعتدال ، ويذكرونه بأن هذا المال هبة من ال وإحسان، فعليه أن يحسن ويتصدق من هذا المال ، فكان رد قارون )قَى الَى إِينَّممَى ا أُ عوتِييتُ عهُ ع عَى لَى ى عِيلْمٍمٍ ع عِيندِيي ). لقد أنساه غروره مصدر هذه النعمة وحكمتها ، وفتنه المال وأعماه الثراء، ولم يشعر بنعمة ربه. وخرج قارون ذات يوم على قومه، بكامل زينته، فطارت قلوب بعض القوم ، وتمنوا أن لديهم مثل ما أوتي قارون . فيجيء العقاب حاسما ( فَى خَى سَى فْمٍنَى ا بِيهِي وَى بِيدَى ارِيهِي الَى ْمٍرْمٍضَى ) . هكذا في لمحة خاطفة ابتلعته الرض وابتلعت داره . وذهب ضعيفا عاجزا، ل ينصره أحد، ول ينتصر بجاه أو مال .
  • 29. 29 لقمان - 1 14 قال تعالى : ( وَى لَى قَى دْمٍ آتَى يْمٍنَى ا لُ عقْمٍمَى انَى الْمٍحِيكْمٍمَى ةَى أَى نِي اشدْمٍكُ عرْمٍ - ورد ذكر القصة في سورة لقمان اليات 12 لِيَّم وَى مَى نْمٍ يَى شْمٍكُ عرْمٍ فَى إِينَّممَى ا يَى شْمٍكُ عرُ ع لِينَى فْمٍسِيهِي وَى مَى نْمٍ كَى فَى رَى فَى إِينَّم الَى َّم غَى نِييٌّ حَى مِييدٌ * وَى إِيذْمٍ قَى الَى لُ عقْمٍمَى انُ ع لِيبْمٍنِيهِي وَى هُ عوَى يَى عِيظُ عهُ ع يَى ا بُ عنَى يَّم لَى تُ عشْمٍرِيكْمٍ بِيالِيَّم إِينَّم الشِّرْمٍكَى لَى ظُ علْمٍمٌ عَى ظِييمٌ * وَى وَى صَّميْمٍنَى ا الِيْمٍنْمٍسَى انَى بِيوَى الِيدَى يْمٍهِي حَى مَى لَى تْمٍهُ ع أُ عمُّ هُ ع وَى هْمٍنًا ا عَى لَى ى وَى هْمٍنٍ ع وَى فِيصَى الُ عهُ ع فِيي عَى امَى يْمٍنِي أَى نِي اشدْمٍكُ عرْمٍ لِيي وَى لِيوَى الِيدَى يْمٍكَى إِيلَى يَّم الْمٍمَى صِييرُ ع* ) اِيخْمٍتَى لَى ف َى السَّملَى ف فِيي لُ عقْمٍمَى ان هَى لْمٍ كَى انَى نَى بِييًّاا أَى وْمٍ عَى بْمٍدًا ا صَى الِيحًا ا مِينْمٍ غَى يْمٍر نُ عبُ عوَّمة ؟ عَى لَى ى قَى وْمٍلَى يْمٍنِي الَى ْمٍكْمٍثَى رُ عونَى عَى لَى ى أنه كان عبدا صالحا . وكان نوبيا ذا عبادة وعبارة ، وحكمة عظيمة ويقال : كان قاضيا في زمن داود : عليه السلم فال أعلم . وقيل : إن ال رفع لقمان الحكيم لحكمته فرآه رجل كان يعرفه قبل ذلك فقال ألست عبد بن فلن الذي كنت ترعى غنمي بالمس قال : بلى قال : فما بلغ بك ما أرى ؟ قال : قدر ال وأداء المانة وصدق الحديث وترك ما ل يعنيني . وَى رُ عوِيي َى مِينْمٍ حَى دِييث اِيبْمٍن عُ عمَى ر قَى الَى : سَى مِيعْمٍت رَى سُ عول الَّم صَى لَّمى الَّم عَى لَى يْمٍهِي وَى سَى لَّممَى يَى قُ عول : ( لَى مْمٍ يَى كُ عنْمٍ لُ عقْمٍمَى ان نَى بِييًّاا وَى لَى كِينْمٍ كَى انَى عَى بْمٍدًا ا كَى ثِيير التَّمفَى كُّ ر حَى سَى ن الْمٍيَى قِيين ، أَى حَى بَّم . الَّم تَى عَى الَى ى فَى أَى حَى بَّمهُ ع ، فَى مَى نَّم عَى لَى يْمٍهِي بِيالْمٍحِيكْمٍمَى ةِي
  • 30. 30 لقمان - 2 وَى إِينْمٍ جَى اهَى دَى اكَى عَى لى أَى نْمٍ تُ عشْمٍرِيكَى بِيي مَى ا لَى يْمٍسَى لَى كَى بِيهِي عِيلْمٍمٌ فَى لَى تُ عطِيعْمٍهُ عمَى ا وَى صَى احِيبْمٍهُ عمَى ا فِيي الدُّ نْمٍيَى ا مَى عْمٍرُ عوفًا ا وَى اتَّمبِيعْمٍ ) سَى بِييلَى مَى نْمٍ أَى نَى ابَى إِيلَى يَّم ثُ عمَّم إِيلَى يَّم مَى رْمٍجِيعُ عكُ عمْمٍ فَى أُ عنَى بِّئُ عكُ عمْمٍ بِيمَى ا كُ عنْمٍتُ عمْمٍ تَى عْمٍمَى لُ عونَى * يَى ا بُ عنَى يَّم إِينَّمهَى ا إِينْمٍ تَى كُ ع مِيثْمٍقَى الَى حَى بَّمةٍ ع مِينْمٍ خَى رْمٍدَى لٍ ع فَى تَى كُ عنْمٍ فِيي صَى خْمٍرَى ةٍ ع أَى وْمٍ فِيي السَّممَى اوَى اتِي أَى وْمٍ فِيي الَى ْمٍرْمٍضِي يَى أْمٍتِي بِيهَى ا الُ عَّم إِينَّم الَى َّم لَى طِييف ٌ خَى بِييرٌ * يَى ا بُ عنَى يَّم أَى قِيمِي الصَّملَى ةَى وَى أْمٍمُ عرْمٍ بِيالْمٍمَى عْمٍرُ عوفِي وَى انْمٍهَى عَى نِي الْمٍمُ عنْمٍكَى رِي وَى اصْمٍبِيرْمٍ عَى لَى ى مَى ا أَى صَى ابَى كَى إِينَّم ذَى لِيكَى مِينْمٍ عَى زْمٍمِي الُ عْمٍمُ عورِي * وَى لَى تُ عصَى عِّرْمٍ خَى دَّمكَى لِيلنَّماسِي وَى لَى تَى مْمٍشِي فِيي الَْى مٍرْمٍضِي مَى رَى حًا ا إِينَّم الَى َّم لَى يُ عحِيبُّ كُ علَّم مُ عخْمٍتَى الٍ ع فَى خُ عورٍ ع * وَى اقْمٍصِيدْمٍ فِيي مَى شْمٍيِيكَى وَى اغْمٍضُ عضْمٍ مِينْمٍ 19 - ( صَى وْمٍتِيكَى إِينَّم أَى نْمٍكَى ر الَْى مٍصْمٍوَى اتِي لَى صَى وْمٍتُ ع الْمٍحَى مِيير * )( لقمان 15 يمكن الرجوع إلى القصة فى شدرح اليات فى تفسير بن كثير
  • 31. 31 مائدة عيسى 115 قال تعالى : ( إِيذْمٍ قَى الَى الْمٍحَى وَى ارِييُّ ونَى يَى ا عِييسَى ى ابْمٍنَى مَى رْمٍيَى مَى هَى لْمٍ - ورد ذكر القصة في سورة المائدة اليات 112 يَى سْمٍتَى طِييعُ ع رَى بُّ كَى أَى نْمٍ يُ عنَى زِّلَى عَى لَى يْمٍنَى ا مَى ائِيدَى ةًا مِينَى السَّممَى اءِي قَى الَى اتَّمقُ عوا الَى َّم إِينْمٍ كُ عنْمٍتُ عمْمٍ مُ عؤْمٍمِينِيينَى * قَى الُ عوا نُ عرِييدُ ع أَى نْمٍ نَى أْمٍكُ علَى مِينْمٍهَى ا وَى تَى طْمٍمَى ئِينَّم قُ علُ عوبُ عنَى ا وَى نَى عْمٍلَى مَى أَى نْمٍ قَى دْمٍ صَى دَى قْمٍتَى نَى ا وَى نَى كُ عونَى عَى لَى يْمٍهَى ا مِينَى الشَّماهِيدِيينَى * قَى الَى عِييسَى ى ابْمٍنُ ع مَى رْمٍيَى مَى اللَّمهُ عمَّم رَى بَّمنَى ا أَى نْمٍزِيلْمٍ عَى لَى يْمٍنَى ا مَى ائِيدَى ةًا مِينَى السَّممَى اءِي تَى كُ عونُ ع لَى نَى ا عِييدًا ا لَى ِيوَّملِينَى ا وَى آَى خِيرِينَى ا وَى آَى يَى ةًا مِينْمٍكَى وَى ارْمٍزُ عقْمٍنَى ا وَى أَى نْمٍتَى خَى يرُ ع الرَّمازِيقِيينَى * قَى الَى الُ عَّم إِينِّي مُ عنَى زِّلُ عهَى ا عَى لَى يْمٍكُ عمْمٍ فَى مَى نْمٍ يَى كْمٍفُ عرْمٍ بَى عْمٍدُ ع مِينْمٍكُ عمْمٍ فَى إِينِّي أُ ععَى ذِّبُ عهُ ع عَى ذَى ابًا ا لَى أُ ععَى ذِّبُ عهُ ع أَى حَى دًا ا مِينَى الْمٍعَى الَى مِيينَى * وقصة هذه المائدة أن عيسى عليه السلم أمر الحواريون بصيام ثلثين يوما فلما أتموها سألوا عيسى عليه السلم إنزال مائدة من السماء عليهم ليأكلوا منها وتطمئن بذلك قلوبهم أن ال تعالى قد قبل صيامهم وتكون لهم عيدًا ا يفطرون عليها يوم فطرهم، ولكن عيسى عليه السلم وعظهم في ذلك وخاف عليهم أل يقوموا بشكرها، فأبوا عليه إل أن يسأل لهم ذلك، فلما ألحوا عليه أخذ يتضرع إلى ال تعالى في الدعاء والسؤال أن يجابوا إلى ما طلبوا فاستجاب ال عزوجل دعاءه . فأنزل سبحانه المائدة من السماء والناس ينظرون إليها تنحدر بين غمامتين، وجعلت تدنو قليل قليل وكلما دنت منهم يسأل عيسى عليه السلم أن يجعلها رحمة ل نقمة وأن يجعلها سلمًا ا وبركة، فلم تزل تدنو حتى استقرت بين يدي عيسى عليه السلم وهي مغطاة بمنديل، فقام عيسى عليه السلم يكشف عنها وهو يقول (( بسم ال خير الرازقين)) . ، فأكلوا منها فبرأ كل من به عاهة أو آفة أو مرض مزمن واستغنى الفقراء وصاروا أغنياء .
  • 32. 32 المؤمن والكافر ورد ذكر القصة في سورة الكهف قال تعالى : وَى اضْمٍرِيبْمٍ لَى هُ عمْمٍ مَى ثَى لًا رَى جُ علَى يْمٍنِي جَى عَى لْمٍنَى ا لَى ِيحَى دِيهِيمَى ا جَى نَّمتَى يْمٍنِي مِينْمٍ أَى عْمٍنَى ابٍ ع وَى حَى فَى فْمٍنَى اهُ عمَى ا بِينَى خْمٍلٍ ع وَى جَى عَى لْمٍنَى ا بَى يْمٍنَى هُ عمَى ا زَى رْمٍعًا ا * كِيلْمٍتَى ا الْمٍجَى نَّمتَى يْمٍنِي آتَى تْمٍ أُ عكُ علَى هَى ا وَى لَى مْمٍ تَى ظْمٍلِيمْمٍ مِينْمٍهُ ع شدَى يْمٍئًا ا وَى فَى جَّمرْمٍنَى ا خِيلَى لَى هُ عمَى ا نَى هَى رًا ا * وَى كَى انَى لَى هُ ع ثَى مَى رٌ فَى قَى الَى لِيصَى احِيبِيهِي وَى هُ عوَى يُ عحَى اوِيرُ عهُ ع أَى نَى ا أَى كْمٍثَى رُ ع مِينْمٍكَى مَى الًا وَى أَى عَى زُّ نَى فَى رًا ا* وَى دَى خَى لَى جَى نَّمتَى هُ ع وَى هُ عوَى ظَى الِيمٌ لِينَى فْمٍسِيهِي قَى الَى مَى ا أَى ظُ عنُّ أَى نْمٍ تَى بِييدَى هَى ذِيهِي أَى بَى دًا ا* وَى مَى ا أَى ظُ عنُّ السَّماعَى ةَى قَى ائِيمَى ةًا وَى لَى ئِينْمٍ رُ عدِيدْمٍتُ ع إِيلَى ى رَى بِّي لَى جِيدَى نَّم خَى يْمٍرًا ا ( 36 – مِينْمٍهَى ا مُ عنْمٍقَى لَى بًا ا * ” ( 32 قوله:(( وَى اضْمٍرِيبْمٍ لَى هُ عمْمٍ مَى ثَى لًا )) يعني لكفار قريش ، في عدم اجتماعهم بالضعفاء والفقراء وازدرائهم بهم ، وافتخارهم عليهم . والمشهور أن هذين كانا رجلين مصطحبين، وكان أحدهما مؤمنا والخر كافرا، ويقال: إنه كان لكل منهما مال ، فأنفق المؤمن ماله في طاعة ال ومرضاته ابتغاء وجهه ، وأما الكافر فإنه اتخذ له بستانين ، وهما الجنتان المذكورتان في الية ، فيهما أعناب ونخل وأنهار ، وافتخر مالكهما على صاحبه المؤمن الفقير . ولما اغتر هذا الجاهل بما خوله ال به في الدنيا ، فجحد الخرة وادعى أنها إن وجدت ليجدن عند ربه خيرا مما هو فيه، وسمعه صاحبه يقول ذلك قَى الَى لَى هُ ع صَى احِيبُ عهُ ع وَى هُ عوَى يُ عحَى اوِيرُ عهُ ع أي ؛ يجادله ( أَى كَى فَى رْمٍتَى بِيالَّمذِيي خَى لَى قَى كَى مِينْمٍ تُ عرَى ابٍ ع ثُ عمَّم مِينْمٍ نُ عطْمٍفَى ةٍ ع ثُ عمَّم سَى وَّماكَى رَى جُ علًا ) ويذكر لنا القرآن أنه جاءه أمر أحاط بجميع حواصله وخرب جنته.
  • 33. 33 ناقة صالح ( 77 ) – هود ( 64 ) – السراء ( 59 ، ورد ذكر الناقة في مواضع عدة فى سور العراف ( 73 . ( الشعراء ( 155 ) - القمر ( 27 ) - الشمس ( 13 قال تعالى : وَى إِيلَى ى ثَى مُ عودَى أَى خَى اهُ عمْمٍ صَى الِيحًا ا قَى الَى يَى ا قَى وْمٍمِي اعْمٍبُ عدُ عوا الَى َّم مَى ا لَى كُ عمْمٍ مِينْمٍ إِيلَى هٍ ع غَى يْمٍرُ عهُ ع قَى دْمٍ جَى اءَى تْمٍكُ عمْمٍ بَى يِّنَى ةٌ مِينْمٍ رَى بِّكُ عمْمٍ هَى ذِيهِي نَى اقَى ةُ ع الِيَّم لَى كُ عمْمٍ آيَى ةًا فَى ذَى رُ عوهَى ا تَى أْمٍكُ علْمٍ فِيي أَى رْمٍضِي الِيَّم وَى لَى تَى مَى سُّ وهَى ا بِيسُ عوءٍ ع فَى يَى أْمٍخُ عذَى كُ عمْمٍ عَى ذَى ابٌ أليم * ( ( العراف 73 أرسله ال إلى قوم ثمود وكانوا قوما جاحدين آتاهم ال رزقا كثيرا ولكنهم عصوا ربهم وعبدوا الصنام وتفاخروا بينهم بقوتهم فبعث ال إليهم صالحا مبشرا ومنذرا ولكنهم كذبوه وعصوه وطالبوه بأن يأتي بآية ليصدقوه فأتاهم بالناقة وأمرهم أن ل يؤذوها ولكنهم أصروا على كبرهم فعقروا الناقة وعاقبهم ال بالصاعقة فصعقوا جزاء لفعلتهم ونجى ال صالحا والمؤمنين . قصة الناقة بالتفصيل يمكن الرجوع إليها فى قصص . النبيا ء وفى تفسير بن كثير
  • 34. 34 هاروت و ماروت ورد ذكر القصة في سورة البقرة ، قال تعالى :{ وَى اتَّمبَى عُ عوا مَى ا تَى تْمٍلُ عو الشَّميَى اطِيينُ ع عَى لَى ى مُ علْمٍكِي سُ علَى يْمٍمَى انَى وَى مَى ا كَى فَى رَى سُ علَى يْمٍمَى انُ ع وَى لَى كِينَّم الشَّميَى اطِيينَى كَى فَى رُ عوا يُ ععَى لِّمُ عونَى النَّماسَى السِّحْمٍرَى وَى مَى ا أُ عنزِيلَى عَى لَى ى الْمٍمَى لَى كَى يْمٍنِي بِيبَى ابِيلَى هَى ارُ عوتَى وَى مَى ارُ عوتَى وَى مَى ا يُ ععَى لِّمَى انِي مِينْمٍ أَى حَى دٍ ع حَى تَّمى يَى قُ عول إِينَّممَى ا نَى حْمٍنُ ع فِيتْمٍنَى ةٌ فَى ل تَى كْمٍفُ عرْمٍ فَى يَى تَى عَى لَّممُ عونَى مِينْمٍهُ عمَى ا مَى ا يُ عفَى رِّقُ عونَى بِيهِي بَى يْمٍنَى الْمٍمَى رْمٍءِي وَى زَى وْمٍجِيهِي وَى مَى ا هُ عمْمٍ بِيضَى ارِّينَى بِيهِي مِينْمٍ أَى حَى دٍ ع إِيل بِيإِيذْمٍنِي الِيَّم وَى يَى تَى عَى لَّممُ عونَى مَى ا يَى ضُ عرُّ هُ عمْمٍ وَى ل يَى نفَى عُ عهُ عمْمٍ وَى لَى قَى دْمٍ عَى لِيمُ عوا لَى مَى نْمٍ .[ اشدْمٍتَى رَى اهُ ع مَى ا لَى هُ ع فِيي الخِيرَى ةِي مِينْمٍ خَى لَى قٍ ع وَى لَى بِيئْمٍسَى مَى ا شدَى رَى وْمٍا بِيهِي أَى نفُ عسَى هُ عمْمٍ لَى وْمٍ كَى انُ عوا يَى عْمٍلَى مُ عونَى } [ البقرة: 102 والقصة: أن اليهود نبذوا كتاب ال واتبعوا كتب السحرة والشعوذة التي كانت تُ عقْمٍرَى أ في زمن ملك سليمان عليه السلم . وذلك أن الشياطين كانوا يسترقون السمع ثم يضمون إلى ما سمعوا أكاذيب يلفقونها ويلقونها إلى الكهنة، وقد دونوها في كتب يقرؤونها ويعلمونها الناس وفشا ذلك في زمان سليمان عليه السلم، حتى قالوا إن الجن تعلم الغيب، وكانوا يقولون هذا علم سليمان عليه السلم ، وما تمَّم لسليمان ملكه إل بهذا العلم وبه سخر الجن والنس والطير والريح ، فأنزل ال هذين الملكين هاروت وماروت لتعليم الناس السحر ابتلءًا من ال وللتمييز بين السحر والمعجزة وظهور الفرق بين كلم النبياء عليهم . السلم وبين كلم السحرة
  • 35. قال تعالى في سورة المائدة : وَى اتْمٍلُ ع عَى لَى يْمٍهِيمْمٍ نَى بَى أَى ابْمٍنَى يْمٍ آدَى مَى بِيالْمٍحَى قِّ إِيذْمٍ قَى رَّمبَى ا قُ عرْمٍبَى انًا ا فَى تُ عقُ عبِّلَى مِينْمٍ أَى حَى دِيهِيمَى ا وَى لَى مْمٍ ( يُ عتَى قَى بَّملْمٍ مِينَى الْمٍخَى رِي قَى الَى لَى قْمٍتُ علَى نَّمكَى قَى الَى إِينَّممَى ا يَى تَى قَى بَّملُ ع الُ عَّم مِينَى الْمٍمُ عتَّمقِيينَى ( 27 35 هابيل وقابيل كانت حواء تلد في البطن الواحد ابنا وبنتا وفي البطن التالي ابنا وبنتا. فيحل زواج ابن البطن الول من البطن الثاني. ويقال أن قابيل كان يريد زوجة هابيل لنفسه .. فأمرهما آدم أن يقدما قربانا، فقدم كل واحد منهما قربانا ، فتقبل ال من هابيل ولم يتقبل من قابيل . بعد أيام.. كان الخ الطيب نائما وسط غابة مشجرة.. فقام إليه أخوه قابيل فقتله .كان هذا الخ القتيل أول إنسان يموت على الرض.. ولم يكن دفن الموتى شديئا قد عرف بعد . وحمل الخ جثة شدقيقه وراح يمشي بها.. ثم رأى القاتل غرابا حيا بجانب جثة غراب ميت. وضع الغراب الحي الغراب الميت على الرض وساوى أجنحته إلى جواره وبدأ يحفر الرض بمنقاره ووضعه برفق في القبر وعاد يهيل عليه التراب.. بعدها طار في الجو وهو يصرخ . واهتز جسد القاتل ببكاء عنيف ثم أنشب أظافره في الرض وراح يحفر قبر شدقيقه . قال آدم حين عرف القصة: (هَى ذَى ا مِينْمٍ عَى مَى لِي الشَّميْمٍطَى انِي إِينَّمهُ ع عَى دُ عوٌّ مُّ ضِيلٌّ مُّ بِيينٌ ( وحزن حزنا شدديدا على خسارته في ولديه.
  • 36. 36 وأخير ا وأخير ا : قال تعالى فى سورة هود } ذَى لِيكَى مِينْمٍ أَى نْمٍبَى اءِي الْمٍقُ عرَى ى نَى قُ عصُّ هُ ع عَى لَى يْمٍكَى } ( مِينْمٍهَى ا قَى ائِيمٌ وَى حَى صِييدٌ ( آية 100 صدق ال العظيم gannatdonya@gmail.com